شهد التجمع الشعبي الذي ترأسه الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني بقاعة "المرديان" في وهران فوضى عارمة، حيث قام العشرات من المناضلين الغاضبين بمحاصرة، جمال ولد عباس، عندما أراد الخروج من الساحة الخلفية للمركب، كما أقدم الحرس الخاص به على الاعتداء باللكمات على عدد من المكفوفين الذين أرادوا الحديث معه، ونقل شكاوى لديه على رأسهم المكفوف "أرحاب أحمد" من مدينة سيدي الشحمي، أين انهال عليه الحرس الشخصي بالضرب حتى انهمرت دموعه وأصيب بصدمة عصبية ونفسية.
وفي سياق كلمة، ولد عباس، هاجم فيها غريمه، أحمد أويحيى، بصفة غير مباشرة "أنه سبق أن حذّر الأحزاب كلها من تبني خطاب دنيء ومهاجمة الحزب"، حيث قال ولد عباس "أن أحد رؤساء الأحزاب لمّا رأى مدى محبة الشعب لحزبنا أصيب بالهذيان، وكذلك "تقلق شوية" فما أقول له سوى بأنه عليه أن يتناول "الباراستامول"، وأضاف الأمين العام للحزب العتيد خلال تجمع شعبي لمناضليه بوهران، أنّ اختيار المترشحين كان أمرا ليس بالسهل بحكم أنّ عدد الترشحين فاق الستة آلاف مترشح.