راسلت والدة الصحفي الجزائري، سعيد شيتور، الموجود بالسجن منذ جوان الماضي، بتهمة تسليم وثائق سرية لصالح دولة أجنبية، رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وطالبته بالتدخل لصالح ابنها الذي يواجه خطر الموت داخل السجن.
وحسب ما ورد في نص الرسالة التي تحصلت "الحياة" على نسخة منها، فإن شيتور يعاني مشاكل صحية بسبب مرض السكري وهو يواجه خطر الموت.
وأضافت والدة الصحفي المسجون، أنه فقد 20 كيلوغراما من وزنه .
وورد في نص الرسالة "سيدي الرئيس إنّ ابني مريض بالسكري وفقد 20 كيلوغراما من وزنه، وأنا أخشى أن يموت في السجن". وتابعت قائلة "سيدي رئيس الجمهورية، في هذا الشهر الحرام، وبعد صلواتي، أتقدّم لكم متوسلة مساعدتكم لكي أنهي حياتي في سلام واطمئنان، إنّ ابني شيتور سعيد صحافي متعاون مع عدة صحف ناطقة بالإنجليزية (بي بي سي، واشنطن بوست، قناة 24 وجرائد أخرى) موقوف منذ أكثر من 100 يوم، وهو متهم بأشنع جريمة يمكن أن يتهم بها إنسان في رأيي ألا وهي خيانة بلده.
إننا الاثنين نعاني مرض السكري وهذه الصدمة زادت الطين بلة، حيث دخلت المستشفى في حالة خطيرة، وأحمد الله تعالى والأطباء الذين ساهموا أن أبقى على قيد الحياة لكي أحاول أن أدعو الله وأتوسل لكم المساعدة من أجل الإفراج عن ابني" .
من جهتنا، حاولنا جاهدين معرفة رأي محامي دفاع الصحفي شيتور في القضية، لكن دون جدوى وكل اتصالاتنا باءت بالفشل .
الجدير بالذكر، أنّ مصالح الأمن الوطني أوقفت الصحفي، سعيد شيتور، بتاريخ 5 جوان المنصرم في المطار، بتهمة تسليم وثائق سرية لدبلوماسيين أجانب .