الأربعاء، فبراير 6

"افتحوا تحقيق حول مسابقة رمضان لإذاعة قسنطينة وفضائح المهرج نورالدين بشكري


قسنطينة في 5 فيفري 2008


رسالة مفتوحة إلى مدير الإذاعات المحلية
"افتحوا تحقيق حول مسابقة رمضان لإذاعة قسنطينة وفضائح المهرج نورالدين بشكري "
بقلم نورالدين بوكعباش
مثقف جزائري
سيدي مدير الإذاعات المحلية
بعد التحية والسلام
أن يمسي الخارق للقانون بطلا و يصبح الفائز بلا قانون مستمعا فتلك مأساة إذاعة قسنطينة التي نظمت مسابقة رمضانية بلا قانون داخلي بل وجعلت الحواجز الاتصالية أداة للقضاء على العمل الجواري
فبعدما حرم المواطن القسنطيني من حقه الإعلامي في الحوار الإذاعي وأمست البرامج الإذاعية ملتقي للأحباب ومنبر للمصالح التجارية وطبعا لن أحدثكم عن المواجيز الإخبارية الميتة والنشرات الإخبارية النائمة التي تفضل
النشاط الرسمي لوالي قسنطينة بينما تضيع حقوق أرياف قسنطينة مادامت الإذاعة المحلية تابعة ماليا للإذاعة المركزية وإداريا لوالي قسنطينة ومحليا لرئيس بلدية قسنطينة و حضريا لرئيس القطاع الحضري باب القنطرة و
عشائريا لأعيان المدينة الدين يصدرون قرارتهم بتعيين المذيعين وفق أهوائهم لا وفق معايير الكفاءة العلمية
وطبعا لن أحدثكم عن منتجين لبرامج مستواهم الثقافي لا يتعدى الرابعة ابتدائي والأولي ابتدائي باعتراف مدير الإنتاج في احد اللقاءات الثقافية لمدينة قسنطينة ومنهم المنتج البدائي نورالدين بشكري صاحب مسابقة رمضان الذي ابكي المستمعين و عذب المتصلين طوال شهر رمضان ليكتشف المستمعين أن قائمة الفائزين حددتها المصالح الخاصة لنورالدين بشكري وليس المصداقية الإعلامية والقانونية لإذاعة قسنطينة التي جعلت ذكري ميلادها أداة لطمس جريمة مسابقة رمضان فأغلقت فرحة احتفالها عن الأخبار المحلية الوطنية ورفضت استدعاء مسيري الإذاعات المحلية وكان إخفاء الجريمة الإعلامية سبيلا لتضليل الهيئات الإعلامية الجزائرية وبدل أن تعلن إذاعة قسنطينة فضيحتها القانونية هاهي تجعل احتفالات عيد ميلادها الثالث عشر سبيلا لتشجيع النفاق الاجتماعي حينما توزع نفس جوائز المسابقة الأولي لرمضان على نفس الفائزين وكان المستمعين الحقيقيين حظهم في دفع ضريبة الاستماع للتهريج الإذاعي والصمت الإعلامي على فضائح التسير الإداري الفاشل لإقليم قسنطينة مادمت إذاعتهم تعيش على أيام الأحادية الحزبية وكان رياح الحوار الديمقراطي لم تصل إلى إسطبل إذاعة باب القنطرة ومن الغرائب ألكبري أن سكان سكيكدة يحصلون على مسابقة رمضان بينما يعجز ساكن باب القنطرة من الاتصال بحصة مسابقة رمضان مادام الخط الثالث اللغز المجهول في إذاعة قسنطينة وشاءت الصدف أن أتعرض لتهديد جسدي من طرف منتج مسابقة رمضان لكوني بعثت برسائلي إلى المدير العام للإذاعة الوطنية كاشفا فضيحة المسابقة الرمضانية المزيفة الذي حاول إيهامي بان الفائزين من المعاقين جسديا والمكفوفين بصريا لكن الإحداث انبثث إن الفائزين أصدقاء المذيعين وأحباب بشكري خاصة الفائز جمال الدين بلعيد الذي تحصل على هدية جهاز كمبيوتر الموعود بها مند بداية مسابقة رمضان في شهر رمضان فأي مصداقية حينما تمسي إذاعة محلية لعبة في أيادي الجهالة
وهنا اسكت عن الكلام المباح لأطلب من سيادتكم الفاضلة
-فتح تحقيق إداري واقتصادي حول سير مسابقة رمضان مند إعلانها إلى غاية توزيع جوائزها من الناحية القانونية والإنسانية والإعلامية وإنني مستعد لتقديم حقائق وشهادات حول فضيحة إذاعة قسنطينة
-أيفاد لجنة رسمية لضبط مهام إذاعة قسنطينة من ناحية فتح الإذاعة لأصوات المواطنين المهمشين إداريا وإخباريا لجعلها إذاعة المواطنين لا إذاعة لأصدقاء مسابقة بشكري
-إحداث تغيرات هيكلية على إدارة إذاعة قسنطينة .بتشجيع الكفاءات الإذاعية لمهمشة وعزل العاجزين إذاعيا
-وضع قانون داخلي خاص بالمنتجين الإذاعيين وفق الصرامة القانونية و الكفاءة الثقافية مع الحفاظ على الحقوق المادية للمنتجين حتى لا تمسي الإذاعة منبر لتجارة والمصالح الشخصية على حساب اخلاقبات المهنة
وختاما افتحوا ملف مسابقة رمضان قسنطينة فإنها اكبر فضيحة إعلامية في الإذاعات المحلية
بقلم نورالدين بوكعباش
مثقف جزائري
نسخة من الرسالة
-المدير العام للإذاعة الوطنية
-وزير الاتصال
- الصحافة الجزائرية
-الإذاعات الدولية
الصحافة العربية
-إذاعة قسنطينة
.

-

ليست هناك تعليقات: