السبت، مارس 31

عائلة تعيش في حالة من اللاأمن ببرج البحري

ملايين سنتيم" لبشير درايس يقدم في عرض أولي
بعد مرور ثلاث سنوات من تصويره
قدم العرض الأولي لفيلم "10 ملايين سنتم" لبشير درايس مساء أمس الاول بقاعة الموقار بعد مرور ثلاث سنوات من تصويره في سنة 2004• اقتبس هذا الفيلم الذي يعالج قصة حب في سياق الاحداث المأسوية التي شهدتها عشرية التسعينيات من قصة سليم مريمش وشاركت في انتاجه المؤسسة الوطنية للتلفزيون• وأسند بشير درايس السينمائي الشاب المعروف بحركيته وحبه للمغامرة كتابة السيناريو للمخرج عبدالكريم بهلول والكاتب يسمينة خضرة• في هذا الفيلم تتحول قصة الحب بين ايدير (هشام مصباح) وليندة (ألبان فيوريتو) الى مأساة حقيقية بسبب مبلغ من المال استلفه ايدير لمعالجة والده العليل• يجد هذا البطل نفسه متورطا مع جماعة ارهابية بسبب ذلك المبلغ اذ اضطر في المقابل الى مساعدة هذه الجماعة بتفجير قنبلة ضد تلاميذ• وعلاوة على توزيع الادوار على ممثلين كبار مثل سعيد عمادي في دور الأب وعباس زماري في دور صالح ونادية سمير في دور أم ليندة اختار درايس فرقة تقنية ممتازة سمحت للجمهور الحاضر بالتمتع بصور رائعة للعاصمة على خلفية موسيقى من توقيعصافي بوتلة• ويعتبر فيلم "10 ملايين سنتيم" أول شريط طويل لهذا السينمائي المخرج الذي أمتع مؤخرا الجمهور بانتاجه "موريتوري" المقتبس عن قصة ليسمينة خضرة واخراج عكاشة طويطة الذي لم يصور في الجزائر منذ 1989 تاريخ خروج فيلمه "صرخة رجال"•


رصاصة شرطي تحول عرسا إلى مأتم ببسكرة
لفظ شاب في الـ26 من عمره أنفاسه بمستشفى طولفة مساء أول أمس متأثرا برصاصة تلقاها أثناء عرس أخيه من مسدس شرطي يعمل خارج الولاية وهو من أقارب الضحية• هذا وقد نقل الفاعل أيضا إلى المستشفى بعد أن خرقت الرصاصة يده ثم استقرت في بطن الضحية• الحادثة هزت قرية الصحيرة بليوة بسكرة وحولت العرس إلى مأتم•

الشاعر العراقي شوقي عبد الأمير لـ>المحقق <
على الجـزائـــر أن تنــزع الغبــــار عن نفســهـا ثقـافيــــا
الشــاعر الــذي لا يشــك عليــه أن يصبــح شرطيـــا
كانت أمسية خميس رتيبة تنبىء بنهاية أسبوع لا مهرب منها إلا للقراءة أو الكتابة، وأنا أمرّ بتمثال الأمير عبد القادر بشارع العربي بن مهيدي كأن ملاكا أو شيطانا وخزني: اجلس قليلا في مقهى ميلك بار، وقرر هل تقرأ أم تكتب هذه الليلة؟، واستجبت فدخلت وجلست وإذا بي أواجه طاولة بها حكيم ميلود ومحمد مظلوم وشوقي عبد الأمير، قلت ضاحكا من قلبي: لن أقرأ أو أكتب ولكنني سأبكي! قال شوقي: >سأنافسك في ذلك باعتباري عراقيا<، وشرعنا في كلام كأنه البكاء / الضحك ·
حاوره: عبد الرزاق بوكبة
بعد مدة قال محمد مظلوم: >تركت أشيائي عند الطاهر وطار، وأنا لا أعرف طريقي إلى الجاحظية< فتطوّع حكيم ميلود بإصطحابه إلى >المقام< لأبقى مع شوقي عبد الأمير والشاي والماء، فقلت له: >ما رأيك في أن أحاورك؟< قال: >متى؟< قلت: >الآن< قال: >نعم <·
كنت في الجزائر قبل سبع وثلاثين سنة، وها قد عدت ·· قلت لي: >كأنها الأمس<، كيف تقرأ هذا التماهي بين الأمس واليوم؟
وصلت إلى ديدوش مراد ليلا، وكان يبدو لي مثل نافذة مشرعة على البحر، لأني في العراق لا أرى بحرا، ومشرعة على العالم، لأننا من الجزائر نعبر إلى أوربا، وهكذا كانت الجزائر نافذتين عظيمتين، الأولى مفتوحة على المطلق، والثانية على الآخر، ولكن إذا عدت إلى اللحظة الخاصة في علاقتي مع الجزائريين أربعة عقود، فإنني متفاجئ بهذه السحابات السوداء التي تعبر ديدوش مراد والتي كان قبلها يزهو بأزهار وبراعم مليئة بالبهجة والحياة والجمال· إذ لم أكن أتصور أني بعد أربعة عقود سأعود لأرى المرأة الجزائرية محتجبة في هذا المكان الذي منه انبعث فيّ الأمل في تحقق حضور للمرأة العربية المتحررة الجريئة والجميلة ·
فيما يتعلق بالمشهد الشعري، هل لفت سمعك صوت ما؟
أرجو في الواقع من كل الجهات المعنية بالثقافة في الجزائر خاصة وهي عاصمة للثقافة العربية أن يلتفتوا إلى العمل الجدي والحثيث لإيجاد جسور وفتح قنوات للتواصل· فالنشر بات اليوم متاحا، ولابد من إيصال الإبداع الجزائري إلى المشرق العربي وتأكيد عملية التواصل هذه عبر الكتب والمجلات والندوات واللقاءات·· وهنا لا بد من الصراحة: لا تصلنا إبداعاتكم وكتبكم، ولهذا أنا عاجز عن إطلاق حكم أو تقييم·· غير أنه ما حكّ جلدك مثل ظفرك، فالمسؤولية جزائرية بالدرجة الأولى ·· وعلى الجزائر أن تنزع الغبار عن نفسها بنفسها، وبصفتي المشرف العام على أكبر مشروع ثقافي مشترك تحت رعاية اليونيسكو وأقصد مشروع >كتاب في جريدة< فقد خصصتُ بمبادرة مني وكتحية للجزائر عددا خاصا عن الشعر الجزائري لنشره في جميع الدول العربية ·
ما هي المقاييس التي اعتمدتها حتى لا تخرج من دائرة الإنصاف؟
قلت لك: إني أجهل الوضع الشعري في الجزائر، لذلك فقد كلفت صديقي الروائي واسيني الأعرج الذي سبق له وأن أعد أنطلوجيا عن الشعر الجزائري بأن يتحمل هذه المسؤولية وبالفعل فقد قام باختيار سبعة وعشرين اسما من كل الأجيال· من مفدي زكريا إلى عام 0991، تحت عنوان: >ديوان الشعر العربي الجزائري في الربع الأخير من القرن الـ 02 <
تعد واحدا من الأصوات الشعرية الحداثية في الوطن العربي، هل حدث أن تساورك شك في مشروعك الحداثي، ودخلت في جدل مع ذاتك؟
الشاعر الذي لا يشك في ذاته ولا يجادلها ولا يبحث عنها، من الأفضل له أن يصبح شرطيا، لأن الشرطي هو الوحيد الذي لا يشك في ذاته· الشعر يا سيدي في شرخ الذات، في تفتيتها والبحث عن إعادة تكوينها، وحيث ما تكتمل الصورة يجب أن يقوم الشاعر بتهديمها من جديد ·
القصيدة عندك إذن بيت الكينونة المتحولة؟
هناك العالم الخارجي الذي نحن فيه وهناك اللغة وهي كون حقيقي كامن في ذات الشاعر، فبها يستطيع أن يعيد تكوين العالم بعد هدمه، ويقيم علاقات جديدة ويؤسس تضاريس أخرى، فهو يبعث أنهارا ويخلق قارات ويغرق أخرى، الكون في اللغة هو عجينة الشاعر المبدع وصلصاله، والشعر الذي لا يبحث عن تأسيس رؤى وعلاقات لا توجد إلا داخل النص هو شعر هامشي لا معنى له في الواقع، يقول هايدغر: >الشعر تأسيس< أي يكتب الشاعر ليؤسس كيانا جديدا ··
هل ترى أن الذائقة العربية المعاصرة قد هُيئت بالشكل الكافي لتذوق نص متوثب بهذا الشكل؟
هذا سؤال مهم، إنها مشكلة الجمهور بالمطلق، فهو في كل مكان لا يمكن أن يواكب البحث الشعري، ولكن أود أن أشير إلى شيء: الجمهور تاريخ والشعر مستقبل، ذلك أن الشاعر نافذة مشرعة على الجمهور، والجمهور حضن حاضر للماضي·· لا يمكن أن يتصالحا ·
لكن في المقابل ··· تجعل النظريات الحديثة الملتقي طرفا في العملية الإبداعية؟
حسنا·· إن هذا الشرخ قائم وليته يزداد اتساعا، لا يجب أن نستسلم للذائقة المشاعة لا يجب أن نخضع النص لطبائع الشارع، فلا يمكن لقصيدة تكتب بحبر المجهول أن تصير أرشيفا في ندوة، عندما ينتهي هذا الشرخ، يصبح الشعر دورة يومية فاقدة لكل مغامرة، إن المغامرة الشعرية بطبعها منفية، والمنفى في الشعر ليس هو الخروج عن الحدود أو استبدال اللغات· بل هو الشعر ذاته، لأنك في القصيدة تخرج عن الوطن الذي هو حاضر في زمن ليس زمنك والشعر هو تطواف في الزمان وليس في المكان وفي هذه الرحلة ينظر إليك الجمهور كما ينظر في شاشة وأنت بينه !
وهنا تطرح اللحظة العراقية اليوم نفسها، كيف تقرأ نبضها وهل ترى أفقا في الأفق؟
أسمي اللحظة العراقية اليوم بالتراجيديا التي نقرأ عنها وتتصورها بشكل ذهني فقط، لكنّها تراجيديا ستؤسس لكيان عراقي قادم لا يمكن إلا أن يكون مشرقا، فلا تنس أن العراق منذ فجر التاريخ كان قطبا إشعاعيا منذ بابل وسومر وأن بداية الإمبراطورية الإسلامية كانت ببناء بغداد وسقوطها وكان بسقوط بغداد، لذلك أرى أن هدم العالم العربي القديم يبدأ الآن بهدم بغداد·· لتطلع بغداد جديدة ·

* على ضوء هذا كله: كيف تعيش المنفى·· تكتبه كيف يثريك·· يحطمك؟
** أعطي نموذجين للمنفى: منفى بابلي ومنفى أبي تمام، وسأوضح خصوصية كل واحد منهما، هناك نص عظيم عمره خمسة قرون يقول :
> غرباء حتى مع أنفسنا
نجوس أزمنة الماضي والآتي
دون قيثارات
هكذا كان حكمنا الأبدي
ورحلة البحارة يعشقون النبيذ <
لقد تجاوزنا هذا المنفي الأكبر والأقدم بآلاف السنين·· إنه يعلمنا أن الأرض للإنسان واللغات تفاصيل وعندما ينتقل المرء بين اللغات والقارات فهو إنساني وليس منفيا·· ذلك أن المنفى الحقيقب هو أن تمثل جسدا ولا تملك حاضرا، وأما منفى أبي تمام فهو منفى شعري لا يرقى إلى هذا المنفى البابلي حيث يقول: >خفّ الهوى وتوالت الأوطار / لا أنت، أنت ولا الديار ديار< وهو يقصد المسخ الذي يصيب الأنا والمكان .
* صديقي الشاعر، قل شيئا يشكّل جسرا لحوار آخر
** يوما ما / عبارة ما / حبلت بي ·· (ديوان مقاطع مطوقة ) ، > في أعالي ذراعيك، جنائن معلقة وأنا لست آدم<، (ديوان خيلاء )·
مخرج: في هذه اللحظة ·· عاد حكيم ميلود ومعه جيلالي نجاري·· لنذهب جميعا في رحلة الى القصبة ·· كانت الرحلة قصيدة مشتركة ·

بوعلام شاكر وزوجته مهتمان بربيع الصحة
لاحظ الحاضرون في ملتقى "ربيع الصحة" الذي نظمته جمعيات الأمراض المزمنة بفندق الأوراسي يومي 28 و29 مارس الجاري الاهتمام الكبير الذي أولاه كل من الفنان بوعلام شاكر وزوجته المذيعة صبيحة بأشغال الملتقى وبعالم الصحة لدرجة أن أعطى منسق الجمعيات السيد علاق الكلمة لصبيحة شاكر حثت فيها الحاضرين على ضرورة تنظيم مثل هذا النشاط في كل مناسبة•

بلة يهتم بالخزف
يبدو أن الرئيس الأسبق أحمد بن بلة يهتم كثيرا بفن الخزف، وهذا ما لاحظناه أثناء افتتاح معرض "بومهدي عائلة الخزفيين" في نهاية الأسبوع الماضي بالمتحف الوطني للفنون الجميلة، حيث حضر بن بلة وتحدث مع وزيرة الثقافة خليدة تومي وأبدى اهتماما وإعجابا كبيرين بأعمال عائلة بومهدي في الخزف•

أتقنت لغة الضاد وقرأت لكبار الشعراء العرب في فترة ست سنوات فقط
أعجب كل من كان حاضرا نهاية الأسبوع الماضي بالمكتبة الوطنية للحامة بفصاحة ثالث سكرتيرة مكلفة بالشؤون الثقافية بسفارة أوكرانيا بالجزائر فيكتوريا كولودكو لدى إلقائها محاضرة كاملة باللغة العربية حول "علم الاستعراب في أوكرانيا: رأي في الأدب العربي"، فكانت مخارج حروفها صحيحة وهي تتحدث بلغة عربية سليمة جدا فأبهرت الجميع طوال المحاضرة وصفق لها كل من كان في القاعة، وزادت عن ذلك عندما تحدثت عن بعض الشعراء الجزائريين والعرب الذين قرأت لهم• كولودكو هي من مواليد 1979 بأوكرانيا، درست كل مراحل التعليم الابتدائي والاكمالي والثانوي ثم الجامعي بأوكرانيا• وخلال ست سنوات فقط في قسم اللغة العربية بجامعة "كييف" أتقنت لغة الضاد•••
تجار القبة يطالبون بتسلم طاولاتهم
يتساءل تجار بلدية القبة عن تاريخ توزيع السوق الجواري الذي أنجزته مصالح البلدية في شهر ديسمبر المنصرم، والذي يشمل حوالي 200 طاولة لبيع الخضر والفواكه، وكذا بعض المنتوجات النسيجية خاصة وأن معظمهم منهكين من ممارسة نشاطهم التجاري بطريقة غير شرعية بالقرب من محطة نقل المسافرين "بن عمر"، التي تشهد حالة عارمة من الفوضى وعدم الاستقرار يسمح بتسلل المحتالين والسارقين، ويطالب هؤلاء التجار من رئيس البلدية باتخاذ التدابير الكفيلة بتوزيع تلك الطاولات في أقرب وقت، خاصة وأن الدراسات التقنية والتحقيقات الاجتماعية قد تمت على مستوى مصلحة الشؤون الاقتصادية والمالية حسب ما جاء على لسان مديرتها منذ أكثر من شهرين•

تحويل الناقلين من محطة فرحاني إلى تريولي
نقلت مصالح المقاطعة الإدارية لباب الواد حافلات نقل المسافرين من محطة فرحاني إلى تريولي نظرا للفوضى التي تسببت فيها أشغال مشروع ملعب فرحاني من جهة، ولإعادة تهيئة المحطة من جهة أخرى نظرا لاهتراء أرضيتها وعدم صلاحياتها لاستقبال الحافلات، إلا أن هذا الإجراء سبب نوعا من التذمر لأصحاب الحافلات، مما أدى إلى دخول بعضهم في إضراب مفتوح نظرا لمشقة الوصول إلى محطة فرحاني سيما بالنسبة للمسافرين باتجاه غرب العاصمة• إلى جانب كون المحطات الأخرى في السيدة الإفريقية بالقرب من "مقبرة النصارى" هي محطات نائية، وأبدى المسافرون في هذا الإطار استياءهم من هذا الإجراء الذي سيدوم أكثر من 18 شهر وأعابوا قرارات السلطات المحلية•

إعادة تهيئة 5 مدن ساحلية بالعاصمة
ستعمل وزارة البيئة وتهيئة الإقليم بالتنسيق مع وزارتي السياحة والموارد المائية على إعادة تهيئة الشريط الساحلي لخمس بلديات بشرق العاصمة هي عين طاية، المرسى، برج البحري، برج الكيفان وحسين داي في إطار تهيئة الإقليم من خلال شراكة جزائرية فرنسية، حسب ما جاء على لسان الأمين العام لوزارة البيئة "أحمد زروق" خلال ندوة صحفية، مؤكدا أن السلطات المحلية ستوحد جهودها وإمكاناتها من أجل رسم مخطط تنمية على مستوى كل بلدية عبر ولاية العاصمة لتحقيق التنمية المحلية كخطوة أولى تعمم بعدها في باقي ولايات الجزائر من خلال تنظيف الشوارع والأحياء والعمل على إعادة تهيئة شبكات التطهير وقنوات صرف المياه ونصب مجموعة من المرافق العمومية الفاخرة لتزيين تلك المدن الساحلية لاستقبال الموسم الاصطيافي الجديد•

عائلة تعيش في حالة من اللاأمن ببرج البحري
أصرت على مقابلة الوالي
أدت الظروف اللاأمنية التي تعيشها 540 عائلة بشاليهات في بلدية برج البحري، إلى تجمع العشرات منها أمام مقر الولاية يوم الأربعاء للمطالبة بتدخل المسؤول الأول للولاية لانتشالهم من الأخطار المحدقة بهم• أعرب ممثلو العائلات خلال اعتصامهم بمقر الولاية عن نفاد صبرهم من الظروف القاسية التي يعيشون فيها منذ 23 ماي 2003 جراء زلزال 21 ماي الذي ألحق أضرارا بالغة بسكناتهم في كل من حسين داي عين طاية وبرج الكيفان، الأمر الذي أدى بالسلطات المحلية إلى منحهم حق الإقامة المؤقتة بشاليهات في مزرعة شابو في برج البحري لمدة لا تتجاوز 18 شهرا إلى حين إنجاز سكنات اجتماعية جديدة يرحلون إليها، إلا أنه رغم مرور ما يقارب الـ 4 سنوات لم تتخذ أي إجراءات في هذا الشأن• وما زاد في تذمر أفراد 540 عائلة هي تلك الظروف القاسية في ظل انعدام تام للأمن، مما سمح للمحتالين وذوي القلوب المريضة بانتهاز الفرصة للقيام بمختلف عمليات السرقة والسطو والاعتداء على البنات والنساء، حسب ما أكدته لنا سيدة مقيمة بالمزرعة تعرضت من قبل إلى اعتداء جسدي من طرف رجال ملثمين وسط الليل، كما كشفت لنا سيدة ثانية عن قلقها الشديد بشأن ابنتها البالغة من العمر 14 سنة اختفت لمدة أسبوع ثم وجدت على حافة الطريق بمنطقة "قهوة شرفي" وهي في حالة من الانهيار النفسي والغيبوبة جراء مواد مخدرة أجبرت على تناولها، هذا ناهيك عن مشاكل الرطوبة وبرودة الطقس التي تسببت في إصابة معظم أفراد تلك العائلات بأمراض تنفسية كالحساسية والربو، إلى جانب انعدام شبكات التطهير وقنوات صرف المياه القذرة مما يبعث الروائح الكريهة المعكرة للجو• وخلال هذا الاعتصام فوضت العائلات ممثلين صعدوا إلى مسؤولي الولاية الذين أكدوا لهم أنهم سيتحصلون على حلول لمشاكلهم في غضون 15 يوما، حسب تأكيد ممثلي العائلات•

ليست هناك تعليقات: