الأحد، نوفمبر 2

الاخبار العاجلة لركوب سكان قسنطينةفي قطارات الطراماوي مجانا بمناسبة عيد الاموات اول نومنبر ويدكر ان سبب مجانية ركوب الطراماوي يعودالى مطالبة المراقبين بمنحهم عطلة عيداول نومنبر وشر البلية مايبكي

اخر خبر
الاخبار العاجلة لركوب سكان قسنطينةفي قطارات  الطراماوي مجانا  بمناسبة عيد الاموات اول نومنبر ويدكر ان سبب مجانية ركوب الطراماوي يعودالى مطالبة المراقبين بمنحهم  عطلة عيداول نومنبر  وشر البلية مايبكي 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتقديم الصحافية وهيبة عماري  حصة خاصة باحتفالات عيدالاموات  رفقة زميل صحفي بملابس عارية  ومشاهدي الجزائر يكتشفون ان صحافيات التلفزيون اكثر تحررا في اللباس الجنسي بخلاف صحافيات الاداعة الجزائرية يدكر ان الصحافية وهيبة عماري قامت باهداء صدرهاالعاري الى الشعب الجزائري بمناسبة عيد الاموات كما ركزت في اسئلتها على تشجيع السينما  ويدكر ان نساءالتلفزيون الجزائري اكثر تحررا في   اللباس الجنسي 
بسبب القانون الداخلي للتلفزيون الجزائري الدي يفرض على الصحافية اللباس العاري لمواجهة الشخصيات السياسية واستقبال  الشخصيات الرسمية في قسم اخبار التلفزيون الجزائرير والاسباب مجهولة



























اخر خبر  

يروي للنصر رحلة 40 سنة مع "القصبة   " طباعة إرسال إلى صديق
الأحد, 26 أكتوبر 2014
عدد القراءات: 370
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
محمد بوعون المدعو قاسة صنع و عزف على القصبة و رافق كبار فناني البدوي
يروي الفنان محمد بوعون، المدعو قاسة ،المعروف في أوساط الفن البدوي للنصر، في لقاء جمعنا به مؤخرا ،في قريته قطار العيش بلدية الخروب، ولاية قسنطينة، تجربة 40 سنة مع آلة النفخ التقليدية «القصبة»، صانعا لها وعازفا مع أكبر فناني النغمة الصراوية بالشرق الجزائري، ابتداء من بقار حدة ،إلى قربوعة عبد الحميد المعروف ببودمغين، و كذا مرير الطيب. قاسة يقول أن نشاطه تراجع خلال السنوات الأخيرة، متأثرا بتغير الزمان الذي تراجعت فيه قيمة فنان البدوي، رغم الطلب الكبير على هذا النوع من الفن، من قبل المواطنين في الأعراس ، لكن رسميا لا نجد نفس الاهتمام، كما  أكد.
لقد رافق كبار فناني البدوي في قسنطينة ،والكثير من ولايات الشرق التي لا تزال مقصد القصابين من عنابة، وأم البواقي، وكذا عين البيضاء،و قسنطينة،جراء إتقانه لصناعة القصبة الحرة التي تصنع من العود الذي ينبت على البعلي ، بعيدا عن الماء ويكون أنثى ،لأن قصبة الذكر و التي تنبت على الماء ،غير صالحة للعزف ، لأن عودها يكون متباعد الألياف.
هذا ويصنع إضافة إلى ذلك قصبة الشرق ،المتكونة من 12 ثقبا ،سبعة في الأسفل ، و5 في الأعلى ،لتوافق الأصوات القوية و تسمى  «الرجاجع « لترجع من النغمة الصراوية لدى الفنانين الذي يتميزون بأصوات قوية مثل مرير الطيب، وعيسى الجرموني، وبقار حدة التي رافقها طويلا والتي كانت تبيت عنده في بيته لما يكون لها أعراس في قسنطينة ونواحيها. محدثنا يضيف أن أبناءه يرفضون تعلم حرفته على غرار جيل اليوم، مما يجعل حرفته مهددة بالاندثار والزوال.
محمد بوعون يضيف بأنه و بعد 40 سنة، وجد نفسه يعيش على المنحة الجزافية للتضامن المقدرة ب3000 دج ، بعد أن قضى 15 سنة في الشبكة الاجتماعية لم يتمكن بعدها من التثبيت في منصبه جراء شرط السن ، يسكن بيتا هشا ، وترعبه نهاية بقار حدة ،بعد وفاة زوجها ابراهيم بن دباش ، وهذا ما جعله ينتظر قانون الفنان، لعله يستر ماء وجهه في كبره ، باعتباره منخرطا في نقابة الفنانين منذ السبعينيات.
قاسة يتميز بشخصية الفنان المرحة والعفوية في حديثه ، وصلنا إلى بيته بسرعة ، لأنه أشهر من نار على علم  ، أفضى لنا بمكنونات صدره، و قصته مع القصبة التي بدأت من مسقط رأسه القطار الذي لم يتمكن فيه هذا العمر من الحصول على سكن يأويه على الرغم من إيداعه لملفين، أحدهما للحصول على سكن ريفي و آخر سكن عمومي ، دون أن تجد صدى لدى القائمين على توزيعها، و آخر أمنية له الحصول على قبر حياة محترم، بالتفاتة من المسؤولين المحليين.
ص رضوان


المدير العام لمحطة قسنطينة الجهوية للتليفزيون للنصر طباعة إرسال إلى صديق
الثلاثاء, 28 أكتوبر 2014
عدد القراءات: 223
تقييم المستخدمين: / 1
سيئجيد 
أعطينا الضوء الأخضر لإنتاج عشرات الأفلام الوثائقية و «سهرات المدينة»  و دراما بوليسية
كشف أمس المدير العام لمحطة قسنطينة الجهوية للتليفزيون للنصر،على هامش احتفال بالذكرى 52 لاسترجاع السيادة الوطنية على مؤسستي الإذاعة و التليفزيون ،بأن المحطة وضعت لهذا الموسم برنامجا ثريا يتضمن باقة من الأعمال الجديدة التي تتكفل بإنتاجها و تتراوح بين السهرات الفنية و الأفلام الوثائقية و الأفلام الفكاهية القصيرة و فيلم درامي طويل. السيد كمال بروكي أوضح بأن المحطة ستشرع ابتداء من شهر نوفمبر المقبل، في إنتاج طبعة جديدة من البرنامج الفني الكبير «سهرات المدينة»و هو نصف شهري .و قد أنتجت مؤخرا فيلما وثائقيا سيبث بمناسبة اندلاع الثورة التحريرية، و قد علمنا من مصدر مطلع ،بأن هذا الفيلم الذي يخرجه حايا جلول ،يسلط الضوء على وجوه ثورية نسائية مغمورة و مهمشة من منطقة قسنطينة، كافحت و ضحت في صمت من أجل تحرير الجزائر و عاشت في الظل بعد الاستقلال.
المسؤول الأول عن محطة قسنطينة، أكد لنا بأنه أعطى الضوء الأخضر من أجل الانطلاق في تصوير مجموعة كبيرة من الأفلام الوثائقية من إنتاج المؤسسة، و تحدث بفخر عن الفيلم الطويل الذي تنتجه أيضا المحطة و يتواصل تصويره بقسنطينة للمخرج عبد الحميد طيطاش تحت عنوان «و يبقى الأمل»و تتقمص معظم شخصياته وجوه جديدة.مشيرا إلى أن السيناريست محمد بدوي قدم إلى المحطة 11 سيناريو لأفلام اجتماعية فكاهية، وهي الآن في طور القراءة و الدراسة، و إذا تمت الموافقة عليها ،سترسل إلى لجنة القراءة بالتليفزيون بالعاصمة من أجل الاطلاع عليها و إذا أعطت الضوء الأخضر ، ستنتجها قريبا محطة قسنطينة على شكل سلسلة .
المسؤول أكد من جهة أخرى بأن طاقم المحطة من المنتظر أن يخضع لدورات تكوينية و تأهيلية ، و هناك مشروع يجري التفكير فيه لإعادة توزيع العمال و الموظفين بين الأقسام بطريقة عقلانية و بخصوص سؤالنا عن  تهيئة و ترميم المؤسسة، اكتفى بالرد بأنه يتمنى أن نجدها بوضع أفضل بكثير لدى حلول الذكرى الـ53  لاسترجاع السيادة الوطنية على مؤسستي الإذاعة و التليفزيون.
إ.ط * تصوير: الشريف قليب

بسكرة

تلاميذ يغلقون ثانوية جمورة  طلبا للعودة
أقدمت أمس مجموعة من تلاميذ الأقسام النهائية المطرودين بالثانوية الوحيدة بمدينة جمورة شمال ولاية بسكرة على غلق أبواب المؤسسة في وجه المتمدرسين بها وأساتذتها احتجاجا على رفض الإدارة إعادة إدماجهم.





الشركة المنجزة للحاويات المدفونة ب " سوناتيبا " ترجع توقيف الأشغال إلى رفض السكان طباعة إرسال إلى صديق
الأحد, 26 أكتوبر 2014
عدد القراءات: 11
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
قال المدير التجاري لشركة "آلسكان" المكلفة بإنجاز الحاويتين المدفونتين بحي "سوناتيبا" بمنطقة زواغي بقسنطينة، بأن الشركة توقفت عن العمل بالمشروع بسبب رفض السكان إتمام الأشغال.
و ذكر المسؤول في اتصال بنا بأن السكان "منعوا العمال" من إتمام أشغال بناء الحاويتين المدفونتين على مستوى حي"سوناتيبا"، بحجة "رفض وضع قمامة تحت منازلهم"، ليضيف بأن الشركة باشرت أشغال الحفر يوم 12 أوت الماضي، و انتهت منها بتاريخ 22 من نفس الشهر، لكن السكان لم يتقبلوا فكرة تحويلها إلى حاويتين، ليتوقف المشروع بعد يومين، بناء على تعليمات الجهة الوصية على المشروع، التي أمرت بمواصلة الإنجاز بالمواقع الأخرى، إلى حين تسوية المشكلة مع المواطنين، بعد أن كان من المقرر وضع الخرسانة بالحفرتين.
و أضاف المسؤول بشركة "آلسكان" بأن مندوب القطاع الحضري زواغي، على اطلاع بالأمر، و كذلك الأمين العام للدائرة و مديرية البيئة، المشرف المباشر على المشروع، مؤكدا بأن الأشغال متواصلة بالنقاط الأخرى من مدينة قسنطينة بشكل طبيعي، كما قال بشأن التراب المتروك على قارعة الطريق، بأن الشركة كانت ستستعمله لردم الحفرتين، قبل أن يطلب منها مكتب الدراسات، حسبه، أن تعدل عن الأمر، أملا في تغيير السكان رأيهم.
و كانت النصر قد تطرقت في موضوع سابق إلى تخوف سكان الحي من الخطر الكبير الذي تشكله الحفرتان على أبنائهم، و اتهموا الجهة المنجزة بالتخلي عن المشروع.
س.ح








غلق طريقي المشيرة وقسنطينة وحجز شاحنة قمامة بآراس طباعة إرسال إلى صديق
الأحد, 26 أكتوبر 2014
عدد القراءات: 5
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
أقدم صباح أمس الأحد العشرات من سكان مشتة السمارة التابعة اداريا الى بلدية التلاغمة على قطع الطريق الولائي رقم 100 الرابط بين بلديتي التلاغمة والمشيرة في وجه حركة المرور بوضع الحجارة واضرام النار في العجلات المطاطية، للمطالبة بمرافق خدماتية. وقال المحتجون أن دشرتهم تعاني مشاكل كبيرة أثرت بشكل مباشر على حياتهم اليومية منها خاصة انعدام الطريق الذي أصبح غير صالح للسير تماما بسبب كثرة الحفريات وخاصة في فصل الشتاء أين تنعزل دشرتهم تماما وينقطع أبناؤهم عن الدراسة الى جانب ذلك ان دشرتهم لم تستفد من برامج السكن الريفي كما طرح المحتجون اشكالية النقل المدرسي اذ يؤكدون أن دشرتهم لم تستفد من هذا المرفق كباقي الأرياف الأخرى وكأنها منسية اذ يتنقل أبناؤهم للدراسة عن طريق سيارات «الفرود»  وذكر المحتجون أنهم قاموا بحركات احتجاجية مماثلة في الأشهر الماضية غير أن مساعيهم تبخرت مع مرور الوقت. ومن جهتهم أقدم العشرات من التلاميذ الذين يدرسون في الاكماليات والثانويات بوادي سقان ويقطنون بقرية أولاد أعرامة على قطع الطريق الوطني رقم 100 الرابط بين مدينتي التلاغمة وقسنطينة في وجه حركة المرور احتجاجا على انعدام النقل المدرسي. وذكر المحتجون أنهم قاموا في الأسابيع الأخيرة بحركة احتجاجية شملت قطع ذات الطريق غير أن مساعيهم لم تجد نفعا «مير» وادي سقان تنقل الى مكان قطع الطريق وتحاور مع المحتجين ليؤكد لهم أن الحافلة التي كانت تنقلهم معطلة وأن اجراءات سريعة اتخذت لاصلاح العطب. وفي سابقة الأولى من نوعها قام سكان التجمع السكني بوغرداين التابع اقليميا الى بلدية أعميرة آراس بولاية ميلة بحجز شاحنة نقل القمامة التابعة للبلدية احتجاجا حسبهم على رمي القمامة بالقرب من دشرتهم. وبحسب مصادر محلية فإن المحتجين أكدوا أن قريتهم أصبحت مكان لرمي القمامة وما نتج عنه من الانتشار الواسع للأوساخ والقاذورات والكلاب المنتشرة التي باتت تشكل خطرا حقيقا عليهم وعلى أبنائهم.                    
ص/بوضياف



القـــل طباعة إرسال إلى صديق
الاثنين, 27 أكتوبر 2014
عدد القراءات: 11
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 

المحامون  يتوقفون عن المرافعة احتجاجا على إجراءات هيـــئة المحكمــــة
اضطر أمس  قاضى رئيس الجلسة بالمحكمة الابتدائية بالقل إلى تأجيل جميع القضايا المطروحة للنظر لجلسة أمس، بسبب احتجاج المحامين الذين امتنعوا عن المرافعة و طلبوا بتأجيل القضايا المطروحة التي يبلغ عدده أكثر من  30 قضية إلى وقت لاحق بسبب بعض الإجراءات المتخذة من قبل هيئة المحكمة.
وحسب ممثل عن المحامين المحتجين، فإن الحركة الاحتجاجية كانت سلمية طالبوا خلالها من هيئة المحكمة تسهيل المهام المنوطة بهم .
وذكر محدثنا أن من بين النقاط التي أعاقت عملهم أن رئيس الجلسة يطلب من  المحامين انتظار دورهم من أجل طلب تأجيل القضية ،وهو ما يجعلهم ينتظرون ساعات طويلة وربما طول اليوم من أجل التأجيل، وكان من الأجدر حسبهم تسهيل المهمة بتأجيل القضية قبل بداية  النظر في القضايا المطروحة.
والنقطة الثانية هي مطالبة المحكمة المحامين بالحضور الشخصي من أجل تصوير ملف القضية ومنع إنابة أي محامي عن زميل له ، وهو ما  يجبر الكثير من المحامين على  التنقل من  البلديات  والمدن البعيدة من أجل تصوير ملف القصية، حيث طالب المحامون المحتجين إنهاء العمل بمثل هذه الإجراءات التي اعتبروها معيقة للسير الحسن لأداء مهام المحامي التي  تدخل في مساعدة وتنوير هيئة المحكمة للوصول حسبهم إلى الحقيقة.
بوزيد مخبي






سكان لجناح يغلقون الطريق 43 للمطالبة بتحويل المفرغة طباعة إرسال إلى صديق
الاثنين, 27 أكتوبر 2014
عدد القراءات: 110
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
قام صباح أمس سكان لجناح ببلدية سيدي عبد العزيز بغلق الطريق الوطني 43 للمطالبة بتحويل المفرغة الى مكان آخر، وقبلها التوقف عن رمي القمامة لوجود مكان الرمي بالقرب من التجمع السكاني ومجرى الوادي الكبير الذي يصب في البحر. وهذا بعدما صارت هذه المفرغة  مصدر قلق وتخوف للسكان، بل أصبحت تشكل خطرا حقيقيا على صحة المواطنين لوجود مواد سامة وتطاير الدخان وكذا الكلاب المتشردة التي تشكل خطرا على التلاميذ أثناء التحاقهم بمقاعد الدراسة، الى جانب التأثيرات السلبية على البيئة خاصة وأن منطقة لجناح فلاحية بامتياز وهو ما يعني احتمال تلوث المحاصيل الزراعية.
النصر أمام تعذر الاتصال بمنتخبي بلدية سيدي عبد العزيز اتصلت بممثل هذه البلدية في المجلس الشعبي الولائي الذي سبق وأن أثار هذه القضية خلال الدورة الأخيرة للمجلس، حيث أشار بأن السلطات المحلية بالبلدية قامت بعدة مساعي لايجاد حل للقضية لكنها لم تتمكن لعدة عوامل، مؤكدا أن الحل يكمن في تنفيذ مشروع انجاز مركز للردم ببلدية القنار بعد أن تم تخصيص الأرضية لكن وجودها بمنطقة غابية حال دون  انجاز المشروع بحسبه، ليبقى بذلك المشروع يراوح مكانه مما أجبر البلدية الابقاء على مفرغة لجناح في انتظار تجسيد الاقتراح الذي تم طرحه على أعضاء المجلس الشعبي الولائي المتمثل في تخصيص غلاف مالي لتسييج المفرغة مع دعوة مديرية البيئة للتدخل من أجل الاسراع في انجاز مركز الردم.
ع.قليل


في دراسة تحليلية لدرك الطارف طباعة إرسال إلى صديق
الاثنين, 27 أكتوبر 2014
عدد القراءات: 156
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
التعــدي على الأشخــاص والممتلكــات هــو الإجـــرام الأكثــر شيـــوعا عبــــر الولايــــة
كشفت دراسة تحليلية لمصالح الدرك الوطني بولاية الطارف، بخصوص القضايا المعالجة منذ بداية السنة الجارية ،أن الإجرام الأكثر شيوعا عبر إقليم الولاية يتمثل في التعدي على الأشخاص والممتلكات بنسبه أزيد من 80بالمائة وتخص الضرب والجرح العمدي، السرقة، السب والشتم، إلى جانب النزاعات المتعلقة بالحيازة على الأراضي بحكم الطابع العشائري الذي تمتاز به المنطقة  . وذكر أمس قائد وحدات مجموعة الدرك الوطني للطارف المقدم  سيد أحمد بن محمد في ندوة صحفية ،أن أغلب الأعمال الإجرامية  ترتكز خاصة بالمناطق المتاخمة  للحزام الحضري لولاية عنابة بالجوار  كالذرعان ، البسباس ،إبن مهيدي ، الشط ، شبيطة مختار ..وكذا  بالمدن التي تعرف إنتشارا للأحياء القصديرية التي تحولت من سنة لأخرى إلى بؤر للعنف و أوكار للجنوح والإنحراف . مما استجوب حسبه وضع خطة أمنية للتصدي للنشاطات الإجرامية المتفشية بهذه المناطق ،مع تفعيل العمل  الجواري بإشراك المواطنين بالتبليغ عن التحركات المشبوهة للمجرمين وهو ما أعطى نتائجه في الميدان .  وبخصوص التهريب، بينت الدراسة بأن الظاهرة وبالرغم من تراجعها  مؤخرا بفعل تشديد الخناق على المهربين،  إلا أنها تبقى وراء رغبة تحقيق الربح السريع . و أوضح نفس المصدر عن تسجيل تراجع طفيف لقضايا الإجرام المعالجة خلال التسعة أشهر الأولى من السنة الجارية ،بمعالجة 1074قضية  منها 66جناية ،835جنحة و 187مخالفة  تورط فيها 1081شخصا أودع منهم 249شخص الحبس، بتراجع نسبي قدره 15بالمائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2013.  وتتصدر الجرائم ضد الممتلكات الصدارة بمعالجة 325قضية ،الجرائم ضد الأشخاص 323قضية، ضد الآداب 20 قضية، الإخلال بالنظام العام 16قضية التزوير والمساس بالإقتصاد الوطني 34قضية، زيادة على عمليات المداهمة الفجائية التي مكنت من تفكيك 6شبكات إجرامية . و تم معالجة قضية لأول مرة تتعلق الجرائم الإلكترونية، منها قضية تخص قرصنة جهاز إعلام آلي عن طريق الأنترنت مع توقيف الفاعل ،و الثانية تخص عصابة تهريب المواشي التي تم الإطاحة بها عبر  الشبكة العنكبوتية، كما تم معالجة 34قضية تتعلق بتهريب  بنادق الصيد والذخيرة تورط فيها 34شخصا ، و معالجة 11قضية تخص التهريب الدولي للمرجان،  تم على إثرها توقيف 10 أشخاص على صلة بشبكات دولية محورية وإسترجاع حوالي 2قنطار من الذهب الأحمر ومعدات تستعمل في صيده غير الشرعي و 4سيارات  وكميات من الزئبق.
كما عالجت نفس المصالح 50قضية تخص المتاجرة بالمخدرات تورط فيها 82شخصا ،مع حجز حوالي 3قناطير من الكيف المعالج وأزيد من 100ألف و350قرص مهلوس،إلى جانب معالجة 46قضية تهريب تورط فيها 23شخصا، بتراجع نسبي قدره 50بالمائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي وهذا بفضل تأمين الحدود وإنجاز مراكز متقدمة وغيرها .
ق باديس
أصحاب البنادق يطالبون بأسلحتهم واحتجاجات على الريفي و أولياء يمنعون أطفالهم من الدراسة
تجمعت أمس مجموعة من المواطنين من بلدية البسباس أمام مقر ولاية الطارف، للمطالبة بإرجاع أسلحة الصيد التي أودعوها لدى الجهات الأمنية المختصة منذ 1993 بسبب الظروف الأمنية التي عرفتها البلاد.
وأبدى المحتجون استياءهم لتأخر إعادة  بنادقهم  إليهم في وقت استرجع فيه آخرون أسلحتهم ، وهذا بغرض تمكينهم من الدفاع عن أنفسهم من اعتداءات الحيوانات البرية التي عاثت فسادا بمحاصيلهم الزراعية بإعتبار أم جلهم يمتهن نشاط الفلاحة، وهو ما ألحق بهم خسائر .  ناهيك أن إعادة الأسلحة لهم سيسمح لهم بالدفاع عن أرزاقهم وشرفهم من بطش العصابات، التي استغلت عزلتهم وافتقارهم لأسلحتهم المودعة لدى مصالح الأمن للبطش بهم وسلبهم أرزاقهم وممتلكاتهم، دون أن يتمكنوا من صدهم خوفا من تعرضهم للخطر. وناشد المحتجون السلطات المحلية التدخل العاجل لإعادة بنادق الصيد لهم في القريب العاجل، أمام حاجتهم الماسة لها بعد أن باءت كل مساعيهم الفشل في استرجاع  أسلحتهم بالرغم من الوعود التي قدمت لهم لحل المشكلة ، مناشدين السلطات المحلية والوصية التدخل للنظر في القضية.   من جهة أخرى قامت مجموعة من المستفيدين من حصة 50 إعانة ريفية بغلق مقر بلدية عاصمة الولاية ، احتجاجا حسبهم على تماطل الجهات المعنية تسوية وضعيتهم وذلك بتخصيص قطع أرضية حتى يتمكنوا من  الإنطلاق في انجاز سكناتهم ، بعد أن ظلت إستفادتهم من هذا النمط السكني عالقة مع وقف التنفيذ بسبب معضلة العقار ، وهو ما بات يهدد بإسقاط إستفادتهم وحرمانهم من هذه الإعانات على حد تعبيرهم .
من جهة ثانية قامت عائلة مشكلة من 20 فردا بغلق الوكالة العقارية، احتجاجا على وضعيتها وتحديد معالم قطعتها الأرضية وتمكينهم من العقود للتصرف في ملكيتهم، رغم المساعي الحثيثة التي قاموا بها لدى الجهات المعنية والتي باءت كلها بالفشل . كما رفض أولياء المدرسة الإبتدائية بقرية أولاد غياث ببلدية بوثلجة ،التحاق أطفالهم بمقاعد الدراسة بسبب غلق القسم التحضيري، الذي يطالب المحتجون بالبقاء عليهم مراعاة للتكفل بذويهم في  الطور التعليمي . و قد فتحت حوارات مع هؤلاء المحتجين تم خلالها تقديم وعود لهم بالنظر في مطالبهم لإيجاد الحلول لها في القريب العاجل.
ق باديس

ملـف تعديـل القانون على مكتــب ولد خليفـة

نواب الشعب يخرقون النظام الداخلي للبرلمان

لخضر داسة

كشفت مصادر برلمانية عليمة أن ملف تعديل القانون الداخلي لا يزال يراوح مكانه، وهو موجود على مكتب رئيس المجلس الشعبي الوطني، العربي ولد خليفة، وانه مقترح كسائر القوانين للدراسة والتعديل ، مؤكدة ان نواب الغرفتين ومن خلال تصرفاتهم، التي يقومون بها من خلال عدم حضورهم نشاطات المجلسين، هو خرق صارخ للنظام الداخلي .

أوضحت، أمس، هذه المصادر البرلمانية، التي رفضت الكشف عن هويتها لـ وقت الجزائر أنه بات من الضروري تعديل القانون الداخلي للبرلمان في الوقت الراهن، بعد الغيابات المتكررة وغير المبررة، التي يسجلها نواب الشعب عن جلسات مناقشة مشاريع القوانين وحضور الأسئلة الشفوية داخل البرلمان بغرفتيه. مؤكدة ان هؤلاء النواب لا زالوا يخرقون النظام الداخلي للمجلس دون مبرر لغياباتهم المتكررة، وانه يتعين على ولد خليفة إعادة النظر الجاد في هذا القانون، وتمكين النواب من الالتزام بتطبيقه.
وأضافت مصادرنا ان نواب الشعب وبممارساتهم هذه يخرقون النظام الداخلي، وكذا الشروط المحددة له في المادتين 30 و31 من القانون العضوي، الذي يحدد تنظيم المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة وعملهما، وكذا العلاقات الوظيفية بينهما وبين الحكومة، والتي يقرر من خلالها مكتب المجلس الشعبي الوطني، بعد استشارة رؤساء المجموعات البرلمانية، أنماط الاقتراع، وكذا تصويت نواب المجلس الشعبي الوطني، الذي يعتبر شخصيا .
وأفادت هذه المصادر انه يتعين على ولد خليفة إعادة النظر في المادة 63، التي يصوت من خلالها المجلس الشعبي الوطني بالاقتراع السري أو بالاقتراع العام برفع اليد، أو بالاقتراع العام الاسمي وفق الشروط المحددة في المادتين السابقتين. موضحة انه يتعين تشديد العقوبة على النواب في حالة غيابهم عن جلسات التصويت، وعدم تمكينهم من اللجوء في كل مرة إلى توكيل أحد زملائهم للتصويت نيابة عنهم، وكذا عدم قبول التصويت بالوكالة إلا في الحدود القصوى.
ودعت هذه المصادر رئيس الغرفة السفلى للبرلمان إلى ضرورة تشديد العقوبة على النواب، من خلال فرض عقوبات مالية على المتغيبين والتطبيق الصارم للمادة 64، التي تلزم النائب بحضور جلسات المجلس الشعبي الوطني وأشغال اللّجنة، التي ينتمي إليها، وانه يتوجب توجيه إشعار الغياب عن جلسات المجلس الشعبي الوطني إلى الرئيس ويكون مبررا.

تفعيل إجــراءات فقـــدان الصفــة النيابيـــة جد وارد
من جانب آخر قالت هذه المصادر إن تفعيل اجراءات فقدان الصفة النيابية للنواب جد وارد، وإن هذا الامر مطروح على ولد خليفة، وخصوصا للنواب، الذين يستغلون صفة الحصانة البرلمانية لفرض منطقهم للدوس على القانون، مستغلين من خلالها المادة 71، التي تقول إن الحصانة البرلمانية معترف بها لنواب المجلس الشعبي الوطني طبقا للمواد 109 و110 و111 من الدستور، وفي هذا الاطار قالت ذات المصادر إنه، وفي حال الاخلال بالنظام، فان ادارة المجلس ستلجأ إلى المادتين 72 و73 اللتين تتحدثان عن إجراءات رفع الحصانة.

تغييــر النظام الداخلـــي مرهــون بتعديل الدستور
من جهة أخرى قالت مصادرنا إنه يمكن اقتراح إعادة تعديل النظام الداخلي للمجلس، لكنه لا يمكن ان تتم هذه العملية في الوقت الراهن ، مؤكدة ان القانون يعود إلى 30 جويلية 2000، لكنه غير مفعل، وانه يوجد فيه الكثير من الفراغات وفجوات مرتبطة بتعديل الدستور.
وتشير المادة 85 بحسب القانون انه يمكن تعديل أحكام النظام الداخلي بناء على لائحة موقعة من ثلاثين نائبا على الأقل، أو بطلب من مكتب المجلس ، معتبرا انه لا يمكن تعديل النظام الداخلي إلا بعد إثني عشر شهرا من تاريخ المصادقة عليه.

تأخر تسليم قصر الثقافة مالك حداد إلى شهر فيفري المقبل طباعة إرسال إلى صديق
الثلاثاء, 28 أكتوبر 2014
عدد القراءات: 45
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
يعرف مشروع ترميم قصر الثقافة مالك حداد بقسنطينة تأخرا في الأشغال، بحيث لن يسلم قبل منتصف شهر فيفري المقبل، في وقت تحدثت المؤسسة المكلفة بالانجاز عن مصادفة عراقيل بسبب عدم تلقي مستحقاتها المالية، ليأمر الوالي لدى تفقده المشروع أمس بتسوية وضعيتها في ظرف 24 ساعة. والي ولاية قسنطينة و خلال زيارته أمس مشاريع تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، أمر بتسليم المستحقات المالية لجميع المقاولات المكلفة بالمشاريع في وقتها المحدد تفاديا لأي تأخر في الانجاز،  في حين حذرت المؤسسة المكلفة بترميم قصر الثقافة مالك حداد، من إمكانية تأخر الأشغال أكثر إذا لم يتم تقديم السيولة المالية اللازمة في أقرب وقت، حيث شدد الوالي على ضرورة منح الشطر المالي المتبقي لإتمام الأشغال خلال 24 ساعة الماضية، كما كشفت الشركة المنجزة بأن المشروع سيسلم منتصف شهر فيفري المقبل بعدما كان متوقعا إتمامه قبل نهاية هذه السنة.
و شملت الزيارة قاعة العروض “زينيت” التي وصلت بها الأشغال إلى نسبة 80 بالمائة، و من المنتظر أن تبدأ مرحلة التجهيز مع بداية شهر جانفي المقبل، فيما عرف مشكل تزويد قصر العروض و قصر المعارض بالكهرباء حلا نهائيا، بعد أن تكفلت الشركة الجزائرية للتسيير و نقل الكهرباء بعنابة، بوضع عربة متحركة للكهربائية بقوة 20 ميغا فولط، ستضمن تمويل القطبين بالكهرباء، و بإمكانها مستقبلا تزويد منطقة زواغي أيضا.
و بالنسبة للقاعة الشرفية للمطار الدولي محمد بوضياف، فستسلم منتصف شهر مارس المقبل حسب الشركة المنجزة، و في الوقت الذي يفترض أن تسلم الحظيرة النباتية بباردو في 16 من أفريل المقبل، أكدت ممثلة مديرية البيئة بأنه لا يمكن تقديم آجال محددة لنهاية الأشغال، إلا بعد عرض الدراسة النهائية للمشروع و التي ستتم الأسبوع المقبل. و أمر الوالي بإنشاء مساحات للعب و الترفيه و مقاهي أمام النصب التذكاري، الذي سينجز على الطريق المؤدي للمطار، و طلب باستغلال المساحات الشاغرة بالمكان للتنزه و الترفيه، فيما أكدت ممثلة المركز الوطني للبحث في الآثار التابع لوزارة الثقافة، أن الحفريات التي أقيمت في موقع بناء المكتبة الحضرية بباب القنطرة، تؤكد أن المعلم يتعلق ببوابة تعود للحقبة الرومانية، كما تفقد الوالي مشروعي انجاز الإقامة الجديدة للولاية و  إقامة رسمية للدولة بمنطقة المنصورة.
عبد الرزاق / م

شية الاحتفال بالذكرى 60 لاندلاع الثورة

زوخ يدشن قاعات للسينما وينصب تماثيــل للشهـــداء بالعاصمـــة

نادية بوطويل

أشرف والي العاصمة، عبد القادر زوخ، عشية الاحتفال بالذكرى الـ60 لاندلاع ثورة الفاتح نوفمبر، على إعادة فتح قاعتين للسينما ببلدية الجزائر الوسطى، حيث كانتا مغلقتين منذ عدة سنوات بسبب أشغال الترميم، إضافة إلى تدشين ساحات عمومية مزودة بتماثيل لشهداء الجزائر ببعض بلديات العاصمة.
وخلال جولة والي العاصمة، عبد القادر زوخ، تم تدشين قاعة لسينما الخيام التي أعيد ترميمها كليا وتزويدها بـ400 مقعد، أين شاهد الوالي جزءا من فيلم فاطمة نسومر لبلقاسم حجاج الذي يبث في القاعات منذ 16 أكتوبر المنصرم، إضافة إلى قاعة الثقافة التي تتسع لـ 250 مقعد، أين حضر الوالي عرضا موجه للأطفال.
كما تم تنصيب تمثال يمثل صورة مصطفى بن بولعيد (1917-1956) أحد صُناع حرب التحرير الوطني بالشارع الذي يحمل اسمه بوسط الجزائر العاصمة، بالموازاة مع شارع العربي بن مهيدي وحسين عسلة ، حيث يعد التمثال المصنوع من البرونز الذي يبلغ طوله 4 أمتار من إبداع فناني المدرسة العليا للفنون الجميلة بالجزائر العاصمة.
وقد دشن والي العاصمة بملتقى شارع بكين وشارع شكسبير بالمرادية ساحة عمومية أعيد تهيئتها، مزودة بنصب تذكاري يعلوه تمثال يمثل صورة الشهيد ديدوش مراد ، أين تم نقش 64 اسما لشهداء الثورة منحدرين من هذه البلدية على النصب.
كما تم تسمية ثانوية الرياضيات بالقبة باسم محمد مخبي ، مدير التربص بالمدرسة الوطنية للإدارة الذي اغتيل على أيدي الإرهاب في ماي 1995.

الإعلام و الصورة خلال حرب التحرير في منتدى النصر طباعة إرسال إلى صديق
السبت, 01 نوفمبر 2014
عدد القراءات: 109
تقييم المستخدمين: / 1
سيئجيد 

كشف باحثون ومختصون عن الدور الذي لعبته وسائل الإعلام والصورة قبل وأثناء الثورة التحريرية. الباحثون الذين استضافتهم النصر في منتداها على مدار يومين (الخميس والجمعة) بمناسبة الذكرى الستين لاندلاع الثورة قدموا، كل وفق مجال اختصاصه، مسحا شاملا  لدور وسائل الاعلام، حيث قدمت الباحثة وأستاذة التاريخ فاطمة الزهراء قشي بانوراما للصحافة الجزائرية قبيل اندلاع الثورة، في حين تعرض الصحفي آرزقي حيمر للدور المشبوه الذي لعبته الصحافة الكولونيالية التي كان عملها مكملا للعمل العسكري. أما الصحفي المخضرم زهير إحدادن فقد تطرق للظروف التي تم فيها إنشاء جريدة المقاومة الجزائرية ثم  جريدة المجاهد فيما بعد، ورصد أحمد بجاوي  الثورة المصورة سينمائيا من خلال سرد قصة الثورة في السينما من أول الأشرطة. أما المؤرخ بن يامين سطورا الذي تحدث عن التأريخ في الصورة فقد أشار إلى صعوبة توثيق  الحرب  من الجانب الجزائري لأن الحرب لم تكن متكافئة أيضا في مجال الصورة، ونبه إلى أن الفرنسيين لازالوا إلى اليوم ينكرون ما حدث خلال حرب التحرير الأمر الذي يجعل من تحصيل الاعتذار أمرا صعبا.

المؤرخ بنيامين سطورا في منتدى جريدة النصر
فرنسا لا تزال تنكر جرائمها في الجزائر فكيف تريدونها أن تعترف أو تعتذر
قال المؤرخ المشهور بنيامين سطورا أن الكثير من الفرنسيين لا يزالون بعد 60 سنة من اندلاع حرب الجزائر ينكرون حدوث جرائم، و مجازر إبادة و لذلك فهم لا يفكرون مطلقا في الوقت الحالي على الأقل في الاعتراف بجرائم الاستعمار، ناهيك عن الاعتذار للشعب الجزائري عما اقترفه الجيش الفرنسي في حقهم.
و قال أنه ينبغي على الفرنسيين أولا الإعتراف و القبول بعدد ضحايا حرب الجزائر، لأن الكثيرين منهم لا يزالون يرونها مجرد أحداث بسيطة لم يسقط فيها مثلما يقول الجزائريون مليون و نصف المليون من الشهداء.
سطورا الذي كان ضيفا على جريدة النصر في منتدى تم تنظيمه عشية عيد الثورة التحريرية الستين، قال أن حرب الصورة كانت لصالح المستعمر الفرنسي للمرة الأخيرة في حرب الجزائر ، لأنها في حرب فيتنام بعدها ضد الولايات المتحدة الأمريكية صارت لصالح الثوار الفيتناميين، بينما كانت حرب الجزائر دون صورة " إيقونية"  بارزة يتداولها الناس عبر العالم للتعريف بالقضية الجزائرية و حشد التأييد لصالحها، كما جرى في صراعات تالية، معتبرا أن غياب الصورة الإيقونة في حرب الجزائر جعل فرنسا، تتمسك حتى الآن بإنكارها وقوع فضائع خلال تلك الحرب و أشار أن الجيش الفرنسي تدخل لمنع انتشار صورة حقيقية وحيدة ظهرت على صفحات مجلة " باري ماتش"  سنة 2003، بعد أكثر من أربعين سنة من نهاية الحرب، مشيرا إلى أن الصورة هي الأداة التي تصنع الوعي الجماعي للحرب و قد غابت عن الفرنسيين بقرار عسكري، رغم أن هناك مئات آلاف الصور عن الحرب في برج قلعة إيفري العسكري بفرنسا و لكنها لم تنشر حتى لا يكتشف الفرنسيون الوجه الحقيقي للحرب في الجزائر.
بنيامين سطورا الأستاذ في جامعة باريس13 قال أيضا أن المؤرخين في غياب الوثيقة المكتوبة يمكنهم الاعتماد على الصورة الثابتة أو المتحركة لإظهار حقيقة تاريخية، مشيرا إلى أن حروب الاستقلال التي تنتهج أسلوب حرب العصابات في النصف الثاني من القرن الماضي لا توجد فيها جبهات قتال و بالتالي غابت عنها الصورة و غالبا ما يعمد الجانب الأقوى في تلك الحروب غير المتكافئة إلى إخفاء الحقيقة بحجب الصورة و هو ما فعلته فرنسا في الجزائر.
و تطرق سطورا إلى كون تمثيل وقائع الحرب غير صادق لأن عديد الفاعلين في الصراع لم يتعرفوا على أنفسهم في مشاهد أفلام تروي وقائع حرب التحرير و مثال ذلك فيلم الخارجون على القانون لرشيد بوشارب حسب نظرة المؤرخ سطورا الذي يعتبر من أهم المؤرخين لحرب التحرير الوطنية.
بينما اعتبر أن صراعات لاحقة في الفيتنام مثلا لم تخضع لهذا المنطق و لعبت الصورة فيها دورا قويا في إنارة الرأي العام، و لم تظهر صورة العربي بن مهيدي عند اعتقاله كصورة إيقونة لحرب الجزائر في وقتها حسب سطورا ردا على ملاحظة أحد المشاركين في منتدى جريدة النصر مما جعلها على نفس المستوى في المخيال الفرنسي مع صورة الجنرال دوغول و هو يرفع يديه عاليا في السماء، لحظة قولته المشهورة " لقد فهمتكم" .
و قال سطورا أن الفرنسيين يجهلون عدد ضحايا الحرب فكيف نطلب منهم الاعتراف بوقوع جرائم أو الاعتذار عما حدث خلالها، منبها إلى أن الوجود الحالي لواقعة يمر حتما عبر نشرها عبر التلفزيون و قال أن 10 ثواني من مشاهد صور تلفزيونية عن واقعة يمكنها أن تنسف شهادات عشرين شخصا يروون وقائع عايشوها، منبها أن المؤرخين يجدون صعوبة في التعامل مع مادة تاريخية أساسها الصورة، التي تبقى غير معتمدة كمرجع في البحث التاريخي، لكنه لجأ إليها فيما يتعلق بتاريخ حرب التحرير، ردا على عدم التوازن في مجال الصورة التي تصنع المخيال الجمعي لشعب حيال الصراع. و قال أن الوثيقة المكتوبة مهما توفرت فهي لن تتضمن بأي حال أوامر الجلادين للقيام بالتعذيب أو لا تبرز سحنات وجوههم و هم يمارسون الاستنطاق، و لذلك كانت الصورة مصدرا لتأريخ وقائع حرب لا تزال فرنسا تنكر الكثير من حوادثها، و أحداثها.
ع.شابي * تصوير: الشريف قليب
السينمائي أحمد بجاوي
صور صحفيين أمريكيين حركت الرأي العام العالمي لصالح الثورة الجزائرية
اعتبر الأستاذ الناقد السينمائي أحمد بجاوي أن الصور الحقيقية الوحيدة التي انتشرت خلال الثورة التحريرية خارج الرقابة العسكرية الفرنسية كانت لصحافيين أمريكيين يقودهم جون كرافت، و قد أظهرت تلك الصور حقيقة ما يجري من حرب بشعة تقوم بها القوات الفرنسية في الجزائر و ساعد انتشارها كثيرا في تدويل القضية الجزائرية و كسب التأييد لصالحها في المحافل الدولية، زيادة على أعمال مصورين ملتزمين إلى جانب القضية الجزائرية من يوغوسلافيا سابقا.
المتحدث قال أن هناك القليل من الصور عن الحرب من الجانب الجزائري، و قد نجح ابن قسنطينة جمال الدين شندرلي في إعطاء شهادة ميلاد السينما الجزائرية من الجبال رفقة عناصر جيش التحرير الوطني و نقل على بساطة العمل الذي قام به مشاهد لعمليات قصف رهيبة حركت الضمير العالمي، و قال أن كاميرا شندرلي التقطت قصفا فرنسيا للمداشر بالنابالم بالصدفة، و نجحت قيادة جيش التحرير الوطني في تمريره رفقة الأشرطة التي قام بتصويرها نحو تونس و منها عرضت في نيويورك أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أين كان أخوه عبد القادر شندرلي ممثلا للحكومة المؤقتة للجهورية الجزائرية.
و لما قام الصحفي الأمريكي جون كرافت بإلقاء محاضرة في جامعة يال الأمريكية مرددا ما كانت الدعاية الفرنسية تروج له حول ما يجري في الجزائر قام أمحمد يزيد وزير الإعلام في الحكومة المؤقتة بالاتصال به و قال له أنه غير راض عن الموقف، لكنه يتفهمه و دعاه لزيارة الجزائر و الوقوف بأم عينه على ما يجري و نقل الحقيقة بعدها إن شاء كما رآها، و حدث أن تم تنظيم رحلة لما صار يعرف " الدائرة المغاربية"  و هي مجموعة صحفيين غربيين نقلوا صورا مدهشة و صادمة عن حقيقة حرب التحرير الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي.
المحاضر تطرق إلى مواضيع الثورة في السينما الجزائرية و سيناريوهات الأفلام التي كانت من الطاهر وطار في فيلم " نوة"  و مولود معمري في " الأفيون و العصا"  و " أطفال نوفمبر"  لموسى حداد الذي عمل مساعدا للمخرج الإيطالي جيل بونتيكورفو في عمله الكبير " معركة الجزائر" .
و سرد بجاوي واقعة سقوط مجموعة جناوي في فخ الجيش الفرنسي، حيث هرب جناوي و فريق صحفي كانوا بعملون بالإذاعة و التلفزيون الفرنسي مع معداتهم محاولين الالتحاق بجيش التحرير و تأخر وصول الدليل الذي يقودهم إليهم 48 ساعة تم خلالها الإخطار باختفاء الفريق الصحفي و التقني و نصب الضابط غودار كمينا لهم في سفح أحد الجبال برمي جثث قتلى و عليها منشورات مزيفة منسوبة لجيش التحرير و لما برز جناوي و رفاقة و شرعوا في التصوير ألقي القبض عليهم. و قال بجاوي أن ذلك حدث قبل التحاق شندرلي بالجبال. مبرزا أن قادة  الثورة التحريرية كانوا يواجهون صعوبات كبيرة في تفنيد إدعاءات الاستعمار، و الرد على أكاذيبه، لكنهم وجدوا في التزام مناصرين للقضية الجزائرية، من مصورين و صحفيين غير متحيزين لفرنسا السند القوي، و تأسف لكون السينما الجزائرية بعد الاستقلال لم تتمكن لأسباب مختلفة من نقل الصورة كما وقعت للأجيال الجديدة باستثناء القليل من الأفلام.
ع.شابي* تصوير: الشريف قليب
الباحثة فاطمة الزهراء قشي في منتدى النصر
صحافة الثورة كانت تعددية جريئة ولعبت دورا هاما قبل وبعد 1954
أكدت الباحثة في تاريخ الجزائر و الثورة الأستاذة الجامعية فاطمة الزهراء قشي ، أن الصحافة الجزائرية  قبل و إبان الثورة لم تكن صحافة محترفة، لكنها بالمقابل تميزت بالجرأة و الشجاعة فكانت صحافة رأي و نضال صمدت في وجه القمع و الرقابة و عملت على تكريس اللغة ومعلم الهوية الوطنية، كما لعبت دورا أساسيا و كاملا في عملية تنوير الرأي العام بمختلف شرائحه.
و أوضحت الأستاذة قشى خلال مداخلة حول  الإعلام وثورة التحرير بين 1945 و 1954، قدمتها خلال مشاركتها في منتدى ستينية الثورة الذي نظمته النصر يومي 30 و 31 أكتوبر الماضي، أن صحافة المرحلة  وبالرغم  من تميزها بالجرأة و الشجاعة إلا أنها لم تحضر بصورة مباشرة للثورة بمعناها السياسي، بل ساهمت في الدفاع عن الهوية العربية و طالبت بالإصلاح و التحرر من خلال آرائها و مواقفها الثابتة، التي لم تتأثر بالمحيط العدواني و الرقابة القمعية
حرية التعبير كانت موجودة بصورة مباشرة و غير مباشرة، خلال تلك الفترة رغم صرامة الرقابة حسب الباحثة، إذ أن جميع الصحف التي كانت تصدر قبل و إبان الثورة كانت صحف تابعة لأحزاب الفترة على غرار جريدة " الجزائر الجديدة"  للحزب الشيوعي الجزائري سابقا و " الوطن"  للإتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري و المغرب العربي المسيرة من قبل سعيد زهيري، و " المنار"   التي كانت مسيرة من قبل محمود بوزو وهي جرائد تابعة لحزب الشعب و المدافعة عن مواقف المصاليين، بالإضافة إلى جرائد أخرى كالبصائر التابعة لجمعية العلماء المسلمين، وجرائد بلغت في مجملها 23 عنوان يومي أسبوعي و نصف شهرية .
كما ركزت الصحف كذلك على تكريس معالم الهوية الوطنية، حيث اختارت الصحافة السياسية الصادرة سنة 1945 مبدأ التعريب و الدفاع عن اللغة من خلال إصدار نسخ بالعربية أو تخصيص صفحات مزدوجة اللغة كما فعل الإتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري.
من جهة ثانية، تميزت صحافة فترة ما بعد اندلاع الثورة بالاتفاق على معاداة الاستعمار لكنها اتصفت كذلك بالشمولية و تعدد الاهتمامات من خلال تغطية الحركات العمالية و الطلابية  الوطنية وحتى النشاطات الفنية و الريبورتاجات، فضلا عن متابعة قضايا المغرب العربي، كما كان لإيران و ما يحدث في العالم نصيب من الصفحات التي لم تكن تتعدى آن ذاك 6 إلى 8 و تصب في مجملها في قضية التحرر.
وحسب الباحثة فإن أهم أقلام تلك المرحلة على غرار البشير الإبراهيمي و عبد الحميد مهري و رضا حوحو، ركزت على إبراز مواقفها من التطورات الإقليمية وإسقاط ما يحدث في الجوار على الواقع الجزائري و إمكانيات تأثيره على مجريات النضال ، حيث أخذت أحداث اغتيال النقابي التونسي فرحات حشاد، إضراب طلبة جامع الزيتونة و وفاة منصف باي بتونس و الثورة المصرية، فلسطين و حركات التحرر حيزا كبيرا من الإهتمام.
فقد خصصت البصائر مقالات مكثفة حول نفس المواضيع واستندت مقالات جريدة المنار إلى صور و بيانات كما نشرت مراسلات رسمية عديدة، و قدمت صوت الشعب الشيوعية مقالات لجمال عبد الناصر يؤكد من خلالها استقلال الجزائر عن فرنسا.
وبخصوص الرقابة الفرنسية على الإعلام المكتوب خلال تلك الفترة فقد أوضحت البروفيسور قشي بأن عددا من الصحف تعرضت للتوقيف التعسفي او الحجز من قبل سلطات المستعمر بعد مجازر 8 ماي كما حدث مع جريدة  المساواة، و جريدة " الجزائر حرة"  لحزب الشعب الجزائري-حركة انتصار الحريات الديمقراطية، التي كانت محظورة غداة اندلاع الثورة المسلحة، بالمقابل توقفت صحف أخرى لأسباب مادية أو بقرارات إدارية لأنها رفضت أن تكون منبرا للقرارات الإدارية مثل جريدة البصائر.
الفترة ما بين جانفي 1954 و أكتوبر 1953 كانت كذلك قد عرفت نوعا من الفراغ بالنسبة لبعض الصحف التي توقفت أو أوقفت عن النشر قبل أن تعود بعدها للصدور تحت تسميات غالبيتها جديدة.
و أوضحت الأستاذة و الباحثة بأن عملية التأريخ تعد جد صعبة بسبب نقص المصادر و صعوبة الوصول إليها أو الاضطلاع على بعضها، ما يفسر نقص الأبحاث و الدراسات، و يفرض بالمقابل أهمية ملحة للمطالبة باسترجاع أرشيف الجزائر من فرنسا، أو الحصول حق الاضطلاع على أرشيف الجيش الفرنسي لمعرفة الحقائق.
بالمقابل أثيرت خلال النقاش الذي عقب مداخلة البروفيسور قشي، قضية قدرتنا على الحفاظ على هذا الأرشيف في حال استرجاعه، كما تطرق المتدخلون إلى نقاط أخرى على غرار مسالة الإعتراف و الإعتذار.             
ن/ ط* تصوير: الشريف قليب
ابنة الصحفي الفرنسي "سارج ميشال"  في فوروم "النصر"
والدي كان أول من استبدل الأعلام الفرنسية بالجزائرية بالعاصمة
قالت ماري ميشال ابنة الصحفي الفرنسي سارج ميشال المدافع عن القضية الجزائرية، أن والدها كان أول من استبدل الأعلام الفرنسية بالجزائرية من على المباني الحكومية، و ذلك مباشرة بعد الإعلان عن الاستقلال بالعاصمة..
السيدة ماري ميشال حاولت تقديم نبذة عن المسيرة النضالية لوالدها، الذي كرس حياته خدمة للجزائر و لم تتعرف على تاريخه إلا سنة 1997، لأنه مات بعيدا عن عائلته لانشغاله في الدفاع عن القضية الجزائرية، حيث قالت في فوروم يومية “النصر” أن سارج ميشال كان مواطنا عالميا قبل أن يكون جزائريا لتضامنه مع مظلومي العالم، إذ بدأ في الكتابة عن الحركات التحررية بالقارة الافريقية و الجزائر، التي دخلها أواخر الأربعينات أو بداية الخمسينات، أين قدمه صحفي سويسري من جريدة “لاغازيت دو لوزاني” لفرحات عباس ثم اتصل بعلي بومنجل و أصبح من تيار الوطنيين.
سارج ميشال اشتغل بعد ذلك كسكرتير تحرير بجريدة “لاريبوبليك آلجيريان"  و كرسام كاريكاتور ناقد للسياسة الاستعمارية، قبل أن يقرر في شهر نوفمبر من سنة 1954 لدى حجز الجرائد الوطنية، الإشراف على مطبعة تابعة لدار النشر “ايتراكت"  بحي باب الواد، لكنه هرب سنة 1955 بعد تهديده بالتوقيف و عاد لفرنسا بطريقة شرعية ثم اتجه نحو سويسرا للعمل في طبع الكتب، و بعد ذلك سافر لتونس سنة 1957 و التحق بفريق المجاهد، أين عمل في الحصة الاذاعية “صوت الجزائر” ثم ككاتب سيناريو في الافلام الثورية.
و قد عمل سارج ميشال كمستشار عسكري و قانوني و إعلامي لدى بـ “باتريك لومومبا"  رئيس الكونجو ثم عاد لتونس و ساهم في تأسيس وكالة الأنباء الجزائرية، في 4 جويلية 1962 دخل الجزائر و أوكلت له مهمة استرجاع المباني الحكومية و المطابع بوضع العلم الجزائري بدل الفرنسي، ثم التحق بفريق يومية الشعب و أسس مع محمد بوضياف أول جريدة مسائية هي " الجزائر هذا المساء" ، كما ساهم في تكوين سينمائيين و صحافيين و في إعداد أفلام جزائرية مثل “حرب الجزائر”.
ياسمين بوالجدري* تصوير: الشريف قليب
الباحث و الإعلامي أرزقي حيمر في منتدى النصر
الصحافة الكولونيالية كانت جندي احتلال إضافي
قال الباحث و الصحفي محند أرزقي حيمر أن الفرنسيين وظفوا الصحافة الكولونيالية كسلاح لتعزيز الكيان الاستعماري و لم يترددوا في استعمالها إلى جانب المدفع للدعوة إلى إبادة الجزائريين و تشويه صورتهم، و ذلك رغم ظهور عناوين كانت تطالب بحقوق " الأهالي"  لكنها قوبلت بحملات تضييق شرسة.
و في محاضرة ألقاها خلال منتدى جريدة النصر، قال محند أرزقي حيمر و هو صحفي بهيئة الإذاعة البريطانية “بي.بي.سي"  و متخصص في تاريخ الصحافة، أن الصحافة الاستعمارية كانت أداة دعائية لخدمة المستعمر و تحقير الجزائريين، و ذلك بداية من “ليستافيت دالجي"  و هي أول جريدة نشرت بالجزائر من سيدي فرج يوم 25 جوان 1830، حيث كانت موجهة للجنود الذين جلبوا معهم آلات طباعة و استعملوها لنشر “إنجازاتهم” المزعومة، قبل صدور عشرات العناوين التي كانت تنشر انطلاقا من العديد من المدن الجزائرية.
و قال السيد حيمر أن الصحافة الكولونيالية لعبت دورا هاما في إطالة عمر الاستعمار و ممارسة القمع ضد الجزائريين، مقدما مثالا عن جريدة " لانفورماتور آلجيريان"  التي قدمت نفسها للقراء على أنها جندي إضافي في صفوف الجيش الفرنسي، كما أن بعض الصحف كانت تحدد الضحايا و المناطق التي ترى أنه يتوجب استهدافها من قبل المستعمر، و تطالب من خلال مقالاتها بإبعاد الجزائريين نحو الجبال، و قد مثلت الصحافة الكولونيالية آنذاك جميع الاتجاهات السياسية و الدينية و حتى الثقافية و الرياضية، و ذلك ضمن عشرات العناوين الصادرة من المدن الجزائرية، إذ استعملت إلى جانب المدافع و حتى الدين خدمة لمصالح المستعمر، إلى درجة أن أسقف الجزائر اعتبر إنزال سيدي فرج في 14 جوان “الأيام الجميلة لفرنسا" .
و كشف المُحاضر أن الصحافة الاستعمارية لم تنشر طيلة 40 سنة كلمة “جزائري” على صفحاتها، إذ غالبا ما تعوضها بكلمة “أهالي”، كما كانت صحافة حكومية و عسكرية رؤساء تحرير بعض عناوينها ضباط، على غرار”ليستافيت دالجي"  و جريدة “الخبر"  و “المباشر" ، و قال الباحث حيمر أن الجريدة المحلية الكولونيالية " بروغري دو سيدي بلعباس” كانت تدعي أن الكولون هم من يقتلون و يعاملون بطريقة سيئة من قبل " العصابات الجزائرية” أما جريدة “لوبوتي كابيل"  بتيزي وزو، فقد طلبت من العسكر في إحدى مقالاتها بأن لا يبيد جميع الجزائريين لأن الأوروبيين في حاجة إلى من يخدم الأرض.
بالمقابل تحدث الإعلامي حيمر عن ظهور عناوين دافعت عن “الأهالي” كما سمتهم آنذاك، لكنها لم تطالب يوما بخروج الاستعمار بل ببعض الحقوق لفائدة الجزائريين، و ذلك على غرار جريدة “المنتخب” سنة 1882 ثم " النصيح"  سنة 1893 و صحيفة " الحق" ، التي قوبلت بحملة رفض شرسة من قبل الصحافة الكولونيالية و مُنع بيعها في الشوارع، كما أن أعدادا قديمة منها سُحبت من المنازل، رغم أنها كانت تطالب بالعدالة و بحقوق الجزائريين دون التطرق إلى مطلب الاستقلال، لتأتي بعد ذلك أهم مرحلة في تاريخ الصحافة الجزائرية الوطنية إبان الاستعمار و ذلك منذ بداية الثلاثينات، بظهور جرائد عديدة من بينها “المصباح” “الراشدي” “الإقدام” “البلاغ” " الشهاب"  و غيرها.
ياسمين بوالجدري* تصوير: الشريف قليب
أستاذ تاريخ الإعلام الكاتب زهير احدادن
الدعاية كانت سلاح صحافة الثورة للدفاع عن المبادئ و تأكيد المواقف
تحدث أستاذ تاريخ الإعلام، الكاتب و المؤرخ و الصحفي زهير احدادن خلال نزوله ضيفا على منتدى النصر بمناسبة الذكرى الستين لاندلاع الثورة، بإسهاب عن دور الصحافة في الدفاع عن مبادئ و إيديولوجيات الجبهة الوطنية، مؤكدا بأن "  الجاهد"  و " المقاومة الجزائرية"  كانتا بمثابة صوت الثورة ولسان حال قادتها، حيث استخدمت الدعاية كسلاح للدفاع عن حق الجزائر في الحرية و التنديد بسياسيات القمع و التعذيب الإستعمارية.
و أكد البروفيسور أن الفترة ما بين 1954 وحتى جوان 1956 عرفت نوعا من الفراغ من ناحية الصحف، بعد توقيف المستعمر لجريدة "  لالجيري ليبر"  عقب اندلاع الثورة ، إذ مثلت المنشورات الوسيلة الإعلامية الوحيدة للثورة، قبل أن تسن جبهة التحرير الوطني في نوفمبر من نفس السنة قرارا بإنشاء صحف تابعة للثورة من بينها " المقاومة الجزائرية "  ، التي بدأت في فرنسا و بعدها تونس و تطوان، و من ثم " المجاهد" .
الجريدة حسب المؤرخ، صدرت لأول مرة بالعاصمة في جوان 1956 تحت إشراف من قادة الثورة عبان رمضان و العربي بن مهيدي، حيث  كلف بإصدارها كل من يوسف بن خدة و سعد دحلب و عبد المالك تمام.
استقرت لجنتها المركزية بشارع تيليملي 192 بإحدى عمارات المناضلين، إذ اختير لها الطابق الأرضي كمقر لها، لكون الطابقين العلويين كانا مشغولين من قبل فرنسيين،ما يعد تمويها، غير أن عملية الطبع كانت تتم في أماكن أخرى بإشراف من إبراهيم سعدي، الذي كان مسؤولا على آلة الروليو المخفية بإحدى مطاحن البن بدار بني ونيش في القبة.
وقد طبعت أعدادها السبعة الأولى قبل أن يتم إيقافها عند العدد السابع تحديدا وهو العدد الذي لا يزال غير معروف إلى غاية اليوم، بعدما حجزته السلطات الفرنسية غداة توزيعه بالمنطقة المعروفة حاليا بواد كنيس .
في خضم حديثه عن  جريدة المجاهد الناطقة بالفرنسية و التي كان أحد محرريها، أفاد الأستاذ زهير احدادن ، بأن الجريدة و بعد حظرها في الجزائر، عادت لتطبع وتوزع بداية من20 أوت  1957، بكل من  تطوان بإشراف من محمد الميلي و فرانس فانون.
موضحا بأن الطابع الدعائي لهذه الجريدة كان بمثابة خط هادف إلى تكريس مبادئ المقاومة و إبراز سياسة و مواقف الثورة وفي نفس الوقت مهاجمة المستعمر و التنديد بممارساته.
و قد لعبت الجريدة دورا هاما من خلال الدفاع عن قضية الشعب الجزائري عن طريق تخصيص ربع صفحاتها لنقل العمليات العسكرية لجبهة التحرير الوطني و نشر وثائق الثورة و وصف أحداثها بدقة، بالإضافة إلى صنع دعاية قوة لنشاط قادة الثورة و جهود دبلوماسييها في الخارج، فضلا عن تحليل المقالات و المواقف الفرنسية من خلال الأفتتاحية التي كانت تخطها أقلام رضا مالك أو فرانس فانون.
مداخلة الأستاذ احدادن عرفت إشارة إلى جملة من الأحداث التي صنعت تاريخ الصحافة إبان الثورة و حددت معالمها، على غرار  اجتماع المجلس الوطني للثورة في آوت 1957 الذي يعتبر هزيمة سياسية لعبان رمضان قلصت صلاحياته و أعنت بداية المرحلة الثالثة للجريدة التي عادت للصدور من تونس إلى غاية الإستقلال.
مشكلة الطبعة العربية للجريدة طرحت كذلك كسؤال لم يجد إجابة إلى غاية الآن خصوصا في ظل تضارب الآراء حول وجود طبعة من المجاهد كانت معربة لا تزال مفقودة إلى غاية اليوم.
كما جرى الحديث كذلك عن الطبعات المزيفة من الجريدة و يتعلق الحديث بأربعة أعداد من 63 ، 64، 65، حيث كانت النماذج الأولية ترسل من تونس إلى تطوان عن طريق الطائرة، فاستغل الفرنسيون محطة الجزائر لسرقة النماذج الأولية و طبعها مزيفة و محرفة، قبل إرسالها إلى تطوان لتطبع في مطابع جريدة العالم ، وظل الأمر كذلك لغاية اكتشاف الخدعة من قبل مكتب نيويورك.
ن/ ط* تصوير: الشريف قليب
جريدة النصر كرمت مجاهدين و المشـــاركين في منتــدى "الإعــلام  و ثورة التحرير"
كرمت جريدة النصر في ختام المنتدى الذي نظمته تحت عنوان الإعلام و ثورة التحرير يومي 30 و 31 أكتوبر 2014، عشية الذكرى الستين لاندلاع ثورة التحرير عددا من المجاهدين و رموز الكفاح من أجل القضية الوطنية، و كذا المشاركين في المنتدى من أساتذة جامعيين و باحثين.
التكريم بدأه مدير عام جريدة النصر العربي ونوغي بدعوة المجاهد صالح عبيد المعروف بكنية “صالح لاندوشين” إلى المنصة و تكريمه قبل أن يطلب منه تسليم التكريم الذي منحته جريدة النصر للمشاركين في المنتدى.
و كانت المجاهدة كواسي صفية من أوائل المكرمين، و هي إضافة إلى مشاركتها في حرب التحرير، زوجة المصور محمد كواسي الذي كان مصورا بجريدة المجاهد و تحتفظ بأرشيف كبير و مهم من الصور عن ثورة التحرير، كما أنها قريبة زبير بوعجاج أحد اعضاء مجموعة الـ22 التاريخية و الذي تم هو الآخر تكريمه من قبل جريدة النصر في احتفاليتها بعيدها الخمسين منذ عام تقريبا، و قبل أن يتخطفه الموت ، حيث رحل عن عالمنا قبل أشهر قليلة.
كما تم بالمناسبة ذاتها تكريم زهير إحدادن الذي عمل بجريدة المقاومة الجزائرية التي صارت لسان حال جبهة و جيش التحرير الوطني أيام الثورة في كل من تونس و تطوان بالمغرب، و المؤرخ بنيامين سطورا من جامعة باريس 13، و الأستاذة الباحثة بجامعة قسنطينة 2 فاطمة الزهراء قشي و حيمر محند أرزقي الإذاعي و مسؤول مكتب هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” في الجزائر، و ماري جوال راب الروائية و الصحفية ابنة صديق الثورة الجزائرية سارج ميشال و الأستاذ الباحث بجامعة الجزائرأحمد بجاوي و الأستاذ عبد المجيد مرداسي من جامعة قسنطينة3، و قد أثنى المشاركون في المنتدى و المكرمون من المجاهدين على مبادرة جريدة النصر و اعتبروا المنتدى فرصة ثمينة سمحت لهم بالتطرق لمواضيع تاريخية إعلامية ذات أهمية كبيرة للباحثين و الصحفيين و طلبة الإعلام.        
ق.و* تصوير: الشريف قليب


Des cérémonies de baptisation et d’inauguration de nombreux établissements publics ont marqué l’évènement
Un soixantenaire dans le faste à El Bahia
Le 60ème anniversaire du déclenchement de la Révolution du 1er novembre 1954, à travers la wilaya d’Oran. A cette occasion ,l’université d’Es-Sénia (Oran), doyenne des universités algériennes a été baptisée au nom du moudjahid et président de la République défunt Ahmed Benbella, jeudi par le ministre délégué chargé des Relations avec le parlement, Khelil Mahi.
L’université d’Es-Sénia, autrefois une annexe de la faculté de médecine rattachée à l’université d’Alger, a été fondée en novembre 1963, selon les explications de ses gestionnaires. La cérémonie de baptisation s’est effectuée en présence du wali, du président de l’APW d’Oran, du commandant général des Scouts musulmans algériens (SMA), de l’actuel recteur de l’université d’Oran et du premier recteur de cette université, Dr Lazreg Hassan ainsi que des doyens de facultés et instituts de cet établissement de l’enseignement supérieur.
M. Khelil Mahi a également, lors de sa visite dans la wilaya qui entre dans le cadre de la célébration des festivités marquant le 60ème anniversaire du déclenchement de la glorieuse révolution de novembre 1954, inauguré une nouvelle structure sportive «Soualmia Abdelakder» à haï Fillaouècene (ex El Barki). Il s’agit d’un stade de football dont la gestion vient d’être confiée à la division communale des sports d’Oran et qui a bénéficié d’une opération de revêtement en gazon synthétique de dernière génération dotée de 50 millions DA.
Selon le responsable de la division sportive communale, Nouredine Belal, la programmation des équipes de six associations sportives se fait selon les catégories des jeunes avec un créneau horaire réfléchi.
Au rond-point de l’Etablissement EHU «1er novembre 1954» à l’Est d’Oran, un projet de stèle commémorative a été présenté au ministre délégué chargé des Relations avec le parlement.
Ce sanctuaire sera réalisé au sein d’un espace vert en forme d’un fût en béton armé dont le socle sera couvert d’un placage en bronze, frappé au chiffre 50 symbolisant le cinquantenaire de l’indépendance.
Le tout décoré de l’étoile et le croissant de l’emblème national et d’une colombe symbolisant la paix. Sa hauteur sera de 21,78 mètres, selon les explications fournies par ses initiateurs.
Par ailleurs, une dizaine de familles de gardes communaux victimes du terrorisme et martyrs du devoir national, ont été honorés par le ministre, qui a déclaré à cette occasion que «la mémoire doit être préservée afin que nul n’oublie les sacrifices consentis par tous ceux qui ont payé de leur vie pour que l’Algérie reste debout».
L’autre établissement d’enseignement supérieur à savoir l’université d’Oran 2, sise au pôle universitaire de Belgaïd, a été baptisée, hier, au nom du défunt moudjahid Mohamed Benahmed, dit Commandant «Si Moussa».
La cérémonie s’est déroulée en présence des autorités civiles et militaires, ainsi que la famille révolutionnaire et des élus locaux.
Né le 2 juillet 1920 à Oran, le défunt moudjahid a rejoint le mouvement national en 1946, en adhérant au MTLD. Avec le déclenchement de la lutte armée, il a rejoint les rangs du Front de libération Nationale alors qu’il était responsable politique de la région d’Oran, chargé de la mise en place des cellules avant d’intégrer l’ALN en 1956.
Le colonel Lotfi l’avait désigné comme commissaire politique dans la région d’El Bayadh, avant de se rendre aux frontières Est du pays, puis en Tunisie où il avait exercé plusieurs postes de responsabilité militaires et politiques à la base militaire de l’Est.
Le commandant Si Moussa est décédé, le 8 avril 2004, à Oran après une longue maladie.
 

<img border='0' alt=''>
 


http://echo-doran.com/images/une_small.jpg


http://bkdesign-dz.com/voix/02-11-2014/oeil.jpg



حرمن من المشاركة في تظاهرة عاصمة الثقافة العربية

الفرع النسوي لكنفدرالية المؤسسات الجزائرية يwaشتكي التهميش

وهيبة عزيون زيموش

كشفت، رئيسة الفرع النسوي لناحية الشرق المنضوي تحت لواء الكنفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية علوي خميسة ، أن هناك تهميش متعمد وحرمان للنساء الناشطات بمختلف المجلات، من المشاركة في فعاليات تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية، مضيفة أنه من مجموع 60 امرأة منخرطة بالمكتب بقسنطينة ينشطن في مجلات مختلفة، على غرار الحرف، الفلاحة، الخدمات، الصناعة حرمن من المشاركة في التظاهرة، على الرغم من الطلبات التي تقدم بها المكتب، بناء على مشاريع قدمتها المنخرطات ؟.
بالمقابل، كشفت ذات المتحدثة، أن الإشكال قد رفع إلى الكنفدرالية العامة للمؤسسات بالعاصمة وسيكون هناك لقاء قريب مع محافظ التظاهرة من أجل دراسة المشاريع المقترحة وإعادة النظر في إمكانية تبنيها.
وفي سياق آخر، أكدت ذات المتحدثة، أن الفرع النسوي لناحية الشرق يتخبط في مشاكل كبيرة تتمثل أساسا في البيروقراطية الإدارية وتحديدا على مستوى المجلس الاقتصادي والاستثماري كربيراف وتعطل الكثير من المشاريع المقدمة من قبل نساء يرغبن في الاستثمار بعدة قطاعات جديدة، على غرار الصناعة الصيدلانية، ما خلق لديهن حالة من السخط والغضب وفقدان الثقة بالفرع النسوي، بعدما كن يأملن أن يكون تنصيب هذا الفرع هو الحل للمشاكل التي تتخبط فيها المرأة المستثمرة بناحية الشرق، مضيفة أن هناك طاقات نسوية كبيرة ترغب في الاستثمار في عدة مجالات والمساهمة بشكل كبير في دعم الاقتصاد المحلي والوطني، غير أن المشاكل الإدارية تبقى أكبر حاجز.

في خطوة لإنقاذ النسيج العتيق وحمايته من الضياع

55 مليون دينار لتشريح وضعية المدن العتيقة بالبليدة

حياة. ع

سجلت مديرية التعمير والهندسة المعمارية والبناء بالبليدة عملية هامة تهدف إلى رد الاعتبار للمباني القديمة المهددة بالانهيار بالمدن العتيقة المتواجدة بمقرات الدوائر العشر للولاية. وشرعت ذات المصالح في تنفيذ إجراءات هاته العملية التي أسندت إلى هيئة المراقبة التقنية من أجل تحديد أوجه التدخل لحماية هذا النسيج العمراني وصيانته من الضياع.

وحسب المدير الولائي للتعمير والهندسة المعمارية والبناء قاضي جمال، فإن التكلفة المالية الإجمالية لهذا التدخل كدراسة تشريحية الذي يستهدف بالخصوص إعطاء دفعة قوية لبرنامج ترميم وصيانة المباني التاريخية بالمدينة العتيقة لولاية البليدة وحماية النسيج العمراني والمحافظة عليه من الضياع تقدر بـ 55 مليون دج. وستمس هذه الخطوة التي تأتي بطلب تقدم به والي الولاية محمد اوشان لدى الحكومة المدن العتيقة المتواجدة على مستوى مقرات الدوائر العشر للولاية،وتنفيذا لهذا المشروع سيتم التركيز على تصنيف البنايات المهددة بالانهيار وفق درجة الخطورة وكذا نوع التدخلات التي تتطلبها إلى جانب العمليات التقنية المصاحبة لدعم وتقوية هذه البنايات، وحسب الدراسات التقنية التي ستنجزها هيئة المراقبة التقنية بالبليدة، علما أن الإحصائيات تشير إلى أن 35 بالمائة من النسيج العمراني للولاية يصنف ضمن المباني القديمة.
وسيتم بعد إتمام الدراسة التشريحية للمباني القديمة بالبليدة طلب تمويل هذه العمليات من طرف وزارة المالية كمشروع إنمائي يهدف إلى تحقيق تنمية مستدامة تدمج التراث الأصيل بهذه الولاية العريقة لإنقاذ هذا النسيج المهدد بالانهيار وترميمه وصيانته وبعث الحركية فيه دون المس بقيمته الحضارية والتاريخية. وحسب المدير الولائي للبناء والتعمير جمال قاضي، فإن ظاهرة البنايات المهددة بالانهيار بالمدن القديمة لولاية البليدة تكشف بالملموس عمق الإشكالية الحقيقية للنسيج العتيق والصعوبات التي تعترض كيفية التعاطي معه على اعتبار أن هذا النسيج ليس مجرد ملجأ لشريحة من السكان اتخذته سكنا لها ولكنه واقع اجتماعي واقتصادي قائم يحتاج إلى تصورات جديدة ومبتكرة لمعالجته, وأكد ذات المسؤول أن عمليات ترميم وصيانة المباني التاريخية والأثرية بالبليدة تستهدف رد الاعتبار للنسيج العتيق لهذه الولاية في إطار عملية تنموية شمولية لا يمكن حصرها في الجانب التقني، بل تتجاوزه لتشمل كل الميادين الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والبيئية بهدف تحقيق تنمية مستدامة تسمح بتوريث التاريخ العمراني لولاية البليدة للأجيال الصاعدة.

لحي الشمالي بأولاد معرف بالمدية

سكان يطالبون بلجنة تحقيق في مشروع التهيئة

بلال موزاوي

طالب سكان ما يعرف بالحي الشمالي في بلدية أولاد معرف جنوب المدية، بلجنة تحقيق في كيفية ونوعية الأشغال التي تمت بحيهم بطريقة أقل ما يقال عنها إنها رديئة.
إذ لم تكتمل فرحة المواطنين بمشروع التهيئة الحضرية التي استفاد منها الحي الشمالي، حيث قامت الهيئة المشرفة على مشروع التهيئة وهي مديرية التعمير والبناء، باستلام المشروع دون أن يتم رفع الكثير من التحفظات، في منتصف
شهر أوت الفارط، رغم عدم إكمال كثير من الأشغال، من بينها الإنارة العمومية التي ما زالت غير موصلة إلى حد الساعة، كما أن المقاول الذي أشرف على المشروع ترك بقايا الأشغال من أكوام الأتربة ومواد البناء في
كل مكان، ولم يقم بتنقية البالوعات من الاسمنت المسلح والحجارة، مما ينذر بحدوث كوارث مع تهاطل أمطار الشتاء، بالإضافة إلى عدم إتمام تهيئة الأرصفة وحتى تلك المنجزة منها، يقول سكان الحي، إن الاسمنت المسلح المستعمل فيها ذو نوعية رديئة، أما الخرسانة الزفتية التي تم وضعها نهاية شهر جوان، فقد حدثت بها تصدعات واهتراءات بعد مدة قصيرة من إنجازها، ويتساءل سكان الحي عن دور المصالح التقنية ومكتب الدراسات المكلفين بمتابعة الأشغال، وكيف سمحوا بهذه التجاوزات في وقت ما يزال سكان كثير من الأحياء الأخرى بأولاد معرف ينتظرون دورهم في التهيئة الحضرية التي وعدت بها السلطات المحلية والولائية في عدة مناسبات.

..وقاطنو أولاد سلامة يريدون ممهلات
طالب سكان حي أولاد سلامة ببلدية تافروات جنوب شرقي المدية السلطات المحلية بإقامة ممهلات بالقرب من ابتدائية الشهيد أحمد بوذينة المحاذية مباشرة للطريق الوطني رقم 18 ، حيث بات هذا الأخير يشكل خطرا حقيقيا على
أبنائهم الذين يجدون بالغ الصعوبة في قطع الطريق نظرا لفائق السرعة التي تسير بها مخلف المركبات على مستوى الطريق الوطني سالف الذكر، ناهيك عن تواجد قاعة علاج في الجهة المقابلة وعلى حافة الطريق، الأمر يجعل إقامة ممهلات أكثر من ضروري لحماية أرواحهم وأبنائهم.


http://echo-doran.com/images/b1.jpg


الجزائـــريـــون يحيــــون المنـــاسبـــة كــل علـــى طريقتـــه

قص الشعر، الوزيعة، وضع الكحل.. طقوس عاشوراء

فلة زخروف /حياة فلاق

يحتفل الشعب الجزائري على غرار الشعب العربي والمسلم بيوم عاشوراء الذي يوافق العاشر من محرم من كل سنة، هذا اليوم العظيم الذي شهد أحداثا تاريخية، فهو اليوم الذي رست فيه سفينة نوح علية السلام وكذا اليوم الذي أهلك الله فيه آل فرعون ونجا موسى عليه السلام.

تشهد العائلات الجزائرية ككل عام، وعلى غرار الشعوب الإسلامية تحضيرات جمة لاستقبال يوم عاشوراء، الذي يعتبر مناسبة دينية تجمع العائلات الجزائرية حول مائدة واحدة وتلم شملهم، في يوم تتخلله العديد من المناسك الدينية والعادات، من صيام، وتنظيم زيارات للأقارب والأصدقاء، واغتنام فعل الخيرات لما لها من أجر مضاعف في مثل هذا اليوم المبارك، وللجزائريين في الاحتفال به كلمتهم وطريقتهم المختلفة في الاستبشار بخيره وفضله.

قص الشعر، وضع الكحل.. عادات تتمسك بها العائلات الجزائرية

تشهد أسواق وشوارع العاصمة حركية كبيرة بمناسبة عاشوراء، حيث تحضر العائلات الجزائرية لهذه المناسبة الدينية بكل جدية. وقت الجزائر تجولت في شوارع العاصمة من أجل الوقوف على هذه التحضيرات وللتعرف على العادات التي تتماشى وهذه المناسبة.
حيث أكدت السيدة ربيعة أن التحضيرات لأحياء مناسبة عاشوراء تبدأ من الصيام يومين فهناك من يصوم التاسع والعاشر من محرم وهناك من يصوم العاشر والحادي عشر منه وذلك كي نخالف اليهود، بالإضافة إلى وضع الحناء والكحل وكذا قص الشعر.
أما الخالة سعيدة، فأوضحت أن بناتها يتهافتن الواحدة تلو الأخرى من أجل قص شعرهن حتى يصبح أطول بعد قصه، وكذا وضع الكحل وتحضير الأطباق التقليدية على غرار الكسكسي والشخشوخة وهناك من يفضل الرشتة ، أما بنات اليوم تضيف الخالة سعيدة فيكتفين بتحضير الشربة والبوراك باعتبار أن يومي عاشوراء هما يوما صيام.
وأضاف الحاج مولود أن زوجته وبناته تقمن بتحضير الحلويات التي يتم تناولها مع القهوة وكذا العجائن على غرار الخفاف أو السفنج والمسمن أو المعارك ، وأشارت السيدة ليندة أنه لا يجب الخياطة أو الحياكة وحتى غسل الملابس لأنه مع مرور الوقت يصبح الشخص يرتعش عندما يصبح مسنا خاصة النساء..

عاشوراء مرادف للزكاة

يرتبط تطبيق فريضة الزكاة عند الجزائريين بيوم عاشوراء، حيث اعتادوا على تقديم الزكاة في مثل هذا اليوم أو كما يقولون انعشرو ، اذ يقوم كل شخص يملك مبلغا من المال تتوفر فيه شروط الزكاة بإخراجه يوم عاشوراء بالرغم من عدم وجود نص ديني يلزم القيام بذلك في هذا اليوم بالتحديد، فالواجب هو انقضاء سنة كاملة عن امتلاك المبلغ، إلا أن الجزائريين ورثوا هذا التقليد عن الأجداد. وفي هذا السياق أوضح عبد القادر براهمي إمام مسجد عثمان بن عفان بسطاوالي بالجزائر العاصمة أن ارتباط الزكاة بعاشوراء في الجزائر خاصة والمغرب العربي عامة راجع للحساب بالسنة الهجرية باعتبار أن عاشوراء هي العاشر من محرم الذي يعتبر أول شهر في السنة الهجرية وأضاف قائلا الحكمة هنا هي انتظار دوران الحول أو سنة هجرية كاملة على المبلغ الذي بلغ النصاب من أجل تقديم الزكاة ويتم تقديم النقود إلى الأشخاص الفقراء والمساكين الذين هم بحاجة لها، ما ينتج عنه من التعاون والتكافل الاجتماعي ما يؤدي إلى تقوية روابط الصلة في المجتمع فيساعد الغني الفقير، الأمر الذي يوطد العلاقات بين مختلف طبقات المجتمع. .

الوزيعة أو الزردة أهم ما يميز منطقة القيبائل في هذه المناسبة

ويعرف إحياء يوم عاشوراء في الجزائر تنوعا واختلافا في طرق الاحتفال به، باختلاف المناطق، وإن كان الجانب الديني منه لا يتغير في رصد كل ما هو خير لتضعيف الأجر في اليوم المبارك فيه كل خير، إلا أنه من الناحية الاجتماعية والعرفية، نجد أن كل منطقة وشعائرها، طقوسها، أساطير وخرافات تنسج حوله، إلى جانب عادت اكتسبتها عبر الزمن في استقبال يوم عاشوراء، والتحضير له ماديا ومعنويا.. وتشكل الزردات أو الوزيعة أو أي اسم يعطى لها، ففي كل منطقة يطلق عليها اسم مختلف، أهم وأبرز العادات التي تقوم المداشر عبر المدن الجزائرية على غرار منطقة بني مزاب ومنطقة القبائل، وغيرها، وهي عبارة عن احتفال جماعي يتم التحضير له لشهور لإنجاحه، وتتلخص الوزيعة كما يطلق عليها في منطقة القبائل، في فكرة جماعية توحي بالتعاون، حيث نجد القرية المنظمة لحفلة عاشوراء، تستقبل القرى المجاورة وحتى القادمين من مختلف الولايات وحتى المغتربين والأجانب، أين يلتقون في أمسية المناسبة على مائدة إفطار تقليدية، سيدها الطبق الأكثر شعبية في الجزائر والمعروف في كل مناسباتنا، المتمثل في طبق الكسكسي ، يقوم على التحضير لهذه الأمسية شباب القرى وكذا تاجمايعيث وهي لجنة القرية التي تقوم بتنظيم هكذا مناسبات، بجمع الإيرادات المالية بالمساهمة أو بما يتصدق به من أصحاب المال، لشراء ما يلزم لهذه المناسبة، وهنا يقول سليمان المحب والمتردد على مثل هذه المناسبات قبل عاشوراء نجمعو المال من سكان القرية، أو يتصدق كاش واحد بالدراهم لشراء فرد أو اثنين، إلى جانب الخضار وما يلزم للعشاء في تلك الليلة أين يحضر ضيوف من كل مكان ، وأشار إلى أن كل سكان القرية المساهمين في الوزيعة ، يحصلون على ما يعرف بـ السهمة أو نصيب من العجل المذبوح ، وتتخلل المناسبة طقوس وعادات، منها ما هو عاد كالدروس والمديح، التي يلقيها المشايخ، ومنها ما هو غريب يظهر في النط والرقص على أنغام البندير ، ويتبركون بالولي الصالح بتلك القرية، وترى الناس يلتفون حول الشيخ وهم يتصدقون علنا بما قدرو من مال بما طلبه منه المتصدق، وتعتبر هذه الوقفة أكثر المحطات حماسة.

عاشوراء: إحياء لسنة نبي الإسلام

أشار الإمام عبد القادر براهمي ، في حديثه لـوقت الجزائر عن يوم عاشوراء إلى انه من المناسبات الدينية العزيمة التي تحيي فيها الشعوب الإسلامية، سنة أنبيائها الكرام، وتتذكر سيرهم، وهذه المناسبة مرتبطة بالنبيين الكريمين من أولي العزم، في قصصهما مع بني إسرائيل، فالأول كان سيدنا موسى عليه السلام وقصته مع تكبر الطاغية فرعون، وكيف أن الله نجا المؤمنين الصابرين مع نبيه موسى، والثاني كانت قصته أيضا مع بني إسرائيل وهو نبي الإسلام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، الذي أمر الصحابة بالاحتفال بيوم عاشوراء بصيام التاسع والعاشر من محرم، بمخالفة اليهود الذين كانوا يصومون العاشر من محرم، فكان ذلك بداية إحياء المسلمين ليوم عاشوراء، وورد في القرآن ذكر قصة سيدنا موسى عليه السلام مع فرعون، في آيات عديدة تظهر الصبر والإيمان الذي كان يتحلى به النبي الكريم ومن معه من المؤمنين، في بني إسرائيل، ويأتي احتفالنا كمسلمين بهذا اليوم تطبيقا لسنة نبينا الكريم، لما جاء في الحديث مما صح عن البخاري، أن الرسول صلى الله عليه وسلم لما رأى اليهود يصومون هذا اليوم، قال لصحابته فأنا أحق بموسى فصامه وأمر بصيامه..

في عاشوراء قصص وعبر
أضاف الإمام أن يوم عاشوراء يوم إيماني، تتجلى فيه سمات مقابلة انعم الله بالشكر والطاعة، فما لاقاه سيدنا
موسى ومن معه من عذاب، على يد فرعون وحاشيته، كان عظيما لكنهم صبروا واحتسبوا، ولما نصرهم الله، أقدم النبي موسى على الصيام شكرا لله، على نجاته وقومه، لذا فإن المسلمين لما يتذكرون القصة، يتعلمون الصبر على الطاعة ومقابلة النعم بالصبر وحمد وشكر الله تعالى، وأشار إلى أن الاحتفال بهذا اليوم المبارك، إنما هو أيضا تذاكر لقصص الأنبياء، وتشاركهم كلهم في الدعوة إلى الله الواحد، وأخذ العبر من قصصهم.
وعن فضل هذا اليوم قال براهمي، إنه لم يرد حديث معين عنه، لكن عموما أن كبار العلماء، أفتوا بمشروعية صيامه، لأنه يأتي في الشهر المحرم، وهو أفضل الشهور، لذا يرون أنه من المستحب الصيام في هذا اليوم، لكن شدد على أنه يجب صيام اليومين التاسع والعاشر خلافا لما كان يقوم به اليهود، إلا انه أوضح انه لا يجب التخصيص في أمر صيامهما، وإنما أمر الصيام فيه مستحب.

التوسعة على العيال في المناسبة
وفي سياق الحديث، أشار الإمام إلى أن العلماء رخصوا فيما يتعلق في أوجه الاحتفال بالمناسبة، بما يسمى بـ التوسعة على العيال ، وذلك بتحضير أكلة أو عشاء مغاير لما هو في الأيام العادية، لإثارة فضول الأطفال حول اعتماد طبخ أكلات مناسباتية، وأوضح أن الغرض من ذلك، هو ربط الأبناء بالمناسبة، ليس من باب التدين والأخذ بالسنة، ولكن من باب العادة، من اجل إثارة انتباههم لأهمية هذه المناسبة، فرؤيتهم لأكلة مغايرة لما اعتادوه يدفعهم للسؤال عن سبب إعدادها في هذا اليوم بالذات، وهنا يبدأ دور الأولياء في الحديث عن خصائص عاشوراء، ولما يتم الاحتفال بها وما هي العبر الملخصة فيها.
أما عما يشوب اليوم من خرافات وتصرفات، غريبة، لا علاقة لها بالدين أو المناسبة هذه على وجه الخصوص، فإن الإمام أكد أن المعتقدات السائدة عن تجنب الناس الحياكة في هذا اليوم أو قص الشعر، وما إلى ذلك من المعتقدات الخاطئة، فإنه اعتبرها بدعا لا أصل لها في الدين.

مفتشيـــة العمـــل وجهـــت 9 إعــذارات منــذ بدايـــة السنــة

شركات مقاولة توظف أطفالا أفارقة في ورشاتها

عبد الله. م

رفعت المديرية الولائية لمفتشية العمل بوهران تقريرا أسود، حول قيام بعض المقاولات الخاصة والشركات المختصة في مجال التعمير والأشغال العمومية بخرق القانون وضربه عرض الحائط، من خلال قيامها بتوظيف قصر من جنسيات إفريقية.

وفي هذا الصدد، قامت مصالح المتابعة بتوجيه 9 إعذارات للمقاولات المعنية بمثل هذه التجاوزات الخطيرة، سيما أن معظم من توظفهم أقل من سن التمييز، ناهيك عن كونهم لاجئين وطالبي حماية من الدولة الجزائرية، حيث تعرض العديد منهم لحوادث خطيرة استدعت إخضاعهم للعلاج وهي الأمور التي حاول أصحاب هذه الورشات إخفاءها وطمس الحقيقة المرة والمخزية.
وجهت مفتشية العمل بوهران إعذارات لـ 9 مقاولات خاصة مختصة في مجال البناء والأشغال العمومية بسبب تجاوزات ارتكبتها تتعلق باستغلال مهاجرين أفارقة وقصر في إنجاز أشغالها مقابل أجور متدنية وإرغامهم على العمل لمدة تفوق الحجم الساعي المنصوص عليه قانونا، ودون التصريح بهم لدى مصالح الضمان الاجتماعي.
وأفادت مصادر مطلعة من مفتشية العمل لوهران لـوقت الجزائر ، أن الأخيرة.
باشرت حملة تفتيش ومراقبة للمقاولات الناشطة في الولاية في مجال الأشغال العمومية وإنجاز الطرقات والتهيئة الحضرية، خاصة في البلديات النائية، حيث وجد مفتشون خلال حملتهم أن بعض المقاولات تستغل مهاجرين أفارقة لإنجاز أشغالها، وهي أشغال مرتبطة في العموم بمشاريع بسيطة كإنجاز بعض السكنات أو تهيئة طريق ما، بأجور متدنية لا تتعدى 500 دج مقابل ساعات من العمل الشاق وكذا الضغط لإتمام المشاريع في أقرب وقت وبأقل تكاليف ودون التصريح بهؤلاء، علما أن بعضا من الأفارقة الذين يتم استغلالهم من طرف تلك المقاولات هم متواجدون بطريقة غير شرعية، حسب مصادرنا التي قالت بأن الجهات الأمنية هي الوحيدة المخولة باتخاذ إجراءات ضد هؤلاء المهاجرين، بينما يقتصر عمل المفتشين والمراقبين على مدى احترام المؤسسات للقانون، ومن بين تلك المقاولات واحدة تم الكشف عنها بحي مديوني خلال قيام أحد الخواص بإنجاز مشروع سكني، ومقاولة استغلت أفارقة لتهيئة وتزيين محور الدوران الواقع بالقرب من المدرسة متعددة التقنيات أو المدرسة الوطنية لأساتذة التعليم التقني آنسات سابقا، وأخرى كانت تقوم بأشغال لتهيئة مدخل وواجهة جامعة وهران، كما كشفت المصادر ذاتها أن بعض المقاولات لا تجد حرجا في استغلال قصر غادروا مقاعد الدراسة مبكرا يضطرون للبحث عن عمل بسبب الظروف الاجتماعية الصعبة لعائلاتهم ما يدفعهم للبحث عن أي عمل ويصبحون بذلك فريسة لبعض المقاولات التي تستغلهم، مضيفة بأن من بيت تلك المقاولات واحدة ملك لابن نائب برلماني استفاد من مشروع لتهيئة حضرية وإنجاز أرصفة ببلدية طفراوي، حيث تلقت مفتشية العمل معلومات مفادها استغلال الأخير لأطفال قصر من المنطقة لإنجاز مشاريعه ودون امتلاكه لأدنى الوسائل والإمكانات لمواصلة أشغاله، حيث تم تحرير إعذارات لتلك المقاولات البالغ عددها 9 لحد الآن وفي حال حصولها على إعذار ثانٍ يتم إحالتها على العدالة لاتخاذ إجراءات ردعية ضدها من أجل وضعها في قائمة المؤسسات المحرومة من المشاريع، في حين تتواصل الحملة التي باشرتها مفتشية العمل للحد من ظاهرة استغلال أرباب العمل للمهاجرين الأفارقة والقصر.

لاحتفـــال بعاشــوراء في بـرج بوعـريرج

طقوس متباينة والمناسبة واحدة

رضوان عثماني

تحتــفل العائلات البرايجية على غرار ولايات الوطن بيوم عاشوراء الموافق لـ 10 محرم من كل سنة بعادات تتسم بالبهجة والسرور، حيث يحضرون مأكولات خاصة لهذه المناسبة والتي تعتبر فرصة للجزائريين والمسلمين لتقوية الجانب الروحي من خلال صيام يوم التاسع والعاشر من هذا الشهر الهجري من أجل التزود بالتقوى والإخلاص وحب الله.

يستعد المسلم ليوم عاشوراء منذ دخول اليوم الأول لشهر محرم وهو المصادف لافتتاح السنة الهجرية الجديدة فالتاجر يعمل على عرض سلع من مختلف الأنواع، فواكه وخضر والتي تشتريها العائلات من أجل تحضيرها لهذا اليوم
ومن العادات التي مازال البرايجية متمسكين بها إلى يومنا هذا هي وضع الأمهات لأولادهم خاصة الفتيات الحناء على أيديهم ويُقصن شعورهم وذلك ظنا بأن يزيد طول الشعر مثل المال الذي يزكى منه. أما عن الطبق المفضل لليلة عاشوراء، تقول الحاجة أم كلثوم إن يوم
عاشوراء هو يوم للمصالحة بين العائلات والطبق المشهور في هذا اليوم هو إعداد طبق الكسكسى بلحم الدجاج للم شمل العائلة، فيما قالت السيدة (ح. خ) وهي ربة بيت إنها تحرص على الاحتفاظ بقطع لحم، من ضمنها أضلع أضحية العيد وهو ما يعرف باسم الخليع أو القديد وبالأمازيغية يطلق عليه اسم اشذلوح او اشرنون ، التي يتم تجفيفها تحت حرارة الشمس لاستخدامها في تحضير وجبة الكسكس التي لا تستقيم هذه المناسبة من دونها.
وتشكل عاشوراء أيضا مناسبة لغالبية البرايجية للتعبد والصيام وإخراج الزكاة وتوزيعه على الفقراء والمحتاجين فيما يعرف بـ العشور . وفي هذه المناسبة يجتمع شمل العائلة والأحباب وتصل الأرحام فيما بينها، ويظل الاحتفال بعاشوراء في عاصمة البيبان مميزا بمظاهر اجتماعية موروثة تطبعها الاحتفالية، وتدخل البهجة والسرور إلى قلوب الأطفال والكبار.
يحكى في قديم الزمان أن قبائل التوارق كانت في حرب طاحنة فيما بينها وحينما وصلها خبر سعيد بانتصار النبي موسى عليه السلام على فرعون مصر توقفت الحرب، وقرر هؤلاء في هذا اليوم أن تكون مناسبة يحتفل فيها قبائل التوارق المتحاربة وتم التوقيع على ميثاق ينهي حربا طال أمدها وكان ذلك يوم العاشر من محرم وهو اليوم الذي اتخذه اليهود كيوم للسلام من خلال الاحتفال بالسبيبة. أما الشيعيون فيوم عاشوراء بالنسبة لهم يصادف مقتل حسين بن علي بن أبي طالب في كربلاء بسبب تخاذل أهل الكوفة والعراق وهو التخاذل الذي ندم عليه أهل الكوفة وشعروا بالندم الكبير على فعلتهم ومن أجل التعبير عن ندمهم وأسفهم أصبح الشيعيون يعذبون أنفسهم.
ويحتفل المسلمون بهذه المناسبة الدينية بالعبادات للتقرب من الله عز وجل، ففي هذا اليوم يصوم الكبار والصغار والنساء من أجل تطبيق سنة نبينا ورسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام الذي أمر بصيام هذا اليوم. فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة فرأى اليهود يصومون يوم عاشوراء فقال ما هذا ؟ فقالوا هذا يوم صالح نجا الله فيه موسى وبني إسرائيل من عدوهم فصامه. فقال أنأ
أحق بموسى منكم فصامه وأمر بصيامه .
فعن بن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لئن بقيت إلى العام المقبل لأصومن التاسع وفي رواية قال: حين صام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء وأمر بصيامه قالوا: يا رسول الله إنه يوم تعظمُه اليهود والنصارى؟ فقال رسول الله: فإن كان العام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع، قال لم يأت العام المقبل حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم . وهو ما جعل المسلمين يصومون التاسوعاء والعاشوراء لمخالفة أهل الكتاب. أما عن فضائل هذا اليوم فهو يكفر ذنوب سنة كاملة، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم صيام يوم عاشوراء إن يحتسب على الله أن يكفر لسنة التي قبله وعن أبي بشر بن حميد بن عبد الرحمن الحميري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل . فالجزائريين على غرار الدول الإسلامية يحتفلون بيوم عاشوراء وتختلف مظاهر الاحتفال والتقاليد من منطقة إلى أخرى تهدف إلى تطبيق سنة رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام وللم شمل الأسر التي شتتها مشاغل الدنيا وهمها والمسلمون يسعون إلى الوحدة حول الدين الإسلامي.

كـــان، إيبـــودي، بوطاجين وآخرون يحاضرون في صالون الكتاب

هل ينقذ الأدب ما تهمشــه الصحافة.. هل همـــا صديقــان مزيفــــــان ؟

خالدة.م

لليوم الثاني، تواصلت شهادات الكتاب الجزائريين والأجانب، الحاضرين في صالون الجزائر الدولي للكتاب، عن تجربتهم مع الصحافة والأدب، تحت محاور جديدة هي: هل الصحافة صديقة مزيفة للأدب؟، هل الروبورتاج عمل أدبي أم صحفي بحت؟ والذهاب والإياب بين الصحافة والأدب.

الـــروائي والصحـــفي الفرنسي جان فرانسوا كان:
الرواية تنقذ الإحساس وتؤرخ للوجدان
عملت كصحفي في الجزائر قبل استقلالها. في 01 ماي 1961، كنت قرب فندق آليتي (السفير حاليا)، دخلت مقهى يقابله، وكان هناك رجل أوروبي من الأقدام السوداء، رجل أسمر بشوش. في لحظة خاطفة سمعنا طلقتين.. هل كنت أنا من قتل؟عندما انبطحت أيقنت أن القتيل ليس أنا، وعندما رأيت دما يجري قربي أدركت أن الرجل الذي كان أمامي قد فقد حياته. نشرت الصحافة هذا الحادث ضمن الأحداث الصغيرة (المتفرقات) لكن هذه الدراما بالنسبة لي لم تكن تصلح لغير رواية. الإحساس كان كبيرا جدا: لماذا هذا الإسباني المسكين؟ وهل سيكفي خبر في جريدة لإيفاء هذه الدراما حقها؟
كروائي وقد غطيت حرب فييتنام أيضا- خالجتني أسئلة كثيرة أكثر أهمية من مجرد سرد حدث، ماذا عن ردة فعل الكاتب؟ على الصحفي أن يتحمل كل ما يطرأ في عالمه الصحفي، وشخوصه ويومياته، وتعبه وتعقيدات الحياة السياسية..الخ، فإذا كتب، فمن المفيد أن يوجه كل قدراته الصحفية نحو القارئ اليومي، وكل قدراته اللغوية والتعبيرية نحو الأدب.
غطيت أيضا أزمة 1962 التي قامت في الجزائر مباشرة بعد الاستقلال، وجدت نفسي في مدينة جزائرية -نسيت اسمها الآن- بين جبهتين. لم أتصور أن أجد نفسي في موقع قتال بعد استقلال الجزائر وبعد كل ما رأيته من إرهاب أو.آ.آس. وبينما أنا منبطح أرضا، شاهدت جثة شاب مقتول ومغطى بشيء ما، كانت يده بارزة من تحت ذلك الغطاء، بيضاء جدا، وخاتم زواج يلمع على احد أصابعها.. لقد انتشلتني هذه الصورة من حالة الرعب التي كنت عليها. مثل هذه الأمور لا تعبر عنها الصحافة، بل الأدب.
يأتي الأدب أيضا حين لا نستطيع أن نكون موضوعيين تماما، وفي هذا المجال سأسرد قصة حدثت معي: خلال أحداث ايلول الأسود، كنت في فندق بالأردن، وبينما أنا اخرج يومها، حدث اشتباك رهيب وتبادل إطلاق نار مكثف: لم افهم شيئا، وكيف لي أن افهم وهذا يختبئ خلف جدار ويطلق النار على آخر يختبئ خلف جدار، من المستحيل أن أتحدث عن الموضوعية وأنا لا استطيع أن أرى كل شيء. بالنسبة إلى المقال فقد كتبته بالاستعانة بأصدقاء وعمال من الفندق، فقد كانت لديهم أجهزة راديو، ومصادر أخبار بالعربية، أما موقفي الذي عشته فلا يمكن أن تعبر عنه غير رواية أو قصة.

الصحفيــة الإيطالية ساندرا بيتــرزيــــاني:
لا حرية في غير الأدب
من الواضح أن الأدب يملأ هامش الحرية المفقود لدى الصحافة. إن على الصحفي أن يكون وفيا للحقيقة، لكن ذلك لا يتأتىّ له في كل الأحوال. إلى أي مدى تقال الحقائق في العالم الغربي حتى آخر كلمة؟ الأمور واضحة في بلد لا يتمتع أهاليه بالحرية الكاملة، لكن ما هو غير مفهوم، لماذا يحدث ذلك أيضا في الدول الغربية؟ ليس صحيحا أن الصحفي حر تماما في الغرب، وأنه يقول ما يريد وكل ما يرى، إنه يغامر إن فعل- بالراتب، بالوظيفة، بالمؤسسة التي يشتغل بها..الخ. وأستطيع أن اضرب مثالا: لا يستطيع صحفي ما أن ينتقد مؤسسة تموّل جريدته، فاستمرار الجريدة التي يعمل بها مرتبط بهذه الشركة الممولة، وعليه أن يتغاضى عن بعض الأمور. ما أريد قوله هو أن الحرية الصحفية في الغرب منقوصة، بينما الرواية حرة تماما، والكاتب حر تماما، لأنه يستطيع توظيف عناصر أقل واقعية وموضوعية من الروبورتاج.

الكــــاتب الجزائــري سعيـــد بوطــــاجــــين:
تجميل الكتابة الصحفية.. تأثيثها باللغة
استفدت كثيرا من التجارب الجزائرية والعالمية (كاتب ياسين، همنغواي..) ومن تخصصي في علم السرد والسيمياء، لكتابة الروبورتاج بطريقة جديدة. ما الذي يمكن أن أقدمه كروائي للروبورتاج الصحفي؟ حاولت توظيف معارفي النقدية الغربية في فن الروبورتاج، وأقصد الدقة المتناهية في اختيار اللفظ وتوضيح المعنى (كما عند كاتب وفولكنر). أغلب الروبورتاجات التي تنشر في جرائد الجزائر متقاربة الحقل اللفظي والدلالي، من الجميل أن نؤثثه باللغة، متوافقا في ذلك مع ما ذهب إليه إيتالو كافينو، وتجنب ما وصفه الحبيب السايح بـ نفايات السرد. يفضل هيغل العبارة المكررة، وأنا أفضل تجنب التكرار احتراما للقارئ.
حاولت التوفيق بين السرد الذاتي والموضوعي، استعنت بالمجاز والاستعارة، وحاولت خلق صورة لغوية تقف وسطا بين الأدب والصحافة. مالك حداد كان يقدم صورا لغوية جميلة. وبخصوص روبورتاجاتي حول رحلاتي حاولت أن أخرج عن مجرد السرد إلى طرح الأسئلة: عن عمران تركيا مثلا، تركت القارئ يتساءل عن الاختلاف بين العمرانين في تركيا والجزائر، رغم كل تلك القرون.. اختتم كل روبورتاج بأسئلة لأني لا أثق في نصوصي ثقة عمياء.

الأديــــب الصحفــــي الكاميروني أوجين إيبـــودي:
من الرياضة.. الى الصحافة.. الى الأدب
الكاتب الصحفي غالبا ما يجد نفسه أمام مفترق طرق كتابية: هذا ما حدث، وهذا ما رأيته. تبقى الصحافة قاصرة عن التعبير عن ذاتية ممارسها، ولكن يمكن استغلالها لإنتاج أدب وسينما.
علاقتي بالصحافة بدأت مع أبي، فقد كان شغوفا بمطالعة الجرائد، فشغفت بها أيضا، ومنه شغفت بالأدب، لكني عملت لاعبا رياضيا لفترة من الزمن، واشتهرت كرياضي، ثم صرت صحفيا بفضل الرياضة التي أتاحت لي أن اكتب عنها.الأدب بعد هذا وذاك كان قويا جدا، لأنه ساعدني على أن أقول الأمور بطريقة أخرى، أكثر مرونة. كان الأدب خيارا لأني كثيرا ما جلست وعاتبت نفسي: ماذا تفعل؟ هل من حقك أن تكتب في جريدة ما يمكن أن يهدد وظائف من يشتغلون معك؟ أنا ضد الرقابة، ولكن لا أريد أن أكون أنانيا، هذا ما دفعني إلى الرواية، وأيضا: ضيق المساحة التي تمنحها جريدة لكاتب.

الإعلامي والكــاتب الجزائـــري كمـــال داود:
اكتب عن حبك الحقيقي ..
أحببت الصحافة والكتابة معا، إننا لا نستطيع أن تعتاش على الأدب وحده، كانت الصحافة مع شغفي بها- حلا لمشكلات الحياة اليومية المادية بالنسبة لي، وكانت جمعا موفقا بين احتياجاتي واحتياجات القراء الى المعلومة والإطلاع. في السبعينيات، كنت اكتب المتفرقات في جريدة جزائرية استطاعت دون اشهار- ان تجتذب اليها القراء وان تصدر يوميا 70 الف نسخة. كتبنا على طريقة الـ ستوري الأمريكية، نظمنا رحلات الى مختلف مدن الوطن، وجعلنا من الواقع أمرا مقروءا.
اذكر دعوة نشرتها الجريدة إلى القراء: اكتب عن حبك الحقيقي.. وصلتنا جرائد لا تحصى.. أكياس كبيرة امتلأت عن آخرها.. كان ذلك مدهشا. كتابة اليوميات تشبه كثيرا الرواية، وتقف في الخط الفاصل بين المطلوب من الكتابة وبين المأمول منها.

بعد عرضه أمس على الجزيرة الوثائقية

هواري بومدين ثــائر يبني دولــــةبالجـــزائــر قريبا

ساسية م

تحتضن قاعة الموقار بالجزائر يوم 10 من نوفمبر الجاري العرض الأول للفيلم الوثائقي هواري بومدين ثائر يبني دولةالمنتج من قبل الجزيرة الوثائقية وذلك في إطار الأيام السينمائية بالجزائر في طبعتها الخامسة.
ومن المرتقب أن يحضر العرض الأول في الجزائر للعمل، الذي عرض ولأول على شاشة الجزيرة الوثائقية أول أمس وأعيد عرضه أمس السبت، كل من مخرج الفيلم التونسي المقيم في بريطانيا فتحي الجوادي والمنتج المنفذ للعمل صالح وصلاتي من خلال شركة إنتاجه آفاق بالإضافة إلى مدير التصوير.
من أرياف مدينة قالمة في الشرق الجزائري حيث نشأ، إلى بلد الزيتونة ثم القاهرة ثم الحدود الجزائرية التونسية والمغربية حيث تولى رئاسة أركان جيش التحرير، إلى وزارة الدفاع ثم رئاسة الدولة ومحاولة بناء الجزائر الحديثة ثم الوفاة الغامضة، يحاول الفيلم على مدى ساعتين أن يتناول عدة محطات بدءا من اندلاع ثورة التحرير في الأول من نوفمبر 1954، انتصار الثورة التحريرية في 54 جويلية 1962 و سيعرج أيضا على موقف الرئيس هواري بومدين والجزائر من الحرب العربية الاسرائيلية جوان 1967، وإرسال القوات الجوية إلى مصر، ثم تأميم المحروقات بالإضافة الى المعارك والتحالفات التي خاضها بومدين محليا في مرحلتي الثورة والدولة والحضور الدولي للجزائر في تلك الفترة مع إتاحة الفرصة لتقييم هذه المسيرة سواء من طرف معارضيه أو مسانديه أو من طرف دارسين متخصصين لينتهي إلى إثارة موضوع الاغتيال أو الوفاة الذي أثار كثيرا من الجدل.
المخرج فتحي الجوادي اعتمد على شهادات عدة شخصيات محلية ودولية نذكر من الشخصيات الوطنية كل من الوزير السابق أحمد طالب الابراهيمي، الإعلامي منتصر أوبترون الذي سبق وأنجز عملا عن الراحل هواري بومدين في تسعينيات القرن الماضي لصالح التلفزيون الجزائري، بالإضافة إلى شهادة المستشار الإعلامي للرئيس هواري بومدين،محي الدين عميمور.
ويذكر أن شركة آفاق للمنتج التونسي صالح وصلاتي والكائن مقرها في بريطانيا سبق وأن أنجزت عدة أعمال وثائقية تهم الشأن العربي من تحولات اجتماعية وسياسة وأفلام تفتح ملفات سياسية سرية وقد بثت على الجزيرة الوثائقية منها فيلم تونس 2011.. ثورة كرامة من إخراج فتحي الجوادي
وفيلم صالح بن يوسف جريمة دولة للمخرج جمال دلال بالإضافة إلى فليم عن ثروات البترول في ليبيا بعد الثورة.

أفعـــى كبيــــرة بمقبــرة العاليـــة

أثار خوف مواطنين كانوا في زيارة موتى لهم بمقبرة العالية ببلدية باب الزوار بالعاصمة، ظهور أفعى كبيرة تجول وسط القبور، دون أن تتدخل السلطات المحلية أو مؤسسة تسيير المقابر من أجل تنظيف المقبرة، والقضاء على تلك الأفعى التي كادت أن تؤدي بحياة امرأة أغمي عليها من شدة الخوف حينما رأتها.

مقـري ونوفمبـــر

أعلن رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، على صفحته الرسمية في الفايسبوك، عن استفتاء بمناسبة إحياء ذكرى اندلاع الثورة التحريرية المجيدة، يتعلق بمدى تحقيق الأهداف المعلن عنها في بيان أول نوفمبر 1954، وكتب ذات المسؤول الحزبي قائلا، إن هذا اليوم يوم متميز، إنها الذكرى الـ60 لاندلاع الثورة التحريرية النوفمبرية، ولذلك أدعو المتصفحين، أن ينفعونا بتقييمهم الخاص لما تحقق من أهداف الثورة التي نص عليها بيان أول نوفمبر، مضيفا أنه سيعود إلى هذا التقييم بعد الاستفادة من تعاليق الفايسبوكيين.

عندما تصبـح ملحمة هالوين عند الجزائريين أهـم من عيد الثـورة

تسابق العديد من الشباب الجزائريين، إلى نشر صورهم عبر صفحات فايسبوك، تعبيرا عن احتفالاتهم بعيد هالوين، وهي طقوس يحتفل بها عند الغرب وخاصة الولايات المتحدة، كندا، أيرلندا، بريطانيا وأجزاء أخرى من العالم.
ولعل الغريب في الأمر، هو أن الاحتفال بهذه الطقوس يصادف تاريخ الـ31 أكتوبر من كل سنة، وهو ليلة انطلاق الثورة التحريرية الجزائرية، حيث تناسى هؤلاء الجزائريين التاريخ الذي ترمز إليه ملحمة الجزائر والتي تدرس في أكبر الجامعات العالمية، في حين اهتموا بطقوس لا تمت بصلة لا للجزائر ولا للإسلام.

أفعـــى كبيــــرة بمقبــرة العاليـــة

أثار خوف مواطنين كانوا في زيارة موتى لهم بمقبرة العالية ببلدية باب الزوار بالعاصمة، ظهور أفعى كبيرة تجول وسط القبور، دون أن تتدخل السلطات المحلية أو مؤسسة تسيير المقابر من أجل تنظيف المقبرة، والقضاء على تلك الأفعى التي كادت أن تؤدي بحياة امرأة أغمي عليها من شدة الخوف حينما رأتها.

الكسكسي ترحما على أرواح الشهداء

احتفل الفرع النسوي لناحية الشرق للكنفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية بأول نوفمبر بطريقته الخاصة، إذ نظم بالمتحف الجهوي بقسنطينة مأدبة غذاء كبيرة من الكسكسي صدقة على أرواح شهداء الثورة التحريرية، وكذا لإبراز الدور الذي لعبته هذه الأكلة التقليدية الجزائرية إبان الثورة التحريرية.

الحايـــك لا يتناسب مع الجينز

جابت شابات تبنّين مبادرة إحياء أول نوفمبر، بإبراز الموروث الثقافي الجزائري المتمثل في الحايك، أحياء العاصمة أمس، مرتديات هذا اللباس التقليدي العاصمي بامتياز، ومطلقات العنان لزغاريدهن بين الفينة والأخرى، ما أثار انتباه المارة، مبادرة تستحق التشجيع، لو أن مجسداتها حرصن على إتمام الزي التقليدي بارتداء تحت الحايك سروال الشلقة أو السروال المدور أو غيرهما مما كانت ترتديه المرأة العاصمية يوم كان الحايك في قمة مجده، بدل ارتداء الفيزو والجينز، وهو ما شوّه المبادرة.



http://wakteldjazair.com/media/image/y20141101222800.jpg


قنديل ضيف صالون الكتــاب بالجزائـر

ينزل، اليوم، على الساعة الثانية زوالا، الكاتب والإعلامي الكبير، حمدي قنديل، ضيفا على صالون الجزائر الدولي للكتاب بقاعة الشهيد علي معاشي، حيث أنه سيقوم بإلقاء محاضرة حول موضوع: قراءة في المشهد الإعلامي العربي الراهن تكون متبوعة ببيع بالإهداء لكتابه، السيرة الذاتية: عشت مرتين، الصادر عن دار الشروق.

طبيبــة تُحــول الاستعجــالات إلى ســــوق للسيــــارات

تفاجأ أحد المرافقين لابنه المريض ظهر يوم أمس الأول، بالطبيبة الشابة والتي كانت تفحص ابنه وهي تمسك القلم بيد، والهاتف الخلوي باليد الأخرى، وتشرح لمن تكلمه (نوع ولون السيارة وما تتميز به من لواحق) تارة، وتارة أخرى تشرح لزميلتها الطبيبة التي كانت تجلس في الجانب المقابل لها من المكتب، إلى حد أنها نسيت نتائج الفحص الذي قامت به، وكذا المحرار الذي تركته تحت إبط المريض لأكثر من ربع ساعة، ولم تتقبل الطبيبة وزميلتها استفسار والد الطفل المريض ذي ثلاث سنوات، إن كانت هذه استعجالات المؤسسة الاستشفائية أحميدة بن عجيلة أم سوق للسيارات، وهو ما يؤكد مدى استهتار بعض أطباء الاستعجالات بالمرضى.












العاصميات يحتفلن على طريقتهن بأول نوفمبر تصويـــر: وقت الجزائر
http://wakteldjazair.com/media/image_revue/image_jour/souret1753.jpg

ليست هناك تعليقات: