الاثنين، سبتمبر 25

فضائح الضفاف

http://www.hamoudstudio.com/?p=215


« حول مسابقة الهولوكوست
هل أنت مع أسامة بن لادن؟ »
عن التعليقات نتحدث
للتو فرغت من قراءة مقال للدكتور أحمد خالد توفيق على موقع روايتي.. بعد أن زلزلني ذلك المقال وأسلوب تحليل تصرفات الآخرين.. كان يناقش طريقة التعليقات والفحش البائن عند أناس لا يحق لهم أن يكونوا كذلك بحكم تاريخهم وعشرتهم..
ولكني في المقابل كنت أعاني خلال الأيام الماضية على الموقع الذي أشرف عليه موقع ضفاف الإبداع من التعليقات التي ترد على المقالات المنشورة..
كنت أعرف بأن الجزائر حالة شاذة جدًا بخصوص الرأي والرأي الآخر ولازلت كذلك.. ولكني لم أتصور قد أن تكون بهذا الجور وهذا الفحش وهذا “الظلم”..
وقد مررت منذ مدة بتجربة مع دار ليلى كان خلالها سوء اختلاف كبير بيني وبينهم ولكن بالرغم مما حدث وما جاء في التعليقات لم يصدر مني ولا حتى من أي شخص آخر أي بذاءة أو حتى كلمات خارج النص أو تهجم خارج عن موضوع الاختلاف.. وهذا يدل على أننا وباختلافنا لا نزال نعمل على أن نبقى في المستوى المطلوب أمام أنفسنا أولاً وأمام متابعينا ثانيًا..
وقد قام أحد الإخوة في موقع ضفاف الإبداع بإجراء حوار مع الصحفية الجزائرية فيروز زياني.. الصحفية اللامعة بقناة الجزيرة والتي كانت في بادئ الأمر مقدمة النشرة الرئيسية على التلفزيون الجزائري وكانت من أهم الوجوه حينها.. لم يستغرق الأمر طويلاً بعد نشرنا للحوار حتى دخل كل مريض عقلي ونفسي ليقذف فيروز بكل النعوت وكل التهم التي لا دليل له عليها ويصر على أنه محق مهما كلف الأمر.. المشكلة أنه تجاوز فيروز ليتطاول على أصحاب الموقع من لهم باع في الإعلام الجزائري ومن يشهد تاريخهم عليهم.. وبعدها قررت أن لا حل امام هؤلاء الناس سوى أن يتم عزلهم.. من الذكاء أحياناً أن تسكت صاحب كل فتنة وإلا صار وبالاً عليك في المستقبل..
ولكني فوجئت بردود هذا المختل وغيره تنشر كلما حذفتها.. هؤلاء القوم لا يملون.. يحتفظون بنسخ من تعليقاتهم ليعيدوا نشرها كلما حذفناها.. أي قوم هؤلاء.. تأكدت بأن من وراء إعادة نشر هذه الردود مرضًا نفسيًا معقدًا وما أن قرأت مقال الدكتور أحمد خالد توفيق حتى زاد رسوخ هذا المعنى في ذهني..
في مدونتي لحد الآن لم أجد أي تعليق خارج عن الطريق اللهم إلا بعض التعليقات التي لا أفهم من أصحابها شيئًا وكأنهم يقصدون موضوعًا آخر غير الذي يردون فيه.. ولكني في الكثير من المدونات -المصرية منها خاصة- أجد التعليقات من نوع “………………….” تلك الصفارة التي توضح بانه كلام مخل بالحياء.. وآدهش حين لا يتم حذفها من قبل أصحاب المودنات.. مثل ذلك الذي قام بشتم المسلمين بخصوص حادثة الكنيسة في مصر أيامها.. لقد دخلت لأقرأ موضوعه ثم نزلت إلى التعليقات و ياليتني لم أنزل.. صرت أقفز على السطور حتى لا أقرأ شيئًا.. ثم أغلقت النافذة بعد أن تعبت..
لدي عدة أسئلة: لماذا تعلق؟.. ماذا تريد من وراء التعليق؟.. ما جدوى التعليقات البايخة والساقطة؟.. لماذا الإصرار دومًا على التعليق بأسلوب وقح؟ هل لأن ذلك يعتبر مكملاً لشخصيتك الضعيفة الناقصة أم ماذا؟———–شيء آخر لا أتحدث عن المنتديات؛ فتلك كوارث مجسدة أيما تجسيد ولا داعي للدخول في تفاصيل يعلمها كلنا.. أعني هنا المدونات والمواقع الإعلامية بصفة عامة
هذا الموضوع كتب في الثلاثاء, سبتمبر 12th, 2006 في الساعة 12:23 am في قسم أشياء تحدث. يمكنك متابعة الردود على هذا الموضوع من خلال ملف الخلاصات RSS 2.0. تستطيع كتابة رد أو تعقيب من خلال موقعك.
5 ردود على “عن التعليقات نتحدث”
ألف قال: 12 سبتمبر 2006 في الساعة 6:21 am
أحيانا ما يحدث و أن يكون أسلوب التعبير الذي ينتهجه شخص بذيئا في نظر آخر. الموضوع نسبي للغاية.
فيما يتعلق بتساؤلك عن ابقاء مدونين علىالتعليقات *البذيئة* فهذه ليست القاعدة حيث لا توجد قواعد في التدوين و كل مسؤول عن نفسه و مدونته و يطبق معاييره عليها فيما يراه بذيئا.
لكني أظن أن كثيرا من المدونين المصريين، حتى المتحفظين منهم و من معاير قياس البذاءة عندهم عالية، يدركون أن مقاومة البذاءة لا تكون بالحجب و الرقابة و إنما بالإصرار على الحوار، و في النهاية فكل شيء مسجل و يسم صاحبه أو يصمه. و هذا جيد.
و هو ما رأيت نجاحه في مواقف عديدة بدأ أصحابها بالسباب ثم لم يلبثوا أن تحولت مواقفهم إلى التركيز على النقاش الهادف، أو الصمت إذا لم يكن لديهم سوى السباب الخالي من الحجة و المنطق.
أما الرقابة فلا تزيد سوى من العناد و تهيء مناخا لاتهامات الإقصاء و التلاعب. مثل مصيبة المنتديات.
هذا رأيي.
حمود قال: 12 سبتمبر 2006 في الساعة 8:03 am
منطق مقنع فعلاً..ولكن في المقابل ماذا سيكون رد فعلك إن تواصل استخدام هذا النوع من الردود إن لم يجد من يردعه.. وصار “موضة” وحرًا لا أحد يتحكم به..المثال المذكور يعتبر حالة شاذة بخصوص اعتدال المعلقين مع مرور الوقت.. ولكني لا أجد بانه من المنطقي قبول هؤلاء المعلقين “أصحاب السباب والشتائم” لا أستطيع أن أقنع نفسي بانه يضع تعليقه “بما فيه” وأن رضى به كنوع من الرأي والرأي الآخر.. المعذرة ولكن الرأي والرأي الآخر لا يعني أن يهينني ويشتمنى وأقف أمامه في دراي -موقعي- أشاهد هذا كله وأتصرف من باب معلش ما بيعرفش هو بيعمل إيه
الرقابة ليست على التعليقات ولكن على ما يتم وضعه من بذاءة في التعليقات.. يمكن استخدام -كالوورد برس- تحرير التعليقات بحيث نحذف ما جاء فيها من شتائم ونترك التعليق أو مضمونه.. وهذا حل جيد للغاية ومع الوقت سيفهم المعلق بكسر اللام بأننا لا نرفضه ولكن نرفض أسلوبه في الحديث
يعني لازلت عند رأيي كذلك
jilal قال: 12 سبتمبر 2006 في الساعة 1:46 pm
Salutations:Wellah je voulais ecrire un post sur mon blog a propos de ce sujet mais par respects a mes amis bloggers je me suis retiré.je vous laisse simplement aller visiter le blog du journaliste samir”chaine 3″ et vous lire les droleries etet les descussions des rues.ils me sembles que le blogger algerien et avant tout tchatcheur ou forumiste.j’ai etait plier de rire sur cette adresse et a partire du 15 eme commentairehttp://alger-intime.over-blog.com/article-3468252-6.html#anchorCommentaller faire un tour.je suis desolé d’ecrire en français par ce que mon commentaire concrne uniquement les francophone car le blog de samir est en français.
ياسمين حميد قال: 12 سبتمبر 2006 في الساعة 10:00 pm
أنا لم تظهر تعليقات من هذا النوع على مدونتي لحسن الحظ، لكنني قد صادفتها في مواقع كثيرة مريت بها، وآذتني حتى دون أن تكون موجهة إلي.أعتقد أني لو ظهرت مثل هذه التعليقات المليئة بالسباب والكلمات البذيئة في مدونتي فسأحذفها على الفور، فوجودها بمثابة توسيخ للأماكن التي توجد فيها. أعلم عن تجربة أنه في معظم الأحيان، لا فائدة من التحاور مع مثل هؤلاء، والرد على تعليقاتهم يكون بمثابة صب الزيت على النار، مهما كان الرد هادئاً ومهذباً. بالطبع توجد استثناءات، لكنني أفضل حذف تعليقاتهم أو على الأقل تجاهلها. إلا إذا كان الغرض من الرد عليهم هو فضح مستواهم للناس، فهذا أمر آخر!
حمود قال: 13 سبتمبر 2006 في الساعة 1:32 am
جيلال.. هههههههههه.. ياو حنا الجزايريين.. ربي يهدينا رانا في كل بلاصة مدايرين لفضايح.. ياخي كتبتها لفوق.. الجزائريون حالة شاذة كاشما بقالنا
الأخت ياسمين لقد وضعت اصبعك على الجرح : وهو إيذاء القراء الآخرين.. من يدخل مثلاً مدونتي لن يكون حتمنًا في مثل سني.. لدي هنا مثلاً أساتذة ودكاترة يتابعون ما أكتبه وآخرون أعرفهم معرفة شخصية.. ماذا سيكون ردي -هذا إن تجاوزت احترامي لنفسي- امامهم؟
أكتب رداً:

ليست هناك تعليقات: