الخميس، ديسمبر 27

الحدث الاخباري بقلم نورالدين بوكعباش

بينما كان متوجها إلى مقر الاداعة بباب القنطرة ف‘دا به يتدكر حدث تدشين تلفيريك قسنطينة يعلن غيابه عن الارسال الاداعي بينما ثمكث المديعة حائرة بين مغادرة الاستوديو والتضحية بالوقت الضائع وتحت حماسة الحدث يمسي المديع معتز بلهوشات صحافي متطوع دون استشارة قسم الاخبار لمحطة قسنطينة ووسط النظرات مواطني قسنطينة لاسلاك التليفريك والابداع العلمي يشاهد اعضاء المجلس الولائي غاضبين ويتسائلون عن مصير تليفريك حزب بلخادم وبينما ينغمس الحاضرين في احلام الركوب الافتراضي ينتقل والي قسنطينة رفقة الصحافيين ليشاهد الاختراع الابداعي الدي جعل مزبلة لمدينة قسنطينة وبعد تجربة قاطرة فكر الوالي بارسال فرقة تلفوزيون قسنطينة لاجراء التجارب على الصحافيين من المتشفي الى شارع عبد القادر يفرح الصحافين بينما يبقي الوالي حائرا كيف اضحي بالصحافين ولمادا لااركب القاطرة لكن عودة كاميرا التلفزيون جعل الوفد الولائي يعلن مغادرته شوارع قسنطينة ليعلن انتصاره على الحضارة الاوروبية وهكدا بعدما تراجع الوالي عن ترحيل سكان باردو هاهو يعلن ترحيل فرقة التلفزيون عبر التليفريك ألى مستشفي الامراض الجزائرية بقسنطينة وشر البلية ما يبكي بقلم نورالدين بوكعباش

ليست هناك تعليقات: