الاثنين، أبريل 16

تعزيزات أمنية مشددة وخطاب مرتقب بالجامعة الإسلامية


تعزيزات أمنية مشددة وخطاب مرتقب بالجامعة الإسلامية
الرئيس بوتفليقة اليوم في قسنطينة
يحل اليوم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بقسنطينة في زيارة تعد العاشرة منذ اعتلائه كرسي الرئاسة والثالثة في نطاق مشاركته الاحتفالات الخاصة بيوم العلم المصادفة لـ16 افريل من كل سنة•• وهي الزيارة التي احدثت حالة طوارئ منذ أشهر في أوساط مسؤولي عاصمة الشرق وفي مقدمتهم الوالي عبد المالك بوضياف الذي يطمح أن تعطي هذه الزيارة دفعا جديدا للتنمية الرامية أساسا إلى جعل شعار "قسنطينة عاصمة للشرق حقا وحقيقة" يتجسد ميدانيا وهو ما يريده القاضي الأول في البلاد •• وحسب ما علمناه امس من مصادر مطلعة فإن عدة محطات كان من المقرر أن يتوقف عندها الرئيس تم تجاوزها وهو ما يعني ان الزيارة لن تتعدى اليوم الواحد عكس سابقاتها التي كانت تدوم يومين كاملين• وتبقى أبرز محطة تكمن في اشرافه على افتتاح الملتقى الوطني "الجزائر والوطن العربي•• إسهامات فكرية ونضالية" المنظم من قبل مؤسسة الإمام الشيخ عبد الحميد بن باديس بجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية أين يرتقب أن يلقي خطابا يتطرق فيه إضافة إلى مغزى ذكرى يوم العلم والحديث كعادته عن مآثر العلامة إبن باديس الى الأوضاع الداخلية وخيار المصالحة الوطنية والمستجدات الأخيرة التي طرأت على الساحة الوطنية والتفجيرات الجبانة التي هزت العاصمة• هذا وتشهد قسنطينة تعزيزات أمنية مشددة بمناسبة زيارة الرئيس حيث كثفت المصالح الأمنية المختصة من تواجدها بمختلف شوارع وسط المدينة ومداخلها إضافة الى إقامة حواجز عبر مختلف مداخل الولاية الأربعة تعزيزات يرتقب أن تبلغ دروتها نهار اليوم• وقد أفادت مصادر مطلعة بولاية قسنطينة أن زيارة الرئيس الميدانية قد تقتصر على محطات كبرى أبرزها تفقد مشروع فندق آكور 5 نجوم بقلب المدينة ومعاينة التحويلات الخاصة بمشروع الترامواي وزيارة ورشة التيليفيريك بمحاذاة المستشفى الجامعي ووضع الحجر الأساسي للمدينة الجامعية بعلي منجلي وكذا للطريق السيار شرق غرب شطر قسنطينة وذلك بمدخل عين سمارة بالمقابل تفيد ذات المصادر أن الرئيس لن يتفقد المحولين الرئيسين بديدوش مراد ولا دار العجزة بالحامة أين اجتهدت السلطات المحلية في
انجاز نصب تذكارية كبرى
Bouteflika aujourd'hui à Constantine
par Abdelkrim C.

Une certaine effervescence est perceptible à Constantine, où se prépare la visite du président de la République prévue pour aujourd'hui 16 avril, qui coïncide avec la célébration de Youm El-Ilm. Tout le monde observe et commente les préparatifs de cette visite, ce qui fait dire à certains « que la visite du Président permet à la ville d'avoir un meilleur visage, particulièrement le centre de la cité et les itinéraires que suivra probablement l'hôte de Constantine ». Cela fait d'ailleurs une bonne semaine que des chantiers divers ont été ouverts, travaillant même de nuit pour peindre, repeindre, élaguer des arbres, mettre des banderoles, accrocher des drapeaux un peu partout, etc.. Du côté de la population, les supputations vont bon train. Chacun y va de son commentaire sur cette visite, devenue l'un des sujets de discussion qui reviennent le plus. Certains disent « qu'il y a pas mal de chantiers qui vont être ouverts dans toute la wilaya. Peut-être aurons-nous du travail ». D'autres disent attendre « un discours présidentiel sur la situation du pays en général et sur la situation sécuritaire ». Même si, officiellement, rien n'a filtré sur le programme de la visite présidentielle, on laisse entendre de probables inaugurations dans l'immense cité du Djebel Ouahch qui a été « retapée » à neuf avec des routes impeccables, de nouveaux espaces verts et autres travaux d'embellissement. Le théâtre de verdure, terminé il y a quelques jours, sera probablement inauguré aujourd'hui, ainsi que d'autres projets comme des
logements à la nouvelle ville Ali Mendjeli notamment.

عمار تو يخالف البروتوكولات الرئاسية
في الوقت الذي كان فيه رئيس الجمهورية يكرم أساتذة وباحثين بالمقر الجديد لمعهد باستور بدالي إبراهيم بالعاصمة، بقي وزير الصحة عمار تو جالسا على كرسيه المجاور لكرسي الرئيس داخل قاعة المحاضرات ولم ينتبه الوزير لفعلته حتى نبهه احد أعضاء هيئة التشريفات لذلك ليقف مسرعا ومعتدلا إلى جانب الرئيس ويشير برأسه شاكرا صاحب الملاحظة على ذلك•

صمت الرئيس
ظل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة صامتا طوال زيارة العمل والتفقد التي قادته إلى 4 نقاط بالعاصمة، آخرها تفقده للجرحى ضحايا اعتداءات 11 أفريل الماضي بالعاصمة بمستشفى مصطفى باشا الجامعي، ولم يدل القاضي الأول في البلاد باي تصريح للصحافة• فهل أرجأ الرئيس كل ذلك إلى اليوم ليقول ما عنده من قسنطينة•

اعتذار لموظفي وزارة البيئة
نعتذر لموظفي وزارة البيئة وتهيئة الإقليم عن سوء التفاهم الذي حصل جراء ما نشر في صفحة الرتيلة في عدد أمس، والذي كان يقصد به مواساة الموظفين الذين لحقت بمكاتبهم أضرار نتيجة التفجيرات التي استهدفت مقر رئاسة الحكومة، فمعذرة•

لسنا بط وحشي"
عندما سئل وزير الداخلية يزيد زرهوني أمس عن رد فعل السلطات الجزائرية للبيان الذي أصدرته السفارة الأمريكية بالجزائر حول احتمال وقوع انفجارات تستهدف كلا من مقر التلفزيون ومبنى البريد المركزي بالعاصمة ورد الوزير بتصريح مختصر وقصير وبلغة فرنسية "يعتبروننا بطا وحشيا" •

أويحيى لا يحفظ الموقع الالكتروني لحزبه
فأجأ الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى المتفرجين لحصة منتدى التلفزيون التي بثت أول أمس على المباشر بعدم معرفته للموقع الالكتروني الخاص بحزبه واضطر على المباشر للاستنجاد بأعضاء المكتب الوطني الذين كانوا وراءه ليكتبوه له على ورقة ويقرأه على المباشر لأحد المواطنين، طريقة نطق أويحيى لاسم الموقع أكدت بشكل واضح أن سي أحمد والانترنت خطان متوازيان لا يلتقيان

انهيار مخزن لمواد النجارة بباب الواد
انهار فجر أمس مخزن لمواد النجارة بشارع سعيد تواتي على مستوى بلدية "باب الواد"، نتيجة الأمطار الغزيرة المتهاطلة في الآونة الأخيرة من جهة وقدم التشييد العمراني من جهة أخرى• وأدى هذا الانهيار إلى إتلاف ثلاث سيارات جراء تضررها من الجدران المنهارة عليها، الأمر الذي أدى إلى اختناق حركة المرور عبر الطريق المؤدي من شارع سعيد تواتي إلى "شوفالي" رغم تدخل أعوان الحماية المدنية لرفع الأحجار المتناثرة ومحاولة فك الاختناق عبر هذا الطريق الذي يعرف إقبالا يوميا معتبرا خاصة من المرضى المتوافدين على مستشفى "مايو"، ولم يؤد هذا الانهيار إلى أي أضرار بشرية كونه حدث في ساعة متأخرة من فجر أمس• وأعرب سكان شارع سعيد تواتي عن تخوفهم من انهيار مخزن آخر يقع غير بعيد من ذلك المنهار أمس في أية لحظة، نظرا لقدم تشييده العمراني خوفا من الأضرار التي قد يلحقها بالسكان والمارة وطالبوا بسرعة اتخاذ التدابير لهدمه• وفي نقلنا لهذا التخوف إلى مصالح بلدية باب الواد، أجاب مستشار رئيس البلدية "لولي" نظرا لظروف رئيس البلدية الصحية "محمد بابو"، وأكد أن مصالح البلدية قد أعدت تقريرا حول البنايات المهددة بالانهيار، بعثت به إلى كل من المقاطعة الإدارية لباب الواد ومصالح الولاية وتنتظر قرار هدمها في الأيام القليلة المقبلة، لتفادي أخطار احتمالات الانهيار•

حراوبية يتعهد باسترجاعها ومنحها لآخرين
قال إن هناك أساتذة جامعيين تحصلوا على 3 سكنات
كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي السيد حراوبية عن وجود تجاوزات في منح السكنات الوظيفية التي تنازل عليها قطاعه لفائدة أساتذة التعليم العالي والبحث العلمي بعدما أثبتت لجنة التحقيق التي باشرت مهمتها مؤخرا، وجود أساتذة ممن تحصلوا على 3 سكنات في هذا الإطار، حيث تعهد باسترجاعها ومنحها للأساتذة الذين لم يستفيدوا من هذا النوع من السكن• وقال وزير التعليم العالي والبحث العلمي خلال لقائه بأعضاء المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي الجدد أمس، بمقر وزارته، "أقول أمام الجميع وبدون حرج أن هناك أساتذة جامعيين ممن اغتنموا الفرصة في إطار تنازل قطاعه عن السكنات الوظيفية ليتحصلوا على أكثر من سكن واحد" مضيفا "انه لن نتسامح مع هذه التصرفات التي اعتبرها غير مسؤولة، كون هناك فئة معتبرة من الأساتذة، لم يستفيدوا لحد الآن من هذا النوع من السكن"• كما تحدث الوزير عن القانون الخاص بأساتذة التعليم العالي، حيث أوضح انه قطع أشواطا كبيرة في عملية إعداده وانه عمل مع جميع النقابات المشتركة بكل نزاهة وديمقراطية من اجل تحديد النقاط المهمة للحفاظ على استقرار قطاعه، مؤكدا أن عملية إيداعه لدى الحكومة سيكون قبل الآجال المحددة• كما هنأ الوزير أعضاء المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي الذين تم انتخابهم في المؤتمر الثالث لهذا المجلس الذي عقدته الوزارة في شهر مارس والذي يترأسه حاليا السيد رحماني خلفا لبوقرورة، وأن هذا المجلس استطاع بالتنسيق مع مسؤولي قطاعه، معالجة معظم المشاكل الاجتماعية التي يعاني منها الأستاذ الجامعي وإحداث قفزة نوعية في الأداء النقابي


الشعب الجزائري يستنكر الأعمال الإرهابية في مسيرة حاشدة غدا
العاصمة تشهد أول مسيرة شعبية منذ 2003
يخرج غدا مواطنون وشخصيات سياسية وممثلون للمجتمع المدني، في مسيرة حاشدة عبر جميع ولايات الوطن بما فيها العاصمة، للتنديد بالأعمال الإرهابية التي استهدفت يوم الأربعاء الحادي عشر أفريل الماضي، مقر رئاسة الحكومة ومركز الشرطة بباب الزوار• وقال الأمين الوطني المكلف بالإعلام على مستوى حزب جبهة التحرير الوطني السعيد بوحجة، إن هذه المسيرة التي دعت إليها التشكيلات السياسية والمنظمات المجتمع المدني، بالتنسيق مع الإدارة وحازت على ترخيص الحكومة، من شأنها التعبير على مدى غضب واستنكار الشعب ومختلف المواطنين والمسؤولين، بالتفجيرات الإجرامية التي راح ضحيتها العشرات من المواطنين الأبرياء• ومن جهته، أكد عبد المجيد مناصرة من حركة مجتمع السلم، أن هذه المسيرات الشعبية ستعبر عن تمسك الشعب الجزائري بمسار المصالحة الوطنية الذي دعا إليه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، ونبذه الشديد للعنف، علما أنه لم يتحدد بعد المواقع التي تنطلق منها هذه المسيرات خاصة في العاصمة• ويذكر أن العاصمة لم تشهد أية مسيرة شعبية منذ قرابة ثلاثة سنوات أي تحديدا منذ مسيرة العروش في الفاتح من شهر جوان لسنة 2003، حيث لم ترخص السلطات المعنية لأي مسيرة شعبية خلال هذه الفترة، إلى أن حصلت المسيرة المنتظر تنظيمها غدا، على موافقة الحكومة،الجزائري ومسؤوليه لعودة مشاهد الدمار والإرهاب إلى يومياته مجددا نظرا للأهمية التي تكتسيها، من خلال إبداء مدى
رفض الشعب

رافضون
يخرج الشعب الجزائري غدا في مسيرة شعبية عبر كافة المدن ليعبر عن رفضه للأعمال العدوانية التي استهدفت البلاد في الأيام القليلة الماضية، والتي راح ضحيتها مواطنون أبرياء شعار المسيرة سيكون واحدا وبعيدا عن الخطابات السياسية والحزبية، وهو الرفض القاطع للعنف الذي استهدف بلادنا بعدما استرجعت شيئا من الأمان والطمأنينة، وبعد أن جنحت مجموعات إرهابية للسلم في إطار المصالحة الوطنية التي لم يكن من السهل إقناع ضحايا المأساة بجدواها، وبالتالي التنازل عن حقهم في القصاص لو لم يكن ذلك من أجل المصلحة العليا للوطن، ومن أجل لمّ شتات وطن تقاذفته الضغائن والأحقاد من الخارج قبل الداخل• وسيضم الشارع الجزائري الذي سيخرج اليوم في مسيرة غاضبة، صوته لصوت الأحرار في العالم الذين رفضوا أن تساق الجزائر إلى الفوضى والمجازر بغير وجه حق، فقد أدان مجلس الأمن تفجيرات الجزائر، وأفتى القرضاوي بعدم شرعية هذه الاعتداءات من منظور ديني، مثلما أدانها زعماء العالم حتى أولئك الذين أداروا بالظهر لأزمة للجزائر سنوات التسعينيات• فلم يبق أمام أعداء الجزائر الجدد سواء سموا أنفسهم قاعدة أو غيرها الا الانتحار بعيدا عن الشارع الجزائري، لأنه لم يعد لديهم مبرر لأحقادهم، ولم يعد لديهم مشروع يدافعون عنه غير مشروع القاعدة الذي لا يمت للشعب الجزائري بصلة حتى لو تبنى القضية الفلسطينية والعراقية، فالجزائر ليست إسرائيل، ومن أراد أن يفجر نفسه غضبا على الدولة العبرية، فقصر الحكومة الجزائرية ليس بتل أبيب، ولن يقبل الله شهادة هؤلاء الذين قتلوا أمهات وأطفالا وشبابا في زهرة العمر• سيخرج الجزائريون غدا بقوة ومن كل الشرائح ليكذبوا ادعاءات الأعداء في الداخل والخارج، فليس لهم أي سند، ومشروعهم غير مشروعنا وخطابهم ليس خطابنا، فنحن نعشق الحياة والتعمير والبناء، وهم يعشقون الموت والهدم والدمار، والموت بالنسبة لنا حق ونعمة من الله لتستمر الحياة، فلينتحروا بعيدا عن شوارعنا وبيوتنا وحياتنا الآمنة كيفما شاءوا، فأمثالهم لا يستحقون الحياة ما دام الحقد قد أغشى عيونهم، وأضلت الكراهية عقولهم، لكن لن ينحروا أبناءنا، ولن يقدموهم قربانا لمشاريعهم التي لا تخدم إلا أمريكا• فلنرفض أحقادهم، ولنكشف أكاذيبهم ونفاقهم•



البلدية تقاضي 219 تاجر بمعسكر
أودعت بلدية معسكر 219 ملف على العدالة وهذا بسبب تأخرهم عن دفع مستحقات إيجار المحلات التجارية والسكنات• وقد توصلت المحكمة إلى الفصل في 120 قضية عبر قرارات المحكمة بأحقية البلدية في الحصول مستحقات الإيجار الخاصة سواء بالمحلات التجارية أو بالسكنات• وقد تمكنت المحكمة من الفصل في 130 قضية لصالح البلدية و13 قضية لصالح المؤجرين، ولم يبق سوى 42 ملفا ينتظر أن يفصل فيه في الأيام القادمة• ويعود عزوف التجار عن دفع الإيجار إلى قرار البلدية بالزيادة في أسعار الإيجار بـ 25 %، الأمر الذي امتعض منه غالبية التجار مؤكدين في ذات الوقت أنهم آيلون إلى غلق محلاتهم ووقف نشاطهم• وعند استفسارنا رئيس البلدية السيد بداي، أوضح أن بنود العقد المبرم ما بين التجار والبلدية يحوي على مادة تنص على تغيير سعر الإيجار بالزيادة نظرا للتغيرات الحاصلة في جميع الميادين الاجتماعية والاقتصادية•


ليست هناك تعليقات: