قسنطينةالناقلون الخواص يقاطعون خطي علي منجلي زواغي
قاطع الناقلون الخواص بقسنطينة خطي زواغي وعلي منجلي لعدم مردوديتهما ووجهوا طلبا بتغيير المسار فيما إنتهز العاملون بمحطة الفج على الخطين فرصة التغييرات التي أحدثها مخطط النقل الجديد للعودة إلى النشاط من جديد بعد أكثر من سنتين من التوقف.الناقلون وعددهم 13 أكدوا أنهم عملوا وفق مخطط النقل الجديد من عين الباي تجاه محطة المسافرين الشرقية لأيام لكنهم أضطروا للتوقف بعد أن تأكدوا بأن عدد الركاب لا يغطي حتى تكاليف الوقود نظرا لوجود 54 حافلة تعمل بإتجاه زواغي وعلي منجلي تتوقف بالمحطة قادمة من إتجاهات مختلفة، وبمنطق الدور المعمول به قد تستغرق الحافلة نصف يوم لنقل العدد المعتاد من الركاب ،حسب ما أشار إليه رئيس الإتحاد الولائي للناقلين الخواص، الذي قال، بأن رئيس الدائرة وعند الإعلان عن المخطط الجديد طمأن أصحاب الحافلات الخاصة بأن إعادة توزيع الحافلات ستكون عادلة بين القطاعين الخاص و العام لكن ما حصل، كما يضيف المتحدث، هو تمهيد لإفلاس الخواص بعد أن منعوا من دخول وسط المدينة ووجهوا لنقطة توقف تعد نقطة مرور للكثير من الحافلات لتزداد حسبه الأوضاع تعقيدا بعد خلق الربط بين محطة التليفيريك والحافلة ، الأمر الذي خلق برأي الناقلين مشكلا آخر بخط جبل الوحش علي منجلي أيضا، الإتحاد الولائي للناقلين وجه رسالة إلى رئيس الدائرة يطالب فيها بإجتماع لإعادة النظر في الخطين مع إقتراح تمديد مسار الخط إلى الجامعة الإسلامية.وإذا كان مخطط النقل الجديد قد أضر ببعض الناقلين فإنه سمح للبعض الآخر بالعودة بقوة مثل الناقلين الذين وجهوا عند غلق محطة بومزو بوسط المدينة إلى محطة الفج التي تمت مقاطعتها لعدم المردودية منذ سنتين لكن توجيه حافلات علي منجلي زواغي إلى محطة المسافرين الشرقية حول الفج إلى حلم بالنسبة للناقلين الذي كانوا يعملون بمحطة إبن عبد المالك لأن الركاب أصبحوا يفضلون النزول أعلى جنان الزيتون ومن هناك يتمون المسافة مشيا أو عن طريق سيارة أجرة، حيث دفع التهافت على الحافلات التي تتوقف بالفج الناقلين الذين توقفوا عن النشاط إلى العودة لتشهد المحطة حركية كبيرة بعد أن كادت أن تتحول إلى مكان مهجور.للإشارة فإن مخطط النقل الجديد بقسنطينة دخل حيز التطبيق منذ أسبوعين عقب غلق المحطة الوحيدة بوسط المدينة وقد أحدث إرتباكا في حركة النقل من وإلى وسط المدينة خاصة بعد غلق طريق السيلوك.
ن/ك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق