الأحد، أبريل 22

المفاجأة الكبري بقلم نورالدين بوكعباش


يتناول حيثيات زيارة بوتفليقةلقسنطينة ومظاهر التبدير الاقتصادي وصور النفاق السياسي وأساليب توزيع الريوع التجاريةبين مسيري قسنطينة واباطرة المدينة نورالدين بوكعباش


المفاجأة الكبري بقلم نورالدين بوكعباش
sdgg
من كان يصدق أن يتحول يوم العلم في قسنطينة إلى ريوع تجارية فهده الشوارع تتزين وسط الامطار وتلك أقلام صحفية تمدح والي قسنطينة لكونه خدم إشهار صفحاتها وأولئك أصحاب المصالح جعلوا من الزيارة وسيلة الارتزاق السياسي فهده فرق غنائية من بسكرة وعين مليلة وتلك تعزيزات أمنية من عنابة وسطيف لتضمن الامن العمومي وهن نساء طلقن أزواجهن في سبيل رؤية الرئيس بوتفليقة ومابينهم من رؤؤس بشرية وظفتها مصالح إدارية لتزيين الشوارع القسنطينية وليس بعيدا عن عدسات الكاميرا هاهو نزل سيرتا تحول إلى قبلة أحزاب قسنطينية للحصول على بطاقة تعارف مع أعضاء الحرس الرئاسي قصد الدخول إلى رئاسة الجهمهورية مستقبلا وليس بعيدا عن الانظار الحائرة لمواطني قسنطينة هاههم المثقفون الانتهازيون يبدعون نفاقهم عبر مؤسسة بن باديس التي إندهش منظموها وأقدام بلخادم تدخل بوابة إبن باديس وبين خائف من إنقلاب سياسي و حائر في كلمة بلخادم التي كادت أن تعلن الخبر العاجل في إداعة قسنطينة لكن تدخل الصحافية حياة بوزيدي أكد أن الغباء لغة الصحافة الجز ائرية ووسط مباهج التدسينات و الابواب الغملقة لمصالح الدولة القسنطينية وما بينهما من فرحة حافلات النقل البلدي بزيارة الرئيس تأتي إحتاجات عاملات مستشفي قسنطينة ومابينهما من تصريح وزير الداخلية للزميل بوحصان من صحيفة اليوم بالمؤامرة الكبري لتؤكد أن الجزائر تعيش مظاهر إفلاسها الامني بعدما قدمت جمعية القدس العاصمة الجز ائرية هدية للاسرائيل ومهما تحدثنا عن مظاهر التبدير الاقتصادي فلن نستطيع وصفها مادامت أموالنا أكثر من عقولنا حسب تعبير أحد الصحافيين وهكدا فبينما تتصارع الاقلام الصحفية على الغداء الفاخر بنزل سيرتا كان بوتفليقة يفكر في مغادر ة قسنطينة بعدما عدبته مند سنته فأردته مريضا بسبب التراخي الاقتصادي مما أرغم وزيرة الثقافة على إسقاط مدير التعمير أرضا بسسب طلائه لمعلم ماسينيسنا وتسيجه لمحيطه مقابل حصوله على 2مليار سنتيم وما تبعها من الرحلة الصحية الفجائية للرئيس بوتفليقة إلى فرنسا ووسط ضباب التصفيقات غابت أحلام عبد العزيز بوالجمر الدي دهب ضحية أفكاره الحرة في حزب جبهة التحرير الوطني وماكادت الرئيس الجز ائري يغادر قسنطينة حتي أعلن مسرح قسنطيسنة عن أوبيرات عزالدين ميهوبي وماتبعها من إعلان والي قسنطينة في حفل توزيع الريوع عن نجاح زيارة الرئيس وسط الابواب المغلقة لتكتمل بتوزيع جائزةى بن باديس عبر الدعوات لتقتسم ريوعها ثنائيا بين الاسلاميين والانتهازيين عبر تصحيحات الخبير السياسي للاسرة الثورية سعد بغيجة وهكدا كانت زيارة بوتفليقة المفاجأة الكبري لسكان قسنطينة الدين إكتشفوا سر ضياع أموالهم الشعبية وشرالبلية ما يبكي بقلم نورالدين بوكعباش قسنطينة في 20أفريل2007

نورالدين بوكعباش
: بقلم

ليست هناك تعليقات: