الخميس، أغسطس 7

صور



















أميار " البحر
2008.08.07
حجم الخط:
من يلج هذه الأيام مصالح الحالة المدنية بالبلديات لاستخراج وثيقة ما يجد نفسه أمام خيارين أحلاهما مر فإما الانتظار لساعات وسط قلق وضغط شديدين أو العودة إلى الديار بخفي حنين..التقارير التي تصلنا من بلديات عديدة بشرق الوطن تتحدث عن طوابير لا متناهية وفوضى كبيرة وغياب شبه تام للمسؤولين والمنتخبين الذين يبدو أنهم فضلوا تسريحا طوعيا لفائدة البحر والتجوال وحتى بعض رؤساء المجالس الشعبية البلدية الذين حاولنا الاتصال بهم على مستوى قسنطينة أطلعنا أنهم في عطلة وأغلبهم فضل البحر وأكل السمك الأبيض وغيره..العطلة حق لكل عامل و"الاميار" وغيرهم من المسؤولين من حقهم هم كذلك أن يأخذوا أيام راحة لكن المعمول به لدى المجتمعات الواعية أين ينظر الى المسؤولية كتكليف وليس تشريف وما يجب أن يكون أن أي مسؤول يبارح منصبه يترك من ينوبه ليس في شغل الكرسي والتبختر بل في خدمة المواطنين والاستماع إلى انشغالاتهم وإيجاد حلول لمشاكلهم .استخراج "نقمة" بالتعبير العامي يكاد يكون اليوم أمرا عسيرا ونقمة فعلا وهناك من ينتظر لأسبوع أو أكثر لحيازتها كما يحدث وللاسف في واحدة من أكبر بلديات القطر ونعني بلدية قسنطينة والأخطر من ذلك أن تصير العملية مرتعا للبزنسة والبحث عن "معريفة" وفي بن مهيدي بالطارف وباتنة على طالبيها الانتظار ليوم وأحيانا أكثر والفوضى حاضرة في أغلب بلدياتنا وكثيرا ما تحدث عراكات ومشادات ولا حديث عن الكلام الساقط الخادش للحياء..واضح من خلال هذه السلوكات التي تؤكد لا مسؤولية مسؤولينا ومنتخبينا الذين كثيرا ما يلهثون وراء الحصول على أصوات المواطنين وحتى شراءها بشكل أو بآخر أن أغلبية " الاميار " عندنا لا يفكرون بتاتا في كيفية تحسين أحوال الحالة المدنية وتسهيل مهمة استخراج وثائق ولا حديث عن الحياة اليومية للمقيمين في أقاليمهم بقدر ما يفكرون في صفقات وطرق تمكنهم من نهب أكبر وفي أيام للملذات والمتعة تضاهي مياه البحر وقد لا تكفيهم من منظور عقليات تكاد تكون للاسف ثقافة بالنسبة للسواد الأعظم من منتخبينا ومسؤولينا
يزيد.س
عدد القراءات : 33

ليالي سيرتا " على الملصقات فقط
ترسيم الإلغاء والوزارة تحقق
2008.08.07
حجم الخط:
عكس ما كان منتظرا لم تحي "الزهوانية " الحفل الافتتاحي لـ "ليالي سيرتا " الذي كان مقررا سهرة أول أمس وذلك بسبب رفض الإدارة المحلية. وأكد أمس مدير الثقافة لولاية قسنطينة أنه تم إلغاء هذه الحفلات على اعتبار أن الجهة المنظمة لا تحوز على الوثائق الضرورية لاسيما السجل التجاري واعتماد وزارة الثقافة. ومن جهة أخرى، أوضح أمس السيد نبيل بوشامة، الذي نصب نفسه محافظا للمهرجان دون المرور عبر القناة الرئيسية المخولة قانونا لمثل هذه التعيينات، أن هذه الحفلات ستنظم رغم العراقيل، موضحا في سياق حديثه أنه يحوز على السجل التجاري وأنه لم يفهم ما يجري، مصرا على أن هذه السهرات ستتم وهناك تحركات من قبل أشخاص على حد قوله على مستوى العاصمة لتنظيم الليالي. هذا وحسب ما أفاد به مدير مسرح الهواء الطلق لـ "الفجر" فإنه تلقى أمرا من بلدية قسنطينة بالسماح بتنظيم سهرة "بن فاسمية" سهرة أمس فقط وهو ما يوحي أن تنظيمها سيكون تحت وصاية لجنة الحفلات للبلدية. والجدير بالذكر أن "الفجر" كانت سباقة لإثارة قضية "ليالي سيرتا" مبرزة أن هناك محاولة للاحتيال والقفز على القانون انطلاقا من تصريحات مدير الثقافة الذي أوضح أنه تفاجأ بهذه الخرجة الصيفية من أشخاص غير معروفين ولم يسبق لهم وأن نشطوا في هذا المجال ولم تسلم لهم وثيقة اعتماد من قبل الوزارة الوصية. هذا وقد بدأ الحديث في أوساط شعبية ورسمية عن حفلات الشاب خالد وتامر حسني ومفاجأة نانسي وسط جدل بين مؤيد ومعارض، خاصة مع تواجد فنان مسبوق بتجاوزات في حفلة العاصمة مثل تامر حسني وقد اطلعنا أمس أن وزارة الثقافة فتحت تحقيقا حول هذه الخرجة.يزيد س

اوراق












ملعب بن عبد المالك بقسنطينة
هدم المدرجات المغطاة لبدء مشروع الترامواي
قامت مساء أمس، المؤسسة الإيطالية ـ بيزاروتي بتهديم مدرجات ملعب ابن عبد الملك بقسنطينة وهذا باستخدام متفجرات الجيلاتين أقل من 100 كلغ باعتمـاد طريقة التفجـير الداخلي لتهيئة الطريق الذي سيعبره الترامواي.
العملية التي لم تدم أكثر من 5 ثوان حوالي الثالثة مساءا بحضور السلطات المحلية ومصالح الأمن ومصالح الحماية المدنية، تمت في ظروف حسنة، حيث تم أخذ كل التدابير الوقائية من خلال اخلاء المساكن المجاورة للملعب من السكان لتفادي وقوع أي إصابات أو مشاكل قد تنجم عن التفجير.
والي الولاية الذي كان حاضرا بعين المكان استحسن العملية كما وعد أنصار الفرق الرياضية بالولاية بإعادة تهيئة الملعب وفق المقاييس العالمية.
من جهته أكد مدير النقل أنه وبعد تهديم المدرجات المغطاة بدأت الانطلاقة الرسمية لمشروع التراموي، حيث سيمتد المشروع بعرض 20 مترا، كما أنه سيستغل لوضع قاعدة للتراموي وإنشاء محطة على مستوى قدور بومدوس وكذا توسيع الرصيف المجاور. مضيفا أن عملية التخلص من الركام الناتج عن عملية التفجير ستتم ابتداءا من اليوم الأحد.
وحسب ممثل شركة "ميترو الجزائر" الذي يشرف على مشروع التراموي، فإن عملية التفجير الداخلي تتم لأول مرة باستخدام المتفجرات وهو ما سيسمح باستخدام هذه الطريقة في مشاريع أخرى خاصة بعدما أثبتت عملية التفجير نجاعتها.
للتذكير فقد أعطت السلطات المحلية تعليمات للسكان من خلال ترك النوافذ الزجاجية مفتوحة كما تم توقيف التزويد بخدمات الهواتف الثابتة والنقالة وكذا توزيع الماء والغاز الطبيعي، كما تم منع حركة المرور لمدة الساعتين قبل وبعد عملية التفجير.
للإشارة فإن ملعب بن عبد المالك الذي احتضن العديد من المنافسات الرياضية العديدة افتتح عام 1948 وكان يحمل اسم "تيربان".
شبيلة/ح

مقالات ثبخث عن نقاش













الرياضة القسنطينية تفقد أقدم ملاعبها الرياضية
فقدت الساحة الرياضية القسنطينية، بحر الأسبوع الجاري، أقدم ملاعبها الرياضية، ويتعلق الأمر بملعب الشهيد ابن عبد المالك رمضان الذي نسفت مدرجاته وأصبحت أثرا في لمح البصر بفعل تفجير 75 كيلو غرام من مادة ''الجيلانيت''2 استعملتها الشركة الإيطالية المكلفة بإنجاز مشروع خط الترامواي في العملية·
عبد الكريم لونيس
يعود تاريخ ملعب ابن عبد المالك إلى الحقبة الاستعمارية، تم إنجازه عام 1956 ومنذ ذلك الوقت وهو يستغل من قبل الفرق القسنطينية التي يبلغ عددها حاليا حوالي 12 فريقا لم تعد تجد مكانا لإجراء تحضيراتها تحسبا للموسم الكروي القادم الذي لم تعد تفصلنا سوى أياما قلائل على إعطاء إشارة انطلاقه، وهو ما خلف نوعا من الفوضى والتذمر وسط مجموع الفرق التي أصبحت تشارك نظيراتها من خارج المدينة في ملاعبها للقيام بالحصص التدريبية· وتحاول السلطات المحلية بقسنطينة تدارك النقص من خلال مباشرة أشغال تهيئة بعض الملاعب الجوارية منها المسمى بـ ''البودروم'' ويتواجد بحي الدقسي والذي انطلقت الأشغال به منذ حوالي أسبوع على أن تنتهي بداية سبتمبر المقبل سيعرف خلالها تزويد أرضيته بالعشب الاصطناعي وترميم مدرجاته وغرف تغيير الملابس وغيرها من المرافق الواجب توفرها· وقد شكل تهديم ملعب ابن عبد المالك الذي كانت تتسع مدرجاته لحوالي 20 ألف متفرج فراغا كبيرا وسط الساحة الرياضية القسنطينية باعتبار أن فضاءاته كانت تحتضن مختلف الدورات الكروية والمسابقات الرياضية منها التي كانت تنظم كل شهر رمضان، ما يعني أن كل التظاهرات ستلغى مستقبلا إلا إذا تم استلام المشاريع التي يتم إنجازها حاليا في وقتها· وينتظر أن يعود النشاط لملعب ابن عبد المالك مع حلول عام ,2012 حسب المسؤول الأول عن الولاية، والذي أوضح بأنه سيكون بأحسن مما كان عليه وسيتم بناؤه بطريقة عصرية ويجهز بأحدث الهياكل والمرافق التي من شأنها أن تساهم في النهوض بقطاع الرياضة في المدينة· وإذا كانت التدريبات ستتم في الملاعب الصغيرة التي يتم تهيئتها حاليا ستسجل الفرق الكبيرة القسنطينية عودتها إلى ملعب الشهيد حملاوي واستقبال نظيراتها على بساطه بعد أن أغلقت أبوابه أمام كل النشاطات منذ حوالي 3 سنوات عرف خلالها إعادة تهيئة وترميم كلية·
مؤشرات
-- بني الملعب في 1956
-- الملعب كان يستغل من طرف 12 فريق محلي
-- السلطات تعد باعادة بناء الملعب قبل 2012
أين البديل؟
ثلاث ثواني كانت كافية لنسف مدرجات ابن عبد المالك من قواعده ولكن متى سيعاد بناؤها؟ هو ذا السؤال الذي سيبقى عالقا في ذهن سكان المدينة العتيقة التي لم تجد فرقها الرياضية مكانا لمباشرة تحضيراتها·· ولعل أهم ما يمكن التوقف عنده كاستفهام لماذا لم يوفر البديل قبل التهديم، فالتخطيط لمسح الملعب كان منذ شهور والسلطات على وعي ويقين بأن العملية ستفضي لنقص يصعب التحكم فيه، فـ 12 فريقا ليس من السهل تحويلها لملاعب خارج المدينة
التي لا تتوفر سوى على ملعبين أو ثلاثة جوارية لا تستوفي أدنى الشروط الواجب توفرها· ومن جهة أخرى، لماذا لم تباشر أعمال تهيئة الملاعب البديلة إلا بعد طمس ملعب الشهيد رمضان··· هي أسئلة لا نملك الإجابة عليها ولكن أهل مكة أكيد أدرى بشعابها· وقد باشرت الفرق التي تعودت على بساط ابن عبد المالك تحضيراتها في ظروف···! وهي الحالة التي تركت استياء كبيرا لم يجد ما يقوله إزاءها المناصر واللاعب والمدرب وكل رياضي قسنطيني سوى ''نوكلوا ربي على اللي خلى الحالة هكذا''· والقسنطيني لا يعني برد فعله هذا أنه رافض للتهديم أو ضد مشروع تحديث وتحضير المدينة وإدخال الترامواي على قطاع النقل فيها، بل بهذا يعبّر عن سخطه إزاء لامبالاة المسؤولين الذين يولون الأهمية لمشاريع الواجهات التي يظهرون فيها ويهملون نظيرتها التي يدفع المواطن المسكين ثمن تأخر إنجازها وإلا كيف يتم تهديم الملعب والبديل لم يوفر بعد!
عبد الكريم لونيس
صوت النــاس:
ما رأيكم في تهديم مدرجات ملعب ابن عبد المالك من أجل إنجاز خط الترامواي؟
PH/ DjazairNews
ب· س موظف
تهديم مدرجات ابن عبد المالك هو خسارة كبيرة للساحة الرياضية القسنطينية ولكن للضرورة أحكام، فقد كان من الواجب تهديمها لفتح رواق الترامواي، وهو المشروع الذي سيعود بالفائدة على المدينة وسكانها وسيخلصهم من عناء التنقل الذي يعد نقطة سوداء بالمدينة· ولكن من جهة أخرى، يجب الإسراع في إعادة بناء الملعب وفتحه للاستغلال لأنه شكل فراغا كبيرا وسط الساحة الرياضية·
PH/ DjazairNews
يوسف مدرب رياضة
ملعب ابن عبد المالك كان المتنفس الوحيد للفرق الرياضية القسنطينية، وبعد تهديمه دخلت في دوامة لا ندري أين تصل مستقبلا، فالفرق التي يتجاوز عددها الـ 10% حاليا لم تعد تجد المكان لممارسة تدريباتها، وهو ما سيؤثر على مردودها· صحيح أنه شرع في تهيئة ملاعب أخرى، ولكن العملية ستستغرق وقتا طويلا، وقد كان من الضروري التفكير فيها قبل التهديم وليس بعده·
PH/ DjazairNews
رضا مناصر
صحيح أن تهديم مدرجات ملعب ابن عبد المالك من أجل المنفعة العامة وإدخال الترامواي للمدينة، وأنا لست ضد هذا، ولكن كان من الضروري التفكير في البديل وتوفيره قبل القيام بعملية التهديم· لحد الآن لم نلتق بلاعبي فريقنا لأن الحصص التدريبية إما تؤدى في ملاعب خارج المدينة أو في أماكن لا نعرفها، وبالتالي فتهديم الملعب شكل حجر عثرة، وأتمنى أن يتم تدارك الامر في أسرع الأوقات·
PH/ DjazairNews
عبد العالي بطال
لقد كنا دائما ضد تهديم ملعب ابن عبد المالك، أولا لأنه الملعب الوحيد بوسط المدينة، وثانيا لأن الفرق القسنطينية ليس لها المكان البديل لممارسة حصصها التدريبية وكذلك تنظيم التظاهرات الرياضية، كما أظن أن الحل ليس في تهديم الملعب بل كان بالمستطاع إيجاد بدائل أخرى، ولكننا تعودنا على السهلة منها فقط· أنا لم أكن يوما ضد مشروع الترامواي لأنه سيعود بالفائدة على المدينة ولكن ليس على حساب الرياضة·
PH/ DjazairNews
باديس موظف
الرياضة في قسنطينة تعاني من مشكل المرافق والملاعب، وبتهديم ملعب ابن عبد المالك وإخراجه من حيز الخدمة، فذلك سيخلق أزمة حادة إلا إذا تم استلام المشاريع البديلة في وقتها· صحيح أن تهديم الملعب لا مفر منه ولكن كان من الواجب توفير البديل قبل القيام بالعملية، وذلك لعدم الوقوع في مشاكل كالتي تمر بها حاليا مختلف الفرق القسنطينية التي كانت تمارس نشاطها بالملعب المهدم·

ليالي سيرتا
مهرجان انتهى في أروقة العدالة!
جاء الإعلان عن تنظيم مهرجان ليالي سيرتا واعدا بأحداث فرجة فنية في قسنطينة وكان من المقرر أن تنطلق فعالياته بداية الشهر الجاري الشيء الذي لم يحدث!. القضية أثارت انشغال السلطات المحلية وعلى رأسها مديرية الثقافة التي نفى مديرها أن يكون المهرجان مسجلا في برنامج النشاطات الثقافية والفنية الخاصة بالولاية وأن المديرية لم تستلم أي طلب أو إشعار من الوزارة الوصية بشأن تنظيم هذه التظاهرة المزعومة.
وذهب مدير الثقافة أن الشخص القائم وراء هذا المهرجان والذي نصب نفسه محافظا له لا يملك لا رخصة ولا وثائق قانونية ولا سجلا تجاريا يخول له ممارسة هذا النشاط، وكل ما في الأمر أن المعني "اعتمد المراوغة وفرض الأمر الواقع بإغراق المدينة بالملصقات الإشهارية واستغلال أسماء فنية على غرار نانسي عجرم وتامر حسني".
رسميا استغل محافظ المهرجان المزعوم ـ يقول المتحدث ـ اسم والي الولاية الذي أعلنه راعيا رسميا للمهرجان الذي لا يحمل أي صفة قانونية، مذكرا بأن هذا النوع من المهرجانات يتطلب ترسيمه من طرف وزارة الثقافة وينشر القرار في الجريدة الرسمية.
وفي الختام أكد السيد مصطفى نطور مدير الثقافة، أن القضية في طريقها إلى العدالة على اعتبار أن محافظ المهرجان المزعوم إرتكب مخالفات قانونية لا يمكن السكوت عنها.
شبيلة/ح

مقالات ثبخث عن نقاش








بالتوثيق لا بالتلفيق يا بوعقبة
عبد الله قطاف المدير السابق لجريدة ''الشروق''
··· ودارت الأيام دورتها·· وبدأت قصة جريدة الشروق تخرج أوحالها···
تلك هي سُنة الحياة·· الحقيقة تأبى إلا أن تظهر، وفي النهاية لا يصح إلا الصحيح، بصرف النظر عن من احتال ومن تعاطى الخماسة ومن أكل الجيفة·
من زمن غير قصير وبعض الزملاء يحاولون محاورتي عن تجربتي المهنية المتواضعة، ولكنني كنت أرفض بأدب، متذرعا بأنه ليس لديّ ما أقوله وأن مساري الإعلامي كان كله انكسارات وخيبات أمل في المهنة وفي الرجال، وبالتالي لا داعي لاجترار المرارة·· لكن لما كلمتني الصحفية آيت حمي ملحة مترجية، سألتها إن كانت المبادرة منها أو من مسؤولي الجريدة، فذكرت أن رئيس التحرير هو الذي أشار عليها بذلك، مضيفة أن أغلب الصحفيين في عطلة وهي مطالبة بعدة مقالات صحفية في ظرف أسبوع·· بعد أخذ ورد وتردد وافقت وجرى الحوار، بحضور الأستاذ الصديق علي قسايسة بالمقهى، ولأن الصحفية كانت من ضحايا قصة الشروق العفنة، فإنها طرحت جملة من الأسئلة عن الجريدة والعدالة وعلي فضيل وسعد بوعقبة، فأجبتها عن كل ذلك باقتضاب متعرضا إلى الاحتيال الذي وقع على الشركاء· ولكن وعلى ما يبدو، فإن بوعقبة لم يتحمّل ما قلته فراح كعادته يرغي ويزبد ويزايد متعاميا عن الحقيقة متفوها بما هو معروف عنه، لذا رأيت أن يكون الرد مختصرا وموثقا في الآن معا، حتى لا يبقى كلامنا مجرد كلام·
قال بوعقبة إن قطاف عبد الله محتال وأنه احتال أول ما احتال عليه هو، حيث لم يدفع له راتبه، والجواب على ذلك هو أن بوعقبة قد اختار التوقف عن العمل ولم يكن من المعقول أن تظل الجريدة تدفع له مقابل لا شيء (انظر الوثيقة رقم 1)، أما بشأن الراتب الذي تقاضاه قطاف يا فلان، فإنه كان بقرار من الجمعية العامة، وقبله كان توافقيا بين المساهمين العاملين، ولم يتجاوز راتبي راتبك بأكثر من 20 ألف دينار حتى لحظة مغادرتك المؤسسة، رغم قناعتي بأن مجرد التعامل معك كان يستوجب من الشركاء أن يدفعوا إليّ ضعف ذلك·
-- تقول يا فلان في الفقرة الأولى مما كتبت، أن الجريدة كانت ناجحة وفي الفقرة الموالية ـ مباشرة ـ تذكر أن الجريدة تعرّضت لسرقة بالمليارات ولسوء التسيير، فهل يقول هذا الكلام عاقل في كامل وعيه! متى كان سوء التسيير والسرقة يفضيان إلى النجاح··! الحقيقة يا فلان أن تقرير الخبرة الذي أصررت عليه والذي تعمّدت تركك تعين الخبير الذي تريد، قد جاء على غير ما كنت تشتهي ولم تحكم من ورائه لا أرنبا ولا فأرا·· وعلى القارئ العارف بعلم الحساب، النظر في الجدول (وثيقة رقم 2) ليعرف مستوى الخبير المسكين الذي كان مطلوبا منه أن يبحث عن العمل في رأس فرطاس مثلي·
لماذا لم يرفع قطاف دعوى ضد فضيل مادام حكم العدالة لم يعطه الحق في استرجاع العنوان··· الجواب بكل بساطة يا فلان، لأنك استطعت بدهائك وبتهديدك وبإغرائك للشركاء تفريق شملهم (انظر وثيقة 3 و4)، وأتحدى أي شريك من الشركاء أن يقول بغير ذلك··· ومن ثمة فإن قطاف ''ديقوتاكم'' كلكم، ولم تعد عنده رغبة في مواصلة المعركة القضائية لصالح قوم لم تعد أعينهم مسلطة سوى على حساب الشركة المسروقة وسيئة التسيير، والبالغ آنذاك ما يزيد عن 7 ملايير من الأرباح الصافية·
بعد أن تم تعويض كل المساهمين عن مساهماتهم، والصحفيين والعمال وفق ما ينص عليه قانون العمل، والحمد لله أن ذمتي بريئة تجاه الشركاء والصحفيين والعمال، ولم أسمع يوما أن قطاف الذي وصفته بالمحتال مشكو منه من طرف أي كان إلا أنت يا فلان وصاحبك··· الضمآن·
-- هل تذكر يا فلان ذلك اليوم الذي كنت أنا جالسا في الأوراسي رفقة الدكتور محمد لعقاب وكيف جئت تتسلل كالقط الذليل لتسلم عليّ بالقوة، وقلت أنك تفعل ذلك غفلة مني لأنك تعرف أنني سأرفض حتى مصافحتك إن أنت واجهتني وجها لوجه، بعد كل الذي فعلت بنفسك وبشركائك·· ولكنه الحمق بعينه، والحمق ليس له دواء، تماما مثل الأمراض الوراثية وبعض أنواع السرطان··· أما بشأن الخماسة التي تعتز بها، فبارك الله لك وزادك منها إن شاء الله آمين·
-- أما قضية الوزير بلعيز والوزير حراوبية فهي صحيحة جزئيا فقط·· نعم ذهبت أنا والزميل بشير حمادي مدير التحرير إلى الوزير حراوبية لمساعدتنا في الحصول على رخصة أخرى وتمكيننا من تطليقك و''صاحبك'' طلاقا بائنا لا رجعة فيه، وقد تحصلنا فعلا على الرخصة في ظرف قياسي· وهما مشكوران، ولكن الذي حدث أنه وعند اللقاء بك وصاحبك علي فضيل وكنت أنا رفقة الشريك المصفي الحالي، أنك رفضت مغادرة مؤسسة دار الاستقلال وكنت تصر أن لا حل للنزاع إلا بحل دار الاستقلال بينما والشهادة لله، أرخى صاحبك الأذن لمطلب الطلاق التام، ولكنك ألجمته وبدأت كعادتك في السب، والشتم·· وعلى هذا افترقنا وكان ذلك هو الحال·
فمن يا ترى هو المحتال يا فلان، هل الذي وفى بوعده أم الذي طلب أخذ المهر والبقاء في عش الزوجية! كيف برأيك يدخل في روعك أن تأخذ وصاحبك عنوان الشروق اليومي بعد أن وصل إلى ما وصل إليه ثم تباشرون معنا شراكة جديدة في عنوان صدى الشرق·· إذن، أين هو الطلاق؟
-- ولئن كنت أشك في أن يكون الوزير بلعيز والوزير حراوبية قد وكلاك للدفاع عنهما، فإنني متيقن أن الرئيس بوتفليقة لم يكلفك للدفاع عنه ضد احتيال قطاف في مسابقة اختر رئيسك واربح 200 مليون···· ومع ذلك أقول لك إن المسابقة والعملية الترقوية المذكورة قد تمت لصالح العنوان الشروق اليومي، وقد كان من المفروض على من أخذ العنوان حينها أن يتكفل بالسالب والموجب ولكنكما لم تفعلا·
اغتاظ بوعقبة من مقولة وردت على لساني بشأن عبارة مفادها أن الصحفي الذي يحاور صحفيا هو بمثابة من يراقص أخته، وزعم المسكين أنه صاحب الفكرة، ومادري أن المقولة عبارة شائعة في الثقافة الفرنسية والأوروبية، وأنها إنما تسربت إليه شفاهة، ونسي ذلك، فظن أنه صاحب القول المأثور··· وتلك حال كل أحمق مغرور·
-- يقول بوعقبة ان ''مشكلتنا'' في الشروق اليومي هو قطاف وفضيل·· وهنا أتساءل أين كانت الشروق اليومي قبل مقدم قطاف، وهل ليس قطاف هو الذي فرض عليك أنت وفضيل الزملاء بشير حمادي ومصطفى هميسي، وكنتم ترفضون بحجة أنهم ''جواجلة'' أليس قطاف هو الذي فرض عليك المصفي الحالي وسليمان جوادي، أليس قطاف هو الذي استقدم سالم زواوي! فمن هم أنتم في الشروق اليومي إذا أنت نحيت هذه الأسماء!·· الحقيقة كل الحقيقة أنه قبل مقدم قطاف كنتم تتفرجون على رخصة الإصدار مدة ثمانية أشهر وقلتم لي أنكم كنتم تنتظرون بقارا يمنحكم 2 مليار سنتيم لإصدار الجريدة وعرضتم عليّ الفكرة فرفضت وقلت إن التجارب الصحفية التي نجحت لحد الآن، هي فقط تجارب الصحفيين المهنيين فوافقتم وكذلك كان·
أما بخصوص القط الأبيض والأسود التي أردت تحويرها بغير المقصود منها، فإنها إنما تعني أنه لا فرق عندي بين الصحفي العربي والشاوي والقبايلي والمزابي والشرقي والغربي إلا بقدر العمل الذي يقدمه، وإنني لا أحكم من بين العمال سوى العمل والعمل وحده، ولكنك وصاحبك كان لكما رأيا آخر·· وحقيقة، وخلال الحقبة الدموية وبعد أن أغلقت السلطات جريدتي صنعت الخبز وبعت القازوز وعملت فلاحا لعشر سنوات، ولكن لم أكن في أي منها خماسا، كنت صاحب النشاط·· وأعوذ بالله من الخماسة وأرجو من الله حسن العاقبة، وألا يجعلني خماسا عند فضيل، كما فعلت أنت···
وفي الأخير يذرف بوعقبة دموع التماسيح على المساهمين الذين باع بعضهم ذهب زوجاتهم لتقديم مساهماتهم في إنشاء الجريدة مدعيا أن قطاف وفضيل لم يدفعا مليما واحدا··· وذلك عين الكذب والافتراء، لأن الحقيقة هي أنك وفضيل فقط من لم يدفعا مليما واحدا عدا الرأسمال الاجتماعي المدفوع من قبل الجميع·· وليتبين الحق من الباطل والكذب من الادعاء فإنني أتحدى بوعقبة أن ينشر وصل دفع واحد مع العلم أن فضيل ضمن في تسبيق على مبيعات الجريدة من شركة توزيع الصحافة، الذي أخذته في الشهرين المواليين لصدور العنوان·
بقي شيء واحد أو أثنين أقوله لك يا بوعقبة، هل تذكر أنني قلت لك أنني عرّفت بنفسي للرئيس بوتفليقة في ذكرى عيد الاستقلال على أنني مدير بوعقبة، وقد أثار ذلك فيك شهية الغرور إلى الحد الذي انتفخ فيك ''السردوك··'' إنني أعترف أمامك اليوم أنني كذبت عليك·· وأعترف أنني جيت انداويها اعميتها·· لأن تواضعي لم يزدك إلا غرورا·· وحماقة·
-- هل تذكر يا بوعقبة كيف سالت دموعك، في مكتب مدير التحرير عندما قرأت عليك افتتاحية العدد الأول من جريدة الشروق·· وأمام الشهود·· ولكنك لست سوى حزمة من الانفعالات والأهواء·· ولا تتحرك إلا جريا وراء المال ووراء تصفيقات الجمهور حتى··· ولو سجلت الهدف في مرماك كما هو الحال في قصة محتال القرن·
بالمناسبة عندما نشر عنك صديقك فضيل كلاما غير لائق اعتبرته قذفا وشكوت إلى العدالة التي أنصفتك وعوّضتك مبلغ 200 مليون، ولكن عندما تحدثت عنك أنا بما لا يعجبك رددت عليّ الكيل كيلين، ولم تهدد بالذهاب إلى العدالة، فهل يا ترى ذلك ''إكراما لعشرة قديمة'' أم لأنني لم أقل أنا غير الصدق وما يمكن التثبت منه·· والسلام على من صدق مع نفسه، وشركائه وخصومه حتى···
وختاما فإنني يا فلان أربأ بنفسي عن النزول إلى مستواك وأشفق مسبقا على القراء من ردك، وأنصحهم من الآن بأن لا يقرأوه إلا في··· أكرمكم الله·
عبد الله قطاف
مهرجان ليالي سيرتا بين الوهم والحقيقة
مديــر الثقافة يبرر·· و''الجهة المنظمة'' تـتهم
غزت ولاية قسنطينة، بحر الأسبوع الفارط، ملصقات ملفتة للانتباه كتب عليها بالبنط العريض ''مهرجان ليالي سيرتا'' من 4 إلى 17 من الشهر الجاري، وملأتها صور لفنانين عالميين أمثال الشاب خالد ومطربة الراي الشابة الزهوانية، إلى جانب المطرب المصري تامر حسني والمطربة اللبنانية نانسي عجرم التي لم تحمل الملصقات تاريخ حفلتها، على أن يحتضن هذه الحفلات الأربع التي كونت لدى ''المنظمين'' مهرجانا مسرح الهواء الطلق، إلى جانب الإعلان عن منازلة ملاكمة بنفس المكان يواجه فيها بطل العالم الملاكم الجزائري ''محمد بن قاسمية'' نظيره الفرنسي ''هاسيان'' في إطار الدورة الدولية للملاكمة بتاريخ الخامس من هذا الشهر·
محمد الهادي بن حملة/إيمان زياري
غير أن الجمهور الذي انتقل إلى المكان لحضور حفل الشابة الزهوانية، أول أمس، فوجئ بأضواء المسرح مطفأة وغياب أي جو فني· وهو ما دفع الناس للاستفسار عن حقيقة ما أسموه بمهرجان ليالي سيرتا· فتوجهنا إلى مديرية الثقافة بالولاية ليقول لنا مديرها مصطفى نطور ''بأن هذه التظاهرة غير قانونية'' مرجعا السبب في ذلك إلى أن المهرجان يؤسس بقرار وزاري وينشر في جريدة رسمية وهذا ما لم يحدث في هذه التظاهرة، بالإضافة إلى أن من أطلقوا على أنفسهم لقب ''محافظ مهرجان'' لا يملكون الحق في ذلك لأن المحافظ يعين وفق مرسوم وزاري ويتم نشره بدوره في الجريدة الرسمية· كما أشار مدير الثقافة إلى خطأ أو ادعاء آخر أسماه بمفاجأة الملصقات التي افتتحت بعبارة ''تحت الرعاية السامية لوالي ولاية قسنطينة''، في حين أن الوالي لم يمنح رعايته لهذه التظاهرة التي لم يعلن عنها رسميا ولم يسمع بها أحد قط إلا بعد إغراق المدينة بهذه الملصقات ـ كما أضاف ـ ثم يتوجه بعدها المعنيون إلى مديرية الثقافة وبلدية قسنطينة حاملين معهم تقريرا عن مهرجانهم المزعوم ومطالبين بمساهمة المديرية والبلدية بنسبة 40 بالمائة من إجمالي تكلفة تظاهرتهم المقدرة بـ 8 ملايير سنتيم· ''طبعا رفضت البلدية والمديرية المساهمة وطالبتهم بتقديم الوثائق التي تثبت قانونية عملهم ،إلا أنهم ذهبوا دون رجعة''·
وفي رده ، على ما صرح به من نصبوا أنفسهم محافظي مهرجان والذين قالوا بأن هذه العراقيل من قبل مديرية الثقافة والبلدية هي مؤامرة ضدهم نابعة من وزارة الثقافة ومصرين رغم ذلك على مواصلة مشوارهم، قال مدير الثقافة باسم الوزارة بأن هذه الأخيرة ''ليست ضد أي نشاط ثقافي، وإنما تشترط أن يكون المتعهد في وضعية قانونية يملك سجلا تجاريا واعتمادا من قبل الوزارة''، ليشير في آخر حديثه إلى أن هذه العملية ''هي احتيال على الناس من الضروري التكتل ضدها''، ليرمي بعد ذلك الكرة في ملعب الجهات الأمنية التي من شأنها الآن التكفل بالقضية·
رغم عدم الاعتراف بالمهرجان·· بن فاسمية في الموعد
بعد أن توجه مئات من الأفراد والعائلات نحو مسرح الهواء الطلق ليتابعوا، كما سبق أن نشر في الملصقات، حفل المطربة ''الزهوانية''، غير أنهم لم يجدوا إلا مدير المسرح الذي لم يجد من سبيل سوى الاعتذار لهم عما حدث مرجعا سبب ذلك إلى سوء تقدير من الجهات المعنية التي تسرعت في نشر ملصقات الحفل، مضيفا في ذات السياق أن مهمته تكمن في استقبال كل نشاط مقنن يصدر عن الجهة التي تشرف على مسرح الهواء الطلق ومؤكدا أنه لم يتلق أي إشعار بإجراء ما يسمى ليالي قسنطينة سوى منازلة ''بن فاسمية''·
وبهذا يزداد الأمر غموضا! إذ كيف تمنع الجهة المعنية ''الدلفين الأزرق'' من إقامة المهرجان وتسمح في نفس الوقت بتنظيم لقاء المنازلة التي تدخل في نفس إطار التظاهرة؟
اتصلنا مرة أخرى بمدير الثقافة، نطور، الذي استغرب في بادئ الأمر، ثم استدرك بأن المنازلة تدخل في إطار رياضي وأن مديرية الثقافة ليس من شأنها الأمور الرياضية، متسائلا عن الكيفية التي تمكنت بها هذه الجهة من الحصول على رعاية هذه المنازلة، وهي لا تملك أي ورقة تسمح لها بممارسة نشاط قانوني واضح، معتبرا هذا الأمر تابع لمديرية الشباب والرياضة التي صرحت لنا على لسان أحد المسؤولين أن الجهة المنظمة طلبت إقامة منازلة ومديرية الرياضة منحتها الموافقة لعدم توفر أي مانع لهذا الطلب·
موسيقى/ مسرح الهواء الطلق يحتضن أكبر حفل لموسيقى التيك تونيك بإفريقيا
يعيش مسبح ''أكوافورد لاند'' ببرج الكيفان، كل يوم جمعة، بداية من الساعة العاشرة صباحا مسابقات في الرقص لنوع التيك تونيك أو ما يعرف أيضا بالإلكترو دانس، وذلك إلى غاية الرابع عشر أوت الجاري على أن يختتم بحفل كبير بمسرح الهواء الطلق· هذا النوع الذي اقتحم الساحة الفنية الجزائرية، أصبح أحد أهم الأنواع المحبوبة لدى المراهقين، حيث أصبح من غير الممكن عدم ملاحظة رقصات الشباب في الساحات، كما أصبحت نغمات التيك تونيك أحد الأنواع الموسيقية الأساسية التي يحيي بها الـ ''دي جي'' الحفلات الموسيقية، كذلك طريقة اللباس المتميزة لأصحاب هذه الصيحة وصلت إلى الشباب الجزائري والتي انتشرت بسرعة البرق عبر الفيديو كليبات التي تبث في مواقع مثل ''اليوتوب'' أو ''الدايلي موشن''، إذ يرتدي أقمصة عليها أشكال غير طبيعية ورسومات متحركة وسراويل ضيقة ذات ألوان صارخة مثل الوردي والبنفسجي·
وانتقلت هذه الموضة إلى الشباب من فرنسا، حيث تكونت في الألفينيات داخل الملاهي الليلية لشمال فرنسا ثم تطورت في نادي ميترو بوليس بباريس· وتشكلت رقصة التيك تونيك من نوع التيكنو والإلكترو والدانس والهاوس ذات الإيقاع السريع والموسيقى الصاخبة، جمعت من طرف الـ ''دي جي'' لتعطي نوع التيك تونيك وتصير في ظرف قصير موضة عالمية انتشرت عبر شبكة النت لتعوض الأنواع القديمة كـ ''الهيب هوب'' و''البريك دانس''، فهي على عكسهما تتميز بحركات خفيفة وسريعة للأيدي تصل إلى ما وراء الرأس ومن أشهر الرقصات في نوع التيك تونيك ''العقرب'' و''الروبو''· المتفوقون في المسابقات الثلاث سيكونون ضيوف أكبر حفل لهذا النوع من الموسيقى بإفريقيا، والذي سيحييه ا''لابال تيك تونيك فرنسا'' بتقديم عروض من طرف راقصين محترفين سيتنافسون مع المتفوقين من المسابقات الثلاث المقامة بمسبح أكوا فورلاند· حمزة بلحي
المهرجان الوطني للموسيقى الحالية في طبعته الثالثة ينطلق بعاصمة البيبان
انطلقت، أمس، بولاية برج بوعريريج فعاليات الطبعة الثالثة للمهرجان الوطني للموسيقى الحالية والتي ستستمر إلى غاية 11 أوت الحالي· وسيشارك في إحيائها مجموعة كبيرة من الفنانين والفرق المعروفة التي ستغني في حديقة القلعة بالولاية·
سيحيي هذا المهرجان مجموعة من الأسماء الفنية اللامعة من كل الطبوع وعلى رأسهم الشابة الزهوانية، الشاب عراس، هواري الدوفان، الشاب كادير، محمد لمين، الشاب خلاص، سليم الشاوي، الشاب عباس، حسان دادي والفنان محمد علاوة، بالإضافة إلى مجموعة من الفرق الموسيقية مثل فرقة ''هارمونيكا والغوريتم''، بالإضافة إلى فرقة ''دزاير''·
وقد كانت فرقة الفلكلور لولاية البرج على رأس برنامج الحفل الافتتاحي، بالإضافة إلى فرقة ''محمد بليل''، فرقة ''جمعاوي أفريكا'' و''أنغام البيبان'' بالبرج، بالإضافة إلى الفنان هواري الدوفان·
أما سهرة اليوم، فينتظر أن تحييها فرقة ''سيفيل مودرن''، فرقة ''هارمونيكا فناوة''، بالإضافة إلى الشاب كادير والفنان محمد لمين· بينما سيتضمن برنامج الغد حفلا لفرقة ياسين دحمان ''فلامينكو'' وفرقة ''الغوريتم'' من جيجل والفنانين حسان دادي والشاب خلاص·
أما برنامج يوم السبت، فسيكون مع فرق ''الهيب هوب أف أم'' من فالمة، والفنانين الشاب عراس والشابة الزهوانية وفرقة ''أوركسترا قشود''· وستحيي أنشطة اليوم ما قبل الأخير فرقتا ''دزاير روك'' و''افقات'' للهيب هوب، بالإضافة إلى سيلينا، شرايطي، وسليم الشاوي·
بينما سيكون حفل الاختتام من نصيب فرقة شباب البرج للهيب هوب ''قايم أوفر'' والفنان القبائلي محمد علاوة·
دليلة حباني
سهرات الكازيف تتواصل مع الطبوع الجزائرية
يواصل الديوان الوطني للثقافة والإعلام تنشيط الساحة الفنية بالعاصمة بتنظيمه لسهرات الكازيف بسيدي فرج التي انطلقت في 10 جويلية الماضي وتمتد لغاية نهاية شهر أوت، وذلك بعد مرور أسماء لامعة على هذا الركح تزامنا مع المهرجانين تيمفاد وجميلة في شهر جويلية الماضي، التي كان أخرها السيدة وردة الجزائرية في الثالث من هذا الشهر·
وسيشارك في هذه السهرات مجموعة من ألمع نجوم الأغنية الجزائرية، منهم السلطانة فلة عبابسة ورضا دوماز وهواري الدوفان وفؤاد ومان وندى الريحان والشابة يمينة وجمال علام وماسة بوشافة وبارودي بن خدة ونجية لعراف ونادية بن يوسف وحميدو··· وغيرهم من الأسماء اللامعة في مختلف الطبوع الجزائرية·
بعد جائزة أحسن بحث مسرحي في بيروت
''إبداع الجزائر'' في مسابقات عربية وأوروبية لاصطياد جوائز للآخر
تستعد الجمعية المسرحية ''إبداع الجزائر'' لمدينة وهران - بعد عودتها من المهرجان المسرحي الذي نظمته الجامعة الأمريكية في بيروت وتوجت فيه بجائزة أحسن بحث مسرحي- للانتقال إلى عدة مهرجانات عربية وأوروبية في مصر، المغرب، روسيا وفرنسا، والتي ستختم بها نهاية عرض الآخر، لتقدم مع مطلع السنة الجديدة عرضا مسرحيا بعنوان ''القضية لكافكا''·
سلوى حفظ الله
أكد الفنان المسرحي أمين ميسوم في تصريح خص به ''الجزائر نيوز'' أنه مقبل خلال شهر سبتمبر المقبل على جولة عربية وأخرى أوروبية للمشاركة في فعاليات الفن الرابع، وستنطلق عروض الآخر-التي اقتبسها محمد ميسوم عن نص دونيس ديدرو - في هذه المحافل ـ كما يقول ميسوم ـ مع الطبعة الثامنة للمهرجان الدولي لمسرح الهواة بباريس وذلك من الخامس والعشرين سبتمبر إلى السادس أكتوبر، ليليها المهرجان الدولي للمسرح التجريبي بالقاهرة الذي سيفتتح فعاليته في العاشر من أكتوبر، وسيمتد عشرة أيام· وسيعود أمين ميسوم وفريقه بعد ذلك إلى المغرب الشقيق لتقديم ''الآخر'' المتوج بأكثر من جائزة في فعاليات سابقة للمثول أمام لجنة تحكيم المهرجان الدولي للمسرح الجامعي بطنجة المغربية، المنتظر عقده من الخامس إلى التاسع نوفمبر· ولا تنتهي مشاركات ''إبداع'' الجزائر هنا، بل ستكون حاضرة في الاحتفالات المخلدة للذكرى المئوية لتأسيس جامعة موسكو الروسية·
وكشف أمين ميسوم، رئيس الجمعية، بأنه يحضر لإنتاج مسرحي جديد مع بداية العام المقبل بعنوان ''القضية''، عن نص اقتبسه المسرحي المبدع محمد ميسوم عن المؤلف الكبير
فرانس كافكا، الذي يطرح إشكالية العدالة الاجتماعية ومدى تطبيقها على أرض الواقع· وأكد أمين أن عملية توزيع الممثلين وتحديد المخرج لم تتم بعد، لكن محدثنا لم يخف أنه يستعد للمشاركة في فعالية المهرجان الوطني للمسرح المحترف الجزائري في طبعته المقبلة، والتي خصصت لمناصرة القضية الفلسطينية، وذلك بعمل مسرحي حولها سيحمل عنوان ''معلقات حنظله''·
وعن الجائزة التي توجت بها إبداع الجزائر في بيروت، عبّر أمين ميسوم ممثلا عن الجمعية، عن السعادة التي غمرتهم خلال هذا اللقاء المسرحي، مؤكدا أن الجمعية وخلال مشوارها المسرحي توجت بعدة جوائز في مختلف العروض التي قدمتها، إلا أن هذه الجائزة بالذات لها مكانة خاصة كونها تؤكد على المجهود المبذول في جميع مقومات العرض المسرحي لـ ''الآخر''، كما قال ميسوم إن العرض لاقى إعجابا كبيرا من الحضور، الذي تجاوز اللهجة الجزائرية بعد أن حاول الممثلان أمين وعبد الله نميش تقريبها بالتركيز على مخارج الحروف·
وأضاف أمين في حديثه مع ''الجزائر نيوز'' أن زيارة لبنان في إطار فعالية المهرجان الدولي للمسرح الجامعي ببيروت، كانت فرصة للاحتكاك مع فرق مسرحية، ومقارنة مستواها، وأيضا مناسبة للتقرب من الأكاديميين والاستفادة من معارفهم وخبرتهم العلمية وكذلك على مستوى الممارسة· وأبدى رئيس جمعية إبداع الجزائر عن سروره بالحفاوة والنقد الإيجابي الذي استقبل به العرض أولا لكونه تجريبيا، وهو الطريق الذي تسير فيه المسرحيات العربية بما فيها الجزائرية في السنوات الأخيرة، وكذا ملامسة النص للواقع العربي والمحلي بأسلوب مباشر يخلو من الرمزية، خاصة فيما يتعلق بطرح ظاهرة التطرف والرشوة واستغلال المناصب لأهداف شخصية، كما أثنوا عليه للبحث والصدق في التعبير عن ما يجري في المجتمع العربي·
سكيكدة/ احتضان المهرجان الدولي للمالوف
انطلق، أول أمس، بروسيكادا المهرجان الدولي للمالوف الممتدة فعالياته من 05 أوت إلى غاية التاسع منه بالمسرح الجهوي والمسرح الروماني ابتداء من الساعة الثامنة ليلا، بمشاركة خمسة فرق من دول شقيقة هي تونس، تركيا، سوريا، ليبيا والمغرب· كما سيعطي أساتذة من داخل الوطن وخارجه عدة محاضرات ويؤطرون دورات تكوينية على غرار بسطانجي محمد الطاهر من الجزائر، وخليل كرادومان من تركيا· ويبرز في هذه التظاهرة عدد من الفائزين في المهرجان الوطني للمالوف من بينهم الحائز على المرتبة الأولى خليل كرادومان وفرقته من تركيا· وعرض للفائز الثاني في المهرجان الوطني للمالوف ''الجوق السوري'' وكذلك مشاركة الفائز الثالث بنفس المهرجان ''فرقة المالوف للجماهيرية الليبية''· وقد عاش عشاق المالوف بولاية سكيكدة أمسية أول أمس مع جوق القيروان من تونس، إضافة إلى ''الجوق الوطني للموسيقى الأندلسية''·
محمد الهادي بن حملة
مونودراما من إخراج أحمد بن خال
''التارتوف'' ينتقل إلى شخصية كاليغولا لألبير كامو
يجري المسرحيان الشابان أحمد بن خال ومحمد بن بكريتي منذ عشرة أيام تدريبات حول نص ''كاليغولا'' لألبير كامو، والذي حوّله المسرحي السوري فرحان خليل إلى مونودراما·
عن فكرة لمحمد بن بكريتي المعروف في الوسط المسرحي بـ ''تارتوف''، يؤدي هذا الأخير دور ''كاليغولا''، في مونودراما من إخراج أحمد بن خال· وعن اختيار هذا النص قال بن بكريتي في اتصال خص به ''الجزائر نيوز'' بأنه أعجب بالنص، خاصة الشخصية البطلة التي تمتلك دواخل متشعبة ومتصارعة ومتداخلة مع الذات والآخر·
وعن دخوله عالم المونودراما برغم قصر تجربته المسرحية، قال محمد بن بكريتي: ''أنا أطمح مع أحمد بن خال إلى خوض هذه التجربة التي أدرك صعوبتها، والتي اعتاد المسرحيون دخولها بعد فترة معتبرة في عالم الفن الرابع، إلا أنني يضيف المتحدث ''أشعر بامتلاكي القدرة على تجسيد هذا العمل· فقلت لِمَ لا أخوض التجربة، فإن نجحت تحقق طموحي وإن لم تلق رضا الجمهور فهي خطوة في مساري''·
وكشف ابن مدينة سيدي بلعباس بن بكريتي - المتوج بجائزة أحسن ممثل مرتين، الأولى بمهرجان المسرح المغاربي بسيدي بلعباس والثانية بالمهرجان الوطني لمسرح الهواة بمستغانم عن مسرحية ''تارتوف'' لموليير التي اقتبسها وأخرجها المسرحي المبدع بوعجاج غانم - لـ ''الجزائر نيوز'' أن المشروع وصل إلى نسبة متقدمة من زمن العرض الذي من المفترض أن يكون في خمسين دقيقة، متمنيا أن يكون العرض الشرفي في قاعة الموفار بالعاصمة·
وقال احمد بن خال عن هذه التجربة ''إن المونودراما هي تكوين للمخرج والممثل معا''، مؤكدا أن التجربة تستحق الخوض فيها لأن نصها صعب وعالمي لم يتعود عليه شخصيا، مضيفا أنه سبق وأخرج مسرحيات محلية مثل ''الخوخة'' و''لوهام'' لهشام بوسهلة، و''الجرة'' و''تحلم وتفيق'' من كتابته، و أضاف أن النص يتميز بقوته نظرا للحالة النفسية للشخصية التي يسعى إلى إخراجها بنظرته وتصوره، واعتبر - الحائز على جائزة أحسن إخراج في المهرجان الوطني لمسرح الهواة بمستغانم مؤخرا عن عرض ''لوهام''- بأنه ورغم ما قدمه من أعمال سابقة سواء كممثل أو كمخرج إلا أنه يفضل تجسيد نص ''كاليغولا'' كما هو ولن يجزئره، بل سيكتفي بطرح تصوره ونظرته، مضيفا أن ''إدارة الممثل وقدرته على إعطاء الشخصية حقها هو ما ينبغي التركيز عليه في الوقت الحالي''·
وعن رأيه في الممثل بن بكريتي قال أحمد بن خال: ''لقد قمنا معا باختيار النص، والحقيقة أنه ممثل مسرحي طموح، وقد وثق بشخصي عندما عرض عليّ أن أخرج له مونودراما''·
وللإشارة، فإن العمل غير ممول من أية جهة خاصة أو عمومية وإنما تكفل بمصاريفه المسرحيين الواعدين، بحسب ما صرح به ''تارتوف''· بالرغم من أن هذا العمل يعتمد على ديكور خاص يعكس فترة زمنية متميزة وهي الإمبراطورية الرومانية·
وهكذا يعمل كل من أحمد بن خال وبن تكريتي على تجسيد هذا النص ليكون جاهزا للعرض على الجمهور في سبتمبر المقبل، ويراهن محمد بن تكريتي على أن شخصية ''كاليغولا'' ستنسي الناس شخصيتي ''تارتوف'' وأبو حرب المصارفي الذي اشتهر بهما·
سلوى حفظ الله



اخبارواصداء












شوهد الرشيدبوطاس فنان المالوف يلهث باهثا عن الخبز في بلدية سيدي عبد العزيز امام مقهي شهريدين ويدكر ان الخبز اصبح عملة نادرة مند انقطاع التيار الكهربائي عشية الثلاثاء بينما كانت زكية مهدي تقدم نشرة الثامنة ويدكر ان الانقطاع الكهربائي لامس بعص المساكن وبعص الشوارع كما ادي الى توقف المخابز عن طهي الخبز ليجد التجار انفسهم لاهثين صباحا في مخابز العنصر وبني بلعيد .


شيعت عروسة ليلا حدث دلك في عرس لانصار ابوجرة حيث اقيم الحفل بالطريقة الاسلامية ليقف السواح هائمين بين عرس اسلامي ب3000دينار وعرس غنائي ب30000دينار ويدكر ان احد العرسان جعل السواح فرق غنائية حيث شوهدت فرقة من ادرار تعلن اغانيها بالعرس حينما مرت القافلة بوسط سيدي عبدالعزيز

ارتفعت اسعار الكراء بارقام خيالية مما ىارغم اهالي سيدي عبد العزيز الى التزام منازلهم القديمة في جبل لعرابة مقابل قبص الملايين ويدكر ان معطم الشباب اصبحوا وكالات عقارية متنقلة بالهاتف النقال .

هل تعلم ان مناصلا في حزب ابو جرة منع مواطنا من دخول مقهي الانترنيت لكونه يعارص زعيمه ابو جرة

علما ان اخت المناصل تحصلت على جوائز في الصناعة التقليدية اعترافا لتجنيدها مناصلين في حزب حماس ويدكر ان الزواج يتم بين مناصلات ومناصلين خماس بعد النصال السياسي ويدكر ان المناصل السياسي استاد في اللغة الاجنبية ولقد استعمل جميع الوسائل صد المواطن من قطع الاتصال الالكتروني وعرقلة عمله الاتصالي علما ان سيدي عبد العزيز تعيش بمقهي الكتروني وحيد لاستادبوعلام بوطالب بعد غلق مقهي الكتروني بالعزيب .
بقلم نورالدين بو كعباش

الاثنين، أغسطس 4

اخبار واصداء

اصبحت مدينة قسنطينة قبلة لصحافي التلفزيون مند تعيين والي قسنطينة محمد بوضياف فمند ايام زار الصحافي محمد عباد قسنطينة ووقف صبيحة الجمعة على المناظر الجميلة لوسط المدينة ليدخل المطعم ويطلب من صاحبه احضار الكاميرا المنسية في الباب الامامي لسيارة طويوطا وهاهي اليوم الصحفية الصحفية فاطمة الزهراء بن فرج تزور قسنطينة لتعد تحقيق حول التليفريك قدم عشية الاحد3اوت2008
وليس بعيدا عن هده الزيارات الفجائية تبقي قضية تمجيد والي قسنطينة لصحافي الجزائر وتفضليهم على صحافي قسنطينة لغزا مبهما خاصة وانه وعد بدار جديدة لدار الصحافة ولحد الساعة مازالت غنيمة الاموال تنهب في حضرة صحافي نشرة الثامنة
بقلم نورالدين بوكعباش

الروائية هاجر قويدري لـ''صوت الأحرار''




هاجر قويدري.. روائية تستعد لبدء مسيرتها الإبداعية بثبات.. تحصلت مؤخراً على الجائزة الأولى لرئيس الجمهورية علي معاشي في الرواية..وكانت قد رسمت ملامحها قبل ذلك بالشعر لتنطلق بعزم إلى عالم الرواية.. التقينا بها وكان لنا هذا الحوار: حاورتها :عقيلة رابحي تحصلت على جائزة علي معاشي فرع الرواية.. هل تعتبري هذه الخطوة بداية حقيقية لك لولوج عالم الإبداع؟ من غير الممكن أن يبدأ المبدع من جائزة...هي بداية الحضور ربما.. لكن حضور النص قديم جداً.. هو ميلاد يسبق تواريخ ميلادنا ربما.. وهو نبضنا المتواصل الذي لا يقف عند الجوائز أبداً.. بل ويتوق إلى وقع أكبر وهو وقع أيادي القارئ وهي تتصفح الذي نكتب.. بالفعل توقعت في البداية أن هذه الجائزة كما الجوائز في كل البلدان قد تساعدني في رسم رؤية ما في سياسة نشر وولوج إلى عالم الإبداع كما ذكرت ولكن تمضي الأشياء عكس ما نتصور تماماً.. نحن في الجزائر لا ننتبه لبعضنا البعض.. لسنا نصنع الروائيين ولا الفنانين ولا الرياضيين.. نحن نصفق في الحفلات الرسمية ثم نعود إلى بيوتنا بالبؤس ذاته الذي خرجنا به.. من سأل عني بعد الجائزة؟ من هنئني؟ من عرض عليّ النشر؟.. من فكر أنني قد أقدم شيئاً؟.. تعرفين وكأن الذي يولد من رحم هذه الأرض لابد وأن يتبناه مناخاً أخر كي ينمو.. حاقلة هذه العقليات.. ليست تشجع على شيء. ولكن للجائزة مكانتها وهي برعاية رئيس الجمهورية؟ وحتى هذا الأمر مضحك.. ينتابني الضحك وأنا أرى أن رئيس الجمهورية يستقبل الرياضيين ويكرم هذا وذاك.. ولكنه لا يقف عند المبدعين.. تصوري لو قدم لي الجائزة لكان الإعلام اهتم بالأمر بصورة أكبر.. أنا لا أريده أن يقدم لي الجائزة.. لا هو ولا الجائزة كانت ستضيف لمقدرتي الإبداعية شيئاً ولكن أحتاج لأبسط حقوقي وهي ضرورة الوصول إلى القارئ بأي شكل من الإشكال. هي جائزة للمبدعين الشباب.. وتعتبر أداة تشجيعية وهذا لا يعني أن المبدع لا دور له في الترويج لنفسه..؟ صحيح.. هنا يمكنني أن أجيبك في شطرين.. أولاً هي بالفعل جائزة للمبدعين الشباب ولو تأملنا الأمر يمكنهم الاستغناء عن هذه التسمية نهائياً.. المبدع في الجزائر يلحق متأخراً.. غالبية الفائزين كانوا على مقربة من الخامسة والثلاثين بعشرة أيام..(تضحك) - عني.. في الواحد والثلاثين- لم أسمع عن شاب وضع أقدامه في هذا المجال بثبات وطبعا لا أتحدث عن الفقاعات.. كما أن الذي هو في الأربعين اليوم يقول أنه في سن الثلاثين إبداعياً لأن الأزمة أخذت منه عشر سنوات.. وهذا يعني أنه إلى جانبك في الفرص والأماكن.. ناهيك عن الذين يسموننا بالأدب الاستعجالي أو الإسهال الشبابي... أما عن إمكانية الترويج الذاتي فمن الضروري أن لا نكذب عن بعضنا المنابر في الجزائر مختومة بالشمع الأحمر.. لكني أعرف حقيقة أخرى في الترويج أيضاً وهي الخروج من هذا البلد. ولكن العالم الآن يعيش التفتح.. والانترنيت وحده قد يوصلك إلى كل بقاع العالم؟ كأنما وضعت اليد على الجرح.. في سنوات مضت فكرت في تخصص مهني يشكل واقعا مقبلاً..واخترت الصحافة الإلكترونية..وبالفعل قمت بدراسات عليا وأنا الآن اشتغل كمحررة على شبكة الانترنت.. ولكن هل شكل هذا داخلي بعض الرضى.. لا على العكس تماماً.. الصحافة الالكترونية في الجزائر بيد التقنيين..والقاعدة في تأسيس أي موقع الكتروني تقول أنه ينتهي دور التقني أو المطور فور استكماله التأسيس التقني وبعدها يأتي دور المحرر الالكتروني الذي توكل إليه وظيفة الإدراج المستمر..ولكننا في الجزائر لا نهتم أبداً.. لهذا مواقعنا ليس فيها إدراج.. نحن لا نهتم بإدارة المواقع وتوسيع المضامين وسياسات التحرير.. كل شيء مبهم.. وإذا كنت تقصدي المنتديات الإبداعية فهي كما الافتراض تتطلب تأسيساً واقعياً لكي تصبح بالجدية التي يفترض أن تساعد المبدع.. أنا أقوم بذلك عن طريق المدونة وبعض المنتديات ولكن ليست مرحلة أولى أبداً هي استكمال لحقيقة ما.. لذا الانترنت من دون تأسيس واقعي خبط أعمى... لنعود إلى النص الفائز هو بعنوان " ادعى أوزنجو" حدثينا عنه؟ هذه الرواية شقية.. وزعتني على الصداع أيام كتابتها.. ولكنها الرابعة في خفايا درجي.. أعتقد أنها الوحيدة الصالحة للرضا وللنشر.. بطلها أوزنجو كما ذكرت وهو ملك.. لقد اخترعت ملكاً ما دام الواقع لا يخترع إلا الشياطين.. أوزنجو هو ملك الإنصات التي يمنحه الله للمجنون بعد أن يرفع عنه ملك اليمين والشمال.. ويعيش رفقته حالة الجنون.. المجنون في هذه الرواية هو لحسن بن إسماعيل الذي فقد عقله بعد حياة رسمتها الغرائبية والوجع ومنطق الدهشة.. عموما أوزنجو يحكي لنا تفاصيل حياته بالكامل. هذا الراوي الضمني يبدو مثيراً؟ أوزنجو مخلوق أثيري قد نصدق سرده لمختلف الحالات النفسية التي يعيشها لحسن لأنه بداخله.. وأيضا من الضروري تقديم حيلة جديدة لربط السرد.. الرواية في النهاية مكان لكل الاحتمالات وجسر لقطع ألغام المخيال..وأنا أحاول أن أجد لي مكاناً في الرواية بين اللغة والمخيال.. يهمني المخيال بقدر اللغة ولا أريد أن أنكمش لصالح واحد منهما.. قد يمثل الشعر بالنسبة لي عتبة رواية ولكن لسنا نثبت الأعمدة من دون وقائع تسجل اللهفة والاستمرار في القراءة. وماذا عن بداياتك الشعرية؟ قد أعترف هنا أن صداقتي الأخيرة بالشاعر رشدي رضوان وهو صاحب الجائزة الأولى في الشعر أيضا وكذا نسيمة بوصلاح والتي اقتطعت الجائزة الثانية قد وضحت لي ما لم يوضحه لي شعر العمالقة.. وهما يكتبا بطريقة مذهلة تستدعى الاهتمام.. إن الشعر مخلوق موزون.. له أناقته الخليلية الخاصة حتى ولو تمرد عنها وكُتب بطريقة حديثة فهو بالضرورة يعرف القاعدة ويحيد عنها.. عني لا أعرف قاعدة ولا وزن..ولا حتى تمردت.. الذي كنت أكتبه وأسميه شعراً هو عبارة عن نصوص بوح لا ترقى لمصاف الشعر..هي بدايات لست أخجل منها ولكني أكتبها أحياناً كما ورطة إحساس بالشعر.. وهذا إحساس مبدع عربي بحت ذائقته شعرية بالفطرة.. من الضروري أن نتورط الشعر لنكتب الرواية. ما هي مشاريعك بعد أوزنجو؟ مشاريعي أن أربح نفسي.. المشاريع التي لا نربح فيها أنفسنا خاسرة بالضرورة.. أريد لأوزنجو أن يرى النور في طبعة تكّفر عن الصداع الذي سببه لي أثناء كتابته.. وأيضاً أريد قارئاً يجعلني أكتب الأفضل..
http://www.sawt-alahrar.net/online/modules.php?name=News&file=article&sid=2950

ملاحظة مشكلة هاجر قويدري انها تكشف ابداعها قبل نضج افكارها كما ان ثقتها المطلقة في صديقاتها الاديبات جعلتها اديبة منسية بامتياز

دلك ما كشقته لشخصي نورالدين بوكعباش ايام الابواب المفتوحة على الاتصال علمانا صحفية بموقع تلفزيون حمراوي الالكتروني ومنتجة اداعية في برامج الاداعة الثقافية النائمة في جزائر الازمات
موقع الاديبة المجهولة هاجر قويدري

اسم المدوّن:
hadjer05
الإسم:
هاجر قويدري
البلد:
الجزائر
الجنس:
أنثى
تاريخ الميلاد:
أيار 31, 1977
المهنة:
صحافي
البريد الإلكتروني:
hadjer05@maktoob.com,hadlay@hotmail.com

هل أتاك حديث الذين دفنوا أحياء؟




حي "بالسيف" / قسنطينةهل أتاك حديث الذين دفنوا أحياء؟
أعترف في البداية، بأننّي وجدت صعوبة كبيرة في دخول حي "بالسيف" سابقا، بقسنطينة الذي أصبح حي السلام منذ 1990. الصعوبة تكمن، بأن هذا التجمّع السكاني الذي يظل وصمة عار على جبين قسنطينة، يمكن أن يكون أي شيء إلا حيّا للسكن، في جزائر تتباهى وتتفاخر بنموّها وتطورها وباحتياطاتها المالية ومظاهر الرخاء المتفشية من سيارات التوارق الى المرسيدس والهامير!-كل متاعب العيش ونكد الحياة والفقر، والتهميش مجسّدة في هذا الحي. وكل مظاهر غياب المسؤولين والمنتخبين بارزة للعيان دون اللجوء الى شهود أو أذّلة اثبات. وعليه فكل شيء أولوية في هذا الحي الذي قاطعته مصالح النظافة واكتفت بزيارته مرة أو مرتين طوال سنوات فتحول الى ما يشبه المزبلة المفتوحة، بما تخلّفه من روائح كريهة وأعراض صحية مختلفة فتساوى البشر والأطفال مع الجرذان والحشرات والفئران والثعابين نتيجة ظلم الانسان والمسؤولين الذين لم يغيّروا شيئا في الحي. بل قد تصبح تهمة، لأنهم لم يقدّموا "اسعافات" لسكان في خطر.انقلبوا على وعودهم بعد الفوز!تعاقب الولاة على قسنطينة وذهبوا، ولم يغيّروا الوضع. ووعد رؤساء دوائر الولاية بانهاء المعاناة، ثم نقلوا الى دوائر أخرى في ولايات أخرى وأخلفوا الوعد. وكذلك فعلت المجالس البلدية المتعاقبة، على اختلاف ألوانها السياسية. وعدت في حملاتها الانتخابية لدى تقرّبها من الناخبين بأن اخراج سكان الحي من القصدير والكرطون، والترنيت والمزابل والأمراض المختلفة... سيكون أولوية حين يفوزون في الانتخابات. لكنّهم لم يعودوا بعد الفوز. فينقلبون على وعودهم وعلى ماوعدوا به، الى غاية انتهاء عهدتهم الانتخابية. يتساوى في ذلك -حسب تصريحات السكان- الاسلاميون والافالانيون والديمقراطيون وكل الذين وعدوا ثم أخلفوا.إنّي أروي مأساة 700 عائلة، تعيش خارج الوقت وخارج أبسط ضروريات الحياة الكريمة للانسان. النصر، فضلت ان تكون في روبورتاجها هذا، شاهد حقّ، ووسيطًا أمينا بين الذين بيدهم الحلّ على أن يغيّروا الوضع وينهون المأساة، وعائلات تشقى وتصرّح للنصر، بأنها لاتجد فرقا بينها وبين الأموات، مع أفضلية لهؤلاء بأنهم دفنوا أمواتا، أما سكان حي السلام فهم مدفنون أحياء(!) كما يقولون.الحيّ جنح من "السيف" إلى .. السلامحي السلام، هكذا أصبح منذ 1990. ورغم تغيير الاسم والهوية، إلى أن سكان قسنطينة يصرّون أثناء الحديث أو الذكر على تسميته القديمة؟ "حي بالسيف"، بكل ما تحمله الكلمة من أبعاد ودلالات، على أن من جاؤوا في البداية الى المكان بنوا أكواخهم وحيطانهم، دون اذن، أو ترخيص أي تحصيص أو رخصة بناء. الأكواخ الأولى نبتت على الخصوص بين عامي 1989 و 1990، مع بداية سنوات الفوضى والجنون وانهيار الدولة. أزمة سكن حادة. وبطالة خانقة والمجتمع برمته بدل أن يبحث عن حلول لانشغالاته ومطالبه واحتياطاته اليومية غرق في السياسة وجنح الى التعصّب، فاستغلت معاناة البسطاء والفقراء والمستضعفين كأوراق سياسية. واستثمرت جبهة الانقاذ على الخصوص والافالان في هذه المعاناة، بشكل شعبوي، ينصّب في مراميه وأهدافه الى كسب أصوات الناخبين ولو بالصمت عمّا يفعلون. سكان الحي، الذين بنوا أول الأكواخ، يقولون بأنهم كانوا مجبرين ومكرهين على ايجاد مأوى لأطفالهم وعائلاتهم. ومن يبني كوخا ويرضى بالسكن على ضفاف الأودية وبين أكوام الردوم والمزابل والحشرات، بالتأكيد ليس اختيارا، ولايملك بديلا أفضل.دخلنا عصرا إلى حي القصديردخلنا الحي عصرا، استجابة لنداء مجموعة من سكان الحي الذين طلبوا منا نقل انشغالاتهم ومأساتهم المتفاقمة، علّ الذين بيدهم الحّل يستجيبون ولو في اطار تعهدات رئيس الجمهورية بالقضاء على الأكواخ القصديرية والأحياء التي تعكـّر صفو الحياة ولا توفر العيش الكريم.دخلنا حي السلام من باب تحديد عدد السكان. ولم نكن نعلم بأننا سنتيه في لغة الأرقام. يقولون 400 ساكن أو كوخ. ويقول آخرون 500 ويعطي آخرون أرقاما متفاوتة 700 إلى 1200 ساكن. تضارب في الأرقام على المكشوف بين سكان الحي أنفسهم. وحتى ما تبقى من أفراد جمعية الحي التي تأسست عام 1990، والتي أطلقت اسم السلام على حيّها، رفعا لتهمة "السيف" التي سلطت على السكان جميعا، وصنفتهم في خانة ولون سياسي معيّن، مع أنهم، كما يقولون، ينتمون إلى المجتمع الجزائري باختلافاته، وتجمعهم محنة واحدة هي أزمة السكن. كل الأحزاب وعدت وأخلفت. لذلك هم يستنجدون بوالي قسنطينة شخصيا لاسكانهم. قلت بعض من تبقى من أعضاء جمعية الحي، يعطون رقما دقيقا قامت به مصالح مديرية السكن و العمران عام 1992، والذي كان بمثانة احصاء فعلي (توزيع بطاقات مرقمة على سكان تلك الفترة) وهو 460 ساكنا مع قائمة بـ 10 سكان اضافيين ليرتفع العدد الاجمالي الى 470 ساكنا. لكن منذ ذلك الاحصاء، ارتفع عدد سكان الحي ليلا ونهارا، نتيجة النزوح الناجم عن سنوات الجنون والفوضى، وبفعل التوسّع العائلي داخل الأسرة الواحدة (الزواج)، وحتى بفعل السمسرة واستغلال الظروف.وعليه يعتقد من تحدثوا إلينا بأن عدد سكان الحيّ حاليا لا يبتعد كثيرا عن 700 ساكنا.قدوم النصر أخرج كل السكان.. والمعاناةدخول النصر إلى الحيّ، لاجراء هذا الروبورتاج، تحوّل إلى حدث أخرج السكان فيما يشبه المسيرة الشعبية، التي رافقت مندوب النصر والمصوّر الصحفي طوال المعاينة والتحقيق. "تجمع شعبي" لم يخل من "زعاف" البعض وانتقاداته وحتى بغسل اليدين مما"ا تنشره الصحافة الوطنية، على أن لا شيء سيتغيّر. فيما راح عقلاء الحي، يهدئون الغاضبين، ويشكرون النصر، آملين أن تكون فأل خير عليهم، في نقل معاناتهم إلى المسؤولين بما في ذلك رئيس الجمهورية ووزير السكن ووالي قسنطينة. فلقد سبق أن قامت النصر بتحقيق مماثل عن حي "نيويورك" واستجابت السلطات باسكان المحرومين والقضاء على ذلك الحي القصديري. مطالب السكان متشعبّة، وأحيانا متنافرة ومتضـّادة الى حدّ الاختلاف، فكل متدخل له أولوياته، أو ما يراه أولوية، حتى وان كان الجميع على قناعة بأن الحل الجذري هو اسكان الجميع والقضاء على هذا الحي القصديري الذي يبقى شاهدا على معاناة جزائريين يحبّون وطنهم ووقفوا أيام ثورة التحرير وأيام الأزمة الأمنية من أجل حرية الوطن والمواطن وبقاء الدولة واقفة. لكن حريتهم اليوم منقوصة بفعل جحيم القصدير و"حقرة" الذين أخلفوا وعودهم، مع أن الحق في السكن الكريم، حق دستوري."الزيقوات" تجري حتى داخل البيوت! التنقل داخل الحيّ، يبعث فعلا على المرارة والغضب : المزابل في كل مكان "الزيقوات" تجري حتى داخل البيوت. برك المياه الراكدة في كل مكان. حرارة الترنيت المسلطة على رؤوس الكبار والأطفال والرضع، تذيب "المخ" وتصدع الجبين. الروائح الكريهة المنبعثة من الوادي والمزابل والقاذورات وبرك مياه صرف المياه، تبعث على القلق، وتعكر صفو حي السلام. ناهيك عن زحف الثعابين وانتشار الحشرات السامة والناموس، وخطر الفئران والجرذان... أجواء تذكرك ببؤساء فيكتور هيجو!.السكان وحدهم واقفون..ويقاومونرغم كثرة الوعود وتكررها، سيما في المواسم الانتخابية، فإن معاناة سكان حي السلام، متواصلة. جحيم يومي، في انتظار غد أفضل.السكان عن طريق "التويزة" وحدهم قاموا بإدخال الماء عام 1994، حيث دفع كل ساكن ما بين 4000 و8000 دج. ثم أدخلوا الكهرباء بدفع مليون سنتيم (كل ساكن) عامي 1992 و2000.وهم الذين يقومون بحملات النظافة، وإصلاح القناة الرئيسية للماء. وهم الذين يتصدون للأعطاب الكثيرة لقنوات صرف المياه.ووحدهم يجابهون فيضانات وانزلاقات أمطار الشتاء وثلوجه. ووحدهم يقاومون ليل نهار. ووحدهم يموتون في صمت!.كيف ترون الحل؟عرضنا السؤال على من تجمع حولنا، وكانت الإجابات مختلفة. ولكن الإجابة الأقرب إلى الموضوعية التي علقت بذهننا هي موقف ما تبقى من أعضاء جمعية السلام، (أقول ما تبقى، لأن الجمعية حلت)، والمتمثل في تصنيف ثلاثة حلول:1- حلول استعجالية:* تتعلق بما بين 100 و200 ساكنا، يعيشون رعب الوادي. فيضاناته وأخطاره. فلقد جرف عام 2000 فتاتين (3 و4 سنوات). وسكان "الضفة" يحملون قلوبهم في أيديهم كل شتاء أوفي مواسم رعود آواخر الصيف وفي فصل الخريف والشتاء.* مطالبة بلدية حي التوت ومصالح النظافة القيام بحملة تنظيف واسعة لإخراج الحي من ردوم المزابل والقاذورات المتراكمة في كل مكان، قبل قدوم الشتاء. إضافة إلى حملة التطهير ضد الناموس والحشرات السامة...إلخ.* مطالبة مديرية الصحة، بإرسال بعثة صحية لرصد ومعاينة مختلف الأعراض الناجمة عن وضعية الحي كتفاقم الحساسية والربو...2-حلول جذرية:الحل الجذري حسب غالبية السكان، هو القضاء على هذا الحي القصديري بإسكان كل الذين تتوفر فيهم الشروط القانونية للسكن، ويعانون فعلا من أزمة السكن والحرمان.لكن البعض، ممن تحدثوا إلينا، يعرضون صيغا أخرى للإسكان منها أن بعض سكان الحي، تمكنوا من بناء سكناتهم بشكل مقبول أو لائق، والبعض الآخر، يريد تمليكه قطعة الأرض، المتواجد عليها، ليقوم ببناء منزله بنفسه...إلخ.وهي عروض وحلول يقدمها سكان حي السلام للسلطات المحلية لتسهيل مهمة التخلص من الترنيت والكرطون والألواح والطين...ونحن نغادر الحي، وقفنا عند شيخ طاعن في السن أمام كوخه، حيانا وتنهد ثم قال:"اللي بعيد عن العين، بعيد عن القلب"، ثم دخل كوخه ولم يعد! قد تكون حوصلته لمعاناته في هذا الحي منذ نهاية الثمانينات كما علمنا بعد ذلك، وعليه فإن النصر وإذ نقلت تفاصيل واقعية من الحياة في حي فقد "السيف" وجنح إلى السلام، فإنها تسعى إلى أن تكون شاهد حق في نقل معاناة جزائريين يحلمون بغد أفضل، ويتوقون إلى تغيير واقعهم اليومي بتغيير ظروفهم السكنية الصعبة.التوق إلى تغيير تحمله كل الخطابات الرسمية.
ع/ونوغي

اخبار واصداء

اختتم الاسبوع الثقافي بنصف ماراطون شارك رئيس البلدية في تنظيمه فجعل حراس المزابل مكلفين بالارقام وامسي عمال تشغيل الصباب مناصرين وهكدا فبعد حضور قوافل الدرك الى منطقة تيمديوان انطلق السباق ليعبر وسط سيدي عبد العزيز معرجا على شاطئ صخر البلح فالعودة عبر الطريق السريع حيص مدخل شاطئ سيدي عبد العزيز وماكاد الفائز الاول يصل حتي وضعت الهدايا الثمينة المجسدة في اواني وجهازي تلفزيون ووسط حيرة المنظمين دخل الفائز الاول ليعلن نسيان وقته الالكتروني في حدثث صدامات بين الفائزين الثاني حينما ضرب احدهما الاخر برجليه ليريده قتيلا لولا تدخل المواطنين وجاءت مفاجاة الفائز الاول بنسيان توقيته لثيبث فشل الاسبيوع الثقافي
الدي انتقل من الحفلات الى الماراطون علما ان كاميرا قدور اصبحت ثبحث عن شعور الفائزين وهم يحملون اكواب القهوة كهدايا كما لم يبخل صحافي الاعراس بتوقيف عدسة كاميراته امام تصريح خطير للرياضي نورالدين الدي اعتدر عن فوضي السباق وفوضي الجوائز التيي حدت بالاصناف رغم انهما دخل الميدان افراد وليس اصناف وليس بعيدا عن الصرامة الامنية وزعت هدايا على مناضلي الكرة الحديدية التي استلمها رئيس دائرة العنصر نيابة عن الضربات الحديدية
واما مفاجاة الاسبوع فتنظيم اماسي غنائية باشرطة الكاسيت امام اصدقاء البلدية ليزيد ريعيهم ويدكر انه لاول مرة يصعد اعضاء الحرس البلدي في سيارات الدرك بمناسبة السباق كما ان اغلب الفائزين من منطقة تكسانة وللعلم فقد غابت اداعة جيجل والصحافة المحلية لاسباب مجهولة وهكدا وسط ضحكات اعيان المير تفرق الجميع ليتركوا تجار قصر بغداد في انتظار تكريمهم الثقافي بعدما تجاهلتهم اقدام المير في حفلة اختتام وافتتاح الاسبوع الثقافي والسياحي لبلدية سيدي عبد العزيز ويدكر ان ان البطل خالد بولعسل اول فائز بمارطون سيدي عبد العزيز مند سنوات التسعينات كما ان البطل لعرابة اول المنسين في سباق التكريمات خاصة وانه حصل على مراتب رائدة في ماراطون جيجل
اصبحت حنفيات العمارات معطلة فبينما يعيش سكان الجناح من المياه المالحة هاهم سواح سيدي عبد العزيز يتصارعون على مياه الابار يوميا كما يبيتون في المحلات التجارية المغلقة لعمارات البلدية بينما يفضلون المثلجات على المشويات ولقد تدافعت قوافل من الرحالة الى سيدي عبد العزيز لكنها لا ثثقن البحث السياحي فمازالت سلع قصر بغداد راكدة تنتظر زوار سواح
بقلم نورالدين بو كعباش

الأحد، أغسطس 3

اخبار واصداء

شوهد سوق عبد العزيزموجةمن الصراعات بين الباعة حول احتلال اماكنهم مما ارغمبعضهم على استعمال القوة الشخصية
يختتم اليوم الاسبووع الثقافي بتوزيع الجوائز وتكريم الفرق الرياضية
ابدعت احديالنسوة منزلا جيجلا تقليديا لجبل لعرابة وحاولت تقديمه كهدية لوزير البيئة لكن سرعة الانجازادت الى انهياره

lire

Démolition des tribunes du stade Benabdelmalek: Mission accomplie à Constantine
par A. Mallem

L'opération de démolition, par implosion, de la tribune du stade Benabdelmalek Ramdane de Constantine s'est déroulée dans de parfaites conditions techniques et sécuritaires et a été une réussite totale. Comme programmé, c'est hier à 15 heures pile qu'un bruit rauque et sourd a réduit la tribune centenaire en un nuage de poussière, faisant éclater de joie les ouvriers de l'entreprise du Métro d'Alger et provoquant les applaudissements des pompiers, des agents de sécurité affectés à l'opération ainsi que d'une petite assistance constituée essentiellement de journalistes et photographes de presse, les badauds ayant été tenus à une distance respectable du théâtre des opérations, soit à plus de cent mètres. Trois minutes après l'explosion, ces derniers ont été autorisés à pénétrer sur le ground du stade (vite appelé par quelques confrères « le ground zéro de Constantine »), parce qu'il fallait, précaution supplémentaire de sécurité, donner le temps aux pompiers de s'assurer qu'il n'y a pas des charges qui n'auraient pas explosé. Le premier à être sur le terrain était le wali de Constantine, accompagné du président de l'APW, du maire de Constantine et du directeur des transports. Le wali, M. Boudiaf, a déclaré à la presse que « l'opération a été couronnée de succès et le stade Benabdelmalek aura bientôt des tribunes et des dépendances meilleures qui seront construites parallèlement aux travaux du chantier du tramway ». Vite assailli par les journalistes, M. Yahiouche, directeur régional de l'entreprise du Métro d'Alger, était aux anges pour expliquer que l'opération a été une réussie à 1OO%. « Contrairement à ce que nous faisions auparavant par les techniques traditionnelles de démolition par explosion, nous avons utilisé aujourd'hui la technique de l'implosion et celle-ci a été fort concluante. En effet, toutes nos prévisions se sont avérées justes, a-t-il dit, et la démolition a été réalisée dans d'excellentes conditions, en l'espace de trois petites minutes, sans provoquer aucun dégât à l'environnement. Même la pelouse du stade est restée intacte ! ». Il en a été de même pour les habitations voisines, d'ailleurs évacuées à temps par leurs habitants et où pas le moindre incident n'a été relevé. Reste à dire, pour la petite histoire, que les nostalgiques d'une certaine époque de l'histoire du sport constantinois en général et du football en particulier ont eu un pincement au coeur en contemplant la tribune réduite en poussière et le vide laissé par la masse de béton. C'est le cas pour des confrères de la presse, qui ont même eu la larme à l'oeil en songeant que dans leur prime jeunesse, quand ils étaient écoliers, ils passaient tout leur programme sportif sur le terrain devant cette immense tribune aujourd'hui disparue. 0 fois lus
-->

اقروا عن واليقسنطينة وضحاياه في بريان

الإثنين,حزيران 09, 2008
عيسى عبود رئيس وحدة بريان
في عيد العمال : عبود يراسل بوتفليقة
إلى متى الأبرياء وحدهم من يدفعون الثمن في ظل تسلط النافذين..؟


عشية عيد العمال و الذكرى العالمية لحرية التعبير التي يكفلها الدستور الجزائر للمواطنين عامة وجه الملازم أول عيسى عبود رئيس وحدة بريان للحماية المدنية السابق رسالة وصفت بالعاجلة إلى رئيس الجمهورية مرفوقة بملف كامل تحصلت الواحة على نسخة منه يستنجد فيها تدخل القاضي الأول في البلاد لما يعانيه من متاعب وتجاوزات غريبة تؤدي بالإنسان صاحب الضمير إلى الجنون بسبب نفوذ إبن المدير العام للحماية المدنية القائم بأعمال مصانع العربي بلخير في ولاية غرداية.
عبود الذي تم توقفه عن العمل وتوقيف راتبه منذ أزيد من عامين وطرده من السكن الذي يقطنه منذ أزيد من ربع قرن بسبب أن لجأ إلى النائب العام لمجلس قضاء غرداية بشكوى بحر السنة قبل الماضية ضد إبن المدير العام للحماية المدنية الذي قام بزيارة تفتيش للوحدة التي كان يقوم بتسييرها كأسلوب تهديدي بعد أن رفض عبود الضغوطات للتدخل في أمور لا علاقة لها بصلاحياته وهو مطالبته بعرقلة مصنع للرحى أنشأ في بريان حديثا منافسا لمصنع القائم بأعمال العربي بلخير و بسبب هذا الرفض يفاجأ بزيارة تفتيش قام بها صاحب مصنع العربي بلخير بمعية المدير الولائي للحماية المدنية وعندما لجأت إلى العدالة في شكوى موجهة إلى النائب العام السابق مطالبا تحريك دعوة باستغلال النفوذ يتم تجميد الشكوى و، وأضاف عبود في رسالته أنني أقف منذ أسبوعين فقط في ثامن قضية أمام مجلس قضاء الجزائر بسبب شكوى وجهها لكم سيادة الرئيس عبر الصحافة بعدما تأكدت أن البريد لا يصل ما دام صاحب المصنع الذي حاول ابتزازي هو رئيس ديوان الرآسة أضاف عبود وقد طالبت تدخل سيادتكم وإيفاد لجنة تحقيق في قضيتي الغريبة التي تكشف وبجلاء أن القانون في جزائرنا العميقة ليس فوق الجميع بل هو في يد جهات نافذة تمارس به ما تريد على حساب فئة الضعفاء مثلي ممن لا يرضخ لمساومات الأقوياء الذين من حقهم أن يملكوا كل شئ وقادرون على إفقار من يريدون حسبما ورد في نص الرسالة.
وأضاف عبود في رسالته أنهم حرموني حتى في حقي في طلب التقاعد بالرغم وأن القانون يسمح لي بذلك متسائلا عبود بعد كل هذا إلى أي مؤسسة في الجزائر ألجأ إليها بعد كل ما حدث لي وما دام وان النفوذ يسيطر على كل حياتنا اليومية ومصيرنا ومصير أولادنا.
وأشار عبود في رسالته أن الأحداث التي شهدتها بريان و بكل الدلائل تؤكد أن من وقف وراءها هو رئيس البلدية السابق الذي استغل من طرف بعض الجهات النافذة التي تريد الإنتقام مني بمختلف الوسائل لا لشئ سوى أني لم أرضخ لمساومات إبن المدير العام و قدم لهم رئيس البلدية خدمة لا تقدر بثمن تتمثل في اتهامي بالتزوير زورا وبهتانا للعقد الذي سلمه لي هو شخصيا وبإمضائه يتعلق التنازل عن السكن منذ عام 1981 أي أزيد من ربع قرن وقد كانت الخبر الأولى ضدي إلا أن تيقني بأن هناك نفوذ يتلاعب بقضايا الأبرياء وجدت نفسي مرغما إلى اللجوء إلى مخبر أجنبي فرنسي لإثبات أن الوثيقة التي سلمها لي رئيس البلدية غير مزورة وفعلا أكد تقرير الخبرة الأجنبي بأن الإمضاء حقيقي لرئيس البلدية.
وحكمت المحكمة على إثر ذلك ببراءتي من تهمة التزوير بعد تقرير الخبر المضاد المنجز في الجزائر بتوصية من غرفة الإتهام وأشار في منطوق الحكم بأن من يفترض متابعته أمام القضاء هو رئيس البلدية الذي قام بتسليم رخصة التنازل بخرق القانون وليس أنا.
والغريب أن رئيس البلدية بفعل النفوذ الذي يتمتع به مضيفا عبود في رسالته " لا أحد بإمكانه محاسبته لأنه بكل بساطة فوق القانون ويحتمي بجهات نافذة تتمثل في نفوذ صاحب المطحنة ولهذا فإن هذا النفوذ عمل المستحيل لكي يخرج رئيس البلدية من الورطة التي وقع فيها بخلط الأوراق عن طريق الزج بالمتساكنين في فتنة مفبركة أصلا وفجأة يصبح هو على رأس لجنة الصلح.."
واختتم عبود رسالته المطولة بالقول أني أراسلكم سيدي الرئيس القاضي الأول في البلاد بمناسبة عظيمة على الشعب الجزائري وهي عيد العمال والطبقة المضطهضة وأنا كعامل أفنى حياته ووقته في قطاع الحماية المدنية و يشهد الجميع بجديتي و في مقدمتهم المدير العام شخصيا والإعتراف مسجل في شريط تسلمت الواحة نسخة منه وفي النهاية بسب أني لم أرضخ قال عبود دائما للتدخل في شؤون خاصة جدا لها علاقة بمطحنة يسيرها إبن المدير العام أجد نفسي محل تفتيش في مقر الوحدة التي أقوم بتسييرها وعندما ألجأ إلى القضاء بشكوى تجمد القضية لأنها تتعلق بشخصية نافذة فوق العدالة ولم أكن أتصور مضيفا عبود أن النائب العام آنذاك صهر صاحب المطحنة تم تعيينه خصيصا لمهمة محددة وهي تكييف كل القضايا والشكاوي المرفوعة ضد مسير المطحنة حسب المقاس وحمايته من الإمتثال أمام العدالة و أكثر من هذا يتم تجميد راتبي و توقيفي عن العمل بدون المثول أمام لجنة التأديب حسبما ينص عليه القانون لأن القضية لها علاقة بإبن المدير العام للحماية المدنية وتفبرك مؤامرة لطردي من السكن الذي أقطنه منذ أزيد من ربع قرن وصرفت فيه كل ما أملك طوال حياتي المهنية يحدث كل هذا في زمن الحديث عن تحقيق المليون سكن (..)
و بجملة من التساؤلات ختم عبود رسالته إلى رئيس الجمهورية : هل يمكن أن يحدث كل هذا لإطار ولا جهة تتدخل لتحقق في وضعيته رغم كوم الرسائل الموجهة لكل الجهات بما فيها الرسائل الموجهة للرآسة والتي قد يكون مصيرها سلة المهملات ما دمت لم أحصل على أي إجابة عنها لأنها تتعلق بشخصية نافذة جدا.
وهل من حق إبن المدير العام أن يستدعيني عن طريق المدير الولائي إلى مصنعه وأنا باللباس الرسمي للحماية المدنية كرئيس وحدة..؟
وهل من حق إبن المدير العام أن يهددني بأن المخابرات ستجز ضدي تقريرا بسبب أني رفضت الرضوخ لمصالحه الشخصية وهو أن أكون سببا في عرقلة مصنع جديد للرحى في بريان..؟
وهل من حق إبن المدير العام أن قوم بزيارة تفتيش رفقة المدير الولائي وكأنه هو المفتش العام والكل في الكل في قطاع الحماية المدنية في حين أنه لا يمثل سوى أبن المدير العام و يفترض أن نحترمه بهذا وفقط..؟
وهل من العدل وحياد القضاء أن تعطل الشكوى التي قدمتها ضد إبن المدير العام الذي تجاوز كل الحدود ممارسا نفوذه معي وقام بتهديدي ونفس الشئ عمله مع العديد من الإطارات..؟
وهل صاحب المطحنة هو من كان وراء تعيين نائب عام في غرداية بتاريخ 15 سبتمبر 2004 من أقربائه المقربين عائليا لكي يحمي ممارسات القائم بأعماله و يصفي حساباته معي بورقة ا لقضاء وأتعرض لكل ما أتعرض له من محن هي من الأسباب التي تجعل الجزائري يكره بلده ولو أني لست من هؤلاء نتيجة إيماني بالله وصبري لفرج قادم في أي لحظة وأتمنى أن يكون على يدكم ؟
وهل من المعقول أن يشرع أولا في مخطط شيطاني يتمثل في سحب البساط من تحت أقدام والي الولاية السابق السيد بوضياف عبد المالك والي قسنطينة حاليا كونه يعلم جيدا قضيتي ليفسح المجال بعد ذلك للتخلص مني بسجني في قضية ملفقة أثبتت الخبرة وحكم المحكمة أنها ملفقة ويفترض أن يحاسب عليها شخص آخر ولست أنا هكذا ذكر صراحة في نص الحكم ولو لم يتم تحويل والي الولاية إلى منطقة أخرى لما تعرضت إلى كل ما أنا فيه من محن ؟
وهل من المعقول أن تتحرك الجهات النافذة التي تشتغل لحساب صاحب المطحنة لإشعال النار في مدينة بريان الهادئة تحت عناوين زائفة يراد منها فقط طمس الحقيقة وفجأة يتم إقحام من يعرف الجميع بممارساته الغريبة وخروقاته القانونية العديدة على رأس لجنة الصلح لكي لا تستقر الأمور في بريان..؟


وهل من المعقول أن يتم السكوت عن الأعوان بالزي الرسمي الذي تم تصويرهم وهم يحرضون ويشاركون في تحريك الشارع في بريان حسبما أوضحته الصحافة ولم يحقق أحد أو تم محاسبته مخافة أن تظهر الحقيقة وهي أن كل ما حدث في بريان من تدبير عناصر لهم علاقة بنفوذ صاحب المطحنة ومن يحوم في دائرته بالرغم من فداحة تلك الأحداث المأساوية التي ذهب ضيتها شاب برئ وحرق العديد من المحلات من أجل خلط الأوراق بتأزيم الوضع بين المتساكنين ؟
و هل الطالبة بعهدة ثالثة ممن يخترق روح افكاركم الواردة في أكثر من خطاب من أجل عزة المواطن وكرامته أمر مقبول و معقول و يخدم الإستقرار المنشود و نهضة و مستقبل التقدم والنمو في وطننا الجزائر.
و هل من المعقول أن أدفع كل هذا بذنب وحيد و هو أني رفضت التدخل في شؤون خاصة لها علاقة بمطحنة خاصة بل و لم أهضم أسلوب التهديد بزيارة التفتيش التي قام بها إبن المدير العام في الوحدة التي أقوم بإدارتها كرئيس وحدة ؟
و أي طعم بقي من عيد العمال ونحن نعيش مثل هذه المحن مختتما رئيس وحدة بريان رسالته للرئيس مطالبا أياه بإيفاد لجنة قضائية عاجلة للتحقيق في ما يجري من تجاوزات فاقت كل الحدود بل وأصبحت بعض المصالح الشخصية جدا مرتبطة بضرب الإستقرار و دوس كرامة الإبرياء.

بوعقبةيستقيل من الخبر


هذه حقيقة محتال القرن في الصحافة الوطنية..!
2008.08.03
حجم الخط:
نشرت صحيفة الخبر الأسبوعي في عددها الأخير تهجما مجانيا على شخصي صرح به عبد الله فطاف لصحفيّة الخبر الأسبوعي صبيحة آيت حمي، وقد وصفني فطاف في هذا الحديث بأوصاف المحتال والطماع والخماس وجمعني ظلما بغريمه وغريمنا جميعا بالمحتال علي فضيل في هذه الأوصاف. وعملا بحق الرد أحب أن أوضح الآتي: أولا: نعم لقد كنت مثل فطاف ضحية لاحتيال ونصب من طرف علي فضيل وبمعية (10) شركاء في مؤسسة "دار الاستقلال" التي أصدرت صحيفة الشروق اليومي، وكانت بداية الأزمة عندما حاول فطاف الاحتيال علي وحدي.. بحيث جمد راتبي الشهري المقدر بـ 50 ألف دينار ورفع راتبه هو إلى 160 ألف دينار خام و120 ألف دينار صافي وهدد حتى بطردي من الصحيفة الناجحة كشريك، وأخذ الجريدة لوحده مدة عامين كاملين دون تقديم الحساب! وعندها اغتنم فضيل الفرصة ورفع دعوى قضائية يطالب فيها باسترجاع العنوان الذي وعد بالتنازل عنه لدار الاستقلال عندما تصبح له قيمة تجارية في السوق، لأن الموثق رفض تسجيله باسم "دار الاستقلال" كونه مجرد رخصة لا يحق لفضيل التنازل عنها فعلا قبل أن تصبح لها قيمة تجارية. وطلب فضيل ثلاثة مطالب من العدالة: الحكم له بملكية العنوان واسترجاعه والتعويض عن استغلاله من طرف دار الاستقلال مدة 4 سنوات.. ولكن العدالة حكمت لفضيل فقط بالملكية الفكرية رافضة استرجاع العنوان والتعويض على اعتبار أن العنوان لم يصدر من قبل من طرف دار الشروق.. وأن العدد الأول أصدرته دار الاستقلال وبالتالي فهي المالكة للصفة التجارية للعنوان. لكن الذي حصل أن عبد الله فطاف كمسير لدار الاستقلال بالمقاولة من الباطن وأمام الثقوب المسجلة في التسيير والمقدرة بالمليارات كما بينها الخبير المالي فيما بعد، قرر التنازل لفضيل عن العنوان مقابل اتفاق ضمني يخص السكوت عن الثقوب المالية في التسيير، وهو ما حصل بالفعل، فلم تستأنف دار الاستقلال الحكم الصادر عن المجلس لدى المحكمة العليا، وسهلت لفضيل مهمة أخذ العنوان دون وجه حق. فمن هو الذي نشر الخشبة التي يقف عليها أنا أم فطاف ومن هو المحتال الذي ضرب محتالا آخر! ومن هو الطماع في هذه الحكاية؟ زيادة على ذلك لماذا لم يرفع فطاف دعوى قضائية ضد فضيل للمطالبة بالتعويض مادامت العدالة قد رفضت استرجاع العنوان وهو أخذه خارج القانون ؟/ ! ولماذا تمت هذه العملية سنوات من الآن أمام القضاء لإنصاف الشركاء المساكين (10) الذين وقعوا ضحية احتيال بين ثعابين حسب تعبير فطاف ؟ ! ثانيا: أما قضية الخماسة ولفظي من طرف فضيل فأحب أن أوضح لفطاف بهذا الخصوص أنني أنا الذي تركت "الشروق" ولم يلفظني فضيل.. فقد غادرت الشروق عندما أصبح آل فضيل يتخذونه كقاعدة للاحتيال والنصب على القراء والمعلنين، ووكرا لممارسة الرذيلة العائلية.. والزميل أنيس رحماني يشهد بأنني غادرت الشروق بسبب خلافي مع فضيل حول ممارسة أحد إخوته للشعوذة باسم الرقية.. بحيث كان "يرندف" لضحاياه من المراهقات والممحونات بواسطة هاتف الجريدة ومقرات الجريدة وفي يوم الخميس حيث لا تعمل الجريدة.. ثم إن الخماسة تعني العيش من عرق الجبين وهي على أية حال رغم وضاعتها هي أشرف من الاحتيال والنصب والاختلاس وممارسة الرذيلة! وأذكرك فقط يا فطاف الهمام بذلك الموقف الذي وقفته أمامي وأنت كالقط المبلل وأنا الخماس الوضيع الحقير أسألك هل سرقت فعلا أموال المؤسسة كما جاء في تقرير الخبير ؟ وأحسست في عينيك الذل والمسكنة فقلت لك اذهب فأنت طليق..! وسعيت مع زملائي لطي الملف إكراما لعشرة وليس حبا فيك ؟ ! وتصديقا لروايتك بأنه سوء تسيير وليس اختلاسا ؟ ! ثالثا: أما قضية الوزير بلعايز فهي خساسة ما بعدها خساسة فقد تكرم الوزير الفحل بلعايز على دار الاستقلال بعنوان لفض النزاع بعد تدخل من الوزير الشهم حراوبية ولكن طمعك هو الذي أفسد الأمر.. فقد تصادف إعطاء الرخصة مع انتهاء الانتخابات الرئاسية وراجت الإشاعات عن رحيل الوزيرين من الحكومة، فدفعت بك الخساسة إلى الاحتفاظ بالرخصة وبالعنوان المتنازع عيه لأن الوزير الذي التزمت أمامه يكون قد رحل وهي وضاعة وخسة جعلت الوزير ينتفض بتلك الطريقة لأنه لا يعقل أن يحتال المحتال على وزير العدل نفسه ويسكت..! وبالمناسبة أذكرك بأنك احتلت حتى على الرئيس في ذلك الوقت بحيث قمت بتنظيم مسابقة تحت عنوان "اختر رئيسك واربح 200 مليون سنتيم"، وقد فاز الرئيس وشارك القراء بمئات الآلاف من القصاصات ولكن الجائزة لم توزع.. أليس هذا احتيالا ونصبا يضعك تحت طائلة القانون.. وهو أسوأ من قضية "حك وابرح". وبالمناسبة فقد تتلمذ عليك فضيل في هذا الأمر أيضا فأصبح يمارس صحافة "حك واربح" ويحتال على القراء في توزيع الجوائز بطرق مشبوهة.. والأدلة معي..! والطريف في كل هذا أنه يمارس الشذوذ الجنسي في مقر العمل مع المسكينات ثم يقوم بالحديث في الجزيرة عن تمويل مؤتمر أو ملتقى لنصرة الرسول أو ينظم طنبولا لرعاية الأيتام..! وهو يفعل ما يفعل مع يتيمة تأتيه من حجوط مقابل 10 آلاف دينار..! رابعا: أما الدروس في الإعلام التي رحت تسديها للصحف والصحافيين فأذكرك فقط: بأن عبارة الصحفي الذي يجري حديثا مع صحفي آخر كمن يرقص مع أخته سرقتها عني فقد كنت أرددها دائما للزملاء الذين يمارسون هذا اللون من الصحافة.. والزملاء في المحقق والخبر الأسبوعي يعرفون ذلك. لكن لو كنت إعلاميا شجاعا فعلا لقلت للقراء السبب الذي من أجله اخترت الصحفية صبيحة آيت حمي للإدلاء لها بهذا الحديث.. وعندها سيعرف القراء بأن ما قلته في الحديث له المعنى الأخلاقي العالي جدا؟ ! وقد يكتشف القراء حجم الشجاعة الأدبية والمعنوية التي تتمتع بها عندما يقرؤون ما ورد في الصفحة العاشرة من نفس الجريدة موقعا باسم صبيحة ويخص فضائح أبناء الوزراء والجنرالات..! وفي الختام يا فطاف مشكلتنا نحن في الشروق اليومي أنه كان بيننا أناس من أمثالك أنت وعلي فضيل الصحافة عندكما احتيال ونصب بلا أخلاق، ألست أنت القائل في حديثك ليس المهم لون القط بل المهم أن يمسك القط بالفأر ؟ ! هذه الميكافيلية المادية هي التي جعلتك أنت لا تفرق بين الصحافة والخبازة وبيع الفازوز في مقهى..! وجعلت نظيرك فضيل لا يفرق بين الاحتيال والنصب على الناس والتقرب إلى الله بفعل الخير بالأموال التي يسرقها من الناس وخاصة الزملاء ؟ ! وعزاؤنا أن القضية أمام العدالة.. وأننا فعلا تعرضنا إلى ما يشبه احتيال القرن في الصحافة الوطنية يوازي أو يزيد احتيال عبد المؤمن خليفة على الدولة الجزائرية.. ولكن أملنا كبير في الإنصاف هذه المرة.. وما ضاع حق وراءه طالب.. والعدالة فيها صفة من صفات العدل الإلهي تمهل ولا تهمل. خامسا: الزملاء سالم زواوي وناصر وعمار نعمي وسليمان جوادي ومصطفى هميسي وبشير حمادي هم الذين باع بعضهم ذهب زوجته من أجل تمويل المشروع، في حين أنت وفضيل اللذين تقاسمتما نتائج المشروع بالاحتيال والنصب لم يضع واحد منكم مليما واحدا في المشروع. ولعل ما يعتزم الزميل بشير حمادي القيام به هو نشر كتاب بالصور والوثائق حول ملابسات هذه القضية ستضع الرأي العام أمام حقيقة ما حدث، وبالنسبة لي سيكون ذلك أهم انتصار حتى ولو لم تنصفنا العدالة..! شيء واحد قلته وكان صحيحا وهو أن علي فضيل أخذ الجريدة لوحده خارج أطر العدالة لأنه دائما يفتخر بأنه يمتلك مواهب خاصة في تضليل العدالة.. وقد يكون الوقت قد أزف ليعيد الجريدة لأصحابها بواسطة المحضر القضائي بعد أن أخذها بدون محضر قضائي أو بدفع التعويض المناسب لهؤلاء المساكين الذين تم الاحتيال عليهم بطريقة فريدة من نوعها.
بقلم: سعد بوعقبة
عدد القراءات : 34

هده حقيقة الانتهازي سعد بوعقبة

حق الرد
هذه حقيقة محتال القرن في الصحافة الوطنية..!
2008.08.03
حجم الخط:
نشرت صحيفة الخبر الأسبوعي في عددها الأخير تهجما مجانيا على شخصي صرح به عبد الله فطاف لصحفيّة الخبر الأسبوعي صبيحة آيت حمي، وقد وصفني فطاف في هذا الحديث بأوصاف المحتال والطماع والخماس وجمعني ظلما بغريمه وغريمنا جميعا بالمحتال علي فضيل في هذه الأوصاف. وعملا بحق الرد أحب أن أوضح الآتي: أولا: نعم لقد كنت مثل فطاف ضحية لاحتيال ونصب من طرف علي فضيل وبمعية (10) شركاء في مؤسسة "دار الاستقلال" التي أصدرت صحيفة الشروق اليومي، وكانت بداية الأزمة عندما حاول فطاف الاحتيال علي وحدي.. بحيث جمد راتبي الشهري المقدر بـ 50 ألف دينار ورفع راتبه هو إلى 160 ألف دينار خام و120 ألف دينار صافي وهدد حتى بطردي من الصحيفة الناجحة كشريك، وأخذ الجريدة لوحده مدة عامين كاملين دون تقديم الحساب! وعندها اغتنم فضيل الفرصة ورفع دعوى قضائية يطالب فيها باسترجاع العنوان الذي وعد بالتنازل عنه لدار الاستقلال عندما تصبح له قيمة تجارية في السوق، لأن الموثق رفض تسجيله باسم "دار الاستقلال" كونه مجرد رخصة لا يحق لفضيل التنازل عنها فعلا قبل أن تصبح لها قيمة تجارية. وطلب فضيل ثلاثة مطالب من العدالة: الحكم له بملكية العنوان واسترجاعه والتعويض عن استغلاله من طرف دار الاستقلال مدة 4 سنوات.. ولكن العدالة حكمت لفضيل فقط بالملكية الفكرية رافضة استرجاع العنوان والتعويض على اعتبار أن العنوان لم يصدر من قبل من طرف دار الشروق.. وأن العدد الأول أصدرته دار الاستقلال وبالتالي فهي المالكة للصفة التجارية للعنوان. لكن الذي حصل أن عبد الله فطاف كمسير لدار الاستقلال بالمقاولة من الباطن وأمام الثقوب المسجلة في التسيير والمقدرة بالمليارات كما بينها الخبير المالي فيما بعد، قرر التنازل لفضيل عن العنوان مقابل اتفاق ضمني يخص السكوت عن الثقوب المالية في التسيير، وهو ما حصل بالفعل، فلم تستأنف دار الاستقلال الحكم الصادر عن المجلس لدى المحكمة العليا، وسهلت لفضيل مهمة أخذ العنوان دون وجه حق. فمن هو الذي نشر الخشبة التي يقف عليها أنا أم فطاف ومن هو المحتال الذي ضرب محتالا آخر! ومن هو الطماع في هذه الحكاية؟ زيادة على ذلك لماذا لم يرفع فطاف دعوى قضائية ضد فضيل للمطالبة بالتعويض مادامت العدالة قد رفضت استرجاع العنوان وهو أخذه خارج القانون ؟/ ! ولماذا تمت هذه العملية سنوات من الآن أمام القضاء لإنصاف الشركاء المساكين (10) الذين وقعوا ضحية احتيال بين ثعابين حسب تعبير فطاف ؟ ! ثانيا: أما قضية الخماسة ولفظي من طرف فضيل فأحب أن أوضح لفطاف بهذا الخصوص أنني أنا الذي تركت "الشروق" ولم يلفظني فضيل.. فقد غادرت الشروق عندما أصبح آل فضيل يتخذونه كقاعدة للاحتيال والنصب على القراء والمعلنين، ووكرا لممارسة الرذيلة العائلية.. والزميل أنيس رحماني يشهد بأنني غادرت الشروق بسبب خلافي مع فضيل حول ممارسة أحد إخوته للشعوذة باسم الرقية.. بحيث كان "يرندف" لضحاياه من المراهقات والممحونات بواسطة هاتف الجريدة ومقرات الجريدة وفي يوم الخميس حيث لا تعمل الجريدة.. ثم إن الخماسة تعني العيش من عرق الجبين وهي على أية حال رغم وضاعتها هي أشرف من الاحتيال والنصب والاختلاس وممارسة الرذيلة! وأذكرك فقط يا فطاف الهمام بذلك الموقف الذي وقفته أمامي وأنت كالقط المبلل وأنا الخماس الوضيع الحقير أسألك هل سرقت فعلا أموال المؤسسة كما جاء في تقرير الخبير ؟ وأحسست في عينيك الذل والمسكنة فقلت لك اذهب فأنت طليق..! وسعيت مع زملائي لطي الملف إكراما لعشرة وليس حبا فيك ؟ ! وتصديقا لروايتك بأنه سوء تسيير وليس اختلاسا ؟ ! ثالثا: أما قضية الوزير بلعايز فهي خساسة ما بعدها خساسة فقد تكرم الوزير الفحل بلعايز على دار الاستقلال بعنوان لفض النزاع بعد تدخل من الوزير الشهم حراوبية ولكن طمعك هو الذي أفسد الأمر.. فقد تصادف إعطاء الرخصة مع انتهاء الانتخابات الرئاسية وراجت الإشاعات عن رحيل الوزيرين من الحكومة، فدفعت بك الخساسة إلى الاحتفاظ بالرخصة وبالعنوان المتنازع عيه لأن الوزير الذي التزمت أمامه يكون قد رحل وهي وضاعة وخسة جعلت الوزير ينتفض بتلك الطريقة لأنه لا يعقل أن يحتال المحتال على وزير العدل نفسه ويسكت..! وبالمناسبة أذكرك بأنك احتلت حتى على الرئيس في ذلك الوقت بحيث قمت بتنظيم مسابقة تحت عنوان "اختر رئيسك واربح 200 مليون سنتيم"، وقد فاز الرئيس وشارك القراء بمئات الآلاف من القصاصات ولكن الجائزة لم توزع.. أليس هذا احتيالا ونصبا يضعك تحت طائلة القانون.. وهو أسوأ من قضية "حك وابرح". وبالمناسبة فقد تتلمذ عليك فضيل في هذا الأمر أيضا فأصبح يمارس صحافة "حك واربح" ويحتال على القراء في توزيع الجوائز بطرق مشبوهة.. والأدلة معي..! والطريف في كل هذا أنه يمارس الشذوذ الجنسي في مقر العمل مع المسكينات ثم يقوم بالحديث في الجزيرة عن تمويل مؤتمر أو ملتقى لنصرة الرسول أو ينظم طنبولا لرعاية الأيتام..! وهو يفعل ما يفعل مع يتيمة تأتيه من حجوط مقابل 10 آلاف دينار..! رابعا: أما الدروس في الإعلام التي رحت تسديها للصحف والصحافيين فأذكرك فقط: بأن عبارة الصحفي الذي يجري حديثا مع صحفي آخر كمن يرقص مع أخته سرقتها عني فقد كنت أرددها دائما للزملاء الذين يمارسون هذا اللون من الصحافة.. والزملاء في المحقق والخبر الأسبوعي يعرفون ذلك. لكن لو كنت إعلاميا شجاعا فعلا لقلت للقراء السبب الذي من أجله اخترت الصحفية صبيحة آيت حمي للإدلاء لها بهذا الحديث.. وعندها سيعرف القراء بأن ما قلته في الحديث له المعنى الأخلاقي العالي جدا؟ ! وقد يكتشف القراء حجم الشجاعة الأدبية والمعنوية التي تتمتع بها عندما يقرؤون ما ورد في الصفحة العاشرة من نفس الجريدة موقعا باسم صبيحة ويخص فضائح أبناء الوزراء والجنرالات..! وفي الختام يا فطاف مشكلتنا نحن في الشروق اليومي أنه كان بيننا أناس من أمثالك أنت وعلي فضيل الصحافة عندكما احتيال ونصب بلا أخلاق، ألست أنت القائل في حديثك ليس المهم لون القط بل المهم أن يمسك القط بالفأر ؟ ! هذه الميكافيلية المادية هي التي جعلتك أنت لا تفرق بين الصحافة والخبازة وبيع الفازوز في مقهى..! وجعلت نظيرك فضيل لا يفرق بين الاحتيال والنصب على الناس والتقرب إلى الله بفعل الخير بالأموال التي يسرقها من الناس وخاصة الزملاء ؟ ! وعزاؤنا أن القضية أمام العدالة.. وأننا فعلا تعرضنا إلى ما يشبه احتيال القرن في الصحافة الوطنية يوازي أو يزيد احتيال عبد المؤمن خليفة على الدولة الجزائرية.. ولكن أملنا كبير في الإنصاف هذه المرة.. وما ضاع حق وراءه طالب.. والعدالة فيها صفة من صفات العدل الإلهي تمهل ولا تهمل. خامسا: الزملاء سالم زواوي وناصر وعمار نعمي وسليمان جوادي ومصطفى هميسي وبشير حمادي هم الذين باع بعضهم ذهب زوجته من أجل تمويل المشروع، في حين أنت وفضيل اللذين تقاسمتما نتائج المشروع بالاحتيال والنصب لم يضع واحد منكم مليما واحدا في المشروع. ولعل ما يعتزم الزميل بشير حمادي القيام به هو نشر كتاب بالصور والوثائق حول ملابسات هذه القضية ستضع الرأي العام أمام حقيقة ما حدث، وبالنسبة لي سيكون ذلك أهم انتصار حتى ولو لم تنصفنا العدالة..! شيء واحد قلته وكان صحيحا وهو أن علي فضيل أخذ الجريدة لوحده خارج أطر العدالة لأنه دائما يفتخر بأنه يمتلك مواهب خاصة في تضليل العدالة.. وقد يكون الوقت قد أزف ليعيد الجريدة لأصحابها بواسطة المحضر القضائي بعد أن أخذها بدون محضر قضائي أو بدفع التعويض المناسب لهؤلاء المساكين الذين تم الاحتيال عليهم بطريقة فريدة من نوعها.
بقلم: سعد بوعقبة