السبت، مارس 31

مقطع في بيان اختتام مؤتمر القدس أثار زوبعة واستدعى تدخل القرضاوي

مدير دار الصحافة يترأس قائمة الأرندي ببرج بوعريريج
أكد المدير العام لدار الصحافة الطاهر جاووت، جودي المنجي، ترشحه على رأس قائمة التجمع الوطني الديمقراطي، بولاية برج بوعريريج، وعبر في تصريح "للفجر"، عن فخره لكونه أحد الإعلاميين الذين وجه لهم الجهاز المركزي والقيادة في الحزب الدعوة لترؤس القائمة ونال ثقة الحزب بشكل عام، حيث يعتبر السيد جودي المنجي، من الإعلاميين الذين قضوا 25 سنة في ميدان الصحافة•

ولد عباس يدعو إلى دمج التنسيقية مع المنظمة
على هامش المؤتمر الرابع لتنسيقية أبناء الشهداء
دعا وزير التشغيل والتضامن الوطني جمال ولد عباس مسؤولي التنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء إلى تأسيس تنظيم جديد، تنصهر فيه مجمل القوى المشكلة لأبناء الشهداء من اجل توحيد الصفوف والحديث عن انشغالات هذه الفئة، باسم صوت واحد لاسيما وأنّ كلا من التنسيقية والمنظمة الراعيتين لأبناء الشهداء تساندان برنامج رئيس الجمهورية• وعن سؤال طرحته "الفجر" لرئيس التنسيقية خالد بونجمة، الذي أعيد انتخابه بالإجماع لعهدة من 5 سنوات عن رأيه في الموضوع، أكّد هذا الأخير بأنّ الفكرة صائبة ومرغوب فيها وأنّه سيبعث برسالة رسمية بهذا الشأن إلى مسؤولي المنظمة قريبا وفي حال قبول الفكرة من الطرف الآخر، فلا مفر من دمج التنظيمين في تنظيم واحد• أمّا بخصوص تلميح الوزير ولد عباس إلى كون الثورة نجحت باسم جبهة التحرير وأنّ على الأسرة الثورية توحيد صفوفها لنصرة هذا الحزب، فقد أكّد خالد بونجمة، بأنّ أصوات التنسيقية ستقدّم إلى الحزب الذي يتوافق برنامجه مع توجهات التنسيقية وسيعلن عن الحزب المحظوظ بمساندة أبناء الشهداء في ندوة صحفية يعقدها فور الاتفاق بهذا الشأن، غير أنّه رفض التأكيد على أنّه حصل اتفاق مع الأفلان، مكتفيا بالإشارة إلى أنّه يمكن التحالف حتى مع الارسيدي أو حمس في حال توافق برنامجيهما مع برنامج التنسيقية•


مليون سنتيم لإعادة ترميم مقبرة "تاسافت أوقمون"
في الذكرى الـ48 لاستشهاد العقيد عميروش آيت حمودة
استرجعت أول أمس قرية تاسافت أوقمون ببلدية ابودرارن بدائرة بني يني (43 كلم عن تيزي وزو) مناقب الشهيد عميروش ايت حمودة، حيث انتقلت السلطات المحلية إلى مسقط رأسه، أين تم وضع باقة من الزهور على ضريحه، ترحما على روحه الطاهرة وقراءة الفاتحة والإشادة بخصاله ومناقب العديد من رفقائه في الدرب أمثال سي الحواس وآخرين• وهؤلاء كلهم أنجبتهم تاسافت أوقمون التي استفادت في الذكرى الـ48 لاستشهاد العقيد عميروش من مبلغ 200 مليون سنتيم، قدمته وزارة المجاهدين لإعادة ترميم ضريح الشهيد وتهيئة المقبرة التي ينام بها احد قادة الولاية الثالثة تاريخيا والملقب بأسد جرجرة• وتجدر الإشارة، إلى أن الشهيد عميروش ايت حمودة، من مواليد31 أكتوبر 1926 بقرية تاسافت أوقمون بمرتفعات جبال جرجرة، شب وترعرع في أحضان الطبيعة انضم إلى حركة انتصار الحريات الديمقراطية بمدينة غليزان، أين كان يعمل تاجرا في إحدى المحلات، إلى جانب النشاط السياسي، المتمثل في توزيع المناشير وتبليغ التعليمات والدعاية للحركة• وكان نشاطه مكثفا وملحوظا مما جعل السلطات الفرنسية تعتقله مرتين، الأولى في عام 1947 والثانية في 1948 وأذاقته شتى أنواع العذاب والإهانة ليسافر في سنة 1950 إلى فرنسا من اجل مزاولة نشاطه السياسي ليعود إلى ارض الوطن شهرين بعد اندلاع الثورة التحريرية ليلتحق بذلك برفقائه المجاهدين بمنطقة ميشلي سابقا بدائرة عين الحمام• وكان للعقيد عميروش قدرة بارعة في تنظيم الصفوف، ما سمح له بتقلد عدة مسؤوليات، أولها بمنطقة عين الحمام بعد سقوط قائدها الأول في ميدان الشرف لينتقل إلى تولي منصب مسؤول ناحية القبائل الصغرى، أين تمكن في ظرف قصير في إعداد فرق وإرساء نظام ثوري في القرى والمداشر• وعاما بعد اندلاع الثورة في 1955 تمكن عميروش من الحصول على رتبة ملازم ثاني وتمكن بذلك من مواجهة كل المخططات الهجومية التي سطرها العدو الفرنسي منها عملية الأمل والبندقية التي كانت من أولى العمليات التي أنجبتها سياسة روبير لاكوست• ولم تتوقف مجهودات عميروش في هذا الحد بل توسعت أكثر وقام بمواجهة أزيد من 60 ألف عسكري خلال محاصرتهم للمنطقة من اجل الوصول إلى هدف وحيد هو الاستعداد لانعقاد مؤتمر الصومام، كما استعان بخمس كتائب كان قد أعدها وجهزها بالأسلحة لتشرف مباشرة على أمن المؤتمرين

اختطاف مترشح للتشريعيات المقبلة بتيزي وزو
أقدمت مجموعة مجهولة العدد والهوية زوال الاربعاء الفارط في حدود الساعة الواحدة على اختطاف المدعو (ع• عبد المجيد) مقاول يبلغ من العمر 47 سنة والقاطن بمنطقة بوزقان والمنتمي الى قائمة حرة يتصدرها مصطفي معزوزي احد مندوبي حركة العروش سابقا وذلك بقرية ابلعيدن ببلدية ياكوران دائرة عزازقة وحسب مصادر الفجر فإن عملية الاختطاف وقعت في وضح النهار عندما كان المدعو عبد المجيد رفقة صديق له داخل سيارة يتبادلان اطراف الحديث ليتفاجأ بجماعة مجهولة العدد والهوية قادتهم الى وجهة مجهولة لتقوم بعد ذلك اول امس باطلاق سراح صديقه فيما احتفظت بالمدعو عبد المجيد كرهينة قبل ان تطلب من عائلته مبلغ مليار سنتيم فدية مقابل اطلاق سراحه اما السيارة فعثر عليها بمنطقة شعايب بدائرة مقلع (25 كلم عن تيزي وزو)•

مقطع في بيان اختتام مؤتمر القدس أثار زوبعة واستدعى تدخل القرضاويتحريض الشباب على القتال في العراق يثير فتنة
المصدر: حميد يس 2007-03-31

أفاد مصدر تابع أشغال المؤتمر الخامس الذي جرى بفندق الأوراسي بالجزائر، أن حركة غير طبيعية عاشتها القاعة الزرقاء بالفندق، صباح أول أمس، حيث كان المؤتمرون يحضرون للمصادقة على البيان الختامي للتظاهرة التي دامت ثلاثة أيام بحضور رئيس مؤسسة القدس العالمية، الشيخ يوسف القرضاوي، وبرعاية الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الذي تكفل بنفقات نقل المشاركين·وقال نفس المصدر لـ''الخبر'' إن مسؤولي وزارة الشؤون الدينية والأوقاف تنبهوا لفقرة في مشروع البيان الختامي، تتناول الوضع في العراق وواجب نصرة أفراد المقاومة الإسلامية، وتضمنت دعوة الشباب للالتحاق بهم لدحر المحتل الأمريكي· وقدّر منظمو المؤتمر أن الشق الخاص بالوضع في العراق في مشروع البيان الختامي، أقحمه المؤتمرون إقحاما، وأن الأمر يتعلق بالقدس وفلسطين وليس بالعراق· وكشفت مصادر مطلعة أن اتصالات جرت للتو بين المنظمين وجهة أعلى من وزارة الشؤون الدينية، حول موضوع الدعوة للقتال في العراق، وانتهى الأمر بضرورة التدخل لحذف المقطع المثير لاستياء السلطات· وقد أغلق المنظمون القاعة التي كان يفترض أن يقرأ فيها البيان، كإجراء يعبر عن استياء السلطات·وذكرت نفس المصادر أن الدكتور محمد عيسى، المنسق العام للمؤتمر، غضب لما اطلع على ما يدعو إلى نصرة جماعات المقاومة العراقية، وطالب بحذفه· وتفاديا لمشاحنات يمكن أن تفسد العرس الذي شاركت فيه شخصيات دينية مرموقة، اتصل المنظمون بالشيخ القرضاوي، رئيس المؤسسة، للتدخل· وقد اطلع الشيخ على مشروع البيان الختامي، وطلب حذف ما أغضب السلطات الجزائرية· لكن الشيء اللافت أن الندوة الصحفية التي كان يفترض أن يعقدها العدلوني، الأمين العام للمؤسسة، لاختتام الأشغال، لم تتم ولا يعرف السبب·من جهته، ذكر عبد الرزاق مقري، رئيس فرع المؤسسة بالجزائر، لـ''الخبر''، أن الوثيقة لا تتضمن دعوة للالتحاق بالمقاومة وإنما لنصرتها في فلسطين والعراق· وتحدث عن ''أشخاص سوقوا هذا المقطع في البيان في اتجاه التحريض على الالتحاق بالمقاومة، لكن مسؤولي المؤسسة أناس يتسمون برجاحة العقل ولا يمكن أن يتسببوا في نشوب أزمة''·وسألت ''الخبر'' محمد عيسى، الذي يشغل منصب مدير التوجيه الديني والتعليم القرآني بوزارة الشؤون الدينية، حول رواية الدعوة للقتال في العراق، فقال مبديا تحفظا على التعاطي مع القصة: ''إنني لا أؤكد ولا أنفي ذلك''· وأضاف: ''إن مضمون البيان الختامي يقع على مسؤولية المؤتمرين الجزائريين والذين حضروا من الخارج، أقصد أعضاء مؤسسة القدس وفرعها في الجزائر''·وأوضح محمد عيسى حول ذات الموضوع: ''في حالة وجود أي شيء يمس بالدولة، فإن هناك الجهات المعنية التي تتدخل· أما وزارة الشؤون الدينية فقد تكفلت بتوفير الشروط المادية والنفسية لإجراء أشغال المؤتمر الخامس للقدس''· وبشأن أسباب عدم انعقاد الندوة الصحفية، قال نفس المصدر: ''نحن لم ندع ولم نبرمج ندوة صحفية ولم نلغها· فقد أجرنا قاعات الفندق لمدة ثلاثة أيام (26 و27 و28 مارس) فقط، وما تعداها خارج عن نطاق مسؤوليتنا''·

ليست هناك تعليقات: