الاثنين، أبريل 9

إذا كان إقصائي من القائمة بسبب مواقفي فأنا فخورة به







أمين قسمة الأفالان ببلخير يستقيل
قدم أمين قسمة حزب جبهة التحرير الوطني لبلدية بلخير استقالته من أمانة القسمة ومن النضال في صفوف الحزب العتيد قدم أمين قسمة حزب جبهة التحرير الوطني لبلدية بلخير استقالته من أمانة القسمة ومن النضال في صفوف الحزب العتيد،، وهذا من خلال الرسالة الموجهة إلى السيد رئيس اللجنة الولائية والمكلف بإدارة شؤون حزب بجبهة التحرير الوطني لولاية فالمة والجهات المركزية وتلقت الفجر نسخة منها السيد بومعزة الذي اتصل بنا وأوضح أنه ينحدر من أسرة ثورية 15 منهم استشهدوا على مذابح الحرية في أحداث الثامن ماي 1945 وأنه ناضل لأزيد من 20 سنة• وقد استهل رسالة الاستقالة بالتأسف على تقديمها وأنها جاءت جراء الأوضاع السائدة في الأفالان، وعلى مستوى المحافظة بسبب بعض المظاهر التي أصبحت ظاهرة وبادية للعيان كالجهوية والمحسوبية والعشائرية التي يتسم بها بعض أعضاء مكتب المحافظة بل وأثناء وبعد الانتخابات التي جرت مؤخرا حيث أنه لم يراع مبدأ الأقدمية في النضال، وتحمل المسؤوليات في الحزب خلال الأزمات التي مر بها الحزب واعتماد التهميش والاقصاء للمناضلين الحقيقيين


والإدارة ترفض 23 ملفا لأسباب مختلفة
4 مرشحين ينسحبون من قائمة الأفلان بالجلفة
صرح مدير التنظيم والشؤون العامة السيد رابح آيت أحسن للفجر "أن المصالح الإدارية رفضت 23 ملفا لم تتوفر فيها الشروط القانونية وهذه الملفات تخص 12 حزبا وقائمة حرة واحدة"• وأضاف أن مديرية التنظيم استقبلت قوائم 24 حزبا و4 قوائم حرة التي ستدخل الانتخابات التشريعية بالمقابل انسحب عضو اللجنة المركزية السابق مسعود عليوات من قائمة حزب جبهة التحرير الوطني ليلحق به النائب في العهدة الحالية بايزيد حرزلي اللذان رتبا في المرتبة الثامنة والـ 13• وقد عملت الفجر ومن مصادر مطلعة أن بختي محمد أحد الوجوه التي ساهمت بشكل كبير في الرئاسيات الأخيرة قد انسحب هو الآخر بعد أن رتب في المرتبة العاشرة• نفس الموقف كان مع المرشح رقم 11 في القائمة السيد طوير الحفناوي الذي أكد مدير التنظيم أنه لم ينسحب بل رفض ملفه• وعن تعويض الملفات قال مدير التنظيم أن آخر أجل حدد بـ 10 أفريل لدراسة الملفات من جهة أخرى تغيب عن اللقاء الذي حضره رأس قائمة الأفلان بمكتب المحافظة 5 أعضاء من المكتب وهذا ما اعتبره الكثير موقفا آخر من القائمة التي لم تأت وفق ما كانت تتمناه الصفوف الخلفية للأفلان وقد حمل المناضلون جزءا من المسؤولية للجنة الترشيحات المحلية التي استقبلت ملفات أهم الشخصيات التي جاءت في القائمة رغم أن هذه الأسماء لاتربطها بالحزب أي صلة• من جهة أخرى التف بعض المناضلين حول القائمة في محاولة منهم لتدارك مصير القائمة التي تعاظم أمامها الأرندي والذي استطاع أن يأتي بقائمة معتدلة ومتوازنة وإشراك كل الجهات وأكبر العروش في الجلفة ورشح في مراتب متقدمة أسماء مرتبطة ببلدياتها


سامية موالفي، النائب عن حزب جبهة التحرير لولاية بجاية
تعبر الأستاذة سامية موالفي التي تشغل منصب نائب بالمجلس الشعبي الوطني عن حزب جبهة التحرير الوطني، عن آرائها بكل ثقة، يبدو عليها النشاط رغم كثرة مسؤولياتها، تمارس مهنتها كمحامية، بحكم حصولها على ليسانس في الحقوق وشهادة الكفاءة المهنية، وهي أيضا صاحبة ماجستير في القانون الدولي والعلاقات الدولية، وبصدد التحضير لدكتوراه في القانون العام، ودبلوم في الدراسات المعمقة فرع الدبلوماسية تعشق النائب الشابة البالغة من العمر 36 سنة، عملها كناشطة في العمل الجمعوي، ومؤمنة بأفكارها التي تعبر عنها في خرجاتها الميدانية، ولم ترض التخلي عنها رغم مسؤولياتها كامرأة وكأم لطفل يبلغ من العمر 20 شهرا• أبدت احترامها للقرار الذي اتخذه حزبها الذي ناضلت فيه منذ سنة 2002، فرغم تأكيدها بأن الاختيار الذي تم على أساسه، وضع القائمة الخاصة بالمترشحين للانتخابات التشريعية المقبلة، فيه الكثير من الغموض، لكنها قالت رغم ذلك "إن قرار الحزب يبقى سيدا"، معبرة عن أسفها لكون القائمة التي اختيرت عن حزبها في منطقة بجاية، طرح العديد من التساؤلات، "خاصة وان جبهة التحرير الوطني -كما تضيف- كان عليها أن تقدم المثل الأفضل، بحكم تاريخها المعروف لدى الجميع"• ولم تخف سامية موالفي اندهاشها الكبير من إجراء إقصائها من قائمة المرشحين للانتخابات التشريعية بولاية بجاية، علما أن الأنباء التي كانت واردة قبل ظهور القائمة الرسمية، كانت تفيد بأنها ستكون على رأس القائمة، وأشارت في هذا الشأن في لقاء معها، إلى أن من مجموع 199 نائب لم يبق في القائمة الرسمية سوى 15 نائبا، وقد أدى هذا الغموض في اختيار المرشحين إلى إجماع إطارات الحزب وأمناء القسمات الذين التقوا المناضلين في جمعية عامة، على رفض هذه القائمة، مؤكدين عدم اعترافهم بها وعزمهم على تجميد نشاطات المحافظة• سامية موالفي ورغم تأسفها على هذا الاختيار، قالت إن هذا الاقصاء إذا كان استنادا إلى مواقفها وأفكارها فهي فخورة به، وان الأمر لا ينقص من ثقتها بأن مشوارها النضالي في الحزب يعطيها أحقية دخول القائمة، نظرا لمسيرتها في الحزب، حيث كانت تقوم بالعمل الميداني حتى خلال سنوات الخوف، وهي حاليا عازمة على مواصلة النضال من اجل الديمقراطية، "كما فعلت دائما"• وزيادة على مسيرتها النضالية والشهادات المحصل عليها، تعد الأستاذة سامية موالفي، ناشطة في العمل الجمعوي وطنيا ودوليا، كما أنها قدمت قانونا حول تعديل قانون الانتخابات، سنة 2004، يستوجب من خلاله على الأحزاب، أن يقدموا القائمة الانتخابية، بحيث تكون امرأة واحدة على الأقل في المناصب الثلاثة الأولى، على اعتبار أن العنصر النسوي ما زال أقلية في المجالس المنتخبة على الرغم من أن المرأة تمثل 52 بالمئة من المجتمع

بولمرقة والرئيس الصحراوي
أثنى الرئيس الصحراوي بأسلوب منمق يحمل عبارات الاطراء والتبجيل على العداءة العالمية حسيبة بولمرقة أثناء افتتاح المؤتمر الخامس لاتحاد النساء الصحراويات بمخيم 27 فبراير للاجئين الصحراويين بتندوف إلى درجة دفعت بالحضور إلى التساؤل عن الثناء المبالغ فيه خصوصا وان العداءة رافقت الرئيس محمد عبد العزيز في مأدبة الغداء بمقر الرئاسة وكانت تجلس على يمينه


تأخر السيدة الوزيرة لا مبرر له•••
لم تصل أول أمس وزيرة الثقافة خليدة تومي لافتتاح الأسبوع الثقافي الإماراتي بقصر الثقافة بالعاصمة إلا بعد وقت طويل استدعى تدخل الفرقة الشعبية للفنون التراثية للإمارات العربية المتحدة التي جلبت الانتباه بمجموعة الرقصات والأغاني التراثية التي كانت تؤدي فيها ببهو القصر، فالكل تقريبا كان حاضرا، من صحفيين إلى دبلوماسيين ما عدا السيدة الوزيرة••


جسر شفة ينهار
يضطر أصحاب السيارات المتوجهون إلى بلدية شفة بالبليدة إلى المرور عبر الطريق السريع بدل الطريق الرابط بين بلديتي البليدة وشفة الذي تعرض أحد جسوره إلى انهيار جزئي بسبب قدمه فتشييده يعود إلى عهد الإستعمار الفرنسي أو ما قبله• السلطات الولائية لم تقم إلا بوضع لافتة تمنع عليهم المرور عبر هذا الجسر المشيد فوق وادي شفة لتفادي الخطر في وقت كان عليها إشعارهم قبل تدهور حالته وإبلاغ هيئة وزير عمار غول من أجل التدخل لأن هذه المنطقة وببساطة جد إستراتيجية وكي يعلم أن بنايات الاستعمار الرائعة أصبحت هشة•

الأحد، أبريل 8

كلمة حق







كلمة حق
المصدر: صافي يمينة 2007-04-08



السلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته··· ···آسفة جدا سيدي رئيس التحرير وكل صحفيي جريدة ''الخبر'' اليومي·لقد ترددت كثيرا في كتابة هاته السطور التي أردت كتابتها منذ لقاء أحد صحفيي ''الخبر'' (محمد) بالسيد وزير الثقافة والاتصال في حصة تلفزيونية عقب افتتاح تظاهرة عاصمة الثقافة العربية، لذا قررت أن أراسلكم· وذلك لشكركم··· خاصة وأني من قراء ''الخبر''· وذلك لأن جريدتكم تفرض مكانتها في قلوب قرائها حتى وأن كانوا في عمق الجزائر الأصيلة، لأقول لكل الصحفيين في'' الخبر'' لقد وفيتم· متمنية لكم التوفيق وطول العمر للجريدة·وبالمناسبة لقد حاولت مراسلتكم من قبل لكن رسائلي لم تصلكم؟!لذا أردت أن أقول كلمة في حق الصحفي (محمد) لست مدمرا، ولن يذكر اسمك بعد زوابري، ولا يحق لأي كان ومهما كانت سلطته أن يتهم شخصا في وطنته·· ومن يكون هذا الشخص الذي يحاسب رجلا سلاحه الوحيد قلمه، ورايته حب وطنه، وهدفه الحقيقة قبل كل شيء، لست مدمرا· أقولها لأني بنت هذا الوطن، جزائرية لا ترضى إلا العزة لابناء وطنها، وإن سئلت الجزائر يوما عن هذا الصحفي؟ تجيب إنه ابن الجزائر وكفى· فالجزائر أمك حتى وإن أخطأت أو نسيت يوما· وفي الحقيقة لا يهمني اتجاه الجريدة السياسي ولا ما يحدث في الساحة السياسية وفي الجريدة ولا الصحفي في حد ذاته، ولكني لم أحتمل أن يشكك أي جزائري في أخيه الجزائري· فيكفي الجزائر فخرا أنك سميت على اسم خير خلق الله محمد''ص'' ويكفيها فخرا أنك تمشي فوق أرضها فان أحبت الجزائر أبناءها الذين رحلوا عنها فكيف وهم فوق ارضها، ويكفيها فخرا أن جريدتكم لسانها العربية وتمنح صفحة إسلاميات لقرائها وخاصة وان جريدتكم تدق أبواب الفقراء والأغنياء وسكان الشمال والجنوب والبدو والرحل، وتقف أمام الخيام في الصحاري· أنا مقارنة مع هذا الصحفي تلميذة له وأختا صغرى· ومع ذلك يسمح لي إذ قلت له أخطأت عندما سألتك السيدة المحترمة إذا مشينا في الشوارع من يعرفون؟ قلت: أنتِ·· أقول لك: آسفة نعرفك أنتَ لا هي! نعرفك من خلال كتاباتك، جريدتك، بحثكم عن الحقيقة في كل شبر من هذا الوطن···· معذرة إن أخطأت··

موظفون أم إذاعيون؟

منذ إنشاء أول إذاعة جهوية محلية في ربيع 1991، والإذاعات الجهوية تشهد وتيرة متصاعدة في إنشائها، مما سمح بوصول عدد هذه الإذاعات في ظرف 16 سنة إلى ما يزيد على الثلاثين إذاعة جهوية بمعدل إذاعة جديدة كل 06 أشهر· وقد شهدت التجربة تطورا ملحوظا من حيث الوسائل المادية، وأيضا من حيث التنظيم والرؤيا الإعلامية لدور هذه المؤسسات كوسيلة جوارية قريبة من المواطن بإمكانها أن تلعب دورا ايجابيا نحوه أولا، ونحو المسؤولين في مختلف القطاعات بتقريبهم من المواطن واهتماماته وحاجاته·لا أحد ينكر أو يتجاهل الدور الكبير الذي لعبته هذه الإذاعات في تحريك مسار التنمية المحلي، وفي تنمية الذوق لدى المستمع· والاهم من كل ذلك إعادة اللحمة بين مختلف فئات المجتمع، وتقوية الروح الوطنية في نفوس مستمعيها·لقد انطلقت معظم هذه الإذاعات بحماس كبير جعلها تفاجئ حتى الشرائح الاجتماعية الموجهة إليها· مما جعلها تلتف حولها وتتواصل معها بشكل ايجابي لكن سرعان ما شعر هؤلاء أن حماس الانطلاقة قد بدأ يخفت، ليجل بدلا منه الروتين والتكرار وأحيانا ملء الفراغ·لم حدث ذلك؟ لم تكرّر عبر أكثر من إذاعة جهوية؟ الإجابة متشعبة وتحتاج إلى مراجعة شاملة على أكثر من صعيد، لكنني سأحاول هنا الوقوف على جانب غيب تقريبا، ولم يراع من طرف القائمين على إنشاء هذه المؤسسات رغم أنه عامل أساسي ومهم لنجاح أية تجربة إعلامية·الملاحظ ميدانيا أن بعض التجارب فشلت في تحويل خريج الجامعة الحديث، عديم التجربة في التعامل مع المهنة والقادم للمسابقات الإذاعية بحثا عن التوظيف لا غير، فشلت في تحويله من باحث عن الوظيفة، لاهث خلفها إلى رجل إذاعة محب لمهنته التي قادته إليها الصدفة في كثير من الأحيان· بمعنى أن هؤلاء الشباب لم يجدوا من يأخذ بيدهم ويزرع فيهم حب المهنة التي صارت حياتهم ومستقبلهم فظل معظمهم مجرد موظفين ينتظرون أجرا آخر الشهر، مما جعلهم مع مرور الزمن يفقدون الحماس الذي جاؤوا به في بداية مشوارهم·لقد كان من الممكن لهؤلاء الشباب أن ينجحوا في وظائف أخرى توافق استعداداتهم وميولهم، لكن ضآلة سوق التوظيف وعدم وجود هامش للاختيار جعلهم يتشبثون بأي ضوء يلوح لهم في آخر النفق بغض النظر عن ملاءمته لهم من عدمه·لقد فشل عديد المدراء الذين أوكلت لهم مهمة الإشراف على هذه المحطات في متابعة مختلف الأطقم العاملة بمختلف الأقسام وفي غياب تكوين دائم، ومتابعة متواصلة، سقطت معظم المحطات في استنساخ نفسها، سواء في شبكاتها البرامجية أو في أساليب الأداء على المباشر، حتى أن بعض المذيعين والمخرجين يرددون ذات الكلمات وذات الفواصل الموسيقية لذات الفقرات دون أية ملكة إبداعية أو روح تجديد·كما اصطدم بعض هؤلاء الموظفين بهامش الحرية والتنوع الذي يقتضيه العمل الإذاعي، والذي لا ينسجم مع رؤاهم وتكوينهم الاجتماعي، مما أنشأ لديهم صراعا داخليا الخاسر الأكبر فيه هو المؤسسة التي تفقد بذلك رافدا من روافد الإبداع لديها·ثمة كفاءات حقيقية هنا وهناك تبدع وتضحّي من أجل عملها إيمانا وقناعة به· غير أن هناك موظفين آخرين، ومع الأسف، تحولوا إلى معيقين للإبداع والتجديد، يقفون حجر عثرة أمام أي جهد حقيقي يعري سوءاتهم·ولا نفشي سرا إذا قلنا أن بعض- هؤلاء الموظفين- لا يكلّفون أنفسهم عناء تصفح جريدة يومية، ناهيك عن مطالعة كتاب أو تصفح مواقع في الأنترنيت· كما أن بعضا منهم- وبعض البعض أعرفه شخصيا- لا يعرف حتى أبسط قواعد التعامل مع جهاز الكمبيوتر·لقد وصل هؤلاء إلى هدفهم - الوظيفة- وتم تثبيتهم في مناصبهم وبالتالي لم يعد هناك أي دافع حقيقي وجدي يجعلهم يبذلون جهدا يحافظ لهم على قيمتهم لدى مستمعيهم ومسؤوليهم·ثمة مقولة لطالما تغنى بها قديما عشرات المسؤولين - عندنا- الرجل المناسب في المكان المناسب- مقولة للأسف لم تتحقق إلا بنسب قليلة في أكثر من قطاع، وفي أكثر من مؤسسة·صحيح أن هناك تفكيرا حقيقيا الآن في تدارك ما فات، من خلال فتح ورشات تكوين دائمة، ومن خلال مسابقة الميكروفون الذهبي التشجيعية التي تحمّس هؤلاء الشباب على الإبداع· غير أن عملا كبيرا ينبغي القيام به على مستوى المحطات الثلاثين المتواجدة حاليا، وعلى مستوى المشاريع القادمة لضمان أن يصبح كل من يأتي إلى العمل في الإذاعة - وقد لا يكون استمع إليها قليلا- يتشكل لديه الحس الإذاعي، ويقوي لديه حب مهنته والمهمة الموكلة له· لأنني اعتبر أن الإذاعة - أكثر من أية مؤسسة أخرى- بحاجة إلى إذاعيين وليس إلى موظفين·
عبد الكريم قذيفة / إذاعي وشاعر

فايزة الأم الحرة

فايزة الأم الحرة
زارتني فائزة أمس وكم أسعدني أن أراها حرة بعد أن قضت مدة خمسة أشهر في السجن، وخرجت من يومين فقط، بعد أن استفادت من العفو الرئاسي بمناسبة الثامن مارس، وللتذكير ففائزة هي الأم المغامرة التي مدت يديها إلى مال الغير من أجل أطفالها وسرقت أموالا من الهلال الأحمر الجزائري، فايزة خرجت لتجد نفسها في الشارع بدون عمل ولا مأوى ولا مال بعد أن أتى زوجها على كل ما كانت تملكه فباع السيارة والبيت وأخذ كل مقتنياتها أي ما قيمته مليارين ونصف سنتيم، فوالدتها أوصدت في وجهها الباب ومنعتها من رؤية ابنها، عندما قصدتها بعد خروجها من السجن، وزوجها رفع عليها قضية طلاق مع المطالبة بحقه في الحضانة ليس حبا في الأطفال تقول وإنما لكي لا يدفع النفقة، فهو لم يكن يكترث لحالهم عندما كان يملأ بطنه عند والدته ويتركهم جياعا طيلة شهر رمضان وحتى قبله• وكنت قلت في "يوميات سجينة" إن فايزة هي الوحيدة التي تمنيت أن ألقاها خارج أسوار السجن وقد لبى الله أمنيتي، ووجدت نفسي مجبرة على حمايتها من الشارع ومن المصير المجهول• وكم هن "الفايزات" في هذا المجتمع الذي طغت عليه المادة وجردته من كل إنسانية؟ فايزة حملت لي الجديد من أخبار السجينات، وما حز في نفسي هي قصة ياسمين، أتتذكرون ياسمين مساعدة إبراهيم حجاس المتهمة في قضية تبديد العقار الفلاحي ببوشاوي، ياسمين التي قلت إنها كانت دليلي في ساحة السجن وما كنت لأعرف خبايا السجن من دونها ترقد اليوم مقعدة في عيادة السجن، بعد أن أصيبت بالشلل، ورفضت العدالة منحها الإفراج المؤقت مع أن المتهم الرئيسي في القضية إبراهيم حجاس ينعم في كندا بالحرية التي منحته إياها جنسيته الكندية، وبقيت ياسمين وحدها في مأزق لم تكن ربما تعرف عنه شيئا، تماما مثلما العديد من المتهمين في قضية بنك الخليفة التي راح ضحيتها الصغار ونجا منها الكبار أمثال رفيق عبد المومن نفسه، فما ذنب ياسمين سوى أنها كانت موظفة لدى مستثمر "وطني" تخلى عن وطنيته مع أول عاصفة• أما إكرام الذكية الجميلة التي كانت تستعمل جمالها لإغراء أصحاب السيارات وتنتهي مغامراتها بتجريدهم من سياراتهم فقد حكم عليها بثماني سنوات سجنا، وهي التي كانت تنوي العودة إلى مهنتها بمجرد خروجها• ولست هنا لأروي من جديد قصة "بطلات" يومياتي بالسجن لكن زيارة فايزة أعادت لي بعض الذكريات•

فايزة الأم الحرة

فايزة الأم الحرة
زارتني فائزة أمس وكم أسعدني أن أراها حرة بعد أن قضت مدة خمسة أشهر في السجن، وخرجت من يومين فقط، بعد أن استفادت من العفو الرئاسي بمناسبة الثامن مارس، وللتذكير ففائزة هي الأم المغامرة التي مدت يديها إلى مال الغير من أجل أطفالها وسرقت أموالا من الهلال الأحمر الجزائري، فايزة خرجت لتجد نفسها في الشارع بدون عمل ولا مأوى ولا مال بعد أن أتى زوجها على كل ما كانت تملكه فباع السيارة والبيت وأخذ كل مقتنياتها أي ما قيمته مليارين ونصف سنتيم، فوالدتها أوصدت في وجهها الباب ومنعتها من رؤية ابنها، عندما قصدتها بعد خروجها من السجن، وزوجها رفع عليها قضية طلاق مع المطالبة بحقه في الحضانة ليس حبا في الأطفال تقول وإنما لكي لا يدفع النفقة، فهو لم يكن يكترث لحالهم عندما كان يملأ بطنه عند والدته ويتركهم جياعا طيلة شهر رمضان وحتى قبله• وكنت قلت في "يوميات سجينة" إن فايزة هي الوحيدة التي تمنيت أن ألقاها خارج أسوار السجن وقد لبى الله أمنيتي، ووجدت نفسي مجبرة على حمايتها من الشارع ومن المصير المجهول• وكم هن "الفايزات" في هذا المجتمع الذي طغت عليه المادة وجردته من كل إنسانية؟ فايزة حملت لي الجديد من أخبار السجينات، وما حز في نفسي هي قصة ياسمين، أتتذكرون ياسمين مساعدة إبراهيم حجاس المتهمة في قضية تبديد العقار الفلاحي ببوشاوي، ياسمين التي قلت إنها كانت دليلي في ساحة السجن وما كنت لأعرف خبايا السجن من دونها ترقد اليوم مقعدة في عيادة السجن، بعد أن أصيبت بالشلل، ورفضت العدالة منحها الإفراج المؤقت مع أن المتهم الرئيسي في القضية إبراهيم حجاس ينعم في كندا بالحرية التي منحته إياها جنسيته الكندية، وبقيت ياسمين وحدها في مأزق لم تكن ربما تعرف عنه شيئا، تماما مثلما العديد من المتهمين في قضية بنك الخليفة التي راح ضحيتها الصغار ونجا منها الكبار أمثال رفيق عبد المومن نفسه، فما ذنب ياسمين سوى أنها كانت موظفة لدى مستثمر "وطني" تخلى عن وطنيته مع أول عاصفة• أما إكرام الذكية الجميلة التي كانت تستعمل جمالها لإغراء أصحاب السيارات وتنتهي مغامراتها بتجريدهم من سياراتهم فقد حكم عليها بثماني سنوات سجنا، وهي التي كانت تنوي العودة إلى مهنتها بمجرد خروجها• ولست هنا لأروي من جديد قصة "بطلات" يومياتي بالسجن لكن زيارة فايزة أعادت لي بعض الذكريات•

فايزة الأم الحرة

فايزة الأم الحرة
زارتني فائزة أمس وكم أسعدني أن أراها حرة بعد أن قضت مدة خمسة أشهر في السجن، وخرجت من يومين فقط، بعد أن استفادت من العفو الرئاسي بمناسبة الثامن مارس، وللتذكير ففائزة هي الأم المغامرة التي مدت يديها إلى مال الغير من أجل أطفالها وسرقت أموالا من الهلال الأحمر الجزائري، فايزة خرجت لتجد نفسها في الشارع بدون عمل ولا مأوى ولا مال بعد أن أتى زوجها على كل ما كانت تملكه فباع السيارة والبيت وأخذ كل مقتنياتها أي ما قيمته مليارين ونصف سنتيم، فوالدتها أوصدت في وجهها الباب ومنعتها من رؤية ابنها، عندما قصدتها بعد خروجها من السجن، وزوجها رفع عليها قضية طلاق مع المطالبة بحقه في الحضانة ليس حبا في الأطفال تقول وإنما لكي لا يدفع النفقة، فهو لم يكن يكترث لحالهم عندما كان يملأ بطنه عند والدته ويتركهم جياعا طيلة شهر رمضان وحتى قبله• وكنت قلت في "يوميات سجينة" إن فايزة هي الوحيدة التي تمنيت أن ألقاها خارج أسوار السجن وقد لبى الله أمنيتي، ووجدت نفسي مجبرة على حمايتها من الشارع ومن المصير المجهول• وكم هن "الفايزات" في هذا المجتمع الذي طغت عليه المادة وجردته من كل إنسانية؟ فايزة حملت لي الجديد من أخبار السجينات، وما حز في نفسي هي قصة ياسمين، أتتذكرون ياسمين مساعدة إبراهيم حجاس المتهمة في قضية تبديد العقار الفلاحي ببوشاوي، ياسمين التي قلت إنها كانت دليلي في ساحة السجن وما كنت لأعرف خبايا السجن من دونها ترقد اليوم مقعدة في عيادة السجن، بعد أن أصيبت بالشلل، ورفضت العدالة منحها الإفراج المؤقت مع أن المتهم الرئيسي في القضية إبراهيم حجاس ينعم في كندا بالحرية التي منحته إياها جنسيته الكندية، وبقيت ياسمين وحدها في مأزق لم تكن ربما تعرف عنه شيئا، تماما مثلما العديد من المتهمين في قضية بنك الخليفة التي راح ضحيتها الصغار ونجا منها الكبار أمثال رفيق عبد المومن نفسه، فما ذنب ياسمين سوى أنها كانت موظفة لدى مستثمر "وطني" تخلى عن وطنيته مع أول عاصفة• أما إكرام الذكية الجميلة التي كانت تستعمل جمالها لإغراء أصحاب السيارات وتنتهي مغامراتها بتجريدهم من سياراتهم فقد حكم عليها بثماني سنوات سجنا، وهي التي كانت تنوي العودة إلى مهنتها بمجرد خروجها• ولست هنا لأروي من جديد قصة "بطلات" يومياتي بالسجن لكن زيارة فايزة أعادت لي بعض الذكريات•

السبت، أبريل 7

Le nouveau directeur de la culture de Sétif, Mohamed Zetili, déclare :

Le nouveau directeur de la culture de Sétif, Mohamed Zetili, déclare :
«La réhabilitation de la maison de la culture est imminente
»
Jeudi 5 Avril 2007
Par
Abdelhalim Benyelles
La nomination de Mohamed Zetili à la tête du secteur de la culture de Sétif depuis trois mois intervient dans une conjoncture dominée par les rendez-vous annuels au programme de la nouvelle année 2007. Ainsi, pour le seul mois de février, Sétif a vu sa scène culturelle s’animer avec le Festival national de la chorale des enseignants, le Festival national du théâtre pour enfants, le passage de la caravane culturelle tunisienne à l’occasion d’Alger, capitale de la culture arabe 2007 et la manifestation culturelle «la femme créatrice» qui a regroupé près de 150 femmes du territoire national représentant différentes formes d’expressions artistiques. Si, pour l’ancien journaliste de Constantine, la programmation des événements culturels à Sétif sera rehaussée par la tenue de la 2ème édition du Festival international de Djemila pour la clôture de l’année culturelle, il n’en demeure pas moins que la dimension arabe liée aux festivités d’Alger, capitale de la culture arabe 2007 n’a guère été au rendez-vous. Une critique que s'interdit de formuler le directeur de la culture de la wilaya en direction de sa tutelle, mais que les participants aux différentes manifestations culturelles à Sétif n’ont pas manqué de soulever. Mohamed Zetili tentera, lui, de présenter l’animation culturelle qui prévaut actuellement à Sétif et qui durera jusqu’à la fin de l’année culturelle.La Tribune : Contrairement aux mois précédents, février a été riche en événements, un commentaire ?M. Zetili : Certes, c’est grâce aux vacances scolaires que l’animation culturelle a atteint une dimension appréciable et attendue à Sétif. Ce sont en fait les enseignants, par le biais du Festival de la chorale, et les enfants, dans le cadre de leur Festival national du théâtre, qui ont constitué les véritables acteurs de la culture à Sétif. Tout au long du programme, la salle de la maison de la culture a fait le plein, ce qui a constitué véritablement la satisfaction des organisateurs.
Et pour le mois de mars ?Il a été animé par la femme et grâce au programme élaboré pour la femme par la direction de la culture. Les journées de la femme créatrice a été une manifestation qui a rassemblé différentes représentations artistiques et culturelles : la poésie, le roman, le théâtre, les arts plastiques et les arts culinaires. Ceci a coïncidé avec la Journée internationale du théâtre où, en présence de deux grandes comédiennes, Helilou et Sonia, nous avons saisi l’opportunité d’honorer trois jeunes comédiennes de Sétif. Une manière d’envoyer un message clair aux troupes de Sétif pour insérer la participation de l’élément féminin dans leurs programmes.
Quelles sont les échéances à venir avant la clôture de l’année culturelle à Djemila ?Ce mois d’avril accueillera le concours national du monologue et le colloque national sur le penseur de la région, cheikh Fodil Ourtilani, une manifestation à la dimension du personnage et à laquelle hommes de culture, historiens et politiques de renom seront invités. Quant au mois de mai, il sera réservé à trois événements non moins importants, dont une halte sur la vie de la personnalité du chaabi, El Badji, qui est un enfant de la région de Sétif. Pour l’occasion, un festival qui réunira les troupes professionnelles sera organisé. Les mois de juin et de juillet seront consacrés aux Festivals du théâtre professionnel, du patrimoine de la région et du chant sraoui.
Dans quelles conditions sera organisé cette année le Festival international de Djemila ?Au même titre que l’édition de l’année dernière, qui a été d’ailleurs couronnée de succès, l’ONCI en collaboration avec le ministère de la Culture, se chargera de présenter un plateau de choix au public sétifien. Et le cadre d’Alger, capitale de la culture arabe 2007 va rehausser la dimension de ce rendez-vous annuel qui pourra être suivi en direct par la population de Sétif au niveau de l’esplanade sur écran géant.
Hormis les programmes attendus à Sétif, y a-t-il d’autres projets pour le secteur de la culture ?Nous profiterons de la période des congés pour entreprendre un programme d’envergure de réhabilitation de la maison de la culture. L’institution culturelle de la wilaya de Sétif présente un état de dégradation avancé qui nécessite une intervention imminente sur tous les plans. Nous en sommes actuellement au stade des propositions des bureaux d’études avant de nous prononcer sur le choix du maître de l’ouvrage.
A. B.

مناضلو الحزب العتيد غاضبون

تواصل الاحتجاج حول قائمة جبهة التحرير بسكيكدة
شهد مقر محافظة سكيكدة صبيحة الخميس الماضي تجمعا لعدد كبير من المناضلين الغاضبين الذين جاؤوا من مختلف قسمات الولاية لكي يعبروا عن استيائهم وتذمرهم من الوجوه المرشحة لتشريعيات 17 ماي القادم حيث يرون أن متصدر القائمة السيد السعيد بوحجة العضو القيادي في جبهة التحرير الوطني غير مؤهل لهذا المنصب لأسباب كثيرة منها كونه لايعرف الولاية إلا في المناسبات الإنتخابية كما أن السيد محمد بوالريش الذي رتب في المرتبة الثالثة لا علاقة له مع الحزب ولا مع المناضلين والمواطنين حيث أنه يجري فقط وراء مطامعه الشخصية لأنه كما جاء في تنديدهم هو سريع الانتقال بين الأحزاب حيث رشح نفسه في حزب جبهة التحرير الوطني وفي التجمع الوطني ومرة ثالثة حرا وهذه المرة في حزب جبهة التحرير الوطني• وفي البيان الذي تسلمت جريدة الفجر نسخة منه حمل المنددون الغاضبون قيادة الحزب المسؤولية الكاملة عن كل إخفاق من شأنه أن يلحق بالحزب•

مرشح زغدود بجيجل يستثمر في الرياضة والنساء
انطلق مرشح زغدود بجيجل النائب بوكعبورة في حملة سريعة قبل الأوان على مستوى مداشر وقرى وبلديات الولاية حيث نظم مع نهاية الأسبوع بمقر مداومته بالطاهير حفلا خاصا لشباب الطاهير الذي يلعب في القسم الجهوي الأول وحضره أزيد من 300 لاعب ومناصر حيث قدم لهم إعانة مالية معتبرة لمواصلة المشوار، من جهة أخرى التقى بوكعبورة متصدر حزب التجمع الجزائري مع أزيد من 10 جمعيات نسوية في الحرف التقليدية وعرض الأزياء من أجل إستمالتهم وإستقطابهم لتعزيز الوعاء الإنتخابي في التشريعيات المقبلة•

مناضلو الحزب العتيد غاضبون
طعنوا في اختيار اللجنة الوطنية للقائمة المرشحة
تجمع عشرات المناضلين والمتعاطفين مع حزب جبهة التحرير الوطني أمام مقر المحافظة الولائية بالشلف فور الإعلان الرسمي على القائمة الرسمية التي سيدخل بها الحزب العتيد غمار تشريعيات ماي القادم رافعين لافتات سوداء أمام مقر المحافظة متضمنة لعبارات تنديد بعملية الانتقاء، وتأكيدهم على الاستمرار في النهج النضالي للحزب• وكانت القيادة الوطنية قد وضعت على رأس قائمة الافلان بالشلف، مناضلا قديما بالحزب ومجاهدا معروفا بالولاية يتجاوز العقد الثامن من عمره، ويتعلق الأمر بالسيد عمر بلمحجوب، والذي حاز على تزكية اللجنة الوطنية لانتقاء الترشيحات المعدة من قبل الحزب ضمن مجموعة مناضلين عن الحزب ونائب سابق عن الولاية• ويتحسر الكثير من مناضلي الحزب الذين فاتتهم الفرصة للترشح، سواء في قوائم حرة أو ضمن بقية الأحزاب المجهرية التي أصبحت قبلة لرجال المال والأعمال والمقصيين من الأحزاب الكبرى ضمانا لوصولهم إلى قبة البرلمان• وعلمنا من مصادرنا، لجوء بعض الوجوه الافلانية المعروفة بالولاية إلى بعض الأحزاب المجهرية التي رفض رؤساؤها ضم هؤلاء" المقصيين" مفضلين عليهم بعض رجال المال والأعمال والأعيان بالمنطقة ضمانا لحملة انتخابية ناجحة• وعلمنا أن إدارة مديرية التنظيم والشؤون العامة، قد أبلغت حزب عهد 54 بقبول قائمته رسميا للمشاركة في الانتخابات التشريعية المقررة في ماي 2007، بعد أن كان أول حزب سياسي يودع قائمته لدى مصالح الولاية• وتنتظر بقية التشكيلات السياسية مهلة العشرة أيام، بفارغ الصبر، المحددة في القانون العضوي للانتخابات التشريعية لدراسة الملفات المودعة من قبل التشكيلات السياسية ليمكنها القيام بحملات الدعاية للحزب وبرنامجه السياسي• يذكر أن الانتخابات التشريعية بالشلف، ستنشطها ثلاث وعشرون تشكيلة سياسية منها أربع قوائم حرة للتنافس على احد عشر مقعدا مخصصا للولاية بمبنى شارع زيغود يوسف

الآفلان والديمقراطية


عذرا أولا عن هذا الغياب الذي كان ثقيلا على نفسي وأخاله كان كذلك على نفوس قراء هذا الموقف، فقد انشغلت ولمدة ثلاثة أسابيع في تسوية نزاعات "الفجر" مع العدالة، وأحمد الله أن كل شيء تم بسلام ودون فوضى ولا تهريج• ومع ذلك فقد اشتقت للكتابة شوقا لم أعهده من قبل، فقد اكتشفت أن أساطيري صارت جزءا مني، إن لم أقل أفيونا أدمنته ولم أعد أصبر عنه أغلق القوس تقول تقاريرنا الصحفية من كل ولايات القطر إن قواعد الحزب العتيد تعيش هذه الأيام تذمرا لم تعرف مثله طوال تاريخه النضالي، حتى أن هناك من يقول أن أعضاء من المجلس الوطني يحضرون لجمع توقيعات للإطاحة بالأمين العام للافلان عبد العزيز بلخادم، الذي يتهمه المناضلون بالتحيز المكشوف لبعض الأسماء التي احتلت رأس بعض قوائم المرشحين في العديد من الولايات مع أن هذه الأسماء ليست لها علاقة بالحزب ولا بالولاية التي رشحت بها ويذكر المراسلون على سبيل المثال محمد النذير حميميد وزير السكن والتهيئة العمرانية الذي فرض على رأس قائمة تيزي وزو مع أنه ليس من المنطقة وعلاقته الوحيدة بولاية تيزي وزو أنه كان واليا عليها سابقا، وشمل التذمر أيضا رأس قائمة ولاية الجلفة شقيق العقيد بن الشريف الذي يشكك سكان الجلفة في تاريخه النضالي مثلما شكك شقيقه في وطنية من أسماهم بعناصر الجيش الفرنسي في دواليب الدولة، وباستثناء قائمة ولاية سوق أهراس التي احتل وزير التعليم العالي رشيد حراوبية المرتبة الأولى بها ليليه في المرتبة الثانية مناضل كفؤ آخر هو الأمين العام لوزارة العمل والضمان الاجتماعي علي لوحايدية والمشهود لهما بالنزاهة والكفاءة، فان قوائم الولايات الأخرى كانت سببا في موجة احتجاج وتذمر من قبل المناضلين خاصة المحسوبين على الأمين العام السابق علي بن فليس الذين تم إقصاؤهم دون استثناء في هذه الترشيحات التي قال عنها الأمين العام عبد العزيز بلخادم إن قوائمها نالت رضا رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة• ولا صوت يعلو فوق صوت الرئيس فالحزب حزبه، لكن إلى متى تبقى جبهة التحرير حقلا لكل التجارب، من العروشية إلى الجهوية إلى المصلحية ووحدها التجربة الديمقراطية التى رفضت جبهة التحرير تطبيقها أو العمل بها

الجمعة، أبريل 6

الشروق ... لن تغرب




قرّرت أمس الغرفة الجزائية، لدى مجلس قضاء الجزائر، تخفيض حكم المحكمة الإبتدائية الصادر في حقّ مدير نشر جريدة "الشروق اليومي"، وصحفية بها، في القضية التي رفعها ضدّ اليومية، قائد الثورة الليبية، العقيد معمر القذافي، وذلك بايقاف تنفيذ عقوبة الحبس وإلغاء عقوبة غلق الجريدة والغرامة المالية. كما خفضت الغرفة الجزائية، قيمة تعويض الطرف المدني من 500 ألف دينار جزائري، إلى 50 ألف دينار، علما بأن المحكمة الإبتدائية بحسين داي، كانت قد حكمت في الدعوى المدنية بتعويض الزعيم الليبي بـ 500 ألف دينار جزائري.وقد قضت المحكمة الإبتدائية، في حكم أصدرته يوم 31 أكتوبر الماضي، بإدانة المدير العام مسؤول نشر الصحيفة، علي فضيل، والصحفية كاتبة المقال، نائلة بن رحال، بما نسب إليهما، وعاقبتهما بستة أشهر حبسا نافذا، وغرامة مالية تقدر ب 20 ألف دينار، بالإضافة إلى قرار بتوقيف الجريدة عن الصدور مدّة شهرين، وهو الحكم القضائي الذي إستأنفه دفاع "الشروق اليومي" والنيابة معا أمام الغرفة الجزائية لمجلس قضاء الجزائر. وكان ممثل الحق العام، قد إلتمس، بتاريخ 21 مارس الماضي، رفع عقوبة الحبس النافذ في حق "المتهمين" إلى عام، كما طالب برفع العقوبة التكميلية المتمثلة في إغلاق الصحيفة لسنة كاملة وكذا رفع الغرامة النافذة إلى 500 ألف دينار. ويذكر، أن قائد الثورة الليبية، العقيد معمر القذافي، كان قد تابع جريدة "الشروق اليومي" بتهمة "القذف"، على "خلفية سلسلة التحقيقات الميدانية التي قامت بها الجريدة في ولاية تمنراست ونشرت في الصيف الماضي حول مشروع الصحراء الكبرى". القرار السيّد الذي إتخذته أمس، العدالة الجزائرية، جاء برأي أوساط مراقبة، ليرسم صورة بيضاء حول علاقة الصحافة بالسلطة القضائية في الجزائر، وهو إنتصار لحرية التعبير وإستقلالية العدالة وحيادها، علما أنها المرّة الأولى التي يلجأ فيها رئيس دولة، إلى مقاضاة جريدة جزائرية بتهمة "القذف" و"تهديد أمن البلدين"، وكانت "الشروق اليومي" قد نشرت تحقيقات ميدانية، ونقلت شهادات حية، السنة الماضية، حول "مشروع الصحراء الكبرى"، الذي أعلنه الرئيس الليبي في تومبكتو، ولم يكن النشر من باب التهويل أو الإثارة أو التضخيم أو في سياق صناعة "الفتنة" وتأليب الرأي العام وإثارة القلاقل و"المشاكل" بين دولتين شقيقتين وجارتين، وإنما كان النشر من زاوية العمل الصحفي المحترف "البريئ" من كل حسابات ضيقة أو مصلحية، لكنه جاء-وهذا ليس جريمة أو عار- في إطار الدفاع عن السيادة الوطنية والوحدة الترابية للجزائر.
ومثلما واصلت "الشروق اليومي" تمسكها بدفاعها عن مؤسسات الدولة وحدود الوطن، فإن الرئيس الليبي، العقيد معمر القذافي، إستمر في تمسكه بنظرته "للصحراء الكبرى"، حيث دعا الجمعة المنصرم، إلى إقامة "الدولة الفاطمية الثانية بشمال إفريقيا..لإنهاء الصراع"، قائلا: "ينتهي الصراع حتى في شمال إفريقيا..ينتهي الصراع في الجزائر، وينتهي في السودان، وينتهي الصراع في مصر، وينتهي الصراع في الصحراء..إذا كان صراعا قبليا أو صراعا مذهبيا أو صراعا عنصريا ينتهي لأننا أصبحنا فاطميين". الرئيس الليبي، أكد حسب وكالة "جانا"، خلال الملتقى التاريخي الثاني الشامل لقبائل الصحراء الكبرى، بواحة أغاديس بالنيجر، "لا نقدر أن نقول إعملوا دولة للطوارق ، وإلا فحتى البنباري إعملوا لهم دولة، والموسي إعملوا لهم دولة ، والفولاني إعملوا لهم دولة ، واليروبو إعملوا لهم دولة، والهوسا إعملوا لهم دولة، والتبو دولة، والقذاذفة دولة، وورفلة دولة، والفرجان دولة..وهذا غير معقول"، قائلا "نحن قبائل موجودون هكذا في أقطار.. نحن نفكر في وحدة هذه الأقطار كلها ، وليس في فصل القبائل..وبالتالي دعوتنا من تمبكتو حتى الآن لمصلحة النظام في الجزائر، لمصلحة النظام في مالي، لمصلحة النظام في النيجر، لمصلحة النظام الشعبي في ليبيا، لمصلحة النظام في مصر، في الأردن، في الجزيرة، في الشام، في السودان". وقال الزعيم الليبي "نحن لم نقل أبداً أن كل قبيلة نعمل منها دولة، ولم نقل أن الصحراء نعمل منها دولة..نحن قلنا نحترم الحدود المعمولة الآن والقابعون خلفها يبقون فيها إلى يوم القيامة، لا تهمنا..نحن يهمنا أن نتحرك بحرية عبر الصحراء، وإذا وجدوا أحداً منا يهرب السلاح أو العملة أو المخدرات أو البشر أو السلع عندهم حق أن يمسكوه ويحاكموه حسب القانون..نحن قلنا نبغي أن نشتغل بحرية ولكن في وضح النهار"، وقال العقيد القذافي، "ونحن حسب ميثاق تمبكتو سنتبرأ من أي واحد يهرب أو يتسلل أو يتاجر في الممنوعات ويتحايل على القانون..وإذا عمل أحد من أي قبيلة من الصحراء عملاً مثل هذا مخالفاً لميثاق تمبكتو ،لابد أنتم قيادات الصحراء هذه هي التي تحاسبه وتتبرأ منه وتستهجنه إستهجاناً إجتماعياً وتوقع عليه أي عقوبات قبلية لأننا لا نريد أن يسيء أحد لسمعة أبناء الصحراء وقبائل الصحراء". ما أصبح يُعرف بإسم "قضية الشروق-القذافي"، أنهتها العدالة الجزائرية، لتنفتح بذلك صفحة جديدة، بدأت تقرؤها أمس تهاني القرّاء عبر موقع الجريدة على الأنترنيت ومن خلال الإتصالات الهاتفية وفاكسات الفرح والتضامن والتأييد، وكان عشرات الألاف من القرّاء، وعشرات الجمعيات والشخصيات الوطنية والأحزاب السياسية والمنظمات الجماهيرية وتلك المدافعة عن حرية التعبير والصحافة، بالداخل والخارج، هبّت للدفاع عن جريدتهم "الشروق اليومي" والوقوف معها في محنتها، وقد تشكلت لجنة للدفاع عن الشروق وتم فتح عريضة لجمع توقيعات المساندين، وإقترح العديد من رجال المال والأعمال التبرّع بما ملكت أيمانهم لدفع الغرامة المالية، ووقف الألاف من القراء البسطاء بقلوبهم مع الجريدة، وذلك أضعف الإيمان. "الشروق اليومي" تواصل إذن مسيرتها، وتضع خطوة جديدة في طريق الألف ميل، بإتجاه الإستقلالية والإحترافية، وبحثا عن تمكين المواطن من حقه في الإعلام، وبعيدا عن لغة الإنتقام وثقافة تصفية الحسابات، التي أراد البعض أن يوظفها للتشفي في جريدة كلّ الجزائريين، والتنبؤ بغروب "الشروق"(..)، وإذ هو إنتصار للتعددية الإعلامية ودليل آخر على حرية التعبير في الجزائر، فإن "الشروق اليومي" تشكر كلّ من وقف معها في محنتها، ولو بالكلمة الطيبة، وتزف عرابين الوفاء والتقدير لقرائها الأوفياء، على إختلاف طبيعتهم ومواقعهم ومناصبهم، بإعتبارهم رأس مالها الحقيقي والدائم، وليكن 4 أفريل، يوما شروقيا ومشرقا تحتفل به الشروق وجميع الشروقيين كلّ سنة، مثله مثل 2 نوفمبر، تاريخ ميلادها، و3 ماي، اليوم العالمي لحرية التعبير والصحافة. جمال لعلامي:

طاقم الجريدة يستقبل المدير العام والصحفية بالزغاريد عرس .. في مقر "الشروق " عاشت جريدة "الشروق اليومي" أمس أجواءا من البهجة و الفرحة صنعت عرسا حقيقيا بالمقر الرئيسي للجريدة الكائن بالجزائر العاصمة حيث تلقى الصحفيون والتقنيون وكل عمال الجريدة ببالغ الفرح والسرور نبأ إلغاء حكم توقيف الجريدة عن الصدور مع تخفيض الحكم الصادر ضد المدير العام للجريدة والصحفية كاتبة المقال من ستة أشهر حبس نافذة و 20 ألف غرامة إلى ستة أشهر مع وقف و 5000 دينار غرامة. وقد استقبل المدير العام للجريدة السيد "علي فوضيل" والصحفية كاتبة المقال نائلة بن رحال من طرف عمال الجريدة بالزغاريد التي أطلقتها صحفيات وعاملات "الشروق اليومي" بمجرد أن وطأت أرجل المدير العام مقر الجريدة عائدا من مجلس قضاء الجزائر عقب صدور الحكم، وتبادل الصحفيون التهاني في جو بهيج، في حين تكفلت إدارة الجريدة بهذه المناسبة بتنظيم مأدبة غداء حضرها كل عمال الجرائد الوطنية وأعوان الأمن بدار الصحافة بالقبة، ووزعت في ختامها المشروبات والحلويات وسط جو احتفالي بهيج، كل ذلك احتفالا بخروج الشروق منتصرة من معركتها القضائية مع قائد الثورة الليبية معمر القذافي. واستمرت الأجواء الإحتفالية بجريدة الشروق اليومي طيلة نهار أمس، وقد تهاطلت التهاني بالمناسبة على كل طاقم "الشروق اليومي " من مكالمات هاتفية وفاكسات موجهة للمدير العام ولكل الطاقم العامل بالجريدة. كما عجت منتديات "الشروق اليومي" على الأنترنت بتعاليق القراء الذين استقبلوا خبر بقاء جريدتهم المفضلة في الأكشاك بارتياح كبير. واعتبر عمال الجريدة هذه المناسبة السعيدة بمثابة ميلاد جديد للجريدة، وانطلاقة جديدة ستزيد كل العمال قوة وعزما وثباتا وإصرارا على مواصلة العطاء في أحضان "الشروق اليومي" وتحقيق رهان الوصول بها إلى مصاف الريادة، بعد أن عاشوا حالة من الترقب والتخوف على مصير الجريدة طيلة الفترة التي سبقت النطق بالحكم. جميلة بلقاسم

BRAVO,VIVE L'ALGERIE.BON COURAGE ECHOROUK

Yidwen A CHOUROUK Azul fellawen

Pas de démocratie sans liberté de presse, vous êtes notre fierté, nous vous prions de ne jamais baisser les bras car la liberté ça se mérite. Bonne continuation dans votre combat contre les ennemis de l'Algérie et les corrompusDes Algériens de ParisEchorouk Elyoumi est le seul journal à lire sans modération, c'est un conseils à nos compatriotes


bravo la justice algerienne j'ai fayé perdre la confiance. nos frère mieu que al kadafi et mille autre nationalité. il faut pas ce découragé soeur et frère vive chourouk al yawmi et vive l'algerie

لك الدوام يا اعز مانملك ولنا الوفاء .فؤاد عسكر جيجل

congratulation for elchourek news


congratulation for ech-chorouk news all the best kepp goin like that vive algeria scotland


الشروق ... لن تغرب
صدقت الشروق لن تغرب إن شاء اللههديتي لكم جميعا ياصحب ياخلانهديتي لمنتدى شروقنا ملهب الحب والنيرانشروقنا لا تحزني لغدر الزمانشروقنا لا لا تحزني فقد ضاع الحق وساد الذل والخذلان فصرخة مظلوم لله أمرها ولا نسيانماضاع حق وراءه ريشة مرشد فنانفلا نحزن فما للظلم من ربانأما أبصرنا قدسنا الشريف أصابه الهوانوبغدادنا فارقه العز والشجعان آه من أوجاعنا كثرت بضياع مكرم الخلانفأهلا بذكرى قدسنا على أرض البطولة والشجعانجزائر العز والطهر كأنها مسك و ريحانبلادي جزائرنا مصدر عزنا سخية بالفرسانعبد العزيز قائدنا لن يترك الشجعانفرحم الله إبن باديس وكل شهيد في جنة الخلد والرضوانبلادي نبع عزنا ياصحب ياخلانسحقا لزمن الخزي والخذلانوأسفا يا زمن الأحزان تبا لعولمة الزمانأسفا لكم جميعا أيها الغربان أه كلهم ضدنا مكرهم طوفانحولنا إتفقوا من اليسار إلى اليمين مكر الزمانسحقا لزمن الخزي والخذلان تركنا قيمنا فأصابنا وابل وبركانأما لنفسي تبصر ضعفها من ذل جبانيابائع الصبر أشفق علينا ماءا يطفئ النيرانفقدنا العلم والفرقان مصدر النصر في جنة الفردوس والريحانأما آن لنا بذكرى حبيبنا المصطفى ضاع في النسيانخير خلق الله المختار عليه أزكى الصلاة مسك وريحانبقلم الأستاذ عزالدين المرشد الفناننصره الله وأدخله جنتانهدية للشروق وللمرشد العام الإمام العلامة عبد الحميد بن باديس المرشد العام منتديات
الشروقmajister@maktoob.com


الشروق سوف تغرب مادامت نائلة لعبة تجارية لدي الصحيفة العاطفية
أتأسف أن تتحول صحفية قديرة إلأى لعبة تجارية للاتقاد صحيفة من الافلاس ولقد تدكرت أن القدافي لايعرف الشروق ولايطالعها فكيف يقاضيها اللهم إلا إدا كانت الشروق تحلم بأموال القدافي وتحاول تغطيةقشلها الاعلامي بدموع نائلة الصحفية المتميزة في يومية اليوم ماضيا لقد تأسفت لدموع نائلة وضحكت على أفراح فوضيل الدي أدخل سعد بوعقبة السجن ليزداد توزيع الشروق الاسبوعي أيام العشرية السوداء والان يقبع بوعقبة كمعارض للشروق في صحيفة الخبر وهكدا حينما تعجز صحيفة عن صناعة الخبر تجعل صحافييها مادة إخبارية وضحية تجارية بعدما تحولت مقرات الصحف العاطفية إلى ملتقي للحالمين بالشهرة الاعلامية على حساب دموع نائلة البريئة وشكرا محمد حامد الدمشقي صحفي عربي

الأحد، أبريل 1

الكاتب والصحفي سهيل الخالدي لـِ

الكاتب والصحفي سهيل الخالدي لـِ
أصحــاب الصحــف يتصرفــون مثل جــلادي غوانتنـامو

لا يزال الكاتب والصحفي سهيل الخالدي يحلم ببيت يأوي كتاباته، وهو يقيم حاليا بعد مغادرته لدار العجزة بباب الزوار، في غرفة ببناية غير مكتملة يملكها أحد الخواص بالشرافة (العاصمة)، زرناه هناك، فتحدث لنا عن تجربته الصحفية، وكيف أسهم في تأسيس عديد الصحف العريبة، وقال إن الإعلام الجزائري فشل في التأسيس لوعي جماعي، لأنه لا يحمل أية رسالة·· ومبني على أسس تجارية محضة··
حاوره: أيمن السامرائي
لنبدأ بالحديث عن طفولتك التي لم تعرف فيها الإستقرار في ظل الحل والترحال والتشرد والطرد والنفي ··
أنا من مواليد عام 1942 في بلدة سمخ بفلسطين على ضفاف بحيرة طبرية ومن أبوين جزائريين، هاجرت عائلتي من عرش وادي البردي، دشرة سيدي خالد بالبويرة إلى فلسطين إثر ثورة الشيخ المقراني، ثم عاودت العائلة الهجرة مع بعض العائلات الجزائرية بعد أن طردتها إسرائيل إلى >ملكا< شمال الأردن عام ,1948 في الواقع أنا أنتمي إلى جيل بلا طفولة، نشأت يتيم الأب، والذاكرة الأولى في طفولتي ذاكرة تشرد، أذكر وأنا في سن السادسة كنا نعبر نهر الأردن ورصاص اليهود يلاحقنا ولا زال صوت الرصاص في أذني حتى الآن·· ولذلك كتاباتي لا يتضح فيها المكان لأن المكان دوما متنقل وذكراه مزحمة في رأسي ·
في تلك الأثناء برز ولعك بالصحافة وأنت لم تتعد سن الثانية عشر ··
نحن عادة ما ندخل الصحافة من باب الأدب، فلما كنت في الثالثة ابتدائي كنت شغوفا بمطالعة المجلات الأدبية، وكتبت في مجلات مدرسية منها مجلتي >الطالب< و>المنهل<، وأثناء تواجدي في الأردن سنة 1957 أتاحت الحكومة الأردنية للشيخ عبد الرحمن العقون ممثل الثورة الجزائرية في الأردن، إنجاز برنامج في الإذاعة الأردنية كان عنوانه >صوت الجزائر<، بالإضافة إلى أنه كان يصدر نشرية عن الثورة، فكان يأخذني صغيرا للإذاعة، وآنذاك بدأت اكتشاف عالم الصحافة ·
هل شاركت مع الشيخ العقون في برامج إذاعية لمساندة الثورة الجزائرية؟
ساندنا الثورة الجزائرية عبر النشرية التي كان يصدرها عبد الرحمن العقون، وكان يعمل بها شخصيات أردنية متطوعة وأنا من بينهم ·
دخلت جامعة بيروت لدراسة الأدب، لكنك لم تكمل الدراسة وفضلت الصحافة وقلت عن الجامعة إنها لن تضيف لك شيئا ·· أليس ذلك غرورا ·
في ذلك شيء من الغرور، غرور الشباب حينها، لم أكن أجد الجديد في كثير من المقررات الدراسية ووجدت أني ملم بتلك المقررات عبر مطالعاتي الخاصة، بالتالي لم تكن الجامعة بالنسبة لي شيئا مهما ولذا فضلت التفرغ للعمل الصحفي ونُشرت لي بعض الصحف والمجلات كمجلة الآداب اللبنانية قصصا ودراسات ·
بدأت العمل الصحفي في الخمسينيات من القرن الماضي في المشرق العربي، وخبرت الصحافة العربية، فكيف وجدت التجربة؟
حتى هذه اللحظة، تستمد الصحف العربية مرجعياتها ومصادرها من 05 وكالات عالمية تسيطر على سيل الأخبار والمعلومات وهي يونايتد براس، رويترز، أسوشيايتد براس، فرانس براس، التاس، ووصل ارتباط الصحافة العربية بهذه الوكالات لدرجة أن وكالة ما تذكر اسم مدينة أريحا خطأ فتقول جريكو، فتنقله الصحف العربية حرفيا دون ذكر اسم المدينة عربيا ·
ما هي الصحف العربية التي تعاملت معها؟
عملت تقريبا في كل الصحف العربية، أهمها السفير اللبنانية، والإتحاد الإماراتية، الوطن الكويتية، الرأي العام، السياسة، وهي الصحف العربية الأوسع انتشارا، كما كتبت في مجالات أسبوعية عديدة، وأنا من المؤسسين لصحافة الملحق في بعض الدول العربية التي لا تملك جرائدها ملاحقا، وكتبت في كل الأنواع الصحفية ما عدا الرياضة ·
يعني أنك صحفي متكامل؟
لا ·· لا أقول هذا، لكني صحفي متعدد التجارب، وقد عرضت علي عديد المناصب في العمل الصحفي فرفضتها، لأن المسؤولية تقيدك وتجعلك تسعى وراء الكراسي فقط ·
لكن رفضك لتقلد المناصب يحرم الجيل الجديد من التأطير وخبرتك؟
هذه الحالة موجودة في الجزائر فقط، فالجيل الجديد لا يوجد من يؤطره، لأن أصحاب الصحف الجزائرية ليس لديهم أي رسالة إعلامية، وهدفهم الوحيد هو الربح والتجارة ما عدا قلّة قليلة ·
ما السبب في هذا؟
لأن معظمهم لا يفهمون في اقتصاديات الإعلام، ويعمل كثير منهم على اغتصاب حقوق الصحفيين الشباب، فالصحفيون الجزائريون مضطهدون أكثر من معتقلي غوانتانامو ·
يظهر أنك ناقم على الصحافة الجزائرية؟
لا ·· لست ناقما·· لكن هذه الصحافة طوال نشأتها لم تقدم شيئا، فمثلا الإعلام الأجنبي حين يسأل عن الجزائر لا يستشير الصحفيين الجزائريين بل يسألون صحفيين أجانب وإيرانيين حتى، فالصحفي الإيراني علي الطاهري كان مرجعا للصحافة العالمية في كل ما يخص الجزائر ·
يعني أن هذا هو السبب في التضخيم الذي مارسه الإعلام الأجنبي أثناء سنوات الإرهاب التي عاشتها الجزائر؟
نعم ·· لأن الوكالات الإعلامية العالمية الكبرى لا تعتمد على الصحفيين الجزائريين، لأنهم دون خبرة، وعلى هذا كان كل ما يخص الجزائر أثناء الأزمة الأمنية يسوّق بمنظار أجنبي· وهي حالة موجودة حتى الآن، وحدث أن سأل الرئيس بوتفليقة الصحفيين الأجانب قائلا: لماذا تكتبون عن الجزائر بهذا السوء، فقالو له إنه لا توجد لديهم مصادر جزائرية يوثق بها ·
لكن هناك صحفيون جزائريون يُشهد لهم بالخبرة والتجربة؟
أين هم، الصحفيون الجزائريون عاشوا الثورة وتفاعلوا مع النظام الجزائري في كل مراحله، ولا واحد منهم وثّق هذه التجربة· حسنين هيكل حاليا يروي تجربته الإعلامية عبر قناة الجزيرة كمساهمة في كتابة التاريخ ·· في الجزائر لا يوجد مؤرخون حقيقيون، الصحفي الجزائري لا يكتب عن تجاربه، فتجربة الصحافة الخاصة في الجزائر كافية لغزو العالم إعلاميا ·· لكن الآن أين هو المحلل السياسي الذي تعتمد آراؤه في العالم ·· وأين هم الصحفيون الجزائريون الذين كتبوا في كبريات الحصف·· وهنا أعتقد أني الصحفي الجزائري الوحيد الذي كتب في الصحافة الآسيوية والباكستانية ·
بعد عودتك إلى الجزائر سنة 68 التحقت بجريدة المجاهد الأسبوعي· كيف مرّت التجربة ··
فعلا·· تفرغت للعمل في المجاهد الأسبوعي سنوات السبعينيات وقد أعطتني هذه الجريدة شيئا مهما وهو كيف تعيش كصحفي آلام ومعاناة الناس وكيف تقتنص الأخبار ·· وأقول لك هنا إني أول صحفي معرب قابل كاتب ياسين·· وأثناء عملي في المجاهد أتيحت لي فرصة التعرف على كبار المثقفين الجزائريين· ولدي في أرشيفي مقابلات هي الأولى من نوعها، مثلا مع كاتب ياسين وعبد الله ركيبي الذي حصل آنذاك على دكتوراه وكان هذا بالنسبة لجزائري شرفا كبيرا ·
لكن تجربتك في المجاهد الأسبوعي لم تدم طويلا·· لتغادر إلى العراق·· هل تلقيت عرضا أحسن هناك؟
ليس هذا·· لكن غادرت إلى العراق سنة 75 لأني طوال عملي في المجاهد، لم أستطع الحصول على سكن تاركا والدتي في المشرق ·· أما حين ذهبت إلى العراق منحوني سكنا·· وهناك عملت مع زملائي العراقيين في عدة صحف·· وأسست مع مجموعة من الأصدقاء >مجلة العمال< واستطعنا من خلالها كسر بعض الطابوهات في وقت كان ينظر إلى صحافة العمال والعمل النقابي في العراق والعالم بنوع من الريبة ··
أثناء تواجدك بالعراق حققت سبقا صحفيا، فكنت أول من حاور رئيسة وزراء سورينام آنذاك ··
فعلا·· كنت الصحفي العربي الوحيد الذي أجرى معها حوارا·· كما حاورت أيضا رئيس وزراء فيتنام ·· بالاضافة لهذا حاورت عدة رؤساء دول وحكومات أثناء تواجدي بالعراق ·
عدت للجزائر سنة 79 بعد كل تلك النجاحات لتشتغل في جريدة الشعب لماذا ··
لا لشيء·· ربما هو الحنين للوطن·· إلتحقت بجريدة الشعب سنة ,.92 وكانت لهذه الجريدة ميزات لم تكن موجودة في الصحف الأخرى·· ومن خلال كتاباتي فيها كنت من الذين فضحوا ممارسات وأساليب الفرانكوفونية·· وأسهمت من خلالها في إعادة الاعتبار للجالية الجزائرية التي طمست هويتها· وكان لي الشرف في أنني ساهمت أيضا عبر كتاباتي في استحداث مقعد بالبرلمان للجالية الجزائرية وإنشاء وزارة منتدبة لها ·
تنجح في جريدة لتغادرها ·· كما هو الحال بالنسبة للشعب التي تركتها سنة 94 لماذا ··
( يبتسم)، وقتها استدعاني الزملاء الكويتيين لتأسيس أسبوعية الزمن في ديسمبر 94 وبقيت هناك حتى نهاية .95
وعدت مجددا لتلتحق بالتلفزيون الجزائري·· ما علاقتك بالإعلام المرئي وأنت الذي قضيت سنوات في العمل الصحفي؟
الصحفي الجيد يجرّب كل شيء·· طلبوني في التلفزيون سنة 95 للعمل كمستشار في قسم الأخبار·· ودامت التجربة سنة فقط ·
لماذا·· ألم تساعدك خبرة الجرائد في الإستمرار بالتلفزيون؟
لا ·· ليس الأمر كما تتصور·· لكني بطبيعتي لا أبيع مبادئي وقناعاتي، فالجو الذي وجدته في التلفزيون الجزائري كان عفنا·· كما أن هذه المؤسسة تسيطر عليها عائلات محددة حولته إلى ملكية خاصة لتخدم بها مصالحها الإقتصادية والسياسية، بدليل أن حمراوي كان وزيرا ·· ثم مديرا للتلفزيون·· كيف ينزل الوزير إلى منصب مدير ··
وعدت للسفر بعد مغادرة التلفزيون؟
لا ·· بقيت في الجزائر للعمل كمراسل لوكالة >وام< حتى سنة ,2001 ثم عملت في جريدة الصباح الجديد المتوقفة عن الصدور ·
تعاملت مع صحف مشرقية وجزائرية·· كيف كان الفرق بين التجربتين ··
الصحف العربية تقدس الرسالة الإعلامية وتحترم نفسها، وتعطي لمن يكتبون بها حقوقهم رغم أنها تتأخر أحيانا ·· أما الصحف الجزائرية فالأمر كارثي·· عملت في جريدة الأخبار فلم يدفع لي مديرها بوجلطي حقوقي فاشتكيت به، ولا زلت كما ترى في هذه الغرفة المؤقتة ··
لكن أم تعد عليك علاقاتك بالوزراء ورؤساء الحكومات بأي منفعة مادية ·
لا ·· إطلاقا·· عملت في بلدان عربية متناقضة الفكر والإتجاه وعُرضت علي مكاسب عديدة·· لكني اخترت التمسك بمبادئي وقناعاتي مضحيا بكل تلك العروض فلا الدول ولا الأشخاص استطاعوا شرائى ·
كنت من أشد المدافعين عن مشروع العفو الشامل الذي تحوّل إلى مصالحة وطنية·· ألم تستفد ماديا كالآخرين؟
مرضت بسبب هذه المساندة·· ولا زلت أعاني من متاعب في القلب إضافة لمرض السكري·· أنا لم أتاجر في هذا المشروع كما فعل غيري·· ولم أغيّر مواقفي·· المحامية فاطمة بن براهم بالأمس كانت ضد مشروع المصالحة والآن تتشدق بالدفاع عنها ··
أين وصل مشروع كتابك >بوتفليقة ومستقبل الجزائر الثقافي< الذي وعدك وزير التضامن ولد عباس بطبعه بعد زيارته لك في المستشفى؟
كان مجرد وعد·· وكالعادة كل من يعدني بشيء لا يوفي به ·
كنت ثريا في ربيع عمرك·· والآن أنت بدون مأوى·· أين ذهبت ثروتك؟
( مندهشا)·· من أين جئت بالمعلومة·· (إيه··) لا أريد الرجوع لهذا الموضوع من فضلك!د زيارته لك في المستشفى؟

منع مثقف من دخول دار الثقافة بقسنطينة ثم يأتي يدعي الدفاععن مثقفي سطيف إنتظروا يو مطردكم من مكتبه لقد ألفنا نفاقه


مدير»
...

الثقافة بولاية سطيف«محمد زتيلي
إن لم ننجح في تقديم الصورة الكاملة فالعيب فينا وليس فيما تكتنزه البلاد..الأيام: الأستاذ الشاعر «محمد زتيلي»
ماهو تقييمكم لملتقى المرأة المبدعة في طبعته الرابعة..؟محمد زتيلي: بالنسبة لي شخصيا حرصت على أن يكون الحضور نوعيا وأيضا من ناحية العدد حرصت على إتاحة الفرصة لأسماء أخرى لم تتح لها الفرصة من قبل.. بطبيعة الحال.. لقاء مثل هذا اللقاء لابد أن يجمع مستويات مختلفة وهذه المستويات عندما تلتقي فإن النّقاش سيتباين سواء من حيث الموضوعات المطروحة أو من حيث النصوص المقروءة غير أن ما نؤكد عليه دائما في مثل هذه التظاهرات هو أن اللقاء بين الكتاب.. بين الكاتبات.. بين المبدعات.. لا يقدر بثمن.. لأن ما يجمع هذا العدد على المستوى الوطني ومن كلّ الجهات قليل مثله في الجزائر.. وأستطيع القول أنّ ملتقى للمرأة المبدعة لا يوجد مثله في الجزائر.. إذن هنيئا لسطيف بطبعة رابعة لهذا الملتقى.. هنيئا لنا بهذا الحضور الذي يشرف سطيف .. قبلة المثقفين والمثقفات وإن شاء الله شيئا فشيئا وبفضل دعم السلطات الولائية ستتحسن الأمور أكثر وأؤكد على هذا الدعم الذي بفضله كان مثل هذا اللقاء ولولاه ما استطعت أن أفعل شيئا، هناك سعي جاد من أجل تنمية الحركة الثقافية في سطيف لأنها تحتوي على خزان كبير.. وقد فوجئت أنا شخصيا بها .. إذ توجد حركية ثقافية قوية داخلية ونحن سندفع بهذه الحركية إلى الأمام سنمدّ أيدينا لكل المثقفين مهما كانت اتجاهاتهم وتوجهاتهم الفنية أو الفكرية سنعمل مع الجميع من أجل أن يكون الحوار بناء ومن أجل أن ندفع بالإبداع إلى الأمام لأنه دون حرية وحوار متواصل لن نستطيع أن نخلق مستوى في الإبداع بصفة عامة. الأيام: إذن الأستاذ زتيلي تضم صوتك لصوت الأستاذ «عبد الحميد هيمة» حين قال عشية الافتتاح أن سطيف عاصمة للثقافة الوطنية؟محمد زتيلي: أنا الآن مقتنع بهذا ولا أقول هذا الكلام لأنني مدير ثقافة بل من واقع ما اطلعت عليه في مدة قصيرة من خزان كبير في جميع مجالات الفنون.. إن سطيف تحتوي على طاقة جبارة ستظهر في الأفق القريب بحول الله.الأيام: لو تناسينا ملتقى المرأة المبدعة ونحن فيه.. ماهي مشروعاتكم ومواعيدكم القادمة التي تعدون بها جمهور سطيف والجزائر بصفة عامة باعتبار أن سطيف أصبحت قطبا ثقافيا وطنيا؟محمد زتيلي: على كل حال توجد عمليات ثقافيات كبرى ونشاطات ثقافية مستمرة.. ستتواصل أسبوعيا أمّا بالنّسبة للتظاهرات الثّقافية الكبرى فسنلتقي بعد أسبوعين من الآن مع ملتقى وطني كبير هو ملتقى الفضيل الورثيلاني وعلماء المنطقة برعاية سلطات البلد وستشارك فيه أسماء بارزة جدا على المستوى الوطني وستدور أحداثه بين ولاية سطيف وبني ورثيلان وبعض مساجد الولاية لأنه من الضروري نقل الحركة الثقافية من الفضاءات التقليدية إلى الفضاءات الأخرى مثلما فعلنا بالنسبة لمسرح الطفل عندما أشركنا البلديات والدوائر في حركية العروض حيث قدمنا أكثر من 30 عرضا للأطفال خلال 8 أيام واستفاد منها عدد كبير من الأطفال فدورنا ليس هو خلق حركة ثقافية على مستوى مراكز ثقافية بسطيف بل هو أكثر من ذلك نقل الفعل الثّقافي إلى المسافات التي تؤهّلها الظّروف والشّروط والعمل الثقافي هو عمل نضالي.. معركة يومية لابد أن يقتنع بها المثقفون، المسؤولون، المجتمع المدني، الصّحافة، الرّأي العام، كل الناس ينبغي أن تقتنع بأنه دون خلخلة ثقافية.. دون ثورة ثقافية بعيدة عن التهريج.. ثورة ثقافية مبينة على رؤية واضحة لا يمكن إلا أن تكون مبنية على أسس وطنية سليمة وعلى ذاكرة وطنية بتاريخها وتراثها إلى غير ذلك. قلت.. دون هذه الثورة والحركية لا يمكن أن تكون هناك تنمية.. لأن التنمية يصنعها الإنسان والإنسان تصنعه الثقافة ولا يمكن صناعة الإنسان إلا بالثقافة ..الأيام: إذن يمكن باختصار أن نقول أن سطيف وفّت حقها في عاصمة الثقافة العربية قبل أسبوعها المنتظر أكتوبر القادم؟محمد زتيلي: بصراحة كلّ ما نقوم به نهدف من ورائه إلى تعزيز حضورنا في الأسبوع السطايفي بالعاصمة.. نريد أن يكون حضور سطيف غير حضور الجميع.. لأن سطيف ليست ككل الولايات بكل ما تملكه.. إن لم ننجح في تقديم الصورة كاملة بالعاصمة فالعيب فينا وليس فيما تكتنزه سطيف من طاقات حية..
المشهد الثقافي
الأستاذ ذويبي خثير الزبير


إلى ينابيع الجمال والجلالمسكينة أنت أيتها المرأة العظيمة، مسكينة أنت أيتها الزنبقة الفواحة عطرا، بين أعطاف الدهر وتلابيب العنفوان. فما أعذب القسوة الصّادرة من ينبوع الوجدان، وما ألذّ الهزيمة حينما تكون من بركان الحنان. لكم طاولت النجوم حينما انهار أفلاطون، ولكم كنت جبارة حينما هوى شهريار ولكم كنت سخية حين أنجبت خيرة الفرسان، وحين تماطلت بينيلوب في إتمام نسيجها. فأنت أنت المعطاءة فكيف تطلبين ممن لا يملك أن يعطيك إلا ما تمنحينه، فكيف بك تحولت إلى مترجلة بعد أن حزت الصولجان. هيرودوت أنت، عشتروت أنت، وأنت أنت من عهد فينيس إلى بلقيس. ومن كليوباترا إلى زنوبيا، عروشك تزداد علوا وينابيع العطاء ما تنفك تغور حتى تتفتق الصخور الصلبة لتخرج ألف ينبوع وينبوع. فتشرق الأرض زهرا وتظهر حوريات من بعد حوريات وينطمر عصر الحريم وتكشف مي زيادة عن وجهها وتتعالى أصوات النخلات الباسقات من أمثال بلقيس الشّهيدة وجميلات الجزائر فتشدو بلابل الصبح وتبرز فدوى طوقان ونجاح العطار وبنت الشاطئ وغادة السمان ولالة نسومر إلى لويزة إيغيل حريز ومن زينب الأعوج وربيعة جلطي وأحلام مستغانمي إلى مبدعات نحن نجتمع في حضرتهن بسطيف اليوم فهناك بل هناك حين يندثر الغيم الساحق ويتوارى أنين البعد اللامتناهي تزفّ عروس الحرية البيضاء فتتمايس الطّواويس ويركن الرعن إلى النّعاس وتستفيق بنات الفكر لدى الإنسان، الإنسان المغيّب عن النسيان ويعترف بالحقيقة المنقبة التي من وراء السّتار ويحتشد العاطلون في مقاهي البطالة وعند عتبات الأبواب الخلفية يتلاومون يتعاتبون فيكتحلون بإثمد الحقيقة فيبصرون بأن العالم قد تغير وأن الرّائدة في الفضاء وأن «ماري كوري» قد نجحت في تجاربها وأن «تاتشر» نجحت في حرب «المالوين» وأن «بينازير بوتو» صارت رئيسة الوزراء، وأن جل قادة أوروبا والعالم هن من المسكينات العظيمات ومهلا أيّتها المسكينات ورفقا بشقائكنّ وهمسا لكنّ فلا تخبرن عنا القاضيات فنحن المهزومون أمامكنّ ونحن المنتصرون بلا حرب وأنتن المهزومات بلا سلم أمّا قيل وراء كل رجل عظيم امرأة وأنا أقول أن أمام كل عظيمة مسكينة حبيس سجين. فالويل لمن تجاوز منا سن الرجولة والويل لم آمنت بجبروت الضعف يدق الأوصال فقوائمكن أطول من قوائمكن فلم يبق إلا أن توازنوا قوامكن بقوامكن وطوبى ثم طوبى لمن أدرك سر استشرافكن أيتها العظيمات المسكينات، عفوا ثم عفوا أيتها المسكينات العظيمات.
آخر تحديث ( 31/03/2007 )
الشاعرة فوزية لارادي.. همسة في جماليات الإبداع


«لا أقول سوى أنني أحاول أن أعبر بصدق عما يجيش في خاطري وما أعيشه وما أعايشه في مجتمعي الذي أنتمي إليه.. الكتابة بالنسبة إلي هي ممارسة الحياة.. وفضاء آخلد به نفسي.. وأعود وأقول أن المجتمع والعصر الذي أنتمي إليه دائما هو منبع الكتابة.. مثل هذه الملتقيات وكل الملتقيات تثري الحركة الإبداعية وتتيح فرصة التلاقي وتبادل التجارب ومعرفة ما يدور في المناطق الأخرى.. دائما سماع القصيدة من أيّ شاعر أو شاعرة يأتي بالجديد. تأخذ منه صور جمالية وتثري تجربته بآفاق جديدة وأنا أشجّع التجديد وحرية الكتابة، لكن في إطار إبداعي جمالي، لا أستطيع إلّا إثراء تجربتي الشعرية وأتمنّى أن لا تكون مثل هذه الملتقيات مناسبتية ونتمنى أن تستمر حتى تخرج بنتيجة..»
آخر تحديث ( 31/03/2007 )
كلمات مبدعة عن المرأة المبدعة


الشاعرة صورية إنان من سكيكدة- حضورك الأول؟- لا...ليس الأول هو الرابع على الأرجح..- كيف هو تقييمك للملتقى مع أنك لم تقرئين شيئا من قصائدك؟- نعم مع أني لم أقرأ.. الجميل أني لم أقرأ .. وقد كتبت عن سطيف في سطيف وهذا أروع ما يمكن أن يحدث في ملتقى وهي أول مرة أكتب عن مدينة أزورها.- ولماذا أنت عدوانية هكذا مع الشعر؟- المرأة الشاعرة يجب أن تكون شاعرة عدوانية يا سيدي فهي رقة لا يفهمها إلا القليلون - وعن مسألة اكتساء الملتقى بقضية المرأة المبدعة ما تعليقك؟- دعهم يغردون..- خارج السرب؟- ربما..إننا نكتب ما نريد..وهم يكتبون..- من الرجال أم النساء؟- أظن أن الواو والنون تكفيان للإجابة..- شاعرة سكيكدة ماذا أعطت لها عاصمة الثقافة العربية؟- كثرت العواصم ولا ندري في أي العواصم نقيم.. المهم أننا هنا مع هذا الجمع الجميل، والأهم أنني سأعود إلى سكيكدة بقصيدة جديدة..- عن سطيف إذن؟-..........
العرش عرشي أنا..سوسنة ودودة..وقرّة عينهنا..أليفة جدا خلايا الهضابتربة العالي.. .. مدهشةوأسراب الغرام مقبلة.. أرى.. بعيون ممتلئةهذا السطيف لي وحدي أناهذا السطيف لي وحدي .. وإنني مغرمةكان لي شروق عظيم..عطر قصائدي .. وميل ظريف لأغنيةصار لي هنا شاطئ للمسراتيغلغل احتفاء المدينة.. ..بالسوسنةفي أقصى الأمكنةلي أحباب.. مفتونون قالوا..أردنا أن نكون هنا لنطبع القبل على جبين الشمس ..ونفصح لها عن حبّناطيبون ..مغرمون .. ..وأدعي أنني .. أكبر مغرمةلا بأس أن يذهب بنا الشغفإلى شرفات التودد..كلهاأستسلم للانسجام الجميل .. نلوح معا كي تولد المواعيد القادمة كيف نقول للسخاء أنت سيدة المودة ..مفعمة وأن البهاء سيد بعد كل الانحناءبكل تورط أمني النفس بفضاء قريبثم قد أموت ..قد لا أتزوج ..لكنني مغرمة

آخر تحديث ( 31/03/2007 )
مدير الثقافة بولاية سطيف«محمد زتيلي»...


إن لم ننجح في تقديم الصورة الكاملة فالعيب فينا وليس فيما تكتنزه البلاد..الأيام: الأستاذ الشاعر «محمد زتيلي» ماهو تقييمكم لملتقى المرأة المبدعة في طبعته الرابعة..؟محمد زتيلي: بالنسبة لي شخصيا حرصت على أن يكون الحضور نوعيا وأيضا من ناحية العدد حرصت على إتاحة الفرصة لأسماء أخرى لم تتح لها الفرصة من قبل.. بطبيعة الحال.. لقاء مثل هذا اللقاء لابد أن يجمع مستويات مختلفة وهذه المستويات عندما تلتقي فإن النّقاش سيتباين سواء من حيث الموضوعات المطروحة أو من حيث النصوص المقروءة غير أن ما نؤكد عليه دائما في مثل هذه التظاهرات هو أن اللقاء بين الكتاب.. بين الكاتبات.. بين المبدعات.. لا يقدر بثمن.. لأن ما يجمع هذا العدد على المستوى الوطني ومن كلّ الجهات قليل مثله في الجزائر.. وأستطيع القول أنّ ملتقى للمرأة المبدعة لا يوجد مثله في الجزائر.. إذن هنيئا لسطيف بطبعة رابعة لهذا الملتقى.. هنيئا لنا بهذا الحضور الذي يشرف سطيف .. قبلة المثقفين والمثقفات وإن شاء الله شيئا فشيئا وبفضل دعم السلطات الولائية ستتحسن الأمور أكثر وأؤكد على هذا الدعم الذي بفضله كان مثل هذا اللقاء ولولاه ما استطعت أن أفعل شيئا، هناك سعي جاد من أجل تنمية الحركة الثقافية في سطيف لأنها تحتوي على خزان كبير.. وقد فوجئت أنا شخصيا بها .. إذ توجد حركية ثقافية قوية داخلية ونحن سندفع بهذه الحركية إلى الأمام سنمدّ أيدينا لكل المثقفين مهما كانت اتجاهاتهم وتوجهاتهم الفنية أو الفكرية سنعمل مع الجميع من أجل أن يكون الحوار بناء ومن أجل أن ندفع بالإبداع إلى الأمام لأنه دون حرية وحوار متواصل لن نستطيع أن نخلق مستوى في الإبداع بصفة عامة. الأيام: إذن الأستاذ زتيلي تضم صوتك لصوت الأستاذ «عبد الحميد هيمة» حين قال عشية الافتتاح أن سطيف عاصمة للثقافة الوطنية؟محمد زتيلي: أنا الآن مقتنع بهذا ولا أقول هذا الكلام لأنني مدير ثقافة بل من واقع ما اطلعت عليه في مدة قصيرة من خزان كبير في جميع مجالات الفنون.. إن سطيف تحتوي على طاقة جبارة ستظهر في الأفق القريب بحول الله.الأيام: لو تناسينا ملتقى المرأة المبدعة ونحن فيه.. ماهي مشروعاتكم ومواعيدكم القادمة التي تعدون بها جمهور سطيف والجزائر بصفة عامة باعتبار أن سطيف أصبحت قطبا ثقافيا وطنيا؟محمد زتيلي: على كل حال توجد عمليات ثقافيات كبرى ونشاطات ثقافية مستمرة.. ستتواصل أسبوعيا أمّا بالنّسبة للتظاهرات الثّقافية الكبرى فسنلتقي بعد أسبوعين من الآن مع ملتقى وطني كبير هو ملتقى الفضيل الورثيلاني وعلماء المنطقة برعاية سلطات البلد وستشارك فيه أسماء بارزة جدا على المستوى الوطني وستدور أحداثه بين ولاية سطيف وبني ورثيلان وبعض مساجد الولاية لأنه من الضروري نقل الحركة الثقافية من الفضاءات التقليدية إلى الفضاءات الأخرى مثلما فعلنا بالنسبة لمسرح الطفل عندما أشركنا البلديات والدوائر في حركية العروض حيث قدمنا أكثر من 30 عرضا للأطفال خلال 8 أيام واستفاد منها عدد كبير من الأطفال فدورنا ليس هو خلق حركة ثقافية على مستوى مراكز ثقافية بسطيف بل هو أكثر من ذلك نقل الفعل الثّقافي إلى المسافات التي تؤهّلها الظّروف والشّروط والعمل الثقافي هو عمل نضالي.. معركة يومية لابد أن يقتنع بها المثقفون، المسؤولون، المجتمع المدني، الصّحافة، الرّأي العام، كل الناس ينبغي أن تقتنع بأنه دون خلخلة ثقافية.. دون ثورة ثقافية بعيدة عن التهريج.. ثورة ثقافية مبينة على رؤية واضحة لا يمكن إلا أن تكون مبنية على أسس وطنية سليمة وعلى ذاكرة وطنية بتاريخها وتراثها إلى غير ذلك. قلت.. دون هذه الثورة والحركية لا يمكن أن تكون هناك تنمية.. لأن التنمية يصنعها الإنسان والإنسان تصنعه الثقافة ولا يمكن صناعة الإنسان إلا بالثقافة ..الأيام: إذن يمكن باختصار أن نقول أن سطيف وفّت حقها في عاصمة الثقافة العربية قبل أسبوعها المنتظر أكتوبر القادم؟محمد زتيلي: بصراحة كلّ ما نقوم به نهدف من ورائه إلى تعزيز حضورنا في الأسبوع السطايفي بالعاصمة.. نريد أن يكون حضور سطيف غير حضور الجميع.. لأن سطيف ليست ككل الولايات بكل ما تملكه.. إن لم ننجح في تقديم الصورة كاملة بالعاصمة فالعيب فينا وليس فيما تكتنزه سطيف من طاقات حية..
آخر تحديث ( 31/03/2007 )
ملتقى المرأة المبدعة بسطيف...


" المكان الذي لا يؤثثه إبداع الأنثى لا يعوّل عليه.. " اختتمت فعاليات الملتقى الوطني للمرأة المبدعة في طبعته الرابعة بدرا الثقافة "هواري بومدين" بسطيف، ملتقى كان بمثابة الحدث الثقافي والفني الذي فتح الأبواب واسعة أمام المشاركات والنشاطات الثقافية لتكون في المجمل فضاء ثقافيا مميزا كان مشحونا بجو التكريمات التي طالت عددا من الأسماء النسوية التي أثبتت أن للإبداع أهله... اختارت مدينة سطيف وعبر فعاليات الملتقى الرابع للمرأة المبدعة تفاصيل معينة من أجل إحياء هذا اليوم العالمي للمسرح وكذا اليوم العالمي للمرأة فشمل التكريم كل من المجاهدة «لويزة إيغيل أحريز»، الممثلة «فاطمة حليلو»، «صونيا مكيو» وكذا «لامية بوسكين» فضلا عن أخريات. جاء هذا الملتقي في إطار فعاليات الجزائر عاصمة للثقافة العربية ، و شهد مشاركة معتبرة لعدد من الفنانين والمبدعين مع ميزة الاحتفاء بالمرأة الجزائرية المبدعة التي اختصرت في 170 وردة عطرت أجواء سطيف. وقد سطرت اللجنة المنظمة للحدث برنامجا ثريا في مستوى اللفتة الثقافية التي تعقد بصورة سنوية كتقليد يصر منظموه على ضرورة الحفاظ عليه. إذ قدمت المبدعات بالمناسبة قراءات متنوعة لنصوص أدبية وشعرية بالإضافة إلى إقامة معارض في الفنون التقليدية الشعبية وكذا التشكيلية التي تبرز مهارات المرأة المبدعة ومساهمتها الفعالة في خلق جزئيات مرتبطة بالفرد والجماعة. إضافة إلى برمجة عدد من العروض المسرحية من بينها اأوبرات «صابرة» للروائي الجزائري «عزالدين جلاوجي» و مسرحية زواج أكاديمي للفنان المسرحي «العمري كعوان»و الفنانة «آيت تونس».

السبت، مارس 31

سجن الكدية وفرحة الانصار


مشروع تهديم سجن الكدية وتحويله إلأى حديقة من أحلام والي قسنطينة الخرافية للحصول على أموال ريعية مستقبلية على حساب سكان قسنطينة

صور









lمن موظف إلى رأسمالي في أسهم للعديد من الصحف الاستعبادية فرجل أعمال في العلمة ثم رئيس إتحاد المخربشين الجز ائريين بالانقلاب



إلى السادة رؤساء الأحزاب

خلال الأيام القليلة الماضية أتيحت لي فرصة زيارة العديد من مدن وقرى الجزائر، وشاهدت على المباشر إحدى أهم فورات الحركية السياسية الجزائرية: فورة الانتخابات التشريعية··· وككل مواطن تتوفر له بعض أدوات تأمل وتحليل معطيات عصره، ارتأيت أن أشارك فيها بعض صناع القرار في هذا العصر·سأعبر منذ البداية عن قلق يساور الملايين من الجزائريين المعرضين مرة أخرى لتلاعبات سياسية لا تتناسب مع طموحاتهم في الاستقرار والرفاهية وبناء دولة معاصرة تحتكم للعقل· وأعبر كذلك عن قلق شخصي من تفشي ظاهرة الزحف إلى السلطة لحديثي النعمة ولو على جثث الناس ومصالح الأمة· وإذن هدفي واضح من خلال هذه الرسالة: إبعاد من يسميهم الجزائريون بسخرية مريرة '' أصحاب الشكارة'' وإعطاء فرصة للنخبة التي رأسمالها المعرفة وحب الوطن والتصميم على خدمة الناس·إن اختياركم اليوم للرجال ينبغي أن لا يكتفي، مثلما حدث في الماضي، بحسابات حزبية ضيقة، ولا بمصالح وأهداف شخصية آنية· لقد وضعت الجزائر ـ في اعتقادنا ـ ماضيها وراءها وهي تتطلع اليوم إلى استثمار روح السلم والمصالحة مع الذات ومع الآخرين، لكسب رهانات حضارية كبيرة، على نخبها الفكرية والسياسية والاجتماعية أن تثري مسعاها، وتستثمر كل إمكانيات الذكاء وخبرات الممارسة العملية ووضع مصالح الجماعة وحب الوطن فوق كل اعتبار كي تكسب تلك الرهانات·كما تعلمون مستقبلنا اليوم ليس بين أيدينا وحدنا، هناك شركاء مجال، وشركاء خبرات وإمكانيات، وأعضاء أساسيون في الخريطة الجيو ـ سياسية، ومتعاملون أجانب في استراتجيتنا، وكذلك حدود أمنية لسنا وحدنا حراسها··· وفي كل ذلك لا بد لنا من ذكاء كبير، وأهداف ومصالح واضحة، للتفاوض الشاق والذكي حول ما نعتقد أنه مصالح بديهية مكتسبة مسبقا لهذه الأمة·إن التنمية الحقيقية التي لم تخضها الكثير من الحكومات السابقة هي تنمية الذكاء· ولعلني أجأر بالقول أن بعض الحكومات شنت حملات منظمة وغير تقليدية على الذكاء ونظافة اليد، حتى اعتقد المواطنون الأكفاء والنزهاء أن الطموح الوحيد المتاح لهم هو أن لا يكون لهم طموح في المسؤولية في هذا البلد·وها هي النتيجة أمامكم: بلد لم يعد يجد ما يكفي من الذكاء لإقناع الآخرين بالاستثمار فيه، ولا ما يكفي من الذكاء للدفاع عن مصالحه أمام الدول والمؤسسات الأجنبية، ولا يجد ما يكفي من الذكاء لاجتياز امتحانات حياته اليومية· وهي امتحانات صعبة وقاسية، ومنها موضوع الأمن، وتأمين الغذاء، ونظافة مدنه، والحد من البطالة والجريمة ونهب المال العام···الخ· أما خسارات الرهانات الحضارية فهي فادحة؟· وها نظامنا السياسي لا يجد اليوم بين يديه الكفاءات الكافية لحل مشكلاته العادية فيلجأ إلى مكاتب الخبرة الأجنبية لشق طريق سيار أو طبع كتاب مدرسي جيد أو صيانة صورته في وسائل الإعلام الأجنبية؟·· وكأننا شعب تنقصه المهارات لصناعة حياته بشكل أجمل، وتنقصه العواطف الضرورية للاجتهاد في حب الوطن، والإبداع الجميل للارتقاء بصورة الأمة·لم يعد الذكاء ـ كما يقول المفكرون ـ هو الرأسمال الرمزي للأمة، بل هو رأسمال أمم القرن الواحد والعشرين وكفى!·· رأسمال يحتاج إلى استثمارات ضخمة وصبر وإرادة قويين وعمل دؤوب لتنمية وتطوير استعمالاته وتمجيده بما يكفي ليصبح هو مجد الأمة ورأسمالها·صحيح، في كل الدول التي تمر بأزمات عميقة، وحين تكون الشعوب معرضة للموت والاضطهاد، هناك دائما من ينشغل بالمتاجرة بأعراض وظواهر تلك الأزمات، ويجمع أموالا طائلة، ليقايض بها مخلفات تلك الفواجع، ويستثمرها فيما يجعله ـ يا للشطارة ـ يتحكم في رقاب أولئك الذين اغتنى على حساب آلامهم ودمائهم··· ذلك النوع الأكول من البشر ينتهي في الغالب في مزبلة التاريخ، لكن في بلدنا أصبحوا ـ للأسف ـ نموذج النجاح؟إن ''ثقافة الشكارة'' مع الاعتذار على استعمال هذه الكلمة البذيئة، هي التي تركض اليوم بين الناخبين، تشتري وتبيع أصوات المعوزين والمضطهدين في الأرض، وتتاجر كما كانت في السابق بآلامهم وآمالهم· وهي في طريقها تهدد كل صوت عاقل أو محايد بالمحو من الحياة السياسية· نحن نتحدث عن نوع من الثقافة فرضت نفسها على البلد·· نتحدث عن ترسانة من المفاهيم القاتلة التي تضع البلاد اليوم في الدرجة الصفر من كينونتها الحضارية··· ومع ذلك نحن نتحدث عن ''ثقافة'' أصبحت نموذجا للأجيال الجديدة، ثقافة خفة اليد والرأس التي اغتنت من الاحتيال وتبييض الأموال السوداء والتهرب من الضرائب ونهب المال العام، والتجارة في المخدرات والأعراض والمشاريع الوهمية···الخ·إن حاملي ''ثقافة الشكارة'' يبحثون بانتخابهم في البرلمان، القلعة التي ـ من المفروض أنها ـ تحمي مصالح الأمة، إنما يحتاجون إلى حصانة لمصالحهم وأموالهم ومشاريعهم التي ينوون القيام بها لنهب المزيد من ثروات هذه الأمة· ومع ذلك ما يستحق الإدانة هنا هو هذا التمجيد القاتل للشطارة بدل تمجيد الذكاء والعمل والنزاهة··· لقد أودت بنا قيم ''النجاح'' الجديدة هذه إلى صناعة طبقة من المنتفعين والانتهازيين التي اغتنت على حساب الشعب بخفة يدها وخفة رأسها·· وكذلك خفة عصرها الذي لا يحاسب ولا يعاقب!؟هناك خطاب شائع اليوم هو أن أصحاب المال إنما صنعوه بذكائهم· خطأ·· نحن أمة لا تمنح فرصا متكافئة لأبنائها··· بالعكس كلما كان بعض المواطنين أكثر وضاعة كلما استفادوا من الفساد العام· والدليل ها هو أمامكم: كل القضايا التي تقف أمام المحاكم هي قضايا فاسدين كبار ليس لهم من الذكاء سوى ما يستعملونه لنهب ثروات الأمة؟ ثم، لو كان المال وحده قادرا على الارتقاء بالشعوب لتربعت بعض الدول الإفريقية التي لها ثروات أسطورية على قمة الحضارة· لكن الأمر ليس كذلك·· ولعله العكس من ذلك، فاليابان ذو الثروات الطبيعية المحدودة جعل منه ذكاء شعبه أحد أغنى دول العالم· يستطيع أصحاب المال أن يكسبوا المزيد من المال والعقارات والمصانع والأسهم في الشركات والبورصات و··· كل ذلك الكسب المشروع للمال· لكن أن يصبح من حقهم ـ وبفضل المال وحده ـ أن يكسبوا مساحات في عقلنا، وفي كرامتنا، وفي مؤسساتنا الرمزية، فهذا إنذار خطير يعني فيما يعني أننا بلد معروض للبيع··· وأننا بلد ليس فيه ما يكفي من الذكاء للتفاوض مع مستقبله··· بل لعله بلد يجنح مثل صبيانه إلى الربح السريع ولو على حساب ذلك المستقبل·إنني أتخيل ـ وهذا خيال روائي ـ أننا نعيش في عصر مصاصي الدماء الذين اخترع بعضهم إدغار آلن بو، أولئك الذين كلما وجدوا كائنا جميلا وراقيا امتصوا دمه كي يتحول مثلهم إلى شبح· ولولا كثرة هذا النوع من الأشباح التي تسطو على حياتنا وتتجرأ على مستقبلنا، ما كان لي أن أدق أجراس الخطر·*رئيس اتحاد الكتاب الجزائريين
بقلم: عبد العزيز غرمول

وظفت في الشروق بالوساطة ثم نشرت ديوانها الشعري بالخيانة وأخيرا أمست صحفية صحفية بالتلفزيون بالسياسة



فتحت النار على النقاد و نددت بإقصاء الشباب عفاف فنوح: أنا نادمة على إصدار ديواني


فتحت الشاعرة عفاف فنوح النار على النقد و النقاد الذين يتخذون من النقد حجة لتحطيم الآخر و تصفية الحسابات و أكدت فنوح لدى نزولها ضيفة على منتدى صدى الأقلام بالمسرح الوطني أن النقد ينبغي أن يكرس تطوير الإبداع و تقويم الأخطاء لا لتحطيم المواهب حتى يضمن البعض البقاء و احتكار الواجهة.وأضافت الشاعرة التي قدمت أمام جمهور المسرح مختارات من ديوانها الأول " لاجئة حب " في إطار تظاهرة المرأة و الإبداع التي تستمر إلى غاية نهاية الشهر الجاري أنها نادمة على إصدار ديوانها لأنها يوما بعد آخر تكتشف فيه أخطاء و نقائص كما أن الزمن لم يعد زمن الشعر و الشعراء في ضل الحصار المضروب خاصة على الشباب و التهميش الذي تعرفه الثقافة في الجزائر فما فائدة أن يكتب الإنسان لنفسه تقول فنوح التي أكدت من جانب آخر أثناء النقاش الذي فتح على هامش الأمسية انه ينبغي تجاوز النقاش القديم و العقيم بين أدب النساء و أدب الرجال الشاعرة التي تحدثت بجرأة كبيرة على منصة مبني بشطارزي اعترفت أن الفترة التي قضتها في الصحافة كان لها كبير الأثر في صقل تجربتها و تمرينها على عشق الحرية خاصة الفترة التي قضتها في الشروق اليومي إذ أكدت عفاف أن مساحة الحرية التي وجدتها في الشروق عندما كانت في القسم الثقافي أعطتها تجربة استفادت منها فيما بعد. عفاف التي قالت أننا "نبقى دائما أطفالا لا نتخرج من مدرسة النقد " نفت أن تكون سجينة المدرسة النزارية و إن لم تنكر فضل هذه المدرسة التي تبقى تهمة جميلة تلاحق كل الشعراء خاصة إذا كان هذا الشاعر مبتدءا

جلطي تستقيل: تومي لم تستشرني في شيء رغم أنني معينة بمرسوم رئاسي





ما يحدث بداخل أروقة وزارة الثقافة يشبه تماما كرة الثلج التي تكبر كلما تدحرجت.. كنا نقول إن استقالة المنسق العام لتظاهرة عاصمة الثقافة العربية، كمال بوشامة، قبل أسابيع، ستكون الطلقة الأخيرة في رأس التظاهرة.. وعلى العموم في رأس النشاط الثقافي الذي تؤطره وزارة الثقافة.. لكن الظاهر هو أن عاصفة الاستقالات لم تهدأ.. وها هي تثور مرة أخرى بخبر استقالة الدكتورة ربيعة جلطي، المستشارة المكلفة بالدراسات والتلخيص بوزارة الثقافة.وعلى ما يبدو فإن الدكتورة جلطي فضلت العودة إلى عملها الجامعي، وذلك ما تضمنته فحوى الاستقالة التي حصلنا على نسخة منها.. لكن، وللوصول إلى خلفيات هذه الاستقالة، وجهنا جملة من الأسئلة للدكتورة جلطي، لتحدثنا عن الدوافع والدواعي التي جعلتها ترمي المنشفة.. ­ لنبدأ من آخر محطة.. لماذا هذه الاستقالة المفاجئة؟ ما هي الخلفيات؟ على كل حال، هناك اختلاف، وكل واحد حر في رؤية المردودية الثقافية التي يستطيع أن يقدمها للبلد، أعتقد أن مهمتي في الجامعة كأستاذة محاضرة يسمح لي بمناخ حيوي، علمي وثقافي، يساعد على المتابعة والممارسة الثقافية والإبداعية بشكل راق، عميق وحر.. ثم لماذا الاستقالة؟ حتى أكون معك صريحة وجدت نفسي إذا شئنا مقصاة، متجاهلَة "بفتح اللام" من المشاركة المباشرة في الأسابيع الثقافية، وكذا فيما يتعلق بلجنة الكتاب في تظاهرة الجزائر عاصمة للثقافة العربية، وأنا التي، وبكل تواضع، نشرت أغلب كتبي في المشرق العربي، أيضا أنا بهذه الاستقالة لا أريد إزعاج أي شخص في الوزارة، لأنه ومنذ فترة طويلة بدأت أدرك أن تصوري للعمل وطريقة تعاملي مع التسيير الثقافي مختلفة عما يجري، وما هو قائم، واحتراما لكل رأي وتصور في العمل فضلت أن أنسحب. ­ ألا تتصورين أن هذه الاستقالة جاءت متأخرة، خاصة بعد كل الأخبار التي كنا نسمعها من حين لآخر عن خلافك مع الوزيرة؟ ليست متأخرة، لأن الإنسان لا يحكم بالنوايا، أنا مع التأني، وانسحابي جاء بعد دراسة وتأمل عميق في هذا المحيط.. أعتقد أنني وصلت إلى نتيجة، وهي أنني لا أستطيع تقديم شيء انطلاقا من رؤيتي الخاصة.. ­ كيف هي طريقة عمل الوزيرة خليدة تومي؟ والله.. هذا السؤال تستطيع طرحه على الوزيرة شخصيا، لكن إذا سألتني رأيي فيما يجري، فتقديري هو أنني لم أطلع على أي ملف من ملفات تظاهرة الجزائر عاصمة للثقافة العربية، ومع أنني مستشارة في الوزارة بمرسوم رئاسي، وادعي بكل تواضع بأنني الوحيدة التي لها علاقة مباشرة مع الأدب العربي، باعتباري مجازة في هذا الباب. هل أنت نادمة على هذه الاستقالة؟ تضحك.. لقد أجبت عن سؤالك الجميل هذا... على العكس تماما أنا أشعر براحة وصدق مع ذاتي، لأني أخذت الوقت الكافي للتأمل قبل اتخاذ القرار، ولن أندم على شيء. ­ ماذا عن عودتك إلى الجامعة؟ أولا أعتقد أن مسألة تسيير الثقافة يحتاج إلى إبداعية والخروج من سلاسل البيروقراطية الثقيلة، وهي تحتاج إلى الفطنة والحرية المنضبطة، بالنسبة لي الجامعة هي القلب النابض للمجتمعات منذ زمن أفلاطون وسقراط.. وفيها سأجد حريتي بلا شك. هل تتصورين أن سلسلة الاستقالات هذه، بما فيها استقالتك، ستؤثر على عمل الوزيرة؟ على كل حال، أتمنى للوزيرة والذين معها التوفيق، والمهم أني كنت صادقة مع نفسي في اتخاذ هذا القرار. ميلود بن عمار:

مقطع في بيان اختتام مؤتمر القدس أثار زوبعة واستدعى تدخل القرضاوي

مدير دار الصحافة يترأس قائمة الأرندي ببرج بوعريريج
أكد المدير العام لدار الصحافة الطاهر جاووت، جودي المنجي، ترشحه على رأس قائمة التجمع الوطني الديمقراطي، بولاية برج بوعريريج، وعبر في تصريح "للفجر"، عن فخره لكونه أحد الإعلاميين الذين وجه لهم الجهاز المركزي والقيادة في الحزب الدعوة لترؤس القائمة ونال ثقة الحزب بشكل عام، حيث يعتبر السيد جودي المنجي، من الإعلاميين الذين قضوا 25 سنة في ميدان الصحافة•

ولد عباس يدعو إلى دمج التنسيقية مع المنظمة
على هامش المؤتمر الرابع لتنسيقية أبناء الشهداء
دعا وزير التشغيل والتضامن الوطني جمال ولد عباس مسؤولي التنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء إلى تأسيس تنظيم جديد، تنصهر فيه مجمل القوى المشكلة لأبناء الشهداء من اجل توحيد الصفوف والحديث عن انشغالات هذه الفئة، باسم صوت واحد لاسيما وأنّ كلا من التنسيقية والمنظمة الراعيتين لأبناء الشهداء تساندان برنامج رئيس الجمهورية• وعن سؤال طرحته "الفجر" لرئيس التنسيقية خالد بونجمة، الذي أعيد انتخابه بالإجماع لعهدة من 5 سنوات عن رأيه في الموضوع، أكّد هذا الأخير بأنّ الفكرة صائبة ومرغوب فيها وأنّه سيبعث برسالة رسمية بهذا الشأن إلى مسؤولي المنظمة قريبا وفي حال قبول الفكرة من الطرف الآخر، فلا مفر من دمج التنظيمين في تنظيم واحد• أمّا بخصوص تلميح الوزير ولد عباس إلى كون الثورة نجحت باسم جبهة التحرير وأنّ على الأسرة الثورية توحيد صفوفها لنصرة هذا الحزب، فقد أكّد خالد بونجمة، بأنّ أصوات التنسيقية ستقدّم إلى الحزب الذي يتوافق برنامجه مع توجهات التنسيقية وسيعلن عن الحزب المحظوظ بمساندة أبناء الشهداء في ندوة صحفية يعقدها فور الاتفاق بهذا الشأن، غير أنّه رفض التأكيد على أنّه حصل اتفاق مع الأفلان، مكتفيا بالإشارة إلى أنّه يمكن التحالف حتى مع الارسيدي أو حمس في حال توافق برنامجيهما مع برنامج التنسيقية•


مليون سنتيم لإعادة ترميم مقبرة "تاسافت أوقمون"
في الذكرى الـ48 لاستشهاد العقيد عميروش آيت حمودة
استرجعت أول أمس قرية تاسافت أوقمون ببلدية ابودرارن بدائرة بني يني (43 كلم عن تيزي وزو) مناقب الشهيد عميروش ايت حمودة، حيث انتقلت السلطات المحلية إلى مسقط رأسه، أين تم وضع باقة من الزهور على ضريحه، ترحما على روحه الطاهرة وقراءة الفاتحة والإشادة بخصاله ومناقب العديد من رفقائه في الدرب أمثال سي الحواس وآخرين• وهؤلاء كلهم أنجبتهم تاسافت أوقمون التي استفادت في الذكرى الـ48 لاستشهاد العقيد عميروش من مبلغ 200 مليون سنتيم، قدمته وزارة المجاهدين لإعادة ترميم ضريح الشهيد وتهيئة المقبرة التي ينام بها احد قادة الولاية الثالثة تاريخيا والملقب بأسد جرجرة• وتجدر الإشارة، إلى أن الشهيد عميروش ايت حمودة، من مواليد31 أكتوبر 1926 بقرية تاسافت أوقمون بمرتفعات جبال جرجرة، شب وترعرع في أحضان الطبيعة انضم إلى حركة انتصار الحريات الديمقراطية بمدينة غليزان، أين كان يعمل تاجرا في إحدى المحلات، إلى جانب النشاط السياسي، المتمثل في توزيع المناشير وتبليغ التعليمات والدعاية للحركة• وكان نشاطه مكثفا وملحوظا مما جعل السلطات الفرنسية تعتقله مرتين، الأولى في عام 1947 والثانية في 1948 وأذاقته شتى أنواع العذاب والإهانة ليسافر في سنة 1950 إلى فرنسا من اجل مزاولة نشاطه السياسي ليعود إلى ارض الوطن شهرين بعد اندلاع الثورة التحريرية ليلتحق بذلك برفقائه المجاهدين بمنطقة ميشلي سابقا بدائرة عين الحمام• وكان للعقيد عميروش قدرة بارعة في تنظيم الصفوف، ما سمح له بتقلد عدة مسؤوليات، أولها بمنطقة عين الحمام بعد سقوط قائدها الأول في ميدان الشرف لينتقل إلى تولي منصب مسؤول ناحية القبائل الصغرى، أين تمكن في ظرف قصير في إعداد فرق وإرساء نظام ثوري في القرى والمداشر• وعاما بعد اندلاع الثورة في 1955 تمكن عميروش من الحصول على رتبة ملازم ثاني وتمكن بذلك من مواجهة كل المخططات الهجومية التي سطرها العدو الفرنسي منها عملية الأمل والبندقية التي كانت من أولى العمليات التي أنجبتها سياسة روبير لاكوست• ولم تتوقف مجهودات عميروش في هذا الحد بل توسعت أكثر وقام بمواجهة أزيد من 60 ألف عسكري خلال محاصرتهم للمنطقة من اجل الوصول إلى هدف وحيد هو الاستعداد لانعقاد مؤتمر الصومام، كما استعان بخمس كتائب كان قد أعدها وجهزها بالأسلحة لتشرف مباشرة على أمن المؤتمرين

اختطاف مترشح للتشريعيات المقبلة بتيزي وزو
أقدمت مجموعة مجهولة العدد والهوية زوال الاربعاء الفارط في حدود الساعة الواحدة على اختطاف المدعو (ع• عبد المجيد) مقاول يبلغ من العمر 47 سنة والقاطن بمنطقة بوزقان والمنتمي الى قائمة حرة يتصدرها مصطفي معزوزي احد مندوبي حركة العروش سابقا وذلك بقرية ابلعيدن ببلدية ياكوران دائرة عزازقة وحسب مصادر الفجر فإن عملية الاختطاف وقعت في وضح النهار عندما كان المدعو عبد المجيد رفقة صديق له داخل سيارة يتبادلان اطراف الحديث ليتفاجأ بجماعة مجهولة العدد والهوية قادتهم الى وجهة مجهولة لتقوم بعد ذلك اول امس باطلاق سراح صديقه فيما احتفظت بالمدعو عبد المجيد كرهينة قبل ان تطلب من عائلته مبلغ مليار سنتيم فدية مقابل اطلاق سراحه اما السيارة فعثر عليها بمنطقة شعايب بدائرة مقلع (25 كلم عن تيزي وزو)•

مقطع في بيان اختتام مؤتمر القدس أثار زوبعة واستدعى تدخل القرضاويتحريض الشباب على القتال في العراق يثير فتنة
المصدر: حميد يس 2007-03-31

أفاد مصدر تابع أشغال المؤتمر الخامس الذي جرى بفندق الأوراسي بالجزائر، أن حركة غير طبيعية عاشتها القاعة الزرقاء بالفندق، صباح أول أمس، حيث كان المؤتمرون يحضرون للمصادقة على البيان الختامي للتظاهرة التي دامت ثلاثة أيام بحضور رئيس مؤسسة القدس العالمية، الشيخ يوسف القرضاوي، وبرعاية الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الذي تكفل بنفقات نقل المشاركين·وقال نفس المصدر لـ''الخبر'' إن مسؤولي وزارة الشؤون الدينية والأوقاف تنبهوا لفقرة في مشروع البيان الختامي، تتناول الوضع في العراق وواجب نصرة أفراد المقاومة الإسلامية، وتضمنت دعوة الشباب للالتحاق بهم لدحر المحتل الأمريكي· وقدّر منظمو المؤتمر أن الشق الخاص بالوضع في العراق في مشروع البيان الختامي، أقحمه المؤتمرون إقحاما، وأن الأمر يتعلق بالقدس وفلسطين وليس بالعراق· وكشفت مصادر مطلعة أن اتصالات جرت للتو بين المنظمين وجهة أعلى من وزارة الشؤون الدينية، حول موضوع الدعوة للقتال في العراق، وانتهى الأمر بضرورة التدخل لحذف المقطع المثير لاستياء السلطات· وقد أغلق المنظمون القاعة التي كان يفترض أن يقرأ فيها البيان، كإجراء يعبر عن استياء السلطات·وذكرت نفس المصادر أن الدكتور محمد عيسى، المنسق العام للمؤتمر، غضب لما اطلع على ما يدعو إلى نصرة جماعات المقاومة العراقية، وطالب بحذفه· وتفاديا لمشاحنات يمكن أن تفسد العرس الذي شاركت فيه شخصيات دينية مرموقة، اتصل المنظمون بالشيخ القرضاوي، رئيس المؤسسة، للتدخل· وقد اطلع الشيخ على مشروع البيان الختامي، وطلب حذف ما أغضب السلطات الجزائرية· لكن الشيء اللافت أن الندوة الصحفية التي كان يفترض أن يعقدها العدلوني، الأمين العام للمؤسسة، لاختتام الأشغال، لم تتم ولا يعرف السبب·من جهته، ذكر عبد الرزاق مقري، رئيس فرع المؤسسة بالجزائر، لـ''الخبر''، أن الوثيقة لا تتضمن دعوة للالتحاق بالمقاومة وإنما لنصرتها في فلسطين والعراق· وتحدث عن ''أشخاص سوقوا هذا المقطع في البيان في اتجاه التحريض على الالتحاق بالمقاومة، لكن مسؤولي المؤسسة أناس يتسمون برجاحة العقل ولا يمكن أن يتسببوا في نشوب أزمة''·وسألت ''الخبر'' محمد عيسى، الذي يشغل منصب مدير التوجيه الديني والتعليم القرآني بوزارة الشؤون الدينية، حول رواية الدعوة للقتال في العراق، فقال مبديا تحفظا على التعاطي مع القصة: ''إنني لا أؤكد ولا أنفي ذلك''· وأضاف: ''إن مضمون البيان الختامي يقع على مسؤولية المؤتمرين الجزائريين والذين حضروا من الخارج، أقصد أعضاء مؤسسة القدس وفرعها في الجزائر''·وأوضح محمد عيسى حول ذات الموضوع: ''في حالة وجود أي شيء يمس بالدولة، فإن هناك الجهات المعنية التي تتدخل· أما وزارة الشؤون الدينية فقد تكفلت بتوفير الشروط المادية والنفسية لإجراء أشغال المؤتمر الخامس للقدس''· وبشأن أسباب عدم انعقاد الندوة الصحفية، قال نفس المصدر: ''نحن لم ندع ولم نبرمج ندوة صحفية ولم نلغها· فقد أجرنا قاعات الفندق لمدة ثلاثة أيام (26 و27 و28 مارس) فقط، وما تعداها خارج عن نطاق مسؤوليتنا''·

عائلة تعيش في حالة من اللاأمن ببرج البحري

ملايين سنتيم" لبشير درايس يقدم في عرض أولي
بعد مرور ثلاث سنوات من تصويره
قدم العرض الأولي لفيلم "10 ملايين سنتم" لبشير درايس مساء أمس الاول بقاعة الموقار بعد مرور ثلاث سنوات من تصويره في سنة 2004• اقتبس هذا الفيلم الذي يعالج قصة حب في سياق الاحداث المأسوية التي شهدتها عشرية التسعينيات من قصة سليم مريمش وشاركت في انتاجه المؤسسة الوطنية للتلفزيون• وأسند بشير درايس السينمائي الشاب المعروف بحركيته وحبه للمغامرة كتابة السيناريو للمخرج عبدالكريم بهلول والكاتب يسمينة خضرة• في هذا الفيلم تتحول قصة الحب بين ايدير (هشام مصباح) وليندة (ألبان فيوريتو) الى مأساة حقيقية بسبب مبلغ من المال استلفه ايدير لمعالجة والده العليل• يجد هذا البطل نفسه متورطا مع جماعة ارهابية بسبب ذلك المبلغ اذ اضطر في المقابل الى مساعدة هذه الجماعة بتفجير قنبلة ضد تلاميذ• وعلاوة على توزيع الادوار على ممثلين كبار مثل سعيد عمادي في دور الأب وعباس زماري في دور صالح ونادية سمير في دور أم ليندة اختار درايس فرقة تقنية ممتازة سمحت للجمهور الحاضر بالتمتع بصور رائعة للعاصمة على خلفية موسيقى من توقيعصافي بوتلة• ويعتبر فيلم "10 ملايين سنتيم" أول شريط طويل لهذا السينمائي المخرج الذي أمتع مؤخرا الجمهور بانتاجه "موريتوري" المقتبس عن قصة ليسمينة خضرة واخراج عكاشة طويطة الذي لم يصور في الجزائر منذ 1989 تاريخ خروج فيلمه "صرخة رجال"•


رصاصة شرطي تحول عرسا إلى مأتم ببسكرة
لفظ شاب في الـ26 من عمره أنفاسه بمستشفى طولفة مساء أول أمس متأثرا برصاصة تلقاها أثناء عرس أخيه من مسدس شرطي يعمل خارج الولاية وهو من أقارب الضحية• هذا وقد نقل الفاعل أيضا إلى المستشفى بعد أن خرقت الرصاصة يده ثم استقرت في بطن الضحية• الحادثة هزت قرية الصحيرة بليوة بسكرة وحولت العرس إلى مأتم•

الشاعر العراقي شوقي عبد الأمير لـ>المحقق <
على الجـزائـــر أن تنــزع الغبــــار عن نفســهـا ثقـافيــــا
الشــاعر الــذي لا يشــك عليــه أن يصبــح شرطيـــا
كانت أمسية خميس رتيبة تنبىء بنهاية أسبوع لا مهرب منها إلا للقراءة أو الكتابة، وأنا أمرّ بتمثال الأمير عبد القادر بشارع العربي بن مهيدي كأن ملاكا أو شيطانا وخزني: اجلس قليلا في مقهى ميلك بار، وقرر هل تقرأ أم تكتب هذه الليلة؟، واستجبت فدخلت وجلست وإذا بي أواجه طاولة بها حكيم ميلود ومحمد مظلوم وشوقي عبد الأمير، قلت ضاحكا من قلبي: لن أقرأ أو أكتب ولكنني سأبكي! قال شوقي: >سأنافسك في ذلك باعتباري عراقيا<، وشرعنا في كلام كأنه البكاء / الضحك ·
حاوره: عبد الرزاق بوكبة
بعد مدة قال محمد مظلوم: >تركت أشيائي عند الطاهر وطار، وأنا لا أعرف طريقي إلى الجاحظية< فتطوّع حكيم ميلود بإصطحابه إلى >المقام< لأبقى مع شوقي عبد الأمير والشاي والماء، فقلت له: >ما رأيك في أن أحاورك؟< قال: >متى؟< قلت: >الآن< قال: >نعم <·
كنت في الجزائر قبل سبع وثلاثين سنة، وها قد عدت ·· قلت لي: >كأنها الأمس<، كيف تقرأ هذا التماهي بين الأمس واليوم؟
وصلت إلى ديدوش مراد ليلا، وكان يبدو لي مثل نافذة مشرعة على البحر، لأني في العراق لا أرى بحرا، ومشرعة على العالم، لأننا من الجزائر نعبر إلى أوربا، وهكذا كانت الجزائر نافذتين عظيمتين، الأولى مفتوحة على المطلق، والثانية على الآخر، ولكن إذا عدت إلى اللحظة الخاصة في علاقتي مع الجزائريين أربعة عقود، فإنني متفاجئ بهذه السحابات السوداء التي تعبر ديدوش مراد والتي كان قبلها يزهو بأزهار وبراعم مليئة بالبهجة والحياة والجمال· إذ لم أكن أتصور أني بعد أربعة عقود سأعود لأرى المرأة الجزائرية محتجبة في هذا المكان الذي منه انبعث فيّ الأمل في تحقق حضور للمرأة العربية المتحررة الجريئة والجميلة ·
فيما يتعلق بالمشهد الشعري، هل لفت سمعك صوت ما؟
أرجو في الواقع من كل الجهات المعنية بالثقافة في الجزائر خاصة وهي عاصمة للثقافة العربية أن يلتفتوا إلى العمل الجدي والحثيث لإيجاد جسور وفتح قنوات للتواصل· فالنشر بات اليوم متاحا، ولابد من إيصال الإبداع الجزائري إلى المشرق العربي وتأكيد عملية التواصل هذه عبر الكتب والمجلات والندوات واللقاءات·· وهنا لا بد من الصراحة: لا تصلنا إبداعاتكم وكتبكم، ولهذا أنا عاجز عن إطلاق حكم أو تقييم·· غير أنه ما حكّ جلدك مثل ظفرك، فالمسؤولية جزائرية بالدرجة الأولى ·· وعلى الجزائر أن تنزع الغبار عن نفسها بنفسها، وبصفتي المشرف العام على أكبر مشروع ثقافي مشترك تحت رعاية اليونيسكو وأقصد مشروع >كتاب في جريدة< فقد خصصتُ بمبادرة مني وكتحية للجزائر عددا خاصا عن الشعر الجزائري لنشره في جميع الدول العربية ·
ما هي المقاييس التي اعتمدتها حتى لا تخرج من دائرة الإنصاف؟
قلت لك: إني أجهل الوضع الشعري في الجزائر، لذلك فقد كلفت صديقي الروائي واسيني الأعرج الذي سبق له وأن أعد أنطلوجيا عن الشعر الجزائري بأن يتحمل هذه المسؤولية وبالفعل فقد قام باختيار سبعة وعشرين اسما من كل الأجيال· من مفدي زكريا إلى عام 0991، تحت عنوان: >ديوان الشعر العربي الجزائري في الربع الأخير من القرن الـ 02 <
تعد واحدا من الأصوات الشعرية الحداثية في الوطن العربي، هل حدث أن تساورك شك في مشروعك الحداثي، ودخلت في جدل مع ذاتك؟
الشاعر الذي لا يشك في ذاته ولا يجادلها ولا يبحث عنها، من الأفضل له أن يصبح شرطيا، لأن الشرطي هو الوحيد الذي لا يشك في ذاته· الشعر يا سيدي في شرخ الذات، في تفتيتها والبحث عن إعادة تكوينها، وحيث ما تكتمل الصورة يجب أن يقوم الشاعر بتهديمها من جديد ·
القصيدة عندك إذن بيت الكينونة المتحولة؟
هناك العالم الخارجي الذي نحن فيه وهناك اللغة وهي كون حقيقي كامن في ذات الشاعر، فبها يستطيع أن يعيد تكوين العالم بعد هدمه، ويقيم علاقات جديدة ويؤسس تضاريس أخرى، فهو يبعث أنهارا ويخلق قارات ويغرق أخرى، الكون في اللغة هو عجينة الشاعر المبدع وصلصاله، والشعر الذي لا يبحث عن تأسيس رؤى وعلاقات لا توجد إلا داخل النص هو شعر هامشي لا معنى له في الواقع، يقول هايدغر: >الشعر تأسيس< أي يكتب الشاعر ليؤسس كيانا جديدا ··
هل ترى أن الذائقة العربية المعاصرة قد هُيئت بالشكل الكافي لتذوق نص متوثب بهذا الشكل؟
هذا سؤال مهم، إنها مشكلة الجمهور بالمطلق، فهو في كل مكان لا يمكن أن يواكب البحث الشعري، ولكن أود أن أشير إلى شيء: الجمهور تاريخ والشعر مستقبل، ذلك أن الشاعر نافذة مشرعة على الجمهور، والجمهور حضن حاضر للماضي·· لا يمكن أن يتصالحا ·
لكن في المقابل ··· تجعل النظريات الحديثة الملتقي طرفا في العملية الإبداعية؟
حسنا·· إن هذا الشرخ قائم وليته يزداد اتساعا، لا يجب أن نستسلم للذائقة المشاعة لا يجب أن نخضع النص لطبائع الشارع، فلا يمكن لقصيدة تكتب بحبر المجهول أن تصير أرشيفا في ندوة، عندما ينتهي هذا الشرخ، يصبح الشعر دورة يومية فاقدة لكل مغامرة، إن المغامرة الشعرية بطبعها منفية، والمنفى في الشعر ليس هو الخروج عن الحدود أو استبدال اللغات· بل هو الشعر ذاته، لأنك في القصيدة تخرج عن الوطن الذي هو حاضر في زمن ليس زمنك والشعر هو تطواف في الزمان وليس في المكان وفي هذه الرحلة ينظر إليك الجمهور كما ينظر في شاشة وأنت بينه !
وهنا تطرح اللحظة العراقية اليوم نفسها، كيف تقرأ نبضها وهل ترى أفقا في الأفق؟
أسمي اللحظة العراقية اليوم بالتراجيديا التي نقرأ عنها وتتصورها بشكل ذهني فقط، لكنّها تراجيديا ستؤسس لكيان عراقي قادم لا يمكن إلا أن يكون مشرقا، فلا تنس أن العراق منذ فجر التاريخ كان قطبا إشعاعيا منذ بابل وسومر وأن بداية الإمبراطورية الإسلامية كانت ببناء بغداد وسقوطها وكان بسقوط بغداد، لذلك أرى أن هدم العالم العربي القديم يبدأ الآن بهدم بغداد·· لتطلع بغداد جديدة ·

* على ضوء هذا كله: كيف تعيش المنفى·· تكتبه كيف يثريك·· يحطمك؟
** أعطي نموذجين للمنفى: منفى بابلي ومنفى أبي تمام، وسأوضح خصوصية كل واحد منهما، هناك نص عظيم عمره خمسة قرون يقول :
> غرباء حتى مع أنفسنا
نجوس أزمنة الماضي والآتي
دون قيثارات
هكذا كان حكمنا الأبدي
ورحلة البحارة يعشقون النبيذ <
لقد تجاوزنا هذا المنفي الأكبر والأقدم بآلاف السنين·· إنه يعلمنا أن الأرض للإنسان واللغات تفاصيل وعندما ينتقل المرء بين اللغات والقارات فهو إنساني وليس منفيا·· ذلك أن المنفى الحقيقب هو أن تمثل جسدا ولا تملك حاضرا، وأما منفى أبي تمام فهو منفى شعري لا يرقى إلى هذا المنفى البابلي حيث يقول: >خفّ الهوى وتوالت الأوطار / لا أنت، أنت ولا الديار ديار< وهو يقصد المسخ الذي يصيب الأنا والمكان .
* صديقي الشاعر، قل شيئا يشكّل جسرا لحوار آخر
** يوما ما / عبارة ما / حبلت بي ·· (ديوان مقاطع مطوقة ) ، > في أعالي ذراعيك، جنائن معلقة وأنا لست آدم<، (ديوان خيلاء )·
مخرج: في هذه اللحظة ·· عاد حكيم ميلود ومعه جيلالي نجاري·· لنذهب جميعا في رحلة الى القصبة ·· كانت الرحلة قصيدة مشتركة ·

بوعلام شاكر وزوجته مهتمان بربيع الصحة
لاحظ الحاضرون في ملتقى "ربيع الصحة" الذي نظمته جمعيات الأمراض المزمنة بفندق الأوراسي يومي 28 و29 مارس الجاري الاهتمام الكبير الذي أولاه كل من الفنان بوعلام شاكر وزوجته المذيعة صبيحة بأشغال الملتقى وبعالم الصحة لدرجة أن أعطى منسق الجمعيات السيد علاق الكلمة لصبيحة شاكر حثت فيها الحاضرين على ضرورة تنظيم مثل هذا النشاط في كل مناسبة•

بلة يهتم بالخزف
يبدو أن الرئيس الأسبق أحمد بن بلة يهتم كثيرا بفن الخزف، وهذا ما لاحظناه أثناء افتتاح معرض "بومهدي عائلة الخزفيين" في نهاية الأسبوع الماضي بالمتحف الوطني للفنون الجميلة، حيث حضر بن بلة وتحدث مع وزيرة الثقافة خليدة تومي وأبدى اهتماما وإعجابا كبيرين بأعمال عائلة بومهدي في الخزف•

أتقنت لغة الضاد وقرأت لكبار الشعراء العرب في فترة ست سنوات فقط
أعجب كل من كان حاضرا نهاية الأسبوع الماضي بالمكتبة الوطنية للحامة بفصاحة ثالث سكرتيرة مكلفة بالشؤون الثقافية بسفارة أوكرانيا بالجزائر فيكتوريا كولودكو لدى إلقائها محاضرة كاملة باللغة العربية حول "علم الاستعراب في أوكرانيا: رأي في الأدب العربي"، فكانت مخارج حروفها صحيحة وهي تتحدث بلغة عربية سليمة جدا فأبهرت الجميع طوال المحاضرة وصفق لها كل من كان في القاعة، وزادت عن ذلك عندما تحدثت عن بعض الشعراء الجزائريين والعرب الذين قرأت لهم• كولودكو هي من مواليد 1979 بأوكرانيا، درست كل مراحل التعليم الابتدائي والاكمالي والثانوي ثم الجامعي بأوكرانيا• وخلال ست سنوات فقط في قسم اللغة العربية بجامعة "كييف" أتقنت لغة الضاد•••
تجار القبة يطالبون بتسلم طاولاتهم
يتساءل تجار بلدية القبة عن تاريخ توزيع السوق الجواري الذي أنجزته مصالح البلدية في شهر ديسمبر المنصرم، والذي يشمل حوالي 200 طاولة لبيع الخضر والفواكه، وكذا بعض المنتوجات النسيجية خاصة وأن معظمهم منهكين من ممارسة نشاطهم التجاري بطريقة غير شرعية بالقرب من محطة نقل المسافرين "بن عمر"، التي تشهد حالة عارمة من الفوضى وعدم الاستقرار يسمح بتسلل المحتالين والسارقين، ويطالب هؤلاء التجار من رئيس البلدية باتخاذ التدابير الكفيلة بتوزيع تلك الطاولات في أقرب وقت، خاصة وأن الدراسات التقنية والتحقيقات الاجتماعية قد تمت على مستوى مصلحة الشؤون الاقتصادية والمالية حسب ما جاء على لسان مديرتها منذ أكثر من شهرين•

تحويل الناقلين من محطة فرحاني إلى تريولي
نقلت مصالح المقاطعة الإدارية لباب الواد حافلات نقل المسافرين من محطة فرحاني إلى تريولي نظرا للفوضى التي تسببت فيها أشغال مشروع ملعب فرحاني من جهة، ولإعادة تهيئة المحطة من جهة أخرى نظرا لاهتراء أرضيتها وعدم صلاحياتها لاستقبال الحافلات، إلا أن هذا الإجراء سبب نوعا من التذمر لأصحاب الحافلات، مما أدى إلى دخول بعضهم في إضراب مفتوح نظرا لمشقة الوصول إلى محطة فرحاني سيما بالنسبة للمسافرين باتجاه غرب العاصمة• إلى جانب كون المحطات الأخرى في السيدة الإفريقية بالقرب من "مقبرة النصارى" هي محطات نائية، وأبدى المسافرون في هذا الإطار استياءهم من هذا الإجراء الذي سيدوم أكثر من 18 شهر وأعابوا قرارات السلطات المحلية•

إعادة تهيئة 5 مدن ساحلية بالعاصمة
ستعمل وزارة البيئة وتهيئة الإقليم بالتنسيق مع وزارتي السياحة والموارد المائية على إعادة تهيئة الشريط الساحلي لخمس بلديات بشرق العاصمة هي عين طاية، المرسى، برج البحري، برج الكيفان وحسين داي في إطار تهيئة الإقليم من خلال شراكة جزائرية فرنسية، حسب ما جاء على لسان الأمين العام لوزارة البيئة "أحمد زروق" خلال ندوة صحفية، مؤكدا أن السلطات المحلية ستوحد جهودها وإمكاناتها من أجل رسم مخطط تنمية على مستوى كل بلدية عبر ولاية العاصمة لتحقيق التنمية المحلية كخطوة أولى تعمم بعدها في باقي ولايات الجزائر من خلال تنظيف الشوارع والأحياء والعمل على إعادة تهيئة شبكات التطهير وقنوات صرف المياه ونصب مجموعة من المرافق العمومية الفاخرة لتزيين تلك المدن الساحلية لاستقبال الموسم الاصطيافي الجديد•

عائلة تعيش في حالة من اللاأمن ببرج البحري
أصرت على مقابلة الوالي
أدت الظروف اللاأمنية التي تعيشها 540 عائلة بشاليهات في بلدية برج البحري، إلى تجمع العشرات منها أمام مقر الولاية يوم الأربعاء للمطالبة بتدخل المسؤول الأول للولاية لانتشالهم من الأخطار المحدقة بهم• أعرب ممثلو العائلات خلال اعتصامهم بمقر الولاية عن نفاد صبرهم من الظروف القاسية التي يعيشون فيها منذ 23 ماي 2003 جراء زلزال 21 ماي الذي ألحق أضرارا بالغة بسكناتهم في كل من حسين داي عين طاية وبرج الكيفان، الأمر الذي أدى بالسلطات المحلية إلى منحهم حق الإقامة المؤقتة بشاليهات في مزرعة شابو في برج البحري لمدة لا تتجاوز 18 شهرا إلى حين إنجاز سكنات اجتماعية جديدة يرحلون إليها، إلا أنه رغم مرور ما يقارب الـ 4 سنوات لم تتخذ أي إجراءات في هذا الشأن• وما زاد في تذمر أفراد 540 عائلة هي تلك الظروف القاسية في ظل انعدام تام للأمن، مما سمح للمحتالين وذوي القلوب المريضة بانتهاز الفرصة للقيام بمختلف عمليات السرقة والسطو والاعتداء على البنات والنساء، حسب ما أكدته لنا سيدة مقيمة بالمزرعة تعرضت من قبل إلى اعتداء جسدي من طرف رجال ملثمين وسط الليل، كما كشفت لنا سيدة ثانية عن قلقها الشديد بشأن ابنتها البالغة من العمر 14 سنة اختفت لمدة أسبوع ثم وجدت على حافة الطريق بمنطقة "قهوة شرفي" وهي في حالة من الانهيار النفسي والغيبوبة جراء مواد مخدرة أجبرت على تناولها، هذا ناهيك عن مشاكل الرطوبة وبرودة الطقس التي تسببت في إصابة معظم أفراد تلك العائلات بأمراض تنفسية كالحساسية والربو، إلى جانب انعدام شبكات التطهير وقنوات صرف المياه القذرة مما يبعث الروائح الكريهة المعكرة للجو• وخلال هذا الاعتصام فوضت العائلات ممثلين صعدوا إلى مسؤولي الولاية الذين أكدوا لهم أنهم سيتحصلون على حلول لمشاكلهم في غضون 15 يوما، حسب تأكيد ممثلي العائلات•