الأحد، فبراير 11

الآلغاء السياسي .... نورالدين بوكعباش



الآلغاء السياسي .... نورالدين بوكعباش

 

الآلغاء السياسي .... نورالدين بوكعباش

مقالات وآراء | 2008-07-18 00:00:00
ألغيت حصة ظريف وخفيف الرمضانية بعدما تدخلت عائلة الفرقاني لدي رئيس الجمهورية ووزير الاتصال بعدما أهينت الفنانة فلة الفرقاني من طرف الفنانة فائزة أمل التي إعتبرت عائلة الفرقاني نتاج مزيف في عالم الفن الجزائري مما أغضب الفنانة المتقاعدة فلة الفرقاني ووقفت غاضبة لتسحب الميكروفون وتخرج غاضبة خارج الأستوديو موجهة لومها للمذيع مراد بوكرزازة الدي خدعها بالحديث التلفزيوني لقناة اليتيمة الجز ائرية ويذكر أن حصة ظريف وخفيف ألغيت بطريقة فجائية خاصة ومخرجها مهدي عبد الحق مازال غارقا في تركيب بقية التسجيلات التلفزيونية وقد تفاجأ عند وصوله لمقر التلفزيون الرسمي الجزائري بإلغاء الحصة الفكاهية العربية التي نالت رضي وزيرة الثقافة ومدير التلفزيون بل أن الشركة التلفزيونية المنتجة -فوكس-إحدي شركاته الخاصة السرية التي أنشئها لنهب المال العام لقطاع التلفزيون رفقة بهلول وللعلم فإن الفرقة التلفزيونية أقامت شهر في مدينة وهران وحضرت مراسيم الفيلم العربي بمدينة وهران ونال الممثل العربي حسين فهمي حضه من الحصة الملغاة حيث هرب إلى المرحاض لنزل الهلتون والكاميرا الخفية تلاحقه بشهادة المذيع بوكرزازة في احدي حصصه الإذاعية وعموما فإن القرار الإداري بإلغاء الارتجالي للحصة فتح الأنظار الصحفية أمام التساؤلات السياسية حول التدخل الشخصي للمطرب محمد الطاهر الفرقاني للرئيس الجزائري مطالبا بتوقيفها بعد إهانتها لاخته الفنانة المتقاعدة فلة الفرقاني وتذهب أوساط سياسية أن إسم بوكرزازة أرتبط بلقب وزير الاتصال الحالي -بوكرزازة رشيد - الذي طلب بإلغائها خشية توظيفها في الصراع السياسي بين حزب جبهة التحرير ووزير الاتصال وتزامنا مع اللقاء الرمضاني مع الرئيس الجز ائري بوتفليقة خوفا من انتقادات بوتفليقة لشخص بوكرزازة لخفة أفكاره وطرافة أحلامه وبينما تعتقد أوساط ثقافية أن وزيرة الثقافة خليدة تومي والمدير العام للتلفزيون حمراوي حبيب شوقي تراجعا عن مضمون الحصة فوظفوا صحيفة الشروق لإيقاف الحصة الرمضانية خشية ثورة الفنانين المصريين ضد حمراوي والتومي وخوفا من إثارة فتنة دبلوماسية مصرية جزائرية في حالة عرض لقطات إهانة الفنان المصري الكبير حسين فهمي في حين تذهب أطراف اقتصادية أن الحصة وظفت لنزع فتيل الانفجار الاجتماعي وتلهية فقراء الجزائر بفضائح الفنانين الجز ائريين لتشجيع المضاربين لتحقيق ثرواتهم في شهر الثراء الجز ائري و المضاربة الاسلامية المباركة خاصة والمافيا المالية توغلت في عالم الإنتاج الرمضاني بالتلفزيون الجز ائري عبر الشركات الخاصة الخاضعة لإمبراطورية حمراوي الريعية الإعلامية ولا تستبعد نفس الأطراف الاقتصادية أن أزمة البطاطا أرغمت البرمجة التلفزيونية على بث الحصة وإلغائها حتي تشجع الجماهير الجز ائرية على اقتناء البرابول ومقاطعة قناة اليتيمة وبالتالي تقليص الغضب الجماهيري لجعله غصب انفعالي ضد شخصيات مراد بوكرزازة وفائزة أمل دون التفكير في أهداف الخطة الإعلامية التلفزيونية القائمة على تشويه صورة المثقفين الجز ائريين وإهانة الفنان الجز ائري المهمش اجتماعيا وأما من الناحية الإعلامية فإن الحصة الرمضانية عاشت رفض بثها من طرف ممثلها الرئيسي مراد خان الدي طالب بإلغائها قبل عرضها وما تبعها من تصريحات فائزة أمل التي إعتبرت الكاميرا الخفية تفتقر للسيناريو وأنها ترفض العمل مع مراد خان مستقبلا و بينما إختفي رأي الممثل المذيع مراد بوكرزازة في أعمدة الصحافة الجز ائرية لكنه برز عبر إذاعة سيرتا حيث وصف ما نقلته الصحافة خيانة ثقافية من طرف الفنان مراد خان في حين اعتبر المخرج مهدي عبد الحق أن حصة خفيف وظريف تكريم شخصي للفنان مراد خان بمناسبة احتفالات الجز ائر عاصمة الثقافة العربية وأما الأوساط الشعبية فقد اعتبرت الحصة الرمضانية ضعيفة المستوي والمضامين مادامت تفتقر لخصائص العمل التلفزيوني الناجح لإقتصاديا وللذكر فإن شركة نجمة للاتصالات مولت عرض الحصة في شهر رمضان الكريم ووسط المتناقضات الجز ائرية تبقي مراسيم الإلغاء الارتجالي لحصة ظريف وخفيف وتعويضها بحصة -بلا زعاف -من الغربي الجز ائري تعبير عن الصراع الجهوي داخل السلطة الجز ائرية بين أهالي الغرب الجز ائري وأحفاد الشرق الجز ائري وريثما يكتشف الجزائريون حقيقة الكاميرا الخفية التي تطردهم في حياتهم الاجتماعية تبقي صورة الضحكة الجز ائرية غائبة فى الشوارع الجز ائرية مادام المواطن الجزائري يعيش عهود العداب الاجتماعي . وصدق القائل -أننا نعيش حياة الكلاب ونحلم بحياة العباد
https://www.zamanalwsl.net/news/article/5990

ليست هناك تعليقات: