الاثنين، سبتمبر 28

الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان قسنطينة اطول اختناق مروري من اسافل مقبرة زواغي الى طريق جنان زيتون بسبب توقف حافلة للنقل العمومي وشاحنة ثبحث عن عجلة سريعة يدكر ان قسنطينة تعيش اختناقا مروريا في باب القنطرة بوالصوف الخروب المدينة الجديدة والاسباب مجهولة

اخر خبر
الاخبار  العاجلة  لاكتشاف  سكان قسنطينة اطول اختناق مروري من  اسافل  مقبرة زواغي الى   طريق  جنان زيتون بسبب  توقف حافلة للنقل العمومي وشاحنة  ثبحث عن  عجلة    سريعة  يدكر ان  قسنطينة تعيش اختناقا  مروريا في باب القنطرة  بوالصوف  الخروب   المدينة الجديدة  والاسباب   مجهولة





فتح تحقيقات حول ملكيتها: نحو إقامة  مرافق خدماتية على أراضي الأحياء القصديرية بقسنطينة

حرضتها على تنويم شيخ في الـ80 سنة قبل أن تزهق روحه بواسطة وسادة
أم ترغم ابنتها القاصر على المشاركة في جريمة قتل بوهران
خلصت التحقيقات التي باشرها قاضي التحقيق بالغرفة الرابعة لدى محكمة الجنح بحي جمال الدين نهار أمس، إلى حقائق مروعة تورطت فيها قاصر تبلغ من العمر 17 سنة، تم تحريضها من طرف والدتها وزوجها على ارتكاب جريمة قتل بشعة راح ضحيتها كهل يبلغ من العمر 82 سنة، الذي أزهقت روحه بمقر سكنه ببلدية بئر الجير. وجاءت هذه الحقائق بعد أن استعان قاضي التحقيق بأخصائية نفسانية تعاملت مع الحالة النفسية، 

حيث أقرت المتهمة التي لا يتعدى سنها 17 سنة، بأن والدتها طلبت منها التحرش بالضحية، كون أنه مغترب ولديه الكثير من الأموال لتمنحها أقراص مهلوسة وضعتها في كوب من العصير وقدمتها للعجوز الذي بمجرد إحساسه بدوار فإذا بالجانية وزوجها يقتحمان مسكنه وقاما بإزهاق روحه بواسطة وسادة، ليصابا بخيبة أمل كبيرة بعد أن تلاشت أحلامهما بمجرد فتحهما للحقيبة التي لم يجدا فيها الأموال. وتجدر الإشارة إلى أن العملية جاءت تبعا لقضية اكتشاف جثة شخص يبلغ من العمر حوالي 82 سنة داخل مقر مسكنه ببئر الجير بوهران، وإثر الشكوك التي حامت حول مصرعه، باشرت مصالح الشرطة بالفرقة الجنائية التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية لأمن ولاية وهران بتحقيق معمق أفضى إلى فك لغز القضية المتعلق بتورط امرأة وابنتها القاصر وزوجها في جريمة القتل السالفة الذكر، حيث مكنت التحريات والأبحاث من تحديد هويتهم وإلقاء القبض عليهم. وحسب ما أكدته بعض المصادر فإن الجناة خططوا لقتله بعدما علموا بأن الضحية مغترب، وقد قدم للاستقرار بمقر سكنه ببلدية بئر الجير، حيث علموا بأنه يحوز على مبالغ مالية معتبرة من الدينار والأورو، ليقرروا إزهاق روحه والاستيلاء على ممتلكاته وهو ما هموا بتنفيذه ليلة الحادثة ولاذوا بالفرار وبعد تحويل جثته إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى وهران الجامعي أكد التقرير الطبي بأن الضحية تعرض لاعتداء، الأمر الذي استدعى فتح تحقيق في القضية وتوقيف الجناة. ليقوم قاضي التحقيق بتمديد الحبس المؤقت للمتهمين إلى غاية انتهاء مراحل التحقيق الذي تم تكييفه على أساس تكوين جمعية أشرار، تحريض قاصر على القتل، القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد. إسماعيل بن


الفنانة "جرجرة" للنصر

أنا لست مع فكرة مقاطعة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية
اعتبرت الفنانة القبائلية المغتربة جوهرة، المعروفة  باسم جرجرة، نسبة إلى مسقط رأسها و الفرقة الفنية الفلكلورية التي أسستها في  1977 ،بأن احتضان  قسنطينة الأمازيغية للثقافة العربية يمنحها بعدا 
جماليا ،و هو أمر ترى بأنه أهم من الجدل الذي أثاره البعض حول الجذور و الهوية .
و أكدت جرجرة المغنية و المخرجة السينمائية و الروائية للنصر على هامش مشاركتها مؤخرا في إحياء حفل ساهر بقسنطينة، في إطار تظاهرة عاصمة الثقافة العربية، بأنها تناضل منذ عقود بالصوت و الصورة و القلم من أجل الحرية و السلام و الأمل و المساواة ، موضحة بأنها  ليست مع فكرة مقاطعة تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية ، بدليل حضورها مؤخرا إلى مدينة الصخر العتيق ،لإحياء حفل مع مجموعة من الفنانين، بعد غياب استمر لأكثر من 35عاما  .
النصر: بعد غياب طويل فضلت العودة إلى الساحة الفنية، لماذا قررت العودة في هذا الوقت بالذات، وكيف وجدت الساحة الفنية؟
ـ جرجرة: شرف لي أن أحمل الفن طوال هذه المدة، حقيقة لقد غبت لأزيد من 35 سنة، لكن كنت خلال هذه الفترة سفيرة للفن الجزائري في كافة دول العالم، وقد غنيت في الكثير من الدول عدا بلدي الجزائر، وها أنا اليوم أعود من أجل الرسالة التي أسعى لأوصلها للجميع، هي رسالة أمل، رسالة سلام، رسالة حرية و إنسانية.
طوال حياتي وأنا أغني من أجل هذه الرسالة التي أتوجه بها للمرأة، و أيضا للشباب الذي هو مستقبل الوطن، وأبطال هذه الأمة.
. هناك الكثير من الفنانين والمغنيين القبائليين الذين رفضوا الغناء في تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لأنهم ضد هذه الفكرة، ويؤمنون بأن قسنطينة أمازيغية، ما رأيك ولماذا خالفت هذه القاعدة؟
ـ أنا لم أكن على دراية بهذا الجدل، لم أقابل أحد منهم ، ولم يتصل بي أي شخص ليطلب مني عدم الغناء في قسنطينة لأي سبب، لقد مرت 35 سنة ولم أتمكن من الغناء بالأمازيغية بالقبائل الكبرى ، فلماذا أمنع نفسي اليوم وقد سنحت لي الفرصة من أجل الغناء باللغة الأمازيغية بكامل الجزائر؟
علاوة عن ذلك أتساءل من سيأتي لمشاهدتي هنا في قسنطينة؟ لا أظن أن يكون أحد من بين الجمهور من خارج الجزائر، بل كلهم من قسنطينة، إذن لن أحرم القسنطينيين من تذوق الفن الأمازيغي الأصيل.
أنا أجد ما يحدث أمرا رائعا، فقسنطينة الأمازيغية بتاريخها تستقبل الثقافة العربية وهذا ما نعتبره تنوعا ثقافيا، وهو أهم بالنسبة إلي من هذا الجدل الذي يتحدث عنه البعض.
.هل أديت طبوعا أخرى عدا اللون القبائلي؟
ـ أنا لم أغن الطابع القبائلي من قبل، لقد غادرت الجزائر رفقة عائلتي نحو فرنسا وأنا لم أتجاوز الخامسة من العمر، لكنني بالمقابل تمكنت من تأسيس أول فرقة للموسيقى العالمية النسوية سنة 1979، وأديت هذا النوع من الموسيقى بعديد الدول.
. ماهي مشاريعك ؟
ـ أنا أقوم بجولة عبر عديد المدن الجزائرية، قسنطينة بالنسبة إلي محطة في هذه الجولة الوطنية ، إضافة إلى ذلك لدي  برنامجا يهدف لدمج الموسيقى العصرية بالتراث، بدليل العمل الذي أقوم به رفقة الكثير من الموسيقيين أمثال «رابح خلفة»، «محمد عبد النور»، إلى جانب موسيقيين أجانب.
حاورها:  عبد الله.ب


الفنانة حورية عيشي للنصر


اعتزلت العمل الأكاديمي كأستاذة باحثة بالسربونو تفرغت لممارسة الغناء
أوضحت الفنانة حورية عيشي في حوار خصت به النصر، على هامش إحيائها لحفل فني ساهر مؤخرا بقسنطينة، بأنها اعتزلت العمل الأكاديمي كأستاذة باحثة في علم الاجتماع بجامعة السوربون بفرنسا، أين تقيم منذ حوالي 30 سنة، لتتفرغ لممارسة الغناء، حيث تعود في كل مرة إلى الجزائر لجمع أكبر عدد من الأغاني و الألحان من رحم التراث الغنائي لمنطقة الأوراس لتعيد تسجيلها و غناءها، مؤكدة بأن عملية البحث هواية و شغف و لا ترتبط بتخصصها الأكاديمي، كما تحدثت الفنانة المغتربة عن تجربتها في عالم السينما مع  إماطة اللثام عن جديد أعملها. 
-النصر: قدمت اليوم كوكتيلا غنائيا منوعا لأشهر الأصوات النسائية الجزائرية، هل هو عمل جديد أم مجرّد اختيار؟
- حورية عيشي : نعم هي عبارة عن مجموعة متنوعة من الأغاني الشهيرة لكبار الأصوات النسوية الجزائرية في طابعي البدوي و السراوي، و كذا القبائلي و حتى الحوزي، و غيرها من الألوان التي جمعتها في آخر ألبوم لي الموسوم “ غنايات”،  و الذي يعد الخامس في رصيدي الفني، و  الذي صدر في نوفمبر 2012.. و يمكن القول بأنه جديدي حاليا لأنني لا أزال أقدم أغانيه خلال حفلاتي داخل و خارج الوطن.. فقد تطلبت عملية تجميعها سنتين من البحث.. و قد أردت بهذا  الألبوم تكريم هؤلاء النسوة، فهو يضم 11 أغنية لكل من زليخة، بقار حدة، سلوى، نورة، مريم فكاي، و أخريات، اخترت العمل عليه للخروج من الطابع الأوراسي الذي تبناني من خلاله الجمهور في بداياتي، وهو كذلك محاولة لإعادة الاعتبار لهاته الأصوات و لأغانيها الخالدة، التي تنجح في كل مرة في استقطاب استحسان الجمهور خلال كل حفلة تجمعني به سواء في الجزائر أو خارجها، فالأصالة لحن يقدره الجميع و الموسيقى لغة يفهمها العالم بأسره.
-هل هو جزء من عملك التوثيقي للتراث الغنائي الجزائري، وهل تعتقدين بأن التراث مهدد بالاندثار؟
ـ لا أنا لا أقوم بأي عمل توثيقي للتراث الغنائي الجزائري بالمفهوم الأكاديمي أو التوجيهي، عملي هو جمع أكبر عدد من الأغاني القديمة و إعادة تسجيلها، بهدف غنائها مجددا، لأنني وببساطة أحب ما أقوم به أعشق الغناء و تحديدا أغاني منطقتي الأم الأوراس، فقد ولدت بعائلة تقليدية متمسكة  بشدة  بتراثها الغنائي، كنت أستمع إلى هذا الغناء يوميا، كنا نحن النساء والفتيات نعيش في بيت “حوش” كبير، حيث نمارس حياة اجتماعية وفنية خاصة بنا، وهناك تعرفت على هذا الفن وعشقت ألحانه، كانت الثقافة التي ترعرعت فيها قائمة على الترابط الأسري، وعلى أحكام صارمة وتقاليد لغناء لا مثيل له إلاَّ في هذه المنطقة بالذات، و قد لعبت جدتي دورا مهما جدا في تربيتي الموسيقية، للأسف توفيت قبل أن أحترف الغناء لكنها علمتني أصوله منذ الصغر، حين كنت أرافقها في حفلات الزفاف والختان، التي كانت تحييها باعتبارها صاحبة صوت و أداء، كنت أسترق السمع وأغني معها ومع غيرها من النساء.. صحيح أنني اخترت في البداية طريق البحث العلمي و العمل الأكاديمي لكن شغفي بالغناء كان أكبر، أما عن سؤالك بخصوص ما إذا كان التراث الغنائي للمنطقة مهددا بالاندثار، فلا يمكنني الجزم بصحة الأمر أو خطأه، لأنني فنانة و لست باحثة.
-ماذا عن توجهك الأكاديمي كباحثة في علم الاجتماع، هل له علاقة ببيئتك الأم و عملك على تجميع تراث المنطقة؟
ـ قطعا، فقد تخليت منذ سنوات عن نشاطي كأستاذة و باحثة في علم الاجتماع، لأتفرغ لمهنة الغناء، بعدما تأكدت بأن هذا المجال هو بيئتي الحقيقة و الغناء هو فعلا ما أريد القيام به، لذلك اخترته كمستقبل لي، الغناء بالنسبة لحورية عيشي، هواية و شغف، أحبه فعلا و أجد نفسي بين كلمات و ألحان منطقة الأوراس.
عملي كباحثة كان أكاديميا توجيهيا بحثا، لم تكن له علاقة بنشاطي الموازي كمغنية، و لا باهتمامي بالتراث الغنائي لمنطقة الأوراس، أما حاليا فتنقلاتي بين فرنسا و بلدتي الأم بباتنة أسبابها مهنية، حيث أنني أعود في كل مرة إلى الأصل لأبحث عن المزيد من الأغاني و الألحان من أجل التحضير لألبوماتي الجديدة.
-في سنة 1990، اختارك المخرج الإيطالي الشهير برناردو برتوليتشي لغناء شارة فيلمه السينمائي « شاي في الصحراء»، حدثينا عن هذه التجربة؟
ـ بالفعل لكن لم تكن شارة العمل ككل، بل استأذنني لإدراج مقاطع من أغنياتي في الفيلم، وهو ما تم فعلا، حيث اختار مقطعا من أغنية عين الكرمة، و مقطعا من أداء لي في طابع السراوي  بأغنية بدوية أديتها بالصوت و بدون موسيقى، « أنين»، وقد أعدت نفس التجربة مع مخرج فرنسي في فيلم سينمائي عنوانه « بور»، كانت فعلا تجربة ناجحة و قد شجعتني كثيرا على مواصلة الغناء، فقد أحسست حينها بأن ما أقوم به ذو قيمة حقيقية و يستحق التضحية و العناء.
-هل تلقيت عروضا مماثلة من مخرجين جزائريين؟
-لا لم أتلق أية عروض من هذا النوع في الجزائر، مشاركاتي تقتصر على الحفلات و المهرجانات  فقط.
-هل تحضرين لألبوم جديد حاليا؟
ـ أجل بدأت العمل على ألبوم غنائي جديد، أنوي العودة إلى بلدتي الأم بباتنة قريبا لمواصلة البحث عن التراث الغنائي للمنطقة، فقد قررت العودة لغناء موسيقى الأوراس مجددا، بعد تجربة ألبوم « غنايات»، و إن كنت لا أملك حاليا تصورا نهائيا للعمل، و لم أضبط خطوطه العريضة بعد، فأنا واثقة بأنه سيكون إضافة حقيقة لمسيرتي الفنية.
حاورتها: نور الهدى طابي



أرملته شهرة و رئيسة جمعيته الثقافية للنصر

لم نستفد من اسم الهاشمي قروابي ماديا و الجمعية كانت وصيته الأخيرة
أكدت شهرة قروابي أرملة عميد أغنية الشعبي الهاشمي قروابي و الرئيسة الشرفية لجمعيته الثقافية، بأن عائلة الفنان المرحوم لم تستفد ماديا من اسمه، ولا حتى  من عائدات حقوق التأليف الخاصة بقصائده 
و ألحانه المسجلة و المحفوظة لدى الديوان الوطني لحقوق المؤلف و الحقوق المجاروة، موضحة بأن ورثته سبق لهم الاتصال بالديوان لمناقشة الأمر لكن دون التوصل إلى اتفاق.
شهرة قروابي كشفت في اتصال مع النصر، عن مجموعة من المشاريع الثقافية و الفنية، المدرجة في إطار برنامج الجمعية الثقافية الهاشمي قروابي ، مؤكدة بأن الجمعية التي تأسست سنة 2012، هي تجسيد لآخر وصية تركها الفنان قبل وفاته، من بين وصايا أخرى، أهمها إنشاء مدرسة لتعليم الموسيقى و فن الشعبي للأجيال تكون امتدادا له، مشيرة إلى أن المشروع قيد التجسيد حيث باشرت العمل عليه بالتنسيق  مع وزارة الثقافة الوطنية و مجموعة من الفنانين، إذ يحتمل أن ترى المدرسة النور بداية من السنة القادمة في حال تم توفير المقر المطلوب لاحتواء أطوارها التعليمية الثلاثة.
في انتظار ذلك تبقى تظاهرة جائزة الهاشمي قروابي الكبرى للشعبي، أهم نشاطات الجمعية الرامية إلى حفظ التراث الشعبي و تخليد اسم الفنان الراحل و مواصلة العمل على تلقين رسالته الفنية الراقية للأجيال، علما أن ذات المؤسسة تملك برنامجا ثريا يتضمن مجموعة متنوعة من النشاطات الثقافية داخل و خارج الوطن، على غرار التكريمات و الأيام و الأسابيع الثقافية التي تعتبر حسبها، مناسبة للتعريف بالثقافة الجزائرية و عرض الموروث الموسيقي و الحضاري الوطني العريق، على اعتبار أن دور الجمعية لا ينحصر فقط في خدمة اسم صاحبها و فنه، بل يمتد و يتنوّع بما يخدم الجانب الثقافي و الإنساني عموما.
كما تتضمن أجندة الجمعية، مشاريع واعدة تهدف للتوثيق لمسيرة الهاشمي قروابي الفنية، من بينها مشروع الجوق الشعبي الوطني لمدرسة الهاشمي قروابي، إضافة إلى فكرة أغنية مصوّرة تضم مقاطع لجميع أعماله الفنية، من إخراج جعفر قاسم ستعرض على التلفزيونات بداية من شهر جانفي القادم. و تتضمن الأجندة كذلك، مشروع فيلم قصير من 52 دقيقة يتحدث عن هذا الفنان العملاق، الشاعر، الملحن و الإنسان قبل كل شيء، وهو العمل الذي أوضحت أرملة الفنان بأنها لا تزال إلى الآن مترّددة بشأنه كونها تعجز عن إيجاد نص مناسب للفيلم، يرقى إلى المستوى المطلوب، موضحة بأنها قرأت عددا من النصوص التي اقترحت عليها، دون أن تتوقف إلى الآن عند ما هو المطلوب، فما تريده، كما عبرت، هو سيناريو خط بأنامل أحد عشاق الهاشمي قروابي، شخص قالت بأنه قادر على تصوير عشق المرحوم للموسيقى تماما كما كان في الواقع. و بخصوص إرثه الفني، أوضحت شهرة قروابي، بأن المرحوم ترك رصيدا هاما من قصائد الشعبي التي لم يسبق له أداءها علنا، سيتم تسجيلها في البوم خاص سيتضمن كذلك العديد من أعماله الناجحة التي قدمها في فترة السبعينات و نسيت، ليكون بذلك خلاصة سنوات من العطاء الفني و تخليدا لذاكرة رجل مبدع قدم الكثير للساحة الفنية و لموسيقى الشعبي خصوصا. 
أما بخصوص آرائه حول الشعبي العصري أو نيو شعبي إضافة إلى الشعبي النسوي، فأوضحت بأنه كان أول من عصرن موسيقى الشعبي و خرج به من دائرته المغلقة، حيث أدخل عليه آلات جديدة، وقدم طابعا خفيفا، في أغاني رددها فنانون عرب كبار أمثال ماجدة الرومي، محمد منير و أنريكو ماسياس، أشهرها أغاني « ألو ألو» و « البراح».
وعن الشعبي النسوي، أكدت المتحدثة بأن زوجها كان من بين مؤيديه و عشاق الأصوات النسوية الجميلة، لأنه كان يعترف بالموهبة و بأن الفن مجال يستوعب الجميع دون استثناء، ما دام عشاقه يملكون الصوت الجميل و الحس العالي و يتمتعون بالموهبة.
نور الهدى طابي 



لفنانة نعيمة عبابسة للنصر

أختي فلة همشت و تعرضت للمقاطعة لأنها قالت كلمة حق
استبعدت الفنانة نعيمة عبابسة، إمكانية أدائها لأغنية ثنائية قريبا مع شقيقتها الفنانة فلة عبابسة، كما تحدثت في حوار خصت به النصر عن علاقتهما ، و عن أسباب مقاطعة فلة محليا، رغم شهرتها العربية الواسعة، كما أوضحت حقيقة ما أثير حول اعتزالها الفن، و تأثير قرار ارتدائها للحجاب على حياتها المهنية ،كاشفة للنصر عن أعمالها الجديدة.
 النصر: تراجع ظهورك على الشاشة بشكل ملفت خلال السنوات الأخيرة،  لماذا هذا الغياب؟
ـ نعيمة عبابسة: هو ليس غيابا  مقصودا، صحيح أنني برزت بقوة لسنوات عديدة منذ نجاح ألبومي الموسوم   « شيوخ بلادي» و تصويري لعدد من الفيديو كليبات التي كانت تعرض في كل مرة عبر التلفزيون الجزائري، فضلا عن مشاركاتي المتكررة في حصص المنوعات التلفزيونية، ما جعلني قريبة من الجمهور، غير أنني انسحبت نوعا ما منذ حوالي سنتين، بسبب ارتباطاتي المهنية بعد إنشائي لفرقة نسائية مختصة في إحياء حفلات الأعراس، وهو ما قلص أجندة مواعيدي، كما أنني لم أصور أية أغنية جديدة منذ حوالي أربع سنوات، لذلك أظن أن غيابي مبرر نوعا ما.
 مؤخرا تم تداول شائعات عن اعتزالك الفن نهائيا ما تعليقك؟
ـ صحيح أنا مثل الجميع سمعت الكثير عن هذا الأمر من وسائل الإعلام، و تفاجأت فعلا لأن الحقيقة ليست كما يروج لها، أنا فنانة أعشق عملي ولدت و ترعرعت في وسط فني و رضعت حب الموسيقى على يد والدي الفنان الكبير عبد الحميد عبابسة، لذلك لا يمكنني العيش بعيدا عن الآلة الموسيقية ، كل ما في الأمر أن ابتعادي عن  الظهور العلني و انشغالي ، كما سبق وقلت بفرقتي الموسيقية النسوية الخاصة، تم تفسيرهما بطريقة خاطئة، لأنني لا أزال فنانة ولدي مشاريع عديدة في مجال عملي.
. أنت ابنة فنان و شقيقة فنانة ،حدثينا عن علاقتك بفلة الجزائرية، هل لديكما مشروع عمل غنائي مشترك بينكما؟ 
ـ فلة شقيقتي الوحيدة إنها إنسانة رائعة، تربينا معا في منزل فني. هي ذات صوت طربي، أما أنا فأفضل الأغنية البسيطة وطابع الأعراس، علاقتنا جيدة كعلاقة أي أختين نتبادل الإحترام و المحبة ، و أنا من بين عشاق صوتها كفنانة.  يؤسفني أنها تتعرض للتهميش و المقاطعة في بلدها الجزائر ، بسبب سوء علاقتها مع القائمين على قطاع الثقافة، كل ما تعرضت له مؤخرا من هجوم على مواقع التواصل الاجتماعي هو فعل مقصود على ما أعتقد، و السبب هو أنها إنسانة عفوية لا تجيد إخفاء مشاعرها أو السكوت عن كلمة الحق كما نقول بالعامية « اللي في قلبها على لسانها»، حتى مقطع الفيديو الذي أثار الضجة مؤخرا على موقوع يوتيوب، هو نتيجة لمعاناتها من التهميش لفترة طويلة تعدت 12 سنة كاملة.
أما بخصوص العمل المشترك، فقد سبق لنا أن أدينا معا قبل حوالي خمس سنوات أغنية      « الجزائر و الشهيدة»، أما حاليا فلا وجود لأي مشروع ثنائي بيننا.
. لماذا لم تقتحمي الساحة الفنية العربية كما فعلت فلة؟ هل هو اختيار أم نتيجة ظروف؟ 
ـ هو اختيار بكل بساطة، فكما سبق و ذكرت فلة صاحبة صوت طربي قوي و متميز وكان من الطبيعي أن تنجح و تشتهر عربيا لأنها لطالما عشقت الطابع الشرقي الذي يبرز إمكاناتها الصوتية بوضوح، أما أنا فاخترت الأعراس و الطبوع الشعبية الخفيفة ، بالرغم من قدرتي على أداء الأغنية الخليجية بشكل متميز، مع ذلك فضلت التخصص في الطابع الذي أحبه و اخترت إنشاء فرقة خاصة بي.
. كنت من بين الفنانات الأوائل اللائي ارتدين الحجاب، كيف أثر ذلك على مسيرتك الفنية؟
ـ في الحقيقة التأثير كان إيجابيا، نشاطي كفنانة لم يتوقف قط، بل بالعكس تضاعف بشكل مشجع، وقد أديت العديد من الأغاني الناجحة و أنا محجبة، لأنني اخترت ارتداءه عن اقتناع خالصة، وقد زاد الطلب على خدماتي الفنية خصوصا في الأعراس، فطبيعة المجتمع الجزائري المحافظ جعلت من الفرق النسائية رائجة هذه الأيام و مطلوبة في الحفلات العائلية. و قد أصبحت  متفرغة تماما لإحيائها، حتى أن برنامج مواعيدي جد مكثف و قد اضطررت لإلغاء حوالي 150 حفلة خلال الصائفة الماضية، نظرا لارتباطاتي المسبقة، وعليه يمكنني أن أجزم بأن الحجاب ليس عائقا أمام الفنانة التي تؤدي نوعا محترما و راقيا من الموسيقى و الغناء.
. ما رأيك في موجة الموسيقى الشبابية الرائجة حاليا هل تعتقدين بأنها أزاحت فنانين أمثالك من السوق؟.
ـ أود القول بداية بأنها موسيقى جميلة جدا، أنا شخصيا من عشاق أغان فرق « بابيلون» و «فريكلان» و حتى المغربي سعد المجرد. أعتبر بأن ما يقدمونه من فن مبتكر و جديد، يتميز بجمالية عالية، لكن ذلك ظرفي هي موسيقى سرعان ما ينطفئ بريقها لأنها تخدم مرحلة معينة، أي أنها كأي موضة تكون رائجة في بدايتها ثم تفقد أهميتها، وهو ما يعني أنها لا تلغي فنا عمره 20 أو 40 سنة، أنا مثلا لدي أغان قدمتها منذ أزيد من 10 سنوات، مثل  «شيوخ بلادي» و لا تزال رائجة و مطلوبة إلى يومنا هذا.
 المشكل الحقيق بالنسبة للفنانين أمثالي هو غياب كتاب كلمات و ملحنين جديدين. الساحة الفنية الجزائرية تفتقر حقا لمبدعين قادرين على تقديم الجديد الراقي.
. هل هناك مشروع ألبوم خاص بأغاني المرحوم عبد الحميد عبابسة؟
ـ لا، أفضل إعادة أغنية أو اثنتين في كل ألبوم جديد أطرحه، لكن لا أفكر في تسجيل شريط كامل من أغانيه.
. ما هو جديدك ؟
ـ انتهيت من تسجيل ألبوم جديد، سيكون بمثابة عودة إلى الساحة الفنية، بعد انقطاع دام أربع سنوات، هو شريط يضم 18 أغنية، لحنت و كتبت العديد منها، كما أعدت تسجيل أغنية «حيزية» للوالد رحمه الله، إضافة إلى أغنية لأحد شيوخ الشعبي، وهو عمل متنوع فيه أغاني الأعراس، و المغربي و النايلي و الشعبي،و أستعد لطرحه قريبا، بمجرد الاتفاق مع منتج مناسب.
 حاورتها: نور الهدى طابي

مغنية المالوف حسنية تؤكد للنصر

الأصوات النسائية لا نمكنها أن تصدح منفردة في مدينة قسنطينة
أكدت مغنية المالوف حسنية القسنطينية، بأن مصير البنات اللائي يتعلمن المالوف هو التوقف و الانسحاب من الساحة الفنية، لأنه لا يمكنهن الاستمرار فيها ،نظرا للعوامل الاجتماعية والأسرية العديدة التي تقف في وجه محاولتهن للتوجه إلى عالم الموسيقى و الغناء، معربة في سياق حديثها عن أسفها لعدم استمرار التقاليد النسائية في الغناء القسنطيني.
المغنية التي القيناها مؤخرا أثناء إحيائها لحفل فني بقاعة الحفلات بدار بقصر الثقافة محمد العيد آل خليفة بقسنطينة ، تأسفت للوضعية التي تعيشها كل فتاة تعلمت الفن الأصيل من خلال انخراطها في الجمعيات، حيث قالت أن الأولياء يقبلون غناء بناتهن ضمن فرقة، لكنهم لا يقبلون أن تصبحن مغنيات منفردات ويصدرن ألبومات غنائية خاصة بهن.
وقارنت الفنانة القسنطينية بين مسار الفتيات اللائي يتعلمن الحوزي وغيره من الطبوع الأندلسية في الجزائر، مؤكدة بأنهن يمكنهن الاستمرار على غرار ريم حقيقي وليلى بورصالي، حسيبة رؤوف، لكن في قسنطينة يتم وضع حواجز عدة أمامهن،  لكي لا يصدحن منفردات، وذلك راجع لاعتبارات اجتماعية وأسرية وبحجة أن الأسر في مدينة قسنطينة محافظة.وتساءلت حسنية القسنطينية عن جدوى إرسال البنات لتعلم  المالوف  ضمن جمعيات فنية لمدة خمس سنوات ، و توقيفهن مباشرة بعد ذلك، حيث اعتبرت في سياق حديثها ،بأن هناك خللا ما، و استغربت بأن ترسل الفتاة لتتعلم ويتم إخبارها بأن ما تعلمته يجب أن تتركه جانبا ،بحجة ضرورة التوجه إلى الحياة العملية أو الأسرية.وتمنت المغنية القسنطينية لو واصلت مغنيات برزن  في مرحلة زمنية سابقة كالمغنية الكبيرة زهور، والفنانة  ثريا، مسارهما ،لأنهما  مهدتا الطريق للمرأة للفن الأصيل بطريقة محترمة، لكن هذا الجيل لم يواصل هذه التقاليد بالشكل المطلوب، حيث أن الأصوات النسائية التي تؤدي الأغنية الأصيلة والملتزمة حاليا يمكن عدهن على عدد الأصابع.
علما بأن المغنية حسنية القسنطينية صوت نسوي رقيق وعذب، أمتع الجمهور الجزائري في مهرجانات الأغنية الأندلسية المختلفة، كما أنها شاركت في مهرجانات دولية عديدة على غرار المهرجان الدولي للمالوف الذي أقيم في قسنطينة.
الفنانة التي تدمج ما بين المالوف باعتباره نوبة تقوم على أسس فنية صارمة ،وما بين خفة الحوزي والمحجوز ،و رغم أنها كانت تغني منذ صغرها مع الفرق الغنائية المختلفة التي كانت تنشط  بقسنطينة، إلا أنها في سنة 2008 قررت أن تنتقل لمرحلة الاحتراف وتصنع لها اسما فنيا اقترن حاليا بالمالوف  القسنطيني  الذي يؤدى بأصوات نسائية.
المغنية القسنطينية أصدرت ألبوما غنائيا في سنة 2011 يحمل عنوان «غزالي واينو»، كما أنها ممثلة ظهرت في العديد من الأعمال التلفزيونية على غرار  مسلسل «السرعة الرابعة» للمخرج حسين ناصف و السيناريست نادية درابلية و كذا سلسلة «نحس ونص».                   
حمزة.د





http://www.elwatan.com/une/sid-ahmed-ghozali-je-crains-l-effondrement-generalise-de-l-algerie-28-09-2015-304284_108.php

Sid-Ahmed Ghozali : «Je crains l’effondrement généralisé de l'Algérie»

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 28.09.15 | 10h00 Réagissez

Né à Tighennif (Mascara) le 31 mars 1937, Sid Ahmed Ghozali traîne une longue carrière de commis de l’Etat.  Un «harki du système», comme il aime lui-même se présenter et présenter cette caste de technocrates nationaux, ces serviteurs zélés de la patrie souvent utilisés à dessein puis broyés par ce même «système» qui les a cooptés.

Acteur et témoin-clé de périodes charnières de l’Algérie indépendante, cet ingénieur diplômé — pendant la guerre de Libération — de l’Ecole nationale des ponts et chaussées de Paris, Ghozali argue d’un CV des plus exceptionnels. A l’indépendance, il est déjà au sein de l'Exécutif provisoire algérien, l’embryon de l’Etat algérien. Ghozali sera conseiller pour les questions énergétiques au ministère de l'économie (1962-1964), sous-secrétaire d'Etat aux Travaux publics (1964) avant de démissionner suite au coup d’Etat contre Ben Bella. Quatorze ans durant, il est président-directeur général de la Sonatrach  (1966 -1979) , ministre de l’Energie et des Industries pétrochimiques (1977-1979) avant de se voir débarquer à la mort du président Boumediène.
Sous la présidence Chadli, il est nommé ministre de l’Hydraulique (1979-1980) avant de faire les «frais» de la campagne de «déboumedienisation». Ambassadeur auprès du Benelux et de la Communauté économique européenne (1984-1988), il est rappelé au gouvernement en période insurrectionnelle et disette budgétaire, comme ministre des finances (fin 1988). Il deviendra ministre des Affaires étrangères dans le gouvernement Kasdi Merbah (1989-1991), puis Premier ministre (1991-1992) durant la période qui a vu le FIS opérer un  raz-de-marée électoral (aux législatives) — processus vite interrompu — et la démission du président Chadli.
Sous Boudiaf, il sera maintenu en poste jusqu’à l’assassinat de ce dernier. En juillet 1992, il est désigné ambassadeur à Paris jusqu’à 1994. En 1999, il brigue la magistrature suprême, se fait candidat à l’élection présidentielle et entame une carrière d’opposant. Son parti, le Front démocratique, n’a à ce jour pas été agréé. Dans cet entretien-fleuve, Ghozali explore les périodes «fastes» et «sombres» de l’Algérie indépendante. Avec des mots crus, «l’homme au papillon» revisite les facettes de ce qu’il qualifie de «régime du gouvernement occulte» et fait part de ses craintes et appréhensions quant au devenir du pays.

- Sid-Ahmed Ghozali n’est pas très médiatique, adepte des plateaux télé… pourtant, il a des choses à dire. Je commence par recueillir son sentiment par rapport a ce qui se passe actuellement et le vertige que cela instille quant au présent, à l’avenir de ce pays. Est-ce que vous craignez un effondrement généralisé ?
Je n’ai rien refusé au journal El Watan chaque fois que j’ai été sollicité. Comme vous venez de le faire. Ce sont les rumeurs qui nous gouvernent. Ni la part soumise de ce que nous appelons la «classe politique», encore moins le pouvoir réel ne sont attentifs à l’obligation d’informer. Eclaireur de l’opinion, le journaliste mérite d’être aidé. Je ne pense pas, quant à moi, avoir manqué, de mon propre chef, au devoir de faciliter le travail du journaliste algérien, que je compare à l’ouvrier d’une usine, l’organe de presse, qui fabrique un produit, l’information de l’opinion, tout en étant démuni de matière première, soit les données que le pouvoir refuse à l’opinion en contradiction totale avec ses obligations élémentaires.
La rumeur permanente combinée avec le mensonge de chaque instant égarent l’opinion pour mieux l’asservir. Peu présent dans les médias certes, mais c’est contre mon gré : depuis que j’ai démissionné, au lendemain de l’assassinat de Mohamed Boudiaf (8 juillet 1992), je suis blacklisté, proscrit médiatiquement et politiquement par un pouvoir irrespectueux, endurci envers la Constitution. Le Front démocratique (FD) constitué avec au départ 10 000 militants il y a 17 ans, est autorisé de jure depuis 16 ans et interdit d’activité de facto jusqu’à ce jour. Je n’ai cessé et ne cesserai de le rappeler à qui veut m’entendre.
Oui, je crains un effondrement. Il est inéluctable et je dirais pourquoi. Depuis près de vingt ans, je mets en garde contre le fracassement contre le mur, fracassement du pouvoir — et le nôtre dans son sillage — car en fin de compte c’est le peuple qui paye la facture des fautes et des turpitudes politiques. Abreuvé de chiffres aussi flatteurs que mensongers — tant de kilomètres d’autoroute, tant de tramways, tant pour le taux de chômage, blablabla — le citoyen peut cependant mesurer la gravité de la situation à l’aide de son seul bon sens. Après 53 ans d’indépendance, notre société vit par la grâce d’une richesse épuisable et unique, de surcroît non créée par nous.
L’Algérie est l'un des rares pays, sinon le seul, à se retrouver dans cette si grande et si dangereuse précarité. 99% de nos importations, y compris le blé de notre pain quotidien, sont payées par les revenus des hydrocarbures ! Le fonctionnement de l’Etat est tributaire à plus des trois quarts de la fiscalité pétrolière et parapétrolière. Qui est responsable de cet état de choses ? Un pouvoir vautré dans l’économie de la rente, lequel fait si peu cas de la seule source de richesse pérenne, l’énergie créatrice individuelle et collective des Algériens. On me suspecte parfois de m’opposer au Président pour des raisons personnelles. J’ai dit, y compris dans ces colonnes en 1999, que si cela avait été le cas, j’aurais été son premier supporter puisque nos relations ont été plus de sympathie.
Pas des amis au sens politique, puisque moi je ne faisais pas de politique et lui si. Il a participé au coup d’Etat de 1965 alors que moi, je m’en suis démarqué. Seul membre du gouvernement, sous-secrétaire d’Etat, à démissionner à l’époque, j’avais 26-27 ans. Pour des raisons simples. Boumediène m’a dit, en français : «Pourquoi démissionnes-tu ? Ben Bella était mon ami avant qu’il ne soit ton ami.» J’ai répondu que «Ben Bella n’était pas mon ami — il avait 22 ans de plus que moi — mais il est le Président qui m’a nommé». Soit dit en passant, Boumediène fut beau joueur en comprenant sans rancune l’impertinence du «novice» que j’étais, dans le système du «qui n’est pas avec nous est contre nous».
A l’époque mes relations avec le trio Medeghri, très proche ami de lycée en mathématiques élémentaires, et ses deux amis-rivaux que j’ai connus par lui, Djamal et Abdelkader étaient des relations d’amitié, voire d’affection. Mais je considérais, je continue à considérer la désignation du Président, outre qu’elle était peu conforme à la Constitution, n’était pas ce qui convenait à l’Algérie ; la suite  allait malheureusement me donner raison. Et le fait que depuis 1999 l’on ne cesse de se prévaloir du choix du «moins mauvais» (sic) renseigne assez sur le regard porté par le pouvoir en direction de la société. Nous sommes tous mauvais à ses yeux. Dans un régime un tant soit peu «normal», on aurait dit choisir le «meilleur» pas le «moins mauvais» !
Dès la présidentielle de 1999, j’ai mis en garde contre la prétention de l’oligarchie à imposer son Président à un peuple qu’elle présume immature. Le «moins mauvais», quel aveu que ce concept qui déclare implicitement mauvais tous les Algériens qui sont hors du cercle des usurpateurs de la volonté populaire ! J’avais réfuté, dans ces colonnes mêmes, toute imputation de mes prises de position depuis 1999 à je ne sais quelle motivation d’ordre personnel, soulignant que si cela avait été le cas, j’aurais été au contraire, en raison de liens d’amitié et d’affection passés précités, au premier rang des applaudisseurs, non point le premier opposant à la désignation du candidat unique de 1999 !
Regardez la situation de notre pays, de délabrement et à tout le moins de grande précarité en 2015, et revoyez l’état dans lequel Houari Boumediène a laissé la nation il y a 35 ans : une telle comparaison montre assez de quel côté se situe la vérité, du côté des multitudes d’applaudisseurs de 1999 ou du côté des rares pourfendeurs du système. De voir à quel point nous dérivons, il n’y a vraiment pas de quoi se réjouir d’avoir vu juste. Le concept du «moins mauvais» trahit la croyance de ceux qui en sont les inventeurs, à savoir qu’ils sont les seuls à pouvoir et à devoir diriger ce pays.
L’amère réalité d’aujourd’hui, pire encore celle qui nous attend demain, dément cette croyance. S’ils désignent un Président, c’est qu’il sied à leur conviction intime, à leur «vision». Il leur convient très bien. Ne croyez pas ce que l’on vous martèle chaque jour : lutte de clans et autres supercheries. Il y a un CDI entre les parties au pouvoir qui convient tellement bien à tous depuis 16 ans ! Le seul bon sens suffit pour savoir qui commande l’autre, la partie qui désigne ou la partie qui est désignée. Ne croyez pas plus au leurre de «l’homme fort». Il ne faut surtout pas qu’il y en ait un. A l’instar de ce que fut Boumediène, par exemple. C’est un des principes cardinaux de ce régime : surtout pas un successeur à Boumediène !
- En 1979, le régime a comme tué le père, n’est-ce pas freudien ?
Le 25 janvier 1979, le slogan du 4e congrès du FLN, gravé au fronton de la Coupole du 5 Juillet, était «Continuité et fidélité à Houari Boumediène» en caractères d’or entourant une immense photo du disparu. En fait de continuité et de fidélité, c’est à un démantèlement sec de son œuvre politique que les héritiers allaient procéder deux semaines après : coup d’arrêt à ses politiques, chasse aux hommes étiquetés comme étant «ses hommes», changement dès février 1979 du titulaire du secteur de l’énergie, virage brutal de la politique énergétique (contrat El Paso dont l’annulation, revanche promise dix ans avant par les pétroliers français, allait nous coûter une perte sèche de 50 milliards de dollars), déstructuration de toutes les entreprises nationales saucissonnées en des centaines de tranches, élimination dans la même charrette de Belaïd Abdesselam, Abdelaziz Bouteflika et Ghozali — moi en premier du gouvernement début 1979, puis les trois exclus sans jugement du comité central du FLN en 1980 —,lancement de la campagne intitulée «Lutte contre les fléaux sociaux» qui fut une véritable chasse aux sorcières au nom du principe de la «rotation des cadres».
Chasse aux sorcières, procès en série à la Cour des comptes et emprisonnements, «apprirent» aux Algériens que les fléaux sociaux dans notre pays étaient incarnés par des hommes comme Abdeslam, Ghozali, Bouteflika ou Abdennour Keramane (ingénieur des Ponts aujourd’hui en exil, plusieurs fois ministre dans les gouvernements Merbah, Hamrouche, Ghozali et Abdeslam) ! Boumediène était le fondateur de ce que nous appelons aujourd’hui le système : il en était le chef, aussi bien politique que militaire.
Ce qui réduisait à un niveau très relatif, disons 10 à 15%, le poids dans la décision politique de l’institution que Hocine Aït Ahmed allait nommer «la police politique» non sans raison. Un poids qui est au demeurant comparable à celui de tous les services de sécurité dans le monde, y compris les pays modernes institutionnellement. Boumediène disparu, on s’est gardé de lui donner un successeur pour que le 10-15% passe à 100%.
Nous avons basculé d’un régime autoritaire mais transparent vers un régime encore plus autoritaire et opaque. Surtout pas de chef politique aux Services de sécurité. Et gare à ceux des confrères qui tentent de succéder à Boumediène ! Feu Kasdi Merbah, que Dieu ait son âme, en fut un ; plus près de nous, un de ses successeurs, très proche du président Zeroual : El Watan avait largement rapporté la campagne qui l’avait ciblé en juillet 1998. On sait comment la campagne qui eut pour épilogue la fin prématurée mais pas très constitutionnelle de la durée du mandat présidentiel.
Ben Bella est perçu comme la première victime d’un coup d’Etat (1965). En réalité, le premier coup d’Etat de l’Algérie indépendante fut celui qui a renversé en 1962 l’autorité légitime de l’époque, le GPRA. Par qui ? Par Ahmed Ben Bella… choisi par Houari Boumediène comme figure de proue dudit renversement. Je rappellerais en passant que celui qui avait été sollicité en premier pour jouer ce rôle, Mohamed Boudiaf, avec la rigueur d’esprit qu’on lui connaît et qu’il a d’ailleurs conservée jusqu’à sa mort, avait balayé l’offre d’un revers de la main. «Je ne mange pas de ce pain-là», avait-il répondu à l’émissaire de Boumediène.
- Je vous relance : avez-vous le sentiment qu’il y a un risque d’effondrement ?
Je ne lis pas dans une boule de cristal. En pesant chacun de mes mots, je répète que la situation est grave ne serait-ce que par le fait que nous vivons d’une richesse que nous n’avons pas créée : le pétrole a été formé dans les entrailles du sous-sol durant des millions d’années, que dis-je, des millions de siècles, je dis bien de siècles. Cette richesse est vouée à prendre fin. Actuellement, le mot d’ordre du gouvernement est centré sur le prix du baril qui descend.
Ce qui signifie qu’on est en train de préparer les Algériens à des réductions drastiques de leur train de vie et de celui de l’Etat. Or, la cause première est l’absence désolante de gouvernance.  Ce qui nous expose aux tourments est beaucoup plus grave que le prix du pétrole. Avez-vous jamais entendu par le passé le gouvernement dire aux Algériens, lorsque les prix du baril était passé de 19 à 150 dollars : «Attention ! Ce n’est pas le fruit de votre travail mais le résultat d’une conjoncture.» Jamais ! Maintenant que les prix descendent, il dit que c’est la faute de l’extérieur.
Hormis la période Boumediène où l’argent engrangé n’était pas jeté par les fenêtres, mais investi pour assurer l’avenir. Le pouvoir politique s’est totalement désintéressé du culte des capacités créatrices des Algériens ; nous allons le payer cher. On peut toujours se dire on va se rattraper. C’est possible. Mais nous avons manqué, peut être pour de bon, ce créneau favorable des 15 dernières années qui ne reviendra pas avant longtemps. Parce que tout repose sur le fait que le pétrole arabe est en train de perdre sa densité stratégique. On aurait pu l’utiliser comme un starter pour amorcer une croissance hors pétrole.
Quand on décide de lancer un engin d’exploration comme Voyager dans l’espace sidéral, on ne choisit pas la date comme on veut. Les spécialistes avaient calculé que si le lancement n’est pas entrepris par en 1974, il aurait fallu attendre 270 ans pour pouvoir retenter l’opération. Si nous avons perdu ce créneau favorable dont j’ai parlé, ce serait tragique. J’espère que non. Parce que nos petits-enfants vivront dans une tourmente que j‘ai peine à imaginer.
- Vous dites (dans un entretien à la revue MedEnergie) que même avec un baril à 200 dollars, l’avenir de l’Algérie serait compromis ?
Je confirme, sans l’ombre d’un doute. Si notre destin est lié au cours du pétrole, ce n’est pas à cause du prix, mais parce que notre société ne produit rien d’autre. Lorsque notre pouvoir d’achat extérieur dépend à 100% du pétrole, quand le prix baisse de moitié du jour au lendemain, notre pouvoir d’achat est divisé dans les mêmes proportions, c’est-à-dire par deux. Imaginez une situation où le pétrole ne représenterait que 10 ou 15% de notre PIB — c’est cela qui serait une situation normale — notre PIB, en cas de chute des prix de 50%, ne serait amputé que de 5 à 7,5%. C’est ce qu’on refuse de révéler aux Algériens.
Là aussi, il y a des considérations culturelles. Les esprits ont été pervertis par la rente-religion. La mentalité rentière s’est étendue, à partir des tranches prédatrices de la société jusqu’à l’ensemble des couches sociales, jusqu'à celles qui sont au fond du panier. «Je prends ma part du pétrole», tel est le credo commun de chacun. Cette réalité est voulue par le pouvoir, qui y voit la garantie d’assouvir son entêtement dominateur.
Le pouvoir refuse systématiquement la vérité aux Algériens, quand il la détient, comme il se la refuse souvent à lui-même quand il ne la détient pas, pour mieux s’innocenter de ce qui se prépare et s’exonérer de la responsabilité de toutes les conséquences négatives qui vont en découler. Il ne s’agit pas ici d’ouvrir un tribunal mais juste de chercher comment se sortir de cette situation. Quand vous mentez, c’est que vous êtes incapable de trouver des solutions.
Cette situation est le produit d’une politique adoptée et mise en œuvre par le pouvoir. Quel qu’il soit ! C’est le pouvoir qui en est responsable. Quand je dis que la société algérienne ne produit pas ce dont elle a besoin pour vivre, cela est imputable à la gouvernance, parce que l’art de gouverner c’est de faire en sorte que chaque algérien, pris individuellement ou en groupe, réalise le maximum de ses capacités créatrices. C’est ainsi que prospère toute société dans la sécurité. Et cela, aucun gouvernement algérien ne l’a fait. Excepté pendant la période Boumediène où il y avait un semblant de projet.
A l’époque, j’étais président de Sonatrach, notre volonté dans le secteur industriel était de faire en sorte que le gouvernement puisse se passer un jour de Sonatrach. C’était ça, la mentalité durant les années 1970 : comment utiliser les revenus du pétrole pour pouvoir se passer du pétrole.  Actuellement, nous sommes dans une situation désastreuse. Je ne ferais pas appel aux chiffres comme le fait le gouvernement. L’humour anglais classe trois niveaux de mensonges par ordre ascendant : les petits mensonges, les gros mensonges et les statistiques. Si on veut respecter le peuple, on s’adresse à son bon sens. Si on l’abreuve de mensonges, c’est son système de pensée critique que l’on aura détruit.
- Que pensez-vous des restaurations en cours dans les Services de renseignement, le DRS ? Est-ce la conséquence des luttes de clans, l’expression de rapports de force où est-ce de la mise en scène ?
En vérité, le fait que ces restaurations ont été précédées et suivies par des changements d’organigrammes et de titulaires dans le domaine judiciaire civil et militaire donne à croire à une vaste opération de nettoyage de traces compromettantes. Et cela ne peut se faire qu’avec l’accord de tous. Vous trouverez donc chez moi une réponse différente de celle que vous trouverez par ailleurs, en attendant la preuve du contraire, je n’en démords pas.
D’abord, je remonte à l’information à laquelle se réfère le journaliste, le citoyen ou l’homme public. Quelle est la source de cette information ? Qu’il s’agisse de l’organe officiel et autres «beni-oui-oui» de service ou des deux principaux organes de presse francophone et arabophone les plus consciencieux à ma connaissance – que je ne cite pas mais que l’on reconnaîtra — les contenus des rapports sur la question sont très variés parce que finalement, vous êtes privés des données de base. Vous travaillez dans le noir. Donc vous ne pourrez pas éclairer l’opinion et, consciemment ou non, vous participez à l’intoxication ; c’est clair que nous sommes gouvernés par la rumeur. Des rumeurs, il y en a tous les jours.
Dans un système comme le nôtre, quand une rumeur X circule, peu importe de savoir si X est vrai ou faux il faut se demander pourquoi on veut nous faire croire que c’est X. Ainsi en est-il des changements de titulaires à des postes à la tête des Services. Pourquoi voulez-vous que ce soit le résultat d’un complot ou d’une lutte de clans ? C’est peut être tout à fait naturel. Je pense que vous vous laissez avoir. Vous parlez de lutte de clans et pourquoi excluez-vous a priori l’hypothèse d’un brouillard organisé autour d’un pouvoir parfaitement en accord avec lui-même ?
- Ce n’est selon vous, qu’un écran de fumée ?
C’est ma conviction intime. Un écran est fait pour cacher quelque chose que l’on ne veut pas montrer. Interrogeons-nous pourquoi nous nous focalisons sur le changement d’une dizaine de haut gradés au moment où nous assistons sans sourciller au 17e remaniement ministériel en 16 ans. 17 gouvernements en 16 ans ! Le remaniement politique par excellence ne serait-il pas celui qui touche le gouvernement ? Le chef de l’Etat, dès 1999, n’a-t-il pas déclaré urbi et orbi que c’était lui «le vrai chef du gouvernement, le vrai ministre des Affaires étrangères, le vrai DG de l’ENTV, le vrai rédacteur en chef de l’APS etc.» ? En fait, le gouvernement «apparent» est tellement peu fait pour gouverner que tout changement en son sein nous paraît insignifiant.
- Je repose ma question autrement : les rapports de forces au sein du pouvoir ont-ils basculé ?
C’est justement ça, le piège. On focalise les esprits sur des détails, voire des vétilles, pour dévier les regards de la réalité des problèmes. Est-ce qu’aux Etats-Unis ou en Allemagne, on se pose ce type de questions ? Non. Pourtant, il n’y a pas un seul régime politique de par le monde qui n’a pas sa part de rivalités internes, de querelles, voire de coups tordus. Cela n’en fait pas des situations dramatiques.
C’est la nature même de la politique. Mais chez nous, ce sont l’opacité totale et l’absence de contrepoids au pouvoir qui changent tout. C’est ce qui fait qu’on soit incapable d’affirmer, comme je suis en train de le montrer, si c’est un remaniement normal ou le résultat d’un règlement de comptes sanglant comme on veut bien nous le faire croire. Alors, jusqu’à nouvelle preuve, je ne crois pas à l’hypothèse de la lutte de clans.
- Il y a pourtant des décrets publiés dans le Journal officiel actant ces mises à l’écart et nouvelles désignations. Ce n’est donc pas de la politique fiction...
Un changement d’organigramme peut ne rien signifier du tout. Que représente une dizaine de changements dans un corps qui compte des dizaines de milliers d’officiers supérieurs et généraux ? Si on était en présence d’une purge touchant quelques milliers, ça se saurait !
- C’est un changement dans la continuité ?
Pour moi, c’est le plus probable. Ce n’est pas nécessairement le résultat d’une présumée lutte de clans qui n’est pas la caractéristique de notre régime politique. Mais ce à quoi je ne crois pas, mais pas du tout, c’est lorsqu’on parle du clan présidentiel et de l’autre… ça relève du leurre ! Citez-moi un seul président de la République qui a été désigné par le peuple ? Pas un seul. Alors, pourquoi voulez-vous que celui qui est désigné entre en conflit avec ceux qui l’ont désigné ?  On oublie que lors de l’éclatement de l’affaire Sonatrach, le ministre de l’Energie, après avoir déclaré qu’il en «avait eu connaissance par la presse seulement», il avait suggéré l’hypothèse d’un coup monté contre le clan présidentiel. Depuis lors et jusqu’à ce jour, ce vocable inventé par le ministre pour s’innocenter est mélangé à toutes les sauces des analyses politiques.
- Pourtant vous disiez-vous, dans une interview récente, que Bouteflika n’était pas une marionnette ?
Ce n’était pas ce terme désobligeant que j’avais utilisé. J’ai posé exactement la question suivante : la Constitution prescrit-elle oui ou non que le Président est élu par le peuple ? Ceux qui ont désigné le candidat unique de 1999 ne nous ont-ils pas dit «nous avons choisi le moins mauvais» ? Quand on est dans cette logique de cooptation, on n’en sort pas comme ça, du jour au lendemain. D’abord, il ne s’agit pas d’une seule mais de quatre désignations successives. On n’avait pas hésité à changer la Constitution pour déplafonner le nombre de mandats. Cela a été fait en deux minutes.
- Les lignes n’ont donc pas bougé ?
Pas d’un iota. Que ce soit par la mort, la retraite, le limogeage ou les remaniements, les hommes passent, le système reste.
- C’est toujours l’armée qui décide ?
Je n’ai pas dit que c’est l’armée qui décide. J’ai même dit plus d’une fois que le pouvoir regarde la société, nous regarde, quelle que soit la couleur de notre tenue, comme une sorte de troupeau de moutons, qui n’a vocation qu’à obéir. En d’autres termes, qu’elle soit civile ou militaire, la société entière est à la même enseigne, la citoyenneté de tous est déniée et le poids de tous sur la décision politique est nul.
Ce que vous nommez indûment l’armée, peut-être par commodité de langage, c’est une partie d’une partie d’une partie de l’armée à la tête de ses milliers de ramifications en dehors et au dedans de l’armée, notamment dans l’administration, les entreprises, les médias, la société, etc. Ce que j’ai dit, c’est que jamais un Président, jamais un Premier ministre, ni un ambassadeur ni un directeur ou un sous-directeur, ni un wali ou un chef de daïra, ni aucun fonctionnaire, y compris le plus haut, n’a été désigné comme le prescrit la Constitution. Aucun n’a été désigné sans le feu vert des Services de sécurité.
- Dans un entretien au JDD en avril 2014, vous disiez pourtant que les personnes au devant de la scène ne sont que des acteurs d’un casting portant l’empreinte du même metteur en scène. Vous avez aussi évoqué une oligarchie cachée...
Le propos se rapportait aux partis politiques. A ce qui est censé être la classe politique. Je continue à réfuter ce concept. Car hormis le FFS, créé en 1963, le plus ancien parti, et le RCD qui a payé cher son indépendance, la plupart sont des appendices des Services de sécurité. C’est là que j’ai parlé d’acteurs à qui on distribue des rôles.
- Mais qui est cette «oligarchie cachée» ?
L’oligarchie est un ensemble de gens qui dirigent, mais ce ne sont pas toujours les mêmes. Il ne faut pas chercher à mettre des noms sur des têtes parce que c’est sur le système lui-même, son fonctionnement, qu’il convient de se focaliser. Les hommes passent, le système reste, indépendamment des hommes qui passent.
- Je ne vous demande pas des noms, mais d’identifier les forces agissantes, si elles sont identifiables bien évidemment.
Ce ne sont certainement pas des forces désignées par la Constitution. Ce que je veux dire par là, c’est que la Constitution, les lois et règlements qui en découlent ainsi que le contenu du discours politique d’un côté, sont en contradiction totale avec la réalité de l’autre côté.
On nous dit : le Président est élu par le peuple. C’est faux. Liberté d’expression, d’association, de la presse : c’est faux. C’est là la conviction du régime, la manière de faire de ceux qui sont aux postes de décision et qui n’apparaissent jamais à ciel ouvert.
- Nous sommes dans la configuration du gouvernement factice ?
L’apparent est factice. Le réel est fantomatique. Le gouvernement n’est qu’une façade. Une des meilleures preuves, ce sont ces changements et remaniements gouvernementaux perpétuels. Comment un pays peut-il être gouverné avec un gouvernement par an ? Placez des pépites à la tête des ministères, elles ne donneront rien. Si nous ne voulons pas nous mentir à nous-mêmes, ouvrons les yeux sur cette réalité, quand bien même elle est déplaisante. Nous vivons sous le régime du gouvernement occulte.
(Retrouvez la suite de cet entretien dans l'édition de demain)
Mohand Aziri

















































Djelfa Création attendue de 10 zones d’activités industrielles 
Dix (10) zones d’activités industrielles devront être créées à court et moyen termes à travers des communes de la wilaya de Djelfa, a-t-on appris auprès de la direction locale de l’industrie et des mines.
La création de ces zones est inscrite au titre de la mise en œuvre des instructions du wali, Abdelkader Djelaoui, émises lors de ses sorties sur le terrain, à travers nombre de communes de la wilaya, en réponse aux demandes d’investissements exprimées à l’échelle locale, ainsi que pour l’amélioration de l’offre en matière de foncier industriel, a-t-on indiqué de même source. Une possibilité est également offerte pour les P/APC pour qu'ils proposent la création d’autres zones d’activités susceptibles de donner plus de dynamisme à l’investissement dans la wilaya, est-il ajouté.
Ces zones industrielles, dont l’impact sera certain sur l’attraction des investisseurs, sont prévues à la création au niveau des communes de Hassi Bahbah, Sidi Laâdjel, Bennahar, El Idrissia, Medjbara, Ain ibel, Had Shari, Dar chioukh et Feidh El Batma, outre le chef-lieu de wilaya, dont la zone actuelle bénéficiera d’une extension de sa surface.
Dotée d’un important potentiel en matière d’investissement, la wilaya de Djelfa compte actuellement une zone industrielle au chef-lieu, en plus de cinq (5) zones d’activités abritées par les daïras de Djelfa, Ain Ouessara, El Birine, Messaad et Hassi Bahbah. Ces dernières années, la wilaya a, également, bénéficié d’un projet de parc industriel d’une superficie de 400 ha, extensible, abrité par la ville d’Ain Ouessara et géré par l’Agence nationale d’intermédiation et de régulation du foncier
Rentrée de la formation professionnelle à Ain Temouchent
Le wali s’adresse aux promoteurs et opérateurs du tourisme et de l’industrie
«Nous allons réunir le forum des entreprises en vue de booster le tourisme dans la wilaya de Ain Temouchent», avait déclaré ce dimanche 27 septembre 2015, Hamou Ahmed Touhami, le wali en marge de l’ouverture de la session de la formation professionnelle, à partir du CFP Bouzidi Kouider sis à hai Moulay Mustapha.
En somme, il est attendu à ce symposium national pas moins de 100 promoteurs et opérateurs spécialisés dans le domaine du tourisme et de l’industrie, avait rapporté un membre de l’APW le mois passé. «Il va y avoir du nouveau et de grands efforts seront déployés pour la relance du tourisme sur des bases solides, a-t-on compris des propos du wali qui s’est confessé à la presse».
Ce qui est nouveau cette fois-ci, est le fait de simplifier la procédure et en un temps record, il sera notifié à l’investisseur l’éligibilité puis l’accord pour acquérir le terrain. Donc, finies les tracasseries du CALPI et aussi les lenteurs administratives du CALPIREF. Lors de sa première rencontre avec les membres du conseil de wilaya, à l’issue de son installation, Touhami avait dit «que le promoteur dépose son dossier au niveau de la direction de wilaya chargée de la conformité avec la réglementation en vigueur et c’est à lui de notifier l’acceptation ou le refus du dossier». Interrogés à ce propos, des promoteurs de la wilaya estiment qu’il est grand temps de revoir toute la procédure de l’octroi du foncier destiné au tourisme et à l’industrie. «Tous les dossiers qui sont en instance et qui datent de l’ex-CALPI ou de l’actuel CALPIREF devaient faire l’objet d’un second examen de la part des responsables des secteurs concernés», demandent des investisseurs rencontrés en marge de la célébration de la journée mondiale du tourisme qui a eu pour thématique caractéristique «Un milliard de touristes, un milliard de possibilités». Il est temps d’œuvrer ensemble afin de tirer le plus grand parti possible de l’immense potentiel du tourisme et instaurer une croissance économique inclusive devant concrétiser la protection de l’environnement et la promotion du développement durable ainsi qu’une vie de dignité pour tous. C’est ce que l’on a pu décrypter du message du Secrétaire général Ban Ki-Moon ce dimanche. Cette conception de voir les choses était traduite par Touhami qui veut faire de la nouvelle zone industrielle de Tamzourah, sa carte de visite. Aussi, le grand problème que posent les investisseurs et promoteurs retenus est lié à la viabilisation de ladite zone qui s’étend sur 205 ha. Les VRD doivent être lancés impérativement, suggèrent les investisseurs qui attendent le feu vert pour lancer leurs projets. Interrogé, l’ex-directeur de la Sonelgaz avait l’année dernière dit que la société attend à ce que les investisseurs formulent leur demande. B.Belhadri 

Des potentialités énormes, mais sous-exploitéesLe tourisme, un secteur dynamique
en quête de nouvelles perspectives 
Le tourisme est un secteur très dynamique dans la wilaya d’Oran
contribuant incontestablement à la croissance économique de la région, à la création de la richesse et de l’emploi. Ce secteur est actif tout le long de l’année et particulièrement durant l’été où les sites balnéaires sont littéralement pris d’assaut par les vacanciers. Les statistiques de la protection civile indiquent que 16, 5 millions d’estivants ont visité, cette année, les plages oranaises. C’est dire l’attractivité de la région. La wilaya d’Oran offre une panoplie très large de produits: cela va du tourisme balnéaire, au tourisme historique, religieux ou d’affaires.
Les responsables locaux œuvrent à diversifier les destinations, à renforcer les infrastructures d’accueil et à améliorer la qualité des prestations de service pour répondre à la demande de plus en plus grande. Le directeur du Tourisme et l’Artisanat, Belabbès Kaim Benamar, souligne qu’Oran accorde un intérêt particulier à la relance du secteur touristique en vue de confirmer sa place de métropole maghrébine et méditerranéenne. Pour ce faire, elle doit renforcer ses infrastructures par la réalisation de plusieurs projets et initier plusieurs actions allant dans ce sens.
La wilaya d’Oran compte actuellement, selon le même responsable, quelque 158 établissements exploitation offrant une capacité de 14.800 lits et employant un effectif total de 9.000 personnes. Toutefois, ce potentiel reste insuffisant et très limité pour faire face à l’afflux des touristes surtout en saison estivale. Pour résorber ce déficit relevé dans ce secteur et diversifier les offres touristiques, les projets de 72 nouveaux établissements hôteliers sont en cours pour offrir 5.000 lits supplémentaires. Les projets enregistrent dans l’ensemble un taux d’avancement de 40 % en moyenne. A l’horizon 2016, 9 hôtels totalisant 700 lits seront livrés, a précisé le même responsable. Par ailleurs, les autorités locales comptent valoriser les potentialités matérielles et immatérielles de la région. Plusieurs projets de restauration et de réaménagement de certains sont en cours de réalisation, à l’instar du fort de Santa Cruz, de la cathédrale du Sacré- cœur, de la Mosquée de Sidi Houari et Mosquée du Pacha.
D’autre part, dans un souci de diversification du produit touristique, une étude est en cours d’élaboration en vue de l’aménagement de la station thermale d’Ain Franine, unique en son genre à Oran mais qui ne peut plus accueillir les curistes, faute de structures d’accueil les plus simples.
«Nous sommes en train de d’examiner la possibilité d’exploiter d’autres sources thermales que nous pensons intégrer dans notre offre touristique», a indiqué le premier responsable du secteur.
Des ZET à mettre en place
Sur un autre plan, la wilaya d’Oran dispose de 9 zones d’expansion touristique (ZET) dont les études ont été lancées. Les ZET d’Ain Franine et de Mers Hadjadj ont été achevées. La première phase des études des ZET restantes, celles des Andalouses, Madagh 1 et 2, Cap Blanc, Cap Falcon, Kristel, et Cap Carbon a été approuvée. La deuxième phase de leurs études est en cours d’élaboration. «Ces études permettront de dégager un foncier touristique destiné à encourager l’investissement touristique et hôtelier. Celui-ci conférera de la valeur ajoutée en termes de nombre de lits et de postes d’emplois directs et indirects qui seront générés», a expliqué le même responsable. Par ailleurs, le directeur du tourisme a rappelé qu’un schéma touristique de la qualité a été mis en place pour développer l’offre touristique nationale en intégrant la formation par la promotion professionnelle et la production par les TIC en plus du recours au cyber-tourisme et l’E-tourisme, non développés en Algérie, malgré leur large usage à l’échelle mondiale. Belabbès Kaim Benamar a souligné que le respect de la qualité occupe une place centrale de la stratégie de développement touristique en Algérie. En effet, il est question actuellement de diversifier des activités hôtelières parallèlement à la multiplication des capacités d’accueil des structures touristiques dont la restauration. Il s’agit également d’intégrer des centres de thalassothérapie, de kinésithérapie, des centres de commerce, des piscines, des salles de jeux et autres structures afin de diversifier les activités touristiques pour permettre au touriste de disposer tout ce dont il a besoin dans son lieu même d’hébergement. Les professionnels estiment que fournir un bon service aux clients passe nécessairement par une bonne formation du personnel du secteur.
Une professionnalisation est nécessaire en matière de gestion hôtelière et touristique au profit des directeurs techniques, des gérants d’agences de voyages, des guides de voyage, des gérants de restaurants et même des journalistes spécialisés. Actuellement, des instituts relevant du secteur de la formation professionnelle prennent en charge des spécialités de gestion hôtelière et touristique. Toutefois, ces structures ne forment que des techniciens ou des techniciens supérieurs, ce qui est en déca du niveau exigé par l’essor mondial en matière de tourisme et d’hôtellerie. Dans ce contexte, le directeur du tourisme a souligné la nécessité d’impliquer les universités dans la formation d’experts en tourisme et dans le développement du secteur. D’autre part, l’artisanat constitue un important facteur dans la promotion de la destination touristique.
Oran a vu, dernièrement, l’inauguration de deux importantes structures qui sont le centre et la Maison de l’artisanat, deux espaces d’échange et de promotion du produit artisanal. 28 locaux ont été affectés aux artisans pour exercer leurs activités et relancer certains métiers en voie de disparition. La wilaya d’Oran compte plus de 11.300 artisans versés dans plusieurs spécialités. Le développement du tourisme peut impulser une réelle dynamique au secteur de l’Artisanat et offrira de réels débouchés aux produits du secteur.
Arzew
L’initiative a reçu un écho favorable auprès de la population
et des autorités locales

Des caissons pour collecter le pain rassisL’association de l’Union du développement de la jeunesse et de l’emploi d’Arzew ne cesse pas d’étonner par ses multiples actions en direction de la population. En effet, après ses diverses actions citoyennes en direction du grand public telles que les opérations de nettoiement et de plantation d’arbres, de soudure des tables des écoles, de parrainage de diverses manifestations sportives, d’encadrement des supporters du club de la ville et d’organisation d’autres mouvements d’intérêt public, voilà qu’elle innove en fabricant et installant des caissons pour collecter le pain rassis.
Effectivement, plus de vingt caissons soigneusement peints en noir, sur lesquels était inscrit en grandes lettres en blanc : «prière mettre le pain dans le caisson. Merci», étaient déposés à proximité des bacs d’ordures pour inciter et exhorter les nombreuses personnes ayant peu d’égard au comportement civique, à ne pas jeter le reste de pain qu’elles n’ont pas consommé, mais de les déposer dans ces nouveaux caissons.
Cette première opération qui a eu un grand impact auprès de la population et des autorités locales a été grandement saluée et a fait même l’objet du discours du vendredi passé à la mosquée de la cité Zabana à Arzew.
Selon le président de cette association Mansour Ouessar: «nous avons commencé par installer vingt caissons au niveau de la cité Zabana pour que cette opération soit reconduite au niveau des autres cités de la ville pourvu qu’on nous aide matériellement». En conclusion, notre interlocuteur nous fera savoir que d’autres actions dans l’intérêt de la population seront opérées prochainement et nos nombreux adhérents sont prêts à se donner à fond pour réussir ce pari pourvu qu’on trouve le soutien et l’aide nécessaire. Enfin, il faut saluer cette louable initiative, car l’action associative se constate et s’évalue sur le terrain et pas ailleurs.
D.Cherif

Pique-niques et barbecues dans les espaces forestiers pendant l’Aïd el AdhaCes nouvelles habitudes qui nuisent à l’environnement Depuis quelques années maintenant, les familles algériennes ont pris l’habitude de sortir lors du deuxième jour de l’Aïd pour aller pique-niquer à la forêt ou en bord de mer et faire profiter leurs progénitures d’un bon bol d’air. Pour ce qui est des Oranais, la plupart partent pour une belle journée de détente en direction des forêts de M’sila, de Cap Blanc ou encore celle de la Montagne des Lions. Un rendez-vous des familles oranaises au niveau de ces sites qui au fil du temps s’est transformé en une habitude incontournable consistant à faire des barbecues partout. 
C’est ainsi que des feux sont allumés dangereusement et parfois n’importe comment. De nouvelles habitudes qui arrangent bien les ménagères qui de la sorte, en optant pour le barbecue dans la forêt, préservent leurs domiciles propres, laissent le soin des grillades à leurs maris ou enfants et, une fois n’est pas coutume, se font servir. Jusque-là, rien à dire, si ce n’est quelques fois, le manque de vigilance des néo-cuistots pouvant à tout moment transformer la forêt en un immense brasier. Le tableau est convivial, atmosphère bon enfant et chacun vit ses moments de détente avec beaucoup de bonheur. En fait, les problèmes surgissent au moment du départ des familles. Ces dernières ne jouent vraiment pas leur rôle et la belle image de la famille algérienne profitant d’une belle journée à la forêt se transforme en un vulgaire cliché d’incivisme prononcé et volontaire. En effet, une fois les familles parties, le spectacle est désolant. La forêt est transformée en un vrai champ de bataille où braises encore incandescentes et détritus en tous genres jonchent à même le sol. Cette même forêt qui les a accueillis se transforme en une vraie décharge complètement polluée par des Oranais égoïstes et individualistes. 
Bilekdar.D







ليست هناك تعليقات: