الخميس، فبراير 28

أخبار وأصداء بقلم نورالدين بوكعباش



أخبار وأصداء بقلم نورالدين بوكعباش

-بعد اكتمال النشرة المحلية بصوت الهام بن حملات لمنتصف النهار أعلنت المذيعة نادية شوف موعد الأغنية الاندلسية اقتطعتها أذان الظهر لتكتمل الظهيرة الغنائية ليغيب مهندس الصوت احمد حمزة وتضيع معه النشرة الإخبارية الأولي لإذاعة الجزائر بصوت أمال إدريس
ليكتشف عباقرة إذاعة قسنطينة موعد النشرة الإخبارية لإذاعة الجزائر في حدود الواحدة والربع ظهرا وهكذا تضيع المصداقية الإعلامية .
-جلست السيدة أمينة أمام الميكروفون في حدود الواحدة والنصف لتعلن بداية عهدتها الثالثة الإذاعية وبعد اعترافها بعدم قدرتها على التنشيط بسبب مرضها
طلبت من مهندس الصوت احمد حمزة التونسي أجراء تعديلات على الميكروفون صوتيا
لتكمل حديثها بعبارة "نوكل عليك ربي يا حمزة "بسبب تجاهله لندائها الإذاعي وبثه مقاطع صوتية وكان ضجيجها داخل الأستوديو يساوي شيئا في ضمير مهندس صوت الذي جعلها حائرة أمام الضجيج الصوتي الصادر من الأجهزة التقنية
وهنا تتذكر أنها على المباشر لتسقط أسماع المستمعين بقولها "يا حمزة لن أؤكل عليك ربي ومرحبا بكل الأحباء "
-"أنت امرأة عظيمة "هكذا قدمت احدي المستمعات تهانيها للمذيعة أمينة في ثنايا حصة تهاني وأغاني
ويذكر أن المذيعة أمينة تفاحات بتدخل المستمعة أسماء نايلي من الحامة التي أمطرتها شعرا ونثرا ومدحا وحقدا
مما جعل المذيعة أمينة حائرة أمام حرب المستمعين ضد المذيعين
خاصة ومداخلة أسماء نايلي فتحت الأنظار أمام تساؤلات حول
ديكتاتورية المستمعين الدين جعلوا من الحصص الإذاعية أداة للانتقام الاجتماعي
ويذكر أن المستمع جمال الدين بلعيد من الخروب يتقن النفاق الإذاعي بامتياز فلقد صفق لجميع المديرين كما مدع جميع المد يعيين ليتخذ من نورالدين بشكري صديقا بعد تقديمه رشاوى مالية للحصول على جوائز مسابقة رمضان
لتنتهي الحدوثه بإعلان خطوبته مساء الثلاثاء وإشهار زواجه صبيحة الاثنين مادام الاستهزاء الإذاعي سبيله الاشهاري
-شوهد الأمين العام لولاية قسنطينة يجري لاهثا في شارع عبان رمضان فهل اختلطت اولااق والي قسنطينة
وضاعت أماني سكان قسنطينة بعد تداول أنباء إقالة والي قسنطينة بعد رفض استقبال الوفود الوزارية والدولية ولعلا أبرزها رفض استقبال وزير السكن الصيني في مطار قسنطينة الذي وجد نفسه وحيدا في المنصة الشرفية مما استدعي تدخل رئيس المجلس الولائي بشهادة كاميرا نشرة الثامنة
--عاش مقر ديوان الوالي صبيحة الأربعاء اجتماع طاري بعد تداول انعقاد مجلس الوزراء في الجزائر مما عقد حركة المرور في ملعب بن عبد المالك
-بينما كان المتقاعدين غارقين في مفاتن شارع لابراميد فادا بفريق تلفزيوني بزعامة الصحفية ابتسام دراحي والمصور الصحفي فريد معقال ومهندسة الصوت ينزلون من سيارة التلفزيون ليتوجهون إلى احد الجالسين من شيوخ الجزائر للاستفسار حول موقفهم من العهدة الثالثة وما كادت أللقطات الأولي تسجل حتي تجمع المواطنين وتوقفت حركة المرور لتتوجه الأنظار الشعبية إلى مقعد الشيوخ
ليتحول الاستجواب إلى فيلم سينمائي أرغم الشرطيات على توقيف حركة المرور لاستفسار حول الحدث الإعلامي بعد تعليق ملصقات الفنك الذهبي
وفور استنطاق أفكار المتقاعدين وقفت الصحفية ابتسام حائرة من تختار ليحدثها لتجد نفسها أمام فتاة اعترفت بجهلها السياسي ليتدخل احد المواطنين غاضبا مما أرغم المصور الصحفي فريد معقال النطق قائلا "أرجوكم اتركونا نعمل" مما أرغم الفضوليين على المغادرة الجماعية من ساحة لابراميد ليستمر الفريق التلفزيوني باحثا عن المشاهد المفقود
-دخلت احدي المواطنات إلى مكتبة شعبية بشارع عبان رمضان ونظرا لرفض أصحاب المكتبة الحديث معها اخترعت حدوتة انتظارها في برنامجها الصباحي مستقبلا لإذاعة قسنطينة بعنوان اجيال
لتغادر المكتبة بعد تخفيض سعر كتابها وربح مستمعين جدد .
بقلم نورالدين بوكعباش

ليست هناك تعليقات: