الزميل والصديق عادل صيّاد " خرج منها بأعجوبة " كما يقال، فقد تعرّض الرجل لوعكة صحيّة في الطريق العام، ولولا ستر الله، وأبناء الحلال الذين نقلوه إلى المستشفى " لراح فيها " كما قال هو نفسه، وما خرج منها سالما.
ومن يعرف عادل صيّاد يفهم ما جرى له ، هو الذي يرفض من داخله ما يجري في بلده ، وهو الذي حزن وبكى على وفاة المرحوم بإذن الله حسين آيت أحمد ، وهو الذي يحمل في داخله " الأحزان والأوجاع " بوزن يفوق وزن جسده كلّه ..
نحمد الله على سلامة عادل صيّاد الإنسان والشاعر والكاتب و" الفنّان " ، ونتمنى له الصحّة والعافية حتى يواصل " حياته " مثلما هو ، بفنّه وطريقته وأسلوبه الفريد في القول والفعل والحب والنقد والمدح ، وأن يطيل الله عمره حتى يبقى يشوّش " عليهم " وينغص عليهم " عيشتهم وراحتهم " ، ولا أقول أي شيء لمن يريد أن يعرف " من هم هؤلاء "