اخر خبر
الاخبار العاجلة لمطالبة سكان قسنطينة من والي قسنطينة الداي حسين بتقديم ملف التقاعد الى وزارة الداخلية بدل اختصار ولاية قسنطينة في مشاريع وسط المدينة وشر البليةمايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لترقية المدير العام لسكك الحديدية بالجزائر العاصمة بعد نجاحه في ضمان وفاة سكان الجزائر العاصمة مجانا في حادثة قطار الداي حسين بالجزائر العاصمة يدكر ان القطار الكهربائي حاول تجاوز قطار وهران فوجد نفسه في طريق الجزائر العاصمة للعلم فان رجال الحماية المدنية عند وصولهم اخبار وفاة جزائري يعلنون ان الدولة الجزائرية ربحت خبزة من خزينة الدولة الجزائرية وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان وسط مدينة قسنطينة معالم البناءالريفي في شارع عبان رمضان وسكان قسنطينة يطالبون بدخول الابقار والحمير الى وسط المدينةبعد انتهاءعملية تحويل مدينة قسنطينة الى ريف قسنطيني وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لرفض اداعة قسنطينةبث خبر انحراف قطار حسين داي في نشراتها الاخبارية خوف من رحيل ابناءالجزائر العاصمة من قسنطينة وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لمطالبة سكان قسنطينة من والي قسنطينة الداي حسين بتقديم ملف التقاعد الى وزارة الداخلية بدل اختصار ولاية قسنطينة في مشاريع وسط المدينة وشر البليةمايبكي
توضيح
الخميس 06 نوفمبر 2014 elkhabar
Enlarge font Decrease font
أوضح الأمين العام وعضو اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني، قايش الطاهر، أن الوثيقة الوارد ذكرها في الخبر الحامل عنوان ”مساومة رخيصة”، خاصة بتسيير شؤون المجلس، حيث كان النقاش كله من أجل خدمة المجتمع. ومن بين النقاط المطروحة قضية الناجحين في مسابقة مديرية التربية، وتم الإعلان عن النتائج وبعدها التكوين لمدة 15 يوما، ثم يتم إشعارهم من قِبل مفتشية الوظيف العمومي بعد نجاحهم، والشيء نفسه بالنسبة لمسابقة ديوان الشباب، منكرا أن تكون ابنته نجحت بطرق ملتوية، وأنها شاركت للمرة الثالثة.
-
ماذا لو سقط مجاهد في الحفرة؟
الخميس 06 نوفمبر 2014 elkhabar
Enlarge font Decrease font
كاد رئيس خلية الإعلام والاتصال بولاية بومرداس أن يفقد حياته أثناء الاحتفالات بستينية الاستقلال ليلة الفاتح من نوفمبر، بعد سقوطه في حفرة عمقها مترين تركتها إحدى الشركات الوطنية مكشوفة. وحمد رئيس خلية الاتصال بالولاية اللّه على أنه هو من سقط في الحفرة وليس أحد المجاهدين، بالرغم من أن الإصابات التي تعرّض لها في مختلف أنحاء جسده سببت له عجزا طبيا. الحادثة عقدت لسان المحتفلين بالذكرى، إذ كيف كان سيكون الموقف لو سقط أحد المجاهدين المشاركين في الاحتفالية في الحفرة، الأكيد أن الأمر كان سيسبّب ”بهدلة” كبيرة للسلطات التي ستنعت بالتقصير في حماية المجاهدين الذين قاوموا رصاص وتعذيب المحتل وتُركوا عرضة للسقوط في الحفر.
عدد القراءات : 1348 | عدد قراءات اليوم : 1112
أنشر على
1 - عوزي
algerie chouhada
2014-11-06م على 8:48
وكي يسقط وليد شعبي من الفقاقير ويموت لا حدث لانه من الطبقة الدنيا الله لا تربحكم يا وجوه الشر
-
التضييق على العربية
الخميس 06 نوفمبر 2014 elkhabar
Enlarge font Decrease font
طلبت منشطة الندوة التكريمية التي خصصت للروائي الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز، أول أمس، في الصالون الدولي للكتاب، بقصر المعارض، من الدكتور عبد اللّه حمادي تقديم محاضرته باللغة الفرنسية بدل اللغة العربية، رغم وجود مترجم بالقاعة يقوم بعملية الترجمة من اللغة العربية إلى الفرنسية، وهو الأمر الذي تعجّب له الحضور. وتحججت المنشطة بوجود سفير كولومبيا بالجزائر ضمن الحضور، فردّ الدكتور حمادي قائلا إن بإمكانه مخاطبة السفير باللغة الإسبانية التي يتقنها جيدا، فارتبكت المنشطة وانعقد لسانها وراحت تضيّق على الدكتور بعدم منحه الوقت الكافي لتقديم محاضرته.
-
فاجعة في حسين داي بالعاصمة
قتيل و93 جريحا حصيلة انحراف القطار
الخميس 06 نوفمبر 2014 الجزائر: فاروق غدير
Enlarge font Decrease font
لقيت امرأة تبلغ من العمر 55 سنة حتفها، وأصيب 93 شخصا بجروح، صبيحة أمس، إثر انحراف القطار الذي كان قادما من محطة آغا بالجزائر العاصمة باتجاه مدينة الثنية ببومرداس في حدود الساعة 8 سا و10د عن خط سيره قبل أن يبلغ محطة حسين داي بحوالي 150 مترا. ذكرت الحماية المدنية في بيان لها، أنها قامت بتجنيد إمكانيات مادية وبشرية كبيرة لأجل التكفل الجيد بالمصابين، منها 20 سيارة إسعاف تم إرسالها إلى عين المكان من طرف مديرية الحماية المدنية لولاية الجزائر وكذا الدعم المرسل من وحدة التدريب والتدخل بالحميز.
قالوا “الحمد لله.. العربات كانت شبه فارغة”
ناجون يروون اللحظات الأخيرة قبل الكارثة
توقفت عقارب الساعة أمس، بمحطة القطار بحسين داي، على مشهد مروع لعربات قطار مهشمة، زجاج متناثر، وضحايا مصدومين وجرحى لم يستفيقوا جميعا من هول الصدمة التي ألمت بهم، على متن الرحلة العاصمة - الثنية التي انطلقت على الساعة السابعة و50 دقيقة، وانتهت مسيرتها بكارثة على الساعة الثامنة وخمس دقائق بالقرب من حسين داي.
كانت الساعة تشير إلى الثامنة و25 دقيقة صباحا عندما وصلنا إلى محطة القطارات بحسين داي، أي حوالي 20 دقيقة على وقوع فاجعة انحراف القطار الرابطة بين الجزائر العاصمة والثنية ببومرداس عن السكة الحديدية.. أول مشهد قابلنا كان لشاب وجهه ملطخ بالدماء بعد أن أصيب بجروح في الرأس.. أحد أعوان الحماية المدنية كان يقدمه له الإسعافات الأولية قبل نقله إلى سيارة الإسعاف.. بقع دماء كثيرة كانت على الرصيف المقابل للمحطة هي لعشرات الجرحى تم نقلهم من طرف أعوان الحماية المدنية نحو مستشفى مصطفى باشا، فيما لازال آخرون ينتظرون دورهم، قال لنا أحد المسعفين.
وما إن خرجنا من الرصيف، حتى صدمنا بالمشهد المروع لعربات القطار مهشمة عن آخرها مترامية وخارجة عن السكك الحديدية. طيلة المسافة التي كانت تفصلنا عن الوصول لموقع الحادث، التقينا بنساء ورجال لازالوا تحت الصدمة، البعض منهم أصيب بجروح بادية على أجسامهم، وآخرون تائهون وفي حالة نفسية يرثى لها.
فرملة، انفجار... ثم صدمة
خلال تواجدنا بالمكان تحدثنا مع بعض المسافرين الناجين، فاختلفت الروايات. ففيما اعتبر البعض أن القطار كان يسير بسرعة زائدة، فند آخرون ذلك، معتبرين بحكم تجربتهم واعتمادهم على القطار نفسه يوميا للوصول إلى مقرات عملهم، كانت السرعة عادية، فقالت راكبة، لازالت تحت وقع الصدمة “القطار كان يسير بسرعة عادية، مقارنة بأمس مثلا أين كان يسير بسرعة أكبر”. وعن آخر اللحظات قالت “كنت في إحدى العربات الخلفية، قبل أن نتفاجأ بالقطار يشرع في الفرملة بشكل قوي، تلاها انكسار عنيف لزجاج النوافذ، ثم مال القطار قليلا ليعود لموقعه السوي بعد لحظات، ثم بعدها سمعنا انفجار الضغط الكهربائي.. ولما حاولنا النزول من العربات للهروب، حذرنا البعض من كوابل الكهرباء”.
وقال ناجي آخر “القطار كان يسير بسرعة عادية، حسب رأيي، قبل أن ينقلب فجأة بعد أن حاول السائق التوقف باستعمال المكابح. كانت بجانبي راكبة فقدت توازنها، حاولت مسكها من اليد فسقطنا سويا.. هي أصيبت بكدمات على مستوى الحوض، ووجدنا صعوبة في الخروج من العربة.. لقد تأكدنا بعد ذلك بأننا نجونا من موت محقق عندما شاهدنا العشرات من الجرحى وهم يغادرون العربات الأمامية التي تضررت كثيرا”.
شاب آخر يبدو أنه طالب بجامعة باب الزوار، كان لا يزال تحت وقع الصدمة ويطمئن والدته عبر الهاتف قائلا “راني لاباس الحمد لله يا يما...”، قبل أن يقفل الخط ويتنهد طويلا... حمدنا الله على سلامته وبصفة عفوية انطلق في الحديث معنا، في محاولة للتخفيف من الضغط النفسي الذي أصابه: “... والله يا خويا ضربة صحيحة... كنت جالسا في القطار ولم أنتبه لشيء حتى سمعت صوت مكابح قوية، وما أفزعني الطريقة التي انفجر بها زجاج بعض النوافذ، وبعدها سمعت دوي اصطدام قوي. أما البقية، صدقني فلا أتذكر كيف خرجت، آخر ما أتذكره عامل محطة القطار الذي جاء ليسعفني ويواسيني”.
ناجي آخر قال من جهته “صدقني.. الحمد لله أن الحادث لم يقع بالأمس (أول أمس)، فرحلة أمس كانت العربات مملوءة عن آخرها بالركاب حتى الأبواب كانت تغلق بصعوبة، أما اليوم الحمد لله يا ربي فإن العربات كانت شبه فارغة”.
عقارب الساعة ظلت متوقفة، أكثر من نصف ساعة بعد الحادث، عدد سيارات إسعاف كان محدودا، عناصر الأمن كانت تصل تباعا بأعداد محدودة، لا أحد كان يدري ما يجب القيام به، حتى بلغت الساعة تقريبا الثامنة وأربعين دقيقة، أين بدأ الجميع يستفيق من الصدمة وكسرت صفارات إنذار سيارات الحماية المدنية والشرطة السكون، وارتفع عدد الفضوليين وأقارب من كانوا في القطار الذين شرعوا في التوافد للاطمئنان على ذويهم.
وما هي إلا لحظات حتى بدأ أعوان الأمن يفقدون أعصابهم وأخلوا المكان من الجميع، تحضيرا بكل تأكيد لقدوم الرسميين، في مقدمتهم عبد المالك سلال، الوزير الأول، وتوترت الأعصاب بين بعض أقارب المسافرين الذين أصروا على الدخول للموقع وعناصر الشرطة الذين تلقوا تعليمات بإجلاء المكان.
القطار السريع... اللغز
وككل مرة، سارع الجميع في تقديم أسباب للحادث.. ومن بين الروايات التي تداولت، هو قدوم قطار سريع من خلف الرحلة العاصمة – الثنية. وحسب ما تم تداوله، فقد تم تغيير سكة القطار دون إعلام السائق الذي لم يخفض السرعة، وهو ما يفسر انحراف القطار. وفعلا، كان قطار سريع متوقفا على السكة على بعد حوالي 500 متر خلف موقع الحادث، فهل تم تغيير مسار القطار؟ التحقيق سيكشف ذلك، تحقيق طالب به الوزير الأول عبد المالك سلال، عند وصوله إلى الموقع في حدود الساعة التاسعة.
خلل في منظومة النقل بالجزائر
بعد الحافلات والطائرات جاء دور القطارات
حوادث القطارات خلّفت 30 قتيلا منذ بداية السنة
صارت وسائل النقل العمومي في الجزائر، مصدرا للخوف وزرع الرعب في نفوس المسافرين، بعد تسجيلها سلسلة من الحوادث المميتة خلال السنوات الأخيرة، وبدايتها كانت بـ«حافلات الموت”، ثم الطائرات، لتأتي حوادث القطارات تضاف إلى قائمة “حوادث النقل” بعد انحرف قطار أمس عن السكة على مستوى محطة حسين داي بالعاصمة، خلّف، حسب حصيلة مؤقتة، وفاة امرأة وإصابة 93 آخرين بجروح، وهي كلها حوادث تطارد وزارة النقل بسبب عدم قدرتها حتى الآن على إيجاد الصيغ الكفيلة للتقليل من هذه الحوادث المميتة.
تحولت وسائل قطاع النقل، سواء البري أو الجوي أو النقل بالسكك الحديدية، إلى “آلة” لحصد أرواح المسافرين الجزائريين. فحوادث الحافلات التي تأتي على رأس قائمة حوادث النقل في الجزائر، أصبحنا نصحو وننام عليها يوميا، ولنا أن نتذكر في هذا المقام حادث المرور المأساوي التي وقع في أفلو بالأغواط نهاية شهر سبتمبر المنصرم، وخلّف 17 قتيلا على الأقل وجرح أكثر من عشرين آخرين إثر اصطدام عنيف بين حافلتين. وآخر وقع بتاريخ 24 أوت المنصرم، بالطريق الوطني الرابط بين ولايتي باتنة وسطيف، تمثل في انقلاب حافلة تعمل على خط سطيف ـ بسكرة، وأسفر عن مقتل 3 أشخاص، كما لقي خمسة أشخاص حتفهم، وجرح 15 آخرون في الشهر نفسه إثر اصطدام حافلة بشاحنة تسير في الاتجاه المعاكس.
المجال الجوي هو الآخر دخل على الخط، وتحول إلى مقبرة للطائرات، حيث سجلت الجزائر منذ بداية العام الجاري حادثين مميتين، أسفرا عن مقتل أكثر من 170 شخص، وهما سقوط طائرة عسكرية من نوع “هيركول سي 130”، اصطدمت بجبل فرطاس بالقرب من مدينة عين مليلة بأم البواقي، في فيفري الماضي، خلّف 77 قتيلا، جلهم من الجنود وعائلات العسكريين، فيما نجا شخص واحد.
كما وقع حادث آخر مماثل في جويلية الماضي، لقي خلاله 118 شخصا مصرعهم، من بينهم 6 جزائريين، إثر سقوط الطائرة الاسبانية “أم دي.83 “ المستأجرة من قبل شركة الخطوط الجوية الجزائرية، بمالي أثناء قيامها برحلة من واغادوغو إلى الجزائر.
وكان هذا الحادث، وعلى غرار باقي حوادث الطائرات التي عرفتها الجزائر، قد “زلزل” وزارة عمار غول آنذاك، الذي تنقل إلى عين المكان، وتحدث عن أدق تفاصيله كمسؤول لخلية أزمة نصبت مباشرة بعد سقوط الطائرة.
ولم تعد القطارات كوسيلة نقل سريعة يفضلها أغلب المسافرين بسبب زحمة الطرقات بمعزل عن حوادث النقل، حيث تشير أرقام المديرية العامة للحماية المدنية إلى تسجيل 30 قتيلا و152 جريحا دهستهم القطارات منذ بداية العام، إضافة إلى 3 حوادث لانحراف قطارات نقل الوقود، خلّف إصابة 6 أشخاص بجروح.
وكان آخر حادث مأساوي للقطارات، قد وقع شهر أكتوبر الجاري إثر اصطدام قطار لنقل المسافرين يعمل على خط الجزائر العاصمة ـ بجاية، بشاحنة نصف مقطورة، مخلّفا إصابة 13 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة في بلدية العجيبة التابعة لولاية البويرة شرق العاصمة الجزائر بـ80 كيلومترا.
وكانت الشاحنة، حسب مصالح الحماية المدنية، تهم بعبور ممر غير محروس للسكة الحديدية، على مستوى قرية “بوعيش” التابعة إداريا لبلدية العجيبة، ليفاجئها قطار لنقل المسافرين قادم من ولاية بجاية ومتجهة إلى العاصمة، فاصطدم بمؤخرة الشاحنة ليجرها للعشرات من الأمتار.
الجزائر: رزيقة أدرغال
أطقم طبية ضخمة للتكفل بـ93 جريحا
حالة استنفار قصوى بمستشفى مصطفى باشا
عاشت، أمس، مصلحة الاستعجالات بمستشفى مصطفى باشا في العاصمة، حالة استنفار قصوى جراء استقبالها لعدد هائل من جرحى حادث القطار وعائلاتهم الذين هرعوا إلى عين المكان للاطمئنان على ذويهم.
كانت زيارتنا لمستشفى مصطفى باشا الجامعي على الساعة العاشرة صباحا، أين وجدنا عددا هائلا من عائلات المصابين تنتظر عند مدخل الاستعجالات، وهو الأمر الذي أثر سلبا على عمل مصالح الحماية المدنية والأطقم الطبية التي تم استدعاؤها من مختلف المصالح الاستشفائية المتواجدة بالمستشفى لمساعدة زملائهم في مصلحة الاستعجالات في تقديم الإسعافات الأولية للجرحى، وكثيرا ما تسبب هذا الازدحام عند مدخل المصلحة في إثارة غضب أعوان الأمن، الذين كانوا يطلبون من العائلات من حين إلى آخر الابتعاد من أجل تسهيل مهمة أعوان الحماية المدنية في إدخال الجرحى. وقد حاولت إدارة المستشفى التسهيل من عملية التعرف على الجرحى، من خلال تعليق أمام مدخل مصلحة الاستعجالات القائمة الاسمية لجميع الجرحى الذين تم نقلهم إلى مستشفى مصطفى باشا الجامعي، حتى يتمكن ذووهم من الاطلاع عليها، وبالتالي الابتعاد نهائيا عن المدخل، لكن لا حياة لمن تنادي.
وحسب ما أفادتنا به مسؤولة الاتصال بالمستشفى ذاته، جودي نسيبة: “إن جميع المصالح جندت لاستقبال المصابين، فقد أفرغت جميع قاعات العمليات وقاعات العلاج حتى تتمكن من استقبال العدد الكبير من المصابين”.
سيارات الإسعاف التابعة للحماية المدنية التي كانت تصل الواحدة تلوى الأخرى، وجدت أيضا صعوبة كبيرة في الولوج إلى المستشفى بسبب الازدحام، الذي عرفته شوارع العاصمة، مثلما قال لنا أحد السائقين “صفارات الإنذار لم تعد تثير انتباه سائقي السيارات.. لقد وجدنا صعوبة كبيرة في الوصول إلى المستشفى، فكل الطرق كانت مغلقة تماما”، يضيف المتحدث.
وصرح مدير المستشفى السيد رابح بارة أن مصالح الاستعجالات قد استقبلت 93 جريحا، 40 منهم غادروا المستشفى بعد تلقيهم الإسعافات اللازمة، وأضاف أن حالة واحدة دخلت مصلحة الإنعاش، لتستقر بعدها وضعيتها الصحية. كما لفت الانتباه إلى أن سائق القطار يوجد من بين الجرحى الذين تم إسعافهم بالمستشفى. وقد تزامن تواجدنا بالمستشفى مع الزيارة التي قام بها الوزير الأول عبد المالك سلال ووزير الصحة رفقة وزير الداخلية، إذ اطلع على الحالة الصحية للمصابين وألح على الأهمية القصوى التي تكتسيها معرفة مسببات هذا الحادث، وذلك عن طريق الإسراع لتعيين لجنة تحقيق سوف تطلع على العلبة السوداء لمعرفة مسببات هذه الفاجعة.
الجزائر: إيمان فراوسي
السائقون الفضوليون سدوا جميع المنافذ أمام سيارات الإسعاف
حركة المرور في شوارع العاصمة مشلولة
تسبب الحادث المأساوي الناجم عن انحراف القطار عن السكة الحديدية، صبيحة أمس، في حسين داي بقلب العاصمة، في عرقلة حركة المرور على مستوى شارع جيش التحرير والطريق الوطني رقم 05، لأن كثيرا من أصحاب السيارات والعربات فضلوا التوقف على جوانب الطريق لمشاهدة الحادث، وذلك على نحو شكّل حالة فوضى حالت دون التحاق كثير من الناس بأماكن عملهم في الوقت المحدد.
الحادث الذي وقع في حدود الساعة الثامنة صباحا، خلّف هلعا كبيرا في أوساط مواطني العاصمة وضواحيها، فالحادث تسبب في ارتباك عدد كبير من المواطنين ممن كانوا على متن مركباتهم وسياراتهم، سواء الداخلون إلى العاصمة أو المتوجهون إلى ضواحيها الشرقية والغربية.
وقد وقفت “الخبر” في حدود الساعة التاسعة صباحا على مستوى الطريق الوطني رقم 05 الرابط بين العاصمة وضاحيتها الشرقية، على مشاهد لتوقف عدد من المواطنين بسياراتهم على جانب شارع جيش التحرير والطريق الوطني رقم 05 عند النقطة المقابلة للحامة، لمشاهدة جوانب من الحادث، فيما احتشدت جماهير أخرى في أعلى الجسر القريب من الحادث لأخذ صور لمكان الحادث. هذا الوضع شكّل حالة فوضى حالت دون دخول حتى سيارات الإسعاف لمكان الحادث لنقل الجرحى إلى مستشفى مصطفى باشا، إذ توقفت حركة المرور على مستوى شارع جيش التحرير والطريق الوطني رقم 05 في حدود الساعة التاسعة صباحا لمدة قاربت النصف ساعة، بعد أن سدت كل المنافذ والمخارج المؤدية للضواحي الشرقية للعاصمة، متسببة في حالة ازدحام قادت عددا من أصحاب سيارات الأجرة المشتغلين على خط الحراش أول ماي وساحة الشهداء إلى التوقف عن العمل.
الجزائر: ن.سوكو
عدد القراءات : 6587 | عدد قراءات اليوم : 5617
أنشر على
1 - mohamed ouldnadri
algeria
2014-11-06م على 0:55
paix a son ame et le bleesers rabi yshafihom
2 - المنصور ولد محمد
canada
2014-11-06م على 5:59
اين هي الشركات الفرنسية التي تحصلت على صفقات تسيير القطاع ذاته ام هو الا نهب مقنن لاموال الشعب
3 - mahdi
algerie
2014-11-06م على 8:24
الحمد لله علي السلامة و نآمل ان لا تتكرر مثل هذه الحوادث
4 -
2014-11-06م على 9:57
رب يعطهم الصبر
-
تلمسان :
سنة حبسا لمواطن أهان رئيس بلدية
الأربعاء 05 نوفمبر 2014 تلمسان :ع. بن شادلي
Enlarge font Decrease font
قضت محكمة الغزوات بتلمسان بسنة حبسا للمواطن الذي أهان رئيس بلدية السواحلية أثناء الاحتفالات الخاصة بأول نوفمبر، ما جعل رئيس البلدية ومنظمتي الشهداء والمجاهدين يرفعون دعوى قضائية ضده أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الغزوات .
-
وزارة النقل تحقّق في الحادث
ن.ب
شكلت وزارة النقل لجنة تحقيق، تشرف عليها المفتشية العامة، لمعرفة أسباب حادث انحراف قطار المسافرين، الرابط بين الجزائر والثنية، على مستوى محطة حسين داي، بحسب ما أفاد به بيان لوزارة النقل.وجاء في بيان الوزارة، أنه على إثر الحادث الأليم، المتمثل في انحراف قطار نقل المسافرين، الذي يربط الجزائر بمدينة الثنية، على مستوى محطة حسين داي، تم بأمر من وزير النقل، تشكيل لجنة تحقيق على مستوى الوزارة، تشرف عليها المفتشية العامة.
وأشار إلى أن المؤسسة الوطنية للنقل بالسكة الحديدية بدورها قامت بتشكيل لجنة ثانية على مستواها.
وأوضح البيان، أنه تم تشكيل خلية أزمة مشتركة لمتابعة عمليات إجلاء الجرحى ومتابعة الخسائر المادية والبشرية. كما تم الانطلاق في إخلاء مكان الحادث من الحطام، وإعادة تهيئة خط السكك الحديدية المتضررة، من أجل استئناف رحلات القطار اليوم.
وذكر البيان أن وزير النقل سيقوم، مساء اليوم، مباشرة بعد عودته من زيارة العمل، التي قادته إلى النمسا، بزيارة الجرحى والمصابين للاطمئنان على صحتهم والتواصل مع أهاليهم.
قــــــــطار العاصمــــــة - الثنــــيّة يخـــــرج عــــن سكتــــه ومقتــــــل سيـدة وجــرح 95 آخريــــن
مأســـــــاة قــــــــــطار الضاحيـــــــــــة
صبرينة دلومي
عاشت بلدية حسين داي، صباح أمس، حالة من الرعب والهلع، إثر انحراف القطار، الذي كان متوجها من مدينة الجزائر إلى مدينة الثنية، على الساعة 8 و18 دقيقة صباحا، حيث خلف قتيلا واحدا والعديد من الجرحى، بحسب ما صرحت به وحدات الحماية المدنية، التي هرعت إلى عين المكان، حيث قامت بإجلاء الجرحى ونقلهم إلى مستشفيات العاصمة، لاسيما مستشفى بارني بحسين داي ومستشفى مصطفى باشا الجامعي، حيث يقوم الطاقم الطبي بتقديم الرعاية الصحية اللازمة.
خوف وهلع وسط المسافرين
أكدت الحماية المدنية، في تصريح لـ وقت الجزائر ان الحادث ناجم عن انحراف قطار، يضمن نقل المسافرين ما بين الثنية والعاصمة. ودائما، بحسب مصالح الحماية المدنية، فإنه تم نقل المصابين إلى مستشفى باشا الجامعي.
وبحسب شهود عيان، فإن حالة من الخوف والهلع شهدتها المنطقة المحيطة بالمكان، بفعل الحادث المروع، الذي جعل العربات تتكدس بعضها فوق بعض، ولحد الآن ما تزال أسباب الحادث مجهولة.
توافد المواطنين إلى مستشفى مصطفى باشا للتبرّع بالدم
فور وقوع الحادث، هرعت سيارات الاسعاف نحو مكان الحادث، وكذا قوات من الامن الوطني، كما قام الوزير الأول، عبد المالك سلال، بمعاينة الحادث من أجل الوقوف عن الأسباب الحقيقية، التي أدت إلى هذا الحادث.
من جهة أخرى، دعت هيئات صحية المواطنين للتوافد على مستشفى باشا الجامعي، من أجل التبرع بالدم، كما باشرت محطات إذاعية وقنوات تلفزيونية خاصة بنشر دعوات عبر شريط الأخبار لاصحاب السيارات بفسح المجال للسيارات الاسعاف بالمرور، من خلال إخلاء الرواق المخصص للحالات الطارئة.
وقد شوهد، مباشرة بعد الحادث، تكدس عربات القطار، ما يدل على ان الانحراف كان من العربات، التي كانت في الوسط، ولوحظ حالة من الهلع والخوف بادية على المواطنين، سواء مستعملي القطار من المسافرين او المواطنين العاديين من الفضوليين والسكان المحيطين بالمكان.
وبحسب شهود عيان، الذين أكدوا لوقت الجزائر، فإن المواطنين ساهموا بشكل كبير في نقل الجرحى نحو مستشفى باشا الجامعي بالعاصمة بوسائلهم الخاصة، كما ساهموا في عمليات الإنقاذ، في اللحظات الأولى للحادث، قبل وصول السلطات المختصة ومباشرة عملها.
وقف جميع الرحلات
خلف الحادث شللا في كامل محطات الولاية، بسبب عملية الإجلاء، التي باشرتها وحدات الحماية المدنية، منذ ساعات وقوع الحادث، حيث تم توقيف كلي لحركة القطارات المتوجهة من العاصمة الجزائر إلى وجهات أخرى.
الأسباب مجهولة.. والعلبة السوداء ستكشف سبب الحادث
أكد المكلف بالاعلام على مستوى مديرية الحماية المدنية، الملازم أول سفيان بختي، في تصريح لـ وقت الجزائر، أن الجرحى تم نقلهم على وجه السرعة، بعد إخراجهم من القطار المنحرف إلى أقرب المستشفيات، وهي بارني ومصطفى باشا، كما انه يتم العمل على رفع القاطرات، التي انحرفت عن مسارها 3 منها تعرضت لتلف.
كما أفاد المتحدث ان التحريات لا تزال متواصلة، كما حضرت الشرطة العلمية، التي أكدت ان الاسباب لا تزال مجهولة إلى غاية فتح العلبة السوداء. في حين أكد المفتش العام بوزارة النقل أن الاسباب تبقى مجهولة، إلى غاية الاطلاع على محتوى العلب السوداء الثلاث، التي تم العثور عليها. وأفاد مصدر من داخل مؤسسة السكة الحديدية، ان أسباب انحراف القطار راجعة لخطإ تقني في الاشارة، وأوضح المتحدث ان القطار، الذي كان متوجها من محطة الجزائر إلى مدينة الثنية، كان وراه القطار السريع متوجها إلى مدينة وهران، الامر، الذي استدعى تغيير مسار السكة، غير ان الاشارة لم تتغير الامر، الذي لم يدركه السائق، ما أدى إلى انحراف القطار عن مساره لينقلب ويخلف العديد من الجرحى وقتيلين.
شهود عيان يؤكدون انقسام القطار إلى ثلاثة أجزاء
تنقلت وقت الجزائر، فور وقوع الحادث، إلى عين المكان، اين تحدثت مع الشهود والناجين من الحادث، وكشف أحد الشهود، الذي كان متواجدا قرب موقع الحادث، وكان تحت الصدمة، وقال إن الحادث كان قويا لدرجة انه خلف نوعا من الهلع، نتيجة الانفجار، الذي أحدثه بعد انقلابه، نتيجة انحرافه عن السكة، فيما كان شاهد آخر تحت الصدمة هو الآخر، بعد رؤيته الحادث، خاصة بعد رؤيته المرأة، التي توفيت بعد خروجها من نافذة القطار متأثرة بقوة الاصطدام، بعد انحرافه، خاصة وانه كان مسرعا، تحدثت وقت الجزائر بصعوبة كبيرة مع الحرجى، الذين كانوا متأثرين جدا بالحادث، وقالو إنه فجأة انحرف القطار بعد ان كان مسرعا، لتتعالى أصوات الصراخ والبكاء جراء الخوف، وفجأة عم السكوت، ليجدوا أنفسهم في حادث مروع، وقالوا إن القطار انقسم إلى ثلاثة اجزاء بعد انحرافه عن السكة، كما انه كان مسرعا جدا، اما احدى الحرجيحات، التي كانت تبكي من شدة الخوف، فقالت إنها لاتصدق أنها لا تزال على قيد الحياة، وأردفت باكية اتصلوا بأمي وأخبروها أني بخير.
وانتقلت وقت الجزائر إلى مستشفى مصطفى باشا، حيث أكد المدير العام للمستشفى، بار ناصري، في تصريح لـ وقت الجزائر، انه تم تسجيل اكثر من 75 جريحا وحالة وفاة، كما قال ان معظم الجرحى غادروا المستشفى.وعند استفسارنا عن سائق القطار، المدعو ديلمي يونس، قال المدير إنه ما يزال في غرفة الإنعاش.
سلال وبوضياف يعاينان موقع الحادث
فور وقوع الحادث، تنقل كل من الوزير الاول، عبد المالك سلال، ووزير الصحة، محمد بوضياف، من أجل تفقد مكان الحادث، وسير عملية الاجلاء، التي تواصلت إلى مساء أمس، نطرا لخطورة الحادث، وفي هذا الصدد أمر الوزير الاول، عبد المالك سلال، بفتح تحقيق حول الحادث ومعرفة أسباب انحرافه عن السكة، كما أعطى تعليمات صارمة بوضع كافة الامكانات للتكفل الجيد بالجرحى، وكذا ضرورة استقبال وإعلام اهالي المصابين، فيما أكد وزير الصحة بوضياف ان الأسباب تبقى مجهولة، إلى غاية معرفة نتائج العلبة السوداء.
خذوا عليه تأسيسه حزبا واستغلاله أموال الجمعية
قدماء المحكوم عليهم بالإعدام يتبرأون من رئيسهم
حسيبة ب
تبرّأ قدماء المحكوم عليهم بالإعدام من رئيس الجمعية، مصطفى بودينة، الذي أخذوا عليه تأسيسه حزب حركة المواطنين الأحرار، وهو ما يتنافى والقانون الداخلي للحزب، كما اتهموه بجملة من السلوكات، التي أساء بها إلى الجمعية، التي قالوا إنها ظلت تحت إشرافه بشكل تعسفي فترة من الزمن.كشف موهون جيلالي، المنسّق الوطني لجمعية المحكوم عليهم بالإعدام سابقا، في اتصال بوقت الجزائر، أن أعضاء المكتب الوطني، ومعهم أعضاء المجلس الوطني والأعضاء المؤسّسون، ينددون بالتصرفات، التي اعتبروها غير مسؤولة من رئيسهم السابق، الذي أعلنوا تبرؤهم منه، في رسالة وجهوها إلى وزارة الداخلية والجماعات المحلية وكذا وزارة المجاهدين، حيث أشار إلى أن المعني، وبحكم تصرفاته، تم سحب الصلاحيات المخولة له ترؤس وتسيير الجمعية، وهذا منذ 2012 تاريخ تأسيسه حزبه السياسي حركة المواطنين الأحرار. وأوضح موهون أن هذا التصرف يتعارض ويتنافى مع القانون الداخلي للحزب، وفقا للمادة 15 منه، التي تمنع أي تسيير أو انضمام آخر لجمعيات أو نقابات.
وشدد على ضرورة التنويه، بشدة، أن تأسيس حزب حركة المواطنين الأحرار يفقد مصطفى بودينة صلاحيات ترؤس الجمعية الوطنية للمحكوم عليهم بالإعدام سابقا، ويجعل أمر بقائه كرئيس للجمعية مستحيلا، نظرا لمخالفة ما هو منصوص عليه في مقتضيات المادة 11 من الجريدة الرسمية رقم 53 المؤرخة في 5 ديسمبر 1990.
ووصف الأعضاء، بحسب موهون، التسيير الحالي للجمعية بكونه ترؤس تعسفي غير قانوني ومخالف تماما لقوانين الجمهورية، وأن المؤتمر، الذي ترأسه مؤخرا لم يصل فيه عدد الحضور إلى النصاب القانوني بحكم أن أزيد من 462 عضو في الجمعية، لم يحضر منهم إلا 70 شخصا، أعلن فيه على وسائل الإعلام حضور 130 عضو.
وأشار إلى أن المجلس الوطني يتابع المعني في 3 قضايا، أولاها على مستوى الغرفة الإدارية، وتتعلق بالإشراف على مؤتمر لم يبلغ فيه النصاب القانوني، وأخرى جنائية تتعلق بتصرفه في أموال الجمعية لأغراض شخصية وثالثها قضية تتعلق بحرق مقر الجمعية، الذي تم فتح تحقيق بشأنه.
أقدم على فعلته بسبب ظروفه الاجتماعية
إنقاذ رب عائلة حاول الانتحار حرقا أمام قنصلية تونس بعنابة
راضية العربي
طوقت، أمس، قوات مكافحة الشغب بعنابة، مقر قنصلية تونس، بعد إقدام شخص في العقد الرابع، وهو أب لأربعة أطفال على الانتحار بواسطة البنزين، حيث تدخلت عناصر الشرطة مرفوقة برئيس الأمن بعنابة، حيث تم إنقاذه وتقديم الإسعافات الأولية له، بعد أن كان هذا الأخير قد صبّ البنزين على جسده، قبل أن يتنقل إلى مقر القنصلية والتي عرفت حالة استنفار قصوى وحالة من الهلع في صفوف موظفيها، حيث تم الاستنجاد بعناصر الأمن والتي ضيقت الخناق على المكان تحسبا لأي طارئ أو انفلات أمني.وحسب الضحية، فإنه حاول الانتحار بواسطة البنزين كان قد تقدم بطلب إلى المصالح البلدية من أجل الاستفادة من سكن اجتماعي، بعد انهيار سكنه المحاذي لمقر قنصلية تونس، جراء الأمطار الموسمية الأخيرة، حيث قضى ليلة كاملة في العراء رفقة أبنائه الأربعة، إلا أن الجهات المحلية التزمت موقف المتفرج دون النظر في مشاكله الاجتماعية، وهو الأمر الذي لم يستسغ هذا الأخير والذي وجد الانتحار بالبنزين وعلى الطريقة البوعزيزية الوسيلة الوحيدة لإسماع طلباته لديوان الترقية والتسيير العقاري، بعد أن أغلقت كل الأبواب أمامه، ولاحتواء الوضع المتأزم وامتصاص غضبه، تدخلت مصالح بلدية عنابة لتسجيل طلب هذا الشخص والذي هدد بوضع حد لحياته في حال عدم إدراجه في خانة المستفيدين من السكن الاجتماعي، لأن عائلته تعيش في الشارع دون تحرك المصالح المعنية، رغم أن موسم الشتاء على الأبواب إلى جانب انخفاض درجة الحرارة وتساقط الأمطار.وعلى صعيد آخر، وعد والي عنابة بالتدخل العاجل لترحيل العائلات المتضررة جراء انهيارات سكناتهم إلى مباني لائقة مع مطلع السنة القادمة، وهو البرنامج السكني الضخم الذي سيغطي العجز بولاية عنابة.مقبرة ڤاريدي بحاجة إلى حل مستعجل
الإنارة العموميــــة مطلــــب سكـــان حي 400 مسكن بأولاد فايت بالعاصمة
حسيبة تيراش/ اسمة عميرات
يعاني سكان حي 400 مسكن ببلدية أولاد فايت الواقعة غرب العاصمة من عدة نقائص، نظرا لغياب التكفل الجاد بانشغالاتهم، فالحي يفتقر إلى الإنارة العمومية التي يعتبرها هؤلاء السكان ضرورية، حيث بات التجول بداخل الحي أمرا خطيرا للغاية خاصة في الفترة الليلية، الأمر الذي أثار حفيظة السكان الذين يطالبون بالتدخل العاجل للسلطات المعنية.أعرب سكان حي 400 مسكن في حديثهم لـ وقت الجزائر عن استيائهم وتذمرهم جراء الوضعية التي آل إليها حيهم خاصة فيما يتعلق بالجانب الأمني والنظافة والإنارة العمومية منذ مدة طويلة دون أن تقوم السلطات المسؤولة بالتدخل لوضع حد نهائي للوضع الراهن الذي أرهق السكان وفرض عليهم التنقل وسط الظلمات.
وفي هذا الإطار، أشار السكان إلى تنامي ظاهرة السرقة والسطو على الأشخاص والممتلكات من قبل جماعة المنحرفين الذين يغتنمون فرصة الظلام الدامس التي تخيم على الحي لنصب مكائدهم، كاشفين عن مخاوفهم التي تنتاب نفوسهم نتيجة التفكير فقط في احتمال وقوعهم ضحية في يد هؤلاء المنحرفين، وأوضح السكان أن الاعتداءات تقع غالبا على السكان بالأخص العمال الذين يجبرون على الخروج باكرا للالتحاق بمقرات عملهم والعودة متأخرين إلى بيوتهم بالنظر إلى ظروف عملهم.
وأكد السكان أن الوضع أصبح لا يطاق، نتيجة سياسة صم الأذن التي تنتهجها السلطات المحلية، عبر مقابلة انشغالات المواطنين باللامبالاة والتجاهل، بالرغم من الشكاوى العديدة التي سبق لسكان الحي أن رفعوها في العديد من المناسبات لدى مختلف المصالح المعنية بما فيها مؤسسة الإنارة العمومية أرما، قصد التدخل العاجل لإخراجهم من العزلة الخانقة التي يعانون منها منذ سنوات. ونتيجة هذا الوضع طالب سكان 400 مسكن ببلدية أولاد فايت الجهات المسؤولة التحرك في أقرب الآجال من أجل وضع حد نهائي للمشكل الذي يتفاقم يوما بعد يوم.
.. ومقبرة قاريدي بالقبة تضيق بموتاها
يشتكي العديد من سكان بلدية القبة بالعاصمة، من صعوبة حصولهم على تصريح لدفن أمواتهم في مقبرة قاريدي، بعد أن امتنع القائمون عليها من إعطاء الترخيصات، بحجة امتلائها وعدم استيعابها، في الوقت الذي يتمكن البعض من الحصول على تصريح بالدفن بسهولة تامة، أمام غياب تام للمصالح المحلية، ما أثار حفيظتهم واستيائهم، سيما أنهم مجبرون على التنقل إلى المقابر الأخرى كمقبرة بن عمر ومقبرة عين المالحة لدفن موتاهم.
عبّر العديد من السكان، لـوقت الجزائر عن تذمرهم الشديد واستيائهم، من سياسة التي ينتهجها القائمون على مصلحة الوفيات بالبلدية، فيما يتعلق بامتناعهم من تقديم تصريحات الدفن، لبعض المواطنين بحجة امتلاء المقبرة وعدم وجود أماكن شاغرة للدفن، ويوجهونهم إلى مقابر أخرى مجاورة كمقبرة عين المالحة ومقبرة بن عمر التي لم تستوعب هي الأخرى العدد الكبير للمدفونين فيها، حسب ما أكده بعض السكان، وما أثار غضبهم وتذمرهم حصول بعض المواطنين بكل سهولة على التصريحات، عن طريق ما سموه بـالمعريفة، الأمر الذي استنكره هؤلاء، سيما أن الحصول على التصريح بالدفن على حد وصفهم من بين حقوقهم المشروعة، المفروض الاستفادة منها.
وعليه يطالب سكان القبة، من المصالح المحلية، وعلى رأسها رئيس البلدية، التدخل العاجل للنظر بجدية في تمييز الحاصل بين المواطنين، بحيث يستفيد مواطن من تصريح بالدفن على حساب آخر.
البلدية أطلقت استشارة قانونية لذلك
ملعب الكرة الحديدية ببرج بوعريريج بحاجة الى تهيئة
رضوان عثماني
يطالب هواة رياضة الكرة الحديدية ببلدية برج بوعريريج من السلطات المحلية إعادة تهيئة الملعب المخصص لها والمتواجد بحي المحطة المعروف محليا بتسمية لاقـار بوسط المدينة والذي أصبح حسبهم غير صالح للعب وممارسة هوايتهم ما دفع الكثير منهم للعزوف عن مزاولتها.وأوضح بعض من ممارسي هذه اللعبة أن الملعب أنجز منذ سنوات وكان قبلة للعديد من الشباب وهو ما أنعش هذه الرياضة التي استقطبت عددا معتبرا منالرياضيين من مختلف البلديات وحتى من الولايات المجاورة، إلا أن بعد مرور أعوام من تشييده وعدم اهتمام السلطات المعنية به تدهورت وضعيته وأصبح غير صالح لممارسة رياضتهم المفضلة، مما جعلهم يناشدون الجهات الوصية لإعادة الاعتبار لهذا الملعب وتهيئته بتخصيص غلاف مالي لذلك والاهتمام برياضة الكرة الحديدية.
وعن هذا الانشغال، أكد مصدر من بلدية برج بوعريريج لـ وقت الجزائر أن البلدية سجلت مشروع تهيئة الملعب بعد تلقيها شكاوى في الموضوع والتي أخذت بعين الاعتبار، حيث اطلقت استشارة بتاريخ 22 اكتوبر الماضي وسيتم فتح الأظرفة يوم5 نوفمبر الجاري من أجل إسناد العملية لمقاولة خاصة قصد تحسين صورة الملعب لتوفير الظروف الملائمة لممارسة هذه الهواية الرياضية.
عن الملكة، أمين الزاوي لـ وقت الجزائر:
العالم ليس أوروبا وأمريكا فقط .. وثقــــافتــنـــا عن الآخـــر مـــازالت متخلفة
خالدة. م
وقت الجزائر: روايتك الأخيرة الملكة، جديدة من حيث موضوعها، تتناول حبا بين جزائرية وصيني، علاقة قد لا يقبلها المجتمع. ما الذي أردت أن تقوله عبرها؟
أمين الزاوي: الملكة رواية تتناول العلاقة بين الجزائر والصين، ليس من باب الاقتصاد ولا من باب السياسة، بل من باب القلب، حيث تروي الرواية حكاية عشق بين جزائرية وصيني، وتحاول الرواية أن تفكك هذه العلاقة التي تذهب الى أبعد من القلب الى التمازج الثقافي، التماهي الثقافي، بين ثقافة صينية عريقة وبين ثقافة جزائرية. فالرواية تريد أن تقول أن الوجود الصيني في الجزائر قد ذهب الآن الى أبعد من البناء والعمارة والاسمنت وأدوات الاستهلاك التي أغرقت السوق ودخلت بابا آخر، وهو باب العلاقات العاطفية، التي تؤسس للإنسان، ومن هذا الزواج، من هذه الجزائرية والصيني، تخلق أحلام جديدة تنفتح على انسان ومخيال جديد في الجزائر.
يشعر القارئ، لأول وهلة، قبل أن يقرأ الرواية، ومن خلال العبارة التي نشرتموها على صفحتكم في الفيسبوك: كيف تقبل فاتنة التنين على فمه؟ بمسحة عنصرية، فما هو لنا ملك، وما هو الآخر تنين.. هل هذا ما تحاول معالجته؟ هل هو انتقاد لانغلاقنا تجاه الآخر؟ هل هو دفاع عن الانفتاح الغائب فينا؟
ما تريد الرواية أن تقوله هو إن العالم لا ينتهي عند فرنسا وبريطانيا وألمانيا، وأروبا وأمريكا، العالم أوسع من ذلك، العالم هو الصين، هو كوريا، هو اليابان، هو هذا العالم الذي لا نعرفه، فالجزائري مازال منغلقا على هذه العلاقة التقليدية، المتمثلة في أن الانسان الآخر هو الغرب، وأن المرأة الغربية هي كل شيء وأن الرجل الغربي هو كل شيء، فالرواية تريد أن تكسر هذا الفهم لتدخل التجربة الجزائرية الى علاقات جديدة، وبطبيعة الحال تتابع الرواية الكثير من الثقافة (إن صح التعبير) المتخلفة لدى الشعب الجزائري، لأنه يعتقد أن الصيني ليس أهلا للعشق، الصيني ليس أهلا للزواج بجزائرية، تحاول أن تحلل عقلية المجتمع الجزائري في هذه الثقافة التقليدية المتخلفة تجاه الصيني، وأعتقد أنها رواية نقدية، رواية تحليلية، ولكنها رواية تنفتح على بداية عهد جديد وعصر جديد تدخله الجزائر في علاقة الانسان الجزائري خاصة المرأة مع الصيني.
كيف تحافظ على جزائرية البطل وسط ذلك الكم من الشخصيات والأماكن غير الجزائرية الموجودة في رواياتك العديدة؟
أنا أحافظ عليها لأنني أنطلق في رسمها من موقعي أنا، لأن الظلال التي يكتسبها بعد الشخصيات الجزائرية هي في نهاية الأمر مني أو ما أطمح إليه أو ما أقبله أو ما أرفضه، في نهاية الأمر هي ظلالي، فالشخصية الجزائرية، والرواية التي أكتبها، لا تكون ذات طعم عالمي إلا إذا تناولت فيها شخصية الجزائري بخصوصياته، بالنسبة لي العالمية تبدأ بالنسبة لي من هذه الخصوصية التي تحملها الشخصيات الجزائرية الموجودة في رواياتي، سواء على مستوى السلوك، على مستوى الثقافة، على مستوى اللغة، على مستوى مسائل عديدة تحدد هذه الشخصية وتعطي الرواية خصوصية معينة
مـــــازالت عرضـــة للتـــدميـــر والنــهـــب
آثار سوريا والعراق تصل إلى السوق الأمريكية
ق.ث/الوكالات
واتهمت هذه التقارير الدول الغربية التي تُهرب اليها هذه الآثار، بأنها تسهم بشكل غير مباشر في تمويل جماعات إرهابية تستفيد من تهريب الآثار السورية والعراقية اليها. اليونسكو أكدت بأن أكثر من 4500 موقع أثري في العراق وحدها، أصبحت تحت سيطرة مقاتلي تنظيم الدولة.
ووفقا لصحيفة الغارديان البريطانية ، فإن المسلحين جمعوا أرباحا تصل إلى 36 مليون دولار من تهريب آثار العراق إلى الخارج. ولا يختلف الأمر كثيرا في سوريا، حيث نهبت آثار مدن سورية عدة وفي مقدمتها حلب على يد المجموعات المسلحة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولي المخابرات قولهم إن بعض الآثار المنهوبة من منطقة القلمون يصل عمرها إلى ثمانية آلاف عام. وفي تحقيق أجرته مؤخرا صحيفة الـ واشنطن بوست الأمريكية، قال عدد من مقاتلي الجيش السوري الحر إن تهريب الآثار يمثل جزءا رئيسيا من تمويل أنشطتهم المسلحة ضد نظام الأسد.
ووفقا لخبراء الآثار، فقد وجدت هذه الآثار المهربة طريقها للسوق الأمريكية، حيث ارتفعت واردات العراق الثقافية إلى الولايات المتحدة بنسبة 61 بالمائة ما بين عام 2011 و2013، في حين زادت الواردات الثقافية السورية في نفس الفترة بنسبة 145 بالمائة، وهو ما يشير إلى تدفق آثار كلا البلدين إلى تجار أمريكيين.
كما كشف تحقيق بثته إذاعة إن دي أر الألمانية أن آثار العراق وسوريا المهربة تباع بشكل علني من خلال بيوت المزاد في ألمانيا. وحذر المجلس العالمي للمتاحف من خطورة استمرار عمليات التهريب، خاصة وأن من بين الآثار المهربة لوحات تظهر أول كتابة في التاريخ إضافة إلى عملات معدنية نادرة للغاية.
اليونسكو: داعش يدمر التراث الإنساني في العراق
من جانبها، طالبت منظمة الثقافة والعلوم التابعة للأمم المتحدة (يونسكو) المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لحماية التراث الحضاري للعراق، الذي يعد من أقدم الحضارات في العالم وساهم في تطور الانسانية. وقالت المديرة العامة لمنظمة اليونسكو إيرينا بوكوفا، في مؤتمر صحفي ببغداد إنا هنا لتقديم رسالة تضامن قوية مع الشعب العراقي في الأوقات العصيبة التي يمر بها هذا الشعب الذي يملك تراثا حضاريا مهما وذات قيمة كبيرة لكل الإنسانية. وأضافت أن المنظمة الدولية لن تسمح بتدمير هذا التراث الإنساني المهم بطريقة بربرية. وناشدت المسؤولة الدولية مجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي باكمله بالتحرك الفوري لايقاف تدمير التراث الحضاري العراقي، وحماية الشعب العراقي الذي ساهم من خلال تراثه الحضاري القديم في انعاش التراث الإنساني. ودعت المديرة العامة للمنظمة الدولية جميع الأطراف المعنية إلى وضع حد لممارسات التطهير الثقافي في البلاد، واصفة تلك الممارسات بأنها ترمي إلى التدمير المتعمد للتراث الثقافي وإلى اعتداءات تنال من مظاهر التنوع الثقافي في العراق وما يضمه هذا البلد من أقليات عرقية متعايشة منذ آلاف السنين.
وأكدت بوكوفا التزام اليونسكو بدعم كافة الجهود الرامية إلى تعزيز احترام حقوق الإنسان وكرامة شعب العراق، ولاسيما من خلال توفير تعليم جيد للجميع وصون التراث الثقافي والتنوع في العراق، ومساندة الحكومة العراقية في مجال استعادة الاثار العراقية.
غــول والزهـــر لمعــــوج
و يعود على جناح السرعة
عاد وزير النقل، عمار غول، وعلى جناح السرعة، إلى العاصمة، بعدما قطع زيارة العمل، التي قادته إلى النمسا، للوقوف على التحقيق، الذي تجريه مصالحه، إلى جانب زيارة الجرحى والمصابين، للاطمئنان على صحتهم والتواصل مع أهاليهم.جرحى القطار وجدوا السكانير لا يعمل
تفاجأ بعض الجرحى في حادث خروج قطار العاصمة - الثنية عن سكته أمس، من الذين تم تحويلهم إلى مستشفى زميرلي بالحراش، بتعطل جهاز السكانير، ما أحدث طوارئ في أروقة المستشفى، خصوصا وأن زيارة الوزير الاول ووزير الصحة لم تكن مستبعدة. العديد من المرضى وأقاربهم أكدوا للصحفيين أن مسؤولي المستشفيات لا يبالون بوضعهم، ولولا الخوف من زيارة كبار المسؤولين لبقي الوضع على حاله.جزائريون يتسوّلون المصاحف
شركــــة إستشاريــــة لتسييــــر تظاهـــــرة قسنطينـــــة
في إطار تنظيم وسير تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لعام 2015، اختارت السلطات العمومية شركة مختلطة، انبثقت عن شراكة مع شركة فرنسية إستشارية في التسيير (ألغوي)، تحمل إسم أ أل 2 مناجمنت، بالتعاون الوثيق مع مصالح الولاية ومع وزارة الثقافة، ومهمتها توفير الوسائل اللازمة، من أجل تسيير أفضل لمختلف مراحل هذا الحدث الكبير، وفقا لما أكده ممثلو ألغوي.وتم بالفعل إعداد مخططات توجيهية لـ54 مشروعا جديدا و75 عملية إعادة تأهيل، تقررت، برسم هذه التظاهرة الثقافية، من هذه الشركة المختلطة، المكلفة أيضا بتحديد الأخطار، لاسيما فيما يتعلق بتركيب التجهيزات ونوعية التأطير وتسيير المنشآت .
لكونهم متابعين قضائيا
والي وهران يوقف 4 رؤساء بلديات في أقل من شهر
إعداد: عبد الله. م
أشهر والي وهران، عبد الغاني زعلان، سيف الحجاج ضد العديد من المنتخبين ورؤساء البلديات، الذين تم متابعتهم قضائيا، ففي ظرف وجيز، قام بتوقيف كل من رئيس بلدية الكرمة كريم عبد القادر، وتم تعيين خلفا له ممثلا في شخص أحمد بلحاج عن جبهة التحرير الوطني، حيث أعطى الوالي تعليمات شديدة اللهجة للمنتخبين بهذه البلدية لتفادي وطي صفحة الخلافات الشخصية جانبا وتوطيد علاقتهم بالمواطن والدفع بعجلة التنمية المتوقفة، حيث بلغت قيمة الصندوق الخاص بالتنمية بالملايير، نظرا لعدم الاستقرار بهذه البلدية التي تعاقب على تسييرها في أقل من سنتين من الانتخابات المحلية في29 نوفمبر2012، 3 رؤساء بلديات، وهو ما انعكس سلبا على التنمية المحلية والتأخر في المشاريع والصفقات العمومية.نفس الشيء بالنسبة لبلديات أخرى، حيث أوقف الوالي رئيس بلدية سيدي الشحمي رفقة منتخبين بسبب متابعتهم قضائيا وتم تعيين سيد أحمد كرطالي كثالث رئيس بلدية يتم تنصيبه بهذه البلدية التي تحولت إلى بلدية بمواصفات دوار، برأي المواطنين، جراء توقف عجلة التنمية وغياب شبه كلي للمشاريع التنموية، حيث علمنا من مراجعنا أن الوالي زعلان وجه بنبرة حادة تعليمة شديدة اللهجة إلى المير المنتخب حديثا رفقة باقي المنتخبين بالمجلس للعمل على راحة المواطن بثالث بلدية بعاصمة غرب البلاد، لاسيما بعد أن تفجرت العديد من الفضائح التي تخص المساس بنهب المال العام.
في سياق ذي صلة، تعيش بلدية بطيوة هذه الأيام على وقع شد وجذب، عقب توقيف الوالي للمير شريف عمر، والعمل على البحث عن خلف له، ويجري الحديث عن المنتخب عن الأفلان، شاعة، لتسيير بلدية بحجم بطيوة، التي تم متابعة جميع رؤساء بلدياتها الثلاث السابقين في قضايا تمس بالمال العام وسوء التسيير والتزوير والاستعمال المزور.
وقالت مصادرنا، إن والي وهران قد وجه تعليمات لمديرية التنظيم لتطبيق التعليمات بخصوص باقي المجالس، من خلال توقيف جميع رؤساء البلديات الذين يتم متابعتهم قضائيا، على غرار ما جرى مع رئيس بلدية بوسفر السابق سيد أحمد عمراني، حيث يسعى الوالي بعد مضي سنتين من انتخاب مجالس البلدية إلى القضاء على بؤر الفساد، ووضع حدّ للجهات التي تحاول المساس بمال المواطنين. كما عبّر الوالي زعلان عن غضبه من الصراع الذي تعيشه بلدية وهران الكبرى، حيث أصبح التيار لا يمر بين رئيس البلدية نور الدين بوخاتم، ونحو 35 منتخبا، وأصبح هؤلاء يرفضون الحديث أو التعامل مع مير دار الأسدين.
طالبوا بتدخل الجهات الوصية
سكانحي 120 مسكن بحاسي مفسوخ يتسلمون سكناتهم بدون مياه ولا غاز
إعداد: عبد الله. م
لم تدم فرحة سكان الحي السكني الجديد 120 مسكن ببلدية حاسي مفسوخ بوهران كثيرا، بعد أن تسلموا مفاتيح السكنات الاجتماعية التي استفادوا منها قبل عامين، أين ظهرت مشاكل بالجملة نغصت حياتهم.واكتشف المستفيدون بعد أن زغردت نساؤهم فرحا أن السكنات التي منحت لهم منذ عامين تفتقر لمتطلبات الحياة الضرورية، على غرار غاز المدينة والمياه الصالحة للشرب وهو ما أجبرهم على تجرع رحلة ذهاب وإياب بين حيهم ومصالح بلدية حاسي مفسوخ ومقر ديوان الترقية والتسيير العقاري الواقع في حي سيدي الهواري، في قلب المدينة ناهيك عن شركة التوزيع المحلية التابعة لسونلغاز.
وأكد سكان الحي لـوقت الجزائر أن مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري لم تحرر إلى حد كتابة هذه الأسطر، عقود الإيجار الخاصة بسكناتهم، فمنذ أن تسلموا مفاتيح سكناتهم وسددوا ما عليهم من مبالغ الاستفادة الأولية، لم يتم توجيه أي وصل تسديد إيجار جديد يدل على أنهم يقطنون في هذه المنطقة وزاد انعدام ربط الشقق بشبكة الغاز والماء من الأمر تعقيدا، فباستثناء بعض العائلات المحظوظة التي عثرت على عدادات الماء والغاز سليمة فإن الغالبية العظمى المقدرة بـ120عائلة لم تعثر على العدادات الخاصة بالمياه ولا الغاز، بشققها بعد أن تمت سرقتها خلال الفترة التي سبقت استفادتهم منها خاصة أن هذه الحصة السكنية بقيت 5 سنوات وهي جاهزة دون توزيعها، مما ساهم في تخريبها وسرقة العدادات كما يشير إلى ذلك السكان ليبقى قاطنو هذه العمارات بلا عنوان إلى حد الساعة. ولا يذكر السكان كم مرة توجهوا فيها إلى مقرات سونلغاز وديوان الترقية وبلدية حاسي مفسوخ، للمطالبة بإيجاد حل لهذا الوضع غير الطبيعي الذي يعايشونه خاصة أن الرحلات انطلقت منذ اللحظة الأولى لحلولهم بالمكان قبل عامين. قاطنو هذه العمارات المنسية أكدوا انه بالرغم من كون الحي جديدا بدليل أن الرايات الوطنية التي علقت أثناء التدشين، لا تزال معلقة ببعض الزوايا إلا أن مصالح سونلغاز رفضت تزويد الشقق التي سرقت منها عداداتها بعدادات جديدة للغاز، رغم وجود الشبكة أين رمى مسؤولوها على حد ذكر السكان مسؤولية التركيب على مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري التي رمت الكرة بدورها في مرمى سونلغاز حتى أن سيور وهي الشركة التي فوضتها الوصاية للقيام بمهمة تسيير شبكات توزيع المياه الشروب بوهران حذت حذو سونلغاز والاوبيجي، ورفضت تعويض العدادات المسروقة بعدادات جديدة وهكذا اضطر السكان لربط شققهم داخل هذه العمارات بطريقة عشوائية في ظل تماطل الجهات الوصية عن مهمتها، كما يؤكد قاطنو هذه الحصة السكنية دفع المستفيدين اليوم ثمن تأخر تسليمها رغم جاهزيتها للتوزيع لأكثر من 5 سنوات، وأمام هذا الوضع الاستثنائي لم يجد السكان حرجا في الاستنجاد بالوالي للتدخل لإيجاد حل لهذا الإشكال.
عمال طالبوا بإلغائها لتفادي الوقوع في مشاكل
صكوك الإنقاذ تجر موظفي بريد الجزائر ببرج بوعريريج الى العدالة
رضوان عثماني
تسببت الصكوك الاستثنائية أو ما يطلق عليها اسم صكوك الانقاذ في جر العشرات من عمال بريد الجزائر بولاية برج بوعريريج الى المحاكم بسبب المحتالين الذين يستولون على مبالغ مالية من حسابات غيرهم عن طريق تزويد بطاقات الهوية وهو ما جعل هؤلاء الموظفين يطالبون من الوصاية إلغاءها.يلجأ العديد من زبائن بريد الجزائر عبر وكالات عاصمة البيبان الى الاستنجاد بصكوك الإنقاذ خاصة الذين لم يستلموا دفاتر صكوكهم?الرسمية بسبب تأخر عملية الطبع في المركز الجهوي بولاية قسنطينة، أين يضطر هؤلاء إلى استعمال? صكوك الإنقاذ? قصد سحب أموالهم? إلا أن هذه الطريقة تسببت في وقوع العديد من المشاكل بسبب قيام محتالين بتزوير بطاقات الهوية وسحب مبالغ مالية عن طريق الصكوك الاستثنائية الأمر الذي تسبب في جر عدد من العمال إلى القضاء، ويتساءل هؤلاء عن سبب حرص بريد الجزائر على توزيع الصكوك الاستثنائية عبر مكاتبها التي تسببت في المشاكل أين طالبوا بإلغائها?لحمايتهم من الأخطاء التي تجرهم الى العدالة وذلك بطبع وتمكين أصحاب الحسابات الجارية من دفاتر الصكوك الرسمية.
?
شاب يسحب 50 مليون سنتيم من حسابات مـختلفة بصكوك الإنقاذ
عالجت?مصالـــــح الشرطـــــــة الاقتصادية والمالية ببرج بوعريريج في شهر أكتوبرالماضي? قضية استعمال المزور في وثائق إدارية وتمكنت?من توقيف شاب يدعى ق. ر? في العقد الثاني من العمر والذي ينحدر من عين البيضاء ولاية أم البواقي وهذا بعد قيامه باستعمال صكوك الانقاذ? لتنفيذ مخططات السرقة أين تم إلقاء القبض على? الشخص المشبوه? بوكالة 12 هكتار وسط المدينة بعد إخطار من إدارة البريد المعني وبعد التحقيق معه?اعترف أنه سحب مبالغ مالية من حسابات مختلفة مكنته من سحب 50 مليون سنتيم، حيث كان يعتمد في سرقته على البطاقات الهوية من مكاتب الحالة المدنية وجمع الوثائق من سلة الممهلات بمكاتب البريد التي تمكنه من أخذ المعطيات عن الحسابات وأصحابها ليقوم بسحب مبالغ مالية، حيث كان آخر ضحية هو مجمع شركة بن حمادي قسم انتاج الدقيق ومشتقاته وبعد الانتهاء من التحقيق أحيل الشاب على وكيل الجمهورية لدى محكمة برج بوعريريج الذي أمر بوضعه في السجن المؤقت وهو الخبر الذي تطرقت اليه وقت الجزائر في حينه..
?
قائمة تضم أكثر من 20 مـحتالا عبر وكالات البرج
وفي هذا الصدد، علمت وقت الجزائر من مصادر خاصة أن بريد الجزائر ببرج بوعريريج يملك قائمة تضم أزيد من 20 مزورا عبر مختلف الوكالات يستعملون صكوك الإنقاذ لسحب مبالغ مالية من حسابات غيرهم عن طريق الاحتيال باستعمال هويات مزورة، حيث وضعت استراتيجية للإيقاع بالمحتالين بالتنسيق مع مصالح الشرطة الاقتصادية والمالية، حيث أمرت العاملين في الشبابيك العمل بحذر عند قيام الزبائن بسحب أموالهم خاصة الذين يستعملون الصكوك الاستثنائية وأي كتابة مشبوهة يتم الاتصال على الفور بمصالح الأمن وهذا من أجل حماية أموال الزبائن وكذا حماية العمال من المتابعات القضائية وكذا القيام بعمل تحسيسي للزبائن الذين يستعملون الصكوك الاستثنائية وذلك بتمزيقها أو شطب المعلومات المدونة?وعدم رميها في سلة الممهلات?كاملة التي يستغلها? المحتالون لأخذ المعلومات و المعطيات وبعدها يقومون بسحب مبالغ مالية بهويات مزورة. وتضيف مصادرنا?أن بريد الجزائر يدرس إمكانية? إلغاء صكوك الإنقاذ وعدم توزيعها عبر المكاتب? في المستقبل?وهذا بعد أن يتم توفير وطبع دفاتر الصكوك الرسمية لكل الزبائن بشكل كاف.?
متـــقلقــــــوهــــش! / تصوير: وقت الجزائر
Infanticide à El Oued : Une jeune mère noie ses deux bébés et poignarde sa petite fille
le 05.11.14 | 17h59
Réagissez
La paisible commune de Kouinine, relevant de la wilaya d’El Oued a été la scène, cet après-midi de mercredi, d’un effroyable infanticide où une jeune mère de 32 ans a tué crapuleusement ses trois petits enfants dans sa maison avant de se constituer prisonnière, a appris elwatan.com de sources sécuritaires.
On ignore pour l’instant les raisons l’ayant poussé à commettre l’irréparable. Selon les premières informations, cette femme a troqué ses nobles sentiments maternels contre une cruauté inouïe pour mettre fin à la vie de sa progéniture. Aussi effroyable que cela puisse paraitre, elle a placé son bébé de neuf mois dans un fut d’eau débordant en fermant soigneusement le couvercle.
Quelques instants après, son nourrisson s’est noyé dans un silence anéantissant. Constatant l’efficacité de ce moyen criminel de tuer, elle n’a pas hésité à reproduire cet acte odieux contre son deuxième bébé, âgé de moins de deux ans, pour l’assassiner dans les mêmes conditions de barbarie.
Son dernier enfant, une petite fille de 5 ans dont le volume du fût ne peut pas la contenir, elle l’a assassiné à coups de couteau dans le dos au moment où la pauvre fillette a tenté de fuir.
Dans un état second, l’auteure de l’infanticide s’est présentée à la brigade de la gendarmerie nationale de la commune de Kouinine pour se constituer prisonnière en reconnaissant son crime abject.
Sur le lieu du drame, le procureur de la République a constaté le décès des trois chérubins dans une ambiance de consternation générale.
Il a ordonné le dépôt des trois cadavres à la morgue pour les besoins de l’enquête qui a été immédiatement ouverte par la brigade de la gendarmerie locale.
M-F.G
Mots-clésUn mort et 70 blessés dans le déraillement d’un train à Alger ( Actualisé )
le 05.11.14 | 10h51 | mis à jour le 05.11.14 | 16h20
18 réactions
diaporama
|
© Photo F. Djouadi. El Watan
Un train de transport de voyageurs en partance d’Alger vers Thénia ( à soixante kilomètres d’Alger) est sorti des rails, ce mercredi vers 8h00 du matin à l’entrée de la gare d’Hussein Dey.
L’accident a fait un mort, une femme agée de 55 ans, et 70 blessés,
selon le bilan "définitif" de la protection civile. Les blessés, dont
certains se trouvent dans un état grave, ont été évacués vers les
différents hôpitaux de la capitale, a indiqué le lieutenant Bakhti
Soufiane, chargé de la communication à la direction de la protection
civile de la wilaya d'Alger. " La personne morte dans cet accident est
une femme, âgée de 55 ans et répondant aux initiales de A.D'', a-t-il
précisé.
Les causes exactes de l’accident " seront connues au courant de la journée, après le téléchargement des données de la boite noire ", a affirmé le directeur général de la Société nationale du transport ferroviaire SNTF, Bendjabellah Yacine. " Il y a plusieurs suppositions, cassure de voie, excès de vitesse…etc mais on ne peut pas se prononcer tant qu’on n’a pas interrogé la boite noire", a-t-il ajouté, dans une déclaration à la presse sur les lieux de l’accident.
Le DG de la SNTF n’a pas donné le nombre de voyageurs se trouvant à
bord du train. Il s’est contenté de dire que « c’est un train matinal,
donc il est tout le temps bondé ». Le trafic ferroviaire suspendu dans
la banlieue d'Alger, suite à cet accident, devrait reprendre à partir de
demain jeudi, selon le même responsable.
Le premier ministre Abdelmalek Sellal et le ministre de la Santé, Abdelmalek Boudiaf, se sont rendus sur les lieux du drame.
Les causes exactes de l’accident " seront connues au courant de la journée, après le téléchargement des données de la boite noire ", a affirmé le directeur général de la Société nationale du transport ferroviaire SNTF, Bendjabellah Yacine. " Il y a plusieurs suppositions, cassure de voie, excès de vitesse…etc mais on ne peut pas se prononcer tant qu’on n’a pas interrogé la boite noire", a-t-il ajouté, dans une déclaration à la presse sur les lieux de l’accident.
Le premier ministre Abdelmalek Sellal et le ministre de la Santé, Abdelmalek Boudiaf, se sont rendus sur les lieux du drame.
Farouk Djouadi
Vos réactions 18
kitoduvivier
le 05.11.14 | 18h51
L'Algérie a acheté ces trains à l'Espagne. Matériel bas de
gamme, le moins cher possible pour faire jolie et quand l'accident
arrive, on voit vite que ces trains se froissent comme du carton.
Pour les bateaux transportant les immigrés c'est la même chose que de la camelote d'Espagne.
Alors, messieurs, il faut revoir la stratégie car les étrangers rigolent.
Pour les bateaux transportant les immigrés c'est la même chose que de la camelote d'Espagne.
Alors, messieurs, il faut revoir la stratégie car les étrangers rigolent.
En algerie toute verite' ne sort que par la bouche des boites
...noires a condition de ne pas la manipuler .Et pourtant ,parfois il
suffit de controler la voie pour s'assurer qu'aucun obstacle succeptible
de faire derailler un train ne s'y trouve la ,pose'par des personnes
mal intentionnees pour faire du mal a cette societe'.Moi j'y crois pas a
l'exces de vitesse ,ni meme a une maladresse du personnel exploitant
,mais a un acte de sabotage ,ou une erreur d'aiguillage .Cela arrive
partout ,peut etre mais cela ne devrait pas excuser des negligences
averees et qui se traduisent par des morts et des blesses ...desole',je
ne partage pas ce genre de moralite' arrieree qui fait la part belle
au sort qu'aux negligences prouvees .Non .Chez nous toutes les
catastrophes recencees sont dues a des negligences humaines ,volontaires
ou involontaires .Dieu n'y est pour rien dans tout cela .Les resultats
de l'enquete vous le prouveront a moins de confier l'enquete a un imam
chevronne ' en mecanique celeste .
Quel est la grand pays qui nous a fourgué cette mise à niveau ?
A dieux nous appartenons et à lui nous retournons.
dans cette photo on constate un paradoxe, un train moderne et des immeubles qui datent des années 50. on veut importer le développement, mais malheureusement pour nous, il ne s'importe pas mais il se crée.
dans cette photo on constate un paradoxe, un train moderne et des immeubles qui datent des années 50. on veut importer le développement, mais malheureusement pour nous, il ne s'importe pas mais il se crée.
Allah yarham les victimes. Mais entre les jets de pierre
contre les trains dans l'indifférence totale et les vieux équipements
qui datent de l'époque coloniale c'est un miracle qu'il n'y ait pas plus
d'accidents.
que des accidents..on dirait que la vie est dénuée de tout
sens!mes condoléances pour la famille de la victime..
les rails sont très vétustes, il suffit d'aller à la gare
d'agha et juste devant le quai , au passage de chaque train vous
constaterez de visu comment les rails bougent, dans le sens vertical sur
au moins 15 à 20 cm , on voit bien que le train penchent d'un coté à
chaque passage.
les chefs de gare ont été avertit. je ne sait si c'est le même cas à Hussein dey. si c'est le cas, cela ne m'étonne pas et les directeurs centraux et les chefs de gares étaient au courant et me suis disputé avec eux à ce propos et pour bien d'autres choses sur la gestion de ces trains, j'ai écrit un long courrier à Mr sellal en janvier et un autre courrier en avril à Ghoul.
Mais une chose est certaine , ce n'est pas avec ce DG et son équipe que le train sera le moyen de locomotion moderne ni d'aujourd'hui ni de demain.
En conclusion, si le train à dérailler à cause des rails, ce n'est certainement pas la faute à 100% du chauffeur , mais bien de ceux qui sont en charge de la politique de transport en Algérie.
les chefs de gare ont été avertit. je ne sait si c'est le même cas à Hussein dey. si c'est le cas, cela ne m'étonne pas et les directeurs centraux et les chefs de gares étaient au courant et me suis disputé avec eux à ce propos et pour bien d'autres choses sur la gestion de ces trains, j'ai écrit un long courrier à Mr sellal en janvier et un autre courrier en avril à Ghoul.
Mais une chose est certaine , ce n'est pas avec ce DG et son équipe que le train sera le moyen de locomotion moderne ni d'aujourd'hui ni de demain.
En conclusion, si le train à dérailler à cause des rails, ce n'est certainement pas la faute à 100% du chauffeur , mais bien de ceux qui sont en charge de la politique de transport en Algérie.
Les voies ne sont plus entretenues depuis le départ des Français. C'est une honte.
Nous connaissons tous comment fonctionne tout le pays , je ne
suis apas surpris . Pensée pour la victime et sa famille, le bilan
aurait pu etre plus lourd vu la gestion des chemins de Fer dans tout le
pays . encore des vies humaines et materielles a cause de la mediocrité
qui reigne.
Allah yerham li matou wa yechfi les blessés. .
C'est un accident qui arrive partout sur terre..Hélas.
Il ne faut pas se prononcer tant qu'on n'a pas les résultats de l'enquête.
Certes si bouteflika a bel et bien fait dérailler l'Algérie, avec 40 millions de victimes, jusqu'à preuve du contraire il n'était pas au volant de ce train..
C'est un accident qui arrive partout sur terre..Hélas.
Il ne faut pas se prononcer tant qu'on n'a pas les résultats de l'enquête.
Certes si bouteflika a bel et bien fait dérailler l'Algérie, avec 40 millions de victimes, jusqu'à preuve du contraire il n'était pas au volant de ce train..
Vos réactions 18
ich_tchouf
le 05.11.14 | 13h03
Tout d'abord je compatis avec la familles de la victime et souhaite un prompt rétablissement aux blessés..!!
Le premier ministre Mr Sellal s'est déplacé sur place ..c'est une bonne chose..
Mais a l'accident de Ouarga qui a fait 17 morts et plusieurs blessés le ministre de tout et de rien si Ghoul occupé à préparer une autre casse au ministère des transport après celle de l'auto-route Est-Ouest n'a même pas fait le petit pas et n'a même pas dédaigné envoyer un petit de compassion aux familles des victimes...!!!
Le premier ministre Mr Sellal s'est déplacé sur place ..c'est une bonne chose..
Mais a l'accident de Ouarga qui a fait 17 morts et plusieurs blessés le ministre de tout et de rien si Ghoul occupé à préparer une autre casse au ministère des transport après celle de l'auto-route Est-Ouest n'a même pas fait le petit pas et n'a même pas dédaigné envoyer un petit de compassion aux familles des victimes...!!!
s'il s'avère qu'il s'agit d'une faute humaine, le responsable doit être sévèrement sanctionné .
cet endroit de Lafarge est connu pour ses accidents, que ce soit routiers ou ferroviaires, on dirait qu'il y a de la poisse à ce niveau , allah yesterna.
J'ai personnelelment subi un accident à ce même endroit (en 1997) mais sur la route juste sous l'échangeur de Lafarge , j'étais dans le bus en allant vers dar el beida , certes le chauffeur faisait de la vitesse de bon matin à 7h , et tout à coup , en essayant de ralentir , le chauffeur constate que le frein ne répond pas parce qu'il y avait dit-on à cet endroit précis de l'huile et donc le bus est allé continuer sa course sur le côté et a dérapé .
donc prudence à cet endroit de Lafarge.
cet endroit de Lafarge est connu pour ses accidents, que ce soit routiers ou ferroviaires, on dirait qu'il y a de la poisse à ce niveau , allah yesterna.
J'ai personnelelment subi un accident à ce même endroit (en 1997) mais sur la route juste sous l'échangeur de Lafarge , j'étais dans le bus en allant vers dar el beida , certes le chauffeur faisait de la vitesse de bon matin à 7h , et tout à coup , en essayant de ralentir , le chauffeur constate que le frein ne répond pas parce qu'il y avait dit-on à cet endroit précis de l'huile et donc le bus est allé continuer sa course sur le côté et a dérapé .
donc prudence à cet endroit de Lafarge.
quelque chose est sur c'est une faute humaine soit excès de
vitesse ,défaillance mécanique ,non contrôle périodique de la voix
ferrée ...Allah yarham les morts et vite guérison pour les blessés...
le personnel de la SNTF fait avec les moyens du bord mais
rien ne peut etre dissocier des autres secteurs il n y as pas de raison
que ce secteur echappe a l incurie generale ,j ai souvent pris ce train
il est plutot propre et bien entretenu et le personnel avenant et
consciencieux mais on prend conscience en voyant les immeubles sales et
lepreux de la capitale defilés combien le gachis est grand aprés plus d
un demi siecle d independance et le cauchemar continue avec la
malediction des Bouteflika qui s est abattu sur ce beau pays.
Salam pourquoi toujours critiquer la gestion en Algérie...il
s'est passé des choses idem dans des pays développés comme en France.
Cela relève du Destin, cela s'appelle un accident au lieu de se rassembler, de souhaiter la guérison aux blessés et le paradis pour la morte (Rabi harhamha amine ya Rab)
Arrêtons de critiquer l'ALGERIE.
Cela relève du Destin, cela s'appelle un accident au lieu de se rassembler, de souhaiter la guérison aux blessés et le paradis pour la morte (Rabi harhamha amine ya Rab)
Arrêtons de critiquer l'ALGERIE.
Allah Yarham Wa Yechfu El-Moussabines.
Les sinistres tournent plein tube. Hier c'était un bateau en feu aujourd'hui un train qui déraille, les affaires vont bon train.
Les sinistres tournent plein tube. Hier c'était un bateau en feu aujourd'hui un train qui déraille, les affaires vont bon train.
Tout est cassé. Rien ne marche dans ce pays. En regardant la
dernière image, on est obligé de constater de visu la saleté et détritus
qui jonchent sur les chemins de fer dans l'indifférence. Et je suis
presque certain que les rails n'ont pas été changés depuis la France.
Cela pourrait-être la cause.
J AI VU DES PAYS OU DES TRAINS D UN AUTRE AGE CIRCULENT SANS
CRAINTE DE DANGER POUR LES USAGERS OR, EN ALGERIE MEME AVEC DU NEUF ON
EST INCAPABLE D ASSURER LA SECURITE- C EST UN TRAIN MATINAL TOUJOURS
BONDE ET ALORS .....
Le pays «Oran-Marseille»
Vue de loin. Le pays vu de loin est immense et pèse lourdement
sur le dos. Il vous emporte et garde votre âme et vous donne le reste du
corps avec la valise. Il vous manque car la moitié de la terre vous
manque quand vous quittez. La nostalgie colore le pays, étend le cœur,
donne du profond au regard et même de la poésie aux mots qui désignent
la rue ou les savons. Oran-Marseille, chantait Cheb Hasni, empêché de
vieillir par sa mort jeune et son Assassin. La nostalgie ravage les
cœurs de ceux qui quittent le pays car le pays est si beau quand on s’en
souvient et jamais quand on y retourne. On est chibani quand on le
quitte et on vieilli vite quand on y reste. Vue de Marseille, l’Algérie
est une carte postale, vue d’Algérie, l’Algérie est un avis de décès. Un
peu faux, un peu vrai. Selon les humeurs et les colères. Mais retenons
le pays vu de loin: la racine, la peur de mourir loin et d’y mourir
dedans, les rues, les enfances, l’envie de revenir chaque été et de le
quitter chaque vendredi, le désir d’y ramener ses os et s’en faire fuir
sa peau. Toujours dans la contradiction: rêver de fuir les Algériens le
plus loin possible et attendre de les rencontrer chaque fin de jour pour
que le crépuscule ne soit pas triste. Parler du pays comme d’un échec
le soir et du pays comme seul pays possible quand se lève le jour qui
vous laisse malade et couché. Tenter d’y revenir, tenter d’en échapper.
L’insulter mais ne pas permettre qu’on l’insulte si on y est étranger.
Raconter son histoire comme une gloire et son présent comme une
crevaison sur une route qui va du village à la ville. Vue de loin
l’Algérie provoque la douleur de n’y pas y être avec les siens.
L’enterrement d’un proche vous y tue si vous êtes loin, mais dès que
vous arrivez, le pays vous tue vous aussi par sa tristesse.
C’est alors que blessés par les contradictions, les gens de l’exil optent pour des choix: tuer le cœur et devenir insensibles et cyniques. Ou revenir au pays lentement chaque année pour retrouver les raisons de le quitter au plus vite. Ou bien lui tourner le dos définitivement et attendre la mort de tous, de soi, des siens et de sa mémoire. Ou reconstruire son pays dans sa rue: un café, un cousin, un coup de fil à la mère dans le douar, une h’rira, un Ramadhan et un soupir qui va durer une vie.
D’autres solutions aussi: attendre l’été, Air Algérie ou le congé. Ou y envoyer ses enfants, chaque vacances, à sa place, pour qui ne coupe pas le lien que vous avez coupé et parle la langue qui vous obsède les nuits et durant les maladies.
A Marseille, parfois, c’est l’Algérie vue de dos. Vue de loin.
Vue dans les yeux. On s’y retrouve comme des rescapés, chaque survivant de son déluge et de son naufrage. En gros, c’est un pays entier, pas une wilaya en plus. Marseille est une chanson algérienne que fredonne l’arrivant et le partant et celui qui ne veut plus bouger. Ce n’est pas tout à fait l’Algérie mais ce n’est pas encore l’Europe.
Par Ihssen Belabbès
C’est alors que blessés par les contradictions, les gens de l’exil optent pour des choix: tuer le cœur et devenir insensibles et cyniques. Ou revenir au pays lentement chaque année pour retrouver les raisons de le quitter au plus vite. Ou bien lui tourner le dos définitivement et attendre la mort de tous, de soi, des siens et de sa mémoire. Ou reconstruire son pays dans sa rue: un café, un cousin, un coup de fil à la mère dans le douar, une h’rira, un Ramadhan et un soupir qui va durer une vie.
D’autres solutions aussi: attendre l’été, Air Algérie ou le congé. Ou y envoyer ses enfants, chaque vacances, à sa place, pour qui ne coupe pas le lien que vous avez coupé et parle la langue qui vous obsède les nuits et durant les maladies.
A Marseille, parfois, c’est l’Algérie vue de dos. Vue de loin.
Vue dans les yeux. On s’y retrouve comme des rescapés, chaque survivant de son déluge et de son naufrage. En gros, c’est un pays entier, pas une wilaya en plus. Marseille est une chanson algérienne que fredonne l’arrivant et le partant et celui qui ne veut plus bouger. Ce n’est pas tout à fait l’Algérie mais ce n’est pas encore l’Europe.
Par Ihssen Belabbès
Débats houleux à la session de l’APC de Constantine
L’affaire des 32 villas colle à la peau du maire
le 02.11.14 | 10h00
2 réactions
Deux ans après son investiture, l’APC affiche un bilan des...
Au moment où la ville est plongée dans des problèmes sans fin, notamment ceux relatifs à la gestion des ordures, les élus trouvent encore le temps pour se chamailler.
L’affaire des 32 villas de la promotion Maghraoui-Yaïche construites
sur un terrain à la cité Hacene Boudjenana semble toujours coller à la
peau du P/APC de Constantine, Seifeddine Rihani. Ce dossier qui continue
d’alimenter la polémique est toujours d’actualité. Cette affaire est
remontée en surface à la faveur de la session de l’APC tenue jeudi
dernier. Lors de l’ouverture des travaux, l’élu FLN Moudir Barka a remis
cette question à l’ordre du jour.
Ce dernier qui ne semble pas digérer encore la décision de son éviction du poste de vice-président chargé de l’urbanisme, ira même jusqu’à défier le maire devant la presse présente aux débats. «Je suis prêt à me présenter devant la justice et croupir en prison si toutefois vous arriverez à prouver que j’ai eu tort en émettant un avis défavorable quant à la délivrance du permis de construire portant sur les villas du terrain de Boudjenana, introduit par le service de l’urbanisme et des réalisations de la commune», dira Moudir Barka devant des élus en ébullition dans une session ouverte aux règlements de comptes où les problèmes des citoyens ont été relégués au second plan.
De l’autre côté de l’arène, le P/APC qui semblait s’attendre à cette nouvelle sortie de son détracteur et désormais ennemi juré, avait déjà préparé la contre-attaque. Il fera savoir publiquement avoir en sa possession un rapport mettant en cause Moudir Barka, qui se trouve, selon lui, mêlé à une affaire «scabreuse» où se trouve incriminée aussi son épouse. Cette dernière est accusée par le maire d’avoir reçu un nombre important de cartables scolaires délivrés -dans des circonstances encore obscures- par son supérieur qui est le directeur du centre culturel Rachid Ksentini. Une accusation qui rendra fou Moudir Barka, pour finir par envenimer les débats.
Après accusations et contre accusations, les choses ont finalement tourné au vinaigre, lorsque le P/APC décidera de faire appel à la force publique, et mettre fin à ce spectacle. Il faudra toute la sagesse de certains élus pour calmer les deux belligérants et les inviter au respect de la réglementation intérieure régissant les réunions de l’APC. Répliquant à ces accusations, le P/APC que nous avons rencontré en marge de cette session se défend en ces termes : «J’ai agi conformément à la loi.
Cette loi me donne le droit de délivrer des permis de construire après consultation du service technique concerné. Les plans et les études géotechniques affirment que le terrain est constructible, c’est sur cette base que j’ai délivré les permis de construire. C’est une décision administrative, celui qui s’y oppose, pourra s’orienter document à l’appui vers le tribunal administratif».
Ce dernier qui ne semble pas digérer encore la décision de son éviction du poste de vice-président chargé de l’urbanisme, ira même jusqu’à défier le maire devant la presse présente aux débats. «Je suis prêt à me présenter devant la justice et croupir en prison si toutefois vous arriverez à prouver que j’ai eu tort en émettant un avis défavorable quant à la délivrance du permis de construire portant sur les villas du terrain de Boudjenana, introduit par le service de l’urbanisme et des réalisations de la commune», dira Moudir Barka devant des élus en ébullition dans une session ouverte aux règlements de comptes où les problèmes des citoyens ont été relégués au second plan.
De l’autre côté de l’arène, le P/APC qui semblait s’attendre à cette nouvelle sortie de son détracteur et désormais ennemi juré, avait déjà préparé la contre-attaque. Il fera savoir publiquement avoir en sa possession un rapport mettant en cause Moudir Barka, qui se trouve, selon lui, mêlé à une affaire «scabreuse» où se trouve incriminée aussi son épouse. Cette dernière est accusée par le maire d’avoir reçu un nombre important de cartables scolaires délivrés -dans des circonstances encore obscures- par son supérieur qui est le directeur du centre culturel Rachid Ksentini. Une accusation qui rendra fou Moudir Barka, pour finir par envenimer les débats.
Après accusations et contre accusations, les choses ont finalement tourné au vinaigre, lorsque le P/APC décidera de faire appel à la force publique, et mettre fin à ce spectacle. Il faudra toute la sagesse de certains élus pour calmer les deux belligérants et les inviter au respect de la réglementation intérieure régissant les réunions de l’APC. Répliquant à ces accusations, le P/APC que nous avons rencontré en marge de cette session se défend en ces termes : «J’ai agi conformément à la loi.
Cette loi me donne le droit de délivrer des permis de construire après consultation du service technique concerné. Les plans et les études géotechniques affirment que le terrain est constructible, c’est sur cette base que j’ai délivré les permis de construire. C’est une décision administrative, celui qui s’y oppose, pourra s’orienter document à l’appui vers le tribunal administratif».
O.-S. Merrouche
Vos réactions 2
L'échotier
le 02.11.14 | 13h59
qu'ils s'étripent, la ville sombre tout doucement vers le
fond du Rhummel. Entre une circulation insensée, une saleté
repoussante, une corruption galopante, celle qui fut une grande ville,
n'est plus qu'un douar livré à des paysans incultes, voleurs et
imposteurs. Pleure Ô Constantine bien aimée.
Avant de s'occuper des problèmes de la cité, cette auguste
assemblée ferait mieux de voir dans quel état est le toit de cette
splendide édifice.
Morinaud se retournerait dans sa tombe, s'il voyait dans quel état se trouve cet immeuble...
Morinaud se retournerait dans sa tombe, s'il voyait dans quel état se trouve cet immeuble...
En bref…
le 04.11.14 | 10h00
Réagissez
Cité Boussouf, les 10 ralentisseurs de trop
Après l’accident qui a couté la vie à un sexagénaire, la semaine précédente et les protestations qui s’en sont suivies, les autorités locales, n’ont pas trouvé mieux que de disposer plus d’une dizaine de ralentisseurs dans les deux sens, des dos d’âne tellement mal faits qu’il devient pratiquement impossible aux automobilistes de les franchir, sans marquer un arrêt presque total. Du coup et connaissant l’important trafic routier de cet axe, puisqu’il s’agit de la RN 5, la circulation est devenue bouchonnées à longueur de journée.
Optant pour des solutions pour parer au plus pressé, les responsables tombent dans la facilité, ignorant qu’avec ce type de décisions, c’est d’autres problèmes, souvent plus dangereux qu’ils provoquent. Des usagers de ce tronçon s’offusquent de cette solution qu’ils jugent anarchique, voire méprisante. L’un d’eux nous dira : «Certes le tronçon est dangereux pour les piétons qui le traversent, mais est-ce la faute aux automobilistes ? Nous avons demandé qu’il y ait une passerelle pour que le piéton soit réellement protégé, mais avec ces ralentisseurs, ce sont d’autres contraintes qui vont pénaliser les automobilistes, gratuitement et sans résultat efficace.»
Une etude «adaptée» pour l’extension du tramway
Le bureau d’études espagnol Idom-Tech, chargé de l’étude technique de la première ligne d’extension du tramway de Constantine, présentera dans moins de 15 jours la maquette «adaptée» de ce projet pour permettre le lancement en travaux, a indiqué le wali, Hocine Ouadah, dimanche à l’APS.
Des observations et des réserves avaient étaient émises lors de la présentation d’une première «mouture» par ce bureau d’études qui soumettra dans deux semaines une étude finale de cette extension vers l’aéroport Mohamed-Boudiaf et Ali Mendjeli, a souligné le wali, précisant qu’Idom-Tech avait présenté trois variantes qui ont été «minutieusement examinées» par les services concernés.
Les travaux de la première ligne d’extension du tramway de Constantine, avaient été provisoirement attribués, en mai 2014, à un groupement algéro-franco-espagnol, pour un montant de plus de 34 milliards de dinars et un délai de réalisation de 35 mois.
Après l’accident qui a couté la vie à un sexagénaire, la semaine précédente et les protestations qui s’en sont suivies, les autorités locales, n’ont pas trouvé mieux que de disposer plus d’une dizaine de ralentisseurs dans les deux sens, des dos d’âne tellement mal faits qu’il devient pratiquement impossible aux automobilistes de les franchir, sans marquer un arrêt presque total. Du coup et connaissant l’important trafic routier de cet axe, puisqu’il s’agit de la RN 5, la circulation est devenue bouchonnées à longueur de journée.
Optant pour des solutions pour parer au plus pressé, les responsables tombent dans la facilité, ignorant qu’avec ce type de décisions, c’est d’autres problèmes, souvent plus dangereux qu’ils provoquent. Des usagers de ce tronçon s’offusquent de cette solution qu’ils jugent anarchique, voire méprisante. L’un d’eux nous dira : «Certes le tronçon est dangereux pour les piétons qui le traversent, mais est-ce la faute aux automobilistes ? Nous avons demandé qu’il y ait une passerelle pour que le piéton soit réellement protégé, mais avec ces ralentisseurs, ce sont d’autres contraintes qui vont pénaliser les automobilistes, gratuitement et sans résultat efficace.»
Une etude «adaptée» pour l’extension du tramway
Le bureau d’études espagnol Idom-Tech, chargé de l’étude technique de la première ligne d’extension du tramway de Constantine, présentera dans moins de 15 jours la maquette «adaptée» de ce projet pour permettre le lancement en travaux, a indiqué le wali, Hocine Ouadah, dimanche à l’APS.
Des observations et des réserves avaient étaient émises lors de la présentation d’une première «mouture» par ce bureau d’études qui soumettra dans deux semaines une étude finale de cette extension vers l’aéroport Mohamed-Boudiaf et Ali Mendjeli, a souligné le wali, précisant qu’Idom-Tech avait présenté trois variantes qui ont été «minutieusement examinées» par les services concernés.
Les travaux de la première ligne d’extension du tramway de Constantine, avaient été provisoirement attribués, en mai 2014, à un groupement algéro-franco-espagnol, pour un montant de plus de 34 milliards de dinars et un délai de réalisation de 35 mois.
N. B.
Evocation : Lakhdar Abdeslam Ben Badis
Le toubib au long parcours de militant
le 04.11.14 | 10h00
Réagissez
Nombreux sont les Constantinois et autres visiteurs de la ville des
Ponts qui continuent de croire toujours que le centre
hospitalo-universitaire de la ville porte le nom de l’imam Ben Badis,
alors que l’établissement a été baptisé au nom du neveu du Cheikh, le
docteur Lakhdar Abdeslam Ben Badis, le militant ophtalmologue qui a
sacrifié sa vie pour la cause nationale. «C’est grâce à un ami intime,
le professeur radiologue Messaoud Bendib ayant entrepris des démarches
auprès du ministère de la Santé, que le CHU de Constantine porte le nom
de Lakhdar Abdeslam Ben Badis», nous a révélé Abdelhak Ben Badis, frère
cadet du cheikh Abdelhamid.
Fils de Mouloud Ben Badis, second frère dans la famille du cheikh et directeur, à l’époque, de l’orphelinat musulman de Sidi Mabrouk, Lakhdar Abdeslam est né le 27 janvier 1923 à Constantine. Il fit ses études primaires en français avant de fréquenter le lycée d’Aumale (actuellement Rédha Houhou) où il obtint son bac en 1941.
Le cheikh Mohamed Belabed, élève du cheikh Ben Badis, lui assurait des cours particuliers en arabe. Intéressé par des études en médecine, il fit un passage par la faculté d’Alger entre 1941 et 1945, avant de poursuivre son cursus à la faculté de médecine de Paris entre 1945 et 1951, pour se spécialiser en ophtalmologie de 1950 à 1952. Il fera son internat à l’hôpital Charles Nicole de Tunis, sous le patronage du professeur tunisien Raïs pour clôturer par une thèse de doctorat en médecine.
L’ouverture de son cabinet médical au n°29 de l’ex-rue Georges Clemenceau (actuellement Larbi Ben M’hidi) fut l’un des événements les plus marquants de la vie de Lakhdar Abdeslam Ben Badis. Militant convaincu, il fut membre de l’Association des étudiants musulmans algériens (1941-1944), puis membre de l’Association des musulmans algériens de France (1950-1952). Son intense activité militante au FLN à Paris comme à Constantine, où son cabinet médical servait de refuge pour les membres du FLN et de l’ALN, n’était pas sans lui créer des problèmes avec les autorités françaises.
Arrêté et interné en 1957, alors qu’il prenait part à la grève des six jours, il sera transféré vers le centre d’internement d’El Ghirane de Hamma Bouziane, à 10 km au nord de Constantine, puis vers celui de Bir El Ogla, aux environs de Aïn M’lila. Là, il a refusé catégoriquement de servir comme médecin. Transféré au centre d’internement d’El Djorf, à Tébessa, il prend contact avec les éléments de l’ALN.
C’est lors d’une sortie à M’sila pour approvisionner le centre en médicaments qu’il réussit à prendre la fuite et rejoindre le maquis. Depuis, sa famille n’aura plus aucune nouvelle de lui jusqu’au jour où elle apprendra sa mort au maquis. Le 13 mars 1963, sa famille reçoit une attestation de la 5e région militaire mentionnant que le frère Docteur Lakhdar Abdeslam Ben Badis qui a rejoint les rangs de l’ALN en 1959 est tombé au champ d’honneur en 1960.
Fils de Mouloud Ben Badis, second frère dans la famille du cheikh et directeur, à l’époque, de l’orphelinat musulman de Sidi Mabrouk, Lakhdar Abdeslam est né le 27 janvier 1923 à Constantine. Il fit ses études primaires en français avant de fréquenter le lycée d’Aumale (actuellement Rédha Houhou) où il obtint son bac en 1941.
Le cheikh Mohamed Belabed, élève du cheikh Ben Badis, lui assurait des cours particuliers en arabe. Intéressé par des études en médecine, il fit un passage par la faculté d’Alger entre 1941 et 1945, avant de poursuivre son cursus à la faculté de médecine de Paris entre 1945 et 1951, pour se spécialiser en ophtalmologie de 1950 à 1952. Il fera son internat à l’hôpital Charles Nicole de Tunis, sous le patronage du professeur tunisien Raïs pour clôturer par une thèse de doctorat en médecine.
L’ouverture de son cabinet médical au n°29 de l’ex-rue Georges Clemenceau (actuellement Larbi Ben M’hidi) fut l’un des événements les plus marquants de la vie de Lakhdar Abdeslam Ben Badis. Militant convaincu, il fut membre de l’Association des étudiants musulmans algériens (1941-1944), puis membre de l’Association des musulmans algériens de France (1950-1952). Son intense activité militante au FLN à Paris comme à Constantine, où son cabinet médical servait de refuge pour les membres du FLN et de l’ALN, n’était pas sans lui créer des problèmes avec les autorités françaises.
Arrêté et interné en 1957, alors qu’il prenait part à la grève des six jours, il sera transféré vers le centre d’internement d’El Ghirane de Hamma Bouziane, à 10 km au nord de Constantine, puis vers celui de Bir El Ogla, aux environs de Aïn M’lila. Là, il a refusé catégoriquement de servir comme médecin. Transféré au centre d’internement d’El Djorf, à Tébessa, il prend contact avec les éléments de l’ALN.
C’est lors d’une sortie à M’sila pour approvisionner le centre en médicaments qu’il réussit à prendre la fuite et rejoindre le maquis. Depuis, sa famille n’aura plus aucune nouvelle de lui jusqu’au jour où elle apprendra sa mort au maquis. Le 13 mars 1963, sa famille reçoit une attestation de la 5e région militaire mentionnant que le frère Docteur Lakhdar Abdeslam Ben Badis qui a rejoint les rangs de l’ALN en 1959 est tombé au champ d’honneur en 1960.
Arslan Selmane
Projet 502 logements ONMI BAT
Les promoteurs Maghraoui et Yaïche mis en demeure
le 04.11.14 | 10h00
Réagissez
Les souscripteurs au projet de 502 logements participatifs OMNI BAT ont tenu, pour la énième fois, un sit-in devant le cabinet du wali pour exprimer leur colère envers les autorités qui n’arrivent pas à solutionner ce problème qui dure depuis 14 ans.
Après leur dernier sit-in, le wali a orienté ces citoyens vers le chef
de daïra, et leur a promis que dans 15 jours ce responsable va les
recevoir, affirme Nabil Laârbaoui, l’un des revendicateurs. Mais ils
étaient sidérés, toujours selon notre interlocuteur, quand le chef de
daïra a refusé de les accueillir. Djaâfer Mellakh, un autre
souscripteur, nous a déclaré qu’ils ont saisi le directeur du logement
(DL) pour connaitre les mesures décidées contre ces promoteurs, en
l’occurrence Driss Maghraoui et son associé Abdelghani Yaïche.
«Le DL nous a affirmé avoir mis en demeure les promoteurs, après avoir envoyé une commission sur le chantier, laquelle a constaté que le projet n’a pas évolué. Il nous a aussi promis de faire une autre mise en demeure si les travaux ne reprennent pas. Et si ça continue les autorités vont leur retirer le projet et les accorder à un autre promoteur.» raconte le même souscripteur. Ces pauvres souscripteurs se demandent quel sera leur avenir ? Et combien de temps faut-il encore attendre afin d’habiter leurs appartements ? Notre deuxième interlocuteur a précisé que cette situation a eu des conséquences désastreuses sur leurs vies personnelles.
D’après Mme S. M., le chef de cabinet du wali a accueilli, hier matin, deux souscripteurs, et leur a promis de suivre la procédure administrative nécessaire, commençant par une autre mise en demeure contre ces promoteurs ! Mais les protestataire disent ne pas supporter d’attendre des années de plus, et se résignent à demander à l’Etat de prendre en charge ce projet inachevé depuis 1999, et leur donner d’autre logements.
«Le DL nous a affirmé avoir mis en demeure les promoteurs, après avoir envoyé une commission sur le chantier, laquelle a constaté que le projet n’a pas évolué. Il nous a aussi promis de faire une autre mise en demeure si les travaux ne reprennent pas. Et si ça continue les autorités vont leur retirer le projet et les accorder à un autre promoteur.» raconte le même souscripteur. Ces pauvres souscripteurs se demandent quel sera leur avenir ? Et combien de temps faut-il encore attendre afin d’habiter leurs appartements ? Notre deuxième interlocuteur a précisé que cette situation a eu des conséquences désastreuses sur leurs vies personnelles.
D’après Mme S. M., le chef de cabinet du wali a accueilli, hier matin, deux souscripteurs, et leur a promis de suivre la procédure administrative nécessaire, commençant par une autre mise en demeure contre ces promoteurs ! Mais les protestataire disent ne pas supporter d’attendre des années de plus, et se résignent à demander à l’Etat de prendre en charge ce projet inachevé depuis 1999, et leur donner d’autre logements.
Yousra Salem
Le pont de Sidi-Rached hors de danger ?
le 02.11.14 | 10h00
1 réaction
Le lancement de l’ultime phase de confortement et de restauration du pont de Sidi-Rached, à Constantine, aura lieu en 2016, après la clôture de la manifestation «Constantine capitale 2015 de la culture arabe», a indiqué jeudi à l’APS le directeur des Travaux publics, Djamel-Eddine Bouhamed.
Cette dernière phase, la troisième, portant essentiellement sur le
confortement de l’arche n° 5 qui sera entièrement démolie puis
reconstruite, «ne pourra être lancée que dans le courant de l’année 2016
en raison de la complexité de cette étape qui nécessité la fermeture
pure et simple de ce pont durant toute la période des travaux», a
souligné le même responsable.
Affirmant que l’arrêt des travaux lors de la manifestation culturelle que Constantine s’apprête à accueillir dans quelques mois «ne représentera aucun danger pour cet ouvrage emblématique», M. Bouhamed a indiqué que toutes les dispositions techniques nécessaires ont prises pour protéger cet ouvrage.
Le directeur des Travaux publics a également fait savoir, dans le même contexte, que le pont de Sidi-Rached vient d’être doté d’un système de monitorage devant permettre aux responsables concernés de détecter en temps réel la moindre anomalie dans la structure de l’ouvrage. Il a également affirmé que les premiers résultats du contrôle de cet ouvrage, obtenus à l’aide de ce système de monitorage, démontrent que le pont est «stable et ne présente aucun risque».
Cet ouvrage cher aux constantinois, qui se trouvait dans un état de dégradation «plus ou moins avancée», a «dépassé la phase de danger grâce aux multiples opérations de consolidation réalisées depuis 2011 au moyen de techniques de pointe, a encore affirmé M. Bouhamed. Un investissement public de 800 millions de dinars avait été consenti pour la mise à niveau et le confortement de cet pont construit entre 1908 et 1912, et qui était considéré, lors de sa construction comme le plus haut pont en maçonnerie du monde.
Affirmant que l’arrêt des travaux lors de la manifestation culturelle que Constantine s’apprête à accueillir dans quelques mois «ne représentera aucun danger pour cet ouvrage emblématique», M. Bouhamed a indiqué que toutes les dispositions techniques nécessaires ont prises pour protéger cet ouvrage.
Le directeur des Travaux publics a également fait savoir, dans le même contexte, que le pont de Sidi-Rached vient d’être doté d’un système de monitorage devant permettre aux responsables concernés de détecter en temps réel la moindre anomalie dans la structure de l’ouvrage. Il a également affirmé que les premiers résultats du contrôle de cet ouvrage, obtenus à l’aide de ce système de monitorage, démontrent que le pont est «stable et ne présente aucun risque».
Cet ouvrage cher aux constantinois, qui se trouvait dans un état de dégradation «plus ou moins avancée», a «dépassé la phase de danger grâce aux multiples opérations de consolidation réalisées depuis 2011 au moyen de techniques de pointe, a encore affirmé M. Bouhamed. Un investissement public de 800 millions de dinars avait été consenti pour la mise à niveau et le confortement de cet pont construit entre 1908 et 1912, et qui était considéré, lors de sa construction comme le plus haut pont en maçonnerie du monde.
Vos réactions 1
L'échotier
le 02.11.14 | 14h05
doublés de voleurs, voilà comment il faut qualifier tous ces
directeurs parachutés de nulle part et plus exactement juste sortis des
polycliniques pour grenouiller dans des postes qui dépassent leur petit
cerveau de bras cassés. Cela fait des années que ce superbe édifice
réalisé par un ingénieur français, natif de la ville d'Orléans, est en
danger. Les opérations de stabilisation se succèdent et le pont menace
toujours de s'effondrer. Chercher l'erreur ou les erreurs. Pauvre ville.
Le courage des citoyens et la lâcheté des élus
le 04.11.14 | 10h00
3 réactions
Au mépris de l’autorité, le propriétaire poursuit tranquillement son chantier.
Ça se passe à Sidi Mabrouk, un ex-quartier résidentiel qui a pris le
triste sobriquet de Sidi Fakroun à cause des constructions hideuses et
insolentes des nouveaux riches qui ont écrasé les belles villas et caché
le soleil aux autres. Ce nouvel épisode de la destruction du patrimoine
urbain de Constantine, a lieu rue Horchi Slimane, là où se trouve
l’école Ferdinand.
Une nouvelle construction défiant les règles de l’urbanisme, défiant la beauté, le bon sens, le ciel et la terre, pousse impunément comme un gros bouton d’acné sur le visage d’un adolescent affolé. Cette construction enregistrée au nom d’une dame, M. Ouarda, concentre sur elle les objections de tous les habitants du quartier, plusieurs rappels à l’ordre, une mesure de suspension des travaux, une plainte au pénal de la part du DUC et récemment, une plainte en référé déposée par les voisins.
Pendant ce temps, la propriétaire, ou plutôt le propriétaire, puisqu’il s’agit d’un prête-nom, continue tranquillement son chantier en accélérant la cadence dans le but évident de terminer le bâtiment et l’imposer par le fait accompli. Tout a commencé en mars 2014. Un groupe de citoyens résidant dans cette rue auparavant paisible, formule une demande express au président de l’APC de Constantine, lui demandant d’intervenir en urgence «pour empêcher certains nouveaux propriétaires de biens en chantiers de les exploiter dans un cadre non résidentiel».
Les signataires précisent qu’il s’agit du n°31 et du n°32, un bâtiment 2 en 1, le premier destiné à abriter un restaurant et le deuxième à accueillir un centre commercial, selon le document. La demande, dont des copies ont été adressées au wali et au chef de daïra, est restée lettre morte. Les signataires récidivent en adressant le 14 juillet un rappel aux mêmes destinataires.
Mystérieuse disparition
En septembre, l’un des plaignants est parti solliciter l’intervention des services techniques de la commune. Il fut choqué par la réponse du responsable : «Nous sommes effectivement partis sur place mais les propriétaires nous ont chassés.» ! Plus grave. Le dossier technique du chantier s’est évaporé. Que ce soit chez les services techniques du secteur urbain de Sidi Mabrouk, chez ceux du siège central de la commune ou alors chez la DUC il n’existe aucune trace du dossier, si ce n’est un permis de construire portant le n°2012/1212 et signé par le maire de l’époque, Abdelhamid Chibane.
Et même ce document est jugé incomplet puisqu’il n’indique pas le nombre d’étages de la bâtisse. Timidement, le service technique a convoqué le propriétaire à plusieurs reprises, mais ce dernier n’a jamais pris la peine de répondre. Entre-temps, les plaignants ont engagé un expert pour évaluer la conformité de la bâtisse et sans détour, le rapport a conclu à de nombreuses infractions, notamment la construction de toute la surface et le non-respect de la hauteur limitée. De son côté, le DUC nouvellement installé à ce moment, a promis aux riverains qui l’ont sollicité de déposer une plainte au tribunal pénal au sujet de la disparition du dossier.
Bousculés par l’activisme et l’obstination des riverains, le responsable du service communal de l’urbanisme et le maire ont annoncé qu’ils allaient arrêter les travaux, mais la décision est demeurée sous le coude. Entre-temps, le propriétaire profite de cette tergiversation qui ressemble plus à de la complaisance pour accélérer les travaux. Quelques semaines après, le maire fini par signer la décision suscitant le soulagement chez les plaignants qui croient à la fin de leur cauchemar.
Une illusion vite rattrapée par la réalité. Car il a fallu un huissier de justice et de nombreuses tentatives avortées pour faire parvenir la notification n°880/2014 portant suspension des travaux à destination. Cela a-t-il persuadé le propriétaire de renoncer à son projet ? Non. Visiblement, la décision du maire et toutes les actions de la commune comptent pour du beurre pour ce propriétaire dont l’attitude méprisante envers l’autorité devient intéressante et suscite bien des interrogations. Au final, le chantier est toujours ouvert, mais les plaignants ne baissent pas les bras et ont fini par déposer une plainte en référé espérant que la justice puisse mettre fin à ce super citoyen devant lequel l’APC et les services de la commune se sont aplatis.
Une nouvelle construction défiant les règles de l’urbanisme, défiant la beauté, le bon sens, le ciel et la terre, pousse impunément comme un gros bouton d’acné sur le visage d’un adolescent affolé. Cette construction enregistrée au nom d’une dame, M. Ouarda, concentre sur elle les objections de tous les habitants du quartier, plusieurs rappels à l’ordre, une mesure de suspension des travaux, une plainte au pénal de la part du DUC et récemment, une plainte en référé déposée par les voisins.
Pendant ce temps, la propriétaire, ou plutôt le propriétaire, puisqu’il s’agit d’un prête-nom, continue tranquillement son chantier en accélérant la cadence dans le but évident de terminer le bâtiment et l’imposer par le fait accompli. Tout a commencé en mars 2014. Un groupe de citoyens résidant dans cette rue auparavant paisible, formule une demande express au président de l’APC de Constantine, lui demandant d’intervenir en urgence «pour empêcher certains nouveaux propriétaires de biens en chantiers de les exploiter dans un cadre non résidentiel».
Les signataires précisent qu’il s’agit du n°31 et du n°32, un bâtiment 2 en 1, le premier destiné à abriter un restaurant et le deuxième à accueillir un centre commercial, selon le document. La demande, dont des copies ont été adressées au wali et au chef de daïra, est restée lettre morte. Les signataires récidivent en adressant le 14 juillet un rappel aux mêmes destinataires.
Mystérieuse disparition
En septembre, l’un des plaignants est parti solliciter l’intervention des services techniques de la commune. Il fut choqué par la réponse du responsable : «Nous sommes effectivement partis sur place mais les propriétaires nous ont chassés.» ! Plus grave. Le dossier technique du chantier s’est évaporé. Que ce soit chez les services techniques du secteur urbain de Sidi Mabrouk, chez ceux du siège central de la commune ou alors chez la DUC il n’existe aucune trace du dossier, si ce n’est un permis de construire portant le n°2012/1212 et signé par le maire de l’époque, Abdelhamid Chibane.
Et même ce document est jugé incomplet puisqu’il n’indique pas le nombre d’étages de la bâtisse. Timidement, le service technique a convoqué le propriétaire à plusieurs reprises, mais ce dernier n’a jamais pris la peine de répondre. Entre-temps, les plaignants ont engagé un expert pour évaluer la conformité de la bâtisse et sans détour, le rapport a conclu à de nombreuses infractions, notamment la construction de toute la surface et le non-respect de la hauteur limitée. De son côté, le DUC nouvellement installé à ce moment, a promis aux riverains qui l’ont sollicité de déposer une plainte au tribunal pénal au sujet de la disparition du dossier.
Bousculés par l’activisme et l’obstination des riverains, le responsable du service communal de l’urbanisme et le maire ont annoncé qu’ils allaient arrêter les travaux, mais la décision est demeurée sous le coude. Entre-temps, le propriétaire profite de cette tergiversation qui ressemble plus à de la complaisance pour accélérer les travaux. Quelques semaines après, le maire fini par signer la décision suscitant le soulagement chez les plaignants qui croient à la fin de leur cauchemar.
Une illusion vite rattrapée par la réalité. Car il a fallu un huissier de justice et de nombreuses tentatives avortées pour faire parvenir la notification n°880/2014 portant suspension des travaux à destination. Cela a-t-il persuadé le propriétaire de renoncer à son projet ? Non. Visiblement, la décision du maire et toutes les actions de la commune comptent pour du beurre pour ce propriétaire dont l’attitude méprisante envers l’autorité devient intéressante et suscite bien des interrogations. Au final, le chantier est toujours ouvert, mais les plaignants ne baissent pas les bras et ont fini par déposer une plainte en référé espérant que la justice puisse mettre fin à ce super citoyen devant lequel l’APC et les services de la commune se sont aplatis.
Nouri Nesrouche
Vos réactions 3
samourais
le 04.11.14 | 18h02
@ Chaouit ,magnifique votre analyse
d'accord avec vous 100%
d'accord avec vous 100%
si l'utilisation de 3 ou 4 kg de C4 bien posé et
bien étudié pour éviter des pertes humaines y compris les
simples gardiens(car aucun être humain n'est concerné y compris le
ou la propriétaire)A LORS là tout le monde cité dans l'article
criera" y a une justice dans ce pays et il y a des
responsables)..
D'un autre coté mettre tous ceux qui ont un pouvoir et qui sont trempés dans ce problème(apc/wali/procureur/ sureté/etc...20 jours chacun dans une cellule à part(eau et pain H24)et prenez leurs dépositions chacun d'un coté.....vous en découvrirez de quoi alimenter le journal pendant les 10 prochaines années...PROBLEME REGLE EN MOINS d'UN MOIS...et ne dites surtout pas" les droits de l'homme"...car ils s'appliquent pour les HOMMES......§§§
D'un autre coté mettre tous ceux qui ont un pouvoir et qui sont trempés dans ce problème(apc/wali/procureur/ sureté/etc...20 jours chacun dans une cellule à part(eau et pain H24)et prenez leurs dépositions chacun d'un coté.....vous en découvrirez de quoi alimenter le journal pendant les 10 prochaines années...PROBLEME REGLE EN MOINS d'UN MOIS...et ne dites surtout pas" les droits de l'homme"...car ils s'appliquent pour les HOMMES......§§§
Moi,je dis à ces citoyens de ne pas baisser les bras et
d'aller jusqu'au bout.le pouvoir n'a peur que d'une société civile
organisée.les médias écrits et audio-visuel(privé)doivent jouer leur
véritable rôle de contre pouvoir en débattant de ce genre de situation
avec professionnalisme en acculant les responsables par des interview et
donner la parole aux spécialistes et experts(on a besoin d'une
véritable offensive tellement la gangrène s'est installée dans ce pays)
Duel à l’APC
le 05.11.14 | 10h00
Réagissez
Alors que la ville croupit sous les déchets ménagers, que les travaux
dits de réhabilitation étouffent les citoyens par les poussières à
l’instar d’une circulation automobile démentielle sur toutes les artères
de la ville, le premier magistrat de la ville s’évertue plutôt à régler
ses comptes avec un élu de la même obédience partisane pour consacrer
toute une matinée à tenir une commission de discipline, qui s’est soldée
par un timide avertissement à son détracteur, Mourad Barka. Une gestion
qui révèle, si besoin est, le peu d’intérêt accordé aux affaires de la
ville qui accuse d’énormes retards à tous les plans et pour qui, les
élus, s’affairent à d’autres occupations, plus personnelles et
carriéristes au grand dam des citoyens qui accusent le coup, bien malgré
eux.
N. B.
Constantine capitale de la culture arabe 2015
Des toilettes publiques japonaises pour la ville
le 05.11.14 | 10h00
2 réactions
Durant plusieurs années, l’APC n’a jamais pensé doter la ville de ce genre d’installations, mais il a fallu cet évènement pour s’en rendre compte.
Les services de la municipalité de Constantine s’apprêtent à contracter
un marché avec une société privée nippone pour la livraison et
l’installation de toilettes publiques en préfabriqué. Et pour accélérer
les procédures administratives inhérentes à cette opération, l’APC a été
autorisée à recourir au fameux système de gré à gré, qui a pignon sur
rue ces derniers temps à l’occasion de la préparation du rendez-vous
culturel de 2015.
Une importante enveloppe financière de l’ordre de 36 millions de dinars va être dégagée par la municipalité pour l’installation de 6 toilettes publiques qui seront implantées à divers endroits de la ville (centre-ville, aux alentours du CHUC, cité Daksi…), avons-nous appris de source proche de l’APC de Constantine.
La pose devrait avoir lieu d’ici le début du mois de décembre 2014 et s’achever à la fin du même mois, sachant que les raccordements nécessaires ne réclament pas beaucoup de temps. Voilà donc une action louable, mais qui s’apparente beaucoup plus à une opération de Com’. En clair, que ne ferait-on pas pour satisfaire les visiteurs ! Quant au citoyen lambda, qui aura attendu … 2015 pour que l’auguste APC daigne penser à le soulager, il n’en bénéficiera, en fait, que par effet de transitivité.
Une incongruité déconcertante dont nous gratifient les officiels constantinois qui se sont ingéniés depuis des années à «dépouiller» Constantine, désignée ville la plus propre d’Algérie en 1987, de ses attributs. Du coup, bien que ce soit une belle ville, Constantine est, paradoxalement, une ville bien sale ! Non pas à cause des travaux de réhabilitation dont elle fait l’objet depuis quelques mois, elle l’est déjà depuis de nombreuses années.
C’est un triste constat également établi par des étrangers de passage, séduits d’une part par la beauté des gorges du Rhumel ou encore la majesté du pont de Sidi M’cid, mais écoeurés, d’autre part par l’amoncellement des ordures à chaque coin de rue. Est-ce normal d’accueillir des milliers de visiteurs dans une ville éprouvant du mal à gérer ses ordures domestiques ?
Insalubrité ingérable
Réhabiliter, colmater, retaper et réaménager une partie des infrastructures culturelles de Constantine pour que celle-ci fasse bonne figure constitue indéniablement une chance unique pour cette ville millénaire de se mettre à niveau, mais il est inconcevable qu’elle reçoive ses invités dans un environnement insalubre. Dépenser des milliards de dinars pour révolutionner la ville et laisser les déchets l’enlaidir serait un véritable revers pour les organisateurs de la manifestation de 2015.
Cela dit, la gestion des déchets issus de l’activité domestique des ménages de Constantine a toujours été catastrophique. Un véritable nœud gordien pour les services de l’APC qui éprouvent beaucoup de difficultés à se débarrasser des 400 tonnes d’ordures journalières à cause, notamment, de «l’éloignement de la décharge publique de la commune de Benbadis et des atermoiements de la direction de l’environnement qui tarde à prendre les choses en main pour transformer la décharge du 13ème kilomètre (sur la route d’Ain Smara, ndlr) en centre de transfert», relève à ce sujet notre source.
Celle-ci met également en exergue le manque de civisme des citoyens irrespectueux des horaires relatifs au ramassage des ordures et qui participent ainsi à accentuer le problème. «Nous faisons actuellement 2 rotations par jour uniquement, car les camions de l’APC prennent énormément de temps pour arriver à la décharge de Benbadis alors qu’il faudrait en faire 5 à 6 pour que les quartiers de la ville soient complètement propres.
Il faut dire aussi que les gens jettent leurs ordures indépendamment des horaires fixés pour le ramassage», nous dit-on, par ailleurs. Pour que tout soit réellement prêt pour 2015, si l’on se base sur les promesses et les allégations des autorités concernées, Constantine a besoin, plus que jamais, d’une opération de décrassage pour que le regard des convives attendus ne soit pas agressé par des détritus qui n’ont aucune raison d’être.
Une importante enveloppe financière de l’ordre de 36 millions de dinars va être dégagée par la municipalité pour l’installation de 6 toilettes publiques qui seront implantées à divers endroits de la ville (centre-ville, aux alentours du CHUC, cité Daksi…), avons-nous appris de source proche de l’APC de Constantine.
La pose devrait avoir lieu d’ici le début du mois de décembre 2014 et s’achever à la fin du même mois, sachant que les raccordements nécessaires ne réclament pas beaucoup de temps. Voilà donc une action louable, mais qui s’apparente beaucoup plus à une opération de Com’. En clair, que ne ferait-on pas pour satisfaire les visiteurs ! Quant au citoyen lambda, qui aura attendu … 2015 pour que l’auguste APC daigne penser à le soulager, il n’en bénéficiera, en fait, que par effet de transitivité.
Une incongruité déconcertante dont nous gratifient les officiels constantinois qui se sont ingéniés depuis des années à «dépouiller» Constantine, désignée ville la plus propre d’Algérie en 1987, de ses attributs. Du coup, bien que ce soit une belle ville, Constantine est, paradoxalement, une ville bien sale ! Non pas à cause des travaux de réhabilitation dont elle fait l’objet depuis quelques mois, elle l’est déjà depuis de nombreuses années.
C’est un triste constat également établi par des étrangers de passage, séduits d’une part par la beauté des gorges du Rhumel ou encore la majesté du pont de Sidi M’cid, mais écoeurés, d’autre part par l’amoncellement des ordures à chaque coin de rue. Est-ce normal d’accueillir des milliers de visiteurs dans une ville éprouvant du mal à gérer ses ordures domestiques ?
Insalubrité ingérable
Réhabiliter, colmater, retaper et réaménager une partie des infrastructures culturelles de Constantine pour que celle-ci fasse bonne figure constitue indéniablement une chance unique pour cette ville millénaire de se mettre à niveau, mais il est inconcevable qu’elle reçoive ses invités dans un environnement insalubre. Dépenser des milliards de dinars pour révolutionner la ville et laisser les déchets l’enlaidir serait un véritable revers pour les organisateurs de la manifestation de 2015.
Cela dit, la gestion des déchets issus de l’activité domestique des ménages de Constantine a toujours été catastrophique. Un véritable nœud gordien pour les services de l’APC qui éprouvent beaucoup de difficultés à se débarrasser des 400 tonnes d’ordures journalières à cause, notamment, de «l’éloignement de la décharge publique de la commune de Benbadis et des atermoiements de la direction de l’environnement qui tarde à prendre les choses en main pour transformer la décharge du 13ème kilomètre (sur la route d’Ain Smara, ndlr) en centre de transfert», relève à ce sujet notre source.
Celle-ci met également en exergue le manque de civisme des citoyens irrespectueux des horaires relatifs au ramassage des ordures et qui participent ainsi à accentuer le problème. «Nous faisons actuellement 2 rotations par jour uniquement, car les camions de l’APC prennent énormément de temps pour arriver à la décharge de Benbadis alors qu’il faudrait en faire 5 à 6 pour que les quartiers de la ville soient complètement propres.
Il faut dire aussi que les gens jettent leurs ordures indépendamment des horaires fixés pour le ramassage», nous dit-on, par ailleurs. Pour que tout soit réellement prêt pour 2015, si l’on se base sur les promesses et les allégations des autorités concernées, Constantine a besoin, plus que jamais, d’une opération de décrassage pour que le regard des convives attendus ne soit pas agressé par des détritus qui n’ont aucune raison d’être.
Lydia Rahmani
Vos réactions 2
L'échotier
le 05.11.14 | 20h24
qu'il faille aller chercher des Japonais pour s'occuper de
nos petits et grands besoins. Décidément, nous sommes même incapables de
réaliser des toilettes publiques. Et pourtant, il en faut et nombreuses
au vu de l'explosion exponentielle de la population. Le résultat est
d'ailleurs visible : la saleté est partout...
Constantine capitale de la culture arabe 2015
Des toilettes publiques japonaises pour la ville
le 05.11.14 | 10h00
2 réactions
Durant plusieurs années, l’APC n’a jamais pensé doter la ville de ce genre d’installations, mais il a fallu cet évènement pour s’en rendre compte.
Les services de la municipalité de Constantine s’apprêtent à contracter
un marché avec une société privée nippone pour la livraison et
l’installation de toilettes publiques en préfabriqué. Et pour accélérer
les procédures administratives inhérentes à cette opération, l’APC a été
autorisée à recourir au fameux système de gré à gré, qui a pignon sur
rue ces derniers temps à l’occasion de la préparation du rendez-vous
culturel de 2015.
Une importante enveloppe financière de l’ordre de 36 millions de dinars va être dégagée par la municipalité pour l’installation de 6 toilettes publiques qui seront implantées à divers endroits de la ville (centre-ville, aux alentours du CHUC, cité Daksi…), avons-nous appris de source proche de l’APC de Constantine.
La pose devrait avoir lieu d’ici le début du mois de décembre 2014 et s’achever à la fin du même mois, sachant que les raccordements nécessaires ne réclament pas beaucoup de temps. Voilà donc une action louable, mais qui s’apparente beaucoup plus à une opération de Com’. En clair, que ne ferait-on pas pour satisfaire les visiteurs ! Quant au citoyen lambda, qui aura attendu … 2015 pour que l’auguste APC daigne penser à le soulager, il n’en bénéficiera, en fait, que par effet de transitivité.
Une incongruité déconcertante dont nous gratifient les officiels constantinois qui se sont ingéniés depuis des années à «dépouiller» Constantine, désignée ville la plus propre d’Algérie en 1987, de ses attributs. Du coup, bien que ce soit une belle ville, Constantine est, paradoxalement, une ville bien sale ! Non pas à cause des travaux de réhabilitation dont elle fait l’objet depuis quelques mois, elle l’est déjà depuis de nombreuses années.
C’est un triste constat également établi par des étrangers de passage, séduits d’une part par la beauté des gorges du Rhumel ou encore la majesté du pont de Sidi M’cid, mais écoeurés, d’autre part par l’amoncellement des ordures à chaque coin de rue. Est-ce normal d’accueillir des milliers de visiteurs dans une ville éprouvant du mal à gérer ses ordures domestiques ?
Insalubrité ingérable
Réhabiliter, colmater, retaper et réaménager une partie des infrastructures culturelles de Constantine pour que celle-ci fasse bonne figure constitue indéniablement une chance unique pour cette ville millénaire de se mettre à niveau, mais il est inconcevable qu’elle reçoive ses invités dans un environnement insalubre. Dépenser des milliards de dinars pour révolutionner la ville et laisser les déchets l’enlaidir serait un véritable revers pour les organisateurs de la manifestation de 2015.
Cela dit, la gestion des déchets issus de l’activité domestique des ménages de Constantine a toujours été catastrophique. Un véritable nœud gordien pour les services de l’APC qui éprouvent beaucoup de difficultés à se débarrasser des 400 tonnes d’ordures journalières à cause, notamment, de «l’éloignement de la décharge publique de la commune de Benbadis et des atermoiements de la direction de l’environnement qui tarde à prendre les choses en main pour transformer la décharge du 13ème kilomètre (sur la route d’Ain Smara, ndlr) en centre de transfert», relève à ce sujet notre source.
Celle-ci met également en exergue le manque de civisme des citoyens irrespectueux des horaires relatifs au ramassage des ordures et qui participent ainsi à accentuer le problème. «Nous faisons actuellement 2 rotations par jour uniquement, car les camions de l’APC prennent énormément de temps pour arriver à la décharge de Benbadis alors qu’il faudrait en faire 5 à 6 pour que les quartiers de la ville soient complètement propres.
Il faut dire aussi que les gens jettent leurs ordures indépendamment des horaires fixés pour le ramassage», nous dit-on, par ailleurs. Pour que tout soit réellement prêt pour 2015, si l’on se base sur les promesses et les allégations des autorités concernées, Constantine a besoin, plus que jamais, d’une opération de décrassage pour que le regard des convives attendus ne soit pas agressé par des détritus qui n’ont aucune raison d’être.
Une importante enveloppe financière de l’ordre de 36 millions de dinars va être dégagée par la municipalité pour l’installation de 6 toilettes publiques qui seront implantées à divers endroits de la ville (centre-ville, aux alentours du CHUC, cité Daksi…), avons-nous appris de source proche de l’APC de Constantine.
La pose devrait avoir lieu d’ici le début du mois de décembre 2014 et s’achever à la fin du même mois, sachant que les raccordements nécessaires ne réclament pas beaucoup de temps. Voilà donc une action louable, mais qui s’apparente beaucoup plus à une opération de Com’. En clair, que ne ferait-on pas pour satisfaire les visiteurs ! Quant au citoyen lambda, qui aura attendu … 2015 pour que l’auguste APC daigne penser à le soulager, il n’en bénéficiera, en fait, que par effet de transitivité.
Une incongruité déconcertante dont nous gratifient les officiels constantinois qui se sont ingéniés depuis des années à «dépouiller» Constantine, désignée ville la plus propre d’Algérie en 1987, de ses attributs. Du coup, bien que ce soit une belle ville, Constantine est, paradoxalement, une ville bien sale ! Non pas à cause des travaux de réhabilitation dont elle fait l’objet depuis quelques mois, elle l’est déjà depuis de nombreuses années.
C’est un triste constat également établi par des étrangers de passage, séduits d’une part par la beauté des gorges du Rhumel ou encore la majesté du pont de Sidi M’cid, mais écoeurés, d’autre part par l’amoncellement des ordures à chaque coin de rue. Est-ce normal d’accueillir des milliers de visiteurs dans une ville éprouvant du mal à gérer ses ordures domestiques ?
Insalubrité ingérable
Réhabiliter, colmater, retaper et réaménager une partie des infrastructures culturelles de Constantine pour que celle-ci fasse bonne figure constitue indéniablement une chance unique pour cette ville millénaire de se mettre à niveau, mais il est inconcevable qu’elle reçoive ses invités dans un environnement insalubre. Dépenser des milliards de dinars pour révolutionner la ville et laisser les déchets l’enlaidir serait un véritable revers pour les organisateurs de la manifestation de 2015.
Cela dit, la gestion des déchets issus de l’activité domestique des ménages de Constantine a toujours été catastrophique. Un véritable nœud gordien pour les services de l’APC qui éprouvent beaucoup de difficultés à se débarrasser des 400 tonnes d’ordures journalières à cause, notamment, de «l’éloignement de la décharge publique de la commune de Benbadis et des atermoiements de la direction de l’environnement qui tarde à prendre les choses en main pour transformer la décharge du 13ème kilomètre (sur la route d’Ain Smara, ndlr) en centre de transfert», relève à ce sujet notre source.
Celle-ci met également en exergue le manque de civisme des citoyens irrespectueux des horaires relatifs au ramassage des ordures et qui participent ainsi à accentuer le problème. «Nous faisons actuellement 2 rotations par jour uniquement, car les camions de l’APC prennent énormément de temps pour arriver à la décharge de Benbadis alors qu’il faudrait en faire 5 à 6 pour que les quartiers de la ville soient complètement propres.
Il faut dire aussi que les gens jettent leurs ordures indépendamment des horaires fixés pour le ramassage», nous dit-on, par ailleurs. Pour que tout soit réellement prêt pour 2015, si l’on se base sur les promesses et les allégations des autorités concernées, Constantine a besoin, plus que jamais, d’une opération de décrassage pour que le regard des convives attendus ne soit pas agressé par des détritus qui n’ont aucune raison d’être.
Lydia Rahmani
Vos réactions 2
L'échotier
le 05.11.14 | 20h24
qu'il faille aller chercher des Japonais pour s'occuper de
nos petits et grands besoins. Décidément, nous sommes même incapables de
réaliser des toilettes publiques. Et pourtant, il en faut et nombreuses
...
la suite
merci
عدد القراءات: 157
|
ينطلق في 8 نوفمبر المقبل |
|
|
عدد القراءات: 120
أكثر من 50 شاعرة في مهرجان الشعر النسوي بقسنطينة ستشارك أكثر من 50 شاعرة جزائرية في فعاليات المهرجان الثقافي الوطني للشعر النسوي في دورته السابعة الذي سيقام في قسنطينة، تحت شعار “لأنها واضحة سلالة الإبداع”، المزمع تنظيمه في كل من جامعة الأمير عبد القادر وكلية الفنون والثقافة بجامعة قسنطينة 3، و ذلك خلال الفترة ما بين 8-13 نوفمبر المقبل. محافظة المهرجان منيرة سعدة خلخال قالت للنصر، بأن المهرجان يحضر لطبعة عربية ،بمناسبة تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، خاصة و أن الطبعة الحالية ستشهد إقامة الإبداع ،حيث ستقوم الشاعرات الحاضرات بكتابة قصائد مشتركة تحاور المكان، ومدينة قسنطينة بجسورها وتراثها. حسب محافظة المهرجان ،فإن المنظمين حرصوا على انتقاء واختيار الشاعرات اللواتي لديهن مؤلفات شعرية صدرت في دواوين شعرية ،على غرار الشاعرة نادية نواصر، نصيرة محمدي، كما ستتم ضمن فعاليات الملتقى قراءة قصائد شاعرات غبن عن الساحة الشعرية لظروف خاصة، وسينظم بالموازاة مع ذلك معرض للكتاب تشارك فيه دور نشر وطنية مهتمة بالأدب والشعر. و ستلقى محاضرات أدبية حول التراث والشعر العربي المعاصر، حيث ستتناول المداخلات التي سيقدمها أساتذة جامعيون ومختصون في الشعر المشترك الجمالي بين القصة والشعر في الابداع النسائي ،و مسار القصة القصيرة النسائية في الأدب الجزائري.
حمزة.د
|
|
|
بــقلـم : ب جوهر
يـــوم : 2014-11-06
الحصة موجهة لكرشتل المنادسية ،بن ملوكة وحسيان طوال
مشروع إنجاز122 سكن ريفي بقديل يراوح المكان
المصور :
يطرح البناء الريفي بوهران حالة من التساؤل بوهران على خلفية التأخر الفادح في إطلاق هذه البرامج السكنية التي لا تزال عملية انجازها حبرا على ورق تنام بالأدراج حيث تم إحصاء أزيد من 1000 بناء ريفي بكامل الولاية لم يتم إطلاقها حسب مصادر ولائية مطلعة
وفي نفس السياق أكد رئيس دائرة قديل مولاتي عطا الله انه تم إحصاء 122 سكن ريفي هو الآخر لم ينطلق بعد مشيرا إلى تأخر عملية انجازه بعد تسجيله منذ سنة 2012 الماضية ويتعلق الأمر بسكنات ريفية كانت ستشيد بكل من مجمع كريستل وحي بن ملوكة والمنادسية وكذا بمنطقة حسيان الطوال غير أن ذات البرامج السكنية لم تعرف بعد طريقها نحو التجسيد بالرغم من المناشدات المتكررة للعديد من سكان المنطقة خاصة وسط الفلاحين
وفي هذا الشأن أكد رئيس الدائرة ان مثل هكذه سكنات أي البناء الريفي في حال الإسراع في انجازها وتسليمها من شأنه أن تسد 80 بالمائة من حجم الطلبات خاصة بالبلديات والمناطق التي يطغى بها الجانب الفلاحي، ما يسمح بتمكين الفلاحين من اجتياز سكنات ريفية جديدة تشجعهم على الالتحاق بركب التنمية الفلاحية ناهيك عن تدعيمهم بالمرافق العمومية بالموازاة مع إعداد برنامج يخص التهيئة الحضرية بما فيها الإنارة العمومية وتزفيت الطرقات. ومن هذا المنطلق استنكر الفلاحون وفي مقدمتهم فلاحو بلدية قديل كعينة من تأخر إطلاق مشاريع البناء الريفي في الوقت التي تحتاج الولاية إلى تعزيزات في قطاع الفلاحة وتشجيع الزراعة والمنتجعات الفلاحية بولاية حيث ندد الفلاحون بضرورة إطلاق برامج ضلت جامدة لسنوات طوال ما بين الشركات المقاولة ومصالح مدرية التعمير والبناء في اختيار الشركات المكلفة بالانجاز وهو ما أرهص إطلاق هكذا برامج من شانها التخفيف من معاناة الفلاحين والتقليص من حجم الطلبات .
Arrêt technique du téléphérique à partir de samedi
par A. M.
Le DG de l'ETC qui a diffusé hier un communiqué dans ce sens à l'adresse des citoyens et spécialement des usagers du téléphérique, a fait remarquer que cette fois son administration n'a pas voulu prendre de court ses clients et vient de prendre le temps et les mesures nécessaires pour que l'information passe. «Les usagers sont informés de ce prochain arrêt du téléphérique à travers la presse et la radio locale, ainsi qu'à travers un affichage d'un communiqué au niveau des stations du téléphérique, afin que tout un chacun prenne ses dispositions à l'avance ». De toute façon, a ajouté M. A. Kharchi, l'ETC mettra en place un système de transport composé de 3 minibus qui feront des rotations pour transporter les voyageurs entre la station terminale de la cité Emir Abdelkader et la gare de chemin de fer (Bab El Kantara). Un itinéraire qui épousera, dans une large mesure, celui du téléphérique. «C'est la seule alternative que nous sommes en mesure d'offrir à nos clients, dira-t-il, mais c'est mieux que rien».
D'autre part, et pour couper court aux rumeurs malveillantes qui ne vont pas manquer d'être distillées à cette occasion, le directeur de l'ETC a affirmé que «tout le système du téléphérique est indemne de tout défaut ou de panne. Et je déclare solennellement qu'il s'agit d'un arrêt ordinaire pour un seul motif : celui d'entreprendre une maintenance périodique que nous sommes obligés d'effectuer afin de préserver la permanence du système et la sécurité des usagers que nous plaçons au-dessus de toute considération».
عدد القراءات: 189
|
يكرم المذيعة نادية شوف و الشاعرة صليحة رقاد و الفنانة محجوبة حازرلي في طبعة وطنية |
|
|
عدد القراءات: 100
مهرجان الشعر النسوي يحتفي بالتراث الجزائري
أكدت محافظة مهرجان الشعر النسوي منيرة
سعدة خلخال ، بأن تظاهرة الشعر النسوي لهذه السنة، ستحتفي بالتراث
الجزائري وتتطرق لعلاقته بالقصيدة الشعرية، لتزامنها مع الاحتفالات المخلدة
للذكرى الستين للاندلاع الثورة التحريرية.
و حسب المحافظة التي كانت تتحدث في ندوة صحفية أمس بقاعة المحاضرات، بجامعة
الأمير عبد القادر بقسنطينة ، فإن فعاليات مهرجان الشعر النسوي ستقام من
08 نوفمبر الجاري إلى غاية 13 من نفس الشهر، في قاعة المحاضرات الكبرى
لجامعة الأمير عبد القادر ،ومعهد الفنون بجامعة قسنطينة 3 تحت شعار "
لأنها واضحة سلالة الإبداع"، و ستكرم ثلاثة وجوه نسائية ثقافية في يوم
الافتتاح وهن المذيعة نادية شوف والشاعرة صليحة رقاد والفنانة محجوبة
حازولي. وراهنت محافظة المهرجان الوطني للشعر النسوي على الأسماء الشعرية
الجزائرية الكبيرة لإنجاح التظاهرة في طبعتها السابعة، على غرار الشاعرة
نصيرة محمدي، الشاعرة حنين عمر، وذلك بعد أن اكتفى المنظمون هذه السنة
بطبعة وطنية، عكس الطبعات السابقة التي كانت عربية و مغاربية، حيث ستكرس
استمرارية التظاهرة الشعرية في امتدادها الوطني، و سيحضر المنظمون لطبعة
عربية كبرى، تزامنا مع احتضان قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015. وأضافت
محافظة المهرجان بأن الطبعة السابعة ستركز على حضور التراث الجزائري في
الشعر النسوي، من خلال برمجة أكثر من 15 مداخلة سيحييها أساتذة جامعيون
ومختصون على غرار الحبيب مونسي من سيدي بلعباس، وعبد الله العش من باتنة
،وناصر اسطنبول من وهران.
وستلقى قصائد من قبل 44 شاعرة جزائرية من 24 ولاية بلغات عديدة ،على غرار العربية والأمازيغية و اللهجة العامية بالإضافة إلى الفرنسية والإنجليزية. كما ستقوم العديد من الشاعرات بكتابة قصائد مشتركة ضمن مشروع إقامات الإبداع وذلك من أجل تخليد مدينة قسنطينة شعريا. وسيفتتح معرض للكتاب يضم دور نشر جزائرية، تهتم بنشر الإبداعات الأدبية النسوية على غرار دار ميم ، دار الفضاء الحر، دار فاصلة ، اتحاد الكتاب الجزائرين، ودار الروائع، كما ستقدم محافظة المهرجان الأعمال الشعرية التي تمت طباعتها في الدورات السابقة من الفعالية الشعرية.
حمزة.د
|
فيما تطالب العروس بمنزل مستقل بمدن الشمال |
|
|
عدد القراءات: 137
المرأة التارقية توفر لزوجها خيمة بكامل لوازمها لضمان استقرار أسرتها
تعكف المرأة التارقية منذ بلوغ ابنتها
مرحلة الزواج على تحضير لوازم الزفاف وإعداد و تجهيز خيمة بالكامل من جلد
الماعز، و تشارك جموع نساء القبيلة في إعدادها ،و قد يستغرق الأمر سنوات
عديدة أمام قلة الإمكانيات في عمق الصحراء . تعتبر الخيمة أهم جهاز للعروس
التارقية التي تستقل ببيت الزوجية، بعد سنة واحدة فقط من إقامتها مع أهل
العريس، و ذلك حتى يشتد عودها وتطمئن حماتها «العجوز «لقدرتها على التكفل
ببيتها دون مشاكل أو عناء يذكر، حيث تنصب بالصحراء ، وعادة ما يتم ذلك
بمكان قريب من أهل زوجها، و تعكف التارقية منذ بلوغ مرحلة الزواج على تحضير
الخيمة التي تعتبرها عشا زوجيا لتربية الأولاد .
أوضحت هدوية لنصاري، رئيسة جمعية تدوكلت الثقافية للصناعات التقليدية
بولاية تمنراست التي التقيناها على هامش الأسبوع الثقافي لتمنراست بولاية
عين الدفلى بأن الخيمة مثل المسكن التي تطمح إليه العروس بمناطق الشمال
،وهي مصنوعة من جلد الماعز ،ويتوقف حجمها على مدى قدرة العائلة على جلب
أكبر عدد من الجلود أو ما يصطلح عليه» بالهيدورة «من أماكن متعددة، بمساعدة
أبناء وعائلات القبائل المجاورة ،بمنح الجلود عند نحر الماعز. وقد يتطلب
،حسب محدثتنا، صنع خيمة عادية أزيد من 100 هيدورة، تدبغ بنبات محلي إلى
غاية أن تصبح ناعمة ملساء ،يميل لونها إلى البني ،ويتطلب جمع هذا العدد
أشهرا عديدة. محدثتنا شرحت لنا بأن الخيمة تثبت فوق ستة أعمدة خشبية
عمودية ،تسمى "اقتن " بعلو يقدر بحوالي متر ونصف ،و يعرف العمودان
الموجودان في الوسط باسم "تمنكيتن"، و تربط الأعمدة في ما بينها بثلاث قطع
خشبية مستديرة الشكل أفقيا ،باستعمال حبال مصنوعة من جلد الماعز ،و تثبت
في محيط إلى أوتاد صغيرة تسمى " تستوتاي "تكون مفتوحة من جهة الجنوب
الشرقي، لتجنب أشعة الشمس وتربط الأطراف في أعمدة عمودية ،تثبت في مقدمة
الخيمة تعرف بـ "اركتن ".
بالداخل تكون الخيمة محاطة ب" أسابر" ،وهو عبارة عن حصير طويل مستطيل الشكل ، يتراوح طوله مابين ثمانية إلى عشرة أمتار ، و يشكل «الأسبار»، كما قالت لنا التارقية عائشة، حاجزا واقيا يمنع دخول الرمال والتراب، خلال الزوابع ، إلى صحن الخيمة إلى جانب الحشرات و القوارض و العقارب ،وتستغرق صناعته مدة تتجاوز سنة، ويلزم ثلاثة إلى أربعة حصائر لتأثيث الخيمة، تضيف محدثتنا ، اثنين بداخل الخيمة ، واثنين في شكل دائري، خارج الخيمة يشكلان فناء أو باحة، لضمان الحياة الخاصة للأسرة، الجهة اليمنى من الخيمة خاصة بالرجال ،والجهة اليسرى خاصة بالنساء، و يتألف المخيم عادة من 5 إلى 6 خيام ،بينما يتكون مخيم الأمنوكال من حوالي 15 خيمة . مهر المرأة التارقية قد يصل إلى 100 ناقة و عشرات من الماعز و الأبقار الاستقلالية بمسكن أو خيمة للعروسين ،بعد سنة من زواجهما ،من شأنه توفير الراحة و الاطمئنان للزوجين، إلى جانب اعتمادهما على نفسيهما في توفير احتياجاتهما الضرورية ،ضمن أفراد القبيلة التي تبقى متماسكة منسجمة تحت وصاية رئيس أو كبير القبيلة ،يقول محمد مستشار ثقافي ضمن الوفد ،وهناك حكمة شائعة عند التوارق مفادها :"باعدوا خيامكم ،قربوا قلوبكم». عن الخطوات التي تسبق الزفاف ،تقول السيدة عائشة :»يذهب والد العريس أو من ينوبه من العشيرة، لطلب يد الفتاة من أبيها ،بشكل رسمي ،و بعد تشاور أهلها في ما بينهم و قبولهم ، يعلن الخبر بين أهل العريس و أقاربه من أجل التحضير للعرس و تكون الخطبة بين المغرب و العشاء عموما .بعد كل هذا، تنصب خيمة كبيرة خاصة بالعرس ،و عادة ما تكون مزخرفة و مزينة ،و تكون هذه الخيمة عند أهل العروس عند أغلب قبائل التوارق . تذبح الأغنام، و تقام حفلات ال»تيندي» و «تزنغرت» و غيرهما من الطبوع المحلية». في هذه الخيمة ، حسب محدثتنا، تتفق الأسرتان على التفاصيل و تحددان المهر،وعادة ما يكون من الإبل و الماعز، و الأغنام التي تعود إلى العروس ،وهي رأسمالها .قد يصل المهر إلى 100 ناقة ،وعشرات الماعز، و الأبقار المحلية و بعض الحلي من خواتم وغيرها و كذا مبلغ مالي. يختلف الأمر من قبيلة إلى أخرى ،حسب الإمكانيات المتاحة ،و اللافت للانتباه أن كل عائلة بالتوارق ،تملك خيمة حتى و إن كان لديها قصرا أو بناية عادية ،ومن الواجب أن تكون الخيمة منصوبة ولو بفناء البيت . هشام ج |
تحويل مقيماتها يثير جدلا داخل المجلس الشعبي الولائي |
|
|
عدد القراءات: 338
إلحـاق إقامـة عائشـة بقسنطينـة بفنـدق "مـاريـوت"
تقرر مؤخرا إلحاق إقامة عائشة أم المؤمنين
بقسنطينة، بفندق "ماريوت" ذو الخمس نجوم، و ذلك بعد تحويل مقيماتها نحو
أحياء جامعية أخرى، و هي عملية أثارت طريقة تنفيذها تساؤلات داخل المجلس
الشعبي الولائي.
و خلال أشغال الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي المنعقدة نهار أمس،
ذكرت لجنة التعليم العالي في تقريرها بأن الأسرة الجامعية لا تزال بين مرحب
و معارض لقرار ترحيل طالبات الإقامة الجامعية عائشة أم المؤمنين "ألفا
سرير" المنجزة قرابة 4 عقود، و ذلك بعد أن تقرر إلحاقها بفندق "ماريوت" ذو
الخمس نجوم الذي ينتظر أن يُستلم قبل نهاية السنة، و قد طرحت اللجنة
إشكالية توفير النقل لأزيد من 3800 طالبة نحو الإقامتين الجامعيتين اللتين
تقرر تحويلهن إليهما بالمدينة الجديدة علي منجلي، مطالبين بضرورة تدخل
السلطات المحلية لضمان عملية التحويل التي تتواصل حتى شهر ديسمبر المقبل.
من جهة أخرى تحدث معدو التقرير عن ضعف التنسيق بين الخدمات الجامعية و بعض
المديريات التنفيذية، فيما يتعلق بإنجاز و ترميم بعض المنشآت التابعة لقطاع
الخدمات الجامعية، مقدما مثالا عن ما عاينته مؤخرا بالإقامة الجامعية نحاس
نبيل، بحدوث تسربات مائية كادت حسب أعضاء اللجنة أن تودي بحياة الطالبات
لتأخر تزفيت أسقف العمارات نتيجة عراقيل إدارية، لتطالب في توصياتها بتحويل
جميع الطلبة المقيمين بالأحياء الجامعية القديمة الواقعة ببلدية قسنطينة و
التي تعرف اكتظاظا، نحو إقامات القطب الجامعي و المدينة الجامعية، التي
تتوفر على مائات الغرف غير المستغلة، و ذلك على أن تستثمر المنشآت القديمة
في التنمية المحلية. كما طرحت اللجنة في تقريرها مشاكل الأمن و النقل و
النظافة بالجامعات و الإقامات و تساءلت عن مصير "الكميات الهائلة" التي
ضاعت هباء و كلفت خزينة الدولة الملايير، خلال فترة الشهر و النصف التي لم
تنطلق فيها الدراسة بداية الموسم، لتتطرق إلى بعض النقائص البيداغوجية و من
بينها تأخر الانطلاق في الدراسة و التسجيلات. من جهة أخرى عرفت أشغال
الدورة نقاشا حادا حول واقع التكوين المهني بالولاية، بعد قدمت لجنة
التعليم العالي و البحث العلمي تقريرا أسودا عن القطاع، حيث عرضت مقطع
فيديو يوضح الوضع الكارثي الذي آلت إليه بعض هياكل التكوين المهني القديمة،
بغرقها في الترسبات المائية مقابل غياب الصيانة، مع تقديم شهادات حية
لمتربصين و أساتذة طرحوا نقائص عديدة كنقص الخدمات و وسائل التكوين، كما
شرّحت اللجنة في تقريرها الكتابي وضع قطاع التكوين المهني و قالت أنه يعرف
تأخرا، رغم الفائدة التي يمكن أن يعود بها على البلاد و المبالغ المالية
الضخمة المرصودة له. مديرة التكوين المهني المُعنية مؤخرا اعترفت بوجود
نقائص في القطاع، قالت أن سببها حالة التسيب المسجلة السنوات الماضية و
التي خلقت مشاكل كثيرة من بينها إنجاز مؤسسات فوق أرضيات غير مناسبة لينتج
عنها هياكل تعرضت للتشققات، لكنها أكدت أن مصالحها تعمل على تحسين القطاع
الذي استفاد في السنوات الأخيرة من أزيد من 3 ملايير، أما الوالي فقد صبّ
جامّ غضبه على اللجنة التي عرضت التقرير و قال أنها تناست الحديث عن
الايجابيات، متهما المتربصين و الأستاذة المكونين الذين يتحدثون عن
الاختلالات بتكريس هذا الوضع لعدم مساهمة في إصلاح العيوب التي تلقوا
تكوينا في شأنها في مجالات البناء و الميكانيك، على حد قوله.
ياسمين.ب
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق