http://elibrary.mediu.edu.my/books/KHE0135.pdf
http://fibladi.com/%D9%84%D9%85%D8%AE%D9%8A%D8%B1/%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%AF%D9%86%D8%A7/item/218018-%D9%83%D9%84-%D9%85%D8%A7-%D9%8A%D8%AC%D8%A8-%D8%A3%D9%86-%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%81%D9%87-%D8%B9%D9%86-%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88-6865541
كل ما يجب أن تعرفه عن يهود الجزائر في 30 صورة وفيديو
يعود تواجد اليهود بالجزائر الى فترة ماقبل الميلاد وهناك من المؤرخين من يقول أن تواجدهم سابق لتواجد الرومان
ويميز مؤلف كتاب "الجالية اليهودية في الجزائر، حاييم سعدون، بين نوعين من الوجود اليهودي في الجزائر.. الأول يضم اليهود الأصليين الذين يمتد وجودهم إلى ما قبل الميلاد، والثاني اليهود الذين رافقوا الهجرات القادمة من الأندلس. وقد اشتهر يهود الجزائر بالاشتغال في التجارة، حيث برزوا في تجارة الذهب والصوف والقمح والجلود والفلين.. واستقروا بعدد من المدن مثل العاصمة، قسنطينة، وهران، تلمسان، معسكر، البليدة، بوسعادة، عين تيموشنت، سيدي بلعباس، خنشلة، جيجل وميلة.
وبرز النفوذ التجاري لليهود في الجزائر إبان الحكم العثماني للبلاد، ولعل الأدوار التي كانت تلعبها شركة بوشناق وبكري في توريد القمح الجزائري إلى فرنسا خير دليل على ذلك، حيث تذكر بعض المصادر التاريخية أن النفوذ التجاري لهذه الشركة كان له الأثر الكبير على القرارات السياسية لبعض دايات الجزائر، مثل قضية الوزناجي وهو باي المدية الذي حكم عليه أحد الدايات بالسجن، فتدخل بوشناق للعفو عنه بل صار فيما بعد بايا على قسنطينة. وخلال فترة الاحتلال الفرنسي استفاد يهود الجزائر من الامتيازات التي منحها لهم مرسوم كريميو سنة 1870 الذي منحهم الجنسية الفرنسية، وقطع بذلك العديد منهم صلتهم بالجزائر متخذين صف فرنسا في حربها ضد بلدهم الأصلي. ورغم ذلك عاد بعضم ليجد الدعم من المسلمين الجزائريين عندما ألغت حكومة فيشي الفرنسية امتيازات مرسوم 1870، وشهد اليهود حملات قمع مستمرة من قبل الحكومة العميلة للنازية في باريس. وبعد نهاية الحرب وانهزام ألمانيا عادت إليهم امتيازاتهم كفرنسيين ووقف أغلبهم ضد استقلال الجزائر. بعد الاستقلال غادر أغلب اليهود الجزائر كفرنسيين مع المستعمر المنهزم، وهذا خوفا من الانتقام الذي قد يطالهم بعد وقوفهم إلى جانب المحتل.. إذ يذكر "بن جامين سطورا" أن البلاد عرفت مغادرة حوالي 130 ألف يهودي باتجاه فرنسا، تلتها فيما بعد موجة أخرى من الهجرة في الفترة الممتدة بين 1962 و 1965 بعد أن خيرهم الرئيس الراحل بن بلة بين البقاء أوالرحيل، فاختاروا الهجرة خوفا من انتقام الشارع لوقوفهم ضد الثورة التحريرية.
تتضارب الأرقام والإحصائيات التي تقدر حاليا عدد اليهود في الجزائر، حيث أورد كتاب حاييم سعدون أن ربع اليهود الذين هاجروا من الدول العربية إلى إسرائيل جاؤوا من الجزائر والمغرب، كما قدرتهم أرقام صادرة عن منظمة الأمم المتحدة ببضعة عشرات (خمسين)، وهو الرقم الذي سبق أن أكده كتاب صادر عام 1997 في إسرائيل ""الانتشار اليهودي في العالم""، حيث يشير إلى أن عدد اليهود في الجزائر بلغ نهاية التسعينيات 50 يهوديا يرتكزون في العاصمة ووهران والبليدة. فيما ذهبت مراجع أخرى إلى تقدير عددهم بحوالي 10 آلاف يهودي، اندمجوا وذابوا بصفة كلية في المجتمع. أما اليهود الذين مايزالون محافظين على ديانتهم بصفة معلنة ومعروفين من قبل الجيران المقربين فيقدرهم البعض بحوالي 200 عائلة يهودية تقيم في مناطق متفرقة من الجزائر في بعض المدن مثل البليدة، قسنطينة، تلمسان، بوسعادة بولاية المسيلة، وباب الوادي والأبيار بالعاصمة.
هذه بعض أبرز شخصيات يهود الجزائر
الرياضة:
لويس أكارياس( ملاكمة)- وليام عياش( كرة القدم)- الفرنسي حليمي( ملاكمة).
- الصحافة والاعلام:
- بول عمار- آلان عياش (- ايفلين بايلت ) جورج بورتوليجان - بييار ألكباش جان كلود ايبارلي( الرئيس المدير العام السابق للقناة الثانية 2 A )- دانيال جانكا( CF J ) ويليام ليمارجي( القناة الثانية بول ناحون( A2 )- جاك باولي( اوروبا1)
السياسة والوظيف العمومي
الوزراء: روني لونوار( وزير سابق)- كريستيان نوسي( وزير سابق)آلان سافاري( وزير سابق).
البرلمانيون:
- قي علوش( سيناتور عن الحزب الاشتراكي)- قي كابالان سيناتور ) جان شارل كاقايي( نائب عن التجمع من أجل الجمهورية)- بيار ديكاف( نائب عن الجبهة الوطنية )- فريدي ديشو-بوم ( نائب عن الحزب الاشتراكي)- ميشال حنون( نائب عن التجمع من أجل الجمهورية)- جوزيف خليفة( نائب عن التحاد الديمقراطي الفرنسي)- مارك لورويل( نائب عن التجمع من أجل الجمهورية )- جوليت نوقو( نائب عن الحزب الاشتراكي)- بيار باسكيني( نائب عن التجمع من أجل الجمهورية)- بول بيرنان( نائب عن التجمع الديمقراطي الفرنسي)- ألبير بيرون( نائب عن الجبهة الوطنية.
دواوين وادارات
- جاك غوتييه دولا فيريير( دبلوماسي)- رفاييل هداس لوبال( مجلس الدولة)- شارل مالو( دبلوماسي)
الاعمال:
- ميشال اكسال - الان افللو - جان شارل بن شتريت- روبير قاشي- برنار كريف- هنري مونود- ايتيان مولان.
الأطباء:
- بول أي جوزي ابولكر- جان بيار بن حمو- كلود مولينا- راؤول توبيانا.
فنون وآداب:
هنري أتلان- ماري كاردينال- اندري شوراكي-جان دانيال- جاك ديريدا- لويس قاردال- روبير مارل- جان بيليقري- ايمانويل روبلس- جول روا- دانيال سانتمون.
مخرجون ومنتجون سينمائيون:
- الكسندر اركادي- روجيه بنمو- بيار كاردينال-ابدار اسكار- مارسال كارسنتي- فيليكس مرواني- سارج مواتي.
الممثلون:
- فرانسواز ارنول- جان بيار بكري-قي بيدوس- جان بن قيقي- جوليان برتو- جان كلود بريالي- روبير كاستال-آني فراتيليني- روجيه حنين- مارلين جوبير- جان نقروني- لوسيت صهوكيت - مارت فيلا لونجا.
مغنون:-
- اونريكو ما سياس- قي ماردال- مارسيال سولان
اليهود من كولومب بشار
يهود قسنطينة في عام 1906
يهودي ويهودية من قسنطينة
فنان يهودي
موسيقيين يهودية من الجزائر
موسيقيين يهودية من الجزائر
يهود قسنطينة
قسنطينة - عائلة يهودية في عام 1900
عائلة يهودية في أواخر القرن الـ19 قسنطينة
بونة - أسرة يهودية
قسنطينة - يهود خارج منزلهم
عائلة يهودية في الجزائر العاصمة
عائلة يهودية
كنيس يهودي في بوسعادة
قسنطينة - أطفال عرب ويهود
يهود أمازيغ
خيمة الاسكافيون اليهود
إسكافي يهودي
عرس يهودي في غرداية في عام 1960
حفل ختان
تلمسان بار ميتزفه في عام 1911
سوق أهراس عائلة يهودية في عام 1880
غرداية - حرفي يهودي
وهران - الحي اليهودي 1958-1959
وهران - الحي اليهودي 1958-1959
بونة، عناية - داخل منزل يهودي في الجزائر
عائلة يهودية في قسنطينة إيليا بن سيمون وعائلته، قسنطينة، في 1881
عائلة يهودية خنشلة
وجبة عائلية في سانت يوجين (الجزائر العاصمة) في 1881 -
يعقوب كوهين-لارا وعائلته في عام 1890
الحلاق "المشط الذهبي" قسنطينة.
حفل اقيم في مقبرة في تلمسان - وجبة المقدمة للفقراء
الجزائر - بيت إسحاق أدولف شيش
مجموعة من الرجال اليهود من الجزائر في عام 1930
سمكري يهودي سنوات 1840-185
فيديو ليهود الجزائر في الأراضي الفلسطينية المحتلة
عودة يهود الجزائر إلى تلمسان بعد 16 سنة من الإستقلال
فيديو ليهود الجزائر
المصادر:
Elkhandaq.com
Djelfa.info
Judaicalgeria.com
ويميز مؤلف كتاب "الجالية اليهودية في الجزائر، حاييم سعدون، بين نوعين من الوجود اليهودي في الجزائر.. الأول يضم اليهود الأصليين الذين يمتد وجودهم إلى ما قبل الميلاد، والثاني اليهود الذين رافقوا الهجرات القادمة من الأندلس. وقد اشتهر يهود الجزائر بالاشتغال في التجارة، حيث برزوا في تجارة الذهب والصوف والقمح والجلود والفلين.. واستقروا بعدد من المدن مثل العاصمة، قسنطينة، وهران، تلمسان، معسكر، البليدة، بوسعادة، عين تيموشنت، سيدي بلعباس، خنشلة، جيجل وميلة.
وبرز النفوذ التجاري لليهود في الجزائر إبان الحكم العثماني للبلاد، ولعل الأدوار التي كانت تلعبها شركة بوشناق وبكري في توريد القمح الجزائري إلى فرنسا خير دليل على ذلك، حيث تذكر بعض المصادر التاريخية أن النفوذ التجاري لهذه الشركة كان له الأثر الكبير على القرارات السياسية لبعض دايات الجزائر، مثل قضية الوزناجي وهو باي المدية الذي حكم عليه أحد الدايات بالسجن، فتدخل بوشناق للعفو عنه بل صار فيما بعد بايا على قسنطينة. وخلال فترة الاحتلال الفرنسي استفاد يهود الجزائر من الامتيازات التي منحها لهم مرسوم كريميو سنة 1870 الذي منحهم الجنسية الفرنسية، وقطع بذلك العديد منهم صلتهم بالجزائر متخذين صف فرنسا في حربها ضد بلدهم الأصلي. ورغم ذلك عاد بعضم ليجد الدعم من المسلمين الجزائريين عندما ألغت حكومة فيشي الفرنسية امتيازات مرسوم 1870، وشهد اليهود حملات قمع مستمرة من قبل الحكومة العميلة للنازية في باريس. وبعد نهاية الحرب وانهزام ألمانيا عادت إليهم امتيازاتهم كفرنسيين ووقف أغلبهم ضد استقلال الجزائر. بعد الاستقلال غادر أغلب اليهود الجزائر كفرنسيين مع المستعمر المنهزم، وهذا خوفا من الانتقام الذي قد يطالهم بعد وقوفهم إلى جانب المحتل.. إذ يذكر "بن جامين سطورا" أن البلاد عرفت مغادرة حوالي 130 ألف يهودي باتجاه فرنسا، تلتها فيما بعد موجة أخرى من الهجرة في الفترة الممتدة بين 1962 و 1965 بعد أن خيرهم الرئيس الراحل بن بلة بين البقاء أوالرحيل، فاختاروا الهجرة خوفا من انتقام الشارع لوقوفهم ضد الثورة التحريرية.
تتضارب الأرقام والإحصائيات التي تقدر حاليا عدد اليهود في الجزائر، حيث أورد كتاب حاييم سعدون أن ربع اليهود الذين هاجروا من الدول العربية إلى إسرائيل جاؤوا من الجزائر والمغرب، كما قدرتهم أرقام صادرة عن منظمة الأمم المتحدة ببضعة عشرات (خمسين)، وهو الرقم الذي سبق أن أكده كتاب صادر عام 1997 في إسرائيل ""الانتشار اليهودي في العالم""، حيث يشير إلى أن عدد اليهود في الجزائر بلغ نهاية التسعينيات 50 يهوديا يرتكزون في العاصمة ووهران والبليدة. فيما ذهبت مراجع أخرى إلى تقدير عددهم بحوالي 10 آلاف يهودي، اندمجوا وذابوا بصفة كلية في المجتمع. أما اليهود الذين مايزالون محافظين على ديانتهم بصفة معلنة ومعروفين من قبل الجيران المقربين فيقدرهم البعض بحوالي 200 عائلة يهودية تقيم في مناطق متفرقة من الجزائر في بعض المدن مثل البليدة، قسنطينة، تلمسان، بوسعادة بولاية المسيلة، وباب الوادي والأبيار بالعاصمة.
هذه بعض أبرز شخصيات يهود الجزائر
الرياضة:
لويس أكارياس( ملاكمة)- وليام عياش( كرة القدم)- الفرنسي حليمي( ملاكمة).
- الصحافة والاعلام:
- بول عمار- آلان عياش (- ايفلين بايلت ) جورج بورتوليجان - بييار ألكباش جان كلود ايبارلي( الرئيس المدير العام السابق للقناة الثانية 2 A )- دانيال جانكا( CF J ) ويليام ليمارجي( القناة الثانية بول ناحون( A2 )- جاك باولي( اوروبا1)
السياسة والوظيف العمومي
الوزراء: روني لونوار( وزير سابق)- كريستيان نوسي( وزير سابق)آلان سافاري( وزير سابق).
البرلمانيون:
- قي علوش( سيناتور عن الحزب الاشتراكي)- قي كابالان سيناتور ) جان شارل كاقايي( نائب عن التجمع من أجل الجمهورية)- بيار ديكاف( نائب عن الجبهة الوطنية )- فريدي ديشو-بوم ( نائب عن الحزب الاشتراكي)- ميشال حنون( نائب عن التجمع من أجل الجمهورية)- جوزيف خليفة( نائب عن التحاد الديمقراطي الفرنسي)- مارك لورويل( نائب عن التجمع من أجل الجمهورية )- جوليت نوقو( نائب عن الحزب الاشتراكي)- بيار باسكيني( نائب عن التجمع من أجل الجمهورية)- بول بيرنان( نائب عن التجمع الديمقراطي الفرنسي)- ألبير بيرون( نائب عن الجبهة الوطنية.
دواوين وادارات
- جاك غوتييه دولا فيريير( دبلوماسي)- رفاييل هداس لوبال( مجلس الدولة)- شارل مالو( دبلوماسي)
الاعمال:
- ميشال اكسال - الان افللو - جان شارل بن شتريت- روبير قاشي- برنار كريف- هنري مونود- ايتيان مولان.
الأطباء:
- بول أي جوزي ابولكر- جان بيار بن حمو- كلود مولينا- راؤول توبيانا.
فنون وآداب:
هنري أتلان- ماري كاردينال- اندري شوراكي-جان دانيال- جاك ديريدا- لويس قاردال- روبير مارل- جان بيليقري- ايمانويل روبلس- جول روا- دانيال سانتمون.
مخرجون ومنتجون سينمائيون:
- الكسندر اركادي- روجيه بنمو- بيار كاردينال-ابدار اسكار- مارسال كارسنتي- فيليكس مرواني- سارج مواتي.
الممثلون:
- فرانسواز ارنول- جان بيار بكري-قي بيدوس- جان بن قيقي- جوليان برتو- جان كلود بريالي- روبير كاستال-آني فراتيليني- روجيه حنين- مارلين جوبير- جان نقروني- لوسيت صهوكيت - مارت فيلا لونجا.
مغنون:-
- اونريكو ما سياس- قي ماردال- مارسيال سولان
اليهود من كولومب بشار
يهود قسنطينة في عام 1906
يهودي ويهودية من قسنطينة
فنان يهودي
موسيقيين يهودية من الجزائر
موسيقيين يهودية من الجزائر
يهود قسنطينة
قسنطينة - عائلة يهودية في عام 1900
عائلة يهودية في أواخر القرن الـ19 قسنطينة
بونة - أسرة يهودية
قسنطينة - يهود خارج منزلهم
عائلة يهودية في الجزائر العاصمة
عائلة يهودية
كنيس يهودي في بوسعادة
قسنطينة - أطفال عرب ويهود
يهود أمازيغ
خيمة الاسكافيون اليهود
إسكافي يهودي
قسنطينة - خياطون يهود
قسنطينة - محل مجوهرات
ورشة عمل التطريز
يهود قسنطينة
حاخامات من قسنطينة في أواخر 1950
يهود بن عباس 1901
عرس يهودي في غرداية في عام 1960
حفل ختان
تلمسان بار ميتزفه في عام 1911
سوق أهراس عائلة يهودية في عام 1880
غرداية - حرفي يهودي
وهران - الحي اليهودي 1958-1959
وهران - الحي اليهودي 1958-1959
بونة، عناية - داخل منزل يهودي في الجزائر
عائلة يهودية في قسنطينة إيليا بن سيمون وعائلته، قسنطينة، في 1881
عائلة يهودية خنشلة
وجبة عائلية في سانت يوجين (الجزائر العاصمة) في 1881 -
يعقوب كوهين-لارا وعائلته في عام 1890
الحلاق "المشط الذهبي" قسنطينة.
حفل اقيم في مقبرة في تلمسان - وجبة المقدمة للفقراء
الجزائر - بيت إسحاق أدولف شيش
مجموعة من الرجال اليهود من الجزائر في عام 1930
سمكري يهودي سنوات 1840-185
فيديو ليهود الجزائر في الأراضي الفلسطينية المحتلة
عودة يهود الجزائر إلى تلمسان بعد 16 سنة من الإستقلال
فيديو ليهود الجزائر
المصادر:
Elkhandaq.com
Djelfa.info
Judaicalgeria.com
http://fibladi.com/%D9%84%D9%85%D8%AE%D9%8A%D8%B1/%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%AF%D9%86%D8%A7/item/218018-%D9%83%D9%84-%D9%85%D8%A7-%D9%8A%D8%AC%D8%A8-%D8%A3%D9%86-%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%81%D9%87-%D8%B9%D9%86-%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88-6865541
https://www.djazairess.com/ennahar/62174
هكذا يمارس يهود الجزائر طقوسهم في سرية
صلاة ''الأشكناز''.. زعفران وشعوذة في مقبرة اليهود بالعاصمة!
آمال لكال
نشر في النهار الجديد يوم 22 - 05 - 2010
تكشف الحقائق أن 98 من المائة من اليهود الذين يرقدون في المقبرة اليهودية الكائنة في بلدية بولوغين بالعاصمة هم من أصول جزائرية، منهم من فضل المغادرة بعد الإستقلال وآخرون ظلوا متجذرين بأرض الجزائر ،على غرار عائلة أبو الخير وبلعيش، غير أنه وبمرور الزمن أصبح اليهود يختبئون ويخفون أصولهم اليهودية. وأصبح يهود الجزائر يدخلون إلى الجزائر بجواز سفر فرنسي للتمكن من زيارة ذويهم في مقبرة اليهود ببولوغين، أو يدّعون أنهم من الأقدام السوداء التي عاشت في الجزائر في الفترة الإستعمارية، غير أن التواجد اليهودي فى الجزائر استمر إلى أكثر من 2000 سنة وبقي مستمرا إلى غاية 1962، عندما اختارت الأغلبيية الساحقة الهجرة أو الرحيل لأن ثورة التحرير أحدثت شرخا بين الجاليات اليهودية لم يصمد أمام موجات الترحيل إلا القليل من العائلات، مثل عائلات بلعيش وأبو الخير وسلمون ورحيلهم لم يكن مبررا، لأن اتفاقيات » إفيان « كانت تضمن مصالح وحريات الأقليات وكان هذا الرحيل أسوأ قرار لهم.. أما الباقون فلم يندموا على البقاء مثل عائلة بلعيش التي تقيم في الجزائر منذ أكثر من ثلاثة قرون.
وبمجرد أن وطأت أقدامنا المقبرة الإسرائيلية الكائنة في حي مالكوف في بلدية بولوغين بالعاصمة، خيل لنا أن الزمن عاد بنا إلى الوراء وتحديدا إلى العهد الروماني، بسبب الأشكال الجميلة التي تتخذها قبور اليهود، بنيت بمادة الرخام والقرانتين، وتزينها النباتات التي جعلت من المقبرة جنة فوق الأرض، ومازاد من روعة المكان هو الموقع الإستراتيجي الذي يحتله، حيث أن المقبرة تتوسط غابة الكاليتوس كثيفة الأشجار وتقابلها زرقة مياه البحر.
وكان رفقة ''النهار'' وهي تتجوّل داخل المقبرة اليهودية في بولوغين، أحد مسيري المقبرة اليهودية الذي حدثنا عن بعض الطقوس التي يمارسها اليهود، سواء عندما يتعلق الأمر بعملية الدفن أو خلال زيارتهم لقبور موتاهم، حيث أخذنا إلى مربع يرجع إلى ''عائلة بلعيش '' اليهودية التي تقيم منذ آلاف السنين في العاصمة وتعتبر من أغنى العائلات العاصمية، أين لا حظنا وجود مجموعة من الحجارة الصغيرة فوق القبور، مما يدل على أن المعني لم يمر عن زيارته سوى أسبوع من الزمن، مشيرا إلى أن العديد من الطقوس التي يمارسها بنو إسرائيل ذات الطابع الشعبي في دفن موتاهم تشبه عادات العرب، مستندا في ذلك إلى توجيه رأسه نحو القبلة وغسله ودفنه من غير تابوت، وعدم وضع التماثيل في القبور ، غير أن محدثنا استغرب عادات أخرى لليهود منها رمي عملات في الجهات الأربعة للقبر وهي عبارة عن رشوة للأرواح الشريرة حتى تحل عن الميت وتتركه يرقد في سلام، ومن العادات والطقوس التي يمارسها اليهود صلاة » الإشكناز « ويطلب فيها الغفران والرحمة للميت، ومن أغرب عادات اليهود هو مرور الأرملة في حال ما إذا كانت حبلى من تحت نعش والد جنينها، ولا شك أن هذه الطقوس والعادات مستمدة من عادات وتقاليد الشعوب والحضارات التي عاشت بينها الجماعات اليهودية، وهو ما يفسر اختلاف عملية الدفن بين يهود البلاد العربية ويهود أروبا.
ويولي اليهود اهتماما كبيرا بموتاهم، حيث يطلقون على المقبرة تسمية ''بيت الأزلية'' أو ''بيت الأحياء''، حيث يحضى مكان دفن الموتى بأهمية قصوى أكثر من المكان الذي يعبد فيه الإله، وتصرف أموالا طائلة في عملية الدفن خاصة وأن اليهود يشترون أراضٍ خاصة لدفن مواتهم، على غرار المقبرة اليهودية ببولوغين التي يسيرها أحد اليهود المقيمين في الجزائر، ويتعلق الأمر بعائلة بلعيش إحدى أعرق العائلات اليهودية في الجزائر، حيث أن هذا الأخير يسعى إلى تسيير المقبرة التي تشرف على تسييرها مديرية المقابر وتسير الجنائز.
ألقاب عائلات عاصمية معروفة في مقبرة اليهود
تحمل القبور اليهودية في المقبرة ألقاب لعائلات جزائرية معروفة على غرار عائلة بن يونس، تميم، سلطان، بن حمو، بن زكري، شقرون، العشعاشي وطاوس وأبو كايه، حيث يحمل كل قبر صورة المتوفى ونبتة الزعفران، وطريقة بناء القبور تدل على حجم الثراء الذي عاش فيه المتوفى والمكانة المرموقة للعائلة في المجتمع، وهو الأمر الذي أكده الدليل حيث توجد قبور لعائلات غنية وأخرى فقيرة، ويمكن تمييز الفرق من خلال طريقة بناء القبر، فيما تتوسط المقبرة نجمتا داوود، والغريب في الأمر أن يهود الجزائر يستعملون طقوسا موحدة في طريقة الدفن على غرار وضع مزهرية حجرية فوق القبر، غالبا ما تكون مغطاة بقطعة قماش مزركشة تدعى » الحويك « في الجزائر العاصمة، وتستعملها العروسة لتغطية رأسها ليلة الحناء حتى تحتجب عن الحضور، بهدف عدم إظهار زينتها التي يفترض أن تظهر بها يوم زفافها.
وغير بعيد عن أحد المربعات التي كنا نقف بجوارها، شدت انتباهنا بناية تشبه مقام سيدي عبد الرحمن في العاصمة، وهو تقي ووالٍ صالح تقصده العائلات الجزائرية للتبرك، وبالمقابل فإن المقام المشيد داخل المقبرة فهو يخص رهبان من بني إسرائيل، يضم قبرين ويحج اليهود إليه قصد التبرك والدعاء، ليضيف دليلنا أنه أصبح يرفض فتح الضريح لممارسة الشعوذة، مستشهدا بقصة إحدى العائلات اليهودية التي جاءت لزيارة أحد القبور وطالبت منه فتح الضريح لإشعال شموع والدعاء، غير أنه استغرب الأمر خاصة وأن السيدة كانت تبدو محترمة جدا، خاصة وأنها كانت تتكلم الفرنسية بطلاقة حتى أنك تظن أنها من علية القوم، مما يصعب على العقل تقبل ممارستها للشعوذة ليرفض بشدة طلب المرأة الأجنبية.
عائلة ويدير.. نرفض التطبيع مع إسرائيل لكننا نرقد معهم
ونحن نهم بالخروج من المقبرة اليهودية رأينا شابا وسيما في أتم أناقته يتجول بين القبور، في البداية تصورنا أنه من بني إسرائيل جاء في زيارة لذويه، الأمر الذي حفزنا على الإقتراب منه لمعرفته، غير أن ظننا لم يكن في محله فهو جزائري الأصل، غير أن القدر شاء أن يولد منذ تسعة وعشرين سنة في بيت يتوسط القبور، لكن أي قبور فالقبور تعود إلى بني إسرائيل، وبمرارة قال الشاب » ويدير « أن تسكن عائلة جزائرية مسلمة داخل مقبرة يهودية ليس بالأمر السهل، في ظل الذهنيات السائدة، حيث نرفض التطبيع والتعامل مع اليهود نظرا إلى الصراع القائم بينهم وبين المسلمين منذ اغتصابهم للأراضي الفلسطينيين سنة 1948، وبالنظر إلى الخبث الذي تتميز به هذه الشريحة من الجماعات العبرية، مشيرا إلى الأشباح والأرواح الشريرة التي تسكن بالقرب منهم وتقاسمهم المكان التي تحيط بمنزلهم، وبدت ملامح الحسرة والإكتئاب على محيا الشاب ''ويدير''، الذي أكد أن الحياة بجوار موتى اليهود أضحت مستحيلة، حيث كان في كل مرة يحاول هجر منزله يتراجع بسبب إشفاقه على أمه المريضة وإخوانه الخمسة، مطالبا من السلطات العليا ترحيلهم، وكان لوالد السيد ويدير، أن عمل في السابق كحارس للمقبرة وقد استفاد من المنزل.
سفراء أمريكان وإيطاليون في المقبرة اليهودية
وبالرغم من أن طقوس الدفن لدى اليهود تختلف عن نظيرتها المسيحية، إلا أن ''النهار'' وقفت عند ظاهرة غربية في المقبرة المسيحية حيث شهدت اختلاط القبور، لتبقى نقطة الإستفهام حول أسباب دفن اليهود في المقبرة المسيحية، ومن الشخصيات التي ترقد في مقبرة النصرة كما يحلو لأبناء بولوغين تسميتها ،نجد العديد من السفراء الأجانب على غرار السفير الإيطالي » ميشال موديديك « الذي توفي سنة 1925، ونظيره الأمريكي » الكسوندر جوزيف « الذي غادر الحياة خلال 1884، وقصة القائد الثوري » ايفتون « الفرنسي الذي دافع بقوة عن القضية الجزائرية، وأغرب من الخيال خاصة وأن فرنسا نفذت فيه حكم الموت بالمقصلة في سجن سركاجي بالعاصمة، غير أن المجاهدين الجزائريين لم يتنكروا للشهيد، حيث يقومون بزيارته ويقومون بوضع أكاليل من الورد خلال الأعياد الوطنية.
الحج إلى الجزائر في شهر ماي من كل سنة
تزامنت زيارة ''النهار'' لإجراء الربورتاج حول يهود الجزائر مع فترة حج اليهود إلى الجزائر وتحديدا إلى منطقة تلمسان التي أصبحت قبلة للحجاج اليهود، بعد أن عالج الراهب ابنة السلطان للمعبد والراهب الأكبر ''أفرايم أنكاوا''، وهي قصة جعلت منه قبلة لليهود يحجون إليه في شهر ماي من كل سنة، وتستغرق فترة الحج ثمانية أيام، ستة يزورون خلالها المقبرة، ويخصص اليوم السابع للوقفة في المعبد وقراءة الزابور على قبره ويشعلون الشموع، بأزياء يهودية وطاقية اليهود والضفائر، بالنسبة إلى الرجال، أما النساء فيغطين رؤوسهن وتكون ألبستهن طويلة، وبعد تلاوة الزابور يشربون من العين التي توجد أمام قبر الراهب الأكبر ثم يقومون بذبح خروف، وفي اليوم الثامن ''يوم الوداع'' يغادرون الجزائر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق