الاثنين، أبريل 9

الجزائري مهد ي حسين في حوار خاص حوارنورالدين بوكعباش

حينما يتحول لقاء تار يخي بين مثقف جزائري ومؤرخ عالمي إلى كواليس الإنتقام التاريخيبين نثقف
عالمي فضل النفاق السياسي غلى الصراخة التاريخية
وهكدا فبينما توجهت أنظار الفسنطينيين
إلى حادثةالكاريكاتور الدنماراكي
في المقاهي الشعبية
كان أفكار المثقف الجز ائري حسين مهدي غارقة في إثباث
أكدوبة حربي التاريخية حينما إتخد صداقته مغ أعيان الصحافة الجز ائرية
سبيلا لتشويه الحقيقة التار يخية
وهكدا ووسط ضحكات رشيد فيلالي وهمسات يزيد بو عنان
إستقبلنا الأديب الجز ائري حسين مهدي في مقهي
السويقة
ليكشف لنا حقيقة لقائه مع محمد حربي مثلما يجسده الحوار التاريخي التالي

السؤال الأول كيف إلتقيت المؤرخ محمد حربي في قسنطينة
مهدي حسين"أعلم سيدي المحترم أنه
أثناء لقاء في بانوراميك مع حربي بحضور خلاصي ومروش المنور وثحدثنا عن مجازر قالمة وقانون 23فيفري في ماي2005

فقال لي بالحرف الواحد

هؤلاء المنتخبون الفرنسيون لهم الحق في المصادقة على أي قانون وهده القضية
تخص الفرنسين"

وهنا أجبته"
لاالقضية تهم المستعمرين
أكثر من الإستعمار"
وبناءا على تعقيبي غضب غضبا شديدا مادام لم يوافق رأيه
وللعجب فلقدفوجئت برأيه المغاير في حصةللتلفزيون الجز ائري في فيفري2006
حينما إقتنص أفكاري ليتخد عباراتي كمنبر لتبريرأفكاره أمام كاميرا التلفزيون الجز ائري
حيث قال بأن القضية تهم المستعمرين
أكثر منالإ ستعمار "
ولعلمك فقد فقدت أعصابي أمامشاشة التلفزيون حينما تجد مؤرخا ينافق شهادته التار يخيةمن ملتقي تار يخي إلى حصة وثا ئقية
وكأن التار يخ لعبة صبيانية
يتسلي بها أصحاب المصالح
وأرجوك دعني أحدثك عن فضائح محمد حربي فإنها كوارث ثقافية لإن سمحت .
السوال الثاني عفوا لكنني سألتك عن لقاء بانوراميك وووثيقة مرداسي فهل تعلم عنها شيئا
حسين مهديحسنا أعلمك إن قضية الشروق معزولة عن اللقاء الشخصي مع محمد حربي إن رشيد فيلالي لم يحضر بانوراميك لكن حربي أجري حوارا مطولا مع فيلالي ومسجل عبر شريط فيديو (صحيفة النصر )لكن صحيفة النصر تراجعت بعد مقالة الشروق حيث أكد لنا بوفنداسة أن الصحفية لاتتعامل معنا كثيرا

وأحيطك علما أنني حضرت جميع اللقاءات كنت في بانوراميك أنا وخلاصي وليس فيلالي
وبعدما نشر فيلالي مقتطف حديث صجفي
مع حربي علمت أن مرداسي كلم حربي وحدثه عن عنف ضده في بانوراميك
وهنا قام مرداسي بإعلان إصدار بيان تنديد بتوقيع مؤ رخين لم يعلموا شيئا في القضية اللهم أنهم حضروا لإ لقاء
محا ضرات في مدرسة الأ ساتدة
فكيف يو قعون وثيقة مرداسي وبعضهم كان حا ضرا معي في نزل بانو راميك
يصفق لضحكات حربي وهمساتي الأدبية
السؤا ل الثالث وماهي حقيقة الأسئلة التي يرفض محمد حربي الإجابة عنها مندصدور ملف مادا يريد اليهود في صحيفتكم المستقلة ماضيا
حسين مهدي / أعلم أن محمد حربي مؤرخ سياسي لا يحسن دراسة التاريخ فهو سياسي بدرجة مؤرخ مصالح يتهرب من الأسئلة الحقيقية ليطرح أسئلة ثانوية
ولحد الساعة مازال يتهرب من سؤالي ن كلما سنحت الفرصة للقائه وهما
السؤال الأول عندما قام جون دانيال صحفي بجريدة الفرنسية سنة1987وطلب من الحكومة الجز ائرية بوضعنا في السجن لأننا أصدرنا ملف مادا يريد اليهود"ماي87"المنشور في الجز ائر أحداث
لمادا سانده محمد حربي ووقف ضدنا علما أننا مواطنيين جز ائريين لنا الحق في طرح القضايا التار يخية بحرية وأحيطك علما أنا الصحيفة تعرضت لهجوم من طرف مجهولين في سنة 1988بسبب ملفنا التار يخي وكما أننا تعرضنا لتشويه إعلامي من طرف الصحافة الفرنسية ما ضيا
السؤال الثاني لمادا يقول محمد حربي بأن محارق الجيير بقالمة لاتمتلك مواصفات محارق النازيةلمادا يقلل من جريمةفرنساوينكر حرق الأحياء
لمادا ينكر حرق أبناء وطنه بالنبالم ويعتبرها حوادث عابرة ولكن من العجاب انه يدكرها في أحاديثه للصحافة الجز ائرية وخاصة صحيفة الوطن والندوة التاريخية بالعواصم الجز ائرية
وشتان بين حديثه للصحافة الجز ائرية وأحاديثه في الصحف الفرنسية إنني أندهش
لمؤرخ يوزع شهادته حسب الأهواء ورغبات رؤساء التحرير وإنه مازال يمارس ديكاتوتريته على التا ريخ الجز ائري
.

السؤال ماهي حقيقة إعتدائك عل ى حربي في نزل بانوراميكولمادا رفضت الصحافة نشر ردودك أل تعتقد أن القضية سياسية أم أن الصحافة الجز ائرية خا ضعة لأطراف سياسية تحارب أفكارك
حسين مهدي/ لقد فوجئت بإ تهامي من طرف حربي صبيحة 23ماي2005في الصحافة الجز ائرية ومواقع الأ نترنيت ووقفت مندهشا حينما يصفني حربي بكوني ها جمته دون تحديد بأنني أجريت لقائي معه لمدة ساعة في حين إلتزم الأساتدة الإ نتظار دون ضجيج لكنني تفا جئت بمقاله الدي هاجمني فيه عبرإستغلال لقائه مع رشيد فيلالي ليضعني كبش فداءوبعد تردد إرسلت و كتتب للصحافة ردود وأرسلت تحديرات خاصة الوطن لاتربين الكوتيدان لم يجيبوالكنهم رفضوا نشر مقالاتي علما أن التعقيب قانوني لكن لمادا ساندوا حربي ووقفوا ضدي وزادت دهشتي وفوجئت عندما إلتقيت مرداسي وكلمته في قضية حربي قال لي حربي إنه أخي الكبيرومن المثقفين أكثرخيرا المثقفين الجزائريين وعندما قدمت التعقيب لصحيفة لاتربين وكتبت الملف الحقيقي لقضيتي مع حربي
وقدمته لمرداسي أجابني قائلا لبعض أصدقائي لقد شتمني حسين مهدي في الرسالة
كلمة أخيرة أشكرك على الحوار وأتمني أن يكتشف الجز ائريين حقيقة محمد حربي الدي زيف التا ريخ من أجل تضليل الرأي العام الجز ائري عبر شخصي وإنني سوف أواصل نضالي حتى يعتدر حربي ومديري الصحف الجز ائرية الدين دخلوا معركة يجهلون حفيقتها وشكرا
حوارنورالدين بوكعباش

ليست هناك تعليقات: