الجمعة، يوليو 4

قسنطينة


العشرات منهم توجهوا نحو مدينة التربية للإعتصاماعتقال اساتذة شاركوا في مسيرة إحتجاجية بقسنطينة
اوقفت مصالح الأمن صبيحة يوم الأربعاء في حدود الساعة العاشرة 15 أستاذا نقابيا من المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني " كناباست" وتم اقتيادهم إلى المحافظة المركزية للشرطة وتحرير محضر سماع قبل أن يلتحق بهم الأمين الولائي وهذا بعد قيامهم بمسيرة احتجاجية ضمت حوالي 300 إلى 400 أستاذ نقابي.أختتمت بالاعتصام أمام مقر المديرية حيث حدثت مناوشات حادة مع جماعة من العمال تصادف خروجهم من المديرية بعد جلسة العمل التي جرت برفقة والي الولاية حيث طالب أعضاء " الكناباست "بضرورة رحيل مدير التربية عن القطاع وتعالت صيحاتهم بذلك منددين في نفس الوقت ببقية العمال والأساتذة الذين وقفوا في صف مدير التربية الحالي واصفين إياهم بالحركى وقد تمكن عناصر الأمن من تطويق مقر مديرية التربية بإحكام بأكثر من 20 عون أمن وشرطي بعد عملية توقيف 15 أستاذا نقابيا وهذا تحسبا لما لا تحمد عقباه خصوصا في هذه الفترة الحساسية المرتقب فيها إعلان نتائج شهادة البكالوريا .ويؤكد المنسق الوطني للنقابة في بيان تلقينا نسخة منه أن " الكناباست" لن تسكت عن هذه الممارسات وتطالب بالموازاة مع ذلك بحتمية إرسال لجنة تحقيق وزارية للتحقق من أقوال المكتب الولائي بقسنطينة وكشف حقائق أخرى وضرورة وضع حد للمسؤول الأول على مديرية التربية بقسنطينة حتى لا يرهن السنة الدراسية 2008/2009 م طالما أنه لا يريد التعامل مع النقابة رغم حصولها على الاعتماد الرسمي ورغم انخراط ما يقارب من 90 بالمئة من أساتذة الولاية فيها وفيما يخص مديرية التربية فإن مديرا سبق وأن أكد أكثر من مرة وفي أكثر من مناسبة أن " الكناباست" لا تريد سوى عرقلة مسيرة الإنجازات الكبرى والجيدة التي تشهدها الولاية منذ سنوات وهو الأمر الذي دفع بنقابات التربية الأخرى إلى تزكية مجهوداته لتحقيق ما هو أحسن للقطاع التربوي بقسنطينة.
فريد بوطغان

قسنطينة
الشرطة تفرق تجمعا احتجاجيا لأساتذة "الكناباست "
تظاهر صباح أمس العشرات من الاساتذة بالتعليم الثانوي والتقني المنضمين لنقابة " الكناباست" عبر شوارع الكدية للمطالبة برحيل مدير التربية بعد أن تدخلت الشرطة لمنعهم من الاعتصام أمام مدخل المديرية. في حضور ملفت للانتباه لمصالح الأمن التي كانت تتخوف من حدوث تجاوزات أو انزلاقات خاصة بعد ظهور اصوات من داخل مبنى مديرية التربية تهتف لصاحل بقاء قليل أحمد مديراالتربية.
وقد بدأ استعراض القوة على خلفية الانصار والمعارضين حيث رفعت شعارات تندد بـ " المحسوبية والموالاة والجهوية وبن عميس"، داخل ادارة التربية بولاية قسنطينة التي وصفتها احدى اللافتات أنها ليست مدينة " الشياتين" أي الذين يتملقون للمسؤولين.المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني " كناباست" أعلن عن اعتصامه لنهار أمس للمطالبة برحيل مدير التربية لكن عناصره وجدوا صعوبة في اسماع اصواتهم بعد منع الشرطة لتجمعهم وقطع قراءة البيان الذي تضمن موقف التنظيم النقابي المفضل للحوار والتشاور الصريح والبناء ولكن مدير التربية يتصرف حسب البيان بعناد واستكبار ويطلق الاتهامات ضد اعضاء نقابة الكناباست ومناضليها في كل مناسبة ويرفض سماع نداءات التعقل والحوار.واتهم بيان الكناباست الذين يهرعون لمساندة مدير التربية كل نهاية سنة انهم ينافقون ويقفزون على الفرص وينتهزونها مطالبا في النهاية بلجنة تحقيق وزارية للوقوف على صحة الاتهامات وكشف حقائق اخرى.وقد تفرق المتظاهرون بالقوة وهم يرددون شعاراتهم المناهضة لادارة التربية ولمحاولات مديرها التقليل من شأن نقابة " الكناباست".
ع.ش

ليست هناك تعليقات: