الأربعاء، أبريل 25

قسنطينة

قسنطينة6 أشهر حبسا غير نافذ للمصور الصحفي المزيف
صدر في حق المصور الصحفي المزيف الذي ألقي عليه القبض بمطار محمد بوضياف بقسنطينة صبيحة زيارة رئيس الجمهورية يوم الاثنين 16 أفريل حكم بالحبس غير النافذ 06 أشهر بعد امتثاله أمام قاضي محكمة الزيادية،
الترغيب في انتخابات الترتيب!
المصدر: يكتبها سعد بوعقبة 2007-04-25
LoadPortlet('../key4article/hit.php?ida=66967','td_search');




عندما يحل شهر رمضان ينشط شيوخ الدين والإفتاء والتقوى والوعظ والإرشاد، وتكثـر المتاجرة بالحديث الديني في وسائل الإعلام! حتى إن أحدهم قال إن رمضان يعد فعلا شهر الخير والبركة على رجال الدين·· ففيه تزيد العائدات بزيادة العبادات!وفي مواسم الانتخابات تكثـر ايضا التجارة بالسياسة في صرف المرشّحين من جيوبهم ومن جيوب خزينة الدولة ما تيسر لهم صرفه! وتشهد مواسم الانتخابات نزول حنانة المنتخبين على الناخبين! ومع ذلك، فإن انتخابات هذا العام ''ناقصة حنانة'' بسبب غلق مجال اللعب السياسي! فالبرلمان عرف أعضاؤه مسبقا وعرف الفائزون ولا حاجة للانتخابات· كما أن المرشح لا يحتاج إلى صوت الناخب·· بل يحتاج إلى ''سوط'' المسؤول المحلي··! فالتزوير لم يعد له أي معنى ما دامت أجنحة السلطة هي التي تتنافس مع أجنحة السلطة الأحزاب·· ولذلك، فإن تعليمة الرئيس بوتفليقة الداعية للشفافية والعدل لا معنى لها مادام الفائز من ثالوث التحالف سيصب في برنامج الرئيس·· ومعنى هذا الكلام أن الانتخابات القادمة لا يمكن أن تنشئ الجديد، بل في أحسن الحالات ستقوم بترتيب ما هو قائم الآن بكل سلبياته! ولذلك يرفع الآن بين المواطنين شعار ''تصوت أو لا تصوت فالأمر سيان''!وما أنجزته السلطة الآن هو أنها جعلت التصويت مثل عدم التصويت في الأثر السياسي، مثلما جعلت البرلمان القوي مثل البرلمان الضعيف في الأثر السياسي·· وجعلت الحكومة القوية مثل الحكومة الضعيفة سواء بسواء·· فالسلطة أصبحت لا تفرّق بين الاستقرار وبين الرتابة السياسية· فالاستقرار يبنى على البناء الوطني الفعال، بينما الرتابة السياسية تبنى على الاستقالة من الحياة السياسية· وهذه هي حالنا الآن·
مع تأسس جريدة ’’ لوكوتيديان ’’ كطرف مدني في هذه القضية التي أثارت الكثير من التساؤلات عن أسباب قيام هذا الطالب (و.ب) البالغ من العمر 27 سنة، وهو في سنته الدراسية الأخيرة بالمعهد الوطني للتكوين العالي لإطارات الشباب والرياضة، وهي الميزة التي ساعدته في تخفيف الحكم عليه الذي اقتصر على 6 أشهر حبسا غير نافذ، بالإضافة إلى أن غرضه الأساسي كان فقط التقرب أكثـر من رئيس الجمهورية والتقاط صور تذكارية له، ليضعها في ألبومه وهذا لحبه الشديد لشخصيته القومية والتاريخية، ولأجل هذا ’الحب الأعمى’’ غامر بعملية التزوير واستعمال المزور، من باب الغاية تبرر الوسيلة، والمثير في هذه القضية هو التحفظ الكبير من طرف الهيئات الرسمية على ذكر اسمه ولقبه بالكامل لأسباب هم أدرى بتداعياتها، كما تبقى العديد من الأسئلة تراوح مكانها عن مصدر الشارة التي قام بتزويرها أو استنساخ واحدة مشابهة لها، وكذلك الشأن مع البطاقة المهنية المزورة، للجريدة التي تأسست كطرف مدني في هذه العملية الإجرامية ذات الغاية والنية الحسنة إن صح التعبير حسب التعاليق المتداولة على وقع فضيحتها.
فريد.

إرهاب المخدرات
عثرت مصالح الدرك الوطني أمس على عشر مزارع للأفيون والقنب الهندي بمنطقة أدرار المحاذية لحدودنا مع المملكة العلوية، بمساحة تقدر بـ15 هكتارا الرقم مرعب لكنه حقيقي وربما لا يشكل إلا الجزء الظاهر من الجبل الجليدي الذي تمثله الظاهرة في بلادنا، التي تعد أكثر خطورة من إرهاب القاعدة التي استحوذت في الأيام الأخيرة على الأنظار وغطت على المشاكل الحقيقية التي يعانيها المجتمع• وهذا يعني أن الجزائر التي أصبحت منذ فتح الحدود مع المغرب نهاية الثمانينيات من القرن الماضي، بلدا مستهلكا، تحولت اليوم إلى منتج للحشيش، أي أن الخطر لم يعد خطر القاعدة فحسب الذي حتى وان ضرب بقوة في العمليات الأخيرة، فان أضراره تعد محدودة، مقارنة بالأضرار التي تسببها المخدرات للمجتمع الجزائري، إذ أنها تستهدف بالدرجة الأولى فئة الشباب التي تدمر وعيه وتستنزف صحته وماله، وتصبح بذلك المأساة على أكثر من صعيد• فمن سنوات نشرت مصالح الأمن الوطني دراسة بالأرقام المخيفة حول الظاهرة التي ربطتها أنذاك بفتح الحدود مع المملكة المغربية، حيث جاء في الدراسة أن انتشار المخدرات في أوساط الشباب الجزائري قد تضاعف عشرات المرات عما كان عليه من قبل، بعد أن أصبح التراب الجزائري يشكل منطقة عبور لهذه المادة، ووقتها دقت مصالح الأمن ناقوس الخطر، ووجهت أصابع الاتهام مباشرة إلى المملكة المغربية• لكن يبدو أن المأساة الأخرى التي استهدفت استقرار الجزائر وأمنها قللت من جدية الحرب على المخدرات، فوجد أعداء الشباب الجزائري في هذه الغفوة الفرصة السانحة لتسديد ضربات لا تقل خطورة عن القتل والهدم والنار، فحولوا الأراضي التي كانت تثمر قمحا وغلال أيام الثورة الاشتراكية، إلى مزارع للموت، مزارع لا تقل خطورة عن الألغام التي زرعها الاستعمار ومن بعده الإرهاب في جسد الجزائر• ولست أذيع سرا إن قلت أن الذي غرس السم في جسد الجزائر هو نفسه الذي مول وشجع وتستر على الإرهابيين فوق ترابه، وأنه إنما فعل ذلك انتقاما من الجزائر ومن شبابها الذي يواجه اليوم مخطط التدمير والتهجير، كل هذا ليزعزع استقرار الجزائر فلن تعمر بأبنائها، أبنائها الذين تنقلهم يوميا قوارب الموت نحو المجهول• فالتصدي إلى هذا المخطط لا يعني مصالح الأمن وحدها بقدر ما يعني المجتمع ككل، بكشف الضالعين فيه، وبنشر الوعي وسط الشباب الذي يستهدفه هذا المخطط بالدرجة الأولى• وهذا تحد جديد أمام المرشحين للبرلمان المقبل ليضعوه ضمن أولويات التحدي الذي ترفعه الجزائر•


توقيف مؤذن متطوع للاشتباه في علاقته بالارهاب
علمت "الفجر" من مصادر مطلعة أن مصالح الأمن أوقفت مؤذنا متطوعا بأحد مساجد بلدية شلالة العذاورة غرب مدينة المدية وذلك للاشتباه في علاقته مع جماعة إرهابية وتتواصل عملية التحقيق والتحري مع ذات الشخص•

شيخ في التسعين أمام المحكمة لجنحة السب
اضطر شيخ يتجاوز التسعين سنة من عمره إلى الوقوف أمس أمام محكمة الجنح لبئر مراد رايس بالعاصمة• وذلك لاستدعائه في قضية تتعلق بجنحة السب والشتم بعد دعوى رفعتها ضده جارته على اثر شجار وقع بينهما• وحسب تصريحات الشيخ المتهم فان جارته هي التي سبته أولا ورد عليها هو ثانيا، وأنها رفعت الدعوى وهو لم يفعل ذلك، لذا التمست النيابة إدانة الشيخ بالتهمة المنسوبة مع دفعه غرامة مالية مقدرة بـ5 آلاف دينار••

ربيعي يتوعد النواب الانتهازيين
توعد الأمين العام لحركة النهضة السيد فاتح ربيعي مرشحي الحركة بالولايات في الانتخابات البرلمانية القادمة في حالة خيانة مبادئ الحركة و"تحويل المناصب إلى وسائل لتحقيق المآرب" بتسليط أقصى العقوبات وهو ما أفرح المناضلين الذين صفقوا لأمينهم العام بحرارة•

خبراء يصفون استعمال الأنترنت في الجزائر بالمتدني
استغرب الطاهر بومدرة المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للإصلاح الجنائي خلال حلوله بالجزائر من مستوى استعمال الانترنت ببلادنا الذي وصفه بالمتدني مقارنة بالدول الإفريقية، و ضرب مثلا عن ذلك بوجود مسافة 20 مترا بين مقهى انترنت وآخر في مالاوي وموقاديشو دون الحديث عن نسبة سرعة الانترنت، حيث قال خلال تدخله في ورشة العمل حول دور المنظومة القانونية لحماية حقوق الطفل أول أمس، بإقامة القضاة، انه خاض رحلة بحث طويلة عن مقهى للانترنت وعند دخوله تفاجأ بعدم وجود ذلك•

دعه يسرق كتابا••• دعه يقرأ
قال رئيس إتحاد الناشرين الجزائريين "محمد فرفي" أن بعض المدارس الجزائرية تحتجز الكتب في ما يشبه المكتبة وتمنع الطفل من دخولها وبذلك لا يتعلم ولا تترسخ ثقافة الكتاب لديه، والطفل فضولي بطبعه يريد مداعبة الكتاب فلماذا نقدم على منعه بهذه الطريقة "يخافوا يسرق الكتاب•• يا أخي خليه على الأقل يتكون عندو الإحساس بالكتاب••• خليه يقرأ"

شجاعة امرأة
لم تتراجع المكلفة بالاتصال بالمسرح الوطني محي الدين باشطارزي بالعاصمة لحظة عن محاولة صد حديث المدير الفني للمسرح (البليري) بقسنطينة، خالد بلحاج، خلال الندوة الصحفية لعرض آخر أعماله (محاكمة جحا)، عندما غير دفة الموضوع وراح يتفنن في نقد بعض الجهات السياسية، حيث خرج عن الهدف الذي جاء من أجله

عرض الصحافة ينتهك في ملعب 20 أوت!!!
تعرض العديد من الصحفيين إثر المقابلة التي احتضنها يوم الاثنين الماضي ملعب 20 أوت بين أولمبي العناصر ووفاق سطيف للسب والشتم بشتى أنواع الكلام البذيء والمخل بالحياء من طرف أحد أعوان أمن الملعب، الذي تهجم عليهم برفقة جماعته• والغريب في الأمر أن الصحافة المكتوبة كانت المستهدف الوحيد، فإلى متى يبقى انتهاك حقوق الصحفيين في مجال عملهم؟ وإلى متى يبقى ركود الجهات المعنية دون حراك لإعطاء الصحافة المكتوبة هيبتها من بين باقي وسائل الإعلام؟

فرفي ناقم على وزارة الثقافة••• وماضي يقترح مرصدا للقراءة
في ندوة اليوم العالمي للكتاب بالمكتبة الوطنية
اغتنم رئيس نقابة الناشرين الجزائرية محمد فرفي فرصة مشاركته في ندوة اليوم العالمي الكتاب المنعقدة أول أمس بالمكتبة الوطنية، ليصب جام غضبه على وزارة الثقافة مؤكدا أنها وإن عرفت نشاطا غير مسبوق في عهد الوزيرة خليدة تومي، إلا أنها في الوقت نفسه لا تملك سياسة واضحة المعالم توضح علاقة المؤسسات بالمنتجين على حد تعبيره• كما أعرب فرفي خلال تدخله في الندوة عن تشاؤمه الكبير إزاء وضعية الكتاب في الجزائر مشيرا إلى حالة التأزم ـ حسب رأيه ـ التي أصبح يتخبط فيها الكتاب، رغم وجود حوالي 130 دار للنشر تتفاوت من حيث الإنتاج، المردودية والحركة• ويضيف المتحدث ذاته أن تراجع مستوى المقروئية وثقافة الكتاب بات يهدد منتجي الكتب، كما أن استهلاك المادة الثقافية عندنا محصور في المكتبات والمدارس وهذه الأخيرة لا تشجع على المطالعة ومصاحبة الكتاب بالشكل اللائق إن لم نقل أنها تمنعه عن ذلك• ولم يستثن فرفي الهيئة التي يشرف عليها حيث أشار إلى ضرورة دعم الناشرين لمسعى ترسيخ ثقافة الكتاب والاهتمام بالمؤلفين والمبدعين في شتى المجالات، ورغم وجود عنصر المخاطرة من جهة الربحية أو العامل الاقتصادي كون الكتاب من هذا الجانب يعتبر سلعة، لكنه ـ يضيف ذات المتحدث ـ سلعة من نوع خاص• وفي السياق ذاته تطرق فرفي إلى جملة العوائق التي تقف أمام إمكانية تفعيل إنتاج الكتاب بالجزائر كالبنوك التي تمتنع عن تقديم الدعم للمنتجين لأنها لا تعتبر إنتاجهم نشاطا اقتصاديا وهو ما يعيق إنجاز مشاريع ضخمة، ثم تأتي مسألة الرسوم المطبقة على المنتوج المحلي التي تفوق بكثير ـ حسب ذات المتحدث ـ الرسوم المطبقة على المنتوج المستورد، مما يجعل المنتجين يلجأون إلى الاستيراد بل الإنتاج محليا، الأمر الذي نجمت عنه مشاكل أخرى، فالمنتوج المستورد غير مأمون النتيجة ثقافيا وفي بعض الأحيان لا يتلاءم مع تقاليد وعادات المجتمع، لذلك فتأثيره كبير جدا ـ يضيف المتحدث ذاته ـ وخاصة ما تعلق منها بالطفل• كما أشار فرفي في ذات السياق إلى تقصير الناشرين في بعض الجوانب في إنتاج الكتاب من حيث الشكل والمضمون والسعر، ومن جانب آخر قال ذات المتحدث إن انعدام الحافز المادي للباحثين والمبدعين وقله الاهتمام بالترجمة هي عوامل أخرى لتدني مستوى ثقافة الكتاب عندنا، ولست أفهم يقول ـ فرفي ـ عدم حضور ممثلين عن وازرة الثقافة في مناسبة كهذه على الأقل ليدركوا بعض الحقائق التي قد تغيب عنهم• في سياق آخر اقترح فرفي جملة من التدابير العامة التي يمكن اتخاذها لحل تلك المشاكل وأول هذه الإجراءات تشجيع الإبداع الفكري وتحلي الناشرين بالجانب الأخلاقي، ثم تدعيم البنوك لصناعة الكتاب وثالثا تشجيع الناشرين المحليين ومساعدتهم للمشاركة في تظاهرات دولية ثم الشباب خريجي الجامعات على الاستثمار في المكتبات وكذا مساهمة وسائل الإعلام في الدعاية له، وخامسا إجراء سبر دوري للآراء حول القراءة والمقروئية، ثم إقامة شبكة مكتبات وطنية تشارك فيها كل القطاعات المعنية• من جانب آخر ـ وفي ذات المناسبة ـ اقترح الأستاذ مصطفى ماضي مدير دار القصبة للنشر والتوزيع، إنشاء مرصد وطني للبحث في المعطيات الخاصة بالكتاب من أجل تقديم صور واضحة للناشرين عن الوضعية الحقيقية له في الجزائر، كما أكد على ضرورة تفعيل بعض الفضاءات الثقافية كمكتبات المساجد مثلا، والتدليل على أهمية مرصد القراءة كما سماه• وقال الأستاذ مصطفى ماضي إنه تفاجأ من نتيجة سبر آراء أجري بقسم علم الاجتماع بجامعة الجزائر، حيث أظهر أن أغلب طلبة السنة الثالثة لا يعرفون أن محمد أركون ومحمد مزلي جزائريان• كما أكد ذات المتحدث على ضرورة الاهتمام بحركة الترجمة لأنه لدينا ـ كما يقول ـ كفاءات عالية في الترجمة تفوق إمكاناتها إمكانات مترجمين في دول لها تقاليد عريقة في الميدان•


سكان المنية يقطعون أنشط طريق بالجهة الشمالية
قسنطينة
أقدم أمس سكان المنية بقسنطينة على قطع واحد من أنشط طرق شرق البلاد الذي يربط قسنطينة بكل من ميلة وجيجل وسكيكدة وعنابة وذلك على مستوى جسر بوبربارة بعد أن أضرموا النيران في العجلات المطاطية ووضعوا متاريس متسببين في عرقلة حركة سير المركبات لساعات وحسب ما أكده عدد من المنتفضين فإن اللجوء إلى هذه الحركة الاحتجاجية التي تطلبت نزول مصالح الأمن والدرك الوطنيين والحماية المدنية كان بسبب مقتل بـ/عبد الحميد 58 سنة من قبل سائق سيارة لاذ بالفرار مساء أول أمس وهو خارج من مسجد الحي المحاذي للطريق المذكور الذي يتفرع عنه الطريق الوطني رقم 27 ورقم 3 على مستوى حي الشركات بحامة بوزيان بعد ادائه لصلاة العصر• المحتجون طالبوا بإيجاد حلول كفيلة بمرور المواطنين للطريق بسلام خاصة بعد كثرة الحوادث المميتة بالمنطقة •

الترغيب في انتخابات الترتيب!
المصدر: يكتبها سعد بوعقبة 2007-04-25
LoadPortlet('../key4article/hit.php?ida=66967','td_search');




عندما يحل شهر رمضان ينشط شيوخ الدين والإفتاء والتقوى والوعظ والإرشاد، وتكثـر المتاجرة بالحديث الديني في وسائل الإعلام! حتى إن أحدهم قال إن رمضان يعد فعلا شهر الخير والبركة على رجال الدين·· ففيه تزيد العائدات بزيادة العبادات!وفي مواسم الانتخابات تكثـر ايضا التجارة بالسياسة في صرف المرشّحين من جيوبهم ومن جيوب خزينة الدولة ما تيسر لهم صرفه! وتشهد مواسم الانتخابات نزول حنانة المنتخبين على الناخبين! ومع ذلك، فإن انتخابات هذا العام ''ناقصة حنانة'' بسبب غلق مجال اللعب السياسي! فالبرلمان عرف أعضاؤه مسبقا وعرف الفائزون ولا حاجة للانتخابات· كما أن المرشح لا يحتاج إلى صوت الناخب·· بل يحتاج إلى ''سوط'' المسؤول المحلي··! فالتزوير لم يعد له أي معنى ما دامت أجنحة السلطة هي التي تتنافس مع أجنحة السلطة الأحزاب·· ولذلك، فإن تعليمة الرئيس بوتفليقة الداعية للشفافية والعدل لا معنى لها مادام الفائز من ثالوث التحالف سيصب في برنامج الرئيس·· ومعنى هذا الكلام أن الانتخابات القادمة لا يمكن أن تنشئ الجديد، بل في أحسن الحالات ستقوم بترتيب ما هو قائم الآن بكل سلبياته! ولذلك يرفع الآن بين المواطنين شعار ''تصوت أو لا تصوت فالأمر سيان''!وما أنجزته السلطة الآن هو أنها جعلت التصويت مثل عدم التصويت في الأثر السياسي، مثلما جعلت البرلمان القوي مثل البرلمان الضعيف في الأثر السياسي·· وجعلت الحكومة القوية مثل الحكومة الضعيفة سواء بسواء·· فالسلطة أصبحت لا تفرّق بين الاستقرار وبين الرتابة السياسية· فالاستقرار يبنى على البناء الوطني الفعال، بينما الرتابة السياسية تبنى على الاستقالة من الحياة السياسية· وهذه هي حالنا الآن·

قسنطينة6 أشهر حبسا غير نافذ للمصور الصحفي المزيف
صدر في حق المصور الصحفي المزيف الذي ألقي عليه القبض بمطار محمد بوضياف بقسنطينة صبيحة زيارة رئيس الجمهورية يوم الاثنين 16 أفريل حكم بالحبس غير النافذ 06 أشهر بعد امتثاله أمام قاضي محكمة الزيادية، مع تأسس جريدة ’’ لوكوتيديان ’’ كطرف مدني في هذه القضية التي أثارت الكثير من التساؤلات عن أسباب قيام هذا الطالب (و.ب) البالغ من العمر 27 سنة، وهو في سنته الدراسية الأخيرة بالمعهد الوطني للتكوين العالي لإطارات الشباب والرياضة، وهي الميزة التي ساعدته في تخفيف الحكم عليه الذي اقتصر على 6 أشهر حبسا غير نافذ، بالإضافة إلى أن غرضه الأساسي كان فقط التقرب أكثـر من رئيس الجمهورية والتقاط صور تذكارية له، ليضعها في ألبومه وهذا لحبه الشديد لشخصيته القومية والتاريخية، ولأجل هذا ’الحب الأعمى’’ غامر بعملية التزوير واستعمال المزور، من باب الغاية تبرر الوسيلة، والمثير في هذه القضية هو التحفظ الكبير من طرف الهيئات الرسمية على ذكر اسمه ولقبه بالكامل لأسباب هم أدرى بتداعياتها، كما تبقى العديد من الأسئلة تراوح مكانها عن مصدر الشارة التي قام بتزويرها أو استنساخ واحدة مشابهة لها، وكذلك الشأن مع البطاقة المهنية المزورة، للجريدة التي تأسست كطرف مدني في هذه العملية الإجرامية ذات الغاية والنية الحسنة إن صح التعبير حسب التعاليق المتداولة على وقع فضيحتها.
فريد.


"

ليست هناك تعليقات: