الأربعاء، فبراير 20

أيطرد مثقف مهمش من نادي الاثنين لإرضاء فخامة والي قسنطينة "



رسالة فاكس

إلى:
وزيرة الثقافة خليدة تومي
الفاكس:
021-66-38-79
من:
المثقف الجزائري نورالدين بوكعباش
التاريخ:
‏20‏/02‏/2008
الموضوع:
ويسألونك عن حراس الثقافة بقسنطينة
"أيطرد مثقف مهمش من نادي الاثنين لإرضاء فخامة والي قسنطينة "
الصفحات:
1
نسخة إلى:
وزارة الثقافة
الصحافة الجزائرية
الاذاعة الثقافية
اذاعة قسنطينة
حصة فصول التلفزيونية
صفحة كراس الثقافة صحيفة النصر


قسنطينة في 19فيفري 2008-
رسالة مفتوحة إلى وزيرة الثقافة الجزائرية
ويسألونك عن حراس الثقافة بقسنطينة
"أيطرد مثقف مهمش من نادي الاثنين لإرضاء فخامة والي قسنطينة "
بقلم نور الدين بوكعباش مثقف جزائري
سيادة وزيرة الثقافة بعد التحية والسلام
هاهي مديرية الثقافة لولاية قسنطينة بزعامة مثقفها الرسمي مصطفي نطور تغرق في ماسي الأحلام الكاذبة لمسيري قسنطينة فبعدما كانت قبلة المثقفين المهمشين هاهي أصبحت ترفض حضور المواطنين الشرفاء للنشاطات الثقافية الأسبوعية منذ اعتلاء المدير الراحل محمد زتيلي الذي جعل من نادي فكر وفن سجل تجاري لتحقيق مصالحه الشخصية و
بل وذريعة لإنشاء جمعيات ثقافية وهمية تسترزق من خزينة ولاية قسنطينة و تبرعات وزارة الثقافة وهكذا أصبح لمستشارة مدير الثقافة منيرة خلخال المكلفة بالنشاط الثقافي جمعية ثقافية تابعة شكليا للمجتمع الثقافي وضمنيا لمديرية الثقافة تستغلها عبر هياكل مديرية الثقافة للتقرب إلى الولاة و الحصول على الربوع التجارية لتوزعها في شكل جوائز ثقافية لتمسي في مبايعة مشاريع الولاة وتمجيد الأحلام الكاذبة مقابل السكوت عن فضائح التبذير الاقتصادي وهكذا تمسي مديرية الثقافة أداة لتحطيم العمل الثقافي مادامت تحسن النفاق السياسي على حساب الفاعلية الثقافية وبينما تضيع حقوق المواطن الجزائري بين إمبراطوريات مديريات الثقافة وصمت المثقفين الحقيقيين الجزائريين عن فضائح التبذير الاقتصادي لأموال الريع البترولي في كوابيس مديريات الثقافة التي امست تصدر مراسيم بتعيين الجهال عديمي الشهادات في المناصب الثقافية مثلما حدث مع إدارة مسرح الهواء الطلق التي منحها مدير الثقافة لولاية قسنطينة مصطفي نطور الى المهرج المسرحي والإداري الفاشل نورالدين بشكري دون استشارة أهالي الثقافة المهمشين في مدينة العلماء المنسيين وليس بعيدا عن دلك تأتي فضيحة اكبر وفد ثقافي بمناسبة الأسبوع الثقافي القسنطيني بالجزائر والمقدرة بألف وخمسمائة مشارك /1500 مشارك/من خزينة والي قسنطينة لثثبث أن تجار قسنطينة جعلوا من الجزائر عاصمة الثقافة خبز تجاري
ولكم أن تتصوروا أن احد الأدباء الشباب توجه لاستفسار حول قائمة الأدباء المشاركين فادا بمدير الثقافة يؤكد أن الاختيار للمشاركين يحدد ه الوالي وليس مدير الثقافة وهنا الكارثة الكبرى متي كانت ديوان الوالي تابع لوزارة الثقافة اللهم الا ولاية قسنطينة التي أمسي مثقفيها عبيد لأسيادهم لااحرار في أفكارهم وليس بعيدا عن الأسبوع الثقافي القسنطيني بالجزائر فان أطراف ثقافية ثثحدث عن تقديم جمعيات ثقافية رشاوى لمديرية الثقافة لحضور الأسبوع الثقافي القسنطيني في الجزائر خاصة الفنانين التشكيلين وجمعيات العيساوة ولكم أن تتخيلوا ستة أدباء من ألف وخمسمائة مشارك وهنا السؤال المحير من المستفيد من إرسال ألف مشارك إلى الجزائر من خزينة ولاية قسنطينة وهنا نطالب فخامة وزيرة الثقافة بفتح تحقيق حول التسيير الاقتصادي السري لمديريات الثقافة الجزائرية و سوف تقف الأفكار الجزائرية متحسرة على ضياع الأموال الجزائرية بين رعيان الثقافة الدين جعلوا من مديريات الثقافة ملاحق لولاة الجمهورية وليس منابر للنقاش الثقافي كما جعلوا من السكوت عن جرائم نهب الآثار وتحطيم المد ن القديمة غنيمة تجارية مادمت الثقافة غنيمة لمديريات الثقافة التي جعلت أنفاسها تحرس بحركات المواطنين الأحرار بعدما جعلت حراسها أداة لطرد المثقفين الأحراردلك ما رسمته حدوثة طرد احد حراس الثقافة من دار الثقافة محمد العيد الخليفة لمثقف مهمش بناءا على انفعال شفوي لمدير الثقافة الراحل محمد زتيلي الدي منع مواطن من حضور نشاطات نادي فكر وفن مند اوائل سنة 2007 ليجد المثقف المهمش نفسه ضحية الاديب الانتهازي محمد زتيلي الدي زرع بدور الفتنة في قسنطينة ليحصدها مثقف مهمش منع لمدة سنة من دخول دار الثقافة ومنع من حضور النشاطات الثقافية بحجة أن الحارس الشاب يحتفظ بقرار من المدير المقال محمد زتيلي وشاءت الصدف ان يقررمنطمي نادي الاثنين بمناسبة اصدارات ادباء الجزائر عاصمة الثقافة امسية ادبية تحت شعار "حضوركم يشرفنا " عشية الاثنين 18فيفري 2008وماكادت اقدامي تدخل بوابة مديرية الثقافة حثي أجد أقدام الحارس الشاب تمنعني من حضور الأمسية الشعرية لتكتمل الأحداث بإخراجي بالقوة العضلية لحارس الثقافة الذي مازال حالما بقرارات المدير المقال محمد زتيلي ومن غرائب الصدف أن احد موظفي مديرية الثقافة خرج من مكتبه ليصافحني عند مخرج الثقافة طالبا مني عدم الاهتمام بنشاطات نادي الاثنين والمشاركة في النفاشات الثقافية جاعلا من عبارة "حالة الطوارئ "مبرر لطردي من نشاط ثقافي وبينما كانت الأقلام الثقافية تدخل نادي الاثنين وجدت نفسي مهمشا بل وممنوعا من حضور نشاط ثقافي بحجة رفض الحارس وسكوت منظمة النشاط الثقافي منيرة سعدة خلخال التي لم تحرك ساكنا وزادت حيرتي عندما تذكرت أن رعيان الثقافة أضحوا فرسان الثقافة الانتهازية ولكم أن تتصوروا أديب جزائري يدعي محمد زتيلي يحاصر مثقف نهمش ومهرج مسرحي يدعي نورالدين بشكري يوصي مدير الثقافة بمنعي من دخول دار الثقافة محمد العيد الخليفة
وهنا اسكت عن الكلام المباح لأدعو وزيرة إلى اتخاذ القرارات المناسبة لانقاد مثقفي قسنكطينة من رعيان الثقافة التجارية
والقضاء على ظاهرة حراس الثقافة الدين اختلطت عليهم حبال الأمن الثقافي بخيوط إمبراطوريات مديريات الثقافة
النائمة في شهر العسل
بقلم نورالدين بوكعباش
مثقف جزائري

ليست هناك تعليقات: