الثلاثاء، أبريل 7

الاخبار العاجلة لتناول سكان قسنطينة غبار المقاولات في شارع عبان رمضان وعمال المقاولات يشتمون سكان قسنطينة بالكلامات الفاحشةواداعة قسنطينة تشن حربا اعلامية ضد سكان قسنطينة وتصفهم بابشع الاوصاف وحصة اصدقاء قسنطينة تتحول الى منبر لاحتقار سكان قسنطينة تحت غطاء وشعار البرانية برا يدكر انه يجوز لعمال المقاولات شتم سكان قسنطينة ولايجوز لسكان قسنطينة تقديم الشكاوي القضائية ضد عمال المقاولات بسبب حصول عمال مقاولات قسنطينة المجانية على الحصانة السياسية من طرف وزيرة الثقافة الجزائرية وشر البلية مايبكي

اخر خبر
الاخبار  العاجلة لتناول  سكان قسنطينة غبار المقاولات    في شارع عبان رمضان اثناء  زيارة  المطاعم  الشعبية  وعمال المقاولات يشتمون  سكان قسنطينة بالكلامات  الفاحشةواداعة قسنطينة تشن حربا اعلامية ضد سكان قسنطينة وتصفهم بابشع  الاوصاف وحصة  اصدقاء قسنطينة تتحول الى منبر  لاحتقار سكان قسنطينة  تحت غطاء   وشعار   البرانية برا  يدكر انه يجوز لعمال المقاولات شتم سكان قسنطينة ولايجوز لسكان قسنطينة تقديم  الشكاوي القضائية ضد عمال المقاولات بسبب حصول عمال مقاولات قسنطينة المجانية على الحصانة  السياسية  من طرف  وزيرة الثقافة الجزائرية وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة  لاعادة بناء مسكنين في ارع  بودربالة  عبد الرحمان من طرف مقاولات  ترميم مباني قسنطينة يدكر ان عمليات اعادة بنااثارث تساؤلات مبهمة   من طرف سكان قسنطينة والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف  عشاق  الاحياء الجامعية  في غابة  الجامعة بزواغي وطلبة  جامعة  قسنطينة يطالبون  ببناء بيوت دعارة  جامعية  المام فندق  سيدي ماريووت  بقسنطينة والاسبابل مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة   لمعاقبة رجال شرطة  قسنطينة مواطن   حطمت سيارته من طرف  شاحنة  مقاول  اثناء تعبيد رصيف وسط المدينة    يدكر ان الشرطي تعاطف مع الامل واحتقر المواطن مادام عمال المقاولا ت يملكون بطاقالت خضراء من شتم واهانة وتهديم  املاك مواطني قسنطينة وشر البلية مايبكي 
اخر خبر
الاخبار العاجلة  لاكتشاف سكان قسنطينة  ان عمال مقاولات  ترميم مباني قسنطينة   امسوا يمارسون التحرش الجنسي  بنساء  قسنطينة علانية في شوارع قسنطينة  
مادامت الحصانة السياسية  تحرسهم  قانونيا يدكر ان  قسنطينة تحولت من مدينة اوروبية الى اسطبل لحيواتات  قسنطينة البشرية والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان قسنطينة ان  تظاهرة  قسنطينة الثقافية جنسيا سوف  تحتضن  التنظيمات الارهابية  العربية قصد انشاء مشاورات سياسية مع  زعماء بلدانها العربية تحت الرعاية السامية لوزارة الشؤؤن الخارجية الجزائرية  التي اصبحت كرجل مطافئ  عربييبحث عن  الحلول السحرية لعالم عربي متناحر سياسيا وعاطفيا وجنسا والاسباب مجهولة 








http://www.alaraby.co.uk/politics/2014/11/15/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%AF-%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%86-%D9%8882-%D9%85%D9%86%D8%B8%D9%85%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8

الإمارات: اتحاد علماء المسلمين و82 منظمة على قائمة الإرهاب

دبي، دمشق ــ العربي الجديد
15 نوفمبر 2014
أصدر مجلس الوزراء في دولة الإمارات، اليوم السبت، قائمة ضمت عدداً من التنظيمات التي صنّفها بالإرهابية، ومن ضمنها حركتا "أنصار الله" (الحوثيين) و"أنصار الشريعة" (القاعدة)، في اليمن، إضافة إلى تنظيمات مسلّحة عدة في سورية.
وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، بأنّ مجلس الوزراء اعتمد عدداً من التنظيمات الإرهابية، شملت 83 تنظيماً، وأن ذلك جاء تطبيقاً لأحكام القانون الاتحادي رقم 7 لعام 2014 في شأن مكافحة الجرائم الإرهابية، الذي أصدره رئيس دولة الإمارات، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وقرار مجلس الوزراء بشأن نظام قوائم الإرهاب.
ومن بين المنظمات والمؤسسات التي شملها القرار، الروابط الإسلامية في إيطاليا وفنلندا والسويد والنرويج وبريطانيا وبلجيكا والدانمارك إضافة إلى مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) واتحاد علماء المسلمين برئاسة، الشيخ يوسف القرضاوي، الذي يضم في عضويته 95 ألف عضو من الدعاة والعلماء من جميع أنحاء العالم، واتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا واتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا.
كذلك تضم اللائحة تنظيمات الإخوان المسلمين، وفي مقدّمها الفرع الإماراتي "الإصلاح"، ونحو 23 تنظيماً مسلّحاً في سورية، بعضها مرتبط بجبهة "النصرة"، وبعضها الآخر بتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، إضافة إلى تنظيمات موالية لإيران في العراق والخليج العربي. وشملت اللائحة تنظيمات وجمعيات مسلّحة وإغاثية في باكستان وتونس والصومال ونيجيريا ومالي والهند، إضافة إلى أخرى في دول أوروبية وأميركية.

يذكر أن الشيخ يوسف القرضاوي حصل عام 2001، على جائزة سلطان العويس في الإنجاز الثقافي والعلمي لسنة 1999، إضافة إلى جائزة دبي للقرآن الكريم _ فرع شخصية العام الإسلامية 2001، والتي تسلمها من نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. وتواصل "العربي الجديد"، مساء اليوم، مع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، للتعليق على  القرار الإماراتي، بوضعه على قائمة الإرهاب، غير أن مكتب رئيس الاتحاد، الشيخ يوسف القرضاوي، فضّل عدم التعليق؛ موقف مماثل صدر عن الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الشيخ علي القرة داغي.
23 تنظيماً سورياً
وضمن التنظيمات السورية المصنفة إرهابية بحسب معايير الإمارات، تنظيم واحد يقاتل إلى
جانب النظام السوري وهو لواء أبو الفضل العباس الذي يتكون من مقاتلين عراقيين، في مقابل اثنين وعشرين تنظيماً يقاتل بعضها إلى جانب قوات المعارضة، وبعضها الآخر يقاتل قوات النظام وقوات المعارضة على حد سواء.
وضمت القائمة إلى جانب تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) الذي يسيطر على معظم مناطق شرق سورية، ويقاتل قوات المعارضة وقوات النظام السوري معاً، مجموعات تعتبر متحالفة معه وتتبع له كالكتيبة الخضراء التي يقودها السعودي عمر سيف، وهي جماعة جهادية نشطت سابقاً في منطقة حمص وسط سورية، قبل أن تنتقل في الأشهر الأخيرة إلى الشمال السوري.
وضمت القائمة أيضاً "جبهة النصرة"، التي سيطرت أخيراً على مناطق واسعة في منطقة إدلب شمال سورية بعد تمكنها من القضاء على معظم قوات "جبهة ثوار سورية" وحركة "حزم"، المدعومتين من الولايات المتحدة في المنطقة.
كذلك ضمت القائمة حركة "أحرار الشام" الإسلامية التي تنشط في شمال سورية، و"لواء التوحيد"، الذي يقاتل قوات النظام السوري في حلب. ويتبع التنظيمان للجبهة الاسلامية، التي تعتبر أحد أكبر تشكيلات المعارضة السورية التي تقاتل النظام السوري، وتحتفظ بعلاقات جيدة مع الحكومة التركية، التي تسمح لها بإدارة المعابر الحدودية البرية التي تصل مناطق سيطرة المعارضة السورية بالأراضي التركية.
وتطرقت القائمة المذكورة إلى أكثر من عشر مجموعات صغيرة ليس لها تواجد واضح على الأرض في سورية، كما أن الأسماء التي تحملها متداولة بشكل كبير في تسميات مجموعات المعارضة السورية المعتدلة والجهادية، كذكر القائمة لأسماء من قبيل "كتيبة عباد الرحمن" و"كتيبة الشهباء" و"كتيبة الحق" وغيرها، وهذه الكتائب الصغيرة تكون في العادة سريعة التشكل والتفكك، كما أنها تغيّر أسماءها بشكل متكرر مع تغيّر تحالفاتها وقنوات دعمها.
هذا فضلاً عن ذكرها تنظيم "الإخوان المسلمين"، والذي يشمل إخوان سورية؛ المكوِن الهام للائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة. 
قائمة التنظيمات الإرهابية التي أصدرها مجلس الوزراء الإماراتي 
- See more at: http://www.alaraby.co.uk/politics/2014/11/15/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%AF-%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%86-%D9%8882-%D9%85%D9%86%D8%B8%D9%85%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8#sthash.uLVaAXx2.dpuf


http://www.aljazeera.net/news/reportsandinterviews/2014/11/16/%D8%A3%D8%A8%D8%B1%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%B8%D9%8A%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%AC%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%A9
.صنفت دولة الإمارات العربية المتحدة 83 تنظيما وحركة على أنها "جماعات إرهابية", وشملت القائمة روابط دعوية ومؤسسات حقوقية وفكرية، ومن أبرز هذه الجهات:
جماعة الإخوان المسلمينوهي أم الحركات الإسلامية وأكثرها تأثيرا وأوسعها انتشارا، كما تعتبر أهم التيارات السياسية المعارضة للأنظمة المتعاقبة في مصر.
أسس الجماعة حسن البنا في مارس/آذار 1928 بمدينة الإسماعيلية، أي بعد أربعة أعوام من سقوط الخلافة الإسلامية.
اغتيل مؤسس الجماعة ومرشدها عام 1949، ومرت بعدة محطات في تاريخها وسجن وأعدم العديد من كوادرها في عهود جمال عبد الناصر وأنور السادات وحسني مبارك.
لكن الحركة ظلت مؤثرة في المشهدين السياسيين المصري والعربي طوال الثمانين عاما الماضية.
وفي منتصف 2012 وصلت الحركة إلى الحكم في مصر، حيث فاز مرشحها محمد مرسيبالانتخابات الرئاسية التي نظمت بعد إسقاط مبارك عبر ثورة شعبية.
لكن الجيش انقلب على مرسي في يوليو/تموز 2013 وزج بعشرات الآلاف من قيادات وكوادر الحركة في السجون بمن فيهم الرئيس المعزول.
تنظيم الدولة الإسلاميةهو تيار جهادي سلفي يضم عناصر من جنسيات مختلفة تعود جذروه لجماعة التوحيد والجهاد التي أسسها الأردني أبو مصعب الزرقاوي في العراق عام 2004 لمواجهة القوات الأميركية التي احتلت البلاد 2003.
مر التنظيم بمراحل مختلفة، وبات يعتبر أقوى التيارات الجهادية حيث سيطر على مساحات واسعة في سوريا والعراق.
وفي أواخر يونيو/حزيران 2014 أعلن التنظيم قيام ما وصفها بالخلافة الإسلامية وتنصيب أبو بكر البغدادي إماما وخليفة للمسلمين في كل مكان، ودعا الفصائل الجهادية في مختلف أنحاء العالم لمبايعته.
وفي مطلع سبتمبر/أيلول 2014 بدأ تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة شن غارات جوية على معاقل التنظيم في سوريا والعراق.
جبهة النصرة
جبهة النصرة لأهل الشام جماعة سلفية جهادية أسست أواخر عام 2011 في غمرة الثورة بسوريا.
ودعت الجبهة في بيانها الأول الذي أصدرته في 24 يناير/كانون الثاني 2012 السوريين للجهاد وحمل السلاح في وجه نظام بشار الأسد.
جماعة الحوثي
حركة شيعية يمنية متمردة ظهرت عام 2004 وخاضت مواجهات مع الحكومة، لكن جذورها تعود لثمانينيات القرن الماضي.
قاد الحركة أثناء المواجهة الأولى مع القوات اليمنية في 2004 البرلماني السابق حسين الحوثي، وعندما قتل في العام نفسه تولى والده الشيخ بدر الدين الحوثي القيادة.
ولاحقا تولى القيادة عبد الملك الحوثي وهو الابن الأصغر لبدر الدين.
وتشكو الحركة من تهميش الطائفة الزيدية، وتطالب بالعدل وتوسيع نطاق الحريات الدينية والسياسية, غير أن السلطات اليمنية تؤكد أن الحوثيين يسعون لإقامة حكم رجال الدين وإعادة الإمامة الزيدية.
خاضت جماعة الحوثيين عدة مواجهات مع الحكومة اليمنية منذ اندلاع الأزمة عام 2004، وفي 21 سبتمبر/أيلول 2104 سيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء، واستولوا على مقر الحكومة ووزارة الدفاع والقيادة العامة للجيش والعديد من المؤسسات الحيوية.
أنصار الشريعة
تنظيم جهادي يتواجد في أكثر من بلد عربي ومسلم، ويصنف على أنه ذو صلة وثيقة بتنظيم القاعدة، ففي اليمن يعتبر تنظيم أنصار الشريعة جماعة سلفية جهادية تهدف لإقامة إمارات إسلامية في البلاد وباقي جزيرة العرب.
وفي ليبيا، تأسس تنظيم أنصار الشريعة في أبريل/نيسان 2012 بعد نهاية الثورة الليبية بشهور، وطالب بتحكيم الشريعة الإسلامية في البلاد.
أما في تونس فتأسس تنظيم أنصار الشريعة في 2012 وطالب بأسلمة الإعلام والتعليم والسياحة والقطاعات التجارية وإنشاء النقابات الإسلامية.
تنظيم القاعدة في جزيرة العرب
تنظيم جهادي ينشط في اليمن ومرتبط بتنظيم القاعدة الذي يتزعمه حاليا أيمن الظواهري.
نشأ التنظيم في 2009 إثر اندماج فرعي القاعدة في السعودية واليمن، وتعود جذوره لبدايات تسعينيات القرن الماضي حيث كان عناصره يدعون لمحاربة الوجود الغربي في شبه الجزيرة العربية.
ولاحقا تطورت عمليات التنظيم، وشن هجمات ونفذ تفجيرات ضد السلطات في كل من السعودية واليمن.
أنصار بيت المقدس
أنصار بيت المقدس جماعة جهادية تنشط في شبه جزيرة سيناء المصرية، وتؤكد أنها تهدف لمواجهة إسرائيل، وتتبنى من حين لآخر تفجيرات ضد الشرطة والجيش المصريين.
أعلن عن تأسيس الجماعة بعد ثورة 25 يناير 2011 التي أطاحت بنظام الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك.
وشهد نشاطها تصاعدا ملحوظا بعد انقلاب 3 يوليو/تموز 2013 الذي عزل بموجبه الجيش الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2014 أعلنت الجماعة مبايعة تنظيم الدولة، وغيرت اسمها لـ"ولاية سيناء".
تنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي
هو تنظيم منبثق عن الجماعة السلفية للدعوة والقتال الجزائرية, أعلن عن تأسيسه 2007، وينتمي لصفوفه عناصر من موريتانيا والمغرب وتونس.
ينشط التنظيم في الجزائر ويمتد نفوذه إلى جنوب الصحراء, وقد نفذ عمليات تفجير وخطف لأجانب في أكثر من بلد.
حركة الشباب الصومالية
فصيل صومالي مسلح تأسس عام 2004، وتم تداول اسمه في الإعلام عام 2007.
وصفت الحركة في البداية بأنها الجناح العسكري للمحاكم الإسلامية التي كانت تسيطر على معظم أراضي الجنوب الصومالي في النصف الثاني من عام 2006.
ولاحقا انشقت الحركة عن المحاكم واتهمتها بالتحالف مع العلمانيين والتخلي عن الجهاد في سبيل الله بعد دخولها في عملية سياسية وتنسيقها مع المعارضة.
وتهدف الحركة لإقامة دولة إسلامية، وتصف الحكومة الصومالية بالمرتدة وتنفذ عمليات انتحارية وهجمات مسلحة ضدها.
بوكو حرام
جماعة نيجيرية مسلحة تأسست عام 2002 في ولاية بورنو بشمال البلاد وانتقلت لاحقا إلى ولاية يوبي على الحدود مع النيجر، حيث بدأت عملياتها ضد المؤسسات الأمنية والمدنية النيجيرية.
وتسعى الحركة إلى منع التعليم الغربي وتطبيق الشريعة الإسلامية في مجمل الأراضي النيجيرية.
إمارة القوقاز الإسلامية
تأسست في 31 أكتوبر/تشرين الأول 2007 على يد زعيم المقاتلين الشيشان دوكو عمروف.
تضم عدة جمهوريات بشمال القوقاز، بينها الشيشان وإنغوشيا وأوسيتيا الشمالية.
وتؤكد الإمارة أنها ليست دولة وإنما هي "حركة إسلامية تسعى إلى إقامة الإمارة الإسلامية في منطقة شمال القوقاز".
مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير)مؤسسة أنشئت عام 1994 للدفاع عن الحقوق المدنية وحريات المسلمين الأميركيين والأجانب.
ويعمل المجلس على تحسين صورة الإسلام في أميركا ومشاركة المسلمين في الحياة السياسية، كما يعمل على مراقبة ما تنشره وسائل الإعلام الأميركية يوميا عن الإسلام والمسلمين ويرد عليها، ويرصد حوادث التمييز ضد المسلمين.
روابط وهيئات
وقد شملت القائمة الإماراتية للإرهاب مؤسسات حقوقية ودعوية وعلمية وهيئات إغاثية تمارس أنشطتها بشكل قانوني في الدول الغربية، من بينها:
- الرابطة الإسلامية في إيطاليا.
- الرابطة الإسلامية في فنلندا.
- الرابطة الإسلامية في السويد.
- الرابطة الإسلامية في النرويج.
- الرابطة الإسلامية في بلجيكا.
- الرابطة الإسلامية في الدانمارك.
- التجمع الإسلامي في ألمانيا.
- اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا.
- الرابطة الإسلامية في بريطانيا.
- منظمة الكرامة بجنيف.
- مؤسسة قرطبة في بريطانيا.
- الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بقطر.
- منظمة كانفاس في بلغراد-صربيا.
- منظمة الإغاثة الإسلامية في لندن.










































































Nadia Labidi à Culture : des projets inspectés loin des regards

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 25.03.15 | 10h00 2 réactions
Nadia Labidi à Culture : des projets inspectés loin des regards


La ministre de la Culture, Nadia Labidi, est-elle à court d’arguments pour faire croire que la ville sera  prête pour le 16 avril, date du début de la manifestation  Constantine capitale de la culture arabe au point d’évoquer certaines réalisations, à l’instar du pont Salah Bey, comme faisant partie des projets inscrits à la faveur de l’événement ? C’est du moins ce qu’on a pu comprendre des propos qu’elle a tenus, hier, lors de son passage au forum de la presse organisé au siège du quotidien arabophone En-Nasr.
Elle s’est dite d’ailleurs «agréablement surprise» pour ce qui concerne les projets réalisés en 14 mois à Constantine ou en voie de réalisation en prévision du 16 avril. Un optimisme que rien ne justifie au vu du retard et des difficultés rencontrées dans l’aboutissement de la plupart de ces projets à telle enseigne que la visite d’inspection de la ministre ces deux derniers jours à Constantine a eu lieu bien à l’abri des regards de journalistes locaux.
Ainsi, après avoir faussé compagnie lundi au nombreux journalistes dûment invités pourtant par les services de la wilaya à couvrir sa visite à Constantine, pour se rendre seule à la vieille ville, celle-ci a annoncé qu’elle s’était rendue hier matin au palais de la culture Malek Haddad et au centre culturel El Khalifa toujours en travaux à trois semaines du début de la manifestation et qu’elle se rendra cet après-midi au Zenith, dont la visite a été «annulée» hier et là aussi sans que la presse ne soit conviée.
F. Raoui
 
 
VOS RÉACTIONS 2
djazairi25000   le 06.04.15 | 20h49
 proposition
je m'excuse madame la ministre il fallait demander conseils a monsieur abdelmalek boudiaf l'ex wali de constantine le seul a a voir connaitre très bien constantine c'est une ville très difficile
 
FAKAKIR   le 25.03.15 | 22h56
 LE FONCTIONNEMENT RÉEL DU PAYS
La Dame est en train d'apprendre très vite le fonctionnement réel du pays , et celui qu'on peut s'imaginer des affirmations de salons officiels: Impossibilité de respecter les temps et les enveloppes,impossibilité d'avoir une compte rendu complet et clair , de situer des responsabilités ou des engagements....
A ce jour le rajeunissement de la gare routière n'est pas achevé ; le comble à ce niveau est qu'une partie des travaux de calibrage du Rhumel viennent d'être ruinés par les dernières pluies.
QUESTION: Ces travaux étaient-ils pensés et dirigés par des ingénieurs spécialisés ou simplement livrés au pragmatisme d quelques anciens du BTP convertis en entrepreneurs de circonstance ? Que font les administrations du contrôle technique ?


Sidi Mabrouk, la banlieue tombée en décrépitude

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 07.04.15 | 10h00 Réagissez

L’état des trottoirs est indescriptible ; la dégradation est flagrante, obligeant les usagers à faire «amis-amis» avec les voitures pour avoir le droit au passage, surtout pendant les heures de pointe, et les jours de mauvais temps.

Pas loin, et sur le même axe criblé de trous, on trouve un coin de collecte anarchique de déchets ménagers en plein milieu d’un carrefour stratégique pour le secteur.  Les citoyens ont ras le bol de voir au quotidien ce tableau peu reluisant et qui a fini par se banaliser pour beaucoup d’autres riverains, tellement il dure depuis trop longtemps. «L’odeur est insupportable, le ramassage des ordures n’est pas régulier ; il est temps de trouver une solution.
Les nids de poules et tranchées, que nous laisse Algérie Telecom après ses chantiers, ne nous facilitent pas la tâche, outre les dégâts causés à nos véhicules, ils sont à l’origine d’un embouteillage pas possible», nous a affirmé un habitant de la cité. Abdelkrim Lounis, délégué du secteur urbain Daksi, a confié à El Watan, que la zone en question rentre dans un programme d’aménagement de la ville. «Ces jours ci les travaux toucheront la cité Benchergui, ils débuteront le 15 mai prochain, à la cité des frères Abbas, ils concerneront les trottoirs et le bitume, et si tout se déroule bien, coté météorologique, les travaux s’étendraient à la cité Mansourah le mois de juin de l’année en cours», rassure l’élu FLN.
En ce qui concerne le coin insalubre qui n’est pas loin de la maison de jeunes de Mansourah, «nous sommes en guerre contre la poubelle anarchique, et pas qu’à El Mansourah», a expliqué Lounis. Il a précisé que le secteur urbain est en train de mener une campagne de sensibilisation des citoyens, pour ne pas jeter leurs déchets n’importe comment et développer ainsi le bon réflexe et les habituer aux heures de ramassage. «Dés la semaine prochaine le nombre de rotations de ramassage augmentera», a promis notre interlocuteur. Espérons que ce représentant de l’APC tiendra sa parole. 
Ilhem Chenafi








Cité Bentellis : Des façades badigeonnées en guise d’amélioration urbaine

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 06.04.15 | 10h00 2 réactions

Voilà près de cinquante ans que les choses n’ont pas évolué dans certains quartiers de la proche périphérie de la ville.

Elles stagnent et rien ne semble plaider pour un éventuel changement tant au niveau des mentalités qu’à celui des constructions et de ceux qui les occupent. De la dénomination coloniale de «fontaine d’eau potable» à la déclinaison orale transformée en Aïn Boutambel, la cité Bentellis, comme on l’appelle aujourd’hui, compte 540 habitations pour une population de plus de 8000 habitants. Une cité enclavée entre deux quartiers non moins importants qui sont celui des Muriers et du Chalet des Pins.
Elle est donc bien éloignée cette légende de Aïn Boutambel, car aujourd’hui l’eau est arrivée dans tous les foyers et avec elle le gaz et l’électricité. Mais ce qui cause toujours problème c’est l’état des routes et celui des lieux de plus en plus dégradés sur le plan de l’hygiène notamment. Les riverains se plaignent du manque de propreté et de  tous ces «petits détails» qui font le bien être de toute cité. «Nous vivons pratiquement en marge de la ville de Constantine tant nous sommes ignorés par les autorités locales et nous en payons le prix fort.
La dernière opération d’amélioration urbaine qu’a connue notre quartier remonte, si mes souvenirs sont bons, au début des années quatre-vingts. En guise d’amélioration urbaine les autorités soucieuses probablement de ne pas heurter la sensibilité des prestigieux invités que doit recevoir la ville à l’occasion de la tenue de la manifestation Constantine capitale de la culture arabe, lesquels invités seront logés à l’hôtel Mariott situé en face de notre cité, ont décidé récemment de badigeonner les façades de nos modestes habitations», nous dira Fatah, membre du comité du quartier Bentellis.
Notre guide explique aussi l’état d’ame qui règne parmi les riverains : «Nous vivons dans l’expectative. Nous ne savons toujours pas si l’on va bénéficier, à l’instar des quartiers mitoyens de Djnane Etchina, ou de l’avenue de Roumanie d’une opération de recasement dans le cadre du plan de modernisation de la ville, dont on n’entend plus parler d’ailleurs».

adieu le recasement !

En effet, cette cité devait être démolie dans le cadre de l’aménagement du «grand Bardo», un quartier regroupant plusieurs cités dont celle de l’avenue de Roumanie, où devaient être éradiquées plusieurs sites précaires pour réaliser un parc urbain. Mais avec l’installation de Hocine Ouadah à la tête de la wilaya de Constantine, et le début de la crise financière en Algérie, l’idée semble abandonnée au profit du maintien de la cité Bentellis en procédant à des opérations de réhabilitation et d’aménagement, projet d’ailleurs confié à l’URBACO. Un quartier où en plus des petites habitations entassées les unes sur les autres, nous retrouvons quelques villas d’aspect plutôt cossu, bâties sur deux, voire trois étages. Ce sont précisément ces habitations où les demandeurs de logements à louer ont le plus de chance de dégoter un minuscule F2 au milieu d’une bonne douzaine de locataires.
Pour les jeunes de Bentellis, seuls existent quelques menus travaux de débrouille au niveau du stade Hamlaoui ou de la gare routière qui se trouvent juste en face de cette cité.

 
F. Raoui
 
 
VOS RÉACTIONS 2
huron   le 06.04.15 | 22h07
 APC NULLE, CULTURE RIDICULE !
Pardon pour cette formule, mais comment faire pour attirer utilement l’attention des « décideurs » ?
Il est admis que cette ville et ses habitants sont victimes d’une administration locale incompétente, et par surcroît indifférente à ses missions. Les walis successifs ne se lassent pas de le dénoncer. Les citoyens, pour leur part, l’ont clairement et dignement exprimé : « Toute la ville est otage de ce nivellement par le bas. Vidée de sa sève, Constantine est promue à être une capitale culturelle alors qu’elle a du mal à être une ville tout court, parce que blessée, trahie et abandonnée. »
Néanmoins, rien ne bouge. Comme s’il était inutile, ici, d’en appeler à l’intelligence des hommes. A moins qu’un sort inexorable, ici, ait été jeté. Qui a condamné Constantine-Qacentina-Cirta deux fois millénaire à être rabaissée, avilie, à défaut d’être… détruite ?
L’essentiel n’est pas de savoir comment, dans moins de dix jours, débutera cet événement 2015. Quand bien même sa préparation aurait été parfaite, il resterait que cette ville se trouve dans un état désastreux, sans rémission en vue ! Quant aux retombées positives qui ont été promises, comment y croire sans disposer, enfin, d’une administration locale opérante, saine, efficace !
Avez-vous lu que Mons, actuelle capitale européenne de la culture, envisage de se rapprocher de Constantine, ci-devant capitale de la culture arabe ? Avez-vous une notion de l’état de la ville de Mons ? Rassurez-vous, sa municipalité fait l’objet de quelques critiques, signe rassurant pour la démocratie car rien n’est jamais parfait… Sachez tout de même que Mons a été consacrée capitale culturelle wallonne en 2002.
Pour conclure, qui ne souhaiterait le meilleur à « Constantine, capitale de la culture arabe 2015 » ? Mais qui oserait la laisser dans ce pitoyable état, sous cette irresponsable et incompétente APC, irrationnelle mais certaine condition du déclin… Il est en cours !
 
L'échotier   le 06.04.15 | 10h43
 Merci
de nous rappeler cette légende de Ain Boutambel. J'avais 14 ans et avec des copains de Sidi-Mabrouk, on s'y arrêtait pour se désaltérer. Au-dessus de nous la Remonte et ses beaux chevaux. Que reste-t-il de tout ce pan de notre jeunesse? J'ai 60 ans aujourd'hui, et j'ai mal pour ma ville, mon quartier, mes amours et pour l'avenir de toute cette jeunesse désoeuvrée et en mal de projets. Finalement, je peux dire que notre génération a eu de la chance car on savait où on allait. Et on y est arrivé. Pour ces cités,jadis florissantes, la seule solution trouvée est de badigeonner, histoire de cacher la misère. Mon Dieu, quelle misère ce pays.


Un fellah de Messaoud Boudjeriou crie à l’injustice

Le diktat des services agricoles

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 07.04.15 | 10h00 Réagissez

Agriculteur depuis plus de 35 ans, Soualhi Chaâbane est dans la tourmente. Les pouvoirs publics veulent lui retirer une parcelle de terrain faisant partie d’une concession agricole collective dénommée Rahal Benziane Belgharz, située au niveau de la commune de Messaoud Boudjeriou et qu’il exploite dans le cadre de la loi 19/87, conformément à un acte établi en octobre 1993. Il a également signé un cahier de charges avec l’Office national des terres agricoles (ONTA) le 30 octobre 2011.

 Désemparé, ce fellah s’est rapproché de notre bureau pour nous faire part de son désarroi consécutivement à la décision des autorités concernées de lancer un programme de construction de 50 logements de type LPA dans la commune de Messaoud Boudjeriou, sur cette même terre. «Les officiels de la wilaya de Constantine ont entrepris de déloger les exploitants des concessions agricoles de la région en nous demandant de nous désister.
Contrairement aux autres, j’ai refusé surtout que j’ai signé un cahier de charges avec l’Office national des terres agricoles. Mon contrat stipule que mon engagement à exploiter ma concession est valable 40 ans. Je ne veux pas renoncer à ce lopin de terre. De quoi vais-je vivre ?», a-t-il confié, inquiet.
«En guise de représailles, et pour faire pression sur moi, la direction des services agricoles a refusé de m’accorder le crédit pour la campagne labours semailles de la saison agricole 2014-2015», a-t-il également affirmé. Céréaliculteur, Soualhi Chaâbane est aujourd’hui dans l’impasse, car le projet LPA inscrit dans le plan quinquennal 2010-2014 va voir le jour au détriment des terres agricoles qui étaient antérieurement confiées en concession à des agriculteurs de la région. Des terres qui auraient vraisemblablement fait l’objet d’un «déclassement», conformément au décret exécutif 11/ 237 du 9/7/2011, portant déclassement de parcelles de terres agricoles affectées pour la réalisation de logements publics et équipements d’accompagnement dans certaines wilayas du pays.

700 quintaux de céréales par an

En 2011, plus de 2000 hectares de terres agricoles ont été déclassées dans la wilaya de Constantine, dont plus de 73 hectares dans la commune de Messaoud Boudjeriou.
Signataire d’un contrat et d’un cahier des charges, définissant les droits et les obligations du concessionnaire, Soualhi Chaâbane estime être dans son droit et refuse de se laisser priver de son lopin de terre sans contrepartie, d’autant que l’acte de concession établi par l’administration des Domaines est valable 40 ans, renouvelable à la demande du concessionnaire. La concession est résiliée, toutefois, à la demande de l’Office national des terres agricoles, dans le cas où l’exploitant ne respecte pas ses engagements. Ce qui signifie que si la terre n’est pas cultivée, elle lui sera retirée. Or, cette parcelle d’une superficie de 25 hectares et 10 ares, est «actuellement inexploitée à la demande même des services agricoles qui m’ont demandé de ne pas y toucher» dit-il. «C’est un véritable gâchis d’autant que ce bout de terre produit 700 quintaux de céréales par an. C’est ma seule ressource», déplore-t-il, par ailleurs.
Ne sachant que faire, il lance aujourd’hui un appel de détresse aux décideurs pour trouver une autre alternative, car renoncer à sa parcelle et se retrouver au chômage du jour au lendemain, après toute une vie au service de la terre, Soualhi Chaâbane refuse de faire la moindre concession à ce sujet. 
Lydia Rahmani
 




Il projette de construire un hôtel à Hussein Dey (Alger)

Un terrain cédé à Ali Haddad suscite la polémique

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 07.04.15 | 10h00 1 réaction

L’administration a cédé récemment un terrain à Hussein Dey (Caroubier-Alger) à l’entreprise ETRHB Haddad. Situé entre la gare routière Sogral et la station de taxis interwilayas, ce terrain a une superficie de 24 000 m2. Ali Haddad projetterait sur ce site, qui lui a été affecté par la wilaya d’Alger, la construction d’un hôtel. De vaines démarches ont été entreprises au préalable par les élus locaux pour la construction sur cette assiette de projets communaux.

L’administration a cédé un terrain situé au Caroubier à l’entreprise ETRHB Haddad. Entre la gare routière Sogral et la station interwilayas, le terrain d’une superficie de 24 000 m2 serait destiné à la réalisation d’un hôtel haut standing, apprend-on auprès d’une source à la wilaya d’Alger.
Versée dans un premier temps au patrimoine des Domaines, l’assiette a connu plusieurs propriétaires avant d’être affectée de nouveau aux Domaines publics.  Le terrain a été cédé durant les années 1980 à un certain Soufi, qui y garait des camions. Ce dernier l’a revendu à Tonic Emballage, qui l’a hypothéqué. Après les problèmes judiciaires avec la banque BADR de Birkhadem, il a fini par revenir aux domaines publics en 2012.
Les autorités locales de la wilaya déléguée de Hussein Dey ont voulu jeter leur dévolu sur le terrain en question, mais l’administration de la wilaya d’Alger a préféré le céder à un privé, en l’occurrence ETRHB Haddad. «Les services locaux voulaient réaliser deux sièges (daïra et APC). Des correspondances ont été adressées à la wilaya. Au bout d’un quatrième rappel, la wilaya déléguée de Hussein Dey a reçu un message cinglant selon lequel le terrain en question a été destiné à la réalisation d’un investissement touristique privé.
Les demandeurs ont été informés verbalement que le terrain a été cédé à Haddad et qu’il ne sert à rien d’insister», informe-t-on. Contacté par El Watan, le PDG du groupe ETRHB, Ali Haddad, s’est contenté d’une simple réponse : «Je ne suis pas au courant.» Depuis la date de cession contestée par l’administration locale, rien n’a été réalisé sur l’assiette et l’investisseur en question n’a pas déposé de demande pour obtenir un permis de construire auprès de l’APC de Hussein Dey, qui voit filer ainsi un terrain desservi par deux grandes routes (autoroute de l’Est et RN5).
La crainte de voir des étrangers construire des baraques est exprimée par les services de l’APC et de la wilaya déléguée. «Le terrain est certes clôturé, mais il arrive que des opérateurs de Sogral garent un camion en panne sur ce terrain. Par le passé, la wilaya déléguée a fait démolir par la police trois baraques construites par des intrus. On attend toujours cet hypothétique projet. Ce sera, s’il est concrétisé, le septième hôtel. A ce jour, 4 ont été achevés et sont exploités et 2 autres sont en cours de réalisation», signale une source à la wilaya déléguée.
Hôtel contre équipements publics
La valeur de l’assiette est inestimable dans une capitale où le foncier est rare. «Dans notre commune, le prix du mètre carré est de près de 25 millions de centimes. Les terrains sont rares, d’où la forte spéculation. Des assiettes ont été dégagées après les démolitions d’octobre dernier.
Sur tout le territoire de la daïra, la wilaya a recensé au moins 8 assiettes importantes, appartenant à des particuliers, ou aux Domaines et à l’OPGI», indique un élu local sous le sceau de l’anonymat. En attendant, les administrateurs et les citoyens de la commune de Hussein Dey continuent de «jouer du coude» dans des bureaux étroits. Le siège de l’APC est situé au premier étage d’un immeuble occupé également par 65 locataires. Plusieurs sites ont été choisis, mais la wilaya n’en a validé aucun. Les élus ont réclamé dans un premier temps le vieux site des Moulins Narbonne.
Construite en 1892, l’usine désaffectée, qui a appartenu à l’entreprise Eriad, a été cédée par le Conseil des participations de l’Etat (CPE) à la commune de Hussein Dey. Mais le projet du tramway a compliqué la réalisation d’un nouveau siège rue de Tripoli. «L’APC de Hussein Dey n’a pas de siège digne de ce nom. Elle occupe l’étage d’un bâtiment et ses employés se sentent à l’étroit. Le projet d’une annexe est inscrit et devrait être réalisé sur l’emplacement du parc communal. Le siège était prévu sur le terrain des Moulins, mais le projet est tombé à l’eau à cause des travaux du tramway.
Le coût de l’opération de démolition et d’évacuation des gravats est estimé à près de 30 milliards. La proposition d’un équipement sur l’assiette de l’ancien immeuble des Sœurs Blanches (en face de la mosquée) a été rejetée. La wilaya déléguée l’a finalement pris pour son futur siège. Il reste l’assiette du garage de l’Etusa. Cette société, qui a bénéficié en échange d’un terrain à Réghaïa, n’a pas de titre de propriété sur l’espace qui appartient aux Domaines. C’est à cet endroit qu’il fallait réaliser les sièges de la commune et de la daïra», estime notre source.

 
Nadir Iddir
 
 
VOS RÉACTIONS 1
L'échotier   le 07.04.15 | 10h25
 République bananière
Dans l'Algérie de Boutéflika and Co, on peut tout obtenir. Il suffit d'être dans la proximité du pouvoir. Autrement dit, ce n'est plus la république de Platon, mais la république des coquins, le mot commun pour qualifier ce type de république est bananière. Ce Haddad, gargotier et petit hôtelier d'Azazga, est devenu, par la grâce des corrompus comme lui, un puissant baron du régime. Il ne sait d'ailleurs même pas s'exprimer en bon français ou en bon arabe. Lorsqu'il parle, il annone. Il ne suffit pas de porter un bon costume pour un être un grand patron. C'est bien connu, l'habit ne fait pas le moine. Mais il peut faire de grands voleurs.

في سؤال كتابي موجّه لوزير المالية
عريبي يطالب جلاب بإحالة الشيوخ على التقاعد!
أرجع حسن عريبي عضو لجنة الدفاع الوطني عن جبهة العدالة والتنمية ونائب بالبرلمان، تأخر المشاريع التنموية للدولة عبر العديد من الولايات إلى تواجد مديرين فاشلين على رأس الإدارة المحلية لسنوات عديدة، وطالب وزير المالية محمد جلاب بإجراء حركة تغيير وتحويل وإحالة المديرين الذين تجاوزوا السن القانونية على التقاعد وتعيين إطارات ذات كفاءة. 
وقال حسن عريبي في سؤال كتابي موجه لوزير المالية محمد جلاب، إن السياسة التي تعتمدها الوزارة الوصية، وعدم تدخلها في أكثر من مرة لكي تعين مديرين جدد من الإطارات ذات الكفاءة، كان له الأثر السلبي على سير المشاريع التنموية للدولة، بل إنه توجد ولايات تأخرت تنمويا بسبب تواجد مديرين فاشلين في هذا المنصب يضيف النائب. وناشد عريبي وزير المالية التدخل وإعطاء أهمية لهذه النقطة بالذات، باعتبار أن منصب مدير للإدارة المحلية والتابع لوزارة الداخلية منصبا حساسا، إلا أنه يشهد عبر الولايات تغييرا وتحويلات وحتى إحالات على التقاعد كل سنة، كاشفا عن تواجد مديرين للبرمجة ومتابعة الميزانية علاقتهم متوترة مع رؤساء دوائر وبلديات ومديرين لقطاعات أخرى، وهو ما أثر بشكل كبير على سير وإنجاز مشاريع تنموية، وراح ضحية سوء التفاهم، المواطن بالدرجة الأولى. وجدد عريبي طلبه للوزير بالتدخل العاجل وإجراء حركة تحويل وإحالة المديرين الذين تجاوزوا السن القانونية على التقاعد وتعيين إطارات ذات كفاءة. كما أضاف النائب في المراسلة ذاتها أن الأهمية الكبيرة لمنصب مدير البرمجة ومتابعة الميزانية تكمن في إشرافه على تسجيل المشاريع ومتابعة صرف الميزانية في أغلب القطاعات، ولاسيما القطاعات التي لها دور في تحسين الإطار المعيشي للمواطن. وتساءل عريبي عن الأسباب التي تقف وراء عدم تدخل الوزراء الذين تعاقبوا على تسيير وزارة المالية للقيام بحركة تغير في سلك مدراء البرمجة ومتابعة الميزانية عبر الولايات، وبالأخص المديرين الذين يشرفون على هذا القطاع الحساس منذ سنوات طويلة، كمدير البرمجة ومتابعة الميزانية بولاية المسيلة والذي يتواجد في منصبه منذ سنة 2001 وإلى غاية يومنا الحالي، بالرغم من أنه كان يشتغل قبل تعيينه ، ملحق بديوان الولاية فقط ومديرين آخرين لم يتغيروا؟. عمر.ب






احتجاجا على انتزاع قطعة أرضية منه
دخول رب عائلة في إضراب مفتوح عن الطعام ببلدية الشلف
قرّر رب عائلة - وهو ابن شهيد وأب لستة أطفال يدعى �سبوح ملياني� يعمل كاتب عمومي، ويقطن بعاصمة ولاية الشلف بعد أن سدت في وجهه جميع الأبواب- الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام أمام مقر بلدية الشلف بداية من صبيحة يوم الأحد الماضي، وذلك احتجاجا على ما وصفه بسياسة الحقرة والظلم الممارسة في حقه وحق عائلته من طرف رئيس المجلس الشعبي البلدي الذي يرفض تنفيذ الأحكام القضائية مستغلا نفوذه حسب ما جاء في محتوى الإشعار بالإضراب الموجه إلى النائب العام لدى مجلس قضاء الشلف. 

وقد عبّر هذا المواطن عن استيائه الشديد من تمادي المير حسبه في تجاوزاته وقيامه بطريقة تعسفية حجز والتعدي على ملكيته الخاصة المتمثلة في قطعة أرضية تقع بحي تقار ببلدية الشلف، مشيرا أن المير قام للمرة الثالثة بالتعدي على ملكيته العقارية ونزعها منه دون تعويض رغم صدور أربعة أحكام قضائية لفائدة هذا المواطن الذي راسل كل الجهات المعنية بما فيها السلطات الولائية، وكذا وزير الداخلية والجماعات المحلية، ووزير العدل خاتم الأحكام قصد رفع عنه الظلم واستعادة ملكيته، إلا أن الوضع لا يزال على حاله، ما دفع هذا المواطن على حد تعبيره الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام. محمد.ز

استلام 6 آلاف سكن اجتماعي قبل نهاية 2015 بوهران
سيستلم ديوان الترقية والتسيير العقاري بوهران زهاء 6 آلاف وحدة سكنية بصيغة العمومي الإيجاري خلال سنة 2015 الجارية في سبيل الاستجابة العديد من طلبات السكن - حسب ما كشف عنه مدير ديوان الترقية والتسيير العقاري -، والذي وضح للوصل بأن السنة الجارية ستكون سنة قياسية لتسليم عدد معتبر من السكنات الاجتماعية للتخفيف من حدة أزمة السكن التي لا تزال تلقي بضلالها بالرغم من تفرع الصيغ السكنية من عمومي إيجاري إلى ترقوي مدعم، وترقوي عمومي، وصولا إلى صيغة عدل التي عرفت هي الأخرى إقبالا منقطع النظير من قبل سكان الولاية. 
من جهته، أكد المدير الرئيس لديوان الأوبيجي أنه سيشرع قريبا في تشييد مشروع سكني هام يقدر بـ 4 آلاف وحدة سكنية بصيغة العمومي الإيجاري سيتم تشييدها على مستوى بلدية مسرغين لما ينعت بـ�المدينة الجديدة�، حيث تم إعداد دفتر الشروط الخاص بالمشروع، على أن يتم تعيين المؤسسة المكلفة بالإنجاز لاحقا. تجدر الإشارة إلى أن والي وهران سبق وأن أعلن على أنه سيتم توزيع 2500 وحدة سكنية اجتماعية قريبا في فائدة حاملي قرارات الاستفادة، وهي الخطوة التي من شأنها التخفيف من عبء الولاية فيما يخص امتصاص عدد الطلبات وسط المستفيدين من عقود السكن المسبقة، في حين بلغ عدد المشاريع المعلن عن انطلاقها زهاء 100 ألف وحدة سكنية بمختلف الصيغ، من بينها 57 ألف سكن بصيغة العمومي الإيجاري. بالمقابل، فقد بلغ تعداد الطلبات العادية بأدراج دائرة وهران لوحدها أزيد من 70 ألف طلب سكن -حسب ما أكده رئيس دائرة وهران للجريدة مسبقا-. ك بودومي

 






خمسة ملايير سنتيم لانتشال الحي من البؤر التعفنية 
الشروع في تهيئة تجزئة الحَمّار بسيدي البشير
كشف رئيس بلدية بئر الجير بوهران �بلقاديري محمد� أنه تم رصد أزيد من 5 ملايير سنتيم من ميزانية الولاية لتهيئة حي الحمار الذي تعيش طرقاته حالة كارثية بانتشار الأتربة والغبار بكل حذب وصوب، ما يستدعي مباشرة تهيئة طرقات حي سيدي البشير، باعتباره يعرف نموا سكانيا كبيرا، حيث بلغ تعداد الكثافة السكانية بهذه الضاحية 100 ألف نسمة، وهو ما يتطلب بعث برامج تنموية جديدة، 

وفي مقدمتها مشاريع التحسين الحضري بهذه المنطقة التي ما فتئت تعرف نموا سكانيا كبيرا على مدار السنوات الأخيرة من خلال تزايد حظيرة التجمعات السكنية بها، حيث أردف رئيس المجلس الشعبي البلدي للجريدة أنه سيشرع في تأهيل جل طرقات المنطقة ضمن ما يصب في وعاء التحسين المنوط به. من جهة أخرى، كشف ذات المسؤول أنه قد تم تسليم مشروع التهيئة الحضرية بحي بن داود 2 وحي 304 مسكن، في حين يبقى إطلاق باقي المشاريع الخاصة بالتهيئة أمرا ضروريا بمنطقة لا تزال في مهد الطريق نحو تحقيق التنمية المحلية بكل معاييرها، من منطلق النمو السكاني بالمنطقة التي تحتاج إلى مرافق وفضاءات وضروريات تنتشل سكانها من الغبن والعزلة في ظل غياب مشاريع حيوية، خاصة فيما يتعلق بالأسواق الجوارية وفضاءات الترفيه، وكذا الملاعب الجوارية، وغيرها من المنشآت التي تحتاجها المنطقة، خاصة وأن بنايات القصدير انتشرت بها كالطفيليات في الآونة الأخيرة، وهو ما بات يشوّه المنطقة، ويزيد من ملامح البدائية التي زادت من بدائيتها بالرغم من تموقعه في قلب بلدية بئر الجير، ما يستدعي منح المزيد من الاهتمام لتحقيق التنمية المحلية ذلك بتخليص السكان من معاناتهم مع عدة مشاكل، من بينها مشكل غياب عقود الملكية، وهو ما يحتم النظر بعين الاهتمام لملف التسوية العقارية، وحل مشاكل مالكي السكنات الذين يقطنون بسكنات تفتقد لتسوية عقارية، حيث أكد أغلب السكان أن هناك ستون في المائة من السكان لا يحوزون عقود الملكية لسكناتهم. من جهة أخرى، يعاني سكان حي سيدي البشير - الذي شهد على مدار السنوات الأخيرة توسعا سكانيا وعمرانيا منقطع النظير- من مشكل نقص التغطية الصحية. وبغض النظر عن حاجة السكان إلى تغطية صحية شاملة، فالتعزيز الأمني أيضا مطلوب بهذه المنطقة التي تنتشر فيها الاعتداءات والسرقات حتى في وضح النهار، مما يستدعي تعزيزا أمنيا لتفادي الاعتداءات على خلفية تنامي معدل الإجرام بالمنطقة. ولعل من أهم متطلبات سكان هذا الحي وتحديدا بكل من تجزئتي 82 و31 وتجمعات الحمار والشاطو أيضا، بعث مشاريع جديدة تصب في خانة التحسين الحضري، وتزويد المنطقة بمرافق جارية وفضاءات تسلية تنتشل الشباب من الملل الذي يخيّم عليهم يوميا. ك بودومي
بسبب تهاون عمال وحدة الإنتاج بسيدي خالد
لبن يوزع في أكياس حليب للزبائن بتيارت
استغرب سكان مدينة تيارت من جود مصل اللبن في كيس الحليب المعروض للبيع، حيث أبدى العديد منهم تذمرهم من الاستخفاف بهم، خاصة ما حدث لهم بوجود هذه المادة التي تقوم بتوزيعها ملبنة سيدي خالد، باعتبارها وحدة التوزيع التي تنشط تحت مجموعة �جيبلي� لإعادة بيع مصل الحليب في كيس الحليب للتجار. وحسب المدير بالنيابة، فإن الوحدة لم تقم بتوزيع مصل اللبن في أكياس الحليب، ما حدث كان لأحد زبائن الوحدة، والذي يكون قد قام بتوزيعه دون التفطن له إن كان لبنا. 

وقال في السياق نفسه وفق العاملين في مجال إنتاج الحليب:� إن اللبن الموزع في أكياس الحليب كان من المصنع، وليس حليب حامض في الكيس، ما يدل أن هناك تهاون حصل يوم الأحد الماضي في إنتاج لبن وضع بأكياس حليب، حيث أن تكلفة اللبن بـ 50 دج، والحليب الكيس بـ 25 دج، وأن مسحوقه مدعم الفارق هو النصف أي يدل أن المصنع سيخسر أموالا كبيرة في ذلك اليوم، ليبقى السؤال: من المسؤول وراء هذا الخطأ الفادح؟. غزالي جمال


تمكن من السطو على أزيد من 300 مليون
سارق مدارس تعليم السياقة بوهران �معاق
استغرب نهار أمس جموع حاضري جلسة المحاكمات بمحكمة الاستئناف لدى مجلس قضاء وهران لمثول شاب في العشرينات من عمره من ذوي الاحتياجات الخاصة معاق من الصم البكم لاحترافه السرقة منذ نعومة أظافره واحترفها بطريقة محكمة، حيث أن أغلب ضحاياه من أصحاب مدارس تعليم السياقة بوسط المدينة، إذ سطا بطريقته هذه على أزيد من 300 مليون سنتيم من خزانات الضحايا، مستغلا مغادرتهم للمحلات لقضاء حاجاتهم. التمس ممثل الحق العام تأييد الحكم السابق الصادر في حقه والقاضي بإدانته بعقوبة 3 سنوات سجنا حيال كل قضية من ضمن 8 قضايا سرقة متورط فيها، أين توبع بتهمة السرقة بالتعدد . 

ظروف القضية تعود إلى شهر فيفري المنصرم أين تقدم إلى عناصر الأمن الحضري الـ8 وسط المدينة العديد من الأشخاص جلهم من مسيري مدارس السياقة وتجار لإيداع شكاوي مفادها تعرضهم إلى السرقة من داخل محلاتهم من طرف مجهولين. حينها باشرت عناصر الأمن والتحري بتحريات معمقة في القضية تمخض عنها توقيف الفاعل الذي اتضح أنه شاب معاق يقطن بالحي استنادا إلى تفحص كاميرات منصبة بواجهة مقرات رئيسية ومحلات تجارية تبرز وتظهر قيام المتهم بسرقة الأموال من هذه المحلات ومغادرته مسرعا لهذه المحلات ومدارس تعليم السياقة، إذ تم توقيفه واقتياده إلى التحقيق، تبين أن المتهم تورط في سرقة ما يفوق الـ300 مليون سنتيم من هذه المحلات بطرق احترافية وسرعة مذهلة في تنفيذ عملياته، كما تبين من خلال التحريات أن والدة المتهم قدمت على تسليم بعض الضحايا لمسروقات عثرت عليها في حجرة ابنها المتهم في قضية الحال، إذ من بين الضحايا سيدة سلبها صندوق مجوهراتها بتسلله إلى مسكنها لحظة ذهابها لإيصال أبنائها إلى المدرسة في عجالة، كما تبين من خلال التحريات أن المتهم يحترف هذه السرقات منذ نعومة أظافره رغم قيام أفراد عائلته بتوفير كل طلباته. في جلسة المحاكمة أمس وبحضور مترجمة معتمدة من طرف المجلس القضائي أنكر المتهم التهمة الموجهة له، مصرحا على لسان المترجمة أن لا ضلع له في هذه السرقات وإنما هي قضايا لفقت له من طرف هؤلاء الأشخاص بحكم تردده على هذه المحلات للتنزه لا غير، كما طالب دفاعه ممثلا في نقيب محامي مجلس قضاء وهران بتخفيض العقوبة في حق موكله بحكم وضعه وحالته التي لا تسمح له بالبقاء في المؤسسة العقابية وإنما على العكس عليه أن يتلقى تكوينا وفحوصات نفسية عند مختصين في علوم النفس. صفي.ز







سعاد ماسي تحتفي بكلاسيكيات من الشعر العربي: 
"غنائي لم يناسب ذوق تومي وأتمنى أن يعجب لعبيدي"

سعاد ماسي
تحيي مغنية موسيقى ” الفولك” سعاد ماسي حفلا غنائيا الأربعاء المقبل بباريس بمناسبة صدور ألبومها الجديد “المتكلمون” الذي تكرم فيه عددا من الشعراء العرب الكبار مثل زهير بن أبي سلمى وأبي الطيب المتنبي وإيليا أبي ماضي وأبي القاسم الشابي وآخرين وضعوا بصماتهم على الثقافة العربية.
وقررت سعاد ماسي القيام بهذا العمل الفني بعد أن شاهدت على شاشة التلفزيون برنامجا حول التراث الثقافي العربي الغني الذي عرفته الأندلس في القرن 12. وأكدت أنها كانت ترغب منذ زمن طويل أن تكرم جمال الثقافة العربية، خاصة بعدما شاركت في مشروع موسيقي وفني مع فنانين إسبان بمدينة قرطبة.
وقالت تذكرت الكثير من القصائد التي عرفتها حينما كنت طالبة في المدرسة، مثل أشعار المتنبي وزهير بن أبي سلمى ومجنون ليلى، وقررت تكريم هذه الفترة من تاريخ العرب عبر إنجاز ألبوم موسيقي”.
ولم يكن هذا المشروع وهو الألبوم الخامس للفنانة التي طالما غنت بكل من الفرنسية واللهجة الجزائرية سهل الانجاز، بل واجهت صعوبات كبيرة، لا سيما في طريقة نطق اللغة العربية الفصحى بشكل صحيح وضبط الأبيات والجمل، وهو ما دعاها للاستعانة بمدققين لغويين وباحثين في التراث العربي القديم لتجنب الأخطاء. وأضافت أن هذا العمل الفني الذي سيطرح في الأسواق نهاية الأسبوع المقبل نال إعجاب العديد من المستمعين، خاصة في إسبانيا وألمانيا، وكانت ماسي أطلقت فيديو لأغنية “فيا ليلى” إحدى أغنيات “المتكلمون” مؤخرا، وهي القصيدة الشهيرة لمجنون ليلى والتي يقول فيها “وَقَد يَجمَعُ الله الشّتيتَيْن بَعْدَما يَظُنّانِ كلّ الظنّ أَلا تَلاقِيا”.
يذكر أن رصيد سعاد ماسي قبل “المتكلمون” كان أربعة ألبومات، صدر أولاها في 2001 بعنوان “راوي”، والثاني في 2003 بعنوان “داب”، والثالث “مسك الليل” الذي أطلقته في 2005، وفي 2010 أصدرت ألبومها الرابع “حرية”. هذا وتطرقت سعاد ماسي إلى قضايا أخرى، مثل الجزائر بلدها الأصلي حيث أكدت بأنها لم تحي أي حفل هناك منذ عام 1999 وتحلم كثيرا بالغناء هناك.
” لقد غنيت في جميع الدول العربية، في البحرين والكويت ولبنان والإمارات ومصر وفي بلاد أوروبية مثل إسبانيا وألمانيا وجزر الكناري، إلا في الجزائر. يبدو أن أغانيّ لم تناسب ذوق وزيرة الثقافة السابقة خليدة تومي. وأتمنى أن يكون الأمر مغايرا مع الوزيرة الجديدة نادية لعبيدي.
ل.ع









صور
بــقلـم :  ك زوايري
يـــوم :   2015-04-07
إلغاء 200 إستفادة من المنحة الجزافية للتضامن
موتى و أجراء ضمن القوائم
أسفرت عملية تطهير قوائم المنحة الجزافية للتضامن التي باشرتها مديرية النشاط الإجتماعي عن إلغاء 200 إستفادة من هذه المنحة بعد أن تبينت عدم أحقية المتحصلين  عليها أو وفاتهم فيما حولت هذه المناصب لمستفيدين آخرين كانو قد أودعوا طلبات لدى المصلحة المعنية للحصول على هذه المنحة الموجهة للفئات المعوزة عديمة الدخل
تم إلغاء 200 إستفادة بعد توقيف تحويل قيمة المنحة المقدرة ب 3 آلاف دينار لصالح المستفيدين منها و ذلك بعد أن ثبتت وفاة بعضهم و حصول البعض الآخر على مدخول لا يؤهله للإستفادة من هذه المنحة خاصة إذا كان المستفيد يملك راتبا شهريا إذ اكدت لنا المصادر التي أوردت الخبر بان هناك  حالات عدة قد تتمكن من الحصول على هذه المنحة بالتحايل كأن يكون المستفيد متقاعد من دولة أجنبية و لا يمكن إثبات ذلك كونه غير مسجل بصندوق التقاعد الوطني و صندوق الضمان الإجتماعي أو أن يلحق بمنصب عمل بعد حصوله على المنحة فكثير من الأشخاص يستعان بخبرتهم المهنية السابقة للعمل لديهم بعقود عمل محددة المدة و يكون هؤلاء قد إستفادوا سابقا من المنحة الجزافية
في هذا السياق فإن رؤساء المجالس الشعبية البلدية مطالبون بالتحقيق أكثر في ملفات الإستفادة من هذه المنحة ،إذ و رغم قيمتها الرمزية مقارنة بمتطلبات الحياة اليوم غير أن الفئات المعوزة بحق تحتاج لأي دعم قد يصلها و من تم فإن 3 ألاف دينار قد لا تعني لبعض فئات المجتمع المرتاحة ماديا شيئا فيما تعني الكثير للبعض الآخر .
  تجدر الإشارة إلى أن الضمان الاجتماعي يشرف على تغطية مجموع المستفيدين من هذه المنحة و ذوي الحقوق و أن قيمة الاشتراكات الاجتماعية التي تتكفل بها الدولة تحسب على اساس 6 بالمئة من الاجر الوطني الأدنى المضمون و المحدد ب 18.000 دج شهريا. وتقدر القيمة الشهرية لهذه المنحة الجزافية ب 3.000 دج شهريا
للعلم فان أكبر نسبة من المستفيدين من هذه المنحة يمثلون الاشخاص المسنين إضافة لفئة المعاقين  و المرأة ربة العائلة دون دخل و التي يقل سنها عن 60 سنة.
و من ضمن الفئات الاخرى المستفيدة من هذه المنحة الاشخاص المكفوفين  الذي يعادل دخلهم أو يقل عن الأجر الوطني الأدنى المضمون و الاشخاص الذين تفوق أعمارهم 60 سنة غير الموضوعين بمؤسسة مختصة و دون دخل كما يخص الأمر  الذين تفوق أعمارهم 18سنة و المصابين بمرض عضال أو أصحاب بطاقة معاق الذين لا يتوفرون على اي مصدر رزق و العائلات ذات الدخل الضعيف المتكفلة بشخص معاق أو أكثر تقل أعمارهم عن 18 سنة .




قسنطينة: ملفات ترميم 19 مسجدا و زاوية عالقة بلجنة الصفقات

كشفت ممثلة الديوان الوطني لتسيير و استغلال الممتلكات الثقافية المحمية بقسنطينة، أن عدم امتلاك المجمعات الدراسية المختلطة للدفاتر التجارية تسبب في توقف الأشغال الخاصة بترميم الهياكل الدينية الأثرية و التاريخية، والمتمثلة في 19 مسجدا و زاوية معنية بإعادة الإعتبار.
ممثلة الديوان و خلال برنامج منتدى الإذاعة، أكدت أن أشغال الترميم انطلقت في البداية برخص استثنائية منحت من طرف الوالي للمقاولين بهدف الإسراع في العملية، إلا أن لجنة الصفقات العمومية بالولاية اصطدمت بعائق قانوني يتمثل في استحالة حيازة المجمعات الدراسية المختلطة و البالغ عددها 14 مجمعا جزائريا أجنبيا للدفاتر التجارية، و ذلك بسبب الشراكة بين شخص معنوي و المتمثل في مكاتب الدراسات الأجنبية و الشخص الطبيعي المتمثل في المتعامل الجزائري، حيث قامت السلطات الولائية على إثر ذلك بتأجيل الفصل في ملفات الصفقات الممنوحة لهذه المجمعات حسب المتحدثة، و هو ما أدى إلى توقيف الأشغال من طرف المجمعات الدراسية نتيجة عدم تسوية الأغلفة المالية للمشاريع.
و انتقد المنتخب بالمجلس الشعبي الولائي المكلف بالثقافة و الأوقاف عملية منح الصفقات لهذه المجمعات المختلطة التي يصعب التعامل معها قانونا نتيجة وجود فراغ قانوني في هذا الجانب، مضيفا أنه كان ينبغي على القائمين على المشاريع الانتباه إلى الإشكال القانوني الحاصل قبل منح الصفقة أو تعيين مكاتب الدراسات و المقاولات، متسائلا عن عدم الاستفادة من الأخطاء السابقة التي حصلت في تظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية، مشيرا إلى إشكال آخر و المتعلق بكيفية تحويل الأموال بالعملة الصعبة للشريك الأجنبي، و هو ما أدى إلى توقف أشغال الترميم بقرارات إدارية لمدة تجاوزت السنة حسب الأخير، ما تسبب في خلق أزمة نقص المساجد و ازدحام المصلين في بعض المساجد الصغيرة و المصليات التي لا تتسع للعدد الكبير للمصلين بوسط المدينة، منتقدا تضليل المواطن من خلال إعطاء مواعيد غير صحيحة عن آجال انتهاء الأشغال و إعادة فتح المساجد، كما طالب بتدخل الوزير الأول من أجل حل الإشكال و استئناف الأشغال.
من جهته رئيس مصلحة الأوقاف بمديرية الشؤون الدينية، أكد أن غلق المساجد كان بعد دراسة تقنية لمشاريع الترميمات، مضيفا أن المديرية قامت بتعليق إعلانات للمواطنين عن غلق المساجد المعنية مع توجيههم  إلى مساجد أخرى مفتوحة رغم صغرها، و ذلك على غرار مسجد عبد الرحمن القروي، سيدي ميمون، سيدي مغرف، سيدي قموش، مسجد الإخلاص، سيدي الذرار، الشنتلي، الاستقلال و الحنصلية، كما اعتبر المتحدث أن التظاهرة فرصة كبيرة لاستفادة المساجد من ترميمات شاملة و نوعية، إضافة إلى تدعيمها بالتجهيزات الصوتية، مكيفات، زرابي و غيرها.   
و قالت المسؤولة أن برنامج الترميم يضم 12 مسجدا يتقدمهم المسجد الكبير، مسجد حسن باي، الكتانية، الرحمانية، سيدي لخضر، ربعين شريف، سيدي عبد المومن، سيدي جليس، سيدي ميمون، القروي و سيدي مغرف، إضافة إلى 07 زوايا كزاوية حفصة وغيرها، مؤكدة في هذا الإطار أن طبيعة الأشغال تختلف عن إنجاز مشاريع جديدة، كما تأخذ وقتا أطول بسبب وجود العديد من الدراسات التقنية و التاريخية لهذه المعالم الدينية، و ذلك بهدف المحافظة على هويتها القديمة و الأصلية و إتقان عملية الترميم، كما أضافت المتحدثة أن الغلاف المالي المرصود لعملية الترميمات التي يشرف عليها الديوان، بلغ 7.7 مليار دينار بما فيها المواقع التاريخية الأخرى كضريح ماسينيسا، تيديس، زاوية سيدي لغراب و بعض الشوارع و البيوتات التاريخية و الثقافية القديمة.
 خالد ضرباني

صورة اليوم


Caricature

تحضيرا لعاصمة الثقافة العربية

إعادة تهيئة أكثر من 17 هكتارا من المساحات الخضراء بقسنطينة
تمت مؤخرا إعادة تهيئة  أكثر من 17 هكتارا من المساحات الخضراء على مستوى الوسط الحضري لمدينة قسنطينة، و ذلك في إطار التحضير لانطلاق عاصمة الثقافة العربية في 16 من الشهر الجاري.
و حسب بلاغ لمحافظة الغابات، فإن السلطات الولائية  و إثر جلسة عمل انتظمت بمقر الولاية في 03 مارس 2015 بحضور الأمناء العامين للوزارات المعنية، كانت قد كلفت المصالح المعنية بمهام التدخل من أجل جرد و ترتيب عمليات صيانة المساحات الخضراء للمدينة، و التي تتطلب أشغالا مستعجلة حسب المعاينة الميدانية التي قامت بها مصالح الغابات سابقا، حيث انطلقت العملية التي أسندت للمؤسسة الجهوية للهندسة الريفية يوم 11 مارس المنصرم على مستوى 12 منطقة، و أشرف عليها أعوان تقنيون مؤهلون إلى غاية انتهائها في 31 مارس، حيث تمت إعادة تهيئة 17.29 هكتارا من المساحات الخضراء إضافة إلى 2071 شجرة مستها الأشغال على مستوى المناطق المعنية حسب ذات البلاغ، و ذلك بتخصيص إمكانيات بشرية و مادية تمثلت في 90 عاملا، 20 آلة قطع، 10 جرارات فلاحية مقطورة و 05 شاحنات من الحجم الكبير.                
خ/ض


رسالة مفتوحة إلى أدونيس


(شذراتٌ من رسالة مطولة)

أحمد دلباني

1

     صديقي الكبير أدونيس،

    فضلتُ، هذه المرَّة، أن أكتبَ لك مُباشرة بعد أن كتبتُ عنك كثيرًا. لم أشأ أن تكونَ ضميرًا للغائب - أنت الأسطع حضورًا في المشهد الثقافيّ والإبداعيّ العربيّ منذ عشريات. كما وجدتني مُغتبطا كثيرًا بالتوجه إليك باعتبارك صديقا منذ أن نبَّهتني في مُكالمةٍ هاتفية قائلا:»نحنُ صديقان يا أحمد». وهكذا خلصتني من صفة «الأستاذ» التي لم تكن تعني لي إلا ذلك التوقير الضروريّ لمن نشأتُ، شخصيا، في كنف عوالمه وفتوحاته التي أيقظت الثقافة العربية على فجر السّؤال ومُغامرة الإبداع خارج سلطة النماذج. أتذكرُ جيِّدًا ذلك الهواءَ الغريبَ اللافح الذي غمرني وأنا بعدُ فتى يافعٌ يقرأ أعمالك الشعرية الانقلابية إلى جانب قراءته لمجاميعَ شعريةٍ كثيرة جعلت بعضَ مُعاصريك يُوصَفون بـ «الرّواد». ولكنني رأيتُ في كتابتك انتفاضة خاصة ونبرة استثنائيَّة لم أستطع تفسيرَها آنذاك. هي نوعٌ من الرّعب الجميل الذي عرَّفني ببعض مهام الكتابة الحديثة وهي تُفيقُ على فاجعة وقوفِ الإنسان وحيدًا على أرض هجرتها الآلهة. أعترفُ، حينها، أنني شعرتُ بغبطة ماكرة لا يعرفها إلا من انكشفت أمام عينيه الشجرة المُحرَّمة بكل عُريها. شعرتُ بالفرح الفادح. رأيتُ البداية هاوية وندَّاهة تغري بالسَّفر الدائم إلى ينابيع الكينونة الأصيلة. كنتُ كمن يتذكَّرُ فردوسا حجبتهُ الحكاياتُ التأسيسيَّة التي توارثناها؛ ورأيتني أنظرُ إليك وأنت تُعلمُ – من جديد - اللغة العربية البهيَّة أن تنفضَ عنها غبارَ الأيام والعطالة الحضارية وتجترحَ ما نسيتهُ من أقاليمَ في أغوار الذات والعالم والحضارة.  
     لا تبدأ البداية إلا بإعادة النظر في حكاياتها وسرديَّاتها. وقدرُ الإبداع أن يظل سفرًا لا ينتهي إلى البداية. قدرهُ أن يبقى مُقيما قرب فجر الأشياء قبل أن تسقط في الابتذال أو تتحوَّل إلى سلطة ودلالة علويةٍ تُلوي عنقَ العالم. لقد كنتَ، صديقي الكبير، من الذين نبَّهوني إلى ضرورة الخروج من أسر البدايات التي ادَّعت أنها اعتقلت المعنى بصورة نهائية في المُدوَّنة الرَّسميَّة دينية كانت أو إيديولوجية / علمانية. وكنتَ شديدَ التذكير بفضائل ذلك الطائر الأسطوريِّ الذي يشربُ، كل صباح، من نهر النسيان قبل أن يُسافرَ في غابة العالم: الشعر. لقد عرفتك شاعرًا مُكتنزا بالرعب الذي أنتجتهُ الحداثة وهي تُشيعُ القلقَ العظيم وتعلنُ هجرة المعنى من السَّماء الآفلة إلى أرض بكر شهدتْ ولادتها أخيرًا وعِتقها من زنزانة اللاهوت. رأيتَ في الشعر طاقة تخريبيَّة وسؤالا وهجرة إلى بكارة المعنى. رأيتَ فيه مُقاومة للثقافة السَّائدة وتحريرًا للكينونة من أسر المُتعاليات والمُسبَّقات. رأيتَ فيه لقاءً بالدَّهشة الأولى وتنظيفا للغة من ذاكرتها ومن تاريخ تفنَّنَ في تعليمها كيف تُصبحُ مُومياء. أصبحَ الشعرُ معك يسردُ قصة عِتق شرارة اللغة من رماد الماضي. قاومتَ سيادة الثقافة – المُتحَف بمشروع ثقافةٍ جديدة تلغي سلطة الأسلاف والمرجعيَّات. كنتَ، في كلمة، ذلك الولدَ الرَّهيبَ الذي نثر الشوك على سرير الآلهة. 
     بداية، انحزتَ إلى حكايةٍ تأسيسيَّة أخرى. اخترتَ أن تكونَ من سلالة بروميثيوس لا آدم. اخترتَ أن تنحاز إلى الإنسان لا الآلهة. فضلتَ التمرّدَ على الخضوع. اخترتَ تحريرَ العالم والمعنى من خطاب السلطة الثقافية المُبشِّرة بالنهايات لكي تعلنَ سيادة البداية: المُغامرة الدَّائمة في اكتناه العالم والوجود. وقفتَ ضدَّ المُؤسَّسة لكي تحرِّرَ الطاقة الخلاقة. ورأيتَ في الثقافة - بالمعنى الواسع – ساحة معركةٍ من أجل امتلاك المعنى الذي يُبرِّرُ الهيمنة على الحاضر. من هنا ذلك النبشُ الدؤوبُ في الماضي الثقافيّ العربيّ بغية تحرير التاريخ من الكتابة الرَّسميَّة وتحرير الهامش الإبداعيّ من كتابة السلطة. أردتَ أن تجهرَ بآيةٍ جديدةٍ ضدَّ ثقافةِ الهيمنة باسم الهوية كما يُعادُ إنتاجُها. بداية، أردت أن تقول: «في البدء كانت الكثرة». أردتَ اختطافَ حق الكلام من سلطة التأسيس للأصول التي تُمليها رغبة الهيمنة. لا مكان للوغوس المُتعالي في ثقافة تُريدُ أن تكونَ ثقافة للعقل والحرية بمعزل عن العسف والعُنف باسم الواحدية. رُبَّما لم ينجح بروميثيوس العربيّ في الاحتفاظ بشعلةِ المعرفة المُحرِّرة التي اختطفها من زبانية السلطة الثقافية الرَّسمية. هذا صحيحٌ. ولكنهُ بقي شهادة على إبداعيَّة الإنسان العربيِّ في الماضي.  
     بداية، حاولتَ الانقلابَ على ثقافة اليقين والجواب مُبشِّرًا بثقافة تقومُ على السّؤال المُغيَّب والمُدان منذ تمَّ رميُ الفلسفة في نهر الموت وتكفيرُ الخارجين عن نظام الطاعة. حاولتَ أن تخرجَ من ثقافة الإيمان وتسترجعَ حقَّ السؤال في المواطنة بيننا. لم يكن الأمرُ هيِّنا في ظل ثقافة عاشت على الخدَر قرونا طويلة ولم تعرف، ثقافيا وفكريا، إلا أشكالا قليلة من المُمانعة. لم يكن الأمرُ هيِّنا في ظل ثقافة أصبحَ الفقيهُ رمزها الأوَّل باعتباره سلطة إلغاءٍ للعقل والبحث المُتحرِّر من هيمنة المرجعيات المُقدَّسة. لم يكن الأمرُ هيِّنا أبدًا أمام الحجاب الذي ألقتهُ الحقيقة المُؤسَّسة على نص أوَّل تم احتكارهُ ليُصبحَ عقيدة للسياسة وسلطة نبذٍ وتكفير. لقد كان من اللازم إعادة النظر في كل شيء، وفك الارتباط بين الحقيقة والسياسة في فعل تحرير للمعنى من السلطة. إنَّ «ثقافة المؤمن» السَّائدة دجَّنت الحقيقة وخنقت، بذلك، إمكان تفتّح «ثقافة المُتسائل» في تاريخنا. تلك سرديَّة هيمنة وسيطرة بكل تأكيد. لقد حسمَ السلطانُ والسيفُ الأمر. ظلت الحقيقة جارية في بيت السلطان ولم تكن شأنا عقليا أو بحثا يضعُ الإنسان العربيَّ - المُسلم في قلب مُشكلة الوجود والقيم والمعنى. وظلت أيضا شاحبة الوجه كعودٍ يابس في بيت المُطلق لا تكادُ تجدُ سبيلا إلى شرفة تطل منها على العالم: عالم التغيّر والصَّيرورة. من هنا، رُبَّما، دعوتك إلى ضرورة «الجهر بنهاية المُطلق» للخروج من نظام ثقافيّ تصلبت شرايينه وأصبحَ يُعاني من البطالة والعطالة في عالم اليوم. لقد كان كل شيءٍ يوحي بأنَّ التاريخ يُجرجرنا - دون أن ندري - إلى مأدبةٍ لم نخرج، إلى اليوم، من التحدّي الذي جابهتنا به : «صدمة الحداثة».
     بداية، تساءلتَ: إلى متى يظل نصُّ العالم والإنسان سجينَ القراءاتِ المُتعالية الأحادية المُنتهية؟ بداية، تودَّدت: أيها الشعرُ، متى يحينُ عهدُك؟

     أعرفُ جيِّدًا، صديقي الكبير، كيف سكنك هاجسُ التفكيك في السنوات الأخيرة وأنت تقفُ متأملا مآل ومصائرَ الصراع على المعنى باسم الهويات التقليديَّة التي ظلت تنهل من الوحدانيات الدينية. ولعلك تدركُ – وأنت وريثُ ثقافةٍ ألفية قامت على بُعد الواحدية الدينية والسياسية – كيف أنَّ العالم ظل طائرًا يتخبط في شرك العوالم المُنتهية التي مثلها استبدادُ الحقيقة الواحدة والمعنى النهائي للأشياء. من هنا نضالك الدَّائمُ من أجل حكاية تأسيسيَّة جديدة تُسدل الستارَ على أسطورة الأصل الواحد والمعنى الواحد. من هنا نضالك من أجل استرجاع العالم حقه في الكشف عن سَديمه الأصلي. من هنا جهودك الأخيرة في تحرير التاريخ من سطوة الواحدية وانفتاحه على حقيقة التعدد والكثرة. إنَّ هاجسَ الحرية المركزي عندك يتجلى بوضوح أكبر من خلال سعيك الحثيثِ نحو عِتق المعنى من كل مُحاولات التدجين داخل المنظومات المُغلقة. بل لقد ذهبتَ بعيدًا في اكتشاف «غولاغ» النبذ الخفي الذي مثلتهُ الوحدانيات الدينية والمُسبَّقاتُ الإيديولوجية معا. كان عليك أن تناهض المُسبَّق الذي ظل ينتصبُ سورًا يمنعُ تسربَ الضوء إلى الحياة وأنت تجتهدُ في الكشف عن بكارتها الدَّائمة. وربما كان يحلو لي أن أشبِّه، أحيانا، عملك النقديَّ بما فعله نيتشه في الثقافة الغربية وهو يرى في الأخلاق «سيرسه» Circé أخرى اعتقلت جسارة الفكر الغربي الأولى ومأساويتهُ محولة إياه إلى خنزير صغير طائع يُشيحُ بوجهه عن نشيد الصيرورة العظيم ليتعلق بالعوالم الوهمية. لقد رأيت في المُسبَّق نفسَ الشيء. وكان عليك أن تبحث عن دروب أخرى لرحلة أوليس العربيِّ إلى مهادِ الضوء. 
     لقد كان هذا الهاجسُ الكبير انحيازا للأرض ضدَّ السَّماء التي ظلت مرجعا لسطوة واحدية المعنى ومُؤسَّسة التاريخ الوصيَّة على الحياة وتعددها وغناها. كان مشروعك انتصارًا لحقِّ الأرض في الإفصاح عن ضوء مُختلف لا يعلوه شحوبُ وجهِ الإنسان ولا يكشفُ عن غبطة الآلهة السكرى أمام مومياء الحياة مثل نيرون. ولكن تجبُ الإشارة إلى أنك – في كل ما كتبت – كنت ثائرا على المُؤسَّسة الثقافية - الدينية لا على الروحانية أو ذلك الظمأ الأبدي الذي يقودُ الإنسان أبديا إلى القرع على باب السِّر. كنت ثائرًا على زبانية جحيمنا وهم يُحوِّلون الإنسان العربيَّ إلى عبدٍ تتربصُ به دائما اللعنة الأبدية كلما تجرَّأ على مدِّ اليد إلى شجرة المعرفة المُحرِّرة. لقد كتبتَ صفحاتٍ مُدهشة عن إيكاروس المُسلم وهو يتوسلُ المسالك الوعرة إلى الشمس قبل أن يسقط مُحترقَ الجناحين شاهدًا على لانهائية الرحلة إلى ينابيع المعنى النهائي.
     إنَّ مشكلة عالمنا العربيِّ – الإسلامي تكمنُ في مأسسة الواحدية ثقافيا وسياسيا بعيدًا عن فتوحات العقل المُعاصر الذي خاض معاركه الظافرة ضدَّ كل نزوع شمولي يتمترسُ وراء اللوغوس الديني والفلسفي من أجل تبرير الهيمنة وحجب مداخل المعنى المُتعدِّد. من هنا ثورتك ضدَّ التمذهب المُغلق والمذهبيات جميعها باعتبارها مُعتقلاتٍ وسجونا وتشرنقا أمام العالم والتاريخ، فضلا عن كونها ينبوعا ثرا لمُختلف أشكال النبذ والاستبعاد والمحو المُمارَس على المُختلف. ومثلما رأى نيتشه في المسيحية التاريخية «ميتافيزيقا الجلاد» كما يُعبِّر، رأيت صديقي أنَّ «كل مذهبية حبلى بالجلادين» في تأكيدٍ مهم على كون الثقافة السَّائدة لا يُمكنها أن تحبل إلا بالكارثة على مُستوى العلاقة مع الآخر المُختلِف ما دامت تعتبرُ المعنى جارية مسجونة في سراي السيِّد أو الثقافة المهيمنة. كل رؤية مُنتهية للعالم هي رؤية عُنفيَّة بالأساس تستبعدُ المُختلف من دائرة الخلاص الديني والدنيوي معا؛ كما أنها تضمرُ القول بأنَّ الإبداعَ وقيمَ الكشف تبدو نافلة ما دامت ترى المُستقبل ماضيا يتحققُ أو نبوءة حبلت بها الكلمة الأولى. هذا ما يُفسِّرُ، صديقي، ثورتك منذ بدايات نشاطك الإبداعي والفكري على البنيات المرجعية للفكر، وتشكيكك في قدرة الإيديولوجيات - حتى وإن كانت ثورية - على تحرير الإنسان وعِتق المُستقبل من نبوات من ظلوا يحملون سوطا في تعاليمهم «التقدمية». ظلت الكلمة الأولى جرثومة تغذي نزعة الاستبداد الفكري والانغلاق المذهبي والتمترس وراء حصون الهوية بمعزل عن جلبة التاريخ الفعلي وإيقاعه الأهوج. هذا ما جعلني أرى فيك مفككا حدس - منذ زمن بعيدٍ - بانهياراتنا المقبلة في أوج الصخب الإيديولوجي الذي رافق نضالنا طيلة خمسين عاما. 
     لا يُمكنُ، بالتالي، أن يكونَ التحريرُ من أوضاع مُماثلةٍ أمرًا واقعا إلا بنوع من «الخرق الثقافي» كما تُعبِّر. لا يُمكنُ أن يتمَّ خروجُنا من أسر الواحدية إلا بالخلخلة الثقافية والنقد الشامل لنظامنا الثقافيِّ القائم على استبداد المرجعية والتعالي الأنطولوجي للحقيقة المُحنطة في حضن المُطلق. إنَّ زمنَ الأرض لن يحينَ عهدُه إلا باحتضان التاريخ والتغير والانفتاح على التعدد؛ ولن يكونَ مُمكنا إلا بالخروج من شرنقة اللوغوس الديني والثقافي. وما زمنُ الأرض إلا زمن الإنسان وقد مدَّ جسورًا إلى العالم الآتي من حضن المجهول. بداية، تساءلت صديقي ضمنيا في كل ما كتبت: «كيف لثقافةٍ لم يتأسَّس فيها المجهولُ باعتباره بُعدًا من أبعاد الوجود أن تكونَ حاضنة للإبداع أو دعوة إلى السَّفر في بكارة العالم؟ كيف لثقافةٍ مُماثلةٍ أن تحترمَ التعدد والاختلاف وأن تحلمَ بمجيء ملكوت الإنسان على الأرض؟».







في الذكرى 23 لرحيلها


نادية قندوز..كتاب الشعر والذكريات 
حلت بداية هذا الأسبوع (السبت 4 أفريل) الذكرى ــ23 لرحيل الشاعرة والمناضلة الجزائرية نادية قندوز، (26 فيفري1932/ 4 أفريل 1992). ابنة القصبة التي ناضلت من أجل إستقلال بلدها الجزائر، عاشت حياة حافلة بالنضال والشعر والمعاناة. ففي سنة 1954 تنقلت للعلاج بإحدى المستشفيات بفرنسا وهناك انخرطت في العمل السياسي ضمن فدرالية جبهة التحرير الوطني بفرنسا وهناك أيضا سُجنت لشهور بإحدى السجون الفرنسية بسبب نضالها. وبعد استقلال الجزائر انخرطت في الإتحاد العام للعمال الجزائريين وناضلت من أجل ترقية عمل المرأة في الجزائر المستقلة.
صدرت للشاعرة نادية قندوز المجموعات الشعرية التالية: «أمال» عام 1968، «الحبل» عام 1974، «حالة حصار»، «صيف تحت الدبابات». وقد أُدرجت واعتمدت بعض أشعارها في المقررات الدراسية الجزائرية. وفي عام 2008، تم إطلاق اسم الشاعرة الراحلة نادية قندوز، على شارع رئيسي من شوارع بلدية سانت اوين الفرنسية، المحاذية لمدينة باريس. 
أصدقاء ونجل الراحلة «نادية قندوز»، يستحضرونها، اليوم، في هذا العدد من «كراس الثقافة» الذي يحتفي بها وبذكراها، كعربون وفاء صغير لتكريمها من خلال هذا الملف، في ذكرى غيابها الـــ 23.

إستطلاع/ نوّارة لحــــرش

مرزاق بقطاش

كيمياء الوطنية الصادقة والأريحية والشعر المهفهف

العلاقة بيني وبينها «نادية قندوز»، كانت أشبه بتواتر المواسم على مدى الدهر. وبالفعل، فهذه العلاقة بالذات قامت، في المقام الأول والأخير، على كل ما يحمل في طواياه وقع الزمن الجميل: (القصبة العتيقة بأزقتها وحواريها الزاخرة بأجواء الأساطير بسبب ما تتضمنه من أبعاد هي إلى الخرافة أقرب منها إلى دنيا الواقع، وسلالم «لاتراي» الحجرية، أي، المسند الذي تشرش عليه عناقيد العنب، هي سلالم تقوم قبالة مقر وزارة الدفاع الوطني، وحي «لي دوزانتيتي»، أي، المعاندين، المتصلبين، حيث كانت تمارس وظيفتها كقابلة -مولدة-، وحي «الأبيار» بما يزدهي به من شجيرات العليق والورود وما تبقى فيه من أسباب الحياة الرعوية، و»فري فالون»، أي، الوادي الرطيب، وسوق «الكانتيرا»، أي، المقلع الحجري، و»فونتان فريش»، أي، العين الباردة، مسقط رأسي الذي يجمع بين خصائص الريف والمدينة، و»سانت أوجين»، «بولوغين» حاليا، حيث يعيش جزء من عائلتها هي، وحيث أمضيت طفولتي وصدر شبابي الأول، إلى غير ذلك من الأماكن السحرية الأخرى من الجزائر العتيقة التي تضيع اليوم في ضباب التاريخ). ذلك أن الإنسان، حسب نظرتي إلى هذه الحياة، لا بد وأن يكون شاعرا في جوهره بفضل بعض الجوانب التلقائية فيه دون أن يكون في حاجة إلى توظيف اللغة واستخدام الصور البلاغية. يكفيه من الشعر أن ينظر نظرة ملؤها الحب إلى طفولته الأولى حتى وإن شابها بعض البؤس والألم، هنا وهناك.
يوم رحيلها في شهر أفريل من عام  1992، قالت لي إحدى بنات عمها بنبرة يسمها الذهول والحيرة معا: «أترى، يا مرزاق، كيف لعبت هذا المقلب علينا جميعا؟ رحلت دون سابق إنذار!». لكأن موت شاعرة ينبغي أن يتم وفقا لبرنامج محدد، أو يجب أن يكون ممهورا برخصة مرور حتى يكون جميلا، متناغما مثل أي قصيدة يقولها شاعر من الشعراء!.
ما كان الشعر وحده هو الذي له الغلبة في أمر نادية قندوز، هذه المرأة التي عرفت كيف تكون بالغة الظُرف والمرح حتى وإن تكالبت عليها عوادي الحياة. بل إنها ظلت تنطوي، دائما وأبدا، على جانب إنساني عميق الغور في شخصيتها الرائعة، وأنا أعني بذلك وطنيتها الصادقة، تلك التي حدت بها إلى أن تخوض غمار النضال خلال الثورة الجزائرية في سبيل تحرير بلادها من ربقة الاستعمار الفرنسي. ولقد زادت مكرمة على مكرمة حين أصخت بسامعيها، وبجميع جوانحها، على مدى عقود طويلة، لاعترافات وتظلمات النساء اللواتي كانت تستقبلهن في المصحة التي تشرف عليها. أجل، ما فتئت تقدم لهن النصائح الطبية لمعالجة الأدواء الناتجة عن المشاكل الأسروية، والتصدي لحالات اليأس والقنوط وضيق ذات اليد لدى البعض منهن، أو الاضطرابات النفسية لدى العديد منهن. وعليه، يمكنني القول إنه كان في مقدورها أن تضع جردا كاملا يمكن الاستناد إليه من أجل التعمق في وضعية المرأة الجزائرية بعد الاستقلال. لكن، يتعين علي أن أعترف بأنني ما توصلت أبدا إلى إدراك هذه الثنائية المحببة التي جعلت منها شاعرة بالغة الرقة، وقابلة -مولدة- تنصت إنصاتا عجيبا رائعا لمشاكل غيرها من النساء.
ومن ثم، فهي لم تقصر همها على أن تكون مثل الخنساء (القرن السابع الميلادي) أو، أن تعيش حياتها على غرار «إميلي ديكنسون»، (1830-1886)، وكلتاهما شاعرتان، دما وروحا، بل، إنها آثرت في نفس الوقت -إن لم يخطئني الظن- أن تكون شاعرة تبحث باستمرار عن كل ما هو جميل ومقدود من الجمال نفسه، ومن الدقة أيضا. ولذلك، كانت خبيرة أنثروبولوجية إلى حد ما، أي، امرأة تتغور في كل شاردة وواردة حواليها. وقد تحققت من ذلك بنفسي يوم عادت من رحلة إلى سوريا. اكتفت يومها بأن تقدم لي عرضا شفويا عنها بدلا من أن تدون تفاصيل تلك الرحلة على الورق. فأين اختزنت ذلك كله، اللهم إلا في أعمق أعماقها، أي في الشعر، وفي الترحاب بكل ما هو إنساني؟.
في شهر فبراير من عام 1992، أي، قبيل شهرين من رحيلها، حضرنا معا العرض الأول لمسرحية «يوميات امرأة آرق»، المقتبسة عن رواية رشيد بوجدرة والتي أدتها الممثلة القديرة «صونيا» بإتقان تام. ما زلت أتذكر كيف عمدت نادية قندوز، في منتصف العرض، إلى توجيه ما يشبه ضربة خفيفة لمرفقي، وهمست في أذني قائلة: «الحوار رائع، ممتع. لقد خبرت مثل هذا النموذج من المشاكل في حياتي المهنية!».
ها أنذا، اليوم، أتعجب من نفسي وأضحك حين أستذكر فصولا من لقاءاتي بنادية قندوز في مقر اتحاد الكتاب الجزائريين خلال السبعينات والثمانينات من القرن المنصرم. فقد دعتني، ذات يوم، لتناول طعام الغداء عندها في دارها بحي «ميصونيي»، في قلب العاصمة، وكان أن سألتها بكل سذاجة: «أو تراكِ تحسنين إعداد بعض الطبخات؟». وما كان منها سوى أن أجابتني بتلقائيتها المعهودة فيها: «اسمع، يا مرزاق، أنا بنت بلاد سيدي عبد الرحمنّ!». وهي تعني بذلك أنها بنت الحضارة والتحضر.

حمدي أحمد

ساهمت في بلورة الجيل الثاني من الكُتاب الجزائريين بالفرنسية

الحديث عن الشاعرة الكبيرة نادية قندوز ذو شجون فقد كرست حياتها للجزائر والشعر، وساهمت في بلورة الجيل الثاني من الكُتاب الجزائريين بالفرنسية، جيل بوجدرة، يوسف السبتي، رشيد ميموني، الطاهر جاووت..الخ، هذا الجيل الذي راح غداة استرجاع السيادة الوطنية يشق طريقه بمنظور جديد للأدب دون أن يتخلى عن نظرة الجيل السابق المتمركزة حول مكافحة الاستعمار التي تميز جيل الثورة، أما جيل نادية قندوز فقد تمحور حول تيمة البناء دون التخلي عن الثورة، إنها تنتمي إلى جيل الثورة والبناء الذي يتصف به جيل السبعينات في الجزائر، سواء بالعربية أو الفرنسية. 
تعرفت عليها كشاعرة من خلال قصائدها المنشورة في الصحف الوطنية كالمجاهد والثورة الإفريقية، ثم بعد نشر باكورة أعمالها الشعرية، وهي ديوان «Amal» هكذا (الاسم بالعربية) سنة 1968 من قبل الشركة الوطنية للنشر والتوزيع SNED، ثم ديوانها الثاني La corde  «الحبل» سنة 1974.
ثم تعرفت عليها عن قرب أثناء طرح الميثاق الوطني للنقاش في اتحاد الكتاب الجزائريين سنة 1976 ومنذ ذلك الوقت ونحن على اتصال دائم خاصة وأنها تقيم بحي ميسوني القريب من اتحاد الكتاب وجارة لكاتب ياسين، إلى أن جاءنا خبر وفاتها كالصاعقة ذات4 أفريل 1992.
كانت مواظبة على مختلف النشاطات الثقافية المزدهرة في ذلك الوقت «الموقار، النفق الجامعي، الكابري، اتحاد الكتاب، المركز الثقافي الإسلامي»، كما أحيت أمسية شعرية رائعة في الموقار حيث كان يشرف عليها محمد الأخضر عبد القادر السائحي. 
تؤكد أنها لا تكتب للنخبة بل تكتب للبسطاء من الناس وأغلب قصائدها كانت عن الثورة والقضايا الاجتماعية، كما أن شعرها يميل نحو المباشرة والسردية وتبتعد تماما عن الحذلقة والعبارات الطنانة، لقد اكتسبت هذه النظرة من اندماجها الكلي في ثورة التحرير المجيدة، فالكلمة مثل الرصاصة المنطلقة لها اتجاه واحد .
في سنة 1986 كانت رفيقتي في رحلة إلى سوريا بدعوة من الاتحاد العام للأدباء والكُتاب العرب، حيث أقمنا حلقة نقاش حول الشعر الجزائري الحديث ثم أحيينا أمسيات شعرية في اللاذقية وحلب، كانت جد فرحة وهي تكتشف عبق الشرق، لكنها تألمت كثيرا وهي ترى حطام مدينة القنيطرة، وقفت أمام حطام قاعة السينما، ذرفت دموعها، ثم قالت: هنا كان يصنع الفرح، ويسرح الخيال، أما الآن فقد صار شاهدا على فظاعة الحرب ووحشية الإنسان. 
في صيدانايا، حيث توجد أقدم كنيسة، دخلت في نقاش مع أحد الآباء اعترف بأنه تعلم الفرنسية، في الجزائر التي أقام في أحد كنائسها سنوات 1952 إلى 1955. 
في اللاذقية وقفت في مينائها وقالت: من هنا كانت تتدفق أنوار الشرق على الغرب، من هنا كانت أوغاريت أول أبجدية. في حلب وقفت في مدخل قلعة حلب وقالت: من هنا مر المتنبي، أبوفراس، وسيف الدولة الحمداني. في معرة النعمان ألحت على زيارة قبر أبي العلاء المعري، كانت رحلة في أعماق التاريخ.

بوداود عميّر

كانت مؤمنة بالدور الطلائعي للكاتب

في بلدية سانت اوين الفرنسية، المحاذية لمدينة باريس، ثارت ضجّة كبرى وأصدرت مناشير وبيانات شجب واسعة، من طرف أنصار اليمين المتطرف وأعداء الجزائر المستقلة، تنديدًا برئيسة بلدية سانت اوين، السيدة جاكلين دومبروفيل، المنتمية للحزب الشيوعي الفرنسي، والتي بادرت سنة 2008، بإطلاق اسم الشاعرة الجزائرية الراحلة نادية قندوز، على شارع رئيسي من شوارع المدينة، حيث تعرّضت لحملة شعواء، من طرف المناوئين لمبادرتها، وقد حاولوا بكل وسائل الضغط والترهيب، ثني البلدية عن مشروعها، والسعي الحثيث إلى محاولة نزع اللوحة المتضمنة اسم الشاعرة الجزائرية، والتي تحوي إلى جانب معلومات تتضمن مهنتها كممرضة وصفتها كشاعرة، عضويتها كمجاهدة في صفوف جبهة التحرير الوطني، الأمر الذي أثار سخطهم وامتعاضهم. غير أن إصرار السيدة جاكلين المعروفة بمواقفها المناهضة للعنصرية، والتي انتخبت على رأس بلدية سانت اوين لأزيد من خمس عشرة سنة، إلى غاية شهر أفريل 2014، حال لحسن الحظ دون تحقيق غايتهم. 
ولعل مسار صاحبة ديوان «أمل»، أثناء إقامتها في فرنسا، من خلال شرعية نضالها وإخلاصها لوطنها، إضافة إلى إجادتها اللغة الفرنسية إلى حد التميّز الشعري بها، الدافع الرئيسي من وراء فكرة إطلاق اسم الشاعرة الراحلة نادية قندوز على شارع من شوارع بلدية سانت اوين، على مقربة من مدينة باريس، إضافة طبعا إلى شجاعة السيدة جاكلين دومبروفيل، رئيسة بلدية سانت اوين الفرنسية، في تبني مبادرة جريئة، ضمن محيط معاد، لا يزال للأسف يحمل الكثير من الضغائن، ولا يزال لم يهضم بعد فكرة استقلال الجزائر.
ها هي إذًا نادية قندوز، تزعج بعد مرور عقدين أو أكثر من وفاتها، لأنها لم تكن أديبة وشاعرة فحسب، كانت علاوة على ذلك مناضلة ملتزمة بقضايا وطنها، لم تتردّد لحظة واحدة، في تلبية نداء جبهة التحرير الوطني. عندما التحقت بفرنسا مطلع الخمسينيات، انخرطت مباشرة في صفوف فيدرالية جبهة التحرير بفرنسا، وتعرّضت بسب نشاطها الثوري إلى الاعتقال، كانت مؤمنة بالدور الطلائعي للكاتب، مدركة لمسؤوليتها الحقيقية اتجاه قضايا وطنها. كما أن مسارها النضالي لم يتوقف حتى وهي تعود إلى أرض الوطن بعيد الاستقلال، من خلال انخراطها في صفوف الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات كامرأة مناضلة، ومن خلال عضويتها في اتحاد الكتاب الجزائريين كامرأة مبدعة. كما أنها لم تتردّد لحظة واحدة وهي تلتحق بصفوف الشباب الجزائري المطالب بمزيد من الحريات أثناء أحداث أكتوبر 1988، وسرعان ما تعرّضت للاعتقال. الاعتقال مرة أخرى، ولكن هذه المرة في بلدها الذي كافحت من أجل استقلاله، ولعلها الصدمة التي أضفت مسحة كآبة تشبه الخيبة، انعكست جلية على منجزها الشعري. وهكذا كتبت تحت وطأة الصدمة عملين شعريين وهما: «حالة حصار» و»صيف تحت الدبابات»، كما عبّرت عن إحباطها غير نادمة –رغم كل ما حدث- على قرار عودتها إلى وطنها، رغم خيبة المآل في آخر حديث أجرته معها صحيفة وطنية: «اخترت في حياتي أن أكون سجينة في وطني، على أن أبدّل سجني هذا بحريات لاجئ وغريب عن وطنه في أوطان أخرى».
بدت نادية قندوز خلال السنوات الأخيرة قبل رحيلها، محبطة، على المستوى الشخصي، وعلى مستوى الواقع العام للبلاد التي كانت تعيش آنذاك إرهاصات العشرية الدموية، وقد عبّرت عن ذلك متحسّرة: «لا أصدقاء، لا تضامن، لا ثقافة جادة نتقاسمها، لا شيء سوى الفراغ».
ترى كيف سيكون موقفها لو علمت أن فرنسا التي حاربتها، خلّدتها بلوحة في أحد شوارع مدنها، وأنّ الجزائر بلدها الذي ناضلت من أجل استقلاله، لا زال لم يفكّـر بعد في إطلاق اسمها على شارع أو مدرسة، فضلاً عن جامعة؟.

سليم زروق/ نجل الراحلة

لم تنل أي تقدير أو اعتراف في الجزائر  في حين أطلق اسمها على شارع في فرنسا

الغريب، أن أول ما يتبادر إلى ذهني عندما أفكر في الشاعرة والمناضلة والإنسانة، أمي «نادية قندوز»، هو حبها الكبير والعظيم للجزائر، فحبها هذا أكثر وأكبر من أي شيء آخر. رغم أن الجزائر لم تقدرها كما يجب، لكن المهم في الحكاية بشأن التقدير/أو التكريم الرسمي، أنها لم تكن تبحث عنه أبدا، ولم تفكر يوما في هذا، كان يكفيها اعتراف وحب وتقدير الناس البسطاء من أهل وجيران وأحباب وأصدقاء. أما بالنسبة للتقدير الرسمي فلم يكن يعني لها شيئا. 
لقد كرمتها وخلدتها فرنسا بإطلاق اسمها على شارع من شوارع بلدياتها الباريسية، وهذا في حد ذاته شيء عظيم، وشرف كبير لنا نحن كعائلتها ولكل الجزائريين وللجزائر أيضا، هذا اعتراف كبير بها وبمكانتها الأدبية والنضالية والإنسانية، لكن من جهة أخرى تأسفنا جدا، لأنها في وطنها الذي كافحت من أجله وضحت بكل وقتها وشبابها وسنواتها من أجل استقلاله وتنميته لم تنل منه أي تقدير أو اعتراف، حتى بعد وفاتها لم يلتفت هذا الوطن، إليها ولا لمسيرتها الأدبية، الغريب، أننا كنا نعتقد أن الشخص الذي تُعلن وفاته في نشرات الثامنة الإخبارية هو شخص مهم، لكن يبدو أن أهميته تكمن فقط في لحظة إعلان الوفاة، بعدها تُطوى ملفاته وحياته وانجازاته وترسل إلى النسيان الأبدي. 
كانت أمي تحب الجميع، وكان منزلها ملجأ لكل المثقفين وأيضا لكل البسطاء من المعوزين والأغنياء والمعارضين وحتى الوزراء. وهذا كلفها غاليا، إذ اعتقلت أياما قليلة قبل أحدات 5 أكتوبر عام َ1988.
وهذا ما جعلها تعيش حالات حزن وكآبة، كما كانت حزينة لرؤية النسور تدمير بلادها التي ناضلت من أجلها، وقد عبرت عن هذا في بعض قصائدها الأخيرة.
يبقى في الأخير، أن الاحتفاء بهذه الكاتبة والمناضلة ابنة الجزائر، من مهام أهل الثقافة في بلادنا، أما نحن أولادها ومعارفها فإن لنا أشكالا أخرى للاحتفاء بها، ومنها أننا نسعى إلى إعادة نشر أعمالها وكذلك نسعى لنشر مقالاتها في كتاب.

محمد زاوي

ملح نادية وصدمتها

الزائر إلى شوارع سانتوان، يُفاجأ بوجود شارع يحمل اسم الشاعرة الجزائرية نادية قندوز وقد كُتب على اللوحة «شاعرة ومناضلة في جبهة التحرير الوطني»، لقد أرادت البلدية اليسارية الشيوعية الفرنسية تكريمها رغم أن نادية لم تكن في يوم ما شيوعية.
حينما قرأت اسم نادية على اللوحة، فلاش بك، جعلني أعود إلى الماضي، إلى عشرية الثمانينات حينما كانت نادية مع مجموعة من المثقفين يسعون إلى تنشيط إتحاد الكتاب الجزائريين، وكانت نادية وحيدة وسط المعربين بحيث لم تعر أي اهتمام للجدل الدائر آنذاك بين الكُتاب بالعربية والكُتاب باللغة الفرنسية وقد تجاوزت نادية ذلك بحبها وطرافتها مع الجميع. 
والملفت للانتباه أن بيتها كان مفتوحا للجميع، وكان الجميع يحترمها ويرى فيها تلك السيدة الحساسة الصادقة، وبالفعل فإنها فرضت نفسها في هذا الوسط الرجالي وقد ساعدها مِزاجها على العيش مع الجميع، فقد كانت ناشطة في الإطار الرسمي وفي الإطار غير الرسمي، فمثلا كان بيتها الذي يوجد في حي ميسوني وسط العاصمة يؤمه الجميع. كان مكانا لاجتماعات المثقفين العضويين ولغير العضويين، فقد استقبلت في بيتها اجتماع تجمع الأدباء والفنانين والمثقفين الذين كانوا يكافحون من أجل الديمقراطية وربما هو الأمر الذي جعلها تدفع ثمنا غاليا، فقد تم اعتقالها ليلة أحداث أكتوبر88 ونامت نادية في مركز أمني، بعد أن تم توقيفها يوم حفل خطوبة ابنتها أمال وقد كتبت نادية عن حالة الحصار بعد أحداث أكتوبر، وكانت صدمة أكتوبر الدموية عليها كبيرة، حينما زرتها في آخر مرة ببيتها، وكنتُ حينها مراسلا لصحيفة الخبر وأشرف على صفحة بعنوان «ضيف الأسبوع»، أتذكر أن نادية كانت طريحة الفراش، وكانت تقول لي بأن الأمراض التي تلاحقها الآن هي ناتجة عن الأوقات العصيبة التي عانت منها يوم اعتقالها في أحداث أكتوبر في إحدى مراكز الشرطة بالعاصمة، وكانت حزينة لذلك جدا، خاصة أنها مناضلة نسوية معروفة في جبهة التحرير الوطني، وسُجنت من طرف الإدارة الاستعمارية الفرنسية لكفاحها من أجل استقلال بلادها وقد سلمت لها السلطات الجزائرية ميدالية عام 1986 اعترافا بما قدمته خلال حرب الجزائر. فمن هو المثقف والفنان الذي لم يأكل ملح نادية قندوز ولم يعرف بيتها وأولادها، وأنا أتذكر جيدا ذلك الاحتفاء الذي بادرت به نادية في استقبال فؤاد نجم والشيخ إمام ونفر من المثقفين والفنانين ببيتها، وقد أكلنا جميعا على مائدتها وغنينا هذا اليوم مع الراحل الشيخ إمام.
كانت نادية مليئة بالإنسانية وبحب لقاء الأفكار، هذا ما رسخ في فكري وقد حدثتني يوما أن أول أشعارها ألقتها في مقهى بالعاصمة حينما كان للمقهى قيمته الثقافية. وبعد أن توقف كل شيء نهاية السبعينيات اضطرت نادية لوضع بيتها تحت تصرف مثقفي وفناني بلدها.
الذي أعرفه أيضا عن نادية أنها رفضت وضع «الحايك» صغيرة وأن أخاها ووالدها كانا يرافقانها إلى المدرسة إلى غاية ما وضعت «المرمة» وهي صاحبة العشرين من عمرها، وقد اضطرتها ظروف الحرب العالمية الثانية والاحتلال والحاجة للعيش أن توقف دراستها وقد مرضت نادية أشد المرض في طفولتها في منتصف الأربعينيات بسبب مرض «التيفيس» الذي أصاب آلاف الجزائريين ونجت منه بصعوبة وقد قضت أكثر من ثلاث سنوات في مستشفى الدويرة الذي كان علامة فاصلة في تعلمها أكثر واختيار مهنة حياتها، فمن لقاءها بأحد الفرنسيين النشيطين في الميدان الإنساني بالمستشفى كان يزور الأطفال ويعطيهم الكُتب والحلوى تعلمت نادية مثلما قالت لي حينها: «تعلمت معنى الحرية والثقافة واحترام الآخرين مثلما تعلمت كيف تفتك الحرية وتفرض المرأة وجودها في مجتمع محافظ». وقد سمح كفاح نادية بأن تختار مهنة التمريض بعد أن لاحظت كيف أن أطفال الجزائر يعملون ماسحي أحذية ويبيعون «المعدنوس» في الأسواق.
شعريا، أعرف أن نادية نشرت أول ديوان لها بعنوان «الأمل» عام1968 والثاني بعنوان «الحبل» عام1974، وكانت نادية تقول لي بأنها سعيدة كثيرا حينما عثرت على أبيات شعرية لها في الكتاب المدرسي الجزائري. 
كانت نادية قندوز تحب الاكتشاف ومن بين هذه الاكتشافات التي حكتها لي أنها شاركت كضيفة في ملتقى الفكر الإسلامي في مدينة بجاية، ومما أسرها ولاحظته في هذا الملتقى الدولي الذي جمع كِبار علماء الفكر الإسلامي من الكثير من دول العالم هو عمائم الشيوخ وقد عرفت حينها تميز كل بلد بعمامة وانتشت كثيرا بروائح العلماء وكتبت قصيدة شعرية حينها حول «العمامة».
بعد سنوات من رحيلها لم يعد العلماء يجتمعون في مؤتمر الفكر الإسلامي ولم نعد نرى العمائم، ولم يعد بيت نادية يستقبل الأدباء والكُتاب ولم يعد من طعم لشارع ميسوني الذي لا توجد فيه نادية قندوز.








اكتشاف الحزم

اكتشف بعض العرب، أخيرا،  صفة افتقدوها  لقرون فحاولوا تجريبها ميدانيا في حملة عسكرية على اليمن الذي لم يعد سعيدا.
و إذا كان المبرّر غير المعلن، هو مواجهة المدّ الإيراني في المنطقة العربية، فإن المبرّر المعلن  يثير الاستغراب، خصوصا حين يتمّ التنصيص على كلمة «الشرعيّة» التي يفترض تحريم استعمالها عربيا.
نعم، لقد تفوّق الواقع العربي على المسرح العبثي، وتزداد عبثيته حين تنهض بعض النخب للحديث عن الشرعية في اليمن وتنسى أنها ولدت وسوف تموت وتبعث في بلدان لم تجرّب الانتخابات حتى وإن كانت مزوّرة، أو ترفع شعارات طائفية ومذهبية لتبرير قرار الذهاب إلى الحرب.
و الطريف في القصة أن الحزم العربي بدأ حين جنت إيران ثمار حزمها مع الغرب بخروجها سالمة من عملية كسر عظام دامت طويلا وأدارها الإيرانيون بصبر و حكمة، لأن الحزم الإيراني كان في بناء الذات باكتساب ناصية العلم وبقول «لا» للقوى المهيمنة والتعامل معها بنديّة.
و النتيجة أنها خرجت من المعركة كقوة إقليمية لم تفرط في برنامجها النووي حتى و إن وافقت على إخضاعه للرقابة، في حين تحاول الجارات العربية استخدام طائراتها الأمريكية في قصف أعرق حاضرة في المنطقة.
ومن الطرافة أيضا أن العرب الشعراء بالفطرة اضطروا إلى انتزاع كلمة من قاموس بوش الكريه لتسمية الحملة، في محاكاة لعاصفة الصحراء التي حوّلت العراق إلى ما هو عليه الآن، دون أن يأخذوا في الحسبان الإحالات المشؤومة لكلمة عاصفة. كما أنهم استعاروا أدبيات التدخل من المدونة الغربية التي أثراها  هواة الغزو بمصطلحات التدخل الإنساني والتدخل لتكريس الديموقراطية، وهي مصطلحات اختفى خلفها صنّاع القرار  لتبرير حروبهم الأخيرة على العرب لشعوبهم، لأن صنّاع القرار في هذه الدوّل يخرجون من الصناديق لميقات معلوم وقد يخرجون من الحكم بالصناديق ذاتها، عكس صنّاع القرار في العالم العربي الذين يعتقدون ويشيعون في شعوبهم أنهم مرسلون، والذين لا يحق لهم – لو حق الحق- حتى التدخل في شؤون بلدانهم. 
ثمة ترتيبات جيوستراتيجية تم إخضاع المنطقة العربية لها، وقد يكتشف الذاهبون إلى الحرب (متأخرين) أن الخروج من الحرب ليس كالدخول فيها.
سليم بوفنداسة


2015-04-07




Sidi Bel AbbèsLes enclos dérangent les résidents de la cité 57 logements à Lamtar Les habitants de la cité 57 logements sociaux située dans la commune de Lamtar dans la wilaya de Sidi Bel Abbès, disent vivre dans la précarité et l’insalubrité à cause de la prolifération des enclos au milieu du tissu urbain.
Selon le représentant des pétitionnaires, une vingtaine de fermiers ont squatté des espaces publics situés aux alentours de la cité, où ils ont érigé des bergeries et placé leurs troupeaux de moutons et des chiens, et ce, au su et vu des responsables.
Les habitants avaient à maintes fois interpellé les autorités locales sans trouver d’oreille attentive, dira-t-il. Il ajoutera que tout le monde transgresse les lois régissant la réglementation urbanistique.
Ces enclos faits de ferraille et de zinc sont devenus source d’insalubrité et laissent dégager des odeurs nauséabondes qui polluent l’environnement et présentent un vrai danger sur la santé des citoyens qui commencent déjà à souffrir de maladies cutanées et d’allergies.
«C’est illégal et intolérable, mais aucun responsable n’a daigné intervenir et ordonner la démolition des enclos qui défigurent atrocement l’aspect architectural de la cité et nuisent à la santé de ses résidents et à leur sérénité», déplore le plaignant.
Selon toujours le porte-parole des résidents de la cité, les fermiers ont préféré ériger les bergeries sur les espaces rapprochés de leur lieu de résidence afin de pouvoir surveiller leurs bêtes de jour comme de nuit, au lieu de les laisser dans les fermes, en causant un vrai ennui aux habitants du voisinage.
Pour ces raisons, le chef de famille qui éprouve un vrai désagrément, sollicite l’intervention des services de sécurité pour punir les éleveurs et faire respecter la loi.
Fatima A.
Tlemcen
Il profite de ses visites pour s’informer des préoccupations
de la population

Le wali à la rencontre des citoyens
des daïras de Remchi et Honaine
L’AEP, l’assainissement, le raccordement au réseau du gaz naturel, l’habitat rural, la résorption de l’habitat précaire ont été au centre de la visite de travail effectuée par M. le Wali de la wilaya de Tlemcen ce dimanche dans les daïras de Remchi et Honaine où l’occasion a été donnée au chef de l’exécutif de voir de près l’état d’avancement des travaux des différents projets lancés dans ces daïras.
La localité de Sidi Bounouar a été la première étape où le chef de l’exécutif a entendu les citoyens qui lui ont fait part de leurs inquiétudes des crues de l’Oued Dahmane, mais aussi sur les insuffisances enregistrées en AEP, l’habitat rural.
Concernant l’habitat rural, le premier responsable de la Wilaya a tenu à indiquer qu’une étude d’identification des assiettes foncières relevant du domaine public sera achevée incessamment par le bureau d’études URBAT afin de permettre de répondre aux besoins des citoyens, pour l’adduction au réseau du gaz naturel, cette opération sera effective durant cette année 2015, alors qu’une enveloppe financière sera dégagée pour réaliser les travaux d’assainissement nécessaires.
Pour la protection de la localité de Sidi Bounouar des crues d’oued Dahmane, cette opération sera réalisée dans le cadre du programme sectoriel.
Par la suite, le chef de l’exécutif a effectué une visite à travers les artères de cette localité pour prendre connaissance du cadre de vie des citoyens jugé bien délabré, et, qui devant cette situation, a donné des instructions fermes aux directeurs de l’hydraulique et de l’urbanisme pour remédier et normaliser cette situation dans le cadre du programme de la wilaya visant l’amélioration du cadre de vie des citoyens.
Dans la localité de Fatmi Larbi, il y a les mêmes préoccupations: l’alimentation en AEP, l’assainissement, le branchement au réseau du gaz naturel, l’habitat rural, ainsi que la réalisation d’un marché de gros pour permettre aux agriculteurs de la région d’écouler leurs produits.
Le wali a informé les citoyens de cette contrée que 150 lots de terrains seront mis à leur disposition pour répondre à leurs besoins en matière d’habitat rural.
Concernant le marché de gros et les terrains pour la pratique sportive pour les jeunes, le wali a demandé aux responsables locaux de préparer des fiches techniques pour permettre leur réalisation, et qui auront un impact positif dans l’amélioration du cadre de vie.
Dans la daïra de Honaine le chef de l’exécutif et après une halte au niveau de la brigade forestière, il a visité les dépendances de cette nouvelle structure.
Il s’est rendu ensuite au niveau du projet de réalisation du nouveau port de pêche qui enregistre un taux d’avancement estimé à 82 %.
Cette infrastructure portuaire de haut niveau dispose d’une capacité d’accueil de 256 embarcations de pêche et 64 embarcations de plaisance.
Réalisé par l’entreprise COSIDER, cet ouvrage qui sera réceptionné durant le premier semestre de l’année 2015 contribuera grandement au développement de la pêche.
Par la suite, le wali s’est rendu au niveau du projet de réalisation de l’axe routier reliant la commune de Honaine à la RN 98 sur une distance de 22 km.
Cet ouvrage fait l’objet actuellement de travaux de renforcement et de revêtement afin de permettre de moderniser l’axe routier menant vers Ghazaouet.
Après sa réalisation, cet axe routier permettra de désenclaver cette façade côtière et permettra aux usagers d’éviter le contournement à partir de la localité de Fatmi Larbi, localité relevant de la commune de Remchi.
Dans la commune de Honaine, le premier responsable de la wilaya a visité également les travaux des projets de réalisation d’un nouveau siège de daïra ainsi qu’une bibliothèque communale et un édifice qui vient d’être achevé comprenant 100 locaux commerciaux pour les jeunes de la région.
Enfin, le wali s’est rendu à la plage d’Agla qui connaît des travaux d’aménagement importants, et qui après son achèvement donnera à cette station balnéaire un cadre agrémenté qui procurera un réconfort aux estivants dans le sens ou toutes les commodités seront mises à la disposition des citoyens.
OB. Stambouli


213 logements LSP de haï El-YasmineUn projet à la traîne depuis 2006«Ce promoteur, nous mène en bateau et on ne sait pas quoi faire avec lui pour l’obliger à terminer les travaux et nous livrer nos logements», ont indiqué les souscripteurs au projet des 213 logements LSP de haï El-Yasmine, lancé depuis 2006. Ces derniers se disent dépités par la situation qu’ils vivent en raison du retard considérable que prend la livraison de leurs logements et par les nombreuses malfaçons constatées dans les travaux. «C’est de la tricherie. Figurez-vous que certains appartements ne disposent même pas de portes à l’intérieur, et certains sont truffés de malfaçons au point où il est à se demander s’il y avait un suivi des travaux de réalisation. Nous avons entendu que la DLEP aurait signé un procès-verbal de fin de chantier, ce serait une grave faute si cela s’avérait vrai. On ne peut pas cautionner une aussi mauvaise foi», indiquent les souscripteurs.
De guerre lasse et ne voyant rien venir du promoteur, certains ont préféré occuper leurs appartements. «Mais à notre grand étonnement, nous avons constaté que tout était à refaire dans ces habitations. J’ai découvert dans mon balcon un hublot accroché au mur et quand j’ai placé une ampoule pour éclairer les lieux, j’ai découvert qu’il n’était même pas raccordé à l’installation électrique qui n’existait même pas.
Mon appartement était dépourvu de cuisine, la salle de bain et les toilettes étaient dépourvues de robinetterie. Nous avons tenté à plusieurs reprises de le contacter pour qu’il termine les travaux, mais il reste introuvable, même le gérant de son entreprise ne vient plus au chantier et il est lui aussi injoignable. Nous avons rempli nos engagements contractuels, à lui de remplir les siens», notent des souscripteurs.
Plusieurs affirment qu’en occupant leurs habitations, ils ont dépensé de grosses sommes d’argent pour les rendre habitables. «Je me suis limité à n’installer que l’essentiel et ça m’a coûté les yeux de la tête.
J’ai négligé le confort pour ne consacrer mes efforts que sur l’essentiel, j’ai dû débourser près de 50 millions de centimes, alors que ces appartements sont censés être livrés clés en main et surtout habitables et fonctionnels, c’est de l’arnaque», indique un souscripteur.
Ils se disent victimes des agissements de ce promoteur et s’en remettent au wali qui, ont-ils estimé, reste leur ultime recours, «devant autant de mépris et de manque de considération. Nous avons été arnaqués et seule l’autorité publique peut nous rétablir dans nos droits. Il faut user de cette force pour contraindre ce promoteur à respecter ses engagements, car la situation est devenue pour nous intenable», affirment-ils.
Nassim B. 
Quelques jours après le lancement de l’opération de vente
Les vignettes de 1.000 et 1.500 dinars introuvablesAprès seulement quelques jours du lancement de l’opération de vente des vignettes automobiles, la pénurie est d’actualité. Comme chaque année, le manque touche les vignettes de 1.000 et 1.500 DA. Ces dernières sont introuvables même au niveau des recettes d’impôts.
Des automobilistes ont sillonné plusieurs recettes sans réussir à dénicher la moindre vignette. «D’habitude, cette pénurie commence aux derniers jours de la période légale, mais cette année, dès le début de l’opération, ces deux vignettes sont introuvables», dira un automobiliste. Alors qu’à partir du 1ER mai, les malheureux chercheurs de vignettes devront payer une majoration de 50%, puisque la période d’acquittement obligatoire de la vignette automobile pour l’année 2015 sera achevée le 30 avril. Depuis le lancement de l’opération, les guichets des structures de vente ont ainsi été envahis. Mais les vignettes les plus demandées, celles de 1.000 et 1.500 dinars sont rares. Elles concernent plus de 60% du parc auto algérien. Les retardataires qui dépassent les délais sont pénalisés d’une majoration de plus 50% du tarif de la vignette.
Et de 150% s’ils ont été verbalisés par les services de police ou de gendarmerie pour non achat de la vignette et défaut d’affichage. Il est notamment porté à la connaissance des citoyens n’ayant pas acquis le document durant la période légale, qu’à partir du 2 mai la vignette sera vendue seulement au niveau des recettes des impôts. Notons que le montant de ces vignettes est compris entre 1.500 DA et 8.000 DA pour les véhicules de moins de 3 ans, de 1.000 DA à 4.000 DA pour les véhicules ayant entre 3 et 6 ans d’âge, entre 700 et 3.000 DA pour les 6 à 10 ans et entre 300 et 2.000 DA pour les véhicules de plus de 10 ans. Pour les véhicules utilitaires et d’exploitation, les vignettes varient entre 5.000 et 15.000 DA pour ceux de moins de 5 ans d’âge et entre 2.000 et 7.000 DA pour ceux de 5 ans et plus. Enfin, les véhicules de transport de voyageurs sont soumis à une vignette dont le prix se situe entre 4.000 et 15.000 DA pour ceux de moins de 5 ans, et entre 2.000 et 7.000 DA pour ceux de 5 ans et plus.
Quant aux véhicules dont l’année de mise en circulation est inconnue, immatriculés 122, ils sont soumis à une vignette de 300 DA pour les véhicules de tourisme et de 2.000 DA pour les utilitaires.
Mehdi A.








Les habitants du bidonville de Haï Nedjma (ex-Chteibo), s’inquiètent, le chef de daïra d’Es-Senia rassure et affirme «Ils font partie de nos préoccupations»Hai Nedjma, une importante agglomération implantée à cheval entre la commune de Sidi Chahmi et celle d’El Kerma, peine à se définir. En effet, le visiteur qui pénètre ce gros bourg éprouvera toutes les peines du monde pour découvrir s’il s’agit d’un village industriel ou bien d’une cité d’habitation, du fait que dans la partie relevant de la commune de Sidi Chahmi, on peut trouver sous les immeubles tous les types de matériaux de construction, fer rond à béton, briques, ciment, sable, carrelage, plâtre, exposés à la vente même sur les trottoirs à côté d’autres magasins de commerce tels que des pâtisseries, alimentation générale, cafeteria, librairie, parfumerie et autres. A proximité du marché règne une pagaille indescriptible, où des dizaines d’étals de fortune donnant une image de clochardisation occupent de long en large le trottoir, alors que l’enceinte de cet espace commercial est désespérément vide, avons-nous constaté hier. Dans ce marché dont la réalisation a coûté des sommes colossales, il ne reste que des tables métalliques abandonnées. Cette déplaisante situation interpelle les élus pour intervenir afin de mettre fin à cette pagaille. Cependant, ils semblent attendre l’intervention du chef de daïra ou celle du wali pour commencer à bouger, c’est-à-dire comme pour dire, ce n’est pas moi c’est l’autre, pour ne pas dire une fuite de responsabilité.
Des montagnes d’ordures qui jonchent le sol
Un peu plus bas que ce marché, c’est une montagne d’ordures qui accueille les visiteurs. Il s’agit d’un important bidonville qui a vu le jour depuis au moins 25 ans et qui a pris de l’ampleur pendant les années de braise que notre pays a traversées. Depuis, les constructions illicites n’ont jamais cessé de pousser comme des champignons, que cela soit dans le périmètre relevant de la commune de Sidi Chahmi ou dans celui faisant partie de la commune d’El Kerma.
Vivant dans des conditions déplorables, les habitants du bidonville en question attendent toujours le relogement qu’on leur promet depuis de longues années. Ils se plaignent des conditions de vie à la limite du supportable et des promesses de relogement qui ne se réalisent pas. Un enfant âgé de 9 ans qui nous a vu prendre notes au milieu d’un groupe de personnes, a cru avoir affaire à un responsable local.
Il s’est alors approché de nous pour nous dire: «Est-ce que vous êtes ici pour nous attribuer un logement, pourquoi vous n’aidez pas les pauvres ? Est-ce que nous n’avons pas le droit ?» Nous nous sommes rapprochés de son père, lequel dira: «Je suis ici depuis 1995, j’ai trois enfants, un garçon et deux filles, la plus grande est âgée de 18 ans. Aucun d’entre eux n’a jamais été à l’école, je suis chômeur et j’ai des problèmes de logement et avec mon épouse. Je vis l’enfer. Est-ce qu’il y a un espoir d’être relogé ? On nous a gavé de promesses je n’y crois plus», explique nerveusement ce père de famille. D’autres habitants interviennent pour dénoncer certains camionneurs qui déversent différents types de déchets sur le chemin qui mène vers le cimetière. «Nous ne pouvons plus emprunter le chemin qui mène de notre village vers le cimetière, il est bloqué par les montagnes de déchets que certaines personnes viennent jeter ici, principalement les déchets résultant de l’abattage clandestin de volaille. Pour nous rendre à ce cimetière, nous devons faire un grand détour en allant jusqu’à El Kerma», affirment nos interlocuteurs.
L’agglomération était livrée à elle-même depuis de longues années
Ce qui nous a amené à nous rendre sur les lieux pour constater la catastrophe. Nous avons même trouvé une importante quantité de tabac à priser jetée dans la nature, dont une partie a été ramassée par des enfants pour être vendue, avons-nous appris par nos accompagnateurs. Pour en savoir plus sur cette situation, nous avons pris contact avec le chef de daïra d’Es-Sénia, M. Badaoui Abbas, lequel a tenu à rassurer les habitants du bidonville en affirmant dans ce contexte que leur relogement est bel et bien programmé. «Il ne s’agit pas de promesses en l’air, d’importants programmes de construction de logements sont en cours de réalisation pour reloger ces familles dont le sort fait partie de nos préoccupations». Il a d’autre part ajouté qu’il est important de noter que le relogement sera effectué sur la base du recensement de 2007».
Pour ce qui est des déchets résultant des abattoirs clandestins, le chef de daïra dira: «A la fin de la semaine dernière, les gendarmes et moi avons effectué une sortie sur site qui nous a permis de découvrir une importante quantité de viande rouge et blanche qui a été saisie. Suite à cela, des décisions de fermeture de ces locaux sont établies, que je signerai dans les prochaines heures», a souligné le responsable local.
Concernant les matériaux de construction exposés sur les trottoirs et aussi dans des locaux à l’intérieur de ce gros bourg, M. Badaoui Abbas a expliqué que des efforts sont entrepris pour y remédier. «L’agglomération était livrée à elle-même depuis bien longtemps. Nous avons déployé des efforts considérables pour améliorer le cadre de vie de cette cité. Actuellement, le bitumage se fait dans les ruelles, et une double voie a été réalisée sur la grande avenue, il n’est plus tolérable de voir cette situation. Dans cette optique, nous sommes en train de faire du porte-à-porte pour sensibiliser les commerçants de ces matériaux pour changer d’activité ou s’installer ailleurs. Plusieurs commerçants ont adhéré à notre démarche», a-t-il indiqué.
A.Bekhaitia 












عدة بلدان أوروبية ترغب المشاركة في تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية

    كشفت وزيرة الثقافة، نادية لعبيدي، يوم الأحد الفارط، على هامش افتتاح الطبعة الخامسة للصالون الوطني للتشغيل بالجزائر العاصمة، أن عدة بلدان أوروبية أعربت عن رغبتها في المشاركة بتظاهرة ”قسنطينة عاصمة الثقافة العربية للعام 2015”.
    وأوضحت الوزيرة، في تصريح للصحافة، أن من بين البلدان الأوروبية التي أعربت عن رغبتها في المشاركة بالتظاهرة المزمع انطلاقها يوم 16 أفريل المقبل، إسبانيا وفرنسا وإيطاليا وفنلندا، علاوة على بلدان أخرى من بينها الهند والصين.
    وسيشهد برنامج التظاهرة أسابيع ثقافية لكل بلد مشارك، بحيث تتداول مع الأسابيع الثقافية للولايات الجزائرية، إلى جانب قوافل موسيقية ستنطلق من ولاية قسنطينة باتجاه ولايات أخرى للوطن، وكذا نشاطات أخرى في مجال المسرح والسينما والكتب،.وقالت السيدة لعبيدي: ”إن البرنامج يشمل أيضا تنظيم معارض للفنون التشكيلية وأخرى تتناول تاريخ الجزائر عبر مختلف العصور وملتقيات ونشاطات ثرية، وكذا تنظيم استعراض للموسيقى السنفونية حول الوئام والسلم والمصالحة”.
    وأعلنت الوزيرة أنه سيتم بهذه المناسبة تأسيس مدرسة للكوريغرافيا تكون بجنب قاعة العرض الجديدة ”زينيت” بقسنطينة، وذلك لتكوين الشباب في الرقص التقليدي المعبر عن التراث المتنوع والثري لمختلف مناطق الوطن، مؤكدة أن ولاية قسنطينة ”ستستفيد من عدة مرافق ثقافية سيتم تسليمها أثناء تظاهرة الثقافة العربية”.
    وعلى صعيد آخر، أعلنت لعبيدي أن وزارة الثقافة ”تشجع إنشاء مؤسسات مصغرة في الإنتاج الثقافي مع ضمان دفتر الأعباء للشباب الذين سيستثمرون في هذا المجال”، مؤكدة على ضرورة إبراز ”الربط القوي بين الثقافة والتنمية”، داعية في ذات السياق الشباب الراغبين في استحداث مؤسسات مصغرة في الإنتاج الثقافي لا سيما في دبلجة الأفلام أو في المسرح الاقتراب من وزارة الثقافة أو الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب.
    ق. ث


    عبد العالي رزاقي في حوار لـ "الشروق":

    استنطقت بسبب قصيدة وأجبرت على توقيع تعهد بعدم العودة إلى الشعر

    حوار: زهية منصر
    الأستاذ عبد العالي رزاقي
    الأستاذ عبد العالي رزاقي
    صورة: (الشروق)

     أنا من منع رواية أمين الزاوي في سوريا وسحب جواز سفري لسنتين بسبب تهمة الحياة اللندنية

     باستثناء عميمور وزراء الثقافة في الجزائر لا علاقة لهم بالثقافة

    Decrease font Enlarge font
    عبد العالي رزاقي معروف بصفته أستاذا جامعيا وأكاديميا وكاتب مقالات ومحللا سياسيا بارزا على القنوات وفي الصحف، لكن القلة القليلة جدا تعرف أن الأستاذ عبد العالي كان في السبعينيات من القرن الماضي شاعرا قاده شعره إلى الاستنطاق. كما كان أحد المشرفين على تنشيط الساحة الثقافية أيام وزير التعليم العالي عبد الحق برارحي.
    في هذا الحوار، يستعيد الدكتور رزاقي جزءا من ذكرياته مع الشعر وقصة استنطاقه بسبب قصيدة وعلاقته ورأيه في الساحة الثقافية والسياسية التي يعد أحد الفاعلين فيها والمتابعين لها، كاتبا صحفيا ثم أستاذا جامعيا. 

    عبد العالي رزاقي، الأستاذ الجامعي، له أيضا علاقة وطيدة بالشعر كيف انقطعت تلك العلاقة؟ 
    أصدرت أول ديوان في 1977 "الحب في درجة الصفر" ثم ديوانا آخر، "أطفال بور سعيد يهاجرون إلى أول ماي"، وقدمته إلى المؤسسة الوطنية للنشر والتوزيع التي رفضته دون إعطاء مبررات. هذه الفترة صادفت وجود الناقد المعروف الدكتور غالي شكري في الجزائر الذي قرأ الديوان فاقترح علي أن أتركه معه قصد نشره، وبعد شهر صدر عن دار الآفاق في بيروت مع مقدمة خاصة به.  

    قصيدتك "هموم موطن يدعى عبد العال" قادتك إلى الاستنطاق.. هل لك أن تعود بنا إلى تفاصيلها؟ 
    في "هموم موطن يدعى عبد العال" انتقلت إلى كتابة القصيدة الحديثة، هدفها وصف حالة عيش المواطن الجزائري، حيث تصورت أن الدم الجزائري بترول يهرب إلى الخارج. طبعا صودرت وتم استنطاقي في وزارة الدفاع. 

    هل صحيح أنك وقعت وثيقة تجبرك على عدم قول الشعر مستقبلا؟ 
    عندما صدر الديوان الذي يحمل عنوان القصيدة "هموم موطن يدعى عبد العال" استدعيت من طرف أجهزة الأمن وتم توثيق استنطاقي بالكاميرا وتعاملوا معي كأني خارج القانون وطلبوا مني توقيع محضر الاستنطاق ويتضمن وثيقة تعهد بعدم العودة إلى كتابة الشعر، ووقعت الوثيقة. لكن، أذكر أني قلت كلمة أثارت استياء أعضاء اللجنة: قلت "إذا أردنا أن نعرف الشعر فأقول إن الشعر هو نحن والشعر هو الذي يمارس علينا". وفي جمع الحالات خرجت بنتيجة هي أن النظرة الأمنية إلى الشاعر لا تختلف عن نظرة الأسرة والمجتمع وهي نظرة استخفاف واحتقار حيث يعتبر الفن بجميع أشكاله إساءة إلى العائلة، فإذا أردنا تغيير هذه النظرة فيجب إدخال الشعر إلى العائلة. قديما كان الشاب إذا أحب فتاة أهداها قصيدة. لهذا كانت تلك المجتمعات تتمتع بذوق رفيع. وعندما نقل الشعر إلى المسابقات فقد قيمته لأنه فقد تلك الخصوصية التي تخلق علاقة بين الشاعر وفنه وأنتجت لنا بلاتوهات التلفزيون شعراء البلاط. 

    قلت إن ديوانك منع، هل أعطتك اللجنة مبررا لرفض الديوان؟ 
    لا يمكن أن تعطيك اللجنة مبررا للرفض وأنت لا تعرف حتى أعضاء اللجنة، أنا شخصيا كنت عضوا في لحنة قراءة لدار سورية تدعى "لفوميك" وتحفظت على إصدار رواية لأمين الزاوي وجدت أنها تمس بالمشاعر الدينية وكان مصير الدار التي نشرت الرواية الغلق. 

    أليست هذه رقابة على الإبداع وأنت نفسك مورست عليك فكيف تنكر هذا التصرف على غيرك وتبيحه لنفسك؟ 
    الدكتور الزاوي أعرفه قاصا وروائيا ولا مشكل لي مع أدبه لكني تحفظت على الرواية ليس كعمل أدبي بل لأني وجدت فيها ما قدرت أنه مساس بالمشاعر الدينية وكان غير مبرر في العمل.  
    عندما نطلع مثلا على رواية "تحولات الحمار الذهبي لأبوليوس" التي ترجمها علي فهمي غشيم وكتاب "محاورات صبرته" لا نجد فيها العلاقة الجنسية التي كانت بين بطل الرواية والحيوانات وهي موجودة في النص الأصلي. إحدى هذه الروايات صدرت في ملاحق مجلة آمال عن وزارة الثقافة فيها مشهد جنسي صريح. وأنا كنت ضمن لجنة المجلة وسمحت بتمريره لأني كانت لي علاقة بهذه الرواية قرأت الأصل ووجدت أن المشاهد مبررة ولا تثير بينما بعض الروايات صارت فيها المشاهد الجنسية مبتذلة "بورنوغرافية"  .

    لماذا توقف رزاقي عن كتابة الشعر؟
    لأن الساحة عندنا لا تعطي أهمية للشعر، أعطيك مثالا، المدرسة العليا للأساتذة ببوزريعة برمجت قصيدتي "صورتان". وهي أول مرة تبرمج فيها قصيدة لشاعر جزائري في الجامعة، القصيدة تتحدث عن حب الوطن ولكن ولا مرة تمت دعوتي إلى لقاء الطلبة وفتح نقاش معهم. الطلبة يتصلون بي ويطرحون أسئلتهم لكن أنا لم تتم دعوتي ولا مرة.  
    زيادة على ذلك، أن الشعر يكتب أيام العزوبية والتحرر وعندما يتزوج الإنسان يصير من الصعب أن يكون شاعرا. 

    لماذا؟
    قاعدة الشعر هي الحب، والشعر يكتب في امرأة لأنها الوجه الآخر للشاعر ويكذب من يدعي عكس ذلك حتى وإن تجسدت في الوطن أو شجرة أو وردة وغير ذلك. أجمل القصائد هي تلك التي كتبها الشعراء في لحظات حميمة ولم تنشر بل تقال في المجالس الخاصة.. مثلا أجمل قصيدة لمحمد العيد آل خليفة كتبها في امرأة فرنسية في بسكرة وهي غير موجودة في دواوينه. والأمثلة في ذلك كثيرة لصلاح عبد الصبور، ومحمود الجواهري. وكلها قصائد خاصة تقال في الجلسات المغلقة ولكنها لا تنشر. 

    وأنت تتحدث عن القصائد غير المنشورة لك قصيدة "المحشوشة لأزمنة مغشوشة" لماذا لم تنشرها؟
    هي قصيدة قرأتها في قصر الثقافة في أمسية شعرية لكني تحفظت على النشر لأني خفت، لأن القصيدة تتطرق إلى مرحلة الإرهاب التي لا تزال جراحها مفتوحة ومن وقتها صار نادرا ما أكتب الشعر بعد انتقالي إلى كتابة المقال. 

    كيف انتقلت من كتابة الشعر إلى كتابة المقال السياسي؟
    أنا لا أكتب المقال السياسي، لكن أسرب معلومات عبر المقال. في البداية، فكرت في أن أكتب عن الكتب التي أقرأها لكن نسبة القراءة ربما لن تتجاوز بضع عشرات لأن الناس تحب قراءة ما يعنيها بالدرجة الأولى وما يرتبط بواقعها فلجأت إلى المقال الذي أحاول من خلاله تقديم معلومات للقارئ. وأنا أعتقد أن التحليل في الجزائر لا معنى له، لأنه من الصعب أن تبني تحليلا صحيحا إذا لم توثق معلوماتك ولم تكن مبنية على قواعد صحيحة. في الجزائر، ليس هناك انتظام في مواعيد الهيئة التنفيذية. مثلا الذي يسمح لك ببناء تحليلات سليمة لإعطاء وجهات نظر حول الشأن السياسي. لذا، أنا أجتهد في جمع المعلومات وتقديمها للقارئ لأننا بحاجة إلى قارئ يتخذ موقفا وليس إلى قارئ يؤيد وجهة نظرنا. 

    ومن أين تستقي المعلومات التي تقدمها للقارئ؟
    أقيم علاقات مع كل الناس من الضباط إلى رئيس الحزب إلى البواب ورجل الشارع. وفي بعض الأحيان المعلومات التي يقدمها لك البواب لا يقدمها لك الرسميون فقد أنجزت تحقيقا حول المسحيين بقيت أسبوعا مع بواب الأبرشية. ومثال آخر عندما ذهبت إلى بشار سألت الوالي والرسميين من يصطاد في بشار كلهم أنكروا وجود الظاهرة أصلا لكن وبالصدفة نزلت لأشرب قهوة في منطقة "واكدة"، هناك التقيت بأناس بسطاء سألتهم فقدموا لي كل المعلومات عن وزير دفاع سعودي يأتي للاصطياد هناك.

    كيف تتعامل مع مصادر خبرك وكيف تتأكد من صحة ما يسرب إليك؟
    طبعا أتأكد عن طريق التدقيق في المعلومات. مثلا في قضية بشار زرت المنطقة وشاهدت أكثر من عشرين شاحنة غير مرقمة تعبر الصحراء. طبعا المصدر قد يعطيك معلومات مغلوطة لهذا يجب على الصحفي أو الكاتب أن يكون دائما على حذر ومسافة مع مصدر خبره والمعلومات يتم تبادلها مثل ما يحدث في البورصة يعني معلومة بمعلومة فرئيس الحزب لن يعطيك معلومة إذا لم تعطه من جانبك معلومة ما. 

    ما هي طبيعة المعلومة التي يمكنك أنت أن تعطيها لرئيس الحزب مثلا؟
    هناك قاعدة إذا لم تكن بحوزتك معلومات لا أحد يعطيك معلومة هكذا بالمجان لذا أنا أتبادل المعلومات حول ما يهمني أن أكتب فيه ورئيس الحزب قد يهمه مثلا أن يعرف التغيرات التي ستحدث في الحكومة والأسماء المرشحة وهي بدورها معلومات قد أحصل عليها من مصادر أخرى فأتبادلها مع غيري لأحصل على معلومات أخرى وهكذا..

    تم توقيفك بسبب ديوان شعر هل سبق أن تعرضت لمضايقات بسبب كتابات صحفية؟
    نعم مرتين  ..   وكانت التهمة الموجهة إلي: هل أنت مراسل الحياة اللندنية..

    وهل الكتابة في الحياة اللندنية تهمة؟
    نعم في سنوات الإرهاب أن تكون مراسلا للحياة اللندنية كانت تهمة كبيرة  .

    وهل تعرضت لمضايقات بسبب تلك الكتابات؟
    لم أتعرض للمضايقات ولم أتابع قضائيا لكن في التسعينيات تم فتح ملف ضدي لدى أجهزة الأمن وسحب مني جواز السفر لمدة عامين بسبب تدخلي في القنوات  .


    قلت إن الشعر اليوم لا يدخل الحرم الجامعي. هل يمكن أن تعود بنا إلى فترة السبعينيات، حيث كنت أحد المنشطين الثقافيين في الجامعة؟
    في السبعينيات لم يكن لنا طموح سياسي لكن كان لنا طموح ثقافي فأدخلنا الشعر إلى الجامعة كما أدخلنا الرواية والنقد. عن طريق هذه الملتقيات كانت للجامعة سمعة وهيبة إلى درجة أن الإعلان عن النشاط الذي كان ينشر يومها في جريدة الشعب كان يقدم في ملف الأستاذ للترقية.  
    اليوم يوجد استخفاف واستهتار بالثقافة ودورها وحتى الوزارة التي لها علاقة مباشرة بالإنتاج الثقافي من يمثلونها في الجزائر هم أبعد الناس عن الثقافة وإذا استثنينا محيي الدين عميمور، الذي يملك كتابات، فباقي الوزراء الذين مروا على القطاع لا علاقة لهم بالثقافة.  

    خلال هذه الفترة عرفت شخصيات مثل كاتب ياسين وعباسي مدني وكبار الكتاب العرب.. أبرز ما تحتفظ به من تلك المرحلة؟
    على ذكر عباسي مدني، أذكر أنه استقبل في الرئاسة من طرف رمضان بودلاعة وأخذه إلى المصلى هناك فقال: أيعقل أن في الرئاسة مسجدا بهذه العظمة؟ أسرد هذه الحادثة حتى تعرفي كيف كانت الجماعة تنظر إلى الجزائريين. في فكرها يستحيل أن يكون في الرسائة إنسان يصلي. لهذا رفعوا من البداية شعار الدولة الإسلامية. وقبل هذا كنا قد برمجنا عباس مدني لإلقاء محاضرة في قاعة الكابري لكن برمجته في تلك القاعة التي تمثل الجامعة كان سيخلق مشكلا أخلاقيا لأنه سبق أن شتم زهور ونيسي في لقاء من اللقاءات التي لها علاقة بقطاع التربية وكانت يومها للجامعة هيبتها وحصانتها التي لا يمكن التنازل عنها فتمت برمجت الدكتور غالي شكري في قاعة الكابري فيما نقلت محاضرة عباسي إلى مكان آخر فاحتج كتابيا لدى وزير التعليم العالي عبد الحق برارحي وقال إنهم برمجوا شخصا مسيحيا بدلا عني وأضاف أنه لا غرابة إذا كان المشرف على النشاط الثقافي عدو الإسلام كاتب ياسين وكان يقصد مصطفى كاتب. ومن جملة ما أذكره أيضا أن أدونيس بعد استضافته طلبنا منه الانضمام إلى هيئة التدريس بجامعة الجزائر فكتب رسالة بالعربية إلى إدارة الجامعة لكنها رفضتها وطلبت منه إعادة كتابتها بالفرنسية لكنه رفض عن مبدإ رغم إتقانه هذه اللغة. 

    ما قصة الأستاذ الذي أخذ عبد الحق برارحي بيته؟
    هو جورج سالم حجار من أبرز القوميين العرب كان يدرس الماجستير في العلوم السياسية ألقى محاضرة عشية نجاح الثورة الخمينية وقال إنها خطر على الدول العربية وكان رد الفعل سيئا جدا لأن الشارع الجزائري يومها كان مع الثورة الإيرانية وقد هجمت مجموعة من الإسلاميين على القاعة وحاولت الاعتداء على الأستاذ. فتم لأول مرة تهريب دكتور من الجامعة. وفيما بعد، طرد وفصل من الجامعة وتبين فيما بعد أن السبب ليس ما قاله في المحاضرة لكن لأنه كان يقطن بيتا مقابلا لبيت الوزير برارحي الذي استولى فيما بعد على بيت الأستاذ. 

    اتحاد الكتاب الذي عاصرته أنت كيف تراه اليوم؟
    كان الاتحاد في السابق اتحادا للكبار أمثال مالك حداد ومعمري وجون سيناك وغيرهم لكن للأسف بعد عهدة عز الدين ميهوبي انهار الاتحاد وجاء جيل جر اتحاد الكتاب إلى الهامش. 

    هل يعني هذا أن ميهوبي مسؤول عن انهيار الاتحاد؟
    للأسف نعم.. فعز الدين مهيبي كان أول رئيس للاتحاد ينتخب بطريقة ديمقراطية وقد كنت في اللجنة يومذاك وجرت الانتخابات بطريقة شفافة وهذا لأول مرة يحدث إذ كانت في السابقة المادة 120 تفرض أن يكون الرئيس من الحزب. وكان على ميهوبي أن يسهر على نقل الأمانة إلى من هو أفضل لكن للأسف اليوم الاتحاد مات وصار تقريبا بلا صوت ولا وجود وجاء جيل يتاجر به. 

    عاصرت معمري.. هل فعلا كان محسوبا على الانفصاليين؟
    لم أعرف مولود معمري بطريقة شخصية ومباشرة. يوما دعوته إلى إلقاء محاضرة بعد منع محاضرته بتيزي وزو ومناظرة بن عيشة يوم اشتداد النقاش بين العروبيين ودعاة الأمازيغية، لكنه رفض المناظرة لسبب لا أعرفه. ويجب أن نضع الأمور في سياقها التاريخي لأن الأمازيغية كانت لغة مضطهدة وممنوعة والحديث عنها مخيف.
    أذكر أنني حضرت اجتماعا رفقة بوجدرة ومرزاق بقطاش في بيت دليلة مرسلي لتحضير مظاهرات 20 أفريل في العاصمة وتناقشنا طويلا، ولما حان وقت صياغة البيان اقترحت أن يكتب بالعربية والأمازيغية لكن دليلة مرسلي رفضت وقالت: البيان سيكتب الفرنسية والعربية فانسحبت أنا.

    هل صحيح أن كاتب ياسين كتب قصة يصف فيها جبهة التحرير "بالحمار"؟
    زرت يوما رفقة محمد الصالح حرز الله عبد الرزاق بوحارة في مكتبه بمجلس الأمة وتحدثنا طويلا عن زيارة إسياخم وياسين إلى الفتنام عندما كان بوحارة سفيرا هناك وقرأ علينا بوحارة مقاطع من قصة طويلة غير منشورة لياسين اسمها "الحمار"، كانت انتقادا لاذعا إلى جبهة التحرير. واقترحت يومها على بوحارة نشر القصة لكنه رفض وقال إنها وثيقة من ياسين. أتمنى اليوم من الورثة أن يقدموها للمكتبة، فهي جزء من الأرشيف الثقافي للبلد.




    استنطقت بسبب قصيدة وأجبرت على توقيع تعهد بعدم العودة إلى الشعر

    image
    عبد العالي رزاقي معروف بصفته أستاذا جامعيا وأكاديميا وكاتب مقالات ومحللا سياسيا بارزا على القنوات وفي الصحف، لكن القلة القليلة جدا تعرف أن الأستاذ عبد العالي كان في السبعينيات من القرن الماضي شاعرا قاده شعره إلى الاستنطاق. كما كان أحد المشرفين على تنشيط الساحة الثقافية أيام وزير التعليم العالي عبد الحق برارحي.
    في هذا الحوار، يستعيد الدكتور رزاقي جزءا من ذكرياته مع الشعر وقصة استنطاقه بسبب قصيدة وعلاقته ورأيه في الساحة الثقافية والسياسية التي يعد أحد الفاعلين فيها والمتابعين لها، كاتبا صحفيا ثم أستاذا جامعيا.

    عبد العالي رزاقي، الأستاذ الجامعي، له أيضا علاقة وطيدة بالشعر كيف انقطعت تلك العلاقة؟ 
    أصدرت أول ديوان في 1977 "الحب في درجة الصفر" ثم ديوانا آخر، "أطفال بور سعيد يهاجرون إلى أول ماي"، وقدمته إلى المؤسسة الوطنية للنشر والتوزيع التي رفضته دون إعطاء مبررات. هذه الفترة صادفت وجود الناقد المعروف الدكتور غالي شكري في الجزائر الذي قرأ الديوان فاقترح علي أن أتركه معه قصد نشره، وبعد شهر صدر عن دار الآفاق في بيروت مع مقدمة خاصة به. 

    قصيدتك "هموم موطن يدعى عبد العال" قادتك إلى الاستنطاق.. هل لك أن تعود بنا إلى تفاصيلها؟ 
    في "هموم موطن يدعى عبد العال" انتقلت إلى كتابة القصيدة الحديثة، هدفها وصف حالة عيش المواطن الجزائري، حيث تصورت أن الدم الجزائري بترول يهرب إلى الخارج. طبعا صودرت وتم استنطاقي في وزارة الدفاع.

    هل صحيح أنك وقعت وثيقة تجبرك على عدم قول الشعر مستقبلا؟ 
    عندما صدر الديوان الذي يحمل عنوان القصيدة "هموم موطن يدعى عبد العال" استدعيت من طرف أجهزة الأمن وتم توثيق استنطاقي بالكاميرا وتعاملوا معي كأني خارج القانون وطلبوا مني توقيع محضر الاستنطاق ويتضمن وثيقة تعهد بعدم العودة إلى كتابة الشعر، ووقعت الوثيقة. لكن، أذكر أني قلت كلمة أثارت استياء أعضاء اللجنة: قلت "إذا أردنا أن نعرف الشعر فأقول إن الشعر هو نحن والشعر هو الذي يمارس علينا". وفي جمع الحالات خرجت بنتيجة هي أن النظرة الأمنية إلى الشاعر لا تختلف عن نظرة الأسرة والمجتمع وهي نظرة استخفاف واحتقار حيث يعتبر الفن بجميع أشكاله إساءة إلى العائلة، فإذا أردنا تغيير هذه النظرة فيجب إدخال الشعر إلى العائلة. قديما كان الشاب إذا أحب فتاة أهداها قصيدة. لهذا كانت تلك المجتمعات تتمتع بذوق رفيع. وعندما نقل الشعر إلى المسابقات فقد قيمته لأنه فقد تلك الخصوصية التي تخلق علاقة بين الشاعر وفنه وأنتجت لنا بلاتوهات التلفزيون شعراء البلاط.

    قلت إن ديوانك منع، هل أعطتك اللجنة مبررا لرفض الديوان؟ 
    لا يمكن أن تعطيك اللجنة مبررا للرفض وأنت لا تعرف حتى أعضاء اللجنة، أنا شخصيا كنت عضوا في لحنة قراءة لدار سورية تدعى "لفوميك" وتحفظت على إصدار رواية لأمين الزاوي وجدت أنها تمس بالمشاعر الدينية وكان مصير الدار التي نشرت الرواية الغلق.

    أليست هذه رقابة على الإبداع وأنت نفسك مورست عليك فكيف تنكر هذا التصرف على غيرك وتبيحه لنفسك؟ 
    الدكتور الزاوي أعرفه قاصا وروائيا ولا مشكل لي مع أدبه لكني تحفظت على الرواية ليس كعمل أدبي بل لأني وجدت فيها ما قدرت أنه مساس بالمشاعر الدينية وكان غير مبرر في العمل. 
    عندما نطلع مثلا على رواية "تحولات الحمار الذهبي لأبوليوس" التي ترجمها علي فهمي غشيم وكتاب "محاورات صبرته" لا نجد فيها العلاقة الجنسية التي كانت بين بطل الرواية والحيوانات وهي موجودة في النص الأصلي. إحدى هذه الروايات صدرت في ملاحق مجلة آمال عن وزارة الثقافة فيها مشهد جنسي صريح. وأنا كنت ضمن لجنة المجلة وسمحت بتمريره لأني كانت لي علاقة بهذه الرواية قرأت الأصل ووجدت أن المشاهد مبررة ولا تثير بينما بعض الروايات صارت فيها المشاهد الجنسية مبتذلة "بورنوغرافية"  .

    لماذا توقف رزاقي عن كتابة الشعر؟
    لأن الساحة عندنا لا تعطي أهمية للشعر، أعطيك مثالا، المدرسة العليا للأساتذة ببوزريعة برمجت قصيدتي "صورتان". وهي أول مرة تبرمج فيها قصيدة لشاعر جزائري في الجامعة، القصيدة تتحدث عن حب الوطن ولكن ولا مرة تمت دعوتي إلى لقاء الطلبة وفتح نقاش معهم. الطلبة يتصلون بي ويطرحون أسئلتهم لكن أنا لم تتم دعوتي ولا مرة. 
    زيادة على ذلك، أن الشعر يكتب أيام العزوبية والتحرر وعندما يتزوج الإنسان يصير من الصعب أن يكون شاعرا.

    لماذا؟
    قاعدة الشعر هي الحب، والشعر يكتب في امرأة لأنها الوجه الآخر للشاعر ويكذب من يدعي عكس ذلك حتى وإن تجسدت في الوطن أو شجرة أو وردة وغير ذلك. أجمل القصائد هي تلك التي كتبها الشعراء في لحظات حميمة ولم تنشر بل تقال في المجالس الخاصة.. مثلا أجمل قصيدة لمحمد العيد آل خليفة كتبها في امرأة فرنسية في بسكرة وهي غير موجودة في دواوينه. والأمثلة في ذلك كثيرة لصلاح عبد الصبور، ومحمود الجواهري. وكلها قصائد خاصة تقال في الجلسات المغلقة ولكنها لا تنشر.

    وأنت تتحدث عن القصائد غير المنشورة لك قصيدة "المحشوشة لأزمنة مغشوشة" لماذا لم تنشرها؟
    هي قصيدة قرأتها في قصر الثقافة في أمسية شعرية لكني تحفظت على النشر لأني خفت، لأن القصيدة تتطرق إلى مرحلة الإرهاب التي لا تزال جراحها مفتوحة ومن وقتها صار نادرا ما أكتب الشعر بعد انتقالي إلى كتابة المقال.

    كيف انتقلت من كتابة الشعر إلى كتابة المقال السياسي؟
    أنا لا أكتب المقال السياسي، لكن أسرب معلومات عبر المقال. في البداية، فكرت في أن أكتب عن الكتب التي أقرأها لكن نسبة القراءة ربما لن تتجاوز بضع عشرات لأن الناس تحب قراءة ما يعنيها بالدرجة الأولى وما يرتبط بواقعها فلجأت إلى المقال الذي أحاول من خلاله تقديم معلومات للقارئ. وأنا أعتقد أن التحليل في الجزائر لا معنى له، لأنه من الصعب أن تبني تحليلا صحيحا إذا لم توثق معلوماتك ولم تكن مبنية على قواعد صحيحة. في الجزائر، ليس هناك انتظام في مواعيد الهيئة التنفيذية. مثلا الذي يسمح لك ببناء تحليلات سليمة لإعطاء وجهات نظر حول الشأن السياسي. لذا، أنا أجتهد في جمع المعلومات وتقديمها للقارئ لأننا بحاجة إلى قارئ يتخذ موقفا وليس إلى قارئ يؤيد وجهة نظرنا.

    ومن أين تستقي المعلومات التي تقدمها للقارئ؟
    أقيم علاقات مع كل الناس من الضباط إلى رئيس الحزب إلى البواب ورجل الشارع. وفي بعض الأحيان المعلومات التي يقدمها لك البواب لا يقدمها لك الرسميون فقد أنجزت تحقيقا حول المسحيين بقيت أسبوعا مع بواب الأبرشية. ومثال آخر عندما ذهبت إلى بشار سألت الوالي والرسميين من يصطاد في بشار كلهم أنكروا وجود الظاهرة أصلا لكن وبالصدفة نزلت لأشرب قهوة في منطقة "واكدة"، هناك التقيت بأناس بسطاء سألتهم فقدموا لي كل المعلومات عن وزير دفاع سعودي يأتي للاصطياد هناك.

    كيف تتعامل مع مصادر خبرك وكيف تتأكد من صحة ما يسرب إليك؟
    طبعا أتأكد عن طريق التدقيق في المعلومات. مثلا في قضية بشار زرت المنطقة وشاهدت أكثر من عشرين شاحنة غير مرقمة تعبر الصحراء. طبعا المصدر قد يعطيك معلومات مغلوطة لهذا يجب على الصحفي أو الكاتب أن يكون دائما على حذر ومسافة مع مصدر خبره والمعلومات يتم تبادلها مثل ما يحدث في البورصة يعني معلومة بمعلومة فرئيس الحزب لن يعطيك معلومة إذا لم تعطه من جانبك معلومة ما.

    ما هي طبيعة المعلومة التي يمكنك أنت أن تعطيها لرئيس الحزب مثلا؟
    هناك قاعدة إذا لم تكن بحوزتك معلومات لا أحد يعطيك معلومة هكذا بالمجان لذا أنا أتبادل المعلومات حول ما يهمني أن أكتب فيه ورئيس الحزب قد يهمه مثلا أن يعرف التغيرات التي ستحدث في الحكومة والأسماء المرشحة وهي بدورها معلومات قد أحصل عليها من مصادر أخرى فأتبادلها مع غيري لأحصل على معلومات أخرى وهكذا..

    تم توقيفك بسبب ديوان شعر هل سبق أن تعرضت لمضايقات بسبب كتابات صحفية؟
    نعم مرتين  ..   وكانت التهمة الموجهة إلي: هل أنت مراسل الحياة اللندنية..

    وهل الكتابة في الحياة اللندنية تهمة؟
    نعم في سنوات الإرهاب أن تكون مراسلا للحياة اللندنية كانت تهمة كبيرة  .

    وهل تعرضت لمضايقات بسبب تلك الكتابات؟
    لم أتعرض للمضايقات ولم أتابع قضائيا لكن في التسعينيات تم فتح ملف ضدي لدى أجهزة الأمن وسحب مني جواز السفر لمدة عامين بسبب تدخلي في القنوات  .


    قلت إن الشعر اليوم لا يدخل الحرم الجامعي. هل يمكن أن تعود بنا إلى فترة السبعينيات، حيث كنت أحد المنشطين الثقافيين في الجامعة؟
    في السبعينيات لم يكن لنا طموح سياسي لكن كان لنا طموح ثقافي فأدخلنا الشعر إلى الجامعة كما أدخلنا الرواية والنقد. عن طريق هذه الملتقيات كانت للجامعة سمعة وهيبة إلى درجة أن الإعلان عن النشاط الذي كان ينشر يومها في جريدة الشعب كان يقدم في ملف الأستاذ للترقية. 
    اليوم يوجد استخفاف واستهتار بالثقافة ودورها وحتى الوزارة التي لها علاقة مباشرة بالإنتاج الثقافي من يمثلونها في الجزائر هم أبعد الناس عن الثقافة وإذا استثنينا محيي الدين عميمور، الذي يملك كتابات، فباقي الوزراء الذين مروا على القطاع لا علاقة لهم بالثقافة. 

    خلال هذه الفترة عرفت شخصيات مثل كاتب ياسين وعباسي مدني وكبار الكتاب العرب.. أبرز ما تحتفظ به من تلك المرحلة؟
    على ذكر عباسي مدني، أذكر أنه استقبل في الرئاسة من طرف رمضان بودلاعة وأخذه إلى المصلى هناك فقال: أيعقل أن في الرئاسة مسجدا بهذه العظمة؟ أسرد هذه الحادثة حتى تعرفي كيف كانت الجماعة تنظر إلى الجزائريين. في فكرها يستحيل أن يكون في الرسائة إنسان يصلي. لهذا رفعوا من البداية شعار الدولة الإسلامية. وقبل هذا كنا قد برمجنا عباس مدني لإلقاء محاضرة في قاعة الكابري لكن برمجته في تلك القاعة التي تمثل الجامعة كان سيخلق مشكلا أخلاقيا لأنه سبق أن شتم زهور ونيسي في لقاء من اللقاءات التي لها علاقة بقطاع التربية وكانت يومها للجامعة هيبتها وحصانتها التي لا يمكن التنازل عنها فتمت برمجت الدكتور غالي شكري في قاعة الكابري فيما نقلت محاضرة عباسي إلى مكان آخر فاحتج كتابيا لدى وزير التعليم العالي عبد الحق برارحي وقال إنهم برمجوا شخصا مسيحيا بدلا عني وأضاف أنه لا غرابة إذا كان المشرف على النشاط الثقافي عدو الإسلام كاتب ياسين وكان يقصد مصطفى كاتب. ومن جملة ما أذكره أيضا أن أدونيس بعد استضافته طلبنا منه الانضمام إلى هيئة التدريس بجامعة الجزائر فكتب رسالة بالعربية إلى إدارة الجامعة لكنها رفضتها وطلبت منه إعادة كتابتها بالفرنسية لكنه رفض عن مبدإ رغم إتقانه هذه اللغة. 

    ما قصة الأستاذ الذي أخذ عبد الحق برارحي بيته؟
    هو جورج سالم حجار من أبرز القوميين العرب كان يدرس الماجستير في العلوم السياسية ألقى محاضرة عشية نجاح الثورة الخمينية وقال إنها خطر على الدول العربية وكان رد الفعل سيئا جدا لأن الشارع الجزائري يومها كان مع الثورة الإيرانية وقد هجمت مجموعة من الإسلاميين على القاعة وحاولت الاعتداء على الأستاذ. فتم لأول مرة تهريب دكتور من الجامعة. وفيما بعد، طرد وفصل من الجامعة وتبين فيما بعد أن السبب ليس ما قاله في المحاضرة لكن لأنه كان يقطن بيتا مقابلا لبيت الوزير برارحي الذي استولى فيما بعد على بيت الأستاذ.

    اتحاد الكتاب الذي عاصرته أنت كيف تراه اليوم؟
    كان الاتحاد في السابق اتحادا للكبار أمثال مالك حداد ومعمري وجون سيناك وغيرهم لكن للأسف بعد عهدة عز الدين ميهوبي انهار الاتحاد وجاء جيل جر اتحاد الكتاب إلى الهامش.

    هل يعني هذا أن ميهوبي مسؤول عن انهيار الاتحاد؟
    للأسف نعم.. فعز الدين مهيبي كان أول رئيس للاتحاد ينتخب بطريقة ديمقراطية وقد كنت في اللجنة يومذاك وجرت الانتخابات بطريقة شفافة وهذا لأول مرة يحدث إذ كانت في السابقة المادة 120 تفرض أن يكون الرئيس من الحزب. وكان على ميهوبي أن يسهر على نقل الأمانة إلى من هو أفضل لكن للأسف اليوم الاتحاد مات وصار تقريبا بلا صوت ولا وجود وجاء جيل يتاجر به.

    عاصرت معمري.. هل فعلا كان محسوبا على الانفصاليين؟
    لم أعرف مولود معمري بطريقة شخصية ومباشرة. يوما دعوته إلى إلقاء محاضرة بعد منع محاضرته بتيزي وزو ومناظرة بن عيشة يوم اشتداد النقاش بين العروبيين ودعاة الأمازيغية، لكنه رفض المناظرة لسبب لا أعرفه. ويجب أن نضع الأمور في سياقها التاريخي لأن الأمازيغية كانت لغة مضطهدة وممنوعة والحديث عنها مخيف.
    أذكر أنني حضرت اجتماعا رفقة بوجدرة ومرزاق بقطاش في بيت دليلة مرسلي لتحضير مظاهرات 20 أفريل في العاصمة وتناقشنا طويلا، ولما حان وقت صياغة البيان اقترحت أن يكتب بالعربية والأمازيغية لكن دليلة مرسلي رفضت وقالت: البيان سيكتب الفرنسية والعربية فانسحبت أنا.

    هل صحيح أن كاتب ياسين كتب قصة يصف فيها جبهة التحرير "بالحمار"؟
    زرت يوما رفقة محمد الصالح حرز الله عبد الرزاق بوحارة في مكتبه بمجلس الأمة وتحدثنا طويلا عن زيارة إسياخم وياسين إلى الفتنام عندما كان بوحارة سفيرا هناك وقرأ علينا بوحارة مقاطع من قصة طويلة غير منشورة لياسين اسمها "الحمار"، كانت انتقادا لاذعا إلى جبهة التحرير. واقترحت يومها على بوحارة نشر القصة لكنه رفض وقال إنها وثيقة من ياسين. أتمنى اليوم من الورثة أن يقدموها للمكتبة، فهي جزء من الأرشيف الثقافي للبلد..



    Hamma Bouziane: Près de 200 locaux commerciaux fermés depuis plus de dix ans
    par A. Mallem
    Près de 200 locaux commerciaux construits dans la commune de Hamma-Bouziane, en partie dans le cadre du programme du président de la République et en partie dans le cadre de l'opération d'éradication du marché informel, dont 120 sont situés dans le nouveau marché couvert de Békira, demeurent fermés depuis plus d'une dizaine d'années, nous ont signalé hier des citoyens de cette ville. «Il y a plus de 120 locaux et stands qui se trouvent dans ce cas au niveau du nouveau marché couvert de Békira», ont affirmé des habitants de cette localité. Et de poursuivre que ce marché, dont la construction est terminée depuis plusieurs mois, est toujours fermé. Ensuite, ils ont cité 30 autres locaux attribués mais qui restent toujours fermés au marché de quartier de Cheraket, alors qu'au marché du quartier d'El-Ghirane les attributaires de 35 locaux sont dans le même cas. Les plaignants qui se sont indignés de cette situation ont posé la question de savoir pourquoi les bénéficiaires de ces locaux les maintiennent fermés au moment où le marché informel fait rage au seuil des marchés en question. Et quant nous avons posé la question à des commerçants réguliers établis à Hamma-Bouziane depuis des générations et qui semblent connaître parfaitement les dessous de cette pratique incompréhensible pour le citoyen lambda, ces derniers nous ont répondu sans hésitation que les locaux ont été attribués par les élus qui se sont succédés à la tête de l'APC depuis maintenant 4 mandats consécutifs, à des gens qui n'ont aucun rapport avec le commerce, des gens qui ne sont même pas domiciliés sur le territoire de la commune et qui ont des activités ailleurs. «Et ces gens qu'on peut qualifier d'affairistes, nous confia un vieux commerçant, les ont obtenus uniquement dans le but de les sous louer à des tiers. Voilà le fond du problème que les équipes qui ont tenues les destinées de l'APC durant les trois derniers mandats n'ont pu régler. Et je ne pense pas que les actuels locataires de l'hôtel de ville puissent le faire», a conclu le vieux commerçant. Pour M. Boudjadja Boudjemaa, coordinateur local de l'union des commerçants et artisans (ugcaa), la responsabilité incombe bien entendu à l'APC qui doit prendre en main ce dossier et le régler. «Nous avons proposé, à plusieurs reprises, au maire d'adresser des mises en demeure aux attributaires pour les inviter à ouvrir ces locaux au commerce. Faute de quoi, le bénéfice des locaux fermés leur sera retiré». Malheureusement, déplora-t-il, le P/APC tergiverse encore au sujet de ce dossier. De notre côté, nous avons cherché à avoir des réponses à ces questionnements auprès du président de l'APC, M. Atrous, mais nos efforts pour le contacter n'ont pas abouti. Par contre, nous sommes entrés en contact hier avec le chef de la daïra de Hamma-Bouziane, M. Tolba, qui a confirmé cette situation en ajoutant que tous les locaux ont subi des dégradations avancées et qu'il demeure urgent d'intervenir pour préserver ces acquis qui ont été réalisés avec les deniers de la collectivité. «C'est une prérogative qui relève de la commune et seul le wali, en tant que tutelle administrative, est en mesure d'intervenir pour régler ce dossier», a répondu le chef de la daïra. 








    L'ANSEJ se tourne vers l'art
    par Rekibi Chikhi
    « Vivre de son art ou comment faire fructifier son art ?», tel est le questionnement posé, hier, lors de la journée d'étude sur le thème ‘'Sensibilisation à la création des micro-entreprises culturelles». Cette journée d'étude sur l'investissement dans le monde culturel qui s'inscrit dans le cadre de la préparation de l'événement culturel «Constantine capitale de la culture arabe», a été organisée par l'ANSEJ Constantine en partenariat de l'Ecole Régionale des Beaux-Arts, au niveau de cette dernière. L'ANSEJ, à travers cette initiative pionnière au niveau national, met à la disposition des étudiants dans le domaine des arts ses 17 ans d'expérience dans la création et l'accompagnement des jeunes dans la création de micro-entreprises. Le directeur de l'ANSEJ, M. Tarek Belmili, a insisté dans son allocution sur «l'importance du développement de l'esprit entrepreneurial» en affirmant que «le développement économique et l'investissement dans n'importe quel pays doit passer impérativement par le développement de l'acte entrepreneurial à travers la PME et la PMI». Le secteur culturel est très pauvre en matière d'investissement, d'ailleurs on ne trouve pas dans la banque de données des projets déposés au niveau de l'agence et versant dans ce sens, a-t-il dit. «On s'est rapproché de vous parce que l'Etat a besoin de vous, dans ce domaine très particulier où personne d'autre n'a votre compétence, cela en saisissant l'opportunité de l'événement «Constantine capitale de la culture arabe». Aujourd'hui ce n'est que le point de départ d'une procédure qui s'inscrit dans le temps, mais on espère récolter ses fruits au cours de cette année», souligne-t-il à la fin de son allocution.

    M. Amine Khodja Sadek, le directeur de l'Ecole Régionale des Beaux Arts, a pour sa part indiqué que «c'est une grande occasion qui s'offre à vous pour que votre projet de fin d'étude soit réalisé par votre propre entreprise. On avait des problèmes d'orientation auparavant, maintenant l'initiative de l'ANSEJ vous aidera à mieux vous prendre en charge. L'Agence, ayant demandé dans ce sens une fiche technique de chaque matière enseignée au niveau de notre école, le Design Graphique, le Design d'Aménagement, la Miniature, la Peinture et la Sculpture». Ajoutant qu'«une cellule composée de l'ANSEJ, de l'Ecole Régionale des Beaux Arts, de l'Architecture et de l'Université sera installée pour une éventuelle création d'ateliers et de bureaux d'études». En marge de cette journée d'étude, et en réponse à notre question si, «la réussite de ce genre de projets dans une société comme la notre ne se révélerait pas utopique ?», le directeur de l'ANSEJ, nous a répondu qu'«avant, on disait que les algériens n'aimaient pas voyager, mais avec l'évolution des mentalités, ils sont partout maintenant ; on va travailler sur l'esprit et c'est l'offre qui provoque la demande et non pas le contraire, l'offre on peut la contrôler, c'est a nous d'apprendre aux gens à consommer le produit culturel». Le même avis a été partagé par M. Amine Khodja Sadek, le directeur de l'Ecole Régionale des Beaux Arts qui a son idée pour pousser les gens à acheter des objets d'art. Ce dernier ambitionne «d'organiser une vente aux enchères d'œuvres d'art pour des causes nobles, une première dans notre pays», annonce-t-il à ce propos. Et pour que cela ne reste pas de la pure théorie, les organisateurs ont invité, hier, un jeune chef de micro- entreprise versée dans l'art, en l'occurrence la sculpture du bois. Cet entrepreneur a détaillé tout son parcours d'entrepreneur artiste, depuis les premières formalités à la concrétisation. 





    أسد السينما سيدعلي كويرات يشيع إلى مثواه الأخير بالدموع

    .. ما لا تعرفونه عن سيد علي كويرات

    حسان مرابط / آسيا شلابي / زهية. م / إلياس نجيمي / ناصر
    جنازة الراحل سيد علي كويرات
    جنازة الراحل سيد علي كويرات
    صورة: (الشروق)

     أڤومي للشروق: "رحل ابن القصبة المقاتل والطيب والحنون والوطني"

     حمراوي للشروق "علينا أن نفتخر بانتمائنا لبلد ابنه سيدعلي كويرات"

    Decrease font Enlarge font
    شيع، ظهر أمس، بمقبرة وادي الرمان بالعاصمة، جثمان الفقيد سيدعلي كويرات، في جنازة مهيبة غاب عنها وزارء الحكومة الحالية ، وحضرها الوالي زوخ وحمراوي حبيب شوقي إضافة الى الوزير السابق بوجمعة هيشور و محافظ مهرجان وهران للفيلم العربي ابراهيم صديقي ورئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية مصطفى بيراف، وعدد من الفنانين وأصدقاء ورفقاء درب الراحل.
    جموع المشيعين ودعوا كويرات إلى مثواه الأخير بالحزن والحسرة والدموع. فبكى سيد أحمدأڤومي رفيق دربه وقال لـ"الشروق": "لا أنساه أبدا ما حييت، سيبقى حيا في القلوب، أذكرهلشخصه وسلوكه وتمثيله، حقا رحيله خسارة كبيرة للفن والسينما الجزائرية، أذكر أنّه أثناءالتمارين، كان يغنّي بين الفينة والأخرى أغاني للراحل فريد الأطرش، حتى نرفه ونروح عنأنفسنا ونزيل تعب التمارين، كويرات لا يحب الناس الذين لا يتقنون أو لا يحبّون مهنتهم، إنّهابن القصبة المقاتل والطيب والحنون والوطني".
    وأضاف أڤومي: "سيبقى مثالا حيا لممتهني السينما والمسرح، ابن فقير وتعلم وتثقف حتىصار نجما لا ينسى في الفن الجزائري، وهو ممثل شعبي حافظ على روح الشعبية".
    بدوره عبرّ الوالي زوخ الذي ناب عن الرسميين في جنازة المرحوم كويرات بقولهلـ"الشروق": "ربي يرحمه، فقدانه خسارة كبيرة للجزائر، لأنه من الفنانين العظماء الذينتركوا أثرا في النفوس، من خلال الكثير من الأفلام على غرار فيلمه الأولّ "ألأفيونوالعصا" الذي لعب فيه دورا مهما، حيث شاهدنا الفيلم ونحن تلاميذ، ما أعطانا نوعا منالحافز في حب الوطن ومعرفة ما معنى قيم الوطنية.".
    أمّا الوزير الأسبق حمراوي حبيب شوقي فأكدّ لـ"الشروق" بأنّه مهما كان مقام الانسان فيالمسؤولية في الدولة الجزائرية أو في المجتمع أو كمواطن، فإنّه يتشرف بأن ينتمي لبلد فيهسيدعلي كويرات، وهذا وسام يتباهى به المواطن الجزائري .. 
     من جهته تأسف عبد القادر بن دعماش لرحيل كويرات ووصفه "بالرجل العبقري وعصاميالنشأة، كما أنّه فنان وحساس له قوة التمثيل وزيادة على ذلك هو موسيقي يحب الموسيقىويحب فريد الأطرش، والشخصية الثانية التي يتمتع بها هي الوطنية، فكان كلما يقال لهستشارك في تونس أو في بلد آخر رفقة الفرقة الفنية لجبهة التحرير الوطني يلبي النداء علىالفور  . 

    بوتفليقة ولعبيدي يعزيان عائلته والأسرة الفنية في الجزائر
    كويرات.. من جبهة التحرير إلى خشبة بشطارزي وكاميرا حمينة
    رحل الفنان القدير وأحد أبرز أعضاء الفرقة الفنية لجبهة التحرير الوطني سيد علي كويراتبعد معاناة مع المرض، حيث وافته المنية أول أمس، الأحد، بالمستشفى العسكري لعينالنعجة عن عمر ناهز الـ82 سنة.
    كان شديد التعلق بالحياة وبالإبداع، وظل حتى أيامه الأخيرة مصرا على مواصلة الدرب، بلوكانت آخر أمنية بعد خضوعه لعملية جراحية في مستشفى وهران أن يعود إلى الخشبة.
    تأثرت حالته النفسية كثيرا بعد أن اضطر الأطباء إلى بتر ساقيه، وودع الابتسامة التي لطالمارسمها على محياه رغم التعب والمرض.
    خبر وفاة الفنان سيد علي كويرات انتشر بسرعة البرق في الوسط الفني والثقافي، وسارعالأصدقاء والرفقاء إلى تقديم التعازي لعائلته وتوديعه إلى مثواه الأخير.
    أمنيته بعد إجرائه لأول عملية جراحية كانت العودة إلى الخشبة
    ومن جهته بعث رئيس الجمهورية عبد العزيزبوتفليقة برقية تعزية لأسرة الفنان الراحل سيدعليكويرات والأسرة الفنية، قال فيها "إن الساحةالفنية تفقد أحد أيقوناتها، وهو من طينة الكبار الذيارتبط اسمه بروائع الأعمال في السينما والمسرحوالتلفزيون".
    وعدد الرئيس بوتفليقة مناقب الراحل الذي قال "بأنه من أبرز الوجوه التي صنعت السينماالجزائرية فأرخوا بذلك لثورة أول نوفمبر المجيدة بمشاهد سينمائية تحفظ الذاكرة الجماعية،واصفا إياه بالمدرسة التي تعلمت منها أجيال بأدائه وأخلاقه المتميزة".
     بدورها أشادت وزيرة الثقافة نادية لعبيدي بالمسار الفني الحافل وبنضال الممثل سيدعليكويرات، وأكدت لعبيدي في برقية تعزية أنه "برحيل الممثل سيدعلي كويرات تكون الساحةالفنية قد فقدت أحد عمداء السينما والمسرح في الجزائر".

    قالوا في سيد علي كويرات
    طه العامري: "العائلة الفنية اليوم في حزن كبير.. فالجزائر بوفاة سيد علي كويرات ضيعتقامة فنية من طينة الكبار.. عملت معه قبل الثورة سنة 1953 واستمرت علاقتنا منذ ذلكالوقت إلى الآن.
    كان في الفرقة الفنية لجبهة التحرير الوطني وسافرنا معا إلى الصين الشعبية وروسيا"الاتحاد السوفياتي سابقا" .. وأعماله كانت مميزة "أبناء القصبة" و"الخالدون" و"دمالأحرار". تتلمذ على يد كاتب ياسين - رحمه الله - كان إنسانا إيجابيا ومرحا وحبا للحياة.
    لمين بشيشي: "رحمة الله على الفنان القدير سيد علي كويرات .. كان من اللامعين في قسمالتمثيل مع الراحل عبد الحليم رايس، وزميلا في قسم الموسيقى الذي كان يضم أحمد وهبيوفريد علي ووافية  كان ممثلا بارعا وبرز في فئة السمعي البصري.. باختصار كويرات كانمن التحف الفنية النادرة.
    دليلة حليلو: "سيد علي كويرات مثال الفنان المخلص لفنه إلى أكبر الحدود، مهما تحدثنا عنهفإننا لن نفيه حقه.. فأعماله أحسن من يتحدث عنه، رجل كبر بوطنيته وبمواقفه .. الجزائرخسرت طاقة كبيرة بفقدانه وإذا أردنا أن نمجده علينا أن نبقى أعماله خالدة بعده بعرضهاوعدم إدراجها في الأرشيف".
    بهية راشدي: "رحيل سيد علي كويرات سيترك فراغا كبيرا وكبيرا جدا في مجال الفنوالسينما خاصة ، كان لي الحض أن جمعتني به أعمال كثيرة ومعروف عنه أنه كان إنساناجادا في أعماله وصادقا في أدواره، وكان دائما في مقدمة أي تظاهرة فنية أو ثقافية، مقدماعمله وفنه على عائلته، كما مثل السينما الجزائرية بشرف في الداخل والخارج، أضف إلىأنه إنسان متواضع، عمل مع الكبير والصغير بدون حسابات، لذا فالجزائر بفقده تخسر قامةفنية كبيرة".
    فضيلة عسوس: "الجزائر اليوم فقدت فنانا كبيرا وقامة من الصعب تعويضها نتمنى أنيتغمده الله برحمته الواسعة ويسكنه فسيح الجنان ..كان إنسانا بسيطا ومخلصا لفنه، الحمدالله انه رحل في دفئ عائلته وأحبابه، والشكر لوالي وهران الذي قدم له الدعم اللازم خلالفترة مرضه".

    كاريزما سينمائية عالية أدخلته العالمية من الباب الواسع 
    كويرات.. العبقرية التي انحنى أمامها يوسف شاهين
    يجمع نقاد السينما في الجزائر وخارجها على أهمية الممثل الراحل سيدعلي كويرات نظرا لمايمتلكه من موهبة وخصوصيات قل نظيرها في الوسط الفني محليا وعربيا، وقد أثرى بهاالمشهد السينمائي الجزائري والمسرحي والتلفزيوني..
    "علي موت واقف"  كما يحلو للجزائريين مناداته به نقش اسما من ذهب ترسخ في ذاكرةالجزائريين ووجدانهم لرجل يحمل كبرياءً أسطوريا عن حبه لوطنه ونضاله لأجله.. " الأفيونوالعصا" .. " وقائع سنين الجمر" . "ديسمبر"  وأفلام أخرى جعلت اسم كويرات يقفز عاليافي عالم السينما كنجم له هويته ومميزاته الإبداعية ذات المقاييس العالمية، انحنى أمامهاعمالقة الإخراج الجزائري وحتى من خارج الجزائر، وعلى رأسهم المخرج العالمي المصرييوسف شاهين، الذي انبهر بشخصية سيدعلي كويرات وقدراته التمثيلية الفائقة حيث انحنىأمامها وخصوصا بعدما شاهد حضوره المتميز في فيلم " الأفيون والعصا" سنة 1969لأحمد راشدي وفيلم " وقائع سنين الجمر" ، سنة 1974 للمخرج محمد الأخضر حمينة،الذي نال السعفة الذهبية في مهرجان كان 1975 ، الأمر الذي جعله يستدعيه للتمثيل معهفي فيلمين اثنين من أفلامه:
    - الأول هو فيلم " عودة الابن الضال"  سنة 1976 والذي يُظهر فيه يوسف شاهين كاملتوهجه السينمائي، من خلال فيلم يحاكي نكسة  1967 محاولا زرع الأمل في الشباب ثانية،فيلم ضم كوكبة مهمة من نجوم السينما المصرية بينهم النابغة الجزائري سيدعلي كويراتالذي ترك بصمة مميزة في الفيلم بأدائه لدور والد "تفيدة" التي قامت بتقمص شخصيتهاالمطربة ماجدة الرومي في أولى تجاربها السينمائية وآخرها.. 
    يذكر ان سيدعلي كويرات - بحسب أحد تصريحاته لإحدى الوسائل الإعلامية - أبدى نوعا منالعتاب على يوسف شاهين عندما عاد إلى مصر ولم يجد اسمه في أفيش الفيلم رغم أهميةدوره، إلا أن يوسف شاهين أنكر ضلوعه في القضية وأبدى جهله عندما سأله كويرات عنالسبب، رغم أن شاهين - يقول كويرات - كان مسؤولا عن كل تفاصيل الفيلم من الكاستينغإلى الأفيش، حتى العاملون معه يستأذنونه في كل دقيقة من دقائق الفيلم. إلا أن كويراتسرعان ما زال عنه غضبه طالما أن شاهين دائما يقول إن الجزائر هي من احتضنته، وهذايشفع له أخطاءه - حسب كويرات - والدليل على ذلك إعادة التقاء الرجلين في تجربة ثانية،وهو الفيلم المثير للجدل " المهاجر" سنة 1994 الذي أثار ضجة عند نزوله في قاعاتالسينما بسبب قصة الفيلم المقتبسة عن سيرة سيدنا يوسف، حيث أقيمت الدنيا ولم تقعد منطرف جهات إسلامية لإيقاف عرضه، وقد جند يوسف شاهين في هذا الفيلم كوكبة مهمة منأبرز نجوم السينما العربية إضافة إلى كويرات الذي قام بدور مميز يمثل رجلا حكيما يظهربلحية بيضاء كثيفة ترمز إلى الوقار، هي صورة وشخصية جديدة اكتشفها شاهين في كويراتلم يعهدها الجمهور الجزائري في "علي موت واقف". 

    هذا ما قاله سيد علي كويرات للشروق
    "غنيت في بيت فريد الأطرش وماجدة الرومي تناديني بابا"
    عندما زارت الفنانة الكبيرة ماجدة الرومي الجزائر في سنوات الجمر، عام 1997 وكان حدثافنيا وسياسيا واجتماعيا كبيرا، بعد أن رفض كل الفنانين دخول الجزائر على خلفية المجازرالتي كانت تصنع يوميات الجزائريين، وأدت إلى مقتل عدد من الفنانين ومنهم حسني وعزيرورشيد وفتحي وعز الدين مجوبي، جلست في القاعة الشرفية لمطار العاصمة، وسألت بعدالترحاب الرسمي بها: أين هو بابا؟
    وحتى تبخّر حيرة الجميع شرحت لهم بأن البابا، هو الممثل سيد علي كويرات الذي لعب دوروالدها في الفيلم العربي الكبير لمخرجه يوسف شاهين " عودة الإبن الضال" ، ولأنه أولعمل لماجدة الرومي وفيه غنت أولى أعمالها من تلحين عمالقة الموسيقى، كمال الطويلوبليغ حمدي وسيد مكاوي، فإن الفيلم الذي أنتج عام 1976 ومن شاركها في التمثيل، بقواراسخين في ذهنها، ومنهم الراحل سيد علي كويرات الذي حضر حفلتها في القاعة البيضاويةوبعد نهاية الحفلة تقدمت ماجدة من والدها الفني واحتضنته كطفل أعادوه إلى أبويه.
    هذه الحكاية رواها لنا الراحل سيد علي كويرات الذي كان له الشرف، خلال تصوير الفيلمالعالمي للمخرج " يوسف شاهين"  عودة الابن الضال"  القصة الشهيرة التي كتبها صلاحشاهين، أن يكون خيار يوسف شاهين، لتمثيل المغرب العربي في هذا الفيلم الكبير، الذيروى أحداث ما بعد مأساة نكبة 1967 الاجتماعية والسياسية، وهزّ العالم الفني في منتصفسبعينات القرن الماضي، ووقف فيه سيد علي كويرات المنتشي حينها بنجاحات الفيلم العالميالآخر " الأفيون والعصا" ، إلى جانب أكبر فناني مصر على الإطلاق، ومنهم الراحلة المغنيةوالممثلة هدى سلطان زوجة ملحن نشيد قسما محمد فوزي وتوفيت عام 2006، والممثلشكري سرحان الذي توفي عام 1997 ويعتبر من قامات التمثيل المصري في زمنه الجميل،والممثل العبقري محمود المليجي الذي توفي عام 1983، إضافة إلى سهير المرشدي وأحمدبدير وهشام سليم وطبعا ماجدة الرومي، التي كتبت شهادة ميلادها الغنائي بعد أن أدت أغنية" مفترق الطرق"  وأوبيريت الشارع في الفيلم، وهو شرف لم يحض به أي فنان جزائري أومغاربي على الإطلاق، وكان فيلم الأفيون والعصا، للمبدع الجزائري أحمد راشدي، قد وضعسيد علي كويرات لمدة سنتين من التصوير من 1969 إلى 1971 جنبا إلى جنب، مع أشهرالفنانين الفرنسيين لجميع الأوقات، ومنهم جون لويس ترانتينيون الذي مازال على قيد الحياةويبلغ من العمر 85 سنة، وماري جوزيه نات التي مازالت أيضا على قيد الحياة وتبلغ منالعمر 75 سنة، وهي الفناة الكورسيكية التي قالت عندما تم بث الفيلم لأول مرة عام 1973في إيطاليا بأنها هي التي تتشرف بوقوفها إلى جانب العملاق سيد علي كويرات والعمل معالمخرج أحمد راشدي، ناهيك عن كبار الفن الجزائري الذين وقف إلى جانبهم الراحل ومنهمعلى وجه الخصوص مصطفى كاتب و وحسان الحسني ورويشد، في السينما والمسرح وفيالأعمال التلفزيونية.


    Des habitants de la rue Kitouni protestent
    par A. El Abci
    Plus d'une centaine d'habitants de la rue Kitouni Abdelmalek (ex-maquisards) se sont rassemblés, hier matin, devant le cabinet du wali pour réclamer les clés de leurs appartements sis Ali Mendjeli, réalisés à 100% depuis des mois, plusieurs fois promises pour des dates précises mais à chaque fois ajournées avec des «explications non convaincantes», disent-ils.

    Selon leur représentant au sortir d'une entrevue qu'il a eu avec le chef de cabinet du wali, «c'est à devenir dingue !» «La situation est des plus absurdes et nous avouons ne rien y comprendre». Et de nous expliquer, «voilà des logements achevés depuis belle lurette, mais dont la remise des clés et l'autorisation de les occuper se fait toujours désirer et c'est vraiment jouer avec nos nerfs, qui sont à bout», avouera-t-il. Notre interlocuteur fera savoir que la rue des maquisards comprend près de 1 400 familles, dont plus de 800 ont bénéficié dès le début de décisions de pré-affectation de logement à l'unité de voisinage (UV) 16, avec pour date de transfert fixée au premier décembre dernier. «Et pour cela, dira-t-il, nous nous sommes acquittés de tous les payements qu'il faut auprès de l'OPGI ; cependant et malgré tout, nous sommes au mois d'avril 2015 et nous n'avons pas encore pris possession de nos appartements. Et à chaque fois, on nous avance une date différente, d'abord fin décembre, puis janvier, février, mars et aujourd'hui à quatre mois plus tard». «Le chef de daïra, quant à lui, soutient qu'on sera les premiers à profiter du programme de relogement qui touchera d'autres sites de la ville des ponts concernés, qui seront également délocalisés», selon le représentant des manifestants. Et d'estimer, que toutefois «ces nouvelles promesses n'ont convaincu personne parmi les protestataires qui considèrent, dans leur majorité, qu'il s'agit encore de paroles destinées juste à gagner du temps». Des protestataires, très déçus, ont essayé de convaincre leurs compagnons d'aller occuper, sur le champ et sans plus tarder, les logements qui leur ont été affectés à l'UV 16. Finalement, tout le monde s'est résolu à attendre d'abord le délai de 20 jours et passer, alors, à cette action d'occupation sans autorisation des appartements en question, si rien n'est fait. 





    إعلان مسابقة توظيف في جريدة النهار بولايتي الجلفة وبجاية مارس 2015





     توظف جريدة النهار مراسلين مؤهلين بولايات الجلفة وبجاية، حيث يشترط على الراغبين الحصول على شهادة ليسانس في الإعلام والاتصال وكذا خبرة ميدانية في المجال. يرجى إرسال السير الذاتية مرفقة بمقالات نموذجية على الإيميل الإلكتروني: wataniennahar@gmail.com









    أجرت مؤسسة أبحاث السوق واستطلاعات الرأي yougov لفائدة بنك HSBC استطلاعا للمغتربين حول أفضل الدول في العالم للإقامة والعمل، وأظهر هذا التقرير أن سويسرا احتلت المرتبة الأولى في العالم كأفضل دولة للإقامة والعمل بالنسبة للمغتربية متبوعة بسنغافورة ثم الصين وألمانيا والكويت على الترتيب.



    وتم اجراء استطلاع الأراء في مئة دولة حول العالم، وتم الإعتماد على 34 معيارا لترتيب الدول منها فرص العمل، الرعاية الصحية، دخل الأسرة، السكن، السياحة، التعليم وتربية الأبناء، تكوين الصداقات، اللغة.



    وحمل هذا التقرير مفاجآت عديدة خاصة للجزائريين فالدول المعروفة برغبة الجزائريين في الهجرة إليها حلت في مراتب متأخرة نوعا ما ففرنسا جاءت في المرتبة الثالثة والعشرين والولايات المتحدة في المرتبة الثلاثين في حين حلت المملكة المتحدة في المرتبة الثالثة والثلاثين.



    أما بالنسبة للجزائر فلم يشملها هذا الاستطلاع ربما لأنها دولة غير مقصودة بكثرة من الأجانب للهجرة والعمل فيها.



    وفيمايلي قائمة HSBC بأفضل 20 دولة للإقامة والعمل لسنة 2014: (يمكن تحميل كامل التقرير من هنا)



    1. سويسرا

    2. سنغافورة

    3. الصين

    4. ألمانيا

    5. البحرين

    6. نيوزيلاندا

    7. تايلاند

    8. تايوان

    9. الهند

    10. هونغ كونغ

    11. كندا


    12. أستراليا



    13. قطر


    14. عمان


    15. الإمارات


    16. الفيتنام


    17. روسيا



    18. اليابان



    19. ماليزيا



    20. بلجيكا











    شبان يقاطعون مسابقات التوظيف بسبب عقدة تفوق الأنثى




    يفضل الكثير من الشباب خريجي الجامعات و مراكز التكوين
    المهني، مقاطعة مسابقات التوظيف التي تعلن عنها الدوائر الإدارية المختلفة،
    وحتى إعلانات العمل التي  تنشرها بعض المؤسسات عبر صفحات الجرائد أو مواقع
    الكترونية متخصصة  في عالم  الشغل ،بسبب  التفوق الواضح للعنصر النسوي
    فيها، حيث تصل نسبة مشاركة الفتيات إلى 80 بالمائة أو أكثر، بالمقابل لا
    يتعدى إقبال الذكور20 بالمائة.
     الخدمة الوطنية العائق الأكبر
    جامعيون
    شباب و حملة شهادات، يتفقون على أن الإعلان عن فتح مسابقات التوظيف
    العمومي، سواء بمديرية التربية أو الصحة أو مصالح و إدارات أخرى ، لم تعد
    حدثا بالنسبة إليهم، حيث يعزف غالبيتهم عن المشاركة فيها، لأن جهد تحضير
    ملفات المشاركة يتعدى ،حسبه ، نسبة الأمل في النجاح، خصوصا في ظل المنافسة
    الشرسة للفتيات اللائي يشكلن بالعادة النسبة الأكبر من الملفات و تفلحن
    دائما في افتكاك 90 بالمائة من المناصب المفتوحة ،إن لم تكن جميعها ،كما
    قالوا.
     و يرى بعض من سألناهم من الشباب، السبب في تفوق الفتيات في
    المسابقات و عروض المؤسسات، إلى منطق السوق.و يفسر عماد خريج جامعة قسنطينة
    ،تخصص لغة فرنسية، ذلك  قائلا :» سوق الشغل حاليا، لم يعد يعترف بالكفاءة ،
    بقدر ما تهتم بالقدرة على جلب الزبون و إقناعه بكل السبل، لذلك تجد
    الفتيات أوفر حظا في الحصول على  الوظائف بالمخابر و المؤسسات المختلفة،
    فأرباب العمل يخترنهن بدلا عنا ،بناء على عاملي الجمال و الأناقة و المرونة
    في التعامل».
    أما وليد و زين العابدين فيؤكدان بأن المشكل الأساسي يكمن
    في الملفات المطلوبة في المسابقات، و التي تفرض بطاقة الإعفاء من الخدمة
    الوطنية كشرط للمشاركة ،ما يعد تعجيزا بالنسبة للكثير من الشبان ، عكس
    الفتيات ، هذا بالإضافة إلى أن عدد الإناث خريجات الجامعات يزيد عن عدد
    الذكور، بسبب تركيزهن على مستقبلهن بشكل أكبر،ما يفسر حسب محدثينا، الفرق
    الكبير بين مشاركة كل عنصر، خصوصا في مسابقات التوظيف.
    و يرى زين عبد
    الله ،الحاصل على ليسانس في علم المكتبات، بأن الأمر ناتج عن قرارات فوقية
    ،حسبه ، و يعتبر تجربته أفضل دليل ، حيث أنه عجز عن الحصول على وظيفة قارة،
    منذ تخرجه سنة 2010، بالرغم من أن تخصصه يخول له العمل بالمكتبات و
    الإدارات العمومية، و حتى السكريتاريا، مع ذلك كثيرا ما تلاشت كل فرصه في
    النجاح بسبب منافسة العنصر النسوي، سواء في المسابقات أو الوظائف المشروطة.
     و
    يستطرد محدثنا « قبل سنة تحديدا تقدمت للمشاركة في مسابقة توظيف بالبلدية
    التي  يوجد سكن أسرتي بها ، لكنني فوجئت بعدد كبير من المنافسات، و بالرغم
    من أنني تجاوزت الاختبار الكتابي ،فشلت في المقابلة الشفوية و حظيت إحدى
    المشاركات بالمنصب» ، و  يواصل قائلا :» أعترف بأنها كانت جميلة وراقية و
    ما كنت لأنافسها أبدا، لذلك انسحبت بشرف ، أقسمت يومها أن لا أعيد الكرة ،
    قررت التوجه لتجارة الملابس النسائية لكونها الأكثر رواجا».
    نفس الموقف
    ذهب إليه جل من سألناهم، حيث يتفقون على أنهم ما عادوا قادرين على منافسة
    العنصر النسوي في العديد من قطاعات التوظيف، بالأخص السكريتاريا و الخدمات و
    التعليم و الصحة و حتى شبكة التشغيل التي باتت حكرا عليهن.


    80 بالمائة من الإناث يفضلن القطاع الإداري عن المجالات الاقتصادية






    أكد مسؤول مصلحة الامتحانات بمدرية التربية بقسنطينة، بأن حجم
    الإقبال النسوي على المشاركة في المسابقات التي تفتح سنويا يتعدى 80
    بالمائة، و كذلك نسبة النجاح، مرجعا السبب في ذلك  إلى التفوق الكبير
    للإناث على الذكور دراسيا، و ارتفاع عدد الفتيات خريجات الجامعات.
    مدير
    التشغيل بالولاية خليل الزين ، بين من جهته ، بأن تفوق العنصر النسوي ينحصر
    فقط في الجانب الإداري، حيث يتعدى عدد طلبات التشغيل في هذا المجال 80
    بالمائة ،بالنسبة للإناث. أما بخصوص الإقبال عموما، فتشكل النساء نسبة 44
    بالمائة من طالبي الشغل، كما يمثلن نسبة 46 بالمائة من المعنيين بجهاز
    المساعدة على الإدماج المهني، مقابل 54 بالمائة ذكور.
    ذات المسؤول أوضح
    بأن  نسبة الفتيات المعنيات بعقود العمل المدعم، و المقدرة بـ 7 آلاف عقد،
    لا يتعدى 20 بالمائة ،على اعتبار أنهن أقل ميلا للقطاع الاقتصادي، مقارنة
    بالذكور.  بالرغم من أن ذلك لا ينفي ،حسبه، المشاركة الفعالة للمرأة كعنصر
    منتج .علما أن مساهمته أخذت منحنى تصاعديا، بداية من سنة2011. 





    تحدي المجتمع و التحرر من نظرته السلبية أهم دوافع تفوق المرأة






     وعن أسباب هذا التفوق الأنثوي، أكد أستاذ علم الاجتماع
    بجامعة قسنطينة، زيان محمد، أن «الحافز اللاشعوري» للفتاة أو للمرأة بصفة
    عامة ،هو الذي يدفعها لبذل مجهودات أكبر لتحقيق التفوق والنجاح في مشوارها
    الدراسي و العملي ، وذلك بغية  تحدي نظرة المجتمع إليها كعنصر مستهلك، و
    حصولها على مكانة لائقة بالمجتمع الذي تعيش فيه، مؤكدا في ذات السياق، بأن
    ذلك "الحافز اللاشعوري" يعد عاملا إيجابيا و هو بمثابة "الأوكسجين" الذي
    يمنحها هامشا من الحرية، خاصة و أن المرأة تدرك جيدا بأن الفرصة الوحيدة
    للحصول على مكانة مرموقة في المجتمع و التحرر من قيوده، هي"مواصلة الدراسة و
    العمل " تحت أية ظروف، المهم هو تحقيق الذات وفقط.
    وأضاف محدثنا أن
    المرأة على وعي كبير، بأن الفتاة العاملة ، ليست كالفتاة الماكثة بالبيت،
    كما أنها على وعي أكبر بأن المرأة المثقفة الحاملة للشهادات، ليست كالمرأة
    محدودة المستوى، وعليه فإننا نجد أنها في رحلة تحد دائم اسمه»المقارنة» بين
    كل هذه المعطيات السالفة الذكر و البحث عن التميز كغيرها.
    كما أشار
    الأخصائي ، إلى أن الجانب النفسي الإجتماعي يعد من الحوافز الإيجابية التي
    تدفع المرأة الجزائرية لبذل مجهودات أكبر ، لتحقيق النجاح في الدارسة، ومن
    ثمة في الحياة العملية، حيث ذهب إلى أبعد من ذلك، مؤكدا بأن المرأة الريفية
    أو المرأة المتواجدة بالمناطق النائية أو المعزولة، في غالب الأحيان،
    تتمكن من تحقيق نتائج إيجابية ، أحسن من النتائج التي تحققها المرأة
    المتواجدة بالمدن الكبرى، لأنها على علم بأن الدراسة هي السبيل الوحيد الذي
    من شأنه أن يمنحها هامشا من الحرية و يحسن مستواها المعيشي والاجتماعي.
    أما عن سبب تفضيلها عن الرجل في طلبات التوظيف، فيرى الأستاذ زيان محمد،
    بأن الأمر راجع إلى تغير عام في نظرة المجتمع للمرأة، و التوجه للثقة أكثر
    في قدراتها، خصوصا شخصيتها كفرد اجتماعي تعد أكثر استعدادا للتفاني و
    التفرغ بشكل كامل لأداء مهامها دون تذمر، عكس 
    الرجل.                                


     








    د كان هناك بطالة في عصر النبوة بشاهد قوله تعالى {لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ} فهؤلاء يُعدون في معدل البطالة اليوم، لأنهم كانوا يريدون العمل لكنهم لا يجدونه.



    كما كان هناك نوعية من التي لا تُحسب في معدل البطالة اليوم.



    وهو العاطل الذي يجد العمل.. بشاهد قوله عليه السلام المروي في الصحيح عن أبي هريرة قال:



    والذي نفسي بيده لأن يأخذ أحدكم حبله فيحتطب على ظهره خير له من أن يأتي رجلاً فيسأله أعطاه أو منعه.



    واستشهاد مسؤول أو وزير بسنن الله وبالعصر النبوي، أمر يجب أن يُشكره عليه الجمهور إضافه لشكره بأنه تواصل مع الشارع، بينما جَبُن أو ترفع أخرون عن التواصل مع الشارع.



    وعموماً فالبطالة شأنها شأن غالب المؤشرات، قد يُتلاعب في أوزانها أو مدخلاتها فتعكس غير حقيقتها. وقد تكون قياسية محضة لا تلاعب فيها، إلا أن جودة أرقامها تدل على عكس ذلك.



    فالمؤشرات مجرد معلومات خام لا يمكن الخروج منها بنتيجة قبل معرفة كل تفاصيل قصتها من خلفها.



    فكمبوديا الشيوعية لا تتساوى في حقيقة البطالة مع قطر، ولو قارب معدل البطالة في كل منهما الصفر.



    فكون معدل البطالة يقارب الصفر فيهما، فيه دلالة على صحة الاقتصاد، إلا أن الحقيقة غير ذلك نتيجة وسببا.



    فالفقر الشديد سبب انعدام البطالة في كمبوديا، والغنى الشديد هو سبب انخفاض البطالة في قطر.



    والحقيقة الاقتصادية هي أن إنتاجية العمالة في كل منهما إنتاجية منخفضة.



    فعمالة كمبوديا بسيطة تافهة لا تكاد تنتج شيئاً ذا قيمة، وإن كانت شاقة.



    بينما عمالة قطر -والخليج كله- هي في الواقع بطالة مقنعة كاملة أو جزئية أو كلاسيكية أو تضاعفية، فالإنتاجية في العمالة الخليجية عموماً منخفضة.



    وإذا نظرنا لكمبوديا وزمبابوي، فسنجدهما قد اجتمعا في الفقر، وتناقضا في المؤشر الذي هو معدل البطالة.



    فإن كانت البطالة قريب الصفر في كمبوديا فهي تصل إلى 95%. في زمبابوي والسبب هو إنفلات الأمن وغياب السلطة في زمبابوي.



    -وشبه انعدام البطالة في ألمانيا في أوائل الستينات ليس كشبه إنعدام البطالة في الحقبة النازية، فالأولى بناءة والثانية هدامة.



    -والحرب تُحي الاقتصاد وتقضي على البطالة في الدول المنتجة، والحرب نفسها تقلب الوضع في الدول المستهلكة فتحي البطالة وتقضي على الاقتصاد.



    ولو استرسلت في التمثيل على اختلاف أسباب البطالة ونتائجها وصور نتائجها، لكتبت كتابا.



    والبطالة لابد منها في أي مجمتع، وتزداد مع تقدم الاقتصاد وتنوعه وثراؤه. فوجود بطالة طبيعية في المجتمع، لكون السوق من خلق الله فهو يتبع سنن الله في الخلق. ولهذا أطلق عليها علم الاقتصاد وصف البطالة الطبيعية.



    وبما أن السوق هو قوانين رياضية تستجيب للسلوك الإنساني، وبما أن السلوك الإنساني يتغير ويتبدل بتغير وتبدل الأحوال من حال غنى وفقر وحال أمن وخوف وحال تقدم وتخلف، فإن الناتج عن هذا هو إن معدل البطالة الطبيعية يختلف باختلاف الثقافات والبلاد والاقتصاديات ويختلف في البلد الواحد عبر الزمن، فما أشد من تقلب حال الإنسان وما أكثر من تبدل أحوال المجمتمعات. وكذلك، فكما أن معدل البطالة الطبيعية يختلف باختلاف الأحوال، فإنه يختلف باختلاف الأسباب.



    فقوانين حماية العمال والأجور والاتحادات العمالية هي سبب ارتفاع معدل البطالة الطبيعية في أوروبا، بينما فوائد العاطلين هي أسباب البطالة الطبيعية في كندا.



    وقد كانت اليابان بسبب ثقافة الولاء فيها، من أقل الدول في معدل البطالة الطبيعية حتى فترة قريبة. فما كان الياباني ليغير عمله أو شركته، فهو عار كالساموري يضيع لقبه ويُنبذ اجتماعياً إذا خسر سيده أو قُتل.



    ويُقال إن الياباني كان إذا أضرب عن العمل وضع لافته تقول «أنا مضرب» ويستمر في عمله.



    فلما بدأت اليابان تفقد ثقافة الولاء، أصبحت كأمريكا في معدل البطالة الطبيعي.



    ومعدل البطالة الطبيعي في السعودية قبل البترول كان منخفضاً، شأنه شأن معدل البطالة نفسها، وذلك بسبب قلة موارد البلاد قبل البترول مع بساطة الاقتصاد. فشأنن البلاد آن ذاك كان لا يبعد كثيراً عن شأن عصر النبوة قديماً أو كحال كمبوديا اليوم.



    ومع سنوات الطفرة الأولى للبترول، لم يرتفع البطالة في السعودية، ولكن ارتفع معدل غير المشاركين من القوة العاملة السعودية، فالعازف عن العمل لا يحسب في معدل البطالة. والسبب هو زهادة الناس في الوظائف ذات الرواتب المنخفضة.



    فقد ندر مثلاً أن تجد من يقبل بإمامة المسجد أو التأذنين بالصلاة، ثم ها هم بعد الطفرة يقتتلون عليها، -للسكن خاصة-.



    وأما اليوم، قد ارتفع معدل البطالة الطبيعي في السعودية ارتفاعاً كبيراً، والسبب هو عدم ملاءمة المهارات للقوة العاملة لاحتياجات السوق. وأصل أسباب عزوف الإنسان عن العمل وهو قادر هو قلة الأجر عن تطلعاته، وثراء المجتمع يحدد المقاييس التي يقيس بها أفراده مستوى الأجور. ومعدل البطالة لا يحسب هذا الصنف، وإن كان هذا هو سبباً رئيسياً في ارتفاع معدل البطالة.



    فإن كان معدل البطالة لا يحسب من لا يريد العمل، إلا أنه يحسب معدل البطالة الطبيعي مع البطالة الناتجة عن تغير حال الاقتصاد.



    وتطور الاقتصاد وثراؤه يرفع من معدل البطالة الطبيعية. وذلك لأن الشرائح الرئيسية التي تتكون منها البطالة الطبيعية ثلاث شرائح. الأولى:



    هم العاطلون بسبب التنقل بين الأعمال، وشريحة الفاقدون لعملهم بسبب تغير أو تتطور كيفية الإنتاج، فيتعطل البعض حتى يكتسب المهارة الجديدة (كالكمبيوتر قضى على الآلة الكاتبة فخلف بطالة، وكذلك فعلت الرقمية غيرت عمل السنترال.



    والشريحة الثالثة من البطالة الطبيعية تقع تحت صنف عدم ملاءمة مهارات القوة العاملة لاحتياجات السوق.



    فبما أن البطالة سببها الدورات الاقتصادية ونحن في طفرة البترول، وبما أن البطالة الطبيعية سببها تطور الاقتصاد وتنوعه وثراؤه.



    ولذا فلعله من الصواب إلى حد كبير أن نقول إن البطالة بين السعوديين تكاد تكون مكونة كلها من بطالة طبيعية فقط تتركز في عدم ملاءمة مهارات القوة العاملة لاحتياجات السوق، (والذي سببه تقدم الاقتصاد عن خبرات المجتمع).



    وهذا الصنف من البطالة قد يختلط بصنف العازف عن العمل لانخفاض الأجر عن تطلعات العامل السعودي (والذي سببه الثروة النفطية)، وهذه إشكالية في قياس معدل البطالة عندنا.



    ومصدر الإشكالية أنه لا نستطيع اليوم التمييز بين الصنفين. فكثير من الأجور هي منخفضة حقا.



    كما أنه ليس هناك نظام لإعانة الشرائح بحسب الرواتب وأفراد العائلة، فلا بد من أن تُحسب بطالة طالما أننا لم نقدم حلولاً لتمييزها، وبالتالي التأكد من نسبتها. وهذه المصيبة هي التي أعتقد أن اقتصادنا يتوجه لها، وهو مقصدي في عنونة مقالي بوزارة العمل الكمبودية. فسياسات وزراة العمل كنطاقات وغيره، كما تبدو لي، هي خفض مستوى البطالة على الطريقة الكمبودية.

    توظيف عمالة سعودية رخيصة غير ماهرة فهي ذات إنتاجية منخفضة.



    وبناء عليه فالخلاف عندنا في تصريحات معدل البطالة قد يكون له أسبابه، لا أعذاره.



    فإن قيل إن معدل البطالة في السعودية يدور حول خمسة بالمئة معتبراً الذكور دون النساء، لكون حال النساء بعمومه وما فيه من التضييق عليهم اجتماعياً وفي فرص العمل الإنتاجية، فهذا قد يُعتبر تدليسا مقبولاً.



    وإن قيل إن البطالة أكثر من عشرة بالمئة باعتبار النساء، فهذا هو الحق الذي يستلزم أن يُنظر إليه في السياسات الاقتصادية.



    ولكن الذي لا يمكن توقعه ولا يعد تدليساً بل إفساد للاقتصاد وتضليل لسياساته، هو اعتبار معدل البطالة الكلي، الشامل للسعوديين والأجانب.



    فالعمالة الأجنبية هي سبب مباشر وغير مباشر في بطالة السعودي، ولهذا أعتقد أننا نحسبها، وليس لغرض ضمها لمعدل البطالة الكلي.



    فالبطالة هي مشكلة الاقتصاد كله، وحولها تدور دراساته وسياساته المالية والنقدية وتطبيقاته، والأجنبي جزء معقد من مشكلة البطالة لا حل لها.



    المصدر: جريدة الجزيرة السعودية




    1200 مليار فاتورة استيراد البيرا و الويسكي

     لبيرا" الأكثر استيرادا وارتفاعا نسبة الاستهلاك بـ3 من المائة السنة الماضية
    تستورد الجزائر سنويا، أكثر من 1200 مليار من الخمور بأنواعها، منقسمة بين ما يعرف بـ«البيرا» و«الويسكي» والمشروبات الكحولية الأخرى، حيث تتصدر «الجعة» قائمة أغلب المواد الكحولية الستوردة.ويكشف الإحصاء المالي الذي تحوزه "النهار" والذي أعدته مصالح الجمارك عن ارتفاع فاتورة استيراد الخمور في السنوات الأخيرة، حيث قامت الجزائر خلال السنة الماضية باستيراد ما يقارب 80 مليون دولار من المشروبات الكحولية توزعت على كل من «البيرا» و«الويسكي» والمشروبات الأخرى التي يتم تداولها في السوق الجزائرية بشكل كبير. وتضيف ذات الأرقام أن مايقارب 40 مليون كيلو رست على الحاويات في موانئ الجزائر في الفترة الماضية، حاملة كل أنواع الخمور، نجم منها ما قيمته 2 مليار دينار من الفاتورة خصصت للجعة فقط «البيرا»، فيما توزعت ما قدره 6 مليار دينار على المشروبات الأخرى. وتشير مصادر «النهار» إلى أن مصالح الجمارك حجزت خلال السنة الماضية كمية كبيرة من المشروبات الكحولية حاول بعض المستوردين تهريبها بطريقة غير قانونية، وبأشكال ملتوية تمكنت على إثرها مصالح الجمارك على مستوى الموانئ من حجزها. وحسب ذات الأرقام، فإن فاتورة استيراد الخمور خلال السنة الماضية وصلت إلى 1200 مليار سنتيم، بارتفاع محسوس بالمقارنة مع السنوات الأخيرة والتي تراوحت ما بين 2 و4 من المائة للبيرة و3 من المائة «للويسكي»، و1 من المائة للمشروبات الكحولية الأخرى، وهو ما يعد ارتفاعا محسوسا لاستيراد هذه المشروبات في الجزائر، رغم كثرة المصانع المحلية المنتجة لهذه المشروبات في الجزائر، أو ما يعني ارتفاعا محسوسا لمستهلكي الخمور وبائعيه في الجزائر. وشهدت الجزائر مند سنة 2004 شدا وجدبا بين الحكومة والبرلمان فيما يخص استيراد المشروبات الكحولية بجميع أنواعها، والذي وفقت حينها حركة الإصلاح لإقناع الحكومة بتجميد عملية استيراد الخمر في قانون المالية لسنة 2005، لتعاود الحكومة إدراج استيراد هذه المشروبات بموجب الاتفاقية المبرمة مع المنظمة العالمية للتجارة OMC، والتي طالبت الجزائر بتحرير كل أنواع الاستيراد، مما اضطر برلمانيي الكتلة الإسلامية في المجلس الشعبي الوطني خلال الدورة السابقة إلى اقتراح تعديل المادة 96 مكرر لإدراج منع استيراد الكحول في قانون المالية لسنة 2015.
    سليم
     2015/04/07
    كم من عمارة تبنى بهذا المبلغ كم من اسرى تستر كم من مصنع ىبنى كم من شاب ىعمل حسبنا الله ونعما الوكىل
      0
     تعقيب
    2 امين سمير فرنسا
     2015/04/07
    بسم الله و الحمد لله رب العالمين و لا عدوان إلا على الظالمين...

    ماذا ربحتم و انتم تستوردون الخمور لابنائكم لاهلاكهم و اعانتهم على الانحراف و الضلال. ما خسرتم إذا استوردتم ما ينفعهم و ينفعكم ايضا. فلا خير في رجل لا ينفع حتى نفسه..

    و ماذا خسرتم او ربحتم لو استثمرتم تلك الاموال الطائفة في مشاريع تنموية تعود على اخواننا و اخواتنا بالنفع فيدعوا الله شاكرين فتنفعون و تنتفعون.
    ها انت استوردت الخمر ياعمارة بن يونس. كل من ذاق جرعة فانت اخذ منها بقسط من الاثم لا يمحى و انت فاتح باب الشر و الانحراف و الضلال و الزيغ و التهور و اشاعة الفاحشة و سوف تسأل عنها يوم
      0
     تعقيب
    3 malik biskra
     2015/04/07
    حسبنا الله و نعم الوكيل في في من فتح باب استيراد الخمور على أبنائنا أين أنتم يا مفاوضي Omc حتى تمنعو علينا و على بلدنا ادخال هذه السموم ألا يكفي ما ننتجه من الخمور حتى نستورده لقد اسكرتم البلد كله بسياساتكم ومبيعاتكم فأعود وأقول حسبنا الله و نعم الوكيل فيكم يامسؤولينا .فرحي
      0
     تعقيب
    4 sliman ddddd
     2015/04/07
    ils nous prennent pour des idots allache

    l'arabie saoudite machi fi l OMC

    mais elle ne fait pas l import export de l'alcool

    donc si en suit votre raisonnement

    bientot l'import export de la vainde de porc

    je vous jure que vous le pairerais tres cher ce que vous etes entrain de faire aux algeriens et a l'algerie
      0
     تعقيب
    5 ام ريحان الجزائر
     2015/04/07
    حسبنا الله و نعم الوكيل فيمن لا يخاف الله هل أنتم مسلمون هل نبيكم محمد صلى الله عليه و سلم هل شريعتكم القرءان ؟ أنا أشك فها أنتم تجاهرون بالمعصية و تحبون ان تشيع الفاحشة في اللذين آمنوا الا تخافون غضب ربي و انتقامه اتطيعون منظمة التجارة الدولية و تعصون الله ما امركم اتبيعون دينكم بعرض من الدنيا بالخمر؟! بام الخبائث ، لطالما اعتززنا بديننا و عروبتنا ، هم كفار و يوردون رذائلهم و أنتم؟ منافقون ام مسلمون ؟! اتجاهرون بمعصية الله فوق ارضه و تحت سمائه الا تتعظون من الامم السابقة يا خوفي من العزيز المنتقم ان يخسف بِنَا الارض فقد بدلتم نعم الله كفرا ربنا لا
      0
     تعقيب
    6 aminew algerie
     2015/04/07
    البيرة عربي والويسكي قاوري والله ان عدبكم ربي عداب شديد وبالنسبة للمتدخل سليم الرسول "يقول كل شيء نبت من حرام فالنار اولي به" عندكم بلاد قارة ما قدرت لا الفلاحة لا الصناعةوالارض شاسعةتكفي الصين الشعبية وتفضال بصح الجزائريين اليوم بيهم بالمسؤلين يحبو يكونوا عبيد بالعربية نتع استعمار
      0
     تعقيب

     2015/04/07
    بصح باه يداويو بها ولاد البلاد كيما عدلان و امين لالا.....يمهل ولا يهمل
      0
     تعقيب
    8 abdelkader oran
     2015/04/07
    c'est normal ce pervers de ministre cochon quand t'il voit que son presidentet le cercle des baltadjias de deputes qui l'entoure ent sont tous egaux dans la riseé et l'immoralite et le banditisme regulier pourquoi n'exagere t'il pas de souiller les les algeride de toute part et dire qu'on a un ministre des affaire religieuse qui leche les couilles de ce pervers de benyounes vous savez tout passe mais il viendra unjour ou en vous chasseras comme des chiens ou on vous tues parceque vous avezblasphamez notre religion on vous attend
      0
     تعقيب
    9 vasile sidi lhs
     2015/04/07
    حسبنا الله ونعم الوكيل هاد البلاد راها رايحة للهاوية بسبب مسؤوليها العلمانيين يتبعون اوامر اسيادهم في اوروبا وامريكا دولة اسلامية تبيح استيراد المحرمات ويقولك سياسة التقشف بسبب هاته القرارات اللامسؤولة اصبحت الجزائر في مهب الريح الخمر وكل ما حرمه الله امام اعيننا سوف تحاسبون حسابا عسيرا يوم تسالون عما قدمتم هذا هو القسم الذي اقسمته يا بوتفليقة لقد خربت البلاد والعباد انشاء الله تحشر مع المشركين
      0
     تعقيب
    10 عثمان محمد الجزائر
     2015/04/07
    تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية


















    1200 مليار فاتورة استيراد البيرا و الويسكي





    تفاجأ الطلبة المترشحون لاختبارات شهادة الكفاءة المهنية في المحاماة «CAPA» من الشروط التي وضعتها وزارة العدل في الملفات الخاصة بالترشح حيث تضمنت ضرورة حصول المترشح على شهادة طبية تثبت سلامة عقله وصحته النفسية تضاف إليها الشهادة الطبية العامة التي عادة ما يتم طلبها في ملفات الترشح، ويشترط أن لا تزيد مدّة هذه الشهادة عن ثلاثة أشهر وهو الأمر الذي أثار حفيظة الطلبة المترشحين الذين تفاجأوا بهذا الشرط، باعتبار أن الحصول على شهادة الأمراض العقلية لا يتم سوى على مستوى المصحات والمستشفيات الخاصة بالأمراض العقلية وهو الأمر الذي اعتبره الطلبة عائقا لأنه من غير المعقول زيارة مستشفى الأمراض العقلية للحصول على الشهادة. وعلّق بعض الطلبة أنهم وجدوا صعوبات كبيرة في الحصول على هذه الشهادة، علما أنهم استكملوا كل الملفات وهو الأمر الذي تخوّفوا منه خاصة أن الملف الذي لا يحتوي على هذه الشهادة يعتبر ناقصا ولا يمكن من خلاله استلام الاستدعاء للمشاركة في الاختبارات. وقال الطلبة إن المدة التي منحتها وزارة العدل من أجل تقديم الملفات تعتبر قليلة جدا ولا يمكن لهم استخراج هذه الوثيقة في وقت قصير، كما طالبوا الوزارة بإلغاء هذه الشهادة التي لا تسمن ولا تغني من جوع لأنهم لا يرون أي داع لاستخراجها بسبب السلامة العقلية التي يتمتع بها المترشحون حيث أنهم درسوا طيلة سنوات سليمي العقل ولم يكن لديهم أي إشكال .



    http://constantine2015.org/2015/03/23/constantine-capitale-de-la-culture-arabe-2015-un-comite-en-charge-du-tourisme-et-de-lartisanat/

    Constantine Capitale de la culture arabe 2015 un comité en charge du Tourisme et de l’Artisanat

    Constantine Capitale de la culture arabe 2015 un comité en charge du Tourisme et de l’Artisanat


    Constantine Capitale de la culture arabe 2015  un conseil en charge du Tourisme et de l’Artisanat
    Ce  jeudi 25 avril 2013 àConstantine a vu l’inauguration du comité en charge du tourisme et de l’industrie pour accompagner les préparations traditionnelles de la manifestation, « Constantine la capitale de la culture arabe pour 2015. »




    http://algerieinfo.news80.com/dir/



    كانت هناك نملة مجتهدة

    تتجه صباح كل يوم إلى عملها بنشاط وهمة وسعادة

    فتنتج وتنجز الكثير

    ولما رآها الأسد تعمل بكفاءة متناهية دون إشراف

    قال لنفسه:

    "إذا كانت النملة تعمل بكل هذه الطاقة دون أن يشرف عليها أحد

    فكيف سيكون إنتاجها لو عينت لها مشرفاً؟

    وهكذا قام بتوظيف الصرصور مشرفاً عاماً على أداء النملة ً

    فكان أول قرار له هو

    ١. وضع نظام للحضور والانصراف

    ٢. توظيف سكرتيرة لكتابة التقارير

    ٣. عين العنكبوت لإدارة الإرشيف ومراقبة المكالمات التليفونية

    إبتهج الأسد بتقارير الصرصور وطلب منه تطوير هذه التقارير بإدراج :

    أ. رسوم بيانية

    ب. تحليل المعطيات

    لعرضها في إجتماع مجلس الإدارة القادم

    فاشترى الصرصور

    ١. جهاز كمبيوتر

    ٢. طابعة ليزر

    ٣. عيَّن الذبابة مسؤولة عن قسم نظم المعلومات

    كرهت النملة المجتهدة كثرة الجوانب الإدارية في النظام الجديد

    والاجتماعات التي كانت تضيع الوقت والمجهود

    وعندما شعر الأسد بوجود مشكلة في الأداء قرر

    ١. تغيير آلية العمل في القسم

    ٢. تعيين الجرادة لخبرتها في التطوير الإداري

    فكان أول قرارات الجرادة

    ١. شراء أثاث جديد

    ٢. شراء سجاد من أجل راحة الموظفين

    ٣. تم تعين مساعداً شخصياً لمساعدتها في وضع الإستراتيجيات التطويرية وإعداد الميزانية

    وبعد أن راجع الأسد تكلفة التشغيل وجد أن من الضروري تقليص النفقات وتحقيقاً لهذا الهدف عيّن البومة مستشاراً مالياً

    وبعد أن درست البومة الوضع لمدة ثلاثة شهور رفعت تقريرها إلى الأسد توصلت فيه إلى أن القسم يعاني من تكدس العمالة الزائدة.

    فقرر الأسد فصل النمله !!









    مجلة مقـــــام  عدد إفتتاحي  مارس 2015 V-AR



    مجلة مقام

      يسر اللجنة التنفيذية لـ قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015 أن تطلعكم على العدد التجريبي لمجلتها الشهرية مقام. اللجنة و طاقم التحرير يتمنيان لكم متعة التصفح.


     تحميل المجلة





    Revue Maqam numero pilote mars 2015 V-FR















    Revue maqam
    Le Comité Exécutif de Constantine capitale de la culture arabe 2015 vous annonce la parution du numéro pilote de sa revue mensuelle Maqam. Comité et rédaction vous souhaitent plaisante lecture.











    هناك تعليق واحد:

    غير معرف يقول...



    23 janvier 2015
    Dreuz.info 7 avril 2015
    Amiens : Une femme blessée d’un coup de...
    Dreuz.info 7 avril 2015
    Un blessé par balle et deux gardes à...
    cartoon-of-head-with-many-hands-over-mouth-censorship-1s8do9x 7 avril 2015
    Avec la loi sur le renseignement, la France...
    Dreuz.info 7 avril 2015
    Un jeune homme de 23 ans abattu dans...
    question-islam-25012015-770x433 7 avril 2015
    L’islam est la religion qui compte le plus...
    Dreuz.info 6 avril 2015
    Lyon: interpellation d’un individu soupçonné d’avoir mortellement blessé...
    Dreuz.info 6 avril 2015
    Toulouse : poignardée alors qu’elle s’interposait entre deux...
    Dreuz.info 6 avril 2015
    Une jeune femme blessée au couteau
    11053256_623464897754698_3905846370649624_n 6 avril 2015
    La pianiste Ukrainienne Valentina Lisitsa menacée et censurée...
    7770278619_photo-d-abel-chennouf-le-15-mars-2013 6 avril 2015
    « Mr le Recteur de la mosquée de Paris,...
    Raptriements_Nigeriens_algerie_01 6 avril 2015
    En Algérie, les immigrants ne sont pas considérés...
    unnamed-1 6 avril 2015
    L’épuration islamique anti-chrétienne se poursuit
    262299783_B975203614Z.1_20150403184118_000_GVT498V2B.2-0 6 avril 2015
    Lille : la campagne publicitaire inédite de Daffah...
    Dreuz.info 5 avril 2015
    Angleterre: deux ados soupçonnés de préparer un acte...
    2263909-death_skull_bones_image_31001 5 avril 2015
    La Russie dévoile sa rage impérialiste

    Previous
    Next

    « Previous Story
    Next Story »

    11 mars 2013 Commentaires (118) Ftouh Souhail Tunisie
    Tunisie, instauration de la polygamie et de l’excision des femmes


    http://www.dreuz.info/2013/03/tunisie-instauration-de-la-polygamie-et-lexcision-des-femmes/