الأربعاء، نوفمبر 26

الاخبار العاجلة لاكتشاف الجزائريين ان الرئيس سلال يشجع نساء الجزائر على ممارسة الدعارة التجارية تحت غطاء السعادة الجنسية كبلديل للبترول الجزائري والاسباب مجهولة


اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف الجزائريين ان الرئيس  سلال يشجع نساء الجزائر على ممارسة الدعارة التجارية تحت غطاء السعادة الجنسية  كبلديل  للبترول الجزائري والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف الجزائريين ان نساء الجزائر يطالبون رجال الجزائر بممارسة العنف الجسدي من اجل المتعة الجنسية يدكر ان المراة الجزائرية تتتفاخر امام صديقاتها عندما يضربها زوجها جنسيا لكنها تتجاهل الرجل الجزائري عندما يرفض ضربها الجسدي من اجل المتعة الجنسية وتبقي اكدوبة العنف ضدالمراة مسرحية سياسية مناجل تجاهل عنف الوزراء ضد  الموظفات من اجل المتعهة الجنسية يدكر ان كل مكتب وزير يضم سرير وحمام في الوزارة وشر الابللية مايبكي 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف الجزاتئريين ان فيلم بن بولعيد كشف صراعا بين عائلة لعبيدي وبن بولعيد  علما ان احدي الممثلات نادية لعبيدي ادت دورا سينمائيا في فيلم بن بولعيد فهل تكون وزيرة الثقافة نادية لعبيدي والاسباب مجهولة 
اخر خبر

الاخبار العاجلة لاكتشاف الجزائريين ان الرئيس  سلال يشجع نساء الجزائر على ممارسة الدعارة التجارية تحت غطاء السعادة الجنسية  كبلديل  للبترول الجزائري والاسباب مجهولة 

































































































http://www.4algeria.com/vb/4algeria.309292-17/




وفوق هذا وذاك يجب تعريب الشوارع والأزقّة ، اذ مازالت الشوارع تحمل أسماء : بيجو، سانت أرنو، كلوزيل وأورليان وكافينياك ودارمون وغيرها .
توقيع السادة النواب التالية أسماؤهم :
v عمار قليل
v مسعود خليلي
v عبد الرحمان زياري
v محمد الشريف بوقادوم
v عمار رمضان
v يوسف بن خروف
v بلقاسم بناني
v بشير براعي
v محمد الصغير قارة
v بوعلام بن حمودة
v زهرة بيطاط
v محمد بونعامة
v علي علية
v سعيد حشاش
v محمد بلاشية
v اسماعيل مخناشة
v عمار أوعمران
v محمد خير الدين
v محمد عزيل
v عبد الرحمان بن سالم
v رابح بلوصيف
v عبد الرحمان فارس
v أحمد زمرلين
v صالح مبروكين
v مصطفى قرطاس
v الصادق باتل
v دراجي رقاعي
v محمد عمادة
v أحسن محيوز
v سليمان بركات
v مختار بوبيزم
v ونوّاب أخرون .













الرئيس احمد بن بلة رفقة زوجته زهرة





 





الرئيس أحمد بن بلة مع السيدة زوجته زهرة في باريس
 على ضفاف نهر السين
http://www.majalla.com/arb/wp-content/uploads/2012/04/356-640x539-300x252.jpg











http://www.4algeria.com/vb/4algeria.372235/


http://www.numidianews.com/~docs/2012/04/13/photo04.jpg






http://www.marefa.org/images/thumb/8/83/Benboulaid.JPG/734px-Benboulaid.JPG



من هومصطفى بن بولعيد ؟

من مواليد 5 فيفري 1917 بقرية "اينركب" بأريس ولاية باتنة وعائلته تنتمي إلى عرش " التوابة" ميسورة الحال وتملك الأراضي.
تلقى كجل الأطفال الجزائريين آنذاك تكوينا تقليديا على أيدي مشايخ منطقته يتمثل في حفظ ما تيسر له من القرآن الكريم بعد هذا التحصيل تحول إلى عاصمة الولاية باتنة للإلتحاق بمدرسة الأهالي الإبتدائية لمواصلة دراسته، ثم انتقل إلى الطور الإعدادي.

لكن طموح الفتى وإرادته في تحصيل المزيد من العلوم دفعه إلى الالتحاق بمدرسة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في آريس وكان يشرف عليها آنذاك مسعود بلعقون والشيخ عمر دردور، وفي هذه الفترة تفتح وعي الفتى بما يجري حوله وما تعانيه بلاده
في بداية 1939 استدعي بن بولعيد لأداء الخدمة العسكرية الإجبارية وتم تسريحه في 1942 نتيجة الجروح التي أصيب بها ثم تم تجنبده ثانية ما بين 1943 –1944 بخنشلة. وفي هذه الأثناء انخرط بن بولعيد في صفوف حزب الشعب حركة انتصار الحريات الديموقراطية بأريس تحت قيادة مسعود بلعقود وقد عرف بالقدرة الكبيرة على التنظيم والنشاط
يعتبر بن بولعيد من الطلائع الأولى التي انضمت إلى المنظمة السرية بمنطقة الأوراس كما كان من الرواد الأوائل الذين أنيطت بهم مهمة تكوين نواة هذه المنظمة في الأوراس التي ضمت آنذاك خمسة خلايا نشيطة واختيار العناصر القادرة على جمع الأسلحة والتدرب عليها والقيام بدوريات استطلاعية للتعرف على تضاريس الأرض من جهة ومن جهة ثانية تدبر امكانية إدخال الأسلحة عن طريق الصحراء. وفي هذا الشأن يقول عبد القادر العمودي أحد أعضاء مجموعة ال22 في الحديث الذي أدلى به للمركز:" أصدر الحزب أمرا بشراء الأسلحة لغرضين:
- شراء سلاح وذخيرة يوجه لتحضير انطلاق الثورة كاحتياط استراتيجي.
- شراء سلاح يوجه لتدريب المناضلين.
. وقد كلف بن بولعيد في أكتوبر 1953 وبتدعيم من نشطاء L’OS بالاتصال بزعيم الحزب مصالي الحاج الذي كان قد نفي في 14 ماي 1954 إلى فرنسا ووضع تحت الإقامة الجبرية، وذلك في محاولة لإيجاد حل وسطي يرضي المركزيين والمصاليين لكن تعنت مصالي وتمسكه بموقفه أفشل هذا المسعى. ومرة أخرى يحاول بن بولعيد في محاولة ثانية لإيجاد مخرج من الأزمة التي يتخبط فيها الحزب الإتصال بمصالي الحاج بنيور NIORT في الفترة من 23 إلى 26 فيفري 1954 غير أن جواب هذا الأخير كان بإعلان ميلاد "لجنة الإنقاذ العام" في الشهر الموالي (مارس).

الشهيد مصطفى بن بولعيد شخصية ثورية لقب بـ"أسد الأوراس"، كقائد عسكري أثبت جدارته في الميدان في مواجهة الاستعمار الفرنسي، وهو مع ذلك قائد سياسي يحسن التخطيط والتنظيم والتعبئة يملك رؤية واضحة لأهدافه ولأبعاد قضيته وعدالتها، وكان يتحلى بأبعاد إنسانية إلى جانب تمرسه في القيادة العسكرية والسياسية.



كان مدركا لشمولية الصراع ولأبعاد المعركة التي فرضها العدو الاستعماري عليهم، فلم ينحبس عند حدود الشخصية العسكرية التي عرف بها أو يكتف بمميزات الرجل السياسي التي اتصف بها، بل كان متعدد الأبعاد متكامل الجوانب في شخصيته، ولم يرتهن للظروف القاسية والصعبة التي حاول العدو فرضها عليهم وحصارهم بها بل كان دائما واسع الأفق يحسن الخروج من أصعب الظروف وإيجاد الحلول لأعوص المشكلات. فقد أسس جمعية خيرية في بواكير عمره وساهم في إنشاء المسجد وترأس لجنته إدراكا منه لدوره الروحي التوجيهي والإصلاحي والتعبوي كقلعة، كما حول محله التجاري إلى ما يشيه النادي في الالتقاء وتناول الأوضاع. وكان له وعي نقابي حيث أسس نقابة وترأسها عند سفره إلى فرنسا للدفاع عن حقوق العمال الجزائريين الذين كانوا يعانون الظلم والتعسف والحرمان. وكان مدركا للبعد الدولي لقضيته الجزائرية ومطلعا على القوانين الدولية والاتفاقيات الخاصة بأسرى الحرب حيث راسل رؤساء الدول عن أوضاع المسجونين الجزائريين وشن مع مجموعة من رفقائه الإضراب عن الطعام عندما كان سجينا. كل هذه الميزات وغيرها اتصف بها الشهيد مصطفى بن بولعيد وسوف نستشفها من خلال هذه المحطات من حياته.



محطات في حياته



الشهيد مصطفى بن بولعيد من مواليد 5 فيفري 1917 بقرية "اينركب" بأريس ولاية باتنة من عائلة ميسورة الحال. تلقى تعليمه الأولي على أيدي مشايخ منطقته فحفظ ما تيسر له من القرآن الكريم وبعد هذا التحصيل تحول إلى مدينة باتنة للالتحاق بمدرسة الأهالي الابتدائية لمواصلة دراسته، ثم انتقل إلى الطور الإعدادي.




الوعي المبكر

وهنا لاحظ بن بولعيد سياسة التفرقة والتمييز التي تمارسها الإدارة الاستعمارية بين الأطفال الجزائريين وأقرانهم من أبناء المعمرين. وخوفا من تأثره وذوبانه في الشخصية الاستعمارية أوقفه والده عن الدراسة، لكن طموح الفتى وإرادته في تحصيل المزيد من العلوم دفعه إلى الالتحاق بمدرسة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في أريس وكان يشرف عليها آنذاك مسعود بلعقون والشيخ عمر دردور، وفي هذه الأثناء كان يساعد والده في خدمة الأرض والتجارة غير أن وفاة الوالد في 7 مارس 1935 قلبت حياة الشهيد الذي أصبح المسؤول الأول عن عائلته وهو في الثامنة عشر من عمره. ونظرا لمشاهد البؤس اليومية التي كانت تعيشها الفئات المحرومة أسس بن بولعيد جمعية خيرية كان من أول ما قامت به هو بناء مسجد بآريس للمحافظة على الشخصية الجزائرية وليكون محورا للتعاون والتضامن بين المواطنين، خاصة التصدي لروح التفرقة والتناحر بين العروش التي كانت تغذيها الإدارة الاستعمارية وأذنابها للتحكم في العباد والأوضاع وكان نشاط بن بولعيد الاجتماعي عملا إستراتيجيا يرمي من ورائه إلى توثيق اللحمة والأواصر التي تربط بين أبناء المنطقة للتمسك بها عند الشدائد. في سنة 1937 سافر إلى فرنسا واستقر بمنطقة «ميتز» التي تكثر بها الجالية الجزائرية من العمال المحرومين من كل الحقوق وقد مكنته مواقفه في حل مشاكلهم والدفاع عنهم إلى ترأس نقابتهم. لكن غربته لم تدم أكثر من سنة حيث عاد بعدها إلى مسقط رأسه وإلى نشاطه الأول والمتعلق بالفلاحة والتجارة. ومع الوقت تحول محله التجاري إلى شبه ناد يتردد عليه شباب المنطقة من أمثال مسعود عقون،ابن حاية وغيرهم للخوض في الأوضاع التي كانت تعيشها البلاد. في بداية 1939 استدعي بن بولعيد لأداء الخدمة العسكرية الإجبارية وتم تسريحه في 1942 نتيجة الجروح التي أصيب بها ثم تم تجنبده ثانية ما بين سنتي 1943 و1944 بخنشلة. بعد تسريحه نهائيا برتبة مساعد عاد إلى الحياة المدنية وتحصل على رخصة لاستغلال خط نقل بواسطة الحافلات يربط بين أريس* وباتنة. وفي هذه الأثناء انخرط بن بولعيد في صفوف حزب الشعب تحت قيادة مسعود بلعقون وقد عرف بالقدرة الكبيرة على التنظيم والنشاط الفائق مما دفع بالحزب إلى ترشيحه لانتخابات المجلس الجزائري في 4-04-1948 والتي فاز بالدور الأول منها لكن الإدارة الفرنسية لجأت إلى التزوير كعادتها لتزكية أحد المواليين لسياستها. وقد تعرض بن بولعيد إلى محاولتي اغتيال من تدبير العدو وذلك في 1949 و1950. يعتبر بن بولعيد من الطلائع الأولى التي انضمت إلى المنظمة السرية بمنطقة الأوراس كما كان من الرواد الأوائل الذين أنيطت بهم مهمة تكوين نواة هذه المنظمة في الأوراس التي ضمت آنذاك خمسة خلايا نشيطة واختيار العناصر القادرة على جمع الأسلحة والتدرب عليها والقيام بدوريات استطلاعية للتعرف على تضاريس الأرض من جهة ومن جهة ثانية تدبر امكانية إدخال الأسلحة عن طريق الصحرا.


دوره في التحضير لثورة نوفمبر

بعد اكتشاف المنظمة السرية من قبل السلطات الاستعمارية في مارس 1950 برز دور بن بولعيد بقوة لما أخذ على عاتقه التكفل بايواء بعض المناضلين المطاردين وإخفائهم عن أعين العدو وأجهزته الأمنية، وقد أعقب اكتشاف المنظمة حملة واسعة من عمليات التمشيط والاعتقال والاستنطاق الوحشي بمنطقة الأوراس على غرار باقي مناطق الوطن. ولكن بالرغم من كل المطاردات والمضايقات وحملات التفتيش والمداهمة تمكن بن بولعيد بفضل حنكته وتجربته من الإبقاء على المنظمة الخاصة واستمرارها في النشاط على مستوى المنطقة. وبالموازاة مع هذا النشاط المكثف بذل مصطفى بن بولعيد كل ما في وسعه من أجل احتواء الأزمة بصفته عضو قيادي في اللجنة المركزية للحزب. وقد كلف بن بولعيد في أكتوبر 1953 وبتدعيم من نشطاء LصOS بالاتصال بزعيم الحزب مصالي الحاج الذي كان قد نفي في 14 ماي 1954 إلى فرنسا ووضع تحت الإقامة الجبرية، وذلك في محاولة لإيجاد حل وسطي يرضي المركزيين والمصاليين. وبعد ذلك توصل أنصار العمل الثوري المسلح وفي طليعتهم بن بولعيد إلى فكرة إنشاء «اللجنة الثورية للوحدة والعمل» والإعلان عنها في 06 مارس 1954 من أجل تضييق الهوة التي تفصل بين المصاليين والمركزيين من جهة وتوحيد العمل والالتفاف حول فكرة العمل الثوري من جهة ثانية.





الإعتقال والعودة لقيادة الثورة


شاهدوا حركة أصابع مصطفى بن بولعيد رسالة يبعثها من السجن يقول فيها إتحدوا يا ابناء الجزائر



وفي 24 جانفي 1955 غادر بن بولعيد الأوراس باتجاه المشرق وبعد ثلاثة أيام من السير الحثيث وسط تضاريس طبيعية صعبة وظروف أمنية خطيرة وصل إلى « القلعة « حيث عقد اجتماعا لمجاهدي الناحية لاطلاعهم على الأوضاع التي تعرفها الثورة وأرسل بعضهم موفدين من قبله إلى جهات مختلفة من الوطن. بعد ذلك واصل بن بولعيد ومرافقه عمر المستيري الطريق باتجاه الهدف المحدد. وبعد مرورهما بناحية نقرين «تبسة « التقيا في تامغرة بعمر الفرشيشي الذي ألح على مرافقتهما كمرشد. وعند الوصول إلى « أرديف « المدينة المنجمية التونسية، وبها يعمل الكثير من الجزائريين، اتصل بن بولعيد ببعض هؤلاء المنخرطين في صفوف الحركة الوطنية، وكان قد تعرف عليهم عند سفره إلى ليبيا في منتصف أوت 1954، وذلك لرسم خطة تمكن من إدخال الأسلحة، الذخيرة والأموال إلى الجزائر عبر وادي سوف. وانتقل بن بولعيد من أرديف إلى المتلوي بواسطة القطار ومن هناك استقل الحافلة إلى مدينة قفصة حيث بات ليلته فيها رفقة زميليه. وفي الغد اتجه إلى مدينة قابس حيث كان على موعد مع المجاهد حجاج بشير، لكن هذا اللقاء لم يتم بين الرجلين نظرا لاعتقال بشير حجاج من قبل السلطات الفرنسية قبل ذلك. وعند بلوغ الخبر مسامع بن بولعيد ومخافة أن يلقى نفس المصير غادر مدينة قابس على جناح السرعة على متن أول حافلة باتجاه بن قردان. وعند وصول الحافلة إلى المحطة النهائية بن قرادن طلب هؤلاء من كل الركاب التوجه إلى مركز الشرطة، وحينها أدرك بن بولعيد خطورة الموقف فطلب من مرافقه القيام بنفس الخطوات التي يقوم بها، وكان الظلام قد بدأ يخيم على المكان فأغتنما الفرصة وتسللا بعيدا عن مركز الشرطة عبر الأزقة. ولما اقترب منهما أحد أفراد الدورية أطلق عليه بن بولعيد النار من مسدسه فقتله. وواصلا هروبهما سريعا عبر الطريق الصحراوي كامل الليل وفي الصباح اختبأ، وعند حلول الظلام تابعا سيرهما معتقدين أنهما يسيران باتجاه الحدود التونسية*الليبية لأن بن بولعيد كان قد أضاع البوصلة التي تحدد الإتجاه، كما أنه فقد إحدى قطع مسدسه عند سقوطه. وما أن طلع النهار حتى كانت فرقة الخيالة تحاصر المكان وطلب منهما الخروج وعندما حاول بن بولعيد استعمال مسدسه وجده غير صالح وإثر ذلك تلقى هذا الأخير ضربة أفقدته الوعي وهكذا تم اعتقال بن بولعيد يوم 11 فيفري 1955. وفي 3 مارس 1955 قدم للمحكمة العسكرية الفرنسية بتونس التي أصدرت يوم 28 ماي 1955 حكما بالأشغال الشاقة المؤبدة بعدها نقل إلى قسنطينة لتعاد محاكمته من جديد أمام المحكمة العسكرية في 21 جوان 1955 وبعد محاكمة مهزلة أصدرت الحكم عليه بالإعدام.ونقل إلى سجن الكدية الحصين.وفي السجن خاض بن بولعيد نضالا مريرا مع الإدارة لتعامل مساجين الثورة معاملة السجناء السياسيين وأسرى الحرب بما تنص عليه القوانين الدولية. ونتيجة تلك النضالات ومنها الإضراب عن الطعام مدة 14 يوما ومراسلة رئيس الجمهورية الفرنسية تم نزع القيود والسلاسل التي كانت تكبل المجاهدين داخل زنزاناتهم وتم السماح لهم بالخروج صباحا ومساء إلى فناء السجن. وفي هذه المرحلة واصل بن بولعيد مهمته النضالية بالرفع من معنويات المجاهدين ومحاربة الضعف واليأس من جهة والتفكير الجدي في الهروب من جهة ثانية. وبعد تفكير متمعن تم التوصل إلى فكرة الهروب عن طريق حفر نفق يصلها بمخزن من البناء الاصطناعي وبوسائل جد بدائية شرع الرفاق في عملية الحفر التي دامت 28 يوما كاملا. وقد عرفت عملية الحفر صعوبات عدة منها الصوت الذي يحدثه عملية الحفر في حد ذاتها ثم الأتربة والحجارة الناتجة عن الحفر. وقد تمكن من الفرار من هذا السجن الحصين والمرعب كل من مصطفى بن بولعيد، محمد العيفة، الطاهر الزبيري، لخضر مشري، علي حفطاوي، إبراهيم طايبي، رشيد أحمد بوشمال، حمادي كرومة، محمد بزيان، سليمان زايدي وحسين عريف. وبعد مسيرة شاقة على الأقدام الحافية المتورمة والبطون الجائعة والجراح الدامية النازفة وصبر على المحن والرزايا وصلوا إلى مراكز الثورة. وفي طريق العودة إلى مقر قيادته انتقل إلى كيمل حيث عقد سلسلة من اللقاءات مع إطارات الثورة ومسؤوليها بالناحية، كما قام بجولة تفقدية إلى العديد من الأقسام للوقوف على الوضعية النظامية والعسكرية بالمنطقة الأولى "الأوراس". وقد تخلل هذه الجولة إشراف بن بولعيد على قيادة بعض أفواج جيش التحرير الوطني التي خاضت معارك ضارية ضد قوات العدو وأهمها: معركة إيفري البلح يوم 13-01-1956 ودامت يومين كاملين والثانية وقعت بجبل أحمر خدو يوم 18-01-1956. وقد عقد آخر اجتماع له قبل استشهاده يوم 22 مارس 1956 بالجبل الأزرق بحضور إطارات الثورة بالمنطقة الأولى وبعض مسؤولي جيش التحرير الوطني بمنطقة الصحراء. ومساء اليوم نفسه أحضر إلى مكان الاجتماع جهاز إرسال واستقبال ألقته قوات العدو وعند محاولة تشغيله انفجر الجهاز الذي كان ملغما مخلفا استشهاد ستة مجاهدين على رأسهم قائد المنطقة الأولى مصطفى بن بولعيد وخمسة من رفاقه.




http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/6/6e/Mustapha_Ben_boula%C3%AFd.jpg



http://l.yimg.com/lo/api/res/1.2/BFNPLnWR5sPg35rxUb219w--/YXBwaWQ9bWtihttp://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/0/09/Benboulaid_buste.jpg

قبر الشهيد البطل مصطفى بن بولعيد بجانبه قبر الشهيد البطل عبد الحفيظ عمراني رحمهما الله


http://www.marefa.org/images/a/af/Tombe_nara.jpg




يوما كاملا في كواليس فيلم "بن بولعيد": "النهار" تقف عند تصوير "لقاء القمة" بين مفجري ثورة نوفمبر 54
بواسطة ساسية مسادي 22/03/2008 07:27:00
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
يوما كاملا في كواليس فيلم "بن بولعيد": "النهار" تقف عند تصوير "لقاء القمة" بين مفجري ثورة نوفمبر 54

    عدد القراءات الكلي:3006 قراءة
    عدد القراءات اليومي:2 قراءة
    عدد التعليقات: 1 تعليق

كل شيء كان جاهزا صباح يوم الخميس، أين اجتمع الممثلون لتصوير المشهد المهم والأكثر إثارة في الفيلم، وتحديد اللحظة المناسبة لتفجير ثورة قادت الجزائر إلى الاستقلال.
لتكون ساعة الحادية عشر صباحا من نفس اليوم هي الموعد الحاسم ليجتمع فيه المجاهد بن بولعيد رفقة الخمسة المفجرين للثورة، ودخول الجزائر تاريخا جديدا صنعه أبطال الفيلم الذي يخرجه " احمد راشدي"، والذي عاشت "النهار" يوما كاملا من مشهد تصويري حاسم في تاريخ الفيلم وتاريخ ارض عانت الاستعمار 130 سنة...و بإشارة من المخرج راشدي كانت الانطلاقة...

بداية التصوير...وتحديد يوم التفجير
بن بولعيد: اليوم لازم نحدد اسم التنظيم ، و موعد تفجير الثورة...
ديدوش مراد: يلزمنا نكونو تنظيم قوي يخلق مع الثورة و يكمل معاها ..
رابح بيطاط: إذن لجنة الوحدة و العمل تنتهي مهمتها اليوم ؟
بوضياف: الاسم لازم يحمل كلمة"جبهة" و هكذا المناضلين راح يجيونا بلا انتماءاتهم السياسية.
بن بولعيد: واش رأيكم في  جبهة التحرير الوطني، و جيش التحرير الوطني ..
كريم بلقاسم: العمل العسكري لازم يسبقو بيان يتوزع على كل الشعب و يسمع بيه العالم.
بن مهيدي: الأول نوفمبر بصح واش من ساعة؟
بن بولعيد: موعد تفجير الثورة هو أول نوفمبر على الواحدة تع الصباح في كل النواحي..

هي مقتطفات من أقوى مشاهد فيلم"بن بولعيد" الذي يجري تصويره حاليا بالعاصمة، بعد أن كانت له جولة تصوير في العديد من مناطق الوطن، في انتظار استكمال باقي المشاهد في باتنة، تونس ثم فرنسا.
حيث يعود بنا المشهد إلى بدايات أكتوبر 1954 في "لقاء القمة" بين أبطال مفجري الثورة للتخطيط لموعد تفجير الثورة، و التنظيم الذي سيتولى تفجيرها ، في إحدى البيوت من منطقة الرايس حاميدو ، الذي لم يكن بعيدا عن  البيت الحقيقي الذي احتضن الاجتماع التاريخي، حيث استأجرت ادراة الإنتاج لتصوير المشهد ، منزلا يحمل الطابع المعماري لفترة الاستعمار،  بتوفير الإكسسوارات،  الديكور و اللباس و قصة الشعر،   التي كانت كلها تشير إلى حقبة الخمسينات.
هي مقتطفات من أقوى مشاهد فيلم"بن بولعيد" الذي يجري تصويره حاليا بالعاصمة، بعد أن كانت له جولة تصوير في العديد من مناطق الوطن، في انتظار استكمال باقي المشاهد في باتنة، تونس ثم فرنسا.
حيث يعود بنا المشهد إلى الـ23 أكتوبر 1954 في "لقاء القمة" بين أبطال من الثورة للتخطيط لموعد تفجيرها ، و التنظيم الذي سيتولى تفجيرها .
 هذا الاجتماع الذي مهدت له جملة من الظروف و الترتيبات، بداية بتأسيس اللجنة  الثورية للوحدة والعمل (CRUA) يوم 6 مارس 1954 بهدف إيجاد قيادة ثورية موحدة تتخذ الكفاح المسلح وسيلة لاسترجاع السيادة الوطنية ثم تقوم مجموعة 22 بعقد أول اجتماعاتها يوم 23 جوان 1954 لإتخاذ الترتيبات اللازمة لانطلاق الكفاح المسلح وقد ترأس هذا الاجتماع التاريخي الشهيد "مصطفى بن بوالعيد" ، وينبثق عن هذه المجموعة قيادة تتكون من 6 أفراد يجتمعون في لقاء تاريخي في إحدى بيوت "بونت بيسكاد "(الرايس حميدو حاليا)، و على ضوء هذا الاجتماع  يتقرر إعطاء اسم جبهة التحرير الوطني للحركة الجديدة وتنظيمها العسكري جيش التحرير الوطني و  تحديد يوم انطلاق العمل المسلح: 1 نوفمبر.
و من أجل تجسيد هذا المشهد التاريخي استأجرت ادراة انتاج الفيلم ، منزلا بالقرب من البيت الحقيقي الذي احتضن الاجتماع التاريخي ، يحمل الطابع المعماري لفترة الاستعمار،  بتوفير الإكسسوارات،  الديكور و اللباس و قصة الشعر،   التي كانت كلها تشير إلى حقبة الخمسينات.
أحمد راشدي مايسترو "بن بولعيد" لحظات التصوير
و نحن نعيش معه لحظات تصوير مشهد من آخر أعماله، تفاجئنا بذلك الهدوء طوال مدة تصوير مشهد واحد منذ الحادية عشر صباحا إلى غاية السادسة مساء و بشهادة الممثلين "فهناك حالات أين يستمر فيها إعادة المشهد الواحد  منذ الصباح إلى الواحدة ليلا..."
قلت له: أنت هادء جدا....
قال: نعم...
و ماذا في داخل "أحمد راشدي"..؟
هادئ دائما..
فقلت: إلى أي حد يستمر هدوءك و صبرك ..؟
فأجاب: صبر أيوب ...
فاحمد راشدي من الذين خلقوا الاستثناء و ساروا على قاعدة "كيف تكون هادئا في أكثر المواقف توترا"، خاصة إذا كان الموقف في عالم السينما بما يحمله من قلق، جنون و نرجسية.
بجدية كبيرة  وباحتراف كان "أحمد راشدي" يتعامل مع فريق العمل، و بنظرة ثابتة تحتوي كل البلاطو، يحرك كل عناصر العمل من الممثلين،  التقنيين، الديكور و اللباس، مستعينا بثقافته الواسعة و إتقانه الجيد للعربية و الفرنسية و الايطالية ،  حيث أجمع فريق العمل على أنها صفات لا تتوفر إلا في عمالقة السينما العالمية، ليستحق فعلا لقب "المايسترو" المبدع للتحف السينمائية. فلم يكن اختياره لانجاز "بن بولعيد" المراهن عليه لدخول العالمية، بمحض الصدفة، بعد عديد التجارب الناجحة التي حملت توقيعه ، و على رأسها "الأفيون و العصا"، و" فجر المعذبين" كأهم أعمال "العصر الذهبي" للسينما الجزائرية ...

حسان قشاش في دور البطولة
نال أول أدواره البطولية بتجسيده شخصية "مصطفى بن بولعيد" ، قال عنها أنها شخصية هادئة و رزينة و محبة، و محورية تاريخيا و أضاف أنها شخصية ثائرة، أظهرت رفضها منذ مشاركتها و تجنيدها في الحرب العالمية الثانية في معسكرات الحلف الأطلسي.و ربما ما تعلمه في الحرب جعله يوظفه في الثورة، حيث أصبح يعرف كيف يفكرون و طرق دفاعهم و هجومهم. هو حسان قشاش قدم من سوريا، زاول دراسته في الجزائر و تخرج من كلية الطب ، فضل عالم التمثيل و السينما حيث شارك في فيلم "كانت الحرب" لأحمد راشدي في 1992، و "العرش" لمحمد شويخ في 1996، إضافة إلى مشاركته في مسلسلين مع  المخرج عمار تريبش، و المخرج عمار محسن ، و ساعده في ذلك إتقانه الجيد للهجة الجزائرية.

شوقي بوزيد " أول مرة أقف أمام الكاميرا"
تحدث المخرج المسرحي"شوقي بوزيد" عن أول أدواره السينمائية في  فيلم"بن بولعيد" الذي يؤدي فيه دور شخصية "محمد بوضياف" ،حيث قال عنها أنها شخصية عصبية و منفعلة، و ثائرة، و قد ساعده في تأدية هذا الدور الإلمام الواسع لمخرج الفيلم "احمد راشدي" بكل ظروف الشخصية و خصائصها.

سامي "كريم بلقاسم" مسؤولية كبيرة
أدى أدوار عديدة منها الجناح الأسود لمحفوظي محمد الصالح، و فيلم "محند أمحند " ،كما اخرج فيلم وثائقي حول المغنية "حنيفة" و فيلم قصير"الفضولي". و يقول الممثل سامي علام أنه حاول أن يتقمص شخصية "كريم بلقاسم" من خلال اطلاعه على كل ما كتب عنها إضافة إلى توجيهات المخرج ، و يقول "سامي" عن الزعيم كريم بلقاسم انه كان يتمتع بقوة الشخصية و الجدية لذلك فإن أداء دور هذه الشخصية مسئولية كبيرة، و أضاف أن أهم ما أعجبه في التصوير هي الجدية التي يتم فيها العمل.

عبد الحكيم جامع: "  أدواري السابقة لا تحسب من عمري "
"كل الأدوار التي قدمتها قبل فيلم "بن بولعيد" لا تحسب من عمري"...هي عبارة للممثل "عبد الحكيم جامع"، في حديثه عن دوره في الفيلم، حيث قال أن ديدوش مراد يتمتع بالنشاط و الذكاء، و هو من نظم لقاء الـ22 و لقاء الست المفجرين للثورة. و ذكر الممثل المسرحي و الذي سبق و أن قدم أدورا في بعض الأعمال التلفزيونية، أن من بين المواقف التي تبقى عالقة دائما في ذهنه " مشهد اجتماع الـ22 ،واني احسب أني وفقت في آداء دوري حتى قام أحمد راشدي و صفق علي... ".

أوجيت مراد:"وقفت أمام راشدي 9 مرات" 
يقول عن دوره" أقدم شخصية رابح بيطاط و هي شخصية  قوية، رزينة، قليلة الكلام ، و هو الذراع الأيمن لبن بولعيد " و أضاف أنها أول مرة يجسد فيها شخصية واقعية، بعد أن قدم العديد من الأفلام كسنوات السوداء، القفص، ... و أضاف "وقفت أمام المخرج 9 مرات حتى اقتنع بإعطائي الدور"  .

خالد بن عيسى: "اجتماع الـ 22 أقوى المشاهد"
سبق و أن عمل في "المنارة" مع بلقاسم حجاج ، "دوار نساء" مع محمد شويخ. 
يقول أن شخصية بن مهيدي في اجتماع الـ22 شخصية هادئة و لكنه ينفعل في المواقف الجادة حيث كان منفعلا في الاجتماع  و هادئا في  اجتماع الستة. و أضاف "أحسن موقف علق في ذهني هو مشهد الاجتماع الـتاريخي الذي جمع كل أبطال الثورة".

فؤاد تريفي:" تعاملي مع "أحمد راشدي" وسام شرف لي"
فؤاد تريفي مساعد المخرج والعين الثانية لراشدي ، نشيط ، و مرح و قد يصبح قلقا جدا في بعض اللحظات، حيث اعتبر التعامل مع المخرج"أحمد راشدي" وسام شرف يعلق على  حصيلة رصيده المتواضع و هو يتسلق هرم  الإخراج ،في تعامله مع عديد الأسماء الهامة من المخرجين، كمهدي شارف ، النذير مقناش،  والياس سالم .
شريفي الطاهر :تقديم الشبه التام للشخصية يحتاج إمكانات
و يحاول شريفي الطاهر مسؤول التجميل بفيلم بن بولعيد ،والذي اشتغل في حوالي 80 بالمائة من الأفلام الجزائرية قبل الاستقلال إلى غاية اليوم، أن يقدم الممثل في هيئة تشبه الشخصية التاريخية التي يجسدها ، و ذلك حسب ما توفر من إمكانات، حيث يقول "شريفي الطاهر" أن تقديم الشبه التام للشخصية يتطلب أموال كثيرة من أجل اقتناء الأقنعة المناسبة.
 أما عن العمل مع "أحمد راشدي"  فقد اعتبر المتحدث أن العلاقة الطويلة التي جمعته مع هذا الأخير ،  سهلت من العمل بينهما حيث  يفهم كل ما يريده المخرج و يحاول تنفيذ كل ما يطلبه.
"اريك بيتو": العمل بدون تقنيين تحدي كبير
 أكد مدير التصوير الايطالي "اريك بيتو" أن الثمن الذي تعاقد به مع مؤسسة إنتاج الفيلم قليل جدا بالنظر إلى ما كان يتقاضاه في عمله مع الفرنسيين و الايطاليين، و  كشف "اريك بيتو"  أن العمل في ظروف سينمائية جزائرية يعتبر تحد كبير ، في ظل  النقص الكبير المسجل على مستوى الجانب التقني ، مشيرا إلى أن الجزائر تفتقد للتقنيين ، مقارنة مع ما هو  موجود في المغرب الأقصى إذ سبق له و أن شارك في ثلاث أفلام مغاربية ، و أضاف أن  التقنيين في المغرب اعتادوا على التعامل مع الأجانب من خلال الإنتاج المشترك الذي ساعد على تراكم الخبرات لديهم.

رابط الموضوع : http://www.ennaharonline.com/ar/?news=6587#.VHYBl2dnC_I#ixzz3KC37rIvF


عضاء مؤسّسون يحضرون للإطاحة بمصطفي بودينة

جمعية المحكوم عليهم سابقا بالإعدام على صفيح ساخن

صبرينة دلومي

فتح أعضاء المجلس الوطني والأعضاء المؤسسون لجمعية المحكوم عليهم بالإعدام سابقا النار على رئيس الجمعية، مصطفي بودينة، حيث وجهوا له أصابع الاتهام بتجاوز صلاحياته، منذ إنشائه وترؤسه حزب حركة المواطنين الأحرار سنة 2014، والتعدي على القوانين.
وبحسب بيان جمعية المحكوم عليهم بالإعدام سابقا، فانه نظرا للتجاوزات، التي يقوم بها المسؤول مصطفى بودينة، فان أعضاء المجلس الوطني والأعضاء المؤسسين للجمعية، قرروا الإطاحة بالرئيس سالف الذكر، وفصله من على رأس الجمعية.
وأضاف البيان أن أعضاء المجلس الوطني والأعضاء المؤسسين لجمعية المحكوم عليهم بالإعدام سابقا قد قدموا توكيلا، يحمل رقم 16 /2014 يوم 27/05/2014، لـموهون الجيلالي ، وهو المنسق الوطني لجمعية المحكوم عليهم بالإعدام سابقا، لدى الموثق فضل الله عبد القادر بالجزائر العاصمة، كما قام الادعاء بتقديم إشعار لأعضاء الجمعية ومصالح السلطات المعنية بسحب الثقة من بودينة مصطفى بعد الاجتماع المنعقد، في البليدة يوم 17 افريل 2014، بحضور أعضاء الجمعية الممثلين لمنطقة الشرق والغرب والوسط، وهذا لتصرف الرئيس السابق للجمعية، الذي تجاوز صلاحياته، منذ إنشائه وترؤسه حزب حركة المواطنين الأحرار سنة 2014.
وأشار المصدر أن بودينة تعدى على القوانين المنصوص عليها، كما تعدى على قوانين الجمهورية وذلك بتركه مسؤولية ومزاولة نشاط جمعية المحكوم عليهم بالإعدام سابقا لزوجته وصهره، في حين أنهم ليس لهم أي علاقة بنشاط الجمعية.
وأضاف انه، بحسب قانون الجمعيات، لا يملك الحق في أن يترأس أي جمعية أو حزب أو نقابة، كذلك النشاط السياسي، الذي يمارسه في الحزب يمنعه من ان يترأس الجمعية، وهذا ما نصت عليه المادة 11 من قانون الجمعيات الصادر في الجريدة الرسمية رقم 53 ليوم 5/12/1990.

جيـجل.. انفجـار لغـم يتســبّب في بتـر رجـل امــرأة بالقــنار

وهيبة عزيون زيموش

تسبب انفجار لغم تقليدي الصنع، بحر هذا الاسبوع، في بتر رجل امرأة ببلدية القنار، ولاية جيجل. وبحسب بيان الفرقة الاقليمية للدرك الوطني، فان اتصالا ورد من شخص مفاده تعرض امرأة لبتر رجلها بعد انفجار لغم باحدى الجبال المتواجدة ببلية القنار، ويتعلق الامر بامرأة تبلغ من العمر 59 سنة، كانت بصدد جني الزيتون باحدى الجبال، وخلال قيامها بذلك انفجر لغم تقليدي الصنع بذات المكان، ما تسبب لها في بتر رجلها اليمنى، وكسر على مستوى رجلها اليسرى وجروح متفاوتة ببقية جسمها، نقلت على إثرها إلى مستشفى جيجل لتلقي العلاج.

الولاية تدعمت بأغلفة مالية ضخمة لتحسين الخدمة الصحية

المرضى والحوامل ببجاية يشتكون.. والمسؤولون عاجزون

ع. عماري

يشتكى المرضى بولاية بجاية من غياب الخدمة الصحية في العيادات الطبية والمستشفيات التابعة للقطاع العمومي، في حين تعاني النساء الحوامل القاصدات لعيادة التوليد بتارقة أزمور بمدينة بجاية من رداءة الخدمات المقدمة لهن بهاته المؤسسة الصحية.

اضطر المسؤولون بفعل الاكتظاظ الذي تعرفه عيادة بتارقة أزمور، إلى جمع من 2 إلى 3 حوامل في سرير واحد، ما يعتبر غير مقبول لديهن، فضلا عن النقص الفادح في الموارد البشرية، في عيادة تقصدها الحوامل قادمات من 52 بلدية موزعة عبر إقليم الولاية وكذا من 5 ولايات عبر الوطن.
واعترف المسؤولون بالمشكل الذي تعاني منه العيادة، مرجعين أسبابه إلى التوافد الكبير للنساء من ولاية بجاية ومن بلديات شرق ولاية سطيف مثل بوقاعة، بني ورثيلان، بني شبانة وغيرها، إضافة إلى مناطق من ولاية البويرة في شاكلة مشدالة، الشرفة وغيرها ومناطق من ولاية تيزي وزو كاعكوران، حيث تستقبل العيادة معدل الـ 700 مولود جديد شهريا بمعدل 30 مولودا كل 24 ساعة.
أما ما تعلق بالفحوصات، فإن الأرقام المقدمة تبقى قياسية، إذ أحصت العيادة خلال شهر أوت الفارط أزيد من 3500 فحص وهذا ما دفع بمراقب هذه العيادة السيد الوناس معزوة بمطالبة الأولياء بضرورة تفهم الوضع ومراعاة هذا المشكل الذي تعاني منه العيادة والتخفيف بذلك عن عمالها الذين يتعرضون يوميا إلى مضايقات ومختلف أشكال السب والشتم من طرف الأزواج، ليبقى العاملون بهذه العيادة يدفعون يوميا ومن دون ذنب، حسبهم، ثمن تهاون الدولة للنهوض بـالقطاع بهذه الولاية.
وحسب تصريحات البروفيسور دانون المدير العام للمستشفى الجامعي لبجاية، فإن الأمور ستسير على ما هو أفضل بهذه العيادة بمجرد استلام المبنى الجديد لهذه العيادة، حيث الأشغال جارية به لحد الساعة، لكن ما يبدو فإن أمر استلام هذا الصرح الصحي الجديد لن يكون قريبا.
وبين هذا وذاك تبقى الحوامل من يدفعن ثمن فاتورة هذه الوضعية بسبب عدم توفر أخصائيين في طب النساء عبر باقي عيادات التوليد التابعة للولاية وهي الحقيقة التي تدفع بالحوامل للتوجه نحو عيادة تارقة اوزمور رغم المتاعب التي يصادفنها فيها ليبقى مطلب الأخذ بعين الاعتبار معاناتهن في هذه الولاية أكثر من ملح ولم لا إنجاز عيادات أخرى في المدينة عبر أقاليم الولاية التي من شأنها التخفيف عن هذا الصرح الصحي وهي المشاريع التي لن تكلف نصف ميزانية مهرجان ثقافي واحد الذي يقام كل سنة في الجزائر.

تتواجد في وضعية كارثية

سكان رغاية يطالبون بإصلاح الطرقات

نادية.ب

لا تزال وضعية غياب الإنارة العمومية، و تهيئة الطرقات والأرصفة ببلدية الرغاية بالعاصمة تثير استياء السكان، في ظل تجاهل السلطات للوقوف على المشاكل التي يعاني منها المواطنون.
اشتكى سكان بلدية الرغاية من الوضعية الكارثية التى آلت إليها طرقاتهم وأرصفة معظم أحياء الرغاية الرئيسية والفرعية، على غرار الطريق الوطني الذي يقطع المدينة، خصوصا الطريق المحاذي للسوق، إضافة إلى الطريق المؤدي إلى السوق اليومية ومحطة الحافلات المتجهة نحو الجزائر وكذا وسط المدينة.
وتطرح وضعية طرقات الرغاية العديد من التساؤلات حول التجاهل التام من طرف السلطات المحلية رغم النداءات والشكاوى المتكررة من طرف السكان، خصوصا أن الأرصفة اقتلعت تماما، حيث أجبر الراجلون على مشاركة السيارات ووسائل النقل من حافلات وشاحنات الطريق معرضين بذلك حياتهم للخطر. كما اشتكى المواطنون من انتشار المياه العكرة التي أصبحت تطفو على طرقات وسط البلدية وشوهت المنظر العام لها، بالإضافة إلى الروائح الكريهة التي تفوح منها، والأمر الذي أثار حفيظة السكان هو إجبارية العبور فوقها نظرا لعدم وجود طريق آخر يسلكونه.
وأضاف السكان إلى مشكل نقص الإنارة العمومية عبر بعض الطرق وبقية الشوارع والساحات المحاذية، وهو ما أدى إلى انتشار مختلف الآفات الاجتماعية كأعمال السطو والسرقات الليلية المتكررة على مواطني البلدية من طرف مجهولين.
وعليه يطالب سكان الرغاية بضرورة الإسراع في تجسيد مشاريع تهيئة للطرقات والأرصفة قبل حلول فصل الشتاء، خاصة بالنقاط الأساسية التي تعتبر ممرا للراجلين يوميا.

الجزائر تحصي 8930 حالة مؤكدة

800 إصـــابة بالسيــــدا سنـــويــا 90 بالمائة منها سببهـــا الجنــــس

وسيلة لعموري

رفع مدير برنامج الأمم المتحدة لمكافحة فيروس إيدز بالجزائر، عادل زدام، تحديا كبيرا ببلوغ نسبة ولادات خالية 100 بالمئة من فيروس نقص المناعة المكتسبة السيدا، في غضون 2030، وقال إن عدد الحالات في تناقص بالجزائر، حيث سجلت مع نهاية سبتمبر 2014، 8930 حالة فقط.

أوضح مدير برنامج الأمم المتحدة لمكافحة فيروس إيدز بالجزائر، خلال مشاركته أمس في ندوة صحفية بالمركز الثقافي عيسى مسعودي، بالإذاعة الوطنية، في إطار إحياء اليوم العالمي لمكافحة السيدا، المصادف الفاتح ديسمبر من كل سنة، أن ما نسبته 90 بالمائة من الحالات الحاملة للفيروس سببها الجنس، وهو أكثر الطرق نقلا للفيروس، ودليل ذلك تسجيل أكبر النسب بين من معدلهم العمري بين 25 و49 سنة. موضحا أنه تم تسجيل أكثر من 850 حالة، خلال الأشهر التسعة الأولى من السنة الجارية، في الوقت، الذي سجلت 5000 حالة سنة 2010 لوحدها.
وأضاف عادل زدام أن الجزائر تحصي ما بين 700 إلى 800 حالة سنويا في عدد الحالات الجديدة المصابة بفيروس فقدان المناعة المكتسبة، وهو مؤشر جيد -على حد تعبيره - للحدّ من حالات العدوى، في غضون السنوات القادمة. مشددا على ضرورة التشخيص المبكر، في ظل توفر مراكز التشخيص الموزعة على المستوى الوطني، وكذا مراكز العلاج، التي ارتفع عددها من 8 إلى 16 مركزا وطنيا.
من جهتها أوضحت رئيسة جمعية الحياة لمرضى إيدز، نوال لحول، أن هدفهم في الجمعية الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من حاملي هذا الفيروس الخطير، الذي لا زال طابو في مجتمعنا، وشددت على ضرورة إجراء فحوصات ما قبل الزواج، التي من شأنها أن تكشف حمل أحد الزوجين للفيروس، وتفادي الوقوع في مصيدة الفيروس ونقله للأطفال. موضحة أن هدفهم من خلال النشاطات التحسيسية المستمرة في الجمعية، وبالتنسيق مع جمعيات أخرى، هو الوصول إلى أجيال بدون إيدز بتظافر كل الجهود.


حرّروا شهادات عطل مرضية مزورة

أطبـــــاء بســــــور الغزلان يتستّرون علــــى سجيـــــــن حتى لا يفقــد منصب عمله

حكيمة.ح

فجرت مصالح الشرطة القضائية بأمن دائرة سور الغزلان فضيحة من العيار الثقيل، تورط فيها 6 أطباء وممرضة، بالإضافة إلى شخصين آخرين باعوا ضميرهم المهني، للحفاظ على منصب شقيق زميلتهم في مهنة الطب، والتستر على فترة تواجده بالسجن، وهذا عن طريق تحرير عطل مرضية صورية لصالح أخ زميلتهم صاحب 37 عاما، الذي يقبع في سجن المؤسسة العقابية بولاية غليزان، بناء على أمر بالقبض صادر في حقه يقضي بإدانته 18 شهرا حبسا نافذة.
وحتى لا يفقد وظيفته، قامت شقيقته الطبيبة بمنحه شهادتين طبيتين دون حضور المعني، قبل أن تقوم شقيقته الثانية، التي تعمل ممرضة بمستشفى الإخوة يحياوي بسور الغزلان، بتزوير شهادات طبيه لفائدة أخيها بنفسها، وكذا جلب أشخاص يعاينهم أطباء منتحلين صفة شقيقها، بالإضافة إلى قيام أطباء عاملين بنفس المستشفى، بتقديم المساعدة، لتبرير غيابات السجين على منصبه بالوكالة التجارية لتوزيع الكهرباء والغاز فرع سور الغزلان 3.
وبعد إيداع 9 عطل مرضية متفاوتة المدة وصلت في مجملها إلى 6 أشهر، تفيد أن المريض طريح الفراش، بدأت الشكوك تحوم حول القضية، ما إستدعى إيفاد لجنة تحقيق من المديرية العامة للوكالة التجارية لتوزيع الكهرباء والغاز بالبليدة، إلى فرع سور الغزلان، وبعد التحقيق إتضح أن العامل المريض المفترض، طول فترة غيابه، التي دامت 6 أشهر كان مسجونا.
وعليه تقدم مدير الوكالة التجارية لتوزيع الكهرباء والغاز فرع سور الغزلان بشكوى لدى مصالح الشرطة بأمن دائرة سور الغزلان، التي قامت هي الأخرى، وفي إطار مكافحة الجريمة المنظمة، من فك طلاسم فضيحة بقلب مستشفى سور الغزلان، كان أبطالها أصحاب المآزر البيضاء الذين وجهت لهم تهمة التزوير وإستعمال المزور في شهادات طبية عمومية، وإصدار شهادات عطل مرضية صورية.
المختصة في القانون الدستوري فتيحة بن عبو لـ”الخبر”
“دستور دون المعارضة سيكون شبيها بدستور مرسي”
الأربعاء 26 نوفمبر 2014 الجزائر: حاورها محمد سيدهم
Enlarge font Decrease font
من الدور السياسي الذي يقوم به إلى دوره القضائي المعروف
يجـــب تغيــير تركيبة المجـــلس الـــدستـــوري وانتشــــاله

 تتحدث المختصة في القانون الدستوري، فتيحة بن عبو، لـ”الخبر”، عن رأيها في رسالة الرئيس الأخيرة التي أحيت الحديث عن الدستور التوافقي بعد فترة من السبات. وترى أن تعديل الدستور قد دخل مراحله الأخيرة، لكنها تشدد على ضرورة “التوافق” لتفادي تعميق التعديل المشكلة بدل حلها.
هل تعتقدين فعلا أن مشاورات الدستور التوافقي وصلت إلى نضج في الأفكار كما جاء في رسالة الرئيس، في ظل المقاطعة التي شابتها من المعارضة؟
 أعتقد أن الرئيس اكتفى بجولتي المشاورات التي أقامها، ولن يعمد إلى تنظيم جولة ثالثة، ما يعني أن تعديل الدستور دخل مراحله الأخيرة. لكني أريد التنبيه إلى أن إنتاج دستور دون توافق بين كل الأطراف، سيزيد من حجم الفجوة بين السلطة والمعارضة وبينها وبين الشعب أيضا. أنا أفضل ألا نعدل الدستور من الأصل إذا كان سيعمق من المشكلة بدل أن يحلها، وإجراء هذا التعديل دون معاودة الحوار وتقديم التنازلات من الجانبين، سلطة ومعارضة، سيأخذ الجزائر إلى الهاوية.
الدستور هو الذي يرسم قواعد اللعبة السياسية، وعندما يتم اعتماده من دون مشاركة كل الفاعلين سيبقى حبرا على ورق. أنا كقانونية لا يهمني كيف يصل السياسيون إلى التوافق، هذه صنعتهم وهم مسؤولون عن دورهم، لكني أنبههم إلى أن اعتماد دستور دون توافق سيكون مآله خطيرا على البلاد. وعليهم أن يستخلصوا العبر من دستور الرئيس المصري السابق محمد مرسي، الذي لم يدم سوى أشهر بسبب اعتماده دون توافق بين السلطة والمعارضة في مصر.
هل تشير عبارة “توافقات جوهرية” الواردة في رسالة الرئيس، إلى نيته في تمرير الدستور عبر الاستفتاء؟
 قدم الرئيس إشارات في كلمته على أن التغيير ربما قد يكون بالاستفتاء، لأن التغيير الجوهري، الذي يمس بالتوازن بين السلطات والحقوق والحريات، يفرض، بنص المادة 176 من الدستور الحالي، المرور إلى الاستفتاء وعدم الاكتفاء بالبرلمان. لكن توقع كيفية تمرير الدستور لا يزال سابقا لأوانه قبل تقديم الوثيقة النهائية للدستور، التي سيقدمها رئيس الجمهورية إلى المجلس الدستوري من أجل إعطاء رأيه في فحوى التعديلات ومدى مساسها بالتوازن بين السلطات وغيرها، ثم تعود الوثيقة بعدها مشفوعة برأي المجلس الدستوري إلى رئيس الجمهورية الذي سيقرر طريقة اعتماد الدستور. وعن رأيي كمختصة في القانون الدستوري، أرى أن استفتاء الشعب هو أنجع الطرق، لأنه هو الأصل، ونوابه في البرلمان ليسوا سوى فرع وقد لا يكون لهم التمثيل الحقيقي.
لماذا اختار الرئيس مناسبة إفريقية للحديث مجددا عن الدستور؟
 أراد الرئيس أن يكون هذا الإعلان الجديد، خلال ندوة إفريقية، حتى يعطي انطباعا للأفارقة بأن الجزائر تواكب مسار التطور المسجل في الدساتير الإفريقية. لكن تعديل الدستور في الجزائر لن يكون في مستوى تطلع المواطنين إلى التمتع بكافة الحقوق والحريات الأساسية، ما لم يستتبع بضمانات قانونية لا تنتهك النصوص الدستورية المقررة. فالجزائر رغم انضمامها إلى كل الاتفاقيات والبروتوكولات الدولية والنص عليها في دساتيرها، إلا أن بعض الحقوق بقيت حبرا على الورق، بفعل انتهاكها من القوانين المفسرة، خاصة في حرية التجمع وإنشاء الجمعيات والتظاهر وغيرها. لذلك يجب تغيير تركيبة المجلس الدستوري وانتشاله من الدور السياسي الذي يقوم به إلى دوره القضائي المعروف، وإعطاء المواطن الجزائري الحق بإخطار هذا المجلس بعدم دستورية القوانين عوض قصرها على 3 أشخاص في الدولة فقط.
-

مغسّلة تصف عجوزا بالمتسخة وأخرى تفضح تشوهات خلقية

مغسلون يتطاولون على حرمة جثث الأموات

وسيلة لعموري

دخلوا عالم المخاوف وكانوا أبطالا في تنظيف وتغسيل الموتى لتجهيزهم للسفر إلى العالم الآخر، راجين الأجر والثواب الكثير، غير أن هذه المهمة النبيلة انحرفت لدى البعض إلى فرصة لاقتحام حرمة الأموات وراحوا يفضحونهم حتى بعد رحيلهم، بعد أن أتت أعينهم على بعض من عيوبهم الخلقية، أو حتى آثار الحوادث المميتة التي تعرضوا لها غير آبهين لمشاعر أهاليهم.

لطالما ارتبطت مهنتهم بالمخاوف والتصقت بكبار السن الذين يتهافت عليهم أصحاب الميت الذين يبدؤون رحلة البحث عن مغسل لجثة ميتهم فور سماع خبر الوفاة، أين يتوهون بين المساجد والسؤال عن مغسل يتقن أبجديات التغسيل ويحفظ كرامة الميت بعد مغادرته للعالم الآخر، هؤلاء الذين سيحظون عند المولى القدير بمرتبة عالية،
ويظفرون بأجر وثواب عظيم يعدل قيراطين من الحسنات، أين يجب على المغسل ستر عورة الميت، بعد تجريده من ملابسه ثم يرفع رأسه إلى قرب جلوسه ويعصر بطنه برفق، ثم يوضئه كوضوئه للصلاة ولا يدخل الماء إلى فمه وأنفه ويدخل إصبعين عليهما خرقة مبللة فيمسح أسنانه ومنخريه فينظفهما، ثم ينوي غسله ويسمي ويغسل برغوة السدر رأسه ثم يغسل الشق اليمن فالأيسر ثم يفيض الماء على جميع البدن ويفعل ما تقدم ثلاث مرات إلا الوضوء مرة واحدة فإن لم ينظف فثلاث غسلات يزيد ويجعل في الغسلة الأخيرة كافوراً لأنه يصلب الجسد ويطرد عنه الهوام برائحته ثم ينشف ويضفر شعر المرأة ثلاث قرون ويسدل وراءها ثم تلبس الكفن. غير أنه وللأسف تسجل هنا وهناك بعض التجاوزات في حق جثث الأموات، فكثيرا ما سمعنا عن مغسلين يتطاولون على موتى قاموا بتغسيلهم ليطلقوا العنان لتعليقات ساخرة، فأحيانا يفضحونهم بالوسخ أو حتى يخبرون عن تشوهات خلقية في أجسادهم وغيرها من الحالات التي التصقت بكثرة بفئة المغسلات.

مغسلة تفضح عيوب خلقية في جثة إحدى السيدات
لم تتردد إحدى المغسلات في التشهير بعيوب خلقية كانت تشوب جثة إحدى المتوفيات، وراحت تطلق العنان لتعليقات ساخرة على خلق الله تعالى، غير آبهة لمشاعر أهل الفقيدة ولا حتى المهمة النبيلة التي تقوم بها والتي ينبغي أن ترجو منها الأجر والثواب بدلا من الاشتغال بعيوب الآخرين، وبالمقابل لم تحافظ المدعوة (ب.ي) عن حرمة جثة شابة تعرضت لحادث مرور خطير لم يترك منطقة سالمة بجسدها، أين راحت المغسلة تتحدث عن الكدمات القوية التي تعرضت لها الشابة وأمام الملأ غير مراعية لشعور عائلة الفقيدة، التي تأثرت بشدة ولم تكف على البكاء والعويل على فلذة كبدها التي خطفها الموت وبطريقة مأساوية، الأمر الذي جعل بعض الحاضرات ينبهن على المغسلة بالسكوت مراعاة لشعور العائلة.

تصف عجوزا بالمتسخة بعد تغسيلها
من جهتها، لم ترحم إحدى المغسلات عجوزا في عقدها الثامن وراحت تصفها بالمتسخة بعد أن قامت بعملية تغسيلها، مطلقة العنان لتعليقات ساخرة عن العجوز المسكينة التي لا ذنب لها سوى أنها كانت حبيسة الفراش ولا تقوى على تحريك ساكن، وما زاد الطين بلة هو سماع كنّات المتوفية بالأمر الشيء الذي جعلهم محل سخرية في كامل الحي بصفتهم لم يعتنوا بوالدة أزواجهم وتركوها متسخة لغاية رحيلها. وبالمقابل، عبّر لنا بعض المغسلين أن الظاهرة تقل أو تنعدم تماما عند المغسلين من فئة الرجال هؤلاء الذين يحرصون على ستر خصوصيات جثث الأموات، رغم أنهم تصادفهم الكثير من الحالات الغريبة غير أن التستر عليها من تمام الأجر والثواب.

إمام المسجد الكبير وشيخ الزاوية العلمية لتحفيظ القرآن، علي عية:

من واجب الإمام تلقين المصلين أحكام التغسيل

وسيلة. ل

فتح إمام المسجد الكبير وشيخ الزاوية العلمية لتحفيظ القرآن، علي عية، النار على أئمة المساجد، المؤذنين، القيمين والمرشدات الدينيات، وقال إن هؤلاء لا يلتزمون بدوامهم الكامل في المساجد، وهو ما يضع المواطنين في حرج في حالة وقوع وفاة ما وحاجتهم الملحة لمغسل، أو لتابوت، أو حتى لاستشارة واستفسار في أمر ديني.ولفت علي عية أنظار مديري ومفتشي وزارة الشؤون الدنية، ودعاهم إلى ضرورة إصدار تعليمات تلزم الأئمة والمرشدين والقيمين على المساجد بضرورة المكوث طيلة اليوم، وأن لا يقتصر تواجدهم بالمساجد في أوقات الأذان والصلاة فحسب، متأسفا على الوضع الذي آلت إليه المساجد في ظل غياب الطاقم الذي ينبغي أن يسهر على مصلحة المواطن.
وعن موضوع تغسيل الموتى، أوضح علي عية، أن عملية تغسيل الميت فرض كفاية، إذا قام به أحد سقط عن البقية، مشددا على ضرورة ستر الميت، وعدم فضحه، منبها كل من يقوم بالعملية على ضرورة ستر عورة الميت، تمديده جيدا، والتأني في عملية التغسيل لتفادي تعذيب الميت، محذرا من التطاول على الموتى وفضح بعض عيوبهم الخلقية، كون ذلك يكسب المغسل الإثم، ويحرمه من الثواب العظيم الذي يعادل قيراطين من الحسنات، لذا وجب على المغسل أن يخلص لله عز وجل ويرجو الأجر والثواب، منبها على الأئمة بضرورة تلقين المصلين أحكام وآداب التغسيل وتحفيزهم على ذلك.وحذّر إمام المسجد الكبير وشيخ الزاوية العلمية لتحفيظ القرآن، أهل الميت من إغفال الاحتفاظ ببقايا التغسيل من بعض الثياب، أظافره، ماء التغسيل، وخصوصا الصابون، والتي عادة ما يستغلها ضعاف النفوس لأغراض الشعوذة والسحر، لذا وجب دفنها في مكان معين، بعيدا عن أعين الناس.


عــــودة الى الجزائــــر لإيمــــانويـل أودريــن، ألـــم وعار

80 شاهدا من قدماء الجيش الفرنسي يــروون بشاعـــة مـــا ارتكبـوه في حق الجزائـريـين

خالدة. م

عُرض بفرنسا، نهاية الأسبوع المنصرم، فيلم عودة الى الجزائر، للمخرج إيمانويل أودرين، الذي يكشف المزيد من المستور عن قضايا التعذيب والتجاوزات الإنسانية الخطيرة التي ارتكبها الجيش الفرنسي خلال حرب التحرير الجزائرية.

قد ناقش أزيد من 80 شاهدا مجريات الفيلم، خلال نهاية الأسبوع الماضي، بعد أن رووا شهادات حية وجريئة لجنود سابقين في الجزائر. حرب لم يختاروها ولم يشاؤوا أن يكونوا طرفا فيها، ولكنهم أجبروا على خوضها وعلى تشرّب مرارتها.
يعطي الفيلم الوثائقي عودة الى الجزائر، لإيمانويل أودرين، الكلمة الى هؤلاء المجندين القدامى، الذين امتلكوا الشجاعة للخروج عن الصمت، وقرروا -عشية تقاعدهم من الخدمة العسكرية- منح أجرة معاشهم الى جمعيات جزائرية.
اعترافات شجاعة منهم حول التعذيب والاغتصاب، جعلت القاعة تغرق في الشجون والتساؤلات، وأثارت ذكريات لا يمكن حبس تدفقها. وبجسارة نادرة، روى البعض تجربته الخاصة بكل ما لها وعليها في الجزائر، البعض الآخر تساءل وشكك في سير آبائهم وذويهم ممن عاشوا الصراع ولم يقولوا عنه شيئا أبدا.
وقال المخرج لوسائل إعلامية فرنسية، نهاية الأسبوع المنصرم: لقد بدأت العمل على إنتاج الفيلم عام 2008، وانتهيت منه عام 2013. في ذلك الوقت التقيت ريمي، وكان هذا اللقاء نقطة الانطلاق. لقد بلغ 65 سنة في عام 2004، وتحصل على منحة تقاعد صغيرة كمزارع، وقيل له إن بإمكانه الحصول أيضا على ما يعادل أجرة الشهر الثالث عشر، أي منحة إضافية، لكونه شارك في الحرب التي دارت رحاها في الجزائر. تحدث عنها إلى جاره، الذي أشار عليه بتحويلها الى جمعية.. وبالحديث الى أربعة مزارعين آخرين، تكونت جمعيتهم المسماة قدماء المجندين في الجزائر وأصدقاؤهم ضد الحرب.

أرملة ضابط شريف وحيد
كانت هناك السيدة سيمون بولارديار، منذ الاجتماع العام الأول للجمعية في آلبي، قالت لهم: ليس خطرا الحديث، فأنتم لستم مذنبين، هذا له وزن. ويوفر الفيلم الوثائقي رؤى وتوضيحات عادلة ومؤثرة يقول المخرج- عن جراح جيل لم يعرف حتى الآن كيف يعبر عن ألمه وعاره.
من جهته، قال جان ميوسي، من بريست، وهو أحد مؤلفي كتاب حرب الجزائر حرب استقلال (1912)، إن الكلمة في الاجتماعات عادة ما تعطى لكل مشارك. وغالبا ما تكون المرة الأولى التي يقول فيها ما حدث وما عاش في الجزائر.
يتميز كتابه حرب الجزائر حرب استقلال بميزة استقطاب شهود، ليس من المجندين فحسب، بل ومن ضباط جبهة التحرير الوطني الجزائرية، ومن الحركى والأقدام السود.
ويضيف: سوف يسمح لنا هذا بالتقهقر خطوة إلى الوراء بالنسبة الى ما شهدناه، بفهم وجهة نظر الآخر، إنه أيضا بداية مصالحة -ولمَ لا- وعيش في صداقة وتعاون مع الجزائريين.
من جهتها، اعتبرت السيدة سيمون بولارديار، أرملة الجنرال جاك بولارديار (وهو الضابط الفرنسي السامي الوحيد الذي عارض التعذيب)، أنهم في هذه الجمعية، تمكنوا أخيرا من الكلام. جميعهم عاد من الجزائر معذبا جدا، لكن أحدا منهم لم يقل شيئا، وعند دخولهم التراب الفرنسي، فقد بعضهم عقله، وأقدم آخرون على الانتحار. وكانت صدمة قوية للغاية، لكن الحكومة الفرنسية لم تكن تريد أن تعرف شيئا، ولم تفعل حيالهم شيئا أيضا.
وبعد خمسين عاما، يجثم الماضي ثقيلا على كواهل هؤلاء الذين يعتاشون اليوم من الحرب، ويتقاضون مرتبات تقاعد لقاء خدمتهم في قذارة ذلك الصراع. بعضهم وجد الحل لضميره: بالانخراط في مثل هذه الجمعيات، وتحويل مرتبه الى قضايا وحالات انسانية واجتماعية.

مؤتمر حول ترقية الفلاحة الأسرية

ستنظم وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، من خلال مديرية التكوين البحث والإرشاد، وبالتنسيق مع المنظمة العالمية للتغذية، بدءا من اليوم، مؤتمرا وطنيا حول ترقية الفلاحة الأسرية في الجزائر، وذلك بالمدرسة الوطنية للغابات بولاية باتنة
ويسجل هذا المؤتمر، في إطار الإحتفال بالسنة الدولية للفلاحة الأسرية، المعلن عنها من قبل الأمم المتحدة في 2014، ورغبة وزارة الفلاحة والتنمية الريفية في ترقية هذا النوع من الفلاحة، التي تلعب دورا رئيسيا في تحسين الأمن الغذائي للبلاد.

اتفقوا على الإختلاف

تم، أمس، رفع آذان الظهر على مسامع المواطنين بالتلفزيون الرسمي الجزائري، في حدود الساعة 12.30، بينما تم بثه على القناة الاذاعية الوطنية الاولى على الساعة 13.20، على مايبدو أن الاذاعة الوطنية واليتيمة لم يتفقا على وقت محدد لآذان الظهر؟

حـــركــة مرتقبـــة فــي ســلك الـــولاة

أفادت مصادر مطلعة أن رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، يستعد لاجراء حركة هامة في سلك الولاة، في الايام القليلة القادمة، حيث ستمس العملية 30 واليا من الولاة الحاليين.نفس المصادر كشفت أن العملية ستعرف تحويل بعض الولاة من الولايات الحالية نحو ولايات جديدة، وإحالة بعض آخرين على التقاعد، بعد أن وصل هؤلاء لسن الـ 60 سنة، ما يدخلهم تلقائيا في التعليمة، التي صدرت عن الوزير الأول، عبد المالك سلال، الرامية لإحالة كل من وصل إلى سن التقاعد على التقاعد الإجباري.

إقــــــالـــــة نــــجــــل بــــلخــــادم مـــــن البـــــرلماــــن

كشفت مصادر برلمانية عليمة لوقت الجزائر عن إقالة نجل عبد العزيز بلخادم، الأمين العام السابق للأفلان ومستشار الرئيس سابقا، أيضا، الذي لا يتجاوز 23 سنة، من منصبه، كإطار برتبة متصرف لدى رئيس المجلس الشعبي الوطني. وأضافت هذه المصادر أن إقالة نجل بلخادم جاءت بأوامر فوقية، وبعد ضغوط كبيرة تعرض لها رئيس المجلس العربي ولد خليفة.


حال الجوية الجزائرية من حال الجزائر!

لم يجد المدير العام للجوية الجزائرية، الصالح بولطيف، كيفية للإجابة عن سؤال متعلق بالتخفيضات على بعض تذاكر الرحلات، وكيفية نفادها دون ان يستفيد منها المواطنون إلا بقوله حال الجوية الجزائرية من حال الجزائر، ملمحا إلا أن عملية الإشهار لهذه التخفيضات تتم على الطريقة الجزائرية، في إشارة منه إلى ان عمال الوكالات يقومون? بحسبه - ببيع التذاكر لـمعارفهم، فهل يمكن للجوية الجزائرية بهذه الطريقة ان تصل لمستوى شركات الطيران الخليجية مثلما تمناه بولطيف؟.

الإتحاد الأوروبي يكوّن موظفي إدارة السجون

توج عقد تكوين موظفي إدارة السجون بين الجزائر والإتحاد الأوروبي، من سبتمبر 2012 إلى جوان الماضي، بتنظيم 120 عملية تكوينية و20 سفر للدراسة في أوروبا، بحسب مدير المشروع بوزارة العدل.
وقد استفاد من هذا الاتفاق، الذي حظي بغلاف مالي يفوق 4 ملايين يورو، عدة فئات من موظفين مراكز إعادة التربية والقطاعات ذات الصلة بإدارة السجون، بفضل فرقة المساعدة على التكوين، التي وضعت في 3 يونيو 2012، كما أوضح سليمان طيابي، على هامش أيام تكوينية لإطارات مراكز إعادة التربية لـ14 ولاية.
وأضاف أن مواضيع التكوين المقدمة في هذا الإطار تمحورت حول تسيير إدارة السجون والمصالح المعنية بإعادة الإدماج الاجتماعي للسجناء.

قابـــــض حافلـــــة مزطـــــول

حدثت، أمس، حالة هلع في حافلة لنقل المسافرين في الخط الرابط بين البليدة والعاصمة، حيث أن قابض الحافلة كان في حالة كارثية، بعد ان تناول احد أنواع المخدرات، ما جعله يتمايل داخل الحافلة، يمينا وشمالا، وحتى انه أعطى الناس أكثر مما يستحقونه من صرف، كونه كان فاقدا الوعي وهناك منهم من أصابهم الهلع، خوفا من ان يكون السائق ايضا في نفس حالة القابض.


هربت من الربيع العربي واصطدمت بالخريف البوركينابي
السلطة تتخبط .. والدليل تعديل الدستور
الأربعاء 26 نوفمبر 2014 الجزائر: محمد شراق
Enlarge font Decrease font

ظل تعديل الدستور، الذي بادر به الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، يتزحزح من “أجندة” السلطة من موعد لآخر على الأقل منذ أحداث جانفي 2011، تارة بحجة عدم “التسرع والارتجال”، مثلما جاء في رسالة الرئيس الأخيرة، ومرة بسبب صعوبة تحقيق “التوافق” الغائب في المشاورات التي أجراها مدير الديوان بالرئاسة، أحمد أويحيى، والتي غابت عنها العديد من الأحزاب، وأحيانا جراء الوضعية الصحية للرئيس التي جمدت تعديل الدستور وجرى الصمت حوله. وشكل هذا التأخير الطويل مصدر قلق وضغط في آن واحد على السلطة، لأن الأنظار في الداخل والخارج تنتظر هذه الوثيقة للحكم من خلالها على نوايا النظام في إجراء الإصلاحات المطلوبة، خصوصا في ظل تصعيد وانتقادات غير مسبوقة لقوى المعارضة التي قد لا ترضى بديلا لمطلبها برئاسيات مسبقة سوى بدستور يفتح الشهية ويحقق “التوافق”، وهو ما يعني أن الكرة في مرمى السلطة.

السلطة ربحت الوقت في الربيع العربي فوجدت الخريف البوركينابي
الدستور أصعب ما يواجه بوتفليقة
 أصعب ما واجه الرئيس بوتفليقة، طيلة عهداته الثلاث، بالإضافة إلى ما فات من الرابعة، صياغة دستور جديد، رغم أن “مراجعة الدستور” ألح عليها ظرف سياسي عصيب عام 2011، حينما فرض الربيع العربي على الرئيس إعلان إصلاحات سياسية، فتم الإفراج عن قوانين عضوية دون دستور جديد، بينما خضع الإفراج للإرجاء المتكرر، بمبررات مختلفة، في كل مرة يفرضها ظرف “غير مناسب”.
هل تكفي طمأنة الرئيس بوتفليقة الداخل والخارج بأنه لم يتراجع عن إصلاح الدستور، الذي وعد به الجزائريين عام 2011، عقب أحداث سميت “أحداث الزيت والسكر؟”، وهل يقتنع هؤلاء الذين طالبوا الرئيس بالإفراج عن وثيقة مراجعة الدستوري بالمبررات التي ساقها، أول أمس، إزاء تأخر الدستور الجديد ومنها تفادي السقوط في المغامرة والعودة إلى سنوات الجحيم؟ الإجابة عن السؤالين تكمن ضمن مسار خطاب تعديل الدستور، منذ أن وصل الرئيس بوتفليقة إلى سدة الحكم، وانتقد عام 99 دستور الرئيس زروال، ثم طبق عليه عمليات تجميلية، على غرار دسترة الأمازيغية عام 2002، بعد أحداث القبائل، ثم التعديل الذي بموجبه رفع القيد عن الفترات الرئاسية عام 2008.
في كلا التعديلين، لم يكن الأمر يحتمل التأجيل، فالأول فرضه تعفن الأوضاع في القبائل، والثاني فرضته الرغبة في خوض العهدة “الثالثة”، وقيل حينها إن تقييد العهدات الرئاسية بفترتين “بدعة أوروبية”، وهناك من قال إنها من إملاءات الخارج. لكن هذه المرة، يظهر بالنسبة للسلطة أنها مرتاحة للإرجاء، طالما أنه ليس هناك ظرف يلح على تبني دستور جديد، أو أن دواعي “إصلاح الدستور” التي كانت مشددة وملحة قبل ثلاثة أعوام قد زالت اليوم، بعد أن تمت زحزحة التعديل “المعمق” بهدف ربح الوقت خلال الربيع العربي، وقد خدمها في ذلك اضطرابات ما بعد هذا الربيع، بعد أن فهم الناس أن “الأمن أولى من الديمقراطية”، بمجرد متابعة عابرة للحاصل في سوريا وليبيا وحتى مصر، رغم النجاح في تونس. لكن الزحزحة التي تمت وقتئذ، وجدت في طريقها المحطة البوركينابية، من حيث عارض شعب هذا البلد تعديل الدستور من أجل عهدة أخرى للرئيس كومباوري، بينما هناك مساع للمعارضة في البنين، حاليا، للإطاحة بمسعى الرئيس بيني يايي تعديل الدستور من أجل عهدة رئاسية أخرى عام 2016، وكذلك الأمر بالنسبة للكونغو الديمقراطية، حيث تقف المعارضة ضد الرئيس جوزيف كابيلا الساعي لتعديل الدستور لنفس الغرض. وفي بوروندي، عارضت المعارضة نفس المشروع للرئيس نكورونزيزا، ونفس المسعى تقوم به المعارضة في الكونغو برازافيل الذي يريد رئيسه، دنيس ساسو نغيسو، إضافة عهدة ثالثة على رأس البلاد، أما بالطوغو، فتسعى المعارضة للحد من العهدات الرئاسية بعد اعتزام الرئيس إياديما غناسينغبي، الترشح لعهدة ثالثة. وبالتوازي مع ذلك، وجدت السلطة بالجزائر مبرراتها لإرجاء الدستور الجديد، وهذه المرة عادت لأكثر من عشرية إلى الوراء عندما ربط الرئيس بوتفليقة تأخر “جوهر الإصلاحات” بعدم السقوط في فخ الاضطراب والتريث.
 تريث عمر ثلاث سنوات، منذ بدء التفكير الجدي في مراجعة الدستور، لأن الأمر خطر على بال بوتفليقة عام 2006 حينما أكد في خطاب له يوم الرابع من جويلية بوزارة الدفاع الوطني أنه عازم على تعديل الدستور، لكنه لم يفعل.                                  
عدد القراءات : 11526 | عدد قراءات اليوم : 10589
أنشر على


1 - بلقاسم الجزائري
الجزائر
2014-11-25م على 23:41
والله يا بشر الجزائر في أعناقكم وحياة الناس وأمنهم امانة صعب ضياعها،الا يجدر بكم وضع العربة على السكة وتكوين منظومة قوانين عادلة تضمن للضعيف حقه وتعاقب الفاسد مهما كان موقعه والا ستنهار قوى البلد الذي نعيش فيه بسبب الفساد الطاغي على القوانين العاجزة على الردع إذا كنتم تملكون ذرة من الوطنية فاجعلوا عبقريتكم في تحصين البلد اولئك اصحاب المصلحة على حساب البلد
2 -
2014-11-26م على 0:07
عشرون سنه من حكمه ليعيدنا الي ما كنا عليه بدستور الشادلى رحمه الله يجب ان يسجن
3 -
2014-11-26م على 7:45
لان السكوت يولد الانفجار تخل كبير مند الاستقلال
4 - سلال
alger
2014-11-26م على 7:48
في تاريخ النظم السياسية ، تعديل الدستور على الطريقة الجزائرية مفهوم ايديولوجي جديد لعدم الاستقرار المؤسساتي يمكن تدريسه في الجامعات على اساس مفهوم وليس محطات تاريخية .
و دليل آخر أيضا على العبث بأهم وثيقة تاريخية تمثل كيان الدولة و مكانتها بين الأمم
5 - عمر
الجزءرالحبيبة
2014-11-26م على 8:48
و لن يفعل-------
6 - الحر
الجزائر
2014-11-26م على 10:26
كل الدول التي تسمى بالديمقراطية ليس فيها ديمقراطية قد يتم تعديل الدستور بعد خراب مالطا لقد كان لنا دستور جيد لما عدله زروال وكل الطبقة السياسية هللت له انذاك عندا حدد العهدات ونفس الطبقة السياسية هللت لتعديله وفتح العهدات ومن يضمن لنا أنه لا يعدل مرة أخرى أنا اقترح عهدة واحدة غير قابلة للتجديد مدى حياة الرئيس حت لا نبذر الأموال في الانتخابات ونوزعها على الزوالية لأنه لا جدوى من دستور لا يحترم
7 - DJAMEL
CONSTANTINE
2014-11-26م على 10:33
حتى و ان كان خطا دريعا تعديل الدستور سنة 2008 من دون الرجوع الى الشعب 'الا ان هدا التعديل كان قد يكون انداك خطوة جريئة و شجاعة في ارساء نوع من المصداقية بين السلطة و الشعب التي بداها اصلا الرئيس زروال و كان له القسط الاكبر في تحريكها 'ادن تعديل 2008 لو كان هدا التعديل لرئيس اخر ياتي عن طريق انتخابات'و خارج منظومه نظام الحكم في الجزائر القائم'لكانت انطلاقة حقيقية في بداية ارساء و بناء دولة القانون و المؤسسات 'لكن الامور اخدت منعرجا اخر و ابقت على الفكر الاحادي' و النتيجة الفوضى العارمة التي تعيشها البلاد و انعدام الثقة ما بين السلطة و الشعب ' و من يريدون الابقاء على الوضع الحالي 'الا اصحاب الانتفاعات و المصالح الشخصية لا غير.
-




لا تصدقون أن الصورة لمسبح لم يبق منه سوى الاسم، إنه مسبح سيدي الهواري بوهران

http://wakteldjazair.com/media/image_revue/image_jour/b432.jpg
هربت من الربيع العربي واصطدمت بالخريف البوركينابي
السلطة تتخبط .. والدليل تعديل الدستور
الأربعاء 26 نوفمبر 2014 الجزائر: محمد شراق
Enlarge font Decrease font

ظل تعديل الدستور، الذي بادر به الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، يتزحزح من “أجندة” السلطة من موعد لآخر على الأقل منذ أحداث جانفي 2011، تارة بحجة عدم “التسرع والارتجال”، مثلما جاء في رسالة الرئيس الأخيرة، ومرة بسبب صعوبة تحقيق “التوافق” الغائب في المشاورات التي أجراها مدير الديوان بالرئاسة، أحمد أويحيى، والتي غابت عنها العديد من الأحزاب، وأحيانا جراء الوضعية الصحية للرئيس التي جمدت تعديل الدستور وجرى الصمت حوله. وشكل هذا التأخير الطويل مصدر قلق وضغط في آن واحد على السلطة، لأن الأنظار في الداخل والخارج تنتظر هذه الوثيقة للحكم من خلالها على نوايا النظام في إجراء الإصلاحات المطلوبة، خصوصا في ظل تصعيد وانتقادات غير مسبوقة لقوى المعارضة التي قد لا ترضى بديلا لمطلبها برئاسيات مسبقة سوى بدستور يفتح الشهية ويحقق “التوافق”، وهو ما يعني أن الكرة في مرمى السلطة.

السلطة ربحت الوقت في الربيع العربي فوجدت الخريف البوركينابي
الدستور أصعب ما يواجه بوتفليقة
 أصعب ما واجه الرئيس بوتفليقة، طيلة عهداته الثلاث، بالإضافة إلى ما فات من الرابعة، صياغة دستور جديد، رغم أن “مراجعة الدستور” ألح عليها ظرف سياسي عصيب عام 2011، حينما فرض الربيع العربي على الرئيس إعلان إصلاحات سياسية، فتم الإفراج عن قوانين عضوية دون دستور جديد، بينما خضع الإفراج للإرجاء المتكرر، بمبررات مختلفة، في كل مرة يفرضها ظرف “غير مناسب”.
هل تكفي طمأنة الرئيس بوتفليقة الداخل والخارج بأنه لم يتراجع عن إصلاح الدستور، الذي وعد به الجزائريين عام 2011، عقب أحداث سميت “أحداث الزيت والسكر؟”، وهل يقتنع هؤلاء الذين طالبوا الرئيس بالإفراج عن وثيقة مراجعة الدستوري بالمبررات التي ساقها، أول أمس، إزاء تأخر الدستور الجديد ومنها تفادي السقوط في المغامرة والعودة إلى سنوات الجحيم؟ الإجابة عن السؤالين تكمن ضمن مسار خطاب تعديل الدستور، منذ أن وصل الرئيس بوتفليقة إلى سدة الحكم، وانتقد عام 99 دستور الرئيس زروال، ثم طبق عليه عمليات تجميلية، على غرار دسترة الأمازيغية عام 2002، بعد أحداث القبائل، ثم التعديل الذي بموجبه رفع القيد عن الفترات الرئاسية عام 2008.
في كلا التعديلين، لم يكن الأمر يحتمل التأجيل، فالأول فرضه تعفن الأوضاع في القبائل، والثاني فرضته الرغبة في خوض العهدة “الثالثة”، وقيل حينها إن تقييد العهدات الرئاسية بفترتين “بدعة أوروبية”، وهناك من قال إنها من إملاءات الخارج. لكن هذه المرة، يظهر بالنسبة للسلطة أنها مرتاحة للإرجاء، طالما أنه ليس هناك ظرف يلح على تبني دستور جديد، أو أن دواعي “إصلاح الدستور” التي كانت مشددة وملحة قبل ثلاثة أعوام قد زالت اليوم، بعد أن تمت زحزحة التعديل “المعمق” بهدف ربح الوقت خلال الربيع العربي، وقد خدمها في ذلك اضطرابات ما بعد هذا الربيع، بعد أن فهم الناس أن “الأمن أولى من الديمقراطية”، بمجرد متابعة عابرة للحاصل في سوريا وليبيا وحتى مصر، رغم النجاح في تونس. لكن الزحزحة التي تمت وقتئذ، وجدت في طريقها المحطة البوركينابية، من حيث عارض شعب هذا البلد تعديل الدستور من أجل عهدة أخرى للرئيس كومباوري، بينما هناك مساع للمعارضة في البنين، حاليا، للإطاحة بمسعى الرئيس بيني يايي تعديل الدستور من أجل عهدة رئاسية أخرى عام 2016، وكذلك الأمر بالنسبة للكونغو الديمقراطية، حيث تقف المعارضة ضد الرئيس جوزيف كابيلا الساعي لتعديل الدستور لنفس الغرض. وفي بوروندي، عارضت المعارضة نفس المشروع للرئيس نكورونزيزا، ونفس المسعى تقوم به المعارضة في الكونغو برازافيل الذي يريد رئيسه، دنيس ساسو نغيسو، إضافة عهدة ثالثة على رأس البلاد، أما بالطوغو، فتسعى المعارضة للحد من العهدات الرئاسية بعد اعتزام الرئيس إياديما غناسينغبي، الترشح لعهدة ثالثة. وبالتوازي مع ذلك، وجدت السلطة بالجزائر مبرراتها لإرجاء الدستور الجديد، وهذه المرة عادت لأكثر من عشرية إلى الوراء عندما ربط الرئيس بوتفليقة تأخر “جوهر الإصلاحات” بعدم السقوط في فخ الاضطراب والتريث.
 تريث عمر ثلاث سنوات، منذ بدء التفكير الجدي في مراجعة الدستور، لأن الأمر خطر على بال بوتفليقة عام 2006 حينما أكد في خطاب له يوم الرابع من جويلية بوزارة الدفاع الوطني أنه عازم على تعديل الدستور، لكنه لم يفعل.                                  
عدد القراءات : 11526 | عدد قراءات اليوم : 10589
أنشر على


1 - بلقاسم الجزائري
الجزائر
2014-11-25م على 23:41
والله يا بشر الجزائر في أعناقكم وحياة الناس وأمنهم امانة صعب ضياعها،الا يجدر بكم وضع العربة على السكة وتكوين منظومة قوانين عادلة تضمن للضعيف حقه وتعاقب الفاسد مهما كان موقعه والا ستنهار قوى البلد الذي نعيش فيه بسبب الفساد الطاغي على القوانين العاجزة على الردع إذا كنتم تملكون ذرة من الوطنية فاجعلوا عبقريتكم في تحصين البلد اولئك اصحاب المصلحة على حساب البلد
2 -
2014-11-26م على 0:07
عشرون سنه من حكمه ليعيدنا الي ما كنا عليه بدستور الشادلى رحمه الله يجب ان يسجن
3 -
2014-11-26م على 7:45
لان السكوت يولد الانفجار تخل كبير مند الاستقلال
4 - سلال
alger
2014-11-26م على 7:48
في تاريخ النظم السياسية ، تعديل الدستور على الطريقة الجزائرية مفهوم ايديولوجي جديد لعدم الاستقرار المؤسساتي يمكن تدريسه في الجامعات على اساس مفهوم وليس محطات تاريخية .
و دليل آخر أيضا على العبث بأهم وثيقة تاريخية تمثل كيان الدولة و مكانتها بين الأمم
5 - عمر
الجزءرالحبيبة
2014-11-26م على 8:48
و لن يفعل-------
6 - الحر
الجزائر
2014-11-26م على 10:26
كل الدول التي تسمى بالديمقراطية ليس فيها ديمقراطية قد يتم تعديل الدستور بعد خراب مالطا لقد كان لنا دستور جيد لما عدله زروال وكل الطبقة السياسية هللت له انذاك عندا حدد العهدات ونفس الطبقة السياسية هللت لتعديله وفتح العهدات ومن يضمن لنا أنه لا يعدل مرة أخرى أنا اقترح عهدة واحدة غير قابلة للتجديد مدى حياة الرئيس حت لا نبذر الأموال في الانتخابات ونوزعها على الزوالية لأنه لا جدوى من دستور لا يحترم
7 - DJAMEL
CONSTANTINE
2014-11-26م على 10:33
حتى و ان كان خطا دريعا تعديل الدستور سنة 2008 من دون الرجوع الى الشعب 'الا ان هدا التعديل كان قد يكون انداك خطوة جريئة و شجاعة في ارساء نوع من المصداقية بين السلطة و الشعب التي بداها اصلا الرئيس زروال و كان له القسط الاكبر في تحريكها 'ادن تعديل 2008 لو كان هدا التعديل لرئيس اخر ياتي عن طريق انتخابات'و خارج منظومه نظام الحكم في الجزائر القائم'لكانت انطلاقة حقيقية في بداية ارساء و بناء دولة القانون و المؤسسات 'لكن الامور اخدت منعرجا اخر و ابقت على الفكر الاحادي' و النتيجة الفوضى العارمة التي تعيشها البلاد و انعدام الثقة ما بين السلطة و الشعب ' و من يريدون الابقاء على الوضع الحالي 'الا اصحاب الانتفاعات و المصالح الشخصية لا غير.
-



L’ex-UP cédé au commissariat de l’évènement de 2015

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 22.11.14 | 10h00 Réagissez

Un protocole d’accord a été signé, jeudi au siège de la mairie de Constantine, entre le président de l’APC, Seïf-Eddine Rihani et le commissaire de la manifestation culturelle de 2015, Sami Bencheikh-El Hocine et qui a porté sur dix sept points.

En effet, c’est une belle opération que vient de conclure le commissaire en s’octroyant une structure pour les besoins de l’événement, à savoir le centre culturel Abdelhamid Benbadis (ex-UP). Ce protocole prévoit la mise à disposition de cette structure à titre de prêt durant la manifestation, à charge au commissariat d’entreprendre tous les travaux de mise à niveau de cette structure, y compris les équipements nécessaires à sa mise en exploitation.
«Je connais la structure pour avoir activé en son sein dans plusieurs domaines artistiques et j’en suis particulièrement heureux de pouvoir la récupérer pour permettre à nos jeunes de s’identifier à ce joyau comme nous l’avons fait par le passé», a déclaré le commissaire. De son coté, le P/APC dira : «En mettant cette structure entre les mains du commissaire, j’en suis confiant quant à son renouveau, car le but à atteindre est un travail utile pour la ville de Constantine».


N. B.





http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Main/2014-11-26/1l.jpg


واصل في اظهار وجهه القبيح
ساركوزي يهين الجزائريين
الأربعاء 26 نوفمبر 2014 الجزائر: فاروق غدير
Enlarge font Decrease font

قال الرئيس الفرنسي السابق، نيكولا ساركوزي في تجمع انتخابي عن وزيرة العدل في حكومته السابقة "لما يكون لك أولياء من أصول جزائرية ومغربية، الحديث عن السياسية الجزائية يأخذ كل معناه" بمعنى ن الجزائريين والمغاربة معتادين على السجون.

ينشط حاليا الرئيس الفرنسي السابق، نيكولا ساركوزي حملة انتخابية لرئاسة حزب اليمين "الجريح" من حرب الزعامات، وخلال آخر تجمع له بضواحي باريس، خصص جزء من التجمع للرد على أسئلة الحضور وبخصوص ملف العدالة وردا على أحد الأسئلة، قال بخصوص وزيرة العدل في حكومته الأولى خلال بداية عهدته الرئاسية بين 2007 و2012 "لما يكون لك أولياء من أصول جزائرية ومغربية، الحديث عن السياسة الجزائية يأخذ كل معناه" يعني أن الجزائريين والمغربيين متعودون على الاجرام والسجون،

ومعلوم أن وزيرة العدل رشيدة داتي، من أم جزائرية وأب مغربي.

تصريحات أحدثت ضجة في فرنسا خلال هذه السهرة، وتنديد من جمعيات حقوق الانسان، وقال معارضون للرئيس الفرنسي السابق، أنه لم يتغير ولا يزال يصطاد في المياه العكرة لليمين المتطرف لاهداف انتخابية لا غير. وعرفت شبكات التواصل الاجتماعي حركة كثيفة عقب هذه التصريحات العنصرية، التي ليست جديدة على الرجل السياسي الذي يعود له الفضل في فرنسا خلال السنوات الأخيرة بكسر عقدة الخطاب العنصري والمتطرف.

وبقي المترشح لرئاسة حزب التجمع من أجل أغلبية شعبية، وفيا لنفسه رغم خطابه الذي يقول فيه كل مرة أنه تغير، فتظهر هذه التصريحات أن استراتيجيته المفضلة لسرقة أصوات من اليمين المتطرف هي ضرب المهاجرين والفرنسيين من أصول أجنبية الى حد الاهانة بوصفهم ضمنيا أنهم  متعودون على دخول السجون. كما تنم تصريحات الرئيس السابق، الغارق في أوحال عشرات قضايا الفساد، أن الفكر الكولنيالي لا يزال متجذرا في الطبقة السياسية الفرنسية.

كما تذكر هذه التصريحات، بالزوبعة التي أحدثها الرئيس الحالي فرانسوا هولاند حين قال العام الماضي، عن وزير الداخلية والوزير الأول الحالي، مانويل فالس العائد من زيارة رسمية الى الجزائر "لقد عاد سالما معافى"، وتحت ضغط الرأي العام اضطر هولاند للاعتذار عن سوء فهم أقواله.
عدد القراءات : 26954 | عدد قراءات اليوم : 26205
أنشر على


1 - منصور
الجزائر
2014-11-26م على 0:05
ساركوزي مجرم و مقرف في آن واحد
لو كانت هناك عدالة دولية و قانون دولي من المفروض ان يحاكم كمجرم حرب على افعاله الشنيعة في ليبيا
ساركوزي تبا لك
2 - dalid17
algerie
2014-11-26م على 0:58
انا كجزائري اعيش في فرنسا ارى انه لم يخطء وانا شخصيا لا يشرفني خريجي السجون
3 - حر
الجزائر التى حرمت عليك و لو رئيسا
2014-11-26م على 1:33
اقسم لكم عائلة ساركوزى كلها تتاجر فى المخدرات الصلبة .لو يطبقون قانونهم و ادخلوهم السجن يوماذ يتعرف على اسياده فى السجن و يعرف من هم الجزائريين و المغاربة و ما فى بطونهم وتحت بطونهم.
انشرى يا خبر لكسر من زرع الفتنة فى بلادنا العربية.الخبث فى عينيك يا قزم .
4 - وليد
فرنسا
2014-11-26م على 1:35
مسجون ومكسي خير من الحر العارية
5 - rachid
algerie
2014-11-26م على 7:20
هذا العبد احيرني عندوا وجه يهدر به
6 -
2014-11-26م على 8:02
كان يقصدها هي لاغير
7 - fatah
aljer.jijal
2014-11-26م على 9:12
الساسة الفرنسين لديهم العقلية الاستعماريةوالعيب في الساسة الجزاءرين ليس لدينا رجال دولة.
8 - عادل
أولاد جـــــلال
2014-11-26م على 9:30
بصح شكون لحقنا حتى عدنا هكذا ؟
9 - عبد السلام
الجزائر
2014-11-26م على 9:42
هذا الشخص لايستطيع أن يهين الجزائريين الشرفاء . بل يهين الأشخاص الذين واضعين قدم في الشرق والقدم الثاني في الغرب . بهين الأشخاص الذين لازالو يبكون على فرنسا. هذا الشخص لايستطيع الوصول الى الجزائريين الشرفاء . مع كل إحترماتي للإخوى المغتربين . وشكرا
10 - amine
algerie
2014-11-26م على 9:48
ممكن الرجل لم يغلط احمل الجرائد الجزائرية وسوف تقرا بنفسك من المسؤل الكبير الى الصغير وكون عادل مع نفسك ممكن الرجل عندوا الحق
11 - sani
الجزائر
2014-11-26م على 9:31
شكرا لي جريدة الخبر وكل العملين فيها ودمتم في خدمة صحفة الحرة
12 - محمد الامين
العاصمة
2014-11-26م على 9:41
عاش من عرف قدره--------نحن من نهين نفسنا لاننا نقدس فرنسا ولغتها و مسؤوليها------انا اغير عندما ارى وزراء الامم الكبرى تتهاتف تجتمع مع وزير خارجية ايران لمحاولة ايجاد حلول لمشاكل المنطقة لان الايرانيين رجال اما نحن فياخذ مسؤول اكبر حزب اموالشعب المنهوبة ويستثمرها في باريس للحصول على اقامة---تبالنا فنحن اذلاء
13 - hakim
se
2014-11-26م على 9:21
بمعنى معتدين على الاجرام وهنا يقصد الحكومات وليس الناس البسطاء يهودي عاقل احسن من مسلم مشرك جاهل
14 - حسان مانع
الجزائر
2014-11-26م على 9:40
هم يشتموننا و نحن نتشبث بلغتهم و ندافع عنها على حساب لغتنا.....
15 - ه.فروج
باريس
2014-11-26م على 10:31
من حيث أن الجزائريين والمغربيين متعودون على الاجرام والسجون،طبعا هذا السلوك ورثناه من اجداد وآباء ساركوزي والا فمنذ متى كان الجزائري يدخل السجون قبل الاحتلال الفرنسي لم تكن هناك سجون ابدا في الجزائر الا بعد ان احتلت فرنسا ((من وراءهاالحلف الاطلسي)) الجزائر فعرف حينها اجدادنا وآبائنا السجون والمعتقلات وورثت فرنسا هذا السلوك المشين لبقاياهاالامبريالية الفرنسية وخاصة لابناء الحركى الذين من حين لآخر يتقلدون مناصب في الدولة الفرنسية بطريقة مهينة. واضحت هذه التقاليد التي نجح الفرنسيون في توريثها لمن يتوددون اليهم في الداخل والخارج.وطبعا لو كانت لنا سياسة واضحة في بلدنا الأم الجزائر اتجاه فرنسا لما توفه هذا الاخير أي ساركوزي بهذه العبارات .لقد تأكد ان لا مفر للجزائر ان تأتي الى فرنسا وخير دليل ان قاداتنا يلجأون الى التداوي في مشتشفياتها ويترددون على مغازاتها للتسوق .
16 - algerie francais
فرنسا
2014-11-26م على 10:49
عندوا الحق
17 - الغيور على وطنه
algerie
2014-11-26م على 11:51
والله لمن المؤسف أن نسمع لمثل هذا اليهودي الحاقد على الإسلام والمسلمين وخاصة الجزائريين وإخواننا المغاربة ،فل ينظر في أحواله كيف أنزله الله من رئيس الدولة إلى كلب (حاش الكلب ) مرمي في الشارع تتضاحك عليه الناس و تستهزأبه القنوات الفرنسية ،لاتسمعوا لهؤلاء دعاة الفتنة و الله لم ولن يتجرعوا استقلال وطننا الغالي ،اسكتوا عنهم وسيموتون بغيظهم هذا هو الدواء و شكرا.
18 - سميرة
فرنسا
2014-11-26م على 12:48
عندك الوجه تظهر وتهدر يا واحد المافيا
19 - Mazouzi
Algerie
2014-11-26م على 13:29
الشعب الفرنسي كغيره من الشعوب الغربية مغلوب على امره الفرنسي يخرج من بيته على الساعة الربيعة صبحا و يدخل بيته في المساء منهك ايام العطلة يمشي يشطح لا يعرف ماذا يجري من حوله و الطباقة السياسية الفاسيدة المرتشية تطبق مخططات اسيادها امريكا و إسرائل
و الشعب الفرنسي لا يعرف ان سيادة فرنسة ذهبت مع شيراك ........
-




http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Main/2014-11-26/Tramway-dOran-012.jpg



بــقلـم :  توفالي روحية
يـــوم :   2014-11-26
9 ألاف ضحية على المستوى الوطني و 900 حالة بوهران خلال السنة الجارية
العنف بين الأزواج في الصدارة
المصور : فوزي ب

83,80 بالمائة   من النساء ضحايا العنف الجسدي بوهران
بلغة الأرقام  المخيفة التي عكست الواقع المرير الذي تعيشه المرأة في مجتمعنا  ناقش   الخبراء والمختصون في علم الاجتماع والنفس و الشريعة الإسلامية  أمس بوهران  ظاهرة العنف ضد المرأة وذلك على هامش اليوم الدراسي المنظم بمركز التسلية العلمية بحي اشلام إيسطو   بمناسبة إحياء  اليوم العالمي لمكافحة هذه الظاهرة الدخيلة على مجتمعنا الاسلامي  والمصادفة لتاريخ 25 نوفمبر من كل سنة  حيث  كشفت  الخبيرة الاجتماعية  السيدة فاطمة بوقنيف في مداخلتها  المتعلقة بشرح الاستراتيجية الوطنية لمكافحة العنف ضد المرأة أن  الاحصائيات الميدانية الحديثة  أسفرت عن تسجيل 9 ألاف حالة  مصرح بها  على المستوى الوطني, منها 900 امرأة معنفة   بولاية وهران خلال سنة 2014 حيث   يتربع العنف الزوجي  الذي يحدث في الوسط الأسري في الصدارة بنسبة 80 بالمائة مما يفسر تنامي هذه الظاهرة في المحيط العائلي وأصبح  الزوج  أهم مصدر للعنف بالنسبة للمرأة في الجزائر
الزوج متورط  في 132 قضية من أصل 383 بوهران
وهو نفس الإشكال الذي طرحته محافظة الشرطة السيدة شرقي ابراهيم  وهي رئيسة فرقة الأحداث للأمن الوطني بوهران  التي كشفت  أن الحالات المصرح بها لدى مصالح الشرطة   لا تمثل  العدد الحقيقي للنساء المعنفات مادام ان  معظم ضحايا العنف   لا يقدمن إفادتهن للشرطة ويتسترن على أزواجهن  ورغم ذلك فإن الظاهرة في تفاقم كبير بدليل أن  فرقة الأحداث لأمن وهران  أحصت هذه السنة  457 قضية حول العنف ضد المرأة  منها 383حالة تتعلق بالعنف الجسدي  المتبوع بالسب والشتم  فيما يعرف  العنف اللفظي الذي يسبق  تعرضهن للضرب العمدي  مع تسجيل 3 قضايا خاصة بالتحرش الجنسي و وقد أكدت رئيسة  فرقة الاحداث للأمن الولائي  أن  هيئتها عالجت 56 قضية تتعلق بسوء المعاملة  وتأتي النساء المعرضات للعنف من طرف الأقارب  في مقدمة القضايا المطروحة  على مستوى المحاكم ومراكز الشرطة حيث  أظهرت الدراسات الميدانية  بوهران أن نسبة القضايا الخاصة بضحايا العنف من النساء قدرت حاليا ب83,80  بالمائة   تتعلق بالعنف الجسدي ضد المرأة 
680  حالة بمصلحة الطب الشرعي لمستشفى وهران
و كشفت  مصادر من مصلحة الطب الشرعي  بمستشفى وهران عن استقبال 680 ضحية  ناجمة عن العنف الاسري    خلال هذه السنة وذلك الى غاية شهر أكتوبر المنصرم  وهو رقم  مخيف يدعّم   الإحصائيات الواردة من طرف الأخصائيين الذي  تطابقت أقوالهم مع تقارير مصالح الشرطة  وعادت لتؤكد في مداخلتها   ما صرحت به الخبيرة الاجتماعية السيدة بوقنيف ، حيث تبين أن الزوج هو   المتسبب الاول في حدوث هده الظاهرة  بعد تسجيل 132 قضية في هذا الخصوص  سببها خلاف الزوج مع الزوجة  المؤدي  للضرب  إلى درجة  بلوغ بعض النسوة   مرحلة الخطر  التي تهدد  حياتها  وفي هذا الشأن عرضت   في هذا اليوم الدراسي المنظم من طرف ديوان مؤسسات الشباب بحي اشلام بإيسطو   حالات وصلت الى  استقبال المصالح الامن بوهران لنساء  قدمن  تسخيرة طبية تتضمن عجز يفوق 35 يوما وفي معظم الحالات تستقر شهادات العجز الطبية عند فترة 21 يوما و هو يعد خطيرا نتيجة  للاعتداءات الجسدية  الجسيمة التي تتعرض لها الزوجة من قبل الزوج.   
العنف ليس من شيم المسلم
 نقطة أخرى تطرق لها المختصون كانت حول  المعاملة الاسرية في البيت   فبعض الامهات يعنفن بناتهن وآبائهن  حيث يلغ الجهل عند  إحداهن  درجة الجنون  لتضطر إلى محاولة قتل ابنتها بحقنة الأنسولين خشية من أن تفارقها بحجة انها فقدت  أخواتها من قبلها و هناك من النساء اللواتي يعنفن بعضهن باستعمال وسائل الحرق  وغيرها من الأساليب التي شهدتها  المصالح الاستشفائية مؤخرا بوهران    وأشار المتدخلون  إلى جانب مهم اصبح  متداولا في مجتمعنا  ويتعلق بأسلوب الابتزاز الذي ينتهجه الزوج بعد فك الرابطة الزوجية  وذلك بتعنيف الطفل وتحريضه ضد أمه  حيث تحول الطفل إلى وسيلة للأب  من أجل ممارسات ضغوطات  نفسية  على الأم  وتشويه صورتها أمام أبنائها وفي ذات الشأن تحدث رجال الدين عن مكانة المرأة في الاسلام  حيث أكد السيد مخفي بوخماشة   عن منظور الشريعة الإسلام  حول العنف ضد المرأة وقال أن الاسلام كرّم المرأة ومنح  لها قيمة عظيمة   بدليل أن  السيدة خديجة رضي الله عنها هي أول من سلمت  وأول امرأة زفها  سيدنا جبريل  عليه السلام ببشرى دخولها الجنة ولم يسبق الإسلام بغيرها  و أوضح ان الدين  أمر بعلاقة سكون ورحمة ومودة بين الزوج والزوجة  وموقف الاسلام من العنف هو التحريم  ولا يوجد العنف في الإسلام  وهو ما يعني ان ديننا الحنيف وضع للمرأة مكانتها  الحقيقية و ما صدر عن الأمم المتحدة في 1999 التي اعترفت باليوم العالمي للمكافحة العنف ضد المرأة لأنها ضعيفة   وذلك بعد حادثة اعتداء حاكم  جمهوري على امرأة وثلاثة من أخواتها وصفعها أمام الناس لكن الدين الاسلامي استبق ككل هذه الامور و  أمر بالمعاملة اللينة والمودة و الرحمة  بالمرأة.



يواصل في اظهار وجهه القبيح
ساركوزي يهين الجزائريين
الأربعاء 26 نوفمبر 2014 الجزائر: فاروق غدير
Enlarge font Decrease font

قال الرئيس الفرنسي السابق، نيكولا ساركوزي في تجمع انتخابي عن وزيرة العدل في حكومته السابقة "لما يكون لك أولياء من أصول جزائرية ومغربية، الحديث عن السياسية الجزائية يأخذ كل معناه" بمعنى ن الجزائريين والمغاربة معتادين على السجون.

ينشط حاليا الرئيس الفرنسي السابق، نيكولا ساركوزي حملة انتخابية لرئاسة حزب اليمين "الجريح" من حرب الزعامات، وخلال آخر تجمع له بضواحي باريس، خصص جزء من التجمع للرد على أسئلة الحضور وبخصوص ملف العدالة وردا على أحد الأسئلة، قال بخصوص وزيرة العدل في حكومته الأولى خلال بداية عهدته الرئاسية بين 2007 و2012 "لما يكون لك أولياء من أصول جزائرية ومغربية، الحديث عن السياسة الجزائية يأخذ كل معناه" يعني أن الجزائريين والمغربيين متعودون على الاجرام والسجون،

ومعلوم أن وزيرة العدل رشيدة داتي، من أم جزائرية وأب مغربي.

تصريحات أحدثت ضجة في فرنسا خلال هذه السهرة، وتنديد من جمعيات حقوق الانسان، وقال معارضون للرئيس الفرنسي السابق، أنه لم يتغير ولا يزال يصطاد في المياه العكرة لليمين المتطرف لاهداف انتخابية لا غير. وعرفت شبكات التواصل الاجتماعي حركة كثيفة عقب هذه التصريحات العنصرية، التي ليست جديدة على الرجل السياسي الذي يعود له الفضل في فرنسا خلال السنوات الأخيرة بكسر عقدة الخطاب العنصري والمتطرف.

وبقي المترشح لرئاسة حزب التجمع من أجل أغلبية شعبية، وفيا لنفسه رغم خطابه الذي يقول فيه كل مرة أنه تغير، فتظهر هذه التصريحات أن استراتيجيته المفضلة لسرقة أصوات من اليمين المتطرف هي ضرب المهاجرين والفرنسيين من أصول أجنبية الى حد الاهانة بوصفهم ضمنيا أنهم  متعودون على دخول السجون. كما تنم تصريحات الرئيس السابق، الغارق في أوحال عشرات قضايا الفساد، أن الفكر الكولنيالي لا يزال متجذرا في الطبقة السياسية الفرنسية.

كما تذكر هذه التصريحات، بالزوبعة التي أحدثها الرئيس الحالي فرانسوا هولاند حين قال العام الماضي، عن وزير الداخلية والوزير الأول الحالي، مانويل فالس العائد من زيارة رسمية الى الجزائر "لقد عاد سالما معافى"، وتحت ضغط الرأي العام اضطر هولاند للاعتذار عن سوء فهم أقواله.
عدد القراءات : 26954 | عدد قراءات اليوم : 26205
أنشر على


1 - منصور
الجزائر
2014-11-26م على 0:05
ساركوزي مجرم و مقرف في آن واحد
لو كانت هناك عدالة دولية و قانون دولي من المفروض ان يحاكم كمجرم حرب على افعاله الشنيعة في ليبيا
ساركوزي تبا لك
2 - dalid17
algerie
2014-11-26م على 0:58
انا كجزائري اعيش في فرنسا ارى انه لم يخطء وانا شخصيا لا يشرفني خريجي السجون
3 - حر
الجزائر التى حرمت عليك و لو رئيسا
2014-11-26م على 1:33
اقسم لكم عائلة ساركوزى كلها تتاجر فى المخدرات الصلبة .لو يطبقون قانونهم و ادخلوهم السجن يوماذ يتعرف على اسياده فى السجن و يعرف من هم الجزائريين و المغاربة و ما فى بطونهم وتحت بطونهم.
انشرى يا خبر لكسر من زرع الفتنة فى بلادنا العربية.الخبث فى عينيك يا قزم .
4 - وليد
فرنسا
2014-11-26م على 1:35
مسجون ومكسي خير من الحر العارية
5 - rachid
algerie
2014-11-26م على 7:20
هذا العبد احيرني عندوا وجه يهدر به
6 -
2014-11-26م على 8:02
كان يقصدها هي لاغير
7 - fatah
aljer.jijal
2014-11-26م على 9:12
الساسة الفرنسين لديهم العقلية الاستعماريةوالعيب في الساسة الجزاءرين ليس لدينا رجال دولة.
8 - عادل
أولاد جـــــلال
2014-11-26م على 9:30
بصح شكون لحقنا حتى عدنا هكذا ؟
9 - عبد السلام
الجزائر
2014-11-26م على 9:42
هذا الشخص لايستطيع أن يهين الجزائريين الشرفاء . بل يهين الأشخاص الذين واضعين قدم في الشرق والقدم الثاني في الغرب . بهين الأشخاص الذين لازالو يبكون على فرنسا. هذا الشخص لايستطيع الوصول الى الجزائريين الشرفاء . مع كل إحترماتي للإخوى المغتربين . وشكرا
10 - amine
algerie
2014-11-26م على 9:48
ممكن الرجل لم يغلط احمل الجرائد الجزائرية وسوف تقرا بنفسك من المسؤل الكبير الى الصغير وكون عادل مع نفسك ممكن الرجل عندوا الحق
11 - sani
الجزائر
2014-11-26م على 9:31
شكرا لي جريدة الخبر وكل العملين فيها ودمتم في خدمة صحفة الحرة
12 - محمد الامين
العاصمة
2014-11-26م على 9:41
عاش من عرف قدره--------نحن من نهين نفسنا لاننا نقدس فرنسا ولغتها و مسؤوليها------انا اغير عندما ارى وزراء الامم الكبرى تتهاتف تجتمع مع وزير خارجية ايران لمحاولة ايجاد حلول لمشاكل المنطقة لان الايرانيين رجال اما نحن فياخذ مسؤول اكبر حزب اموالشعب المنهوبة ويستثمرها في باريس للحصول على اقامة---تبالنا فنحن اذلاء
13 - hakim
se
2014-11-26م على 9:21
بمعنى معتدين على الاجرام وهنا يقصد الحكومات وليس الناس البسطاء يهودي عاقل احسن من مسلم مشرك جاهل
14 - حسان مانع
الجزائر
2014-11-26م على 9:40
هم يشتموننا و نحن نتشبث بلغتهم و ندافع عنها على حساب لغتنا.....
15 - ه.فروج
باريس
2014-11-26م على 10:31
من حيث أن الجزائريين والمغربيين متعودون على الاجرام والسجون،طبعا هذا السلوك ورثناه من اجداد وآباء ساركوزي والا فمنذ متى كان الجزائري يدخل السجون قبل الاحتلال الفرنسي لم تكن هناك سجون ابدا في الجزائر الا بعد ان احتلت فرنسا ((من وراءهاالحلف الاطلسي)) الجزائر فعرف حينها اجدادنا وآبائنا السجون والمعتقلات وورثت فرنسا هذا السلوك المشين لبقاياهاالامبريالية الفرنسية وخاصة لابناء الحركى الذين من حين لآخر يتقلدون مناصب في الدولة الفرنسية بطريقة مهينة. واضحت هذه التقاليد التي نجح الفرنسيون في توريثها لمن يتوددون اليهم في الداخل والخارج.وطبعا لو كانت لنا سياسة واضحة في بلدنا الأم الجزائر اتجاه فرنسا لما توفه هذا الاخير أي ساركوزي بهذه العبارات .لقد تأكد ان لا مفر للجزائر ان تأتي الى فرنسا وخير دليل ان قاداتنا يلجأون الى التداوي في مشتشفياتها ويترددون على مغازاتها للتسوق .
16 - algerie francais
فرنسا
2014-11-26م على 10:49
عندوا الحق
17 - الغيور على وطنه
algerie
2014-11-26م على 11:51
والله لمن المؤسف أن نسمع لمثل هذا اليهودي الحاقد على الإسلام والمسلمين وخاصة الجزائريين وإخواننا المغاربة ،فل ينظر في أحواله كيف أنزله الله من رئيس الدولة إلى كلب (حاش الكلب ) مرمي في الشارع تتضاحك عليه الناس و تستهزأبه القنوات الفرنسية ،لاتسمعوا لهؤلاء دعاة الفتنة و الله لم ولن يتجرعوا استقلال وطننا الغالي ،اسكتوا عنهم وسيموتون بغيظهم هذا هو الدواء و شكرا.
18 - سميرة
فرنسا
2014-11-26م على 12:48
عندك الوجه تظهر وتهدر يا واحد المافيا
19 - Mazouzi
Algerie
2014-11-26م على 13:29
الشعب الفرنسي كغيره من الشعوب الغربية مغلوب على امره الفرنسي يخرج من بيته على الساعة الربيعة صبحا و يدخل بيته في المساء منهك ايام العطلة يمشي يشطح لا يعرف ماذا يجري من حوله و الطباقة السياسية الفاسيدة المرتشية تطبق مخططات اسيادها امريكا و إسرائل
و الشعب الفرنسي لا يعرف ان سيادة فرنسة ذهبت مع شيراك ...........
-


http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Articles/2014-11-26/IMG_4702.jpg




الفئـــــــران تغـــــزو بومـــــرداس
الثلاثاء 25 نوفمبر 2014 elkhabar
Enlarge font Decrease font

 من غرائب ما جاءت به الميزانية الأولية لسنة 2015، التي صادق عليها المجلس الشعبي الولائي لولاية بومرداس، تخصيص 100 مليون سنتيم تحت عنوان “مكافحة الفئران والحشرات”، وكان الأمر ليكون عاديا، لو كانت هذه الفئران في قرية أو حي بعيد، لكن أن يخصص مبلغ 100 مليون سنتيم لمكافحة الفئران والحشرات بالحي الإداري الذي يضم العديد من المديريات في الولاية، والإقامة المخصصة للمسؤولين، يعني حسب طويلي اللسان أن الفئران غزت ولاية بومرداس!



http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Main/2014-11-26/P4.jpg







Projets de l’évènement de 2015

Tromperie sur le revêtement de l’avenue Aouati Mostefa

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 26.11.14 | 10h00 Réagissez

Hier, au niveau de l’avenue Aouati Mostefa, et dans le cadre de la visite hebdomadaire, le wali de Constantine, Hocine Ouadah, a constaté de visu les malfaçons du revêtement des trottoirs. Surpris par la grossièreté de cette pose, notamment l’effritement aux coins de la pierre, il a averti le bureau d’études, l’entreprise de réalisation et surtout le DUC : «Je ne paierais aucun sou pour un tel travail».

En fait, tous les présents ont constaté que la pose de cette pierre, déjà abimée sur tous les angles, offrait une piètre image d’un revêtement qui suscite moult interrogations quant aux spécificités techniques de ce matériau. Et le wali d’ajouter: «Il faut revoir ce matériau qui, dès sa pose s’effrite facilement, je pense que ce n’est pas la qualité qui nous a été proposée, notamment avec les prix retenus».
En effet, selon quelques sources bien au fait de ce dossier, le mètre carré revient à 22.000 dinars, un coût exorbitant, même pour un premier choix, alors que dire d’un second ou même d’un troisième choix, il y a de ce fait tromperie sur la marchandise. Sur le champ, le wali avait instruit les concernés à enlever toutes les pierres défectueuses, un travail qui va prendre beaucoup de temps au regard de la surface déjà réalisée et du nombre de dalles posées en plus des nuisances causées aux riverains.
Pire encore, c’est apparemment le même matériau qui va être posé sur les trottoirs de la ville, un grand marché, s’il venait à connaître les même défections ou malformations, ne peut que conforter toutes ces voix qui se sont élevées pour dénoncer une arnaque au grand jour et dont aucune suite ne leur a été réservée, si ce n’est qu’elles ont été taxées de mauvaises langues, agissant dans le dénigrement gratuit.

N. Benouar


Michel Vallin devant le juge

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 25.11.14 | 10h00 Réagissez

Le procès de Michel Vallin, ancien n°1 de la Seaco, et de nombreux autres cadres de la société, s’est ouvert hier au tribunal de Ziadia.

Vallin, son adjoint Laurent Trapin et cinq algériens, membres de la direction de la société des eaux et de l’assainissement de Constantine, sont accusés de contracter des marchés en violation de la réglementation, dans le but d’offrir des avantages non justifiés. Sur la base d’une lettre anonyme, le procureur de la République près le tribunal de Ziadia s’était saisi de l’affaire,il y a quelques mois et l’enquête aurait confirmé les faits dénoncés, notamment avec le témoignage d’un cadre de la comptabilité affirmant que pas moins de quatre marchés dépassant la limite de 8 millions de dinars auraient été cédés sans passer par l’avis d’appel d’offres. Le juge d’instruction avait fini par envoyer l’affaire en correctionnelle conformément à la loi de prévention et lutte contre la corruption. Hier, et en l’absence du prévenu Laurent Trapin, le juge, a renvoyé l’affaire au 15 décembre prochain.
N. N.




Le directeur de la CNAS répond au syndicat

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 25.11.14 | 10h00 Réagissez

La sortie médiatique des membres de la section syndicale de la CNAS qui ont animé récemment une conférence de presse au siège de l’UGTA à Constantine, a provoqué la réaction du directeur de la CNAS, Amer Nekhoul. Ce dernier a démenti  toutes les déclarations du syndicat en assurant que la gestion actuelle de l’agence est dans ses meilleures conditions.

Concernant l’élaboration d’un organisme réel de l’agence et le recrutement, il dira : «cela ne fait pas partie de mes prérogatives ; ce sont les hauts responsables qui s’enchargent. Nous avons 450 départs en retraite depuis 2007, et nous n’avons eu aucune note pour le recrutement». Pour les promotions, il souligne qu’ «il y a des promotions qui ont été faites. Mais actuellement les commissions paritaires sont gérées par la direction générale, mais elles sont gelées aussi par la fédération nationale des travailleurs de la sécurité sociale (FNTSS)».
Pour la revendication des attributions de la prime de contagion, le directeur a expliqué : «c’est suite à la parution de l’article 208 de la convention collective 2013, que j’ai demandé à la direction générale s’il y a lieu d’attribuer la prime de contagion au personnel administratif et agents des guichets exerçant au niveau des cinq centres de diagnostic et de soins et le centre régional d’imagerie médical. Car eux même sont confrontés quotidiennement à plus de risques de contagion».
Quant aux contrôleurs stagiaires «leurs travaux ont été mis en recouvrement. Mais il nous faut des décisions de la part de la direction générale pour l’affectation et les grades des contrôleurs stagiaires». au sujet des logements de fonction, il a souligné avoir été instruit par la direction générale de ne plus faire sortir les retraités qui ont des actes notariés sur la location. D’autre part le secrétaire d’administration générale, a dit : « pour les indemnitaires tous les rappels des primes des contagions, de la stimulation, d’astreinte et autres ont été réglés, ainsi que l’IEP en totalité en décembre 2013 et janvier 2014. Et il y a des PV pour prouver ce que nous venons de dire».
Y. S.






Hôpital civil de Didouche Mourad

Un EHU pour soulager le CHU Benbadis

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 25.11.14 | 10h00 Réagissez
 
	Des bâtiments flambant neufs
Des bâtiments flambant neufs

Six professeurs sont engagés pour assurer des soins de qualité et la formation.

L’ex-hôpital militaire de Didouche Mourad a été refait à 90%. C’est tout un mastodonte en béton qui a été quasiment mis à terre pour laisser place à des pavillons modernes. A part les poutres, tout a été refait depuis l’entrée principale jusqu’aux logements de fonction. Resté plusieurs années fermé, inoccupé et abandonné, le désormais hôpital civil de la commune de Didouche Mourad (situé à 12 kilomètres du chef-lieu de la wilaya) devrait être opérationnel d’ici janvier 2015.
Libéré par les militaires en 2007, il a fallu attendre 2013 pour que les travaux de réhabilitation soient enfin entamés pour que la bâtisse puisse être de nouveau opérante. Et bien que les travaux n’aient pas encore atteint les 100 %, l’infrastructure arbore déjà un tout autre visage, plus pimpant, plus moderne. Lors de notre passage, mercredi dernier sur les lieux, nous avons constaté de visu l’étendue des transformations subies par cet établissement sanitaire intra et extra-muros.
Une véritable mue a été opérée à tous les niveaux. Des matériaux modernes ont été utilisés pour l’habillage de la façade de l’hôpital, mais aussi pour la rénovation des différents services qui seront bientôt équipés avec du matériel neuf et moderne. Pas moins de 25 milliards de centimes ont été débloqués pour ce relooking tous azimuts, avons-nous appris de son directeur, M. Kamel Benyassâd. Satisfait de la cadence insufflée aux travaux, mais aussi des modifications apportées, le premier responsable de cet établissement aspire à en faire un modèle en matière d’accueil et de prise en charge.
«Je souhaite faire de cet hôpital un modèle de propreté et d’organisation avec un personnel jeune, chaleureux, volontaire. Le personnel doit être respectueux et humain envers le malade. Cela est déjà appliqué au niveau du service des urgences», soutient, M. Benyassâd, affichant une grande détermination à concrétiser son vœu de faire de son hôpital un exemple à suivre.
Les urgences déjà opérationnelles
Avec une vocation régionale, une capacité de 240 lits, l’hôpital civil de Didouche Mourad devrait contribuer, dès son ouverture, à soulager le CHU Benbadis, hyper saturé en malades provenant de plusieurs wilayas de l’Est. Avec un statut d’établissement hospitalier universitaire (EHU), l’hôpital de Didouche Mourad pèsera donc de tout son poids sur la carte sanitaire de la wilaya.
Les urgences, unique service opérationnel pour l’heure, dispense chaque jour, 24h/24, des soins aux malades issus des communes de Didouche Mourad, Hamma Bouziane, Ibn Ziad, Zighoud Youcef et Beni H’midène notamment. Les patients sont pris en charge par une équipe composée de 20 médecins généralistes et 70 paramédicaux. Les autres services, en voie de finition, seront dirigés par 6 jeunes professeurs en médecine, exerçant actuellement au niveau du CHU Benbadis en attendant de prendre officiellement leurs fonctions au sein de l’hôpital de Didouche au sein duquel ils sont affectés.
Ils sont appelés à gérer différents services: médecine interne, obstétrique, pédiatrie, chirurgie, oncologie, anesthésie et réanimation, épidémiologie ainsi que les urgences médicales et chirurgicales. A part le service de chirurgie, dont la mise en service des 5 blocs opératoires prévus (équipés conformément aux normes) interviendra ultérieurement, les autres services devraient normalement être tous efficients en janvier prochain.
La nouveauté réside dans la création d’un service d’oncologie qui aura pour mission le traitement de la douleur des malades cancéreux. Outre cela, la structure comptera également une multitude de caméras de surveillance, disposées à différents endroits pour sécuriser les services et éviter ainsi une réédition du douloureux épisode de l’enlèvement, l’année dernière, du bébé Leith Kaoua de la maternité du CHUC. L’établissement sera également équipé d’un système de détection d’incendie. Au demeurant, cet établissement, où tout sera flambant neuf, a donc bénéficié d’une seconde jeunesse.
Une seconde jeunesse
Cela étant, l’on saura, par ailleurs qu’une délégation ministérielle a été dépêchée, sur les lieux, la semaine dernière en vue de proposer une extension portant sur la création de 4 autres blocs opératoires, une salle de conférences, un autre pavillon des urgences, un autre bloc administratif et un pavillon pour la formation médicale et paramédicale. Il est vrai, qu’avec une superficie de 13 hectares, l’assiette pourrait, à long terme, accueillir un second hôpital, nous dit-on.
En attendant, l’hôpital de Didouche Mourad fait l’objet de toutes les attentions pour être fin prêt en janvier 2015, notamment celles du ministre de la santé qui ne cesse de s’enquérir quotidiennement de l’état d’avancement des travaux, nous dit-on. L’empressement de Boudiaf est –il dicté par la déliquescence prévalent au sein du CHUC ou bien par un souci d’accompagner un projet qui, faut-il le rappeler, lui tenait à cœur quand il était, à l’époque, wali de Constantine ? Une chose est sûre, en tout cas, l’EHU de Didouche Mourad devrait avoir tous les attributs d’un véritable CHU une fois toute la superficie exploitée.
Lydia Rahmani


Fanny Colonna sera enterrée à Constantine

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 26.11.14 | 10h00 Réagissez

Fanny Colonna sera enterrée samedi au cimetière chrétien de Constantine, selon ses propres vœux.

C’est ce que nous avons appris auprès du professeur Abdelmadjid Merdaci, ami et confrère de longue date de la défunte. L’écrivaine et chercheuse décédée mercredi à l’âge de 80 ans a choisi, en effet, d’être inhumée à côté de son père. Ses enfants et petits-enfants accompagneront le cercueil qui arrivera à Constantine le même jour.
Née en 1934 en Algérie, qu’elle n’a quittée qu’en 1993, cette anthropologue, sociologue et islamologue, ancienne directrice de recherche au Centre national de la recherche scientifique (CNRS, France), était une spécialiste de l’Algérie et de l’Afrique du Nord. Elle est l’auteure de plusieurs ouvrages de référence, notamment : Algérie 1830-1962. Quand l’exil efface jusqu’au nom de l’ancêtre.
Nouri Nesrouche

Constantine. Affrontements à Ali Mendjeli

Trois jeunes sous mandats de dépôt

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 26.11.14 | 10h00 Réagissez

Une vingtaine d’habitants de l’UV 14 à Ali Mendjeli, ont tenu hier matin un sit-in devant le cabinet du wali, pour réclamer la sécurité au sein de cette unité de voisinage. Selon les déclarations des protestataires, la situation s’aggrave jour après jour.

«Même les éléments de la sûreté sont absents sur les lieux, plus particulièrement pendant la nuit», affirment-ils. Mais ce qui est pire pour ces citoyens est que la véritable cause du déclenchement de ces affrontements entre jeunes des anciens bidonvilles de Fedj Errih et de Oued El had, ayant duré des mois, est jusqu’à maintenant inconnue. «Il faut mettre fin à cette situation, parce que ce sont les habitants qui sont exposés le plus au danger.
Les turbulents profitent de cette situation instable pour imposer la loi de la jungle. Ils ont fermé la route avant-hier tout en empêchant les voisins de rejoindre leurs lieux de travail ! Ils agressent et ils volent les gens. Nous vivons dans une panique quotidienne», a déclaré l’un des protestataires.
Le chef du cabinet du wali et le chef de la sûreté de la daïra d’El Khroub ont reçu les citoyens en question au cabinet, et ils leur ont promis de renforcer la présence de la police au niveau de l’UV 14 afin que les affrontements ne se reproduisent pas, nous ont-ils informé. Nous saurons auprès de la cellule de communication de la sûreté de wilaya que trois personnes, âgées de 21, 23 et 26 ans, arrêtées lors de ces affrontements ont été présentées avant-hier devant le procureur de la République près le tribunal d’El Khroub qui a ordonné leur mise sous mandats de dépôt.

Yousra Salem



10 ans de prison requis contre Guellil

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 26.11.14 | 10h00 Réagissez

L’ancien directeur de l’éducation de Constantine, Ahmed Guellil, a été jugé dimanche pour le délit de passation frauduleuse de marchés publics.

Le procureur de la République, près le tribunal de Ziadia, et en présence du prévenu, a requis une peine de 10 de prison ferme, et un million de dinars d’amende, se basant sur les dispositions de la loi de prévention et de lutte contre la corruption. Guellil qui a battu tous les records de longévité au poste de directeur de l’éducation à Constantine (9 ans) a comparu pour une affaire de 11.000 tables de classe envoyées dans un atelier de soudure chez un sous-traitant, qui semble-t-il,  n’a jamais accompli le travail.
Le verdict sera prononcé la semaine prochaine. L’ancien de a quitté Constantine pour le même poste à Oran. Il a été remercié depuis quelques mois par l’actuelle ministre de l’Education et file des jours de retraite à Alger.


N. N.

Projets de l’évènement de 2015

Tromperie sur le revêtement de l’avenue Aouati Mostefa

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 26.11.14 | 10h00 Réagissez

Hier, au niveau de l’avenue Aouati Mostefa, et dans le cadre de la visite hebdomadaire, le wali de Constantine, Hocine Ouadah, a constaté de visu les malfaçons du revêtement des trottoirs. Surpris par la grossièreté de cette pose, notamment l’effritement aux coins de la pierre, il a averti le bureau d’études, l’entreprise de réalisation et surtout le DUC : «Je ne paierais aucun sou pour un tel travail».

En fait, tous les présents ont constaté que la pose de cette pierre, déjà abimée sur tous les angles, offrait une piètre image d’un revêtement qui suscite moult interrogations quant aux spécificités techniques de ce matériau. Et le wali d’ajouter: «Il faut revoir ce matériau qui, dès sa pose s’effrite facilement, je pense que ce n’est pas la qualité qui nous a été proposée, notamment avec les prix retenus».
En effet, selon quelques sources bien au fait de ce dossier, le mètre carré revient à 22.000 dinars, un coût exorbitant, même pour un premier choix, alors que dire d’un second ou même d’un troisième choix, il y a de ce fait tromperie sur la marchandise. Sur le champ, le wali avait instruit les concernés à enlever toutes les pierres défectueuses, un travail qui va prendre beaucoup de temps au regard de la surface déjà réalisée et du nombre de dalles posées en plus des nuisances causées aux riverains.
Pire encore, c’est apparemment le même matériau qui va être posé sur les trottoirs de la ville, un grand marché, s’il venait à connaître les même défections ou malformations, ne peut que conforter toutes ces voix qui se sont élevées pour dénoncer une arnaque au grand jour et dont aucune suite ne leur a été réservée, si ce n’est qu’elles ont été taxées de mauvaises langues, agissant dans le dénigrement gratuit.

N. Benouar


Faits historiques : Raymonde Peschard dite Taoues, ou l’histoire d’une battante

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 26.11.14 | 10h00 Réagissez

Le 26 novembre 1957, à 4h du matin, un important contingent de l’armée française a été déployé au nord-ouest de Medjana, dans la région de Bordj Bou Arréridj. Les services de renseignements français avaient reçu des informations sur le passage d’un groupe de personnes escortées par des hommes armés, qui ne sauraient être que des membres de l’ALN.

L’opération, menée par le Lieutenant-colonel Fagalbe, commandant le quartier nord du secteur Hodna ouest, s’est soldée par un accrochage vers 10h avec le groupe en question, au lieu-dit Draa Errih, dans le djebel Tafartas, dans l’actuelle wilaya de Bordj Bou Arréridj. Le groupe qui venait de la wilaya III, traversait la région à destination de la Tunisie. Les échanges de tirs qui ont duré une bonne demi-heure ont fait trois morts et 9 prisonniers. Parmi les victimes, on a identifié le corps du Docteur Belhocine, étudiant et Si Arezki Oukmalou, commissaire politique du FLN dans la wilaya III, ainsi que le corps d’une femme en tenue militaire morte les armes à la main. Un fait qui a surpris les militaires français.
Mais c’est l’identification de ce corps qui les surprendra encore, car il s’agissait bel et bien de la militante communiste Raymonde Peschard, recherchée depuis plusieurs mois, après avoir rejoint les rangs du FLN, surtout qu’elle est suspectée d’être la complice de Fernand Iveton, accusé d’avoir planifié l’attentat manqué qui a ciblé l’usine à gaz du Hamma à Alger. Selon la Dépêche de Constantine du 29 novembre 1957, la nouvelle de sa mort a été tenue secrète jusqu’à son identification officielle par les experts grâce à ses empreintes digitales.
Tous les médias coloniaux de l’époque ont consacré de longs articles à ce qui a été considéré comme une grande opération de l’armée française au vu du parcours atypique de Raymonde Peschard. Bien qu’elle soit née dans le quartier de Saint-Eugène à Alger, le 15 septembre 1927, Raymonde Peschard a longtemps vécu à Constantine.
Une ville qui l’a adoptée et où elle avait travaillé comme assistante sociale à la société Electricité et gaz d’Algérie (EGA, actuelle Sonelgaz), dont le siège se trouve toujours dans le quartier du Coudiat. Militante des jeunesses communistes puis du parti communiste algérien dans les années 1940, elle a rejoint les rangs du FLN en 1956, avec Fernand Iveton. Après l’arrestation de ce dernier, elle monte en avril 1957 au maquis dans la wilaya III, englobant la région de la Kabylie où elle sera connue sous le nom de Taoues.
Dans son livre «Avoir 20 ans dans les maquis» (Editions Casbah 2005), Djoudi Attoumi écrit à la page 142 : «Blessée et capturée, elle ne pouvait supporter de voir ses frères, le docteur Belhocine et Oukmalou Arezki, achevés sauvagement. Devant les corps allongés de ses frères de combat, et malgré ses blessures, Raymonde trouvera le courage de déverser sur les soldats un flot d’injures, les traitant de sauvages, de barbares et de nazis (…). Un officier lui logera alors une balle dans la tête…».
En hommage à cette femme courageuse, une rue a été baptisée en son nom dans le quartier du Coudiat à Constantine. Dans cette rue se trouve encore le siège de l’ex-EGA où elle avait travaillé, et qui deviendra celui de la direction régionale de la société de distribution de l’électricité et du gaz (SDE) filiale de Sonelgaz.
Arslan Selmane
 
 
Votre réaction

Violence contre les femmes : La thérapie familiale comme solution

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 26.11.14 | 10h00 Réagissez

Curieusement, les spécialistes en psychologie en sociologie et en médecine, membres de l’association Rachda luttant pour la défense des droits de la femme, de Constantine ne sont pas les bienvenus dans les établissements scolaires de la wilaya. «Afin d’initier les enfants à la non-violence, nous luttons depuis trois années pour avoir le droit d’accès aux établissements scolaires, mais en vain.

Contrairement à la facilité avec laquelle on s’introduit dans d’autres milieux comme les centres de formation et les cités universitaires, la direction de l’éducation refuse de nous ouvrir les portes de ces établissements», a dénoncé hier, depuis le centre culturel M’hamed Yazid d’El Khroub, l’une des membres de Rachda.
Celle-ci s’exprimait en marge de la journée de sensibilisation et de communication  organisée, à l’occasion de la célébration de la journée mondiale de la lutte contre la violence à l’égard des femmes, par l’office des sports de la culture du  tourisme et de la promotion de ladite commune. Cette interdiction imposée par la direction de l’éducation à l’encontre de Rachda a été dénoncée aussi par, la juriste, militante des droits de l’homme et présidente de l’association Nour, Fatiha Baghdadi.
Cette journée a été caractérisée par des débats chauds entrepris entre les spécialistes et un auditoire varié. Le mot d’ordre de cette rencontre touchait à la question de la violence perçue à la base comme une question d’éducation familiale. C’est pourquoi la psychologue Faik Medjahed a plaidé pour l’ouverture à Constantine d’un centre de thérapie familiale comme il se fait actuellement à Alger.
O.-S. Merrouche




Constantine capitale de la culture arabe

25 milliards pour des projecteurs, c’est trop cher !

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 26.11.14 | 10h00 Réagissez
 
	Le talentueux M. Guilhot
Le talentueux M. Guilhot

Alain Guilhot devait mettre en lumière plusieurs sites, dont la mosquée Emir Abdelkader et les Ponts.

Alain Guilhot est un architecte lumière très réputé qui veut mettre en lumière différents sites de la ville de Constantine. Estimation du marché : 25 milliards de centimes environ. En plus de cette somme qui parait astronomique pour un pareil emploi, le personnage en question fait l’objet d’une mise en demeure adressée par un opérateur algérien, Belux, en l’occurrence, celui qui devait être son associé dans le cadre d’une société mixte pour des projets en Algérie.
Celui-ci soupçonne le patron français, Alain Guilhot de vouloir le court-circuiter pour s’emparer du projet rentrant dans le cadre de l’évènement «Constantine capitale 2015 de la culture arabe ». En janvier 2013, les deux opérateurs s’étaient engagés par écrit, lors d’une rencontre tenue dans la ville française de Lyon, à créer Citenour, élaborer un business plan et fonder cette société commune devant notaire. Quelques mois après, ils sont reçus par le wali de Constantine, à l’époque Nouredine Bedoui qui s’enthousiasme pour le projet.
Mais la société ne verra jamais le jour et pour Belux, Alain Guilhot s’était désengagé pour des raisons qui restent à dévoiler, d’où cette demande insistante à fournir la preuve que la société Alain Guilhot Lumières SAS n’a pas été liquidée, sachant que l’adresse fournie en France n’est en vérité qu’une simple boite aux lettres.
Belux a bien enquêté entretemps et découvert que l’ex futur partenaire n’est plus solvable. Mieux. Sa société est déclarée défaillance compte tenu d’un précèdent édifiant. «En effet, déjà en 2008, Monsieur Alain GUILHOT avait conclu avec la Wilaya d’Alger, dans le cadre de la manifestation «Alger, Capitale de la Culture Arabe» une étude et la réalisation d’un plan lumière d’Alger pour un montant de 32.139.410, 15 euros en hors taxe.
Cette mise en lumière n’a jamais été réalisée à ce jour.» explique Abdelkader Belaroui, Patron de Bélux dans la mise en demeure. Revenons à 2013. Guilhot a vite trouvé un nouveau canal, direct cette fois-ci, pour négocier avec la wilaya de Constantine son offre. Un architecte basé à Sétif, exerçant comme conseiller à la wilaya de Constantine, depuis Bedoui, lui sert d’intermédiaire. Cet architecte, du nom de Hassan Koussa, est invité par le directeur de Belux à s’expliquer sur son rôle dans «la machination» qui a écarté son entreprise, contre la somme sonnante et trébuchante, évaluée à 144.000 euros.
Il s’agit des honoraires que Guilhot devait fournir au conseiller, nommé directeur artistique du projet. Conflit d’intérêts ? Connaît pas! Avant de conclure la lettre (dont une copie est en notre possession), le directeur de Belux n’omet pas de s’interroger sur «le mode de paiement en euros, de cet accord.» Guilhot, qui séjourne au Novotel depuis quelque temps, est sommé donc par Belux de «se conformer à la règlementation en vigueur –prestataire étranger-» et il est tenu de fournir un nombre de documents qui attestent de sa situation. Voilà qui n’est pas bon pour les affaires de beaucoup d’opportunistes.


Aux dernières nouvelles, le pré-contrat signé entre la wilaya de Constantine et Alain Guilhot pour la mise en lumière d’un nombre de sites de Constantine, notamment la mosquée Emir Abdelkader et les ponts, vient d’être résilié si l’on en croit les déclarations faites hier par le DUC à notre journaliste, N. Benouar. Mahdi Habib a affirmé que ce contrat est «résilié de facto» puisque les deux parties (qui devaient composer la société commune) se sont séparées. N. N.
Nouri Nesrouche
 

ابتداء من الفاتح ديسمبر
تغيير توقيت آذان الظهر
الثلاثاء 25 نوفمبر 2014 الخبر أونلاين
Enlarge font Decrease font

قال مصلون أدوا الصلاة اليوم في المساجد لـ"الخبر أونلاين"، أن الأئمة وعقب نهاية الصلاة أعلموا الحاضرين أنه ابتداء من الفاتح ديسمبر المقبل، سينزل آذان صلاة الظهر على مسامع المصلين وقت الزوال، بدلا من التوقيت المعمول به حاليا. وعلى ما يبدوا فان وزارة الشؤون الدينية والأوقاف قررت تغيير موعد آذان الظهر، بعد جدل ساد في الاسابيع الأخيرة، لاستقرار موعد آذان الظهر في نفس التوقيت، رغم اختلفت الفصول الأربعة.
-










ــقلـم :  ج.بوحسون
يـــوم :   2014-11-26
تأخر الأشغال بورشة إنجاز المؤسسة العقابية ببئر الجير
الوالي يفسخ العقد مع المقاولة الصينية
المصور :

- ذات المؤسسة مهددة بإنهاء العقد في حالة تقاعسها في الملعب الأولمبي
-هياكل تربوية مطالبة بالتسليم قبل إنتهاء عطلة الشتاء

فسخ والي ولاية وهران السيد "عبد الغني زعلان" العقد مع الشركة الصينية المشرفة على إنجاز المؤسسة العقابية المتواجدة  ببئر الجير نتيجة تأخر الأشغال، كما هددها بإنهاء العقد في حالة تقاعسها  في إتمام الملعب الأولمبي الكائن بمنطقة بلقايد لا سيما وأنّ هذه الأخيرة هي التي استفادت من إتمام الشطر الثاني من  هذا الصرح الرياضي الهام، فيما سيتم الإعلان عن مناقصة جديدة لاختيار مؤسسة أخرى تتكلف بإنهاء المشروع، وفي ذات الشأن أبرز المسؤول الأول عن الولاية أن المؤسسة العقابية الحالية المتواجدة بالمدينة الجديدة تشهد ضغطا كبيرا، الأمر الذي يتطلب ضرورة الإسراع في إنهاء المشروع في آجاله المحددة، مفيدا أنه تم توفير للمؤسسة الصينية كل المستلزمات، إلا أنها أضحت تتقاعس في الأشغال، ضاربة القوانين التي ينص عليها دفتر الشروط عرض الحائط،  فيما طالب ذات المتحدث من الشركة الصينية إنجاز الملعب الأولمبي بضرورة إنهاء الأشغال في منتصف سنة 2017، وأمر مديرية السكن والتجهيزات العمومية أن تقوم بإعذار هذه المؤسسة عبر الصحافة المحلية والوطنية وتفرض عليها غرامات مالية ناتجة عن التأخير بداية  من 31 ديسمبر المقبل، ومن جهته طالب المسؤول عن هذه الشركة  أن مشكل تأخر الأشغال يعود بالدرجة الأولى إلى غياب اليد العاملة، ولإتمام  أشغال الملعب الأولمبي ينبغي توفير 485 عاملا. وما تجدر الإشارة إليه أنّ هذه التصريحات جاءت عقب الزيارة التي نظمها والي ولاية وهران يوم أمس والتي قادته إلى ثلاث بلديات، بما فيها بلدية السانيا، بئر الجير ووهران، أين وقف في البلدية الأولى على 1000 مقعد بيداغوجي  المخصصة لطلبة معهد الصيانة والأمن الصناعي، هذا الأخير الذي شدد بشأنه "عبد الغني زعلان"  على أن يكون جاهزا خلال شهر ديسمبر المقبل، علما أن الأشغال الخاصة به انطلقت خلال شهر أكتوبر من عام 2012، فيما زار بعد ذلك 1681 سكن تساهمي ببلدية "الكرمة"، اين استمع إلى انشغالات المواطنين المتعلقة بغياب التهيئة الخارجية منذ قرابة السنتين، فضلا عن انعدام الإنارة العمومية،  ناهيك عن غياب النقل،  فيما وقف بعد ذلك على عدة مشاريع تربوية كائنة بمنطقة بلقايد،  والتي سيكون أغلبها جاهزا قبل نهاية السنة  الجارية،حيث أمر الوالي بتسليم الجاهزة منها بعد العطلة الشتوية مباشرة، علما أن معظمها تتواجد بالمجمع السكني الذي يحتضن  سكنات من صيغة الترقوي المدعم. وببلدية بئر الجير اطّلع والي الولاية على البطاقة التقنية الخاصة بتلبيس الطرقات، ليتفقد بعد ذلك الحديقة المتوسطية الكائنة بمحاذاة المحكمة الإدارية بحي الصديقية،  التي وصلت نسبة تقدم الأشغال بها 25%، ليقف في آخر زيارة له على البطاقة التقنية لتهيئة الطرق الحضرية الموزعة على مستوى بلدية وهران.







http://elwatan.com/dessins-du-jours/img/HIC/2014/20141126.jpg

Journée mondiale contre les violences à l’égard des femmes

Amnesty International dénonce la partialité des lois algériennes

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 26.11.14 | 10h00 Réagissez

Amnesty International (AI) appelle l’Algérie à renforcer son dispositif de lutte contre les violences sexuelles à l’égard des femmes.

Lors d’une conférence de presse, la directrice du bureau d’Alger a qualifié de «positives» les dernières mesures prises par les autorités, en évoquant néanmoins une «approche partiale», qui se reflète, dit-elle, dans le droit algérien et qui ne protège pas les femmes victimes de violences sexuelles. L’Algérie «doit encore faire des efforts pour améliorer» le dispositif légal en matière de lutte contre les violences à l’égard des femmes.C’est l’appel lancé hier à Alger, par AI, à l’occasion de la célébration de la Journée mondiale (25 novembre) pour l’élimination des violences contre les femmes et coïncidant avec la remise au Premier ministre, Abdelmalek Sellal, d’une pétition signée par près de 200 000 personnes à travers le monde, exigeant l’abrogation des dispositions législatives «qui ne protègent pas les victimes de violences sexuelles de manière adéquate et d’adopter un cadre règlementaire exhaustif de lutte contre les violences sexuelles et de prendre des mesures pour faciliter l’accès des victimes à des voies de recours judiciaires et à un soutien médical approprié».
Lors d’une conférence de presse, Mme Hassina Oussedik, directrice du bureau d’AI à Alger, est revenue sur les dernières dispositions prises par les autorités algériennes «positives», selon elle, et attendues de longue date. Elle cite le décret 14-26, relatif à l’indemnisation des femmes violées durant la décennie 1990, par les terroristes, mais aussi les projets de loi consacrant la protection des femmes victimes de violence. «Si de tels projets sont adoptés, ils érigeraient en infractions pénales la violence physique à l’encontre d’un conjoint, et le harcèlement sexuel dans des lieux publics. Le décret 14-26 n’envisage qu’une indemnisation financière pour les victimes de viol pendant le conflit des années 1990, sans évoquer leur droit à une réparation pleine et effective. Les projets de loi annoncés en juin reconnaissent certes le problème de la violence conjugale à laquelle de nombreuses femmes en Algérie sont confrontées, mais ils contiennent une clause prévoyant l’arrêt des poursuites judiciaires en cas de pardon de la victime, ignorant la réalité des relations de pouvoir et d’inégalité entre les hommes et les femmes.»
L’Algérie n’est toujours pas dotée d’une loi spécifique pour lutter contre les violences liées au genre, pourtant une demande de longue date a été formulée par des associations algériennes de défense des droits des femmes. L’oratrice parle d’«approche partiale», qui se reflète, dit-elle, dans le droit algérien et qui ne protège pas les femmes victimes de violences sexuelles.
Violences sexuelles : Victimes stigmatisées et vulnérables
Mme Oussedik fait état de lacunes en droit qui, souligne-t-elle, pénalisent le viol mais ne le définit pas, tout comme il ne définit pas les formes de violence sexuelle et ne fait pas du viol conjugal une infraction pénale. Ces lacunes constituent des obstacles supplémentaires pour les victimes de violence sexuelle en Algérie.L’article 326 du code pénal permet à l’auteur d’un viol d’échapper aux poursuites s’il épouse sa victime. L’avortement pour les femmes et les jeunes filles enceintes des suites de viol ou d’inceste n’est pas expressément autorisé. Autant de clauses qui reflètent, note-t-elle, «la discrimination à l’égard des femmes en droit et en pratique. Les femmes victimes de violences sexuelles sont de plus stigmatisées sur le plan social, ce qui accroît leur vulnérabilité.De plus, les autorités n’ont pas mis en place de services de santé et de soutien suffisants et adéquats pour ces victimes, qui sont surtout soutenues par des associations de défense des droits des femmes qui ont mis en place des centres d’hébergement et d’écoute».
De ce fait, la conférencière appelle les autorités algériennes «à prendre des mesures concrètes pour accorder pleine réparation aux victimes de viol, y compris leur réhabilitation, des mesures pouvant donner satisfaction et des garanties de non-répétition à l’avenir ; garantir que les lois, les politiques et la pratique répondent suffisamment à toutes les formes de violence sexuelle, adopter des mesures permettant de poursuivre effectivement les auteurs de viol et d’autres formes de violence sexuelle, et renforcer l’accès des victimes de violences sexuelles à la justice, aux services de santé et de soutien».
Pour Mme Oussedik, les mesures prises par les autorités constituent «des pas positifs», mais, ajoute-t-elle, «il n’en demeure pas moins que les autorités ont fait preuve d’une attitude tout au mieux sélective, voire purement symbolique, dans leur façon de traiter la violence sexuelle et la violence liée au genre précisant : ‘‘Le conflit interne et une vague d’agressions contre des femmes, en 2001 à Hassi Messaoud, ont mis en lumière la réalité de la violence sexuelle en Algérie».
Lors de la conférence de presse, la directrice d’AI n’a pas manqué de dénoncer l’absence de «statistiques exhaustives sur l’ampleur de la violence sexuelle et de la violence liée au genre en Algérie», indique-t-elle. Interrogée sur la suite à donner à la pétition lancée contre les dispositions qui consacrent l’impunité aux auteurs de viol, la conférencière répond : «Nous avons demandé une audience au Premier ministre, Abdelmalek Sellal, mais à ce jour nous n’avons pas eu de réponse. Nous comptons déposer les signatures au secrétariat du Premier ministère en espérant qu’elles seront bien prises en compte.»
Intervenant lors des questions-réponses, Mme Chitour, membre du réseau Wassila, a réussi à resituer le débat autour de l’approche des autorités dans la prise en charge des violences à l’égard des femmes. Pour elle, «il y a une espèce de régression dans le domaine. Ce qu’ils nous donnent d’une main, ils nous le reprennent d’une autre». De grandes sommités, comme les défunts Mme Belkhodja, et le professeur Chaulet, ont mis au point un projet de loi sanitaire qui a pris en compte tous les aspects liés à la prise en charge des victimes de violence et à la prévention contre ce fléau à travers l’obligation faite au personnel de la santé de signaler les cas de ces violences.
Aujourd’hui, ce projet de loi a été écarté d’un trait, au profit d’un autre projet qui ne dit rien sur ce volet. Mme Chitour plaide pour une loi sanitaire obligent les professionnels de la santé à signaler les violences, à procéder à l’avortement thérapeutique, lorsque la vie de la femme en dépend, mais aussi pour des lois qui pénalisent le silence des témoins et qui donnent aux femmes le droit de disposer de leur corps.
Salima Tlemçani


هدد باتخاذ نفس القرار مع مشروع الملعب الأولمبي
الوالي يسحب مشروع سجن وهران من الصينيين
الأربعاء 26 نوفمبر 2014 وهران: جعفر بن صالح
Enlarge font Decrease font

قام والي وهران، عبد الغني زعلان، أمس، بفسخ عقد الشركة الصينية “أم. سي. سي” لإنجاز سجن وهران ببئر الجير، بعد رفضها الاستجابة للإعذارات العديدة لاستئناف الأشغال المتوقفة منذ سنوات، على خلفية مطالبة الصينيين بمراجعة تكلفة المشروع وملحق مالي يفوق 100 مليار سنتيم. رفض الوالي، خلال زيارته للورشة، التعاطي مع تبريرات مسؤولي الشركة الصينية، وقرر فسخ العقد ووضع حد “لمساوامات” دامت لسنوات، عجز العديد من وزراء العدل عن معالجتها. ولم تكتف الشركة الصينية بعدم تسليم المشروع منذ سنة 2011 بل وقامت بتوقيف الأشغال دون مبرر تقني، وطالبت بمراجعة التكلفة الأولية للمشروع المقدرة بـ 244 مليار سنتيم، دون أن يتم فرض غرامات عليها، لكن الأغرب في القضية هو استفادة الشركة الصينية من جملة تسهيلات غير مبررة، وصلت أحيانا لحد محاولة التلاعب في أوامر التوقف عن الخدمة لتفادي تعرض الشركة لغرامات التأخر، كما تم الترخيص للشركة باستعمال التربة المتواجدة في ورشة سجن وهران في إنجاز أشغال المركب الأولمبي الذي أوكلت أشغاله لشركة “ أم. سي.سي” الصينية والذي يعرف بدوره تأخرا كبيرا في وتيرة الإنجاز. وقد حددت بعض المصادر قيمة الملحق المالي المودع من طرف الشركة الصينية بقرابة ضعف التكلفة الأولية للمشروع، بناء على خبرة منجزة من طرف الصينيين، وهو ما دفع السلطات العمومية إلى المطالبة بخبرة مضادة من طرف مكتب دراسات جزائري لإجراء تحاليل على نوعية التربة، بعد تأكيد الشركة الصينية بأن التربة صخرية وليست طينية كما جاء في الدراسات الأولية للمشروع.

من جهة أخرى، هدد والي وهران، خلال نفس الزيارة، نفس الشركة بفسخ عقد إنجاز الملعب الأولمبي في حالة عدم الرفع من وتيرة الإنجاز وتسليم المشروع في أقرب الآجال، مؤكدا: “وفرنا لكم كل الإمكانيات وتبريراتكم غير مقبولة”.
-


كاميرات المراقبة غير كافية لأمن المدينة الجديدة في قسنطينة
الأربعاء 26 نوفمبر 2014 قسنطينة: ن.وردة
Enlarge font Decrease font

 قدمت، أمس، مصالح أمن قسنطينة أمام وكيل جمهورية بمحكمة الخروب، 3 أشخاص تم توقيفهم في أحداث الوحدة الجوارية 14 بالمدينة الجديدة علي منجلي، وصدر في حقهم أمر بالحبس.
وتشهد المدينة الجديدة حرب عصابات ومواجهات بين السكان المرحّلين تصل إلى تسجيل جرحى وتخريب الأملاك وإحداث الرعب، حيث تستعمل جميع أنواع الأسلحة البيضاء والمولوتوف. وقد اتخذت الولاية رفقة المصالح الأمنية مجموعة من التدابير للحد من الجريمة في المنطقة، على غرار لقاءات صلح بين المتخاصمين والتعهد بعدم الاصطدام مرة أخرى، مع إنجاز مقرات أمنية حضرية جديدة ووضع كاميرات المراقبة والتي لم تجد نفعا خاصة وأن الشباب يعمدون إلى تخريب أعمدة الإنارة العمومية.
-


http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Tday/2014-11-26.jpg





تتهم الجزائر بغض الطرف عن مرتكبي العنف الجنسي
سلال يرفض استقبال ممثلي “أمنيستي”
الأربعاء 26 نوفمبر 2014 الجزائر: ص.بورويلة
Enlarge font Decrease font

 كشفت، أمس، السيدة حسينة أوصديق مديرة مكتب منظمة العفو الدولية في الجزائر “أمنيستي أنترناشيونال”، عن التوصل إلى جمع 200 ألف توقيع من 50 دولة عبر العالم لمطالبة دول المغرب العربي بمكافحة العنف الجنسي، مشيرة إلى أنه في الوقت الذي سلمت التوقيعات لكل من المغرب وتونس، لم تتلق المنظمة أي رد من الوزير الأول، رغم أن طلب مقابلته وجه إليه بداية شهر نوفمبر الحالي.
وقالت أوصديق خلال ندوة صحفية إن حملة المنظمة لمناهضة العنف الجنسي ضد المرأة، تشمل دول المغرب العربي، فقد تم لحد الآن جمع 200 ألف توقيع عبر 50 بلدا في العالم، نحث من خلالها حكومات هذه الدول على سن قوانين تجرّم الفاعل مع تطبيقها.
وأضافت أوصديق أن المنظمة طالبت مقابلة الوزير الأول عبد المالك سلال قصد تسليمه عريضة التوقيعات، إلا أنهم لم يستلموا أي رد، موضحة بأنها “ستطرق كل الأبواب حتى يستجاب لمطلبها”.
وأشارت المتحدثة في هذا الصدد إلى أن “أمنيستي” سلمت وزير العدل التونسي يوم 18 نوفمبر الجاري، فيما جرى تسليمها أمس إلى السلطات المغربية.
وفي السياق ذاته، انتقدت أوصديق عدم مصادقة الحكومة على المرسوم 14/26 المتعلق بتعويض النساء ضحايا الاغتصاب خلال العشرية السوداء، مشيرة إلى أن المادة 326 من القانون الجنائي تبرئ المغتصب من فعلته، في حال زواجه بمن اغتصبها، ما يجبر كثيرا من الفتيات على القبول به عنوة، داعية إلى إلغاء هذه المادة وسن نصوص أكثر ردعا لمرتكبي هذا النوع من الجرائم.
عدد القراءات : 5649 | عدد قراءات اليوم : 4928
أنشر على


1 -
2014-11-26م على 6:52
و هذي الامنيستي دابها داب العرب والمسلمين ..روحوا شوفوا اسرائيل ووصل بهم حتى اتهام العرب في الجنس وما يقع في الغرب كارثة ويروت فيه العادي تناقضات الغرب
2 - عاشق أرض المليون ونصف المليون شهيد
أرض المليون ونصف المليون شهيد
2014-11-26م على 8:20
المساومات في شرفهن أيضا.
3 - سوسو
TIPAZA
2014-11-26م على 8:10
الجزائر مجتمع رجالي، و بالتالي حقوق المرأةلا بد من أخذها بالقوة، و بالمقابل أنا ضد التسيب المشاهد من بعض النساء في طريقة اللباس الفاضح الذي يدعو إلى العنف الجنسي.
4 - محمد
algerie
2014-11-26م على 9:44
نعم ان كثيرا من الزوجات الجزائريات تعاني الاظطهاد و الحقرة
5 - عبد الكريم
الجزائر
2014-11-26م على 10:48
نطالب باطلاق سراح الصحفي الذي اعتقل في تبسة منذ 17 شهرا.
6 - على
2014-11-26م على 11:22
راكم تدحكو القطوط العنف الجنسي والحرامية باالقناطير ياباشا
-




http://lestrepublicain.com//images/stories/caricature//20141125.jpg

ليست هناك تعليقات: