الخميس، فبراير 15

حمراوي يعلن الحرب على أمريكا على لسان فلة









من المقرر أن تكون المطربة الجزائرية فلة عبابسة نجمة الليلة الرابعة للفنك الذهبي، فهي الوحيدة التي ستقف للغناء على ركح المسرح الوطني محي الدين بشطارزي يوم 22 فيفري المقبل، وهو ما اعتبره الكثيرون ترضية للمطربة التي استبعدت من المشاركة في حفل افتتاح تظاهرة الجزائر عاصمة الثقافة العربية. فلة عبابسة ستؤدي أغنية بالفصحى وهي قصيدة شعرية خاصة جدا تحمل توقيع مدير التلفزيون حمراوي حبيب شوقي الذي كان قد صرّح أكثر من مرة أن الحنين يراوده ويغريه بالعودة إلى الكتابة، الأغنية بعنوان "حضارة الموت".وهي تتكلم عن صراع الحضارات وعن أمريكا القوة العظمى التي تحوّلت إلى رمز لحضارة الموت، كما تتناول القصيدة الحال الذي آلت إليه الأمة العربية على خلفية ما يحدث في فلسطين، العراق ولبنان. القصيدة قامت بتلحينها فلة عبابسة وستؤديها منفردة على "البيانو"، كما سبق أن فعلت مع أغنية "كي اليوم‮" ‬التي‮ ‬أدّتها‮ ‬عن‮ ‬الجزائر‮.‬ من جهة أخرى، علمت "الشروق اليومي" أن مؤسسة الفنك الذهبي وبعد طول مشاورات تكون قد استقرت على الوجه الذي سينشّط سهرة الفنك الذهبي، وهي المهمة التي وضعت على رأس قائمة أولويات اللجنة المنظمة بسبب ما حدث السنة الماضية والانتقادات التي طالت الفنك الذهبي بسبب منشطته وفاء من "كنال ألجيري"، ورغم تداول ثلاثة أسماء في مبنى شارع الشهداء، منشطتان من الجزائرية الثالثة وأخرى من الأرضية هي نادية مقدمة برنامج "لقاء" إلا أن السرية الكبيرة التي أحيط بهذا الاختيار يدفع إلى التفكير بأن الأمر لا يتعلق بمنشطة أو منشط من داخل الإذاعة والتلفزيون، فقد علمت "الشروق اليومي" أن هناك شخصية جزائرية مقيمة في لبنان وصلت إلى الجزائر يوم الإثنين الماضي بشكل مفاجئ ورفضت الكشف عن أسباب هذه الزيارة رغم ارتباطاتها الفنية الكثيرة في بيروت، وتكون هي المرشحة المنتظرة لتنشيط السهرة الرابعة للفنك الذهبي‮. ‬ صور‮ ‬مهربة‮ ‬من‮ ‬جولة‮ ‬الشابة‮ ‬سهام‮ ‬في‮ ‬كندا‮ ‬ أسبوع‮ ‬في‮ ‬موريال‮ ‬قصة‮ ‬حب‮ ‬ساخنة‮ ‬على‮ ‬صفيح‮ ‬بارد‮ ‬ لم تكن الزيارة التي قامت بها الشابة سهام إلى كندا مؤخرا لإحياء بعض الحفلات للجالية العربية هناك عادية، الرحلة إلى بلاد "الصيف الهندي" غيّرت حياتها رأسا على عقب، ونجاح حفلاتها تحول إلى نجاحين بعد أن صادفت نصفها الآخر في مدينة موريال الكندية. الحب جديد في حياة الشابة سهام اسمه عثمان، وهو مطرب راي جزائري مقيم في كندا ومعروف باسم "مانو الكناديان" والتقى الاثنان في الحفل الذي أحيته سهام في شهر جانفي الماضي برفقة كل من حكيم صالحي ومراد جعفري، والحفل الذي غنت فيه مع مانو أكثر من أغنية ليتواصل التناغم والانسجام بين الثنائي حتى خارج الإطار الفني، حيث أخرت الشابة سهام موعد عودتها إلى الجزائر بأسبوع كامل قضتها برفقة مانو الذي قادها في جولة سياحية لأهم معالم كندا التاريخية وكذا المراكز التجارية الراقية التي تتميز بها موريال، أسبوع شهد ميلاد قصة حب ساخنة أذابت‮ ‬جليد‮ ‬كندا‮.. ‬ إنها‮ ‬قصة‮ ‬حب‮ ‬ساخنة‮ ‬على‮ ‬صفيح‮ ‬بارد‮ ‬لا‮ ‬تعبر‮ ‬عنه‮ ‬إلا‮ ‬الصور‮ ‬التي‮ ‬تحصلنا‮ ‬عليها‮ ‬بشكل‮ ‬سري‮ ‬وننشر‮ ‬بعضا‮ ‬منها‮ ‬بدون‮ ‬أي‮ ‬تعليق‮. سمير‮ ‬بوجاجة ‬ بعد‮ ‬نجاح‮ ‬سلسلة‮ ‬الكاميرا‮ ‬الخفية: غرور‮ ‬النجومية‮ ‬يعصف‮ ‬بعلاقة‮ ‬جدو‮ ‬حسان‮ ‬ومراد‮ ‬خان يقولون إن للشهرة ثمنا وهذا ما لمسناه بعد النجاح الفائق والخرافي الذي حققته سلسلة الكاميرا الخفية التي رافقتنا طيلة شهر رمضان الماضي بإطلالة مشرقة للوجه الإذاعي المتميّز جدو حسان والكوميدي مراد خان، غير أن العين سرعان ما أصابت هذا الثنائي الذهبي، نتيجة إصابة‮ ‬غرور‮ ‬النجومية‮ ‬مراد‮ ‬خان،‮ ‬مما‮ ‬جعله‮ ‬يحاول‮ ‬الانفراد‮ ‬بالسلسلة‮ ‬متجاهلا‮ ‬كونها‮ ‬عملا‮ ‬إذاعيا‮ ‬محضا‮.‬ كانت محاولات الكوميدي مراد خان للانفراد بالطليعة والجري وراء خطف الأضواء بعد أن أصابه غرور النجومية، من أهم أسباب نقاط الخلاف بينه وبين جدو حسان بما أن النجاح كان مشتركا، فـمراد خان ما كان لينجح لولا جدو حسان والعكس صحيح، كون السواد الأعظم من الجزائريين يجهل شخص جدو حسان ولا يعرف منه إلا صوته، ورغم هذه الحقيقة لم يتوان مراد خان في محاولاته غير البريئة في إبقاء جدو حسان في الظلام، وهذا ما أكّده مقربوه من زملاء المهنة والأصدقاء الذين أكّدوا لنا أن مراد خان كان يتعمّد تهميش جدو حسان زميله في العمل التلفزيوني- الإذاعي المشترك، بدليل أنه كان ولا يزال يرفض إعطاء رقم جدو حسان لأي شخص يطلبه، متحججا بأنه نسيه أو لا يملكه، وكان يحضر المناسبات والحفلات بمفرده ويدّعي انفراده بنجاح البرنامج رغم أن فكرة السلسلة إذاعية محضة وتم تسجيل أحداثها ومجريات حلقاتها داخل استوديوهات الإذاعة الوطنية، وربما هذا أكثر جانب ساعد على إنجاح السلسلة نظرا لخصوصية المكان وبعدها عن الشكوك التي قد تحول دون نجاح مثل هذا العمل الفني الفكاهي، ولعل هذا ما جعل المسؤولين على مستوى الإذاعة الوطنية يسحبون بساط الثقة من تحت قدمي مراد خان، وكانت النتيجة إحجام هؤلاء على تجديد عقد عمل هذا الأخير بالإذاعة، ولا يمكننا أن نغفل الجهود الجبارة للمنشط الإذاعي المرموق جدو حسان الذي كان يستدعي ضيوف الحلقات لبرنامجه ويهيئهم نفسيا لإزاحة الشكوك حول حقيقة ما يجري تصويره، والزخم الأكبر من الضيوف قبلوا الدعوة بناء على ثقتهم‮ ‬في‮ ‬شخصه‮ ‬لا‮ ‬غير‮.‬ كما حركت هذه التصرفات من شخص الكوميدي مراد خان أسئلة جمّة في نفوس أقرب المقربين إليه، من ضمنها هل سيتمكن مراد من الحفاظ على المرتبة الراقية التي وصل إليها بما أن الأساس ليس في الوصول إلى القمة وإنما في كيفية المحافظة على هذه المكانة، وما من شيء يهدّد كيان الفنان‮ ‬أو‮ ‬النجم‮ ‬أكثر‮ ‬من‮ ‬الغرور‮ ‬الذي‮ ‬اعتبره‮ ‬الكثيرون‮ ‬مقبرة‮ ‬للعظماء‮. ‬فهل‮ ‬هي‮ ‬بداية‮ ‬النهاية‮ ‬أم‮ ‬هي‮ ‬سقطة‮ ‬حرة‮ ‬واسم‮ ‬جديد‮ ‬يضاف‮ ‬إلى‮ ‬قائمة‮ ‬المغضوب‮ ‬عليهم‮ ‬فنيا؟‮. ‬ ح.راضية ‬ في‮ ‬جديده‮ ‬يواصل‮ ‬مشوار‮ ‬سطوه‮ ‬على‭ ‬الأغاني‮ ‬الشرقية‮ ‬ إنهيار‮ ‬إمبراطورية‮ ‬هواري‮ "‬الدوفان‮" ‬أمام‮ ‬الشاب‮ ‬بلال‮ ‬ورضوان‮!!‬ في الوقت الذي تراهن فيه شركة »RED SON« على الألبوم الجديد للشاب بلال "بيزار"، يكون الجمهور قد لمح طرح "البوستيرات" الجديدة لألبوم هواري الـ Dauphin الجديد، والذي لم يتحدد حتى الآن الموعد الرسمي لطرحه، بسبب انهماك شركة »RED SON« في عملية طرح جديد بلال بعد النجاح‮ ‬الخرافي‮ ‬لألبوم‮ "‬01‮ ‬مليار‮".‬ ‮ تحت إشراف كل من عزيز كوربالي وكادير "الصوناكوم" في الكلمات وهواري شومان في الموسيقى، سجل الـ Dauphin ألبومه الجديد الذي يراهن الكثيرون على عدم نجاحه، بسبب السقوط المتتالي لألبوماته الأخيرة من جهة، ولوجود مطربين من العيار الثقيل في السوق مثل بلال، جلول ورضوان. من جهة أخرى، ورغم أن هواري الـ Dauphin سقط ألبومه الأخير سقوطا حرا في السوق الصيف الماضي، بسبب أغنية »والله ما يسوى« للفنان الإماراتي حسين الجسمي، وهي الأغنية التي أعاد تقديمها "الدوفان" ليجد 04 مطربين أعادوها معه في نفس الوقت (عباس، جنات، أنور ورضوان) فكان مآلها الفشل، رغم كل هذا يكرّر الـ Dauphin نفس التجربة ولكن هذه المرة مع أغنية إليسا »بستناك«، وهو ما يؤكد الفقر الفني الذي أصبح يتخبّط فيه الـ Dauphin خلال الفترة الأخيرة جراء هزّات الفشل المتتالية. من جهة أخرى، يواجه هواري الـ Dauphin منافسة قوية من الشاب رضوان الذي تمكن من خطف جمهور "الدوفان" عبر سلسلة من الألبومات الذائعة الصيت التي قدمها خلال السنتين الماضيتي،ن وهي الفترة التي شهدت نزول أسهم الـ Dauphin في بورصة الـ K7، إذ نجح رضوان في تقديم نوعية الأغاني التي كان يقدمها الـ Dauphin (اللايف والروبلة)، وبطبيعة الحال لن يتمكن الـ Dauphin من تغيير نهجه الغنائي الحالي ليعود إلى النهج السابق، وإلا ستتضح أمور كثيرة في الأفق ليس أقلها سقوط رهان الـ Dauphin في تكملة مشوار الأغنية العاطفية التي قدّمها المرحوم‮ ‬حسني،‮ ‬وأعطى‮ ‬الـ‮ ‬Dauphin‮ ‬لنفسه‮ ‬حق‮ ‬حمل‮ ‬هذه‮ ‬الراية‮ ‬قبل‮ ‬04‮ ‬سنوات،‮ ‬حيث‮ ‬نجح‮ ‬فيها‮ ‬بألبوم‮ ‬واحد‮ ‬فقط‮ ‬وسرعان‮ ‬ما‮ ‬طارده‮ ‬الفشل‮ ‬وسوء‮ ‬الحظ‮ ‬في‮ ‬الألبومات‮ ‬التالية؟‮!!‬ سمير‮ ‬بوجاجة

ليست هناك تعليقات: