Constantine : Un ouvrier mort et quatre autres blessés dans un effondrement
par A. Zerzouri
Tragique accident hier en milieu de journée à Bardo, à Constantine, où l'effondrement des murs d'une école primaire a tué un homme et blessé 4 autres parmi les travailleurs chargés de démolition. Cette opération avait été engagée sur le site en question depuis l'évacuation des habitants au début du mois de septembre et a connu hier une accélération à la suite de la délocalisation avant-hier de 37 familles. L'atmosphère était, donc, assez tendue et ce drame est venu se greffer aux événements tragiques qui ont imprégné cette seconde tranche de l'évacuation de plus de 304 habitants de l'avenue Rahmani Achour Chérif (Bardo), notamment un premier effondrement survenu au lendemain de l'engagement de l'opération bulldozer qui avait entraîné la mort de deux ouvriers, l'un tué sur le coup et l'autre ayant succombé à ses blessures après son admission en urgence au centre hospitalo-universitaire Docteur «Ibn Badis» de Constantine (CHUC). Le bilan de l'effondrement hier des murs de l'école peut s'alourdir, selon un élément des services de la protection civile, dont les équipes procédaient à l'enlèvement des débris. «Il est possible que d'autres personnes soient encore ensevelies sous les décombres, nous confie notre interlocuteur, car le nombre de personnes présentes sur les lieux au moment de l'effondrement n'est pas connu avec exactitude». Ces accidents tragiques posent un véritable problème de sécurité au niveau de ce chantier de démolition lancé sur le site de Bardo. Un vieux quartier dont les bâtisses menacent ruine. 0 fois lus
-->
par A. Zerzouri
Tragique accident hier en milieu de journée à Bardo, à Constantine, où l'effondrement des murs d'une école primaire a tué un homme et blessé 4 autres parmi les travailleurs chargés de démolition. Cette opération avait été engagée sur le site en question depuis l'évacuation des habitants au début du mois de septembre et a connu hier une accélération à la suite de la délocalisation avant-hier de 37 familles. L'atmosphère était, donc, assez tendue et ce drame est venu se greffer aux événements tragiques qui ont imprégné cette seconde tranche de l'évacuation de plus de 304 habitants de l'avenue Rahmani Achour Chérif (Bardo), notamment un premier effondrement survenu au lendemain de l'engagement de l'opération bulldozer qui avait entraîné la mort de deux ouvriers, l'un tué sur le coup et l'autre ayant succombé à ses blessures après son admission en urgence au centre hospitalo-universitaire Docteur «Ibn Badis» de Constantine (CHUC). Le bilan de l'effondrement hier des murs de l'école peut s'alourdir, selon un élément des services de la protection civile, dont les équipes procédaient à l'enlèvement des débris. «Il est possible que d'autres personnes soient encore ensevelies sous les décombres, nous confie notre interlocuteur, car le nombre de personnes présentes sur les lieux au moment de l'effondrement n'est pas connu avec exactitude». Ces accidents tragiques posent un véritable problème de sécurité au niveau de ce chantier de démolition lancé sur le site de Bardo. Un vieux quartier dont les bâtisses menacent ruine. 0 fois lus
-->
قتيلان تحت الأنقاض و06 جرحى في عملية تهديم ثانوية وإكمالية
قرئة هذه المقالة 397 مرة 09 October, 2008 01:01:00
حجم الخط:
قسنطينة/ مجزرة بشرية ثانية في حي باردو
قتيلان تحت الأنقاض و06 جرحى في عملية تهديم ثانوية وإكمالية
كتب على الحي الشعبي رحماني عاشور باردو سابقا أن تكون عملية ترحيل قاطنيه وتهديم بناياته مأساة حقيقية بدون نهاية لكوارثها البشرية ومشاكل الانتهازيين الذين يحاولون الاستفادة غير الشرعية من السكنات على حساب أصحابها الشرعيين حيث أن منهم من لم يستفد منها تبعا لاختلاط الحابل بالنابل ومحاولات الاستفادة من بقرة حي باردو الذي أصبح أشهر أحياء قسنطينة وأكثرها مأساة وهو ما تؤكده جملة الحوادث المندلعة في أرجائه منذ إصدار والي الولاية قرارا بترحيل أشطره الثلاثة ولم تمض سوى 23 يوما منذ كارثة انهيار جدار إحدى البنايات بتاريخ 15 سبتتمبر الماضي وفداحة مقتل ووفاة عاملين لا يتجاوز عمرهما الثلاثين سنة حتى تكررت نفس المجزرة البشرية صبيحة الأربعاء أثناء عملية تهديم الثكنة العسكرية التي يعود تاريخ تشييدها إلى القرن التاسع عشر والمعروفة لدى القسنطينيين بثكنة السنيغاليين وفي حقبة الاستقلال تم تقسيمهما إلى قسمين القسم الأول حول إلى ثانوية حملت اسم العلامة الطيب العقبي والقسم الثاني إكمالية عمر بن الخطاب وكان قرار اللجنة المنظمة لعملية الترحيل هو منح عملية تهديم هذه البناية القديمة إلى ثلاث مقاولين يستعملون فيها جرافات وعمال بناء لتهديمها؟ وكانت إحدى الجرافات تعمل في الشطر الأول وكان هناك عاملان يقفان بالقرب منها وآخران على مسافة منهما وفجأة انهار المبنى القديم على حد شهادة الحضور مما خلق هلعا كبيرا وسط العمال والسكان السفل البناية ورجال الأمن ولدى انقشاع الغبار تفطن أحد العمال إلى أن عمه ومرافق له تحت الأنقاض فسارع إلى انتشالهما حيث اكتشف جثة الأول ولم يستطع الوصول إلى عمه وبالتالي أسفر هذا الحادث عن وقوع ضحية ميت بعين المكان وجثة أو شخص مفقود حتى حين كتابة هذه الأسطر، كما أسفرت الحادثة عن إصابة 04 جرحى مدينتي كانوا أسفل البناية و02 أعوان ف سلك الأمن الوطني نقلوا كلهم إلى المستشفى الجامعي، ومازال عمال الحماية المدنية وبعض المواطنين يبحثون عن جثة هذا العامل الذي حسب ابن أخيه هو أحد المقاولين ويدعى (حلاب عمار) 45 سنة متزوج وله أطفال.وبحصيلة هذا اليوم يكون ضحايا عملية الترحيل لسكان باردو قد وصولوا إلى 04 أموات وأكثر من 10 جرحى ويعود هذا إلى إنعدام الأمن في موقع العمل وتسيب المسؤولين وعدم مراقبتهم لمثل هذه الظروف السيئة ولم يسجل حضور المسؤولين سوى المدير الولائي للأمن ومسؤول سام في الحماية المدنية، وقد عبر المواطنون من سكان باردو عن إستيائهم من اللامسؤولية والظروف التي يعيشونها بعد ترحيلهم من سكناتهم إلى الشارع ولو لا لطف الله وحجز ممتلكاتهم إلى المحشر، لكانت العائلات المتواجدة والمبيتة هناك من عدد الموتى.عملية التهديم لهذه "الثكنة" والمؤسستين التعليميتين حسب شهود عيان، يؤكدون أنه كان بالإمكان تفادي عواقبها السلبية وكوارثها البشرية، لو تم إستعمال وسائل تقنية حديثة وفعالة مثل "الديناميت" مثلا أو كان الأجدر بالسيد الوال إنتداب المؤسسة الإيطالية التي قامت بتهديم مدرجات ملعب الشهيد بن عبد المالك في شهر جويلية المنصرم باحترافية كبيرة جدا دون أن ينجم عنها أية حوادث أو خسائر بشرية في حين خسائر حي "باردو" التي بلغت حاليا 03 موتى وأخر تحت الأنقاض و06 جرحى، ناجمة أساسا على لا مسؤولية وإحترافية المقاولين المكلفين بعملية التهديم تبعا لاستعمالهم وسائل تقنية بدائية تعود للحقبة الإستعمارية وكأنهم أرادوا تهديم الثكنة العسكرية بنفس المعدات والوسائل التي بنيت بها وهو تساؤل بات يطرحه الصغير والكبير بقسنطينة. خصوصا وأنهم لم يتعظوا من حادثة 15 سبتمبر والكارثة أن يتم تمرير فداحة هذه المجزرة دون حساب أو عقاب أو مراجعة للحسابات وتجدر الإشارة في هذا الإطار أن افراع هذا الحي الشعبي من السكان يعتبر أحد أكبر وأصعب التحديات الكبيرة اليتي تعرفها قسنطينة منذ الاستقلال ويعتبر حي عين عسكر من أكثر مناطق حي " باردو" كثافة سكانية حيث أنه كان يضم المئات من العائلات التي كانت تقطن في بيون معظمها - حسب السلطات المحلية - إما فوضوي أو قصدير، حيث لا يملك سوى جزء قليل من السكان عقود ملكية حقيقية لسكناتهم كما أنه يعتبر من أقادم الأحياء السكنية في عاصمة الشرق قسنطينة وأكثرها كثافة سكانية وتؤكد السلطات المحلية أنها سخرت إمكانيات مادية وبشرية كبيرة لتنفيذ عملية الهدم في أحسن الظروف وهو الأمر الذي تفنده الوقائع الملموسة الجارية في الميدان والوسائل التقنية البدائية التي جنت إلى حد الآن 03 وفيات وآخر تحت الأنقاض و06 جرحى وكل هذا لأجل القطب الإداري التجاري الخدماتي والسياحي الطموح الذي يشن السيد والي الولاية حربا ضروسا وصارمة على شتى الأصعدة لأجل أن يصبح واقعا حيا تماشيا مع طموحاته لتحديث قسنطينة
فاتح خرفوشي /فريد بوطغان
قرئة هذه المقالة 397 مرة 09 October, 2008 01:01:00
حجم الخط:
قسنطينة/ مجزرة بشرية ثانية في حي باردو
قتيلان تحت الأنقاض و06 جرحى في عملية تهديم ثانوية وإكمالية
كتب على الحي الشعبي رحماني عاشور باردو سابقا أن تكون عملية ترحيل قاطنيه وتهديم بناياته مأساة حقيقية بدون نهاية لكوارثها البشرية ومشاكل الانتهازيين الذين يحاولون الاستفادة غير الشرعية من السكنات على حساب أصحابها الشرعيين حيث أن منهم من لم يستفد منها تبعا لاختلاط الحابل بالنابل ومحاولات الاستفادة من بقرة حي باردو الذي أصبح أشهر أحياء قسنطينة وأكثرها مأساة وهو ما تؤكده جملة الحوادث المندلعة في أرجائه منذ إصدار والي الولاية قرارا بترحيل أشطره الثلاثة ولم تمض سوى 23 يوما منذ كارثة انهيار جدار إحدى البنايات بتاريخ 15 سبتتمبر الماضي وفداحة مقتل ووفاة عاملين لا يتجاوز عمرهما الثلاثين سنة حتى تكررت نفس المجزرة البشرية صبيحة الأربعاء أثناء عملية تهديم الثكنة العسكرية التي يعود تاريخ تشييدها إلى القرن التاسع عشر والمعروفة لدى القسنطينيين بثكنة السنيغاليين وفي حقبة الاستقلال تم تقسيمهما إلى قسمين القسم الأول حول إلى ثانوية حملت اسم العلامة الطيب العقبي والقسم الثاني إكمالية عمر بن الخطاب وكان قرار اللجنة المنظمة لعملية الترحيل هو منح عملية تهديم هذه البناية القديمة إلى ثلاث مقاولين يستعملون فيها جرافات وعمال بناء لتهديمها؟ وكانت إحدى الجرافات تعمل في الشطر الأول وكان هناك عاملان يقفان بالقرب منها وآخران على مسافة منهما وفجأة انهار المبنى القديم على حد شهادة الحضور مما خلق هلعا كبيرا وسط العمال والسكان السفل البناية ورجال الأمن ولدى انقشاع الغبار تفطن أحد العمال إلى أن عمه ومرافق له تحت الأنقاض فسارع إلى انتشالهما حيث اكتشف جثة الأول ولم يستطع الوصول إلى عمه وبالتالي أسفر هذا الحادث عن وقوع ضحية ميت بعين المكان وجثة أو شخص مفقود حتى حين كتابة هذه الأسطر، كما أسفرت الحادثة عن إصابة 04 جرحى مدينتي كانوا أسفل البناية و02 أعوان ف سلك الأمن الوطني نقلوا كلهم إلى المستشفى الجامعي، ومازال عمال الحماية المدنية وبعض المواطنين يبحثون عن جثة هذا العامل الذي حسب ابن أخيه هو أحد المقاولين ويدعى (حلاب عمار) 45 سنة متزوج وله أطفال.وبحصيلة هذا اليوم يكون ضحايا عملية الترحيل لسكان باردو قد وصولوا إلى 04 أموات وأكثر من 10 جرحى ويعود هذا إلى إنعدام الأمن في موقع العمل وتسيب المسؤولين وعدم مراقبتهم لمثل هذه الظروف السيئة ولم يسجل حضور المسؤولين سوى المدير الولائي للأمن ومسؤول سام في الحماية المدنية، وقد عبر المواطنون من سكان باردو عن إستيائهم من اللامسؤولية والظروف التي يعيشونها بعد ترحيلهم من سكناتهم إلى الشارع ولو لا لطف الله وحجز ممتلكاتهم إلى المحشر، لكانت العائلات المتواجدة والمبيتة هناك من عدد الموتى.عملية التهديم لهذه "الثكنة" والمؤسستين التعليميتين حسب شهود عيان، يؤكدون أنه كان بالإمكان تفادي عواقبها السلبية وكوارثها البشرية، لو تم إستعمال وسائل تقنية حديثة وفعالة مثل "الديناميت" مثلا أو كان الأجدر بالسيد الوال إنتداب المؤسسة الإيطالية التي قامت بتهديم مدرجات ملعب الشهيد بن عبد المالك في شهر جويلية المنصرم باحترافية كبيرة جدا دون أن ينجم عنها أية حوادث أو خسائر بشرية في حين خسائر حي "باردو" التي بلغت حاليا 03 موتى وأخر تحت الأنقاض و06 جرحى، ناجمة أساسا على لا مسؤولية وإحترافية المقاولين المكلفين بعملية التهديم تبعا لاستعمالهم وسائل تقنية بدائية تعود للحقبة الإستعمارية وكأنهم أرادوا تهديم الثكنة العسكرية بنفس المعدات والوسائل التي بنيت بها وهو تساؤل بات يطرحه الصغير والكبير بقسنطينة. خصوصا وأنهم لم يتعظوا من حادثة 15 سبتمبر والكارثة أن يتم تمرير فداحة هذه المجزرة دون حساب أو عقاب أو مراجعة للحسابات وتجدر الإشارة في هذا الإطار أن افراع هذا الحي الشعبي من السكان يعتبر أحد أكبر وأصعب التحديات الكبيرة اليتي تعرفها قسنطينة منذ الاستقلال ويعتبر حي عين عسكر من أكثر مناطق حي " باردو" كثافة سكانية حيث أنه كان يضم المئات من العائلات التي كانت تقطن في بيون معظمها - حسب السلطات المحلية - إما فوضوي أو قصدير، حيث لا يملك سوى جزء قليل من السكان عقود ملكية حقيقية لسكناتهم كما أنه يعتبر من أقادم الأحياء السكنية في عاصمة الشرق قسنطينة وأكثرها كثافة سكانية وتؤكد السلطات المحلية أنها سخرت إمكانيات مادية وبشرية كبيرة لتنفيذ عملية الهدم في أحسن الظروف وهو الأمر الذي تفنده الوقائع الملموسة الجارية في الميدان والوسائل التقنية البدائية التي جنت إلى حد الآن 03 وفيات وآخر تحت الأنقاض و06 جرحى وكل هذا لأجل القطب الإداري التجاري الخدماتي والسياحي الطموح الذي يشن السيد والي الولاية حربا ضروسا وصارمة على شتى الأصعدة لأجل أن يصبح واقعا حيا تماشيا مع طموحاته لتحديث قسنطينة
فاتح خرفوشي /فريد بوطغان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق