الأحد، يونيو 14

الحصاد الاذاعي

الحصاد الاذاعي
"مادا يحدث في اداعة ازدهار الاخبارية "
هاهي بشائر الصيف السياسي تنذر برمضان جزائري ظاهره صيام شكلي وباطنه افطار على قطرات مياه البحر ومهما حاول الجزائريين تقديم شكواهم بسبب الصيف الرمضاني فان بشائر الارتداد الشعبي على صيام رمضان بارزة مثلما لمسناه في المدن الساحلية اما المدن الداخلية فان رمضان الاسعار سوف ينجب المدن النائمة وبعيدا عن رمضان السياسي تبقي اداعة قسنطينة اللغز المحير فبعد تراجع البرامج الاذاعية الى درجة الانحطاط الثقافي وتقلص عدد المذيعات حتي اصبحت المذيعة تقدم 3فترات مقابل اجر زهيد
واما ادا عرجنا على قسم الاخبار فان اعلان حياة بوزيدي عن العدد ماقبل الاخير من حصة منتدي الاذاعة يضعنا امام تساؤلات خاصة والشارع القسنطيني يثحدث عن المشاريع الوهمية وما تبعها من ضياع احياء باردو وجنان التشينة لكن يظهر ان حرارة الصيف عجلت برحيل منتدي الاذاعة لتدكرنا بالراحلين صوتيا (امينة تباني.جليلة حنديس.ازدهار فصيح.سفيان ميروح واخرين..)الذين رحلوا رغم شبابهم تاركين المجال لعهد الشيوخ وطبعا تبقي حادثة الكرسي لازدهار فصيح وتهاني المساء لامينة تباني دلائل على ان الصرامة المطلقة والرقابة البيروقراطية على الطاقات الشبانية تنذر بضياع اداعة قسنطينة واندثارها من الساحة الاعلامية
وشكرا
بقلم نورالدين بوكعباش
مثقف جزائري
حدث في قسنطينة
"الشريط الوثائقي لاذاعة قسنطينة "
عاجل الى قسم الاخبار
بقلم نورالدين بوكعباش
مثقف جزائري
في حقيقة الامر لقد ارغمت على الكتابة للمرة الثانية في هذا السبت الجنائزي وذلك حول موضوع الفيلم الوثائقي حول اداعة سيرتا حبدا لو يعرض الشريط امام عمال اذاعة قسنطينة خاصة وان الطلبة اكدوا حدف لقطات واد اطالب اذاعتكم بعرض الشريط ومناقشته ودلك خشية ان يبث عبر شبكة الانترنيت او يباع لقنوات فضائية وكما نرجو ان تحتفظ الاداعة بحقها القانوني من الشريط الذي رفض جامعة قسنطينة تبنيه علما ان الطلبة اكدوا انهم استقبلوا من طرف الوالي لمدة 30دقيقة ليقدموا شكرهم للوالي ويتجاهلوا الاداعة ونظرا لاهمية الشريط وعلاقته بقسم الاخبار نرجو عرض الشريط في الاداعة باستدعاء الصحافيين وذلك مع الاحتفاظ الاذاعة بالشريط خاصة وان الشريط الوثائقي يمكن المشاركة به في مهرجانات الافلام القصيرة المهم ان شريط خريجي معهد الاعلام والاتصال بجامعة قسنطينة وثيقة تاريخية يرجي الاهتمام بها من طرف اذاعتكم

ليست هناك تعليقات: