الصحافة والمُلاَّك الجدد؟أرسلت بواسطة SawtAlahrar في 20-7-1429 هـالموضوع : حديث في الموضوع
ازداد كمُّ الصحافة الجزائرية ويزداد- خاصة مع قرب بعض المواعيد الانتخابية- ولكنها بكل ذلك الزخم تكاد تكون صحيفة واحدة بعناوين مختلفة ذات مضمون متحلل في أغلب الأحيان، والأخطر أن الخدمة العمومية اختفت أو انحسرت في إعلامنا بنوعيه: العام والخاص إلى درجة جعلت شركاءه الطبيعيين يبحثون عن نوافذ خارجية لرؤية أنفسهم ومشاهدة العالم! فرح الجزائريون بانفتاح صحافتهم على الرأي الآخر عندما خرج من ضلع "مرتجعات" الدولة صحافة تحمل ملامح المبشر بالآراء المخالفة، واستبشروا خيرا بالمواليد الإعلامية التي كانت تظهر كالفطريات منذ العام 1989، وأكبروا في صحافييهم هجرتهم المحفوفة بالمخاطر من القطاع العام إلى القطاع الخاص في تجربة فريدة بالمنطقة تحمل بشائر يقظة إعلامية، وعلقوا كثيرا من الآمال على نهضة كانت ملامحها لا تخطئها العين وهي أقرب إلى الحقيقة من إحداث أحلام سالبة في شعب مازالت إحدى جيناته الأساسية هي الحرية وتقبّل الآخر وتفاخروا بالمساحة الكبيرة التي توسعت على حرية الرأي والإعلام حتى قال بعضهم: إن الصحافة الجزائرية في بداية تسعينيات الألفية المنصرفة كانت أكبر الأحزاب العاملة والمؤثرة في الحياة السياسية الجزائرية. لم يدم الحال كثيرا فقد انحرف السياسيون بالقاطرة وأحدثوا ثقوبا بها وبؤرا في الساحة التي كانت عامرة بالضجيج المسموع وغير المألوف، وعطلوا لغة الخطاب واحتكموا فقط إلى لغة السلاح، ولأن الصحافة كانت جزءا من مجتمع متحرك تحوّل فجأة من المحاوَرة إلى المقاتَلة فقد جعلت الصحافة الخاصة مادتها الأساسية ما يجري للجزائريين من بعض أبنائهم الضالين على مختلف المستويات والمواقع، بل كانت تزيد أرباحها كلما غارت في جَرْح الجزائريين وإيلامهم بنقل صور الآلام حتى وإن كانت مجرد إشاعات أذاعها مروِّجوها المنتفعون الذين ظهر اغتناؤهم بعد أن وضعت الحرب أوزارها وأصبحوا سادة البلاد الماليين الجدد، في وقت انطوت فيه الصحافة الحكومية على نفسها في حالة خوف شديد من قول أي شيء عن أي شيء، وراحت تتحدث فقط عن وضع جزائري مزيف أو غير موجود على أرض الواقع أصلا، فزادت في قطيعتها مع القراء ليتقلص حجم سحبها إلى مستويات دنيا، بينما كانت نظيرتها الخاصة ترفع حجم السحب لديها بمعدلات قياسية غير عابئة بالسباحة في دماء الجزائريين أو التسلق على جثثهم للصعود ولكن إلى تحت قيّم المجتمع. لم تكد سنوات الجمر والتيه تخفُت ريحها ويهدأ قصفها حتى تشكلت الخارطة الإعلامية بشكل لم يرض عنه لا الصحافيون العاملون ولا الشركاء في المنتوج الإعلامي من سلطة وقراء، فالصحافيون الذين ركبوا الخطر في المراحل الأولى من رحلة الانفتاح الإعلامي ُزحزِح المؤمنون فيهم بقدسية الرسالة الإعلامية من طرف بعض زملائهم المتواطئين الذين أصبحوا محترفين بشكل جيد في التجارة وتحقيق الأرباح على حساب المهنية المغدورة يؤازرهم وجود مجموعة غريبة تسللت إلى القطاع من غير جنس الصحافيين تملك المال ووسائل الإعلام وتقاسمهم الهمَّ المالي ونكران زملاء المهنة وقد كانوا أشد عليهم من قسوة الإقطاعيين في الزمن الغابر كما كانوا أشد ضراوة على الحقيقة التي زادت توغلا في الضياع، وتراجع إعلام الدولة ليتحول في فترة قصيرة إلى مجرد راوية لأحاديث الجهاز التنفيذي المضطرب وغير المستند إلى حقائق المجتمع، وتقلص دوره شيئا فشيئا، و كان مفهوم الخدمة العمومية يتراجع من عمل هذه الصحافة، وربما لا نكون مبالغين إذا قلنا إن مصداقيته تلاشت نهائيا خاصة بعد إزالة الحدود الفضائية وإغراق المجتمع في عشرات المئات من الفضائيات العامة والمتخصصة. الاستقرار الأمني استقطب مزيدا من المتعاملين الاقتصاديين الأجانب الذين ركبوا صهوة الإعلام الخاص ليروِّجوا لتجارتهم وخدماتهم وسلعهم وحتى خردواتهم ، ولأن الإشهار يتم عبر فراغات قانونية كبيرة ومجحفة في أحايين كثيرة بحق المجتمع، فإن هؤلاء الممولين القادمين من عالم الرأسمالية المتوحشة أضحوا أولياء النعمة الجدد، ومن ثم فإنهم ُمنزَّهون عن النقد، بل أصبحوا أشبه بالقديسين الذين لا يمكن أن يمسهم كلام الجرائد ، فقد يطال انتقاد الصحافة كل حقل وقطاع أو أي مسئول مهما علا وخارج الأخلاق المهنية والقانون ولا يسلم أحد من النقد والقدح والتجريح ولو كان رئيس الجمهورية، في حين تبقى تلك المؤسسات صاحبة مكانة عالية مهابة لا يلحقها أذى الصحافة، وهكذا يكون من كانوا فرسان قلم ونبل، قد خرجوا من صحافة الدولة ليرتموا في صحافة المال. يبدو أن انفتاح الساحة على التجربة الصحافية الخاصة قد أدى إلى تحلل كثير من العناوين بتوجهاتها ومضامينها وابتعادها عن الحقيقة الاجتماعية نتيجة عدم وجود فصل فعلي حقيقي بين السلطات- التي يقرها الدستور صراحة- تضمن للتجربة رشادتها وتحميها من كل أنواع الإغراءات، فالخدمة العمومية تميَّعت و"تفرق دمها" على الصحافة الحكومية والصحافة الخاصة بعد أن انقسم الباحثون عن الحقيقة إلى فريقين متناقضين في الرؤية والطرح و الأخلاق الصحافية: فريق خاص لا ترى أغلبيته في الجزائر إلا لوحة سوداء داكنة يتحرك فوقها المفسدون وحدهم، وقد انتحر على أطرافها أمل كل الجزائريين في بناء دولة قوية بإمكانياتها وعبقرية شعبها، وفريق عام لا يرى في الجزائر المتحوِّلة إلا جنة ثابتة لا شيطان فيها ولا متاعب غير موضوعية ولا قُطَّاع طريق في أزياء تنكرية يعترضون مسيرة الأمة ويفرملونها بل ويحاولون تحويلها إلى وجهة غير آمنة ولا معلومة، وإن لم يتدارك المعنيون الفضاء الإعلامي بوضع إستراتيجية إعلامية وطنية تتحدد بدقة آليات تنفيذها مع سلطة ضبط قوية محترفة وفعالة، لأخذ هذا الفضاء شكله النهائي ولكن بطريقة معاقة تسيء إلى أخلاقيات الصحافة وتمس بقيم المجتمع، وهو ما يحتم إقامة خطوط-لا تحد من حرية الرأي والصحافة- تميز بين الإعلام العمومي الذي يجد فيه نفسَه كل مواطن ومقيم مهما كان معتقده ومطلبه ومذهبه وبين الإعلام الحكومي الذي يقدم ما ينوي الجهاز التنفيذي القيام به ويعرضه على المجتمع حتى يكون على بيِّنة من عمل حكومته في تنشيط حركية المجتمع هذا من جهة، ومن جهة أخرى تقوم بترشيد القطاع الصحافي الخاص بالمعلومة الصحيحة والإشهار الشفاف حتى يدخل دائرة الإعلام المستقل ولا ينجرُّ إلى إعلام الدعاية للعصب الانتهازية والمالية النافذة أو التي هي في طريق النفوذ، ويصبح إعلاما حرا مستقلا كما كانت تحلم به النخب الأولى ممن خاضوا تجربة الدفاع عن الرأي والرأي الآخر وكما كان يأمل معهم شركاؤهم الطبيعيون، وبذلك يفتك الإعلام وظيفته كسلطة حقيقية من سلطات المجتمع من مغتصبيه الجدد ويعود إلى ُملاكه الأصليين من أصحاب الريشة النبيلة...
khalifalarabi@maktoob.comيكتبها:احميـــدة عيـــاشي
الجمعة 13 جوان 2008
اسماعيل صمصوم·· هذا الروح العائد
لست أدري كيف أرد جميل صديقتي مونيا التي أهدتني عشية خميس الأسبوع الفارط الماطر مجلدا يحتوي أعمال الفنان التشكيلي الراحل في عام ,1988 وفي يوم 5 جويلية كذلك، يا لصدف الأيام والتواريخ·· اسماعيل صمصوم·· تم نشر هذا العمل الجميل في إطار الجزائر عاصمة الثقافة العربية عن منشورات دحلب··
تأملت اللوحات المنشورة في الكتاب، ففرحت وشعرت ببهجة داخلية وحزنت في ذات الوقت··· فهذا الفنان الذي وهب العمر كله للفن هو شبه منسي إن لم أقل منسيا بصفة المطلق·· الشبان وإن شئت فالجمهور لا يعرفه، وسائل الاعلام لم تلتفت إليه·· يبقى بعض المهتمين وتلامذة الفن التشكيلي الذين قد يذكرونه بخير أو بحنين في جلسة من جلساتهم··
فاسماعيل صمصوم من مواليد 8 نوفمبر 1934 بباب الجديد بالعاصمة، والده سي مصطفى كان من الوجوه البارزة التي تركت بصماتها في الوسط الموسيقي الأندلسي (ألم يكن من مؤسسي الجمعية الموسيقية الموصلية؟!) اكتشف هاجس الترحال وهو في ريعان الشباب، فلقد زار وتصعلك في سويسرا، كولومبيا، هايتي، كوبا، فرنسا، بلجيكا، تونس ليستقر بعد إصابته برصاصة في الظهر أثناء حرب التحرير في فرنسا··
في 1960 يعود اسماعيل صمصوم إلى الجزائر·· إصابته سجنته بكرسي متحرك، لكنه عرف كيف يحول الجسد السجين إلى روح متمردة، روح خلاقة وذلك من خلال انصهاره كليا في الفن··· الألم، أو العاهة قد تخلقنا وتعيد تشكيلنا من جديد، تبعث في سراديبنا المظلمة تلك الشعلة العتيدة اللتي تدفع بنا إلى الارتشاف من وادي السرمدية··
أعماله المنشورة في هذا المجلد، يمكن تقسيمها إلى عالمين أو قسمين·· القسم الخاص بأعمال المنمنمات وهو هنا يأخذ من راسم تلك الجزئية المتناهية في اللامتناهي من حيث التنويع على تفكيك وإعادة بناء الجسد ضمن حس باطني ولغة حلموية يمتزج في تشكلها الطيفي بالحقيقي، والواقعي بالمتخيل، والحسي بالحدسي ويتراقص عبر لعبة اللعبة الزاهية بالألوان وكأنها تريد التجليات من خلال كل ما يوحي بالتقاطر، (تقاطر في الزمن، في الفضاء، وفي الأجساد المتناثرة والمتماوجة على أرضية الجسد الواحد·· كأنه ذلك اللقاء بين مطلقية الصفر وعظمة الواحد)·
يطل عليك في العشرات من اللوحات المنماتية جسد المرأة الشفاف وكأنها الروح متخفية ومشرقة في الآن نفسه، جسد مفتوح على أجساد أخرى، جسد الظبية، البطة المشعة بالبياض والنور، الفرس الطائر الأقرب إلى البراق وريش الطاووس النابض بمختلف الألحان المرئية·· وفي القسم الثاني ينزل الحلم من عليائه إلى الجسد الطيني بحيث يصبح الرمادي هو السيد، هو الطاغي لكن هو غير الطغيان الصارخ، بل طغيان أشبه بالتدفق وبالتملك الشفاف للأمكنة والأشياء، فالشيء عند اسماعيل صمصوم هو ذاك التعبير الصاعد من مسافات اليقيني إلى آخر مسافات الريبة والشك واللاتأكد، فالشيء هو نفسه اللاشيء والحقيقة في نفسها اللاحقيقة، وبذلك يفتح لنا من خلال لوحات مثل ''فتاة ذات الكلب''، ''الرسالة''، ''القلع الأبيض أمام المدينة'' و''الوحدة'' الأبواب بشكل هادئ وعميق على موضعه وإعادة موضعة على أكثـر من صعيد للجسر والمكان والزمن·· وهذه الموضعة المتجددة والحرة سوف تجعل من الأعمال التي خلفها لنا اسماعيل صمصوم أثرا سيظل يتنامى إذا ما توفرت الفرصة لقراءة ما تم إنجازه في بلدي الجميل··
وماذا بعد ؟
2008.07.23
حجم الخط:
ما وقفنا عليه، أمس بمدينة، حامة بوزيان ثالث أكبر وأهم مدن عاصمة الشرق، في خرجة غير متوقعة تماما تثير فعلا الاستغراب وتبرز بما لا يدع مجالا للشك، أن مجتمعنا صار لا يخلو من صور العجب حتى بالنسبة لمن ينظر إليهم كفئة محظوظة أو قل مبجلة في بلدنا• لما وجهت إلينا الدعوة بارتشاف قهوة الصباح، لم نكن أبدا نتخيل أن المقهى التي سنلجها هي المقر البلدي لأبناء الشهداء، الذي تحول ولم نعلم كيف حدث ذلك بين نهار وليلة إلى مقهى، لا وجود فيه إلا للكراسي والطاولات وثلاجة تحوي مختلف أنواع المشروبات الغازية، وآلة "عصر" القهوة كما يقال• وأنا أسأل من وجهوا لي دعوة القهوة قصدني مسؤول مكتب ابن الشهداء ليشاركنا أطراف الحديث، حينها لم أتردد في استفساره عن سبب هذا التحول الغريب من مكتب يفترض أن يجتمع فيه أبناء الشهداء وتعالج فيه قضاياهم ومشاكلهم إلى مقهى مفتوحة للجميع، فكان الرد : "تنشيط أكثر للأجواء"؟ طبعا مكتب أبناء الشهداء وأمام هذا التوجه بحثا عن أرباح ولا تهم وجهاتها، لا وجود له اليوم إلا في قاعة صغيرة في الخلف (أريار بوتيك) بالتعبير الفرنسي والعامي، وهو ما يطرح أيضا أكثر من علامة استفهام، فهل أن المكتب يعاني من مشاكل مالية، ويبحث عن سيولة قد تجيئ من ارتشاف فناجين قهوة وزجاجات مشروبات باردة، خاصة وأن مكان تواجده وسط المدينة ويتوسط مرافق عمومية هامة كالبلدية ومركز البريد والوكالة التجارية لاتصالات الجزائر، ومركز ثقافي •••؟ أم أن هوس التجارة وراء هذه السابقة ؟ وماذا لو حدت باقي مقرات الأسرة الثورية حدو مكتب الشهداء بالحامة، خاصة وأن مسلك "عاند وماتحدسدش" عادة ما يتبع بتفنن في مجتمعنا• المعروف أن بلدية حامة بوزيان التي كانت تسمى "حامة بليزانس" لدى الكولونياليين لجمالها وتميزها في إنتاج أجود أنواع الخضر والفواكه، أنها أنجبت أبطالا وشهداء كثر، وفي مقدمتهم الشهيد الذي تحمل لقبه اليوم، يفترض أن تحوز على مقر يليق بالمقام وليس أن يحول الموجود إلى مقهى ؟ يزيد·س
سكان "رود براهم " بقسنطينة
حياة صعبة، طرق مهترئة ووعود لم تتجسد
2008.07.23
حجم الخط:
يعيش سكان أرضية بلغربي وبن كحول وسط المدينة لأزيد من 30 سنة من دون طاقة الغاز، مما يجعل حياتهم صعبة في فصل الشتاء مع البرد القارس، بحرمانهم متعة التدفئة سواء بالمساكن، أو حتى بالمدرسة الابتدائية التي يصعب بها على التلاميذ الصغار استيعاب دروسهم، في جو من البرودة والصقيع، ويجعلها متعبة في الصيف والشتاء على حد السواء، مع اقتناء قارورة اللغاز دوريا ، وبثمن مضاعف أحيانا عند لجوئهم إلى السوق السوداء
وأكد السيد "شبيرة عمر" رئيس جمعية الحي، أن العذر الذي حرمهم من الاستفادة من هذه الطاقة الحيوية، هو وجود وتسجيل انزلاقات بهذه الأرضية، التي لم يلاحظوها مع عدم وجود أية تشققات، إضافة إلى أن منازلهم حديثة البناء مقارنة بالأخرى المحاذية لها، مشيرا إلى استفادة سكان آخرين بنفس المنطقة من الغاز على خلافهم، وهي الحالة التي رفعوها لمرات متتالية إلى الجهات المعنية، وعلى رأسها والي الولاية عن طريق مراسلات تجاوز عددها 15، آخرها كانت في 17 من الشهر الماضي، تسلمت "الفجر" نسخة منها• على إثر إحدى المراسلات السابقة تنقلت لجنة من بلدية قسنطينة تتكون من أعضاء المجلس الشعبي البلدي المنقضية عهدته، غير أن الأزمة لم تحل ما جعل المعاناة متفرعة بين المنازل والمدرسة الابتدائية وحتى المسجد الذي هجره عدد كبير من المصلين باتجاه مساجد أخرى لافتقاره للتدفئة في فصل الشتاء، هذه الوضعية تجر خلفها جملة من المشاكل الأخرى، التي طال عمرها دون أن تجد لها حلا، خصوصا وأن قنوات الصرف باتت قديمة وكثيرا ما تتسرب منها المياه لتختلط بالمياه الصالحة للشرب، وهو ما أكدته لجنة المصالح الصحية التي وقفت على وجود تلوثات من شأنها إحداق الخطر بصحة السكان، إلى جانب الإهمال الذي تعرفه المقبرة المحاذية للحي، وحتى الأوساخ، على اعتبار أن المنطقة لا تستفيد من خدمات عمال التنظيف• للإشارة ذكر رئيس جمعية الحي، أن الجهات المعنية استثنت منطقتهم من تمديد قنوات الغاز تحت حجة الانزلاقات، والتي سيتم بموجبها ترحيلهم، غير أن المدة طالت بكثير ولم يتم إيجاد أي حل لهذه العائلات التي بات كابوسها الأوحش•
عذراء بوخطيني