اختتم الاسبوع الثقافي بنصف ماراطون شارك رئيس البلدية في تنظيمه فجعل حراس المزابل مكلفين بالارقام وامسي عمال تشغيل الصباب مناصرين وهكدا فبعد حضور قوافل الدرك الى منطقة تيمديوان انطلق السباق ليعبر وسط سيدي عبد العزيز معرجا على شاطئ صخر البلح فالعودة عبر الطريق السريع حيص مدخل شاطئ سيدي عبد العزيز وماكاد الفائز الاول يصل حتي وضعت الهدايا الثمينة المجسدة في اواني وجهازي تلفزيون ووسط حيرة المنظمين دخل الفائز الاول ليعلن نسيان وقته الالكتروني في حدثث صدامات بين الفائزين الثاني حينما ضرب احدهما الاخر برجليه ليريده قتيلا لولا تدخل المواطنين وجاءت مفاجاة الفائز الاول بنسيان توقيته لثيبث فشل الاسبيوع الثقافي
الدي انتقل من الحفلات الى الماراطون علما ان كاميرا قدور اصبحت ثبحث عن شعور الفائزين وهم يحملون اكواب القهوة كهدايا كما لم يبخل صحافي الاعراس بتوقيف عدسة كاميراته امام تصريح خطير للرياضي نورالدين الدي اعتدر عن فوضي السباق وفوضي الجوائز التيي حدت بالاصناف رغم انهما دخل الميدان افراد وليس اصناف وليس بعيدا عن الصرامة الامنية وزعت هدايا على مناضلي الكرة الحديدية التي استلمها رئيس دائرة العنصر نيابة عن الضربات الحديدية
واما مفاجاة الاسبوع فتنظيم اماسي غنائية باشرطة الكاسيت امام اصدقاء البلدية ليزيد ريعيهم ويدكر انه لاول مرة يصعد اعضاء الحرس البلدي في سيارات الدرك بمناسبة السباق كما ان اغلب الفائزين من منطقة تكسانة وللعلم فقد غابت اداعة جيجل والصحافة المحلية لاسباب مجهولة وهكدا وسط ضحكات اعيان المير تفرق الجميع ليتركوا تجار قصر بغداد في انتظار تكريمهم الثقافي بعدما تجاهلتهم اقدام المير في حفلة اختتام وافتتاح الاسبوع الثقافي والسياحي لبلدية سيدي عبد العزيز ويدكر ان ان البطل خالد بولعسل اول فائز بمارطون سيدي عبد العزيز مند سنوات التسعينات كما ان البطل لعرابة اول المنسين في سباق التكريمات خاصة وانه حصل على مراتب رائدة في ماراطون جيجل
اصبحت حنفيات العمارات معطلة فبينما يعيش سكان الجناح من المياه المالحة هاهم سواح سيدي عبد العزيز يتصارعون على مياه الابار يوميا كما يبيتون في المحلات التجارية المغلقة لعمارات البلدية بينما يفضلون المثلجات على المشويات ولقد تدافعت قوافل من الرحالة الى سيدي عبد العزيز لكنها لا ثثقن البحث السياحي فمازالت سلع قصر بغداد راكدة تنتظر زوار سواح
بقلم نورالدين بو كعباش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق