الاثنين، مارس 20

تحية خالصة وعيد سعيدمجموعة مقالات خاصة من صديقكم نور الدين بو كعباش

الاديبة الحماسيةفي حوار خاص حوار نور الدين بو كعباشحينما تنتقل نبرات أقدامك إلي مدينة الاحلام الجزائرية( الحامة بوزيان) تصادفك نبرات شباب هائم في السراب الجزائري عبر أروقة الاماني الانسانية التي حركت أشعار فاروق سميرة و الاديبة الحماسية ( سمراء الشرق)في زمن الانتحار الثقافي حينما فضلت الاغتراب الابداعي علي الاشهار الاستعراضي عبر نبرات همساتها الانسانيةالتي جخلت من الحماسة الشعرية منارة طريقها الابداعي ومن غرائب الصدف أن مدينةالاحلام انجبت الصحفي علي حرودي و الاديب الراحل فاروق سميرة وطبعا دون نسيان العداء الجزائري المشهور عالميا ووسط زوبعة الافكار الجزائرية تأتي الاديبة الحماسية سمراء الشرق لتضيف بصماتها الجمالية الي أهالي الحامة بوزيان الذين يتخدون من أزهار الربيع الطبيعية مصدر رزقهم ورغم مفاتن التهميش الثقافي تبقي مدينة الاحلام صورة الاجيال الصاعدة الصادقة وعلي هامش إحتفالات الربيع القسنطيني إلتقينا مع الآديبة الحماسية في أحدي الحقول الخضراء بالحامة بوزيان وأجرينا معها الحوار الثقافي التالي س 1 : من هي الاديبة الحماسية؟ ج 1 : سؤال اطرحه كثيرا علي نفسي وأ مارس عليه اسقاطات كثيرة فالتعريف الساذج غنية بوعمامة هو اسمي من مواليد قسنطينة في 30جويلية 1975 علامتي الخصوصية احلام كثيرة لم تتحقق وبالا سقاطات التي امارسها هي انا نخلة شامخة مهرة جامحة وبصراحة انني كومة احلام انسانية. س 2 : بمن ثأثرث ادبيا؟ ج 2 : ثأثرث بكل ماهو جميل ويكتب الجميل تأثرث بالناس الصادقين في كتاباتهم وبأصحاب المبادئ ازاء الكلمة بالذين يكتبون لا من اجل الكتابة وانما من أجل الفعل الذي يمكن للكتابة ان تحدته تأثرث بالعابث وبالحب ظاهرا ذاك الذي اراهن علي عدم وجود من يحترم الحب مثله باطنا لكنه يكابر انه نزار قباني تأثرث بمن يحمل الوطن أينما ارتحل ويباهي به حتى امام أشقائه فكانك حينما تقرأ له تحس أنه يتحداك أن يكون لك وطن – محمود درويش – وطن الوطن. كما اني احمل الحب الكبير لأحمد مطر ذاك المغترب ابو اللاءات ان صح عنه القول لأنه وببساطة شاهد في وجه الفساد دوما انها سلاحه وأخرون مثل فاروق شوشة والسياب و سميح القاسم وأذهب بعيدا بعيدا الي الجاهليين الرائعين كلهم دونما مبالغة لأعيش بعدها عصر المتنبي وأهييء له نصف القلب . س 3 :كيف عايشت الحركة الثقافية الجزائرية؟ ج 3: الحركة الثقافية الجزائرية لن أكون ظالمة اذ قلت في حقها أنها عانت والي وقت قريب من سبات أهل الكهف لكن المعجزة حدثت وأصبح هناك من يريد أن يبعث الروح فيها أقول هذا لأنه ولحد الان لا زال النوم بائنا في كل مجالاتها بدءا بالكلمة وانتهاءا بالفعل اذا هي في حاجة الي تدليك لكل أعضائها وللأ سف الشديد هي تعاني من بعض رجالاتها وبصفتي ابنة المدينة الاكثر جمودا والاكثر ركودا والاكثر ظلما فانه وببساطة عايشت الحركية الثقافية بنوع من المشقة الابدية. س4:من هم رواد الحركة الثقافية الجزائرية في نظرك؟ ج 4 :اذا تكلمنا عن رواد العالم العربي فهم بالكثرة التي لانستطيع فيها تقديم اسم عن آخر حتي وان احببنا صاحبه لأن الثقافة لا يمكن ان تأخذ بالعاطفة أما ان كان السؤال يخص الوطن فانني أعتقد حد اليقين بأن الاديب الراحل عبد الحميد بن هدوقة و المثقف المجهول محمد الذيب و الروائي السياسي كاتب ياسين أسماء لامعة تطفو غصبا عنك فحتى بعد الموت تجد الواحد منهم رائدا اذ أنه يشد الحبل خيفة من أن يرتخي ان هو تركه لكنني أيضا لا انكر الروائية السياسية أحلام مستغانمي و الاديبة الحالمة رشيدة محمدي و قبلهما الاديب الانتهازي الطاهر وطار والمفكر الجامعي أبو العيد دودوو الاديبة الاصلاحية زهور ونيسي حيث ساهموا بأدوار الريادة الثقافية حتي وان هاجروا الوطن جغرافيا كما أنه من الظلم جدا أن انسي الاديب الديمقراطي واسيني الاعرج و الروائي الانساني الامين الزاوي وهما من احب الادباء الي قلبي الرومانسي. س 5 :كيف همشت اعمالك الادبية؟ ج 5 : لتكن أعمالي هنا في قلبي احملها أينما ذهبت ولا أسمح لأحد بتهميشها انا ببساطة لا أحسن الاغتراب الذي يولد في كل من ينائي المحتكرون للثقافة عنه لدي ثقة كبيرة في هذا النزف الداخلي الذي يهديني قصائد أحبها ثقتي في نفسي أكبر من أن تسمح لأحد ان يهمش أعمالي أنا أحس بالفخر دوما لأن هناك من يقرأ لي عبر صفحات الجرائد الاكثر شعبية والا كثر جدية و الا كثر مصداقية في الوطن الجرائد التي لا يقتنييها غير المثقفين فعلا لهذا أ نا لا أحس الاغتراب وان كان فعل التهميش حاصل لا مفر منه فاني أقابله هكذا بأنفة و بيقين يهمس لي لأن الغد آت بماهو أفضل هذا طبعا لا يمنعني من الحديث عن الملتقيات القليلة جدا و التي تجعل قائمة الكتاب كآية سماوية لا يمكن تعبيرها و الحق يقال هناك أسماء لا يحق لها حتي الكتابة لأنها تشوه اللغة و هذه الا سماء لا تقلقني لأنها ستقصي نفسها بنفسها س 6 : ما علاقتك بالنوادي الثقافية والادبية في قسنطينة؟ ج 6 :النوادي الادبية قليلة جدا في مدينة قسنطينة وسخيفة جدا بنشاطاتها الانتهازية ما عدا نادي الاثنين والذي يشرفني أنني احدي لبناته الاساسية وصراحة لا توجد نوادي ثقافية بل أسواق تجارية في علم النفاق الثقافي لهذا فعلاقتي بهم منعدمة طوعا عدا نادي الاثنين طبعا وهنا أسكت عن الكلام المباح يا عزيزي. س 7 :هل انخرطت في اتحاد الكتاب ؟ ج 7 :إتحاد الكتاب الحلم الذي لم أسعي إليه يوما ولكني لا أ عرف إن فعلت ذلك كيف سأقابل ؟ س 8 :لماذا لم تنخرطي ؟ ج 8 :قلت لك بصراحة انني لم أسعي إليه يوما . س9 :ماهي اسباب فشل الحركة الادبية في الجزائر؟ ج9:السبب جلي وواضح ياسيدي إنه الاحتكارالثقافي ومن المخجل جدا أن نهبط بثقافتنا إلي هذا الانحطاط الانساني بعدما أضحت الثقافة ملكية عشائرية بين ديناصورات الثقافة الاحادية وأسألوا أهل السياسة إن كنتم لا تعلمون. س10:كيف تنظرين الي الادباء الشباب؟ ج11:إنهم في ورطة تاريخية كبري لاأعرف ربما يستطيعون يوما الخروج من خرم الابرة وفي أكثر الظن سيظلون محاصرين لأنهم حتي وإن نجحوا في التسلل من تحت الابواب الموصدة فسيصطدمون حتما بإشكالية النشر و إستحالته في زمن أصبح علي الكلمة فيه أن تزن وزنها ذهبا طبعا لا أقصد هنا وزنها الحقيقي ككلمة و ليس ككتابة كي تصل للاخرين. س11:ماهي مشاكلك الثقافية في عالم الابداع الادبي ؟ ج11:إنها كثيرة بعدد الكلم العربي وأبرزها سلطة الثقافة الرسمية وإستحالة الطبع التجاري و أجملها وأحطها الشعور بالامكانات الذاتية المهدورة في السراب الجزائري. س12:ماهي مشاريعك المستقبلية؟ ج12:أنا لا اهييئ نفسي لمشروع بحد ذاته أنا أكتب ما يمليه علي الواقع من خلال نبضات قلبي و همسات نظراتي ولمسات الاحداث مشاريعي كتابات أخري أًصل بها إلي حجر موضع قدم أو إن صح التعبير موضع قلم في الحقل الثقافي الجزائري ثم الحقول الابداعية العربية المهم مشاريعي أحلامي الكبيرة فأحلامي كثيرة و كتاباتي قليلة ياسيدي. كلمة ختامية/ أنا أقول كلمة أخرى وليس أخيرة لأن الاخيرة ستجعل الروح تغادر الجسد الي السموات العليا أما الاخرى أنا ممتنة لهذه الاسئلة الثقافية التي حركتني أدبيا ورغم ذلك أفتح قوسا لأقول "الجنة لن تفتح لنا أ بوابها نحن المشبعون بالوصف الغارق في اللا معني"هذه كلمتي لكل العرب ولتظل فلسطين قضيتنا ولتبقي في القلب كوصمة عار في جبين التاريخ الانساني العربي وتقبلوا تحياتي الخالصة. حوار نورالدين بو كعباشرسالة مفتوحة إلى مراسلوا الجز يرة بقلم نورالدين بو كعباشسادتي مراسلوا الجز يرة بعد التحية والسلام هاهي قناة الجز يرة تمنحكم بريق أموالها و أحاسيس مشاهديها لكي تمنحونا صراحة أحلامنا العربية لقد تتبعت تغطيتكم الصحفية وحوار تكم الصحفية فإ كتشفت أنكم تبحثون عن الشهرة التجا رية وتتجاهلون الكرامة الصحفية فكيف يعقل أن تسكت كاميراتكم عن مأ ساة الشباب المغاربي في القبور العربية وتعجز عن الدفاع التار يخي على أبناء القبائل الكبري بالجزائر العظيمة لقد إ نتظرنا حضور مراسليكم لقلعة القبائل الكبري لتكشف مأ ساتنا الإ جتما عية فبينما تخصص قناتكم ثروة أخبارها لقضية فلسطين نجدها تبخل على سكان القبائل الكبري بملف صحفي و كأن البربر ليسوا سكان الو طن العربي سادتي مراسلوا الجز يرة إن شهرة قناتكم لا تدفعكم للغرور الإ علامي فإن كانت أجوركم مرتفعة فأ علموا أن وظيفتكم غالية في ضما ئرنا فلماذا حضر فريقكم التلفزيوني عشية الإ نتخابات الر ئاسية ثم أعلن غلق القضية القبائلية وكأننا سلعة تجا رية في حصاد كم الإ خباري سادتي مراسلوا الجز يرة إن الصحافة مهنة العلماء و سحر المفكرين وغنيمة التجار يين ولولا خيبة أملي في مراسليكم عشية الإ نتخابات الر ئاسية /خديجة بن قنة ........../قكيف يعقل أن تغادر فرقهم التلفزيونية الأر اضي الجز ائرية دون حديث مع المثقفين المهمشين ودون حوار وع السياسيين الحقيقين وكأن المهمة المستحيلة تحققت بنتا ئج الإ نتخابات الر ئاسية سادتي مرا سلي الجز يرة إننا ندفع ضريبة سكوتكم الإ علامي عن سكان القبائل الكبري فبينما تعلنون تنديدكم المطلق في الأراضي الإ سرائلية وتخصصون حصص تحت المجهر لشعوب غبية بينما تعجزون عن تخصيص حصص كبري حول القضايا الجز ائرية /القبائل الكبري . العروش .الصحافة .التجارة .التار يخ السياسي / ومن الغرابة أن الوفد الصحفي المرسل يمثل صحافيين جز ائريين ترعرعوا في أحضان النظام الإ حتكاري وتحصلوا على إ متيازات سياسية ولولا فضل التلفزيون الجز ائري ماأصبحوا صحافيين كبار وهنا أسكت عن الكلام المباح يامراسلوا الجز يرة بقلم نورالدين بو كعباش رسالة مفتوحة إلى المفكر العربي حسنين هيكل بقلم نورالدين بو كعباشسيدي المفكر العربي هأنت تتحول إلى ورقة خاسرة في ذاكرة السياسيين العرب فبينما تعلن إ مريكا إ حترمها لمفكرييها هأأنتم تتحولون إلى سلعة تجارية رخيسة في السوق الثقافية العربية وكأنكم قبور متحركة فبإ سثتناء طبولكم التجارية للسياسيين العرب وزغرداتكم للمشاريع الإ نتحارية العربية في الملتقيات الخرافية العربية وبين هدا وداك تعلنون سكوتكم السياسي عن الغباء العربي في السياسات العربية الميتة لقد تتبعت حلقاتكم في قناة الجز يرة ووقفت متسائلا لمادا سكت المفكر هيكل عن سنوات الخيانة العربية في مصر ليعلن اليوم تبعيته للنظام المصري محاولا إ ستعادة الإ مبراطورية المصرية الضائعة في أوراق التار يخ العالمي ومن الغرابة أنه أمسي خبيرا للرئيس المصري السادات ما ضيا ومحللا سياسياللأنظمة العربية القومية والأن بعدما تحولت الإ نظار إلى الحقيقة الإ ميريكية الصادقة هاهو المفكر هيكل يتحول إلى حكيم الزمان يمنح النصائح للشعوب العربية التي ضاعت عبر نفاق كتابته الصحفية وهنا أسكت عن الكلام المباح بقلم نور الدين بوكعباش رسالةمفتوحة إلى مرأة الصحافةبقلم نورالدين بوكعباشسيدتي مرأة الصحافة بقناة الجز يرة يعد التحية والسلام هاهي جولتكم الصحفية تغلن إ قصائها للصحافة الجز ائرية المستقلة من مفاتن معرض الصحافة العالمية وكأن الصحافة الجز ائرية تعيش العزلة الإ علامية ومن الغرابة أن الصحافة الجز ائرية تمجدقناة الجز يرةوتداقع عنهافي اللقاءات الثقافية لكن لا حياة لمن تنا دي بعدما أضحت مرأة الصحافة منبرللصحافة المصرية الغير ديمقراطية بينما تعجز أقلام صحفييكم على مطالعة الصحافة الجز ائرية وهنا تسكت عن الكلام المباح في زمن إ قصاء الصحافة الجز ائرية من المنابر الصحافية العربية وشر البلية ما يبكي بقلم نورالدين بو كعباش الحرب علي الجزائرالحلقة الأولي بقلم نورالدين بوكعباشبعدما توغلت القوات الإمير يكية الأراضي العر اقيةوأعلنت ألإدارة المشتركة للقوات العالمية سقوط بغداد في ايادي الرئيس الإميريكي بوش الدي تمكن من إ صطياد الرئيس العراقي /صدام حسين/في أنفاق القصور الرئاسية تحركت الأ حلام الفر نسية لتعلن إحتلال الجزائر بالتعاون مع الجيش الروسي ودلك بعما تداولت الصحافة الإ ميريكية نية الرئيس بوش في السيطرة علي نفط الجز ائر وما كادت الأ بصار تستيقظ من فر حة فتح العراق حتي تفاجأت الصحا فة العالمية بتحرك الأ سطول الأوروبي الثامن إلي العا صمة الجز ائرية في ظلال غياب الشرعية الدولية وبينما إ نهمك الجز ائريون في دراسة أسباب إ نهزام العراق الشقيق أعلنت إ مريكا وبر يطانيا و الأمم المتحدة رفضها إ حتلال الجز ائر مادامت لاتمتلك أفكار نووية وعقول لإ لكترونية ونتيجة للرفض الفر نسي للمبادرة الإ مير يكية قررت الولا يات المتحدة تنظيم مظاهرات شعبية مساندة للششعب الجز ائري بينما أعلنت بر يطانيا فتح حدودها للأجئين الجز ائريين ووسط تضارب الأ نباء إ كتشف الجز ائريين الأ سطول الأوروبي يدخل بوابة البحر المتو سط ومن شدة تعطشهم للهجرة الجما عية توجهت أ نظارهم إلي ميناء سيدي فر ج حيث إ صطفواقبائل وجما عات فار حين بنصرة العراق وما كادت ابواق البوا خر تصطدم بالجز ائر حتي أعلنت العائلات الجز ائرية الأ عراس التا ريخية إ فتخارا باعلان فرنسا الحرب علي الجز ائر حيث نزلت الجيوش الفر نسية وضحكات مشتبشرة بمساندة الشعب الجز ائري الدي لم يبخل علي الجيش الفر نسي بالمعلومات الحربية والمساعدات العسكر ية حيث نصح الفر نسيين بقطع الأ نوار علي المدن الجز ائرية تسهيلا لمهمتهم الإ نسانية كما قدموا للقوات الفرنسية القائمة السوداء للمفكرين الجز ائرين أمثال يزيد بوعنان . نور العروبة ميلاط فضيل بو مالة يتبع بقلم نورالدين بوكعباش الحديث الصحفي بقلم نو رالدين بو كعباشأن يتحول العمل الصحفي إلي لعبة صبيا نية في مفاتن الصحافة الجز ائرية فدلك مالم يصدقه إ نسان عا قل إذكيف يعقل أن يتحول الأغبياء ثقافيا إلي مرشدين سياسيين وخبراء إ علا ميين دلك مار سمته مفاتن التوظيف الإ نتهازي في الصحافة الجز ائرية فيكفي أن تكون من أ صحاب المصالح لتصبح صحفي محترف بشهادة صحفيي الخبر وأما الوظائف الإ علا مية الر سمية فتكفيك القرابة السياسية مع أحباب السلطة السياسية لتمسي رئيس صحيفة عمو مية فا شلة تتحصل علي الشقق الشاغرة وتوظف عشير تك الأ قر بين مادامت الوظيفة رزق حكومي وبين هدا و داك فيكفي القار ئ الجز ائري نكسة حينما يعلم ان الشكوي الإ جتما عية تقديمها للصحفي الجز ائري علي شكل رسالةخطية مع تقديم البرهان المادي وكأ نك في محكمة الأحوال الشخصية واما إدا عر جنا علي المستوى الثقافي فأغلب الصحفيين الجز ائريين لا يقر اون الكتاب الثقافي ولايتقنون كتابة المقالة الصحفية ويكفيك نظرة علي الصفحات الر ئيسية للصحافة الجز ائرية لتكتشف المأ ساة الإ علا مية للمو اطن الجز ائري الدي إ كتشف ان نقوده الشهر ية تدهب للما فيا الإ علا مية التي إ ختلطت عليها اوراق زبت الز يتون بأقلام الحبر الأسود ولعلا تغيير صحيفة اليوم الحز ائرية في مواقفها الإ علا مية من صحيفة مستقلةسياسيا إلي صحيفة مستقيلةإعلاميا إلا برهان قاطع علي ان الصحافة الجز ائرية دخلت في اروقة قطيع الغنم مادامت تمجد رؤؤس الموال علي عالم الأ فكار الإ نسانية وتكفي الصحفي الجز ائري نكسة حينما تجده يجتهد في الإ نتقال بين الجر ائد العو مية و الصحف الخا صةى كالحر باء هائمة في الصحراء الاعلا مة ومما يدكر أن صحفي اسس خمسة عشرة جريدة في أر بع سنوات وإستقال منها جميعا ليؤسس صحيفة مستقلة حكو مية بعدما علم ان رئيس الحكو مة القادم من اصدقائه الأ شقاء وشر البلية ما يبكي حينما تتحول الصحافة إلي وسيلة للتجارة الإ قتصادية فهدا مدير تحرير يستغل منصبه الصحفي في إ ستيراد الملا بس الجا هزة لبيعها في سوق دبي بمدينة العلمة وتلك رئيسة الأ خبار بالتلفزيون تشتري أر اضي عقار ية من بلديات الجز ائر لتبيعها لفقراء الجز ائر بأ موال با هضةوداك صحفي سياسي يستغل مؤسسته الصحفية للحصول علي شهادة الما جستير بإ متياز من معهد ألأ جتماع بجامعة قسنطينة عبرتكليف صحيفته بإ رسال وفد صحفي للتحقيق في معهد الإ جتماع عشية الر سالة الجا معية وهؤلاء صحفييون شباب تهضم حقوقهم أف جتما عية من صحيفتهم لأ نهم يتقنون العمل الصحفي ومن الغر ابة أن الصحفي الجز ائري اكثر غباءا ثقافيا فيكفيك نظرة ومن الغر ابة أن الصحفي الجز ائري اكثر غباءا ثقافيا فيكفيك نظرةإ لي العناوين ا لإشها رية لتكتشف ان الصحافة الجز ائرية تحسن ا قتباس ا علامي من المواقع الإلكترونية دون إ شارة صحفية أو إ عتراف ثقافي ولعلا ما سجلته الأ يام أن صحفي جز ائري أسس صحيفة أسبو عيةمن شبكة الأ نتر نيت وو ظف صحفيين وهميين و طبع أعداد الجر يدة ليو زعها علي القار ي الجز ائري بكو نها مجهود إ علامي جديد في تار يخ الصحا فة الجز ائرية وهنا نسكت عن الكلام المباح حينما نكتشف مأ ساة المثقفين الجز ائرين الذين ينشرون مقالا تهم الثقافية مجانا بينما تكرم الصحافة الجز ائرية أ صحاب الملا عب بالأ موال الطائلة ومن عجائب الصحافة الجز ائرية أن أستاد ثانوي وظفته صحيفة أ سبو عبة أيام الجز ائر السوداءليتحول مع السنون إلي مختص في الشؤؤن الجز ائرية في صحيفة خليجية رغم إ فتقاره للتحليل السياسي وهكدا تكتشف الصحافة الجز ئرية أوراقها المأ سوية بعدما تحولت الو ظيفة الصحفية إلي تجارة سياسية وشرالبلية ما يضحك بقلمنو رالدين بو كعباش رسالة مفتوحة إلى عبد الباري عطوان بقلم نورالدين بوكعباشسيدي عبد الباري عطوان ماكنت أعتقد أن يتحول منبر القدس العربي إلى جنازة ثقافية فبينما تغلق صحيفتكم أقلامها على النقاش الثقافي نجدها تتحول إلى التجارة الإ علامية فكيف يعقل أن ترفض نشر المقالات الرافضة لقناة الجز يرة والمؤيدة للفكر الديمقراطي بينما تسكت صحيفتكم عن نشر المقالات المؤيدة للفكر الإ مريكي في الخليج العربي سيدي عطوان إننا أدركنا كمثقفين أن صحيفتكم تجارية لاتتقن النقاش الثقافي فكم من مقالة تنشر لكونها ثثير العواطف العربية وكم من مقالة تنشر لكونها تخدر العقل العربي بينما تفرض حصارها على المقالات الثقافية الجيدة سيدي عطوان إن أفكارنا ليست سلعة تجارية وإن صفحاتكم مازالت تعيش على العاطفة الميتة وحبدا لو كنتم صرحاء مع قرائكم فأنشروا رسالتي مادمتم تحسنون التجارة العاطفية بالقضايا العربية وشر البلية ما يبكي بقلم نورالدين بو كعباش مدكرات صحفي بقلم نورالدين بو كعباش ليس من عادتي تغطية الزيارات الرسمية فعملي كصحفي محلي يثمثل في متابعة أحداث المحاكم والبحث عن مشاكل المو اطنين في شوارع مدينتي العزيزة وعادة ماأجدالحادث الصحفي أمام أعيني لكنني أرفض نشره حتي أحضر دلائلي الما دية المهم أنني أ تعامل مع صحيفةتحتقر الصحفي المحلي فاجري زهيد و مقالاتي متوا ضعة لاتتعدي الدراسة الفلسفية و المقالة الثقافية رغم أنني أكتب مقالات سياسية لكن صحيفتي ترفض نشرها لأسباب أجهلها فكم تغطية صحفية رفضت لكوني عبرت عن موقفي بصراحة تلقائية وكم من حدث صحفي رفض نشره بسبب أفكاري السياسية الإ نفتا حية المهم لقد علمت من زملائي أن الرئيس الجز ائري بو تفليقة سوف يزور مدينتي الأ سبوع المقبل ولكوني شغوف بالعمل الصحفي ثحدثث مع مسؤؤل مكتب قسنطينة متوسل أن يمنح لي فر صة التغطية الصحفية لأ جرب حظي الصحفي التعيس خا صة وأ نني لم اقبض أ جري مند ستة شهور وبعد إ لحاح طويل قوبل طلبي من مكتب الجز ائر العاصمة وكم زادت فرحتي حينما ينشر مقالي في الصفحة الأ ولي وبتوقيعي الشخصي دهبت إلى عا ئلتي و قلبي يتطاير فر حا لقد أ صبحت صحفي محترف أشاهد الرئيس أمامي و انقل أحاديثة في صحيفتي دون حدف و تمحيص وربما تغطيتي سوف تنال إحترامي بين زملائي الصحفيين الدين يفضلون المصالح الإ قتصادية على العمل الصحفي ومن يدري فقدألتقي بصحفي من التلفزيون الجز ائري فأنال حظي من الدخول إلى قسم الأخبار خاصة وزملائي نصحوني بمتابعة عدسة كاميرا التلفزيون فلاربما أسقط على خيط رفيع يوصلني إلىعالم الشهرة الإ علامية المهمماكدت أدخل بوابة المنزل الشعبي حتي تحولتأخبار تغطيتي لزيارة الرئيس الجز ائري حديث العجائز حتى أن مواطنينتقدموا بشكاويهمالإ جتماعية قصد تقديمها للوفد الرئاسي وبما أنني شخصية مغرورة أمسيت أحلم بحديث صحفي مع الرئيس بوتفليقة وزيارة خاصة إلى قصر المرادية وزادت فر حتي حينما تحولت إلى حدث عائلي ففي حدود السادسة صباحا نهضت لأجد الفطور جاهز وسط الإ شهار العا ئلي بكوني شخصية وطنية وبعد إتصالي بمراسلي صحيفة الخبر قصد تحديد مكان اللقاء الأصحفي توجهت إلأى محطة الحافلات لأنتقل عبر الطريق الفاصل بين سيدي مبروك و ملعب بن عبد المالك وقلبي متخوف من طبيعة العبارات التي أكتبها في ثنايا مقالاتي خاصة وصحيفتي من أنصارعلى بن فليس كما أنني وجدت نفسي هائمة فيبحورالوفود الصحفية فمعظم الصحف المحلية لم تهتم بالحدث السياسي بإسثتناءصحيفة النصر ومحطة سيرتا المحليبةوهنا إ كتشفت في مباهج ولاية قسنطينة مراسيم التحضير الإ ستعجالي لوصول الرئيس الجز ائري فبينما توزعت الشرطة الجز ائرية في مختلف الأحياء الشعبية القسنطينية وأغلقت الطرق الوطنية أقفالها على المسافرين و أعلنت المدارس القسنطينية العطلة الرئاسية وبين هدا وداك توجهت في حدود الحادي عشرة صباحا إلى وسط مدينة رفقة صحفي الخبر وقمت بجولة سريعة على مسار الإ ستقبال الشعبي فأكتشفت زميلتي في الدراسة وشاهدت أنصار شباب قسنطنية يشيعون شعاراتهم الرياضية كما رأيت عاملات يصفقن على الحرس الرئاسي كلما عبرت سيارة رسمية الطريق السياسي وبينما سجلت ملا حظاتي السريعة كانت كاميرا التلفزيون تلتقط الصور الصحفية للجما هير الشعبية من مختلف المنابر العمرانية كما أنني رأيت عمال قطاع الحضري سيدي راشد في حالة طواري سياسية فهدا يزيد ودلك محمد يغلقون الطريق السياسي بالمتاريس الحديدية وتلك دوريات للشرطة الجزائرية تغلق جميع المنا فد الشعبية لوسط المدينة الأوروبية أما المقاهي الشعبية فقد إ متلئت بزوارها وتوقف الشعب عن الكلام المباح بعدما بدأت ملامح الإ حتياطات الأ منية الإ ستعجالية تبرز للعيان عبر مكبرات الصوت الإ شهاري بقدوم الرئيس الجز ائري المهم إن تجربتي الصحفيةعلمتني الصراحة الثقافية ورغم حصرتي على مأساتيمواطني قسنطينة الدين تحولوا إلى مشاهديين سينمائيين لمسرحيةسياسية بطلها الرئيس الجز ائري الدي وصل وسط مدينة قسنطينة وسط صيحات المناصرين الجدد وصراخات الهائمين الجددوماكادت السيارة الرئاسية تدخلمباهج وسط المدينة حتى تحول الحرس الرئاسي إلى جدار سياسي فكلما إ قتربت من شخصية الرئيس كلما إزدادت متاعبي الصحفية فحتي مصوري التلفزيون عجزوا عن إ لتقاط الصورة الخالدة وسط صيحات فريق شباب قسنطينة وأتدكر أننا معشر الصحافيين إ ضظرننا لمشي مهرولين إلىمقر البلدية السياسية حتى نشاهد الإ ستقبال الرسمي للمنتخبين المحليين المنقسمين بين أنصار بن فليس و أتباع بونفليقة لكننا فو جئنا بغياب المنتخبين المحليين وماكادت أفواهنا تنطق أقلامها حتى وصل الرئيس الجز ائري إلى بهو المجلس البلدي وهنا أكتشفت السيد إ سطمبولي يتحول إلى ناطق رسمي عن رئيس بلدية قسنطيتة الدي إ ختفت صورته بين الجماهيرالشعبية الإ فتراضية وبينما كنت أجمع أعصابي تقدمت مني الزميلة الصحفية بسمة كراشة قائلة /ألا تعلمي بأن السيد إ سطمبولي المعروف لدي سكان قسنطينة بالفنان بن سعيد صاحب قضايا إ ختلاسات إ قتصادية في بلدية قسنطينة وحسب معلومات تحصلت عليها صحيفتنا فإن مشروع أنفاق قسنطينة أو جريمة الأ نفاق بطلها الإنتهازي الإ فتراضي قفد زرع في وسط المدينة قنبلة /موقؤتة لو تنفجر فإننا سوف نعيش مجزرة جنين الأتلاحظي اليوم أن كل الإ نتهازيين تحولوا إلىسياسيين/ وماكادت نبرات بسمة تكتمل حتى وصلت السيارات الرئاسية إلى وسط المدينة وبينما إشتغلت بمتابعة السيدة وزيرة الثقافة والإ تصال ولشدة خوفي إلتزمت صحبة كاميرا التلفزيون فلاربما أحظي بصورة خالدة تجعلني صحافية إ شهارية علما أن مواطني قسنطينة يعرفونني بكوني عضوة في منظمة أبناء المجاهدين و الأسرة الثورية وصراحة لقد دهشة من شدة التنظيم فحتى كلمات الرئيس الجز ائري عجزت عن إلتقاطها أما م الحشود الصحفية مما أرغمت على إ لتقاط أخبار الحدث السياسيمن مصوري التلفزيون الجز ائري المهم أن اليوم الأ ول حظيت بزيارة العديد من المشاريع التى يتعدر زيارتها وماكادنا نحضر حفل توزيع الجوائز الشرفية لأساتدة جامعة قسنطينة حتى وصلنا نبأ إ نفجار أنبوب الغاز الطبيعي بمدينة سكيكدة ولشدة الحدث أعلمنا النا طق الصحفي أن الرئيس الجز ائري سوف ينتقل إلى سكيكدة في حدود السادسة صباحا وهكدا توجهتإلىمنزلى وسط لإستفسارات العائلية وماكادت نشرة الثامنة تعلن مقدمتها حتى شاهدت نفسي في التلفزيون الجز ائري وهنا تلقيث التهاني بمناسبة عرض صورتي في التلفزة الجز ائرية وفي الصباح الموالي توجهت إلى ولاية قسنطينة حيث إ متطينا حافلة الصحافيين لنتوجه برعة البرق الرئاسي إلى سكيكدة ثم نعرج على بكيروة فملعب خملاوي حيث صيحات السنافر ووسط الأ مطار المتها طلة وصلنا مع رئيسنا زيارتنا الإ علامية إلى مطار قسنطينة حبث غادرها الرئيس إلى الجز ائر المهم أن تغطيتي الإ علامية كشفت الحقائق التالية 1حظى مراسلي التلفزيون الجز ائري و الصحف المستقلة المعارضة بإ هتمام الطاقم الرئاسي 2لوحظ لدي الصحافيين إهتمام بتحقيق معاريف شحصية على حساب الحدث ا لصحفي مازالت الصحافة الجز ائرية تعيش من النفاق السياسي فبينما تخصص قرائها بإ نتقادات الرئيس لوحظ تكريم الرئيس لصحافيي الخبر و لوماتان بينما همشت الصحافة العمومية 3 وهكدا تبقي مدكراتي صورة نا طقة عن حياة صحفي عايش الحدث لبكتشف مأ ساة الصحافة الجز ائرية التي فضلت النفاق السياسي عن الصراحة الإ علامية وشر البلية ما يضحك بقلم نورالدين بو كعباش الجائزة الثقافية بقلم نور الدين بوكعباشحينما تتحول الجائزة الثقافيةإلى مسرحية سياسية في محافل الأفكار الإجتماعية الميتة فتلك بشائر الإفلاس االثقافي وضمن هدا المنظور تحولت الجوائز الثقافية إلى لعبة سياسية فكم من أديب فاشل تحصل على جائزة أفضل قصة ومفاصل عقله الثقافي جاهلة بأصول الإبداع الأدبي وكم من أديبة اتخدت الوساطة العائلية في سبيل الحصول على الجائزة الثقافية وكم من جائزة أدبية تحولت إلى مصالح إقتصادية ويذكر أن جائزة مالك حداد المنظمة من طرف الأديبة السياسية أحلام مستغانمي منحت للصحيفة ياسمينة صالح خوفا من الفضيحة الثقافية بشهادة الروائي إبراهيم سعدي وصحافيين جزائريين ونعود لشريط التكريم الأدبي في صحيفة بيان الثقافة لنكتشف الخيانة الثقافية في الأوساط الأدبية مثلما حملته التغطية الإعلامية التالية سعدي وياسمينة يفوزان بجائزة حداد للرواية تم في الجزائر إقامة حفل توزيع الجائزة الكبرى للرواية والتي تحمل اسم الراحل الروائي مالك حداد صاحب رواية «سأهبك غزالة»، وذلك بحضور الروائي سهيل إدريس والروائية أحلام مستغانمي صاحبة الفكرة وقد أعلن عن هذه الجائزة العام الماضي من طرف الروائية أحلام مستغانمي وبادرت رابطة كتّاب الاختلاف باحتضان المشروع وتجسيده على أرض الواقع رغم مرور أكثر من عشر سنوات على النداء الذي أطلقته الروائية لإنشاء هذه الجائزة، ولكن دون أن تجد آذانا صاغية لا من الهيئات الثقافية ولا من الهيئات الرسمية وفور الإعلان عن الجائزة استقبلت رابطة كتّاب الاختلاف أكثر من عشرين عملا روائيا من مختلف أنحاء الوطن وتم الاحتفاظ بعشرة أعمال استوفت الشروط القانونية وأرسلت الأعمال إلى بيروت، وشكلت أحلام مستغانمي لجنة تتكون من الروائي سهيل إدريس والناقدة يمنى العيد والشاعر شوقي بزيع، واختير عملين من ضمن الأعمال المقدمة وإضافة لقيمة الجائزة 4000 دولار والتي ساهم التلفزيون الجزائري والديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة في دفع تكاليفها، ستتكفل دار الآداب بطبع العملين الفائزين في الخارج، بينما ستتكفل الرابطة بطبعهما في الجزائر وتعهدت رابطة كتّاب الاختلاف والروائية أحلام مستغانمي بإرساء هذا الموعد كل سنة وجاء في تقرير لجنة القراءة لجائزة مالك حداد للرواية الجزائرية: تخليدا لذكرى الكاتب الجزائري مالك حداد، أنشأت الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي بالتنسيق مع رابطة كتّاب الاختلاف جائزة للرواية باسم «جائزة مالك حداد للرواية الجزائرية» تمنح كل عامين لأفضل عمل روائي عربي يكتبه كاتب جزائري مقيم في الجزائر وقد تألفت لجنة خاصة للتحكيم من: الدكتور سهيل إدريس والدكتورة يمنى العيد والأستاذ شوقي بزيع ومنحت الجائزة في دورتها الأولى مناصفة لكل من مؤلف رواية «بوح الرجل القادم من الظلام» الروائي إبراهيم سعدي ومؤلفة رواية «بحر الصمت» الروائية يامسينة صالح وتتميز الرواية «بوح الرجل القادم من الظلام» بأنها تكشف عن أحشاء المجتمع الجزائري من خلال شخصية البطل الممزق بين الغربة والانتماء، والمؤلف يتمتع بموهبة لافتة وخبرة في فن السرد ولغة بسيطة ولكنها مصقولة توالف بين الرشاقة والتوتر، وتخفي قدرة واضحة على البناء الفني لجهة تداخل الأزمة والانتقال الذكي بين الماضي (كتابة المذكرات)، والحاضر وما يحمله من تناقضات المجتمع الجزائري وتتميز رواية (بحر الصمت) بالمزج الجميل بين الحب والوطن والثورة، وتنطوي هذه العلاقة على أبعاد دلالية بعيدة ومعاني عميقة تمزج الحب بالتاريخ. وقد تجلت براعة المؤلف بإيجاد شخصيات ذات رموز قادرة على الحفاظ على مرجعيتها الواقعية. كما يتفرد السرد بشاعرية مرهفة ومؤثرة ترتفع بالمستوى الفني للرواية /وبعيدا عن كلام الصحافة فإن أوساط ثقافية تدهب إلى أن الجوائز الثقافية العربية تخضع لنزوات المسؤليين السياسيين وما تكريم الأديبة أحلام مستغانمي في العاصمة اللبنانية يدخل في اللعبة السياسيية ومن تا بع حلقة خليك بالبيت يكتشف الروما نسية ألإ علامية في الأ سئلة الثقافية الموجهة وهكدا تأتي فضائح الجائزة الثقافية لتكتشف مأساة المثقفين في العالم العربي وما وفاة الأدباء الحقيققن بأمر اضهم الإ جتماعية وتحولهم إلى ورقة تجار ية من طلبتهم الأ عزاء إلا صورة مصغرة عن الضياع الثقافي للإنسان العربي وشر البلية ما يضحك بقلم نور الدين بوكعباش

تحية خالصة وعيد سعيدمجموعة مقالات خاصة من صديقكم نور الدين بو كعباش

الاديبة الحماسيةفي حوار خاص حوار نور الدين بو كعباشحينما تنتقل نبرات أقدامك إلي مدينة الاحلام الجزائرية( الحامة بوزيان) تصادفك نبرات شباب هائم في السراب الجزائري عبر أروقة الاماني الانسانية التي حركت أشعار فاروق سميرة و الاديبة الحماسية ( سمراء الشرق)في زمن الانتحار الثقافي حينما فضلت الاغتراب الابداعي علي الاشهار الاستعراضي عبر نبرات همساتها الانسانيةالتي جخلت من الحماسة الشعرية منارة طريقها الابداعي ومن غرائب الصدف أن مدينةالاحلام انجبت الصحفي علي حرودي و الاديب الراحل فاروق سميرة وطبعا دون نسيان العداء الجزائري المشهور عالميا ووسط زوبعة الافكار الجزائرية تأتي الاديبة الحماسية سمراء الشرق لتضيف بصماتها الجمالية الي أهالي الحامة بوزيان الذين يتخدون من أزهار الربيع الطبيعية مصدر رزقهم ورغم مفاتن التهميش الثقافي تبقي مدينة الاحلام صورة الاجيال الصاعدة الصادقة وعلي هامش إحتفالات الربيع القسنطيني إلتقينا مع الآديبة الحماسية في أحدي الحقول الخضراء بالحامة بوزيان وأجرينا معها الحوار الثقافي التالي س 1 : من هي الاديبة الحماسية؟ ج 1 : سؤال اطرحه كثيرا علي نفسي وأ مارس عليه اسقاطات كثيرة فالتعريف الساذج غنية بوعمامة هو اسمي من مواليد قسنطينة في 30جويلية 1975 علامتي الخصوصية احلام كثيرة لم تتحقق وبالا سقاطات التي امارسها هي انا نخلة شامخة مهرة جامحة وبصراحة انني كومة احلام انسانية. س 2 : بمن ثأثرث ادبيا؟ ج 2 : ثأثرث بكل ماهو جميل ويكتب الجميل تأثرث بالناس الصادقين في كتاباتهم وبأصحاب المبادئ ازاء الكلمة بالذين يكتبون لا من اجل الكتابة وانما من أجل الفعل الذي يمكن للكتابة ان تحدته تأثرث بالعابث وبالحب ظاهرا ذاك الذي اراهن علي عدم وجود من يحترم الحب مثله باطنا لكنه يكابر انه نزار قباني تأثرث بمن يحمل الوطن أينما ارتحل ويباهي به حتى امام أشقائه فكانك حينما تقرأ له تحس أنه يتحداك أن يكون لك وطن – محمود درويش – وطن الوطن. كما اني احمل الحب الكبير لأحمد مطر ذاك المغترب ابو اللاءات ان صح عنه القول لأنه وببساطة شاهد في وجه الفساد دوما انها سلاحه وأخرون مثل فاروق شوشة والسياب و سميح القاسم وأذهب بعيدا بعيدا الي الجاهليين الرائعين كلهم دونما مبالغة لأعيش بعدها عصر المتنبي وأهييء له نصف القلب . س 3 :كيف عايشت الحركة الثقافية الجزائرية؟ ج 3: الحركة الثقافية الجزائرية لن أكون ظالمة اذ قلت في حقها أنها عانت والي وقت قريب من سبات أهل الكهف لكن المعجزة حدثت وأصبح هناك من يريد أن يبعث الروح فيها أقول هذا لأنه ولحد الان لا زال النوم بائنا في كل مجالاتها بدءا بالكلمة وانتهاءا بالفعل اذا هي في حاجة الي تدليك لكل أعضائها وللأ سف الشديد هي تعاني من بعض رجالاتها وبصفتي ابنة المدينة الاكثر جمودا والاكثر ركودا والاكثر ظلما فانه وببساطة عايشت الحركية الثقافية بنوع من المشقة الابدية. س4:من هم رواد الحركة الثقافية الجزائرية في نظرك؟ ج 4 :اذا تكلمنا عن رواد العالم العربي فهم بالكثرة التي لانستطيع فيها تقديم اسم عن آخر حتي وان احببنا صاحبه لأن الثقافة لا يمكن ان تأخذ بالعاطفة أما ان كان السؤال يخص الوطن فانني أعتقد حد اليقين بأن الاديب الراحل عبد الحميد بن هدوقة و المثقف المجهول محمد الذيب و الروائي السياسي كاتب ياسين أسماء لامعة تطفو غصبا عنك فحتى بعد الموت تجد الواحد منهم رائدا اذ أنه يشد الحبل خيفة من أن يرتخي ان هو تركه لكنني أيضا لا انكر الروائية السياسية أحلام مستغانمي و الاديبة الحالمة رشيدة محمدي و قبلهما الاديب الانتهازي الطاهر وطار والمفكر الجامعي أبو العيد دودوو الاديبة الاصلاحية زهور ونيسي حيث ساهموا بأدوار الريادة الثقافية حتي وان هاجروا الوطن جغرافيا كما أنه من الظلم جدا أن انسي الاديب الديمقراطي واسيني الاعرج و الروائي الانساني الامين الزاوي وهما من احب الادباء الي قلبي الرومانسي. س 5 :كيف همشت اعمالك الادبية؟ ج 5 : لتكن أعمالي هنا في قلبي احملها أينما ذهبت ولا أسمح لأحد بتهميشها انا ببساطة لا أحسن الاغتراب الذي يولد في كل من ينائي المحتكرون للثقافة عنه لدي ثقة كبيرة في هذا النزف الداخلي الذي يهديني قصائد أحبها ثقتي في نفسي أكبر من أن تسمح لأحد ان يهمش أعمالي أنا أحس بالفخر دوما لأن هناك من يقرأ لي عبر صفحات الجرائد الاكثر شعبية والا كثر جدية و الا كثر مصداقية في الوطن الجرائد التي لا يقتنييها غير المثقفين فعلا لهذا أ نا لا أحس الاغتراب وان كان فعل التهميش حاصل لا مفر منه فاني أقابله هكذا بأنفة و بيقين يهمس لي لأن الغد آت بماهو أفضل هذا طبعا لا يمنعني من الحديث عن الملتقيات القليلة جدا و التي تجعل قائمة الكتاب كآية سماوية لا يمكن تعبيرها و الحق يقال هناك أسماء لا يحق لها حتي الكتابة لأنها تشوه اللغة و هذه الا سماء لا تقلقني لأنها ستقصي نفسها بنفسها س 6 : ما علاقتك بالنوادي الثقافية والادبية في قسنطينة؟ ج 6 :النوادي الادبية قليلة جدا في مدينة قسنطينة وسخيفة جدا بنشاطاتها الانتهازية ما عدا نادي الاثنين والذي يشرفني أنني احدي لبناته الاساسية وصراحة لا توجد نوادي ثقافية بل أسواق تجارية في علم النفاق الثقافي لهذا فعلاقتي بهم منعدمة طوعا عدا نادي الاثنين طبعا وهنا أسكت عن الكلام المباح يا عزيزي. س 7 :هل انخرطت في اتحاد الكتاب ؟ ج 7 :إتحاد الكتاب الحلم الذي لم أسعي إليه يوما ولكني لا أ عرف إن فعلت ذلك كيف سأقابل ؟ س 8 :لماذا لم تنخرطي ؟ ج 8 :قلت لك بصراحة انني لم أسعي إليه يوما . س9 :ماهي اسباب فشل الحركة الادبية في الجزائر؟ ج9:السبب جلي وواضح ياسيدي إنه الاحتكارالثقافي ومن المخجل جدا أن نهبط بثقافتنا إلي هذا الانحطاط الانساني بعدما أضحت الثقافة ملكية عشائرية بين ديناصورات الثقافة الاحادية وأسألوا أهل السياسة إن كنتم لا تعلمون. س10:كيف تنظرين الي الادباء الشباب؟ ج11:إنهم في ورطة تاريخية كبري لاأعرف ربما يستطيعون يوما الخروج من خرم الابرة وفي أكثر الظن سيظلون محاصرين لأنهم حتي وإن نجحوا في التسلل من تحت الابواب الموصدة فسيصطدمون حتما بإشكالية النشر و إستحالته في زمن أصبح علي الكلمة فيه أن تزن وزنها ذهبا طبعا لا أقصد هنا وزنها الحقيقي ككلمة و ليس ككتابة كي تصل للاخرين. س11:ماهي مشاكلك الثقافية في عالم الابداع الادبي ؟ ج11:إنها كثيرة بعدد الكلم العربي وأبرزها سلطة الثقافة الرسمية وإستحالة الطبع التجاري و أجملها وأحطها الشعور بالامكانات الذاتية المهدورة في السراب الجزائري. س12:ماهي مشاريعك المستقبلية؟ ج12:أنا لا اهييئ نفسي لمشروع بحد ذاته أنا أكتب ما يمليه علي الواقع من خلال نبضات قلبي و همسات نظراتي ولمسات الاحداث مشاريعي كتابات أخري أًصل بها إلي حجر موضع قدم أو إن صح التعبير موضع قلم في الحقل الثقافي الجزائري ثم الحقول الابداعية العربية المهم مشاريعي أحلامي الكبيرة فأحلامي كثيرة و كتاباتي قليلة ياسيدي. كلمة ختامية/ أنا أقول كلمة أخرى وليس أخيرة لأن الاخيرة ستجعل الروح تغادر الجسد الي السموات العليا أما الاخرى أنا ممتنة لهذه الاسئلة الثقافية التي حركتني أدبيا ورغم ذلك أفتح قوسا لأقول "الجنة لن تفتح لنا أ بوابها نحن المشبعون بالوصف الغارق في اللا معني"هذه كلمتي لكل العرب ولتظل فلسطين قضيتنا ولتبقي في القلب كوصمة عار في جبين التاريخ الانساني العربي وتقبلوا تحياتي الخالصة. حوار نورالدين بو كعباشرسالة مفتوحة إلى مراسلوا الجز يرة بقلم نورالدين بو كعباشسادتي مراسلوا الجز يرة بعد التحية والسلام هاهي قناة الجز يرة تمنحكم بريق أموالها و أحاسيس مشاهديها لكي تمنحونا صراحة أحلامنا العربية لقد تتبعت تغطيتكم الصحفية وحوار تكم الصحفية فإ كتشفت أنكم تبحثون عن الشهرة التجا رية وتتجاهلون الكرامة الصحفية فكيف يعقل أن تسكت كاميراتكم عن مأ ساة الشباب المغاربي في القبور العربية وتعجز عن الدفاع التار يخي على أبناء القبائل الكبري بالجزائر العظيمة لقد إ نتظرنا حضور مراسليكم لقلعة القبائل الكبري لتكشف مأ ساتنا الإ جتما عية فبينما تخصص قناتكم ثروة أخبارها لقضية فلسطين نجدها تبخل على سكان القبائل الكبري بملف صحفي و كأن البربر ليسوا سكان الو طن العربي سادتي مراسلوا الجز يرة إن شهرة قناتكم لا تدفعكم للغرور الإ علامي فإن كانت أجوركم مرتفعة فأ علموا أن وظيفتكم غالية في ضما ئرنا فلماذا حضر فريقكم التلفزيوني عشية الإ نتخابات الر ئاسية ثم أعلن غلق القضية القبائلية وكأننا سلعة تجا رية في حصاد كم الإ خباري سادتي مراسلوا الجز يرة إن الصحافة مهنة العلماء و سحر المفكرين وغنيمة التجار يين ولولا خيبة أملي في مراسليكم عشية الإ نتخابات الر ئاسية /خديجة بن قنة ........../قكيف يعقل أن تغادر فرقهم التلفزيونية الأر اضي الجز ائرية دون حديث مع المثقفين المهمشين ودون حوار وع السياسيين الحقيقين وكأن المهمة المستحيلة تحققت بنتا ئج الإ نتخابات الر ئاسية سادتي مرا سلي الجز يرة إننا ندفع ضريبة سكوتكم الإ علامي عن سكان القبائل الكبري فبينما تعلنون تنديدكم المطلق في الأراضي الإ سرائلية وتخصصون حصص تحت المجهر لشعوب غبية بينما تعجزون عن تخصيص حصص كبري حول القضايا الجز ائرية /القبائل الكبري . العروش .الصحافة .التجارة .التار يخ السياسي / ومن الغرابة أن الوفد الصحفي المرسل يمثل صحافيين جز ائريين ترعرعوا في أحضان النظام الإ حتكاري وتحصلوا على إ متيازات سياسية ولولا فضل التلفزيون الجز ائري ماأصبحوا صحافيين كبار وهنا أسكت عن الكلام المباح يامراسلوا الجز يرة بقلم نورالدين بو كعباش رسالة مفتوحة إلى المفكر العربي حسنين هيكل بقلم نورالدين بو كعباشسيدي المفكر العربي هأنت تتحول إلى ورقة خاسرة في ذاكرة السياسيين العرب فبينما تعلن إ مريكا إ حترمها لمفكرييها هأأنتم تتحولون إلى سلعة تجارية رخيسة في السوق الثقافية العربية وكأنكم قبور متحركة فبإ سثتناء طبولكم التجارية للسياسيين العرب وزغرداتكم للمشاريع الإ نتحارية العربية في الملتقيات الخرافية العربية وبين هدا وداك تعلنون سكوتكم السياسي عن الغباء العربي في السياسات العربية الميتة لقد تتبعت حلقاتكم في قناة الجز يرة ووقفت متسائلا لمادا سكت المفكر هيكل عن سنوات الخيانة العربية في مصر ليعلن اليوم تبعيته للنظام المصري محاولا إ ستعادة الإ مبراطورية المصرية الضائعة في أوراق التار يخ العالمي ومن الغرابة أنه أمسي خبيرا للرئيس المصري السادات ما ضيا ومحللا سياسياللأنظمة العربية القومية والأن بعدما تحولت الإ نظار إلى الحقيقة الإ ميريكية الصادقة هاهو المفكر هيكل يتحول إلى حكيم الزمان يمنح النصائح للشعوب العربية التي ضاعت عبر نفاق كتابته الصحفية وهنا أسكت عن الكلام المباح بقلم نور الدين بوكعباش رسالةمفتوحة إلى مرأة الصحافةبقلم نورالدين بوكعباشسيدتي مرأة الصحافة بقناة الجز يرة يعد التحية والسلام هاهي جولتكم الصحفية تغلن إ قصائها للصحافة الجز ائرية المستقلة من مفاتن معرض الصحافة العالمية وكأن الصحافة الجز ائرية تعيش العزلة الإ علامية ومن الغرابة أن الصحافة الجز ائرية تمجدقناة الجز يرةوتداقع عنهافي اللقاءات الثقافية لكن لا حياة لمن تنا دي بعدما أضحت مرأة الصحافة منبرللصحافة المصرية الغير ديمقراطية بينما تعجز أقلام صحفييكم على مطالعة الصحافة الجز ائرية وهنا تسكت عن الكلام المباح في زمن إ قصاء الصحافة الجز ائرية من المنابر الصحافية العربية وشر البلية ما يبكي بقلم نورالدين بو كعباش الحرب علي الجزائرالحلقة الأولي بقلم نورالدين بوكعباشبعدما توغلت القوات الإمير يكية الأراضي العر اقيةوأعلنت ألإدارة المشتركة للقوات العالمية سقوط بغداد في ايادي الرئيس الإميريكي بوش الدي تمكن من إ صطياد الرئيس العراقي /صدام حسين/في أنفاق القصور الرئاسية تحركت الأ حلام الفر نسية لتعلن إحتلال الجزائر بالتعاون مع الجيش الروسي ودلك بعما تداولت الصحافة الإ ميريكية نية الرئيس بوش في السيطرة علي نفط الجز ائر وما كادت الأ بصار تستيقظ من فر حة فتح العراق حتي تفاجأت الصحا فة العالمية بتحرك الأ سطول الأوروبي الثامن إلي العا صمة الجز ائرية في ظلال غياب الشرعية الدولية وبينما إ نهمك الجز ائريون في دراسة أسباب إ نهزام العراق الشقيق أعلنت إ مريكا وبر يطانيا و الأمم المتحدة رفضها إ حتلال الجز ائر مادامت لاتمتلك أفكار نووية وعقول لإ لكترونية ونتيجة للرفض الفر نسي للمبادرة الإ مير يكية قررت الولا يات المتحدة تنظيم مظاهرات شعبية مساندة للششعب الجز ائري بينما أعلنت بر يطانيا فتح حدودها للأجئين الجز ائريين ووسط تضارب الأ نباء إ كتشف الجز ائريين الأ سطول الأوروبي يدخل بوابة البحر المتو سط ومن شدة تعطشهم للهجرة الجما عية توجهت أ نظارهم إلي ميناء سيدي فر ج حيث إ صطفواقبائل وجما عات فار حين بنصرة العراق وما كادت ابواق البوا خر تصطدم بالجز ائر حتي أعلنت العائلات الجز ائرية الأ عراس التا ريخية إ فتخارا باعلان فرنسا الحرب علي الجز ائر حيث نزلت الجيوش الفر نسية وضحكات مشتبشرة بمساندة الشعب الجز ائري الدي لم يبخل علي الجيش الفر نسي بالمعلومات الحربية والمساعدات العسكر ية حيث نصح الفر نسيين بقطع الأ نوار علي المدن الجز ائرية تسهيلا لمهمتهم الإ نسانية كما قدموا للقوات الفرنسية القائمة السوداء للمفكرين الجز ائرين أمثال يزيد بوعنان . نور العروبة ميلاط فضيل بو مالة يتبع بقلم نورالدين بوكعباش الحديث الصحفي بقلم نو رالدين بو كعباشأن يتحول العمل الصحفي إلي لعبة صبيا نية في مفاتن الصحافة الجز ائرية فدلك مالم يصدقه إ نسان عا قل إذكيف يعقل أن يتحول الأغبياء ثقافيا إلي مرشدين سياسيين وخبراء إ علا ميين دلك مار سمته مفاتن التوظيف الإ نتهازي في الصحافة الجز ائرية فيكفي أن تكون من أ صحاب المصالح لتصبح صحفي محترف بشهادة صحفيي الخبر وأما الوظائف الإ علا مية الر سمية فتكفيك القرابة السياسية مع أحباب السلطة السياسية لتمسي رئيس صحيفة عمو مية فا شلة تتحصل علي الشقق الشاغرة وتوظف عشير تك الأ قر بين مادامت الوظيفة رزق حكومي وبين هدا و داك فيكفي القار ئ الجز ائري نكسة حينما يعلم ان الشكوي الإ جتما عية تقديمها للصحفي الجز ائري علي شكل رسالةخطية مع تقديم البرهان المادي وكأ نك في محكمة الأحوال الشخصية واما إدا عر جنا علي المستوى الثقافي فأغلب الصحفيين الجز ائريين لا يقر اون الكتاب الثقافي ولايتقنون كتابة المقالة الصحفية ويكفيك نظرة علي الصفحات الر ئيسية للصحافة الجز ائرية لتكتشف المأ ساة الإ علا مية للمو اطن الجز ائري الدي إ كتشف ان نقوده الشهر ية تدهب للما فيا الإ علا مية التي إ ختلطت عليها اوراق زبت الز يتون بأقلام الحبر الأسود ولعلا تغيير صحيفة اليوم الحز ائرية في مواقفها الإ علا مية من صحيفة مستقلةسياسيا إلي صحيفة مستقيلةإعلاميا إلا برهان قاطع علي ان الصحافة الجز ائرية دخلت في اروقة قطيع الغنم مادامت تمجد رؤؤس الموال علي عالم الأ فكار الإ نسانية وتكفي الصحفي الجز ائري نكسة حينما تجده يجتهد في الإ نتقال بين الجر ائد العو مية و الصحف الخا صةى كالحر باء هائمة في الصحراء الاعلا مة ومما يدكر أن صحفي اسس خمسة عشرة جريدة في أر بع سنوات وإستقال منها جميعا ليؤسس صحيفة مستقلة حكو مية بعدما علم ان رئيس الحكو مة القادم من اصدقائه الأ شقاء وشر البلية ما يبكي حينما تتحول الصحافة إلي وسيلة للتجارة الإ قتصادية فهدا مدير تحرير يستغل منصبه الصحفي في إ ستيراد الملا بس الجا هزة لبيعها في سوق دبي بمدينة العلمة وتلك رئيسة الأ خبار بالتلفزيون تشتري أر اضي عقار ية من بلديات الجز ائر لتبيعها لفقراء الجز ائر بأ موال با هضةوداك صحفي سياسي يستغل مؤسسته الصحفية للحصول علي شهادة الما جستير بإ متياز من معهد ألأ جتماع بجامعة قسنطينة عبرتكليف صحيفته بإ رسال وفد صحفي للتحقيق في معهد الإ جتماع عشية الر سالة الجا معية وهؤلاء صحفييون شباب تهضم حقوقهم أف جتما عية من صحيفتهم لأ نهم يتقنون العمل الصحفي ومن الغر ابة أن الصحفي الجز ائري اكثر غباءا ثقافيا فيكفيك نظرة ومن الغر ابة أن الصحفي الجز ائري اكثر غباءا ثقافيا فيكفيك نظرةإ لي العناوين ا لإشها رية لتكتشف ان الصحافة الجز ائرية تحسن ا قتباس ا علامي من المواقع الإلكترونية دون إ شارة صحفية أو إ عتراف ثقافي ولعلا ما سجلته الأ يام أن صحفي جز ائري أسس صحيفة أسبو عيةمن شبكة الأ نتر نيت وو ظف صحفيين وهميين و طبع أعداد الجر يدة ليو زعها علي القار ي الجز ائري بكو نها مجهود إ علامي جديد في تار يخ الصحا فة الجز ائرية وهنا نسكت عن الكلام المباح حينما نكتشف مأ ساة المثقفين الجز ائرين الذين ينشرون مقالا تهم الثقافية مجانا بينما تكرم الصحافة الجز ائرية أ صحاب الملا عب بالأ موال الطائلة ومن عجائب الصحافة الجز ائرية أن أستاد ثانوي وظفته صحيفة أ سبو عبة أيام الجز ائر السوداءليتحول مع السنون إلي مختص في الشؤؤن الجز ائرية في صحيفة خليجية رغم إ فتقاره للتحليل السياسي وهكدا تكتشف الصحافة الجز ئرية أوراقها المأ سوية بعدما تحولت الو ظيفة الصحفية إلي تجارة سياسية وشرالبلية ما يضحك بقلمنو رالدين بو كعباش رسالة مفتوحة إلى عبد الباري عطوان بقلم نورالدين بوكعباشسيدي عبد الباري عطوان ماكنت أعتقد أن يتحول منبر القدس العربي إلى جنازة ثقافية فبينما تغلق صحيفتكم أقلامها على النقاش الثقافي نجدها تتحول إلى التجارة الإ علامية فكيف يعقل أن ترفض نشر المقالات الرافضة لقناة الجز يرة والمؤيدة للفكر الديمقراطي بينما تسكت صحيفتكم عن نشر المقالات المؤيدة للفكر الإ مريكي في الخليج العربي سيدي عطوان إننا أدركنا كمثقفين أن صحيفتكم تجارية لاتتقن النقاش الثقافي فكم من مقالة تنشر لكونها ثثير العواطف العربية وكم من مقالة تنشر لكونها تخدر العقل العربي بينما تفرض حصارها على المقالات الثقافية الجيدة سيدي عطوان إن أفكارنا ليست سلعة تجارية وإن صفحاتكم مازالت تعيش على العاطفة الميتة وحبدا لو كنتم صرحاء مع قرائكم فأنشروا رسالتي مادمتم تحسنون التجارة العاطفية بالقضايا العربية وشر البلية ما يبكي بقلم نورالدين بو كعباش مدكرات صحفي بقلم نورالدين بو كعباش ليس من عادتي تغطية الزيارات الرسمية فعملي كصحفي محلي يثمثل في متابعة أحداث المحاكم والبحث عن مشاكل المو اطنين في شوارع مدينتي العزيزة وعادة ماأجدالحادث الصحفي أمام أعيني لكنني أرفض نشره حتي أحضر دلائلي الما دية المهم أنني أ تعامل مع صحيفةتحتقر الصحفي المحلي فاجري زهيد و مقالاتي متوا ضعة لاتتعدي الدراسة الفلسفية و المقالة الثقافية رغم أنني أكتب مقالات سياسية لكن صحيفتي ترفض نشرها لأسباب أجهلها فكم تغطية صحفية رفضت لكوني عبرت عن موقفي بصراحة تلقائية وكم من حدث صحفي رفض نشره بسبب أفكاري السياسية الإ نفتا حية المهم لقد علمت من زملائي أن الرئيس الجز ائري بو تفليقة سوف يزور مدينتي الأ سبوع المقبل ولكوني شغوف بالعمل الصحفي ثحدثث مع مسؤؤل مكتب قسنطينة متوسل أن يمنح لي فر صة التغطية الصحفية لأ جرب حظي الصحفي التعيس خا صة وأ نني لم اقبض أ جري مند ستة شهور وبعد إ لحاح طويل قوبل طلبي من مكتب الجز ائر العاصمة وكم زادت فرحتي حينما ينشر مقالي في الصفحة الأ ولي وبتوقيعي الشخصي دهبت إلى عا ئلتي و قلبي يتطاير فر حا لقد أ صبحت صحفي محترف أشاهد الرئيس أمامي و انقل أحاديثة في صحيفتي دون حدف و تمحيص وربما تغطيتي سوف تنال إحترامي بين زملائي الصحفيين الدين يفضلون المصالح الإ قتصادية على العمل الصحفي ومن يدري فقدألتقي بصحفي من التلفزيون الجز ائري فأنال حظي من الدخول إلى قسم الأخبار خاصة وزملائي نصحوني بمتابعة عدسة كاميرا التلفزيون فلاربما أسقط على خيط رفيع يوصلني إلىعالم الشهرة الإ علامية المهمماكدت أدخل بوابة المنزل الشعبي حتي تحولتأخبار تغطيتي لزيارة الرئيس الجز ائري حديث العجائز حتى أن مواطنينتقدموا بشكاويهمالإ جتماعية قصد تقديمها للوفد الرئاسي وبما أنني شخصية مغرورة أمسيت أحلم بحديث صحفي مع الرئيس بوتفليقة وزيارة خاصة إلى قصر المرادية وزادت فر حتي حينما تحولت إلى حدث عائلي ففي حدود السادسة صباحا نهضت لأجد الفطور جاهز وسط الإ شهار العا ئلي بكوني شخصية وطنية وبعد إتصالي بمراسلي صحيفة الخبر قصد تحديد مكان اللقاء الأصحفي توجهت إلأى محطة الحافلات لأنتقل عبر الطريق الفاصل بين سيدي مبروك و ملعب بن عبد المالك وقلبي متخوف من طبيعة العبارات التي أكتبها في ثنايا مقالاتي خاصة وصحيفتي من أنصارعلى بن فليس كما أنني وجدت نفسي هائمة فيبحورالوفود الصحفية فمعظم الصحف المحلية لم تهتم بالحدث السياسي بإسثتناءصحيفة النصر ومحطة سيرتا المحليبةوهنا إ كتشفت في مباهج ولاية قسنطينة مراسيم التحضير الإ ستعجالي لوصول الرئيس الجز ائري فبينما توزعت الشرطة الجز ائرية في مختلف الأحياء الشعبية القسنطينية وأغلقت الطرق الوطنية أقفالها على المسافرين و أعلنت المدارس القسنطينية العطلة الرئاسية وبين هدا وداك توجهت في حدود الحادي عشرة صباحا إلى وسط مدينة رفقة صحفي الخبر وقمت بجولة سريعة على مسار الإ ستقبال الشعبي فأكتشفت زميلتي في الدراسة وشاهدت أنصار شباب قسنطنية يشيعون شعاراتهم الرياضية كما رأيت عاملات يصفقن على الحرس الرئاسي كلما عبرت سيارة رسمية الطريق السياسي وبينما سجلت ملا حظاتي السريعة كانت كاميرا التلفزيون تلتقط الصور الصحفية للجما هير الشعبية من مختلف المنابر العمرانية كما أنني رأيت عمال قطاع الحضري سيدي راشد في حالة طواري سياسية فهدا يزيد ودلك محمد يغلقون الطريق السياسي بالمتاريس الحديدية وتلك دوريات للشرطة الجزائرية تغلق جميع المنا فد الشعبية لوسط المدينة الأوروبية أما المقاهي الشعبية فقد إ متلئت بزوارها وتوقف الشعب عن الكلام المباح بعدما بدأت ملامح الإ حتياطات الأ منية الإ ستعجالية تبرز للعيان عبر مكبرات الصوت الإ شهاري بقدوم الرئيس الجز ائري المهم إن تجربتي الصحفيةعلمتني الصراحة الثقافية ورغم حصرتي على مأساتيمواطني قسنطينة الدين تحولوا إلى مشاهديين سينمائيين لمسرحيةسياسية بطلها الرئيس الجز ائري الدي وصل وسط مدينة قسنطينة وسط صيحات المناصرين الجدد وصراخات الهائمين الجددوماكادت السيارة الرئاسية تدخلمباهج وسط المدينة حتى تحول الحرس الرئاسي إلى جدار سياسي فكلما إ قتربت من شخصية الرئيس كلما إزدادت متاعبي الصحفية فحتي مصوري التلفزيون عجزوا عن إ لتقاط الصورة الخالدة وسط صيحات فريق شباب قسنطينة وأتدكر أننا معشر الصحافيين إ ضظرننا لمشي مهرولين إلىمقر البلدية السياسية حتى نشاهد الإ ستقبال الرسمي للمنتخبين المحليين المنقسمين بين أنصار بن فليس و أتباع بونفليقة لكننا فو جئنا بغياب المنتخبين المحليين وماكادت أفواهنا تنطق أقلامها حتى وصل الرئيس الجز ائري إلى بهو المجلس البلدي وهنا أكتشفت السيد إ سطمبولي يتحول إلى ناطق رسمي عن رئيس بلدية قسنطيتة الدي إ ختفت صورته بين الجماهيرالشعبية الإ فتراضية وبينما كنت أجمع أعصابي تقدمت مني الزميلة الصحفية بسمة كراشة قائلة /ألا تعلمي بأن السيد إ سطمبولي المعروف لدي سكان قسنطينة بالفنان بن سعيد صاحب قضايا إ ختلاسات إ قتصادية في بلدية قسنطينة وحسب معلومات تحصلت عليها صحيفتنا فإن مشروع أنفاق قسنطينة أو جريمة الأ نفاق بطلها الإنتهازي الإ فتراضي قفد زرع في وسط المدينة قنبلة /موقؤتة لو تنفجر فإننا سوف نعيش مجزرة جنين الأتلاحظي اليوم أن كل الإ نتهازيين تحولوا إلىسياسيين/ وماكادت نبرات بسمة تكتمل حتى وصلت السيارات الرئاسية إلى وسط المدينة وبينما إشتغلت بمتابعة السيدة وزيرة الثقافة والإ تصال ولشدة خوفي إلتزمت صحبة كاميرا التلفزيون فلاربما أحظي بصورة خالدة تجعلني صحافية إ شهارية علما أن مواطني قسنطينة يعرفونني بكوني عضوة في منظمة أبناء المجاهدين و الأسرة الثورية وصراحة لقد دهشة من شدة التنظيم فحتى كلمات الرئيس الجز ائري عجزت عن إلتقاطها أما م الحشود الصحفية مما أرغمت على إ لتقاط أخبار الحدث السياسيمن مصوري التلفزيون الجز ائري المهم أن اليوم الأ ول حظيت بزيارة العديد من المشاريع التى يتعدر زيارتها وماكادنا نحضر حفل توزيع الجوائز الشرفية لأساتدة جامعة قسنطينة حتى وصلنا نبأ إ نفجار أنبوب الغاز الطبيعي بمدينة سكيكدة ولشدة الحدث أعلمنا النا طق الصحفي أن الرئيس الجز ائري سوف ينتقل إلى سكيكدة في حدود السادسة صباحا وهكدا توجهتإلىمنزلى وسط لإستفسارات العائلية وماكادت نشرة الثامنة تعلن مقدمتها حتى شاهدت نفسي في التلفزيون الجز ائري وهنا تلقيث التهاني بمناسبة عرض صورتي في التلفزة الجز ائرية وفي الصباح الموالي توجهت إلى ولاية قسنطينة حيث إ متطينا حافلة الصحافيين لنتوجه برعة البرق الرئاسي إلى سكيكدة ثم نعرج على بكيروة فملعب خملاوي حيث صيحات السنافر ووسط الأ مطار المتها طلة وصلنا مع رئيسنا زيارتنا الإ علامية إلى مطار قسنطينة حبث غادرها الرئيس إلى الجز ائر المهم أن تغطيتي الإ علامية كشفت الحقائق التالية 1حظى مراسلي التلفزيون الجز ائري و الصحف المستقلة المعارضة بإ هتمام الطاقم الرئاسي 2لوحظ لدي الصحافيين إهتمام بتحقيق معاريف شحصية على حساب الحدث ا لصحفي مازالت الصحافة الجز ائرية تعيش من النفاق السياسي فبينما تخصص قرائها بإ نتقادات الرئيس لوحظ تكريم الرئيس لصحافيي الخبر و لوماتان بينما همشت الصحافة العمومية 3 وهكدا تبقي مدكراتي صورة نا طقة عن حياة صحفي عايش الحدث لبكتشف مأ ساة الصحافة الجز ائرية التي فضلت النفاق السياسي عن الصراحة الإ علامية وشر البلية ما يضحك بقلم نورالدين بو كعباش الجائزة الثقافية بقلم نور الدين بوكعباشحينما تتحول الجائزة الثقافيةإلى مسرحية سياسية في محافل الأفكار الإجتماعية الميتة فتلك بشائر الإفلاس االثقافي وضمن هدا المنظور تحولت الجوائز الثقافية إلى لعبة سياسية فكم من أديب فاشل تحصل على جائزة أفضل قصة ومفاصل عقله الثقافي جاهلة بأصول الإبداع الأدبي وكم من أديبة اتخدت الوساطة العائلية في سبيل الحصول على الجائزة الثقافية وكم من جائزة أدبية تحولت إلى مصالح إقتصادية ويذكر أن جائزة مالك حداد المنظمة من طرف الأديبة السياسية أحلام مستغانمي منحت للصحيفة ياسمينة صالح خوفا من الفضيحة الثقافية بشهادة الروائي إبراهيم سعدي وصحافيين جزائريين ونعود لشريط التكريم الأدبي في صحيفة بيان الثقافة لنكتشف الخيانة الثقافية في الأوساط الأدبية مثلما حملته التغطية الإعلامية التالية سعدي وياسمينة يفوزان بجائزة حداد للرواية تم في الجزائر إقامة حفل توزيع الجائزة الكبرى للرواية والتي تحمل اسم الراحل الروائي مالك حداد صاحب رواية «سأهبك غزالة»، وذلك بحضور الروائي سهيل إدريس والروائية أحلام مستغانمي صاحبة الفكرة وقد أعلن عن هذه الجائزة العام الماضي من طرف الروائية أحلام مستغانمي وبادرت رابطة كتّاب الاختلاف باحتضان المشروع وتجسيده على أرض الواقع رغم مرور أكثر من عشر سنوات على النداء الذي أطلقته الروائية لإنشاء هذه الجائزة، ولكن دون أن تجد آذانا صاغية لا من الهيئات الثقافية ولا من الهيئات الرسمية وفور الإعلان عن الجائزة استقبلت رابطة كتّاب الاختلاف أكثر من عشرين عملا روائيا من مختلف أنحاء الوطن وتم الاحتفاظ بعشرة أعمال استوفت الشروط القانونية وأرسلت الأعمال إلى بيروت، وشكلت أحلام مستغانمي لجنة تتكون من الروائي سهيل إدريس والناقدة يمنى العيد والشاعر شوقي بزيع، واختير عملين من ضمن الأعمال المقدمة وإضافة لقيمة الجائزة 4000 دولار والتي ساهم التلفزيون الجزائري والديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة في دفع تكاليفها، ستتكفل دار الآداب بطبع العملين الفائزين في الخارج، بينما ستتكفل الرابطة بطبعهما في الجزائر وتعهدت رابطة كتّاب الاختلاف والروائية أحلام مستغانمي بإرساء هذا الموعد كل سنة وجاء في تقرير لجنة القراءة لجائزة مالك حداد للرواية الجزائرية: تخليدا لذكرى الكاتب الجزائري مالك حداد، أنشأت الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي بالتنسيق مع رابطة كتّاب الاختلاف جائزة للرواية باسم «جائزة مالك حداد للرواية الجزائرية» تمنح كل عامين لأفضل عمل روائي عربي يكتبه كاتب جزائري مقيم في الجزائر وقد تألفت لجنة خاصة للتحكيم من: الدكتور سهيل إدريس والدكتورة يمنى العيد والأستاذ شوقي بزيع ومنحت الجائزة في دورتها الأولى مناصفة لكل من مؤلف رواية «بوح الرجل القادم من الظلام» الروائي إبراهيم سعدي ومؤلفة رواية «بحر الصمت» الروائية يامسينة صالح وتتميز الرواية «بوح الرجل القادم من الظلام» بأنها تكشف عن أحشاء المجتمع الجزائري من خلال شخصية البطل الممزق بين الغربة والانتماء، والمؤلف يتمتع بموهبة لافتة وخبرة في فن السرد ولغة بسيطة ولكنها مصقولة توالف بين الرشاقة والتوتر، وتخفي قدرة واضحة على البناء الفني لجهة تداخل الأزمة والانتقال الذكي بين الماضي (كتابة المذكرات)، والحاضر وما يحمله من تناقضات المجتمع الجزائري وتتميز رواية (بحر الصمت) بالمزج الجميل بين الحب والوطن والثورة، وتنطوي هذه العلاقة على أبعاد دلالية بعيدة ومعاني عميقة تمزج الحب بالتاريخ. وقد تجلت براعة المؤلف بإيجاد شخصيات ذات رموز قادرة على الحفاظ على مرجعيتها الواقعية. كما يتفرد السرد بشاعرية مرهفة ومؤثرة ترتفع بالمستوى الفني للرواية /وبعيدا عن كلام الصحافة فإن أوساط ثقافية تدهب إلى أن الجوائز الثقافية العربية تخضع لنزوات المسؤليين السياسيين وما تكريم الأديبة أحلام مستغانمي في العاصمة اللبنانية يدخل في اللعبة السياسيية ومن تا بع حلقة خليك بالبيت يكتشف الروما نسية ألإ علامية في الأ سئلة الثقافية الموجهة وهكدا تأتي فضائح الجائزة الثقافية لتكتشف مأساة المثقفين في العالم العربي وما وفاة الأدباء الحقيققن بأمر اضهم الإ جتماعية وتحولهم إلى ورقة تجار ية من طلبتهم الأ عزاء إلا صورة مصغرة عن الضياع الثقافي للإنسان العربي وشر البلية ما يضحك بقلم نور الدين بوكعباش

تحية وعيد سعيد

الإحتفال الجنا ئزي بقلم نور الدين بو كعباشهاهي الأ مصار الجز ائرية تستقبل السنةةالجديدة وقلوب مو اطنيها با كية على أحزان شعبها التعيس الدي خرج من الجهاد الأ صغر إلى الإ نتحار الأ كبر بعدما تحولت الإ مصار الجز ائرية إلى مداشر ريفية وأمست الجر يمة المنظمة غداء السياسين وأ ضحت الإ صلا حات الإ قتصادية نكتة الجز ائريين وتبقي المشاهد الحز ينة لإقبال الجز ائرين على محلات بيع حلويات الميلاد بعد خروجهم من زيارة المقابر صورة معبر ة عن تنا قضات مجتمع جز ائري حائر بين حرب الهواتف النقالة والفشل السياسي بعد تحولت الجز ائر إلى قلعىللحركات التصحيحية مند فوز الرئيس الجز ائري في الإ نتخابات الر ئاسية وتبقي مظاهر الفقر الجز ائري صورة نا طقة عن مأ ساة الأ جيال الصاعدة التي وجدت نفسها ضحية السياسيين وما تبخر أحلام الجز ائرين في المستقبل السعيد بعد تشريد مواطنيها في الأ كواخ الشعبية وضياع حقوق موا طنيها في المحا كم الإ نسانية و سكوت مثقفيها الرسمين عن غباء سياسيها إلا صورة صا دقة عن أف حتفال الجنا ئزي بعيد الميلاد حيث تحول المواطنين الجز ائريين إلى مسيحين بإ متياز وأ ضحت لعبة المصير المجهول تطا ردهم في المطارات العالمية بعدما أمست أ حلامهم السعيدو نكتة القرن العشرين وتبقي صورة إ نتصار الرئيس الجز ائري على قا دة الجيش أبرز دكري جز ائرية لكن تحتفظ المذكرات الشعبية بمأ ساة غرق البا خرة الجز ائرية وأحلام الجوائز الثقافية رغم فشل مثقفيها في إ ستيعاب حقيقة الإ صلاحات الإ قتصادية وما النفاق السياسي للطبقة السياسية بين منا صريها إإلا لسان الإ نتهازبية السياسية وما دخول الصحافة الجز ائرية بوابة المدح السياسي رغم سكوتها عن فضائحها ألإ علامية إلا مأساة صادقة عن شعب المعجزات الدي فشل في تحقيق رفا هيته الإ قتصادية لكنه نجح في تصدير مشا كله الإ جتما عية إلى البلدان المغا ربيةعبر تشرد شبابه في المطارات العالمية وصمت مسيريه عن الكنز الدهبي المفقود في الخزانة الجز ائرية وتبقي بشائر ألإ نقلاب الحكومي القادم و تسريع مشا ريع الخو صصة وإ علان الجز ائر مدينة أوروبية أحلام الأ قدام السوداء و مأ ساة المجا هدين المز يفين الجز ائريين الدين باعوا التار يخ الجز ائري بدكريات مزيفة في الصحافة الجز ائرية وعلى خلاف دلك تبقي المصالحة الو طنية حلم التجا ريين الجدد و العفو الشامل حلم المختلسين الجدد وما بينهما من ضياع أبناء ضحايا ألإ رهاب في مفااتن التهميش التار يخي وسط الملف المجهول للمفقودين الجز ائريين ما ضيا و حا ضرا و مستقبلا وعيدكم مبارك بقلم نور الدين بو كعباش

تحية وعيد سعيد

الإحتفال الجنا ئزي بقلم نور الدين بو كعباشهاهي الأ مصار الجز ائرية تستقبل السنةةالجديدة وقلوب مو اطنيها با كية على أحزان شعبها التعيس الدي خرج من الجهاد الأ صغر إلى الإ نتحار الأ كبر بعدما تحولت الإ مصار الجز ائرية إلى مداشر ريفية وأمست الجر يمة المنظمة غداء السياسين وأ ضحت الإ صلا حات الإ قتصادية نكتة الجز ائريين وتبقي المشاهد الحز ينة لإقبال الجز ائرين على محلات بيع حلويات الميلاد بعد خروجهم من زيارة المقابر صورة معبر ة عن تنا قضات مجتمع جز ائري حائر بين حرب الهواتف النقالة والفشل السياسي بعد تحولت الجز ائر إلى قلعىللحركات التصحيحية مند فوز الرئيس الجز ائري في الإ نتخابات الر ئاسية وتبقي مظاهر الفقر الجز ائري صورة نا طقة عن مأ ساة الأ جيال الصاعدة التي وجدت نفسها ضحية السياسيين وما تبخر أحلام الجز ائرين في المستقبل السعيد بعد تشريد مواطنيها في الأ كواخ الشعبية وضياع حقوق موا طنيها في المحا كم الإ نسانية و سكوت مثقفيها الرسمين عن غباء سياسيها إلا صورة صا دقة عن أف حتفال الجنا ئزي بعيد الميلاد حيث تحول المواطنين الجز ائريين إلى مسيحين بإ متياز وأ ضحت لعبة المصير المجهول تطا ردهم في المطارات العالمية بعدما أمست أ حلامهم السعيدو نكتة القرن العشرين وتبقي صورة إ نتصار الرئيس الجز ائري على قا دة الجيش أبرز دكري جز ائرية لكن تحتفظ المذكرات الشعبية بمأ ساة غرق البا خرة الجز ائرية وأحلام الجوائز الثقافية رغم فشل مثقفيها في إ ستيعاب حقيقة الإ صلاحات الإ قتصادية وما النفاق السياسي للطبقة السياسية بين منا صريها إإلا لسان الإ نتهازبية السياسية وما دخول الصحافة الجز ائرية بوابة المدح السياسي رغم سكوتها عن فضائحها ألإ علامية إلا مأساة صادقة عن شعب المعجزات الدي فشل في تحقيق رفا هيته الإ قتصادية لكنه نجح في تصدير مشا كله الإ جتما عية إلى البلدان المغا ربيةعبر تشرد شبابه في المطارات العالمية وصمت مسيريه عن الكنز الدهبي المفقود في الخزانة الجز ائرية وتبقي بشائر ألإ نقلاب الحكومي القادم و تسريع مشا ريع الخو صصة وإ علان الجز ائر مدينة أوروبية أحلام الأ قدام السوداء و مأ ساة المجا هدين المز يفين الجز ائريين الدين باعوا التار يخ الجز ائري بدكريات مزيفة في الصحافة الجز ائرية وعلى خلاف دلك تبقي المصالحة الو طنية حلم التجا ريين الجدد و العفو الشامل حلم المختلسين الجدد وما بينهما من ضياع أبناء ضحايا ألإ رهاب في مفااتن التهميش التار يخي وسط الملف المجهول للمفقودين الجز ائريين ما ضيا و حا ضرا و مستقبلا وعيدكم مبارك بقلم نور الدين بو كعباش

تحية وعيد سعيد

الإحتفال الجنا ئزي بقلم نور الدين بو كعباشهاهي الأ مصار الجز ائرية تستقبل السنةةالجديدة وقلوب مو اطنيها با كية على أحزان شعبها التعيس الدي خرج من الجهاد الأ صغر إلى الإ نتحار الأ كبر بعدما تحولت الإ مصار الجز ائرية إلى مداشر ريفية وأمست الجر يمة المنظمة غداء السياسين وأ ضحت الإ صلا حات الإ قتصادية نكتة الجز ائريين وتبقي المشاهد الحز ينة لإقبال الجز ائرين على محلات بيع حلويات الميلاد بعد خروجهم من زيارة المقابر صورة معبر ة عن تنا قضات مجتمع جز ائري حائر بين حرب الهواتف النقالة والفشل السياسي بعد تحولت الجز ائر إلى قلعىللحركات التصحيحية مند فوز الرئيس الجز ائري في الإ نتخابات الر ئاسية وتبقي مظاهر الفقر الجز ائري صورة نا طقة عن مأ ساة الأ جيال الصاعدة التي وجدت نفسها ضحية السياسيين وما تبخر أحلام الجز ائرين في المستقبل السعيد بعد تشريد مواطنيها في الأ كواخ الشعبية وضياع حقوق موا طنيها في المحا كم الإ نسانية و سكوت مثقفيها الرسمين عن غباء سياسيها إلا صورة صا دقة عن أف حتفال الجنا ئزي بعيد الميلاد حيث تحول المواطنين الجز ائريين إلى مسيحين بإ متياز وأ ضحت لعبة المصير المجهول تطا ردهم في المطارات العالمية بعدما أمست أ حلامهم السعيدو نكتة القرن العشرين وتبقي صورة إ نتصار الرئيس الجز ائري على قا دة الجيش أبرز دكري جز ائرية لكن تحتفظ المذكرات الشعبية بمأ ساة غرق البا خرة الجز ائرية وأحلام الجوائز الثقافية رغم فشل مثقفيها في إ ستيعاب حقيقة الإ صلاحات الإ قتصادية وما النفاق السياسي للطبقة السياسية بين منا صريها إإلا لسان الإ نتهازبية السياسية وما دخول الصحافة الجز ائرية بوابة المدح السياسي رغم سكوتها عن فضائحها ألإ علامية إلا مأساة صادقة عن شعب المعجزات الدي فشل في تحقيق رفا هيته الإ قتصادية لكنه نجح في تصدير مشا كله الإ جتما عية إلى البلدان المغا ربيةعبر تشرد شبابه في المطارات العالمية وصمت مسيريه عن الكنز الدهبي المفقود في الخزانة الجز ائرية وتبقي بشائر ألإ نقلاب الحكومي القادم و تسريع مشا ريع الخو صصة وإ علان الجز ائر مدينة أوروبية أحلام الأ قدام السوداء و مأ ساة المجا هدين المز يفين الجز ائريين الدين باعوا التار يخ الجز ائري بدكريات مزيفة في الصحافة الجز ائرية وعلى خلاف دلك تبقي المصالحة الو طنية حلم التجا ريين الجدد و العفو الشامل حلم المختلسين الجدد وما بينهما من ضياع أبناء ضحايا ألإ رهاب في مفااتن التهميش التار يخي وسط الملف المجهول للمفقودين الجز ائريين ما ضيا و حا ضرا و مستقبلا وعيدكم مبارك بقلم نور الدين بو كعباش

تحية وعيد سعيد

الإحتفال الجنا ئزي بقلم نور الدين بو كعباشهاهي الأ مصار الجز ائرية تستقبل السنةةالجديدة وقلوب مو اطنيها با كية على أحزان شعبها التعيس الدي خرج من الجهاد الأ صغر إلى الإ نتحار الأ كبر بعدما تحولت الإ مصار الجز ائرية إلى مداشر ريفية وأمست الجر يمة المنظمة غداء السياسين وأ ضحت الإ صلا حات الإ قتصادية نكتة الجز ائريين وتبقي المشاهد الحز ينة لإقبال الجز ائرين على محلات بيع حلويات الميلاد بعد خروجهم من زيارة المقابر صورة معبر ة عن تنا قضات مجتمع جز ائري حائر بين حرب الهواتف النقالة والفشل السياسي بعد تحولت الجز ائر إلى قلعىللحركات التصحيحية مند فوز الرئيس الجز ائري في الإ نتخابات الر ئاسية وتبقي مظاهر الفقر الجز ائري صورة نا طقة عن مأ ساة الأ جيال الصاعدة التي وجدت نفسها ضحية السياسيين وما تبخر أحلام الجز ائرين في المستقبل السعيد بعد تشريد مواطنيها في الأ كواخ الشعبية وضياع حقوق موا طنيها في المحا كم الإ نسانية و سكوت مثقفيها الرسمين عن غباء سياسيها إلا صورة صا دقة عن أف حتفال الجنا ئزي بعيد الميلاد حيث تحول المواطنين الجز ائريين إلى مسيحين بإ متياز وأ ضحت لعبة المصير المجهول تطا ردهم في المطارات العالمية بعدما أمست أ حلامهم السعيدو نكتة القرن العشرين وتبقي صورة إ نتصار الرئيس الجز ائري على قا دة الجيش أبرز دكري جز ائرية لكن تحتفظ المذكرات الشعبية بمأ ساة غرق البا خرة الجز ائرية وأحلام الجوائز الثقافية رغم فشل مثقفيها في إ ستيعاب حقيقة الإ صلاحات الإ قتصادية وما النفاق السياسي للطبقة السياسية بين منا صريها إإلا لسان الإ نتهازبية السياسية وما دخول الصحافة الجز ائرية بوابة المدح السياسي رغم سكوتها عن فضائحها ألإ علامية إلا مأساة صادقة عن شعب المعجزات الدي فشل في تحقيق رفا هيته الإ قتصادية لكنه نجح في تصدير مشا كله الإ جتما عية إلى البلدان المغا ربيةعبر تشرد شبابه في المطارات العالمية وصمت مسيريه عن الكنز الدهبي المفقود في الخزانة الجز ائرية وتبقي بشائر ألإ نقلاب الحكومي القادم و تسريع مشا ريع الخو صصة وإ علان الجز ائر مدينة أوروبية أحلام الأ قدام السوداء و مأ ساة المجا هدين المز يفين الجز ائريين الدين باعوا التار يخ الجز ائري بدكريات مزيفة في الصحافة الجز ائرية وعلى خلاف دلك تبقي المصالحة الو طنية حلم التجا ريين الجدد و العفو الشامل حلم المختلسين الجدد وما بينهما من ضياع أبناء ضحايا ألإ رهاب في مفااتن التهميش التار يخي وسط الملف المجهول للمفقودين الجز ائريين ما ضيا و حا ضرا و مستقبلا وعيدكم مبارك بقلم نور الدين بو كعباش

تحية وعيد سعيد

الإحتفال الجنا ئزي بقلم نور الدين بو كعباشهاهي الأ مصار الجز ائرية تستقبل السنةةالجديدة وقلوب مو اطنيها با كية على أحزان شعبها التعيس الدي خرج من الجهاد الأ صغر إلى الإ نتحار الأ كبر بعدما تحولت الإ مصار الجز ائرية إلى مداشر ريفية وأمست الجر يمة المنظمة غداء السياسين وأ ضحت الإ صلا حات الإ قتصادية نكتة الجز ائريين وتبقي المشاهد الحز ينة لإقبال الجز ائرين على محلات بيع حلويات الميلاد بعد خروجهم من زيارة المقابر صورة معبر ة عن تنا قضات مجتمع جز ائري حائر بين حرب الهواتف النقالة والفشل السياسي بعد تحولت الجز ائر إلى قلعىللحركات التصحيحية مند فوز الرئيس الجز ائري في الإ نتخابات الر ئاسية وتبقي مظاهر الفقر الجز ائري صورة نا طقة عن مأ ساة الأ جيال الصاعدة التي وجدت نفسها ضحية السياسيين وما تبخر أحلام الجز ائرين في المستقبل السعيد بعد تشريد مواطنيها في الأ كواخ الشعبية وضياع حقوق موا طنيها في المحا كم الإ نسانية و سكوت مثقفيها الرسمين عن غباء سياسيها إلا صورة صا دقة عن أف حتفال الجنا ئزي بعيد الميلاد حيث تحول المواطنين الجز ائريين إلى مسيحين بإ متياز وأ ضحت لعبة المصير المجهول تطا ردهم في المطارات العالمية بعدما أمست أ حلامهم السعيدو نكتة القرن العشرين وتبقي صورة إ نتصار الرئيس الجز ائري على قا دة الجيش أبرز دكري جز ائرية لكن تحتفظ المذكرات الشعبية بمأ ساة غرق البا خرة الجز ائرية وأحلام الجوائز الثقافية رغم فشل مثقفيها في إ ستيعاب حقيقة الإ صلاحات الإ قتصادية وما النفاق السياسي للطبقة السياسية بين منا صريها إإلا لسان الإ نتهازبية السياسية وما دخول الصحافة الجز ائرية بوابة المدح السياسي رغم سكوتها عن فضائحها ألإ علامية إلا مأساة صادقة عن شعب المعجزات الدي فشل في تحقيق رفا هيته الإ قتصادية لكنه نجح في تصدير مشا كله الإ جتما عية إلى البلدان المغا ربيةعبر تشرد شبابه في المطارات العالمية وصمت مسيريه عن الكنز الدهبي المفقود في الخزانة الجز ائرية وتبقي بشائر ألإ نقلاب الحكومي القادم و تسريع مشا ريع الخو صصة وإ علان الجز ائر مدينة أوروبية أحلام الأ قدام السوداء و مأ ساة المجا هدين المز يفين الجز ائريين الدين باعوا التار يخ الجز ائري بدكريات مزيفة في الصحافة الجز ائرية وعلى خلاف دلك تبقي المصالحة الو طنية حلم التجا ريين الجدد و العفو الشامل حلم المختلسين الجدد وما بينهما من ضياع أبناء ضحايا ألإ رهاب في مفااتن التهميش التار يخي وسط الملف المجهول للمفقودين الجز ائريين ما ضيا و حا ضرا و مستقبلا وعيدكم مبارك بقلم نور الدين بو كعباش

تحية وعيد سعيد

الإحتفال الجنا ئزي بقلم نور الدين بو كعباشهاهي الأ مصار الجز ائرية تستقبل السنةةالجديدة وقلوب مو اطنيها با كية على أحزان شعبها التعيس الدي خرج من الجهاد الأ صغر إلى الإ نتحار الأ كبر بعدما تحولت الإ مصار الجز ائرية إلى مداشر ريفية وأمست الجر يمة المنظمة غداء السياسين وأ ضحت الإ صلا حات الإ قتصادية نكتة الجز ائريين وتبقي المشاهد الحز ينة لإقبال الجز ائرين على محلات بيع حلويات الميلاد بعد خروجهم من زيارة المقابر صورة معبر ة عن تنا قضات مجتمع جز ائري حائر بين حرب الهواتف النقالة والفشل السياسي بعد تحولت الجز ائر إلى قلعىللحركات التصحيحية مند فوز الرئيس الجز ائري في الإ نتخابات الر ئاسية وتبقي مظاهر الفقر الجز ائري صورة نا طقة عن مأ ساة الأ جيال الصاعدة التي وجدت نفسها ضحية السياسيين وما تبخر أحلام الجز ائرين في المستقبل السعيد بعد تشريد مواطنيها في الأ كواخ الشعبية وضياع حقوق موا طنيها في المحا كم الإ نسانية و سكوت مثقفيها الرسمين عن غباء سياسيها إلا صورة صا دقة عن أف حتفال الجنا ئزي بعيد الميلاد حيث تحول المواطنين الجز ائريين إلى مسيحين بإ متياز وأ ضحت لعبة المصير المجهول تطا ردهم في المطارات العالمية بعدما أمست أ حلامهم السعيدو نكتة القرن العشرين وتبقي صورة إ نتصار الرئيس الجز ائري على قا دة الجيش أبرز دكري جز ائرية لكن تحتفظ المذكرات الشعبية بمأ ساة غرق البا خرة الجز ائرية وأحلام الجوائز الثقافية رغم فشل مثقفيها في إ ستيعاب حقيقة الإ صلاحات الإ قتصادية وما النفاق السياسي للطبقة السياسية بين منا صريها إإلا لسان الإ نتهازبية السياسية وما دخول الصحافة الجز ائرية بوابة المدح السياسي رغم سكوتها عن فضائحها ألإ علامية إلا مأساة صادقة عن شعب المعجزات الدي فشل في تحقيق رفا هيته الإ قتصادية لكنه نجح في تصدير مشا كله الإ جتما عية إلى البلدان المغا ربيةعبر تشرد شبابه في المطارات العالمية وصمت مسيريه عن الكنز الدهبي المفقود في الخزانة الجز ائرية وتبقي بشائر ألإ نقلاب الحكومي القادم و تسريع مشا ريع الخو صصة وإ علان الجز ائر مدينة أوروبية أحلام الأ قدام السوداء و مأ ساة المجا هدين المز يفين الجز ائريين الدين باعوا التار يخ الجز ائري بدكريات مزيفة في الصحافة الجز ائرية وعلى خلاف دلك تبقي المصالحة الو طنية حلم التجا ريين الجدد و العفو الشامل حلم المختلسين الجدد وما بينهما من ضياع أبناء ضحايا ألإ رهاب في مفااتن التهميش التار يخي وسط الملف المجهول للمفقودين الجز ائريين ما ضيا و حا ضرا و مستقبلا وعيدكم مبارك بقلم نور الدين بو كعباش

الثلاثاء، مارس 7

pyo


السيدة دردار هناية رئيس أمن دائرة درارية


سياسيون يرفضون التعامل مع المرأة بمنطق الكوطات
قالوا ان دورها في مجال السياسة مبني على الكفاءة و الاقتدار
رفض عبدالعزيز بلخادم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني والرئيس الحالي للتحالف الرئاسي، التعامل بمنطق الحصص أو الكوطات من أجل التمكين للمرأة في الساحة السياسية >لأنه انتقاص من قدراتها<، مفضلا أن تفتك المرأة مكانتها عن طريق الكفاءة والقدرة على الأداء، وهو ما أبدته الأمينة العامة لحزب العمال، وتحفظت حوله نوارة جعفر والوزيرة المنتدبة المكلفة بالأسرة• لطيفة بلحاج وقال بلخادم أمس خلال إشرافه على افتتاح ملتقى حول >تجربة المرأة البرلمانية< بالمجلس الشعبي الوطني >لا يجب أن نظلم المرأة من جديد، أنا ضد الحصص<، وفي نظره فإن >المرأة ليست باقة ورد تزين بها المنصات، بل يجب أن تثبت مكانتها في المجتمع، من منطلق ما تملكه من قدرات، وهذا ما يجب تكريسه كثقافة<• مستغلا الفرصة لكي يوجه تحية عرفان للأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون >لأنها استطاعت أن تثبت مكانتها وتنافس مرشحين رجال في الانتخابات الرئاسية<، وفي تقدير الرئيس الحالي للتحالف الرئاسي، فإن الآراء والمواقف التي تطرحها دوائر فكرية، وإن كانت تختلف فيما بينها، فإنها كلها تلتقي في نقطة واحدة، وهي استحالة تهميش المرأة في كافة مجالات الحياة، وأن الاشكالية لا تكمن حسبه فيما يمنحه الرجل للمرأة من حقوق، كالكفاءة والتأهيل هي المقومات التي يتم على أساسها الفرز، وليس على أساس الجنس• وبحسبه فإن للجميع الحق في التنافس من أجل التموقع في الحياة السياسية، وأنه حان الوقت لتنقية شريعتنا من الشوائب >التي ظلمنا بها مجتمعاتنا والاسلام على حد سواء<، رافضا أن تتحول المرأة إلى مجرد سلعة، مخاطبا الرجال >بأن يتيحوا للمرأة المشاركة في كل مجالات الحياة، وأن لا يمنعوها باسم الدين أو التقاليد<• ونجح بلخادم في أن يركز المداخلات والنقاشات التي ألقاها المشاركون في اليوم البرلماني، الذي نظمته كتل التحالف الرئاسي، حول قضية تخصيص كوطات للمرأة في الحياة السياسية• فقد أيدت لويزة حنون طرح بلخادم، موضحة أن القضية ليست في المرأة أو الرجل، لأن المواطن يصوت على البرنامج وليس على الأشخاص، قائلة إنها ضد سياسة الحصص الخاصة بالمرأة >فهي إهانة لقدرات المرأة< وأنها تؤمن بمبدإ المساواة• وما يعطي مكانة المرأة في أي حزب سياسي، هو كفاءتها وانضباطها ومدى استيعابها لبرامج التشكيلة التي تنتمي إليها، كما أن العهدة النيابية مقدسة لدى المرأة والرجل على حد سواء، >ومن لا يحترمها لا يحترم برنامجه<• واستغلت الأمينة العامة لحزب العمال الفرصة، كي تمرر خطاب حزبها، ما جعل منشطة اليوم البرلماني تطالبها بالاختصار، فقد تطرقت إلى التمييز الذي تعانيه المرأة في عالم الشغل بسبب عقود العمل المؤقتة والابتزاز الذي تخضع له في كل مرة، وذلك راجع كله إلى غياب قانون يحميها، فقانون الأسرة جعلها مواطنة من الدرجة الثانية• وبخصوص مشاركة المرأة في البرلمان، حيث تمثل نسبة 8% قالت حنون >إن ذلك غير كاف وقد يحمل بعض التغليط<، معطية مثالا على المرأة الباكستانية التي تشغل 70% من المناصب في البرلمان، لكنها ما تزال تعيش واقعا مزريا• وخلصت حنون إلى القول بأن المرأة في الجزائر تعاني الحفرة، وإن كانت القوانين عندنا لا تمنعها من الترشح للاستحقاقات، لكن الابتزاز الذي تعانيه في عملها، يجعلها عاجزة عن ممارسة النشاط السياسي، خوفا من أن تفقد مصدر قوتها، وهي ترفض أن تطرح قضية التمثيل النسائي في البرلمان بهذا الشكل، >فالنساء لا يشكلن طبقة على حدى ولسن حزبا سياسيا<• كما أن المساواة بين الجنسين ما تزال غائبة >وما دام السلم لم يسترجع كليا ولم تتحسن الأوضاع المعيشية ستبقى نفس النقائص مطروحة<• ويبدو أن ما ذهب إليه بلخادم وحنون لم يرق كثيرا للوزيرة المنتدبة المكلفة بالأسرة، التي علقت على فكرة نظام الحصص، وقالت إنها مقبولة لدى البعض ومرفوضة لدى البعض الآخر، >إنها تمس في نظرهم بالمبادئ الديمقراطية< قائلة >إن الأمر يتطلب نقاشا موسعا<• ولم تتوان الوزيرة المنتدبة السابقة للجالية في إطلاق النار على نوارة جعفر، حينما قالت لها صراحة >إني لا أوافقكي فكرة تحسن واقع المرأة من ناحية النصوص القانونية< مصرة على ضرورة توفر الارادة السياسية لتغيير القوانين القائمة<• وفي نظرها فإن ما ينقص النساء بالدرجة الأولى هو التضامن فيما بينهم، متسائلة عن سبب تغييب لجنة حماية حقوق المرأة والطفل من القبة السفلى للبرلمان، إلى جانب حرمانها من العضوية في المكاتب الوطنية والتنفيذية لمختلف الأحزاب• في حين اكتفت سفيرة السويد بالجزائر "ايلينا نلسون" التي شاركت في تنشيط اليوم البرلماني بتقديم دور المرأة في السويد، ودافعت على خلاف من سبقوها من متدخلين على سياسة الكوطات، التي عرفت نجاحا ببلادها بدليل تمكن المرأة عن طريقها من احتلال 50% من المناصب الادارية• عميد أول للشرطة مازوني نعيمة لـ "الفجر" تدعيم جهاز الشرطة بالمرأة أحد أهم محاور العصرنة حققت هدفها ورفعت التحدي، واحدة من بنات الجزائر اللائي كن ولازلن بجانب الرجل، مزيلة بذلك الحواجز التي فصلت النساء عن عمل الرجال لفترة طويلة والتي خلقت صورة المرأة التقليدية، فهي مثال تجتمع فيه كل الصفات، صاحبة الوقفة المعتدلة والانضباط في عملها، فمن لايعرفها هي السيدة مازوني نعيمة عميد أول للشرطة، مديرة الدراسات بديوان المديرية العامة للأمن الوطني رئيس خلية النشاط رقم 3• حاورها: نبيل ـ ق ـ ج الفجر: هل لك أن تقدمي للقارئ الكريم مسيرتك المهنية؟ ـ قبل ذلك أقول إن الجزائر عرفت مراحل متقدمة في مجال الشرطة النسائية، أما عن بدايتي في الشرطة فكانت سنة 1973 ضمن الدفعة الأولى برتبة مفتشة شرطة، بعدها مررت بمديرية شرطة الحدود بمطار هواري بومدين ثم الأمن المركزي بالعاصمة في الشرطة القضائية، بعدها تحصلت على رتبة ضابط شرطة عام 1984، حيث عملت طيلة 10 سنوات في الأمن العمومي• وفي عام1991 شغلت منصب مسؤول إدارة تنظيم المرور بتعداد 300 شرطي من مختلف الرتب إلى سنة 1994، حيث شغلت منصب نائب مدير الشؤون الاجتماعية طيلة أربع سنوات، بعدها ارتقيت إلى مصاف عميد شرطة بمديرية التكوين والمدارس ومن ثمة إلى مديرة الدراسات بديوان المديرية العامة للأمن الوطني رئيسة خلية النشاط رقم 03 إلى يومنا هذا برتبة عميد أول للشرطة• الفجر: لو نرجع قليلا إلى الوراء كيف كا ن رد فعل الرجل الشرطي وأنت تحققين تألقا في المسؤوليات؟ ـ لايوجد أي مشكل في التعايش بين الرجل والمرأة في جهاز الشرطة لأن العمل اليومي يكون عن طريق الاتصال المباشر بالاستماع والحوار مع موظفي الشرطة من مختلف الرتب الذين كانوا يعملون تحت مسؤولياتي حتى أتفهمهم جيدا ويفهمونني بوضوح من خلال الأوامر اليومية التي أصدرها، لكن ليس على حساب الانضباط والانصياغ للتعليمات التي تعد من ركائز التنظيم الشرطي في العالم• الفجر: كيف عاشت السيدة مازوني مرحلة الإرهاب؟ ـ بالفعل كانت مرحلة الإرهاب جد صعبة، عايشتها بألم ولكن بإصرار وثبات، أديت رفقة زملائي واجبي المهني الوطني دون خوف أو ريب لم أفشل ولم أهرب ويحضرني في هذا المقام كل شهداء وشهيدات الواجب الوطني، أنحني على أرواحهم الطاهرة بخشوع وتبجيل، طيلة تلك السنوات الصعبة كنت أتخذ احتياطي في الخروج من المنزل والدخول إليه وغيرت مرارا ساعات المرور عبر الأحياء، واتخذت كل هذه الاحتياطات وأنا أؤمن إيمانا واثقا بأننا سننتصر على الإرهاب•• كانت أياما جد صعبة خاصة وأنني كنت أعمل في الميدان باتصال يومي مع المواطنين في الشارع• الفجر: تدعمت الشرطة الجزائرية في الآونة الأخيرة بعدة دفعات من العنصر النسوي من مختلف الرتب كيف ترين هذا؟ ـ عندما انخرطت في جهاز الشرطة كنا فقط 16 امرأة، لا أنكر بأن الأمر كان صعبا ولكن مع مرور الوقت والاحتكاك اليومي الميداني وخاصة في السنوات الأخيرة تدعمت الشرطة بالآلاف من الشرطيات الجامعيات المتحصلات على شهادة الدراسات العليا، معطيات استراتيجية خاصة أن الشرطة لها دور هام وحيوي في العمل الجواري والاستقبال في محافظات الشرطة، وهي تجربة ناجحة جدا استحسنتها مختلف شرائح المجتمع الجزائري من مجتمع مدني إلى المواطن الكريم• الفجر: لنتكلم عن السيدة مازوني كربة بيت؟ ـ عندما كنت في العمل الميداني أستهل عملي على السادسة صباحا حتى الواحدة من يوم غد أحيانا، بالفعل كان التوفيق بين عملي وبيتي خاصة تربية ابنتي التي تبلغ من العمر 12سنة صعبا، لكن الإرادة كانت تحذوني دائما على عدم التفريط في بيتي وعملي، هذه وضعية تقريبا كل النساء العاملات خاصة الشرطيات، إذ أصبحن يتقلدن مهام أمنية تجبرهن على المكوث في العمل طيلة اليوم، كما أن الشرطة الجزائرية تزخر بإطارات في الميدان الصحي، التربوي، التعليمي، الميداني، الإداري وفي كل الميادين والمصالح الشرطية• الفجر: السيدة مازوني عندما تقلدت رتبة عميد أول للشرطة وكنت أول امرأة ارتقت إلى أعلى رتبة في الشرطة الجزائرية كيف كان أحساسك؟ ـ ذلك الموقف ترك في نفسي أثرا عميقا• الفجر: هل من رسالة توجهينها للمرأة الجزائرية بمناسبة عيدها العالمي؟ ـ أتقدم باسمي وباسم كافة إطارات الأمن الوطني بعظيم التهاني بهذه المناسبة إلى كل النساء الجزائريات، وأحثهن على المزيد من الجهود والعمل أكثر في سبيل بناء هذا الوطن• وأهنئ الشرطيات متمنية لهن النجاح في مهامهن النبيلة• وهبت سنوات عمرها الجميل لخدمة الوطن الزهرة دريدي والوجه المشرق للمرأة الفالمية آمنت أنها بالعمل الصادق والتضحيات ستبلغ يوما الهدف الذي رسمته لنفسها، فسارت في طريق مليء بأشواك المغامرة، في مدينة صغيرة، كان وقتها خروج المرأة إلى ميدان العمل أمرا غير مقبول في مجتمع محافظ مثلما هو حال مدينة فالمة سنوات الستينيات، حيث بدأت الزهرة دريدي وهذا هو اسم هذه السيدة التي خاضت ميدان التعليم مبكرا• السيدة دريدي وهبت شبابها وكل سنوات عمرها الجميلة إلى مهنتها التي أحبتها، فنالت بذلك ثقة سكان فالمة الذين كانوا يضعون مصير بناتهم ونسائهم بين أيديها، عندما كانت مديرة متوسطة بفالمة أو خلال المناصب الأخرى التي تقلدتها• الزهرة دريدي من مواليد 11 ديسمبر 1946 بفالمة، من عائلة بسيطة، آمنت مبكرا بأن للمرأة دورا في بناء المجتمع لا يقل أهمية عن دور الرجل، ولهذا كانت من المحظوظات اللواتي نلن شهادة البكالوريا في سنوات الإستقلال الأولى تخصص رياضيات، فاتجهت إلى التعليم تزامنا مع مزاولتها الدراسة الجامعية التي نالت فيها ليسانس حقوق من جامعة عنابة سنوات السبعينيات، إضافة إلى دراسات في العلوم الإدارية• اشتغلت الزهرة دريدي أستاذة لمادة الرياضيات بإكمالية سنة 1966 ثم بالثانوية الوحيدة المتواجدة بفالمة آنذاك، وهي ثانوية "محمود بن محمود" التي كانت تضم طلبة يأتون من الولايات المجاورة كتبسة وسوق أهراس، إضافة إلى أطفال القرى المجاورة، قبل أن تتقلد منصب مديرة متوسطة خاصة بالبنات، فكانت مؤسساتها من أحسن المؤسسات التربوية بفالمة من حيث النظام والمستوى العلمي• إلى جانب هذا كانت السيدة ناشطة في المجال السياسي، حيث كانت عضوة باتحاد النساء الجزائريات ومناضلة بصفوف جبهة التحرير الوطني والتي تقلدت بها مناصب منها عضوة باللجنة المركزية• ودائما في مجال نشاطاتها الاجتماعبة، أسست "جمعية الطفولة المحرومة من العائلة" سنة 1988 التي ساهمت من خلالها بإدماج الأطفال اليتامى والمسعفين في المجتمع وإعادة الاعتبار لهم مدعمة بهذا العمل حي الطفولة المسعفة المتواجدة بهيليوبوليس بفالمة الذي كانت تسعى لدعمه ماليا نظرا لضعف الميزانية المخصصة من طرف الدولة لهذه المؤسسة، وهو الحي الذي كان يضم أطفالا تتراوح أعمارهم بين 6 و18 سنة بالإضافة إلى بنات في سن المراهقة وكل من لم تجد بيتا يأويها• ومهنيا أيضا عينتها وزارة التربية الوطنية مديرة للتربية بولاية الطارف التي بقيت بها إلى غاية 2003، فأجبرها انتقالها إلى ولاية الطارف على الانسحاب من الجمعية، لتعود إلى النشاط الاجتماعي بتأسيسها مؤخرا جمعية ترقية وتطوير الرياضة النسوية بولاية فالمة التابعة للمكتب الوطني المكلف بالرياضة، الجمعية التي تهتم بالنساء سواء في المدينة أو في القرى والمداشر وتريدها السيدة دريدي إطارا لدفع المرأة إلى طريق الحرية والفعل والتقدم، فهي تشرف على تسيير مسبح بمدينة فالمة تؤمه النساء والفتيات من مختلف الفئات العمرية والأوساط الاجتماعية لما للسباحة من تأثير إيجابي على صحة المرأة فيزيولوجيا ونفسيا، حيث خصصت المسبح مساء كل جمعة للنساء، والهدف تقول دريدي هو تغيير الذهنية السائدة والأحكام الخاطئة عن السباحة• وتضيف السيدة أنها ستنظم بمناسبة 8 مارس الجاري مسابقة ولائية في السباحة النسوية تزامنا مع العيد العالمي للمرأة• هلالي نسيمة السيدة دردار هناية رئيس أمن دائرة درارية مثال للقيادة والصرامة في أداء العمل الشرطي اغرورقت عيناها بالدموع حين سألنها كيف عاشت مرحلة الإرهاب وماذا تمثل الجزائر بالنسبة إليها؟ هي مثال للتحدي والصمود، حديثها معنا كان شيقا لم تخل منه كلمات، الأصالة العادات والتقاليد الأخلاق والتربية• السيدة دردار هناية عميد شرطة، أول امرأة جزائرية تتولى منصب رئيس أمن د ائرة على المستوى الوطني وبالضبط أمن دائرة درارية بالعاصمة• نبيل ـ ق•ج ابنة مدينة برج بوعريريج ربة بيت وأم لولد 17 سنة وبنت 15 سنة، استقبلتنا في مكتبها بطبعها الهادئ الذي لمسناه من الوهلة الأولى، تلمح في عينيها صفات القائد من خلال الصرامة والانضباط في العمل بدليل حركية الموظفين داخل المقر كل يؤدي مهامة دون أن يحس الزائر أن هؤلاء تقودهم امرأة، طريقة كلامها ومناقشتها توحي بخبرتها وحنكتها في ميدان العمل الشرطي، هذا المجال الذي كان في وقت مضى حكرا على الرجل ولكنها أثبتت العكس وتولت منصب رئيس أمن دائرة درارية في شهر جويلية 2005• تقول السيدة دردار: "ترجع فكرة الانخراط في صفوف الأمن الوطني إلى أربع وعشرين سنة مضت حين بلغت من العمر 19 سنة، وبالضبط عام 1982 بعد تربص لنحول بعدها مباشرة إلى الدار البيضاء، بعد عامين من العمل انتقلت كمؤطرة بالمدرسة العليا للشرطة ولمدة خمس سنوات من 1984 إلى 1989، لأنتقل مرة أخرى ودائما بالعاصمة إلى مقر الأمن المركزي ولمدة ثلاث سنوات من 1989 إلى 1992"• هذا التنوع في المهام من خلال التحويلات التي حدثت بين التأطير والخدمة النشيطة "service actif" جعلها تكتسب خبرة في الميدان ولاسيما وأن التعامل في الخارج مع المجتمع يتطلب ذكاء وفطنة مع مختلف القضايا التي يصادفها وهو ما عزز مقدرتها في تأدية مهمتها على أحسن وجه دون عقدة أو مركب نقص، وفي هذا الشأن تقول: "لم أواجه أي صعوبة تنقص من إدارتي وعزيمتي في عملي كوني أحببت هذه المهنة كما أنني لم أحس يوما بأي عارض أو مانع وأنا بجانب زميلي الشرطي"• لتأتي سنة 1994 وتشارك في مسابقة ضباط الشرطة لتتوج بهذه الرتبة، وبعد التربص بدأت مهامها لتأتي العشرية السوداء وسنوات الإرهاب حيث لم تترك منصبها بل واصلت بعزم وتحد مناصفة مع أخيها الرجل مكافحة آلة الموت التي حصدت آلاف الضحايا بما فيهم أفراد قوات الأمن الذين كانوا الهدف الأول والمباشر لأولئك المجرمين، فحب الوطن والغيرة عليه كانا كافيين للسيدة دردار لمواصلة مهامها رغم الضغوط النفسية التي عانى منها أفراد الشرطة عامة خلال موجة الاغتيالات التي حصدت ضحايا أبرياء لا لشيء سوى أنهم كانوا يمارسون أنبل وأصعب مهنة وهي ضمان الأمن والطمأنينة• وفي هذا الشأن تقول: "كانت مرحلة صعبة لنا جمعيا نحن موظفو الشرطة فكنا المستهدف رقم واحد للذين أباحوا إراقة دمائنا، وفي تلك الفترة كان المواطنون يتحاشون الكلام معنا والشيء الذي بقي راسخا في ذهني هي لحظة الخروج من البيت حين يسلم علي فلذات كبدي حينها يختلج صدري إحساس بأني لن أراهم ثانية"• وتضيف "كما أن الموظفين الذين يقيمون خارج العاصمة كانت عائلاتهم تفد إلى مقر العمل لزيارتهم والاطمئنان عليهم كما كنا نحن الشرطيات وفي مرات عديدة نحضر لهم الأكل وهذا للثقة التي كانت بيينا فكان لابد أن نتلاحم ونتحد لمواجهة ذلك الكابوس"• بعد عمل دام ست سنوات برتبة ضابط شرطة اجتازت مسابقة محافظي الشرطة بنجاح لتحظى بتولي منصب رئيس الأمن الحضري الثاني بالمحمدية وهذا عام 2001 بقرار تثبيت من طرف فخامة رئيس الجمهورية لتباشر مهام المسؤولية الملقاة على عاتقها بتسيير موظفين من مختلف الرتب، وهذه المرة كانت مهمتها القيادة التي لم تكن بالشيء الصعب عليها وهو ما جعلها تحظى باحترام وإعجاب الجميع ليكلل عملها الدؤوب وتفانيها بربتة عميد شرطة وكأنها كانت في موعد مع القدر والزمن لتحظى بتنصيبها كأول امراة جزائرية على رأس أمن دائرة على المستوى الوطني وبالضبط أمن دائرة درارية في 19 جويلية 2005 بقرار من المدير العام للأمن الوطني وذلك في الاحتفال السنوي بعيد الشرطة• مسيرة حافلة وثرية بالرتب والمناصب على مدى 24 سنة لم تنلها هكذا وإنما هي ثمرة جهدها، وفي هذا الشأن تقول: "ليست الرتبة هي التي تصنع الشخص وإنما هي جزاء العطاء الذي يمده الشخص وهذا مايزيد من رفع معنويات الموظف من أي رتبة كان"• وبخصوص كيفية التوفيق بين العمل والبيت تقول السيدة دردار: "هي مهمة صعبة ولكن الإرادة تحذوني على عدم التفريط ببيتي وعملي وهي تقريبا وضعية كل النساء العاملات خاصة الشرطيات وكلنا لابد أن نولي الأبناء رعاية واهتماما خاصة في الوقت الحالي مع المتغيرات الجديدة التي أفرزتها الثورة المعلوماتية والتطور التكنولوجي في كل الميادين، مما يجعل المهمة صعبة ولكن لابد من الإرادة والمراقبة اليومية والبحث في كل كبيرة وصغيرة تؤثر على الأولاد"• وتضيف: "لابد من الرجوع إلى أصالتنا وعاداتنا وأخلاقنا فهي ركائز المجتمع الجزائري ودرعه الواقي الذي أضحى يتنازل عنه شيئا فشيئا وهو ما عجل بإفرازات سلبية خطيرة أهمها الآفات الاجتماعية كالسرقة، المخدرات، القتل والاعتداءات والتي أضحت سيناريو يميز يوميات المواطن الجزائري"، وحسبها فإن التربية هي أهم وأول سبيل يسلكه الطفل وزرع حقله بمكارم الأخلاق السمحة المستمدة من عقديتنا ويجب التأكيد على المدرسة التي تجب أن يكون المعلم والأستاذ صمام أمان على اعتبار أن الطفل يقضي الجزء الأكبر من وقته في المدرسة بصحبة المربي الذي عليه أن يكون في المستوى وألا يشغل الطفل بمشاكله، مضيفة: "فرحتي الكبرى هي نجاح فلذات كبدي"• أما فيما يخص التعامل مع المواطنين فركزت رئيس أمن دائرة درارية على أن موظفي الشرطة أصبحوا يركزون في مهامهم على العمل الجواري بتقريب المواطن من مختلف مصالح الأمن الوطني والتفكل بانشغالاته، فلم يعد يقتصر دور الشرطي على الردع وإنما تغير ليصبح الوقاية والحماية أولا وقبل كل شيء• "وعليه ـ تضيف ـ عملنا هو السهر والمحافظة على تطبيق القانون وبالتالي توفير إستراتيجية لحماية المواطن"• هكذا كان مشوار السيدة دردار هناية نحو الاحتراف واقتحام عالم الرجال أصحاب البذلة الزرقاء في مجتمع عظيم عظمة رجاله لبلوغ الغايات والأهداف عن قناعة والتزام•

والي العاصمة يدعو إلى التهدئة والأمن يفتح تحقيقا


تأجيل محاكمة مراسل "الفجر"الى 20 مارس
بعد الدعوة التي رفعها ضده الصندوق الوطني للتأمينات
أجلت محكمة الجلفة، مساء أمس، محاكمة مراسل "الفجر" طلال ضيف لجلسة 20 مارس 2006 وهذا لتبليغ المديرة مسؤولة النشر القضية التي كانت قد رفعتها إدارة الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية ضد طلال ضيف بعد فتحة لملف هذه الادارة وكشفه بالادلة والوثائق عن التلاعبات والخروقات القانونية الحاصلة عبر بعض المصالح• مراسل "الفجر" الذي جاء المحاكمة مرفوقا بالوثائق وبمصدره والمتمثل في مسؤول الأمن الداخلي السابق (قصار عبد الرحمن)، وقد شهدت قاعة الجلسات حضور متميز لممثلي الصحف الوطنية• من جهته تساءل طلال ضيف عن دوافع المتابعة في الوقت الذي كان يفترض من ادارة الصندوق ان تفتح تحقيقا لتمسك بالأسباب التي هي وراء التسيب والتلاعب اللذين تعرفهما هذه الادارة•


السيدة دردار هناية رئيس أمن دائرة درارية
مثال للقيادة والصرامة في أداء العمل الشرطي

اغرورقت عيناها بالدموع حين سألنها كيف عاشت مرحلة الإرهاب وماذا تمثل الجزائر بالنسبة إليها؟ هي مثال للتحدي والصمود، حديثها معنا كان شيقا لم تخل منه كلمات، الأصالة العادات والتقاليد الأخلاق والتربية• السيدة دردار هناية عميد شرطة، أول امرأة جزائرية تتولى منصب رئيس أمن د ائرة على المستوى الوطني وبالضبط أمن دائرة درارية بالعاصمة• نبيل ـ ق•ج ابنة مدينة برج بوعريريج ربة بيت وأم لولد 17 سنة وبنت 15 سنة، استقبلتنا في مكتبها بطبعها الهادئ الذي لمسناه من الوهلة الأولى، تلمح في عينيها صفات القائد من خلال الصرامة والانضباط في العمل بدليل حركية الموظفين داخل المقر كل يؤدي مهامة دون أن يحس الزائر أن هؤلاء تقودهم امرأة، طريقة كلامها ومناقشتها توحي بخبرتها وحنكتها في ميدان العمل الشرطي، هذا المجال الذي كان في وقت مضى حكرا على الرجل ولكنها أثبتت العكس وتولت منصب رئيس أمن دائرة درارية في شهر جويلية 2005• تقول السيدة دردار: "ترجع فكرة الانخراط في صفوف الأمن الوطني إلى أربع وعشرين سنة مضت حين بلغت من العمر 19 سنة، وبالضبط عام 1982 بعد تربص لنحول بعدها مباشرة إلى الدار البيضاء، بعد عامين من العمل انتقلت كمؤطرة بالمدرسة العليا للشرطة ولمدة خمس سنوات من 1984 إلى 1989، لأنتقل مرة أخرى ودائما بالعاصمة إلى مقر الأمن المركزي ولمدة ثلاث سنوات من 1989 إلى 1992"• هذا التنوع في المهام من خلال التحويلات التي حدثت بين التأطير والخدمة النشيطة "service actif" جعلها تكتسب خبرة في الميدان ولاسيما وأن التعامل في الخارج مع المجتمع يتطلب ذكاء وفطنة مع مختلف القضايا التي يصادفها وهو ما عزز مقدرتها في تأدية مهمتها على أحسن وجه دون عقدة أو مركب نقص، وفي هذا الشأن تقول: "لم أواجه أي صعوبة تنقص من إدارتي وعزيمتي في عملي كوني أحببت هذه المهنة كما أنني لم أحس يوما بأي عارض أو مانع وأنا بجانب زميلي الشرطي"• لتأتي سنة 1994 وتشارك في مسابقة ضباط الشرطة لتتوج بهذه الرتبة، وبعد التربص بدأت مهامها لتأتي العشرية السوداء وسنوات الإرهاب حيث لم تترك منصبها بل واصلت بعزم وتحد مناصفة مع أخيها الرجل مكافحة آلة الموت التي حصدت آلاف الضحايا بما فيهم أفراد قوات الأمن الذين كانوا الهدف الأول والمباشر لأولئك المجرمين، فحب الوطن والغيرة عليه كانا كافيين للسيدة دردار لمواصلة مهامها رغم الضغوط النفسية التي عانى منها أفراد الشرطة عامة خلال موجة الاغتيالات التي حصدت ضحايا أبرياء لا لشيء سوى أنهم كانوا يمارسون أنبل وأصعب مهنة وهي ضمان الأمن والطمأنينة• وفي هذا الشأن تقول: "كانت مرحلة صعبة لنا جمعيا نحن موظفو الشرطة فكنا المستهدف رقم واحد للذين أباحوا إراقة دمائنا، وفي تلك الفترة كان المواطنون يتحاشون الكلام معنا والشيء الذي بقي راسخا في ذهني هي لحظة الخروج من البيت حين يسلم علي فلذات كبدي حينها يختلج صدري إحساس بأني لن أراهم ثانية"• وتضيف "كما أن الموظفين الذين يقيمون خارج العاصمة كانت عائلاتهم تفد إلى مقر العمل لزيارتهم والاطمئنان عليهم كما كنا نحن الشرطيات وفي مرات عديدة نحضر لهم الأكل وهذا للثقة التي كانت بيينا فكان لابد أن نتلاحم ونتحد لمواجهة ذلك الكابوس"• بعد عمل دام ست سنوات برتبة ضابط شرطة اجتازت مسابقة محافظي الشرطة بنجاح لتحظى بتولي منصب رئيس الأمن الحضري الثاني بالمحمدية وهذا عام 2001 بقرار تثبيت من طرف فخامة رئيس الجمهورية لتباشر مهام المسؤولية الملقاة على عاتقها بتسيير موظفين من مختلف الرتب، وهذه المرة كانت مهمتها القيادة التي لم تكن بالشيء الصعب عليها وهو ما جعلها تحظى باحترام وإعجاب الجميع ليكلل عملها الدؤوب وتفانيها بربتة عميد شرطة وكأنها كانت في موعد مع القدر والزمن لتحظى بتنصيبها كأول امراة جزائرية على رأس أمن دائرة على المستوى الوطني وبالضبط أمن دائرة درارية في 19 جويلية 2005 بقرار من المدير العام للأمن الوطني وذلك في الاحتفال السنوي بعيد الشرطة• مسيرة حافلة وثرية بالرتب والمناصب على مدى 24 سنة لم تنلها هكذا وإنما هي ثمرة جهدها، وفي هذا الشأن تقول: "ليست الرتبة هي التي تصنع الشخص وإنما هي جزاء العطاء الذي يمده الشخص وهذا مايزيد من رفع معنويات الموظف من أي رتبة كان"• وبخصوص كيفية التوفيق بين العمل والبيت تقول السيدة دردار: "هي مهمة صعبة ولكن الإرادة تحذوني على عدم التفريط ببيتي وعملي وهي تقريبا وضعية كل النساء العاملات خاصة الشرطيات وكلنا لابد أن نولي الأبناء رعاية واهتماما خاصة في الوقت الحالي مع المتغيرات الجديدة التي أفرزتها الثورة المعلوماتية والتطور التكنولوجي في كل الميادين، مما يجعل المهمة صعبة ولكن لابد من الإرادة والمراقبة اليومية والبحث في كل كبيرة وصغيرة تؤثر على الأولاد"• وتضيف: "لابد من الرجوع إلى أصالتنا وعاداتنا وأخلاقنا فهي ركائز المجتمع الجزائري ودرعه الواقي الذي أضحى يتنازل عنه شيئا فشيئا وهو ما عجل بإفرازات سلبية خطيرة أهمها الآفات الاجتماعية كالسرقة، المخدرات، القتل والاعتداءات والتي أضحت سيناريو يميز يوميات المواطن الجزائري"، وحسبها فإن التربية هي أهم وأول سبيل يسلكه الطفل وزرع حقله بمكارم الأخلاق السمحة المستمدة من عقديتنا ويجب التأكيد على المدرسة التي تجب أن يكون المعلم والأستاذ صمام أمان على اعتبار أن الطفل يقضي الجزء الأكبر من وقته في المدرسة بصحبة المربي الذي عليه أن يكون في المستوى وألا يشغل الطفل بمشاكله، مضيفة: "فرحتي الكبرى هي نجاح فلذات كبدي"• أما فيما يخص التعامل مع المواطنين فركزت رئيس أمن دائرة درارية على أن موظفي الشرطة أصبحوا يركزون في مهامهم على العمل الجواري بتقريب المواطن من مختلف مصالح الأمن الوطني والتفكل بانشغالاته، فلم يعد يقتصر دور الشرطي على الردع وإنما تغير ليصبح الوقاية والحماية أولا وقبل كل شيء• "وعليه ـ تضيف ـ عملنا هو السهر والمحافظة على تطبيق القانون وبالتالي توفير إستراتيجية لحماية المواطن"• هكذا كان مشوار السيدة دردار هناية نحو الاحتراف واقتحام عالم الرجال أصحاب البذلة الزرقاء في مجتمع عظيم عظمة رجاله لبلوغ الغايات والأهداف عن قناعة والتزام•

والي العاصمة يدعو إلى التهدئة والأمن يفتح تحقيقا
مقتل شاب على يد شرطي يفجر غضب شباب زرالدة
أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني عن فتح تحقيق في مقتل أحد المواطنين بمدينة زرالدة أول أمس على يد عون أمن بمقر أمن دائرة زرالدة، وقد أصدرت المديرية العامة للأمن الوطني أمس بيانا توضح فيه خلفية اعمال الشغب والتخريب التي قامت بها مجموعة من الشباب أول أمس ومست أملاكا عمومية وخاصة، وجاء في البيان أنه في يوم 5 مارس وفي حدود الساعة الثالثة وعشرين دقيقة صباحا قام المواطن (أ•ف) البالغ من العمر 30 سنة بالاعتداء على أعوان أمن مقر أمن الدائرة باستعمال ساطور حيث تسبب في اصابة ثلاثة منهم بجروح، اثنان في حالة خطيرة• وأكد المصدر أن الشرطي الذي كان يؤدي مهامه أثناء الحادثة استعمل سلاحه واطلق عيارات أصابت الشاب المعتدي الذي نقل من طرف مصالح الحماية المدنية الى مستشفى زرالدة أين لفط أنفاسه الأخيرة• واضاف البيان أن أعوان الشرطة الثلاثة الذين تعرضوا للاعتداء تم نقلهم الى نفس المستشفى ومنه الى المستشفى المركزي للأمن الوطني في انتظار نتائج التحقيق القضائي الذي فتح أمس لتحديد ملابسات الحادث• من جهته فضل والي العاصمة اصدار بلاغ آخر يدعو فيه مواطني ومواطنات زروالدة للتحلي بالهدوء والمساهمة في تهدئة الأوضاع تفاديا لتصعيد آخر، واعتبر والي العاصمة أن الحدث الذي عاشته زرالدة أول أمس تم استغلاله وبتحريض من بعض الأشخاص في اثارة أعمال شغب مست أملاكا عمومية وخاصة• وجاء في البيان أن هذه الأعمال التخريبية قامت بها مجموعة من الشباب وصفهم بغير الواعين• وعاد بيان ديوان ولاية الجزائر الى تفاصيل الحادثة التي فجرت أعمال الشغب وأثارت غضب بعض سكان زرالدة وجاء فيه أن أحد المواطنين اقتحم مقر امن الدائرة في ليلة الخامس مارس وهاجم أعوان الأمن أثناء أدائهم مهامهم أدى الى اصابة اثنين منهم بجروح متفاوتة الخطورة• واعتبر البيان أن الشرطي الذي اطلق عيارات نارية صوب المعتدي كان في حالة الدفاع الشرعي بعد اصابة زملائه بجروح خطيرة استدعت نقلهما الى المستشفى حيث يوجدان حاليا تحت رعاية طبية مكثفة• وكانت ردة فعل شباب زرالدة عن الحادث عنيفة جدا دفعت بالسلطات الى وضع تعزيزات أمنية لمواجهة التصعيد وقد قام الشباب بحرق مقر بنك التنمية المحلية وتخريب مقر قسمة الافلان ومقر البريد في أعمال أشبه بالانتفاضة استمرت لمدة معتبرة وتمثتلت في مواجهات بين الشباب الغاضب وقوات الأمن التي عملت على التحكم في الوضع تفاديا لأي انفلات آخر ولم تعرف بعد الاسباب التي دفعت بالشباب الى التهجم على أعوان أمن مقر أمن دائرة زرالدة في الساعات الأولى من صباح أول أمس في انتظار نتائج التحقيق القضائي• نسيمة•ع


تحف فنية تروي "حكاية" تقاليد وعادات القسنطينيين

تحف فنية تروي "حكاية" تقاليد وعادات القسنطينيين
يشهد معرض الأعمال الفنية الإبداعية المنظم حاليا بقسنطينة من طرف جمعية أصدقاء متحف "سيرتا" إقبالا هاما للمواطنين الراغبين في معرفة "حكاية" عادات وتقاليد هذه المدينة التي ترويها مختلف التحف الفنية• وقد تحول بذلك رواق اسياخم لذات المؤسسة الثقافية من خلال هذا المعرض الذي سيتواصل إلى غاية 10 مارس الجاري إلى فضاء يحكي تاريخ مدينة قسنطينة والحياة اليومية لسكانها خلال القرنين الـ19 و الـ20• وفي هذا السياق اعتبرت السيدة ليلى بن خليل رئيسة جمعية أصدقاء متحف "سيرتا" هذا المعرض بمثابة كتاب مفتوح يحكي "قصة الحمام" الذي يحضر بثلاثة أو أربعة أيام قبل موعده، و"عميدة" الدار التي ترافقها طفلة تكلف بتحضير كل لوازم الاستحمام• وكان يوم الحمام حدثا هاما بالنسبة للنساء لكونه فرصتهن الوحيدة بعد تلك التي تعطيها لهم الزيارات العائلية للخروج والالتقاء بصديقتهن لتبادل أطراف الحديث وهن يرتشفن القهوة• أما الفضاء الآخر من المعرض فخصِّص للمطبخ الذي يحظى بمكانة خاصة لدى العائلات القسنطينية، إذ حاول المنظمون من خلال أواني منتقاة بدقة إظهار أن كل مناسبة تتطلب طبقا معينا• ويحكي هذا المعرض كذلك العادة المتأصلة لدى سكان هذه المدينة وهي "قهوة العصر"، حيث يعد وقت ارتشاف فنجان قهوة بعد الظهيرة أمرا مفضلا لدى النسوة اللائي تجتمعن حول المائدة التي تكون مزينة بالحلوى المحضرة خصيصا لهذه اللحظة من النهار• وبالنسبة للفضاء المخصص للأكلات، يحاول المنظمون من خلال هذا المعرض إبراز مواعيد اجتماع العائلة لتناول العشاء الذي يفصل بينه وبين تناول ما طاب ولذًّ من الفواكه لآداء صلاة العشاء• ويتضمن المعرض كذلك جناحا للباس التقليدي المحلي مثل "الحايك"، "الملايا" و"الشاشية"، الذي يظهر كذلك اهتماما خاصا ببعض المجوهرات التي ترافق كل لباس تقيليدي•

الأحد، مارس 5

مقالات

الشاعر والمثقف بقلم نورالدين بوكعباش
أن يتحول الشاعر الإ داعي إلى إمبراطور إداعي يستغل منابر حصصه الإ داعيى في شتم الأ خرين فدلك مارسمته أحداث قسنطينة في الأ سبوع الماضي فلقدتقدم مديع إداعة سيرتا المحلية بقسنطينةبدعوي قضائية ضد مستمع متهما فيها بالشتم والقدف ومن خلال تقصينا للحقائق تيبين أن مديع سيرتا "مراد بوكرزازة "إستغل حصته المباشرة "الرأي والرأي الأخر "ليحوالها لإلى مبارزة لفطية ضدمثقف جز ائري إستعمل خلالها جميع الأ لفاظ السوقية والعبارات الإ نتقامية لإثباث جنون المستمع الإ داعي وممازاد دهشتنا أنحصته تناولت قضية "التسامح "لتنتهي بحقد المثقفين وتبعا لدلك طلب المستمع حقه في الكرامة الإ نسانية ليجابه بتهمة شتم بوكرزازة"المديع الثقافي " ويدكر أن المستمع الإ داعي عايش مأساة إ نسانية بطلها مديع جزائري أراد معاقبة مثقف جز ائري عبر التحقيق القضائي ويدكر ان المستمع الإ داعي معروف بمواقفه الثقافية والسياسيةفي الدوائر الجز ائرية كما أن مواقفه صريحة لاتعترف بالنفاق الثقافي وهكدا تحولالنقاش الثقافي إلى قضية في المحاكم الجز ائرية رغم أن الدليل المادي الدي قدمه مراد بوكرزازة يفتقر للبيان الأخلاقي وحسب معلوما ت رسمية فإن مديع سيرتا يحمل أحقاد نفسية ضد المستمع الثقافي حيث دكر أحد المستمعين أن المديع الثقافي إستعمل عبارة "إنك مريض إدهب إلى الطبيب وإعلم أنك لن تشارك في حصة سهرات المدينة " وختاما تبقي قضية الرأي الأ خر وصمة عار في جبين إداعة سيرتا التي فضلت شهرة المديع على صراحة المثقف وشر البلية ما يبكي بقلم نورالدين بوكعباش
كفاك نفاقا يا سعادة المؤرخ

سيادة المؤرخ الإداعي &quot;مولود بن سعيد&quot; بعد التحية والسلام ها أنتم تتحولون من التسيير الإداري الفاشل إلى مفاتن المحاكم القضائية وما بينهما من مباهج المساندة السياسية لرؤساء الجزائر في جزائر التسعينات وطبعا دون نسيان لباسكم قميص الثقافة الممزقة في كواليس الحضور الثقافي لبرامج إداعة سيرتا العشائرية ومن غرائب الصدف أنكم نسبتم عائلاتكم إلى قبائل الأتراك وأهالي اليهود وتجاهلاتكم أنكم إنتقلتكم من أرياف الميلية وخالطتم عائلة الفرقاني وطبلتم في بعض حفلاته لتحملون لقب أعيان قسنطينة بعدما شوهتم أحد قبور المقبرة اليهودية وجعلتم أسرتكم يهودية بشهادة الصحافة . وها أنتم الأن تنشطون حصة &quot;قسنطينة بين البارح واليوم &quot;وشخصيتكم الجاهلة لاتفرق بين الحادثة التاريخية والحدث الإجتماعي ولقد حدثني أناس أنكم كنتم من أبناء رحبة الصوف تبحثون عن الشهرة ولو بالمشروعات الوهمية وهنا نلفت إنتباهك أن أحادثك عن قسنطينة تفتقر للمصداقية لأنك تسردها شفويا بل وتعتمد الإرتجالية سبيل للتاريخ المزيف وحبدا لو تتحصل على شهادة جا معية في علم التاريخ ثم تقدم حصتك خاصة ومستواك الثقافي لايتعدي سنة أولي جهل . وعليه نرجوك أن تعلن صمتك الإداعي لأن فضائحك السياسية و جرائمك القضائية تجعلك وصمة عار في تاريخ قسنطينة التي أبدعت في تشويهها عمرانيا حينما أمسيت رئيس للقطاع الحضري سيدي راشد ثم مناضل سياسيا فيهوديا إفتراضيا وختاما مصالحا إسلاميا وعليه نقترح عليك المواضيع التالية 1تخصيص موضوع حول مشروع الواجهات الزجاجية لأنفاق قسنطينة التي ظهرت أثناء الفترة الأوروبية وقام بتنفيديها أعد أعيان عائلاتكم الشريفةحيث أعلن تأسيس متاجر في الأنفاق تزامنا مع محطة البنزين لساحة الشهداء كما نرجوكم أن تحدثوننا عن مؤسس المشروع والمستفيدين منها ولمادا نفدت السلطات الفرنسية مشروع الواجهات الزجاجية وكيف تحقق المشروع ماضيا وما علاقة فضائح الأنفاق ببلدية قسنطينة أيام الحاكم الفرنسي وكيف إستطاع بن سعيد تشغيل الشباب في إطار القضاء على التجارة الفوضوية وتخريب وسط المدينة عمرانيا أسئلة نرجو إثارثها في حصة قسنطينة بين البارح واليوم. 2تخصيص حصة حول المحاكم القضائية القسنطينية وعلاقتها بمسيري بلدية قسنطينة وطرق نهب أموال قسنطينةمن طرف أعيان قسنطينة وكيفية إنخراطهم في المساندة السياسية لغلق ملفات المحاكم القسنطينية بين الماضي والحاضر . 3تخصيص حصة حول المقابر اليهودية وطرق الإحتيال التاريخي حيث تحول بعض العائلات من الأصل الجيجلي إلى النسب اليهودي عبر الشواهد المزيفة وكما لاننسي أن تحدثوننا عن رحبة الصوف وحياة شاب مهمش يحلم بالأموال الكادبة ويعرفه أهالي الرحبة بالنفاق الإجتماعي دخل عالم المألوف عبر دروشته ليجد نفسه خبيرا في إختراع الواجهات الزجاجية لأنفاق قسنطينة ثم مسير بلديا فاشل بين المحاكم القسنطينية ثم مناضلا سياسيا ومثقفا مزيفا في إداعة سيرتا العشائرية التي فضلت المؤرخ المزيف على التاريخ الحقيقي ثم ألا تعلم أن شخصية الشاب المهمش في رحبة الصوف هي شخصية مولود بن سعيد التي تناسيت الحديث عنها في برامج قسنطينة بين البارح واليوم وختاما نرجوك أن تنسحب من البرامج التار يخية ولتبحث عن نفسك في أرشيف الفضائح فإن أجيال قسنطينة لن تسامحك تاريخيا يا أيها المنافق السياسي وشكر بقلم نورالدين بوكعباش ا مواطن جزائري نسخة من الرسالة الصحافة الوطنية الصحافة اليهودية معهد التاريخ قسنطينة
الفضيحة الإخبارية

سيدي مدير التحرير للإداعة سيرتا المحلية هاهو قسمكم الإخباري تعلن قمة إفلاسهالإعلامي عبر الإرتجالية الصحفية فكيف يعقل أن تمسي إداعتكم سيرتا وأخبارها ترتشف من أراضي ميلاف بينما تعجز عن نقل أحداث سكان باب القنطرة . سيدي الفاصل لقد تجاوز قسمكم الإخباري حدودالعمل الصحفي ليتحول إلى الكسل الإعلامي فكيف يعقل أن تغلق إداعتكم أصواتها لأحداث أنفاق قسنطينةبل وتتجاهل أطوار الإتفاق التجاري ثم أليست حكمة محفوظ غيدام في أوائل سنة 2000 هي التي خلقت مشكلة أنفاق قسنطينةوما رفض إستقبال باعة الكتب القديمة والحديث معهم في سنة 2000 إلا دليل على أن صرامة الوالي الجديد سوف تكشف علاقة إداعتكم بفضائح بلدية قسنطينة . سيدي الفاضل إننا نبحث عن أصواتنا في أخبارنا ولانريد ترديد بيروقراطيتكم في برامجكم الصبيانية لدلك نطالبكم بوضع هاتف قسم الأخبار في خدمة المواطنين مباشرة المستمع نسيم
إلى متى ساكتون عن ديكتاتورية البلدية

رسالة مفتوحةإلى مدير الثقافة -قسنطينة- إلى متى ساكتون عن ديكتاتورية البلدية سيدي الفاضل بعد التحية والسلام هاهي أقلام أصابعي تبصم رسالتي بعدما طردتني بلدية قسنطينة من واجاهتي الزجاجية لبيع الكتب القديمة جناح سيرتا وزفضت تعويضي المادي بل وهددتني بالعداب الثقافي مالم أسكت عن إستدعاء الصحافة لكشف فضيحة الأنفاق. سيدي الفاضل لقد طردتني البلدية العظيمة وأعلنت حربها على المثقفين رغم إمتلاكي للسجل التجاري ورخصة التوقف وهنا المفا جأة الكبري فكيف يعقل أن ترمي البلدية الكتب من الواجهة وترفض تعويضي المادي المقدرب -30000دينار دفعت للبنك -4500دينار ثمن إعداد السجل التجاري -4000دينار إيجار 3أشهر . وطبعا فإدا أضع أمامكم هده الحقيقة فلكوني صدمت أن قرار الإلغاء صادر من طرف رئيس البلدية وبتدعيم منالسيد محمد حازرلي زعيم المثقفين الخرافيين في مدينة الجهل الثقافي ومهما حدثك عن مأساتي الإ جتماعية حيث لا حياة إجتماعية ولا أجر إعتيادي وإنما تشرد ثقافي ولقد حاولت التطرق لقضيتي مع بلدية قسنطينة في لقاء الإثنين لكنني تراجعت حتي لاأتهم بإستغلال الثقافة لأغراض شخصية والأن بعدما ضقت مأساة التشرد وبعد إعتراف والي قسنطينة بضرورة تعويض لضحايا أنفاق قسنطينة ها أنا أضع ملف أمام حضرتكم قصد إستعادةحقوقي المهضومة من طرف رئيس البلدية الحالي والأنسة ليلي بليل نائبة رئيس البلدية مكلفة بممتلكات البلدية ورئيسة القطاع الحضري حي التوت حاليا . سيدي الفاضل إن إهانة البلدية لحضرتي بقطع رزقي وتشريدي إجتماعيا بينما يتظاهر مسسؤوليها في الصحافة بتشجيعهم للمثقفين بل وتتعدي إلى إيهام الرأي العام بالإهتمام بمثقفي قسنطينة . سيدي الفاضل لقد إكتشفت بعد تجربتي الثقافية أن بلدية قسنطينة بزعامة مشعر دعمت مظاهر الحرب الثقافية ضد المثقفين بطردها لشخصي من النفق الأرضي رغم إمتلاكي لوثائق قانونية ثم بتشجيعها للجهل الثقافي والنفاق الإعلامي وأخشي أن أعلن إ نتحاري من جسر قسنطينة بعدما إكتشفت أن البلدية برئيسها مشعر جرثومة في حياة المدينة . نورالدين بوكعباش مثقف جز ائري النفق الأرضي في إنتظار تدخلكم لدي السلطات الرسمية تحياتي الخالصة قسنطينة في 10/11/2005

مقالات

إفتحوا منابر إذاعتكم للنقاشات الثقافية بقلم نورالدين بوكعباش
سيدي المدير العام لإذاعة سيرتا المحلية بعد التحية والسلام لقد تتبعت منابر حصصكم الإ ذاعية فما إكتشفت حصة للنقاش الثقافي حول القضايا الثقافية مع مثقفي قسنطينة فبينما تخصص برامجكم للثقافة الإستهلاكية إمتدادا من أماني المألوف المزيف وإنتهاءا بأكاذيب الملهفوف الفاسد وطبعا تبقي تساؤلنا مطروحا لماذا تتنكر إذاعة سيرتا لمثقفي قسنطينة بينما تبجل جهلاء المألوف وجهلاء الموسيقي ثم لماذا لاتخصص حصة ّنقاش مفتوحّ لفتح الملفات الثقافية النائمة في أدراج مثقفي قسنطينة بقلم نورالدين بو كعباش مثقف جزائري قسنطينة في 15ماي 2005

إحذروا الصحافيين المزيفيين

أن تتحول الصحافة العربية إلى قلعة للصحافيين المزيفين فتلك بشائر الإفلاس الإعلامي عبر منابر صفحاتها الإشهارية وهكدا هاهي صحيفتكم تنشر مقالة لخياطة شعبية تدعي أنها صحافية ومن الغرابة أن مستواها لايتجاوز الأولي إبتدائي وإن المتتبع لمنارة مقالتها تكتشف جهلها الثقافي بالعمل الصحفي فكيف يعقل أن يتحول الكسول إلى صحافي وكاتب مرموق في صحيفتنا العربية إن الصحافيين المزيفين ظاهرة جزائرية ترعرت في أحضان الجهل الثقافي وتدعمت في أحضان الوراثة التاريخية للاراضي الجزائرية خاصة والصحفية المزيفة عيش علجية تحسن النفاق الإعلامي والمتتبع لثنايا مقالها العاطفي يكتشف حسرتها على جبهة الأموات بزعامة بن فليس خاصة وأنها مناضلة في حزب جبهة التحرير الوطني وإحدي مواريث الأراضي الجزائرية بإعتبارها بنت مجاهد عاث في البلاد فسادا ومما زاد الطين بلة أن يتحول الجهاد إلى تحقيق مصالح شخصية حيث إستغلت ورقة الإنخراط في جبهة التحرير لتتحصل على شهادة مراسل صحفي مزيفة من صحفي جزائري بعنابة ونظرا لعملها كمناضلة في منظمة أبناء المجاهدين إستغلت أزمة الإرهاب وهروب الصحافيين الحقيقين لتظغظ على صحافي صحيفة صوت الأحرار الحزبية وتتحصل على وظيفة متعاونة عطفا وخوفا من الأ سرة الثورية لمدينة قسنطينةومع الإنتخابات الرئاسية أعلنت إنتمائها لبن فليس وأعلنت حربها على بو تفليقة خوفا من إكتشاف فضيحتها الإعلامية وإستمرت الأحداث فأضحت تتهجم على الصحافيين الحقيقين وهكدا تبقي ظاهرة الصحافيين المزيفين الورقة المجهولة في الصحافة العربية وختاما نطالب من عيش علجية اثبات انتسابها لعالم الصحافة الجزائرية قبل التغني بمقالاتها المزيفة
بقلم نور الدين بو كعباش

رسالة إسرائيلي

حينما يعجز أديب جزائري عن ضمان قوت يومه يتحول إلى تاجر سياسي وهكذا تحصلنا على هذه الرسالة الإنتهازية للأديب الجزائري نور العروبة ميلاط التي حاول من خلالها تبرير دفاعه عن يهود الجزائر إلى الأستاذ المحترم يزيد بوعنان تحياتي الخالصة أنا إسحاق شاروم يهودي مقيم في لندن وعضو جمعية ثقافية يشارك فيها نخبة من المثقفين العرب واليهود المطالبين بالسلام والمعاديين للتطرف اليهود ي إزاء الفلسطينين نحن نبحث عن سلام دائم بين العرب واليهود ولكي تقوى قوى السلام في إسرائيل والعالم العربي ننتظر مساعدة من المثقفين العرب المعتدلين من أمثالكم ونتمني أن تنظم إلى جمعيتنا المسماة &quot;مثقفون في خدمة الإنسانية &quot; ونعلمكم أن الإنضمام إلى الجمعية ينتج عنه إمتيازات لا حدود لها ومنها المنح المادية التي تمنحها سنويا لأعضائها والرحلات والمساعدة في الوصول إلى مناصب عليا. في الأخير نؤكد دعم أنه لاعلاقة لنا مطلقة بالمخابرات الإسرائيلية وإنما نحن جمعية ثقافية لا غير تشكرات. إسحاق شالوم- أمين العلاقات بالجمعية.

الإنقلاب الصحفي بقلم نورالدين بوكعباش
تعيش صحيفة الشروق العربي صراعات إعلامية خطيرة مند تغيير مقرها الرسمي إلى وسط العاصمة وبينما تتحدث أوساط سياسية عن حصول على فوضيل على أموال ريعية من مساندي الرئيس بو تفليقة ونظرا لشكوك الصحافيين في طريقة تسيير إمبراطورية الشروق أعلنوا تمردهم الصحفي في ثنايا عدد الخميس الماضي حيث إعتبروا صحيفة الشروق بالقشور وأعلنوا تأسيسهم صحيفة صدي الشرق ولا تستبعد أوساط صحفية أن تعلن الحركة التصحيحية الصحفية في صحيفة الخبر مستقبلا خاصة بعد إنتشار نبأ التوظيف العائلي لعائلة جري في مكاتب الخبر الجهوية ومن خلال حديثنا مع خبراء إعلاميين فإن الصحافة الجزائرية سوف تعيش الإنقلاب الإعلامي على غرار حزب جبهة التحرير الوطني ولا تستبعد أوساط سياسية أن يعلن تمرد في صحيفتي الخبر والفجر كما لا تستبعد أوساط أن يخرج الصحافيين الشباب في مسيرات منددة بتصرفات مسؤلي الصحافة المستقلة وهكذا تحولت الجزائر قلعة للحركات

التصحيحية وشر البلية ما يضحك بقلم نورالدين بو كعباش

شهادة توبيخ

يسر المثقف الجزائري نورالدين بوكعباش أن يمنح شهادة توبيخ لموقع أحلام مستغانمي إعترافا بتشجيعها للصحافيين المزيفيين أمثال عيش علجيةعبر منتديات موقعها الإلكتروني وتكريما لنفاقها الثقافي في الصحافة العربية و تكريما لسرقاتها الأدبية من كتابات المثقفين الأموات أمثال مالك حداد قسنطينة في 22فيفري2005