الأحد، سبتمبر 20

الاخبار العاجلة لاكتشاف الجزائريين ان الشعب الفلسطيني يضحي بالدجاج بدل الكباش لاعتقادهم ان التضحية رمز انساني عن يوم القيامة يدكر ان الجزائريين يعتقدون ان التضحية بالكباش الزام الهي بينما الحقيقة الانسانية تؤكد ان التضحية تجوز بالدجاج ويدكر ان الفلسطينين والخليجين والمصريين يفضلون اماكن التسلية وياكلون اللخوم لكونهم يديحون من اجل الصدقة ونيل الجنة وللعلم فان الغيرة بين النساء من اسباب شراء الكباش في الجزائر

اخر خبر

الاخبار  العاجلة  لاكتشاف الجزائريين   ان  الشعب الفلسطيني  يضحي بالدجاج  بدل الكباش  لاعتقادهم ان التضحية رمز  انساني عن  يوم القيامة  يدكر ان  الجزائريين يعتقدون ان التضحية بالكباش  الزام الهي بينما  الحقيقة الانسانية تؤكد ان  التضحية  تجوز  بالدجاج ويدكر ان  الفلسطينين والخليجين والمصريين يفضلون  اماكن التسلية  وياكلون اللخوم لكونهم  يديحون من اجل  الصدقة  ونيل الجنة وللعلم فان  الغيرة بين النساء من اسباب  شراء الكباش في الجزائر 
قارنوا  بين مقالة  في صحيفة  فلسطينية وصحيفة جزائرية 
الجزائريون يعيشون مجاعة جنسية فيفضلون  التفاخر بالكباش  من اجل الغيرة بينما الفلسطينيون يفضلون دبح الدجاج صبيحة عيد الاضحي لدخول  الجنة بينما الجزائريون يتهافتون على الكباش  من اجل تناول الخمور والدعارة  عشية العيد الاضحي السعيد 
قارنوا بين مقالة صحيفة الحياة الجديدة الفلسطينة وصحيفة جزائرية

الاقتصاد": الحد الأعلى لسعر كيلو الخروف 75 شيقلا والبقر 58 شيقلا والدجاج 17 شيقلا
http://www.alhaya.ps/ar_page.php?id=7149c9y7424457Y7149c9

ضاحي العيد بالتقسيط!

"الاقتصاد": الحد الأعلى لسعر كيلو الخروف 75 شيقلا والبقر 58 شيقلا والدجاج 17 شيقلا
رام الله – الحياة الجديدة – ميساء بشارات - لجأ المواطن حامد عودة (53عاما) من بلدة سنجل شمال شرق من مدينة رام الله، الى طلب شراء أضحية لعيد الأضحى، بنظام التقسيط، بسبب غلاء أسعار الأضاحي، وظروف عودة المادية.
واعتاد عودة على ذبح خروف في كل عيد أضحى، ويشق عليه ان لا يقوم بذبح أضحية هذا العيد.
ويأتي عيد الأضحى المبارك يوم الخميس 24 من الشهر الجاري.

 
ولجأ عودة إلى شراء أضحية العيد بالتقسيط من تاجر ماشية يعرفه، على ثلاث دفعات، يدفع الأولى مسبقا، والآخريين على مدى شهرين، بسبب وضعه المادي وارتفاع أسعار اللحوم غير المسبوق، الذي انعكس على أسعار المواشي بشكل عام.
يقول عودة ساخرا من الوضع الحالي: "بنباع اللحم وكأنه الخروف بروح عالجامعة، أو بوكل كورنفليكس".

 
ويتابع: "هناك عائلات أصبح حلمها تذوق طعم اللحمة، لذلك أود أن أضحي لأوزع على هذه العائلات المستورة، فوضعي مهما كان يبقى أفضل من غيري".
ويقول تاجر المواشي عدلي حجيجي من قرية قراوة بني زيد (50 عاما) : "إن المضحي هذا العام، يبحث عن الأضحية الأقل وزنا، اي الأقل ثمنا، فسعر الأضحية الواحد زاد عن العام الماضي بنحو 90  دينارا، كذلك تدهور الوضع المالي للناس، خاصة أن العيد جاء بنهاية الشهر، وقد قارب الراتب على النفاد، اضافة الى الالتزامات المالية الكثيرة التي تترتب على الشخص في العيد.

 
ويضيف حجيجي الذي يعمل في تجارة المواشي منذ أكثر من عشرين عاما: "ان إقبال الناس على شراء الاضاحي قليل، والسوق تشهد ركودا كبيرا، ولتشجيع الناس على الشراء قمت بتقسيط الأضحية لهم، فهذا موسم بالنسبة لتجار المواشي، ويجب استغلاله".
ويوضح حجيجي متذمرا "كل عام يأتي أسوأ من سابقه، الاقبال على شراء الاضاحي للعيد، لهذا العام قل كثيرا عن العام الماضي، والأعوام التي سبقته.. في العام الماضي ما يقارب الـ 400 راس، لكن هذا العالم بعت حتى الان 120 رأس ماشية فقط".
ويشير حجيجي إلى أن الناس يأتون للشراء بشيكات مؤجلة، او بالتقسيط، والاقبال على الشراء بالتقسيط زاد. 

 
من جانبه، يقول مدير التسويق في وزارة الزراعة، طارق ابو لبن إن أسعار اللحوم تضعها وزارة الاقتصاد الوطني، بمساعدة وزارة الزراعة، معتمدين مجموعة من المعايير الإسترشادية، مثل تكاليف الشراء، وهوامش الربح.
ويشير إلى أن هناك اختلافا بالأسعار من متجر لآخر بشواقل معدودة فقط.
وتضع وزارة الزراعة بداية كل شهر قائمة بأسعار بعض انواع اللحوم، التي تلقى اقبالا على شرائها، مثل لحم العجل، والخروف، والضأن، والدجاج، ولا تضع أسعارا للحم الحبش الذي لا يشهد اقبالا كبيرا على شرائه. 

 
ويقول مدير حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد، ابراهيم القاضي: "انه يتم تحديد اسعار اللحوم التي يحدث فيها تلاعب واستغلال، لذلك نضع حدا اعلى لاسعارها، أما اللحوم الخاضعة للمنافسة فلا نحدد لها سعرا مثل السمك والحبش، لأنه قطاع منظم ولا توجد فيه مشاكل تقتضي تنظيمه".
ويضيف القاضي: "نحدد السعر بناء على نوع اللحم والاسعار نتيجة دراسة الوضع ع كافة المحافظات وهناك متوسط حسابي لكل المحافظات في الضفة الغربية، كما يوجد لدينا إدارة خاصة للدراسات والاستراتيجيات، تدرس التكاليف وبناء عليه نحدد السعر".
ويشير القاضي انه تم تحديد سعر خاص بمناسبة عيد الأضحى، فتحدد الحد الاعلى لسعر لحم الخروف 75 شيقلا، بينما الحد الاعلى لسعر لحم البقر "العجل" 58 شيقلا، والدجاج أعلى سعر 17 شيقلا.
ويرى الشيخ صالح معطان، أن شراء الأضحية بالتقسيط جائزة، لكن المضحي غير مجبر عليها، وغير مكلف أن يحمل فوق طاقته، كما أن الذبح في عيد الأضحى، هي سنة لمن وجد سعته، والشخص غير مكلف على التداين".
ويضيف: "من كان لديه حرج مادي فلا يضحي، حيث أن السنّة يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها، لأن الأضحية من بدايتها إلى نهايتها سنّة للمستطيع".
- See more at: http://www.alhaya.ps/ar_page.php?id=7149c9y7424457Y7149c9#sthash.e8Ms9Gfm.dpuf
ضاحي العيد بالتقسيط!
"الاقتصاد": الحد الأعلى لسعر كيلو الخروف 75 شيقلا والبقر 58 شيقلا والدجاج 17 شيقلا
2015-09-20 10:50:32

رام الله – الحياة الجديدة – ميساء بشارات - لجأ المواطن حامد عودة (53عاما) من بلدة سنجل شمال شرق من مدينة رام الله، الى طلب شراء أضحية لعيد الأضحى، بنظام التقسيط، بسبب غلاء أسعار الأضاحي، وظروف عودة المادية.
واعتاد عودة على ذبح خروف في كل عيد أضحى، ويشق عليه ان لا يقوم بذبح أضحية هذا العيد.
ويأتي عيد الأضحى المبارك يوم الخميس 24 من الشهر الجاري.


ولجأ عودة إلى شراء أضحية العيد بالتقسيط من تاجر ماشية يعرفه، على ثلاث دفعات، يدفع الأولى مسبقا، والآخريين على مدى شهرين، بسبب وضعه المادي وارتفاع أسعار اللحوم غير المسبوق، الذي انعكس على أسعار المواشي بشكل عام.
يقول عودة ساخرا من الوضع الحالي: "بنباع اللحم وكأنه الخروف بروح عالجامعة، أو بوكل كورنفليكس".


ويتابع: "هناك عائلات أصبح حلمها تذوق طعم اللحمة، لذلك أود أن أضحي لأوزع على هذه العائلات المستورة، فوضعي مهما كان يبقى أفضل من غيري".
ويقول تاجر المواشي عدلي حجيجي من قرية قراوة بني زيد (50 عاما) : "إن المضحي هذا العام، يبحث عن الأضحية الأقل وزنا، اي الأقل ثمنا، فسعر الأضحية الواحد زاد عن العام الماضي بنحو 90  دينارا، كذلك تدهور الوضع المالي للناس، خاصة أن العيد جاء بنهاية الشهر، وقد قارب الراتب على النفاد، اضافة الى الالتزامات المالية الكثيرة التي تترتب على الشخص في العيد.


ويضيف حجيجي الذي يعمل في تجارة المواشي منذ أكثر من عشرين عاما: "ان إقبال الناس على شراء الاضاحي قليل، والسوق تشهد ركودا كبيرا، ولتشجيع الناس على الشراء قمت بتقسيط الأضحية لهم، فهذا موسم بالنسبة لتجار المواشي، ويجب استغلاله".
ويوضح حجيجي متذمرا "كل عام يأتي أسوأ من سابقه، الاقبال على شراء الاضاحي للعيد، لهذا العام قل كثيرا عن العام الماضي، والأعوام التي سبقته.. في العام الماضي ما يقارب الـ 400 راس، لكن هذا العالم بعت حتى الان 120 رأس ماشية فقط".
ويشير حجيجي إلى أن الناس يأتون للشراء بشيكات مؤجلة، او بالتقسيط، والاقبال على الشراء بالتقسيط زاد.


من جانبه، يقول مدير التسويق في وزارة الزراعة، طارق ابو لبن إن أسعار اللحوم تضعها وزارة الاقتصاد الوطني، بمساعدة وزارة الزراعة، معتمدين مجموعة من المعايير الإسترشادية، مثل تكاليف الشراء، وهوامش الربح.
ويشير إلى أن هناك اختلافا بالأسعار من متجر لآخر بشواقل معدودة فقط.
وتضع وزارة الزراعة بداية كل شهر قائمة بأسعار بعض انواع اللحوم، التي تلقى اقبالا على شرائها، مثل لحم العجل، والخروف، والضأن، والدجاج، ولا تضع أسعارا للحم الحبش الذي لا يشهد اقبالا كبيرا على شرائه.


ويقول مدير حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد، ابراهيم القاضي: "انه يتم تحديد اسعار اللحوم التي يحدث فيها تلاعب واستغلال، لذلك نضع حدا اعلى لاسعارها، أما اللحوم الخاضعة للمنافسة فلا نحدد لها سعرا مثل السمك والحبش، لأنه قطاع منظم ولا توجد فيه مشاكل تقتضي تنظيمه".
ويضيف القاضي: "نحدد السعر بناء على نوع اللحم والاسعار نتيجة دراسة الوضع ع كافة المحافظات وهناك متوسط حسابي لكل المحافظات في الضفة الغربية، كما يوجد لدينا إدارة خاصة للدراسات والاستراتيجيات، تدرس التكاليف وبناء عليه نحدد السعر".
ويشير القاضي انه تم تحديد سعر خاص بمناسبة عيد الأضحى، فتحدد الحد الاعلى لسعر لحم الخروف 75 شيقلا، بينما الحد الاعلى لسعر لحم البقر "العجل" 58 شيقلا، والدجاج أعلى سعر 17 شيقلا.

ويرى الشيخ صالح معطان، أن شراء الأضحية بالتقسيط جائزة، لكن المضحي غير مجبر عليها، وغير مكلف أن يحمل فوق طاقته، كما أن الذبح في عيد الأضحى، هي سنة لمن وجد سعته، والشخص غير مكلف على التداين".
ويضيف: "من كان لديه حرج مادي فلا يضحي، حيث أن السنّة يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها، لأن الأضحية من بدايتها إلى نهايتها سنّة للمستطيع".
- See more at: http://www.alhaya.ps/ar_page.php?id=7149c9y7424457Y7149c9#sthash.e8Ms9Gfm.dpuf


بين التهاب أسعار الكباش و ضغوط الزوجات.. أزواج حائرون... "كبش العيد" يُثير الفتنة و يتسبب في حالات طلاق



أزواج يقعون ضحية "الديون" تجنبا لعتاب الزوجة
أضاحي العيد تفرض على أرباب الأسر سياسية التقشف
لم يبقى أمام أرباب العائلات خيارات كثيرة أمام العد التنازلي لحلول عيد الأضحى المبارك، بعد تضارب أسعار الكباش و الغلاء الفاحش الذي تشهده جل أسواق المواشي المتواجدة بالعاصمة سوى المطالبة بتقديم رواتبهم الشهرية و كذلك منحة العلاوات و هي تلك الزيادة في الأجور التي يستفيدون منها في كل مناسبة، و ذلك تجنبا لعتاب زوجاتهن و إرضاء لرغباتهن. 
رتيبة بلقايد
بات ارتفاع بورصة الكباش التي تستنزف جيوب أرباب العائلات الجزائرية و التي تقارب 8 ملايين سنتيم دفعت بالعمال إلى المطالبة بتعجيل تسديد رواتبهم الشهرية و إعطائهم منحة العلاوات أو ما يسمى بـ" البريمة" للاقتداء بسنة إبراهيم الخليل عليه السلام و إدخال الفرحة في قلوب أبنائهم الذين أصبح همهم الوحيد في هذه الأيام الأخيرة المتبقية من العيد هو حصولهم على كبش كبير ذو أقران للتفاخر و التباهي به أمام أمثال أقرانهم من الجيران، فيما تنتظر عائلات الدخل الضعيف و الفقراء صدقة المحسنين، بين هذا و ذاك ارتأت يومية "الاتحاد" أن تتوقف عند البعض منهم و ترصد انطباعاتهم.
أزواج يقعون ضحية "الديون" تجنبا عتاب الزوجة
سيدات لا يستطعن كبت غيرتهن أمام تفاخر و تباهي جارتهن بأضاحي العيد التي اشتراها لهن أزواجهن، و لا يجدن أمامهن سوى لوم و عتاب ذلك الزوج المسكين الذي يضحي بكل ما وسعت يداه لتجنب عتاب زوجته فيقع ضحية الديون، فنجده يستنجد بأحد أقربائه أو أصدقائه للحصول على مبلغ يمكنه من شراء كبش العيد و تلبية لرغبة زوجته و تجنبا لعتابها له و لإرضائها، حيث بات هم بعض الزوجات ينحصر فقط في بلوغهن درجات جارتهن من الغنى و الرفاهية دون الاكتراث بالوسائل المتاحة لهم، فيدخل الزوجان في شقاق و جدال كبيرين يصل بهما في غالب الأحيان إلى حد الطلاق.
"كبش العيد" يُطلق زوجين ببومرداس
لم تكن تظن السيدة "زاهية.م" أم لأربعة أطفال التي تقطن بالرغاية إحدى ضواحي بومرداس، أنها ستجتاز مناسبة عيد الأضحى المبارك ببيت أهلها بعيدا عن فلذات كبدها، و تفارق عشها الزوجي بعد 10 سنوات من العشرة بسبب تطليقها من قبل زوجها، و هذا بعد مناوشات و ملاسنات كلامية جرت بينهما بسبب عجز الزوج عن اقتناء كبش العيد في حين جاراتها حظين به، و حسب إحدى قريبات زوجها فإن الزوجة من النساء المتسلطات، و تضيف أنه في كل مناسبة يضطر زوجها إلى استلاف مبالغ مالية من الأقارب و الأصدقاء لإرضائها، كونها تُقيم القيامة عندما تطالبه بما تراه عند جاراتها من ألبسة و أدوات منزلية و مجوهرات و غيرها، و عندما يرد عليها الزوج المسكين بعدم قدرته على اقتنائها كونه يعمل حارس مدرسة ابتدائية و راتبه الشهري محدود تحول البيت إلى حلبة صراع، و لكن هذه المرة لم يعد يحتمل الزوج عندما أثارت ثائرة زوجته و جمعت ببيتها الجيران بسبب عجزه على اقتناء "كبش العيد"، و بدون تردد طلقها بالثلاثة، كثيرات أمثال السيدة زاهية اللاتي يدخلن أزواجهن في مآزق خانقة، و يدخلون في دوامة الديون و الإفلاس فقط للتباهي و التفاخر بين الجيران.
"الكبش الفرطاس" يثير غضب الزوجة بالحراش
و قصة "محمد" من الحراش لا تختلف كثيرا عن سابقته، فهو كذلك عانى الويلات مع زوجته بسبب "كبش العيد"، رغم أنه قام بشراء "الكبش" ذو حجم كبير قبل العيد بأسبوع، إلا أن زوجته و ولديه لم يرضوا به لأنه "فرطاس" و لا يملك أقران مثل "أكباش الجيران"، ما حول بيتهم إلى حلبة صراع بينهم، ما دفع بالسيد "محمد" إعادة بيع الكبش و شراء كبش آخر ذو قرنين لإرضاء زوجته و ولديه. 
 "البريمة" لإدخال الفرحة في قلوب أولادهم
و في ذات السياق لم يجد عمال بعض المؤسسات العمومية أمام ارتفاع أسعار المواشي التي باتت تناطح السحاب إلا المطالبة بمنحة إضافية مخصصة لكبش العيد و التي يصطلح عليها بـ "البريمة"، متحججين بعجز تغطية راتبهم الشهري لمتطلباتهم اليومية أمام الغلاء الفاحش الذي تشهده مختلف الأسواق و المحلات على غرار الألبسة و الخضر و الفواكه التي تشتعل النار فيها بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك و استغلال تجار المواسم لهذه المناسبة، فنجد معظم العمال دخلوا في حركات احتجاجية للطلب بهذه المنحة التي قد تخرجهم من أزمة العيد الخانقة.
أضاحي العيد تفرض على أرباب الأسر سياسية التقشف
فيما اختار آخرون اتخاذ سياسة التقشف قبل شهور من حلول شهر ذي الحجة، و كذا شد الحزام ليحرموا أفراد عائلاتهم من جميع الكماليات و يضموا حصة من مصاريفهم الشهرية لضمان أضحية العيد التي تضفي جوا مميزا لليوم العاشر من ذي الحجة، و في هذا الصدد يقول "رفيق" والد لأربعة أبناء و بحكم راتبه الشهري المتواضع الذي لا يتجاوز 3 ملايين أنه كان يستغني عن الحاجيات الكمالية الخاصة بعائلته الصغيرة على غرار النزهات التي يقضيها معهم نهاية كل أسبوع، و لأن ملابس الأطفال تعرف ارتفاعا كبيرا كعادتها و ككل مناسبة لجأت بعض الأمهات إلى الاحتفاظ بملابس أطفالهم التي اقتنوها في عيد الفطر المبارك، و في ذات السياق تقول "شريفة" أن فاتورة الكبش المرتفعة دفعتها إلى حرمان ولديها من ألبسة جديدة و اقتناء كبش صغير يعوض لهم الفرحة يوم العيد.
طوابير عند البريد للتخلص من ضريبة الكبش
كما تشهد مراكز البريد و المواصلات طوابير غير متناهية من الزبائن في هذه الأيام الأخيرة و قبل ستة أيام من حلول عيد الأضحى المبارك للحصول على رواتبهم الشهرية التي قد تخلصهم من أزمة العيد و لدفع ضريبة الكبش التي باتت تكلفهم الكثير، حيث أكد بعض المواطنين الذين التقتهم يومية "الاتحاد" من خلال جولة استطلاعية لها في البريد المركزي، أنهم طالبوا من مؤسساتهم تقديم راتبهم للشهر المقبل كي يتمكنوا من تغطية مستلزمات العيد، و من بين هؤلاء "مهدي" موظف بإحدى المؤسسات الخاصة، الذي صرح أنه طالب من مدير عمله أن يقوم بتقديم راتبه و إن لم يفعل فحتما سيلجأ –حسبه- إلى الاقتراض من أحد الأقارب أو الأصدقاء معلقا ( ويلا مخلصوناش قبل العيد واش حانديروا نسرقوا لازم نسلفو..)، و أضاف أنه يتفقد يويا رصيده البريدي طمعا في أن يلقى راتبه الشهري لكي يتمكن من إدخال الفرحة على أفراد عائلته.
فيما ينتظر الفقراء صدقة "المرفهين" 
في الوقت الذي تعيش فيه العائلات الرفاهية و الحياة السخية دون التفكير في مصاريف العيد التي باتت تستنزف جيوب البسطاء فنجد العائلات الفقيرة تنتظر صدقة الأغنياء و "المرفهين" لكي تتذوق اللحم في العيد و لو مرة في السنة، حيث يعجز الكثير منهم من شراء حتى كيلوغرامات من اللحم كي يضفي على أطباقه الفقيرة بنة اللحم، فنجدهم ينتظرون صدقة المحسنين. 




حرب بين موقع "سبق برس" والناشط الفايس بوكي "محمد الوالي"

السبت 19 سبتمبر 2015 238 0
42
اندلعت حرب إعلامية من نوع خاص بين موقع "سبق برس الإخباري"، حديث النشأة، والناشط الفايس بوكي الشهير "محمد الوالي" المعروف بنشره لأسرار مهمة وتفوّقه على المواقع الإخبارية في نقل الحصري منها.
وبدأ موقع "سبق برس" الجزائري بانتقاد الناشط في الفايس بوك محمد الوالي بشدّة واتهامه بما سمّاه "تقديم خدمة مجّانية لأجهزة الأمن الأجنبية التي تتابع بدقة تطورات الأحداث في الجزائر"، ليردّ بعدها محمد الوالي قائلا "بأن الموقع يمثل تحالف الخيانة والدمار الشامل للجزائر.
وذكرت أنّ صاحب صفحة يحمل اسما مستعارا وهو "محمد الوالي" قد أثار ضجة بنشره معلومات حصرية عن المؤسسة العسكرية، أهمها حادثة اعتقال الجنرال المتقاعد عبد القادر أوعرابي المدعو "حسان". هذه الصفحة أصبحت مرجعا للعديد من الصحفيين ومسؤولي بعض الجرائد في الجزائر، كما دعا الموقع القائميين على الشأن الأمني في البلاد بالتحرّك لكشف هوية الأطراف التي تسرّب المعلومات الحسّاسة ووضع حد لها.


انهيار جزئي بعماراتهم فجّر غضبهم
زهاء 15عائلة تغلق مقر بلدية سيدي الهواري بوهران
حاصرت نهار أمس زهاء 15 عائلة بحي سيدي الهواري مقر الملحقة البلدية مطالبين المندوب الحضري بالتدخل والتحدث إليهم بهدف وضع حدا لمعاناتهم، وذلك عقب حدوث انهيار جزئي بعمارتهم الهشة المتواجدة بشارع الإخوة قراب بحي سيدي الهواري من خلال انهيار في الأسقف، وهو ما أثار الرعب في نفوس قاطنيها الذين هرعوا رفقة جيرانهم إلى الخارج، منددين بالسكن ومطالبين بضرورة ترحيلهم، مشيرين إلى أنهم لا يستطيعون المبيت وسط سكنات منهارة، وأنهم مضطرون إلى المبيت في الشارع في ظل تواصل صمت المسؤولين، مستنكرين تأخر ترحيلهم إلى سكنات لائقة كونهم يقيمون ببناية هشة غير لائقة منذ سنوات طوال،
حيث ثارت ثائرة بعضهم ممن تنقلوا إلى الملحقة البلدية، متسائلين عن تركهم دون إيواء كونهم سيقضون ليلتهم في العراء بعد الانهيارات التي تطال عماراتهم بين الفينة والأخرى، وهو ما جعلهم أمس يخرجون عن صمتهم ويثورون أمام المسؤولين بحي سيدي الهواري العتيق حسبما رصدته الجريدة في ظل صراخ وصيحات النسوة اللائي طالبن بالدخول إلى المسؤول بالملحقة البلدية للاستفسار عن أمور ترحيلهم كونهم مصنفين ضمن العائلات التي تقيم بسكنات غير لائقة، ومهددة بالانهيار، حيث تم إحصاء حسب الرقم الأخير الذي كشف عنه المسؤولين المحليين بولاية وهران 2000 بناية مهددة بالانهيار بإقليم الولاية، في حين تم برمجة عمليات ترحيل لاحقة في وسط المستفيدين من عقود السكن المسبقة في حال جاهزية سكناتهم، خاصة وأن هناك سكنات تنتظر استكمال أشغال التهيئة الخارجية لتسليمها مثلما هو الشأن بالنسب لـ2000 مسكن بحي بلقايد التابع إداريا لدائرة بئر الجير. ك بودومي




http://www.annasronline.com/images/images/meziani/2015-09-17.gif







http://www.annasronline.com/images/images/meziani/2015/2015-09-20.gif







 http://www.annasronline.com/cache/lofthumbs/757x400-skikda20-9-15.gif


يتوسط مؤسستين تربويتين وسط الحي الشعبي
سوق الكلاب قنبلة موقوتة تهدد حياة السكان بحي بلاطو
لا تزال معاناة سكان حي سيدي البشير المعرف ببلاطو متواصلة في كل يوم جمعة من عودة الفوضى والأخطار التي أصبحت تنغص صفو حياتهم اليومية، حيث يتوافد العشرات من الباعة الفوضويين ليقيموا سوقا ليس كسائر الأسواق، إذ يعرف الأخير بسوق الكلاب نظرا للعدد الكبير لهذه الحيوانات التي يتم بيعها بأسعار باهظة تتراوح ما بين 5 و10 ملايين سنتيم في ظل غياب السلطات الوصية، بالرغم من المحاولات الحثيثة لسكان الحي الذين راسلوا مختلف الهيئات لوضع حد لهذا النشاط، إلا أنهم لم يجدوا قرار صارما يثلج صدورهم.
وما زاد الطين بلة الموقع الذي يقام فيه هذا السوق، حيث يتوسط مؤسستين تربويتين، ويتعلق الأمر بمتوسطة بوحفص عبد القادر، ومدرسة علي بومنجل، اللتان أضحتا تعيشان وضعية كارثية مع كل بداية أسبوع جراء انبعاث الروائح الكريهة التي تترتب عن فضلات الكلاب لدرجة أنها تسببت في إصابة بعض التلاميذ بأمراض جلدية كالحكة، والطفح الجلدي، إلى جانب أمراض تنفسية كالحساسية، الأمر الذي دفع بمديرة المدرسة لتقييد شكوى إلى مدير الأمن الولائي لولاية وهران، تطالبه فيها بوضع حد لهذا النشاط الغير قانوني. يأتي هذا في الوقت الذي شكلت في هذه التجارة غير الشرعية التي ليس لها أي ترخيص، خطرا دائما على الأطفال وسكان الحي نتيجة تنوع فصائل الكلاب على غرار الأمريكية والألمانية المحرمة دوليا، كونها تتميز بسلوكات عنيفة من شأنها أن تفتك بحياة الأشخاص، ولا يمكن التحكم فيها أو تربيتها، فما بالك بتواجدها بقلب الحي الشعبي الذي يعرف حركة منقطعة النظير لهؤلاء الباعة، الذين ضربوا عرض الحائط جميع الإجراءات التي اتخذت في حقهم. وفي سياق متصل، أوضح عدد من سكان الحي أن السوق بات يشكل كابوسا حقيقا في حياتهم، حيث يتزامن مع يوم عطلتهم الأسبوعية، التي أضحوا لا يستغلونها كون أن الباعة غير الشرعيين يتوافدون عليه في الساعات الأولى من بزوغ الفجر إلى غاية الواحدة بعد الزوال، مخلفين ورائهم كوارث حقيقية متمثلة في الأوساخ الناتجة عن فضلات الكلاب التي تشكل خطرا على البيئة، وحتى على صحة السكان، وبدرجة كبيرة على صحة الأطفال الذين يتواجدون بالسوق، بالإضافة إلى الحوادث التي باتت مرتقبة في كل نهاية الأسبوع والتي تتسبب فيها هجمات الكلاب هذا من جهة. ومن جهة أخرى، يعتبر هذا النشاط بمثابة القنبلة الموقوتة كون أن الكلاب التي تدخل السوق لا يتم فحصها من طرف البياطرة، ولا تحمل أي دفتر صحي يبين بأنها لا تعاني من أي مرض، وهو ما ينعكس بشكل سلبي على صحة صاحبه إذ يكون المتلقى الأول للإصابة، وفي حال كان يعاني من داء الكلب قد يؤدي ذلك إلى تعرض أشخاص آخرين لخطر الهجوم. وفي نفس السياق، قامت مديرية الأمن بحملة ضد الباعة الفوضويين الذين تم طردهم من المكان إلا أنهم سرعان ما عادوا لمزاولة نشاطهم، وكأنهم كما جاء على لسان أحد السكان يلعبون مسرحية القط والفأر، حيث طالب المتضررون بوضع حد نهائي يقضي بتنحية هذا السوق، وإذا اقتضى بهم الأمر التنقل إلى المكان رفقة المصالح البلدية وأعوان الأمن لمصادرة هذه الكلاب ووضعها في المحشر بعد أن باءت كل محاولاتهم بالفشل. تجدر الإشارة إلى أن سكان الحي قاموا بنقل مشكلهم عبر إرسالية إلى رئيس البلدية ووالي ولاية وهران للتدخل من أجل حل هذا المشكل. اسماعيل بن


النائب البرلماني بلمداح يفجر "قنبلة" بقطاع الشؤون الدينية، ويكشف:
مدراء يزورون شهادات "مرشدات" لزوجاتهم للحج مع البعثة
المحسوبية ،المحاباة "التبزنيس" و التلاعب بجوازات الحج كشف البرلماني نور الدين بلمداح النائب عن حزب جبهة التحرير الوطني للجالية الجزائرية بأوروبا وأمريكا عن فضيحة من العيار الثقيل كفيلة بالعصف بمنصب وزير قطاع الشؤون الدينية، محمد عيسى، حينما وجه انتقاداته لوزير القطاع داعيا إياه للتحقيق في قضية تزوير شهادات لحفظ القرآن الكريم لزوجات بعض المدراء وإطارات الوزارة لتعينهن كمرشدات دينيات ومعلمات قرآن ضمن بعثة الحج.
وأفاد النائب البرلماني بلمداح، في سؤاله شفوي تسلمنا نسخة منه، إن هناك عملية خطيرة بالقطاع حيث يتم منح زوجات مدراء وإطارات بقطاع الشؤون الدينية شهادات حفظ القرآن الكريم بهتانا وزورا من طرف اللجان المكلفة، والمشكلة من طرف المدراء أنفسهم حتى يتم أخذهن كمرشدات دينيات ضمن بعثة الحج، مستغربا الواقعة بقوله من المفترض أن يكون القطاع مثالا للمصداقية والشفافية.ودعا بلمداح الوزير محمد عيسى، لفتح تحقيق في تلك التجاوزات في عمليات انتقاء المرشدين ومرافقي الحجيج إلى البيت الحرام، مضيفا أن البعض من مدراء الشؤون الدينية والإطارات قاموا بتزوير شهادات لزوجاتهم تخص حفظ القرآن لا لشيء سوى لتمكينهم من التنقل مع الحجيج، وأضاف "ولكن عجب العجاب أنه نفس الإطارات في غالب الأحيان دون غيرهم هم من يقع عليهم الاختيار كل سنة ويُحَرم البقية فالاختيار ليس مبنيا على الكفاءة والخبرة أي هناك من حجّ أكثر من خمس مرات على عاتق الدولة وهناك من حُرم منها، إنه حج المحسوبية والمحاباة وأخذ مكان الغير والتبزنيس باسم الدين، كان الأمر ليكون نوعاً ما شبه طبيعي ومألوف لو تحدثنا عن وزارات أخرى ولكن وزارة الشؤون الدينية ومديريات الشؤون الدينية؟!". وزاد على ذلك "أيحدث هذا من طرف من هم مسؤولون عن ديننا الإسلامي والمسؤولون عن تربية المجتمع بأن الإسلام السمح دين التقوى والتآخي وأنّ المسلم من يحب لنفسه ما يُحِب لغيره ؟!، أظن أننا بهذا ربما نكون قد أمسكنا برأس خيط كثرة الجرائم والمفاسد عبر الوطن، فلا يوجد عدل في توزيع جوازات السفر عبر كافة المديريات المحلية، فمديريات تمنح لها 04 أو 05 جوازات ومديريات أخرى يمنح لها جواز سفر واحد ؟! ناهيك عن التهميش الذي يتعرض له القطاع الإداري الذي هو ركيزة الإدارة على المستوى المحلي". محمد ر . ع

مايقارب 800فحص متنقل وسط الفئات الهشة والمهاجرين الأفارقة بوهران و مختصون يؤكدون:
حوالي23الف حالة سيدا مجهولة تنذر بقنبلة صحية بالوطن
حذر أمس رئيس جمعية الحماية من السيدا، حق الوقاية على هامش عقد الجمعية العامة في لقاء بفندق �الهنا� بوهران الدكتور �تاج الدين عبد العزيز� - من تفشي داء الإيدز في ظل الحالات المجهولة التي يصعب اكتشافها، والتي تساهم بشكل كبير في نشر الداء سواء تعلق الأمر بالعلاقات الشاذة، أو تنقل الداء من الأم إلى الجنين عن طريق الولادة، أو انتقال الداء ما بين الأزواج دون استعمال التدابير الوقائية في حالة إصابة أحدهما، مشيرا إلى أن المنظمة العالمية لمكافحة السيدا قد أحصت 30 ألف حالة إيدز بالوطن، في حين أنه تم الكشف والتكفل بـ7 آلاف حالة فقط، بينما لا تزال 23 ألف حالة حاملة للفيروس مجهولة المصدر دون التكفل بها، في حين أن مرامي الجمعية تسير نحو الكشف المبكر عن الحالات عن طريق البحث والتدقيق وسط الحالات المشكوك فيها وكذا المصابين عن طريق الكشف المتنقل،
حيث قامت الجمعية خلال السنة المنقضية بـ800 فحص متنقل وسط الفئات الهشة من خلال اكتشاف حالات حوامل وأخريات وضعن حملهن ونقلن الفيروس إلى الرضيع، وهي الظاهرة التي أكد متحدثنا أنها تتفشى في صمت في ظل غياب الوقاية والتحسيس وبرنامج يمنع تنقل الفيروس إلى الطفل عن طريق توعية المرأة الحامل بضرورة الابتعاد عن الوضع العادي والقيام بعملية قيصرية وكذا الابتعاد عن الرضاعة الطبيعية لتفادي تنقل فيروس الإيدز إلى الجنين الصغير، من منطلق أن ضحايا السيدا في ارتفاع مستمر وسط الأطفال الصغار. من جهته، أكد رئيس الجمعية أن المهاجرين الأفارقة يتابعون علاجهم بانتظام ويقومون بالكشف المبكر، في حين تم إحصاء بولاية وهران لسنة 2014 أكثر من 800 فحص مبكر، تحاليل متنقلة، مؤكدا أن المشكلة تكمن في انتقال الفيروس من الأم إلى الجنين، حاثا في نفس الوقت بضرورة التوحد من أجل انتهاج الفحص السريع، ودق الأبواب، والرفع من وتيرة الفحص المتنقل، مشيرا إلى أن الجمعية لا تتحصل من دعم من الدولة كونها تعتمد على إمكانياتها الخاصة، فيما يتم التنسيق مع المستشفيات العمومية للفحص عن الفئات الهشة، كما أرتأى أعضاء الجمعية عبر العديد من الولايات إلى التوحد والتنسيق من أجل تعميم نشاط الجمعية وتوسيع عملها عبر ولايات الوطن، خاصة الكبرى منها كون أن داء الايدز لا يعد انتشاره حكرا على ولاية وهران، وذلك خلال اجتماع الأعضاء خلال انعقاد الجمعية العامة لمختلف الفاعلون في الحقل الجمعوي من ولايات الغرب والشرق والجنوب، حيث تعد ولاية وهران نموذجا في العمل الجمعوي في هذا الميدان ذو الطابع الطبي الاجتماعي، ما يستدعي تعميم النشاط بالولايات الأخرى بالرغم من نقص الموارد والإمكانيات التي جزم بشأنها رئيس الجمعية أن العمليات التي يقوم بها الأعضاء الذين يقدر تعدادهم 35 عضوا هي تطوعية محضة ودون تمويل مالي من الدولة أو الوزارة الوصية، ناهيك عن عملية تكوين الشباب وتحسيس العامة من الفئات الهشة ميدانيا. من جهة أخرى، أكد متحدثنا أن الحالات المصابة وسط الأفارقة المهاجرون لا تبعث على الخوف مقارنة بضحايا الايدز من باقي الفئات الأخرى، خاصة تلك التي لا تتجاوب مع العلاج ولا تأخذ بعين الاعتبار الفحص الوقائي، حيث تم تسجيل 49 بالمائة من النساء الإفريقيات الأجنبيات تعرضن للاغتصاب بالجزائر، وهو ما سلّط عنه المتدخلون الضوء، وطالبوا بضرورة مد يد العون لهؤلاء والنظر في تسهيل الأمور أمامهم للعيش والاندماج بعيدا عن العنصرية ورفض علاجهن، خاصة فيما يتعلق بالكشف السريري عن داء السيدا ومجانية العلاج بالنسبة لهن، في حين يجهل مصير المصابين ممن اغتصبن هؤلاء الإفريقيات الأجنبيات ويحمل أغلبهن داء الايدز، حيث شدد المتدخلون خلال اللقاء ضرورة التوعية المتواصلة في سبيل الكشف عن الحالات خاصة تلك التي تمارس علاقات محظورة دون إتباع أي تدابير وقائية والتي تجهل إصابتها بالفيروس الخبيث الذي ما فتأى أن بات يتغلغل بالمجتمع. ك بودومي

مقابل دفع ألفي دينار شهريا لصندوق الضمان الاجتماعي
ضمان التغطية الاجتماعية والتقاعد للباعة الفوضويين
في خرجة جديدة لصندوق الضمان الاجتماعي، توجه بخدمة إلى الباعة الصغار في الأحياء والشوارع، حيث أنهم مطالبين بدفع مبلغ 2000 دينار شهريا لمدة ثلاثة سنوات تضمن لهم تغطية اجتماعية كاملة لهم ولأولادهم وزوجاتهم.
دعا أول أمس المدير العام للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء �تيجاني حسان هدام� أرباب العمل إلى تسوية وضعية العمال الأجراء غير المصرح بهم قبل تاريخ 21 سبتمبر الجاري، موضحا أنهم بذلك سيستفيدون من الإعفاء الكلي لغرامات التأخير وفقا للإجراءات الجديدة المتضمنة في قانون المالية التكميلي 2015، وقال �تيجاني حسان� لدى حلوله ضيفا ضمن برنامج ضيف الصباح على أثير القناة الأولى: -أن أرباب العمل مدعوين للتصريح بالعمال التابعين لمؤسساتهم قبل تاريخ 21 سبتمبر الجاري، وأن هذا التاريخ يمدد إلى غاية 31 مارس 2016 لصالح أرباب العمل الذين استفادوا من جدولة الديون بعد تقديمهم طلبات تقسيط التسديد-، كما دعا المتحدث العمال إلى التقدم بأنفسهم إلى مصالح الضمان الاجتماعي للتصريح عن انتمائهم إلى المؤسسات التي يشتغلون ضمنها وذلك ضمانا لحقوقهم عند التقاعد أو المرض، وذكر أن الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية سينظم يوما إعلاميا يوم 21 سبتمبر بالمركز العائلي ببن عكنون بالجزائر، وأن هناك حملة تحسيسية وطنية بالتنسيق مع المجتمع المدني لحث أرباب العمل على تأدية واجبهم بالتصريح بالعمال. كما تطرق �تيجاني� خلال حديثه إلى موضوع الانتساب الطوعي الذي تقره المادة 60 من قانون المالية التكميلي والتي تنص على الانتساب بصفة إرادية بالنسبة للأشخاص الناشطين دون تغطية اجتماعية ودون سجل تجاري وأعطى مثالا على ذلك الباعة الصغار في الأحياء والشوارع، موضحا أنهم مطالبين بدفع مبلغ 2000 دينار شهريا لمدة ثلاثة سنوات تضمن لهم تغطية اجتماعية كاملة لهم ولأولادهم وزوجاتهم مع تأمين عطل الأمومة، وقال أن بإمكانهم الاستفادة بعد ذلك من إمكانية العمل وفق سجلات تجارية مع احتساب السنوات الثلاث في ملفات التّقاعد. وأشار إلى الإجراءات الجديدة المتخذة من طرف الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية كتوفير خدمة التواصل مع المؤمن لهم عن طريق الرسائل القصيرة عبر الهواتف النقالة لتحديد مواعيد المراقبة الطبية، بالإضافة إلى وضع رقم أخضر تحت تصرف المواطنين على مدار الساعة للرّد على انشغالاتهم والتّكفل بها، إضافة إلى إعفاء ذوي الأمراض المزمنة من المراقبة الطبيّة المسبقة، أما بالنسبة للمسنين أكبر من 75 سنة، فأكد المتحدث أنهم معفيين من الرقابة الطبية مع إمكانية إيداعهم الوثائق المطلوبة والملفات عن طريق أحد أفراد العائلة مراعاة لظروفهم الصحية، أما في حال حتمية المراقبة الطبية فإن الأطباء التابعين للصندوق يتنقلون إلى مساكن المعنيين لمعاينتهم. كما تحدث عن تكفل الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية باستخراج الوثائق اللازمة لفائدة المؤمن لهم من مختلف المصالح الإدارية ونقل ملفاتهم في حال تغيير أماكن العمل مع تقليص مدة النقل.

انهيار جزئي بعماراتهم فجّر غضبهم
زهاء 15عائلة تغلق مقر بلدية سيدي الهواري بوهران
حاصرت نهار أمس زهاء 15 عائلة بحي سيدي الهواري مقر الملحقة البلدية مطالبين المندوب الحضري بالتدخل والتحدث إليهم بهدف وضع حدا لمعاناتهم، وذلك عقب حدوث انهيار جزئي بعمارتهم الهشة المتواجدة بشارع الإخوة قراب بحي سيدي الهواري من خلال انهيار في الأسقف، وهو ما أثار الرعب في نفوس قاطنيها الذين هرعوا رفقة جيرانهم إلى الخارج، منددين بالسكن ومطالبين بضرورة ترحيلهم، مشيرين إلى أنهم لا يستطيعون المبيت وسط سكنات منهارة، وأنهم مضطرون إلى المبيت في الشارع في ظل تواصل صمت المسؤولين، مستنكرين تأخر ترحيلهم إلى سكنات لائقة كونهم يقيمون ببناية هشة غير لائقة منذ سنوات طوال،
حيث ثارت ثائرة بعضهم ممن تنقلوا إلى الملحقة البلدية، متسائلين عن تركهم دون إيواء كونهم سيقضون ليلتهم في العراء بعد الانهيارات التي تطال عماراتهم بين الفينة والأخرى، وهو ما جعلهم أمس يخرجون عن صمتهم ويثورون أمام المسؤولين بحي سيدي الهواري العتيق حسبما رصدته الجريدة في ظل صراخ وصيحات النسوة اللائي طالبن بالدخول إلى المسؤول بالملحقة البلدية للاستفسار عن أمور ترحيلهم كونهم مصنفين ضمن العائلات التي تقيم بسكنات غير لائقة، ومهددة بالانهيار، حيث تم إحصاء حسب الرقم الأخير الذي كشف عنه المسؤولين المحليين بولاية وهران 2000 بناية مهددة بالانهيار بإقليم الولاية، في حين تم برمجة عمليات ترحيل لاحقة في وسط المستفيدين من عقود السكن المسبقة في حال جاهزية سكناتهم، خاصة وأن هناك سكنات تنتظر استكمال أشغال التهيئة الخارجية لتسليمها مثلما هو الشأن بالنسب لـ2000 مسكن بحي بلقايد التابع إداريا لدائرة بئر الجير. ك بودومي





السكان يطالبون باحتواء مشاكلهم التي لا تعد و لا تحصى
حي الوئام يغرق في الحسرة و الآلام بمسرغين
اشتكى سكان حي الوئام بمسرغين من عديد المشاكل التي باتت تؤرقهم وتنغص نمط الحياة عليهم، في مقدمتها مشكل انعدام التهيئة الطرقية، حيث تتحول الطرقات حسب تصريحات بعض القاطنين خلال فصل الشتاء إلى برك مائية ومستنقعات من الأوحال والأتربة جراء انتشار الحفر التعفنية العشوائية واهتراء قنوات الصرف الصحي التي أصبحت تشكل مصدر انبعاث روائح كريهة خانقة، وكذا انتشار الحشرات، مما أضحى يعرقل سير حركة أصحاب السيارات الذين أضحوا يعانون كثيرا من تعطل مركباتهم التي تسبب في تكبيدهم خسائر مادية.
كما أكد بعض السكان بأنهم تقدموا بشكاوى عديدة لدى الجهات المعنية من أجل الإسراع ببرمجة مشاريع تهيئة طرقية، لكن لا حياة لمن تنادي، خاصة وأننا على مقربة من فصل الشتاء الذي ينذر بوقوع كوارث حقيقية، ما يزيد من معاناة السكان هو الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي وتردي الإنارة العمومية، خاصة أن موسم الشتاء على الأبواب، أين يحتاج فيه السكان للإنارة المنزلية، وكذا العمومية خلال الفترات المسائية، وهو الأمر الذي جعل السكان يتساءلون عن جدوى تسديد الفواتير دون الاستفادة من الكهرباء. على صعيد آخر، طرح السكان مشكل انتشار القمامة المكدسة منذ مدة طويلة دون أن يتم رفعها من قبل أعوان النظافة، حيث أضحت تنبعث منها روائح كريهة خانقة، وهو ما جعل السكان يطالبون بإزالتها في أسرع وقت ممكن لتفادي الإصابة بأمراض خطيرة ناتجة عن القذارة التي أصبحت تصنع ديكورا مميزا بالحي. من جهة أخرى، طالب السكان بإنشاء مساحات خضراء ومرافق للتسلية والترفيه للأطفال الصغار، وحتى الشباب حتى يروحوا وينفسوا عن أنفسهم. كما طالبوا في سياق مواز بتحسين الخدمات الصحية على مستوى العيادة المتعددة الخدمات التي لم تعد ترق حسبهم إلى المستوى المطلوب في ظل انعدام المناوبة الليلية وقلة الأطباء، وكذا نقص الأدوية، ما أضحى يضطر أصحاب الحالات الاستعجالية إلى التنقل لعيادات أخرى للبحث عن خدمة عمومية صحية جيدة وضمان التكفل الجيد بهم. بعيدا عن ذلك، أضحى هاجس النقل يؤرقهم كثيرا بالنظر إلى قلة الحافلات التي تربط المنطقة بالمناطق الأخرى، وهو المشكل الذي كان قد طرحه السكان سابقا من أجل إيجاد حلول له قبل الدخول الاجتماعي، ولكن للأسف لم يطرأ أي جديد لغاية اليوم، ليجد السكان أنفسهم مجبرين على الاستنجاد بسيارات الأجرة، وكذا سيارات الكلونديستان التي لا يتوانى أصحابها في استنزاف جيوب الغلابى مقابل نقلهم إلى أماكن محددة. كما يظل مشكل نقص التغطية الأمنية يلقي بظلاله، هو الآخر في ظل تفشي الاعتداءات بالحي، وهو ما أضحى يقلق راحة السكان الذين يطالبون بتعزيز التغطية الأمنية، ووضع حد للصوصية والاعتداءات التي باتت تزرع الرعب والخوف في نفوس السكان. في انتظار إيجاد حلول لمشاكلهن تبقى معاناة سكان حي الوئام قائمة إلى حين . ق.امينة

الفنانة نعيمة عبابسة للنصر

أختي فلة همشت و تعرضت للمقاطعة لأنها قالت كلمة حق
استبعدت الفنانة نعيمة عبابسة، إمكانية أدائها لأغنية ثنائية قريبا مع شقيقتها الفنانة فلة عبابسة، كما تحدثت في حوار خصت به النصر عن علاقتهما ، و عن أسباب مقاطعة فلة محليا، رغم شهرتها العربية الواسعة، كما أوضحت حقيقة ما أثير حول اعتزالها الفن، و تأثير قرار ارتدائها للحجاب على حياتها المهنية ،كاشفة للنصر عن أعمالها الجديدة.
 النصر: تراجع ظهورك على الشاشة بشكل ملفت خلال السنوات الأخيرة،  لماذا هذا الغياب؟
ـ نعيمة عبابسة: هو ليس غيابا  مقصودا، صحيح أنني برزت بقوة لسنوات عديدة منذ نجاح ألبومي الموسوم   « شيوخ بلادي» و تصويري لعدد من الفيديو كليبات التي كانت تعرض في كل مرة عبر التلفزيون الجزائري، فضلا عن مشاركاتي المتكررة في حصص المنوعات التلفزيونية، ما جعلني قريبة من الجمهور، غير أنني انسحبت نوعا ما منذ حوالي سنتين، بسبب ارتباطاتي المهنية بعد إنشائي لفرقة نسائية مختصة في إحياء حفلات الأعراس، وهو ما قلص أجندة مواعيدي، كما أنني لم أصور أية أغنية جديدة منذ حوالي أربع سنوات، لذلك أظن أن غيابي مبرر نوعا ما.
 مؤخرا تم تداول شائعات عن اعتزالك الفن نهائيا ما تعليقك؟
ـ صحيح أنا مثل الجميع سمعت الكثير عن هذا الأمر من وسائل الإعلام، و تفاجأت فعلا لأن الحقيقة ليست كما يروج لها، أنا فنانة أعشق عملي ولدت و ترعرعت في وسط فني و رضعت حب الموسيقى على يد والدي الفنان الكبير عبد الحميد عبابسة، لذلك لا يمكنني العيش بعيدا عن الآلة الموسيقية ، كل ما في الأمر أن ابتعادي عن  الظهور العلني و انشغالي ، كما سبق وقلت بفرقتي الموسيقية النسوية الخاصة، تم تفسيرهما بطريقة خاطئة، لأنني لا أزال فنانة ولدي مشاريع عديدة في مجال عملي.
. أنت ابنة فنان و شقيقة فنانة ،حدثينا عن علاقتك بفلة الجزائرية، هل لديكما مشروع عمل غنائي مشترك بينكما؟
ـ فلة شقيقتي الوحيدة إنها إنسانة رائعة، تربينا معا في منزل فني. هي ذات صوت طربي، أما أنا فأفضل الأغنية البسيطة وطابع الأعراس، علاقتنا جيدة كعلاقة أي أختين نتبادل الإحترام و المحبة ، و أنا من بين عشاق صوتها كفنانة.  يؤسفني أنها تتعرض للتهميش و المقاطعة في بلدها الجزائر ، بسبب سوء علاقتها مع القائمين على قطاع الثقافة، كل ما تعرضت له مؤخرا من هجوم على مواقع التواصل الاجتماعي هو فعل مقصود على ما أعتقد، و السبب هو أنها إنسانة عفوية لا تجيد إخفاء مشاعرها أو السكوت عن كلمة الحق كما نقول بالعامية « اللي في قلبها على لسانها»، حتى مقطع الفيديو الذي أثار الضجة مؤخرا على موقوع يوتيوب، هو نتيجة لمعاناتها من التهميش لفترة طويلة تعدت 12 سنة كاملة.
أما بخصوص العمل المشترك، فقد سبق لنا أن أدينا معا قبل حوالي خمس سنوات أغنية      « الجزائر و الشهيدة»، أما حاليا فلا وجود لأي مشروع ثنائي بيننا.
. لماذا لم تقتحمي الساحة الفنية العربية كما فعلت فلة؟ هل هو اختيار أم نتيجة ظروف؟
ـ هو اختيار بكل بساطة، فكما سبق و ذكرت فلة صاحبة صوت طربي قوي و متميز وكان من الطبيعي أن تنجح و تشتهر عربيا لأنها لطالما عشقت الطابع الشرقي الذي يبرز إمكاناتها الصوتية بوضوح، أما أنا فاخترت الأعراس و الطبوع الشعبية الخفيفة ، بالرغم من قدرتي على أداء الأغنية الخليجية بشكل متميز، مع ذلك فضلت التخصص في الطابع الذي أحبه و اخترت إنشاء فرقة خاصة بي.
. كنت من بين الفنانات الأوائل اللائي ارتدين الحجاب، كيف أثر ذلك على مسيرتك الفنية؟
ـ في الحقيقة التأثير كان إيجابيا، نشاطي كفنانة لم يتوقف قط، بل بالعكس تضاعف بشكل مشجع، وقد أديت العديد من الأغاني الناجحة و أنا محجبة، لأنني اخترت ارتداءه عن اقتناع خالصة، وقد زاد الطلب على خدماتي الفنية خصوصا في الأعراس، فطبيعة المجتمع الجزائري المحافظ جعلت من الفرق النسائية رائجة هذه الأيام و مطلوبة في الحفلات العائلية. و قد أصبحت  متفرغة تماما لإحيائها، حتى أن برنامج مواعيدي جد مكثف و قد اضطررت لإلغاء حوالي 150 حفلة خلال الصائفة الماضية، نظرا لارتباطاتي المسبقة، وعليه يمكنني أن أجزم بأن الحجاب ليس عائقا أمام الفنانة التي تؤدي نوعا محترما و راقيا من الموسيقى و الغناء.
. ما رأيك في موجة الموسيقى الشبابية الرائجة حاليا هل تعتقدين بأنها أزاحت فنانين أمثالك من السوق؟.
ـ أود القول بداية بأنها موسيقى جميلة جدا، أنا شخصيا من عشاق أغان فرق « بابيلون» و «فريكلان» و حتى المغربي سعد المجرد. أعتبر بأن ما يقدمونه من فن مبتكر و جديد، يتميز بجمالية عالية، لكن ذلك ظرفي هي موسيقى سرعان ما ينطفئ بريقها لأنها تخدم مرحلة معينة، أي أنها كأي موضة تكون رائجة في بدايتها ثم تفقد أهميتها، وهو ما يعني أنها لا تلغي فنا عمره 20 أو 40 سنة، أنا مثلا لدي أغان قدمتها منذ أزيد من 10 سنوات، مثل  «شيوخ بلادي» و لا تزال رائجة و مطلوبة إلى يومنا هذا.
 المشكل الحقيق بالنسبة للفنانين أمثالي هو غياب كتاب كلمات و ملحنين جديدين. الساحة الفنية الجزائرية تفتقر حقا لمبدعين قادرين على تقديم الجديد الراقي.
. هل هناك مشروع ألبوم خاص بأغاني المرحوم عبد الحميد عبابسة؟
ـ لا، أفضل إعادة أغنية أو اثنتين في كل ألبوم جديد أطرحه، لكن لا أفكر في تسجيل شريط كامل من أغانيه.
. ما هو جديدك ؟
ـ انتهيت من تسجيل ألبوم جديد، سيكون بمثابة عودة إلى الساحة الفنية، بعد انقطاع دام أربع سنوات، هو شريط يضم 18 أغنية، لحنت و كتبت العديد منها، كما أعدت تسجيل أغنية «حيزية» للوالد رحمه الله، إضافة إلى أغنية لأحد شيوخ الشعبي، وهو عمل متنوع فيه أغاني الأعراس، و المغربي و النايلي و الشعبي،و أستعد لطرحه قريبا، بمجرد الاتفاق مع منتج مناسب.
 حاورتها: نور الهدى طابي




 http://bkdesign-dz.com/wasl/20-09-2015/pdf.jpg

السفيرة الأمريكية من قسنطينة: سندعم جهود الجزائر لمواجهة أثـــار تراجع أسعــــار النفـط

أكدت أمس سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر السيدة جوان بولاشيك، بأن بلادها تدعم المجهودات التي تبذلها الجزائر لتنويع اقتصادها و مواجهة أية أزمة اقتصادية محتملة بسبب انهيار أسعار النفط، غير مستبعدة إمكانية تصدير الجرارات من مصنع وادي حميميم الذي دخل في الشراكة مع الأمريكيين.
و في تصريح للصحافة على هامش جولة قصيرة قادتها أمس لمتحف “سيرتا” بقسنطينة، تطرقت السيدة بولاشيك إلى زيارتها لمصنع الجرارات بوادي حميميم و الذي دخل في شراكة مع “ماسي فيرغيسون” الأمريكية، حيث قالت معلقة على هذه الشراكة “متأكدة بأننا نسير وفق مقاربة منظور رابح- رابح، بنقل الجانب الأمريكي للتكنولوجيا و التكوين»، لتضيف بأن الجزائر قد تكون قادرة على تصدير الجرارات في المستقبل.
و ذكرت السفيرة بأنه و مع الأزمة الاقتصادية بات «من الضروري جدا» تنويع الجزائر لاقتصادها، لتتابع “أنا فخورة جدا لأن الولايات المتحدة تدعم مجهودات الجزائر في تنويع اقتصادها»، مضيفة بأن الجزائر تتوفر على ثروات و يجب العمل سويا على حمايتها و الحفاظ عليها.
و كشفت السيدة بولاشيك عن إطلاق برنامج للشباب من معهد “إي أل سي” للغات، سيعتمد خلاله على التكنولوجيا و العمل التطوعي، حيث سيتم ـ كما قالت ـ تقاسم التكنولوجيا و التدريب على القيادة بين الشباب المتطوع ليكونوا فاعلين في المجتمع.
و قامت السفيرة خلال زيارتها لمتحف قسنطينة بتقديم شيك تفوق قيمته 41 ألف دولار من صندوق السفراء للحفاظ على الثقافة، لفائدة متحف سطيف، حيث سيخصص هذا المبلغ لترميم مجموعة من قطع “الموزاييك” التي تعود للحقبة الرومانية، و ذلك بالتنسيق مع وزارة الثقافة و بالاستعانة بخبير أمريكي يشرف على التكوين.
ياسمين بوالجدري




 http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Articles/2015-09-20/4.jpg
 



 بــقلـم :  رؤوف.ب
يـــوم :   2015-09-20
طالبوا السلطات المحلية بترحيلهم
منكوبو «شاليهات الكيمو» يقطعون الطريق ويشلون «الترام»
المصور :

فضل  منكوبو  حريق  “شالياهات الكيمو”  الذي  أتى قبل أشهر  على نحو 25 كوخا   التذكير بمعاناتهم  المتواصلة  في مركز إيواء مؤقت   أمس  عن طرق الاحتجاج   وقطع الطرقات  لعل السلطات  المعنية  تأخذ  وضعيتهم المزرية بعين الاعتبار  بعد أن قضوا نحو 4 أشهر  في مركز إيواء مؤقت   قرب حيهم  لا يختلف كثيرا عن الشاليهات التي احترقت عن آخرها  وكادت أن تودي بحياتهم .
حيث أقدمت  صبيحة أمس  العشرات من العائلات  المقيمة بحي “الكيمو”  التابع لبلدية السانيا   على قطع الطريق الوطني  المؤدي إلى مطار أحمد بن بلة الدولي  ،احتجاجا على التماطل   في ترحيلهم  رغم  الوعود التي تلقوها   آنذاك ، وعلى حد تأكيد المحتجين فان السلطات المحلية كانت قد وعدت  المنكوبين بتخصيص  حصة سكنية لهم في  المشاريع السكنية الجاهزة للتوزيع بدائرة السانيا ،لكن   الوضع بقي على حاله   وتحولت قاعدة حياة عمال  مشروع الترامواي  التي  حولوا  إليها بشكل  مؤقت لإيوائهم في أعقاب الحريق المهول الذي مس الحي    إلى  آمر واقع    ، مما آثار غضبهم  و جعلهم يناشدوا  السلطات المحلية   لإنقاذهم  وانتشالهم من هذه المعاناة التي يعيشونها لأزيد من 30 سنة خلت  ،وقد تسبب  الاحتجاج  في شل حركة مرور المركبات  القادمة من  و إلى الكرمة   ،بينما  توقفت  عربات الترامواي أيضا نتيجة  اعتصام المحتجين فوق سكتها  .   كما تخللت الحركة الاحتجاجية مناوشات  بين مستعملي الطريق  والعشرات من سكان هذا التجمع السكني   القصديري التابع لجامعة وهران وأقدم    بعض الشباب الطائش  على  رشق السيارات  بالحجارة، الأمر الذي اضطر أصحاب المركبات  للعودة ،  كما قامت مصالح الدرك  الوطني بتعزيز تعدادها  قرب الحي وعلى أطراف الطريق الرابط  جامعة السانيا  بمطار أحمد بن بلة الدولي تحسبا لأي انزلاق آخر  ، في حين  تدخلت عناصر القوة العمومية  وفرقت المحتجين   ليتم فتح الطريق مجددا  ، وتنقلت السلطات المحلية و  أقنعت  المحتجين وطالبت من المنكوبين  الانتظار إلى غاية استكمال  بعض البرامج  السكنية   ،ويشار إلى  أن “ ملف “ العائلات القاطنة بحي الكيمو  لازال  قائما  باعتبار أنه  كان حيا جامعيا تابعا لديوان الخدمات الجامعية  بوهران  وخصص في  سنوات الثمانينات  لإيواء بعض طلبة  الدراسات العليا على غرار الماجيستير والدكتوراه  قبل  أن يتحول بمرور  الزمن واشتداد أزمة السكن  في الولاية  في التسعينات إلى حي فوضوي  ، حيث قام العشرات من  الغرباء عن الجامعة باقتحامه وتشييد   بيوت قصديرية هنالك  لا تزال تشوه  المنطقة إلى يومنا  هذا منذ أزيد من 30 سنة  ،ومن جهتها تعتبر السلطات المحلية هذا الحي  قصديريا  على غرار  الأحياء الأخرى التي  تستوجب التدقيق   والتمحيص في هوية قاطنيه باستمرار قبل التأكد من أحقية  الاستفادة من عدمها  وهو ما  تسبب  في  تفاقم الوضع  وازدياد عدد  القاطنين هنالك من الذين يرغبون في  التسلل  لقوائم المستفيدين  عن طريق تشييد “ براكات”  و«أكواخ  “جديدة  ، الأمر الذي  جعل  عملية  الإحصاء  لا تتوقف في هذه المنطقة حسب تأكيد المحتجين . 






بسبب إلغاء مسابقات الماجستير في الجامعات
خرّيجو النظام "الكلاسيكي" يهددون بالزحف نحو مقر الوزارة
هددت التنسيقية الوطنية لخريجي النظام الكلاسيكي بمحاصرة مقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي يوم الأربعاء وتنظيم حركة احتجاجية وطنية ترفع فيها عريضة مطالب إلى رئيس الجمهورية بعدما خيبت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي آمال خريجي النظام الكلاسيكي بعد إلغاء مسابقات الماجستير . وقد دفع هذا الأمر الذي دفع بالتنسيقية الممثلة لهم باتخاذ قرار محاصرة مقر الوزارة وتنظيم احتجاج يوم 16 سبتمبر الجاري، مع رفع عريضة الى رئيس الجمهورية ضد المسؤول الأول للقطاع الطاهر حجار.
وكشفت التنسيقية الوطنية لخريجي النظام الكلاسيكي أمس في بيان لها حازت "" على نسخة منه عن رفع عريضة تحمل مطالب خريجي النظام الكلاسيكي الى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة والوزير الأول عبد المالك سلال بما فيه وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس مجلس الأمة من أجل ايجاد حل نهائي لقضيتهم العالقة وافتاك مطلب فتح مسابقة الماجستر. وأوضح البيان ذاته أن الإحتجاج جاء بعد قرار وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمتعلق بإلغاء مسابقة الماجستر من الجامعة الجزائرية الذي دفع بأعضاء التنسيقية إلى انتهاج طرق عديدة من أجل عدول الوزير حجار عن قراره، ومنها تنظيم وقفات احتجاجية خلال الشهر الفارط وفتح جولة حوار مع ممثلي الوزارة والتي باءت بالفشل . وأضافت التنسيقية حسب ما ورد في ذات البيان "أن وزارة التعليم العالي غلقت كل أبوابها فيما يتعلق بإعادة فتح مسابقة الماجستر في كل الجامعات الجزائرية دون شروط، وكذا قضية معادلة الشهادات وفقا لعدد سنوات الدراسة، حيث يكون باك + 3 سنوات تعادل لسانس آل.أم.دي"، إضافة الى مقترح معادلة "باك + 4 سنوات يزاول دراسته بدءا من السنة الثانية ماستر"، او "باك + 5 سنوات تعادل شهادة الماستر"، أو فتح مدارس الدكتوراه لطلبة النظام الكلاسيكي". عمر.ب

Renouvellement des contrats pour une partie seulement: Des microentreprises crient à l'injustice
par A. El Abci


Les exclus parmi les microentreprises (Ansej), chargées de l'assainissement et de l'enlèvement des ordures ménagères, dont les contrats n'ont pas été renouvelés par l'APC de Constantine, crient à l'injustice. En effet et selon les concernées, au nombre de sept microentreprises, qui se sont retrouvées sur le carreau et sans boulot, seules 32 entrepreneurs ont été repris et ont bénéficié d'un plan de charge des autorités de l'hôtel de ville et ce, sur un ensemble de 39 microentreprises qui peuvent vraiment participer au nettoyage et à l'assainissement de Constantine, en la débarrassant des saletés et des décharges sauvages en plusieurs endroits de la ville. Et nos interlocuteurs estiment avoir été lésés et dénoncent cet état de fait, avouant ne pas comprendre grand-chose et encore moins ce qui s'est passé exactement, s'interrogeant pour finir sur les tenants et aboutissants de cette exclusion, injuste et contraire aux déclarations du ministre de l'Intérieur lors de sa dernière visite à la ville des ponts, où il avait parlé de reprendre les 39 microentreprises d'assainissement, celles issues aussi bien de l'Ansej que de la Cnac. « Malheureusement, c'est loin d'être le cas, feront-ils savoir, avec colère et dépit », soulignant que lorsqu'ils ont protesté auprès du vice-président de l'APC du vieux rocher, chargé de l'assainissement et des moyens généraux, Djamel Dabba, il leur a dit texto que c'est « le maire lui-même qui a établi la liste » et qu'il n'en sait pas plus. Ce responsable contacté par nos soins et questionné sur ce sujet, reconnaîtra le fait que toutes les microentreprises n'ont pas bénéficié d'un contrat et le regrette. Et d'expliquer que deux facteurs ont joué dans le choix des 32 entreprises retenues, à savoir les orientations du premier responsable de la wilaya, qui a parlé de donner la préférence aux microentreprises issues de l'Ansej et de la Cnac, d'une part, et des moyens financiers disponibles pour cette opération, d'autre part.

Ces derniers, en effet, ne permettent pas d'étendre l'opération aux 38 ou 39 entreprises en question, car six d'entre elles sont nouvelles, se montrant rassurant dans ce sillage « puisque, affirme-t-il, dès l'année prochaine et à partir de janvier 2016, les souscriptions seront ouvertes pour toutes les entreprises privées ou issues des deux dispositifs publics d'aide à l'emploi en question ».

صحافيو "الشروق نيوز" متخوّفون على مصيرهم

السبت 19 سبتمبر 2015 282 0
عبّر بعض صحافيي قناة "الشروق نيوز" عن تخوّفهم الكبير على مستقبلهم، بسبب الضبابية التي تكتنف مصير القناة، وكذا ما تم الإعلان عنه عن تغييرات كبيرة منتظرة ستقوم بها إدراة القناة على الطاقم الإعلامي.
وكانت إشاعات قد سرّبت باقتراب غلق قناة "الشروق" وأنّ مفاوضات تجري مع الوصاية بهذا الشأن، إلا أنّ مصادر لـ"الحياة" نفت ذلك بشدّة، مؤكّدة أنّ القناة ستستمر لكن بطاقم مغاير.

النائب البرلماني نور الدين بلمداح يفتح النار على وزارة الشؤون الدينية:
"هناك من حج 5 مرات على عاتق الدولة فيما يتم حرمان الآخرين دون وجه حق"
فتح النائب البرلماني ممثل الجالية بالمنطقة الرابعة امريكا اوربا نور الدين بلمداح ماعادا فرنسا النار على وزارة الشؤون الدينية والاوقاف من خلال سؤال شفوي بعدما وصله امام يبكي بحرقة بسبب عدم اختياره لاداء فريضة الحج واضاف نائب الجالية بالخارج انه بعد التحقيق تبين ان وزارة الشؤون الدينية لها " كوطة " للحج توزع على اطارات الوزارة واطارات مديرية الشؤون الدينية وللائمة ذوي النفوذ عبر كامل التراب الوطني كل سنة واستغرب نائب المجلس الشعبي الوطني عن حزب جبهة التحرير الوطني ان نفس الاطارات في غالب الاحيان ممن يقع عليهم الاختيار ويحرم البقية دون وجه حق كون الحج ليس مبنيا على اساس الكفاءة والخبرة
لاسيما وان هناك من حج 5 مرات على عاتق الدولة واضاف ان مايجري بدواليب وزارة محمد عيسى يتم عن طريق المحاباة وسلب مكان الغير والتبزنيس باسم الدين لاغير وخلص في رسالته انه الامر سيكون عاديا لو تعلق الامر بوزارة اخرى


رغم مراسلتهم الجهات الوصية في أكثر من مرة
سكان حي 120 مسكن بحاسي مفسوخ يطالبون بتوفير الغاز
ناشد سكان حي 120 مسكن بحاسي مفسوخ السلطات المحلية والجهات المعنية لإتمام أشغال الربط بشبكة الغاز وتثبيت العدادات الكهربائية ومد التجمع بشبكة الماء وغيرها من أشغال التهيئة الحضرية التي حرم منها الساكنة بعد سنة من تسلمهم مفاتيح السكنات الاجتماعية. حيث صرح المواطنين أن نصف السكان تم ربطهم بمختلف الشبكات، في حين لا يزال العديد منهم دون عدادات ولا غاز المدينة، ما جعلهم يطرقون أبواب الجهات المعنية، حيث أشار السكان ان فصل الشتاء على الأبواب، ما جعلهم يتخوفون من انعكاسات ذلك على إقامتهم و معاناتهم مع البرودة في فصل الشتاء و العودة إلى قارورات غاز البوتان.
وأوضح المعنيون أن مصالح سونلغاز وعدتهم بعملية الربط غير ان ذلك لم يتم بالرغم من عشرات الشكاوى و المراسلات التي وجهت إليها يضيف السكان. وفي سياق ذلك كشف السكان أن موقع حيهم لا يزال يغرق في الظلام الدامس ما جعلهم يطالبون بإعادة النظر في الإنارة العمومية ،خاصة و ان الوضعية جعلت العديد منهم عرضة للسرقات المتتالية. وأشار المعنيون أن تنصل المصالح من المسؤوليات فلا البلدية ربطت الحي بالإنارة ولا أي طرف تحرك لذلك ما استدعى السكان إلى التضافر وجمع الأموال لإصلاح الإعطاب و ذلك في خطوة لتدارك التقاعس الممارس من طرف الجهات التي تجاهلت الحي حسب تعبير العائلات. من جهة أخرى سونلغاز أكدت أن العدادات لدى ديوان الترقية والتسيير العقاري بالمقابل أكدت هده الأخيرة أن التأخر يتزامن والربط بالغاز لتظل الاتهامات تتراشق بين الطرفين فيما يزال سكان حي 120 مسكن بحاسي مفسوخ بين آمل نفض الغبار عن المشاريع النائمة واستمرار المعاناة اليومية لاسيما و أن السكنات التي تم تسليمها مند سنة تقريبا بحاجة لم يتم ربطها بمختلف الشبكات شانها في ذلك العديد من المواقع السكنية التي سلمت مبتورة من الخدمات.


 http://arabic.algeria.usembassy.gov/ar/galleries.html
http://hostbk.net/sahafa/assets/archives/20-09-2015/pdf.jpg

 

التجار يؤكدون غلاءها بسوق الجملة والسوق العالمية
أسعار الفاصولياء تقفز إلى 300 دج للكلغ الواحد
تفاجأ أمس العديد من المواطنين عبر الأسواق المحلية من الارتفاع الفاحش لبعض المنتجات ذات الإستهلاك الواسع خاصة البقول الجافة والعجائن إلى جانب منتجات أخرى كالبيض والطماطم المصبرة، حيث قفز سعر الكيلوغرام من الفاصولياء الجافة من 150 دينار 250 فضلا عن مادة العدس والبازلاء المجففة، حيث تعد هذه المنتجات وجبة غذاء العديد من العائلات البسيطة، حيث أعرب أمس أحد المواطنين الذي كان بصدد التسوق عن سخطه "لقد سئمنا من الصراع مع الأسعار ففي السنة تشهد المواد الاستهلاكية
زيادة بأكثر من 4 مرات، كما أن هذه البقول الجافة تعتبر الغذاء الوحيد بعد الخضر التي يلجأ إليها المواطن "الفقراء" لتحضير وجبة لعائلة يكون عدد أفرادها أكثر من 4 أشخاص، فهي المنقذ الوحيد بعد غلاء اللحوم الحمراء والبيضاء التي أصبحت ترى بالعين فقط". من جهة أخرى صرحت السيدة التي أعربت عن أسفها "إنه من غير المعقول ما تشهده اليوم أسواقنا من غلاء في المعيشة فبعد أن قررت الحكومة زيادة في أجور العمال ببعض القطاعات بنسب متفاوتة هاهي اليوم ترتفع أسعار المواد الاستهلاكية، من جديد وبأعلى سعر مع العلم كثرة الطلب على البقول على الجافة يكون كبيرا خلال فصل الشتاء إلا أنه ونظرا إلى غلاء بعض المواد فإن العديد من العائلات تستنجد باستهلاك بعض أنواع البقول كالعدس والحمص والأرز". وقد فسر بعض تجار الجملة بسوق المواد الغذائية "إن السبب يرجع إلى ارتفاع الطلب على مثل هذا النوع من المواد الاستهلاكية التي تبقى أسعاره حرة، كما أن هناك العديد من المستوردين تخلوا على استيرادها وتحويل وجهتهم إلى استيراد منتجات أخرى أقل تكلفة كأدوات الديكور والزينة وبعض المنتجات الكمالية، الأمر الذي أدى إلى تراجع كمية البقول الجافة بالسوق المحلية وبالتالي ارتفاع أسعارها . وأشار أحد التجار "إن كثرة الطلب لا تقتصر على الفرد فقط بل هناك كميات استنفدت من السوق والتي وجهت للمطاعم المدرسية والمؤسسات إلى قطاعات أخرى والتي تعمل على اقتناء أكبر الحصص من البقول الجافة. يحدث هذا في الوقت الذي لا يتعدى فيه الإنتاج الوطني للبقول الجافة 200 ألف طن سنويا والتي هي عبارة عن مساحات مسقية كما أنها كمية محتشمة وغير كافية لتغطية السوق المحلية، مقارنة بحجم الإستهلاك . وأمام هذا الوضع يبقى المواطن البسيط يجابه لهيب ارتفاع الأسعار المواد الاستهلاكية

8 عائـــلات تعيش حيــــاة بدائيــة وســـط قسنطينــــة منذ 40 سنــة

على بعد أمتار من وسط  مدينة قسنطينة وعن  مقري الولاية و البلدية تقطن 8 عائلات بحي كاف شداد في ظروف أقل ما يقال عنها بأنها غير إنسانية و مزرية، يفترشون في أكواخهم المشيدة من القصدير الأرض والتراب وأسقف بيوتهم  مصنوعة من الكارتون والقصدير، معاناة يقول عنها قاطنوها بأنها مستمرة منذ أزيد من 40 سنة، في أكواخ لا تصلح حتى لتربية الحيوانات.
لم نكن نتوقع لدى زيارتنا لحي كاف شداد بجوار حي جنان الزيتون الشعبي بوسط مدينة قسنطينة، أن نجد بيوت قصديرية تنعدم بها أدنى ظروف الحياة ، خاصة بعد عمليات الترحيل الكبيرة التي عرفتها الولاية طيلة العشر سنوات الأخيرة والتي مست الآلاف من المواطنين ومسحت أحياء بأكملها من الوجود، مشاكل ومعاناة بالجملة لا يمكن أن يتخيلها إلا من شاهد كيف تعيش العائلات بداخل الأكواخ التي تقع خلف مصنع السيارات الصناعية المهجور.
كانت البداية ببيت عمي «عبد الله» المتقاعد بمبلغ لا يتجاوز 12 ألف دينار، و الذي وجدناه بداخل كوخه مفترشا فوق أرض ترابية بساطا باليا ومتكئا على وسادة قديمة، لم يستطع أن يقف على رجليه المثقلتان لاستقبالنا بسبب إصابته بالعديد من الأمراض المزمنة التي يعاني منها، بدا حائرا لدى رؤيته لنا وكأنه لم ير غرباء منذ مدة، إلا أن ابتسامته الخفيفة وخفة ظل زوجته التي رحبت بنا بحفاوة جعلتنا نشعر ببراءة  وبساطة سكان الكوخ ومعانتهم.
لم نجد بداخل الكوخ  ما يدل على أن العائلة المتكونة من خمسة أفراد أحدهم معاق ذهنيا، تواكب التطورات الحاصلة وتعيش في القرن الواحد و العشرين في مدينة عريقة ، فلا ماء ولا غاز ولا كهرباء أو تجهيزات، السقف عبارة عن كتلة مكونة من كرتون والصفيح وبقايا الأعشاب، لا يوجد بالمطبخ سوى موقد صغير، وثلاجة قديمة وبقايا أثاث متهرئ، تقول زوجة «عمي عبد الله»، التي ظنت في البداية بأننا من لجنة توزيع السكنات أو أحد المسؤولين، بأنها تقطن في المكان منذ أزيد من 40 سنة رفقة عائلتها، حيث أن زوجها قدم كغيره من المواطنين طلب الإستفادة من السكن منذ فترة طويلة تجهل تاريخها وتحصلوا بموجب ذلك على وصولات استفادة، وتلقوا وعودا بترحيلهم ضمن القوائم المستعجلة، لكن أحدا لم يلتفت إليهم من المسؤولين ولم يزرهم محل إقامتهم منذ فترة طويلة، مضيفة بأنها تعيش في ظروف جد مزرية ولا يهمها من الحياة سوى أن تتحصل على سكن يحميها وعائلاتها من الحر والأمطار، التي تحول كوخهم إلى برك كلما تساقطت قطرات منها، لنغادر الكوخ وصاحبته تودعنا على أمل أن تجد رسالتها أذانا صاغية من طرف المسؤولين المحليين.نفس الحال وجدناه لدى بقية العائلات التي اطلعنا ودخلنا منازلها الواحد تلو الآخر، حيث اختصر لنا أحد القاطنين معاناته بقوله بأن جميع بناته ولدن بالمكان وقام بتزوجيهن منذ مدة، لكنه لم يتحصل على السكن إلى حد الساعة، أما عائلة عمي رشيد فيقول أفرادها بأن والدهم أصيب بمرض عضال بسبب البرودة التي يعرفها الكوخ، ولم يتمكن من العلاج إلا بعد تدخل عدد من المحسنين وجمعية الحي التي وفرت له مبلغا ماليا من أجل العلاج لدى أحد الخواص، ليختموا حديثهم بمطالبة الوالي وجميع الهيئات المحلية بضرورة التدخل العاجل وإنقاذ العائلات الثمانية من الأخطار المحدقة بهم حيث أن خطر انهيار البيوت يحدق بهم في كل وقت ناهيك عن الإنتشار الكبير للثعابين والفئران والأعشاب الضارة على حد ذكرهم.لجنة الحي أكدت بدورها بأنها تبذل كل جهدها من أجل إيصال معاناة سكان البيوت القصديرية إلى كافة السلطات، حيث أنهم قام أعضاؤها في العديد من المرسلات بمراسلة جميع المصالح المعنية، دون أن تلقى انشغالاتهم أي تحرك، على حد تعبير ممثلي اللجنة.
لقمان/ق
 http://bkcommunication.com/sahafa/photo/65853.jpg



 Lors de l’inauguration de la piscine semi-olympique de Bouguirat, le wali de Mostaganem a confirmé :
«Le projet du complexe sportif olympique est à l’étude»
Le projet de réalisation du complexe sportif olympique à Mostaganem est à l’étude, a indiqué samedi le wali, Abdelwahid Temmar. Dans une déclaration à la presse lors d’une visite d’inspection des infrastructures sportives dans la commune de Bouguirat, le wali a souligné que ce projet devra donner un nouveau souffle à la pratique sportive et aux activités de jeunes, et qu’une demande pour sa concrétisation sera formulée une fois l’étude achevée. Ce projet prévoit un stade de football en gazon naturel d’une capacité d’accueil entre 20.000 et 40.000 spectateurs et une salle omnisports de 5.000 places. Le wali de Mostaganem a inauguré, lors de cette visite, une piscine semi-olympique au complexe sportif «chahid Bouiche Ahmed» de Bouguirat d’une capacité de 250 places. Inscrit au titre du programme 2008 pour une autorisation de programme de 260 millions DA, ce projet avait accusé un retard à cause du tremblement de terre qui a secoué Bouguirat le 22 mai 2014, nécessitant des travaux de sécurisation, et d’un manque d’encadrement.
La wilaya de Mostaganem compte 9 clubs de natation totalisant 700 nageurs de différentes catégories. Le complexe sportif de Bouguirat comprend aussi une salle omnisports, une autre de sports individuels dont le judo et abritera à l’avenir une auberge de jeunes de 50 lits. Il est prévu dans les tout prochains jours, l’ouverture de trois piscines similaires à Achaacha, Sidi Ali et Ain Tedèlès, a-t-on annoncé.
Tlemcen
À partir du mois d’octobre

Les passeports et les CNI seront délivrés au niveau des APC
Des efforts louables sont consentis par les responsables de la wilaya de Tlemcen pour que la décision de délivrance des passeports biométriques et des cartes d’identité nationale, émanant du ministère de l’Intérieur et des Collectivités locales, soit effective le plus tôt possible.
Mercredi, au siège de l’APW, une rencontre d’étude présidée par le wali de Tlemcen à laquelle ont assisté les chefs de daira, les P/APC et les secrétaires généraux des communes de toute la wilaya, a permis de déterminer les conditions de travail pour la mise en œuvre de cette opération. Ainsi, les moyens matériels et humains ont été définis tels les moyens informatiques, les locaux, la formation des ingénieurs et personnel de soutien. Tout semble avoir été étudié durant cette journée, ce qui permettra, selon le communiqué de presse émanant de la cellule de communication de la wilaya, à la délivrance des passeports biométriques et des cartes d’identité nationale, d’être effective à partir du mois d’octobre.
A.M



 A la veille de l’Aid El Adha
La mercuriale des fruits et légumes s’affole
Décidément, rien ne peut empêcher la flambée des prix des produits alimentaires de base, à la veille de l’Aïd El Adha, notamment les légumes. Et comme à l’accoutumée, face à cet état de fait, les commerçants détaillants, les mandataires et la direction du Commerce, se rejettent la balle. Le surenchérissement des prix constaté ces jours-ci ne peut que confirmer cette règle qui s’est instaurée au fur et à mesure. Cette flambée que rien ne peut manifestement justifier, prend de l’ampleur à chaque fête religieuse, et les mesures inefficientes n’ont pu mettre les lobbies dos au mur.
A titre illustratif, le prix de la pomme de terre, incontestablement la plus demandée par les ménages, a franchi le seuil des 60 DA, alors que la hausse vertigineuse a touché les autres légumes à l’image de la laitue, les courgettes, dont l’ardoise a affiché entre 150 et 170, ce qui en dit long sur la courbe qu’ont connue les prix de ces produits agricoles. La situation qui dénote l’anarchie qui caractérise les transactions et lève le voile sur les agissements des opérateurs du secteur, notamment les grossistes. Ces derniers, témoigne un détaillant de fruits et légumes, utilisent tous les moyens illégaux pour duper les commerçants qui les sollicitent de tous les coins de la wilaya.
«Le poids de la marchandise ne correspond pas à la quantité destinée à la vente, comme vous pouvez le constater, les légumes nous ont été vendus avec les feuilles que nous devons couper avant de les peser, sans parler de terre battue qu’on trouve régulièrement à l’intérieur», dira un marchand, et d’ajouter «Je peux vous assurer que le contrôle au niveau du marché d’El Kerma, est inexistant, d’où le monopole de ces mandataires qui dictent leur loi». Pendant ce temps, et comme à son habitude, la Direction du commerce se contente des opérations de contrôle inopinées au niveau de certains magasins de la ville, et négligent le lieu le plus important du commerce local, en l’occurrence le groupement commercial d’El Kerma. C’est d’ailleurs le même constat durant l’Aïd où rien ne marchera conformément aux déclarations officielles des responsables. Une responsabilité partagée par l’EPIC chargée de la gestion de ce grand marché, qui doit focaliser sur le contrôle de la marchandise, et informer les responsables locaux afin de réagir, pour venir au bout du problème et assainir ce secteur important de l’économie de la wilaya. Pointés du doigt, cette fois-ci par leurs clients directs, ces mandataires n’ont désormais aucune excuse à contrôler le marché dans cette anarchie, une main de fer les obligera à rentrer dans l’ordre, car les déclarations des responsables du ministère et la réalité du terrain, se contrarient, et les grands perdants ce sont les ménages qui traversent une période difficile avec le maigre pouvoir d’achat.
Jalil Mehnane
Malgré les assurances des autorités locales, la situation du souk hebdomadaire n’a pas changé d’un iota à Arzew
Absence de contrôle régulier et des lieux non sécurisés
Sollicité de nouveau sur la situation anarchique qui perdure au niveau du souk hebdomadaire de la ville d’Arzew, le maire, Ayachi Mokhtar, nous a réassurés que la procédure de l’adjudication sera officiellement lancée au cours de cette semaine et cela après la régularisation de la situation confuse avec l’agence foncière.
Concernant le squat des trottoirs jouxtant ce souk par des marchands activant en dehors de l’espace du marché, le maire déclare que cette mission ne rentre pas dans les prérogatives de la commune, mais il a précisé qu’il avisera le chef de daïra. En effet, la tenue du souk hebdomadaire d’hier samedi a connu plusieurs altercations entre les usagers et les marchands qui exposaient leurs marchandises sur les trottoirs en obstruant tout passage aux clients portant de lourds paniers ou traînant d’encombrantes hottes roulantes. Ces derniers épuisés par leurs lourds fardeaux, notamment les vieilles femmes, sont obligés de se rabattre sur la chaussée pour continuer leur chemin au risque de se voir écraser par les nombreux véhicules qui roulent à double sens. Ces commerçants trouvent même le moyen de faire garer leurs véhicules sur cet espace réservé aux piétons. Ainsi, malgré les assurances des autorités communales pour une meilleure prise en charge du souk hebdomadaire qui est devenu au fil du temps, un vrai capharnaüm où différentes marchandises sont étalées à même le sol en réduisant les espaces des usagers qui slaloment entre les étals, la solution à cette situation anarchique perdure et tarde à voir le jour. Situé dans un espace très réduit à proximité du lit de l’oued El Mohgoun, entre deux cités: Khalifa Benmahmoud et Mustapha Benboulaid, le marché hebdomadaire de la ville d’Arzew qui se tient chaque samedi, est livré à une indescriptible anarchie et une totale désorganisation, surtout à un danger permanent qui plane sur le citoyen venu faire ses provisions.
L’anarchie est partout
En effet, de grands gouffres sont ouverts et des caniveaux non dallés menaçant la sécurité des usagers sont exposés un peu partout, obligeant ces derniers, avec leurs lourds fardeaux de provisions, à sauter, tant bien que mal, ces cavités béantes. Concernant l’absence d’un adjudicataire pour organiser les travées et les activités commerciales de ce grand souk de la semaine, la situation devient intenable depuis le mois de septembre, date du renouvellement de l’agrément pour tout particulier devant prendre en charge l’organisation, l’agencement et l’aménagement des espaces attribués à chaque commerçant et la délimitation des intervalles pour chaque type de commerce.
En effet, un constat effarant est enregistré depuis la vacance des lieux d’un adjudicataire, même si au temps du dernier en date, on constatait un certain désordre, l’encombrement dans la circulation des usagers en raison de la disposition d’étals entre les travées déjà tracées, ce qui provoque des engorgements très favorables aux voleurs très nombreux dans de pareils endroits, la saleté et le manque d’hygiène qui envahissent les lieux suite au rejet, tous azimuts, des restes de légumes et fruits, du poisson et surtout des plumes de poulets qui sont égorgés sur place, déplumés par une machine au bruit strident et jetés dans l’oued engendrant une odeur insupportable, sont le menu de ce marché qui englobe chaque semaine des centaines de commerçants venus de tous les horizons présentant une variété et une multitude de marchandises. Aux environs de ce souk hebdomadaire, les choses ne sont pas aussi reluisantes, puisque les abords et les trottoirs sont squattés par des marchands qui n’ont pas pu ou voulu avoir accès à l’intérieur du souk, étalant leurs marchandises à même le sol et garant leurs véhicules sur les espaces réservés aux usagers en les obligeant à circuler sur la chaussée. Pour le tableau de la mercuriale devant normalement afficher le cours officiel de chaque produit en vente dans le marché, c’est la dérision totale. On dirait que celui qui a transcrit les prix, avec le style d’un élève du cours préparatoire, ne vit pas à Arzew et même pas en Algérie, car les prix annoncés dataient sûrement des années fastes de l’après indépendance.
Côté sécuritaire, nous a-t-on appris, les services de sécurité redoublent d’efforts pour assurer une bonne couverture de protection des personnes et de leurs biens, car le choix du terrain sur lequel est implanté ce souk est mis en cause du fait de sa mitoyenneté avec l’oued El Mohgoun. Il faut mettre en relief justement dans ce registre, que l’assiette dans laquelle est situé ce marché a défrayé la chronique et engendré des polémiques dans les années 2006, lors de son transfert de l’actuel parc vert vers ce lieu pour des raisons de sécurité et de protection formulées par les responsables de la sûreté de daïra en ce temps. Pour ces raisons, le marché hebdomadaire n’a pas eu lieu pendant presque deux années. Actuellement, les choses sont restées les mêmes: il n’existe pas de clôture de délimitation et de protection et le côté jouxtant le lit de l’oued El Mohgoun reste toujours perméable et accessible à toute mauvaise intention.
D.Cherif

    
 http://www.lequotidiendeconstantine.com/
  El Kerma
Une gare routière laissée à l’abandon et danger au CW 83
Elaborer une étude de faisabilité, dépenser des deniers publics colossaux pour construire une structure d’utilité publique, pour la laisser ensuite à l’abandon, est un véritable crime. Tel est le triste constat qu’offre la gare routière d’El Kerma, daïra d’Es-Sénia. En effet, depuis au moins trois ans, une gare routière a été construite au niveau d’El Kerma, équipée de bureaux, de kiosques et d’abribus, malheureusement elle est laissée à l’abandon, au lieu d’être utilisée par les bus.
Elle est utilisée clandestinement par les camions semi-remorques, avons-nous constaté, ce qui fait dire à certains villageois, qu’il s’agit purement et simplement d’un gaspillage de deniers publics. «La construction de cette gare routière ne s’est pas faite sans études, pourquoi a-t-elle été construite si on ne l’utilise pas ?
Ce n’est quand même pas pour servir de décor, certains chauffeurs de camions semi-remorques ne l’utilisent pas uniquement pour le stationnement mais aussi pour la réparation de leurs véhicules, les responsables concernés doivent au moins s’inquiéter de la situation de cette structure afin de lui éviter la dégradation», expliquent nos interlocuteurs avant de nous inviter à faire un tour du côté du chemin de wilaya numéro 83, pour voir de près le danger qui guette les automobilistes. Le tronçon du chemin de wilaya numéro 83, se trouvant sur le périmètre relevant administrativement de la commune, présente effectivement un réel danger pour les automobilistes, particulièrement pendant la nuit et lorsqu’il pleut, du fait que les accotements des ceux côtés de la route et sur plusieurs kilomètres ont été creusés sur une profondeur qui avoisine par endroits 50 centimètres, il suffit qu’un véhicule dévie à droite de quelques centimètres pour se retrouver renversé sur le côté. «Cela fait près de 18 mois que ces accotements ont été creusés, sûrement pour l’élargissement de la voie, par la suite, les travaux ont été abandonnés, le danger guette les automobilistes pendant la nuit en cas de croisement de véhicules, l’éblouissement des conducteurs par les phares peut produire des sorties de route et c’est le drame», précise un habitant d’El Kerma qui nous a accompagnés sur les lieux, lequel n’a pas manqué d’ajouter que lorsqu’il pleut, l’eau pluviale inonde par endroits ces accotements et la route en même temps, dans ce cas, les chauffeurs ne peuvent pas  distinguer  la route et peuvent facilement se retrouver au fond du gouffre, j’ai moi-même assisté à un accident pareil en hiver», précise notre accompagnateur qui se demande s’il faut un grave accident de la circulation dans cet endroit pour voir la reprise des travaux. A.Bekhaitia

Ali Haddad à Constantine

Pose de la première pierre du siège du FCE

Dans le cadre de la tournée qu’il effectue jeudi 17 septembre 2015 au niveau des wilayas de l’Est du pays, Ali Haddad, président du Forum des Chefs d’Entreprise a procédé jeudi dernière à la pose de la première pierre pour la construction du siège du FCE à Constantine qui sera, en fait le bureau régional du FCE dans la zone de l’Est Algérien. Ça a été également une occasion pour M. Ali Haddad d’échanger avec les entrepreneurs de cette wilaya sur la conjoncture économique et l’environnement des affaires autour dans rencontre économique marquée par la présence des plus hautes autorités locales : « Je reviens de Sétif à peine où nous avons inauguré un bureau officiel du FCE, et nous voilà dans cette belle ville de Constantine, véritable carrefour d’histoire, de culture et de possibilités d’entreprendre. Je suis particulièrement ravi d’être là parmi vous dans la continuité de notre visite de la belle région de l’Est algérien », a déclaré le Président du FCE lors de son intervention à l’hôtel Marriott.
Il a rappelé le vaste programme de redéploiement engagé par le Forum sur tout le territoire national car « il nous est apparu au FCE très clairement qu’il ne pouvait y avoir de croissance économique durable en Algérie sans le développement sérieux et soutenu des capacités de nos régions », selon le Président. Ainsi, l’ouverture d’une représentation permanente à Constantine répond à la volonté du FCE de se rapproche des opérateurs économiques de la région pour les écouter, coller aux réalités du terrain et collaborer avec eux dans le cadre des opportunités d’investissement.
En résumé il s’agit, a t-il indiqué, «d’impulser le mouvement « positif » et « offensif » des entreprises algériennes et accompagner celui des régions pour relever le défi de la transition économique ». Dans ce cadre, Constantine occupe une position stratégique de « carrefour » dans la région de l’Est algérien en plus du fait qu’ « elle dispose d’atouts indéniables pouvant répondre aux défis de l’heure pour notre pays, tels la relance industrielle avec l’activité mécanique ou la sécurité alimentaire, avec un potentiel agricole et hydro-agricole », a estimé le Président. Ces potentialités, poursuit-il, ne peuvent cependant être exploitées que si nous libérons les initiatives, l’acte d’investir et d’entreprendre ; que si nous faisons la promotion du travail collaboratif et coopératif entre toutes les parties prenantes et si nous encourageons l’innovation ». En matière de concertation, Haddad s’est « félicité à cette occasion de la qualité du dialogue que le FCE a su instaurer avec les pouvoirs publics et l’ensemble de ses partenaires. Les mêmes pouvoirs publics qui ont entendu bons nombres de nos propositions dans le cadre notamment de la LFC 2015 ». Bien évidemment, d’autres recommandations restent à faire aboutir progressivement notamment au profit de la Loi de Finances 2016 par le biais de décisions porteuses d’avenir pour l’entreprise : « car c’est le temps de l’Entreprise, le temps de libérer les initiatives et les talents de nos régions, de nos entreprises, de nos entrepreneurs. Le temps d’une Algérie fière, qui travaille».
Pour leur part, les chefs d’entreprises algériens, selon lui, «souhaitent évoluer et prospérer dans un environnement stable, un climat d’affaires favorable avec un accès au foncier pour faire vivre leurs projets, une fiscalité utile et intelligente, disposer de plus de possibilités de financement et interagir avec une administration « experte » ouverte et collaborative».
Le wali de Constantine a salué le FCE pour son dynamisme et qui, grâce à l’expérience de son Président, est devenu un partenaire incontournable pour les pouvoirs publics. S’adressant aux entrepreneurs, il dira : « la croissance, l’emploi, la valeur ajoutée, c’est vous qui la créez. De ce fait, on est plus que jamais condamner à nous entendre et à travailler la main dans la main ». Il a rassuré de la disponibilité des autorités locales à œuvrer aux côtés des opérateurs dans le but de leur faciliter l’acte de produire. Il est à signaler que la région ouest devait être dotée de six bureaux à Oran, Tlemcen, Ain-Temouchent, Mascara, Relizane et Chlef. A l’étranger, le FCE a procédé le 20 juillet 2015 à l’installation de son délégué en Espagne. Ali Hadad avait souligné que son organisation entreprenait d’accroître sa représentation au niveau international après avoir achevé l’installation au niveau national de ses délégués dans toutes les wilayas du pays. Le FCE avait déjà installé, entre mai et juin 2015, des délégués à Dubaï et à Paris.
R.N.

Le Marriott de Constantine ouvre ses portes le 1er septembre

La nuitée proposée à 16 000 DA

Après l’ouverture protocolaire, le 16 avril dernier, à l’occasion du coup d’envoi officiel de la manifestation Constantine capitale de la culture arabe, l’hôtel 5 étoiles, construit sous le label de la chaîne hôtelière internationale Marriott Hôtels and Resorts, entrera en service de manière complète le 1er septembre. Et pour bien accompagner cette ouverture officielle, la direction a mis en place une campagne publicitaire pour mieux faire connaitre cet établissement hôtelier haut standing. Doté d’un financement de 15 millions d’euros, le Marriott de Constantine a été officiellement lancé en février 2013 pour un délai de réalisation de 23 mois. Autrement dit, il devait être réceptionné en janvier dernier mais des contraintes administratives et techniques ont retardé l’échéance. L’on se rappelle, à cet effet, la montée au créneau de trois familles constantinoises qui avaient contesté le choix du terrain devant abriter le chantier de réalisation de l’hôtel Marriott de Constantine. Elles avaient même intenté une action en justice pour exploitation illégitime, contre la Société d’investissement hôtelier (SIH), maître d’ouvrage du projet Marriott et la société chinoise CSCEC. Les héritiers du défunt Ahmed Serradj entendaient faire prévaloir leurs droits sur ce site litigieux. Un conflit qui a impacté la cadence des travaux. Le conflit étant réglé, le chantier a repris et c’est neuf mois après les délais impartis que le Chinois ont remis totalement les clés de l’hôtel Marriott. Un hôtel «copier-coller» de celui de Tlemcen. Comprenant 160 chambres et 21 suites en plus de toutes les commodités propres à un établissement de classe internationale, le Marriott de Constantine contribuera dans une large mesure à résorber le déficit enregistré en matière d’infrastructures d’accueil dans la wilaya de Constantine, dont la demande a été estimée à quelque 6 000 lits. S’étendant sur une superficie totale de 78.000 m2, dont près de 40.000 m2 de surface bâtie, le Marriott de Constantine est construit sur 5 niveaux en plus de 2 au sous-sol. Près de 600 postes d’emploi permanents ont été créés. Pour une nuitée, l’hôtel propose un prix de base de 16 000 DA.

Marriott en force en Algérie

Le développement de Marriott en Algérie s’inscrit dans le contexte de la réalisation d’au moins 560 projets immobiliers dans le secteur du tourisme, pour un investissement global de 4 milliards de dollars. La chaîne internationale Marriott possède plus de 2 600 hôtels dans 66 pays dans le monde et regroupe plusieurs enseignes, de la catégorie haut de gamme à celle des longs séjours dont le Marriott, Renaissance, Courtyard et The Ritz-Carlton. Sa stratégie de vente consiste à identifier les régions riches en opportunités ainsi qu’à bénéficier des établissements et opérateurs qui possèdent les capacités et contacts nécessaires.
Marriott International a été créé en 1993, à la suite de la division de Marriott Corporation en deux compagnies (l’autre entreprise créée s’est d’abord appelée Host Marriott Corporation, aujourd’hui Host Hotels & Resorts). La société Ritz-Carlton est l’une de ses principales filiales (d’abord acquise à hauteur de 49 % en 1995, puis en totalité désormais).
K.N.





https://www.whitehouse.gov/photos-and-video/photogallery/may-2015-photo-day

هناك 6 تعليقات:

غير معرف يقول...

L’Algérie de Madame Beltran
Un témoignage de Marcelle Beltrand,
né(e) le 3 juin 1920
Mémoire recueillie à Nantes

Mémoire recueillie
par Léa, 24 anspas beaucoup de santé vous savez, elle est morte assez jeune. Elle est morte en 1938, j'avais 18 ans.

Et vous êtes née en France…
http://www.passeursdememoire.fr/memoires/lalgerie-de-madame-beltran/

غير معرف يقول...

http://constantine.passions.pagesperso-orange.fr/precisions_449.htm
Ma vie à Oran
Un témoignage de Yvette Pons,
né(e) le 23 décembre 1934
Mémoire recueillie à Lyon
Mémoire recueillie
par Amélie Dubosc
Passeur de Mémoire à
Twitter Facebook Google+

Mon enfance a été très belle, j’ai eu deux parents formidables, je les adore toujours. Mes deux enfants je les adore, je ne vis que pour eux, mon fils m’appelle tous les jours ! Ma fille est née en Algérie, six mois avant l’indépendance, alors elle est française. Je suis venue d’Algérie à Lyon, après que De Gaulle ait dit qu’il fallait qu’on rentre en France.

De Gaulle, je ne l’aimais pas… Il les a aidés pour leur donner le pays. Les Algériens étaient plus nombreux, ils ont voté, il y a eu un référendum. C’est normal qu’ils aient récupéré le pays mais quand même, on a tout perdu ! Il y a eu tant de violence … les guerres c’est comme ça.
Certains tuaient des gens ; un après-midi, je travaillais au bureau avec mes collègues et on se faisait du souci pour une amie : « Mais, elle ne vient pas encore ? Comment ça se fait..? ».. J’en ai la chair de poule. On a appelé ses parents, leur fille n’était plus là…Dans le quartier, il y avait un petit lac, ils l’ont retrouvé égorgée dedans. Elle n’avait même pas 18 ans la pauvre. On n’est pas venu travailler pendant trois jours. Mon père est mort là-bas, on l’a enterré mais sa tombe n’y est plus. Ils ont eu besoin du terrain alors lui où est-il ? Ils l’ont jeté…il a dû être mangé par les chiens.
Ma mère est venue avec nous en France, elle a tout laissé, ses meubles, ses vêtements, tout la pauvre…

Mon père était policier, il travaillait à Oran. Ma mère ne travaillait pas, elle avait cinq enfants… C’était une sainte, c’est un ange. La vie à Oran était formidable, il faisait toujours beau et chaud. Quand les vacances arrivaient, autant mes parents que mon mari et moi, on louait un studio en Espagne au bord de la mer chaque été. On allait tout le temps au même endroit. On mangeait sur le balcon en face de la mer. Mon plat préféré c’est la paella…Mon fils m’en a préparé une la semaine dernière. Je me suis ré-ga-lée !
On avait un voisin, Monsieur Belkhala, ami de la famille. Il était comme mon deuxième père. Quand on est parti en France, il a même appelé le ministère de l’intérieur pour nous retrouver et venir nous voir. Quelle surprise !! Il nous aimait tant. Il voulait revoir ma mère également, sachant qu’elle était encore vivante. Elle avait plus de 95 ans. Elle a faillit faire une attaque quand elle l’a vu. Ils ont passé la soirée à parler et à pleurer. Il voulait qu’on reste en Algérie. Mon cœur est toujours dans ce beau pays.

Mon plus beau souvenir c’est ma famille et mes amis. Les gens qui comptent pour moi. Mes amies vont bientôt venir boire le café un après-midi avec moi d’ailleurs… Mon fils c’est l’amour de ma vie. J’aime ma fille aussi mais elle n’a pas le même caractère. Mon fils a le même caractère que moi mais il ne chante pas lui… Moi, tant que je vivrai j’aimerai mes enfants…
Les mamans sont toujours belles…
Tous les matins je parle à mes parents. Je m’adresse à eux et je leur dis « Que Dieu te bénisse, te pardonne, te protège et te donne toute la lumière que tu mérites. Au revoir, à tout à l’heure ». « Donnez moi la santé et que je dorme un peu plus chaque soir ». On me prend un peu pour une folle ici mais ça me fait du bien…J’ai l’impression qu’ils sont toujours avec moi.

غير معرف يقول...

http://www.passeursdememoire.fr/
http://cagrenoble.fr/intro.html
http://cagrenoble.fr/victoire/victoire.html
http://cagrenoble.fr/baconnier/baconnier.html
http://cagrenoble.fr/expositions/bilan.html
http://cagrenoble.fr/conferences/conferences.html
http://cagrenoble.fr/revue/revue.html
REVUE D'EXPRESSION DE LA

CULTURE DES FRANCAIS D'AFRIQUE DU NORD

(mise en ligne avec l'aimable autorisation du Cercle alg�rianiste national)

[RETOUR]
http://www.passeursdememoire.fr/presse/
http://cagrenoble.fr/revue/revue.html

غير معرف يقول...

http://www.cagrenoble.fr/revue/revue.html
http://www.librairie-pied-noir.com/revues-journaux/82-l-algerianiste-n126.html
http://www.librairie-pied-noir.com/sitemap.php
http://www.cagrenoble.fr/revue/096/images.html
http://babelouedstory.com/cercle_algerianiste/algerianiste_101/algerianiste_101.html
http://www.cagrenoble.fr/revue/revue.html
http://babelouedstory.com/cercle_algerianiste/sommaire_cercle/sommaire_cercle_algerianiste.html
http://cerclealgerianiste2607.fr/Chapitres/LA%20REVUE/La%20revue.html
http://cerclealgerianiste2607.fr/Chapitres/LA%20REVUE/Archive%20Revues.html
http://cerclealgerianiste2607.fr/Chapitres/LA%20REVUE/La%20revue.html
http://babelouedstory.com/cercle_algerianiste/calmein_104/calmein_104.html
http://www.cerclealgerianiste-lyon.org/
http://www.cerclealgerianiste-lyon.org/?p=2836

غير معرف يقول...

http://cagrenoble.fr/reinstallation/reinstallation%20pieds%20noirs.html
http://cagrenoble.fr/Nos_Paquebots/Nos_Paquebots.html
http://cagrenoble.fr/crierlaverite/crierlaverite.html
http://cagrenoble.fr/pharmaciens/pharmaciens.html
http://cagrenoble.fr/Timgad/Timgad.html
http://cagrenoble.fr/Baradez/Baradez.html
http://cagrenoble.fr/Boutin/Boutin.html
http://cagrenoble.fr/tipasa/O_Tipasa.html
http://www.algerie-ecole-1830-1962.com/index.html

غير معرف يقول...


Télécharger le dossier complet au format PDF
> 1852
Courrier du Gouverneur Randon du 29 janv 1852 sur l'instruction primaire chez les Arabes
1257 Ko
> 1868
Article du journal l'Akhbar sur la mixité religieuse dans les écoles
87 Ko
> 1886
Loi portant sur « L’organisation de l’enseignement primaire »
23 Ko
> 1892
Voyage du Ministre de l’Instruction Publique en Kabylie. Eugène Scheer
316 Ko
> Manuscrit E Scheer : cahier de préparation.
Tableaux de Kabylie et leçons de morales.
23 Ko
> Eugène Scheer : plans des Bâtiments scolaires
23 Ko
> Eugène Scheer :La Caravane algérienne - Extrait du Journal de Chambéry
(3 sept).
1853 Ko
> Préparation de classes spéciales à l’Afrique du Nord
23 Ko
> 1901
Premier dictionnaire Kabyle-Français par E Davin
1739 Ko
> 1937
Rapport du Recteur au Gouverneur général
23 Ko
> 1945
Texte d'Aimé DUPUY Inspecteur général de l’Enseignement des Indigènes
23 Ko
> 1959
Disposition du plan de Constantine pour l’enseignement.
23 Ko
> Images de Cahiers d'écoles
23 Ko
> L'instituteur du bled (Chapitre extrait du livre "Jours de Kabylie" de Mouloud Feraoun)
1871 Ko
> 1848
Rapport de l'Inspecteur primaire en Algérie pour le 1er semestre 1848
255 Ko
> 1861
Enquête et rapport (Partie 1) sur l'Ecole Arabe-Française des Jeunes Filles à Alger
1955 Ko
> 1861
Enquête et rapport (Partie 2) sur l'Ecole Arabe-Française des Jeunes Filles à Alger
1571 Ko
> 1848
Arrêté de juillet 1848 sur l'Instruction publique
607 Ko
> 1835
GUIZOT : Circulaire du 13 Août 1835 aux inspecteurs des écoles primaires
238 Ko
> 1901
Premier dictionnaire Kabyle-Français par E.Davin
2010 Ko

http://www.algerie-ecole-1830-1962.com/archive.html
http://www.algerie-ecole-1830-1962.com/archive4658.html?page=2
http://cagrenoble.fr/victoire/victoire.html