السبت، ديسمبر 12

الاخبار العاجلة لاكتشاف الجزائريين عن مطالبة الجنرال الاقتصادي على حداد بتحويل الاراضي الفلاحية الى مصانع للسيارات بعد الاستيلاء عليها مجانا يدكر ان حكومة سلال تفكر في الاستيلاء على الاراضي الفلاحية للفلاحين العاجزين ماليا لمنحها لاصدقاء الجنرال على حداد بالتراضي مقابل انشاء مصانع لتركيب السيارات وهكدا يكتشف الجزائرييين ان مصانع تركيب السيارات البديل الاقتصادي الوحيد لمرحلة مابعد البترول حسب اخبار اصدقاء كوهين سلال يدكر ان رئيس الحكومة سلال يتميز بالغباء السياسي ويؤكد خبراء علم النفس ان اصحاب الاجسام الطويلة يملكون صفات الغباء الانساني بخلاف قصاؤر القامة حيث الدكاء الانساني والاسباب مجهولة

اخر خبر
الاخبار العاجلة  لاكتشاف  الجزائريين عن  مطالبة الجنرال  الاقتصادي على حداد  بتحويل الاراضي الفلاحية الى مصانع  للسيارات  بعد الاستيلاء عليها مجانا  يدكر ان حكومة سلال تفكر في  الاستيلاء على الاراضي الفلاحية للفلاحين العاجزين ماليا لمنحها لاصدقاء  الجنرال على حداد بالتراضي مقابل انشاء مصانع لتركيب السيارات وهكدا يكتشف الجزائرييين ان مصانع تركيب السيارات البديل الاقتصادي  الوحيد لمرحلة مابعد البترول  حسب اخبار اصدقاء كوهين سلال يدكر ان  رئيس الحكومة سلال يتميز بالغباء السياسي ويؤكد خبراء علم النفس ان اصحاب الاجسام الطويلة يملكون صفات الغباء  الانساني بخلاف قصاؤر القامة حيث الدكاء الانساني والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف مثقفي قسنطينة مسرحية الشعر النسوي بقسنطينة حيث تحولت تظاهرة لالة منيرة خلخال الى مسرحية جهوبةحيث تحصلت  شاعرات من مناطق سكيكدة والمقربات من عائلات  منظمات المهرجان النسوي على جوائز المسابقة الشعرية يدكر ان مديرية الثقافة بقسنطينة تسير من مدينة القل بسكيكدة وهكدا اصبحت العشيرة النسائية تحدد مهرجان الشعر النتسوي علمان ان منظمي التظاهرة النسائية اكتشفوا ان اغلب الحاضرات من اديبات سكيكدة بينما غابت  اديبات قسنطينة بسبب القصيدة المعلقة  يدكر ان اديبات من الجامعة الاسلامية اعلن مقاطعتهن الرسمية لمهرجان لالة منيرة خلخال وسيدي خلخال بسبب توريط تظاهرة الشعر النسويلاساتدة جامعيات بمعهد الادب الاسلامي في فضائح اخلاقية  بسبب نشاطات جماعة منيرة خلخال للشعر الحر الجنسي وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاستيراد ابناء رجال الاعمال والشخصيات السياسية الجزائرية اسلحة امريكية الصنع قصد  ابداع الربيع الجزائري على طريقة ابناء الشخصيات  الجزائرية واوساط سياسية ترشح انقسام الجيش الجزائري واعلان امريكا  الجزائر منظقة محرمة دوليا مع فرض عقوبات اقتصادية بسبب رفض الجزائر تطبيق بنود الربيع العربي  الامريكي الفرنسيالاسرائيلي  يدكر ان ابناء الشخصيات الجزائرية يفكرون في استيراد القنبلة الالكترونية لتدميرالجزائر وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتنظيم  عمال قصر الدعارة  احمد باي بقسنطينة القادمين من الجزائر العاصمة ودوي الاصول الريفية بجبال جيجل  احتجاجا  اقتصادي بسبب رفض مدير الاعلام والثقافة منحهم مساكن اجتماعية واجور ثابثةبقسنطينة يدكر ان  ديون قصر الدعارة زوينةاحمد باي بقسنطينة يعادل  6ملايير في الكهرباء وشر البلية مايبكي

ديوان الثقافة والإعلام عاجز عن تسديد فواتير قاعة أحمد باي

يعاني الديوان الوطني للثقافة والإعلام من ضائقة مالية بسبب قرار تكليفه بتسيير قاعة العروض أحمد باي بقسنطينة دون تخصيص ميزانية، وذلك حسب ما كشف عنه المكلف بالاتصال. وأوضح المكلف بالاتصال لدى الديوان الوطني للثقافة والإعلام سمير مفتاح خلال ملتقى حول دور الصحافة في التنمية المحلية  نعقد بقسنطينة أمس الأول، أن قرار مشاركة الديوان في تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015 جاء قبل 6 أشهر فقط عن انطلاق فعالياتها، وذلك بناء على قرار اتخذه الوزير الأول عبد المالك سلال، حيث تم بناء على هذا القرار تكليف الديوان بتسيير قاعة العروض أحمد باي.
وقد سبب هذا القرار حسب ذات المتحدث مشاكل مالية مؤكدا أن الديوان لم يتمكن من تسديد عدد من الفواتير على غرار فاتورة استهلاك الكهرباء والتي بلغت حسبه 6 ملايين دينار، دون أن يجد المسيرون طريقة لتسديدها لحد الآن، وهو ما اعتبره مشكلا يثير القلق، معتبرا أن الحل هو تخصيص الدولة ميزانية تسيير للقاعة التي تعد من ممتلكات الديوان.    
عبد الله.ب


بين تيليملي وكاب سيغلي!؟

    يا ”جماعة” خلونا من الرسائل المشفرة والرسائل من تحت الماء، على حد تعبير سعداني، تبادلوا بينكم الرسائل حتى وإن كانت ستائم ولا تمروا إلى أمور أخطر.
    وأقصد بالجماعة، الذين فوق ويتصارعون على لسان الويزة وسعداني. فالبلاد ليست في حاجة إلى حرب أهلية آخرى لا قدر الله، فهذه المرة أية شرارة ستحرق الجميع باستثناء الذين كنزوا أموالهم ووضعوا أبناءهم في مأمن في الخارج.
    أقول هذا لأن داعش ليست على الحدود وإنما الآلاف من خلاياها النائمة هنا في الداخل، ومسألة اكتشاف أسلحة بـ”تيليملي” من أيام مخيفة ومخيف أكثر التساؤلات التي طرحتها إحدى الصحف، إن كانت هذه الأسلحة ستستعمل في محاولة انقلاب!
    سواء كانت هذه العملية موجهة للتخويف أو أن الأسلحة كانت بحوزة جماعات إرهابية، فالأمر سيان ولا أتمنى أن يصل الصراع على السلطة إلى هذا الحد، لأن مجرد شرارة مثلما أسلفت ستحرق الجميع. ألا يكفي الثمن الذي دفعناه سنوات التسعينيات من وراء الخيارات السياسية الخاطئة، فسياسة التخويف والترهيب مفلسة ويكفي دليلا على ذلك تجربة الفيس التي حطمت أمالنا في بناء ديمقراطية حقيقية وإنفتاح حقيقي. يكفي تآمرا على البلاد من أجل مصالح ضيقة لزمر حتى لا أقول لأشخاص.
    الوضع الإقليمي لا يسمح بهذا النوع من المغامرات، فلن تفتح علينا أبواب جهن وداعش المتركزة بليبيا وأذرعها في الداخل لا تنتظر سوى فرصة كهذه لتنقض على البلاد والعباد.
    لا أدري لماذا تبادر إلى ذهني وأنا أقرأ خبر أسلحة ”تيليملي” مساء الأربعاء، قصة أسلحة ”كاب سيغلي” أيام وفاة الرئيس هواري بومدين، لا أتذكر جيدا تفاصيل تلك العملية، لكني أعتقد كانت مفبركة لجعل الجزائريين يلتحمون حول عدو ”وهمي” ولقبول خيارات سياسية بعينها.
    العدو الآن ليس وهميا، بل حقيقيا وجربنا ناره ودفعنا أزيد من 200 ألف قتيل في جنون الإرهاب والصراع على السلطة.
    لا أشك أبدا في نزاهة مؤسسة الجيش التي لولاها  لكانت الجزائر أفغانستان أخرى. لكن أخاف أن يزج بها من جديد في صراعات سياسية عقيمة.
    تبادلوا الشتائم والرسائل كيفما شئتم لكن لا تحرقوا البلاد وكفاكم ما حققتم من مكاسب على ظهر الأزمة. وكفانا ما ضيعته البلاد من فرص جراء خياراتكم السياسية العقيمة ومن صراعات منذ الاستقلال!
    إن كانت عملية عنابة، أو عملية ”تيليملي” التي تزامنت معها يراد من ورائها التخويف، فإنه لم يعد هناك شيئا يخيف الجزائريين ودعوة بعض السياسيين الشعب الجزائري للخروج إلى الشارع للدفاع عن مصير البلاد مثلما يدعون، لن تكون مستجابة، فقد فهموا اللعبة وفهموا أن من استفادوا من الأزمة الأخيرة ليسوا من ضحوا بأنفسهم لحماية البلاد. فلن يخرج أحدا لا ضد قانون المالية ولا للدفاع عن جناح في صراعه ضد الجناح الآخر!


    Visite du ministre des Ressources en eau à RelizaneAlimentation de 30 communes en eau de mer dessalée en début 2016 Trente (30) communes de Relizane seront alimentées en eau à partir de la station de dessalement d’El Mactaa (Oran) début 2016, selon les explications fournies jeudi au ministre des Ressources en eau et de l’Environnement, Abdelwahab Nouri en visite d’inspection dans la wilaya.
    Le directeur des ressources en eau de la wilaya de Relizane a indiqué que les travaux du projet d’alimentation de la wilaya en eau de mer dessalée à partir de la station d’El Mactaa travaux avancent à un rythme accéléré. Ce projet sera achevé en début janvier prochain juste après la pose de canalisations sur 2 kilomètres dans la wilaya de Mostaganem sur un terrain dont les propriétaires s’y sont opposés et l’achèvement du raccordement de la station de pompage de la commune de Sidi Saada au réseau électrique. Le projet de l’alimentation de la wilaya de Relizane en eau potable à partir de la station d’El Mactaa prévoit la réalisation de deux réservoirs de 10.000 mètres cubes chacun dont l’un sur le territoire de la wilaya de Mostaganem, d’une station de pompage et la pose de canalisations sur 110 km,en plus d’équipements permettant de fournir quelque 150.000 m3 d’eau de mer par jour aux 30 communes concernées. Inspectant le projet à Sidi Saada, le ministre a insisté sur la levée de toutes les entraves au projet, pour améliorer l’alimentation de la population en eau potable, ainsi que sur la coordination et la coopération entre les wilayas de Relizane et Mostaganem pour résoudre le problème d’opposition des propriétaires. M. Abdelwahab Nouri a mis l’accent sur l’accélération pour la livraison de ce projet qui permettra de réorienter les eaux souterraines et superficielles destinées à l’AEP actuellement vers l’irrigation agricole en tant que priorité du gouvernement pour accroitre les superficies agricoles irriguées à 2 millions d’hectares afin d’assurer la sécurité alimentaire nationale. Visitant le projet de la station d’assainissement des eaux usées de Relizane, M. Nouri a exhorté à une exploitation optimale de cette station qui sera livrée au courant le premier trimestre de l’année prochaine et contribuera à l’irrigation de 1500 ha de terres agricoles.
    Dans la même ville, le ministre a visité également la station de traitement de l’eau dont la capacité a été revue à la hausse passant de 200 à 400litres/seconde. Cette station est alimentée à partir du barrage de Sidi M’hamed Benaouda. Lors d’une cérémonie de plantation d’arbres au centre d’enfouissement technique de la commune de Oued Djemaa, M. Nouri a insisté sur la contribution des communes à la dotation de ce CET en équipements lui permettant de traiter un plus grand volume de déchets et prendre encharge d’autres communes.
    En outre, Abdelwahab Nouri s’est enquis du projet d’une décharge publique contrôlée dans la commune de Ain Rahma qui, sera réceptionné en fin décembre en cours pour couvrir cinq communes (traitement annuel de 10.000 tonnes de déchets), avant de visiter la station d’assainissement des usées de Mazouna et le barrage de Gargar dans la commune de Oued Rhiou. 
    Tissemsilt
    Programme AADL 2
    Lancement prochain des travaux de 800 logements Les travaux de réalisation de 800 logements location-vente du programme AADL 2 seront lancés fin décembre courant ou début janvier prochain à Tissemsilt, a-t-on appris mercredi du directeur de wilaya de l’habitat.
    Inscrits dans le cadre d’un programme de 1.000 logements AADL2 destiné à la wilaya, ces logements seront construits dans la nouvelle zone d’habitation «Sanawber» à l’Est du chef-lieu de wilaya par une société étrangère. Les 200 logements restants, seront concrétisés dans la cité «Hellal Benghanem» à Theniet El Had, selon le même responsable qui a signalé qu’un avis d’appel d’offres a été lancé pour le choix d’un bureau qui procèdera à l’étude de ce projet en fin de décembre en cours.
    Pas moins de 4.377 souscripteurs au programme AADL 2 ont versé la première tranche (210.000 DA pour les F3 et 270.000 DA pour le F4) au premier trimestre 2015. Le directeur de l’habitat a indiqué que le nombre de demandes des souscripteurs AADL2 au niveau de la wilaya, inscrits sur le site électronique de l’Agence nationale de développement et d’amélioration du logement, a atteint 7.341 dont 4.893 étudiées.
    La direction de wilaya de l’habitat a proposé d’inscrire, pour l’année prochaine, un nouveau quota AADL de 3.300 logements en vue de satisfaire un plus grand nombre de demandes.
    Salon automobile Autowest 2015Les concessionnaires appelés à fournir des pièces de rechange d’origine Le secrétaire général de l’association nationale de protection du
    consommateur de la wilaya d’Oran, Boukli H.B, a appelé mercredi à Oran les concessionnaires automobiles en Algérie, à fournir des pièces de rechange d’origine.
    La lutte contre le phénomène de pièces de rechange contrefaites nécessite la disponibilité des pièces d’origine sur le marché national à des prix raisonnables, a indiqué M. Boukli, qui est conseiller économique à la Fédération nationale de protection du consommateur, dans une déclaration en marge de l’ouverture du salon automobile Autowest 2015.
    «La lutte contre ce phénomène connu mondialement et qui constitue l’une des causes des accidents de la circulation, nécessite la contribution de tous les intervenants à commencer par les concessionnaires qui doivent fournir les pièces détachées d’origine des véhicules exposés sur le marché national», a-t-il ajouté, tout en insistant sur l’inspection des locaux de vente de pièces détachées pour contrôler la qualité et l’origine des produits.
    L’association nationale de protection du consommateur de la wilaya d’Oran mène dans ce salon, une action au profit des visiteurs en les informant, par des supports et des brochures, des procédures à suivre lors de l’achat d’un véhicule concernant la livraison, la garantie et le service après-vente (SAV).
    Le salon automobile a enregistré quelque minutes après son ouverture, une affluence massive de citoyens dans l’Ouest du pays, venus saisir les bonnes occasions et bénéficier de réductions offertes par des marques participantes. Le commissaire de la manifestation et directeur général de la société des expositions «SOMEX International Plus», a souligné qu’il ne s’attendait pas à une telle affluence à la première journée, surtout avec la baisse considérable du nombre d’exposants à cette édition, tout en signalant que des visiteurs du salon ont déjà formulé des demandes d’achat de véhicules.
    La participation timide des exposants est due aux stocks réduits chez les concessionnaires et à la difficulté de certains à homologuer leurs véhicules, a-t-il expliqué.
    Participent à cette 15ème édition du salon Autowest organisée au Centre des conventions d’Oran (CCO) jusqu’au 19 décembre courant, des concessionnaires de plus de 25 marques de voitures, de véhicules utilitaires et de camions.
    L’exposition enregistre aussi la présence d’autres intervenants dans le domaine de l’automobile dont les compagnies d’assurances, leasing, et de géo localisation (GPS). 
    La manifestation est prévue le 22 décembre 
    34 maisons d’édition attendues au Salon du livre Pas moins de 34 maisons d’édition prendront part au salon national du livre, prévu du 22 décembre au 5 janvier prochain à Oran, a-t-on appris jeudi des organisateurs.
    Cette manifestation, qui se tiendra à la bibliothèque régionale située au centre-ville d’Oran, prévoit des activités culturelles dont des conférences sur le livre et des récitals poétiques, a indiqué le chef de service littérature et arts à la direction de la culture, Djelata Mohamed.
    Ce salon est initié par la direction de la culture en étroite collaboration avec l’APC d’Oran et l’entreprise des expositions «Abdelhak expo», a-t-on souligné.
    Par ailleurs, les amateurs de la lecture seront au rendez-vous avec une caravane de bibliothèques mobiles le 17 décembre courant à Oran.
    Cette caravane organisée par le ministère de la Culture proposera, au public oranais, des livres édités à l’occasion des manifestations culturelles «Tlemcen, capitale de la culture islamique 2011» et Constantine, capitale de la culture arabe 2015".
    Parallèlement, plusieurs activités de loisirs sont prévues au programme au profit des enfants, a-t-on ajouté.

    Kif, psychotropes, violence, tramway agressé par des automobilistes et rues squattées par le marché des voitures El Makarri un quartier en déclin 
    Créée dans la foulée de l’extension du noyau urbain de la ville d’Oran entamée par l’administration coloniale au tout début du siècle dernier, El Makarri (ex-Saint-Eugène) était jadis un quartier prospère où il faisait bon vivre. Peuplé durant la période coloniale de Français issus de la classe moyenne et des Espagnols, ce quartier de la partie haute d’El Bahia, en opposition au bas quartier représenté exclusivement par l’ancien noyau urbain de la ville qu’est Sidi El Houari, Saint-Eugène a vu à partir des premières années de l’indépendance un afflux massif de familles originaires principalement de la région de Mascara, d’où le sobriquet qu’on lui a attribué de quartier des Mascaréens.
    Sa position de zone tampon entre le centre-ville et le reste des quartiers populaires de la ville d’Oran a donné lieu à l’émergence d’une multitude de commerces et conféré à ses différentes cités une dynamique et une attractivité certaine, au point d’attirer de nouvelles vagues migratoires que la vacance des immeubles avait fortement favorisée. Cette position a favorisé son érection au rang de secteur urbain qui abrite avec les autres quartiers qui lui sont rattachés, l’une des populations les plus denses de la ville d’Oran.
    Cependant, avec le temps, cette zone d’habitation de la capitale de l’Ouest où l’on a recensé au début des années 2000, la plus grande concentration d’immeubles et de bâtisses précaires ou menaçant ruine, semble vivre un début de déclin, voire de clochardisation, au grand dam de ses habitants et plus particulièrement les plus anciens qui n’arrivent toujours pas à s’expliquer pourquoi leur quartier en est arrivé à cette situation. Et pour cause, El Makarri est à lui seul un condensé de tous les maux auxquels peut être confrontée une zone d’habitation urbaine, celui de la prolifération de la délinquance, le commerce informel et d’autres maux sociaux que ses habitants souhaitent voir disparaître à jamais de leur cadre de vie. Et si l’ex-Saint-Eugène partage avec les autres quartiers certains fléaux comme la prolifération de la délinquance et la violence urbaine, il en est un problème que ces habitants ne cessent de dénoncer ses répercussions négatives sur l’ensemble du quartier.
    Où sont les policiers
    de la 4ème sûreté urbaine ?
    Ce fléau, on l’aura deviné, est celui du marché de voitures d’occasion qui ne cesse d’étendre ses tentacules au point de gangrener les quartiers limitrophes comme
    Les Castors, cité Delmonte et l’Hippodrome. A ce propos, l’un des habitants dont la famille y est établie depuis plus de 50 ans, déclare: «Depuis que les courtiers ont jeté leur dévolu sur notre quartier pour installer ce commerce illégal, nous n’avons eu de cesse d’interpeller les services compétents, la wilaya et la police, mais à notre grand désarroi, rien n’a été entrepris pour éradiquer cette activité nuisible». Ce citoyen qui dit éprouver un grand chagrin en voyant son quartier se dégrader d’année en année, se dit outré de constater la passivité des policiers, notamment ceux de la 4e sûreté urbaine qui, manifestement, ne semblent afficher aucune volonté à inquiéter les courtiers et leurs clients pour les contraindre à évacuer définitivement les lieux. «Figurez-vous, dit-il, que le long de la rue Abou Darham, le code de la route est piétiné au point où les automobilistes désirant vendre leur véhicule, ou en acquérir un, stationnent le plus souvent en 2e, voire en 3e position, sans que les policiers n’interviennent pour les verbaliser». Et si ce tronçon routier est depuis des années «privatisé» par les courtiers, la rue Maupas est quant à elle, sous l’emprise des tenants d’une autre forme de commerce, à savoir celui des fruits et légumes, au point d’être appelée par les Oranais rue de la Bastille bis, en référence à cette rue qui abrite, signale-t-on le plus ancien marché à ciel ouvert de la ville. Un autre riverain qui a assisté à la régression progressive de son quartier d’enfance, va plus loin en déclarant: «Ce marché de la honte n’aurait jamais pu voir le jour, si les policiers de la 4e sûreté urbaine avaient fait preuve de fermeté dès que les premiers étals de fortune avaient été installés». Et notre interlocuteur de revenir au problème du marché de voitures: «Jusqu’à quand allons-nous continuer à protéger les entrées de nos demeures à l’aide de pierres et d’autres objets hétéroclites, dont la seule présence donne une image détestable à notre quartier et à l’ensemble de la ville d’El Bahia ?
    Notre interlocuteur se dit d’autre part préoccupé par les nombreuses agressions dont fait l’objet le tramway, plus précisément au niveau de son quartier. Il nous rapporte dans ce contexte une scène des plus insolites à laquelle il avait assisté jeudi dernier. «Avant-hier, poursuit-il, un automobiliste sûrement très renseigné sur l’impunité qui règne à El Makarri, a stationné son véhicule sur les traverses de ce moyen de transport, plus précisément à proximité de la banque CPA, aux environs de 14h, pendant plus de 15 minutes, sans qu’il ne soit nullement inquiété par les policiers. Pourtant, ce commissariat a été installé dans notre quartier pour justement mettre de l’ordre et éradiquer toutes formes d’incivisme», affirme-t-il avec une pointe de dépit et de colère.
    B. Salim
     
    tarif








    فيما ستنطلق دورات تكوينية مفتوحة على الجمهور من قسنطينة

    وزير الاتصال ينصب عبد القادر طوابي مديرا للنصر اليوم
    يشرف اليوم وزير الاتصال عبد الحميد قرين  على تنصيب الرئيس المدير العام الجديد لجريدة النصر ويعطي غدا إشارة انطلاق دورات تكوينية جديدة للصحفيين تكون مفتوحة على الجمهور من الأوساط الطلابية وفاعلين في المجتمع المدني.
    عملية تنصيب الرئيس المدير العام الجديد للنصر تجري مساء اليوم بمقر المؤسسة بتسليم المدير السابق السيد  العربي ونوغي الذي حول إلى يومية المساء المهام للسيد عبد القادر طوابي الذي كان يشغل منصب رئيس تحرير بنفس المؤسسة، وفي اليوم الموالي يعلن الوزير عن دخول مرحلة جديدة من البرنامج التكويني للصحفيين التي تحمل شعار «  حق المواطن في معلومة صادقة وصحيحة»  والذي أكد من وهران أنه سيكون فريدا من نوعه، كونه مفتوح على المجتمع وينشطه مديرو المؤسسات الإعلامية، حيث سيشرف المدير العام للإذاعة الوطنية  شعبان لوناكل على الدورة الأولى التي يحتضنها قصر الثقافة مالك حداد، على أن ينشط المراحل القادمة مدراء باقي المؤسسات، حيث من المقرر ان تنظم دورات بمختلف جهات الوطن بما في ذلك الجنوب الجزائري.
    وأرجع وزير الاتصال إقحام الجمهور في التكوين إلى ضرورة تحسين صورة الإعلام لدى المتلقي وتمكينه من أدوات التعرف على المعلومة الصحيحة حتى يمارس حقه في إعلام بعيد عن الإثارة وبالتالي تجاوز مخلفات ما قال عنه حميد قرين تبعات العشرية السوداء على الصحافة إضافة إلى مساعدة الصحفيين على دخول مرحلة جديدة من الإحترافية تكليلا لبرنامج تكويني شرع فيه منذ أزيد من سنة، حيث أعلنت الوزارة عن تنظيم 18 دورة تكوينية إلى غاية الأسبوع الجاري. وتراهن وزارة الاتصال  على التكوين لتحسين أداء الصحافة الجزائرية حيث دعا الوزير في آخر خرجاته إلى احترام بند تخصيص 2 بالمائة من الأرباح للتكوين  و انتقد تجاهل المؤسسات الإعلامية الخاصة لهذا الجانب رغم أهميته  بل ومنعها للصحفيين من المشاركة في الدورات التي تنظمها الوزارة.               
    ق/م

    حسب مشاركين في ملتقى لـ «صدى الإعلاميات»

    الخلط بين الإشهار والإعلام وتر علاقة الصحافة بالجهات الرسمية
    أكد مشاركون في ملتقى حول دور الصحافة في التنمية المحلية ضرورة عدم الخلط بين الدعاية والمهمة الإعلامية، واعتبار أن العمل الصحفي هو جزء من التنمية المحلية من خلال تسليط الضوء على الأخطاء والمشاكل التي يعيشها المجتمع.
    وأوضح متدخلون في الملتقى الذي نظم من قبل جمعية صدى الإعلاميات بقسنطينة، أن معالجة القضايا والمشاريع ذات العلاقة بالتنمية المحلية اليومية خلق مشكلا بين الإعلاميين من جهة والمسؤولين من جهة أخرى، وذلك أن الكثير من الجهات الرسمية ترى في تسليط الضوء على هذا الجانب هو انتقاد لها، لتتحوّل العلاقة إلى خصومة بين الطرفين.وأبرز صحفيون بعدد من المؤسسات الإعلامية أن العمل الذي يقومون به ما هو إلا محاولة لرصد أهم المشاكل التي يعيشها المجتمع مع احترام أخلاقيات المهنة وتحري الدقة والموضوعية.
    وأبرز  طارق حفيظ مدير نشر جريدة إلكترونية التغييرات التي شهدتها الساحة الإعلامية في الجزائر في مجال الصحافة الجهوية  مشيرا أن عدد النشريات ذات الطابع الجواري  بشرق الجزائر كان بداية القرن العشرين 500 نشرية  يملكها خواص معمرون، قبل أن تتغير النظرة خلال الثورة بظهور   جرائد ذات بعد وطني كان هدفها الإعلامي الأول الإلتفاف حول مطلب الإستقلال ومواجهة الاستعمار ، في حين كانت المرحلة التي تلت الاستقلال مرحلة جديدة، وذلك من خلال اهتمام الدولة بالبعد الجهوي بإنشاء صحيفتين جهويتين هما النصر والجمهورية، مشيرا أن وكالة الأنباء الجزائرية والإذاعة الوطنية أكثر المؤسسات تطويرا لمفهوم الصحافة الجوارية على خلاف التلفزيون الجزائري.
    كما نوه أحد المتدخلين أيضا بتجربة جريدة النصر أواخر الثمانينيات عند إنشاء  6 جرائد جهوية محلية،  عرفت إنتشارا كبيرا  ، موضحا أن سحب جريدة الهدف الأسبوعية بمفردها تجاوز 100 ألف نسخة، زيادة على بيعها في اليوم الموالي بفرنسا.
    و تم تقديم مداخلة حول المعالجة الإعلامية لجريدة النصر لتظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية 2015 ،   والتي قسمت  إلى مرحلتين  الأولى  خاصة بالتحضيرات وطغت عليها أخبار المشاريع والصفقات وما رافقها من جدل  فيما كانت مرحلة   الحفل الافتتاحي يوم 16 آفريل متنوعة بين تغطية  الفعل الثقافي و تجاذبات لها علاقة بما تبقى من الأشغال. 
    وبالمقابل انتقد مسؤول قسم الاتصال بمحافظة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية توجه أغلب الصحافيين لإبراز مواضيع مثيرة على حساب الأعمال الثقافية، مبرزا في إحصائيات تحصر محتوى المقالات المنشورة أن 53 بالمائة من المقالات تناولت الجانب التنظيمي للتظاهرة، في حين مثلت الحوارات مع الفنانين 24 بالمائة شأنها شأن تناول شؤون داخلية للمحافظة.
    بينما قدم مدير الإعلام بديوان الثقافة والإعلام عرضا عن علاقة هيئته بالصحافة وطرق تسويق الديوان لنشاطه إعلاميا.
    وقد عرف الملتقى نقاشات حادة حول إختلالات الاتصال خلال التظاهرة وتحدث صحفيون عن عوائق حالت دون قيامهم بمهامهم. 
    عبد الله بودبابة

    فيما ستنطلق دورات تكوينية مفتوحة على الجمهور من قسنطينة

    فيما ستنطلق دورات تكوينية مفتوحة على الجمهور من قسنطينةوزير الاتصال ينصب عبد القادر طوابي مديرا للنصر اليوميشرف اليوم وزير الاتصال عبد الحميد قرين  على تنصيب الرئيس المدير العام الجديد لجريدة النصر ويعطي غدا إشارة انطلاق دورات تكوينية جديدة للصحفيين تكون مفتوحة

    50 بالمائة منهم بإمكانهم العمل بشكل طبيعي

    معاقــــون بقسنطينة يرفعــون شعـــار " لا للمنحـــة نعم للتشغيل" في يومهـــم العالمي
    يواجه غالبية المعاقين بقسنطينة و تحديدا فئة الراشدين، نفس المشكل المتعلق بصعوبة الإدماج المهني و الحصول على مناصب قارة في المؤسسات ذات الطابع الاقتصادي، بالرغم من أن قانون العمل يمنحهم نسبة 1 في المائة من المناصب، ومع ذلك يبقى التطبيق الفعلي للقوانين مخالفا لواقع هذه الشريحة التي أكد ممثلون عنها أمس خلال يوم دارسي حول «واقع المعاق و أثره و تأثره بالبيئة و المحيط»، بأن المعاق في الجزائر بحاجة الى التشغيل أكثر من المنحة التي لا تسمن ولا تغني من جوع.
    وحسب رئيسة اتحاد الجمعيات ذات الطابع الاجتماعي و الإنساني، دينة لفول ، فإن حوالي 50 بالمائة من المعاقين المنتسبين للاتحاد، قادرون على الالتحاق بمناصب عمل قارة و أداء وظائف عادية كغيرهم من المواطنين ، نظرا لتمتعهم بالكفاءة و الإرادة، فضلا عن وجود جامعيين و حملة شهادات بينهم، لأن الإعاقة، كما عبرت، مشكلة يمكن للمعاق التعايش معها بصورة عادية، عكس ما يعتقد المجتمع الذي يرى فيه شخصا عاجزا بحاجة إلى منحة بدلا من وظيفة، لذلك يعاني غالبية المعاقين من البطالة التي تفرضها عليهم الأحكام المسبقة، بالرغم من أن القانون يكفل لهم حق الإدماج المهني. 
    المتحدثة أوضحت بأن إتحاد الجمعيات ذات الطابع الاجتماعي و الإنساني بقسنطينة، الذي أعلن عن ميلاده أمس خلال فعاليات اليوم الدراسي المنظم من قبل مدرية النشاط الاجتماعي بالولاية، جاء ليظم حوالي 21 جمعية تربوية ثقافية و اجتماعية، ستعمل معا في إطار موحد للدفاع عن حقوق المعاقين ،و تحسين ظروف التكفل بهم بالتنسيق مع المصالح  الإدارية الوصية.
    من جهتها ،أضافت المحامية و الناشطة الحقوقية و الجمعوية، الأستاذة فتيحة بغدادي ترعي، بأنه يتعين على كافة المؤسسات الاقتصادية الالتزام بالتعليمة الوزارية القاضية بمنح 1 بالمائة من مناصب العمل لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، بما في ذلك المكفوفين، الذين يعدون الفئة الأكثر تضررا، نظرا لكون غالبية الإدارات تصنفهم كمعاقين من الدرجة الثانية ما يعمق من معاناتهم مع البطالة ،خصوصا بعد توقف مصنع المكانس الذي كان بمثابة باب رزق للكثيرين منهم، أما حاليا فغالبيتهم دون عمل أو يقتصر توظيفهم في المجمعات الهاتفية بالمؤسسات.
    ويعد السبب الرئيسي وراء عدم التزام المؤسسات و الشركات الاقتصادية بالتعليمة، هو عدم رغبتها في إعادة تهيئة مداخلها و ممراتها من أجل تسهيل تنقل الموظفين المعاقين، حسب ما أوضحه عدد منهم لذلك تلجأ المؤسسات الى إغفال التعليمة من الأساس.
    مديرية النشاط الاجتماعي بقسنطينة،على لسان مسؤولة الاتصال رميساء بن حملاوي، أكدت بأنها تسعى لدمج أكبر عدد ممكن من المعاقين ،باختلاف فئاتهم ، في عالم الشغل و تحويلهم الى أفراد منتجين، إذ  تم أمس عرض تجربة « مشاريع الجزائر البيضاء» لسنة2014 وعددها 100 مشروع، خصصت نسبة 10 في المائة منها للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة ، بالمقابل تم في ذات الإطار توزيع حوالي 50 ماكينة خياطة على الأسر المعوزة التي تضم أفرادا معاقين، بهدف إدماجهم مهنيا و مساعدتهم على بدأ مشاريعهم المنزلية المصغرة.  
    ن/ط

    في ملتقى دولي احتضنته كلية الهندسة المعمارية و التعمير بالجامعة


    باحثون ينتقدون ما آلت إليه الحمامات التقليدية بقسنطينة القديمة
    انتقدت الباحثة في علم الاجتماع خديجة عادل أمس الأول بقسنطينة، الوضع الذي آلت إليه الحمامات التقليدية بالمدينة القديمة بقسنطينة، بسبب غياب شركة مختصة  في تسيير هذه المرافق ذات الأبعاد التراثية.
    الباحثة  بمركز البحث في الأنثربولوجيا الاجتماعية و الثقافية تساءلت في محاضرة قدمتها خلال فعاليات الملتقى الدولي «الحمام في البلدان المتوسطية»الذي احتضنته جامعة قسنطينة 3 مؤخرا، عن المعايير التي تم من خلالها إخضاع حمامات شعبية دون سواها للترميم ضمن مشروع الترميمات الذي استفادت منه المدينة القديمة في إطار عاصمة الثقافة العربية، مشيرة إلى غياب دراسات دقيقة في هذا السياق، و تأسفت لغياب شركة تسيير لمثل هذه المرافق التاريخية مثلما هو موجود بدول الجوار.
    الأستاذة المحاضرة أكدت بأنه لم يبق من الحمامات العشرين التي كانت تحصيها المدينة العتيقة سوى خمسة أو ستة حمامات تعاني الإهمال، بعد أن أغلق بعضها و غيّر بعضها الآخر نشاطه التجاري، لأسباب كثيرة حالت دون صمود أكثرها، مذكرة بدور نساء المدينة في  الحفاظ على هذه المرافق في العشرية السوداء التي شهدت موجة تحريم الحمامات على العنصر اللطيف.
    و عرضت الباحثة في مداخلة بعنوان» قسنطينة و حماماتها: استعمالات و ممارسات»لمحة عن عدد من أشهر حمامات المدينة القديمة منها «سوق الغزل»، «بغداد»،»سوق العصر».. و غيرها من الحمامات الواقعة بالصخر العتيق و التي يعود تاريخها للعهد العثماني، معرجة على خصوصية هذه المرافق و نشاطاتها الاجتماعية و الثقافية و ميزتها المعمارية و التاريخية و التراثية.
    اليوم الأول من الملتقى الدولي شهد عرض نتائج بعض الأبحاث المدرجة في إطار مشروع الشراكة الأورو- متوسطية التي أشرف عليها المركز النمساوي للتنمية المستدامة «أوكودروم» و الذي كان  مركز البحث في الأنثربولوجيا الاجتماعية و الثقافية بوهران أحد الشركاء الفاعلين فيه، قدمها عدد من الباحثين من داخل و خارج الجزائر منهم النمساوية هايدي دومرايشر التي اختارت الحديث عن الدور الاجتماعي الذي تلعبه الحمامات في الدول المغاربية، فيما فضل الباحث الأمريكي ريشار ليفين من جامعة كنتوكي تقديم صورة عن واقع الحمامات الشعبية في القرن العشرين. 
    مدير مركز البحث في الأنثربولوجيا الاجتماعية و الثقافية بوهران جيلالي حاج سماحة، أكد من جهته للنصر على هامش الملتقى بأن غياب شركات مختصة في تسيير هذه المرافق ساهم في تهميش معالم تراثية، و حث على ضرورة الحفاظ على ما تبقى منها.
    الملتقى حضرته سفيرة النمسا بالجزائر التي تحدثت عن أهمية المشروع في إبراز هذا التراث بجانبيه المادي و اللامادي.
    مريم/ب

    أول دفعة بولاية قسنطينة و الثانية بالجزائر

    جمعية راشدة توزع شهادات تأهيل مرافقات حياة المسنين و العجزة 
    وزعت أول أمس جمعية راشدة، فرع قسنطينة، شهادات تخرج الدفعة الأولى من مرافقات حياة المسنين  بولاية قسنطينة ،و تتكون من سبع فتيات و نساء خضعن للتكوين النظري طيلة شهور ، على يد عضوات الجمعية و شركائها بمديرية النشاط الاجتماعي و التضامن و منظمة الهلال الأحمر الجزائري و المعهد شبه الطبي، ثم أجرين تربصات ميدانية بديار الرحمة و دار المسنين بحامة بوزيان،تحت إشراف الجمعية .
    رئيسة راشدة شرحت للنصر، بأن التكوين الذي شمل عدة محاور على غرار الإسعافات الأولية و المحاسبة و الإعلام الآلي و علم نفس الإنسان المسن و نظافته  و تغذيته، انتهى في شهر جويلية لتليه التربصات الميدانية ، وقد تلقت الجمعية ،كما أكدت ،عدة طلبات من شبان و شابات يريدون الخضوع لهذا التكوين الذي تحتاج إليه العائلات التي تضم مرضى و مسنين في البيت، و كذا المؤسسات الخاصة بالتكفل بهذه الشريحة ، مضيفة بأنه سيفتح مجددا للجنسين متى توفر التمويل، و انتهت عملية تقييم نتائج الدفعة الأولى في الحياة المهنية.
    و تتمنى السيدة مليكة شطوح بأن يتم وضع قانون ينظم و يضبط المهنة الجديدة ببلادنا، و لما لا إدراج هذا التكوين ضمن مؤسسة تكوين المستخدمين المختصين بمراكز المعاقين ، مشيرة إلى أن مدير النشاط الاجتماعي وظف المتخرجات اللائي تتراوح أعمارهن بين 19 و 40 عاما، وفق عقود مؤقتة، بكل من ديار الرحمة و دار المسنين، في انتظار الحصول على مناصب دائمة. 
    و أضافت المحامية فوزية بلحوت سلطاني ،المشرفة على  التكوين منذ انطلاقه في سبتمبر 2014، بأن هذه الدفعة الأولى بقسنطينة، تهدف أساسا إلى مساعدة العائلات الجزائرية، خاصة تلك المتكونة من أشخاص يعملون و يدرسون والتي تحتاج كثيرا لأشخاص مؤهلين لرعاية المسنين من أفرادها في البيت في غياب ذويه، من جهة ، و تحقيق التنمية الاقتصادية و الاستقلالية المادية للنساء في وضعيات اجتماعية صعبة من جهة أخرى. 
    إلهام.ط

    رئيستها اعتبرت قانون تجريم العنف ضد المرأة خطوة إيجابية نحو تغيير الواقع الاجتماعي

     جمعية راشدة تتكفل ب116 امرأة في 2015 معظمهن ضحايا العنف الزوجي
    استقبلت جمعية راشدة فرع قسنطينة ،منذ بداية السنة الجارية 116 امرأة ، أكثر من 90 بالمائة منهن يعانين من العنف الزوجي ، الكثيرات هشمت رؤوسهن و أجسادهن مليئة بالكدمات و آثار الضرب المبرح،و أخريات طردهن أزواجهن بمعية أولادهن من بيت الزوجية ،و هناك حالة لشابة تعود زوجها على ضربها على رأسها و وجهها إلى أن فقأ عينها و رفض أن ينفق عليها فظلت لسنوات تقتات بلمجة ابنتها التي تحضرها من المدرسة ، كما قصدت الجمعية طالبة في العشرينات من عمرها ،اكتشفت بعد الزواج بأن زوجها الذي يهملها،يعاني من شذوذ جنسي، و أخرى معاقة حركيا تتعرض للضرب و الإهانة من أختها.
    جميعهن  يطلبن التوجيه و التكفل بحالاتهن اجتماعيا و نفسيا و قانونيا و أحيانا طبيا ،و الفئة العمرية الأكثر تضررا من هذا العنف بين  31 و 50 عاما ، حوالي 80 بالمائة منهن ربات بيوت و أمهات مستواهن التعليمي متوسط، و تشكل الجامعيات الموظفات حوالي 10 بالمائة من السيدات اللائي يقصدن فرع الجمعية بقسنطينة  طلبا للمساعدة ، كما أكدت رئيسة الجمعية .
    السيدة مليكة شطوح بينت في لقاء بالنصر بمقر جمعية راشدة ، فرع قسنطينة الجديد الذي تم افتتاحه منذ شهر ماي الفارط بحي الإخوة خزندار، بأن في  ذات الشهر استقبلت الجمعية عبر شبابيكها المتخصصة ،أكبر عدد من النساء المعنفات و جميعهن غير عاملات و يقمن وسط مدينة قسنطينة ،بعضهن حضرن بمحض إرادتهن ،و العديد منهن تم توجيههن من قبل أطباء مصلحة الطب الشرعي بالمستشفى الجامعي بن باديس،و تربطهم براشدة علاقة تعاون و شراكة،  بعد إخضاعهن للفحص وحصولهن على شهادات طبية تثبت تعرضهن للعنف الجسدي أو الجنسي.
      و أضافت محدثتنا بأن راشدة استقبلت خلال شهر مارس رجلين و في شهر جوان رجلا واحدا ،و في العام الفارط تكفلت بطفل من ضحايا العنف، مشددة بأن هذه الجمعية تهدف إلى جانب الدفاع عن حقوق المرأة و الطفل و مناهضة العنف بأشكاله، إلى حماية الأسرة باعتبارها نواة المجتمع، و الدفاع عن استقرارها و تماسكها، مشيرة إلى أن شريحة واسعة من المواطنين لا يعلمون بأن الجمعية فتحت مقرا جديدا بعد شهور طويلة من الغلق، بفضل مساعدة مديرية النشاط الاجتماعي و التضامن لولاية قسنطينة، شريكها في نشاطاتها ذات الطابع الاجتماعي و الإنساني .
    و أشارت من جهة أخرى ذات المسؤولة بأن العدد الإجمالي من النساء اللائي قصدن الجمعية خلال سنتي  2014 و 2015 يناهز 162 امرأة .
    و قد بينت من جهتها المسؤولة عن الشباك القانوني بالجمعية ،الأستاذة المحامية لدى المحكمة العليا و مجلس الدولة فوزية بلحوت سلطاني،بأن الغالبية العظمى من النساء اللائي يقصدنها عبر هذا الشباك من ضحايا العنف الأسري و ينشدن التوجيه و الإرشاد و الشريحة الثانية ، كما أكدت المحامية، تتمثل في زوجات يائسات معنفات يستشرنها في إجراءات طلب التطليق و الخلع،مشيرة إلى أن سنة 2015  شهدت ارتفاعا مذهلا في قضايا الخلع المسجلة بالمحاكم التابعة لمجلس قضاء قسنطينة و خاصة محكمة شؤون الأسرة ببلدية قسنطينة ، فقد أصبح الخلع من القضايا العادية ، حسبها، خاصة بالنسبة للموظفات، المستقلات ماديا، اللائي يعجزن عن إثبات الضرر بحكم جزائي أو شهود للحصول على التطليق، بعد أن كان يشكل طابوها في سنة 2002. وتأتي في المرتبة الثالثة الأمهات المطلقات أو المقبلات على الانفصال ،ليستشرنها عبر الشباك القانوني دائما، حول  إجراءات الحصول على النفقة، خاصة و أن صندوق النفقة لم يتم تفعيله بعد، إلى جانب إجراءات و شروط الحصول على حضانة الأبناء،كما تقصدها نساء يتعرضن بعد الطلاق إلى تحرش و اعتداء الأزواج السابقين ،و شددت محدثتنا بأنها و في كل الحالات تسعى إلى شرح إيجابيات و سلبيات كل إجراء، و تحاول إصلاح ما يمكن إصلاحه قبل اللجوء إلى العدالة .  
    نائبة رئيسة الجمعية و مسؤولة شباك المساعدة الاجتماعية تأسفت لأن شريحة واسعة من المطلقات الحاضنات اللائي تستقبلهن في الشباك الاجتماعي يعانين من التحرشات و الاعتداءات المسلطة في حقهن من قبل أزواج سابقين يتخذون من أبنائهم أوراقا للضغط و المساومة و الانتقام ، دون الاهتمام بمصير أبناء الطلاق الذين يسقطون في بؤر التسرب المدرسي و الانحراف و الإجرام و يتحطمون نفسيا و اجتماعيا في حالات كثيرة بسبب هذه الظروف .و أشارت محدثتنا إلى حالة سيدة شابة طلقها زوجها ، فعادت بمعية بناتها القاصرات إلى بيت والديها. و بعد  فترة أعادت الزواج و تكفل والداها اللذان لم يتقدم بهما العمر، برعاية الحفيدات  و تربيتهن، بعد الحصول على حكم قضائي بالحضانة. لم يتحمل الأب هذا الواقع، فقرر أن ينتقم و ينغص حياة طليقته و أهلها بوابل من القضايا، على أمل أن تسند حضانة بناته لأمه و لا يدفع لنسيبه نفقتهن و ليحرق قلب طليقته. 
    و أضافت المساعدة الاجتماعية التي تحمل خبرة أكثر من عقدين في هذا التخصص، بأن التحقيقات الاجتماعية التي تجريها،أثبتت بأن هناك أيضا فئة من النساء تتلاعبن أيضا بحياة و مستقبل أبنائهن، و يستعملنهن للانتقام من أزواجهن أو النصب و الاحتيال، فقد حضرت مثلا غلى شباكها  سيدة قالت بأن زوجها طلقها و طردها من البيت و ليس لها مأوى تلجأ إليها أو مصدر رزق.و سع رئيسة الجمعية لإيجاد عمل و مأوى لها لدى مسنة مريضة تحتاج إلى مرافقة تساعدها و اتضح بعد التحقيق الاجتماعي بأنها ورثت منزلا من أبيها و بأن زوجها الميسور لم يطردها قط ، و طلقها لفترة قصيرة ثم أعادها إلى عصمته.
    و شددت محدثتنا بأنها و كافة عضوات راشدة من نفسانيات و محاميات و متخصصات في علم الاجتماع و طبيبات يحرصن عبر كل شبابيك الجمعية على توجيه النساء اللائي يقصدنهن و تقديم الاستشارات و المساعدات التي يحتجن إليها، دون التأثير عليهن، فوحدهن يتخذن قراراتهن بمحض إرادتهن .
    و شددت رئيسة راشدة بأن الجمعية و كافة شركائها يبذلون جهدهم من أجل إعادة بناء الأسر المفككة و لم شملها من أجل استقرار الأبناء و توازنهم النفسي و الاجتماعي و مساعدة النساء المعنفات و المظلومات على استرجاع ثقتهن و اعتبارهن في المجتمع و الاعتراف و العرفان بما تحملنه من معاناة و مساعدتهن على تحقيق الاستقلالية المادية و الاعتماد على أنفسهن بالتكوين و التشغيل.و بخصوص مشروع قانون تجريم العنف ضد الجزائريات ،اعتبرته بادرة خير و خطوة إيجابية لتغيير واقع المرأة و نظرة المجتمع إليها.
    فقأ عينها و رفض الإنفاق عليها فاضطرت لسد رمقها  بلمجة ابنتها
    من بين الحالات المؤلمة التي عالجتها راشدة في 2015 حالة زوجة شابة و أم لطفلتين،عانت المسكينة في صمت من عنف زوجها الذي تعود على ضربها منذ الأيام الأولى من زواجهما  ، خاصة على مستوى الرأس و الوجه، و كان عنفه يتضاعف يوما بعد يوم ،بالموازاة مع صبرها من أجل ابنتيها الصغيرتين. ذات يوم لطمها و لكمها بقوة على مستوى العين ففقأها و تعفنت و فقدت تماما القدرة على الإبصار واضطر الأطباء إلى استئصالها.و بدل أن يتحرك ضمير زوجها و يندم، اتخذ استراتيجية أخرى للعنف و تتمثل في عدم التحدث إلى زوجته و إهمالها  و عدم الإنفاق عليها تماما. و ظلت المسكينة  قابعة في ركن من البيت لسنوات، تقتات على قطعة الخبز «اللمجة» التي تحضرها ابنتها يوميا من مدرستها . 
    ذات يوم زار والد الزوجة ابنته، فلم يتمالك نفسه عندما اكتشف وضعيتها المزرية، فطلب منها مرافقته إلى منزل العائلة، بكت طويلا ثم توسلت إليه أن يتركها مع ابنتيها، فهما كل ما تملك في هذه الدنيا إلى أن يعود والدهما إلى رشده.
    عندما عاد الأب الموجوع إلى بيته لم يتمالك نفسه فأخبر أخويها بما حدث، فهرعا لإحضارها مع ابنتيها إلى بيت العائلة ،ثم ذهبا للتحدث إلى زوجها و تهديده بالملف الطبي الذي معها إذا لم يطلقها دون مشاكل.عندئذ زاد تعنت الزوج و اتهمها بالنشوز و الإهمال العائلي و طالبها بالعودة إلى بيت الزوجية.
    رب أسرة يضرب ابنتيه الرضيعتين و يتسبب في إصابة أمهما بمرض عقلي
    إنها شابة جامعية في ربيعها 31، أم لرضيعتين ، الأولى عمرها عامين و الثانية ثمانية أشهر و نصف،قصدت الشباك القانوني لراشدة و هي تبكي و ترتعد من الخوف بحثا عن حل، و برفقتها ابنتها ذات السنتين من العمر التي كانت آثار الضرب جلية على ملامحها البريئة.كانت بحوزتها عدة شهادات طبية تثبت تعرضها للضرب المبرح هي و ابنتيها.
    قالت الأم :»لو اكتفى زوجي بضربي لوحدي لتحملت و صبرت و فوضت أمري إلى الله ،لكنه يتحول إلى وحش كاسر عندما يرى ابنتي الرضيعتين نائمتين أو ممددتين في فراشهما، فيشبعهما لكما و لطما. لم أعد أتحمل ،أمومتي تئن و قلبي محطم أعيش تحت وقع الصدمات و الرعب خشية أن يقتلهما».المسكينة تم تحويلها من قبل طبيب إلى مستشفى الأمراض العقلية للعلاج ،عندئذ بدأ زوجها يهددها بتقديم شهادة بأنها مريضة عقليا إلى المحكمة إذا فكرت في رفع شكوى ضده أو طلب التطليق أو الخلع ليحظى بحضانة البنتين.
    معاقة حركيا تتعرض للضرب 
    و الإهانة من أختها
    العنف في مجتمعنا يمكن أن يأتي من كل الجهات حتى و إن تعلق الأمر من الأخت فقد قصدت الجمعية معاقة حركيا في العقد الثالث من العمر، لأنها ضحية عنف شقيقتها المطلقة التي تقيم معها في المنزل العائلي بعد وفاة والديهما.الشابة التي تعاني أيضا من اضطرابات في النطق و الكلام، أكدت بأن أختها تشتمها و تهينها دائما، دون سبب، حتى و إن شاكرتها على الطعام الذي تحضره لها. كما لا تتردد في ضربها كلما تغضب، و كأنها تنتقم منها لشيء لم تفعله.و أضافت المسكينة بأن أختها تهددها بطردها من البيت لكي تتمكن من بيعه.
    طالبة تعاني من شذوذ زوجها
    أحبت شابا و كل تصرفاته كانت تؤكد لها أنه يبادلها الحب، و عندما تقدم لطلب يدها وافقت فورا ،رغم أنها لا تزال تدرس بالجامعة و هو لا يعمل و يتلقى مصروفه من عائلته الميسورة .و تم الزواج و اعتقدت بأنها دخلت معه جنة السعادة الزوجية . بعد أيام معدودة من شهر العسل تغير تماما زوجها،قال لها بأنه لا يريد الإنجاب و بأنه يفضل أن ينام بعيدا عنها.و وافقت على كافة طلباته،لأنها تحبه. و سرعان ما أصبح زواجهما حبرا على ورق، لكل منهما حياته المنفصلة كجارين. و بدأت الشكوك تراودها بأنه مختلف عن باقي الرجال و بأن علاقات مريبة تربطه ببعض الرجال ،لتكتشف لاحقا مؤشرات عن شذوذه فهو مثلي ظلمها بارتباطه بها  و حطم حياتها فالحب في حياتها نقمة أو لعنة لا تستطيع الفكاك من قبضتها الموجعة.       
    إلهام-ط        

    اختارت القندورة القسنطينية زيا لتكريمها


    أحلام مستغانمي تحجز مقعد الأدب في حفل المرأة العربية السنوي بلندن
    تمكنت الأديبة الجزائرية أحلام مستغانمي من الظفر بواحدة من بين 11 جائزة خصصت لنساء عربيات متميزات، جرى تكريمهن أمس الأول خلال حفل المرأة العربية السنوي بلندن ببريطانيا.
    هذا الحفل خصص لـتكريم 11 امرأة عربية تمزين في مجالات مختلفة و تركن بصمتهن على مختلف المستويات و الأصعدة، و هي المبادرة التي يرعاها عمدة لندن، بالتعاون مع غرفة التجارة العربية البريطانية، بالإضافة إلى مؤسسة لندن و الشركاء، و كذا جامعة ريجنتس لندن و قد اختارت الأديبة أن تخلد المناسبة بالزي التقليدي القسنطيني، فارتدت قندورة الفرقاني التي نالت بها جائزة المرأة العربية في مجال الأدب، و قد قالت مستغانمي على هامش الحفل لجريدة الشرق الأوسط : “إن لدي احساسا بالذنب في كل بهجة أعيشها... ما شدني لهذه الجائزة هو سعيها لتجميل صورة العالم العربي بعيدا عن كل المآسي التي نعيشها، من خلال نساء عربيات جميلات و ناجحات، كما أن كل هذا جزء من نضالنا غير المعلن..وهذا التكريم لا يعني للنساء العربيات بقدر أمنيتهن بالعيش الكريم”.و إلى جوار مستغانمي، حازت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، رئيسة هيئة البحرين للثقافة و الآثار، جائزة المرأة العربية في المجال الثقافي و التعليمي، فيما عادت جائزة الموسيقى للفنانة اللبنانية ماجدة الرومي التي أهدتها إلى كل امرأة تعاني في سوريا، ليبيا و اليمن. في مجال العلوم، كرمت العالمة المغربية مريم شديد التي تعد أول امرأة عربية تعمل في مجال الفضاء و تكرم من أكبر المؤسسات العالمية الكبرى، و في مجال السينما تم تكريم الممثلة المصرية يسرا.الحفل شهد أيضا تكريم سيدات عربيات أخريات تألقن في كل من مجال الاقتصاد، الأعمال، الإعلام، الرياضة، و تنمية التجارة. 
    ق.ث



    ستحمل شعار "سلاما من صبا بردى": إهداء الأيام السينمائية للفيلم العربي المتوّج بقسنطينة للفن السوري


    ستهدى الأيام السينمائية للفيلم العربي المتوّج التي ستحتضنها قسنطينة بين 19 و 23ديسمبر الجاري للسينما و الدراما السورية ،حسبما كشف عنه وزير الثقافة عز الدين ميهوبي أمس الأول الخميس بقسنطينة.
    الوزير أوضح على هامش حفل اختتام الطبعة الثامنة للمهرجان الوطني للشعر النسوي ، بأن الأيام السينمائية للفيلم العربي المتوّج ، المتممة لمهرجان وهران سترفع شعار «سلاما من صبا بردى» ،دعما و مساندة للمبدعين في هذا المجال بسوريا التي تعاني الدمار و التدمير من كل جانب، و وفاء و عرفانا لما قدمته السينما و الدراما السورية للفن السابع، مؤكدا مشاركة عدد مهم من الوجوه الفنية و السينمائية في هذه التظاهرة التي ستعرف أيضا تكريم الموسيقار الجزائري نوبلي فاضل، تقديرا لعطائه الفني و إسهاماته في تلحين الكثير من موسيقى الأفلام الجزائرية.و بخصوص قاعات السينما بقسنطينة، قال الوزير بأنه سيتم استغلال الفضاءات المتاحة في الوقت الراهن في انتظار استعادة قاعات العرض المغلقة، مشيرا إلى الجهود المبذولة لأجل تسوية وضعية هذه المرافق التي هي بحوزة البلدية و إعادتها بقوة القانون إلى قطاع الثقافة الذي عليه إيجاد الآلية لاستغلالها.   
    الوزير تحدث أيضا عن تنظيم صالون الكتاب العربي بقسنطينة خلال الشهر المقبل، و غيرها من النشاطات التي تندرج في إطار تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015 و التي أكد حسن سيرها، مشيدا بمبادرات مختلف دوائر المحافظة، و مؤكدا دعم وزارته للمهرجانات التي قدمت إضافة لقيمة الإبداع الجزائري.  
    مريم/ب
    سكيكدة تحصد حصة الأسد من جوائز مهرجان الشعر النسوي 
    حصدت ولاية سكيكدة حصة الأسد في مسابقة الطبعة الثامنة للمهرجان الثقافي الوطني للشعر النسوي التي اختتمت فعالياته أمس الأول الخميس بقسنطينة، بثلاثة جوائز كانت من حظ الشاعرات الغالية عيدوني، مريم معوّج و سعيدة لكحل، فيما عادت جائزة الشعر النثري للشاعرة هند حميدة جودر من بسكرة. حفل اختتام مهرجان الشعر النسوي الذي حضره وزير الثقافة عزالدين ميهوبي، عرف تتويج أربع شاعرات هن الشاعرة الغالية عيدوني عن قصيدتها في الشعر العمودي «و يبقى برجك العاجي»، و الشاعرة مريم معوّج في نوع شعر التفعيلة بقصيدتها الموسومة»سيرتا معلّقة في القلب»إلى جانب ابنة مدينتهما سكيكدة سعيدة لكحل في صنف الشعر الشعبي بقصيدة»قسنطينة العذراء» و أخيرا جائزة الشعر النثري التي كانت لقصيدة «قسنطينة تكتفي بالبهاء»لهند حميدة جودر من بسكرة.المسابقة حسب رئيس لجنة التحكيم الدكتور عبد الله العشي سجلت مشاركة 15شاعرة في الشعر العمودي و 14متسابقة في شعر التفعيلة و 26في الشعر النثري و 15في الشعر الشعبي بمجموع 140قصيدة جاء أكثرها في الشعر النثري بمعدل 50قصيدة.
    و تحصلت الفائزات على جوائز نقدية بقيمة 150ألف دج، في حفل تخلله عرض فيلم لخص فعاليات الطبعات السبع السابقة للتظاهرة، إلى جانب قراءات شعرية قدمتها المتوجات في المسابقة فضلا عن تكريم الفنانات التشكيليات و ممثلات  دور النشر المشاركة في المعارض المقامة على هامش المهرجان. وزير الثقافة أشاد بجودة النصوص الشعرية الفائزة، و قال بأن الشعر النسوي فرض نفسه كفضاء مهم لمعرفة المستوى الذي بلغته الكتابة لدى المرأة الجزائرية باعتبارها «جزء مهم في منظومة الثقافة الوطنية و لها اسهاماتها المتميّزة»، كما تعهد بمواصلة دعم المهرجان و استمراريته، مؤكدا تقديمه لقيمة إضافية للإبداع الجزائري، و دعا المشرفات على التظاهرة بتوسيع النشاط إلى المدن الداخلية من خلال تنظيم قوافل لنقل الأصوات النسائية المبدعة.  و من جهة أخرى نوّه الوزير بجهود الأكاديميات و الأديبات الجزائريات داخل و خارج حدود الوطن:»لقد فرضن حضورهن و هن قامات في المحافل الدولية و يرفعن الرأس»  و هنأ بالمناسبة الأديبة أحلام مستغانمي التي حازت مؤخرا بلندن على جائزة المرأة العربية المتميّزة 2015 معتبرا تتويجها شرفا للجزائر و لكل الجزائريات.
    و شدد على ضرورة التكفل بالمبدعين، مشيرا إلى اكتشاف مواهب واعدة اعتبرها مؤشرا لانتقال الجزائر من مرحلة التجديد إلى مرحلة الإنتاج الخالص في مختلف المجالات. و خلص المهرجان بصياغة مجموعة من التوصيات أهمها طبع النصوص و المحاضرات المشاركة في التظاهرة و توزيعها على الجامعات و إصدار كتاب جماعي حول شخصية أدبية نسائية جزائرية، ستكون البداية بالمجاهدة و الأديبة زهور ونيسي، و ترجمة النصوص النسائية باللغات الأجنبية و الأمازيغية  ، إضافة إلى  إنشاء موقع إلكتروني للمهرجان. كما تم تحديد موضوع الطبعة القادمة «الأم في الشعر النسائي الجزائري المعاصر». و للتذكير عرفت الطبعة الثامنة للشعر النسوي مشاركة ما يقارب الثلاثين شاعرة تغزلت جلهن بسحر قسنطينة و تحدثن عن هاجس الكتابة عن المدينة و سر الإبداع في تأنيث المكان فيها.           
    مريم/ب

    سعيدة

    زوج ينشر صور خليعة لزوجته على "الفايس بوك" بعد طلاقهما

     شيخ. د
    الاثنين 7 ديسمبر 2015 499 0
    18
    تعرف ولاية سعيدة موجة من الغضب والاستنكار لحادثة نشر الصور الخليعة التي قام بها الزوج ’’م. ص’’ في حق مطلقته وزوجته السابقة "م. إ" بالولاية. فبعد التحريات والتحقيقات التي شرعت فيها مصالح أمن ولاية سعيدة منذ شهرين، إثر الشكوى التي تقدّمت بها الزوجة السابقة ضد الزوج البالغ من العمر 26 سنة بتهمة التشهير ونشر صور خليعة في موقع التواصل الاجتماعي "الفايس بوك".
    القضية التي عرفت أبعادا أخرى بعد انتشار الصور بسرعة البرق في أحدى الليالي وتداولها من قبل بعض النشطاء عبر موقع التواصل الاجتماعي، حيث خلّفت استنكارا شعبيا كبيرا باعتبار أنها زوجته. من جهتها مصالح الأمن وبعد التحريات والتحقيقات، قامت بتوقيف المتهم وفق القانون رقم 04/15 بخصوص المساس بأنظمة المعالجة الآلية للمعطيات المنصوص عليها في المواد 394 مكرر من قانون الإجراءات الجزائية والمواد 37، 40 و329 التي تمدد الاختصاص الإقليمي لضباط الشرطة القضائية، التي وضعته رهن الحبس الاحتياطي حيث سيتم النطق بالحكم النهائي في القضية هذا الأسبوع بعد أن التمس في حقه عام سجن نافذ الأسبوع الماضي كحكم ابتدائي.

    هذه هي العقوبات التي تتربّص بـ (مؤدّبي) زوجاتهم!

    بعد تمرير قانون العنف ضد المرأة
    هذه هي العقوبات التي تتربّص بـ (مؤدّبي) زوجاتهم!

    بعد مصادقة مجلس الأمّة على تعديلات جديدة مثيرة للجدل في قانون العقوبات يتربّص شبح السجن بآلاف الأزواج الجزائريين حيث تطال العقوبة الرجل الذي يمارس العنف الجسدي والمعنوي ضد المرأة حتى وإن كان زوجها الذي يبيح له الدين الإسلامي ضرب زوجته الناشز ضربا خفيفا غير مبرح على سبيل تأديبها للضرورة كما نصّ القانون للمرّة الأولى في تاريخ الجزائر على معاقبة التحرّش بالنّساء.
    نصّ التعديل الجديد لقانون العقوبات المثير للجدل على أن (كلّ من أحدث عمدا جرحا أو ضربا بزوجه) يعاقب بالسجن من سنة إلى 20 سنة حسب درجة خطورة الإصابة أمّا في حال الوفاة فالعقوبة هي السجن المؤبّد. هذه العقوبة يعارضها عديد رجال الدين الجزائريين الذين أكّدوا أن القانون الجديد يتضمّن مخالفة صريحة لنصوص الشريعة الإسلامية باعتباره يمنع ضرب المرأة بشكل مطلق مع أن الدين الحنيف يبيح ضرب الزّوج لزوجته الناشز ضربا خفيفا غير مبرح على سبيل تأديبها عند الضرورة أو منعا لتفكّك الأسرة. كما نصّ التشريع الجديد على معاقبة الزّوج بالسجن من ستّة أشهر إلى سنتين (لكلّ من يمارس على زوجته أيّ شكل من أشكال الإكراه أو التخويف ليتصرّف في ممتلكاتها أو مواردها المالية). وللمرّة الأولى تمّ إدراج التحرّش بالنّساء ضمن قانون العقوبات ونصّ على السجن بين شهرين إلى ستّة أشهر أو الغرامة المالية ضد (كلّ من ضايق امرأة في مكان عمومي بكلّ فعل أو قول أو إشارة تخدش حياءها). وشهد القانون تأخّرا كبيرا منذ التصويت الأوّل عليه في البرلمان قبل أكثر من تسعة أشهر ما جعل المنظّمات النّسوية تشكّك في نيّة الحكومة المُضي في تمرير القانون الذي عارضه الإسلاميون بشدّة بحجّة أنه يشكّل (تدخّلا في العلاقات الزّوجية).
    وطالبت جمعيات نسوية بإسقاط مبدأ الصفح الذي يوقف الملاحقة القضائية في حال العنف الأسري غير المفضي إلى الوفاة أو التحرّش اللفظي. وردّ وزير العدل الطيّب لوح أثناء عرض القانون أمام مجلس الأمّة بأن التشريع الجديد (يسعى إلى الحفاظ على تماسك الأسرة بإدراج مبدأ الصفح من قِبل الضحية الذي يضع حدّا لكلّ المتابعات القضائية في حقّ الجاني وهو ما لم يكن موجودا في قانون العقوبات السابق). وقال الوزير إن (مبدأ الصفح من قِبل الضحية هو أحد مبادئ قيم مجتمعنا وما يتمّ الترويج له مجرّد بهتان) مشيرا إلى أن الأحكام الجديدة ترمي إلى التكفّل بحالات العنف بمختلف أنواعه ضد المرأة). وذكر وزير العدل أن الإحصائيات التي تقدّمها مصالح الأمن الخاصّة بحالات العنف ضد المرأة حتى في الأماكن العمومية تشير إلى أنه تمّ تسجيل 7737 قضية في المحاكم خلال سنة 2014 منها أربعة آلاف حالة تتعلّق بالعنف الأسري فيما أشارت إحصائيات غير رسمية إلى وفاة بين 100 إلى 200 امرأة سنويا جرّاء العنف الأسري. ومعلوم أن وزير العدل حافظ الأختام الطيّب لوح وضع نفسه وجها لوجه مع الإسلاميين ومناوئي القانون المذكور حين لم يكتف بالدفاع عن تعديلات قانون العقوبات و(الإفتاء) بشرعيتها بل ذهب أبعد من ذلك بمهاجمته للأحزاب الإسلامية معتبرا أنها هي التي تتّخذ موقفا مخالفا لأحكام الشريعة.
    إسماعيل ضيف 

    بعد تسجيل بطء في العملية

     الولاية تحمل البلديات مسؤولية تأخر مشروع تسمية الشوارع 
    حمل رئيس ديوان والي قسنطينة، جميع البلديات، مسؤولية تأخر مشروع تسمية و إعادة تسمية الشوارع و الأحياء، معتبرا البعض منها “غير مبالية” لأهمية العملية، و قدم مهلة عشرة أيام، لإنهاء العملية. حيث عقد  يوم الاثنين اجتماع بمقر ديوان الوالي مساء أول أمس، أشرف عليه رئيس الديوان، و حضره رؤساء الدوائر و البلديات، إضافة إلى ممثلي الهيئات التنفيذية، و رئيس منظمة المجاهدين و الأمين العام لأبناء الشهداء، و كذا ممثلي بعض القطاعات المعنية، و ذلك لتقييم عملية تسمية و إعادة تسمية الشوارع و الأحياء، على مستوى ولاية قسنطينة، تنفيذا لتعليمة وزارة الداخلية، التي تسعى إلى تعميم استعمال نظام “اجي بي أس”.  وسجل رئيس الديوان بأن العملية تسير بشكل بطيء جدا، على مستوى أغلب البلديات، معتبرا بأن العمل المنجز إلى حد الساعة غير كاف تماما، و قال بأنه تم تسجيل تأخر كبير في المشروع، محملا المسؤولية لرؤساء المجالس الشعبية البلدية، و قال بأن بعض البلديات “غير مبالية” بأهمية المشروع، و ذلك على الرغم من التعليمات المستمرة المقدمة في هذا الشأن، و كان آخرها التعليمة الموقعة من قبل والي الولاية شخصيا، و التي تفيد بضرورة الإسراع و الانتهاء من كافة الأمور المتعلقة بالمشروع.و ذكر المسؤول بأن العملية يجب أن تنتهي خلال مدة أقصاها 10 أيام، حتى تتمكن مصالح الولاية من إعداد عرض سيقدم لوزارة الداخلية، خلال الأيام المقبلة، خاصة أن هذه الأخيرة، قامت باختيار ولاية قسنطينة كولاية نموذجية إلى جانب ولاية بلعباس فيما يخص هذا المشروع، و ذلك بناء على تطمينات سابقة تفيد بأن المشروع يسير بوتيرة جيدة، مضيفا بأن التأخر المسجل من قبل البلديات يعد “عرقلة” لبرنامج الوزارة الوصية.
    و أكد بأن اللجنة الولائية التي تتابع المشروع، ستقوم بخرجات ميدانية، على مستوى جميع البلديات، لتقييم العمل المنجز في الميدان، كما شدد على أن بلديتي الخروب و قسنطينة، هما البلديتان التي تضمان أكبر عدد من النقاط، و لذلك فهي مطالبة أكثر بالإسراع في العملية.
    و قال ممثل رئيس المجلس الشعبي الولائي، بأن التأخر المسجل في العملية، يطرح علامة استفهام، خاصة أن جميع الإمكانات و التسهيلات متوفرة.من جهته فقد أكد رئيس منظمة المجاهدين، بأن لجنة الموافقة على التسميات، مستعدة لقبول جميع الاقتراحات التي تقدم لها، و المصادقة على الملفات بمجرد استقبالها.           
    عبد الرزاق.م

    موقوف يضرب شرطيا داخل مجلس قضاء قسنطينة

    تعرّض شرطي عامل بمجلس قضاء قسنطينة، أول أمس الاثنين، لاعتداء بالضرب من طرف أحد المتهمين لحظات قليلة قبل مثوله أمام محكمة الجنايات.وحسب ما أفادت به مصادر متطابقة للنصر فإن المتهم «س.ب» المتابع بجناية استيراد مخدرات ومؤثرات عقلية بطريقة غير مشروعة وجنح بيع وتخزين ونقل المخدرات والمؤثرات العقلية بطريقة غير مشروعة وأثناء وجوده بغرفة الحجز قبل مثوله أمام محكمة الجنايات، قام بتوجيه ضربة على مستوى الرأس لـ «ف.ق» وهو شرطي برتبة حافظ شرطة.
    و أضاف ذات المصدر أن الضحية استفاد من شهادة عجز عن العمل لمدة ثلاثة أيام قدمت له من طرف الطبيب الشرعي، في حين تم سماع أقوال المتهم في القضية في ذات اليوم، في انتظار تقديمه أمام وكيل الجمهورية
     اليوم.                                
    عبد الله.ب

    اتصالات الجزائر تهدي هاتفا لاسلكيا لكل مشترك في عروض "إيدوم فيكس"

     هواري يوخرصة
    الاثنين 7 ديسمبر 2015 363 0
    14
    أطلقت اتصالات الجزائر عرضا مميّزا جديدا لفائدة زبائنها الخواص، وهذا عند اشتراك أو انتقال نحو أحد عرضي الهاتف الثابت (إيدوم فيكس) 500 دج في الشهر أو (إيدوم فيكس) 1000 دج في الشهر، أين تمنح المؤسسة لزبائنها هاتفا لاسلكيا ذي تكنولوجيا حديثة، وحسب المكلفة بالإعلام والاتصال السيدة أمينة براشد على مستوى مديرية اتصالات الجزائر في غليزان، فإن هذه الهواتف اللاسلكية المزوّدة بسماعتين وللعلامة السويدية "دورو"، تتميّز برفاهيتها وسهولة استعمالها أثناء التنقل داخل المنزل، بفضل صوتها الواضح وجودتها وشاشتها المزوّدة بإضاءة خلفية وهو ما يضفي عليها إنارة ممتازة لقراءة أفضل، كما دعت المتحدثة، الزبائن إلى التقرّب من إحدى الوكالات التجارية لاتصالات الجزائر للاستفادة من هذا العرض المميّز، مؤكدة في نفس الوقت بأن الهواتف الثابتة اللاسلكية، ستعرض أيضا للبيع الحر على مستوى الوكالات التجارية لاتصالات الجزائر بسعر 999 2 دج باحتساب كل الرسوم بالنسبة للهاتف

    لماذا تخلى أويحيى عن توفيق؟

    الجمعة 11 ديسمبر 2015 198 2
    4
    لم يعرف أويحيى ربما حرجا في حياته السياسية مثلما عرفه في الفترة الأخيرة، والتي أعقبت رسالة توفيق وأثارت ما شاء الله لها أن تثير من جدل وضجيج لافت، احتفلت به الميديا الجزائرية والعائلة السياسية أيما احتفال، وهذا ما بوسعه أن يجعل من توفيق نجم عام 2015، فالرجل مُنتظر من الجميع أن يدلي بدلوه باعتباره ظل ولوقت طويل محسوبا على الجنرال، وهذا منذ أن كان مستشارا في الرئاسة في بداية التسعينيات ليكون إلى جانب الجنرال السابق بتشين في إجراء الحوار داخل السجن العسكري بالبليدة مع قادة الفيس، ويعلن بعد ذلك مدعما من توفيق أن ملف الفيس بات مغلقا، ليواصل بعد ذلك طريقه بجنب توفيق دون تردد أو ميلان حتى أطلق ذاك اللقب الشهير وهو "رجل المهمات القذرة"، ولم يخجل أويحيى بلقبه الذي خلعه عليه الجهاز الذي كان يقوده يوما بل كان يفتخر به ويعده شرفا لأنه بهذا الأسلوب هو يخدم الدولة، وبفضل الوفاء المطلق لتوفيق ظل لأكثر من عشرين سنة في السرايا ومديرا لدواليب الحكم ومن أصحاب الحظوظ في أن يكون يوما الرجل الأول في قصر المرادية، ويدرك أويحيى أنّ لولا توفيق لكانت حياته المهنية قد توقفت عند منصب سفير في بلد إفريقي على أقصى تقدير، لكن ما الذي حدث حتى أصبح أويحيى أكثر بُعدا من توفيق وأشدّ قُربا من الرئيس والدائرة الأولى من محيط الرئيس...؟!.
    إنّ مشكلة أويحيى مع توفيق بدأت عندما تخلى عنه هذا الأخير في الانتخابات التشريعية ما قبل الرئاسيات، مفضّلا أفلان بلخادم الذي بدوره قام بخيانة بوتفليقة لصالح توفيق وهذا ما لم يسامحه عنه بوتفليقة، وقبيل المباشرة في معركة العهدة الرابعة تخلى توفيق نهائيا عن أويحيى عندما استغنى بوتفليقة عن خدماته كرئيس للحكومة واستبدله يومها برجل ثقته سلال، ومن هنا انقطع الخيط السري بين الرجلين وعندئذ تم استرجاعه من بوتفليقة، ليصبح رئيس ديوانه والذراع الذي يمكن أن يوظف في لحظات الصراع الحسّاسة لتوجيه الضربة الموجعة للرجل الذي كان بالأمس راعيه الأوّل... تلك هي تقلبات السياسة وطُرقها البعض منها يؤدي إلى المرادية والبعض الآخر إلى الخذلان والنسيان.

    immeubles les Arcades de Skikda

    Des habitants craignent pour leur vie

    Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
    le 29.11.15 | 10h00 Réagissez
     
 Des barricades en béton pour dissuader les gens d’emprunter ce passage
    Des barricades en béton pour dissuader les gens d’emprunter ce passage

    Un des îlots formant les Arcades de Skikda a encore enregistré de nouvelles chutes.

    Mardi et mercredi derniers, un bloc entier du balcon de l’immeuble situé au 59 rue Mohamed Dhili (immeuble qui donne aussi sur l’avenue Didouche Mourad (les Arcades) était tombé sans faire de victimes.
    Les membres des sept familles qui y habitent ne cachent pas leur peur. «C’est vrai que les autorités locale sont venues s’enquérir de la situation, mais on nous a tout de même laissé dans le désarroi» témoigne un jeune père de famille. Un autre enchaîne : «Nos maisons s’écroulent et on s’est juste contenté de nous dire qu’une entreprise allait venir cette semaine pour colmater les façades comme si on voudrait cacher la grande misère que nous endurons à l’intérieur».
    Cet immeuble n’en finit plus de tomber en ruine. En 1984 déjà, une commission technique de l’APC avait déclaré ces lieux «insalubres», comme le mentionne un PV que les habitants exhibent.
    Un autre père de famille prend la parole: «Le premier effondrement enregistré au niveau des Arcade s’était produit dans cet immeuble en 1988 déjà. 
    En 1995, ces lieux avaient enregistré d’autres affaissements plus graves encore et les responsables de l’époque étaient venus nous promettre qu’on allait nous reloger bientôt. Les mêmes promesses nous avaient été faites encore en 2011. Il n’y a pas longtemps encore, au mois d’octobre dernier, un cadre de l’OPGI qui accompagnait des techniciens espagnols venus voir l’état des lieux, nous a renouvelé les mêmes promesses.
    On a fini par perdre tout espoir. Peut-être qu’on voudrait qu’on soit enterrés sous nos propres décombres» Les deux jeunes pères de famille restent zen, même si le sentiment d’injustice est très présent dans leurs mots : «On est des citoyens responsables. Nous ne brûlons pas les pneus, nous. Nous ne pouvons pas non plus nous permettre de planter des gourbis pour avoir un F3. Nous voyons des dizaines de nouvelles cités pousser un peu partout mais nous, comme l’ensemble des habitants de la vieille ville, nous restons en marge. A se demander à qui profitent vraiment ces nouvelles bâtisses».

    Des barricades en béton !
    L’autre façade de l’îlot de l’immeuble donne sur les Arcades. Là, l’état des lieux est des plus catastrophiques. Les passants peuvent facilement voir les plafonds éventrés. Voire même des excavations et des poutrelles pourries et suspendues dans le vide. Leur chute ne saurait tarder et les conséquences risquent d’être graves. Les immeubles sis au 52, 54, 56 ou 58 se suivent et se ressemblent dans la décrépitude. Après les chutes relevées mercredi dernier, les responsables locaux ont procédé à la mise en place de blocs de béton pour, soit disant, empêcher les passant d’emprunter quelques passages.
    De véritables barricades qui, dans la pratique, ne servent absolument à rien car les citoyens continuent d’arpenter ces lieux afin de se rendre dans quelques magasins situés dans les périmètres cloisonnés.
    Un commerçant des lieux s’offusque «On est venu nous dire qu’une entreprise devrait venir pour arranger le plafond des Arcades tout au long de l’îlot. Nous nous demandons quel sera notre sort, nous les commerçants. Qui nous dédommagera du manque à gagner que nous aurons à subir d’autant plus que nous sommes, en majorité de simples locataires». Des habitants, assez jeunes prennent le relais «les responsables devraient plutôt s’intéresser à ce qu’il y a à l’intérieur.
    On n’a même pas d’escaliers convenables pour regagner nos maisons. Un vieux a trouvé la mort en chutant de ces escaliers non sécurisés». Certains jugent que ces blocs de béton ne règlent rien.
    «Regardez, en arrivant à ces passages fermés, les passants se retrouvent obligés d’emprunter la chaussée et se mêler aux trafic routier très intense. Même nos enfants sont obligés d’emprunter cette chaussée avec tous les risques que cela peut engendrer». D’autres encore vont plus loin «il faut arrêter de nous sécuriser avec de fausses solutions et nous nourrir avec de fausses promesses.
    Ce pan des Arcades est en ruine et ne supportera pas des travaux de rafistolage. Il ne faut pas être expert pour deviner qu’il suffirait de toucher une seule brique du plafond pour que tout s’écroule. Il n’y a qu’une seule solution ; évacuer tout le monde et procéder à un travail technique sérieux.
    On sait que des centaines de logements existent et nous réclamons notre droit d’en bénéficier. Nous sommes les enfants de cette ville et nous estimons que nous sommes plus que prioritaires. Nous et nos enfants, nous côtoyons la mort au quotidien». Le cas des habitants des Arcades est identique à plusieurs autres quartiers de la vieille ville. Ils sont des milliers d’habitants qu’on ignore toujours lors des confections des listes de bénéficiaires de logements sociaux.
    A Skikda, la mode a toujours été aux opérations populistes d’éradication des bidonvilles. Depuis toujours, des milliers de logements ont été attribués dans ce cadre mais des milliers d’autres gourbis ont encore poussé et le problème n’a jamais été réglé. Il ne le sera jamais, tout comme le cas de ces skikdis qui élèvent encore leurs enfants dans les mêmes logements qui ont vu naître leurs aïeux.
    Khider Ouahab
     

    الحايك و العجار رمزا الهمة والوقار

    يصنفان ضمن الموروث الشعبي العريق
    الحايك و العجار رمزا الهمة والوقار

    الحايك رمز من رموز الثقافة الجزائرية وجزء من مورثونا الشعبي الذي تفتخر به المرأة الجزائرية عبر الزمن فلطالما أضفى عليها سحرا وجمالا ينبع من بياضه فيحفظ حياءها ويزيد من بهائها وقيمتها عند رجال زمان خاصة لمن تعرف كيف تلفه على جسدها بطريقة ذكية ومحكمة. وتضفي عليه سحر العجار مع ما يطبعه من جمال على عيون المرأة الجزائرية التي يزيدها بهاء سحر الكحل الطبيعي.
    الحايك هو ذلك اللباس التقليدي الأبيض الذي أسهم في إطلاق تسمية الدزاير البيضاء على العاصمة بعد أن أضحى اللون الأبيض هو الغالب على لونها. هو ذو قيمة حضارية عريقة استحقها عن جدارة فقد كان شريكا مهما في ثورة التحرير وكانت العروس الجزائرية لا تخرج من بيت أهلها لتزف إلى بيت زوجها إلا بهذا اللباس التراثي التاريخي الّذي كان أيضا جزءا لا غنى عنه من يومياتها تنوع فيه حسب المناسبات وتتحكم فيه أيضا الطبقية.
    فالحايك أنواع أشهرها حايك المرمى في العاصمة الذي كان يصنع من الحرير المزين بخيوط الذهب والفضة غير أن هذا النوع كان محصورا على العائلات الميسورة الحال ليتراجع عنه الزمن اليوم ويصنفه في خزانة الألبسة التقليدية التي تناستها الجزائريات. أما الحايك الأسود والمسمى في الشرق الجزائري بالملاية فهو موجود في منطقة قسنطينة ويقال حزنا على موت الباي أحمد أما في الغرب كتلمسان المعروف باسم العشعاشي حيث انفردت هذه المنطقة باللون الأزرق النيلي. أما في وهران فكانت مشهورة ببو عوينة.

    كانت المرأة الجزائرية تخصص لخرجاتها اليومية الحايك نصف مرمة للذهاب إلى بيت الأهل أو لزيارة أحد من أقربائها وتحتفظ بالحايك المرمة فقط للمناسبات والأعراس إذ لا يمكن لبس هذا الأخير دون معرفة تقنيات لبسه وشدته.
    لكن لا نتخيل الحايك دون عجار تلك القطعة القماشية الناصعة البياض التي توضع أسفل العينين وتثبت من وراء التي رغم صغرها كانت محل نزاع بين النسوة وأزواجهن فامرأة الأمس كانت لا تجد أي إشكال في وضع العجار والخروج به فهو يستر وجهها أما نساء اليوم فيعتبرنه موضة قديمة لا تعبر عن التطور والعصرنة في الوقت الحالي لذلك ابتعدن عنه قليلا ولم تعد تتمسك به إلا القليلات عبر الشوارع حتى منهن من لا تستطيع التخلي عنه وهو ما عبرت لنا به إحدى السيدات في العقد السادس التي التقينا بها في الشارع وهي تضع العجار فقالت إنه لم يفرض عليها من طرف زوجها وإنما هي تعودت على وضعه منذ أن كانت في سن 15 حيث كانت تقطن بالريف وكانت عائلتها محافظة جدا لكن ورغم زواجها وقدومها إلى المدينة إلا أنها أبت التفريط في تلك القطة التي تحفظ حشمتها وتزيدها وقارا. 
    تجدر الإشارة إلى أن العجار يصنع من قطعة حريرية مطرزة سواء بالكروشي الشبيكة الشعرة أو الكنتير وعادة ما يزين بالعقاش والحاشية البيضاء حسب ذوق كل امرأة وإمكاناتها كما مر العجار بعدة مراحل في العهد القديم فهو يعبر عن حقبة زمنية غابرة تعكس هوية  وطبيعة نسائنا في الماضي وكان ينتشر ارتداؤه خاصة في العاصمة والبليدة والمدية حيث تعاقبت الحضارات على هذه المناطق مما جعل العجار يمر بعدة مراحل لكنه يبقى رمزا من رموز المرأة الجزائرية إلى جانب الحايك فهما قطعتان متكاملتان لا يمكن التفريط في أي منهما تجسيدا للأصالة  الجزائرية.

    خ. نسيمة / ق. م 

    Cité des 700 logements à Skikda

    Dix-sept ans dans la gadoue

    Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
    le 10.12.15 | 10h00 Réagissez
     
 Une insalubrité qui dure et s’accentue
    Une insalubrité qui dure et s’accentue

    L’environnement immédiat dans ces lieux est infect. Les canalisations des eaux usées sont éventrées et la chaussée à l’intérieur n’est qu’une piste boueuse.

    Il y a quelques jours seulement, des habitants des bâtiments B1, B2 et B3 de la cité des 700 Logements, dans la banlieue sud-ouest de Skikda, ont brûlé des pneus usagés et tenté de bloquer la route. Ils ont ainsi tenu à attirer l’attention des pouvoirs publics. «C’était l’ultime recours pour inciter les responsables locaux à venir voir dans quelles conditions nous vivons. Nous habitons ici depuis 1998 et les choses n’ont pas évolué. Aucun aménagement n’a été apporté depuis.
    On a l’impression de vivre au milieu d’un éternel chantier», déclare un des habitants. L’environnement immédiat dans ces lieux est infect. Les canalisations des eaux usées sont éventrées et la chaussée à l’intérieur n’est qu’un semblant de piste boueuse. Au rez-de-chaussée, on remarque plusieurs amas de gravats amassés contre plusieurs magasins servant d’arrière-boutiques. «Ce sont les propriétaires de ces magasins qui ont ramené ces gravats pour protéger leurs biens contre les inondations» témoigne-t-on.
    Ces lieux restent effectivement des plus inondables de la ville. Il suffit qu’il pleuve pour que toutes les eaux pluviales d’El Kobbia et de Ballot viennent se déverser dans cette cité qui a le malheur d’avoir été bâtie en contrebas. Rajoutez à cela le manque d’aménagements relatifs au drainage des eaux pluviales des amonts et vous aurez une cité qui, chaque hiver, se transforme en réceptacle. «Il n’y a pas que les eaux pluviales qui engloutissent nos immeubles. Même les eaux usées se déversent constamment.
    On a saisi l’Office national d’assainissement (ONA) pour venir nous délivrer de ce calvaire. Les techniciens de l’office sont venus effectivement, mais ils nous ont fait comprendre que le réseau était sous-dimensionné et qu’il nécessiterait une réhabilitation totale», rapportent les habitants. La seule bonne note est la décision prise par l’APC afin de doter «enfin !» ces lieux de l’éclairage public. «L’entreprise est venue cette semaine pour entamer les travaux. Il était vraiment temps car le soir, nous pataugeons dans le noir» se félicite un des habitants. Néanmoins, cette cité a besoin de beaucoup plus d’attention car les manques sont énormes. Elle a aussi besoin de civisme car quelques habitants contribuent, eux aussi, à leur propre marasme.
     
    Khider Ouahab

    Noureddine Benissad. Président de la Laddh

    L’Autorité de régulation de l’audiovisuel n’existe qu’à travers son président

    Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
    le 11.12.15 | 10h00 Réagissez

    Non. Récemment, plusieurs militants, journalistes et dessinateurs ont été condamnés pour des écrits ou des dessins publiés sur les réseaux sociaux.

    Ce sont des délits d’opinion et des atteintes à la liberté d’expression. La liberté d’expression est le pilier de toute liberté. En Algérie, elle reste malheureusement bafouée et ce, pour de multiples raisons. On peut évoquer la loi sur l’information qui consacre encore le délit de presse. Il y a aussi les autorités de régulation qui sont gérées avec des schémas tracés dans les années 1990. Alors que l’autorité de régulation de la presse écrite n’existe pas, celle de l’audiovisuel n’existe qu’à travers son président.
    C’est le ministère de la Communication qui décide de ce qui est professionnel et déontologique ou pas. C’est grave de laisser cela au bon vouloir de l’administration. Le problème de la publicité, que l’Etat distribue selon les lignes éditoriales, est tout aussi important. Celui de l’imprimerie l’est aussi car l’Etat concentre, en son sein, tous les moyens possibles. Sans parler des libertés de réunion et de manifestation qui sont aujourd’hui violées. 
    Meziane Abane
     

    ترددات جديدة للقناة الأرضية على النايلسات

    الخميس 10 ديسمبر 2015 834 0
    93
    أعلنت المؤسسة الوطنية للبث الإذاعي والتلفزي، عن ترددات جديدة للقناة التلفزيونية الأرضية على النايلسات، حيث كشفت أنّ التردد الجديد هو 11678 أفقي 27500 مرفوقة بكل من القناة الخامسة، القناة الرابعة وكذا قناة الجزائرية الثالثة.

    Choumissa Lardjane .Chauffeur de taxi

    Insultes et agressions, voilà le quotidien des femmes chauffeurs de taxi

    Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
    le 11.12.15 | 10h00 Réagissez
    Insultes et agressions, voilà le quotidien des femmes chauffeurs de taxi

    En postant son visage tuméfié par les coups sur facebook, la jeune Algéroise est devenue en 24 heures l’internaute la plus partagée sur les réseaux sociaux. Alors que le projet de loi criminalisant les violences faites aux femmes a enfin été adopté au Sénat hier, elle s’est confiée à El Watan Week-end.

    Pour ceux qui ne vous suivent pas sur facebook, pouvez-vous rappeler votre mésaventure ?
    Je passais avec mon taxi par une rue étroite de la capitale. Comme tout le monde, j’écoutais la radio et ma fenêtre était baissée. A un moment, j’ai dû me serrer sur le côté afin de laisser un autre véhicule passer.
    Un homme s’est dirigé vers moi, m’a fait une scène car il y avait des funérailles et que, soi-disant, le volume de la radio n’était pas approprié. J’ai à peine levé la tête pour le regarder que j’ai reçu un coup de poing dans la figure. Le sang a rapidement coulé. Effrayée, j’ai tout de suite fermé ma vitre de peur d’en recevoir un deuxième, et j’ai verrouillé les portes.
    Le pire dans tout cela, c’est que je ne faisais que passer ; je ne savais donc pas qu’il y avait un enterrement, et que le volume de la radio était correct. Juste après cet incident, j’ai appelé la police.
    Personne n’a décroché, je me suis alors déplacée vers le commissariat. Après avoir cherché à comprendre les faits, les policiers m’ont informée que ce n’est pas leur secteur, mais celui de la gendarmerie.
    J’ai alors contacté les gendarmes qui ont tardé à arriver étant donné qu’ils n’ont pas le service de géolocalisation. Sur place, l’agresseur avait déjà pris la fuite, et sa famille ne voulait pas le dénoncer.
    Les gendarmes m’ont demandé de suivre la procédure et de ramener un certificat médical délivré par un médecin légiste afin de pouvoir porter plainte.
    Manque de chance, les légistes ne travaillent pas l’après-midi. Je suis revenue le lendemain pour avoir mon certificat. Le médecin m’a alors suggéré de passer par un médecin généraliste qui m’a ensuite orientée vers un radiologue.
    Au final, j’ai dû faire la tournée des hôpitaux juste pour avoir ce certificat. Mais j’ai déposé plainte et les gendarmes m’ont informée que je devais maintenant attendre une convocation pour connaître la suite de cette histoire.
    Pourquoi avoir choisi de médiatiser votre histoire sur les réseaux sociaux ?
    Il faut savoir que ma page facebook est comme un journal intime. J’avais l’habitude de partager mes expériences et les lieux que je visite sur ma page afin de les faire connaître.
    Quand je me suis fait agresser, j’ai senti l’obligation de partager cette mauvaise expérience afin que les gens fassent attention. Je n’ai pas partagé mon histoire dans le but de la médiatiser mais plutôt pour me confier. Je voulais aussi faire passer un message : que l’agression est un fait réel. Personne n’est à l’abri.
    Il y a eu beaucoup de réactions de soutien. Pensez-vous que les gens soient devenus conscients que les violences faites aux femmes sont une réalité ou parce que ces femmes violentées communiquent davantage et sont donc plus visibles ?
    Un peu les deux. Les gens commencent à se rendre compte que les violences faites aux femmes sont une réalité même si, malheureusement, les femmes se taisent encore.
    C’est clair que certaines dénoncent, mais elles restent une minorité et cela devrait changer. Cependant, il faut savoir que si ces femmes ne se plaignent pas, c’est parce qu’elles savent qu’elles seront jugées à tort.
    En Algérie, plusieurs facteurs jouent en la défaveur de la femme. Le premier reste le facteur social. A titre d’exemple, même au sein de sa famille, la femme ne sera pas soutenue, bien au contraire. Les familles algériennes ont très peur du regard des gens et pour éviter d’y être confrontées, elles préfèrent blâmer leur fille alors qu’elle est la victime.
    Le facteur juridique bloque aussi beaucoup la situation. Car si une affaire d’agression passe en justice, l’agresseur s’en sortira avec une simple amende qui ne couvre même pas les frais d’avocat.
    Quelle a été la réaction de votre famille ?
    J’ai fait le choix de ne pas lui annoncer la mauvaise nouvelle sur le moment de peur d’un éventuel choc. Les membres de ma famille n’ont donc su pour mon agression que le soir quand je suis rentrée chez moi. Ils étaient choqués, terrifiés et surtout tristes pour moi. Une table ronde à la cuisine s’est bien sûr imposée.
    Nous avons longuement discuté, et ils m’ont apporté leur soutien dans cette épreuve. Même s’ils restent des parents et ont donc peur pour la sécurité de leur fille, ils ne peuvent bien sûr pas m’imposer d’arrêter mon job étant donné qu’ils savent que c’est dans ce métier que je m’épanouis. Ce qu’on cherche, ce n’est pas la prison à l’égard de l’agresseur mais juste une sévère punition.
    Pourquoi avoir choisi de faire chauffeur de taxi ?
    Je voulais être entrepreneur, c’est-à-dire, travailler à mon compte. J’ai déjà travaillé dans des entreprises, mais je me suis rapidement rendu compte que rester cloîtrée entre quatre murs n’est pas fait pour moi.
    Je suis hyperactive, j’ai toujours cherché à me réaliser seule. Mon choix s’est logiquement porté sur le métier de chauffeur de taxi. Je connais très bien la capitale, j’aime conduire, le métier de chauffeur de taxi était donc idéal pour moi. Enfin, ce qui m’a aussi motivé à quitter mes anciens postes, c’est que dans pratiquement toutes les entreprises, on profite de ton énergie et tu ne reçois rien en retour si ce n’est un salaire minable qui ne reflète pas spécialement le travail que tu as fourni pendant le mois.
    Quelles sont les difficultés que vous rencontrez en tant que femme chauffeur de taxi ?
    Il y en a tellement ! Tout d’abord, nous sommes confrontées au regard des gens, c’est ce que j’appelle l’agression visuelle. Nous somme dévisagées à longueur de journée, car une femme chauffeur de taxi n’est pas facilement acceptée. Nous subissons aussi des agressions verbales.
    Je me suis fait insulter à de nombreuses reprises juste parce que je conduis un taxi. J’ai même eu droit à des «mal élevée», comme si conduire un taxi en Algérie est haram. Un homme m’a déjà menacée de mort juste parce que j’étais stationnée en face de chez lui. Nous sommes aussi confrontées aux agressions physiques. En plus de toutes ces difficultés qui émanent de la société, nous devons enfin supporter les problèmes des chauffeurs de taxi de façon générale.
    Le projet de loi criminalisant les violences faites aux femmes a été adopté au Sénat hier. Que pensez-vous de ce projet ?
    C’est une bonne chose. Malheureusement, les violences faites aux femmes sont aujourd’hui banalisées. Je pense aussi que l’Etat devrait se pencher sur le harcèlement. Aujourd’hui, aucune fille, qu’elle soit belle ou moche, jeune ou vieille, n’échappe au harcèlement. Pour cela, je propose que soit instaurée une simple amende.
    On fait d’une pierre deux coups. Cela permettra de renflouer les caisses de l’Etat, puisque nous traversons une crise économique, et d’éduquer la population.
    Que pensez-vous du travail fait par les associations des droits de la femme ?
    Malheureusement, chez nous, les associations n’ont aucun pouvoir. Même si elles essaient de faire avancer les choses, elles ne peuvent le faire de façon accomplie étant donné qu’elles manquent cruellement de subventions. Chez nous, le peuple préfère cotiser pour construire une mosquée mais pas pour défendre le droit des femmes. Et tant que les mentalités ne changent pas, la situation ne pourra pas s’améliorer.
    Le jour où vous aurez une fille, quelles valeurs aimeriez-vous lui transmettre ?
    Le courage de dire les choses. A travers mon histoire, j’espère que toutes les femmes agressées auront le courage de raconter leur histoire afin qu’on puisse trouver des solutions.
    Je veux aussi qu’elles aient de l’ambition et qu’elles concrétisent leurs projets sans se dévaloriser face aux hommes. Enfin, j’espère qu’un jour cette frustration s’arrêtera et laissera place au civisme et au respect de l’autre.

    Lardjane Soumia

    Née le 25 février 1987 à Alger, Choumissa est diplômée en sciences commerciales option marketing.
    Après de nombreux emplois salariés, elle a décidé de tout plaquer pour se lancer dans une carrière de chauffeur de taxi. Elle pratique désormais cette activité depuis plus d’un an.
    Sofia Ouahib




    شقّة في العاصمة تتحوّل إلى (جمهورية موازية)

    عشرات الأشخاص كوّنوا عصابة تزوير باستخدام أختام مقلّدة
    ***
    * أحكام ما بين 12 سنة والبراءة لأفراد عصابة تزوير هويات الإرهابيين
    --
    كشفت جلسة محاكمة 15 متّهما من أصل 27 كوّنوا شبكة دولية لتزوير وتقليد أختام الدولة لصالح الجماعات الإرهابية النشطة بالجزائر أنها كانت وراء تقليد أختام كلّ من وزارة الدفاع الوطني ووزارة الداخلية والجماعات المحلّية إلى جانب ختم المديرية العامّة للأمن الوطني ووزارة العدل وتمكين الإرهابيين من التنقّل بكلّ حرّية باستعمال سيّارات مسروقة وهويات مزوّرة يزوّرها نابغة في الإعلام الآلي بمساعدة المتّهم الرئيسي وهو شبه عسكري.
    طوت محكمة جنايات العاصمة الملف بتوقيع عقوبات متفاوتة تراوحت بين 05 و10 و12 سنوات سجنا والبراءة في حقّ المتّهمين الذين كان نشاطهم ينطلق من إحدى الشقق بمنطقة دالي ابراهيم التي حوّلها صاحبها النابغة (ب. محمد) إلى وكر لدعم الجماعات الإرهابية بالهويات المزيّفة والسيّارات المسروقة رفقة شريكه شبه العسكري (ن. السبتي) الذي جنّد عشيقته رفقة 25 متّهما آخرين في حين كانت تتهدّدهم أحكام بين 3 و5 و20 سنوات سجنا من طرف النيابة العامّة.

    رخص سياقة مزوّرة مقابل 2500 دينار
    الإيقاع بالشبكة -حسب قرار إحالة المتّهمين على العدالة لمواجهة جناية الانخراط في جماعة إرهابية وتكوين جماعة أشرار والسرقة الموصوفة والتزوير واستعمال المزوّر في هيكل مركبات ولوحات الترقيم غير مطابقة وتقليد أختام الدولة واستعمالها وحمل سلاح حرب والمشاركة في تكوين جماعة أشرار والسرقة الموصوفة- كان بتاريخ 2 سبتمبر 2006 حين تمكّن عناصر الشرطة التابعون للشرطة القضائية بفرقة البحث والتدخّل بأمن ولاية الجزائر من إلقاء القبض على المتّهم (ب. محمد) في حدود الساعة العاشرة ليلا وهو على متن سيّارة ملك للمتّهم الرئيسي (ن. السبتي) وبحوزته رخصة سياقة تحمل صورته بهوية كاذبة باسم (ح. السعيد) والتي أقرّ بأنه شخصيا من قام بتزويرها عن طريق جهاز السكانير رفقة البطاقة الرمادية لسيّارة من نوع (بيجو) والتي صرّح بخصوصها بأنها بطاقة مزيّفة باستعمال جهاز السكانير بطلب من المتّهم (ن. السبتي) مقابل مبلغ 2550 دينار والذي كان بمثابة الوسيط بينه وبين باقي الأشخاص الذين تكفّل بتزوير وثائقهم بعدما احترف التزوير منذ عام 2000 بعدما كان يتعامل مع عدّة أشخاص قبل أن يتعرّف على (ن. السبتي) الذي أصبح يعمل معه عن طريق الطلبيات وهو من أبناء الحي بمحض إرادته ورغبته في عدم التعامل مباشرة مع أصحاب الطلبيات.

    شقّة في دالي ابراهيم تتحوّل إلى جمهورية موازية للوثائق الرسمية
    مواصلة للتحرّيات تنقّلت مصالح الشرطة لمنزل (ب. محمد) الكائن بدالي إبراهيم أين تفاجأت بوجود عدّة أدوات وأغراض مخصّصة للتزوير ووثائق مزوّرة مع عدّة أختام منسوخة بالقرص الصلب الخاصّ بالكمبيوتر والتي كان من أبرزها (الختم الدائري الخاصّ بالأمن الوطني الحامل لعبارة الأمن الوطني الحضري المرادية الختم الدائري الحامل لكتابة وزارة الدفاع الوطني ختم رئيس دائرة بئر مراد رايس الحامل لعبارة من الوزير وبتفويض من رئيس الدائرة الجيش الوطني الشعبي مديرية المستخدمين وختم وزارة العدل الحامل لعابرة مجلس قضاء المدية). وقد صرّح المتّهم خلال استجوابه بأنه تسلّم الأختام من عند (السبتي) ولم يستعلمها وقد احتفظ بها للاحتياط لاستعمالها في حال توفّر الطلب عليها عدا ختم رئيس دائرة بئرمراد رايس كما اعترف بتزوير الهويات التي تمّ ضبطها منها نسختان طبق الأصل تخصّان بطاقتي التعريف الوطنية الأولى باسم (ز. رابح) والثانية باسم (بغداد باشا) واللتان تحملان صورة لنفس الشخص (رابح) وهو إرهابي خطير محل بحث ليضيف أنه استلمها من عند نفس المتّهم بغرض استنساخها بالسكانير مع تبديل الهوية التي اختلقها من مخيّلته وكذا البطاقة الرمادية لسيّارة باسم الإرهابي (عزيزي محمد). وعن 54 صورة شمسية خاصّة بـ 21 شخصا فقد صرّح المتّهم بأن (ن. السبتي) قدّمها له لاستعمالها في الوثائق التي تستوجب وجود الصور الشمسية للمعنيين بالأمر.

    عون شبه عسكري يستغلّ عشيقته لتزوير وثائق رسمية
    من جهته المتّهم الرئيسي وهو شبه عسكري سابق لدى توقيفه قال إنه يعرف المتّهم (ب. محمد) وأنه استعان به في تزوير عدّة وثائق منها الدفتر العائلي ورخصة سياقة حيث أكّد أنه قام بتزوير الدفتر العائلي باسم مستعار (روايقية محمد) ليتمكّن من المبيت رفقة شقيقة زوجته في الفنادق وأن تزويره لرخصة السياقة فقد جهل مصيرها كونها ضاعت منه وعن سبب تزويره لرخصة سياقة باسم مستعار فقد أكّد أنه كان بغرض التهرّب من الأمرين بالقبض الصادرين ضده من محكمة البليدة وبومرداس وأكّد أنه لا يحوز على أيّ وثيقة أخرى مزوّرة كما اعترف بتزوير هوية إرهابي سلّمها له المتّهم (ق. سفيان) وزوّر وثائق سيّارة استولت عليها الجماعات الإرهابية وسبق له أن تعامل في سرقة المركبات. أمّا عشيقة المتّهم (ق. ليندة) فقد صرّحت بأن جواز السفر الذي تمّ حجزه في منزله خاصّ بها وهو غير مزوّر وقد سرق منها خلسة حتى لا تتمكّن من مغادرة التراب الوطني وأنها على علاقة غرامية معه منذ 3 سنوات وكانت تبيت معه في الفنادق بالجزائر وقد قام بسرقة بطاقة تعريف شقيقتها من حقيبتها دون علمها وهذا كلّه لمغالطة أصحاب الفنادق قصد المبيت رفقتها بهوية مزوّرة نافية معرفتها بقيامه بتزوير الدفتر العائلي باسم شقيقتها. وتميّزت جلسة المحاكمة باعتراف المتّهمين الموقوفين بجرم التزوير مقابل مبالغ مالية نافين علاقتهم بالجماعات الإرهابية فيما نفى البقية علاقتهم بالملف.
    ب. حنان 


    من ضمن الشخصيات الآتية من ترى جديرا بصفة شخصية سنة 2015 في الجزائر:

    عدد الأصوات
    603
    أول صوت
    آخر صوت

    من ضمن الشخصيات الآتية من ترى جديرا بصفة شخصية سنة 2015 في الجزائر:

    Itemالزياراتالنسبة المؤويةالرسم البياني
    ـ الشيخ الشهير بعبارة تاكلي الجاج17629.2%
    ـ رياض محرز9515.8%
    ـ رشيد نكاز7712.8%
    ـ لويزة حنون518.5%
    ـ يسعد ربراب518.5%
    ـ عبد المالك سلال396.5%
    ـ عمار سعداني325.3%
    ـ علي حدّاد213.5%
    ـ كريستيان غوركوف91.5%

    من ضمن الشخصيات الآتية من ترى جديرا بصفة شخصية سنة 2015 في الجزائر:

     
     
     
     
     
     
     
     
     



    ڤرين في قسنطينة لتنصيب مدير جريدة "النصر الجديد"

    الخميس 10 ديسمبر 2015 49 0
    يزور، غدا السبت، وزير الاتصال ڤرين عبد الحميد ولاية قسنطينة لتنصيب المدير الجديد لجريدة "النصر"، مكان سابقه نوغي لعربي الذي حوّل لذات المنصب بجريدة المساء. هذا وسيحضر في اليوم الموالي فعاليات مؤتمر "التعرف على وسائل الإعلام: المواطن الجزائري لديه الحق في معلومة موثوقة" وذلك بقصر الثقافة "محمد العيد آل خليفة".

    الإعلامية فاطمة الزهراء بن صافي تتلقى عرضا من قناة "سكاي نيوز"

    الجمعة 11 ديسمبر 2015 220 0
    30
    تلقت الصحفية فاطمة الزهراء بن صافي مقدمة النشرة الإخبارية بالتلفزيون الجزائري، عرضا من قناة الفضائية "سكاي نيوز". وحسبما علمته "الحياة"، فإن الصحفية لم تحسم بعد في قرار الانضمام من عدمه. وتجدر الإشارة إلى أنّ المذيعة والإعلامية بالتلفزيون الجزائري فاطمة الزهراء بن صافي هي مقدمة لنشرة أخبار الواحدة ومنتصف الليل لفترة أكثر من 15 سنة، وهي معروفة بتسجيلها القوي وحضورها البارز على الشاشة من خلال تقديمها المميز لنشرة الأخبار، كما عملت رئيسة تحرير لنشرة الثامنة على مدار 3 سنوات، وهي حاليا تحضّر لرسالة الدكتوراه.

    مصيطفى: (هذه جذور الأزمة المالية بالجزائر)

    أكّد كاتب الدولة الأسبق لدى الوزير الأوّل للاستشراف والإحصاء بشير مصيطفى من ولاية أدرار أن أزمة الموازنة التي تمرّ بها الجزائر حاليا تمّ التنبّؤ بها منذ سنوات دون أن تستغلّ تلك التنبّؤات في تصميم السياسات المالية المناسبة للفترة الحالية والمستقبلية وهو ما دفع إلى التفاعل معها عن طرق إجراءات التصحيح الموازني بدل الضبط.
    أوضح مصيطفى الذي حاضر في الملتقى الدولي لكلّية الاقتصاد بجامعة أدرار حول إدارة الأزمات والذي اختتمت أعماله الخميس أن الجزائر تعيش أزمة اقتصادية هيكلية منذ الثمانينات أي منذ اعتماد نموذج النمو غير المتوازن لكن لا أحد شعر بها بسبب نظام التوزيع المبني على ريع المحروقات أمّا الأزمة الحالية -أضاف المتحدث- (فهي أزمة ظرفية إضافية لأنها نتجت عن تراجع إمكانيات التوزيع من الريع والمطلوب إذن الانتقال سريعا إلى نظام التوزيع المبني على الثروة من خلال تجديد نموذج النمو واعتماد مبدأ التوازن بين قطاعات الإنتاج في القيمة المضافة). وحسب كاتب الدولة الأسبق فإن الجزائر معرّضة للعبة الدومينو أي تحوّل الأزمة الظرفية الحالية إلى أزمة بعيدة المدى لا تخلو من مخاطر على التوازن الاجتماعي للدولة لكن الفرص لتجنّب هذا المشهد لازالت قائمة وتتمثّل في حفز قطاعات الإنتاج الراكدة تطبيق معايير اليقظة الاستراتيجية على مستوى الولايات تطوير منظومة الجباية لإسعاف الموازنة وأخيرا استخدام مفاتيح النمو المتسارع وهي ستّة مفاتيح منها الحلول الذكية للمدى القصير. وعن الإجراءات العملية لإدارة الأزمة في الجزائر للمدى القصير جدّد مصيطفى طلبه والمتمثّل في ضرورة إطلاق وزارة منتدبة للجباية وظيفتها الابتكار الجبائي وضبط السياسة المالية للدولة إطلاق دينار جديد بغرض ضبط السياسة النقدية وإطلاق منظومة اليقظة الاستراتيجية على مستوى العمل الحكومي لضبط مؤشرات التدخل في السياسة الاقتصادية العامّة.
    عبلة عيساتي 


    Une soixantaine d'exposants à la semaine de l'artisanat
    par A. El Abci
    Les activités de la semaine de l'artisanat ont débuté jeudi dernier au palais de la culture Al-Khalifa avec la participation de plus d'une soixantaine d'artisans faisant la promotion des produits du terroir de six wilayas, à savoir Tisemsilt, M'sila, Sétif, Biskra, Béchar et Constantine.

    C'est dans le cadre de l'exécution du programme des activités de promotion de l'artisanat dans le pays, au titre de l'année 2015, que la chambre des arts et métiers de Constantine a été chargée de l'organisation des semaines de promotion dans ces six wilaya. Il s'agit là de la 5ème semaine du genre.

    Selon la présidente de la commission « promotion et commercialisation » de la CAM, Mounia Benabbès, la manifestation, qui consiste en une exposition-vente, se poursuivra jusqu'à lundi 14 décembre et s'inscrit dans le sillage de l'évènement «Constantine capitale de la culture arabe». Les différents stands d'expositions comportent des produits d'artisanat et d'art, à l'instar d'articles de dinanderie (différents plateaux, vases, lustres, portes bougies), habits traditionnels avec des «burnous» et «cachabia», des confiseries comme la «djouzia», des bijoux et autres joailleries, des produits de céramique et de poterie etc.

    Les visiteurs, indiquera-t-elle, ont par conséquent tout le loisir d'acheter les produits qu'ils souhaitent et qui les intéressent. Et que les objectifs de la manifestation concernent d'abord la valorisation et la mise en relief des trésors que recèlent chacune des wilayas en question, en matière de métiers et industries traditionnelles. Ce qui est visé aussi, ajoutera-t-elle, c'est d'assurer la sauvegarde et la préservation des métiers qui font partie du legs des anciens par le biais notamment du soutien des efforts en rapport avec le développement de ces activités en plus du fait que pareilles rencontres constituent des espaces très indiqués aussi bien pour la concertation que pour les contacts enrichissants qu'elles occasionnent et que les artisans ne manqueront pas de mettre à profit.

    Approchés, des artisans de Tissemsilt exposant des produits de décoration nous diront qu'il s'agit de produits confectionnés avec des objets de récupération et transformés de manière à leur donner un look attrayant avec des couleurs vives. D'autres artisans de Béchar exposant de la joaillerie en argent ont installé de petits ateliers et donnent à voir en direct comment leurs produits sont fabriqués et transformés. 
    Mihoubi annonce des journées cinématographiques à Constantine: Du cinéma dans une ville sans salles de cinéma ?!
    par Abdelkrim Zerzouri
    Dans une ville sans aucune salle de cinéma digne de ce nom, le ministre de la Culture a lancé le pari ou le défi d'organiser des journées cinématographiques du film primé dans la ville des ponts à partir du 19 décembre, a annoncé jeudi à Constantine le ministre de la Culture Azzedine Mihoubi. « Ces journées seront un appui et une marque de solidarité pour le cinéma syrien qui a tant donné au 7ème art arabe, mais qui vit actuellement des moments difficiles », a précisé jeudi dernier le ministre de la Culture, M. Azzedine Mihoubi, au cours de la cérémonie de clôture de la 8ème édition du festival national de la poésie féminine. Soulignant que ces journées seront organisées en présence de plusieurs figures du cinéma syrien, M. Mihoubi a affirmé qu'au cours de cette manifestation, le musicologue Noubli Fadel, qui a composé la musique de plusieurs films, sera honoré.

    On sera vraiment à « l'étroit » le 19 décembre prochain, vu le déficit en salles de cinéma. A ce propos, le ministre a implicitement reconnu le déficit en salles de cinéma, affirmant que «des efforts étaient déployés en vue d'assainir la situation», et précisant que la récupération des salles obscures en vue de leur réhabilitation se faisait « graduellement ». Hélas, il est aujourd'hui certain que le 7ème art est le grand absent de la manifestation ‘CCCA' et que cette attention du ministre, en l'occurrence l'organisation de ces journées cinématographiques du film primé, ne pourra pas combler le vide effarant du cinéma.

    Par ailleurs, le ministre a annoncé, d'autre part, qu'un Salon du livre arabe sera tenu prochainement à Constantine dans le cadre du programme d'activités de la manifestation «Constantine, capitale 2015 de la culture arabe». En réponse à une question relative à l'évaluation du programme de la manifestation culturelle arabe, M. Mihoubi a indiqué que cet événement a insufflé une «réelle dynamique», illustrée par les programmes qu'il a jugé «intéressants et importants» et qui ont été initiés par les différents départements du commissariat de cette manifestation. 

    Journée d'étude sur «le rôle de la presse dans le développement local»
    par A. Z.
    La presse régionale joue «un rôle déterminant» dans le développement local, ont convenu les participants à la journée d'étude sur le rôle du journaliste dans le développement local Initiée par l'Association des Journalistes du Constantinois (AJC) « Sada el i'alamiyate », cette rencontre d'une journée, tenue à Ali Mendjeli, a également été l'occasion pour les conférenciers de mettre en exergue les difficultés rencontrées par les professionnels des médias locaux, confrontés aux épreuves très dures du terrain de la proximité. Non sans estimer que si l'on doit reconnaître que la presse régionale a un rôle dans le développement local, il faudrait que cela se répercute sur le développement de cette presse. Du moins qu'on lui reconnaisse ce rôle qui est le sien. Ainsi, éditeurs et pouvoirs publics, ont été appelés à accorder, davantage, d'intérêt à la presse régionale en tant que partie intégrante de la vie socio-économique au niveau régional et facteur primordial du développement local qui, par extension, atteint là, inéluctablement, une proportion nationale. Les participants ont, aussi, plaidé pour le règlement de toutes les problématiques ayant trait, notamment, à la déontologie, et surtout la formation et la qualité de la production journalistique ; la formation étant l'un des créneaux les plus importants dans lequel s'investit pleinement l'AJC. Les médias sont un véritable outil d'accompagnement pour faire avancer le débat, a considéré, pour sa part, le directeur de la presse écrite au ministère de la Communication, M. Saïd Doudane. Cette journée, qui a réuni les professionnels des médias locaux, ainsi que les chargés de communication, de différents organismes, a été une opportunité pour mettre l'accent sur le « filon » de l'information locale pour créer un climat de confiance dans l'environnement social, économique et culturel. Enfin, durant cette journée d'étude, la couverture médiatique de la manifestation « Constantine Capitale de la Culture arabe » a été, longuement, développée par des responsables du département de la Communication. 

    ليست هناك تعليقات: