الخميس، يوليو 24

الأسئلة الحائرة إلى مسيري قسنطينة









قسنطينةفي 20جويلية2008
الأسئلة الحائرة إلى مسيري قسنطينة
كفانا المجازر العمرانية
بقلم نورالدين بوكعباش مثقف جزائري
سادتي مسيري قسنطينة
بعد التحية والسلام
ها انتم تعلنون اغتيال مدينة قسنطينة عبر قرارتكم الانتحارية التي جعلت الأوراق التاريخية حائرة بعدما فضلتم أموال الريع التجاري على الانشغالات الشعبية وهكذا ضاعت مدينتنا بين رعيان السياسة الدين فكروا في أموال الخزينة قبل البحث في خلود المدينة وحتى لاننسي هده المشاريع التي حطمت في مدينة قسنطينة مند الاستقلال ولقد استعنا بصور المشاريع التي حطمتها الجرافة السياسية مند أول رئيس مجلس بلدي إلى أخر والي لقسنطينة اليتيمة
الصورة الأولي الكوليزي %
الصورة الثانية حي باردو

الصورة الثالثة ملعب بن عبد المالك



الصورة الرابعة مدرجات نزل سيرتا


الصورة الخامسة موقف الحافلات وسط المدينة

الصورة السادسة جسر سيدي راشد

الصورة السابعة مجزرة قدور بومدوس



وهنا نضع مسيرينا إمام حقيقة أن الفاقد للحضارة لا يحقق التمدن خاصة وتصرفات مسيري قسنطينة الحيوانية لنهب خزينة المال العام باسم ثحديث المدينة تجعلنا نصاب بالجنون الثقافي وكلنا يعلم أن مسييري ديوان الوالي من الجزائر العاصمة وليسوا من أعيان قسنطينة كما ان طريقة التدمير الشامل لوسط المدينة عبر عزل السكان عن وسط المدينة بحجة المتربول و المشاريع الخرافية يجعلنا نؤكد أن الوالي المغرور لايعلم من التحضر شيئا مادامت غرائزه الانتقامية ضد المثقفين والمواطنين تجعله يمسي بقراراته الانفرادية خطرا على سكان قسنطينة
مادامت العصبية العشائرية لسان أحلامه ولكم في مصير سكان باردو ماضيا وسكان قدور بومدوس مستقبى عبرة بعدما أصبح المواطن لايساوي شيئا في ضمير الوالي المغرور الذي اعترف بوجود أموال قارون وتناسي أن الوالي في خدمة الشعب وليس الشعب عبيد للوالي
وبدل أن يجعل التشاور سلاح للبناء الجماعي هاهو يفضل الهدم التاريخي لمعالم المدينة الاوروبية
ونخشي أن يطالب الأقدام السوداء بالتعويضات المالية عن ملعب بن عبد المالك وفيلات باردو وقدور بومدوس مادامت أملاكهم هدمت دون استشاراتهم التاريخية وهنا سوف يدرك الوالي المغرور انه شرد شعبين
احدهما الأقدام السوداء وثانيهما أهالي قسنطينة الدين شبهوا وضعيتهم بأهالي فلسطين في الضفة الغربية عندما شاهدوا الجرافات في أحياء باردو وملعب بن عبد المالك
ويذكر أن أغنية الوالي المغرور بالمشاريع الخرافية جعلت أقلام الصحافيين تتحول إلى عبيدا بامتياز كما ان
مدينة قسنطينة مهددة بأزمات عمرانية خطيرة مستقبلا أهمها انهيارجسر سيدي راشد سقوط أحجار شارع عواطي مصطفي بجانب مقر ديوان الوالي وانا لله وانا اليه راجعون

ليست هناك تعليقات: