عجبا للقضايا المطروحة في المحاكم الجزائرية فهده اقدم مؤسسة اعلامية ترفع دعوى قضائية ضد صحيفة النهار
بسبب استفتاء اعلاميالغريب ان القضية رفعت من طرف عميدة الصخافة الجزائرية وكالة الانباء بدعوى القدف فهل نشر استبيان علمي قدف في نظر وكالة الاخبار ومادا نقول عن استبيان الجزيرة مند سنوات ضد الجزائر الغريب ان كلمة القدف اصبحت لعبة في المحاكم فادا شكرت اديب رفع ضدك قضية قدف وادا صرحت بحقيقة شخصية رسمية اتهمت بالقدف لكن اي قدف هل هو جوي ام بحري حسب علماء الحروب العسكرية ام قدف جنسي حسب علماء الامراض التناسلية المهم ان القانون الجزائري اصبح يقدم قضايا في المحاكم لاتملك نمواصفات القدف بل اصبح الخلط بين الوصف والتشبيه قدف في نظر اصحاب القضايا وهنا الكارثة عندما تكون وكالة اخبارية تتعامل يوميا مع المصطلحات لتجد نفسها امام قلم صحفي مستقل وبدل الدراسة والتحليل احيلت القضية على المحكمة لتصبح في نظر الوكالة الاخبارية قدف وتمسي نكتة صحفية في نظر يومية النهار التي نشرت استفتاء علمي وتزيد الغرابة عندما نجد قضايا القدف تسود المحاكم الجزائرية لنكتشف ان مقدمي الاقضايا يعتبرون اشخصاهم ملائكة وان اصحاب المقالات شياطين وتبقي قضيةبطلان القضية دليل على قضايا القدف تعتبر قضايا نسبية مادمت حياتنا نسبية واخطائنا نسبية ونتمني ان تحدف عبارة قدف من القانون الجزائري مادام اصحابها يرفعون القضايا للبحث عن الاموال وشتان بين شاعر يرفع دعوي ضد مواطن على عبارة "شاعر اسرائلي "لنجد انفسنا حياري فهل كلمة شاعر قدف في نظر القانون الجزائري فحسب دلك فان كل الصحافيين سوف يعاقبون وطبعا تبقي كلمة اسرائيلي كدلك قدف في نظر الشاعر وبحسبه فيجب معاقبة قنوات الجزيرة والتلفزيون والصحف على كلمة اسرائيلي لانها قدف لانعلم طبيعنه حسب الشاعر المهم ان القانون الجزائري في قضايا القدف تجاوزه الزمن بعدما اصبحت المجتمع الالكتروني يبحث في الحكومات الالكترونية وبعيدا عن اخطاء الفهم الناقص لقضية القدف تبقي الجزائر تعيش على احلام المجتمع الملائكي الجزائري الدي يعتبر عدوه شيطان مادامت الجزائر قلعة للملائكة الجدد الدين يعتبرون الراي الاخر قدف والراي العاطفي مدح وان حادثة النهار مع وكالة الانباء اكدت ان اقدم شركة اخبارية مازالت تعيش بعقلية المقدس الوهمي ةوشكرانورالدين بوكعباش مثقف جزائري قسنطينة
http://www.ennaharonline.com/ar/national/urgent/35565.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق