الجمعة، أكتوبر 27

الاخبار العاجلة لترشيح خريجي السجون الجزائرية والمتابعين قضائيا في الانتخابات المحلية الجزائريةويدكر ان الجزائر تقدس المساجين وتعتبرهم مجاهدين في التاريخ الجزائري ومن فريب الصدف ان مساجين يسيرون حراس السجون في السجون الجزائرية وشر البلية مايبكي

اخر خبر
الاخبار  العاجلة لترشيح  خريجي السجون الجزائرية والمتابعين قضائيا في الانتخابات  المحلية  الجزائريةويدكر ان  الجزائر  تقدس  المساجين  وتعتبرهم مجاهدين  في التاريخ الجزائري  ومن فريب الصدف  ان مساجين  يسيرون  حراس السجون  في السجون  الجزائرية  وشر البلية مايبكي


























هل الموتى يَسمعون كلامَ الأحياء؟

الدار الآخرة أسئلة وأجوبة حول القبر


س: هل الموتى يَسمعون كلامَ الأحياء؟
ج: اختلف أهلُ العِلم في هذه المسألة على أقوال:
القول الأول: ذهب إلى نفي سماع الأموات للأحياء، وهو رأي السَّيدة عائشة وابن عباس وابن مسعود - رضي الله عنهم - وغير واحد من الصحابة وهو مذهب الجمهور، وهو قول ابن عابدين، وابن الهمام، وابن نُجَيم، والحصفكي، وغيرهم من أئمة الأحناف، والمازري والباجي والقاضي عياض من المالكية، والقاضي أبي يعلى من الحنابلة، ومالَ إليه الشيخ الألباني في تحقيقه "للآيات البيِّنات في عدم سماع الأموات"، ورجَّح ذلك أيضًا ابن باز وابن عُثيمين - رحمهم الله - ودليلهم:
الدليل الأول: قوله تعالى: ﴿ إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ ﴾ [النمل: 80].

قال ابنُ جرير - رحمه الله - في تفسير هذه الآية (21/36):
هذا مَثَلٌ معناه: فإنك لا تَقدر أن تُفِهم هؤلاء المشركين الذين قد خَتم الله على أسماعهم، فسلَبهم فَهم ما يُتلى عليهم من مواعظ تنزيله، كما لا تقدر أن تُفهم الموتى الذين سلبهم الله أسماعهم بأن تجعل لهم أسماعًا.

ثم روى بإسناده الصحيح عن قتادة قال: "هذا مَثَلٌ ضربه الله للكافر، فكما لا يسمع الميتُ الدعاء كذلك لا يَسمع الكافر، ﴿ وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ ﴾ أي: لو أن أصَمَّ ولَّى مُدبرًا ثم ناديتَه لم يَسمع، كذلك الكافرُ لا يسمع ولا ينتفع بما سمع.

فثبت من هذه النُّقول عن كتب التفسير المعتمدة أن الموتى في قبورهم لا يسمعون، كالصُّمِّ إذا ولَّوْا مُدبرين.

وهذا الذي فَهمته عائشةُ - رضي الله عنها - واشتهر ذلك عنها في كتب السُّنة وغيرها، وهذا الذي فهمه عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أيضًا؛ (انظر فتاوى اللجنة الدائمة: 9216).

الدليل الثاني: قوله تعالى: ﴿ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ * إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ ﴾ [فاطر: 13، 14].

ووجه الدلالة من الآية: أن الصالحين لا يسمعون بعد موتهم، وغيرهم مثلهم بَداهة، بل ذلك من باب أولى كما لا يخفى، فالموتى كلُّهم إذًا لا يسمعون.

الدليل الثالث: حديث قَليب بدر: والحديث أخرجه البخاري عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: "وقف النبي - صلى الله عليه وسلم - على قَليب بدرٍ فقال: ((هل وَجدتم ما وَعد ربُّكم حقًّا؟)) ثم قال: ((إنهم الآن يَسمعون ما أقولُ))، فذُكِر لعائشة فقالت: إنما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إنهم الآن يعلمون أنَّ الذي كنتُ أقول لهم هو الحق)) ثم قرأت: {إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى} حتى قرأت الآية".

وعند البخاري ومسلم أيضًا من حديث أبي طلحة رضي الله عنه:
"أن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - أمرَ يوم بدرٍ بأربعةٍ وعشرين رجلاً من صناديد قريش فقذفوا في طويٍّ من أطواء بدر خبيث مُخبَّث، وكان إذا ظهر على قوم أقام بالعرصة ثلاث ليالٍ، فلما كان ببدر اليوم الثالث أمر براحلته فشد عليها رحلها، ثم مشى واتبعه أصحابه وقالوا: ما نرى ينطلق إلا لبعض حاجتِه حتى قام على شَفَة الرَّكِيِّ، فجعل يُناديهم بأسمائهم وأسماء آبائهم: ((يا فلان بن فلان، ويا فلان بن فلان، أيسركم أنكم أطعتم الله ورسوله؟ فإنا قد وجدنا ما وعدنا ربُّنا حقًّا، فهل وجدتم ما وعدكم ربُّكم حقًّا؟!)) فقال عمر: يا رسول الله، ما تُكَلِّم من أجسادٍ لا أرواح فيها؟! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((والذي نفس مُحمد بيده، ما أنتم بأسمع مما أقول منهم)).

قال قتادة رحمه الله: "أحياهم الله حتى أسمعهم قوله توبيخًا وتصغيرًا ونِقمة وحدةً وندمًا".

ووجه الاستدلال بهذا الحديث يتضح بملاحظة أمرين:
الأول: ما في الرواية الأولى من تقييده - صلى الله عليه وسلم - سماع موتى القَليب بقوله: "الآن" فإن مَفهومه أنهم لا يَسمعون في غير هذا الوقت وهو المطلوب، وهذه الفائدة نبَّه عليها العلَّامة الألوسي في كتابه "روح المعاني" (6/455): ففيه تنبيه قوي على أن الأصل في الموتى أنهم لا يسمعون".

الأمر الآخر: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أقرَّ عمر وغيره من الصَّحابة على ما كان مُستقرًّا في نفوسهم واعتقادهم أن الموتى لا يسمعون، فقد قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: "ما تكلِّم من أجساد لا أرواح فيها؟".

وجاء في "مسند الإمام أحمد" عن أنس - رضي الله عنه - قال: "فسمع عمر صوته فقال: يا رسول الله، أتناديهم بعد ثلاث؟ وهل يسمعون؟ يقول الله عز وجل: ﴿ إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى ﴾، فقال: ((والذي نفسي بيده، ما أنتم بأسمع لما أقول منهم، ولكنهم لا يستطيعون أن يجيبوا))".

ومن هذا يتضح أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أقر الصَّحابة - وفي مُقدِّمتهم عمر - على فَهمهم للآية على ذلك الوجه العامِّ الشامل لموتى القَليب وغيرهم؛ لأنه لم يُنكره عليهم، ولا قال لهم: "أخطأتم" فالآية لا تنفي مُطلقًا سماع الموتى، بل إنه أقرَّهم على ذلك، ولكن بيَّن لهم ما كان خافيًا عليهم في شأن القليب، وأنهم سمعوا كلامه حقًّا، وأنَّ ذلك أمرٌ خاصٌّ مُستثنى من الآية مُعجزة له - صلى الله عليه وسلم.

يقول قتادة - رحمه الله - أحدُ رواة الحديث: "أحياهم الله حتى أسمعهم توبيخًا، وتصغيرًا، ونقمة، وحسرة، وندامة".

الدليل الرابع: ما أخرجه الإمام أحمد أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إن لله ملائكة سيَّاحين في الأرض، يُبلغونني عن أمتي السَّلام)).

ووجه الاستدلال به أنه صَريح في أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لا يَسمع سلام المُسلِّمين عليه، إذ لو كان يَسمعه بنفسه لما كان بحاجَة إلى مَن يُبلِّغه إليه، كما هو ظاهر لا يخفى على أحد إن شاء الله تعالى.

وإذا كان الأمر كذلك، فبالأولى أنه - صلى الله عليه وسلم - لا يسمع غير السلام من الكلام، وإذا كان كذلك، فلَأَنْ يسمع السلام غيره من الموتى أولى وأحرى، ثم إن الحديث مطلق يشمل حتى مَن سلَّم عليه - صلى الله عليه وسلم - عند قبره.

قال الشيخ الألباني رحمه الله:
"لم أرَ مَن صرَّح بأن الميِّت يسمع سماعًا مطلقًا كما كان شأنه في حياته، ولا أظن عالمًا يقول به".

القول الثاني: ذهب فريق من أهل العلم إلى أن الموتى يسمعون في الجملة، ولا يسمعون في كل الأحوال.

وهناك فريق آخر رأى أنهم يسمعون في كل الأحوال، لكنَّهم لا يستطيعون الانتفاع بما يسمعونه أو حتى مجرَّد الردِّ.

قال الإمام ابن القيم - رحمه الله - كما في كتابه "الروح" (ص 60):
"وأما قوله تعالى: ﴿ وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ ﴾ [فاطر: 22]، فسياق الآية يدل على أن المراد منها: أن الكافر الميِّت القلب لا تقدر على إسماعه إسماعًا يَنتفع به، كما أن مَن في القبور لا تقدر على إسماعهم إسماعًا ينتفعون به، ولم يُرد سبحانه أن أصحاب القبور لا يسمعون شيئًا البتَّةَ، كيف وقد أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - أنهم يسمعون خَفق نعال المُشيِّعين؟ وأخبر أن قتلى بدر سمعوا كلامه وخطابه، وشُرع السلام عليهم بصيغة الخطاب للحاضر الذي يسمع، وأخبر أن مَن سلَّم على أخيه المؤمن ردَّ عليه السلام، وهذه الآية نظير قوله: ﴿ إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ ﴾ [النمل: 80].

وقد يقال: نفي إسماع الصُّم مع نفي إسماع الموتى، يدل على أن المراد عدم أهليَّة كل منهما للسماع، وأن قلوب هؤلاء لمَّا كانت ميِّتة صمَّاء كان إسماعها ممتنعًا بمنزلة خطاب الميِّت والأصم، وهذا حق، ولكن لا ينفي إسماع الأرواح بعد الموت إسماع توبيخ وتقريع بواسطة تعلقها بالأبدان في وقت ما، فهذا غير الإسماع المنفي، والله أعلم.

وحقيقة المعنى: أنك لا تستطيع أن تُسمع من لم يشأ الله أن يُسمعه، ﴿ إِنْ أَنتَ إِلَّا نَذِيرٌ ﴾ [فاطر: 23]، أي: إنما جعل الله لك الاستطاعة على الإنذار الذي كلَّفك إياه لا على إسماع من لم يشأ الله إسماعه".

وقال الشيخ عمر الأشقر في "القيامة الصغرى":
"ثبت في الأحاديث الصحيحة أن الميِّت يسمع قَرع نعال أصحابه، بعد وضعه في قبره؛ فعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إن العبد إذا وُضِع في قبره، وتولَّى عنه أصحابه، إنه ليسمع قرع نعالهم))؛ (مسلم).

ووقف الرسول - صلى الله عليه وسلم - بعد ثلاثة أيام من معركة بدر على قتلى بدر من المشركين فنادى رجالاً منه، فقال: ((يا أبا جهل بن هشام، يا أُميَّة بن خلف، يا عُتبة بن ربيعة، يا شَيبة بن ربيعة، أليس قد وجدتم ما وعدكم ربُّكم حقًّا؟ فإني قد وَجدت ما وعدني ربي حقًّا)) فقال عمر بن الخطاب: يا رسول الله، كيف يسمعوا؟ أنَّى يجيبوا وقد جيَّفوا؟! قال: ((والذي نفسي بيده، ما أنتم بأسمع لما أقول منهم، ولكنهم لا يقدرون أن يجيبوا)) ثم أمر فسُحبوا، فألقوا في قَليب بدر؛ (البخاري).

واستدل فريق من أهل العلم بهذا الحديث على أن الموتى يسمعون، وممن ذهب إلى ذلك: ابن جرير الطبري وابن قُتيبة وغيرهما من العلماء.

وقال ابن أبي العز شارح الطحاوية (ص 85):
"من قال: إن الميت ينتفع بقراءة القرآن عنده باعتبار سماعه كلامَ الله، فهذا لم يصحَّ عن أحد من الأئمة المشهورين، ولا شكَّ في سماعه، ولكن انتفاعه بالسَّماع لا يصحُّ، فإن ثواب الاستماع مشروط بالحياة، فإنه عمل اختياري، وقد انقطع بموته، بل ربما يتضرَّر ويتألم لكونه لم يمتثل أوامر الله ونواهيه، أو لكونه لم يزدد من الخير".

وقد ساق ابن تيميَّة جملة من الأحاديث التي تدل على أن الموتى يسمعون، ثم قال:
"فهذه النصوص وأمثالها تُبيِّن أن الميت يسمع في الجملة كلام الحي، ولا يجب أن يكون السمع له دائمًا، بل قد يسمع في حال دون حال، كما قد يَعرض للحي فإنه يَسمع أحيانًا خطاب من يُخاطبه، وقد لا يسمع لعارض يعرِض له"؛ (مجموع الفتاوى: 5/366).

وقد أجاب شيخ الإسلام على إشكال من يقول:
"إن الله نفى السَّماعَ عن الميِّت" في قوله: ﴿ فَإِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى ﴾ [الروم: 52]، وكيف تزعمون أن الموتى يسمعون؟ فقال: "وهذا السمع سمع إدراك ليس يترتب عليه جزاء، ولا هو السمع المنفي بقوله: ﴿ فَإِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى ﴾ [الروم: 52]، فإن المراد بذلك: سمع القبول والامتثال، فإن الله جعل الكافر كالميت الذي لا يستجيب لمن دعاه، وكالبهائم التي تسمع الصوت، ولا تفقه المعنى، فالميِّت وإن سمع الكلام وفقه المعنى، فإنه لا يُمكنه إجابة الداعي، ولا امتثال ما أُمر به ونُهي عنه، فلا ينتفع بالأمر والنهي، وكذلك الكافر لا ينتفع بالأمر والنهي، وإن سمع الخطاب وفهم المعنى، كما قال تعالى: ﴿ وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَأَسْمَعَهُمْ ﴾ [الأنفال: 23]، وقد جاءت النُّصوص دالَّة أيضًا على أن الميت مع سماعه يتكلم، فإن مُنكرًا ونَكيرًا يسألونه، فالمؤمن يوفَّق للجواب الحق، والكافر والمنافق يضلُّ عن الجواب، ويتكلم أيضًا في غير سؤال منكر ونكير، وكل هذا مخالف لما عهده أهل الدنيا من كلام، فإن الذي يُسأل ويتكلم الرُّوح، وهي التي تجيب وتَقعد وتُعذَّب وتُنعَّم، وإن كان لها نوعُ اتصال بالجسد، وقد سبق القول أن بعض الناس قد يسمعون الكلمة من الميت، وأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - كان يسمع من هذا شيئًا كثيرًا؛ (مجموع الفتاوى: 5/364).

وأيضًا استدل هذا الفريق بحديث الدعاء عند دخول المقابر، وهو: ((السلام عليكم دار قوم...)) الحديث، وقالوا: لا يكون السلام إلا على مَن يسمعون.

والرد: أن هذا استدلال نظري استنباطي، ولا يدل الحديث على التصريح بسماعهم.

وأيضًا المقصود من السلام هو طلب الرحمة للموتى، فالمقصود من السلام عليهم الدعاء لا الخطاب.

وحاول البعض الجمع بين حديث ابن عمر (وهو محادثة النبي - صلى الله عليه وسلم - لأهل القليب)، وبين حديث عائشة أنها أنكرت ذلك وقرأت عليهم قوله تعالى: ﴿ فَإِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى ﴾.

فقال الحافظ ابن حجر - رحمه الله - في "الفتح" (3/301):
"إن الجمع بين حديث ابن عمر وعائشة بحمل حديث ابن عمر على أن مُخاطبة أهل القَليب وقعت وقت المسألة، وحينئذ كانت الرُّوح قد أعيدت إلى الجسد"؛ اهـ.

وقال المُناوي - رحمه الله - في "فتح القدير":
"وأما الجمع بين قوله صلى الله عليه وسلم: "أنه يسمع قَرع نعالهم"، وقوله تعالى: ﴿ وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ ﴾ [فاطر: 22]، أجيب: بأن السماع في الحديث بخصوص أول الوضع في القبر مقدمة السؤال، فالحديث لا يدل على العموم".

والراجح في المسألة:
هو ما ذهب إليه الفريق الأوَّل من عدم سماع الموتى، وهذا ما انتصر له الشَّيخ الألباني - رحمه الله - فقال في مقدمة "الآيات البينات في عدم سماع الأموات" للألوسي رحمه الله:
"وخلاصة البحث والتحقيق: أن الأدلة من الكتاب والسنة وأقوال أئمة الحنفية وغيرهم: على أن الموتى لا يسمعون، وأن هذا هو الأصل، فإذا ثبت أنهم يسمعون في بعض الأحوال كما في حديث خفق النعال، أو أن بعضهم سمع في وقت ما كما في حديث القليب، فلا ينبغي أن يُجعل ذلك أصلاً، فيقال: إن الموتى يسمعون، كَلَّا، فإنها قضايا جزئيَّة لا تُشكل قاعدة كليَّة يعارض بها الأصل المذكور، بل الحق أنه يجب أن تستثنى منه على قاعدة استثناء الأقل من الأكثر، أو الخاص من العام، كما هو مقرر في أصول الفقه.

ولذلك قال العلامة الألوسي في "روح المعاني" بعد بحث مستفيض في هذه المسألة (6/455):
والحق أن الموتى لا يسمعون في الجملة، فيقتصر على القول بالسماع بما ورد السماع بسماعه.

وهذا مذهب طوائف من أهل العلم، كما قال الحافظ ابن رجب الحنبلي.

وما أحسن ما قاله ابن التين رحمه الله:
"إن الموتى لا يسمعون بلا شكٍّ، لكن إذا أراد الله تعالى إسماع ما ليس من شأنه السماع لم يمتنع".

فإذا علمت أيها القارئ الكريم أن الموتى لا يسمعون، فقد تبيَّن أنه لم يبق هناك مجال لمناداتهم من دون الله تعالى، ولو بطلب ما كانوا قادرين عليه وهم أحياء، بحكم كونهم لا يسمعون النداء، وأن مناداة من كان كذلك والطلب فيه سخافة في العقل وضلال في الدين، وصدق الله العظيم القائل في كتابه الكريم: ﴿ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لَا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ * وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ ﴾ [الأحقاف: 5، 6].

وقال الطحطاوي في "حاشيته على الدر المختار" (2/381):
"إن الميت لا يسمع ولا يفهم".

وقال ابن عابدين في كتابه "رد المحتار على الدر المختار" (3/180):
"وأما الكلام: فالمقصود منه الإفهام، والموت ينافيه: ﴿ فَإِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى ﴾، شبه فيه الكفار بالموتى لإفادة بُعد سماعهم، وهو فرع عدم سماع الموتى".

وقال إمام الحنفية ابن الهمام في "فتح القدير حاشية الهداية":
"وأكثر مشايخنا على أن الميِّت لا يسمع عندهم، وصرَّحوا به في كتاب "الأيمان" في باب اليمين بالضرب".

لو حلف لا يكلمه فكلَّمه ميِّتًا لا يَحنث، لأنها تنعقد على ما حيث يفهم، والميت ليس كذلك لعدم السماع، ولمزيد بيان في هذه المسألة راجع رسالة نعمان بن محمد الألوسي - رحمه الله - (ت: 1317هـ) والرسالة بعنوان الآيات البينات في عدم سماع الأموات.

والخلاصة:
أن قوله تعالى: ﴿ وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ ﴾ [فاطر: 22]، هذه قاعدة كونيَّة عامَّة ثابتة لا تتغير، وهي أن الميت - أي ميِّت - لا يسمع إلا من جاء في حقِّه دليلٌ خاصٌّ وفي حالات خاصة، فهذا خصوص يبقى معه العموم على حاله، فمن أين الدليل على أن الموتى يسمعون؟

وكذلك الموتى لا يدرون بما يحدث حولهم، ففي حديث الحوض الذي يقول فيه النبي صلى الله عليه وسلم: ((يا رب، أمَّتي أمَّتي، فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك، فيقول النبي: سُحقًا سُحقًا، بُعدًا بُعدًا)).

ووُجِّه هذا السؤال إلى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، فتوى رقم (9216) وفيه:
س: قرأت في كتاب "الحاوي للفتاوى" للإمام السيوطي أن الميت يسمع كلام الناس، وثناءهم عليه، وقولهم فيه، كذلك يَعرف من يزوره من الأحياء، وإن الموتى يتزاورون، فهل هذا حسن؟ فقد اعتمد على بعض الأحاديث وبعض الآثار، وذلك في (ج2/ 169، 170، 171)؟
ج: الأصل عدم سماع الأموات كلامَ الأحياء إلا ما ورد في النص؛ لقول الله سبحانه يخاطب نبيه صلى الله عليه وسلم: ﴿ فَإِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى ﴾ [الروم: 52]، وقوله سبحانه: ﴿ وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ ﴾ [فاطر: 22].

وبالله التوفيق، وصلَّى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
(اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء).

ملاحظة:
الحديث الذي أخرجه الخطيب في التاريخ عن أبي هريرة - رضي الله عنه - مرفوعًا، وفيه: ((ما من رجل يمرُّ بقبر رجلٍ كان يعرفه في الدنيا فيُسلِّم عليه إلا عرفه وردَّ عليه))؛ (ضعيف، قال ابن الجوزي: لا يصح).

Evénements de Ghardaïa : La cour de justice de Tiaret a tranché

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 27.10.17 | 12h00 Réagissez

Le rideau est tombé mardi sur les trois affaires liées aux événements de la région du M’zab qui ont eu lieu en avril 2016 et traitées d’une manière par trop expéditive devant le tribunal criminel de Tiaret.

Des procès tenus dans une totale sérénité en dépit de la présence d’une nombreuse assistance venue spécialement de la vallée du M’zab. Comme pour les deux premières affaires, celle se rapportant à ce qui est admis comme l’affaire du bus s’est achevée avec un prononcé de condamnations à l’endroit de trois des six prévenus à des peines couvrant leurs périodes de détention.
Des peines de six à trois années de prison assorties de sursis a été le verdict final rendu devant le scepticisme de Me Salah Debouz qui a déclaré «interjeter appel» en expliquant que «ces procès à répétition depuis l’élargissement de Fekhar»  comme «décision  à couverture politique» car, «d’un côté, on ne veut pas relaxer les gens pour qu’ils ne puissent pas paraître dans la peau d’innocents», et de l’autre «le tribunal  les condamnent en n’étant pas du tout convaincu des faits».
Règlement de comptes
On donne les mêmes peines, puis on sectionne pour éviter les indemnisations, dira-t-il à l’issue du procès. «C’est scandaleux, car les dossiers sont vides et durant le procès les témoins à décharge et même à charge l’ont prouvé.» En conclusion, «je regrette, dit-il, qu’on en arrive à un niveau d’instrumentalisation des services de sécurité et de la justice pour régler des comptes, nonobstant la délocalisation du procès et les déclarations d’hommes politiques à l’exemple d’Ouyahia et même de Saadani.»
L’un avait soutenu qu’«il existe des personnes payées pour commettre des actes répréhensibles» et Saadani «avait clairement accusé le patron des services, le général-major Toufik, être derrière». Pour rappel, la 3e session du tribunal criminel de Tiaret s’est ouverte dimanche avec l’un des trois procès programmés et concernant onze personnes, dont six arrêtées. Les prévenus poursuivis pour tentative d’incendie et destruction de biens publics et rassemblement non autorisé ont comparu devant le tribunal en présence de leurs avocats.
Idem pour la seconde affaire qui a trait à des faits similaires pour lesquels ont été jugées cinq personnes, toutes en état d’arrestation alors que la troisième affaire pour laquelle étaient poursuivies mardi six personnes dont trois en détention est relative à «association de malfaiteurs, atteinte à la sûreté de l’Etat, propagation de la terreur parmi la population et menaces de mort.
Les faits ont été presque tous été requalifiés. Cette session, qui durera jusqu’au 16 novembre prochain, concernera au total 52 affaires dont sept liées à des crimes, de viols (huit) au trafic de drogue (4) et diverses autres liées aux mœurs, séquestration et attentat à la pudeur entre autres.

رابط الموضوع: http://www.alukah.net/sharia/0/68439/#ixzz4wirAVZBV




Cybersécurité : Ne craignez rien, Himayatic est là pour vous protéger

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 27.10.17 | 12h00 Réagissez
 
	Ce premier Salon de la cybersécurité est une opportunité pour apporter des solutions aux cyberattaques en Algérie
Ce premier Salon de la cybersécurité est une...

De nombreuses cyberattaques sont enregistrées ces derniers mois et plusieurs questions restent en suspens, notamment, sommes-nous bien protégés ? Quels sont les mécanismes à adopter pour ne prendre aucun risque ? Justement, le 1er Salon de la cybersécurité qui se tiendra le week-end prochain à Alger est là pour vous répondre.

Le 1er Salon de la cybersécurité et de la sécurité informatique, Himayatic, aura lieu les 2, 3 et 4 novembre prochain au palais de la culture Moufdi Zakaria, à Alger (prévu initialement en septembre au Palais des expositions). Ce Salon s’adresse à l’ensemble de la population. Peu importe votre âge, si vous surfez sur internet et cherchez à vous protéger de la meilleure des manières, ce Salon est fait pour vous.
Organisé par la société technologique Kooteo, installée à Alger, ce Salon verra la participation de nombreux experts nationaux et internationaux et sera une occasion pour les entreprises algériennes de se mettre à la page sur tout ce qui concerne la cybersécurité et comment elles peuvent  répondre à cette problématique. Himayatic est ouvert aux opérateurs fournisseurs de solutions : sécurité IT, Web Sécurité, Cloud, Big data, Storage, Formation, Réseaux et Télécoms, Mobilités, Banking, Cybersécurité, Cyberdéfense, Intelligence économique...
Par ailleurs, ce Salon vise aussi à répondre et proposer des solutions aux problèmes auxquels est confrontée l’Algérie en matière de cyberattaques. A l’occasion de la tenue de la première édition de Himayatic, El Watan Week-end a regroupé quatre bonnes raisons de prendre part à ce Salon.
Rencontrer les acteurs nationaux majeurs en cybersécurité
Plus de 20 entreprises algériennes prendront part au Salon afin d’exposer leurs matériels et par la même occasion leurs idées. Chacune de ces entreprises apportera un plus à ce Salon qui se lance dans sa première édition. La Direction générale de la Sécurité nationale (DGSN) participera massivement à cet événement. La Gendarmerie nationale devrait aussi être de la partie. Reconnus comme leader en Algérie en ce qui concerne la lutte contre la cybercriminalité, des éléments de la DGSN viendront partager leur savoir-faire.
L’entreprise Elitt, du groupe Sonelgaz, qui s’investit depuis une dizaine d’années dans la sécurité informatique, sera aussi sur place le jour J. L’entreprise Otek, reconnue notamment comme étant leader dans les solutions de cybersécurité, viendra aussi partager son expérience. Intervalle-technologies, leader en Algérie en formation de haut niveau en ce qui concerne les certifications de sécurité informatique et solutions, prendra aussi part au Salon et pas seulement. Les entreprises Adex technologies et Soltic seront aussi parmi les exposants.
Vous aurez ainsi un panel d’experts en matière de sécurité sur la Toile qui répondront à toutes vos interrogations. Par ailleurs, dans sa première édition, Himayatica cherche la dimension internationale en conviant deux entreprises étrangères. Il s’agit de la société italienne CY4Gate, spécialisée en plateforme de renseignements gouvernementaux sur internet, et la société tunisienne Tunisian CLoUD, spécialisée en formations en sécurité informatique de haut niveau qui ont répondu présentes.
Découvrir Linux
A moins d’être complètement déconnecté du monde virtuel, vous avez sans doute entendu parler, au moins une fois dans votre vie, de Linux. Non ? Linux est un système d’exploitation, au même titre que Windows ou encore Mac OS. Il est notamment réputé pour sa sécurité et pour ses mises à jour plus fréquentes que Windows.
Ainsi, si vous êtes curieux de changer de système d’exploitation, mais vous n’avez pas le bagage en informatique nécessaire pour passer le cap, les experts présents sur place pourront vous aider. Contrairement à Apple ou bien Windows, qui ont une fâcheuse tendance à avoir des environnements contraints, Linux est personnalisé selon vos besoins en informatique et il est plus sécurisé. En résumé, grâce à Linux, vous reprenez le contrôle sur votre ordinateur.
C’est donc sans surprise que des entreprises le proposeront à l’installation lors du Salon lors d’Install-party. Vous pouvez alors vous rendre sur place avec vos ordinateurs, durant les trois jours de l’événement, afin d’en savoir plus sur ce système d’exploitation dit «stable et sécurisé», et l’installer gratuitement. Pour les indécis, un DVD leur sera fourni afin qu’ils le fassent, s’ils le veulent, chez eux à leur aise.
Voir les white hackers à l’œuvre
Avez-vous déjà entendu parler des hackers ? Sûrement oui, mais les avez-vous déjà vus à l’œuvre ? Sûrement non. Ne ratez pas alors le Salon Himayatic, durant lequel une compétition d’une vingtaine de hackers se déroulera. Le but d’une telle initiative ? Déceler les compétences de ces jeunes en matière de cybersécurité.
Ainsi, si cet événement est principalement dédié à la sécurité sur le Net, il ne sera pas pour autant ennuyeux. Au-delà des conseils théoriques, rois des salons habituels, la pratique sera aussi à l’honneur. Concrètement, un Hackathon de 48 heures mettra au défi 25 jeunes afin de hacker un système Data conçu spécialement pour l’occasion. Le meilleur repartira avec le trophée.
Assister à des conférences sur la cybersécurité
Ouvert au grand public, Himayatic verra la tenue de conférences et d’ateliers concernant le domaine, animées par d’éminents spécialistes et experts reconnus.
Les débats seront modérés par Younes Grar. A titre d’exemple, Brikh Tsoufik, spécialiste en système d’information, Owner et gérant de la Sarl Soltic Algérie depuis 2009, ayant une expérience de 15 ans dans les systèmes d’information, qui animera une conférence autour du thème «Le nouveau défi des DSI face aux nouvelles menaces informatiques (Ransomwares, comportement des utilisateurs), un risque à maîtriser pour une transformation digitale des entreprises». Une autre conférence sera animée par Bassem Lamouchi, intitulée «Vision pirate du cloud computing».
Ou encore celle de Farid Benyahia, consultant en diagnostic stratégique des entreprises, diplômé par l’Onudi (Nations unies) et l’Inped, GMAT de Huron University UK, certificat de manager de projet dans le domaine de l’aviation IATA Canada, dans laquelle il évoquera l’impact de l’utilisation de la nanotechnologie comme nouvelle frontière de la science et son grand potentiel d’application dans les différents secteurs, à l’instar des systèmes d’information, les capacités de stockage, transmission et vitesse d’exécution, les avantages des nano dans les systèmes d’information. 

Sofia Ouahib
 

Elections locales : Enjeux et opérations séduction tous azimuts

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 27.10.17 | 12h00 Réagissez

La campagne pour les élections locales démarre dimanche prochain. Primordialement, c’est le taux de participation qui reste le facteur le plus scruté par les autorités, sensiblement inquiètes après l’abstention lors des dernières législatives.

Déjà que le Premier ministre Ahmed Ouyahia a déclaré mercredi sur la Chaîne 3 que «l’abstention n’est pas une spécificité algérienne» arguant qu’aux Etats-Unis d’Amérique, le président est élu avec moins de 50% de taux participation et que le Parlement européen le soit avec moins de 24%. «Il y a des lectures des résultats des législatives, les pouvoirs publics ont analysé le taux de l’abstention et les états d’opinions, même si les locales sont différentes en termes de proximité des enjeux.
Il y a beaucoup d’inquiétude sur le désaveu des Algériens pour la politique, en plus nous avons cette atmosphère assez négative qu’on vend à la société», explique une source officielle sous couvert d’anonymat. Mais cette même source fait bien de souligner la différence des enjeux entre les législatives et les locales : dans l’intérieur du pays, le dynamisme des listes indépendantes des figures locales chamboule le paysage politique, même si le diktat des chefs de daïra ou des walis limitent l’achoppement positif de ces tendances lourdes.
C’est, en fait, une évolution à analyser : les élites locales, féminines parfois, économiques ou intellectuelles ont d’abord investi les «petits» partis pour casser l’hégémonie des partis traditionnels dans plusieurs régions. Mais la logique FLN-apparatchik avait déjà contaminé même certaines formations.
Par ailleurs, la préparation de cette élection a été marquée par les dénonciations contre l’administration concernant les candidatures refusées. Le pire reste ici l’aveu même de Abdelwahab Derbal, président de la Haute instance de surveillance des élections (HIISe) : «Il n’y a pas de justificatif légal dans l’exclusion de ces candidatures. Malheureusement, la justice a appuyé les décisions de l’administration dans 95% des cas !»

Adlène Meddi
 

Il était une fois... Ma révolution

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 27.10.17 | 12h00 Réagissez

Des moudjahidine et moudjahidate de la première heure, héros d’hier, citoyens d’aujourd’hui, nous font partager leurs désillusions et parlent de leur vécu présent. Ils racontent et se racontent à travers la table ronde organisée par El watan Week-end à Béjaïa. Round-up.

- Aselat Mokhtar : La famille révolutionnaire ne s’attendait pas à cela
«80% des moudjahidine sont des illettrés, la vie a été dure avec eux après l’indépendance». Celui qui parle est un moudjahid qui a aujourd’hui 84 ans. Lorsque la guerre de Libération nationale a éclaté, Aselat Mokhtar, dit Si Meziane, était engagé dans le 12e contingent de l’armée française. La formation qu’il y rapportera, à son retour au pays en mars 1955, est une sorte de butin de guerre qui a servi pour l’ALN. Il s’est développé en lui aussi un sentiment de nationalisme.
Un stage de parachutisme devait les amener, lui et ses compagnons algériens, en Tunisie. Dans la tête du groupe, un plan a été échafaudé pour fuir une fois sur le sol tunisien, avant que le stage ne soit annulé pour les appelés, dont l’origine algérienne a dû avoir fonctionné comme une alerte chez les militaires français quelques mois après les événements sanglants de Mai 1945.
En novembre 1955, une année après le déclenchement de la guerre, Si Meziane est désigné comme chef des moussebiline dans son village d’Iâloulene, dans le douar d’Imezayen. Et commence alors l’activité armée avec une première opération ciblant l’usine  de liège «Matas» à laquelle on avait mis le feu. Si Meziane se souvient encore de la bouteille de 5 litres remplie d’essence, de la dose d’engagement nationaliste et des dégâts que l’opération avait occasionnés : 500 millions de francs français.
L’attaque de la gendarmerie, pensée en commun avec des responsables de l’ALN dans le douar, allait être exécutée par la seule vaillance de Si Meziane qui conclut l’opération avec une bombe artisanale. Du terrain des moussebiline, Si Meziane s’est retrouvé dans le bataillon de choc de la Wilaya III qui a activé, onze mois durant, dans les Aurès où l’opération «Etincelles» avait fait des dégâts. De retour dans la Wilaya III, le bataillon de 360 éléments, accroché à Ath Wavane, s’est divisé en deux compagnies de 120 éléments. Si Meziane avait était l’adjoint du chef de la première compagnie qui s’est dirigée vers Ath Idjer pour se retrouver à Akfadou, lieu du PC de la Wilaya III.
Parmi ses hauts faits d’armes, Si Meziane avait initié une embuscade au niveau du pont de Sfaïh, sur la RN 12, à Assif El Hammam. Le président du douar était ciblé en tant que collaborateur de l’armée française qui l’escortait sur cette route. 72 soldats et 4 pièces mitrailleuses étaient déployés sur les lieux. En face, 33 chars blindés escortaient le collaborateur. L’embuscade, qui n’a fait qu’un seul blessé parmi les hommes de Si Meziane, avait permis de récupérer 18 armes et a valu à la compagnie les félicitations des responsables du Nidham.
63 ans après le 1er Novembre 1954, Si Meziane garde la même fierté de son engagement pour la lutte armée. Mais cela ne l’empêche pas de se désoler pour les lendemains désenchanteurs pour une partie des moudjahidine. «Ceux qui ont fait des études ont tous été embauchés dans l’administration, ont été députés ou fait des affaires, les illettrés, eux, ont cherché du travail, ils n’avaient pas de métier, leurs maisons étaient détruites, leurs parents morts», nous dit-il.
«On leur a alors préparé ce avec quoi on a altéré l’image du moudjahid en leur proposant des bars», se désole-t-il. Il constate qu’à ce jour, il y a des moudjahidine qui ne sont pas logés. «C’est pour vous dire qu’on ne leur a pas rendu le bien qu’ils méritent. On a cru qu’en combattant l’ennemi nous étions des hommes et que nous nous retrouverons dans la paix et que nous profiterons pleinement de l’indépendance. Rien», se désole encore Si Meziane. «Le peuple se plaint auprès de nous, mais nous le gouvernement ne nous écoute pas. La famille révolutionnaire ne s’attendait pas à cela», conclut sous-officier du redoutable bataillon de choc.
- Cherif Hamici : Je souhaite que nos intellectuels qui sont à l’étranger rentrent
Huit personnes de sa famille, dont cinq frères, sont tombées au champ d’honneur. Cherif Hamici, 83 ans, le rappelle à chaque occasion qui lui est donnée pour témoigner de son parcours révolutionnaire. Engagé dans les rangs de l’ALN en novembre 1955 en tant que moussebel dans son village Fettala, à Tifra, il a cumulé des années de guerre dans les maquis de la Wilaya III jusqu’à mériter une médaille militaire qu’il tient, en octobre 1958, des mains de son chef militaire, Amirouche Aït Hamouda lui-même.
En la confiant au Musée du moudjahid de Béjaïa, il contribue à l’entretien de la mémoire collective autour d’une guerre qui a marqué l’histoire des révolutions dans le monde. Devant les couleurs nationales, Cherif Hamici se montre submergé par la fierté. «Quand je vois aujourd’hui notre drapeau flotter dans les pays, j’ai de la joie et de la fierté dans le cœur», nous dit-il. Le baptême du feu de Si Cherif a été à Lambert, dans sa région natale, en 1956. Il a descendu «deux Sénégalais» en faction dans le poste de la caserne militaire un jour de neige.
L’action lui a valu son adhésion à l’ALN. En tant que soldat, il a pris part à de nombreuses actions, dont celle d’un dépôt de liège aux environs de Tikbal. Lors de plusieurs opérations, Si Cherif a pu récupérer des armes sur les corps des militaires français abattus. Quelle est la bataille qui est restée gravée le plus dans sa mémoire ? Son âge avancé n’a rien effacé, toutes lui sont restées en souvenir. Parmi elles, l’embuscade de Azazga où on avait brûlé un blindé, récupéré des Mag 50, mitraillettes, carabines américaines, et 36 000 cartouches.
Des forces coloniales étalées dans le défilement de 35 blindés on en a fait une bouchée. Dans une autre embuscade qui s’est transformée en un accrochage d’une journée, à Iaâzouzène, à Tizi Ouzou, on a aussi récupéré pas mal d’armes. Si Cherif et ses camarades ont dû évacuer les lieux par la mer, pour sortir du côté de Beni Ksila. Le nombre d’armes récupérées a valu à Si Cherif la médaille de Bravoure au même titre que 21 de ses camarades de lutte qui étaient sous la coupe de Amirouche.
L’annonce de la mort du Lion du Djurdjura par des tracts jetés d’un avion militaire a galvanisé les troupes. «Nous étions prêts à mourir», confie Si Cherif. «C’était lui qui nous préparait du café à Akfadou», témoigne-t-il. En 1958, Si Cherif a été dans le groupe qui avait la surveillance de trois Pères blancs de la même famille, capturés à Beni Mansour et acheminés vers le PC d’Akfadou. «Nous les avons bien traités sur ordre de Amirouche et nous les avons libérés trois mois plus tard en leur confiant une lettre», témoigne-t-il. Leur détention avait déclenché un grand ratissage de l’armée française.
Le même traitement avait été réservé à un journaliste américain qui avait fini, au bout d’une année de captivité, par apprendre le kabyle, se souvient Si Cherif. Notre moudjahid célèbre le 63e anniversaire du 1er Novembre avec les souvenirs d’une guerre atroce et la fierté d’un devoir accompli. «Nous avons libéré le pays pour nos enfants et nos petits-enfants.
Notre pays a tous les moyens aujourd’hui, il est debout même s’il y a des insuffisances», déclare-t-il. «Si nous produisons, notre pays se développera encore. A la nouvelle génération de prendre le relais. Je souhaite que nos intellectuels qui sont à l’étranger rentrent, et inchallah ceux qui nous gouvernent les laisseront travailler pour ce pays pour lequel a coulé le sang des chouhada», conclut Si Cherif.
- Na Zina Mebarki : Ceux qui n’ont pas pu faire des études, je jure qu’ils sont dans une misère noire
Elle tire de son portefeuille une vieille photo qui la montre dans sa tenue de combat, le regard fier, avec ses compagnons de lutte dans les maquis de la Wilaya III. Mebarki Zina, N’Djima de son nom de guerre, a été l’une des trois femmes soldat de l’ALN dans la zone où elle a pris les armes. 63 ans après le déclenchement de la guerre de Libération, Na Zina est désillusionnée, elle en a gros sur le cœur.
«Nous nous sommes sacrifiés pour que vive le peuple algérien sans inégalités, ce n’est malheureusement pas le cas, autant pour les moudjahidine que pour tout le peuple. Certains ont dévoré l’Algérie, alors que d’autres sont restés affamés», dénonce-t-elle. «Nous au moins nous avons travaillé pour ce pays, nous ne le laissons pas à la déroute, mais ceux-là ont pris l’argent et ont abandonné l’Algérie dans ses routes, dans ses déchets….
Les responsables ne courent que pour leurs poches, pourvu qu’ils vivent, qu’ils soient logés sans se soucier des autres», explose-t-elle. Na Zina étouffe presque d’un sentiment d’injustice, et elle a un message aux gouvernants : «Je m’adresse aux responsables de l’Algérie : ayez peur de Dieu pour ce peuple. Vous avez ruiné ce pays et il ne le mérite pas. Les femmes ont aidé l’Algérie quand les caisses étaient vides. On n’a rien vu. Aujourd’hui, qui aidera l’Algérie dans sa construction ? Il n’y a malheureusement que ceux qui la trahissent, la volent.» Mais qui est cette moudjahida écrasée par la désillusion ?
Dans son village des Ath Mbarek, à Tala Hamza, Na Zina a grandi dans la proximité de l’activité clandestine des moudjahidine. Au déclenchement du 1er Novembre, elle était encore fillette, mais avec la conscience d’une femme. Lorsque son frère préparait des cocktails Molotov pour renverser un train et donner les premiers coups de la guerre de Libération, la petite Zina se sentait impliquée. «Ma sœur me demandait d’entrer à la maison.
Il y avait une telle joie quand on entendait les premiers coups de feu !» nous confie-t-elle. Elle avait participé au soutien des siens qui alimentaient et soutenaient le village de Azrou N’Bechar jusqu’au jour où l’armée française s’en est rendu compte et a poussé à l’exode toute la population. A 14 ans, elle quitte son village pour la ville de Béjaïa. Dans la tête de la petite Zina, le projet de monter au maquis prenait forme jusqu’à la pousser à le faire en 1957.
Toutes jeunes, entre 14 et 18 ans, elle, une des ses cousines et sa voisine passent à l’acte, submergées par le sentiment nationaliste. Na Zina rejoint avec ses deux compagnes son frère à Ighil Ouyazit, dans la périphérie de la ville de Béjaïa, qui les invite à rentrer chez elles. Déterminées, elles rejoignent le maquis malgré tout. Mebarki Zina, Belaïd Djida et Terbeh Malika constitueront les premières djoundiate de leur zone dans la Wilaya III.
Amirouche la «connaissait bien», elle en garde le souvenir de quelqu’un qui, un tantinet plaisantin, leur signifiait un jour pouvoir les emmener au maquis «dans son sac à dos». Sa première tenue militaire, Na Zina la doit à un tailleur d’El Kseur, un certain Mahmoud. La toute première arme également ne s’oublie pas, «la 8», qu’on lui avait confiée avec des grenades. Quand Na Zina parle des armes, on croirait à une maîtrise parfaite d’un chef militaire.
Après un an à Ighil Ouyazit, qui a été une zone de transit, elle se retrouve dans la forêt de Djebira, puis plus loin, à Ijermounene, à Kherrata. L’époque était celle des affres de l’opération «Jumelles» qui avait rendu difficiles les déplacements des moudjahidine de l’ALN. Djida, la voisine, a été blessée dans l’un des accrochages avec l’ennemi, donnant preuve de l’implication entière de la femme dans les combats de l’armée de libération. La contribution des Algériennes prenait d’autres formes.
Na Zina se souvient qu’à Bouandas, du côté de Sétif, les femmes ont permis de réunir près d’un quintal d’argent qui a servi à la confection des insignes pour l’ALN. C’est ce même élan qu’elles concrétiseront à l’indépendance avec le fameux Soundouq ettadhamoun. A l’approche de l’indépendance, des goumiers, témoigne-t-elle, se sont rendus collaboratifs en leur fournissant des habits, des renseignements et même des cartouches. Aujourd’hui, Na Zina si elle célèbre fidèlement l’anniversaire du 1er Novembre, elle ne le fait pas dans la gaieté. «Je connais des moudjahidine employés comme bergers», nous dit-elle.
«Je connais le cas de quelqu’un qui a cherché du travail de Djebira jusqu’à Sétif, il ne l’a pas trouvé», ajoute-t-elle toute déçue. «On a combattu par amour du pays, et nous n’avons rien demandé. Ma pension, c’est jusqu’en 1980 que je l’ai eue», témoigne-t-elle. Ce qui fait mal à Na Zina, c’est que l’on dise que les moudjahidine ont les gros budgets de l’Etat. «On dit que les moudjahidine ont tout pris, c’est archi-faux. Certains ont pris, d’autres n’ont rien. Ceux qui n’ont pas pu faire des études, je jure qu’ils sont dans une misère noire», dit Na Zina qui, à 75 ans, n’a pas fini de rêver d’une Algérie meilleure.
- Abderahmane Sekouchi : Amirouche nous avait demandé…
Abderahmane Sekouchi a connu la misère, dès son jeune, pendant la colonisation française. Il a été cireur dans la rue, vendeur de journaux, de casse-croûte dans la ville de Béjaïa. Au maquis, la vie ne sourit pas non plus, à l’indépendance aussi. «Nous avons souffert pour ce pays, nous souffrirons encore s’il le faut pour lui. J’ai nettoyé des toilettes, j’ai balayé, mais j’en suis fier parce que c’est pour mon pays», nous répond-il.
En avril dernier, Abderahmane Sekouchi a bouclé sa 76e année avec le même nationalisme qu’il montre dans ses propos, dans ses yeux et sa mine fière. «Nous avons fait le maquis pour notre pays, et nos parents nous ont devancés en cela. On y a laissé beaucoup des nôtres, certains nous les avons enterrés, d’autres ont été dévorés par les chacals. Nous leur avons fait le serment de continuer le combat», nous déclare-t-il.
De son village natal de Toughezratin, à Tinebdar, Abderahmane Sekouchi a gagné la ville bougiote qui lui a servi de transit pour rejoindre le maquis de l’ALN à 16 ans à peine, en 1956. A 14 ans déjà, l’envie de monter au maquis le brûlait au point de harceler des moudjahidine du village de l’emmener avec eux. Quand il y a été, on lui a remis une grenade qu’il a lancée sur une Jeep dans le quartier Houma Ouvazine, en plein centre-ville de Béjaïa.
Il a rejoint les effectifs de l’ALN fusil à l’épaule, un fusil avec lequel il s’est enfui alors qu’il venait d’être enrôlé dans une caserne française. Il avait réussi à fausser compagnie au sergent- chef qui l’accompagnait. L’immersion dans les actions militaires avec les moudjahidine se fait dans la région des Ath Ouaghlis, sur les hauteurs de Sidi Aïch, exactement à Taourirt en novembre 1957. A Fellih, Mzidh, et bien d’autres villages de cette région voisine de l’Akfadou, il a côtoyé des chefs militaires de l’ALN, en étant affecté à Merdj Oubraras, dans la section de «Tarzan», du nom de son chef militaire, dans celle de Ouerdani Mouloud, puis dans la compagnie de la région.
Il se souvient de Abderrahmane Mira, qui avait remplacé Amirouche à la mort de celui-ci, et des 35 prisonniers, des «bleus» innocentés, qu’il devait, avec ses compagnons, conduire pour les laver à la rivière pour les besoins de la grâce qu’ils allaient recevoir. «Ce fut la première fois que je voyais Abderrahmane Mira devant moi, avec ses gardes de corps», confie-t-il. La vie dans le maquis lui laisse des souvenirs de conditions dures qui les obligeaient même «à manger du loup jusqu’aux entrailles».
Les embuscades et les accrochages ne se comptent pas pour celui qui a connu les geôles du colonisateur pour avoir été condamné d’octobre 1959 à mai 1962, et échappé à la condamnation à mort. Aujourd’hui, notre moudjahid se souvient comme si c’était hier d’une des recommandations de son chef dans la Wilaya III. «Si Amirouche nous avait demandé de garder, à l’indépendance, nos positions dans les postes avancés, pendant deux à trois ans, et ne surtout pas descendre dans les villes avant que l’Etat ne se concrétise, des élections soient tenues et les institutions installées», révèle-t-il.

La bataille des chiffres

Le nombre croissant des moudjahidine encore en vie suscite toujours la polémique. Saïd Abadou, secrétaire général de l’Organisation nationale des moudjahidine (ONM), a indiqué cette semaine dans les médias que «le nombre de moudjahidine inscrits, encartés et qui paient leurs cotisations est de 200 000 personnes».
De son côté, Benyoucef Mellouk, réputé pour avoir dénoncé les moudjahidine faussaires, parle de 867 000 moudjahidine, entre les vrais et les faux.
Selon lui, «le vrai nombre tournerait autour des 124 000 moujahids ; cependant, le trafic qui a commencé suite au coup d’Etat de Boumediène a fait décoller le nombre». Face au silence du ministère des Moudjahidine qui n’a communiqué aucun chiffre, le suspense reste entier quant au nombre réel de ces derniers. S. O.
Kamel Medjdoub
 

Soumia Salhi. Féministe syndicaliste

L’essentiel est de changer le regard de la société

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 27.10.17 | 12h00 Réagissez
 
	Notre victoire, au-delà des positions contradictoires exprimées, est plutôt dans le changement du regard de la société sur le harcèlement sexuel et sur les violences faites aux femmes.
Notre victoire, au-delà des positions contradictoires...

Une campagne contre le harcèlement sexuel au travail est lancée dans le monde, qui fait depuis deux semaines le buzz sur les réseaux sociaux. Chez nous, plusieurs campagnes sont lancées mais restent peu visibles. Le point sur une lutte qui a des difficultés à se faire une place au milieu des tabous. 

- Aujourd’hui, les femmes sont de plus en plus conscientes et capables de porter plainte contre le harcèlement sexuel. Quel bilan faites-vous de votre campagne ?
La situation a changé depuis la campagne de 2003 contre le harcèlement sexuel qui a débouché sur la promulgation de l’article 341 bis du code pénal. Le tabou est tombé. Beaucoup de femmes harcelées parlent à leurs amis, à leurs proches, s’adressent à des militantes associatives. Des milliers de plaintes pour violence sont enregistrées chaque année par les services de police. Bien sûr, en Algérie comme ailleurs dans le monde, une majorité des victimes se tait et souffre en silence.
Selon un rapport de l’ONU de 2015, sur 70 pays, moins de 40% des victimes en parlent, moins de 10% portent plainte. Notre principal acquis n’est pas tant le dispositif répressif des actes de violence contre les femmes. Notre victoire, au-delà des positions contradictoires exprimées, est plutôt dans le changement du regard de la société sur le harcèlement sexuel et sur les violences faites aux femmes.
Les débats qui ont traversé toutes les couches de la population, à l’occasion de l’adoption des modifications législatives de 2004 et 2015, ont réhabilité la victime, mais certes le combat doit continuer. En fait, ces lois, qui incriminent l’agresseur, expriment le consensus social réalisé et l’entretiennent. Et bien sûr, elles n’abolissent pas l’ordre patriarcal et ses violences.
- Comment procédez-vous pour une meilleure sensibilisation. Des déplacements dans les entreprises et des sondages s’imposent. Vous passez dans des bureaux, vous parlez aux employées pour mieux expliquer leurs droits…
Pour ma part, je me suis investie dans une tournée dans des quartiers d’Alger, à travers les wilayas du pays, les universités, les usines… J’ai rencontré un public divers de femmes au foyer, de travailleuses, d’étudiantes… Ma présence épisodique dans les médias aide beaucoup au contact en suscitant des invitations par des collectifs locaux. Mais des dizaines de réunions ont été organisées dans tout le pays.
A l’occasion d’une tournée dans quelques usines textiles, nous avons réalisé, avec la Fédération syndicale des textiles et cuirs, une enquête sur le harcèlement sexuel à travers quinze usines, de l’Est à l’Ouest. L’activité ne s’arrête pas. Après deux rencontres avec des femmes syndicalistes de la wilaya d’Alger ce mois-ci, suivies d’un regroupement de militantes syndicalistes à Chlef, je vais me rendre à Bordj Bou Arréridj pour animer une conférence et visiter des usines.
- Mais on reproche aux campagnes lancées leur «vide» et le manque de conseils. On ne dit presque rien et elles sont plutôt occasionnelles…
Nous avons produit au sein de la Commission nationale des femmes travailleuses (CNFT) un guide syndical, des dizaines de milliers de dépliants, nous avons mis en place un autre d’écoute et d’aide aux victimes…
Dans certains moments de nos campagnes, nos interventions étaient destinées à répondre au milieu conservateur, mais le principe de notre action est de sensibiliser. Nous expliquons que l’essentiel est de sauver la victime, de la faire échapper à son bourreau, mais surtout de la réhabiliter à ses propres yeux. Nous disons partout qu’il faut parler. Faire part à une amie, une collègue, une voix anonyme au téléphone d’un centre d’écoute, sinon la douleur vous détruit.
Nous conseillons de ramasser des preuves avant d’engager une quelconque procédure, en parler à quelqu’un le plus tôt possible pour en faire un témoin de votre souffrance. En cas de viol, il est important de ne pas se laver, ni nettoyer ses vêtements avant la plainte et la visite médicale.
-  Vous étiez parmi les rédacteurs de la loi contre la violence faite aux femmes, quelle est aujourd’hui la position du harcèlement sexuel dans cette loi ?
Notre rôle de militantes pour le droit des femmes est de revendiquer, de proposer. Pour la criminalisation du harcèlement sexuel en 2004, la Commission nationale des femmes travailleuses, que je préside, a mené une campagne nationale spectaculaire au cours de laquelle j’ai écrit au ministre de la Justice pour demander que la loi prenne en charge la question.
De 2010 à 2012, un collectif d’association, que j’ai eu l’honneur de coordonner, a mené une campagne pour une loi-cadre contre les violences faites aux femmes à l’appui d’un volumineux document plaidoyer. Une proposition de loi à laquelle nous avons contribué a été présentée par une quarantaine de députés et retenue par le bureau de l’Assemblée. Il en a résulté un processus d’élaboration législatif au sein des services de l’Etat, qui a produit la loi sur les violences de 2015.
- Et si la victime pardonne, est-ce que les charges tombent ?
Non, les poursuites continuent. La loi prévoit l’abandon des poursuites uniquement pour les violences à l’intérieur du couple marié. Et nous avons protesté contre cette disposition qui exonère l’agresseur d’une faute qu’il commet à l’égard de la société. Cette clause ignore les pressions que subit la victime et même les encourage.
- Comment sensibiliser les hommes à la question ?
Nous avons été surprises lors de notre campagne contre le harcèlement sexuel en milieu professionnel par l’unanimité qui s’exprimait en notre faveur. En fait, ce beau consensus révélait la toute nouvelle légitimation du travail de la femme au sein de la société. Bien sûr cela ne remettait pas en cause la domination d’un point de vue inégalitaire et la persistance d’un comportement machiste, mais chaque homme se souciait qu’on respecte la femme travailleuse, car elle pourrait être sa mère, sa sœur, sa fille ou son épouse.
- Les sociétés arabo-musulmanes sont souvent présentées comme misogynes où il est difficile d’être une femme, et l’homme est décrit comme un prédateur. Quelle part ont les facteurs religieux et culturels dans ce phénomène ?
Les explications essentialistes obscurcissent la compréhension, en plus, elles ne sont pas innocentes, car il s’agit sous couvert de nous démocratiser et de libérer les femmes, de légitimer une intervention des puissants de ce monde pour réinstaurer leur domination. Les religions actuelles ont été fondées au début de l’âge patriarcal de l’humanité, il est donc facile d’utiliser le discours religieux pour appuyer les discours machistes. Ce n’est pas spécifique aux sociétés musulmanes.
Après plusieurs siècles de capitalisme, l’ordre patriarcal n’a pas été totalement aboli. Il est plus vivace dans les sociétés où le salariat n’a pas une longue histoire, car c’est le salariat qui conduit à l’éclatement de la grande famille patriarcale. Dans les vieux pays capitalistes, ce processus social est achevé, mais l’idéologie patriarcale survit. Sans parler des nouvelles formes d’esclavage sexuel massif que le cynisme marchand a produit.
Dans les pays musulmans, on est dans des Etats dominés, sous- développés ; le salariat féminin est minoritaire ou récent.  Dans toutes les sociétés, persiste le machisme. L’homme «prédateur» commet un viol toutes les deux ou trois minutes aux USA, en France il tue sa compagne tous les trois jours. Le harcèlement sexuel est massif dans le pays où on a inventé le concept, on estime que la quasi-totalité des femmes le subira dans sa vie.
Les scandales actuels montrent qu’il survit à une législation sévère. Nos sociétés ont pourtant leurs spécificités, le patriarcat est plus radical, comme je l’ai signalé. Mais cette radicalité ne s’exprime pas par le harcèlement sexuel qui est un phénomène aussi nouveau et minoritaire que le salariat féminin. Pire, il est appelé à se développer avec la précarité que les politiques libérales vont généraliser.
Le patriarcat national s’exprime plutôt par l’enfermement domestique des femmes, une violence qui continue malgré les avancées de la lutte. L’absence de mixité produit frustration et agressivité. Heureusement qu’il y a les bancs de l’école. La ségrégation spatiale se constate tous les jours sur les terrasses des cafés populaires, mais là aussi, des mutations sont en cours dans la société, et la présence des femmes dans l’espace public progresse.
- On ne parle pas beaucoup chez nous à cause de la mentalité, mais aussi on a peur des répercussions et surtout de perdre son travail...
Ni chez nous ni ailleurs, il n’y a qu’à suivre les médias internationaux. Souvenez-vous le harcèlement c’est le pouvoir. Quand on accuse le détenteur du pouvoir, il faut craindre les représailles tout au long des procédures qu’il a les moyens de faire durer. D’autant qu’il n’est pas facile d’apporter la preuve d’une agression qui par sa nature se déroule sans témoin, à l’abri des regards.
Lorsque l’article 341 bis du code pénal a criminalisé le harcèlement et que nous l’avons expérimenté  dans quelques affaires de justice, nous avons dû nous occuper de la protection des témoins, régulièrement malmenés. Mais souvenez-vous, l’essentiel est de changer le regard de la société et créer un climat qui réhabilite la victime et réprouve l’agression, car cela intimide l’agresseur et rend plus fort la femme face aux prédateurs.


Soumia Salhi

Féministe et syndicaliste. Mariée et mère de deux enfants. Elle découvre la lutte pour le droit des femmes à l’université dans les collectifs des années 1977 à 1981. Cadre à L’EPE Diprochim ex-SNIC.
Militante, membre fondatrice de plusieurs associations dont Association pour l’émancipation de la femme en 1989, dont elle  devient présidente en 1995, SOS femmes en détresse, Réseau Wassila.
Elle est impliquée dans la création de structures féminines de l’UGTA et est élue présidente de la Commission nationale des femmes travailleuses lors de la conférence de 2002.
Active dans les réseaux associatifs, elle anime diverses campagnes pour le droit des femmes, contre le harcèlement sexuel et les violences faites aux femmes, pour l’égal accès à la responsabilité professionnelle, syndicale et politique et participe aux débats pour abroger le code de la famille inégalitaire.
Nassima Oulebsir
 

Viol d’une fillette de 3 ans à Chlef

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 27.10.17 | 12h00 Réagissez

Une fillette de 3 ans a été violée, le 16 octobre dernier, par un pervers sexuel dans la commune de Oued Fodda, à l’est de Chlef.

L’auteur a été arrêté et présenté devant le magistrat du tribunal de la région, qui l’a placé sous mandat de dépôt, indique un communiqué du groupement de gendarmerie de la wilaya, transmis mercredi en fin d’après-midi. La victime jouait devant le domicile de sa tante à Oued Fodda lorsqu’elle a été enlevée et violée par le criminel avant d’être abandonnée dans un état critique.
Elle a été évacuée en urgence vers l’hôpital de Chorfa, au chef-lieu de wilaya, où elle est restée en réanimation pendant trois jours, mais ses jours ne sont pas en danger. Elle a pu quitter l’hôpital après avoir subi les soins nécessaires, apprend-on de source hospitalière.
Quant à l’auteur de cet acte ignoble, il a été, nous dit-on, appréhendé en un temps record suite aux investigations et recherches menées par les éléments de la brigade de gendarmerie d’Oued Fodda, appuyés par la brigade des mineurs du groupement de gendarmerie de la wilaya. Il s’agit de M. H., âgé de 29 ans, gardien de nuit dans un établissement scolaire de la commune de Oued Fodda.
Ahmed Yechkour
 

Reprise de la production du sucre par Cevital Béjaïa

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 27.10.17 | 12h00 Réagissez

Dans un communiqué parvenu hier à notre rédaction, Cevital confirme «le retour à la normale de sa production de sucre dans son site industriel à Béjaïa».

Pour rappel, le complexe agroalimentaire du groupe a été partiellement ravagé par un incendie, qui s’était déclenché dans la matinée du vendredi 20 octobre. Selon les déclarations faites, le jour même, à Jeune Afrique, par le PDG du groupe, Isaad Rebrab, «deux explosions ont touché le silo de sucre roux avant de se propager à d’autres installations de cette usine située près du port de Béjaïa».
«Il y a eu de gros dégâts, mais nous avons échappé au pire. Heureusement que l’incendie n’a pas touché les parties où sont stockées les huiles brutes», a-t-il encore déclaré.   «Comme dans notre premier communiqué du 20 octobre 2017, le groupe Cevital confirme le retour à la normale de la production de sucre sur notre site agro-industriel de Béjaïa. Le groupe Cevital rassure ses clients sur la disponibilité du sucre dans les magasins», ajoute le communiqué.
M. Abane
 

La figue de Beni-Maouche gagne du terrain malgré les obstacles

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 27.10.17 | 12h00 Réagissez
 
	L’exportation de la figue n’est pas encore à l’ordre du jour
L’exportation de la figue n’est pas encore à...

La localité de Beni Maouche, à environ 90 kilomètres au sud de Béjaïa, vit depuis hier la 15e édition de la fête de la figue.

La manifestation a vu la participation de 150 exposants venus de 8 wilayas. Une virée entre les stands, installés dans le marché communal, donne un aperçu sur une activité qui semble en progression, malgré des difficultés liées, notamment, à l’organisation du marché. Bekka Mohand Ameziane, de la commune d’Aït Djelllil, possède environ 200 figuiers qui produisent 8 à 10 quintaux par an. «Le figuier est un arbre exigeant. Il faut l’entretenir, le tailler et bêcher son sol. Aujourd’hui, la figue sèche est valorisée. Avec un prix moyen de 80000 DA le quintal, le figuiculteur peut facilement couvrir ses frais et dégager des bénéfices», confie-t-il.
L’Etat a contribué dans le développement de cette activité à travers l’ouverture des pistes agricoles, qui ont permis aux figuiculteurs d’utiliser des tracteurs. «Auparavant, on travaillait nos vergers à la main et c’était très difficile. On avait aussi des difficultés pour faire rentrer la récolte. Depuis l’ouverture des pistes, nous utilisons des tracteurs, le travail est devenu moins pénible et la récolte plus abondante.»
Mais les figuicuteurs, livrés à eux-mêmes en cas de catastrophes naturelles, à l’exemple des feux de forêt et les intempéries qui détruisent la récolte, attendent plus d’engagement de la part de l’Etat. «On ne nous rembourse rien en cas de catastrophe», regrette notre interlocuteur. Et d’ajouter : «Nous demandons aux pouvoirs publics de nous aider à acquérir de petits tracteurs à chenilles qui sont mieux adaptés au relief escarpé de notre région.
Un tracteur à chenilles coûte aujourd’hui 450 millions de centimes. Nous demandons à l’Etat de nous permettre de le payer par facilité.» Selon Mohand Ameziane, le producteur vend sa figue à 600 DA le kilo aux commerçants qui la revendent 800 DA. Sa récolte, une fois séchée, est répartie en 3 catégories : «takherboucht» est troquée contre des dattes ou des légumes, on peut aussi la vendre environ 50 DA le kilogramme ; «taâoulit» dont le prix tourne autour de 150 DA et enfin«taâmriout», qui est vendue, en fonction de sa qualité, entre 500 et 1000 DA le kilogramme.
Le montant des aides de l’Etat destinées aux agriculteurs de la wilaya de Béjaïa, durant la période allant de 2000 à 2015, est estimé à 280 millions de dinars. La part de la figuiculture dans ces aides est «insignifiante», avoue un cadre de la Direction des services agricoles (DSP). Il explique cette situation par le fait que la région de «Beni Maouche ne dispose pas de terrains nus alors que les aides sont essentiellement destinées aux plantations».
La concurrence de la figue turque
Du côté des sociétés spécialisées dans le conditionnement de ce produit de terroir, on évoque des contraintes d’une autre nature. Halim Bara, gérant d’Agrofigue, société basée à Bousselam, dans la wilaya de Sétif, déplore «le manque de sensibilisation» des producteurs de la figue. Le jeune entrepreneur estime nécessaire de donner les moyens aux producteurs afin qu’ils puissent connaître les normes et les respecter en ce qui concerne le séchage et le triage de la figue. Selon lui, les problèmes sont légion : «La direction de la concurrence et des prix (DCP) ne fait pas son travail correctement. Pour valoriser la figue sèche, il faut qu’elle soit contrôlée.
Dans les marchés et les magasins, c’est le désordre total. Des produits sont mis dans des sacs en plastique avec des étiquettes contenant de faux noms et de fausses adresses.»  Et quand un opérateur spécialisé dans le conditionnement présente aux commerçants un produit de qualité, bien emballé, il est confronté au casse-tête des prix. «Nos concurrents proposent des prix bas, parce qu’ils ne payent pas d’impôts, n’investissent pas dans le packaging. Bref, ils n’ont pas un nom et une réputation à défendre», explique-t-il.
M. Bara se plaint aussi du fait que «la figue n’existe pas dans le code fiscal bien qu’elle soit un produit de terroir tout comme l’huile d’olive et la datte auxquelles on applique une TVA de 8%». «A la direction des impôts, on m’a demandé de m’adresser aux services de la Douane pour déterminer le taux de la TVA, ce qui veut dire que notre produit sera taxé comme ceux qui sont importés, soit une TVA à 17%.
C’est insensé.» Le gérant d’Agrofigue indique que les producteurs et les opérateurs locaux font face à la concurrence de  la figue turque qui, selon lui, bien qu’elle soit de «piètre qualité» a réussi à gagner des parts de marché en misant sur le packaging : «La plupart des consommateurs algériens sont attirés par l’emballage et achètent ce produit importé qui coûte plus de 1000 DA le kilo.»
Il a rappelé qu’en 2014, les producteurs nationaux ont dû céder leur produit à des prix très bas, jusqu’à 200 DA le kilo, parce que le marché était inondé par la figue sèche importée de Turquie. En somme, le jeune opérateur estime «impossible, dans les conditions actuelles, d’exporter parce que le marché est désorganisé et les producteurs ne respectent pas les normes internationales».
Farouk Djouadi
 

Alexandre Kateb. Economiste et conseiller en stratégie

«Les revenus de près de la moitié des ménages ne sont pas connus»

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 26.10.17 | 12h00 Réagissez


- Le ministre des Finances vient d’annoncer que le ciblage des subventions devrait commencer à prendre effet d’ici deux ans, avec la mise en place d’un fichier national à cet effet. Cette échéance est-elle réaliste ?

Avant de parler d’échéance, il faut savoir de quoi on parle sur le fond. Est-ce qu’on parle d’un fichier de ciblage des plus nécessiteux, et selon quels critères ? D’un ciblage des ménages dont les revenus sont inférieurs à un certain seuil, relatif ou absolu ? Selon les derniers chiffres officiels datant de 2011, 5,5% de la population algérienne serait en dessous du seuil de pauvreté — soit autour de 2 millions de personnes. Mais la Banque mondiale évaluait récemment à 10% la population supplémentaire susceptible de retomber dans la pauvreté — soit 4 millions de personnes supplémentaires — en cas de prolongement ou d’aggravation de la crise.
On arrive donc à 15% de la population, soit 6 millions de personnes. Maintenant, si on ajoute à cela les classes moyennes, on est sur des ordres de grandeur totalement différents. Selon une enquête de l’ONS datant de 2010, 80% des ménages algériens consacraient — et consacrent sans doute toujours — près de 50% de leurs dépenses à l’alimentation et près de 20% au logement, soit un plancher incompressible de 70% des dépenses totales, le transport et les communications ne représentant que 6% à 7% des dépenses.
La question du ciblage est donc loin d’être simple, les ménages algériens dépendant pour une très large majorité d’entre eux des subventions. En réalité, il faut surtout identifier les 20% à 30% des ménages les plus aisés, et qui profitent de manière disproportionnée de ces subventions.
- Le gouvernement est-il en mesure d’asseoir un ciblage équitable des subventions, compte tenu du poids de l’informel en Algérie ?
La question se pose en effet. Selon la même enquête de l’ONS citée plus haut, 45% de l’emploi total non agricole étaient dans l’informel en 2011. Si ce ratio n’a pas changé, cela représente actuellement près de 4,7 millions de travailleurs, et presque autant de ménages, compte tenu du faible taux de travail des femmes (16,5% contre 67% pour les hommes).
On ne connaît donc pas les revenus de près de la moitié des ménages. Ce qui ne permet pas de mener une politique de transferts monétaires ciblés décidée et mise en œuvre de manière centralisée. Or, la question de l’économie informelle est très complexe et ne pourra être résolue en quelques années, d’autant que la hausse de la pression fiscale exigée par le redressement des comptes publics risque de faire basculer un certain nombre d’entreprises dans la sphère informelle. Il faut donc emprunter d’autres voies pour réaliser le ciblage des subventions.
- L’action sociale de l’Etat qui pèse pour près d’un quart de son budget est-elle viable à court et moyen termes au vu du contexte actuel d’assèchement des ressources publiques ?
La réponse est, bien entendu, négative. Mais la question des subventions est multidimensionnelle. Une bonne partie des subventions n’est pas comptabilisée au budget. Il s’agit des subventions implicites liées à l’énergie et à l’eau (carburants, électricité, gaz de ville, eau) qui pourraient représenter autant que l’ensemble des transferts sociaux inscrits au budget.
Au total, l’ensemble des subventions implicites et explicites pourraient représenter 20% à 25% du PIB, dont la moitié serait liée à l’énergie. C’est énorme. Et cela est d’autant moins viable que ces subventions sont inéquitables — profitant autant sinon plus aux 30% des ménages les plus aisés qu’aux 70% restants — et qu’elles sont en partie détournées de leur objet à travers divers mécanismes.
Est-ce normal de subventionner le sucre et la farine utilisés pour fabriquer des pâtisseries ? Sachant que cette farine est en grande partie issue de céréales importées. De même, dans le secteur du lait, les subventions profitent plus aux importateurs de la poudre de lait et aux transformateurs qu’aux producteurs locaux.
De manière plus fondamentale, les subventions à l’énergie accélèrent l’extinction des réserves en hydrocarbures, car au rythme actuel de croissance de la consommation domestique, l’Algérie n’exportera plus de pétrole ni de gaz d’ici 15 à 20 ans. Cela empêche aussi de développer les énergies renouvelables qui peinent à concurrencer des énergies fossiles à un prix maintenu artificiellement bas.
Enfin, cela crée des rentes de situation pour des industries énergivores et fortement émettrices en carbone. Pour toutes ces raisons, il faut réduire drastiquement les subventions implicites et rationaliser les subventions explicites en en faisant des leviers de transformation de l’économie et de transition énergétique, et non de recyclage de la rente des hydrocarbures selon une approche populiste et clientéliste.
- Le gouvernement est-il réellement à même de concilier entre ses objectifs de stabilité politique et sociale et la nécessité d’un ciblage du système public des subventions ?
On peut concilier les deux, à condition de bien expliquer ce que l’on cherche à faire et à engager un dialogue avec l’ensemble de la société civile sur cette question épineuse. Il ne s’agit pas uniquement d’appliquer de ci de là quelques ajustements cosmétiques pour renflouer le budget et donner le change au FMI et à la Banque mondiale. Il s’agit, à travers cette question des subventions, d’élaborer et de proposer un nouveau pacte économique et social aux Algériens.
Cela passe aussi par une relance de la diversification économique et de la création d’emploi dans les secteurs productifs, seules à même d’élever de manière durable les revenus des Algériens et de couper le cordon ombilical avec la rente, et avec sa redistribution sous forme de politiques sociales tous azimuts.
L’élection présidentielle de 2019 pourrait être l’occasion de mettre ce sujet au cœur des débats, et d’envisager une refondation de l’économie sur de nouvelles bases. Il y a un consensus sur la nécessité des réformes, mais il faut inscrire ces réformes dans une vision globale qui manque aujourd’hui cruellement, aussi bien au sein de la majorité que de l’opposition.


Akli Rezouali
 

ndustrie lourde à Tlemcen

Une usine de galvanisation et de transformation métallique

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 25.10.17 | 12h00 Réagissez

Une usine de haute technologie de galvanisation à chaud et de transformation métallique, dénommée Metgav Industry, située à Aïn Fezza, à l’est de Tlemcen, entrera en activité début 2018, selon son patron Réda Abid.

Cette usine en phase de montage actuellement, qui garantira 500 emplois directs toutes compétences confondues et 5000 indirects, assurera la fabrication de la charpente du léger au lourd, des pylônes électriques toutes gammes, la transformation de la tôle et la galvanisation à chaud. Installée sur une superficie de 5 hectares, Metgav Industry a fait appel à des compétences de la métallurgie du secteur public national.
Sur les lieux, une trentaine d’ingénieurs et de techniciens algériens, français, belges, italiens et turcs s’affairent au montage des machines importées d’Europe, grâce à la participation du Crédit populaire d’Algérie (CPA). «Nos capacités satisferont les besoins du marché national et nous avons signé des partenariats pour l’exportation de nos produits vers l’Afrique, particulièrement», a indiqué M. Abid.
Et d’ajouter : «Nos produits diversifiés bénéficieront au secteur de l’automobile, l’industrie aéronautique, navale, ferroviaire, agroalimentaire, mécanique, électrique et aux télécommunications. Notre clientèle n’aura pas besoin de se tourner vers l’étranger pour importer ses produits.» Cette entreprise vient de signer des conventions avec l’université et les centres de formation et d’apprentissage pour «la formation de main d’œuvre dans le domaine de l’industrie».
«Notre production annuelle sera égale à la moitié de la production nationale. Je tiens à remercier le CPA pour son accompagnement dans cet investissement important pour l’économie de notre pays. Un accompagnement, mu par le sens et l’esprit d’initiative, qui a misé sur l’industrie lourde», a précisé M. Abid. Medgav Industry, qui puisera sa matière première (zinc et acier) d’Alzinc de Ghazaouet et d’El Hadjar de Annaba,  est subordonnée à la Bourse de Londres (London Metal Exchange).
Chahredine Berriah
 

Indépendance de la Catalogne : Le suspense continue

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 27.10.17 | 12h00 Réagissez

L’allocution du président indépendantiste de la Catalogne, Carles Puigdemont, prévue hier à 13h30, à Barcelone, a été suspendue, a annoncé le gouvernement local, sans donner d’ explication, à la veille d’un vote au Sénat sur une probable suspension de l’autonomie de sa région.

Au milieu de l’après-midi et selon certaines sources, Carles Puigdemont allait annoncer la convocation d’élections au Parlement régional le mercredi 20 décembre. Le président de la Generalitat devait annoncer très vite la dissolution du Parlement catalan. De quoi couper l’herbe sous le pied du pouvoir central, alors qu’une commission sénatoriale devait justement se réunir  hier après-midi pour mettre en place le fameux article 155 de la Constitution et suspendre le processus de mise sous tutelle, par Madrid, de cette région de 7,5 millions d’habitants.
Coup de théâtre  au gouvernement régional de Catalogne. Nouvelle négociation, divisions internes des séparatistes catalans ? Ce discours impromptu intervient alors que le dirigeant régional est sous pression, y compris dans le parti de Carles Puigdemont «PDeCAT» conservateur indépendantiste, pour convoquer immédiatement des élections régionales.
Après avoir décalé son allocution, Carles Puigdemont s’est exprimé finalement hier  à 17h  pour annoncer  que son gouvernement ne convoquerait pas d’élection, seule voix exprimée par Madrid pour ne pas poursuivre l’article 155 de la Constitution pour suspendre l’autonomie.  «Je n’ai pas  reçu de garanties suffisantes de la part du gouvernement espagnol pour organiser ces élections régionales anticipées», a déclaré le président indépendantiste de la Catalogne, Carles Puigdemont.
Et d’ajouter : «Le Parlement catalan doit décider de la réponse à la mise sous tutelle. Il est de mon devoir d’épuiser toutes les voies pour trouver une solution de dialogue dans un conflit politique.» Actuellement, les séparatistes disposent d’une majorité d’élus au Parlement catalan du fait de la création d’une coalition allant de l’extrême gauche au centre droit et baptisée Junts Pel Sí (Unis pour le «oui»).
En 2015, bien que minoritaire en voix, cette coalition avait raflé 71 des 135 sièges grâce à la division des unionistes et au système de scrutin par province. Les Catalans sont divisés à parts presque égales sur l’indépendance et certains sont décidés à résister à la suspension de l’autonomie de leur région, reconquise après la fin de la dictature de Francisco Franco (1939-1975), même si le gouvernement assure qu’elle n’est destinée qu’à rétablir l’ordre constitutionnel.
Mariano Rajoy, le président du gouvernement espagnol, avait en effet annoncé que la mise sous tutelle des institutions contrôlées par la Catalogne serait suspendue, si ces élections étaient convoquées. De leur côté, les 27 sénateurs espagnols membres de la commission devaient pourtant bien commencer à débattre sur la suspension de l’autonomie de la Catalogne dès jeudi. La Chambre haute se réunira ensuite aujourd’hui en séance plénière pour ce vote historique.
Des collectifs d’étudiants ont aussi appelé à des grèves dès hier à Barcelone. Le syndicat majoritaire dans l’enseignement en Catalogne, Ustec, a appelé «la communauté éducative à résister aux exigences» de l’Etat, annonçant qu’il ne reconnaîtrait comme interlocuteurs que ceux qui «représentent la légitimité populaire». Des milliers d’étudiants étaient rassemblés hier à la mi-journée à Barcelone pour soutenir la proclamation d’une République indépendante et protester contre la mise sous tutelle de la Catalogne prévue par Madrid.
Le mouvement Universités pour la République et le Syndicat étudiant ont appelé à une journée de grève dans les universités dans les quatre plus grandes villes catalanes, Barcelone, Girone, Lleida et Tarragone, afin de protester contre l’application de l’article 155 de la Constitution espagnole, permettant de mettre sous tutelle la Catalogne et pour réclamer l’autonomie des universités.
Perpignan  se prépare
Face à la crise qui déchire la Catalogne et l’Etat espagnol, les Catalans de France organisent un soutien pour leurs cousins du Sud. Le département des Pyrénées-Orientales a longtemps fait partie de la Catalogne et n’est devenu français que dans la deuxième moitié du XVIIe siècle. De nombreux Républicains catalans fuyant la dictature franquiste y ont naturellement trouvé refuge à la fin des années 1930. Aujourd’hui, la solidarité s’organise à nouveau côté français avec la montée de la cause indépendantiste.
Un comité de solidarité catalan de 150 personnes a décidé de créer un compte bancaire pour aider les cousins de Catalogne du Sud. Depuis le début de la crise entre Madrid et Barcelone, les sympathisants se mobilisent. Il y a une semaine, près de 500 personnes se sont réunies pour protester contre l’arrestation de deux indépendantistes, notamment Jordi Sanchéz  de l’Assemblée nationale catalane ( ANC) et Jordi Cuixart de Omnium Culturelle.
Avec la menace de mise sous tutelle de la Catalogne, certains s’attendent à un éventuel exil du gouvernement catalan. Des militants pro-indépendantistes du département français des Pyrénées-Orientales ont informé  avoir offert «l’hospitalité au président Carles Puigdemont pour un gouvernement catalan en exil à Perpignan», dans le sud de la France. 
Ali Ait Mouhoub
 

Timouchouha-ni de Nadjet Dahmoune

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 27.10.17 | 12h00 Réagissez

Thimouchouha-ni (Ces contes-là), est la nouvelle publication de l’écrivaine Nadjet Dahmoune, parue récemment aux éditions de l’Anep. Il s’agit d’une traduction d’histoires et contes légendaires du patrimoine oral kabyle à la langue arabe.

«Je me suis mise à recueillir le maximum des contes kabyles que nous racontaient autrefois nos mères et grands-mères. Malheureusement, ce patrimoine oral est en voie de disparition. Les anciennes générations disparaissent et emportent avec elles des trésors qu’on aurait pu sauvegarder. Il m’a fallu trois années de recherche pour finaliser ce recueil.» L’écrivaine précise que le choix de la traduction des contes de tamazight à l’arabe n’est pas fortuit.
«Ce travail est en quelque sorte un pont entre les deux cultures, amazighe et arabe. N’importe quelle personne de n’importe quelle nationalité maîtrisant la langue arabe aura un accès à un pan de notre culture amazighe via les contes. Nos ancêtres ont rempli la mission de nous transmettre ce patrimoine. A nous maintenant de le sauvegarder et le diffuser.» Le recueil Timouchouha-ni est réparti en 5 chapitres. Chaque chapitre est classé selon le type des contes qu’il met en scène.
Celui des animaux, celui pour enfants, les légendes, etc. «Avant chaque conte, je mets une introduction en langue tamazight avec les caractères arabes.» Thimouchouha-ni est la troisième publication de Nadjet Dahmoune, après le roman, Fleure de Thym (Zahrat Zaâtar) et le recueil des nouvelles Miroirs Amazighs (Maraya Amazighia), ainsi que plusieurs contributions littéraires.

Omar Arbane
 

Malika Rahal invitée au centre culturel M’hamed Yazid d’El Khroub (Constantine)

Fouiller la mémoire oubliée de l’UDMA

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 25.10.17 | 12h00 Réagissez
 
	La rencontre a apporté de nouveaux éclairages sur une partie de l’histoire du nationalisme en Algérie
La rencontre a apporté de nouveaux éclairages sur une...

En faisant l’annonce historique depuis Le Caire en 1955 de la dissolution de l’Union démocratique du Manifeste algérien (UDMA), et son ralliement au FLN, Ferhat Mekki Abbes, le chef emblématique de ce parti, marquera le début d’une étape importante dans l’histoire de la Guerre de Libération.

Une date qui marquera aussi la fin du parcours riche et impressionnant d’un vrai parti nationaliste depuis sa création en 1946. Une histoire aussi fascinante qui mérite d’être étudiée, analysée et révélée au public connaisseur ou profane, surtout qu’elle reste encore occultée à ce jour en raison de l’image qui colle toujours à l’UDMA, qualifiée dans les milieux politiques et même au sein de la population de l’époque de «parti de bourgeois et de notables», ou de «formation politique laïque, antireligieuse, assimilationniste, proche de l’administration coloniale et qui fut contre la lutte armée».
Des images que Malika Rahal a tenu à démonter lors d’une conférence animée, lundi dernier, au centre culturel M’hamed Yazid de la ville d’El Khroub, dans la wilaya de Constantine, à l’initiative de l’Office du sport de la culture, des loisirs et du tourisme (Oscult). Venue présenter au public constantinois son dernier ouvrage L’UDMA et les Udmistes – Contribution à l’histoire du nationalisme algérien, paru aux éditions Barzakh en 2017, Malika Rahal a surtout étalé toute sa classe en abordant un sujet qu’elle maîtrise parfaitement.
Un exposé qui nécessitera un retour sur le parcours politique très riche de Ferhat Mekki Abbes, fondateur du parti, qui a milité durant des années pour le droit des Algériens à la citoyenneté et à l’égalité, avant la rupture qui surviendra durant la Deuxième Guerre mondiale, puis la naissance du Manifeste du peuple algérien, les incidences politiques sur le mouvement nationaliste des massacres du 8 Mai 1945, avec l’émergence d’une nouvelle tendance favorable à la participation aux élections de l’Assemblée nationale en 1946, les déceptions de la population suite aux trucages qui ont marqué ces événements, et le changement radical qui commencera à prendre forme dans les rangs des militants de ce parti.
«Toutes les mauvaises images qu’on a voulu donner de ce parti après l’indépendance se sont avérées fausses, car les recherches que j’ai menées ont montré que l’UDMA a été un grand parti nationaliste, dont les militants sont restés très proches des couches populaires et ont mené un véritable travail de sensibilisation dans les villages les plus éloignés, avec pour objectif de créer cette prise de conscience et cet enthousiasme qui a vraiment inquiété l’administration coloniale», notera la conférencière.
L’auteure de l’ouvrage a reconnu qu’elle a rencontré des difficultés à trouver des archives concernant le parti, mais elle évoquera surtout les réticences des anciens militants à parler de l’histoire du parti, considérée comme peu glorieuse, et qu’ils n’osent pas raconter aux gens. «Pourtant tous les documents consultés prouvent que ce parti avait un vrai programme nationaliste avec pour principal objectif l’indépendance, en œuvrant à développer les idées politiques à travers une éducation par l’école pour préparer la future société à l’indépendance», précise Malika Rahal, qui ne manquera pas de révéler qu’en dépit des tiraillements que l’UDMA a connus au début des années 1950, il n’a cessé de mener une action en profondeur grâce aux cercles culturels, aux Scouts musulmans et même les clubs sportifs qui vont assurer la formation politique de la jeunesse avec l’idée de «s’emparer du collectif existant pour le transformer en collectif politique».
«Avec l’avènement de la Révolution de Novembre 1954, de nombreux militants de l’UDMA ont rejoint le maquis bien avant la dissolution du parti en 1955, ce qui montre aussi que ce parti a apporté une grande expérience militante à la lutte armée à travers l’adhésion de ses membres au FLN et au ALN», conclut Malika Rahal, qui a brillamment disséqué son sujet dans une rencontre marquée par un riche débat avec des historiens et des intellectuels, qui ont fait le déplacement vers le centre Mhamed Yazid. On saluera à l’occasion la précieuse contribution de Hasni Kitouni, un grand passionné d’histoire, qui a œuvré à la tenue de cette conférence, parfaitement organisée par l’Oscult de la commune d’El Khroub, qui  continue sur sa lancée en initiant des activités culturelles de grande qualité.

Arslan Selmane
 

Histoire du scoutisme à Jijel

Il y a 77 ans naissait «Nedjmou Es Sabah»

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 23.10.17 | 12h00 Réagissez
 
	Les SMA ont été une véritable école du nationalisme
Les SMA ont été une véritable école du...

Un peu plus de quatre ans après la naissance officielle des Scouts musulmans algériens le 17 juin 1936, suite à une déclaration à la préfecture d’Alger en date  du 3 juin de la même année, était créée à Jijel une section scout dénommée Nedjmou Es Sabah  (Étoile du matin).

Le groupement des éclaireurs musulmans, né officiellement le 22 octobre 1940 après une déclaration à la sous-préfecture de Bougie (Béjaïa) du 23 septembre 1940, visait à «promouvoir le scoutisme, ses méthodes et ses principes».
Son siège social se trouvait au 30, rue de Picardie (actuelle rue Larbi Ben Mhidi) à Djidjelli (Jijel). Dans un témoignage paru sur les colonnes de «Les Nouvelles de Jijel», l’ancien cadre scout Hocine Boumaza, indique que la création de cette section par des dirigeants de la JSD (Jeunesse sportive djidjellienne) «visait à contrer les scouts français» et de préciser que «le premier responsable de Nedjmou Es Sabah était Tayeb Chabouni dit Braham» que qualifiera le commandant Azzedine en parlant de l’ex-boy-scout Ferhat Khenifra, dit Boualem, de nationaliste de la première heure, «et son chef, l’ardent Brahim Chabouni, lui enseigna le «b a b a» du nationalisme». Le deuxième responsable à prendre en charge ce groupement des éclaireurs musulmans était Mustapha Sekfali, lequel cédera la place par la suite à Amar Bentebibel.
Ce dernier aura le mérite d’organiser l’envoi de trois scouts de cette section (Messaoud Aliane, Ahcène Hadji et Mohamed Lamri dit Rachid) au premier jamborée national des scouts musulmans, qui s’est tenu du 24 au 31 juillet 1944 à Tlemcen, où sera chantée pour la première fois Min Djibalina, dont la musique reprend un passage de la marche militaire Sambre et Meuse composée en 1789 par Joseph Rausk. Deux grandes figures algériennes en l’occurrence Ferhat Abbes et cheikh Bachir Ibrahimi passeront par ce  camp scout, qui sera, par ailleurs, visité par le commissaire à l’éducation nationale et à la jeunesse, René Capitant.
Dans son histoire du théâtre amateur, Salah Bousseloua précise que ce chant a été appris par les Algériens enrôlés de force durant la 1ère guerre mondiale.
M. Bousseloua ne manquera pas de préciser que les chants d’obédience nationaliste insérés dans les pièces théâtrales et intermèdes « avaient été ramenés du jamborée de Tlemcen ».
Pour sa part l’ex-chef scout Abdenour Ayad écrira dans son essai historique sur le mouvement scout à Jijel que le groupement «va activer intensément et changer de nom suite aux directives de la fédération des scouts musulmans algériens» pour s’appeler désormais «El Aoula qui aura les couleurs de la JSD (vert et blanc)».

Fodil S.
 

Elus locaux poursuivis en justice à Souk Ahras

Des dizaines d’auditions et quelques supputations

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 26.10.17 | 12h00 Réagissez

D’aucuns se demandent si les dizaines d’instructions judiciaires ordonnées à l’encontre du nombre impressionnant d’élus locaux, notamment ceux des APC, vont aboutir à des procès et encore si ces mêmes procès concerneront tous les édiles, ceux qui refusent de répondre aux convocations du parquet, compris.

«Tout se déploie pour l’heure actuelle autour des alliances partisanes et le citoyen lambda est convaincu plus que les observateurs avisés que le scénario des assemblées précédentes sera réédité aux noms de quelques préalables. Nous en avons eu l’expérience avec un maire chassé par la population et impliqué dans de graves affaires de détournement étouffées depuis le temps. Il a été propulsé au rang de président-directeur général d’une importante entreprise publique avec un curriculum vitae des plus maigres et de graves affaires de détournement», a lancé un notable d’une commune frontalière.
Les griefs retenus contre des élus sortants disent toute la banqueroute des partis politiques, toutes obédiences confondues, car c’est surtout le chapitre négociable dans la conception des listes qui offre aux formations partisanes une importante marge de manœuvre pour imposer les futurs élus malintentionnés.
Une source très au fait des affaires traitées par la justice évoque également des interférences et autres injonctions qui vont à contresens des principes fondamentaux des départements de souveraineté. «L’abus d’autorité, la conclusion de marchés dans des conditions non conformes à la réglementation en vigueur, les surfacturations, les conclusions de marchés douteux, voire la négligence ayant entraîné mort d’homme, les dissimulations de recettes, l’inauguration de projets fictifs et/ou non réceptionnés, la création d’entités fantoches attributaires de subsides…figurent sur la longue liste des chefs d’accusation adressés aux élus locaux rien que pour les dossiers traités le long de ce mandat».
Si tous nos interlocuteurs ont fait preuve de modération et de réserve par rapport à ce dossier où l’anonymat a été demandé, une bonne partie des citoyens critique et verse carrément dans l’affabulation par rapport à l’impunité de certains édiles dont certains cumulent à eux seuls un résumé du code pénal.

Abderrahmane Djafri
 

Sidi Bel Abbès : Les bidonvilles prolifèrent

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 24.10.17 | 12h00 Réagissez

C’est devenu désormais une règle immuable : chaque fois qu’une nouvelle cité d’habitation est livrée au chef-lieu de la wilaya, l’on assiste, souvent les bras croisés, à la naissance de petits îlots où prend forme une multitude de constructions illicites.

C’est devenu désormais une règle immuable: chaque fois qu’une nouvelle cité d’habitation est livrée au chef-lieu de la wilaya, l’on assiste, souvent les bras croisés, à la naissance de petits îlots où prend forme une multitude de constructions illicites. L’opération d’éradication d’une douzaine de bicoques au niveau du quartier El Houria, supervisée durant la semaine passée par les services de la daïra, n’est, en fait, qu’un petit aperçu d’une vaste opération d’accaparement de l’espace public qui va crescendo en cette période préélectorale.
«En ces moments-là, c’est la confusion générale et n’importe qui fait n’importe quoi en toute impunité», explique un ancien élu au fait de certaines pratiques frauduleuses ayant permis jusqu’alors à plusieurs individus de bénéficier indûment de logements sociaux dans le cadre du programme de résorption de l’habitat précaire. Une petite virée dans les zones pouvant potentiellement accueillir des bidonvilles, à l’intérieur du tissu urbain, permet de constater de visu l’ampleur de ce phénomène.
A l’instar du quartier El Houria,  les «bâtisseurs» de bidonvilles ciblent, en priorité, des poches foncières situées à l’abri des regards et y entament en un temps record la construction de cabanes à l’aide de parpaing et de tôles en zinc. C’est le cas notamment des périmètres situés à la périphérie de la ville, au milieu des nombreux chantiers LPA à l’arrêt. Le cas le plus frappant est celui du bidonville qui a commencé à prendre forme, début septembre,  à l’intérieur de la cité 100 Logements LPA de la route de Tessala.
«Certains y trouvent là un juteux fonds de commerce. Les constructions sont, le plus souvent, revendues à des personnes originaires de localités lointaines à des prix variant entre 40 et 60 millions de centimes», fait remarquer un fonctionnaire de l’APC en charge du dossier du logement.
Les autorités locales, dont le rôle consiste pourtant à les interdire, ou pour le moins les contenir, tardent à réagir jusqu’au jour où elles se voient confrontées à la nécessité de faire d’interminables actions de recensement puis de recasement surmédiatisés. Entre-temps, des milliers de mal logés autochtones continuent de contempler, impuissants, des stocks de logements sociaux cédés puis rétrocédés dans l’opacité la plus totale du fait d’une politique du logement populiste et d’essence inéquitable.       
Abdelkrim Mammeri
 

Tizi Ouzou : La question de l’environnement demeure posée

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 25.10.17 | 12h00 Réagissez
 
	Les décharges sauvages pullulent le long des routes
Les décharges sauvages pullulent le long des routes

Le succès du concours du village le plus propre ne peut pas voiler la situation désastreuse du secteur de l’environnement dans la wilaya.

Le concours du village le plus propre organisé chaque année par l’APW de Tizi Ouzou ne doit pas occulter le désastre environnemental qui ronge la région, estiment des observateurs. Certes, des efforts ont été consentis par les pouvoirs publics dans le domaine écologique, mais il n’en demeure pas moins que beaucoup reste à faire  pour redonner à la région son lustre d’antan.
La collecte, le transport et le traitement de quelque 900 tonnes d’ordures générées quotidiennement par les communes demeurent problématiques. Des décharges anarchiques sont improvisées sur les bordures des routes, dans les places publiques et à proximité des habitations.
Pas moins de 1200 décharges non autorisées  ont été recensées à travers les 67 communes de la wilaya, dont 60 % se trouvent hors agglomération, dans des zones désertes, montagneuses, forestières ou même agricoles. Dans de nombreuses communes, le ramassage des ordures est assuré uniquement au chef-lieu et à travers quelques villages faute de moyens matériels et humains.
Outre les déchets ordinaires, la nature est encombrée par des amas de gravats de chantiers abandonnés par des particuliers. La création de décharges intercommunales et de centres d’enfouissement techniques (CET) bute sur les oppositions des citoyens. Les trois CET actuellement en service ne couvrent que 45 % du territoire de la wilaya en matière de déchets ménagers.
Le reste des déchets, soit 55 %  est jeté dans des décharges et dépotoirs sauvages. A cela s’ajoute la pollution, par les eaux usées et la margine,  des ruisseaux, des oueds et du barrage de Taksebt, autour duquel des bassins de décantation tardent à être réalisés. Une catastrophe écologique menaçante qui relève le degré de l’absence de la puissance publique.
Intervenant le 15 octobre dernier à l’ouverture de la cérémonie de remise  du prix Aissat Rabah du village le plus propre, le wali de Tizi Ouzou a mis en relief l’importance que revêt la préservation de l’environnement pour la santé, le cadre de vie et les  ressources de la wilaya, notamment l’eau.
De leur côté, des militants écologistes, tout en saluant les efforts consentis par les comités de village dans le cadre du prix Aïssat Rabah estiment que l’une des sources principales du problème que rencontre la région demeure la situation écologique qui menace la santé du citoyen, mais aussi le développement économique dans la mesure où on ne peut prétendre investir dans des régions insalubres.
«Afin de rendre effectif le développement économique de notre wilaya, le lancement d’une dynamique de nettoyage et d’embellissement est essentiel. Il s’agit de nettoyer les chefs-lieux et les villages dans le cadre de la charte citoyenne qui sera alors signée et adoptée, non seulement, par les comités de villages et les associations, mais, également, par les pouvoirs publics, les collectivités locales..», nous dira le président de l’association scientifique et écologique Arc en ciel de la wilaya de Tizi Ouzou.

Ahcène Tahraoui
 

Souk El Tenine (Béjaïa) : Une nouvelle stèle pour Matoub Lounès

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 24.10.17 | 12h00 Réagissez
 
	La stèle érigée au centre-ville de Souk El Tenine
La stèle érigée au centre-ville de Souk El Tenine

L’inauguration a eu lieu six mois après la mise en place d’une première stèle très contestée par les citoyens qui ont dénoncé un bricolage et une copie infidèle de l’image du rebelle.

Une nouvelle stèle à l’effigie de Matoub Lounès a été inaugurée le 12 octobre dernier, peu avant minuit, au centre-ville de Souk El Tenine, à 25 km à l’est de Béjaïa. Elle remplace la très contestée stèle qui a été à l’origine d’une vive polémique et installée dans le sillage des festivités commémoratives du 37e anniversaire du printemps berbère coïncidant avec le 20 avril dernier.
La première stèle n’a pas été fidèle aux traits du chantre de la chanson kabyle engagée, ce qui a soulevé l’indignation des fans du rebelle. Des associations et des férus de Lounès Matoub se sont offusqués et ont demandé au maire de la localité de faire démonter la stèle et de la remplacer par une autre qui doit représenter le chanteur au premier coup d’œil.
La «défiguration» des traits de Matoub est carrément vue comme étant «un manque de respect, voire une insulte à l’homme» en plus du gaspillage de près de 200 millions de centimes pour la réalisation de la stèle commémorative. Un travail bâclé réalisé dans un délai très court qui a donné une stèle ne reflétant ni la physionomie ni les traits du défunt. L’erreur a été amplement assumée par les responsables de l’APC, qui ont reconnu qu’il «y a un problème de ressemblance évident.
Les traits de Matoub n’ont pas été respectés et apparaissent sous un angle juvénile qui ne sont pas  familiers au grand public», avant de saisir une deuxième fois le sculpteur «pour en refaire une copie plus conforme». Six mois plus tard, une autre stèle est fabriquée. Son inauguration, le 12 octobre dernier, a dépassé le délai initial qui a été arrêté, soit le 25 juin prochain, date anniversaire de l’assassinat du barde. La nouvelle copie a également suscité des avis mitigés, mais moins virulents à l’endroit du concepteur.
«Elle lui ressemble un peu», commente un internaute. Un autre estime qu’ «elle n’est pas terrible, mais elle est mieux que la première stèle».
Bien qu’elle soit esthétiquement mieux que la première, notamment concernant les traits du visage ratés initialement, la nouvelle stèle n’est pas pour autant la copie conforme à la réalité. Elle représente le chanteur dans des habits classiques qui lui sont peu habituels.
Contrairement à la première stèle réalisée avec une mandoline à la main, la nouvelle présente le chanteur avec un parchemin sur lequel on peut lire un de ses poèmes «Assagi ligh azekka wissen» (aujourd’hui je suis là, demain c’est incertain). Le 25 juin 1998, alors qu’il était en compagnie de sa femme et de l’une de ses belles-sœurs, Matoub Lounès a été attaqué par un groupe d’individus armés, sur la route de Béni Douala, au lieudit Tala Bounane.
Chanteur engagé dans le combat identitaire et la démocratie, s’élevant contre l’intégrisme et le pouvoir, Matoub Lounès a imposé ainsi son idéal, le rêve de toute une jeunesse avide de liberté, pour une «Algérie meilleure et pour une démocratie majeure».
Nordine Douici
 

Commune de Khemis El Khechna (Boumerdès)

Plus de la moitié du parc roulant en panne

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 23.10.17 | 12h00 Réagissez
 
	Le fonctionnement des services communaux est en partie paralysé par les pannes des véhicules
Le fonctionnement des services communaux est en partie paralysé...

Au moins 28 véhicules sur les 53 dont dispose la commune sont à l’arrêt depuis plusieurs mois.

Les parcs roulants sont très mal gérés par les APC de la wilaya de Boumerdès. A Khemis El Khechna, la municipalité la plus peuplée et la plus vaste de la région, plus de la moitié du matériel roulant dont dispose la commune est en panne. Un autre problème de taille qui traduit la gestion aléatoire de ce dossier hautement important dans la vie de la collectivité.
Selon le bilan des activités de l’APC, la commune compte 53 véhicules, dont 6 camions, 8 bennes tasseuses, 15 engins de travaux publics, 7 bus de transport scolaire, 4 tracteurs, 8 véhicules touristiques et 4 autres utilitaires. Cependant, seuls 25 sont en exploitation. Le reste, soit 28 véhicules, sont garés au parc communal depuis plusieurs mois à cause de pannes techniques. Tous les camions sont à l’arrêt. Le problème touche aussi 8 engins de travaux publics, 2 bus de ramassage scolaire, 4 véhicules légers.
Ces pannes entravent le bon fonctionnement de nombreux services de cette municipalité qui compte 21 localités et 7 zones semi-urbaines. Ainsi, des centaines d’élèves de la localité ne bénéficient pas de transport scolaire faute de bus. Aussi, la collecte d’ordures n’est pas assurée régulièrement à cause de l’insuffisance de camions de ramassage et de personnel. Contacté pour plus de détails sur ce sujet, le P/APC semble ne pas avoir les chiffres en tête. «Je vous rappelle dès que je rentre au bureau», nous répond-il au téléphone.
En vain. Rappelé une heure plus tard, le responsable en question n’a pas daigné nous répondre. Selon nos sources, le parc roulant est resté tel quel depuis 2012. Le bilan de l’APC ne fait état d’aucune acquisition de matériel durant son mandat. Pourtant, ce n’est pas l’argent qui manque pour remédier aux défaillances signalées dans la gestion du parc roulant.
Le budget de la localité est passé de 941 millions de dinars en 2013 à 1,4 milliard de dinars en 2017. De nombreuses communes de la région ont signé des conventions avec des privés pour assurer l’entretien et la réparation de leur matériel roulant. Chose qui ne semble pas avoir été entreprise à Khemis El Khechna. Outre la mauvaise gestion du parc, l’APC accuse d’énormes retards dans la consommation des subventions qui lui ont été octroyées durant ces dernières années par la wilaya.
Le bilan des élus fait état de 19 aides d’un montant de 88 millions de dinars, qui ne sont pas dépensées. La plupart des subventions étaient destinées au renforcement et à l’entretien du matériel roulant de la commune. Mais les contraintes inhérentes au mode d’octroi de ces aides financières et le laxisme des élus ont fait qu’aucune d’entre elles n’a été consommée.

Kebbabi Ramdane
 

Hassi R’mel (Laghouat) : Retard dans l’attribution des logements sociaux et des lots de terrain

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 24.10.17 | 12h00 Réagissez
 
	Mourad Laghouat
Mourad Laghouat

Les habitants de Hassi R’mel, une commune située de 120 km au sud du chef-lieu de Laghouat, semblent impatients de bénéficier de la distribution des lots de terrain et des logements.

Cette situation les a poussés, récemment, à organiser une série d’actions de protestation devant le siège de la daïra de Hassi R’mel, pour réclamer la distribution pressante des listes des bénéficiaires. Tout en avançant comme argument leur situation précaire qu’ils endurent depuis de longues années, les citoyens mécontents comptent bénéficier de ce quota de logements et lots de terrain.
«Nous demandons la publication de la liste des bénéficiaires. Cela fait des années que j’ai formulé une demande de logement. Nous sommes dans la tourmente», déclare, l’air coléreux, F. Hocine, un des habitants de Hassi R’mel. Les demandeurs de logements exigent une intervention urgente des pouvoirs publics en vue de soulager leur souffrance. «Le chef de daïra nous demande de patienter encore, du fait que les procédures sont en cours. Mais jusqu’à quand ?», s’indigne un autre citoyen.
Où sont les promesses du wali de Laghouat ?
Les demandeurs de logements qui attendent avec impatience l’affichage des listes, réclament leur quota de 900 lots de terrain et 450 logements réservés à la commune pour qu’ils soient distribués dans les plus brefs délais, comme l’a promis le wali de Laghouat. «L’actuelle APC est en fin de mandat et nous craignons fort que le prochain P/APC décide de refaire la liste qui est censée être distribuée», se désole un des habitants de Hassi R’mel.
Les concernés demandent au wali de Laghouat d’être fidèle à ses promesses concernant la distribution des listes. «Ce n’était pas loin, le wali de Laghouat avait déclaré que les logements de Hassi R’mel étaient programmés à la distribution après ceux de la commune de Ksser Hirane…
Au niveau de cette dernière, les promesses ont été tenues, mais à Hassi R’mel, elles ne sont toujours pas exécutées», ajoute notre interlocuteur, Derbali Mourad, un jeune homme handicapé moteur en fauteuil roulant, 34 ans, père de trois filles, allongé sur son fauteuil toute la journée dans son petit local d’accessoires de téléphone, qui est la seule source de sa vie, se trouvant à la cité du 5 Juillet de Hassi R’mel. Il est invalide depuis son enfance, à cause d’une maladie. Il réclame juste son droit au logement.
Un handicapé lance un cri de détresse au wali
«Cela fait plus de 8 ans que j’ai déposé mon dossier pour obtenir mon droit au logement, en vain. A chaque fois les autorités locales me donnent des promesses non tenues», regrette-t-il. Mourad n’a jamais été retenu dans les multiples listes de bénéficiaires de logements sociaux affichées durant les derniers deux mandats d’APC. Malgré sa désastreuse situation sociale et ses déplorables conditions de vie, il est toujours écarté.
«Les autorités locales m’ont promis d’être parmi les bénéficiaires dans la prochaine liste, mais malheureusement son affichage tarde, je crains le comportement maffieux de certains», ajoute-t-il. Il dit qu’il continue son ‘’combat’’ jusqu’à l’obtention de son droit. Mourad lance un cri de détresse au wali de Laghouat. «Toujours c’est la même réponse. Chaque fois que je viens réclamer, les autorités locales me demandent de patienter, j’espère que le wali soit avec les plus nécessiteux et ayants droit», lance-t-il.

Taleb Badreddine
 

Région Ouest de Blida : Des braconniers s’attaquent à la biodiversité

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 24.10.17 | 12h00 Réagissez
 
	Les animaux protégés menacés
Les animaux protégés menacés

Une situation alarmante qui a pris de l’ampleur ces temps-ci dans le massif de l’Atlas blidéen.

Lors d’une ronde effectuée, de nuit, il y a quelques jours, dans le massif montagneux et recouvert de forêts de la commune de Aïn Romana (daïra de Mouzaïa), à l’ouest de la wilaya de Blida, les éléments de la Conservation des forêts de la circonscription d’El Affroun ont découvert une importante quantité de gibier, abattu puis abandonné par des braconniers.
Une situation alarmante et qui a pris de l’ampleur ces temps-ci dans le massif de l’Atlas blidéen, qui s’étend de la commune de Oued Djer, à l’ouest, en passant par El Affroun, Mouzaïa jusqu’à la commune de La Chiffa, sur une superficie totale de 18000 hectares. Agissant de nuit, des chasseurs sans scrupules s’adonnent à la chasse, pourtant interdite par la loi, causant un important préjudice aux diverses espèces animales vivant dans ce massif, telles que le porc-épic, le lièvre, la perdrix, provoquant ainsi une déstabilisation de la biodiversité et de l’écosystème.

«Dès la tombée de la nuit et jusqu’au petit matin, des chasseurs venus d’un peu partout, et plus particulièrement d’Alger, commettent chaque soir un véritable carnage en abattant le gibier en dehors de tout cadre légal», explique Mohamed Chebrine, chef du bureau protection de la faune et de la flore de la Conservation des forêts de la circonscription d’El Affroun. Notre interlocuteur ajoutera que cette pratique illégale dure depuis plusieurs années et qu’il est grand temps d’y mettre un terme.
Les forestiers tirent la sonnette d’alarme
Cibles privilégiés des braconniers, la perdrix, le lièvre, le lapin de garenne, la bécassine, pour ne citer que ceux-là, risquent de disparaître, au regard du carnage commis à l’encontre de ces espèces animales. Rappelons que pour des raisons sécuritaires, la chasse est interdite depuis 1993 et les fusils de chasse confisqués à leurs propriétaires.
Devant cette situation alarmante qui porte un préjudice à la protection et à la reproduction de la faune de la région, le premier responsable de la Conservation des forêts de la circonscription d’El Affroun et son staff, ont tenu au sein de leur siège une réunion de travail avec les présidents de trois associations de chasseurs de la région : Rabie Lefif, de La Chiffa, Abdelaziz Ouabel, de Mouzaïa, ainsi que Mahmoud Khelifa, d’El Affroun. A l’ordre du jour de cette séance de travail, le massacre du gibier par des braconniers dans la zone qui relève territorialement des compétences de la circonscription d’El Affroun.
Abattage d’une quinzaine de lièvres par semaine
Les forestiers tirent la sonnette d’alarme pour prévenir les pouvoirs publics du danger qu’encourt le gibier de la région et la lutte contre le phénomène du braconnage, qui a pris une ampleur dramatique. Mohamed Fatah Benslimane, chef de la Conservation des forêts de la circonscription d’El Affroun, a indiqué lors de cette rencontre qu’environ une quinzaine de lièvres sont abattus chaque semaine par des chasseurs indélicats.
Un chiffre énorme en dehors de toute chasse réglementée pour faire face au braconnage. Ce responsable soulignera que tous les efforts et les bonnes volontés de ses équipes ne suffisent plus pour endiguer le phénomène de la chasse sauvage. «Il serait souhaitable d’équiper les forestiers en armes pour mieux dissuader les contrevenants», plaide-t-il.
Les représentants des associations de chasse présents, pour leur part, considèrent le braconnage dans leur territoire de chasse comme la conséquence de l’absence d’autorisation de l’ouverture de la saison de la chasse. «La chasse organisée sous couvert d’un cadre juridique légal est le seul moyen de protéger le gibier des braconniers», conclut Abdelaziz Ouabel, représentant des chasseurs de Mouzaïa.

Abdelkader Lazereg
 

Djoudi Attoumi. Ancien officier de l’ALN, écrivain

Du moudjahid d’hier au citoyen d’aujourd’hui

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 27.10.17 | 12h00 Réagissez

Né en 1938 dans les Aïth Oughlis dans la région de Sidi Aïch, je faisais partie d’une génération qui a mûri très tôt du fait des humiliations, des crimes et des injustices que nous subissions quotidiennement du colonialisme.

Nous étions étrangers dans notre propre pays ; pire, nous étions considérés comme des sujets français du fait du code de l’indigénat de 1871, c’est-à-dire avec des obligations et sans aucun droit. Cette situation nous a forgés de sorte que notre ennemi était montré du doigt depuis le berceau et chacun de nous attendait l’heure de la vengeance. Et les massacres du 8 Mai 1945 furent un déclic pour tous les Algériens qui, après de vaines revendications, étaient parvenus enfin à comprendre que l’heure est venue pour passer à l’action armée ; le 1er Novembre 1954 est enfin arrivé.
Et c’est en septembre 1956, un mois après le Congrès de la Soummam, que je pris le maquis, au moment où j’étais étudiant gréviste, tout comme de nombreux autres jeunes. Mon arrivée au maquis fut un rêve, surtout au moment de ma rencontre avec Amirouche Aït Hamouda. Et lorsqu’il me confia une première mission, je me suis senti très fier. Je devais en effet transporter sur mon dos la somme de 100 millions d’anciens francs depuis notre PC de Wilaya à Mezouara (Akfadou) jusque dans les Bibans, plus précisément au village Moka où un responsable m’attendait pour acheminer une telle fortune jusqu’aux Aurès.
Mon bonheur fut lorsque, une dizaine de jours plus tard, je rendis compte au commandant Amirouche de l’accomplissement de la mission et que l’argent n’est pas tombé entre les mains de l’ennemi, comme il me l’avait ordonné. Je venais d’avoir mes dix-huit ans. Nous avons sillonné tout le territoire de la Wilaya III pour répondre aux besoins de notre Révolution. De la Soummam à l’Oued Isser et Boubehir, de l’Akfadou à la forêt de Mizrana, nous n’avions connu aucun répit, toujours pour mieux servir.
Et en juin 1959 dans le douar Nezlioua, près de Draâ El Mizan, nous avions affronté les forces ennemies sur un terrain découvert. Devant la situation critique où nous nous trouvions, mes compagnons et moi avions dû notre salut à un soldat anonyme qui, du haut de son half track, avec une mitrailleuse braquée en notre direction, nous faisait signe de passer de son bras largement déployé, alors que nous étions à une vingtaine de mètres seulement.
Non loin de là, au village Taouarirt, près de Boghni, nous avions attaqué le poste militaire le 31 octobre 1959 à minuit pour marquer le cinquième anniversaire du déclenchement de notre glorieuse Révolution. Nous étions alors un groupe d’une dizaine de moudjahidine portant des armes hétéroclites. En plus, nous étions en pleine opération «Jumelles», au cours de laquelle des dizaines de milliers de soldats passaient toute la région au rouleau compresseur.
PUBLICITÉ
Lorsque nous avions tiré les premières rafales, nous étions envahis par une immense fierté pour avoir suivi la voie de nos aînés de Novembre. Nous savions que tous les soldats se trouvant dans la région se dirigeraient vers nous tel un essaim d’abeilles pour venger notre hardiesse, en ces moments où il fallait se tenir à l’écart et laisser passer la vague.
Mais grâce à cette population de Boufhima, de Pirette qui nous a toujours soutenus et encouragés, nous allions de plus en plus de l’avant vers l’aube de la victoire. Et à Boghni, nous nous réfugiâmes au Bordj turc chez un gardien de prison pour fuir les forces de l’opération «Jumelles». Et le douar Aït Khoufi qui, du haut de ses cimes, nous accueillait, jusqu’à Tala Guilef pour sentir le grand air et laisser le champ libre aux soldats dans l’Azaghar où le relief nous est défavorable.
Le capitaine Benour Ali, héros de la Basse Kabylie, n’était pas loin pour veiller à nos escapades. Et puis, vers fin octobre de la même année, il fut grièvement blessé et capturé dans les Aït Yahia Oumoussa, en même temps qu’Oukil Ramdane,l’infirmier de région. Devant son entêtement à refuser les tentatives de revirement, il fut exécuté. Son image restera toujours en moi, comme un homme affable, aimable et un vrai chef de guerre.
Depuis, l’ambiance ayant changé dans la Zone 4, j’étais heureux de recevoir ma mutation en Zone 3. Et au PC, je retrouvais mon ami Ouali Aït Ahmed, Rahim Hamoutène, Moh Amirouche, Omar Taouinte et les autres membres de notre équipe. Et c’est là, à Tala Igouraouène, que nous avons reçu le colonel Salah Zamoum qui revenait d’un voyage à Paris où il avait rencontré le général de Gaulle. Il voulait surtout connaître les intentions du président français, quant à l’application de l’autodétermination du peuple algérien que le général avait proclamée quelques mois auparavant.
N’ayant pas obtenu l’autorisation de consulter les 5 prisonniers de la santé et de rencontrer les membres du GPRA, l’affaire de l’Elysée s’est terminée en queue de poisson. Alors qu’à l’époque, nous désapprouvions son initiative, aujourd’hui nous trouvons cela normal après avoir découvert les intrigues des chefs de l’extérieur et l’abandon des maquis par ceux-là mêmes qui étaient chargés de nous approvisionner en armes.
Quelques mois plus tard, je recevais une promotion d’aspirant du colonel Si Mohand Oulhadj avec affectation dans la vallée de la Soummam dévastée par l’opération «Jumelles» ; j’ai senti une joie de me rapprocher de ma famille, mais aussi une inquiétude devant tous les dangers qui nous attendaient dans cette région meurtrie. D’ailleurs, nous étions tombés dans un grand ratissage le jour-même où nous avions traversé le Djurdjura.
C’était difficile, car nous avions assisté à la mort en direct de Md Améziane Ouhnia et de ses deux camarades retranchés dans une grotte au-dessus du village Timeliouine. Tout près de nous, un hélicoptère a déchiqueté leurs corps à l’aide de roquettes téléguidées. C’était un mauvais présage. Avec mes chefs et mes camarades, nous nous sommes attelés à reprendre en main cette région : reprendre la confiance de la population dont les villages étaient détruits pour leur fidélité à l’ALN.
Nous devions également aller au-devant des moudjahidine éparpillés un peu partout, contacter les personnalités, les harkis, goumiers, pour faire passer le message que la victoire est au bout du chemin et qu’ils devaient rallier les rangs de la Révolution avant qu’il ne soit trop tard. Pour mieux nous rapprocher d’eux, nous nous sommes introduits en pleine ville d’Akbou pour nous réfugier chez Tahar Hamitouche, dont la maison se trouvait juste en face de la caserne, et c’est là que nous avons repris goût avec «le monde civilisé», en voyant l’électricité, les gens manger à table, dormir dans un lit douillet, etc.
Et c’était au sortir justement de la ville, le 12 novembre 1961, que nous nous sommes retrouvés à Tiouirine (Ighzer Amokrane) dans la maison «Julien», une ancienne demeure abandonnée par un Français. Avec le froid qui sévissait dehors, ce fut avec bonheur que nous nous sommes retrouvés dans le grenier, un coin chaud à l’abri du vent et de la pluie. Il y avait des couvertures et même un réchaud à alcool pour préparer notre café. Le lendemain vers 8 heures trente, j’entendis parler français en contrebas. Et au fur et à mesure, les voix se rapprochaient jusqu’à l’entrée.
L’officier défonça la porte d’un coup de godasses et cria : «Amenez-moi l’échelle !» Je tressaillis et lorsque j’entendis l’échelle cogner le mur, je me suis dit que c’était la fin ; aujourd’hui, notre heure a sonné. Nous allions affronter les soldats dans les pures traditions de l’ALN, combattre jusqu’à la dernière cartouche. Tandis que mes deux compagnons paniquaient, je pris ma mitraillette et visais le trou béant du plancher d’ où allait émerger l’officier. En l’espace de quelques secondes seulement, je revis le visage de ma mère, celui de mon frère et je sentis une douleur atroce au niveau de l’abdomen.
Subitement, le buste de l’officier apparut, comme transporté d’un musée : je dis adieu à la vie et tirait deux rafales de mitraillette en visant la poitrine. Il tomba tel un pantin. Deux autres soldats montèrent à nouveau et subirent le même sort. J’ordonnais à mes deux compagnons de me suivre dehors pour ne pas griller comme des rats. La deuxième porte de sortie était fermée à clef ; je tirais deux rafales et elle s’ouvrit aussitôt. Je remplaçais le chargeur de ma mitraillette et sautais à l’extérieur.
Nous étions étonnés de n’avoir pas trouvé de soldats lorsque, subitement, j’aperçus au ciel deux avions qui fonçaient droit sur la maison ; nous avions juste le temps de nous en éloigner de quelques mètres et voir les pierres et les tuiles voler en éclats. Et c’est aussi au même moment que les soldats nous reçurent avec un feu nourri. Nous ripostâmes et étions pris, d’une part, entre les soldats et la maison en flammes, les roquettes et la mitraille des avions, d’autre part. Il nous fallait quitter rapidement les lieux.
Et sans réfléchir, nous dévalâmes la pente pour traverser la RN 26 et nous engouffrer dans le village de Tiouririne, avec l’espoir de trouver notre salut. Les soldats nous poursuivaient ; dans les étroites ruelles, nous pûmes leur échapper, du moins pour le moment. Nous les entendions crier un peu partout ; au bout de quelques minutes, tout le village était encerclé. Subitement, nous vîmes une femme courir vers nous pour nous interpeller :
- «Mes frères, où est-ce que vous allez comme ça ? Les soldats sont partout. Suivez-moi pour vous cacher chez moi ; hier j’ai ramené des champs des branches d’oliviers et j’essayerai de vous y camoufler.»
Nous la suivîmes, avec l’espoir qu’elle allait trouver une solution magique pour nous sauver de la mort ; au moment où nous entendîmes les voix de soldats se rapprocher, nous nous engouffrâmes dans la maison. A l’intérieur, la brave femme interpella son mari :
- «Ces deux moudjahidine risquent d’être tués par les soldats. Si tu acceptes, je vais les camoufler derrière la maison.» Et l’homme de nous répondre :
- «Soyez les bienvenus mes frères ; nos vies ne sont pas plus précieuses que les vôtres. Nous allons vivre ensemble ou mourir ensemble.» Nous étions soulagés et encouragés par de telles paroles. Et la femme nous pressa de la suivre. Elle nous installa entre le mur de la maison et une haie de cactus en jetant sur nous toutes les branches d’oliviers qui se trouvaient à proximité. Maintenant, les soldats n’étaient pas loin ; elle jeta un regard circulaire sur nous avant de courir rejoindre son mari. Dix minutes plus tard, nous entendîmes un violent coup de pied contre la porte. Et la voix menaçante des soldats :
-«Où sont les fellagas ? Nous les avons vus entrer chez vous !» Des coups de pied et des coups de poing tombèrent sur le couple. Nous le comprenions à leurs gémissements. Pendant que l’homme et la femme continuaient à crier leur innocence, des soldats fouillaient la maison de fond en comble. Et lorsque nous les entendîmes sortir, nous sentîmes un grand soulagement. Ainsi, notre mort n’était pas au rendez-vous. Nous restions à l’affût, prêts à tirer jusqu’à 17h quand les soldats rejoignirent leurs camions pour quitter les lieux. Ils venaient de subir un autre revers : leur capitaine tué et deux soldats blessés.
La nouvelle de notre présence chez Ali et Fatima Aberkane s’est répandue sur le village de Tiouririne telle une traînée de poudre. Les gens qui assistaient de loin à l’accrochage se sont précipités vers nous pour nous embrasser, pleurant de joie en remerciant Dieu pour nous avoir épargnés d’une mort certaine. Une procession de femmes, d’hommes et d’enfants déambulait à travers les ruelles à la recherche d’informations. Et lorsqu’ils apprirent que nous étions sains et saufs, ils s’interpellaient pour annoncer la bonne nouvelle. Et c’est dans un air de fête que chacun rejoignit sa demeure, avec la satisfaction de voir encore une fois les moudjahidine triompher.
Déjà l’heure de l’indépendance commençait à pointer. Avec les négociations d’Evian, nous sentions la fin de la guerre. Et le 19 mars 1962, ce fut le cessez-le-feu, c’était la fin des souffrances, des larmes et de la mort. Une nouvelle vie commençait pour nous.
Je reçus mon affectation au sein de la commission de cessez-le-feu composée à égalité d’officiers de l’ALN et de ceux de l’armée française. Nous étions chargés de veiller à l’application des Accords d’Evian jusqu’à la proclamation de l’indépendance le 5 juillet 1962.
Notre mission est accomplie et notre cause a triomphé grâce à tous ces martyrs, à ces moudjahidine et à ce peuple qui ont contribué à ce grand jour. Aussitôt, j’ôtais ma tenue militaire et remis mon arme à mes chefs. Je devais préparer ma réinsertion dans la ville civile. J’embrassais la carrière hospitalière en reprenant en même temps mes études jusqu’à l’obtention d’une licence en droit et du diplôme à l’Ecole nationale de la santé publique de Rennes (France).
Avec la lutte des clans, les combats fratricides de 1962-1963, nous ressentions un goût amer de cette indépendance pour laquelle des centaines de milliers d’Algériens sont morts. Nous voyons les miliciens envahir les villes, les faux moudjahidine s’infiltrer dans nos rangs, les imposteurs qui nous combattaient hier et qui se retrouvent aujourd’hui à «l’avant-garde» exhibant leur patriotisme et se «préoccupant» de l’avenir du pays. Parfois, nous avons mal d’entendre dénigrer des moudjahidine, ces héros qui ont affronté la quatrième puissance mondiale avec presque les mains nues.
Plus de 50 ans après, que reste-t-il de cette gloire de l’ALN, de cette magnifique Révolution qu’aucun pays n’a connue ?+ Le message n’est pas transmis dans sa pureté et des repères perdus auprès de nos jeunes. L’histoire authentique n’est pas abordée et encore moins enseignée ou écrite. Aujourd’hui, ces chefs qui nous ont guidés dans les maquis sont tous partis. Les glorieux moudjahidine partent les uns après les autres non sans amertume. Gloire à nos chouhada.

http://www.elwatan.com/dessins-du-jours/img/HIC/2017/20171026.jpg

ليست هناك تعليقات: