الصديق الأستاذ محمد بن عاشور صحّح لي خطأ ارتكبته في ربع الكلمة المنشور في عدد أمس، حول عدم جواز تبرير القتل، والخطأ هو أنّ عجول تم اغتياله أمّا الصحيح فهو أنّ عجول سلّم نفسه للعدو وتوفي -رحمه الله- منذ سنوات قليلة فقط.
ولبن عاشور رأي مختلف عما نشر في هذا العمود، لأنه يرى بأن بعض الإخوة يرفضون بشكل مطلق أي انتقاد يوجه لعبان رمضان، وكأنه "شخص مقدس" ويقول بن عاشور "أنا ضد تبرير القتل وضد الاغتيال، لكنني مع النقاش الحر المفتوح" في إشارة منه إلى تصريحات ولد قابلية والانتقادات الكاسحة التي تعرّض لها..
معك حق يا أستاذ محمد، لأن بعض الإخوان بالفعل يستعمل المكيالين في قياس قيمة الجزائريين، خلال الثورة أو بعد الاستقلال، وهذا واضح وضوح الشمس، لهذا أعلن عن تأييدي لطرحك ومقاربتك وموقفك، لكنني، مثلك، ضد القتل وتبريره وضد الاغتيال مهما كان القاتل ومهما كان المقتول، ومهما كان سبب القتل.
وتقبل تحيتي وشكري لك على اهتمامك.