الثلاثاء، ديسمبر 4

أخبار وأصداء

أخبار وأصداء
-شوهدلاول مرة في قسنطينة العلم الفرنسي بعد الاستقلال الجزائري
ودلك في شوارع قسنطينة الرئيسية ماعدا شارعي سان جان وطريق جديدة وقد توزعت الاعلام الفرنسية على إمتداد الطريق الرئيسي من مطار عين باي إلى مقر ولاية قسنطينة فشارع عبان رمضان وساحة الشهداء ولابريش فجسر قسنطينة حيث العلم الفرنسي العملاق
فشوارع سيدي مبروك والمنصورة فالمقبرة اليهودية ومعبد الاموات بجانب المقبرة اليهودية
علما ان أبناء الاسرة الثورية صودموا بعلم فرنسي وقرروا الاحتجاج أثناء الزيارة كما قطع ابناء الشهداء طريقهم إلى وسط قسنطينة واعلنوا جنازة أبائهم في حين خصصت صحيفة الشروق مقالا لاثارة النعرات ضد يهود قسنطينة الزائرين لمدينتهم اليهودية .
-نظرا لحساسية الزيارة الرئاسية أعلنت إداعة قسنطينة حالة الطوارئ فمنحت قيادة أخبارها للصحفية حياة بوزيدي ونبرات ميكروفاتها للمديعة نادية شوف ومابينهما من برنامج من الاعماق للصحفية الراحلة سامية
وجاءت مفاجاة الحدث على لسان حياة بوزيدي التي نقلت أول حديث صحفي خاص بين والي قسنطينة والمذيعة شاهيناز عرض في نشرة الأخبار ليحذف مقطع منه في النشرة الليلية نظرا لحساسية الحدث التاريخي خاصة وأصوات يهود قسنطينة تعلن دخولها السري لعاصمة الجسور اليهودية وقلوب ثائرها تعلن غضبها على زيارة ساركوزي ديغول إلى قسنطينة ليعلن مشروع قسنطينة الكبري 2007
وشاءت محاسن الصدف أن ينال المعاقين حظهم من العمل الجواري في إداعة قسنطينة عبر ليلة معتز التي حاولت نسيان الأعلام الفرنسية المرفرفة أمام جسر باب القنطرة وتذكر أموات الجزائر المنسين من المعاقين إنسانيا وشر زيارة خير من ألف وداع .
-نزعت الأعلام الجزائرية ليلا من جسر جنان الزيتون لتوضع الأعلام الفرنسية وسط الظلام الحالك علما أن عمال بلدية قسنطينة إستقبلوا العلم الفرنسي وصور ساركوزي بغضب شديد حتي أن أحدهم قال *هتي صورة الشاب البوقوص* كما تخوف سكان قسنطينة من غلق المدينة صبيحة الثلاثاء بحجة أن الرئيس بوتفليقة سوف يصل مطار قسنطينة ليعاد إستقبال ساركوزي مرة أخري حسب دهاء سكان قسنطينة وغبائهم السياسي .
-دخل رؤساء المجتمع المدني في دروس لغوية ولفظية لاستقبال الرئيس الفرنسي فلقد شوهد الدكتور بن أعراب لاهثا لمقر الولاية مرفوقا بخطاب إنشائي يمجد دولة ساركوزي التي جاءت لتنقد الفرنسيين من غرقهم الاجتماعي عبر اموال الريع البترولي الجزائري .
-تقرر تأجيل مقابلة شباب قسنطينة عشية الاثنين وغلق ملعب بن عبد المالك رغم حضور الفريق الرياضي الزائر ودلك خوفا من غضب السنافر وتجنبا لفوضي الافكار السياسية التي سوف تلغي زيارة ساركوزي في شوارع قسنطينة ولاتستبعد أوساط رياضية أن أنصار السنافر يوظفون لشتم ساركوزي والتهجم على اليهود وطبعا دون نسيان والي قسنطينة ومسيريها الدين وجدوا في إلغاء المقابلة فرصة
للقاء الانصار وتوعيتهم السياسية حتي لا تضيع أفكار ساركوزي في شوارع قسنطينة .
-شوهد الفنان درسوني أمام الحي الجامعي نحاس نبيل متوجها لمقر التلفزيون بالسيلوك .
-تسببت عملية التجميل العاطفي لشوارع قسنطينة في قطع شبكات الهاتف والمياه والكهرباء على سكان قسنطينة كما شهدت ضياع كميات الطلاء في الهواء الطلق بسبب نسيان العاملين غلق صنابير طلائهم
-ثم طلاء دار الثقافة بسرعة جنونية صبيحة الخميس كما وضعت صورة عملاقة تجمع بوتفلقة وساركوزي لكن تفاجا المارين تحتها بعبارة معركة قسنطينة التاريخية وصورة جنود جزائرين أتراك يقاومون جنود فرنسا من شوارع كدية عاتي فهل أخطاء المنظمين للصورة العملاقة أم أن
قسنطينة تدخل معركتها مع ساركوزي من بوابة دار الثقافة .
-شوهد بوناح عضو مجلس الأمة والمناضل بوحوش قائد مقاطعة جبهة التحرير سابقا في بهو شارع بودربالة عبد الرحمان وخطاهم مسرعة
لدراسة المستجدات والأحداث وطرق مواجهة الهجوم اليهودي على مدينة قسنطينة ويدكر ان نظرات بوحوش توحي بان تيار المعارضة لساركوزي سوف يحضر طلبة الجامعة كوقود لحرب قسنطينة علما ان ساركوزي سوف يلقي خطاب قسنطينة بالجامعة المركزية وسط غلق كلي لجامعة قسنطينة وحضور اعلامي كثيف .
-شوهد رئيس بلدية قسنطينة الراحل مشعر وهو يمتطئ سيارة البلدية لفخمة متوجها على مكتبه ودلك في شارع عبان رمضان وسط الاكتظاظ المروري علما ان العلم الفرنسي رفض وضعه امام العلم الجزائري في بوابة البلدية والمسرح في حين نال حظه بمقر ديوان الوالي الدي سوف
يدخل حرب مع معارضيه بعد نهاية الزيارة التاريخية
- ركب أحد الحراقة سفينة مطاطية وبعد عناء السفر شاهد العلم الفرنسي في واجهة مدينة فإعتقد أنه وصل عاصمة فرنسا ولفرحته قرر النزول في المدينة ليكتشف رفقة زملائه انه في مدينة الجزائر وليس عاصمة باريس حدث دلك في الجزائر .
-لاول مرة تقدم الصحفية سامية قاسمي نفسها كمذيعة في حدود الرابعة مساءا ودلك بعد تداول إشاعات أن سامية قاسمي بصوتها التفاؤلي
نفسه صوت شاهيناز فهل أمست شاهيناز محققة صحفية أم أن أسم سامية قاسمي إبداع خرافي لقسم الأخبار لمحطة قسنطينة الاداعية
-وأنت تدخل عاصمة قسنطينة من طريق زواغي تكتشف صور عملاقة للرئيس بوتفليقة وماإن تصل مدخل لابراميد حتي تصادفك ملامح العناق الخرافي بين العلم الفرنسي والجزائري ثم تتوغل في شارع غبان رمضان لتخرج من مفاتنه بالصورة العملاقة لبوتفليقة وساركوزي وتحتهم عبارة معركة قسنطينة وكلما توغلت شوارع سيدي مبروك والمنصورة إكتشفت
شعبين إحداهما يستقبل بوتفليقة وثانيهما يرحب بساركوزي فأين الحقيقة من الخيال يا سكان قسنطينة الدين شيدوا بأموال فرنسا أحياء فوضوية كبري أمثال حي النخيل وسعدة خلخال وسيساوي .
وضعت اجراءت امنية مشددة على طول شوالرع قسنطينة كما منع توقف السيارات في وسط قسنطينة .
-هل سيفسد طلبة الاقامات الجامعية خطبة ساركوزي في جامعة قسنطينة كما افسدوا العرس الديمقراطي ايام ايت احمد سؤال يحير العقلاء بعد اظطرابات الوسط الطلابي وانقسامه بيمن مؤيد لزيارة الرئيس وعودة اليهودي .

ليست هناك تعليقات: