الاثنين، سبتمبر 18

الرسالة العاجلة الى بؤساء الشعب الجزائري

الرسالة  العاجلة   الى   بؤساء  الشعب الجزائري
انتم غرقي  في  بحر الظلمات  الجزائري
سادتي بؤساء  الجزائر  .
بعد التحية والسلام
هاهي حكومة  الافلاس الاقتصادي بزعامة   السياسي الفاشل  احمد اويحي   تغرقكم في بحر الظلمات   الجزائري بعدما اعلنت   افلاس ميزان   المدفوعات   وانعاش ميزان  المدفوعات    ومابينهما من   اكتشاف الجزائر  حكومة الاجور  الجزائريين ودولة الموظفين  البسطاء   وبين نيران  سفينة   بوتفليقة هاهي عبقرية الاقتصادي   المجهول   احمد اويحي   تفتخر بمشرةع الافلاس  االرسمي للدولة   الجزائرية عبر   الخطاب السياسي   الانتحاري    الدي يفكر في   الانتخابات  الرئاسية ويتناسي ان  باخرة   الجزائر تغرق   انسانيا على طريقة   سفينة طيطانيك   الاميركية وبينما   يصفق اغبياء   البرلمان   الجزائري على  احمرة  الحكومة  الجزائرية  من اجل   الريوع  التجارية    هاهو  الشعب  الجزئاري يغرق في  عالم  البؤساء   تاريخيا   
بعدما اكتشف ان   زعماء حكومة  الاغبياء  الجزائرية   تريد ضمان  الاجور   الخرافية   المزيفة لعبيدها مقابل   ضمان  الانتخابات   الرئاسية  
وان  دولة   تفضل  استعمال دكاء اغبيائها   للحفاظ على   مصالحه  الشخصية  سوف تحصد   دمار غبائها    الاستراتجي   وشكرا
بقلم   نورالدين  بوكعباش

مواطن جزائري
قسنطينة عاصمة   بؤساء  الجزائر




http://www.algeriephonesex.com/Media/call-now-arabic.png
 http://www.assawt.net/2017/09/%d8%b1%d9%88%d8%a8%d9%88%d8%b1%d8%aa%d8%a7%d8%ac-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%a7%d9%8a%d8%b3%d8%a8%d9%88%d9%83-%d9%85%d8%ae%d8%af%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b5%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%8a/


روبورتاج – الفايسبوك.. مخدرات العصر التي أدمنها الجزائريين

آخر تحديث : الإثنين 18 سبتمبر 2017 - 3:33 مساءً
حبيبة حداد
أضحت كلمة فايسبوك الكلمة الأكثر شيوعا وانتشارا خلال السنوات الأخيرة، حيث تزايد عدد مستخدميه بشكل رهيب ليصبح بذلك نبض الحياة ومرآة عاكسة للمجتمع، إذ استطاع وفي وقت قياسي التغلغل في الحياة، سلب الأوقات والتأثير في النفسيات، فبعد أن كان مجرد موقع للتواصل وتبادل الأفكار ووجهات النظر، أضحى منبرا للجدال والشجار وتفكك العلاقات والأدهى والأمر هو الخوض في تفاصيل وخصوصيات الآخرين بالإضافة لكشف أسرارهم على الملأ ناهيك عن تزييف وتحريف الحقائق، فبالرغم من ايجابيات هذه الوسيلة الاتصالية والتي لا يمكن غض الطرف عنها، إلا أن سلبياته طغت خلال السنوات الأخيرة وأخذت منحى خطير فأسالت بذلك حبر الكثيرين. مشاكل أسرية، علاقات وهمية، أمراض نفسية مخلفات لوسيلة اتصالية لطالما خدمت المجتمعات حركت الثورات وحولت العالم لقرية صغيرة لاغيت كل الظروف والمسافات، “الصوت الآخر” رصدت آراء بعض الأفراد من مختلف الشرائح العمرية حول استخدام الفايسبوك ومخلفاته وعادة بما يلي. تشتت العائلة بداية مع أميرة ” أستاذة جامعية ” تقول ” لطالما اعتمدت على الفايسبوك كوسيلة للترفيه وإنشاء صداقات جديدة تنفعني في مسيرتي المهنية، ليتحول هذا الاعتماد فيما بعد إلى ضرورة فكوني أستاذة جامعية أنا مضطرة للتواصل مع زملائي وطلبتي في أحيان كثيرة، لست من مدمني الفايسبوك إلا أن الفضول وحب الاطلاع يحثني على الاهتمام ببعض الصفحات” تضيف ” بالرغم أني من أشد المدافعين على الفايسبوك إلا أن نظرتي بدأت تتغير كوني واجهت مشاكل عديدة مع زوجي، فبمجرد أن تطأ قدماه المنزل يستلقي لساعات ممسكا هاتفه النقال أو حاسوبه المحمول ولا حياة لمن تنادي بعدها، حتى أصبح يتهاون في أداء صلاته وواجباته كرب أسرة، ما خلف عديد المشاكل بيننا كادت تودي بنا للانفصال”. وقالت شيماء “طالبة في الثانوي” ” كاد الفايسبوك أن يدمر حياتي لولا ستر الله، فقد أدمنت عليه لدرجة إنشاء عدة حسابات بدل واحد ما أثر على مردودي الدراسي ودفعني لإعادة السنة، كما أني واجهت مشكلة عويصة بعد أن تجرأت مرة على نشر صورة لي، لكن الأمر أن الفايسبوك كان سببا في تفاقم حالتي المرضية كوني أعاني من نقص البصر وجلوسي لساعات أمام شاشة الهاتف أو الحاسوب ساهم في تفاقم الوضع خاصة وأني عانيت مؤخرا من آلام حادة على مستوى رأسي وعيني، ما اضطرني لزيارة عدة أطباء الذين أكدوا بأن حالتي في تدهور مستمر، وإمكانية إصابة بالعمى واردة، وها أنا أسعى جاهدة للتخلص من هذا الوباء الذي كاد يفقدني أعز ما أملك”. أما ليديا “طالبة جامعية” فقالت ” لست من المهووسين بالفايسبوك، أملك حسابا واحدا أستخدمه عند الضرورة فقط، لا أنكر الاستفادة منه في أحيان كثيرة إلا أن المشاكل التي تسبب فيها تجعلني أتجنب استخدامه خصوصا وأن المصداقية فيه تكاد تنعدم فالأسماء مستعارة والشخصيات وهمية، كما أحس بأن استعماله لساعات هدر للوقت والجهد”. فيما قال أيمن ” تلميذ في المتوسط” ” أنا وافد حديث على الفايسبوك أستخدمه للتواصل مع أصدقائي وبعض أفراد عائلتي، أهتم كثيرا بالألعاب، الصفحات الرياضية، صفحات السيارات والهواتف النقالة وكوني أنتمي للكشافة فأنا أحرص مع كل الطاقم طبعا على استخدام الفايسبوك في التعريف بنشاطاتنا أعتقد أنه وسيلة مهمة جدا للتواصل إذا أحسن استغلالها”. وقالت نهاد ” ماكثة بالبيت” ” قصتي مع الفايسبوك طويلة، فقد تعرفت طيلة فترة استخدامي له على عديد الشبان، لا أنكر أني تلاعبت بهم كثيرا فقد كان هدفي التسلية فقط، إلى أن جاء اليوم الذي انقلب فيه السحر على الساحر وتحولت حياتي إلى جحيم بعد أن تعرفت على أحد الشبان واستمرت علاقتي به لفترة طويلة، أوهمني خلالها بأني حب حياته ناهيك عن كلمات الحب والغرام التي كانت تشعرني بأني ملكة حاولت مرارا طلب رقم هاتفه السؤال عن مقر سكناه لكنه في كل مرة يتهرب، لم أرد الضغط عليه خصوصا وأنه وعدني بالتقدم لخطبتي، عشت في دوامة من السعادة خصوصا أني أحببته من أعماق قلبي رغم أني لم أره ولم أسمع حتى صوته، لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن فقد جاء اليوم الذي حذف حسابه، انتظرته كثيرا واضعة عدة أعذار، لكن الواقع أنه ذهب ولن يعود، ما يحز في نفسي هو عديد الصور التي أرسلتها له بعدما أشعرني بالأمان التام وأحسست لوهلة أنه عقاب من الله فحقا كما تدين تدان”.


ليست هناك تعليقات: