اعتقد ان الدكتور الزاوي اكتشف ان الاقصاء الطائفي لغة المثقفين العرب فيكفي ان تكون اسلاميا لتفتخ امامك ابواب المجلات الاسلامية اما ادا كنت مسيحيا او يهوديا ديانة فان ابواب الصحافة الادبية تغلق امامك وبعيدا عن المشارقة المسيحين فان الساحة الادبية الجزائرية تتمتع باصوات ادبية مسيحية الديانة واصوات يهودية الديانة ولو القيت نظرة على الاسماء الكبري الادبية الجزائرية لوجدتها انها مسيحية بطريقة غير مباشرة في كتابتها ونقصد بهم جيل الشعر الحر وبعيدا عن حنان الزاوي الى زمن المصالحة الادبية بين ادباء الاديان تبقي الحركة الثقافية الجزائرية تعيش في زمن احادي الافكار ومفاتن الاتهامات الجاهزة وان مقالة الزاوي جاءت لتؤكد ان الادب لسان الاديان وتعبير الشعوب وان قراءة في ادباء قسنطينة ايام الاختلال الفرنسي لوجدتهم اغلبهم مسيحين ويهود ودليل ادباء الجزائر يثبث ان الاديان وحدت المعمارين وشردت الادباء بعدما عجزو عن ادراك الوحي الالهي بقلم نورالدين بوكعباش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق