بداية التجمع في وسط مدينة قسنطينة ضد العهدة الخامسة
اخبار قسنطينة
#العاصمة
وصول المحتجين إلى قصر المرادية وتحويط أمني مشدد
ندعو المحتجين وأعوان الأمن لضبط النفس والحفاظ على سلمية المسيرة الإحتجاجية
وصول المحتجين إلى قصر المرادية وتحويط أمني مشدد
ندعو المحتجين وأعوان الأمن لضبط النفس والحفاظ على سلمية المسيرة الإحتجاجية
Madiha Be
حبو يفرقوهم بالما بصح نوووون
راهي شرة
ياولدي باين ف لي راه يرش فالماء يعاون فالشعب... راه يضرب غير فالنص.. شغل يااالشعب افهم روحك فوت من الجنب باه مانقيسكش... راه يدير هكا باه كون يتحاسب يقول ماقدرتش درت لي عليا... مي هو راه يعاون فالشعب ... افهمو ازح.. كون جاء باغي ماتفوتوش والله مايخليكم تفوتو على جنبو
راهي شرة
ياولدي باين ف لي راه يرش فالماء يعاون فالشعب... راه يضرب غير فالنص.. شغل يااالشعب افهم روحك فوت من الجنب باه مانقيسكش... راه يدير هكا باه كون يتحاسب يقول ماقدرتش درت لي عليا... مي هو راه يعاون فالشعب ... افهمو ازح.. كون جاء باغي ماتفوتوش والله مايخليكم تفوتو على جنبو
Voir plus de contenu de Info Constantine اخبار قسنطينة sur Facebook
Albums
جريدة الوطن Elwatan , مثال على حرية الكلمة و عدم الانسياق وراء الشيتة.
Rita Riham, Dalel Constantine, Didine Didou et 180 autres personnes aiment ça.
13 commentaires
Commentaires
الصورة من البليدة
تجنبا لكسر الزجاج و نزع صورة بوتفليقة، تم تغطية الصورة كما ترون,,سلمية،سلمية
À Blida, au lieu de casser les vitres de ce panneau publicitaire et enlever la photo de Bouteflika, les manifestants ont décidé de la cacher 👏👏
تجنبا لكسر الزجاج و نزع صورة بوتفليقة، تم تغطية الصورة كما ترون,,سلمية،سلمية
À Blida, au lieu de casser les vitres de ce panneau publicitaire et enlever la photo de Bouteflika, les manifestants ont décidé de la cacher 👏👏
اخبار قسنطينة
الأحزاب و الشخصيات البارزة التي تدعي معارضتها لاستمرارية نفس النظام
ليتها تلتزم الصمت و لا تركب امواج الشارع الذي كسر حاجز الخوف و أثبت انه مسالم ولا يريد سوى الأفضل لوطنه
لقد شاركت كل الأحزاب فيما وصلنا اليه اليوم مذ ان سكتت على قرار تعديل الدستور وفتح العهدات
في حين ذهب كل منهم الى تحقيق مآربه المرجعية و الاستفادة من الوضع على المستوى الشخصي
لقد عراكم صمتكم
عاشت الجزائر حرة و بكرامتها
ليتها تلتزم الصمت و لا تركب امواج الشارع الذي كسر حاجز الخوف و أثبت انه مسالم ولا يريد سوى الأفضل لوطنه
لقد شاركت كل الأحزاب فيما وصلنا اليه اليوم مذ ان سكتت على قرار تعديل الدستور وفتح العهدات
في حين ذهب كل منهم الى تحقيق مآربه المرجعية و الاستفادة من الوضع على المستوى الشخصي
لقد عراكم صمتكم
عاشت الجزائر حرة و بكرامتها
ساعة الحقيقة!
نقطة نظام
19 فبراير 2019 () - سعد بوعقبة
ما يحدث في الشارع الجزائري
من حراك سياسي اجتماعي ويقوده الشباب بطريقة عفوية يدل على أن السلطة
والمعارضة لا تعرفان حقيقة الشعب الجزائري. فالسلطة والمعارضة كانتا
تتشدقان بالقول بأن الشعب الجزائري تعب واستسلم لسوء تسيير البلاد بالفساد،
ولا مجال لأن يتحرك ضد هذا الواقع البائس... لكن الأحداث التي تجري هذه
الأيام تدل على سفه هذا التحليل.
لاحظوا أن الاحتجاجات الأخيرة هي احتجاجات سياسية بامتياز، وتجاوزت حالة الاحتجاجات السابقة التي كانت احتجاجات اجتماعية مطلبية، في كثير من الأحيان تتنصل من الصفة السياسية... لكن الاحتجاجات اليوم لا تحفل بالجوانب الاجتماعية المطلبية بل تتعداها إلى المطالب السياسية الصريحة، كمناهضة سوء تسيير البلاد والفساد... والعهدة الخامسة.
هذا تطور نوعي في النضال الاجتماعي للشعب تحول إلى نضال سياسي له مكانته في الحركية الحاصلة في البلاد.
في السابق كنا نقول إن الاحتجاجات الاجتماعية لها أسس سياسية وتدل على خلل سياسي في تسيير البلاد، ولابد أن يعالج هذا الخلل قبل أن يتحول الأمر إلى احتجاج سياسي، وأن معالجة هذه الأمور يجب أن تكون سياسية بإصلاحات حقيقية، وليس بإصلاحات التسويف والتحايل والالتفاف على المطالب باستعمال قوات الأمن مكان استخدام السياسة.
واليوم نقول إن ساعة الحقيقة قد دقت وعلى السلطة والمعارضة المدجنة أن تفهما بأن الاحتجاجات الاجتماعية للشباب تحولت إلى احتجاجات سياسية لأنها لم تعالج المشاكل المطروحة... ولهذا فإن المعالجة الأمنية لهذه الاحتجاجات ستضاعف من خطورة الوضع ولا تحله، لقد بات واضحا أن مستوى وعي الشباب في الشارع أعلى من وعي المعارضة والسلطة، وأن الشباب أراد للجزائر الحياة، وأن الذين يريدون لها الموت لا مكان لهم في جزائر الغد.. إنها ساعة الحقيقة.
لاحظوا أن الاحتجاجات الأخيرة هي احتجاجات سياسية بامتياز، وتجاوزت حالة الاحتجاجات السابقة التي كانت احتجاجات اجتماعية مطلبية، في كثير من الأحيان تتنصل من الصفة السياسية... لكن الاحتجاجات اليوم لا تحفل بالجوانب الاجتماعية المطلبية بل تتعداها إلى المطالب السياسية الصريحة، كمناهضة سوء تسيير البلاد والفساد... والعهدة الخامسة.
هذا تطور نوعي في النضال الاجتماعي للشعب تحول إلى نضال سياسي له مكانته في الحركية الحاصلة في البلاد.
في السابق كنا نقول إن الاحتجاجات الاجتماعية لها أسس سياسية وتدل على خلل سياسي في تسيير البلاد، ولابد أن يعالج هذا الخلل قبل أن يتحول الأمر إلى احتجاج سياسي، وأن معالجة هذه الأمور يجب أن تكون سياسية بإصلاحات حقيقية، وليس بإصلاحات التسويف والتحايل والالتفاف على المطالب باستعمال قوات الأمن مكان استخدام السياسة.
واليوم نقول إن ساعة الحقيقة قد دقت وعلى السلطة والمعارضة المدجنة أن تفهما بأن الاحتجاجات الاجتماعية للشباب تحولت إلى احتجاجات سياسية لأنها لم تعالج المشاكل المطروحة... ولهذا فإن المعالجة الأمنية لهذه الاحتجاجات ستضاعف من خطورة الوضع ولا تحله، لقد بات واضحا أن مستوى وعي الشباب في الشارع أعلى من وعي المعارضة والسلطة، وأن الشباب أراد للجزائر الحياة، وأن الذين يريدون لها الموت لا مكان لهم في جزائر الغد.. إنها ساعة الحقيقة.
bouakba2009@yahoo.fr
الأمل
كل الأمل ان يكون كلامك هذا صحيحا ، لان ذلك معناه أن الجزائر انتقلت من
أيدي الشيوخ و الكهول مثلي و مثلك الي ايدي الشباب الذين بهم تحررت البلاد و
بهم - ربما - تخرج من النفق الذي أخلت فيه منذ سنوات طوال و لم تجد رجالا
يأخذون بيديها للخروج منه .. و قد قيل لي انهم ( الشباب ) يعتزمون نشر
نموذج رسالة موجهة لرئيس ج ج د ش ، يناشدونه من خلالها التراجع عن العهدة
الخامسة . و الرسالة عبارة عن سبر للراي العام و انتخاب مسبق على البياض ،
فكل مواطن مطلوب منه ملا الرسالة باسمه و التوقيع عليها ثم إرسالها عن طريق
البريد لرئاسة الجمهورية . كما ترسل نسخة منها لوزارة الدفاع .. فاذا كانت
الاستجابة كبيرة و تصل ملايين الرسائل للرئيس كلها تدعوه الي سحب ترشحه ،
ربما تفهم الرسالة من طرف اصحاب القرار قبل ان تقع الفأس في الرأس .
تعقيب
DJAMEL CONSTANTINE
اعتقد
بان الامور واضحة كل الوضوح و لا مجال للشك ' المشكلة في الجزائر هي ان
عديمي العلم و التعلم و المعرفة هم من يديرون و يقررون لقرابة اكثر من نصف
قرن ' و الاخرون مجرد براحة يشتغلون لديهم ' و لكن ما لم يحسب له من هذه
المنظومة ان استفزاز و احتقار و الاستهتار بشعب باكمله و ارغامه على القبول
و الانبطاح و التهديد و التخوين لم يعد ينفع ' الشعب الجزائري يحب وطنه
اكثر منكم الف مرة ' انتم تحبون البقاء انتم و حاشيتكم في نهب خيرات هذا
الوطن
رد أبو جرة سلطاني..."أهكذا تورد الإبل يا سعد؟"
نقطة نظام
20 فبراير 2019 () - سعد بوعقبة
عادة لا أقرأ الصحف الصادرة
يوم الجمعة، لأنه يوم مخصص عندي لتذكير نفسي “بطقوس الموت”، كما ورد في
عمود الأستاذ سعد الصادر يوم الجمعة 15 فبراير الجاري بعنوان “وسطية أبي
جرّة”. ولأنه صدر يوم الجمعة، فقد فاتتني قراءته يوم صدوره، ولكنّي اطّلعت
عليه بفضل نشطاء وافوني به يوم السّبت، وقد أسعدني أنْ يذكّرني الأستاذ سعد
باختصاصي في طقوس الموت والرّثاء، وبمروري على وزارة السّردين، وذكر شيئا
لم أكن أعرفه، وهو هروب الحوت من شواطئ الجزائر لما سمع أنّ راق قديم صار
وزيرا للسّردين، فنجا لحم “الحرّاڤة” من نهش الحيتان في زمني!
كما تكرّم كاتب العمود اليومي بترشيحي للعودة إلى “وزارة السّردين” في الحكومة المقبلة لسببين: أنني، في نظره، أفيد السّلطة سياسيا في اختصاص “طقوس الموت والرّثاء”. وأنّ الحوت سوف يفرّ من البحر فلا ينهش جثامين الذين يلقون بأنفسهم في البحر هربا من البؤس! ولأني أقرأ للأستاذ سعد منذ مدة طويلة، وأعرف قدرته على انتقاء الألفاظ بكلّ عناية ودقّة ورشاقة وجمال، فإنّي أعذره إذا هاجمني بألفاظ نابية لا يلجأ إلى توظيفها أمثاله إلاّ إذا أراد أن يصيب هدفا بنيران صديقة، لذلك سأكتفي بتصويب ما ورد في مقاله من معطيات عمرها خمسة وثلاثون عاما، ظنّا منّي أنه لم يشهدها، بل هي خبر آحاد.
1 - أطروحتي كانت في الشّعر الجاهلي وليست في الأدب العربي. والفرق واسع.
2 - لجنة المناقشة كانت مُشكّلة من ثلاثة جهابذة في التخصّص (جزائري، وسوري، وفلسطيني)، ولم يكن من بينهم عراقيّ ولا مصري..
3 - ليس صحيحا أنّني صدّرت أطروحتي بآية الحكم بما أنزل الله، وإنما استهللتها بقوله تعالى: “قلْ إنّ الموتّ الذي تفِرُّون منه فإنّه مُلاقيكم”، لأنّ موضوع الأطروحة الموت.
4 - حضر مناقشة الرّسالة زهاء 700 مُهتم، وتابعوا دقائق ما جرى، على مدار تسع ساعات (من التّاسعة صباحا إلى السّادسة مساء) دون توقّف، والحمد لله أنّ أغلب الحضور مازالوا على قيد الحياة، منهم زملائي بكليّة الآداب وأغلبهم أعضاء في اتحاد الكتّاب، لم يسمع أحد منهم ما ورد في مقالك.
5 - لم يصدر من أيّ عضو في اللجنة ما نسبتموه إلى المدعو د. عطيّة إبراهيم العراقي بانتهاري بالقول: “أنتَ والعلم خطّان متوازيان..”. فالحال غير ذلك يا سعد.
ليس ردّا ولكنه توضيح لمسألة تاريخيّة لا بدّ أن توضع في نصابها، أما ما سواها من الهمز الشّخصي فقلمك قد يشفع لك عند القرّاء، ولكنه لا يجديك إذا لم تتعلّم طقوس الموت. وعلى كل حال أشكرك على أنك ذكّرتني بما أفتخر به، وهي سنوات الجامعة، لما كانت صفة “أستاذ” فخرًا لحاملها، حتّى لو كان والعلمُ خطّيْن متوازييْن.
كما تكرّم كاتب العمود اليومي بترشيحي للعودة إلى “وزارة السّردين” في الحكومة المقبلة لسببين: أنني، في نظره، أفيد السّلطة سياسيا في اختصاص “طقوس الموت والرّثاء”. وأنّ الحوت سوف يفرّ من البحر فلا ينهش جثامين الذين يلقون بأنفسهم في البحر هربا من البؤس! ولأني أقرأ للأستاذ سعد منذ مدة طويلة، وأعرف قدرته على انتقاء الألفاظ بكلّ عناية ودقّة ورشاقة وجمال، فإنّي أعذره إذا هاجمني بألفاظ نابية لا يلجأ إلى توظيفها أمثاله إلاّ إذا أراد أن يصيب هدفا بنيران صديقة، لذلك سأكتفي بتصويب ما ورد في مقاله من معطيات عمرها خمسة وثلاثون عاما، ظنّا منّي أنه لم يشهدها، بل هي خبر آحاد.
1 - أطروحتي كانت في الشّعر الجاهلي وليست في الأدب العربي. والفرق واسع.
2 - لجنة المناقشة كانت مُشكّلة من ثلاثة جهابذة في التخصّص (جزائري، وسوري، وفلسطيني)، ولم يكن من بينهم عراقيّ ولا مصري..
3 - ليس صحيحا أنّني صدّرت أطروحتي بآية الحكم بما أنزل الله، وإنما استهللتها بقوله تعالى: “قلْ إنّ الموتّ الذي تفِرُّون منه فإنّه مُلاقيكم”، لأنّ موضوع الأطروحة الموت.
4 - حضر مناقشة الرّسالة زهاء 700 مُهتم، وتابعوا دقائق ما جرى، على مدار تسع ساعات (من التّاسعة صباحا إلى السّادسة مساء) دون توقّف، والحمد لله أنّ أغلب الحضور مازالوا على قيد الحياة، منهم زملائي بكليّة الآداب وأغلبهم أعضاء في اتحاد الكتّاب، لم يسمع أحد منهم ما ورد في مقالك.
5 - لم يصدر من أيّ عضو في اللجنة ما نسبتموه إلى المدعو د. عطيّة إبراهيم العراقي بانتهاري بالقول: “أنتَ والعلم خطّان متوازيان..”. فالحال غير ذلك يا سعد.
ليس ردّا ولكنه توضيح لمسألة تاريخيّة لا بدّ أن توضع في نصابها، أما ما سواها من الهمز الشّخصي فقلمك قد يشفع لك عند القرّاء، ولكنه لا يجديك إذا لم تتعلّم طقوس الموت. وعلى كل حال أشكرك على أنك ذكّرتني بما أفتخر به، وهي سنوات الجامعة، لما كانت صفة “أستاذ” فخرًا لحاملها، حتّى لو كان والعلمُ خطّيْن متوازييْن.
❊ “الخطأ” الذي صححته لي ليس خطئي أنا، بل هو خطأ الدكتور
إحسان النص، وزير الثقافة السوري الأسبق، الذي علمنا في جامعة الجزائر سنة
1968 بأن الشعر الجاهلي هو جزء من الأدب الجاهلي، وهو بدوره جزء من الأدب
العربي، مثل الأدب الأندلسي الذي يعد الشعر الأندلسي جزءا منه أيضا.. تماما
مثل أدب المهجر وشعر المهجر... فالأدب العربي شيء أعم، وشكرا لك على تصحيح
الصواب بالخطأ!
الباقي لا أناقشك فيه حتى لا أزيد متاعبي عند عذاب القبر؟!
bouakba2009@yahoo.fr
الباقي لا أناقشك فيه حتى لا أزيد متاعبي عند عذاب القبر؟!
bouakba2009@yahoo.fr
عبدالله
أوردها سعد وسعد مشتمل ما هكذا يا سعد تورد الإبل
دع يا سعد ابا جرة يوريدها و هي تدوس الجاف و المبلل
لعل عتبه محمود عواقبه ... فربما صحت الأجسام بالعِلَلِ
تعقيب
Mohammedsaid
المثل يقول ،ما هكذا تورد الإبل يا فلان.. ولس أهكذا... الخ..صحح يا ابو الوسطية....
تعقيب
mahmoud
واش
من ابل راك تتكلم عليها يا بوقرة هذا الهدرة كبيرة عليك وعلى أمثالك
قالوها الرجال في سنوات الجمر ، انت من المفروض تتككلم على الحلوف والجيفة ،
يا خي حالة...
تعقيب
الشرعية
ما الفرق بين من يُوَظف ريشته ليظل دائما حر و من يوظف ريشته ليبقى في قفص منذ عهد السَّرْدين و يطمح فيما بعد ١٨ افريل
تعقيب
احمد
ليتك يا استاذ سعد لم تشر إليه ولو بحرف في عمودك.نريد أن ننسى ماضينا التعيس مع الذين كانوا يتحكمون علي زمام امور الجزائر !!!
تعقيب
متسائل
كيف لمناقشة تدوم يوما كاملا و صاحبها لم يستوعب أن الموضوع المناقش إلا قطرة من أحد روافد الأدب العربي ؟
تعقيب
محمد عمر
بدل الاعتذار للرجل عن ما نشرته في مقالك من أخطاء اخذتك العزة بالإثم يا سعد. حتى وإن اختلفنا مع الرجل فلا نغمطه حقه
تعقيب
عادل اللموشي
سي بوعقبة...
اتصفح جريدة الخبر فقط من أجل قراءة عمودك...
ولكننك اليوم تسببت لي في غثيان وصدمة...عندما اتحت لشخص انزعج بمجرد ذكر اسمه أن يحتل عمودك المحترم...
تعقيب
أحمد
السلطة
هي تمزيق العقول ثم ترقع تحمليها اشكال جديدة من اختيارك انت حمدا لقداسك
يوم الجمعة و انكانت ايام الله كلها لذكره والتوبة اليه
تعقيب
مالك
في صلب موضوع البؤس الذي وصلنا اليه في جميع المجالات ، اكمل عليها انا بكوميديا سياسية :
(( الو تركيا الو سلفونا اردغان احنا عندنا انتخبات ، انتم ما عندكمش انتخبات ))
تعقيب
جمال
رد راءع علي هذا المعتوه
Nacer
يا جمال عار عليك ان تذكر الشخص بالمعتوه صحح عقلك
الأزمة تزداد اتساعا
نقطة نظام
22 فبراير 2019 () - سعد بوعقبة
كان من المتوقع أن لا تتخذ
المعارضة قرارا يخص الرئاسيات القادمة، لأن أغلب هذه المعارضة يرى بعضها أن
دوره الأرنبي في أي رئاسيات هو الدور التاريخي الممكن القيام به في هذه
الظروف.
لكن بعض المعارضة ترى أن الاتفاق على مرشح إجماع قبل قرار المجلس الدستوري معناه إعطاء الفرصة للسلطة لإبعاده من السباق أصلا، ولهذا أقدمت المعارضة على تأجيل الأمر إلى موعد لاحق قد يكون بعد إقرار المجلس الدستوري، لكن السلطة قد تلعب لعبتها على مستوى المجلس الدستوري فلا تسمح بمرور أي مرشح يمكن أن يكون أكثر من أرنب للرئيس، ومن ثمَّ غلق الانتخابات قبل أن تجري حتى ولو اتفقت المعارضة على منازلة الرئيس بمرشح متفق عليه.
الرئاسيات الآن يجب أن تلعب خارج إرادة السلطة وخارج إرادة المعارضة! هي الآن تُلعب بجدية في الشارع والشارع وحده هو من يقرر مصير الرئاسيات.
كل الدلائل التي أشارت إليها المظاهرات الشعبية التي جرت دون المعارضة ورغم أنف السلطة تدل على أن الشعب والشباب خصوصا قد صمم على كنس رجال النظام ومعارضته، وعلى المعارضة الجادة أن تحل نفسها وتذوب في أتون الحراك الشعبي الذي يجري الآن.
والمنطق والواقع يقولان إن الشارع يرفض السلطة ويرفض بصورة أكبر هذه المعارضة الأرنبية.. وحتى لو نجحت السلطة في عملية احتواء ما يجري في الشارع فإنها لن تفلح في إجراء انتخابات بالحد الأدنى المطلوب للمشاركة.. وأن متاعب السلطة والمعارضة السائرة في ركابها تبدأ من اللحظة التي تعلن فيها النتائج! وإذا كان الترشح قد أثار كل هذه الزوبعة فإن الحملة الانتخابية وما يليها ستُدخل البلاد في أزمة لا نعرف مداها.. وإدراك الخطر أفضل من التصرف النعامي.
لكن بعض المعارضة ترى أن الاتفاق على مرشح إجماع قبل قرار المجلس الدستوري معناه إعطاء الفرصة للسلطة لإبعاده من السباق أصلا، ولهذا أقدمت المعارضة على تأجيل الأمر إلى موعد لاحق قد يكون بعد إقرار المجلس الدستوري، لكن السلطة قد تلعب لعبتها على مستوى المجلس الدستوري فلا تسمح بمرور أي مرشح يمكن أن يكون أكثر من أرنب للرئيس، ومن ثمَّ غلق الانتخابات قبل أن تجري حتى ولو اتفقت المعارضة على منازلة الرئيس بمرشح متفق عليه.
الرئاسيات الآن يجب أن تلعب خارج إرادة السلطة وخارج إرادة المعارضة! هي الآن تُلعب بجدية في الشارع والشارع وحده هو من يقرر مصير الرئاسيات.
كل الدلائل التي أشارت إليها المظاهرات الشعبية التي جرت دون المعارضة ورغم أنف السلطة تدل على أن الشعب والشباب خصوصا قد صمم على كنس رجال النظام ومعارضته، وعلى المعارضة الجادة أن تحل نفسها وتذوب في أتون الحراك الشعبي الذي يجري الآن.
والمنطق والواقع يقولان إن الشارع يرفض السلطة ويرفض بصورة أكبر هذه المعارضة الأرنبية.. وحتى لو نجحت السلطة في عملية احتواء ما يجري في الشارع فإنها لن تفلح في إجراء انتخابات بالحد الأدنى المطلوب للمشاركة.. وأن متاعب السلطة والمعارضة السائرة في ركابها تبدأ من اللحظة التي تعلن فيها النتائج! وإذا كان الترشح قد أثار كل هذه الزوبعة فإن الحملة الانتخابية وما يليها ستُدخل البلاد في أزمة لا نعرف مداها.. وإدراك الخطر أفضل من التصرف النعامي.
bouakba2009@yahoo.fr
الأزمة تزداد اتساعا
نقطة نظام
22 فبراير 2019 () - سعد بوعقبة
كان من المتوقع أن لا تتخذ
المعارضة قرارا يخص الرئاسيات القادمة، لأن أغلب هذه المعارضة يرى بعضها أن
دوره الأرنبي في أي رئاسيات هو الدور التاريخي الممكن القيام به في هذه
الظروف.
لكن بعض المعارضة ترى أن الاتفاق على مرشح إجماع قبل قرار المجلس الدستوري معناه إعطاء الفرصة للسلطة لإبعاده من السباق أصلا، ولهذا أقدمت المعارضة على تأجيل الأمر إلى موعد لاحق قد يكون بعد إقرار المجلس الدستوري، لكن السلطة قد تلعب لعبتها على مستوى المجلس الدستوري فلا تسمح بمرور أي مرشح يمكن أن يكون أكثر من أرنب للرئيس، ومن ثمَّ غلق الانتخابات قبل أن تجري حتى ولو اتفقت المعارضة على منازلة الرئيس بمرشح متفق عليه.
الرئاسيات الآن يجب أن تلعب خارج إرادة السلطة وخارج إرادة المعارضة! هي الآن تُلعب بجدية في الشارع والشارع وحده هو من يقرر مصير الرئاسيات.
كل الدلائل التي أشارت إليها المظاهرات الشعبية التي جرت دون المعارضة ورغم أنف السلطة تدل على أن الشعب والشباب خصوصا قد صمم على كنس رجال النظام ومعارضته، وعلى المعارضة الجادة أن تحل نفسها وتذوب في أتون الحراك الشعبي الذي يجري الآن.
والمنطق والواقع يقولان إن الشارع يرفض السلطة ويرفض بصورة أكبر هذه المعارضة الأرنبية.. وحتى لو نجحت السلطة في عملية احتواء ما يجري في الشارع فإنها لن تفلح في إجراء انتخابات بالحد الأدنى المطلوب للمشاركة.. وأن متاعب السلطة والمعارضة السائرة في ركابها تبدأ من اللحظة التي تعلن فيها النتائج! وإذا كان الترشح قد أثار كل هذه الزوبعة فإن الحملة الانتخابية وما يليها ستُدخل البلاد في أزمة لا نعرف مداها.. وإدراك الخطر أفضل من التصرف النعامي.
لكن بعض المعارضة ترى أن الاتفاق على مرشح إجماع قبل قرار المجلس الدستوري معناه إعطاء الفرصة للسلطة لإبعاده من السباق أصلا، ولهذا أقدمت المعارضة على تأجيل الأمر إلى موعد لاحق قد يكون بعد إقرار المجلس الدستوري، لكن السلطة قد تلعب لعبتها على مستوى المجلس الدستوري فلا تسمح بمرور أي مرشح يمكن أن يكون أكثر من أرنب للرئيس، ومن ثمَّ غلق الانتخابات قبل أن تجري حتى ولو اتفقت المعارضة على منازلة الرئيس بمرشح متفق عليه.
الرئاسيات الآن يجب أن تلعب خارج إرادة السلطة وخارج إرادة المعارضة! هي الآن تُلعب بجدية في الشارع والشارع وحده هو من يقرر مصير الرئاسيات.
كل الدلائل التي أشارت إليها المظاهرات الشعبية التي جرت دون المعارضة ورغم أنف السلطة تدل على أن الشعب والشباب خصوصا قد صمم على كنس رجال النظام ومعارضته، وعلى المعارضة الجادة أن تحل نفسها وتذوب في أتون الحراك الشعبي الذي يجري الآن.
والمنطق والواقع يقولان إن الشارع يرفض السلطة ويرفض بصورة أكبر هذه المعارضة الأرنبية.. وحتى لو نجحت السلطة في عملية احتواء ما يجري في الشارع فإنها لن تفلح في إجراء انتخابات بالحد الأدنى المطلوب للمشاركة.. وأن متاعب السلطة والمعارضة السائرة في ركابها تبدأ من اللحظة التي تعلن فيها النتائج! وإذا كان الترشح قد أثار كل هذه الزوبعة فإن الحملة الانتخابية وما يليها ستُدخل البلاد في أزمة لا نعرف مداها.. وإدراك الخطر أفضل من التصرف النعامي.
bouakba2009@yahoo.fr
الطيب
الجزائر
في عمقها هي الأغلبية الساحقة للشعب و ليست شيء آخر فعلى الجميع أن يصطّف
مع الشعب و هذا وحده الذي يفوت المؤامرات إن كانت هناك مؤامرات .... و هذه
النقطة يجب أن يتجاوزها الجميع من أجل الانطلاق في بناء جمهورية جزائرية
جديدة سيكون لها شأن كبير سواء على مستوى المنطقة أو على مستوى العالم .
5e mandat pour Bouteflika : L’Algérie dit non !
La «longue» marche vers El Mouradia
Ainsi, dès 13h30, des dizaines de jeunes ont commencé à se regrouper au niveau de la place du 1er Mai. Un premier groupe a été vite encerclé par les policiers, qui ont occupé les lieux en nombre dès les premières heures de la matinée.
Certains protestataires, y compris des femmes, ont même été embarqués. La police espérait sûrement contenir cette «colère». Mais en un laps de temps assez cours, des dizaines de jeunes ont commencé à affluer des quartiers environnants.
Ce premier groupe s’est mis en branle. Un premier point de jonction a eu lieu au niveau de la «place de la Concorde». Les rangs ont commencé à grossir. Scandant majoritairement des slogans farouchement hostiles à Bouteflika, la foule a décidé de marcher vers la rue Hassiba Ben Bouali. Les policiers sur place se sont résignés à laisser faire.
Des jeunes de tout âge, pères de famille accompagnés de leurs enfants et des filles, ont décidé de faire entendre leurs voix. Vers 14h30, des milliers de personnes occupaient déjà les lieux. Rejoignant le boulevard Amirouche, et passant devant le commissariat central, les manifestants ont applaudi les policiers présents sur place.
Tous les marcheurs insistaient sur le caractère pacifique de l’action. Au niveau de la Grande Poste, un jeune, postant une vidéo en direct sur les réseaux sociaux, insistait sur le fait que toutes les tendances politiques de la société étaient là. «Il y a des laïcs, des communistes, des islamistes. Tout le monde est là», disait-il.
Probablement pour que ces protestataires ne puissent pas rejoindre ceux qui ont commencé à s’amasser au niveau de l’APN, la route menant vers le boulevard Zirout Youcef a été bloquée. En réaction, mot d’ordre a été donné parmi les manifestants de se diriger vers le Palais du gouvernement. Et c’est ce qui arriva.
Les brigades antiémeute se sont faites discrètes tout le long du parcours emprunté, hormis au niveau de quelques points stratégiques, comme ce fut le cas près du ministère de l’Intérieur jouxtant le Palais du gouvernement.
Une halte a été observée sur place pour fustiger le Premier ministre, Ahmed Ouyahia, notamment pour lui apporter la contradiction par rapport à son affirmation relative à la «joie» des Algériens après l’annonce de candidature de Bouteflika pour un 5e mandat.
Un peu plus haut, au niveau du stade Ouaguenouni, les policiers ont fermé l’axe menant vers le ministère de la Défense nationale. Certains jeunes ont voulu se frotter à eux en forçant l’accès. D’autres les ont dissuadés. «Il ne faut pas rentrer dans leur jeu. C’est une marche pacifique. Evitons l’affrontement», criaient quelques-uns d’entre eux. La foule s’est dirigée donc vers Telemly (boulevard Krim Belkacem).
Galvanisés par les youyous lancés par des femmes depuis leurs balcons, les protestataires continuaient leur marche vers… El Mouradia. Des habitants du quartier ont disposé des bouteilles d’eau aux abords des trottoirs. Pas une seule ne fut jetée par terre. La marche est pacifique et les milliers de manifestants voulaient être exemplaires.
Un jeune ayant lancé une pierre contre un camion des brigades antiémeute a même été rappelé à l’ordre. Jusque-là, tout se déroulait dans le calme. Certains commerçants n’ont même pas baissé leur rideau. Les jeunes ont voulu surtout exprimer leur colère envers la démarche du pouvoir qui a opté pour le 5e mandat.
Pas pour autre chose. Devant l’Ecole des beaux-arts, des jeunes se faisaient photographier à côté d’une plaque de signalisation indiquant un passage pour handicapés (une chaise roulante), sur laquelle ils ont collé une petite affiche sur laquelle était inscrit : «Non au 5e mandat».
Chacun exprimait sa désapprobation comme il le concevait. La foule nombreuse était renforcée par de nouveaux arrivants. «Je viens de terminer mon travail et j’ai rejoint le mouvement», disait un jeune à des manifestants.
Une vieille femme, portant le drapeau national, appelait ceux qui regardaient depuis leurs balcons à rejoindre la manifestation. A la fin du boulevard Krim Belkacem, les milliers de manifestants, après près de deux heures de marche, n’étaient pas encore résignés à rentrer chez eux.
Au niveau de la place Addis-Abeba, ils ont emprunté le boulevard Souidani Boudjemaa pour aller vers El Mouradia. Là, les services de sécurité sont intervenus, puisque un barrage a été dressé un peu plus haut.
Pas question de laisser les manifestants rejoindre la présidence de la République. Si des centaines de jeunes ont commencé à se disperser, d’autres ont voulu forcer le passage. La symbolique est importante pour eux. Il fallait exprimer leur rejet du 5e mandat sous les balcons de ce «Palais». La police a usé de gaz lacrymogènes pour les en dissuader. Les escarmouches ont duré quelques quarts d’heure.
Selon des informations, plusieurs manifestants ont été blessés. D’autres ont été arrêtés.
En début de soirée, le calme est revenu dans la majorité des quartiers de la capitale. Beaucoup parmi les manifestants ayant pris part à cette marche vers le palais d’El Mouradia, et qui était à l’écoute des autres marches, notamment celle qui a mené des milliers de jeunes vers le siège de l’APN, discutaient entre eux sur «la poursuite de la protestation». Certains préconisaient de se retrouver, à la place du 1er Mai dès le lendemain (aujourd’hui, ndlr).
D’autres se donnaient rendez-vous pour vendredi prochain. En tout cas, plusieurs d’entre eux sont décidés à battre le pavé autant de fois qu’il le faudra jusqu’à l’aboutissement de leurs revendications. Au-delà du rejet du 5e mandat, c’est le «changement du système» qui est recherché…
كيف تعامل الشيوعيون مع المسألة الاستعمارية في الجزائر؟
ثقافة
2 فبراير 2019 () - ك.ب/وكالات
نشر المؤرخ آلان روسيو مؤلفا جديدا يروي صفحة من تاريخ الشيوعية في التعامل مع المسألة الاستعمارية بالجزائر.
ويقترح كتاب "الشيوعيون والجزائر، أصول في حرب الاستقلال، 1920-1962" (دار النشر لاديكوفارت، 2019، 661 صفحة) غوصا فعليا في "متاهات" السياسات الشيوعية أو الحزب الشيوعي الفرنسي أو حزب الشيوعيون الجزائريون خلال أربع عشريات.
وحسب هذا المؤرخ المتخصص في الحقبة الاستعمارية الفرنسية (30 مؤلفا نشر في هذا الصدد)، "يبقى تاريخ الشيوعية قائما، اليوم أيضا، رغم أن الحركة لم تعد موجودة في الحياة السياسية ولم يعد لها وزن وقوة جاذبية بما كانت عليه"، مؤكدا أن هذه الحالة تبلغ ذروتها عندما يتم التطرق لأفعال وتحاليل الاشتراكية-الفرنسية والجزائرية- في التعامل مع القضية الاستعمارية بالجزائر. وهو مسار يصفه المؤرخ "بغير المتسلسل".
ويحلل الكاتب الذي استند إلى صناديق المحفوظات المتخصصة الأزمنة الأولى للحزب الشيوعي الفرنسي عندما حاول كسر التوافق الاستعماري (الفصل الثاني: حزب الشعب الفرنسي والقضية الاستعمارية من 1920 إلى 1954)، متطرقا إلى "أمال وأوهام" الجبهة الشعبية من 1936-1939 في الفصل الرابع. ويتناول من جهة أخرى علاقات الحزب الفرنسي بالوطنيين الجزائريين. فبعد علاقة "الأب بالابن"، أفضت حرب التحرير الوطنية، بدخول الشيوعيين بشكل فردي في النزاع، إلى "توافق مستحيل" بين الشيوعيين الفرنسيين والوطنيين الجزائريين.
ويقترح، بالتالي، النظر إلى مواقف الحزب الشيوعي الفرنسي ونظيره الجزائري حيال السنة الأولى من الحراك الوطني، مركزا على "التغيرات الكبيرة" التي عرفها الحزب الشيوعي الجزائري في عام 1956. كما يتناول آلان روسيو بالتحليل الحشد "المجهض" للشيوعيين في 17 أكتوبر 1957، مبرزا الكفاح الذي خاضه كل من موريس أودان وهنري علاق وشيوعيين فرنسيين آخرين إضافة إلى التزام المحامين والمثقفين.
ويقترح كتاب "الشيوعيون والجزائر، أصول في حرب الاستقلال، 1920-1962" (دار النشر لاديكوفارت، 2019، 661 صفحة) غوصا فعليا في "متاهات" السياسات الشيوعية أو الحزب الشيوعي الفرنسي أو حزب الشيوعيون الجزائريون خلال أربع عشريات.
وحسب هذا المؤرخ المتخصص في الحقبة الاستعمارية الفرنسية (30 مؤلفا نشر في هذا الصدد)، "يبقى تاريخ الشيوعية قائما، اليوم أيضا، رغم أن الحركة لم تعد موجودة في الحياة السياسية ولم يعد لها وزن وقوة جاذبية بما كانت عليه"، مؤكدا أن هذه الحالة تبلغ ذروتها عندما يتم التطرق لأفعال وتحاليل الاشتراكية-الفرنسية والجزائرية- في التعامل مع القضية الاستعمارية بالجزائر. وهو مسار يصفه المؤرخ "بغير المتسلسل".
ويحلل الكاتب الذي استند إلى صناديق المحفوظات المتخصصة الأزمنة الأولى للحزب الشيوعي الفرنسي عندما حاول كسر التوافق الاستعماري (الفصل الثاني: حزب الشعب الفرنسي والقضية الاستعمارية من 1920 إلى 1954)، متطرقا إلى "أمال وأوهام" الجبهة الشعبية من 1936-1939 في الفصل الرابع. ويتناول من جهة أخرى علاقات الحزب الفرنسي بالوطنيين الجزائريين. فبعد علاقة "الأب بالابن"، أفضت حرب التحرير الوطنية، بدخول الشيوعيين بشكل فردي في النزاع، إلى "توافق مستحيل" بين الشيوعيين الفرنسيين والوطنيين الجزائريين.
ويقترح، بالتالي، النظر إلى مواقف الحزب الشيوعي الفرنسي ونظيره الجزائري حيال السنة الأولى من الحراك الوطني، مركزا على "التغيرات الكبيرة" التي عرفها الحزب الشيوعي الجزائري في عام 1956. كما يتناول آلان روسيو بالتحليل الحشد "المجهض" للشيوعيين في 17 أكتوبر 1957، مبرزا الكفاح الذي خاضه كل من موريس أودان وهنري علاق وشيوعيين فرنسيين آخرين إضافة إلى التزام المحامين والمثقفين.
5e mandat pour Bouteflika : L’Algérie dit non !
La «longue» marche vers El Mouradia
Ainsi, dès 13h30, des dizaines de jeunes ont commencé à se regrouper au niveau de la place du 1er Mai. Un premier groupe a été vite encerclé par les policiers, qui ont occupé les lieux en nombre dès les premières heures de la matinée.
Certains protestataires, y compris des femmes, ont même été embarqués. La police espérait sûrement contenir cette «colère». Mais en un laps de temps assez cours, des dizaines de jeunes ont commencé à affluer des quartiers environnants.
Ce premier groupe s’est mis en branle. Un premier point de jonction a eu lieu au niveau de la «place de la Concorde». Les rangs ont commencé à grossir. Scandant majoritairement des slogans farouchement hostiles à Bouteflika, la foule a décidé de marcher vers la rue Hassiba Ben Bouali. Les policiers sur place se sont résignés à laisser faire.
Des jeunes de tout âge, pères de famille accompagnés de leurs enfants et des filles, ont décidé de faire entendre leurs voix. Vers 14h30, des milliers de personnes occupaient déjà les lieux. Rejoignant le boulevard Amirouche, et passant devant le commissariat central, les manifestants ont applaudi les policiers présents sur place.
Tous les marcheurs insistaient sur le caractère pacifique de l’action. Au niveau de la Grande Poste, un jeune, postant une vidéo en direct sur les réseaux sociaux, insistait sur le fait que toutes les tendances politiques de la société étaient là. «Il y a des laïcs, des communistes, des islamistes. Tout le monde est là», disait-il.
Probablement pour que ces protestataires ne puissent pas rejoindre ceux qui ont commencé à s’amasser au niveau de l’APN, la route menant vers le boulevard Zirout Youcef a été bloquée. En réaction, mot d’ordre a été donné parmi les manifestants de se diriger vers le Palais du gouvernement. Et c’est ce qui arriva.
Les brigades antiémeute se sont faites discrètes tout le long du parcours emprunté, hormis au niveau de quelques points stratégiques, comme ce fut le cas près du ministère de l’Intérieur jouxtant le Palais du gouvernement.
Une halte a été observée sur place pour fustiger le Premier ministre, Ahmed Ouyahia, notamment pour lui apporter la contradiction par rapport à son affirmation relative à la «joie» des Algériens après l’annonce de candidature de Bouteflika pour un 5e mandat.
Un peu plus haut, au niveau du stade Ouaguenouni, les policiers ont fermé l’axe menant vers le ministère de la Défense nationale. Certains jeunes ont voulu se frotter à eux en forçant l’accès. D’autres les ont dissuadés. «Il ne faut pas rentrer dans leur jeu. C’est une marche pacifique. Evitons l’affrontement», criaient quelques-uns d’entre eux. La foule s’est dirigée donc vers Telemly (boulevard Krim Belkacem).
Galvanisés par les youyous lancés par des femmes depuis leurs balcons, les protestataires continuaient leur marche vers… El Mouradia. Des habitants du quartier ont disposé des bouteilles d’eau aux abords des trottoirs. Pas une seule ne fut jetée par terre. La marche est pacifique et les milliers de manifestants voulaient être exemplaires.
Un jeune ayant lancé une pierre contre un camion des brigades antiémeute a même été rappelé à l’ordre. Jusque-là, tout se déroulait dans le calme. Certains commerçants n’ont même pas baissé leur rideau. Les jeunes ont voulu surtout exprimer leur colère envers la démarche du pouvoir qui a opté pour le 5e mandat.
Pas pour autre chose. Devant l’Ecole des beaux-arts, des jeunes se faisaient photographier à côté d’une plaque de signalisation indiquant un passage pour handicapés (une chaise roulante), sur laquelle ils ont collé une petite affiche sur laquelle était inscrit : «Non au 5e mandat».
Chacun exprimait sa désapprobation comme il le concevait. La foule nombreuse était renforcée par de nouveaux arrivants. «Je viens de terminer mon travail et j’ai rejoint le mouvement», disait un jeune à des manifestants.
Une vieille femme, portant le drapeau national, appelait ceux qui regardaient depuis leurs balcons à rejoindre la manifestation. A la fin du boulevard Krim Belkacem, les milliers de manifestants, après près de deux heures de marche, n’étaient pas encore résignés à rentrer chez eux.
Au niveau de la place Addis-Abeba, ils ont emprunté le boulevard Souidani Boudjemaa pour aller vers El Mouradia. Là, les services de sécurité sont intervenus, puisque un barrage a été dressé un peu plus haut.
Pas question de laisser les manifestants rejoindre la présidence de la République. Si des centaines de jeunes ont commencé à se disperser, d’autres ont voulu forcer le passage. La symbolique est importante pour eux. Il fallait exprimer leur rejet du 5e mandat sous les balcons de ce «Palais». La police a usé de gaz lacrymogènes pour les en dissuader. Les escarmouches ont duré quelques quarts d’heure.
Selon des informations, plusieurs manifestants ont été blessés. D’autres ont été arrêtés.
En début de soirée, le calme est revenu dans la majorité des quartiers de la capitale. Beaucoup parmi les manifestants ayant pris part à cette marche vers le palais d’El Mouradia, et qui était à l’écoute des autres marches, notamment celle qui a mené des milliers de jeunes vers le siège de l’APN, discutaient entre eux sur «la poursuite de la protestation». Certains préconisaient de se retrouver, à la place du 1er Mai dès le lendemain (aujourd’hui, ndlr).
D’autres se donnaient rendez-vous pour vendredi prochain. En tout cas, plusieurs d’entre eux sont décidés à battre le pavé autant de fois qu’il le faudra jusqu’à l’aboutissement de leurs revendications. Au-delà du rejet du 5e mandat, c’est le «changement du système» qui est recherché…
تصدعات بسور منزل مسقط رأس بومدين
ثقافة
11 فبراير 2019 () - إبراهيم غمري
أدّى انزلاق أرضي بمحيط منزل
مسقط رأس الرئيس الراحل هواري بومدين، بمنطقة "العرعرة "في مجاز عمار
بڨالمة، إلى تشققات كبيرةعلى مستوى جزء من السور الخارجي المحيط بالمنزل،
وجزء من الرصيف الداخلي المبلّط ، حيث باتت الأجزاء المتضرّرة تنذر
بالتداعي ، مع وجود انزلاقات أرضية بالقرب من المنطقة المتضررة، حسبما
عايناه نهاية الأسبوع.
ويرجع التضرّر الذي لحق بأجزاء من السور الخارجي والرصيف
المحاذي لها، المنجزيْن حديثا، إلى انزلاقات أرضية، نجمت عن كميات الأمطار
المعتبرة والثلوج التي تساقطت على منطقة "العرعرة" من دوار" بني عدّي "،
خلال التقلبات الجوية الأخيرة، وبعدما تشبّعت أجزاء المنطقة المنزلقة بمياه
الأمطار، لوجود المنزل في مكان منخفض في سفح جبل "العرعرة ".
وأكّد رئيس بلدية مجاز عمار، رابح ڨريني ، لـ"الخبر" بڨالمة،
بأنّ مصالح دائرة عين عين حساينية وبلدية مجاز عمار، أخبرت والي الولاية ،
بتضرر الجزء المذكور جرّاء الانزلاقات الأرضية التي يشهدها محيط المنزل،
وأنّ والي الولاية، حسب المسؤول البلدي نفسه، أعطى تعليمات بالإسراع في
معالجة الوضعية المتعلقة بالأجزاء المتضرّرة سالفة الذكر. وحسب ڨريني فإنّ
فريقا متشكلا من مكتب للدراسات ومسؤولي الدائرة والبلدية، قد تنقلوا إلى
عين مكان تواجد منزل مسقط رأس الراحل بومدين، حيث سيقوم الفريق التقني
بإعداد دراسة تقنية، لمعالجة الضرر الذي لحق بجزء من السور الخارجي وبعض
الأرصفة من الداخل.
وكان منزل مسقط رأس الرئيس الراحل هواري بومدين، قد عرف عملية
تهيئة كبيرة، تمثلت في تبليط المساحة العلوية، وخلق محيط جميل زاهي بورود
وأزهار، مع مدّ جدارية برونزيه ، وقاعة عرض شيّدت بمواصفات تقنية حديثة،
فضلا عن إحاطته بسور إسمنتي. وقد تمّت عملية إعادة تهيئة منزل الراحل
بومدين وتشييد بعض المرافق به والنهوض بمحيطه، بعد سنين طويلة من الإهمال
الذي طاله، كما تحوّل إلى تحفة بعد الأشغال الأخيرة ، ومحجة للزوار من شتى
ربوع الوطن ومن المهجر كذلك .
غديري يوضح تصريحاته حول ديون الشباب
أخبار الوطن
19 فبراير 2019 () - إ.ب
أكد المترشح لرئاسيات 18 أفريل المقبل علي غديري أنه تم تأويل تصريحاته الأخيرة حول مسح ديون الشباب.
وجاء في الصفحة الرسمية لغديري على الفايسبوك "لقد تم تأويل
تصريحات المترشح علي غديري بخصوص ديون الشباب خلافا لقصده، ذلك أنه لم يعلن
أبدا بمسح ديون الشباب، فإذا كانت السلطة تعد فقط برفع الملاحقات القضائية
ضدهم، بما يعني إبقاء واجبهم بدفع الديون في آجالها، فإن المترشح علي
غديري يرتئي رفع الإكراهات الراهنة وذلك بتمديد آجال التسديد بما يمكنهم من
إعادة إحياء نشاطهم أولا ثم تسديد ديونهم، وذلك هو جوهر خطاب المترشح علي
غديري".
احميدة عياشي ينسحب من حملة غديري
أخبار الوطن
19 فبراير 2019 () - إ.ب
أعلن الإعلامي احميدة عياشي انسحابه من مديرية الاتصال الخاصة بحملة المترشح لرئاسيات 18 أفريل علي غديري.
وجاء في بيان عياشي اليوم الثلاثاء "أعلن للرأي العام
والزملاء الصحفيين أني قررت الانسحاب من مديرية الاتصال ومن الحملة
الانتخابية للسيد علي غديري نهائيا.. بعد أن خرق مبدأ الاتفاق القائم على
الحرفية في تقديم الحوارات والمقابلات حيث قدم تصريحا يسيئ له كمترشح ويسيئ
للفريق المتعاون معه وذلك دون علم مدير الاتصال لأحد الناشطين الهواة في
وسائل الاتصال الاجتماعي يتنافى ويتناقض جذريا وخطابه الذي يرفع شعار
القطيعة، مقابلة تفتقد إلى أدنى الشروط المهنية والسياسية.."
وأضاف عياشي "إن ارتجاله وقيامه بمثل هذا التصريح دون إعلام
مدير الاتصال لم يكن الأول من نوعه.. وهذا ما دفعني إلى اتخاذ قرار
الانسحاب من مديرية حملته..دفاعا عن المهنية والاستقامة الأخلاقية..".
L’Algérie se soulève contre le régime des Bouteflika (vidéo)
L’appel à manifester, lancé par des anonymes sur les réseaux sociaux, contre le 5e mandat a eu un écho favorable auprès des Algériens. Des processions de manifestants ont envahis, vers 14 h00, après la prière de vendredi, les rues de nombreuses villes. A Alger des milliers de citoyens ont manifesté pour dire non à la candidature de Bouteflika qui dirige le pays depuis 20 ans. « Le peuple ne veut pas de Bouteflika et Said », ont crié les Algérois sur la rue Hassiba Benbouali, menant de la Grande poste à la place du 1er mai. Toujours au niveau de la capitale, une foule nombreuse se dirige, à l’heure où nous mettons en ligne, vers le palais d’El Mouradia (siège de la présidence).
En Kabylie, un imposant rassemblement a été organisé devant la maison de la culture de Béjaia. Les slogans hostiles au pouvoir, comme de coutume, ont été au rendez-vous.
A Ouargla, dans le sud du pays, des milliers de manifestants ont scandé : « le peuple veut la chute du régime et « Fln et RND, c’est eux qui ont vendu mon pays ». A Tiaret, des dizaines de personne sont sorties pour dire « 20 ans barakat ( ça suffit) ». A Ain Beida, dans la wilaya d’Oum El Bouaghi, la population a exprimé, pour la deuxième fois, son rejet du pouvoir en place.
Les manifestations contre la candidature de Bouteflika ont commencé dès la matinée avec des rassemblements et des marches organisés à Annaba, Boumerdès, Sétif et d’autres villes d’Algérie.
شيح بوتفليقة دفع إلى حالة يأس خطيرة في الشارع"
أخبار الوطن
19 فبراير 2019 () - حاوره: محمد سيدمو
يحاول الباحث في علم الإجتماع
السياسي، ناصر جابي، في هذا الحوار مع ”الخبر”، تفكيك إسقاطات ترشح الرئيس
بوتفليقة، في ظل وضعه الصحي الحالي، على الشارع الجزائري. ويحذر جابي من
أن الحراك الجاري في المجتمع يعبّر عن حالة يأس خطيرة قد تدفع للصدام والزج
بمؤسسات الدولة الأمنية في مواجهة مع الشعب.
عن ماذا يعبر ترشيح الرئيس بوتفليقة لعهدة خامسة في ظل حالته الصحية؟
أعتقد أن أول ما يحيل عليه هذا الترشيح هو أزمة النظام السياسي الوطني المستفحلة في تجديد نخبه وعدم قدرته على تنظيم عملية التداول السلمي على السلطة بين نخبه السياسية المتنافسة. نظام يظهر بصورة العاجز عن إيجاد جزائري واحد من أربعين مليونا بديل لبوتفليقة. نظام بينت هذه الانتخابات المقررة في أفريل القادم ومحطات أخرى من قبل أن أزماته متعددة الأوجه قد وصلت إلى مداها. فمن جملة الأمور التي عكستها كواليس هذه الانتخابات التي ترشح لها بوتفليقة في نهاية الأمر أن النظام بتسييره السائد عاجز عن إصلاح نفسه من الداخل وبواسطة المؤسسات الرسمية الحاضرة دستورا وقانونا، مؤسسات رغم كثرتها بينت أنها عاجزة عن إنتاج نخب سياسية متنوعة تعهد إليها مسألة تسيير البلد. فقد بينت هذه الانتخابات وهذا الترشيح الغريب أن لا دور للمؤسسات يمكن أن يعول عليها الجزائريون، فقد تم تغييب المؤسسة التشريعية والتنفيذية والأحزاب، لتتحول السلطة الفعلية إلى أفراد وشلل صغيرة لا يعرف عنها الجزائريون إلا أسماء وعلاقات قرابة في بعض الحالات، في غياب أي رقابة قانونية ودستورية، ما يسقط هذا النوع من السلطة تحت طائل الابتزاز الدولي من كل نوع والاختراق من قبل مجموعات صغيرة وشلل في غياب التسيير المؤسساتي والرقابة الشعبية، وهو ما يرهن بكل تأكيد مستقبل البلد أكثر فأكثر.
ما الذي أقلق في ترشح الرئيس بوتفليقة.. هل طول مكوثه في الحكم أم عدم قبول فكرة استمراره في هذا الوضع الصحي؟
بوتفليقة تم تقديمه عند مجيئه في 1999 على أنه حل لمشاكل الجزائر أو جاء على الأقل للمساهمة في حل مشاكل النظام وهو ابن النظام الذي يعرفه من الداخل، فإذا بالرجل يتحول بعد عشرين سنة إلى مشكل كبير للجزائر ولنظامها السياسي بهذا التشبث بالسلطة. نظام يحب الاعتراف بأنه كان يعيش الكثير من المصاعب، كما عبرت عنها أحداث أكتوبر 88. فبوتفليقة إذن لم يحل المشاكل السياسية التي كان يؤمل أن يساهم في حلها وزاد في تعقيد الموجود منها بهذا الترشيح لمنصب الرئاسة وهو في هذا الوضع الصحي المتدهور. فقد وجد بوتفليقة دستور 1996 يحدد العهدات على سبيل المثال، فما كان منه إلا فتح العهدات، ما زاد من غلق هذا النظام أكثر وصعب من عملية التداول على السلطة حتى بين أبنائه من داخل المؤسسات.
أعتقد أن أول ما يحيل عليه هذا الترشيح هو أزمة النظام السياسي الوطني المستفحلة في تجديد نخبه وعدم قدرته على تنظيم عملية التداول السلمي على السلطة بين نخبه السياسية المتنافسة. نظام يظهر بصورة العاجز عن إيجاد جزائري واحد من أربعين مليونا بديل لبوتفليقة. نظام بينت هذه الانتخابات المقررة في أفريل القادم ومحطات أخرى من قبل أن أزماته متعددة الأوجه قد وصلت إلى مداها. فمن جملة الأمور التي عكستها كواليس هذه الانتخابات التي ترشح لها بوتفليقة في نهاية الأمر أن النظام بتسييره السائد عاجز عن إصلاح نفسه من الداخل وبواسطة المؤسسات الرسمية الحاضرة دستورا وقانونا، مؤسسات رغم كثرتها بينت أنها عاجزة عن إنتاج نخب سياسية متنوعة تعهد إليها مسألة تسيير البلد. فقد بينت هذه الانتخابات وهذا الترشيح الغريب أن لا دور للمؤسسات يمكن أن يعول عليها الجزائريون، فقد تم تغييب المؤسسة التشريعية والتنفيذية والأحزاب، لتتحول السلطة الفعلية إلى أفراد وشلل صغيرة لا يعرف عنها الجزائريون إلا أسماء وعلاقات قرابة في بعض الحالات، في غياب أي رقابة قانونية ودستورية، ما يسقط هذا النوع من السلطة تحت طائل الابتزاز الدولي من كل نوع والاختراق من قبل مجموعات صغيرة وشلل في غياب التسيير المؤسساتي والرقابة الشعبية، وهو ما يرهن بكل تأكيد مستقبل البلد أكثر فأكثر.
ما الذي أقلق في ترشح الرئيس بوتفليقة.. هل طول مكوثه في الحكم أم عدم قبول فكرة استمراره في هذا الوضع الصحي؟
بوتفليقة تم تقديمه عند مجيئه في 1999 على أنه حل لمشاكل الجزائر أو جاء على الأقل للمساهمة في حل مشاكل النظام وهو ابن النظام الذي يعرفه من الداخل، فإذا بالرجل يتحول بعد عشرين سنة إلى مشكل كبير للجزائر ولنظامها السياسي بهذا التشبث بالسلطة. نظام يحب الاعتراف بأنه كان يعيش الكثير من المصاعب، كما عبرت عنها أحداث أكتوبر 88. فبوتفليقة إذن لم يحل المشاكل السياسية التي كان يؤمل أن يساهم في حلها وزاد في تعقيد الموجود منها بهذا الترشيح لمنصب الرئاسة وهو في هذا الوضع الصحي المتدهور. فقد وجد بوتفليقة دستور 1996 يحدد العهدات على سبيل المثال، فما كان منه إلا فتح العهدات، ما زاد من غلق هذا النظام أكثر وصعب من عملية التداول على السلطة حتى بين أبنائه من داخل المؤسسات.
زاد بوتفليقة، من جهة أخرى، من حدة الجهوية التي تحولت الى
مرض فعلي أثناء فترة حكمه الطويلة. الجهوية التي لم يخترعها بوتفليقة، لكنه
أوصلها إلى مستوياتها القصوى بعد عشرين سنة من الحكم. زاد كذلك من تمركز
السلطات وعدم الفصل بينها كما كان منتظرا منه، وهو الذي قُدم لنا كممثل
لتيار ليبرالي داخل حكم بومدين، لكنه طور على العكس نظام تميز بشخصنة كبيرة
للسلطة وبشكل خطير، غابت فيه المؤسسات التي عوّمها ولم تعد قادرة على
الحركة والفعل السياسي المستقل كمركز قرار يخدم مشروع بناء دولة عصرية كان
يعول الكثير على بوتفليقة في بنائها عندما جاء في 1999. فبدل بناء الأحزاب
العصرية والبرلمان القوي والنقابات النشطة والمؤسسات الإعلامية المؤثرة
التي كانت الجزائر في حاجة إليها، اقترح بوتفليقة على الجزائريين الزاوية
والولاء الجهوي والشخصي كقاعدة لحكمه.
الأمور بالطبع تعقدت أكثر بعد استفحال مرضه، خاصة أنه استطاع أن يركز الكثير من الصلاحيات بين يديه، لتتحول الرئاسة إلى مركز قرار بصلاحيات سلطانية لكنها معطلة ولا نعرف بالضبط من يسيرها منذ نهاية العهدة الثالثة. الرئاسة التي غابت تماما خلال فترة الأزمة التي عاشتها الجزائر في التسعينيات، عادت إذن بقوة كمركز سياسي مهم في حكم بوتفليقة، لتتم مركزة القرار بين شلة ذات طابع جهوي محدود في غياب أي دور لأغلبية الجزائريين الذين يتذمرون من هذا الوضع بشكل فردي وجماعي، رغم أن الكثير من النخب قد ”قبلت” على مضض هذه الأوضاع وتعودت عليها، لكن للأسف لم تستخدم هذه الصلاحيات في تحسين أداء النظام السياسي الذي تحول إلى خطر فعلي على الدولة والأمة بتسييره الحالي.
هل هذا الحراك رد فعل على صدمة استمرار الرئيس وسيزول مع إكراه الأمر الواقع؟ أم هو لحظة وعي تاريخية للجزائريين ستستمر؟
من يستمع إلى الجزائريين هذه الأيام يمكن أن يقيس حالة اليأس الخطيرة التي وصلوا إليها وهم يشاهدون كيف تحول البلد إلى مهزلة على مستوى الإعلام الدولي، وهو يعيش محطة انتخابية حرجة. شعور بالهوان يشعر به حتى من كان مؤيدا لبوتفليقة ويقيّم بالإيجاب فترة حكمه الطويلة، لكنه يرفض الآن أن يتم ترشيح رجل مريض إلى عهدة بخمس سنوات بعد مكوثه في الحكم لعشرين سنة، خاصة أن الجزائريين يعلمون أن بوتفليقة بعد أن ترشح سيفوز بهذه الانتخابات، فليس واردا أن يخسرها بأي حال من الأحوال وقد يقرر أن يفوز بها بنسبة عالية كتوديع شرفي له. هم مقتنعون أنهم ”سينتخبون” رجلا مريضا ينطلق في عهدة طويلة دون أن تكون له الإمكانيات الصحية للقيام بواجباتها، حتى في حدها الأدنى كما كان سائدا خلال العهدة الرابعة، وضع يرفضه أغلبية الجزائريين حتى وإن لم يعبروا جماعيا عن ذلك حتى الآن.
من يستمع إلى الجزائريين هذه الأيام يمكن أن يقيس حالة اليأس الخطيرة التي وصلوا إليها وهم يشاهدون كيف تحول البلد إلى مهزلة على مستوى الإعلام الدولي، وهو يعيش محطة انتخابية حرجة. شعور بالهوان يشعر به حتى من كان مؤيدا لبوتفليقة ويقيّم بالإيجاب فترة حكمه الطويلة، لكنه يرفض الآن أن يتم ترشيح رجل مريض إلى عهدة بخمس سنوات بعد مكوثه في الحكم لعشرين سنة، خاصة أن الجزائريين يعلمون أن بوتفليقة بعد أن ترشح سيفوز بهذه الانتخابات، فليس واردا أن يخسرها بأي حال من الأحوال وقد يقرر أن يفوز بها بنسبة عالية كتوديع شرفي له. هم مقتنعون أنهم ”سينتخبون” رجلا مريضا ينطلق في عهدة طويلة دون أن تكون له الإمكانيات الصحية للقيام بواجباتها، حتى في حدها الأدنى كما كان سائدا خلال العهدة الرابعة، وضع يرفضه أغلبية الجزائريين حتى وإن لم يعبروا جماعيا عن ذلك حتى الآن.
من جهتي أتوقع أن تكون لهذا الترشح والانتخاب لاحقا آثار طويلة المدى على العلاقات بين المواطنين والنظام السياسي، ستعبر بكل تأكيد بأشكال كثيرة سلبية سنراها في السنوات القليلة القادمة على مستوى النخب التي ستزيد هجرتها وعلى مستوى السلوك السياسي للمواطنين.
السلطة حذرت من اللجوء إلى الشارع وأويحيى قال إن الدولة قادرة على ضبطه. كيف تتصور تعاملها مع ما يجري؟
هذا سؤال أكثر من مهم، لأنه يضع مؤسسات الدولة الأمنية على المحك في علاقاتها بالشعب في هذه اللحظة السياسية الحساسة. هل ستقبل المؤسسة الأمنية أن تُقحم في مواجهات ضد الشعب من قبل شلل سياسية هي نفسها في قرارة نفسها غير راضية تماما عن هذا الترشيح حتى ولو لم تستطع التعبير عن رأيها بحكم الالتزامات الوظيفية والمصالح؟ سؤال أكثر من مهم بالنسبة لهذه المؤسسات التي تمثل كل مناطق البلاد بطابعها الشعبي وتأطيرها النخبوي المتميز، سواء تعلق الأمر بالدرك أو الشرطة أو الجيش. مؤسسات تتكون من مواطنين يعيشون وضع بلد عن قرب سيكون من الجنون والحماقة السياسية أن تستعمل ضد إرادة الشعب وهو يعبّر عن رأيه في محطة سياسية حرجة من تاريخ البلد السياسي والتاريخ سيحكم على من يزج بهذه المؤسسات الوطنية ضد شعبها. المفارقة هنا أن بوتفليقة الذي يحسب له جزئيا على الأقل استتباب السلم بعد 1999 بقانون المصالحة، يُخشى أن يكون سببا في عودة الاضطراب واللاأمن إلى البلد بسبب هذا التشبث المرَضي بالسلطة وعدم الاستماع إلى صوت العقل من قبل شلل لا ترى في كل هذه الانتخابات إلا وسيلة للمزيد من الريع والمصالح حتى ولو كان ذلك على حساب استقرار البد.
هذا سؤال أكثر من مهم، لأنه يضع مؤسسات الدولة الأمنية على المحك في علاقاتها بالشعب في هذه اللحظة السياسية الحساسة. هل ستقبل المؤسسة الأمنية أن تُقحم في مواجهات ضد الشعب من قبل شلل سياسية هي نفسها في قرارة نفسها غير راضية تماما عن هذا الترشيح حتى ولو لم تستطع التعبير عن رأيها بحكم الالتزامات الوظيفية والمصالح؟ سؤال أكثر من مهم بالنسبة لهذه المؤسسات التي تمثل كل مناطق البلاد بطابعها الشعبي وتأطيرها النخبوي المتميز، سواء تعلق الأمر بالدرك أو الشرطة أو الجيش. مؤسسات تتكون من مواطنين يعيشون وضع بلد عن قرب سيكون من الجنون والحماقة السياسية أن تستعمل ضد إرادة الشعب وهو يعبّر عن رأيه في محطة سياسية حرجة من تاريخ البلد السياسي والتاريخ سيحكم على من يزج بهذه المؤسسات الوطنية ضد شعبها. المفارقة هنا أن بوتفليقة الذي يحسب له جزئيا على الأقل استتباب السلم بعد 1999 بقانون المصالحة، يُخشى أن يكون سببا في عودة الاضطراب واللاأمن إلى البلد بسبب هذا التشبث المرَضي بالسلطة وعدم الاستماع إلى صوت العقل من قبل شلل لا ترى في كل هذه الانتخابات إلا وسيلة للمزيد من الريع والمصالح حتى ولو كان ذلك على حساب استقرار البد.
أكثر ما يخيف من أي حراك شعبي هو تحوله إلى العنف.. هل هناك احتمالات لذلك؟
الحراك الاجتماعي في الجزائر بخصائصه المعروفة كان يلجأ إلى أنواع تعبيرية من العنف، كما شاهدنا ذلك عدة مرات في السابق، عندما كان يقود هذا الحراك شباب المدن الكبيرة وأبناء الأحياء الشعبية المتذمرون من أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية، وهو احتمال مازال قائما جزئيا على الأقل إذا لم تخرج هذه المرة فئات اجتماعية أوسع ونخب أكثر تنوعا للتعبير عن رأيها كموقف سياسي وليس اجتماعي أو اقتصادي كما كان يسود في السابق. بالطبع هناك مسؤوليات سياسية وأمنية يجب أن تقوم بها السلطات الأمنية بحماية المحتجين الذين لا يقومون إلا باستعمال حق دستوري يهدفون، من خلاله، إلى حماية الوطن والخوف على مصيره.
في ظل السلبية التي تحكم النظرة للأحزاب.. ما الذي ينبغي لهذه الأخيرة أن تفعله إزاء هذا الحراك، هل بالانخراط فيه أو دعمه من بعيد؟
الأحزاب السياسية لا تملك القوة الكافية لتأطير هذه الحركات الاحتجاجية التي أتوقع أن تكون مختلفة عما سبقها من حركات، على الأقل في تنوعها السوسيولوجي وحجمها الكبير وطابعها الوطني الذي سيمس كل مناطق تواجد الجزائريين حتى في المهجر، كما ظهر ذلك في باريس وممكن أن يظهر في كندا، حيث تتواجد هجرة نخبوية جزائرية جديدة لن تكون بعيدة عن الاهتمام بما يحصل في بلدها، وهي اليوم تعيش جو الحرية في البلدان الغربية ومن دون ضغوط كما هو حال مواطنيهم في البلد.
الحراك الاجتماعي في الجزائر بخصائصه المعروفة كان يلجأ إلى أنواع تعبيرية من العنف، كما شاهدنا ذلك عدة مرات في السابق، عندما كان يقود هذا الحراك شباب المدن الكبيرة وأبناء الأحياء الشعبية المتذمرون من أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية، وهو احتمال مازال قائما جزئيا على الأقل إذا لم تخرج هذه المرة فئات اجتماعية أوسع ونخب أكثر تنوعا للتعبير عن رأيها كموقف سياسي وليس اجتماعي أو اقتصادي كما كان يسود في السابق. بالطبع هناك مسؤوليات سياسية وأمنية يجب أن تقوم بها السلطات الأمنية بحماية المحتجين الذين لا يقومون إلا باستعمال حق دستوري يهدفون، من خلاله، إلى حماية الوطن والخوف على مصيره.
في ظل السلبية التي تحكم النظرة للأحزاب.. ما الذي ينبغي لهذه الأخيرة أن تفعله إزاء هذا الحراك، هل بالانخراط فيه أو دعمه من بعيد؟
الأحزاب السياسية لا تملك القوة الكافية لتأطير هذه الحركات الاحتجاجية التي أتوقع أن تكون مختلفة عما سبقها من حركات، على الأقل في تنوعها السوسيولوجي وحجمها الكبير وطابعها الوطني الذي سيمس كل مناطق تواجد الجزائريين حتى في المهجر، كما ظهر ذلك في باريس وممكن أن يظهر في كندا، حيث تتواجد هجرة نخبوية جزائرية جديدة لن تكون بعيدة عن الاهتمام بما يحصل في بلدها، وهي اليوم تعيش جو الحرية في البلدان الغربية ومن دون ضغوط كما هو حال مواطنيهم في البلد.
لو كانت هذه الأحزاب تملك القدرة وتريد القيام بدورها كممثلة عن الجزائريين، فإن الوضع العادي أن تقوم بتأطير هذه الحركات وحتى تقودها، هذا هو دورها.. لكن في غيابها، المواطنون هم الذين سيتكفلون بذلك بكل الصعوبات والنقائص المتوقعة في مثل هذه الحالات، في مجتمع لم تعط له الفرصة لكي يمارس حق الاحتجاج والتظاهر المنصوص عليه قانونا، فالاحتجاج حالة صحية فقط لا بد من تأطيرها والحفاظ على سلميتها لكي تستطيع إيصال كلمتها.
ما رأيك في منطق المعارضة التي قررت المشاركة في الانتخابات اعتبارا من أن المشاركة هي نوع من مقاومة العهدة الخامسة؟
المعارضة، كما ظهرت في زرالدة في جوان 2014، كانت الانتخابات التشريعية هي التي فجرتها، وبالتالي لا يمكن التعويل على رئاسيات 2019 أن تعيد لها اللحمة الغائبة. على العكس تماما، فهي ستدخل الانتخابات مقسمة حتى بين أبناء المدرسة الواحدة، كما هو حال الإخوان الذين انقسموا بين موال ونصف موال ومعارض.
المعارضة، كما ظهرت في زرالدة في جوان 2014، كانت الانتخابات التشريعية هي التي فجرتها، وبالتالي لا يمكن التعويل على رئاسيات 2019 أن تعيد لها اللحمة الغائبة. على العكس تماما، فهي ستدخل الانتخابات مقسمة حتى بين أبناء المدرسة الواحدة، كما هو حال الإخوان الذين انقسموا بين موال ونصف موال ومعارض.
كل المعارضين يعرفون أن الانتخابات السياسية في ظل النظام الحالي ليست وسيلة تغيير سياسي ولا تداول على السلطة، فهي تشارك من أجل حسابات شخصية في بعض الأحيان تمثل طموحات أشخاص وللتعريف ببرامجها والحصول على حضور إعلامي حتى لا تختفي تماما أو تضعف أكثر، أي العمل الحزبي في حده الأدنى.
الأحزاب تعرف أنها غير مقبولة كمؤسسات سياسية رسمية داخل هذا النظام الذي اعترف بوجودها القانوني شكليا لكنه لا يعترف بها في الواقع، فالنظام من هذه الزاوية لم يبتعد عن المنطق الأحادي بعد أكثر من ربع قرن من التعددية الرسمية.
توقيف 41 شخصا في مظاهرات الجمعة
مجتمع
23 فبراير 2019 () - ف.ن/ وأج
أوقفت مصالح الأمن الوطني خلال المظاهرات التي جرت أمس الجمعة 41 شخصا، وفق بيان للمديرية العامة للأمن الوطني.
وجاء في البيان، صدر ليلة الجمعة إلى السبت، إن " مصالحها العملياتية سجلت يوم الجمعة 22 فيفري 2019 توقيف 41 شخصا، للإخلال بالنظام العام والاعتداء على القوة العامة وتحطيم الممتلكات ".
وجاء في البيان، صدر ليلة الجمعة إلى السبت، إن " مصالحها العملياتية سجلت يوم الجمعة 22 فيفري 2019 توقيف 41 شخصا، للإخلال بالنظام العام والاعتداء على القوة العامة وتحطيم الممتلكات ".
بن بيتـور يعتـذر وطالب الإبراهـيمي يبارك!
أخبار الوطن
20 فبراير 2019 () - خالد بودية
اعتذر رئيس الحكومة سابقا،
أحمد بن بيتور، عن المشاركة في مبادرة جاب الله قصد اختيار “مرشح توافقي”
للمعارضة والدخول به سباق رئاسيات 18 أفريل 2019.
صرح القيادي في جبهة العدالة والتنمية، جمال صوالحي،
لـ”الخبر”، بأن “عدم مشاركة غديري في الاجتماع اطلعنا عليه في الإعلام فقط
ولم يصلنا أيّ شيء رسمي”. وأوضح صوالحي أنّ “غديري كان له، بطلب منه، في
المرة الأولى لقاء مع الشيخ جاب الله، وكان الاجتماع بكل ارتياح، أما الآن
فربما له موقف آخر مع أننا لم نلزم أي طرف أو شخصية بمبادرتنا، بل حاولنا
فتح باب الأمل حتى لا تنجر أوضاع البلاد إلى ما لا تحمد عقـباه، وقد
انطلقنا في المشروع بحسن نية لأجل مصلحة الوطن”. وما إذا كانت المبادرة
ظهرت في وقت متأخر، أجاب صوالحي: “السبب أن المعارضة للأسف منذ اجتماع
مازفران (20 جوان 2014) أصيبت بانتكاسة، وأضحى بعث الأمل فيها صعبا جدا،
نظرا لوجود تردد وعدم الاطمئنان في جهات معينة، وإصرار الشيخ على ضرورة
الخروج بموقف موحد هو إبراء للذمة”.
وكشف جمال صوالحي أن “جولات الاتصالات والحوارات لإيجاد مخرج
من المأزق التي انتهت به 20 سنة من حكم الرئيس المترشح للعهدة الخامسة كان
ختامها اللقاء مع نجم من نجوم الحركة الوطنية الدكتور أحمد طالب
الإبراهيمي، وكان واحدا من اللقاءات النادرة والشيقة انكشفت فيه الكثير من
الحقائق الغائبة عن الساحة الوطنية والجرائم التي ارتكبت في حق هذا الوطن
الأبي وحجم المؤامرة التي تتعرض لها الجزائر”. ونقل صوالحي عن طالب
الإبراهيمي الذي تحدث، حسبه، بـ”كلمات طبعها الأسى”، قوله: “نحن في
الجزائر، فيها نعيش وفيها نتداوى وفيها نموت.
والحديث عن أوضاع بلدنا هو حديث عن محيانا ومماتنا، وسأذكر
لكم بعض الحقائق التي لم استطع قولها لأحد، فالصدر لا ينفتح إلا لمن كان
الكلام عندهم عهد ويزينهم العلم والخلق، والواجب عليكم زرع الأمل في
الأمة”. كما اعتذر، حسب صوالحي، رئيس الحكومة سابقا أحمد بن بيتور عن “حضور
الاجتماع لأنه عبّر عن رأيه إثر مقابلة جرت بينه وبين الشيخ جاب الله، بأن
العملية الانتخابية لا جدوى منها، وإن كان مرحّبا بفكرة ومشروع مبادرة
المرشح الواحد، ولهذا طلب إعفاءه من المشاركة رغم أنه يرى أن المبادرة مهمة
جدا، فهو يعتقد، حسب حديثنا معه، أن الانتخابات الرئاسية المقبلة ما هي
إلا ترسيم لما هو موجود
جزائري يحب وطنه
أرى
أن السيد أحمد بن بيتور هو احد ابرز و أكفأ الشخصيات الوطنية القليلة في
هذا الوقت لأنه فعلا يمتلك الخبرة المعرغية و العلمية العالية وكذا
لديه التجربة الحقيقية في تسير و توجيه و ضبط أمور الدولة. وهو معروف
بموقفه الشجاعة و الصريحة وعليه اعتقد انه هو رجل المهمة الصعبة في مثل
هذه الضروف الجد الصعبة والحساسية التي تمر بها الجزاىر .وبما انه لم يطلب
الحكم لنفسه و زهد فيه فأرى انه هو من يجب تركته بل تكليفه و تقديمه على
أن يكون مرشح المعارضة وجميع المندترشحين الآخرين من الأحزاب و الأحرار
واجبهم أن يدعموه و يساندوه ما دامت نيتهم و مرادهم حب الخير و النجاح
للشعب و الوطن. ..وجهدهم لن يضيع لأنهم سيكونون في صدارة من يخدم الشعب
مستقبلا..
تعقيب
لعموري
ان
الصراع القائم الان والتنافس على منصب الرئيس ما هو الا تنافس بين مجموعه
الشرق ومجموعه تلمسان فهل هاتين المجموعتين تقبلان بمترشح من الو سط
او الجنوب ان متاكد ادا ترشح واحد من هاتين المنطقتين يقومان له
بالمرصاد.
الجزائر حررها الجميع ويحكمها الجميع فلمادا الولايتين التاريخيتين -
الرابعه والسادسه - مهمشتان الا يوجد بهما مجاهدون الا يوجد بهما كفاءات
علميه وسياسيه الا يوجد بهما وطنيون مخلصون
لمادا الجزائر محكومه دائما بثلاث مجموعات - مجموعه الشرق + مجموعه
الغرب + مجموعه تيزي وزو -
ادا ما رجعنا الى المترشحين بن فليس و غديري اليسا من نتاج هدا النظام
فانا لا ارى فرقا بينهما وبين النظام الحالي فهما والنظام وجهان لعمله
واحده كما يقال .
وأدا ما تبعنا المسار الرئاسي مند الاستقلال الى يومنا هدا لا نجد رئيسا
ينتمي الى الولايه الرابعه او السادسه التاريخيتين
أحمد بن بله الولايه 5 -بومدين الولايه الخامسه - رابح بيطاط الولايه
الثالثه -الشادلي الولايه الثانيه -محمد بوضياف الولايه الاولى -علي
كافي الولايه -الثانيه -اليامين زروال الولايه الاولى واخرهم عبد العزيز
بوتفليقه الولايه الخامسه .
اليس هدا اجحافا في حق الولايتين الرابعه والسادسه التاريخيتين .قد يتهمني
البعض بالجهويه والاجدر بهم ان يقولوا كلمه حق لصالح هاتين الجهتين
ينبغي اعاده النظر في منظومتنا السياسيه ولم الشمل واعاده بناء الجزائر
بسواعد ابنائها جميعا ون تفرقه فالجزائر حررها الجميع ويحكمها الجميع كما
قال المرحوم نحناح ونتجرد من هده الانانيه والغرور الدي اوصل الجزائر
الى ركب التخلف والجهل .
تعقيب
طاهر
راسي
داخ، باقي شهر و نص على الإنتخابات، بدون ذكر اسماء هذا الوجوه القديمة
مازال ما عندهاش مرشح رئاسي، ابدا لن يقدمو شيئ للجزائر بل العكس فهم تهديد
و استمرار لإشتراكية فاسدة خربت البلاد. وصلنا الأن إلى مرحلة خطيرة بها
خيارين: 1)استمرار الجزائر مع الوجوه القديمة بما فيها بوتفليقة و عصابته و
النهاية ستكون غرق الجزائر الكلي في متاهات اجتماعية و اقتصادية لا تحمد
عقباها 2) اختيار وجه جديد وفي و ولائه للجزائر و شعبها، يقوم بتغييرات
جذرية بما يخص الجوانب الإقتصادية و الإجتماعية و المالية و التعليمية و و و
و ، هذا سيأخذ بعض من السنوات و بعدها ستتضح طريق الجزائر الجديدة طريق
النجاح و التطور. #لا للوجوه_القديمة_
تعقيب
ahmedadda
فيالعهدة
الثالثة ابديت معارضتي كمواطن واعربت عن احترامي للسيد بوتفليقة كشخصية
وطنية وجهادية ودبلوماسية ودلك لمرضه وطلبنا له الشفاء ودكرناه بقوله في
سطيف /انه طاب جنانو/ واليوم وصلنا الي الخامسة والجزائر كقوة سشياسية
واقتصادية وجغرافية بحاجة الي شخصية قوية جسديا وثقافيا وسياسيا ولا اظن
ان نساءنا عقمت الي درجة ان لا تلد من يقود بلادها والمعاضة ان كانت
هناك معاضة لا تستطيع في هده الحملة التي تفرض السيد بوتفليقة رئيسا ;ان
ينجح احد منها وسنكون مثل سابق عهدنا وكاننا في عهد الحزب الواحد ومع دلك
نتمني للسيد بوتفليقة الصحة والشفاء وصحته افضل من الرئاسة والدين
رشحوه قد يكونون اعلم مني با يريدون الا ان الاشخاص سيبقون نفس الاشخاص
ويبدو ان راي المرحوم مهري كان علي صواب//احمد
تعقيب
الطاهر
يجب
على السياسيين و المنظمات المدنية و الأمنية و العسكرية المخلص لهذا الوطن
أن تجبر السيد بن بيتور على الترشح و ذلك يعتبر واجب وطني على هذا الأخير
الذي ما عليه إلا أن يستجيب
تعقيب
يــــــــــــــــــــــــــــــــــا ئس من العباد
با
سم الله الرحمان الرحيم ،ان الوضع في الجزائرجد صعب اوصلونا الى ما
لايحمد عقباه ومصرون "شعبا "-ممن تعلمون اصحاب سندويتش كاشير- وسلطة على
اتمام مهمة اغراق الجزائر-جزائر الشهداء-والى الابد
على الشعب الجزائري الحر الابي ان لا ينساق وراء عواطفه وان يطالب من
ابنائه الاكفاء الذين يعيشون مرارة الوضع الراهن وهو غالق عليه بيته ويعيش
الحسرة على ماآلت اليه الجزائر وان يطالبوه ملحين عليه ان يترشح وان يعينوه
اذا فاز بصبرهم عليه لان الوضع صحره من تعرفون على كل المستويات ان
اقتصاديا اوسياسيا ......الخ ،ايها الشعب لا تجربوا المجرب ولا تعطوها لمن
طلبها ، اما الذين عضوا عليها بالنواجذ لقضاء مآربهم الخاصة فلا ثم لا .
ايتها الاحزاب ان لم تتحدوا وتتوافقوا على مرشح واحد فالشعب سوف يقاطع وهذا
ما يصبون اليه.سلام قولا من رب رحيم.
تعقيب
لخضر الجزا ئري
”.
في نفس السياق
كرونولوجيا ليوم غير عادي
الأفافاس يجدد دعوته لمقاطعة الرئاسيات
وقفات ضد العهدة الخامسة في عدة ولايات
انتشار أمني كبير
Manifestation contre le 5e mandat : Une éruption inédite
Un tournant historique dont il faut vite tirer les enseignements politiques qui s’imposent. Une nouvelle ère semble s’ouvrir. Avec vigueur, les rues d’Algérie basculent dans une dissidence citoyenne et surtout bousculent le jeu politique en cours et mettent en échec l’obscur agenda du pouvoir. La colère qui montait depuis la fameuse annonce par procuration de la candidature de Bouteflika s’est matérialisée par une large mobilisation nationale sans précédent. L’Algérie a vécu, hier, un vendredi historique. Décisif pour la suite des événements.
Partout dans les villes du pays, des Algériens et des Algériennes sont descendus massivement dans les rues contredisant ainsi les pronostics les plus défaitistes, mais surtout déjouant les viles propagandes et les manipulations les plus éhontées. La peur d’un dérapage et la crainte d’un basculement dans la violence – certes légitimes – ont vite été balayée par une attitude civique et responsable des manifestants. Le chantage à la sécurité n’opère plus comme une machine à réduire au silence. Brandir le chiffon rouge de la décennie noire n’a plus d’impact sur une jeunesse compressée. Le «chaos» agité à chaque frémissement de la société est tout aussi inopérant.
C’est une antienne désuète qui ne peut servir de discours pour faire passer l’impensable. La preuve est dans la leçon de maturité politique administrée hier par les «marcheurs». Ils étaient au rendez-vous d’une histoire qui s’écrit. La digue de la résignation a sauté pour laisser place au vent de l’insoumission et au sentiment de fierté retrouvée.
«Un peuple uni pour défendre son honneur vaincra. Nous ne pouvons plus supporter cette énième offense infligée aux Algériens», lâche avec superbe un jeune manifestant en arrivant devant l’APN. Malgré leur colère, les manifestants ont tenu jalousement à n’égratigner aucune fleur sur leur passage. Ils ont donné l’image d’une jeunesse digne, elle qui est souvent vilipendée, malmenée et raillée par la bien-pensance.
N’en pouvant plus d’une situation politique nationale intenable et surtout heurtés au plus haut point par l’absurde candidature de Abdelaziz Bouteflika, les Algériens se sont soulevés dans un sursaut extraordinaire contre le passage en force des partisans d’un statu quo porteur de périls pour la nation.
Ils se dressent avec détermination contre ce qu’ils considèrent comme une suprême humiliation. Ne pas capter le message qui est parti de toutes les régions du pays, c’est s’enfoncer dans l’irréparable. Les équipes autour de Abdelaziz Bouteflika ne peuvent rester indifférentes aux aspirations fortement exprimées en ce vendredi algérien. La raison doit l’emporter face à l’irresponsable obstination du pouvoir.
Le temps n’est plus à la tergiversation encore moins à la ruse. Il ne faut surtout pas compter sur l’usure ou l’essoufflement de la révolte en cours. Elle ne fait que commencer. Ce n’est pas les multiples menaces dardées par les responsables officiels et officieux qui vont calmer les ardeurs populaires. Ceux qui sont descendus dans les rues d’Algérie, hier, ne sot ni des « ennemis intérieurs» ni des «égarés».
Ils sont des Algériens jaloux de leur pays, ils ont une très haute idée de leur Algérie. Ils refusent de la voir déclinée. Ils refusent surtout de voir son image abîmée. Les centaines de milliers des manifestants, assurément soutenus par le reste de la nation, se sont mobilisés pour le salut national, pour redresser un pays et lui tracer le chemin d’émancipation. Imposer la candidature de Abdelaziz Bouteflika est une énième sortie de route. Une ultime erreur politique qui fait déborder le « vase algérien » suffisamment rempli d’exaspération.
Si Abdelaziz Bouteflika est gravement malade au point où il ne peut assumer de fonction officielle, ceux qui veulent aujourd’hui le maintenir vaille que vaille, contre vents et marrés sont gravement malade du pouvoir.
Un personnel politique suranné, anachronique. Il n’est plus en phase avec un pays en besoin urgent de respirer. Cela fait plus d’un quart de siècle qu’ils ont squatté tous les espaces du pouvoir de l’Etat pour aboutir à un échec historique. Leur bilan est à inscrire dans le guinesse des malheurs politiques. Est ce en ce sens que la mobilisation nationale d’hier sonne comme un verdict sans appel. Le jugement sur la place publique d’un système politique en fin de parcours.
L’aberrant entêtement des partisans de «la continuité» à vouloir s’accrocher à une option qu’ils savent eux-mêmes est porteur de graves risques pour l’avenir immédiat de la nation. Ne pas tenir compte du message que ne cesse d’envoyer les Algériens depuis quelques semaines, c’est s’inscrire en dehors de l’histoire. C’est rouler sur le corps national.
الفايسبوك" تعطل في عديد الدول
منوعات
23 فبراير 2019 () - ك.ب/وكالات
تعرض موقع "فايسبوك" في عدد من دول
العالم إلى عطل مفاجئ، الجمعة، حيث لم يتمكن المستخدمون من الوصول إلى
حساباتهم وأحيانا إلى الموقع ككل.
وأبلغ مستخدمو الموقع عن مشاكل واجهتهم عند محاولة الوصول إلى حساباتهم، في عدة مناطق هي الولايات المتحدة الأمريكية ودول في أمريكا الجنوبية وتونس وبعض دول أوروبا.
وقال المستخدمون أنهم واجهوا "صفحات فارغة" عندما حاولوا الدخول إلى حساباتهم، وبقيت الصفحة "بيضاء" دون أي من محتويات الموقع.
وبدأت الشكاوى بالتدفق حول العطل صباح الجمعة بتوقيت نيويورك، فيما أظهرت مواقع مختصة أن المناطق الأكثر تضررا هي مدن الجنوب الشرقي للولايات المتحدة، وبلجيكا وهولندا وجمهورية التشيك وتشيلي والبرازيل وتونس .
وجاءت 50 بالمائة من الشكاوى لتؤكد أن المستخدمين واجهوا صفحات "فارغة" عند محاولة دخول الموقع، بينما قال ثلث المشتكين أنهم لم يتمكنوا من الوصول إلى حساباتهم.
وأبلغ مستخدمو الموقع عن مشاكل واجهتهم عند محاولة الوصول إلى حساباتهم، في عدة مناطق هي الولايات المتحدة الأمريكية ودول في أمريكا الجنوبية وتونس وبعض دول أوروبا.
وقال المستخدمون أنهم واجهوا "صفحات فارغة" عندما حاولوا الدخول إلى حساباتهم، وبقيت الصفحة "بيضاء" دون أي من محتويات الموقع.
وبدأت الشكاوى بالتدفق حول العطل صباح الجمعة بتوقيت نيويورك، فيما أظهرت مواقع مختصة أن المناطق الأكثر تضررا هي مدن الجنوب الشرقي للولايات المتحدة، وبلجيكا وهولندا وجمهورية التشيك وتشيلي والبرازيل وتونس .
وجاءت 50 بالمائة من الشكاوى لتؤكد أن المستخدمين واجهوا صفحات "فارغة" عند محاولة دخول الموقع، بينما قال ثلث المشتكين أنهم لم يتمكنوا من الوصول إلى حساباتهم.
5e mandat pour Bouteflika : Les télévisions regardaient ailleurs
«Depuis ce matin, aucune chaîne TV en Algérie n’a daigné couvrir et transmettre les images et les vidéos des manifestations pacifiques qui se déroulent depuis le matin dans tout le pays.
C’est une grande honte pour ces TV. Une très grave erreur professionnelle», a fustigé un internaute sur le réseau social Twitter. Les téléspectateurs reprochent aux chaînes de télévision privées notamment de faire l’impasse sur les grandes manifestations anti-Bouteflika. Mis à part une couverture minimaliste évoquant des manifestations contre le 5e mandat de Bouteflika sur leurs sites web, les chaînes de télévision privées ont carrément zappé ces manifestants qui se sont déroulées à travers plusieurs wilayas du pays. «Des chaînes TV qui se disent privées ne rapportent aucune info sur les marches contre le 5e mandat. Ignorez le peuple, il vous ignorera», a dénoncé un internaute, toujours sur Twitter.
Pourtant, ces mêmes chaînes de télévision privées, à leur tête Ennahar TV, accréditées par le ministère de la Communication, ont pour habitude de diffuser en direct moult événements, particulément les cérémonies officielles. «Sur Ennahar TV, ils passent un sujet sur Nancy Ajram qui fait la promotion de l’allaitement maternel. Win rah el moubachir ?» a fustigé un autre internaute. P
our de nombreux Algériens, ces télévisions privées, propriétés d’hommes d’affaires proches du pouvoir, sont chargées de promouvoir plutôt l’image du régime en place. «Les TV privées comme beaucoup de partis politiques sont des auxiliaires du régime», a fustigé un autre internaute. Face à ce silence médiatique des télévisions privées, les algériens n’ont eu d’autre choix que se rabattre sur des médias électroniques et sur les réseaux sociaux pour s’informer.
.
الفايسبوك" تعطل في عديد الدول
منوعات
23 فبراير 2019 () - ك.ب/وكالات
تعرض موقع "فايسبوك" في عدد من دول
العالم إلى عطل مفاجئ، الجمعة، حيث لم يتمكن المستخدمون من الوصول إلى
حساباتهم وأحيانا إلى الموقع ككل.
وأبلغ مستخدمو الموقع عن مشاكل واجهتهم عند محاولة الوصول إلى حساباتهم، في عدة مناطق هي الولايات المتحدة الأمريكية ودول في أمريكا الجنوبية وتونس وبعض دول أوروبا.
وقال المستخدمون أنهم واجهوا "صفحات فارغة" عندما حاولوا الدخول إلى حساباتهم، وبقيت الصفحة "بيضاء" دون أي من محتويات الموقع.
وبدأت الشكاوى بالتدفق حول العطل صباح الجمعة بتوقيت نيويورك، فيما أظهرت مواقع مختصة أن المناطق الأكثر تضررا هي مدن الجنوب الشرقي للولايات المتحدة، وبلجيكا وهولندا وجمهورية التشيك وتشيلي والبرازيل وتونس .
وجاءت 50 بالمائة من الشكاوى لتؤكد أن المستخدمين واجهوا صفحات "فارغة" عند محاولة دخول الموقع، بينما قال ثلث المشتكين أنهم لم يتمكنوا من الوصول إلى حساباتهم.
وأبلغ مستخدمو الموقع عن مشاكل واجهتهم عند محاولة الوصول إلى حساباتهم، في عدة مناطق هي الولايات المتحدة الأمريكية ودول في أمريكا الجنوبية وتونس وبعض دول أوروبا.
وقال المستخدمون أنهم واجهوا "صفحات فارغة" عندما حاولوا الدخول إلى حساباتهم، وبقيت الصفحة "بيضاء" دون أي من محتويات الموقع.
وبدأت الشكاوى بالتدفق حول العطل صباح الجمعة بتوقيت نيويورك، فيما أظهرت مواقع مختصة أن المناطق الأكثر تضررا هي مدن الجنوب الشرقي للولايات المتحدة، وبلجيكا وهولندا وجمهورية التشيك وتشيلي والبرازيل وتونس .
وجاءت 50 بالمائة من الشكاوى لتؤكد أن المستخدمين واجهوا صفحات "فارغة" عند محاولة دخول الموقع، بينما قال ثلث المشتكين أنهم لم يتمكنوا من الوصول إلى حساباتهم.
مقري يعرض "الحلم الجزائري"
أخبار الوطن
20 فبراير 2019 () - خ.د/وأج
كشف مرشح حركة مجتمع السلم
للانتخابات الرئاسية المقبلة،عبد الرزاق مقري اليوم الأربعاء بالجزائر
العاصمة، عن برنامجه الانتخابي القائم على رؤية سياسية توافقية من شأنها
"تحقيق انتقال ديمقراطي سلس والوصول إلى الحكم الراشد".
وفي استعراضه لأهم ما ينطوي عليه البرنامج الانتخابي الذي
أعدته حركة مجتمع السلم في إطار مشاركتها في رئاسيات 18 أفريل والذي
عنونته بـ "الحلم الجزائري"، أكد مقري أن هذا البرنامج يضم حزمة من
"البدائل الكفيلة بالوصول إلى تحقيق الحكم الراشد، وفقا للمعايير الدولية
في هذا المجال"، والتي ترتكز على "رؤية سياسية توافقية، تفتح باب المشاركة
أمام الجميع".
فعلى الرغم من إقراره بفشل التوافق الوطني الذي لطالما دعت
إليه حركة مجتمع السلم، إلا أن مقري يرى بأن "الفشل الحقيقي متعلق
بالرافضين لهذه المبادرة"، مذكرا بأن الحركة توجهت إلى أحزاب المعارضة
التي عرضت عليها مطولا فكرة التوافق حول مرشح إجماع إلا أنها "لم تتلق أي
رد" في هذا الصدد وهو ما دفع بها في الأخير إلى اختيار مرشحها لخوض غمار
الاستحقاقات المقبلة.
كما قدم مقري أجندته المستقبلية في حال فوزه في الرئاسيات،
حيث تعهد بمواصلة العمل على تحقيق التوافق "ليس فقط مع النخب وإنما مع كل
أفراد الشعب الجزائري" وذلك في إطار "مسار تشاوري موسع، يختتم بالوصول إلى
عقد اجتماعي".
ومن بين ما يلتزم به مرشح حركة مجتمع السلم، "تشكيل حكومة
توافقية، يكون رئيسها منتميا إلى حزب آخر" و "إنشاء لجنة مستقلة لتنظيم
الانتخابات" و "إجراء مراجعة معمقة للدستور حتى يكون بالفعل القانون
الأسمى لدولة متوازنة مبنية على القانون"، و كذا "تنظيم انتخابات تشريعية
ومحلية مسبقة من أجل تغيير المشهد السياسي وفقا لما تعبر عنه الإرادة
الشعبية"، يقول مقري.
5e mandat pour Bouteflika : Les télévisions regardaient ailleurs
«Depuis ce matin, aucune chaîne TV en Algérie n’a daigné couvrir et transmettre les images et les vidéos des manifestations pacifiques qui se déroulent depuis le matin dans tout le pays.
C’est une grande honte pour ces TV. Une très grave erreur professionnelle», a fustigé un internaute sur le réseau social Twitter. Les téléspectateurs reprochent aux chaînes de télévision privées notamment de faire l’impasse sur les grandes manifestations anti-Bouteflika. Mis à part une couverture minimaliste évoquant des manifestations contre le 5e mandat de Bouteflika sur leurs sites web, les chaînes de télévision privées ont carrément zappé ces manifestants qui se sont déroulées à travers plusieurs wilayas du pays. «Des chaînes TV qui se disent privées ne rapportent aucune info sur les marches contre le 5e mandat. Ignorez le peuple, il vous ignorera», a dénoncé un internaute, toujours sur Twitter.
Pourtant, ces mêmes chaînes de télévision privées, à leur tête Ennahar TV, accréditées par le ministère de la Communication, ont pour habitude de diffuser en direct moult événements, particulément les cérémonies officielles. «Sur Ennahar TV, ils passent un sujet sur Nancy Ajram qui fait la promotion de l’allaitement maternel. Win rah el moubachir ?» a fustigé un autre internaute. P
our de nombreux Algériens, ces télévisions privées, propriétés d’hommes d’affaires proches du pouvoir, sont chargées de promouvoir plutôt l’image du régime en place. «Les TV privées comme beaucoup de partis politiques sont des auxiliaires du régime», a fustigé un autre internaute. Face à ce silence médiatique des télévisions privées, les algériens n’ont eu d’autre choix que se rabattre sur des médias électroniques et sur les réseaux sociaux pour s’informer.
.
اعتقال مناضلي "الأفافاس": مديرية الأمن الوطني توضح
أخبار الوطن
20 فبراير 2019 () - إ.ب/س.أ
أعلنت المديرية العامة للأمن
الوطني أن مصالحها قامت بتوقيف ثلاثة أشخاص اليوم الأربعاء على الساعة
الثانية زوالا و45 دقيقة، على مستوى ساحة البريد المركزي ببلدية الجزائر
الوسطى، وذلك بعد محاولتهم الهروب على متن سيارة أمام مرأى أفراد الشرطة.
وجاء في بيان للمديرية العامة للأمن الوطني أنه بعدما رفض
المشتبه فيهم تفتيش حقائبهم تم اقتيادهم إلى مركز الشرطة الحضرية للتحقيق
معهم، قبل أن يتم إطلاق سراحهم.
وكان حزب جبهة القوى الاشتراكية قد أعلن عن اعتقال ثلاثة من
مناضليه في وسط العاصمة الجزائر، عندما كانوا يوزعون منشورات تحرض على
مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 أفريل المقبل.
وجاء في بيان للحزب اليوم الأربعاء أنه تم اقتياد كل من
الأمين الوطني المكلف بالتضامن كسيلة إدير، والأمين الوطني المكلف بالحركة
الطلابية ماسينيسا بوسكين بالإضافة إلى المناضل مصطفى سامت إلى مركز الشرطة
للتحقيق. وأضاف البيان "هذه التصرفات العنيفة والتسلطية أكدت تصريحات
النظام الذي هدد باضطهاد المعارضة ومنعها بالقيام بحملة من أجل مقاطعة
المهزلة الانتخابية، وتشكل عائقا فاضحا أمام حرية التعبير والممارسة
السياسية".
5e mandat pour Bouteflika : Les télévisions regardaient ailleurs
«Depuis ce matin, aucune chaîne TV en Algérie n’a daigné couvrir et transmettre les images et les vidéos des manifestations pacifiques qui se déroulent depuis le matin dans tout le pays.
C’est une grande honte pour ces TV. Une très grave erreur professionnelle», a fustigé un internaute sur le réseau social Twitter. Les téléspectateurs reprochent aux chaînes de télévision privées notamment de faire l’impasse sur les grandes manifestations anti-Bouteflika. Mis à part une couverture minimaliste évoquant des manifestations contre le 5e mandat de Bouteflika sur leurs sites web, les chaînes de télévision privées ont carrément zappé ces manifestants qui se sont déroulées à travers plusieurs wilayas du pays. «Des chaînes TV qui se disent privées ne rapportent aucune info sur les marches contre le 5e mandat. Ignorez le peuple, il vous ignorera», a dénoncé un internaute, toujours sur Twitter.
Pourtant, ces mêmes chaînes de télévision privées, à leur tête Ennahar TV, accréditées par le ministère de la Communication, ont pour habitude de diffuser en direct moult événements, particulément les cérémonies officielles. «Sur Ennahar TV, ils passent un sujet sur Nancy Ajram qui fait la promotion de l’allaitement maternel. Win rah el moubachir ?» a fustigé un autre internaute. P
our de nombreux Algériens, ces télévisions privées, propriétés d’hommes d’affaires proches du pouvoir, sont chargées de promouvoir plutôt l’image du régime en place. «Les TV privées comme beaucoup de partis politiques sont des auxiliaires du régime», a fustigé un autre internaute. Face à ce silence médiatique des télévisions privées, les algériens n’ont eu d’autre choix que se rabattre sur des médias électroniques et sur les réseaux sociaux pour s’informer.
.
Repère
Et maintenant ?
Le non est catégorique, unanime, et va jusqu’à exiger le départ des hommes politiques derrière cette idée insensée de faire réélire Président un homme qui n’est pratiquement plus là et à qui tous les médecins du monde auraient conseillé de cesser toute activité et d’aller se reposer.
Hier, pour la première fois depuis près de 20 ans, l’interdiction de marcher dans la capitale a été bravée et dépassée. Les citoyens en colère ont manifesté malgré tous les stratagèmes des services de sécurité. Ils ont même tenté des processions sur ces lieux du pouvoir que sont le palais d’El Mouradia et le palais du gouvernement.
Ailleurs dans le pays, dans de grandes villes comme Annaba, Sétif, Ouargla, Béjaïa, ou dans les localités reculées, les mêmes mots d’ordre ont été hurlés par des milliers de citoyens qui semblent redécouvrir un lien national à la faveur de ce coup de force concocté au mépris de la raison par le sommet du pouvoir. Jamais sans doute, le pays n’a vibré aussi transversalement du même élan et de la même colère. Plus qu’une aberration politique, la candidature de Bouteflika à sa quatrième propre succession est reçue comme une humiliation, un pari infamant sur l’incapacité de l’Algérien d’aujourd’hui à la réaction et sur son honneur prétendument acheté à coups de transferts sociaux, de crédits, et de programmes de logements. Le système a peut-être cette fois creusé sa propre tombe et tiré trop sur la corde qui va l’étrangler. Le mur de la peur, celle de la déstabilisation du pays, de la «main de l’étranger», de l’«ennemi intérieur», a cédé.
Les marches d’hier ont montré que les Algériens, comme partout dans le monde, savent manifester pacifiquement et préfèrent faire entendre des slogans et brandir des pancartes que d’avoir à en découdre avec les services de l’ordre et saccager du mobilier urbain. «Non au 5e mandat», et surtout «echaab la yourid Bouteflika et Said» (le peuple ne veut plus Bouteflika et Said). Quoi de plus clair ? Le slogan, né dans la matinée, a fait le tour du pays pour être entendu partout dans l’après-midi. Le black-out opéré par les chaînes de télévision sur le sujet, a été contourné par les «directs» sur cette redoutable machine que sait être Facebook. Le pays a marché au même rythme, avec le même cœur. Un cœur lourd qui retrouve de la vigueur, de la jeunesse, là où l’on avait parié qu’il n’en avait plus.
Autisme et autres maladies
La veille, des images pathétiques du Président, officiant à la prestation de serment du nouveau premier magistrat du Conseil constitutionnel, ont une nouvelle fois creusé le scandaleux contraste dans lequel pourrit le pays depuis des années. On a vu un Bouteflika encore plus amaigri et vieilli que d’habitude, le geste toujours aussi aléatoire, prendre acte du serment d’un Belaiz, tout aussi malade et incurablement enkysté dans les rouages du pouvoir. Le fait est accompagné de l’annonce d’un «nouveau séjour médical» du Président à l’étranger…
L’autisme du sommet du pouvoir continue à lui faire faire de monumentales erreurs de communication qui, à l’occasion, aggravent de le situer en dehors de la réalité brûlante du pays. Les grandes manifestations d’hier, juvéniles et portées vers l’exigence d’un avenir plus décent et rationnel, s’élèvent contre l’obsession de la gérontocratie en place à perpétuer son règne cacochyme et condamné par l’histoire ; mais le pouvoir n’a plus rien d’autre à offrir que la «continuité», avec des hommes et des idées d’un autre temps. L’Algérie tout entière a vibré hier du refus viscéral de se faire violenter par le coup de force du 5e mandat et exige d’être entendue. Même s’il faut craindre que la folie qui a présidé à la candidature de Bouteflika s’aveugle au point de la maintenir contre vents de colère et marées humaines, d’autres scénarios peuvent être imposés par la conjoncture. De l’intérieur du sérail même, des échos ont déjà fait part des doutes de certains segments du pouvoir sur la solvabilité de l’option.
Ces doutes peuvent prendre appui sur ce qu’il s’est passé hier pour peser. Le «ça passe ou ça casse», jusque-là préconisé par le noyau dur du pouvoir, semble casser plus tôt que prévu. Il reste encore le dépôt officiel de la candidature de Bouteflika et surtout cette campagne que ses partisans ont promis de faire à sa place. Si l’on en juge par l’hostilité populaire affichée hier, l’on ne sait pas trop où les Ghoul, Ouyahia, Sellal… pourraient avoir un peu de tranquillité pour prêcher.
La voix officielle, ministère de l’Intérieur et ministère de la Défense, ont passé deux semaines à avertir contre ces ennemis qui chercheraient à gâcher la fête de la présidentielle. Les foules sorties hier à travers le pays, dans un élan pacifique, faut-il le noter, assument de ne vouloir rien gâcher d’autre que ce dessein de 5e mandat. Elles pourront exiger plus dans les prochains jours et semaines, si du côté du pouvoir, l’autisme et l’aveuglement continuaient à être pris pour de la force et de l’assurance.
Lire aussi
اعتقال مناضلي "الأفافاس": مديرية الأمن الوطني توضح
أخبار الوطن
20 فبراير 2019 () - إ.ب/س.أ
أعلنت المديرية العامة للأمن
الوطني أن مصالحها قامت بتوقيف ثلاثة أشخاص اليوم الأربعاء على الساعة
الثانية زوالا و45 دقيقة، على مستوى ساحة البريد المركزي ببلدية الجزائر
الوسطى، وذلك بعد محاولتهم الهروب على متن سيارة أمام مرأى أفراد الشرطة.
وجاء في بيان للمديرية العامة للأمن الوطني أنه بعدما رفض
المشتبه فيهم تفتيش حقائبهم تم اقتيادهم إلى مركز الشرطة الحضرية للتحقيق
معهم، قبل أن يتم إطلاق سراحهم.
وكان حزب جبهة القوى الاشتراكية قد أعلن عن اعتقال ثلاثة من
مناضليه في وسط العاصمة الجزائر، عندما كانوا يوزعون منشورات تحرض على
مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 أفريل المقبل.
وجاء في بيان للحزب اليوم الأربعاء أنه تم اقتياد كل من
الأمين الوطني المكلف بالتضامن كسيلة إدير، والأمين الوطني المكلف بالحركة
الطلابية ماسينيسا بوسكين بالإضافة إلى المناضل مصطفى سامت إلى مركز الشرطة
للتحقيق. وأضاف البيان "هذه التصرفات العنيفة والتسلطية أكدت تصريحات
النظام الذي هدد باضطهاد المعارضة ومنعها بالقيام بحملة من أجل مقاطعة
المهزلة الانتخابية، وتشكل عائقا فاضحا أمام حرية التعبير والممارسة
السياسية".
مسيرة ضد العهدة الخامسة ببجاية
أخبار الوطن
21 فبراير 2019 () - الخبر
خرج صباح اليوم الخميس، المئات في مسيرة سلمية ضد العهدة الخامسة في مدينة تيشي بولاية بجاية.
ورفع المشاركون شعارات مناهضة لترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة خامسة، حسب ما تداولته بعض الصفحات في مواقع التواصل الاجتماعي.
«Enlève la photo, laisse le drapeau»
Au-delà de
l’effet de foule, des colères légitimes et d’une administration
totalement inféodée à l’oligarchie en place, il y a de l’importance dans
ce qu’il s’est passé à Khenchela. La symbolique du geste de la
population constatant au matin une énorme photo du Président et un grand
drapeau du pays accrochés côte-à-côte sur la façade de la mairie : «Enlève la photo, laisse le drapeau»,
ont crié les manifestants à ceux qui escaladaient la façade pour
décrocher un homme mourant qu’on tente d’imposer à 40 millions de
personnes qui n’ont pas encore donné leur avis.
Geste fort de découpler deux choses
jusque-là amalgamées, le régime et l’Etat, le gouvernement et la nation.
La photo a donc été décrochée et le drapeau est resté, avec l’idée que
la sauvegarde du pays ne passe pas forcément par la réélection du
Président sortant, la nation est supérieure à l’individu et la stabilité
n’est pas l’immobilisme.
On peut aimer son pays et ne pas aimer
son Président, ce qui signe déjà la naissance, conceptuelle, de la
deuxième République, après cette longue séquence où il s’est agi de
voter Boumediène, Chadli et Zéroual ou Bouteflika, dans un premier
entendement pour l’électeur, être en phase avec son pays, dans un autre
plus naïf ensuite, les dirigeants savent ce qu’ils font.
Avec le temps, on a bien compris à
Khenchela et ailleurs que les responsables font aussi n’importe quoi,
comme ruiner le pays, traiter de traîtres ceux qui ne votent pas
Bouteflika, usant de fatigants discours sur la main de l’étranger et le
retour du terrorisme, tout en insistant à entretenir la confusion entre
Bouteflika et la nation. Reste le cas du maire de Khenchela, qui a fermé
la mairie pour ne pas donner de formulaires aux autres candidats, il a
été suspendu par le wali suite à la manifestation.
Ce qui ne règle pas le problème
fondamental des pouvoirs, un homme nommé par le Président peut suspendre
un homme élu par la population. Le chemin est encore long, mais les
premiers kilomètres ont été franchis.
Lire aussi
ستقبال كبير لنكاز بسكيكدة وقسنطينة
أخبار الوطن
21 فبراير 2019 () - إسلام.ب
يواصل الناشط السياسي رشيد نكار صنع الحدث من خلال جولاته بولايات الوطن لجمع توقيعات استمارات الترشح لانتخابات 18 أفريل المقبل.
وحط نكاز الرحال اليوم الخميس بولايتي سكيكدة وقسنطينة، حيث
كان في استقباله جمع غفير من مؤيديه، هاتفين بشعارات ممجدة له ومناهضة
للعهدة الخامسة.
والملاحظ أن الالتفاف الجماهيري حول نكاز يزداد يوما بعد يوم،
حيث من المنتظر أن يتوجه هذا السبت إلى الجزائر العاصمة وبالضبط أمام مقر
بلدية الجزائر الوسطى، حسبما أعلنت صفحته الرسمية على الفايسبوك.
a présidentielle vue de la banlieue sud d’Alger : «Tôt ou tard, ce peuple va exploser»
Première image qui interpelle le visiteur : le contraste violent entre les milliards que brasse ce marché de gros et l’état catastrophique des routes ainsi que la grammaire chaotique des constructions, dont beaucoup sont encore inachevées. Le choc visuel fait tout de suite penser qu’on n’est pas sorti de l’urbanisme de guerre des années 1990.
Le paysage urbain est constitué pour l’essentiel d’une succession de bâtisses imposantes, des R+3 et plus, avec des garages débordant de toutes sortes de marchandises. Des graffitis «Houria Lel Mouloudia» (Liberté au Mouloudia) sont tracés sur des murs gris. De fait, le gris ciment et le rouge brique sont les couleurs dominantes par ici.
Un va-et-vient de camions de livraison provoque un boucan d’enfer par ce lundi printanier. Dans les magasins pleins à craquer, se côtoient sacs de farine, fardeaux d’huile végétale, de sucre, de café, de thé, de détergents, de confiseries, de couches bébé et tous les produits de consommation qu’on peut imaginer. «Les gens viennent des 48 wilayas pour s’approvisionner ici : de Sétif, Annaba, Oran, Tamanrasset, de partout», indique un commerçant, avant d’ajouter : «Ce marché est né en 1991, mais c’est à partir de 1997 qu’il a commencé véritablement à s’imposer.»
Nous pénétrons dans l’une des artères principales de ce lotissement. A un moment, nous levons la tête pour lire le nom de la rue indiquée sur une plaque de couleur bleue. La plaque résume à elle seule l’histoire récente, douloureuse, de la commune. De fait, cette rue connue sous le nom «Caseneuve A» a été rebaptisée Tahar Belbadaoui, en précisant «El Moudjahid El Moughtal», le «moudjahid assassiné» (1932-1996).
Manifestement, il a été victime d’un attentat terroriste. Une dépêche APS précise que la plaque est récente et fait partie de 15 autres plaques de rue posées lors d’une opération de «rebaptisation de plusieurs quartiers et établissements scolaires» le 18 février 2018, à l’occasion de la Journée du chahid. Mais cela ne change rien à l’état désastreux de l’environnement urbain. La chaussée est hérissée de pierres, de gravats, et criblée de nids-de-poule qui la rendent impraticable.
«Le vote ne me concerne pas»
Incursion dans un magasin pour prendre la température au sujet de la prochaine élection présidentielle. L’un des vendeurs, calculette en main, nous regarde d’un air méfiant, tandis que son collègue, un jeune dans la trentaine, casquette vissée au crâne, s’enquiert d’un air dubitatif de la raison de notre présence. Nous n’avons pas fini d’énoncer l’objet de notre requête ponctuée du mot-clé «présidentielle» que le jeune homme coiffé d’une casquette rétorque, lapidaire : «El vote khatini» (Le vote ne me concerne pas), comme si l’élection était l’affaire d’un collège d’initiés. Les deux négociants coupent court à toute velléité de sondage avant de se replonger dans leur comptabilité.
Nous nous arrêtons ensuite devant un semblant d’attroupement à quelques dizaines de mètres de là. Renseignement pris, il s’agit de «hammaline» qui «louent leurs bras» aux grossistes du coin pour décharger les camions de livraison. En attendant qu’un «semi» se pointe, ils papotent, adossés à un garage. D’autres jouent aux dominos. Samir, 37 ans, marié et père de deux enfants, est l’un de ces candidats. «Je fais ça pour boucler mes fins de mois. On se fait une moyenne de 4000 à 5000 DA pour un camion et jusqu’à 10 000 DA si on décharge un conteneur», affirme-t-il.
«Mais on n’a aucune assurance.» Un grossiste indique, de son côté, qu’il paie les déchargeurs 400 à 500 DA pour les petits cartons, «et ça peut aller jusqu’à 2000 DA pour les marchandises les plus lourdes». Interrogé sur ses intentions de vote, Samir sourit d’un air narquois avant de lâcher, catégorique : «Moi, je ne vote pas. Je n’ai d’ailleurs jamais voté. Je n’accorde aucun crédit à nos gouvernants.»
Ses camarades n’en pensent pas moins : «Regardez par vous-même l’état de nos routes. Nos dirigeants n’ont rien fait pour améliorer notre cadre de vie», se plaignent-ils, avant de se livrer à une partie de dominos. Il est utile de noter que pour nombre de citoyens que nous avons interrogés, la gouvernance locale et la gestion gouvernementale sont intimement liées. C’est dire l’importance de l’action publique de proximité dans l’esprit des administrés.
«Mahzala !»
Quelques entrepôts plus loin, sur la même route défoncée, nous échangeons avec deux jeunes commerçants : Merouane et Saïd. Ils ont respectivement 32 et 30 ans. Le premier, barbe drue et casquette rouge sur la tête, est spécialisé dans la vente de détergents. Il est père d’une petite fille. Le second, célibataire, est employé dans un magasin de produits alimentaires. Les deux ne cachent pas leur intention de bouder les urnes le 18 avril prochain. «Mahzala ! Cette élection est une mascarade. Avec l’histoire du 5e mandat, on a touché le fond», s’indigne Merouane, avis partagé par son voisin. Ne voulant pas se contenter comme souvent de l’abstention «passive», ils comptent participer à la manif anti-5e mandat du 22 février. «Du moment que c’est une action pacifique, j’y vais. Tu votes pour un cadre ? C’est ridicule. On n’a plus de dignité. Ça ne peut pas continuer comme ça.
Bezzef !» argue Merouane. Dans la foulée, il fera remarquer : «Dans ce pays, même avec ton argent, tu ne peux rien faire !» Il nous apprend au passage que s’il y a autant de carcasses inachevées, «c’est parce que beaucoup préfèrent garder ça juste pour le commerce. Ils investissent dans les garages et ne se pressent pas de finir le haut, parce que personne n’y habite».
Et de s’étaler sur le retard de développement accumulé par une commune réputée pourtant pour sa richesse. «Nous sommes à 15 minutes de la Présidence et regardez l’état du quartier ! Par temps de pluie, je ne vous raconte pas. A la moindre averse, c’est un cloaque. Semmar mahgoura. Notre commune est marginalisée. C’est vrai qu’elle brasse beaucoup d’argent, mais ça profite plus aux autres quartiers, à Ain Naâdja, Djenane Sfari, à la cité Hayat…
On n’a même pas d’espace vert pour respirer», énumère-il. Saïd enchaîne : «La nuit, le quartier est plongé dans le noir. Nous n’avons pas d’éclairage public et ça dure depuis 1991.» D’après nos interlocuteurs, les affaires marchent moins bien ces derniers mois. «Depuis janvier, le commerce tourne au ralenti. Les gens n’ont plus d’argent. D’ailleurs, le savon de Marseille a désormais la cote à cause de la crise.»
«à part El Houari, je ne reconnais personne !»
Nous enjambons le pont qui mène vers la route de Baraki. Près du site de l’ancien bidonville de Semmar, précisément à Haï Remli, des camions et semi-remorques sont parqués sur une aire de stationnement, tandis que, sur notre droite, un stade de foot a été aménagé, faisant écho à une pancarte sur laquelle on peut lire : «Biens de l’Etat. Terrains affectés à des stades de proximité.» Nous passons devant une décharge spécialisée dans les déchets ferreux qui sont très prisés. Nous longeons ensuite le mur d’une interminable caserne. Nous voici à présent au cœur de la ville de Baraki. Celle-ci a connu, ces dernières années, une expansion urbaine vertigineuse.
L’une des artères principales arbore une avenue commerçante aux vitrines rutilantes, où alternent boutiques de prêt-à-porter, magasins d’électroménager, fast-foods et autres boutiques de téléphonie mobile. Discussion avec Mohamed, 30 ans, célibataire, coiffeur de son état, dressé devant un salon de coiffure vide. Lui non plus n’a pas l’intention de voter, encore moins pour un «Bouteflika momifié». «Khallouh iriyah (laissez-le se reposer)» clame-t-il. «Aucun des candidats en lice ne répond à mes critères», assène le sympathique coiffeur. Et quels sont ses critères ? «Un bon Président doit être d’une moralité impeccable et il faut qu’il craigne Dieu», dit-il. Même l’islamo-chic Makri ne trouve pas grâce à ses yeux.
Un client pressé nous interrompt. Avant de nous quitter, Mohamed insiste sur l’éternel problème du logement. «Cela fait des années qu’on a déposé une demande de logement social, en vain», soupire-t-il. A quelques encablures de là, des cités d’habitation de construction récente poussent à perte de vue jusqu’à Bentalha, empiétant sur les terrains agricoles.
Bienvenue à la cité des 128-Logements ! Un groupe d’hommes s’affaire à nettoyer une décharge débordant d’immondices à l’orée d’un pré verdoyant. L’un d’eux, ammi Larbi, 75 ans, piochant à la main, ne mâche pas ses mots. Il ne fallait pas le lancer sur le sujet de la présidentielle. «Moi, à part El Houari (le président Boumediene, ndlr), je ne reconnais personne !» entonne-t-il. Ancien chauffeur de taxi, Ammi Larbi a la langue incisive et une fine connaissance de la société. Comme nombre de ses voisins, il habitait dans un bidonville près de Bachdjarrah et a été installé ici en 2015. L’homme ne cache pas sa frustration de se retrouver dans un petit F3. «Je n’ai pas du tout pavoisé quand on m’a attribué ce logement. Avant, j’habitais à la ferme Ben Boulaïd. J’avais 8 baraques. J’avais 200 poules, des chèvres, des vaches, un jardin potager. Ici, je me suis retrouvé dans une cage à poules, entassé avec mes fils qui sont en âge de se marier et je ne peux plus bouger comme je veux.»
«Les logements sociaux, c’est l’argent du peuple !»
Pour lui, les logements sociaux qui ont été distribués ces dernières années ne sont pas un cadeau mais un devoir gouvernemental, et Bouteflika, selon lui, n’a pas à être remercié comme le veut la musique officielle, «puisque c’est avec l’argent du peuple et les ressources naturelles de l’Algérie qu’ils ont construit ces logements». L’ancien «taxieur» n’arrive visiblement pas à faire le «deuil politique» de Boumediène : «Vous voulez que je vote pour qui ? Depuis qu’El Houari nous a quittés, khlas, il n’y a eu plus personne de sa trempe.
On n’a plus de gouvernement, el hokm makache. Avec tout le pétrole qu’on a et ils te disent ”al azma” ! Où va cet argent ? El Houari mangeait dans l’assiette des pauvres pour être proche du peuple, et aujourd’hui, un simple maire se prend pour un nabab. Chaque fois que tu vas le voir, ijtimaâ, il est toute sa vie en réunion celui-là ou quoi ?» Inarrêtable, ammi Larbi en remet une couche : «En 1962, je nourrissais un grand espoir pour notre pays. Au final, on n’est même pas fichus de fabriquer une ‘bligha’ (une paire de claquettes).» Ammi Mohamed, 64 ans, travailleur communal à la retraite, prend le relais et fulmine : «Je ne vote ni pour Bouteflika ni pour personne.
Ils sont tous du même moule !» «Même un gamin de 4 ans sait que Bouteflika est cuit. C’est honteux ! Le pauvre, il ne peut même pas tenir un stylo et ils le forcent à se présenter pour continuer à piller le pays. Ils s’en sont mis plein les poches et ils veulent continuer à se servir. Mais nous, le peuple pauvre, le peuple des analphabètes, on compte pour du beurre. Notre voix n’a aucune importance.» Comme ammi Larbi, ammi Mohamed évoque son ancienne vie avec un brin de nostalgie : «Moi, j’étais tranquille à Staouéli, on nous a délogés de force au prétexte qu’on habitait dans du ‘fawdawi’ (bidonville). Maintenant, on fait la chaîne pour dormir. On n’a aucune intimité. Là où j’étais, on avait de l’espace, je pouvais recevoir mes invités, ici, on est les uns sur les autres. Mes enfants sont grands, comment je vais les marier ? N’ont-ils pas le droit de fonder une famille, d’avoir des enfants ?»
Et de poursuivre : «Je touche 20 000 DA. Ma pension de retraite ne tient pas une semaine. Mes enfants ne travaillent pas. Il faut trouver une solution à ces jeunes. Ouladna rahoum dhayîne. Nos enfants sont perdus. Je peux me contenter d’une baguette et d’une pochette de lait, mais qu’on trouve une solution à nos enfants. Ils sont en proie à la drogue, au chômage, à tous les vices.
Après, on se plaint que des jeunes agressent des filles dans la rue. L’urgence, c’est la jeunesse. Occupez-vous des jeunes !» martèle-t-il avant d’émettre cette prophétie : «Le peuple zawali, le peuple analphabète, n’a pas son mot à dire. Mais tôt ou tard, ce peuple va exploser !»
ستقبال كبير لنكاز بسكيكدة وقسنطينة
أخبار الوطن
21 فبراير 2019 () - إسلام.ب
يواصل الناشط السياسي رشيد نكار صنع الحدث من خلال جولاته بولايات الوطن لجمع توقيعات استمارات الترشح لانتخابات 18 أفريل المقبل.
وحط نكاز الرحال اليوم الخميس بولايتي سكيكدة وقسنطينة، حيث
كان في استقباله جمع غفير من مؤيديه، هاتفين بشعارات ممجدة له ومناهضة
للعهدة الخامسة.
والملاحظ أن الالتفاف الجماهيري حول نكاز يزداد يوما بعد يوم،
حيث من المنتظر أن يتوجه هذا السبت إلى الجزائر العاصمة وبالضبط أمام مقر
بلدية الجزائر الوسطى، حسبما أعلنت صفحته الرسمية على الفايسبوك.
السفارة الأمريكية في الجزائر تحذر رعاياها
أخبار الوطن
21 فبراير 2019 () - إسلام.ب
نصحت السفارة الأمريكية مواطنيها المقيمين في الجزائر بضرورة توخي الحذر تحسبا لخروج مظاهرات مناهضة للعهدة الخامسة غدا الجمعة.
وجاء في منشور للسفارة على صفحتها الرسمية في تويتر " أيها
المواطنون الأمريكيون في الجزائر، هذا تنبيه من السفارة الأمريكية، قد تخرج
مظاهرات في البلاد يومي الجمعة 22 فبراير والأحد 24 فبراير".
وحثت السفارة المواطنين الأمريكيين باليقظة وتجنب التجمعات والحشود.
a présidentielle vue de la banlieue sud d’Alger : «Tôt ou tard, ce peuple va exploser»
Première image qui interpelle le visiteur : le contraste violent entre les milliards que brasse ce marché de gros et l’état catastrophique des routes ainsi que la grammaire chaotique des constructions, dont beaucoup sont encore inachevées. Le choc visuel fait tout de suite penser qu’on n’est pas sorti de l’urbanisme de guerre des années 1990.
Le paysage urbain est constitué pour l’essentiel d’une succession de bâtisses imposantes, des R+3 et plus, avec des garages débordant de toutes sortes de marchandises. Des graffitis «Houria Lel Mouloudia» (Liberté au Mouloudia) sont tracés sur des murs gris. De fait, le gris ciment et le rouge brique sont les couleurs dominantes par ici.
Un va-et-vient de camions de livraison provoque un boucan d’enfer par ce lundi printanier. Dans les magasins pleins à craquer, se côtoient sacs de farine, fardeaux d’huile végétale, de sucre, de café, de thé, de détergents, de confiseries, de couches bébé et tous les produits de consommation qu’on peut imaginer. «Les gens viennent des 48 wilayas pour s’approvisionner ici : de Sétif, Annaba, Oran, Tamanrasset, de partout», indique un commerçant, avant d’ajouter : «Ce marché est né en 1991, mais c’est à partir de 1997 qu’il a commencé véritablement à s’imposer.»
Nous pénétrons dans l’une des artères principales de ce lotissement. A un moment, nous levons la tête pour lire le nom de la rue indiquée sur une plaque de couleur bleue. La plaque résume à elle seule l’histoire récente, douloureuse, de la commune. De fait, cette rue connue sous le nom «Caseneuve A» a été rebaptisée Tahar Belbadaoui, en précisant «El Moudjahid El Moughtal», le «moudjahid assassiné» (1932-1996).
Manifestement, il a été victime d’un attentat terroriste. Une dépêche APS précise que la plaque est récente et fait partie de 15 autres plaques de rue posées lors d’une opération de «rebaptisation de plusieurs quartiers et établissements scolaires» le 18 février 2018, à l’occasion de la Journée du chahid. Mais cela ne change rien à l’état désastreux de l’environnement urbain. La chaussée est hérissée de pierres, de gravats, et criblée de nids-de-poule qui la rendent impraticable.
«Le vote ne me concerne pas»
Incursion dans un magasin pour prendre la température au sujet de la prochaine élection présidentielle. L’un des vendeurs, calculette en main, nous regarde d’un air méfiant, tandis que son collègue, un jeune dans la trentaine, casquette vissée au crâne, s’enquiert d’un air dubitatif de la raison de notre présence. Nous n’avons pas fini d’énoncer l’objet de notre requête ponctuée du mot-clé «présidentielle» que le jeune homme coiffé d’une casquette rétorque, lapidaire : «El vote khatini» (Le vote ne me concerne pas), comme si l’élection était l’affaire d’un collège d’initiés. Les deux négociants coupent court à toute velléité de sondage avant de se replonger dans leur comptabilité.
Nous nous arrêtons ensuite devant un semblant d’attroupement à quelques dizaines de mètres de là. Renseignement pris, il s’agit de «hammaline» qui «louent leurs bras» aux grossistes du coin pour décharger les camions de livraison. En attendant qu’un «semi» se pointe, ils papotent, adossés à un garage. D’autres jouent aux dominos. Samir, 37 ans, marié et père de deux enfants, est l’un de ces candidats. «Je fais ça pour boucler mes fins de mois. On se fait une moyenne de 4000 à 5000 DA pour un camion et jusqu’à 10 000 DA si on décharge un conteneur», affirme-t-il.
«Mais on n’a aucune assurance.» Un grossiste indique, de son côté, qu’il paie les déchargeurs 400 à 500 DA pour les petits cartons, «et ça peut aller jusqu’à 2000 DA pour les marchandises les plus lourdes». Interrogé sur ses intentions de vote, Samir sourit d’un air narquois avant de lâcher, catégorique : «Moi, je ne vote pas. Je n’ai d’ailleurs jamais voté. Je n’accorde aucun crédit à nos gouvernants.»
Ses camarades n’en pensent pas moins : «Regardez par vous-même l’état de nos routes. Nos dirigeants n’ont rien fait pour améliorer notre cadre de vie», se plaignent-ils, avant de se livrer à une partie de dominos. Il est utile de noter que pour nombre de citoyens que nous avons interrogés, la gouvernance locale et la gestion gouvernementale sont intimement liées. C’est dire l’importance de l’action publique de proximité dans l’esprit des administrés.
«Mahzala !»
Quelques entrepôts plus loin, sur la même route défoncée, nous échangeons avec deux jeunes commerçants : Merouane et Saïd. Ils ont respectivement 32 et 30 ans. Le premier, barbe drue et casquette rouge sur la tête, est spécialisé dans la vente de détergents. Il est père d’une petite fille. Le second, célibataire, est employé dans un magasin de produits alimentaires. Les deux ne cachent pas leur intention de bouder les urnes le 18 avril prochain. «Mahzala ! Cette élection est une mascarade. Avec l’histoire du 5e mandat, on a touché le fond», s’indigne Merouane, avis partagé par son voisin. Ne voulant pas se contenter comme souvent de l’abstention «passive», ils comptent participer à la manif anti-5e mandat du 22 février. «Du moment que c’est une action pacifique, j’y vais. Tu votes pour un cadre ? C’est ridicule. On n’a plus de dignité. Ça ne peut pas continuer comme ça.
Bezzef !» argue Merouane. Dans la foulée, il fera remarquer : «Dans ce pays, même avec ton argent, tu ne peux rien faire !» Il nous apprend au passage que s’il y a autant de carcasses inachevées, «c’est parce que beaucoup préfèrent garder ça juste pour le commerce. Ils investissent dans les garages et ne se pressent pas de finir le haut, parce que personne n’y habite».
Et de s’étaler sur le retard de développement accumulé par une commune réputée pourtant pour sa richesse. «Nous sommes à 15 minutes de la Présidence et regardez l’état du quartier ! Par temps de pluie, je ne vous raconte pas. A la moindre averse, c’est un cloaque. Semmar mahgoura. Notre commune est marginalisée. C’est vrai qu’elle brasse beaucoup d’argent, mais ça profite plus aux autres quartiers, à Ain Naâdja, Djenane Sfari, à la cité Hayat…
On n’a même pas d’espace vert pour respirer», énumère-il. Saïd enchaîne : «La nuit, le quartier est plongé dans le noir. Nous n’avons pas d’éclairage public et ça dure depuis 1991.» D’après nos interlocuteurs, les affaires marchent moins bien ces derniers mois. «Depuis janvier, le commerce tourne au ralenti. Les gens n’ont plus d’argent. D’ailleurs, le savon de Marseille a désormais la cote à cause de la crise.»
«à part El Houari, je ne reconnais personne !»
Nous enjambons le pont qui mène vers la route de Baraki. Près du site de l’ancien bidonville de Semmar, précisément à Haï Remli, des camions et semi-remorques sont parqués sur une aire de stationnement, tandis que, sur notre droite, un stade de foot a été aménagé, faisant écho à une pancarte sur laquelle on peut lire : «Biens de l’Etat. Terrains affectés à des stades de proximité.» Nous passons devant une décharge spécialisée dans les déchets ferreux qui sont très prisés. Nous longeons ensuite le mur d’une interminable caserne. Nous voici à présent au cœur de la ville de Baraki. Celle-ci a connu, ces dernières années, une expansion urbaine vertigineuse.
L’une des artères principales arbore une avenue commerçante aux vitrines rutilantes, où alternent boutiques de prêt-à-porter, magasins d’électroménager, fast-foods et autres boutiques de téléphonie mobile. Discussion avec Mohamed, 30 ans, célibataire, coiffeur de son état, dressé devant un salon de coiffure vide. Lui non plus n’a pas l’intention de voter, encore moins pour un «Bouteflika momifié». «Khallouh iriyah (laissez-le se reposer)» clame-t-il. «Aucun des candidats en lice ne répond à mes critères», assène le sympathique coiffeur. Et quels sont ses critères ? «Un bon Président doit être d’une moralité impeccable et il faut qu’il craigne Dieu», dit-il. Même l’islamo-chic Makri ne trouve pas grâce à ses yeux.
Un client pressé nous interrompt. Avant de nous quitter, Mohamed insiste sur l’éternel problème du logement. «Cela fait des années qu’on a déposé une demande de logement social, en vain», soupire-t-il. A quelques encablures de là, des cités d’habitation de construction récente poussent à perte de vue jusqu’à Bentalha, empiétant sur les terrains agricoles.
Bienvenue à la cité des 128-Logements ! Un groupe d’hommes s’affaire à nettoyer une décharge débordant d’immondices à l’orée d’un pré verdoyant. L’un d’eux, ammi Larbi, 75 ans, piochant à la main, ne mâche pas ses mots. Il ne fallait pas le lancer sur le sujet de la présidentielle. «Moi, à part El Houari (le président Boumediene, ndlr), je ne reconnais personne !» entonne-t-il. Ancien chauffeur de taxi, Ammi Larbi a la langue incisive et une fine connaissance de la société. Comme nombre de ses voisins, il habitait dans un bidonville près de Bachdjarrah et a été installé ici en 2015. L’homme ne cache pas sa frustration de se retrouver dans un petit F3. «Je n’ai pas du tout pavoisé quand on m’a attribué ce logement. Avant, j’habitais à la ferme Ben Boulaïd. J’avais 8 baraques. J’avais 200 poules, des chèvres, des vaches, un jardin potager. Ici, je me suis retrouvé dans une cage à poules, entassé avec mes fils qui sont en âge de se marier et je ne peux plus bouger comme je veux.»
«Les logements sociaux, c’est l’argent du peuple !»
Pour lui, les logements sociaux qui ont été distribués ces dernières années ne sont pas un cadeau mais un devoir gouvernemental, et Bouteflika, selon lui, n’a pas à être remercié comme le veut la musique officielle, «puisque c’est avec l’argent du peuple et les ressources naturelles de l’Algérie qu’ils ont construit ces logements». L’ancien «taxieur» n’arrive visiblement pas à faire le «deuil politique» de Boumediène : «Vous voulez que je vote pour qui ? Depuis qu’El Houari nous a quittés, khlas, il n’y a eu plus personne de sa trempe.
On n’a plus de gouvernement, el hokm makache. Avec tout le pétrole qu’on a et ils te disent ”al azma” ! Où va cet argent ? El Houari mangeait dans l’assiette des pauvres pour être proche du peuple, et aujourd’hui, un simple maire se prend pour un nabab. Chaque fois que tu vas le voir, ijtimaâ, il est toute sa vie en réunion celui-là ou quoi ?» Inarrêtable, ammi Larbi en remet une couche : «En 1962, je nourrissais un grand espoir pour notre pays. Au final, on n’est même pas fichus de fabriquer une ‘bligha’ (une paire de claquettes).» Ammi Mohamed, 64 ans, travailleur communal à la retraite, prend le relais et fulmine : «Je ne vote ni pour Bouteflika ni pour personne.
Ils sont tous du même moule !» «Même un gamin de 4 ans sait que Bouteflika est cuit. C’est honteux ! Le pauvre, il ne peut même pas tenir un stylo et ils le forcent à se présenter pour continuer à piller le pays. Ils s’en sont mis plein les poches et ils veulent continuer à se servir. Mais nous, le peuple pauvre, le peuple des analphabètes, on compte pour du beurre. Notre voix n’a aucune importance.» Comme ammi Larbi, ammi Mohamed évoque son ancienne vie avec un brin de nostalgie : «Moi, j’étais tranquille à Staouéli, on nous a délogés de force au prétexte qu’on habitait dans du ‘fawdawi’ (bidonville). Maintenant, on fait la chaîne pour dormir. On n’a aucune intimité. Là où j’étais, on avait de l’espace, je pouvais recevoir mes invités, ici, on est les uns sur les autres. Mes enfants sont grands, comment je vais les marier ? N’ont-ils pas le droit de fonder une famille, d’avoir des enfants ?»
Et de poursuivre : «Je touche 20 000 DA. Ma pension de retraite ne tient pas une semaine. Mes enfants ne travaillent pas. Il faut trouver une solution à ces jeunes. Ouladna rahoum dhayîne. Nos enfants sont perdus. Je peux me contenter d’une baguette et d’une pochette de lait, mais qu’on trouve une solution à nos enfants. Ils sont en proie à la drogue, au chômage, à tous les vices.
Après, on se plaint que des jeunes agressent des filles dans la rue. L’urgence, c’est la jeunesse. Occupez-vous des jeunes !» martèle-t-il avant d’émettre cette prophétie : «Le peuple zawali, le peuple analphabète, n’a pas son mot à dire. Mais tôt ou tard, ce peuple va exploser !»
السفارة الأمريكية في الجزائر تحذر رعاياها
أخبار الوطن
21 فبراير 2019 () - إسلام.ب
نصحت السفارة الأمريكية مواطنيها المقيمين في الجزائر بضرورة توخي الحذر تحسبا لخروج مظاهرات مناهضة للعهدة الخامسة غدا الجمعة.
وجاء في منشور للسفارة على صفحتها الرسمية في تويتر " أيها
المواطنون الأمريكيون في الجزائر، هذا تنبيه من السفارة الأمريكية، قد تخرج
مظاهرات في البلاد يومي الجمعة 22 فبراير والأحد 24 فبراير".
وحثت السفارة المواطنين الأمريكيين باليقظة وتجنب التجمعات والحشود.
مسيرات حاشدة لرفض الخامسة ببجاية
أخبار الوطن
22 فبراير 2019 () - ع. رضوان
انتفضت عدة بلديات ببجاية ضد
العهدة الخامسة بتنظيم مسيرات وتجمعات. وأكبر المسيرات شهدتها مدينة تيشي،
انطلقت من حي باكارو في اتجاه مركز المدينة، ردد خلالها السائرون هتافات
رافضة للعهدة الخامسة وطالبوا النظام بالرحيل.
في جوانب المسيرة رفعت لافتات يقرأ منها ”لا لعهدة خامسة، لا للعار والهوان” ، ”الجزائر في وسط الجحيم وأنتم تلعبون بالنار”، ”ارحموا من في الأرض”.
ممثل عن الحركة الجمعوية بقرية باكارو قال إن ”الجزائر أصبحت أضحوكة العالم بفضل تهور مسؤولين الذين أعماهم سلطان الكرسي”، وأضاف ”هذا البلد عزيز على الشهداء لا يمكن أن يضحك عليه غير المتهورين أمام المتسببين فيما آلت اليه الجزائر اليوم”.
مسيرة أخرى شهدتها مدينة أميزور صبيحة أمس، انطلقت من الملعب في اتجاه مقر البلدية، ضمت عشرات المواطنين الذين عبروا عن موقفهم من رئاسيات 2019، والذين قدموا من مختلف مناطق الولاية للمشاركة فيها، حاملين لافتات مكتوبة تعبر عن رفضهم للعهدة الخامسة.
وجاء في منشور وُزع على السائرين أن ”الوضع لم يعد يُطاق والشعب لن يقبل بالخامسة، وأن احتمال حدوث انزلاق أكبر ممكن جدا”، طالب هؤلاء السائرين عدم الانصياع لدعوات أصوات لندن حاليا وسانت ايجيديو سابقا، الذين يطالبون الشعب بالخروج إلى الشارع ومواجهة النظام دون مراعاة للنتائج. وببلدية القصر رفع عدد من المواطنين لافتات تدعو إلى عدم إعارة اهتمام لدعاة قتل الجزائر، وهتفوا بأصوات عالية بشعارات معارضة وأخرى داعية للتغيير.
من جهة أخرى تحولت البلديات التي تقرر تنظيم مسيرات فيها إلى مدن ميتة بسبب إقدام التجار على غلق المحلات التجارية خوفا من وقوع أعمال شغب، وشهدت المحلات التجارية الكبرى ازدحاما غير معتاد لعائلات قدمت للتمون بما تحتاجه خوفا من وقوع حراك غير حميد.
في جوانب المسيرة رفعت لافتات يقرأ منها ”لا لعهدة خامسة، لا للعار والهوان” ، ”الجزائر في وسط الجحيم وأنتم تلعبون بالنار”، ”ارحموا من في الأرض”.
ممثل عن الحركة الجمعوية بقرية باكارو قال إن ”الجزائر أصبحت أضحوكة العالم بفضل تهور مسؤولين الذين أعماهم سلطان الكرسي”، وأضاف ”هذا البلد عزيز على الشهداء لا يمكن أن يضحك عليه غير المتهورين أمام المتسببين فيما آلت اليه الجزائر اليوم”.
مسيرة أخرى شهدتها مدينة أميزور صبيحة أمس، انطلقت من الملعب في اتجاه مقر البلدية، ضمت عشرات المواطنين الذين عبروا عن موقفهم من رئاسيات 2019، والذين قدموا من مختلف مناطق الولاية للمشاركة فيها، حاملين لافتات مكتوبة تعبر عن رفضهم للعهدة الخامسة.
وجاء في منشور وُزع على السائرين أن ”الوضع لم يعد يُطاق والشعب لن يقبل بالخامسة، وأن احتمال حدوث انزلاق أكبر ممكن جدا”، طالب هؤلاء السائرين عدم الانصياع لدعوات أصوات لندن حاليا وسانت ايجيديو سابقا، الذين يطالبون الشعب بالخروج إلى الشارع ومواجهة النظام دون مراعاة للنتائج. وببلدية القصر رفع عدد من المواطنين لافتات تدعو إلى عدم إعارة اهتمام لدعاة قتل الجزائر، وهتفوا بأصوات عالية بشعارات معارضة وأخرى داعية للتغيير.
من جهة أخرى تحولت البلديات التي تقرر تنظيم مسيرات فيها إلى مدن ميتة بسبب إقدام التجار على غلق المحلات التجارية خوفا من وقوع أعمال شغب، وشهدت المحلات التجارية الكبرى ازدحاما غير معتاد لعائلات قدمت للتمون بما تحتاجه خوفا من وقوع حراك غير حميد.
شروط الترشح لانتخاب رئيس الجمهورية
أخبار الوطن
22 فبراير 2019 () - ك.ب/وأج
ذكر المجلس الدستوري، في بيان له، بشروط
الترشح لانتخاب رئيس الجمهورية وأجال إيداع ملفات الترشح للرئاسيات
المقررة يوم 18 أفريل القادم.
و جاء في البيان، الذي نقلته وكالة الأنباء الجزائرية مساء أمس الخميس، "تبعا للبيان رقم 01 للمجلس الدستوري المؤرخ في 23 يناير2019 حول شروط الترشح لانتخاب رئيس الجمهورية، يذكر المجلس الدستوري المترشحين لانتخاب رئيس الجمهورية بأن شروط الترشح محددة بالمادة 87 من الدستور، التي أحالت إلى شروط أخرى في القانون العضوي رقم 16-10 المؤرخ في 22 ذي القعدة عام 1437 الموافق 25 أوت 2016 المتعلق بالنظام الانتخاباتي لا سيما المادتين 139 و142 منه".
وأوضح المصدر ذاته أن المادة139 من القانون العضوي المذكور أعلاه تلزم أن يقدم المترشح ملفا يحتوي على الوثائق التالية:
- نسخة كاملة من شهادة الميلاد المعني
- شهادة الجنسية الجزائرية الأصلية للمعني
- تصريح بالشرف يشهد بموجبه المعني أنه يتمتع بالجنسية الجزائرية الأصلية فقط ولم يسبق له التجنس بجنسية أخرى
- تصريح بالشرف يشهد بموجبه المعني بأنه يدين بالإسلام
- مستخرج رقم 3 من صحيفة السوابق القضائية للمعني
- صورة شمسية حديثة للمعني
- شهادة الجنسية الجزائرية الأصلية لزوج المعني
- شهادة طبية مسلمة للمعني من طرف أطباء محلفين
- تصريح بالشرف يشهد على تمتع زوج المعني بالجنسية الجزائرية فقط
- شهادة الجنسية الجزائرية الأصلية لأب المعني
- شهادة الجنسية الجزائرية الأصلية لأم المعني
- نسخة من بطاقة الناخب للمعني
- تصريح بالشرف يشهد بموجبه المعني على الإقامة دون انقطاع بالجزائر دون سواها مدة عشر (10) سنوات على الأقل التي تسبق مباشرة إيداع ترشحه .
- شهادة تثبت تأدية الخدمة الوطنية أو الإعفاء منها، بالنسبة للمولودين بعد عام 1949.
- التوقيعات المنصوص عليها في المادة 142 من هذا القانون العضوي
- تصريح علني للمعني بممتلكاته العقارية والمنقولة داخل الوطن وخارجه
(على المترشّح نـشر التصريح مسبقا في يوميتين وطـنيتيـن على أن تكون إحداهما باللغـة الوطـنية الرّسمية مع إثـبات هذا النـّشـر).
- شهادة تثبت المشاركة في ثورة أول نوفمبر 1954 للمترشحين المولودين قبل أول يوليو سنة 1942.
- شهادة تثبت عدم تورط أبوي المترشح المولود بعد أول يوليو سنة 1942 في أعمال ضد ثورة أول نوفمبر 1954.
- تعهد كتابي يوقعه المترشح يتضمن ما يلي :عدم استعمال المكونات الأساسية للهوية الوطنية في أبعادها الثلاثة الإسلام والعروبة والأمازيغية لأغراض حزبية يالحفاظ على الهوية الوطنية في أبعادها الثلاثة الإسلامية العربية والأمازيغية والعمل على ترقيتها، احترام مبادئ أول نوفمبر 1954 وتجسيدها، احترام الدستور والقوانين المعمول بها والالتزام بالامتثال لها، تكريس مبادئ السلم و المصالحة الوطنية، نبذ العنف كوسيلة للتعبير و/ أو العمل السياسي والوصول و/ أو البقاء في السلطة والتنديد به، احترام الحريات الفردية و الجماعية واحترام حقوق الإنسان، رفض الممارسات الإقطاعية والجهوية والمحسوبية، توطيد الوحدة الوطنية، الحفاظ على السيادة الوطنية، التمسك بالديمقراطية في إطار احترام القيم الوطنية، تبني التعددية السياسية، احترام التداول الديمقراطي على السلطة عن طريق الاختيار الحر للشعب الجزائري، الحفاظ على سلامة التراب الوطني و احترام مبادئ الجمهورية.
- نسخة من برنامج المترشح (المنصوص عليه في المادة 176 من هذا القانون العضوي والذي يجب أن يعكس مضمون هذا التعهد الكتابي). كما يجب على المترشح طبقا للمادة 142 من القانون العضوي المذكور أعلاه تقديم:
- إما قائمة تتضمن ستمائة (600) توقيع فردي لأعضاء منتخبين في مجالس شعبية بلدية أو ولائية أو برلمانية على الأقل، موزعة عبر 25 ولاية على الأقل، وإما قائمة تتضمن ستين ألف (60000) توقيع فردي على الأقل، لناخبين مسجلين في قائمة انتخابية، ويجب أن تجمع عبر 25 ولاية على الأقل، وينبغي ألا يقل العدد الادنى من التوقيعات المطلوبة في كل ولاية من الولايات المقصودة عن 1500 توقيع، وأن توّدع استمارات التوقيعات لدى المجلس الدستوري مُدَونةً في مطبوع فردي مصادق عليه لدى ضابط عمومي في نفس الوقت الذي يودع فيه ملف الترشح.
كما يذكر المجلس الدستوري أن آخر أجل لإيداع ملف الترشح لانتخاب رئيس الجمهورية سيكون يوم 03 مارس 2019 حتى الساعة منتصف الليل.
* يتم إيداع الملف من قِبل المترشح على مستوى الأمانة العامة للمجلس الدستوري مقابل وصل استلام كل يوم بما في ذلك يومي الجمعة والسبت.
* يتم تحديد موعد مسبقا لإيداع ملف الترشح بالاتصال بالمجلس الدستوري على الرقمين التاليين: 021790041 أو 021790088
ولمزيد من المعلومات يمكن الاطلاع على موقع المجلس الدستوري في شبكة الأنترنت www.conseil-constitutionnel.dz.
و جاء في البيان، الذي نقلته وكالة الأنباء الجزائرية مساء أمس الخميس، "تبعا للبيان رقم 01 للمجلس الدستوري المؤرخ في 23 يناير2019 حول شروط الترشح لانتخاب رئيس الجمهورية، يذكر المجلس الدستوري المترشحين لانتخاب رئيس الجمهورية بأن شروط الترشح محددة بالمادة 87 من الدستور، التي أحالت إلى شروط أخرى في القانون العضوي رقم 16-10 المؤرخ في 22 ذي القعدة عام 1437 الموافق 25 أوت 2016 المتعلق بالنظام الانتخاباتي لا سيما المادتين 139 و142 منه".
وأوضح المصدر ذاته أن المادة139 من القانون العضوي المذكور أعلاه تلزم أن يقدم المترشح ملفا يحتوي على الوثائق التالية:
- نسخة كاملة من شهادة الميلاد المعني
- شهادة الجنسية الجزائرية الأصلية للمعني
- تصريح بالشرف يشهد بموجبه المعني أنه يتمتع بالجنسية الجزائرية الأصلية فقط ولم يسبق له التجنس بجنسية أخرى
- تصريح بالشرف يشهد بموجبه المعني بأنه يدين بالإسلام
- مستخرج رقم 3 من صحيفة السوابق القضائية للمعني
- صورة شمسية حديثة للمعني
- شهادة الجنسية الجزائرية الأصلية لزوج المعني
- شهادة طبية مسلمة للمعني من طرف أطباء محلفين
- تصريح بالشرف يشهد على تمتع زوج المعني بالجنسية الجزائرية فقط
- شهادة الجنسية الجزائرية الأصلية لأب المعني
- شهادة الجنسية الجزائرية الأصلية لأم المعني
- نسخة من بطاقة الناخب للمعني
- تصريح بالشرف يشهد بموجبه المعني على الإقامة دون انقطاع بالجزائر دون سواها مدة عشر (10) سنوات على الأقل التي تسبق مباشرة إيداع ترشحه .
- شهادة تثبت تأدية الخدمة الوطنية أو الإعفاء منها، بالنسبة للمولودين بعد عام 1949.
- التوقيعات المنصوص عليها في المادة 142 من هذا القانون العضوي
- تصريح علني للمعني بممتلكاته العقارية والمنقولة داخل الوطن وخارجه
(على المترشّح نـشر التصريح مسبقا في يوميتين وطـنيتيـن على أن تكون إحداهما باللغـة الوطـنية الرّسمية مع إثـبات هذا النـّشـر).
- شهادة تثبت المشاركة في ثورة أول نوفمبر 1954 للمترشحين المولودين قبل أول يوليو سنة 1942.
- شهادة تثبت عدم تورط أبوي المترشح المولود بعد أول يوليو سنة 1942 في أعمال ضد ثورة أول نوفمبر 1954.
- تعهد كتابي يوقعه المترشح يتضمن ما يلي :عدم استعمال المكونات الأساسية للهوية الوطنية في أبعادها الثلاثة الإسلام والعروبة والأمازيغية لأغراض حزبية يالحفاظ على الهوية الوطنية في أبعادها الثلاثة الإسلامية العربية والأمازيغية والعمل على ترقيتها، احترام مبادئ أول نوفمبر 1954 وتجسيدها، احترام الدستور والقوانين المعمول بها والالتزام بالامتثال لها، تكريس مبادئ السلم و المصالحة الوطنية، نبذ العنف كوسيلة للتعبير و/ أو العمل السياسي والوصول و/ أو البقاء في السلطة والتنديد به، احترام الحريات الفردية و الجماعية واحترام حقوق الإنسان، رفض الممارسات الإقطاعية والجهوية والمحسوبية، توطيد الوحدة الوطنية، الحفاظ على السيادة الوطنية، التمسك بالديمقراطية في إطار احترام القيم الوطنية، تبني التعددية السياسية، احترام التداول الديمقراطي على السلطة عن طريق الاختيار الحر للشعب الجزائري، الحفاظ على سلامة التراب الوطني و احترام مبادئ الجمهورية.
- نسخة من برنامج المترشح (المنصوص عليه في المادة 176 من هذا القانون العضوي والذي يجب أن يعكس مضمون هذا التعهد الكتابي). كما يجب على المترشح طبقا للمادة 142 من القانون العضوي المذكور أعلاه تقديم:
- إما قائمة تتضمن ستمائة (600) توقيع فردي لأعضاء منتخبين في مجالس شعبية بلدية أو ولائية أو برلمانية على الأقل، موزعة عبر 25 ولاية على الأقل، وإما قائمة تتضمن ستين ألف (60000) توقيع فردي على الأقل، لناخبين مسجلين في قائمة انتخابية، ويجب أن تجمع عبر 25 ولاية على الأقل، وينبغي ألا يقل العدد الادنى من التوقيعات المطلوبة في كل ولاية من الولايات المقصودة عن 1500 توقيع، وأن توّدع استمارات التوقيعات لدى المجلس الدستوري مُدَونةً في مطبوع فردي مصادق عليه لدى ضابط عمومي في نفس الوقت الذي يودع فيه ملف الترشح.
كما يذكر المجلس الدستوري أن آخر أجل لإيداع ملف الترشح لانتخاب رئيس الجمهورية سيكون يوم 03 مارس 2019 حتى الساعة منتصف الليل.
* يتم إيداع الملف من قِبل المترشح على مستوى الأمانة العامة للمجلس الدستوري مقابل وصل استلام كل يوم بما في ذلك يومي الجمعة والسبت.
* يتم تحديد موعد مسبقا لإيداع ملف الترشح بالاتصال بالمجلس الدستوري على الرقمين التاليين: 021790041 أو 021790088
ولمزيد من المعلومات يمكن الاطلاع على موقع المجلس الدستوري في شبكة الأنترنت www.conseil-constitutionnel.dz.
انتشار أمني كبير في العاصمة
أخبار الوطن
22 فبراير 2019 () - ف.ن
انتشرت قوات الأمن منذ صباح
اليوم الجمعة في كامل المداخل والأحياء الرئسية للعاصمة، تحسبًا للمسيرات
ضد العهدة الخامسة المقرر تنظيمها اليوم الجمعة.
Boycott de la présidentielle : Un meeting du FFS interdit à Relizane
Selon un communiqué de la direction nationale du parti, la demande d’autorisation pour la tenue d’une rencontre populaire déposée auprès des services administratifs de cette wilaya a été rejetée. «Après moult péripéties, l’APC de Relizane et la wilaya à travers ses directions ont opposé un refus à notre demande, prétextant des instructions venues d’en haut», affirme le FFS, qualifiant ce refus de «pratique dictatoriale» qui «nous renseigne sur la nature autoritaire et liberticide du régime». Le FFS dénonce par là même «cette attitude et exige l’arrêt des intimidations à l’encontre des militants et des structures du parti, particulièrement à l’intérieur du pays et notamment au sud».
Le parti du défunt Aït Ahmed dit être déterminé à poursuivre sa campagne pour «un boycott actif, massif et pacifique de la mascarade électorale du 18 avril». Il réitère son appel à «la mobilisation de la population et des forces vives de la nation pour une alternative démocratique sociale en opposition à un Etat libéral, antidémocratique et antisocial et pour l’avènement de la 2e République».
وقفات ضد العهدة الخامسة في عدة ولايات
أخبار الوطن
22 فبراير 2019 () - الخبر
شهدت عدة ولايات صباح ومساء اليوم وقفات احتجاجية سلمية ضد العهدة الخامسة، جرت في هدوء ودون تدخل من قبل مصالح الأمن.
الوادي
خرج مئات الشباب في مدينة الوادي اليوم عقب صلاة الجمعة في
مسيرة سلمية احتجاجا على ما وصفوه بـ" العهدة الخامسة" للرئيس المترشح عبد
العزيز بوتفليقة. وقد انطلقت مسيرة المحتجين من ساحة الشباب بوسط المدينة
ثم ساروا شمالا باتجاه القبة الكبرى لمفترق الطرق المؤدي إلى توقرت حيث
توقفوا عندها وألقوا كلمات ورددوا شعارات مناوئة للعهدة الخامسة، ثم أكملوا
طريقهم نحو مقر الولاية حيث توقفوا ورددوا نفس الشعارات. وقد حمل المحتجون
الذين كان بينهم ناشطون من جبهة رفض وحراك البطالين لافتات تحمل عبارات
تشير إلى احتجاجهم منها " بركات من حكم الديناصورات و" لا للعهدة الخامسة"
كما رددوا شعارات ضد رئيس الحكومة أحمد أويحيى ومدير حملة الرئيس عبد
المالك سلال، كما علقت ببعض السيارات شعارات ضد العهدة الخامسة. وقد عادت
المسيرة إلى نقطة انطلاقها بساحة الشباب قبل أن تتفرق إراديا لحال سبيلها
فيما كانت عناصر الأمن تراقب المسيرة عن كثب طيلة الحراك دون وقوع أي
احتكاكات بين الطرفين.
وهران
خرج آلاف المتظاهرين إلى الشوارع الرئيسية لوسط مدينة وهران،
على الساعة الثانية من نهار اليوم، يهتفون بشعارات ضد لـ"العهدة الخامسة"
للرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
وقد بدأ التجمع في ساحة أول نوفمبر، والناس تؤدي صلاة الجمعة،
ليتضخم عدد المتظاهرين تحت مراقبة أمنية واضحة. حيث نصبت مصالح الشرطة
العديد من فرق مكافحة الشغب حول ساحة أول نوفمبر.
ثم سار المتظاهرون، نحو شارع العربي بن مهيدي، والذين يجب
التسجيل أنهم "لم يخرجوا من المساجد"، التي التزم فيها الأئمة الحياد. فلم
يدعوا إلى الخروج إلى الشارع.
وتعاظم عدد المشاركين في المسيرة من ساحة أول نوفمبر مرورا
بشارع الأمير عبد القادر ثم العربي بن مهيدي ليتوقفوا في ساحة الشهيد بن
عبد المالك رمضان "الحريات" قبل أن يعودوا إلى ساحة نوفمبر. ولم يتم تسجيل
مضايقات أو توقيفات من طرف الشرطة.
غليزان
نظم، مساء اليوم عقب صلاة الجمعة العشرات من الشباب، وقفة
احتجاجية ضد العهدة الخامسة بالساحة المقابلة لمقر بلدية غليزان، رددوا من
خلالها عديد الشعارات منها بالخصوص المناهضة للعهدة الخامسة وهو ما حدث
صباحا ببلدية وادي ارهيو ثاني أكبر بلدية بعد عاصمة الولاية.
فقد تحولت الوقفة الاحتجاجية التي انطلقت بعد فترة من خروج
المصلين من مسجد النور بوسط المدينة عقب صلاة الجمعة إلى مسيرة شارك فيها
العشرات من الشباب ودون سابق انذار، أين سار المحتجون في مسيرة بالشارع
الرئيسي محمد خميستي، حيث ردّد المحتجون الذين كانوا يحملون الأعلام
الوطنية وشعارات كتب عليها "لا للعهدة الخامسة"، ومطالبة العديد من
السياسيين بالرحيل.
سطيف
سطيف نفس الأجواء شهدتها ولاية سطيف أين شارك الآلاف في مسيرة
جابت أغلب أحياء وسط المدينة وكانت الشعارات نفسها..رفض العهدة الخامسة.
ڨالمة
خرج المئات، بعد صلاة جمعة اليوم بمدينة ڨالمة، في مسيرة
حاشدة ضد العهدة الخامسة، التي تتواصل في هذه الأثناء وتتزايد الأعداد
القادمة من بلديات الولاية.
وقد طالب المتظاهرون من خلال هتافاتهم برحيل المترشح عبد العزيز بوتفليقة، قائلين "ما كانش عهدة خامسة".
وقد رفع المتظاهرون سلميا نداءات تطالب برفض الوزير الأول
وأمين عام الأرندي أحمد أويحيى "الكسرة والماء، وأويحيى لا". كما سارت
الجموع عبر شوارع زعايمية ، سويداني بوجمعة وبعض الشوارع الفرعية مرددة
"أفالان ديڨاج"،"لأرندي ديڨاج"، "عمارة يونس ديڨاج".
ولحد كتابة هذه الأسطر، لم تسجل احتكاكات ولا عارض، حيث ترابض
قوات الأمن بالقرب من بعض المؤسسات العمومية الحساسة ، في الوقت الذي كان
قد دعا فيه عقلاء ، ليلة أمس، الطرفين المتظاهرين ورجال الأمن، إلى التعقل
وعدم الاحتكاك .
بسكرة
خرج بمدينة بسكرة مباشرة بعد صلاة الجمعة الآلاف من المواطنين
قدموا من مختلف الأحياء نحو ساحة الحرية القريبة من مقر الولاية والبريد
والبلدية ومقر الأمن القديم حيث سرعان ما تجمعوا وسط صيحات رافضة للعهدة
الخامسة وسط تعزيزأمني كبير ولافت.
المتظاهرون الذي كان اغلبهم شباب رفعوا الأعلام الوطنية و
لافتات كتب عليها عبارات ترجمت رفضهم للعهدة الخامسة من ذلك " لا للعهدة
الخامسة " وسار المحتجون من شارع الأمير عبد القادر باتجاه شارع الزعاطشة .
وتكررت نفس الأجواء ثم عاد المتظاهرون مرة أخرى سيرا على
الأقدام بالهتافات نحو ساحة الحرية وسط ترقب لأعوان الشرطة الذين كانوا
بأعداد كبيرة بالزي الرسمي والمدني واستمر المشهد والجميع يردد لا للعهدة
الخامسة.
الشلف
نظم مئات الشباب مسيرة سلمية، ظهر اليوم، جابت الشوارع
الرئيسية بمدينة الشلف، حيث رفعوا الراية الوطنية وشعارات مكتوبة رافضة
للعهدة الخامسة. إضافة إلى ترديد عبارات مناوئة للسلطة ومطالبة باستقالة
الوزير الأول ورحيل الوجوه السياسية الداعمة لترشح الرئيس من المشهد
السياسي.
الجلفة وحاسي بحبح
شهدت ولا زالت تشهد بلديتي حاسي بحبح وعاصمة الولاية الجلفة
تجمعا للعشرات من المواطنين اغلبهم من الشباب منددين ورافضين للعهدة
الخامسة بشعارات تنوعت بين الرفض واستهجان يذكر أن المحتجون مباشرة وبعد
صلاة الظهر توجهوا إلى مقر الولاية مجموعات، مجموعات ولا زالوا لحد كتابة
هذه الأسطر متواجدين أمام مقر الولاية مؤكدين رفضهم للعهدة الخامسة كما ان
الشباب كل الشباب المشاركين التزموا بالهدوء ولم يتجاوز فعلهم ترديد
الشعارات فقط نريد التغيير نريد التغيير "سلمية سلمية " وحمل الكثير من
الشباب رايات وطنية من كل الأحجام.
خروج العشرات المناهضين لترشح "عبد العزيز بوتفليقة" بالبويرة
خرج آلاف المتظاهرين إلى الشوارع الرئيسية لوسط مدينة
البويرة، عقب صلاة الجمعة من نهار اليوم، يهتفون بشعارات ضد لـ"العهدة
الخامسة" للرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
وقد بدأ التجمع في نقطتين بساحة الشهداء وحي 1100 مسكن،
ليتضاعف عدد المتظاهرين المشاركين من تركيبة البويرة البشرية " أمازيغ ،
وعرب" بعد التقائهم امام مقر ولاية البويرة تحت مراقبة أمنية واضحة. حيث
نصبت مصالح الشرطة العديد من فرق مكافحة الشغب حول المؤسسات والمقرات
العمومية .
ثم سار المتظاهرون، نحو وسط المدينة مرورا بجسر السايح ثم
مقر الإذاعة رجوعا إلى مجلس القضاء مرورا بحي 1100 مسكن ومنه العودة إلى
ساحة الحرية المقابلة لدار الثقافة ،
وتعاظم عدد المشاركين في المسيرة من ساحة الشهداء مرورا بأغلب
شوارع الرئيسية بولاية البويرة حيث لم يتم تسجيل مضايقات أو توقيفات من
طرف الشرطة.
هذا وخرج عديد الشباب بمقر بلدياتهم على غرار بلدية بشلول وأحنيف شرق مقر الولاية .
عنابة
سطيف
الشلف
Annaba : Le portrait de Bouteflika piétiné et brûlé, la mouhafada FLN saccagée
Il a été saccagé et les enseignes vantant le 5e mandat arraché par les mêmes jeunes protestataires. Par ces actes, les citoyens de la wilaya d’Annaba voulaient confirmer avec force leur rejet total au 5e mandat que prétend le président sortant Abdelaziz Bouteflika. La manifestation a commencé le matin vers 10 h face au théâtre régional Azzedine Medjoubi avant que les rangs des protestataires ne grossissent, après la prière du vendredi. Ce sont des avocats, des cadres universitaires, des travailleurs et surtout des citoyens lambda.
Il y avait des femmes et des pères de famille qui ont ramené leurs enfants pour prendre part à ce qui semble être une liesse populaire politique. « C’est pour l’histoire. Nos enfants doivent vivre les mutations politiques de leur pays. J’y tiens beaucoup », a estimé un père qui a ramené ses deux enfants pour participer à cette marche.
Ils venaient de partout et pratiquement de toutes les cités de la ville et même de celles, limitrophes au chef-lieu. Les réfractaires au 5e mandat ont marché autour du cours de la révolution, devancé par des jeunes motards, avant de se diriger vers le siège de la wilaya où ils ont crié tous, à en perdre la voix, « Non au 5e mandat ». Parmi la dense foule, l’un des jeunes a surgi et tenté d’escalader la barrière pour arracher et bruler une grande banderole qui affichait le portrait du président Bouteflika.
Il a été immédiatement empêché par d’autres en lui rappelant le slogan « Massira silmiya ». Mais, c’était sans compter sur la fermeté d’un autre groupe de protestataires qui leur a emboité le pas, non sans s’en prendre au même portrait qui, cette fois-ci, a été arraché, déchiré, piétiné et brulé. Quelques moments après, la foule scindée en deux imposants groupes a rebroussé chemin vers même point de chute qui est le cours de la révolution. À leur passage, ils ont saccagé le siège de la mouhafada du FLN où ils ont arraché les enseignes vantant le 5e mandat.
Par la suite, la masse populaire s’est massée par milliers, empêchant toute circulation automobile. Bien qu’ils soient nombreux à assister à cette manifestation populaire, les services de sécurité étaient tous en tenue civile pour parer à toutes éventualités notamment les débordements. En effet, craignant ces deniers, la sureté de wilaya d’Annaba a rétabli hier la protection policière devant le consulat général de France d’Annaba.
غديري: العهدة الخامسة تهدد السلم المدني
أخبار الوطن
22 فبراير 2019 () - ف.ن
اعتبر المرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة علي غديري، أن الجزائر تمر بمرحلة حاسمة، والعهدة الخامسة تهدد السلم المدني في البلاد.
وفي فيديو نشر عبر صفحته الرسمية في "الفايسبوك"، وجه "نداء
إلى الأمة"، "أن الجزائر تمر في مرحلة حاسمة، يمكن أن تؤدي بها إلى
المجهول، ونهاية مسدودة تهدد وحدة واستقرار البلاد".
وهاجم غديري المدافعين عن العهدة الخامسة للرئيس بوتفليقة، واعتبرهم بالـ"مغامرين".
Annaba : Le portrait de Bouteflika piétiné et brûlé, la mouhafada FLN saccagée
Il a été saccagé et les enseignes vantant le 5e mandat arraché par les mêmes jeunes protestataires. Par ces actes, les citoyens de la wilaya d’Annaba voulaient confirmer avec force leur rejet total au 5e mandat que prétend le président sortant Abdelaziz Bouteflika. La manifestation a commencé le matin vers 10 h face au théâtre régional Azzedine Medjoubi avant que les rangs des protestataires ne grossissent, après la prière du vendredi. Ce sont des avocats, des cadres universitaires, des travailleurs et surtout des citoyens lambda.
Il y avait des femmes et des pères de famille qui ont ramené leurs enfants pour prendre part à ce qui semble être une liesse populaire politique. « C’est pour l’histoire. Nos enfants doivent vivre les mutations politiques de leur pays. J’y tiens beaucoup », a estimé un père qui a ramené ses deux enfants pour participer à cette marche.
Ils venaient de partout et pratiquement de toutes les cités de la ville et même de celles, limitrophes au chef-lieu. Les réfractaires au 5e mandat ont marché autour du cours de la révolution, devancé par des jeunes motards, avant de se diriger vers le siège de la wilaya où ils ont crié tous, à en perdre la voix, « Non au 5e mandat ». Parmi la dense foule, l’un des jeunes a surgi et tenté d’escalader la barrière pour arracher et bruler une grande banderole qui affichait le portrait du président Bouteflika.
Il a été immédiatement empêché par d’autres en lui rappelant le slogan « Massira silmiya ». Mais, c’était sans compter sur la fermeté d’un autre groupe de protestataires qui leur a emboité le pas, non sans s’en prendre au même portrait qui, cette fois-ci, a été arraché, déchiré, piétiné et brulé. Quelques moments après, la foule scindée en deux imposants groupes a rebroussé chemin vers même point de chute qui est le cours de la révolution. À leur passage, ils ont saccagé le siège de la mouhafada du FLN où ils ont arraché les enseignes vantant le 5e mandat.
Par la suite, la masse populaire s’est massée par milliers, empêchant toute circulation automobile. Bien qu’ils soient nombreux à assister à cette manifestation populaire, les services de sécurité étaient tous en tenue civile pour parer à toutes éventualités notamment les débordements. En effet, craignant ces deniers, la sureté de wilaya d’Annaba a rétabli hier la protection policière devant le consulat général de France d’Annaba.
عدة مسيرات بالعاصمة ضد العهدة الخامسة (صور وفيديو)
أخبار الوطن
22 فبراير 2019 () - الخبر
يتجمع حاليا العشرات من المحتجين بساحة أول ماي، في أول وقفة احتجاجية بالعاصمة ضد العهدة الخامسة.
وطوقت قوات مكافحة الشغب المئات من المحتجين بالقرب من محطة الحافلات بساحة أول ماي، رافضة لهم السير في أي اتجاه.
وكباقي الولايات التي شهدت مسيرات صباح اليوم، رفع المتظاهرون شعارات مناهضة لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
ولوحظ لحد الساعة تفادي مصالح الأمن التعنيف أو المواجهة مكتفين بتطويق المحتجين ومنعهم من السير.
قوات مكافحة الشغب منعت العشرات الآخرين من المحتجين القادمين
من محمد بلوزداد،( بلكور سابقا)، من الالتحاق بساحة أول ماي، حيث تم غلق
الطريق كلية أمام المحتجين.
غير أنه استطاع المئات من خرق الطوق الأمني انطلاقا من باب
الوادي وساحة الشهداء والسير نحو ساحة أول ماي، وعند بلوغهم ساحة البريد
المركزي احتشدوا بالمكان.
وعلى غرار ساحة أول ماي شهدت عدة أحياء بالعاصمة مسيرات
استجابة للنداء المتداول في الفايسبوك منذ عدة أيام، مثل حسين داي أين جاب
المتظاهرون شارع بوجمعة مغني.
وحاول عدد من المحتجين الوصول إلى رئاسة الجمهورية غير أن قوات مكافحة الشغب منعتهم وتم استعمال خراطيم المياه لتفريقهم.
وتوجه الجمع بعد ذلك إلى مقر المجلس الشعبي الوطني.
.الرغاية أيضا عرفت خروج العشرات من المتظاهرين
البريد المركزي.. متوجهيين إلى قصر الحكومة
المرادية..قرب قصر الرئاسة
وسط العاصمة
أمام قصر الحكومة
ساحة أول ماي
حسين داي
5e mandat pour Bouteflika : à l’Est, l’Intifadha
A Constantine et dans les Aurès, des villes côtières jusqu’aux portes du désert à Biskra, des milliers de manifestants ont battu le pavé pour dire «Non à un 5e mandat», et dire «Non aux Bouteflika, à Ouyahia, au FLN» et tout ce qui représente le pouvoir. Les marcheurs ont scandé les slogans en vogue comme « El Djazaïr houra Démocratia» (Algérie libre et démocratique» «Achaab yourid iskat enidham» (le peuple veut la destitution du système) «Non au mandat de la honte» «Pouvoir assassin».
À Constantine, le premier noyau de manifestants s’est formé devant le palais de culture au centre-ville. Des jeunes sortent le drapeau algérien et de petites pancartes avec des slogans hostiles au 5e mandat. Très vite, le nombre se multiplie, les cris deviennent audibles et la procession démarre. Ce sont des jeunes, beaux et organisés qui mènent la marche.
Au bout d’une demi-heure, ils sont déjà plusieurs centaines et quand ils atteignent la place de la pyramide la foule devient impressionnante. Elle n’est plus aussi l’apanage de la masse juvénile.
Des femmes se joignent à la marche, des artistes aussi et des syndicalistes et autres militants associatifs. À 16 h 30, c’est une marée humaine qui traverse le pont géant.
A Sétif, des milliers de personnes ont répondu à l’appel lancé à travers les réseaux sociaux et se sont rassemblés au cœur de la ville où ils ont crié haut et fort non à un président malade et invisible, disaient-ils. Approchés par El Watan, des opposants au 5e mandat, militent disent-ils pour une 2e République : « Il est temps d’aller vers une 2e République, basée sur la justice sociale, l’égalité des chances, l’équilibre régional, le respect des droits du citoyen, le débat contradictoire, sève de la démocratie, la liberté d’expression et d’entreprendre. On doit en finir avec un système despotique et sclérosé. On ne veut plus être la risée du monde.
L’Algérie du 1er novembre 1954 ne mérite pas un tel sort. Il est grand temps de passer le témoin aux jeunes». Idem à Bordj Bou Arreridj. Partant du rond-point de Mounia, au centre-ville, des centaines de manifestants sont sortis hier dans la rue avec des banderoles exprimant leur objection au cinquième mandat du « président malade ». Scandant des propos hostiles au pouvoir en place, les protestataires ont marché le long de l’avenue Houari Boumediene jusqu’à la trémie à hauteur du lycée Zerrouki.
À Jijel, les premiers marcheurs ont démarré du centre-ville pour se diriger vers le siège de la wilaya, brandissant drapeaux et banderoles avec des inscriptions contre la candidature pour un 5e mandat d’Abdelaziz Bouteflika.
Au fur et à mesure de la progression du cortège, la foule grandissait à vue d’œil. Si les jeunes étaient majoritaires, la marche a vu la participation de quinquagénaires, de sexagénaires et même de septuagénaires comme nous avons pu le constater. Arrivés devant la mouhafada du FLN, les marcheurs se sont arrêtés un moment pour scander à tue-tête « FLN dégage. »
A Batna aussi, les manifestants se sont arrêtés devant le siège du FLN, situé sur les Allées Benboulaïd pour signifier à ce parti au pouvoir qu’il est temps qu’il « dégage ».
Dans la capitale des Aurès, la manifestation a débuté devant la mosquée du 1er novembre où quelques citoyens ont préféré quitter la mosquée et finir la prière dehors, mécontente du prêche qui avait des airs politiques, selon des témoins. Après la prière une centaine de personnes, majoritairement jeunes, ce sont dirigés vers le centre-ville où un autre groupe était déjà sur place avec des pancartes et des drapeaux algériens. Au bout de deux heures, la manifestation s’est achevée devant la maison de l’ancien président Lamine Zeroual. Ce dernier est sorti saluer la foule qui l’a acclamé, un geste modeste qui a mis du baume au cœur aux manifestants.
A Khenchela des centaines de personnes en majorité des jeunes, venus des différentes communes de la wilaya, ont arpenté les rues de la ville, avant de converger devant le siège de l’APC, malgré la forte présence des forces de l’ordre et leur tentative de bloquer l’accès. Un protestataire a pris la parole pour s’adresser à la foule : « nous ne nous tairons que le jour où il y aura un vrai changement dans le pays » Des protestataires scandaient aussi des slogans hostiles aux premier ministre Ahmed Ouyahia ainsi qu’au frère du président, Saïd Bouteflika.
Toujours dans les Aurès, à Ain Beida et après le sit-in organisé sur l’esplanade de la rue du 1èr novembre samedi dernier, les jeunes récidivent ce vendredi en organisant une grande marche qui a commencé devant l’enceinte du jardin public. Des jeunes prennent la parole pour mettre en garde les manifestants contre tout dépassement pouvant dégénérer en émeute. Pendant ce temps, la place ne cessait de voir affluer des jeunes de tous les côtés.
Commencent à fuser de la foule des slogans contre le 5e mandat. Le nombre de manifestants ne cesse d’enfler jusqu’à atteindre deux ou trois milles.
A Tébessa, des certaines de manifestants ont mis en scène une cérémonie de deuil en brandissant des drapeaux noirs et scandant des slogans contre le système en place, à l’instar de «Bouteflika dégage, pouvoir assassin».
A Guelma, les manifestants se sont rassemblés sur la place de 19 mars où est érigée la statue de Houari Boumediene. Scandant des slogans hostiles au pouvoir, entremêlés de chants patriotiques et de l’hymne national, la foule compacte s’est par la suite dirigée vers le boulevard Souidani Boudjemaa pour rallier, la statue du même héros de la révolution nationale. Jamais de mémoire de guelmis, ce boulevard n’a vu autant de monde.
Biskra n’a pas été en reste des manifestations populaires contre la candidature du président Bouteflika pour un 5e mandat. Hier après-midi, des milliers de jeunes et d’adultes de tous les âges et de toutes les corporations professionnelles et appartenances sociales se sont rassemblés sur la place de la Liberté du centre-ville pour exprimer leur refus de voir le président de la République briguer un nouveau mandat.
Brandissant des pancartes et des drapeaux, ils ont entonné des chants patriotiques, des slogans hostiles aux gouvernants et à la famille du président et des rengaines signifiant leur consternation et leur dépit provoqués par « la reconduction d’un grabataire à la tête de l’Etat algérien. », selon plusieurs témoignages. « Nous sommes ici pour manifester pacifiquement et dans le calme contre une autre mandature pour un vieil homme fatigué et usé par l’âge qui n’a plus les capacités physiques et mentales pour mener à bien sa tâche.
Partout les slogans sonnent la fin de la sacralisation et la fin de la peur. Une page d’Histoire a été écrite à l’est du pays, hier, par une masse essentiellement juvénile. Il n’y avait pas l’ombre d’un islamiste et aucun des slogans scandés n’avait de connotation religieuse. Les Algériens qui ont manifesté hier insistaient partout sur le caractère pacifique de leur action et ot fait preuve d’un grand sens de la responsabilité, déjouant beaucoup de pronostics.
وكالة الأنباء الجزائرية تنشر برقية عن المسيرات
أخبار الوطن
22 فبراير 2019 () - الخبر
على غير عادتها، نشرت وكالة
الأنباء الجزائرية على الساعة الثامنة وسبع دقائق من مساء اليوم الجمعة،
برقية من 350 كلمة، تحدثت فيها عن "تجمع مئات المواطنين، أغلبهم من الشباب،
اليوم، بعد صلاة الجمعة في الجزائر العاصمة وفي مناطق أخرى من البلاد،
تعبيرا عن مطالب ذات طابع سياسي، حسب ما لوحظ بعين المكان".
قبل أن تضيف، وبشكل غير معهود، "وسط حضور أمني مكثف، تنقل
المتظاهرون مباشرة بعد صلاة الجمعة حاملين أعلاما وطنية ولافتات كتب عليها
"نعم للعدالة" و"مسيرة سلمية" و"تغيير وإصلاحات"، مطالبين الرئيس عبد
العزيز بوتفليقة بالعدول عن الترشح لعهدة جديدة".
كرونولوجيا ليوم غير عادي
أخبار الوطن
23 فبراير 2019 () - ف.غ
عاشت ربوع الوطن أمس يوما استثنائيا بخروج مئات الآلاف من الجزائريين إلى الشارع للتعبير عن معارضتهم لعهدة خامسة لرئيس الجمهورية.
حبست الجزائر أنفاسها عدة أيام بعد تداول نداء مجهول المصدر
يدعو لمسيرات يوم الجمعة لرفض ترشيح الرئيس بوتفليقة لولاية جديدة، أيام
تخللتها مواجهة بين مؤيدين للفكرة ورافضين لها خوفا من انزلاقات لا تحمد
عقباها.
فجاء اليوم المنتظر، استيقظ فيه سكان العاصمة على إنزال أمني
طوق جميع المداخل والمخارج وتمركز قوات حاشدة لمصالح الأمن في أكبر الأحياء
وأكثرها رمزية مثل ساحة أول ماي وطبعا أمام المقرات والمؤسسات الحساسة.
إشارة انطلاق المسيرات جاءت من عنابة أين احتشد الآلاف بساحة
الثورة في سلمية تامة مطالبين الرئيس العدول عن قراره رافعين الأعلام
الوطنية. نفس الشيء عرفته ولايات أخرى مثل سطيف، وهران، تقرت. الأعداد
الهامة من المشاركين في هذه المسيرات الصباحية كان لا شيء مقارنة بما سيجري
مساء بعد صلاة الجمعة.
وبخصوص صلاة الجمعة تداولت صفحات فايسبوكية فيديوهات لمواطنين
غادروا المساجد بعد إلقاء أئمة خطبا تحث على عدم الخروج إلى الشارع وبعضهم
دخل في سجال مع الإمام كما حدث في ولاية الطارف استنادا لفيديو انتشر
كالنار في الهشيم أمس.
لتأتي ساعة الحقيقة بعد انتهاء صلاة الجمعة، أين انقلبت كل
الأنظار إلى العاصمة لما تحمله من رمزية، فكانت البداية بساحة أول ماي التي
امتلأت في دقائق من قبل شباب حاملين الرايات الوطنية والهواتف النقالة،
حاولت قوات الامن تطويقهم ومنعهم من السير غير أنهم (قوات الأمن) سرعان ما
تجاوزتهم الأمور بسبب العدد المتزايد من المشاركين.
فاستطاع المئات من الشباب كسر الطوق والسير نحو شارع حسيبة بن
بوعلي، في الوقت الذي انطلقت فيه مسيرات أخرى من عدة أحياء، كباب الوادي،
محمد بلوزداد، لتنصهر جميعا في سيل بشري بالبريد المركزي، أين بقوا للحظات
نزعوا خلالها صورة ضخمة لرئيس الجمهوية معلقة في شرفة مكتب "الأرندي"
للعاصمة.
في تلك الأثناء شهدت باقي الولايات إنزالا بشريا بمشاركة
الآلاف في مسيرات الرفض، على غرار وهران، قسنطينة، بومرداس، بسكرة، الجلفة
وغيرها، وهذا كله في سلمية تامة وهدوء فلم يتم تسجيل أي حوادث في مسيرات
شهدتها 48 ولاية.
أما في العاصمة ورغبة في بلوغ قصر المرادية اصطدمت بحاجز أمني
ضخم كان هذه المرة أقل تفهما حيث منع المتظاهرين من وصول المرادية، أين تم
تسجيل مناوشات طفيفة لم تصل حد المواجهة بفضل تصرفات المشاركين التي لم
تخرج في أي لحظة عن الإطار السلمي للحركة، كسر فيها العاصميون منع المسيرات
يتواصل منذ سنة 2001.
واستمرت التجمعات خاصة أمام مبنى المجلس الشعبي الوطني أين
بقي عدد كبير من المحتجين لساعة متأخرة من المساء، قبل أن يغادر الجميع على
غرار باقي ولايات الوطن إلى منازلهم في هدوء تام بعد يوم كان غير عادي في
انتظار ما ستجود به الأيام المقبلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق