
موقع شخصي للمثقف الجز ائري المهمش نورالدين بو كعباش يتضمن مقالات و حوارات وصور رسائلية كما يشمل موضوعات من الصحافة الجز ائرية والعالمية Site personnel de l'intellectuel algérien marginalisé Noureddine Bou Kaabache Comprend des articles, des dialogues et des images Il comprend également des sujets de la presse algérienne et internationale
الجمعة، أغسطس 21
الأربعاء، أغسطس 19
يحدث الان في سيدي عبد العزيز
الثلاثاء، أغسطس 18
« Djemaa beni habibi – La vie quotidienne
بني معزوز – جيجلBy Malek
بني معزوز هي إحدى العشائر التي تفرعت من قبيلة بني حبيبي حوالي القرن الخامس عشر الميلادي، وقد انفصلت عن القبيلة الأم عندما غادر جدهم الأول الذي يُنسبون إليه المحيط العائلي إلى مكان غير بعيد، عند الحدود الجنوبية لقبيلة الجناح، و ذلك بعد أن نشب صراع بينه و بين اخوته. فاستقر في موطنه الجديد و تكاثر نسله و أصبحت العائلة عشيرة و ازداد أفرادها، لكن و بحكم العرق و الامتداد الترابي و المصلحة المشتركة أبقت عشيرة بني معزوز على صلتها الوطيدة بقبيلتها الأم بني حبيبي و عشائرها المختلفة إلى اليوم.
يقال أنه في النصف الثاني من القرن السادس عشر و بسبب بعض الصراعات الداخلية في عشيرة بني معزوز، قررت فرقة منها الرحيل بحثا عن مكان آخر لا نزاع عليه، و بالفعل غادرت هذه الفرقة الأرض قاطعة واد الكبير و متوجهة شرقا حتى حطت رحالها في ضواحي القل في سكيكدة، في المكان المسمى حاليا تلزة اولاد معزوز، حيث استقرت هناك، ثم مالبثت أن شبت نزاعات داخلية أخرى أدت إلى انقسامها إلى فرقتين تقاتلتا حتى انفصلتا، و لجأت إحداهما إلى قبيلة بني مهنة للإحتماء بها.
بني معزوز، إحدى عشائر قبيلة بني حبيبي
تقع أراضي عشيرة بني معزوز في الجزء الشمالي من سهل بني حبيبي على سفوح الجبال التي تعلوها قمة سدات. يبدأ إقليمها من المنحدر الشمالي لجبل حيان و ينتهي عند حدود قبيلتي الجناح و بني صالح شمالا. أما شرقا فتمتد أراضيها حتى تحاكي الضفة اليسرى للوادي الكبير. مساحة أراضيها حوالي 600 هكتار. أكثر من نصف هذه المساحة، أي حوالى 345 هكتار عبارة عن سهل فسيح ذو خصوبة عالية. و باقي المساحة عبارة عن مناطق جبلية، منها الغابية و منها ما يستعمل للزراعة العائلية المحدودة.
حاليا انحصر اسم بني معزوزعلى القرية الواقعة شمال بلدية الجمعة بني حبيبي و التابعة لها إداريا، أما أراضيها التاريخية فجزء كبير منها تابع في الوقت الحالي لبلدية سيدي عبد العزيز، أما الجزء الآخر فتابع لبلدية الجمعة بني حبيبي. بلغ عدد سكان بني معزوز حسب إحصاء 2008 حوالي 2250 نسمة.
بني معزوز، بلدية الجمعة بني حبيبي - جيجل
يمارس سكان بني معزوز في غالبيتهم نشاطات فلاحية، حيث أن من أهم منتوجاتهم الخضر بأنواعها كالطماطم و الفلفل و البطاطا و الذرة و الفراولة و كثير من الفواكه و زيت الزيتون إلى غير ذلك. كما أن تربية الماشية و الحيوانات بشكل عام لها مكانها في حياة السكان خاصة الأبقار و الأغنام و الدجاج إلى غير ذلك. من جهة أخرى تتوفر قرية بني معزوز على شبكة طرقات بلدية تربطها بالطريق الوطنية رقم 43 المارة على ترابها، و بمقر بلدية الجمعة بني حبيبي و المشاتي المجاورة، كما تتوفر على مدرسة و مستوصف و مسجد و معصرة زيتون و بعض المحلات الخاصة.
Mots-clefs : Beni Habibi, Beni Hbibi, Beni Maazouz, Beni mazous, Beni mazouz, Djemaa Beni Habibi, Jijel, Seddat, Sidi Abdelaziz, واد الكبير, آلمة, القل, الوادي الكبير, الجمعة بني حبيبي, الجناح, الدمنة, الصفصاف, العنصر, اولاد معزوز, بلغيموز, بني مسلم, بني معمر, بني معزوز, بني بلعيد, بني حبيبي, بني صالح, تلزة, تلزة اولاد معزوز, تايلمام, جيجل, حيان, سيدي عبد العزيز, سدات, طهر الزان
Cette
تُعتبر الجمعة بني حبيبي فلاحيةً بالدرجة الأولى، و بحكم موقع المنطقة و مناخها المتوسطي المعتدل فإن أراضيها خاصة الجبلية منها مغطاة ببساط أخضر تنسجه أشجار الزيتون المنتشرة في كل مكان و المكسوة بأوراقها الخضراء طول أيام السنة.
معظم عائلات المنطقة تملك على الأقل بضع شجرات زيتون مما يسمح أن توفر لنفسها ما يكفيها من زيت الزيتون على الاقل للاستهلاك الذاتي، لكن الكثير منهم ينتجون كميات كبيرة من هذه المادة.
تعتبر الجمعة بني حبيبي من أهم منتجي زيت الزيتون، إذ يقدر انتاجها بحوالى 250000 لتر سنويا، معظمه عبارة عن انتاج عائلي بمعدل يقارب 100 لتر لكل عائلة. يعتمد سكان المنطقة لاستخلاص الزيت من ثمار الزيتون بالدرجة الأولى على المعاصر الآلية المتواجدة على مستوى البلدية، و هم ثلاث معاصر، لكن تفضل بعض العائلات الطريقة التقليدية لاعتقادهم أنها أجدى و أحسن للحصول على نوعية زيت ممتازة.
تبدأ عملية جني الزيتون في المنطقة ككل المناطق الأخرى في نهاية فصل الخريف و بداية فصل الشتاء، حيث يهب جميع أفراد العائلة من الوالدين إلى الأبناء كل بمقدرته إلى حقول الزيتون، و يقضون معظم ساعات النهار في هذه العملية التي لازالت تقليدية، مستعملين في ذلك قضبان خشبية تُضرب بها الأغصان للإسقاط الثمار، ثم يبدأ الجميع بالالتقاط و الجمع سواء مباشرة من الأرض أو باستعمال أفرشة بلاستيكية لتسهيل عملية الالتقاط. لكن أحيانا بعض الأشجار الكبيرة تتطلب تقليما لأغصانها لتجديد انتاجها في الأعوام القادمة، حيث يقوم الرجال بهذه العملية في معظم الأحيان مستعملين في ذلك المناشر و الفؤوس.
تدوم عملية جني الزيتون في الغالب أقل من شهر في معظم جهات المنطقة، و تُؤخذ الثمار بعدها إلى المعاصر في أكياس، حيث تنتظر العائلات بشغف دورها ليتم العصر و الحصول على المادة الذهبية المنتظرة.
Mots-clefs : Jijel, Algérie, Algeria, oliviers, Olivier, Olives, Huile, Production, الجمعة, بني حبيبي, ولاية, جيجل, الجزائر, شجرة, اشجار, الزيتون, زيت, Djemaa Beni Habibi, الجمعة بني حبيبي, زيت الزيتون, انتاج, الفراولة, الفلفل, الخياطة, العنصر, سيدي عبد العزيز, بني بلعيد, خيري وادي اعجول, برج الطهر, بوراوي بلهادف, الجناح, تيسبيلان, بني معزوز, جنة
.
كايات من جيجل
الشيخ احمد الحبيباتني
الشيخ احمد مرزوق الحبيباتني هو شيخ صوفي و فقيه مالكي، وُلد في منطقة بني حبيبي في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، ثم انتقل إلى مدينة قسنطينة حيث التحق بالمدرسة الكتانية و تتلمذ على يد مشايخ الطريقة التيجانية التى أصبح بعد ذلك أحد أقطابها، فكانت له مكانة مرموقة و احترام كبير بين سكان مدينة قسنطينة و الشرق الجزائري كله، لكن للإشارة فقط يُقال أنه كان في خلاف مع الشيخ عبد الحميد بن باديس في كثير من المسائل، حتى قيل أن بعض أتباعه و تلامذته أرادوا إبعاد ابن باديس عندما تقدم للصلاة عليه يوم جنازته.
قصة البرنوس
يحكى أنه في أحد الأيام دخل الشيخ الحبيباتني المسجد للصلاة، فنزع البرنوس الذي كان يرتديه و ألقاه على الحصير و ذهب للوضوء. في أثناء ذلك تسلل لص إلى المسجد و سرق البرنوس و فر به، و عندما عاد الشيخ إلى المكان الذي ألقى فيه برنوسه لم يجده، فما كان منه إلا أن قال “لا حول و لا قوة إلى بالله”. لما كان يوم الغد و عندما كان أحدهم يتجول في سوق “رحبة الجمال”، أحد أزقة قسنطينة، و جد بالمصادفة سارق البرنوس يبيع في مسروقه، فأعجبه ذلك البرنوس و اشتراه و هو يقول “لا يليق هذا إلا بسيدي احمد لحبيباتني”، و بالفعل ذهب باحثا عن شيخنا ليعطيه هديته، فقيل له أنه في المسجد، فدخل المسجد لكن الشيخ كان حينها في بيت الوضوء، فطرح البرنوس على الحصير الذي اعتاد شيخنا الجلوس عليه و جلس هو مقابل المكان يترقب عودة الشيخ، و ما هي إلا هنيهة حتى أقبل شيخنا متمايلا نحو برنوسه و التقطه بيده و هو يقول “سبحان الذي لا تضيع ودائعه”. و هكذا يكون برنوس الشيخ قد عاد بقدرة قادر إلى المكان و في نفس الزمان الذي اختفى فيه بالأمس.
قصة الشيخ الغاضب
يُحكى كذلك أن يوما جاء الشيخ الحبيباتني من قسنطينة التي ذاع سيطه فيها و أصبح من كبار شيوخها إلى مسقط رأسه زائرا، فنزل في “العنصر” ثم أكمل مسيرته راجلا حتى بلغ حدود قبييلته بني حبيبي التي تبدأ أراضيها بسهلها الزراعي الفسيح، و كان رجالٌ و نسوة ٌ من عشيرته يخدمون الأرض. و بينما هو سائر بين الحقول إذ لمحته امرأة من بعيد، فرفعت رأسها و قالت بأعلى صوتها و بلهجتها الدارجة “على السلامة يا احميود”، و كان من عادة أهل المنطقة قلب و تشويه الأسماء (أعتقد أن ذلك عن جهل و ليس عن قصد) إلى درجة أن إسم عبد الله يُقـْـلـَبُ إلى عبدِاللوش (غفر الله للجميع). فما كان من شيخنا إلا أن وقف برهة ساكنا ثم استدار و عاد من حيث جاء دون أن يلفظ ببنت شفة. و يقال أنه لم يرجع إلى مسقط رأسه منذ ذلك الحين حتى توفي.
بني فتح
كانت القبائل تجتهد في البحث عن عيوب القبائل الأخرى و تتفنن في وسم و وصف بعضها البعض بالأوصاف المخجلة و المضحكة، فإذا صدر مثلا عن فرد من قبيلة ما سلوكا أحمقا فإن أفراد القبيلة كلهم سَـيَحْمِلون تلك السمة و ستلتصق بهم فترة طويلة من الزمن. يُروى عن قبيلة بني فتح أن أحد أفرادها يوما صعد شجرة و في يده فأس قاصدا قطع أغصانها، لكنه و لحماقته و بلاهته جلس على الغصن من جهة الأوراق بدل أن يجلس عليه من جهة الجدع، و كان لا يدري إن بدأ في قطع الغصن فسيسقطا معا، لهذا يُقال “البهلي دي بني فتح” أي أحمق بني فتح.
قصة المخطوف
يُحكى أنه في أحد الأيام في قبيلة بني فتح، أحضر أحد المعمرين دراجة و اخذ يتجول بها في ضواحي الغابة، فمر على رجل ٍ من السكان المحليين و هو جالس إلى جانب بقراته يرعاهن، فاندهش هذا الأخير من المشهد الذي لم يره من قبل، و انطلق مسرعا تاركا بقراته و متوجها نحو مجموعة من المزارعين في حقل قريب و يصرخ بأعلى صوته طالبا النجدة “ا َجْريوْ حَاحْدِيدْ آوْ هْـرَبْ بْـحَرَّاجل” و معنى ذلك “أسرعوا، قطعة حديد هربت برَجُل”.
بني حبيبي
كان أفراد القبائل في ذلك الوقت يُرسِّمون الحدود بين أراضيهم بواسطة الأحجار. يُغرَسُ حَجرٌ هنا و آخر هناك، و الخط المستقيم الذي ينشأ عن الحجرين هو الحد الفاصل بين قطعتي الأرض، و يـُستعمل عادة في الترسيم نوع معين من الأحجار كي يكون مميزا عن باقي الأنواع الأخرى، كالنوع المسمى محليا “لحجر دي العيساني” أي حجر العيساني، (لا أدري للأسف أي نوع هو، و لكن سمعتهم يقولون هذا). من جهة أخرى يستوجب أن يكون حاضرا أثناء الترسيم عادة شيوخ القبيلة و أعيانها و حتى صغارها كشهود لفض أي خلافات مستقبلية محتملة. في هذا الإطار كانت القبائل تستهزئ بقبيلة بني حبيبي و تصفها بأن أفرادها يُرسِّمون حدودهم بالسلاحف، و يقولون عنهم باللهجة العامية “بني حبيبي يْرَسّـْمُو بَـلـْـفـَـتشْـرون” أي يُرسِّمون حدود أراضيهم بالسلحفاة، و ذلك لأن هذا الحيوان يشبه الأحجار لكن يستطيع التنقل و تغيير الحدود. هذا يدل على صراعات كبيرة على الأراضي كانت تنشأ بين سكان بني حبيبي أو كما تقول القبائل الأخرى.
بني يدر
أما قبيلة بني يدر فيُقال عنها أن أفرادها كانوا لا يتقبلون النصح و يتمادون في الأخطاء، إذ يُـقال عنهم باللهجة المحلية “أنا ننهي فـَـلـْـيَدري و الفوحة تطلع لـَـسَدْري”، و معنى ذلك “أنا أنصح في اليدري و هو يتمادى في أخطائه”.
بني مسلم
قبيلة بني مسلم هي الأخرى لها حظها من اتهامات و سخرية القبائل الأخرى، بل إن وسمتها تعتبر صفة مذمومة، إذ يوصف أفراد قبيلة بني مسلم بأنهم حسادا، أو بالأحرى أو كما يقال بالعامية “مَعيانين” أي “يضربون بالعين”، إلى درجة أنه إذا كان شخص ما في نزاع و خصام مع جاره مثلا، فيذهب و يستأجر شخصا أو أشخاصا من بني مسلم ممن يتصفون بهذه الصفة، و يحضرهم إلى حيث بقرات جاره و يوجهون أعينهم نحو البقرات المسكينات آملا إصابتهم بالأذى أو القضاء عليهم نهائيا انتقاما من جاره.
سذاجة القبائل
صفة أخرى كان يتميز بها سكان القبائل و لا يزال بعضهم على ذلك إلى الآن، ألا و هي اعتقادهم الشديد بالخرافات، و منها إمانهم برِؤية الجن و خروجهم إلى عالم الإنس، و الإلتقاء بهم و حديثهم إليهم، بل و تأثيرهم عليهم كضربهم و رفعهم و الذهاب بهم إلى أماكن بعيدة إلى غير ذلك، و في هذا قصص كثيرة لا تنتهي.
قصة صاحب اليد الطويلة
في أحد الأيام في قبيلة بني حبيبي، كان أحد الشيوخ المعلمين قد عقد عزمه على سرقة بعض الألواح الخشبية الملقات على جانب الطريق، و التي كانت تستعملها الشركة الاستعمارية في أشغالها أثناء شقها لطريق جبلية. لكن و لخوفه على مكانته في القبيلة كشيخ محترم و مدرس للقرآن الكريم قرر القيام بعمليته في ظلمة الليل. و بالفعل، لما كان الليل و تحت ضوء القمر الخافت، توجه صاحبنا إلى مقصده و شاشه (عمامته) ملفوف على وجهه، و عندما وصل إلى حيث يبتغى همَّ برفع قطعة خشبية على كتفه و توكل على متوكله متوجها نحو منزله بحذر خشية أن يراه أو يعلم به أحد. لكن يبدو أن قدر شيخنا المسكين يخفي له ما لا يعجبه، إذ و هو راجع إلى بيته حاملا قطعته الخشبية الطويلة على كتفه لمح شخصا يعرفه قادما نحوه في نفس الطريق، و من شدة خوفه من أن يعرفه ذلك الشخص وقف جامدا بما يحمل في سكون تام. أخذ المقبل بالإقتراب شيئا فشيئا حتى لم يبق بينهما إلا خطوات، و فجأة توقف ذلك الشخص في صمت يتمعن في شيخنا كأنه يريد التعرف عليه، لكن و في لحظة ما صرخ ذلك الشخص صرخة و انطلق هاربا لا يلتفت و لا يستدير. تمتم شيخنا بشفتيه مستغربا مما حدث و أكمل خطواته نحو بيته و في قلبه خوف من أن يكون ذلك الشخص قد تعرف عليه. لما كان صباح يوم الغد توجه الشيخ كعادته إلى حيث يلتقى كل رجال الدشرة، و هي مقهى تقليدية في كوخ خشبي جدرانه سيقان “اليفش” و سقفه “الديس”، أرضيته الحصائر و أوانيه الفناجين و الجزاوي المصففة على الكانون المشتعل. وقف الشيخ الخائف عند باب المقهى و كانت المفاجأة. لقد وجد صاحب الأمس جالسا على حصير و جَمْعٌ من الرجال و الولدان يحيطون به و هو مستغرق في سرد قصته “لقد ظهر لي ليلة أمس في المكان الفلاني جني غريب الشكل، له يد طويلة جدا…إلخ”. تبسم شيخنا ابتسامة عميقة، و شكر ربه على حسن حظه و عدم تعرف ذلك الشخص عليه، ثم جلس يستمع كغيره للقصة التي كان هو فيها الجني ذو اليد الطويلة.
Mots-clefs : قبائل الحدرة, قبائل الحضرة, قبائل جيجل, قسنطينة, قصص من جيجل, لهجات محلية, مشاط, نكت من جيجل, أساطير, القادرية, القبائل الصغرى, الكتانية, التيجانية, الجمعة بني حبيبي, الجناح, الزوايا, الزاوية التيجانية, السويقة, الطريقة التيجانية, اولاد خلاص, اولاد علي, اولاد عيدون, اولاد عسكر, احمد لحبيباتني, احمد الحبيباتني, بني فوغال, بني فتح, بني قايد, بني مسلم, بني معمر, بني معزوز, بني يدر, بني بلعيد, بني حبيبي, بني خطاب, بني صالح, بني عمران, بني عيشة, تاريخ جيجل, جيملة, جيجل, حكايات, خرافات, رحبة الجمال, زاوية بني حبيبي, سيد احمد الحبيباتني, شيوخ التيجانية, طرائف و نوادر من منطقة جيجل, عادات من الجزائر, عادات و تقاليد جيجل, عبد الحميد بن باديس
Hani Ben dit : 20/06/2009 à 01:33 | Répondre
I didn’t know you could be this creative Malek!.. Thank you for this outstanding piece of work, I really loved it. we should consider ourselves to be very lucky to have someone from our beautiful region who’s got the will to open up JIJEL to the world. Keep it up!
azzedine dit : 14/07/2009 à 10:31 | Répondre
bonjour;je suis un des merazka et je porte une question prq la famille merazka n’existe pas parmi les famille de beni hbibi.et d’aprés mes parents et tous les anciens issue de beni hbibi ahmed lahbibetni est merazka et non pas merzouke
Malek dit : 14/07/2009 à 14:41 | Répondre
Merci pour le commentaire.Je ne connais pas trop la généalogie des familles de Beni habibi, mais je suis vraiment étonné de ce que vous avez dit ! Il est connu que la famille Merazka est l’une des grandes familles de Beni habibi, d’ailleurs « Tisbilène » portait le nom “Le douar des Merazka”. Ils sont également appelé les Beldjoudi (Pas les Beldjoudi d’Ezzaouia).Sid Ahmed Merzouk Lehbibatni est tout simplement l’arrière-grand-père des Merazka.
Boudjemaa dit : 14/07/2009 à 15:24 | Répondre
Le nom de famille MERAZKA est un dérivé du nom MERZOUK
كايات من جيجل
الشيخ احمد الحبيباتني
الشيخ احمد مرزوق الحبيباتني هو شيخ صوفي و فقيه مالكي، وُلد في منطقة بني حبيبي في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، ثم انتقل إلى مدينة قسنطينة حيث التحق بالمدرسة الكتانية و تتلمذ على يد مشايخ الطريقة التيجانية التى أصبح بعد ذلك أحد أقطابها، فكانت له مكانة مرموقة و احترام كبير بين سكان مدينة قسنطينة و الشرق الجزائري كله، لكن للإشارة فقط يُقال أنه كان في خلاف مع الشيخ عبد الحميد بن باديس في كثير من المسائل، حتى قيل أن بعض أتباعه و تلامذته أرادوا إبعاد ابن باديس عندما تقدم للصلاة عليه يوم جنازته.
قصة البرنوس
يحكى أنه في أحد الأيام دخل الشيخ الحبيباتني المسجد للصلاة، فنزع البرنوس الذي كان يرتديه و ألقاه على الحصير و ذهب للوضوء. في أثناء ذلك تسلل لص إلى المسجد و سرق البرنوس و فر به، و عندما عاد الشيخ إلى المكان الذي ألقى فيه برنوسه لم يجده، فما كان منه إلا أن قال “لا حول و لا قوة إلى بالله”. لما كان يوم الغد و عندما كان أحدهم يتجول في سوق “رحبة الجمال”، أحد أزقة قسنطينة، و جد بالمصادفة سارق البرنوس يبيع في مسروقه، فأعجبه ذلك البرنوس و اشتراه و هو يقول “لا يليق هذا إلا بسيدي احمد لحبيباتني”، و بالفعل ذهب باحثا عن شيخنا ليعطيه هديته، فقيل له أنه في المسجد، فدخل المسجد لكن الشيخ كان حينها في بيت الوضوء، فطرح البرنوس على الحصير الذي اعتاد شيخنا الجلوس عليه و جلس هو مقابل المكان يترقب عودة الشيخ، و ما هي إلا هنيهة حتى أقبل شيخنا متمايلا نحو برنوسه و التقطه بيده و هو يقول “سبحان الذي لا تضيع ودائعه”. و هكذا يكون برنوس الشيخ قد عاد بقدرة قادر إلى المكان و في نفس الزمان الذي اختفى فيه بالأمس.
قصة الشيخ الغاضب
يُحكى كذلك أن يوما جاء الشيخ الحبيباتني من قسنطينة التي ذاع سيطه فيها و أصبح من كبار شيوخها إلى مسقط رأسه زائرا، فنزل في “العنصر” ثم أكمل مسيرته راجلا حتى بلغ حدود قبييلته بني حبيبي التي تبدأ أراضيها بسهلها الزراعي الفسيح، و كان رجالٌ و نسوة ٌ من عشيرته يخدمون الأرض. و بينما هو سائر بين الحقول إذ لمحته امرأة من بعيد، فرفعت رأسها و قالت بأعلى صوتها و بلهجتها الدارجة “على السلامة يا احميود”، و كان من عادة أهل المنطقة قلب و تشويه الأسماء (أعتقد أن ذلك عن جهل و ليس عن قصد) إلى درجة أن إسم عبد الله يُقـْـلـَبُ إلى عبدِاللوش (غفر الله للجميع). فما كان من شيخنا إلا أن وقف برهة ساكنا ثم استدار و عاد من حيث جاء دون أن يلفظ ببنت شفة. و يقال أنه لم يرجع إلى مسقط رأسه منذ ذلك الحين حتى توفي.
بني فتح
كانت القبائل تجتهد في البحث عن عيوب القبائل الأخرى و تتفنن في وسم و وصف بعضها البعض بالأوصاف المخجلة و المضحكة، فإذا صدر مثلا عن فرد من قبيلة ما سلوكا أحمقا فإن أفراد القبيلة كلهم سَـيَحْمِلون تلك السمة و ستلتصق بهم فترة طويلة من الزمن. يُروى عن قبيلة بني فتح أن أحد أفرادها يوما صعد شجرة و في يده فأس قاصدا قطع أغصانها، لكنه و لحماقته و بلاهته جلس على الغصن من جهة الأوراق بدل أن يجلس عليه من جهة الجدع، و كان لا يدري إن بدأ في قطع الغصن فسيسقطا معا، لهذا يُقال “البهلي دي بني فتح” أي أحمق بني فتح.
قصة المخطوف
يُحكى أنه في أحد الأيام في قبيلة بني فتح، أحضر أحد المعمرين دراجة و اخذ يتجول بها في ضواحي الغابة، فمر على رجل ٍ من السكان المحليين و هو جالس إلى جانب بقراته يرعاهن، فاندهش هذا الأخير من المشهد الذي لم يره من قبل، و انطلق مسرعا تاركا بقراته و متوجها نحو مجموعة من المزارعين في حقل قريب و يصرخ بأعلى صوته طالبا النجدة “ا َجْريوْ حَاحْدِيدْ آوْ هْـرَبْ بْـحَرَّاجل” و معنى ذلك “أسرعوا، قطعة حديد هربت برَجُل”.
بني حبيبي
كان أفراد القبائل في ذلك الوقت يُرسِّمون الحدود بين أراضيهم بواسطة الأحجار. يُغرَسُ حَجرٌ هنا و آخر هناك، و الخط المستقيم الذي ينشأ عن الحجرين هو الحد الفاصل بين قطعتي الأرض، و يـُستعمل عادة في الترسيم نوع معين من الأحجار كي يكون مميزا عن باقي الأنواع الأخرى، كالنوع المسمى محليا “لحجر دي العيساني” أي حجر العيساني، (لا أدري للأسف أي نوع هو، و لكن سمعتهم يقولون هذا). من جهة أخرى يستوجب أن يكون حاضرا أثناء الترسيم عادة شيوخ القبيلة و أعيانها و حتى صغارها كشهود لفض أي خلافات مستقبلية محتملة. في هذا الإطار كانت القبائل تستهزئ بقبيلة بني حبيبي و تصفها بأن أفرادها يُرسِّمون حدودهم بالسلاحف، و يقولون عنهم باللهجة العامية “بني حبيبي يْرَسّـْمُو بَـلـْـفـَـتشْـرون” أي يُرسِّمون حدود أراضيهم بالسلحفاة، و ذلك لأن هذا الحيوان يشبه الأحجار لكن يستطيع التنقل و تغيير الحدود. هذا يدل على صراعات كبيرة على الأراضي كانت تنشأ بين سكان بني حبيبي أو كما تقول القبائل الأخرى.
بني يدر
أما قبيلة بني يدر فيُقال عنها أن أفرادها كانوا لا يتقبلون النصح و يتمادون في الأخطاء، إذ يُـقال عنهم باللهجة المحلية “أنا ننهي فـَـلـْـيَدري و الفوحة تطلع لـَـسَدْري”، و معنى ذلك “أنا أنصح في اليدري و هو يتمادى في أخطائه”.
بني مسلم
قبيلة بني مسلم هي الأخرى لها حظها من اتهامات و سخرية القبائل الأخرى، بل إن وسمتها تعتبر صفة مذمومة، إذ يوصف أفراد قبيلة بني مسلم بأنهم حسادا، أو بالأحرى أو كما يقال بالعامية “مَعيانين” أي “يضربون بالعين”، إلى درجة أنه إذا كان شخص ما في نزاع و خصام مع جاره مثلا، فيذهب و يستأجر شخصا أو أشخاصا من بني مسلم ممن يتصفون بهذه الصفة، و يحضرهم إلى حيث بقرات جاره و يوجهون أعينهم نحو البقرات المسكينات آملا إصابتهم بالأذى أو القضاء عليهم نهائيا انتقاما من جاره.
سذاجة القبائل
صفة أخرى كان يتميز بها سكان القبائل و لا يزال بعضهم على ذلك إلى الآن، ألا و هي اعتقادهم الشديد بالخرافات، و منها إمانهم برِؤية الجن و خروجهم إلى عالم الإنس، و الإلتقاء بهم و حديثهم إليهم، بل و تأثيرهم عليهم كضربهم و رفعهم و الذهاب بهم إلى أماكن بعيدة إلى غير ذلك، و في هذا قصص كثيرة لا تنتهي.
قصة صاحب اليد الطويلة
في أحد الأيام في قبيلة بني حبيبي، كان أحد الشيوخ المعلمين قد عقد عزمه على سرقة بعض الألواح الخشبية الملقات على جانب الطريق، و التي كانت تستعملها الشركة الاستعمارية في أشغالها أثناء شقها لطريق جبلية. لكن و لخوفه على مكانته في القبيلة كشيخ محترم و مدرس للقرآن الكريم قرر القيام بعمليته في ظلمة الليل. و بالفعل، لما كان الليل و تحت ضوء القمر الخافت، توجه صاحبنا إلى مقصده و شاشه (عمامته) ملفوف على وجهه، و عندما وصل إلى حيث يبتغى همَّ برفع قطعة خشبية على كتفه و توكل على متوكله متوجها نحو منزله بحذر خشية أن يراه أو يعلم به أحد. لكن يبدو أن قدر شيخنا المسكين يخفي له ما لا يعجبه، إذ و هو راجع إلى بيته حاملا قطعته الخشبية الطويلة على كتفه لمح شخصا يعرفه قادما نحوه في نفس الطريق، و من شدة خوفه من أن يعرفه ذلك الشخص وقف جامدا بما يحمل في سكون تام. أخذ المقبل بالإقتراب شيئا فشيئا حتى لم يبق بينهما إلا خطوات، و فجأة توقف ذلك الشخص في صمت يتمعن في شيخنا كأنه يريد التعرف عليه، لكن و في لحظة ما صرخ ذلك الشخص صرخة و انطلق هاربا لا يلتفت و لا يستدير. تمتم شيخنا بشفتيه مستغربا مما حدث و أكمل خطواته نحو بيته و في قلبه خوف من أن يكون ذلك الشخص قد تعرف عليه. لما كان صباح يوم الغد توجه الشيخ كعادته إلى حيث يلتقى كل رجال الدشرة، و هي مقهى تقليدية في كوخ خشبي جدرانه سيقان “اليفش” و سقفه “الديس”، أرضيته الحصائر و أوانيه الفناجين و الجزاوي المصففة على الكانون المشتعل. وقف الشيخ الخائف عند باب المقهى و كانت المفاجأة. لقد وجد صاحب الأمس جالسا على حصير و جَمْعٌ من الرجال و الولدان يحيطون به و هو مستغرق في سرد قصته “لقد ظهر لي ليلة أمس في المكان الفلاني جني غريب الشكل، له يد طويلة جدا…إلخ”. تبسم شيخنا ابتسامة عميقة، و شكر ربه على حسن حظه و عدم تعرف ذلك الشخص عليه، ثم جلس يستمع كغيره للقصة التي كان هو فيها الجني ذو اليد الطويلة.
Mots-clefs : قبائل الحدرة, قبائل الحضرة, قبائل جيجل, قسنطينة, قصص من جيجل, لهجات محلية, مشاط, نكت من جيجل, أساطير, القادرية, القبائل الصغرى, الكتانية, التيجانية, الجمعة بني حبيبي, الجناح, الزوايا, الزاوية التيجانية, السويقة, الطريقة التيجانية, اولاد خلاص, اولاد علي, اولاد عيدون, اولاد عسكر, احمد لحبيباتني, احمد الحبيباتني, بني فوغال, بني فتح, بني قايد, بني مسلم, بني معمر, بني معزوز, بني يدر, بني بلعيد, بني حبيبي, بني خطاب, بني صالح, بني عمران, بني عيشة, تاريخ جيجل, جيملة, جيجل, حكايات, خرافات, رحبة الجمال, زاوية بني حبيبي, سيد احمد الحبيباتني, شيوخ التيجانية, طرائف و نوادر من منطقة جيجل, عادات من الجزائر, عادات و تقاليد جيجل, عبد الحميد بن باديس
Hani Ben dit : 20/06/2009 à 01:33 Répondre
I didn’t know you could be this creative Malek!.. Thank you for this outstanding piece of work, I really loved it. we should consider ourselves to be very lucky to have someone from our beautiful region who’s got the will to open up JIJEL to the world. Keep it up!
azzedine dit : 14/07/2009 à 10:31 Répondre
bonjour;je suis un des merazka et je porte une question prq la famille merazka n’existe pas parmi les famille de beni hbibi.et d’aprés mes parents et tous les anciens issue de beni hbibi ahmed lahbibetni est merazka et non pas merzouke
Malek dit : 14/07/2009 à 14:41 Répondre
Merci pour le commentaire.Je ne connais pas trop la généalogie des familles de Beni habibi, mais je suis vraiment étonné de ce que vous avez dit ! Il est connu que la famille Merazka est l’une des grandes familles de Beni habibi, d’ailleurs « Tisbilène » portait le nom “Le douar des Merazka”. Ils sont également appelé les Beldjoudi (Pas les Beldjoudi d’Ezzaouia).Sid Ahmed Merzouk Lehbibatni est tout simplement l’arrière-grand-père des Merazka.
Boudjemaa dit : 14/07/2009 à 15:24 Répondre
Le nom de famille MERAZKA est un dérivé du nom MERZOUK
الأحد، أغسطس 16
رسالة عاجلة إلى ذوي البر و الإحسان
يحدث الان في سيدي عبد العزيز
يعيش ان السواح جولة في السوق الاسبوعي حيث يقتنون من مزابل التجارة الجزائرية المنتهية الصالاحية كما تقوم اهالي العرسانن بشراء مستلزمات العرس في حين يغتني اصحاب حافلات النقل خاصة من نقل مواطني بني معزوز النائية واما المقاهي فتتحول الى منتديات تجارية
علما ان سوق سيدي عبد العزيز فوضوي بامتياز ويستدعي احيانا تدخل مصالح الدرك لفك رموز حركة المرور كما ان سكان سيدي عبد العزيز اكتشفوا ان سواحا تجار في السوق الفوضوي
انفجر انبوب الغعاز الطبيعي مساء امس في ارض بولعسل في حدجود الثلاثة مساءا مما استدعي تدخل رجال المطافئ لاعتقدهم ان حريقا ووسط نظرة السكان جاءت شركة السونلغاز واغلقت انبوب الغاز ليعود سكان سيدي عبد العزيز الى عهد ماقبل البترول
مازال اقبال السواح على كراء الشقق رغم انقطاع التيار الكهربائي امس مندرا السواح بالمغادرة كما عاد سواح قسنطينة الى الواجهة علما ان سواح سيدي عبد العزيز انشؤا مزابل في شواطئ سيدي عبد العزيز في حين يتمتعون في سهراتهم بالاشرطة المتحركة للاطفال من طوم وجيري كما يستمتعون بمغامرت عمارة الحاج لخضر وهنا الكارثة السواح اصبحوا اطفال كبار والسياحة اصبحت مزبلة شعبية وعمال البلدية يقومون باخد القمامة ليلا والسواح يتناولون عغشائهم وسط البلدة بين مزابل التجار ورائحة المشاوي علما انمطرق االشواء يباع ب25دج فهل اصبحت سيدي عبد العزيز حمام بني هارون جديد
لولا مياه بئر احد المواطنين بوسط البلدة لضاع سواح سيدي عبد العزيز بين ندرة المياه ففي حدود السادسة الى منتاصف اليل تجدهم يتصارعون على حنفيات المياةه الطبيعية
علما ان سواح بسكرة تصارعوا مع سواح قسنطينة مساء امس في احد المقاهي
هل تعلم ان سعر البيتزا من 5دج الى 250دينار وان هناك محل قديم لبيع الحليب الرائب والكسرة فالكسرة ربعها ب15دج ونصفه ب30دج واما الحليب فكاسه ب20دج
اصبحت عائلات السواح تفطر جماعيا في المقاهي وتتغدي جماعيا في الشواطئ وتتناول عشاها جماعيا في المطاعم وتتسلي جماعيا باشرطة طوم وجيري علما ان اصحاب المطاعم لايتقنون فن الحساب الرياضي فهم ينظرون الى شخصك قبل طعامك
هل تعلم ان نومك في منطقة البطاح بالجناح بالمقابل المادي
بقلم نورالدين بو كعباش
سيدي عبد العزيز
قافلة الشروق التضامنية تنطلق من العاصمة لتجوب 14 ولاية ساحلية
السبت، أغسطس 15
اقروا
الأربعاء، أغسطس 12
اخبار واصداء
طريق جيجل قسنطينة الجديد سوف يمر على خط السكة الحديدية في بلغيموز وسوف يهدم جسر القطار في بازول
شوهدت سيارة من البليدة حاملة العلم الجزائري وتتجول فيسيدي عبد العزيز
مايزال اقبال السواح على سيدي عبد العزيز
صراع على ارض رملية بالروشي اصطدام سيارة بشيخ وهروبها اكتشاف واحة مائية في بازول وسكان الطاهير يحتفظون بشعار دولة فرنسا المجسد في السردوك في مبني البلدية القديمة
بقلم نورالدين بوكعباش
أبوجرة/ أقل من 3 % من مناضلي ''حمس'' التحقوا بالدعوة والتغيير
الاثنين، أغسطس 10
احداث الاسبوع
الأحد، أغسطس 9
الجمعة الاسود
حادث مرور بالجناح
غلق الطريق
انصار حزب نحناح الجديد يتوحهون الى نزل ابن بطوطة
فوضي لدي المسافرين
اقبال لبحث عن مياه الشرب البالردة عند ميجو احدي محلات سيدي عبد العزيز
السابعة نهاية الغلق
السبب سيارات اتخدت طريق الشاطئ فوجدت نفسها في المجهول
من تاكسانة الى سيدي عبد العزيز في 3ساعات
من الجزائر الى سيدي عبد العزيز من 5صباحا الى11ليبلا
للاسف الشديد هاانتم كشفتم اوراقكم يا صحافيي الوظائف
الخميس، أغسطس 6
اوراق وتعليقات
شــواطئ عنـــابة تدعو الكتاب الى جلسات حميمية ..// جمال صمادي
ياسميرة قبلي من يحاسب هم
اعتقد يا يايتها المواطنة سميرة ان افكارك ثورية وان مقاتك نقدية بعكس كتابتك الشعرية المجهولة لحد الساعةفمند ديوانك الشعري اصبحت خبير ة سياسية عكس اديبة عرفنك مكرمة ثم غاضبة فمستقيلة وبين المقالة والحقيقة تبقي سليمة لغز صحافة نيوز فهل اخطات الطريق لتكتشف نفسها اديبة مادحة ومعارضة سياسية ام ان الصدفة جعلت اديبة الصدفة تصبح بطلة صحفية لمقالة تمردية تدعو للتمرد ثم تقف ضاحكة عل الشعب العطيم علما ان كلمك محفوط لكناسكات لاصوات الحقيقة في بلدي وان سميرة تعارض قبلي كما عارضت قبلي سميرة شعريا وشكرا لحماريات شاعرة وليس مواقف مواطنة حرة بقلم نورالدين بوكعباش مثقف جزائريسيدي عبد العزيز في 5اوت 2009
ياسميرة قبلي من يحاسب هم
اعتقد يا يايتها المواطنة سميرة ان افكارك ثورية وان مقاتك نقدية بعكس كتابتك الشعرية المجهولة لحد الساعةفمند ديوانك الشعري اصبحت خبير ة سياسية عكس اديبة عرفنك مكرمة ثم غاضبة فمستقيلة وبين المقالة والحقيقة تبقي سليمة لغز صحافة نيوز فهل اخطات الطريق لتكتشف نفسها اديبة مادحة ومعارضة سياسية ام ان الصدفة جعلت اديبة الصدفة تصبح بطلة صحفية لمقالة تمردية تدعو للتمرد ثم تقف ضاحكة عل الشعب العطيم علما ان كلمك محفوط لكناسكات لاصوات الحقيقة في بلدي وان سميرة تعارض قبلي كما عارضت قبلي سميرة شعريا وشكرا لحماريات شاعرة وليس مواقف مواطنة حرة بقلم نورالدين بوكعباش مثقف جزائريسيدي عبد العزيز في 5اوت 2009
ياسميرة قبلي من يحاسب هم
اعتقد يا يايتها المواطنة سميرة ان افكارك ثورية وان مقاتك نقدية بعكس كتابتك الشعرية المجهولة لحد الساعةفمند ديوانك الشعري اصبحت خبير ة سياسية عكس اديبة عرفنك مكرمة ثم غاضبة فمستقيلة وبين المقالة والحقيقة تبقي سليمة لغز صحافة نيوز فهل اخطات الطريق لتكتشف نفسها اديبة مادحة ومعارضة سياسية ام ان الصدفة جعلت اديبة الصدفة تصبح بطلة صحفية لمقالة تمردية تدعو للتمرد ثم تقف ضاحكة عل الشعب العطيم علما ان كلمك محفوط لكناسكات لاصوات الحقيقة في بلدي وان سميرة تعارض قبلي كما عارضت قبلي سميرة شعريا وشكرا لحماريات شاعرة وليس مواقف مواطنة حرة بقلم نورالدين بوكعباش مثقف جزائريسيدي عبد العزيز في 5اوت 2009
للتاريخ محكمة اسرائيل عادلة
''لا يف'' الكباريهات يرقص العائلات الجزائرية في الأعراس
lفي حقيقة الامر لقد اصبحت اعراس الجزائريين كابريات او منوعات لاداعات المحلية لقد شاهدت طوال اسبوع في بلدية سيدي عبد العزيز عجائب الاعراس ابتداءا من التحضيرات الكبري وانتهاءا بالسهرة الكبري فهده طرق عمومية تغلق مقابل تقديم مبلغ مالي للبلدية يقدر ب1500دج وتلك اموال تدفق على العريس ليدفع بها العريس ديونه لمدبري سيناريو ليلة العرس واما السيارات فعليك اختيارها ولو من شاطئ الابحر خاصة السيارات الفخمة واما العروسة فتعقد قرانها القانةوني مع العريس يومين قبل العرس واما الديكور والمصور والبراح فعليك بتقديم عربون مدحهم قطع الحلوي التي تزين طاولة العريس الشبيهة بالمسلسلاتالمصرية واما ادا كنت سائحا فان ليالى الافراح تدهب ليالي الاتراح مدمت زائرا لتعيش نفاق الجزائرين عبر اعراس الشوارع وطبعا نسيت عن احدثكم عن شباب الفن وتقني الاعراس ومنشطي الاعراس فانها اداعات حرة ينقصها البث المباشر وانك احيانا تجد الفريق التقني في الاعراس افضل من برامج الاداعات المحلية المهم انني عايشت عرس شعبي في عمارة قائدة الشاب عراس الدي قبض مبلغ 20مليون دج لكونه قدم اغانيه امام مزبلة شعبية لسكان عمارات سيدي عبد العزيز وطبعا نسيت ان احدثكم ان شهامة الجزائري ورجولته اصبحت نكتة فحتي مواكب السيسارات تركبها عائلات اصحاب السيارات وليس اصحاب القضية واما الايواء والنقل فيتحملها عريس الازمة والغريب فحتي طعام الاعراس اصبح يحضره رجال لتاكل نساء الماكياج طعام الاعراس من ايادي الرجال البيضاء ثم تدعي انها حرة بلباس الماكياج المهم ان اعراس الجزائر اصبحت كابريهات في الهواء الطلق فلمادا نقرا يوميا ان ولاة اغلقوا كابريهات المحلات وتناسوا كابريهات الاعراس وشتان بين اعراس فاست فود وافراح الشوارع في اريافنا واحبدا لو الغينا وزارة الثقافة وعوضنها بوزارة الاعراس فلاربما نصدر للعالم ثقافة اعراسنا عبر افلام اليوثوب في الانترنيت وانني اري جيل الكابريهات ولا اري انسان جزائري بقلم نورالدين بوكعباشمثقف جزائري عائد من عرس الان بسيدي عبد العزيز في 6اوت2009يهوامش مارايكم عريس يتزوج والبناء لم يكمل البيت الزوجية
مارايكم ان احدهم قدم في الغداء الشطيطحة الزيرية والجاري القسنطيني وتفاحة علما انه دبح ثور
مارايكم من استدعي 900شخص في دشرة ليقدم له ليلة جمع الاموال او العون اموال ضخمة اليس العريس اصبح تاجر بعدما كانت عائلة العروسة تمارس الطرباندوا التجاري ببناتها
مارايكم في ان مصور جل اعراس سيدي عبد العغزيز اصبح مليادير بسسب افلام العرسان اليس اولي ان نفتح قناة تلفزيونية تدعي "افلام عرسي"ونفتح اداعات خاصة تنقل الاعراس بدل انشاء اداعات محلية عاحزة عن اسماع صوتها لعمالها فبمالك المواطنين مارايكم ان عريس اقام عرس بالتقسيط لتكتشف العروسة انها تعيش بديون زفافها مارايكم ان معظم فناني الراي تخرجحوا من مدرسة اعراس الجزائر الفنية وكدلك تقني الصوت المهم ان صحيفة الجزائر نيوز فتحت ملفا يثبث ان الجزائرين بعيدين عن الاصالة والمعاصرة وباحثين عن الزوجة الضائعة وشكرا نورالدين بو كعباش مثقف جزائري
السبت، أغسطس 1
بيت الثقافة في الجزائر؟
عجبا ياالزاوي لقد اثرث عليك درجات الحرارة فجعلتك تفكر في
بيت الثقافة في الجزائر المبني على الدسائس والمؤامرات
اسال محكمة الجزائر وقضية اتحاد الكتاب واسال محكمة قسنطينة وقضية الاديب التاجر
للاسف في الجزائر توجد جميع البيوت الا بيت الثقافة لان الثقافة نائمة في سرير السلطة
بقلم نورالدين بوكعبا ش
مثقف جزائري