الأربعاء، فبراير 6

اصداء]

الزائر يتوجب عليك التسجيل للمشاهدة الرابطللتسجيل اضغط هنا]
ما يحز في النفس أيضا أن إذاعة قسنطينة الجهوية لم تكلف نفسها عناء التقرب من العائلة ونقل حيثيات هذه الجريمة المزدوجة.بل و حدث أن اتصل أحد المستمعين بهذه القناة صبيحة هذا اليوم 23/01/2007 ولكن ما كاد يتحدث عن المأساة حتى تم قطع الإتصال في وجهه. وبررت المنشطة هذا التصرف أن القناة خصصت لموضوع اغتصاب الأطفال حصة كاملة..في الصيف الماضي!.وبالطبع وعدت بالعودة لبحث هذه القضية مستقبلا. فلماذ ايقال لنا إذن على الإذاعات المحلية بأنها وسيلة إعلام جوارية؟ من جهة أخرى لا بد أن نحيي أجهزة الأمن على السرعة في القبض على المشتبه فيه.وأرى أنه حان الوقت أن ينبري لمضوع اختطاف الأطفال واغتصابهم وقتلهم، كل من له الكفاءة اللازمة في الميدان من أئمة ونفسانيين واجتماعيين ومفكرين وقانونيين وقضاة وممثلي الأمن والجمعيات لتحليل هذه الظاهرة الخطيةر واقتراح الحلول الجذرية لها. فلماذا لا يتم تنظيم ملقتى في هذا الشأن بدل تناول الموضوع في وسائل الإعلام كمجرد أحداث عابرة. قضية بشعة مثل هذه كان من المفروص ان تقوم بمتابعتها التلفزة الوطنية و لاكن مع من نتحدث فليس لهذا الشعب من نصير ينصوره ولا حتي جهة تنقل معاناته . وكما قلت لا يسعنا ال الترحم علي هذه الصحية البرئية و تقديم التحية لعناصر الامن علي سرعة قبضهم علي الفاعل

ليست هناك تعليقات: