الاثنين، مارس 20

تحية خالصة وعيد سعيدمجموعة مقالات خاصة من صديقكم نور الدين بو كعباش

الاديبة الحماسيةفي حوار خاص حوار نور الدين بو كعباشحينما تنتقل نبرات أقدامك إلي مدينة الاحلام الجزائرية( الحامة بوزيان) تصادفك نبرات شباب هائم في السراب الجزائري عبر أروقة الاماني الانسانية التي حركت أشعار فاروق سميرة و الاديبة الحماسية ( سمراء الشرق)في زمن الانتحار الثقافي حينما فضلت الاغتراب الابداعي علي الاشهار الاستعراضي عبر نبرات همساتها الانسانيةالتي جخلت من الحماسة الشعرية منارة طريقها الابداعي ومن غرائب الصدف أن مدينةالاحلام انجبت الصحفي علي حرودي و الاديب الراحل فاروق سميرة وطبعا دون نسيان العداء الجزائري المشهور عالميا ووسط زوبعة الافكار الجزائرية تأتي الاديبة الحماسية سمراء الشرق لتضيف بصماتها الجمالية الي أهالي الحامة بوزيان الذين يتخدون من أزهار الربيع الطبيعية مصدر رزقهم ورغم مفاتن التهميش الثقافي تبقي مدينة الاحلام صورة الاجيال الصاعدة الصادقة وعلي هامش إحتفالات الربيع القسنطيني إلتقينا مع الآديبة الحماسية في أحدي الحقول الخضراء بالحامة بوزيان وأجرينا معها الحوار الثقافي التالي س 1 : من هي الاديبة الحماسية؟ ج 1 : سؤال اطرحه كثيرا علي نفسي وأ مارس عليه اسقاطات كثيرة فالتعريف الساذج غنية بوعمامة هو اسمي من مواليد قسنطينة في 30جويلية 1975 علامتي الخصوصية احلام كثيرة لم تتحقق وبالا سقاطات التي امارسها هي انا نخلة شامخة مهرة جامحة وبصراحة انني كومة احلام انسانية. س 2 : بمن ثأثرث ادبيا؟ ج 2 : ثأثرث بكل ماهو جميل ويكتب الجميل تأثرث بالناس الصادقين في كتاباتهم وبأصحاب المبادئ ازاء الكلمة بالذين يكتبون لا من اجل الكتابة وانما من أجل الفعل الذي يمكن للكتابة ان تحدته تأثرث بالعابث وبالحب ظاهرا ذاك الذي اراهن علي عدم وجود من يحترم الحب مثله باطنا لكنه يكابر انه نزار قباني تأثرث بمن يحمل الوطن أينما ارتحل ويباهي به حتى امام أشقائه فكانك حينما تقرأ له تحس أنه يتحداك أن يكون لك وطن – محمود درويش – وطن الوطن. كما اني احمل الحب الكبير لأحمد مطر ذاك المغترب ابو اللاءات ان صح عنه القول لأنه وببساطة شاهد في وجه الفساد دوما انها سلاحه وأخرون مثل فاروق شوشة والسياب و سميح القاسم وأذهب بعيدا بعيدا الي الجاهليين الرائعين كلهم دونما مبالغة لأعيش بعدها عصر المتنبي وأهييء له نصف القلب . س 3 :كيف عايشت الحركة الثقافية الجزائرية؟ ج 3: الحركة الثقافية الجزائرية لن أكون ظالمة اذ قلت في حقها أنها عانت والي وقت قريب من سبات أهل الكهف لكن المعجزة حدثت وأصبح هناك من يريد أن يبعث الروح فيها أقول هذا لأنه ولحد الان لا زال النوم بائنا في كل مجالاتها بدءا بالكلمة وانتهاءا بالفعل اذا هي في حاجة الي تدليك لكل أعضائها وللأ سف الشديد هي تعاني من بعض رجالاتها وبصفتي ابنة المدينة الاكثر جمودا والاكثر ركودا والاكثر ظلما فانه وببساطة عايشت الحركية الثقافية بنوع من المشقة الابدية. س4:من هم رواد الحركة الثقافية الجزائرية في نظرك؟ ج 4 :اذا تكلمنا عن رواد العالم العربي فهم بالكثرة التي لانستطيع فيها تقديم اسم عن آخر حتي وان احببنا صاحبه لأن الثقافة لا يمكن ان تأخذ بالعاطفة أما ان كان السؤال يخص الوطن فانني أعتقد حد اليقين بأن الاديب الراحل عبد الحميد بن هدوقة و المثقف المجهول محمد الذيب و الروائي السياسي كاتب ياسين أسماء لامعة تطفو غصبا عنك فحتى بعد الموت تجد الواحد منهم رائدا اذ أنه يشد الحبل خيفة من أن يرتخي ان هو تركه لكنني أيضا لا انكر الروائية السياسية أحلام مستغانمي و الاديبة الحالمة رشيدة محمدي و قبلهما الاديب الانتهازي الطاهر وطار والمفكر الجامعي أبو العيد دودوو الاديبة الاصلاحية زهور ونيسي حيث ساهموا بأدوار الريادة الثقافية حتي وان هاجروا الوطن جغرافيا كما أنه من الظلم جدا أن انسي الاديب الديمقراطي واسيني الاعرج و الروائي الانساني الامين الزاوي وهما من احب الادباء الي قلبي الرومانسي. س 5 :كيف همشت اعمالك الادبية؟ ج 5 : لتكن أعمالي هنا في قلبي احملها أينما ذهبت ولا أسمح لأحد بتهميشها انا ببساطة لا أحسن الاغتراب الذي يولد في كل من ينائي المحتكرون للثقافة عنه لدي ثقة كبيرة في هذا النزف الداخلي الذي يهديني قصائد أحبها ثقتي في نفسي أكبر من أن تسمح لأحد ان يهمش أعمالي أنا أحس بالفخر دوما لأن هناك من يقرأ لي عبر صفحات الجرائد الاكثر شعبية والا كثر جدية و الا كثر مصداقية في الوطن الجرائد التي لا يقتنييها غير المثقفين فعلا لهذا أ نا لا أحس الاغتراب وان كان فعل التهميش حاصل لا مفر منه فاني أقابله هكذا بأنفة و بيقين يهمس لي لأن الغد آت بماهو أفضل هذا طبعا لا يمنعني من الحديث عن الملتقيات القليلة جدا و التي تجعل قائمة الكتاب كآية سماوية لا يمكن تعبيرها و الحق يقال هناك أسماء لا يحق لها حتي الكتابة لأنها تشوه اللغة و هذه الا سماء لا تقلقني لأنها ستقصي نفسها بنفسها س 6 : ما علاقتك بالنوادي الثقافية والادبية في قسنطينة؟ ج 6 :النوادي الادبية قليلة جدا في مدينة قسنطينة وسخيفة جدا بنشاطاتها الانتهازية ما عدا نادي الاثنين والذي يشرفني أنني احدي لبناته الاساسية وصراحة لا توجد نوادي ثقافية بل أسواق تجارية في علم النفاق الثقافي لهذا فعلاقتي بهم منعدمة طوعا عدا نادي الاثنين طبعا وهنا أسكت عن الكلام المباح يا عزيزي. س 7 :هل انخرطت في اتحاد الكتاب ؟ ج 7 :إتحاد الكتاب الحلم الذي لم أسعي إليه يوما ولكني لا أ عرف إن فعلت ذلك كيف سأقابل ؟ س 8 :لماذا لم تنخرطي ؟ ج 8 :قلت لك بصراحة انني لم أسعي إليه يوما . س9 :ماهي اسباب فشل الحركة الادبية في الجزائر؟ ج9:السبب جلي وواضح ياسيدي إنه الاحتكارالثقافي ومن المخجل جدا أن نهبط بثقافتنا إلي هذا الانحطاط الانساني بعدما أضحت الثقافة ملكية عشائرية بين ديناصورات الثقافة الاحادية وأسألوا أهل السياسة إن كنتم لا تعلمون. س10:كيف تنظرين الي الادباء الشباب؟ ج11:إنهم في ورطة تاريخية كبري لاأعرف ربما يستطيعون يوما الخروج من خرم الابرة وفي أكثر الظن سيظلون محاصرين لأنهم حتي وإن نجحوا في التسلل من تحت الابواب الموصدة فسيصطدمون حتما بإشكالية النشر و إستحالته في زمن أصبح علي الكلمة فيه أن تزن وزنها ذهبا طبعا لا أقصد هنا وزنها الحقيقي ككلمة و ليس ككتابة كي تصل للاخرين. س11:ماهي مشاكلك الثقافية في عالم الابداع الادبي ؟ ج11:إنها كثيرة بعدد الكلم العربي وأبرزها سلطة الثقافة الرسمية وإستحالة الطبع التجاري و أجملها وأحطها الشعور بالامكانات الذاتية المهدورة في السراب الجزائري. س12:ماهي مشاريعك المستقبلية؟ ج12:أنا لا اهييئ نفسي لمشروع بحد ذاته أنا أكتب ما يمليه علي الواقع من خلال نبضات قلبي و همسات نظراتي ولمسات الاحداث مشاريعي كتابات أخري أًصل بها إلي حجر موضع قدم أو إن صح التعبير موضع قلم في الحقل الثقافي الجزائري ثم الحقول الابداعية العربية المهم مشاريعي أحلامي الكبيرة فأحلامي كثيرة و كتاباتي قليلة ياسيدي. كلمة ختامية/ أنا أقول كلمة أخرى وليس أخيرة لأن الاخيرة ستجعل الروح تغادر الجسد الي السموات العليا أما الاخرى أنا ممتنة لهذه الاسئلة الثقافية التي حركتني أدبيا ورغم ذلك أفتح قوسا لأقول "الجنة لن تفتح لنا أ بوابها نحن المشبعون بالوصف الغارق في اللا معني"هذه كلمتي لكل العرب ولتظل فلسطين قضيتنا ولتبقي في القلب كوصمة عار في جبين التاريخ الانساني العربي وتقبلوا تحياتي الخالصة. حوار نورالدين بو كعباشرسالة مفتوحة إلى مراسلوا الجز يرة بقلم نورالدين بو كعباشسادتي مراسلوا الجز يرة بعد التحية والسلام هاهي قناة الجز يرة تمنحكم بريق أموالها و أحاسيس مشاهديها لكي تمنحونا صراحة أحلامنا العربية لقد تتبعت تغطيتكم الصحفية وحوار تكم الصحفية فإ كتشفت أنكم تبحثون عن الشهرة التجا رية وتتجاهلون الكرامة الصحفية فكيف يعقل أن تسكت كاميراتكم عن مأ ساة الشباب المغاربي في القبور العربية وتعجز عن الدفاع التار يخي على أبناء القبائل الكبري بالجزائر العظيمة لقد إ نتظرنا حضور مراسليكم لقلعة القبائل الكبري لتكشف مأ ساتنا الإ جتما عية فبينما تخصص قناتكم ثروة أخبارها لقضية فلسطين نجدها تبخل على سكان القبائل الكبري بملف صحفي و كأن البربر ليسوا سكان الو طن العربي سادتي مراسلوا الجز يرة إن شهرة قناتكم لا تدفعكم للغرور الإ علامي فإن كانت أجوركم مرتفعة فأ علموا أن وظيفتكم غالية في ضما ئرنا فلماذا حضر فريقكم التلفزيوني عشية الإ نتخابات الر ئاسية ثم أعلن غلق القضية القبائلية وكأننا سلعة تجا رية في حصاد كم الإ خباري سادتي مراسلوا الجز يرة إن الصحافة مهنة العلماء و سحر المفكرين وغنيمة التجار يين ولولا خيبة أملي في مراسليكم عشية الإ نتخابات الر ئاسية /خديجة بن قنة ........../قكيف يعقل أن تغادر فرقهم التلفزيونية الأر اضي الجز ائرية دون حديث مع المثقفين المهمشين ودون حوار وع السياسيين الحقيقين وكأن المهمة المستحيلة تحققت بنتا ئج الإ نتخابات الر ئاسية سادتي مرا سلي الجز يرة إننا ندفع ضريبة سكوتكم الإ علامي عن سكان القبائل الكبري فبينما تعلنون تنديدكم المطلق في الأراضي الإ سرائلية وتخصصون حصص تحت المجهر لشعوب غبية بينما تعجزون عن تخصيص حصص كبري حول القضايا الجز ائرية /القبائل الكبري . العروش .الصحافة .التجارة .التار يخ السياسي / ومن الغرابة أن الوفد الصحفي المرسل يمثل صحافيين جز ائريين ترعرعوا في أحضان النظام الإ حتكاري وتحصلوا على إ متيازات سياسية ولولا فضل التلفزيون الجز ائري ماأصبحوا صحافيين كبار وهنا أسكت عن الكلام المباح يامراسلوا الجز يرة بقلم نورالدين بو كعباش رسالة مفتوحة إلى المفكر العربي حسنين هيكل بقلم نورالدين بو كعباشسيدي المفكر العربي هأنت تتحول إلى ورقة خاسرة في ذاكرة السياسيين العرب فبينما تعلن إ مريكا إ حترمها لمفكرييها هأأنتم تتحولون إلى سلعة تجارية رخيسة في السوق الثقافية العربية وكأنكم قبور متحركة فبإ سثتناء طبولكم التجارية للسياسيين العرب وزغرداتكم للمشاريع الإ نتحارية العربية في الملتقيات الخرافية العربية وبين هدا وداك تعلنون سكوتكم السياسي عن الغباء العربي في السياسات العربية الميتة لقد تتبعت حلقاتكم في قناة الجز يرة ووقفت متسائلا لمادا سكت المفكر هيكل عن سنوات الخيانة العربية في مصر ليعلن اليوم تبعيته للنظام المصري محاولا إ ستعادة الإ مبراطورية المصرية الضائعة في أوراق التار يخ العالمي ومن الغرابة أنه أمسي خبيرا للرئيس المصري السادات ما ضيا ومحللا سياسياللأنظمة العربية القومية والأن بعدما تحولت الإ نظار إلى الحقيقة الإ ميريكية الصادقة هاهو المفكر هيكل يتحول إلى حكيم الزمان يمنح النصائح للشعوب العربية التي ضاعت عبر نفاق كتابته الصحفية وهنا أسكت عن الكلام المباح بقلم نور الدين بوكعباش رسالةمفتوحة إلى مرأة الصحافةبقلم نورالدين بوكعباشسيدتي مرأة الصحافة بقناة الجز يرة يعد التحية والسلام هاهي جولتكم الصحفية تغلن إ قصائها للصحافة الجز ائرية المستقلة من مفاتن معرض الصحافة العالمية وكأن الصحافة الجز ائرية تعيش العزلة الإ علامية ومن الغرابة أن الصحافة الجز ائرية تمجدقناة الجز يرةوتداقع عنهافي اللقاءات الثقافية لكن لا حياة لمن تنا دي بعدما أضحت مرأة الصحافة منبرللصحافة المصرية الغير ديمقراطية بينما تعجز أقلام صحفييكم على مطالعة الصحافة الجز ائرية وهنا تسكت عن الكلام المباح في زمن إ قصاء الصحافة الجز ائرية من المنابر الصحافية العربية وشر البلية ما يبكي بقلم نورالدين بو كعباش الحرب علي الجزائرالحلقة الأولي بقلم نورالدين بوكعباشبعدما توغلت القوات الإمير يكية الأراضي العر اقيةوأعلنت ألإدارة المشتركة للقوات العالمية سقوط بغداد في ايادي الرئيس الإميريكي بوش الدي تمكن من إ صطياد الرئيس العراقي /صدام حسين/في أنفاق القصور الرئاسية تحركت الأ حلام الفر نسية لتعلن إحتلال الجزائر بالتعاون مع الجيش الروسي ودلك بعما تداولت الصحافة الإ ميريكية نية الرئيس بوش في السيطرة علي نفط الجز ائر وما كادت الأ بصار تستيقظ من فر حة فتح العراق حتي تفاجأت الصحا فة العالمية بتحرك الأ سطول الأوروبي الثامن إلي العا صمة الجز ائرية في ظلال غياب الشرعية الدولية وبينما إ نهمك الجز ائريون في دراسة أسباب إ نهزام العراق الشقيق أعلنت إ مريكا وبر يطانيا و الأمم المتحدة رفضها إ حتلال الجز ائر مادامت لاتمتلك أفكار نووية وعقول لإ لكترونية ونتيجة للرفض الفر نسي للمبادرة الإ مير يكية قررت الولا يات المتحدة تنظيم مظاهرات شعبية مساندة للششعب الجز ائري بينما أعلنت بر يطانيا فتح حدودها للأجئين الجز ائريين ووسط تضارب الأ نباء إ كتشف الجز ائريين الأ سطول الأوروبي يدخل بوابة البحر المتو سط ومن شدة تعطشهم للهجرة الجما عية توجهت أ نظارهم إلي ميناء سيدي فر ج حيث إ صطفواقبائل وجما عات فار حين بنصرة العراق وما كادت ابواق البوا خر تصطدم بالجز ائر حتي أعلنت العائلات الجز ائرية الأ عراس التا ريخية إ فتخارا باعلان فرنسا الحرب علي الجز ائر حيث نزلت الجيوش الفر نسية وضحكات مشتبشرة بمساندة الشعب الجز ائري الدي لم يبخل علي الجيش الفر نسي بالمعلومات الحربية والمساعدات العسكر ية حيث نصح الفر نسيين بقطع الأ نوار علي المدن الجز ائرية تسهيلا لمهمتهم الإ نسانية كما قدموا للقوات الفرنسية القائمة السوداء للمفكرين الجز ائرين أمثال يزيد بوعنان . نور العروبة ميلاط فضيل بو مالة يتبع بقلم نورالدين بوكعباش الحديث الصحفي بقلم نو رالدين بو كعباشأن يتحول العمل الصحفي إلي لعبة صبيا نية في مفاتن الصحافة الجز ائرية فدلك مالم يصدقه إ نسان عا قل إذكيف يعقل أن يتحول الأغبياء ثقافيا إلي مرشدين سياسيين وخبراء إ علا ميين دلك مار سمته مفاتن التوظيف الإ نتهازي في الصحافة الجز ائرية فيكفي أن تكون من أ صحاب المصالح لتصبح صحفي محترف بشهادة صحفيي الخبر وأما الوظائف الإ علا مية الر سمية فتكفيك القرابة السياسية مع أحباب السلطة السياسية لتمسي رئيس صحيفة عمو مية فا شلة تتحصل علي الشقق الشاغرة وتوظف عشير تك الأ قر بين مادامت الوظيفة رزق حكومي وبين هدا و داك فيكفي القار ئ الجز ائري نكسة حينما يعلم ان الشكوي الإ جتما عية تقديمها للصحفي الجز ائري علي شكل رسالةخطية مع تقديم البرهان المادي وكأ نك في محكمة الأحوال الشخصية واما إدا عر جنا علي المستوى الثقافي فأغلب الصحفيين الجز ائريين لا يقر اون الكتاب الثقافي ولايتقنون كتابة المقالة الصحفية ويكفيك نظرة علي الصفحات الر ئيسية للصحافة الجز ائرية لتكتشف المأ ساة الإ علا مية للمو اطن الجز ائري الدي إ كتشف ان نقوده الشهر ية تدهب للما فيا الإ علا مية التي إ ختلطت عليها اوراق زبت الز يتون بأقلام الحبر الأسود ولعلا تغيير صحيفة اليوم الحز ائرية في مواقفها الإ علا مية من صحيفة مستقلةسياسيا إلي صحيفة مستقيلةإعلاميا إلا برهان قاطع علي ان الصحافة الجز ائرية دخلت في اروقة قطيع الغنم مادامت تمجد رؤؤس الموال علي عالم الأ فكار الإ نسانية وتكفي الصحفي الجز ائري نكسة حينما تجده يجتهد في الإ نتقال بين الجر ائد العو مية و الصحف الخا صةى كالحر باء هائمة في الصحراء الاعلا مة ومما يدكر أن صحفي اسس خمسة عشرة جريدة في أر بع سنوات وإستقال منها جميعا ليؤسس صحيفة مستقلة حكو مية بعدما علم ان رئيس الحكو مة القادم من اصدقائه الأ شقاء وشر البلية ما يبكي حينما تتحول الصحافة إلي وسيلة للتجارة الإ قتصادية فهدا مدير تحرير يستغل منصبه الصحفي في إ ستيراد الملا بس الجا هزة لبيعها في سوق دبي بمدينة العلمة وتلك رئيسة الأ خبار بالتلفزيون تشتري أر اضي عقار ية من بلديات الجز ائر لتبيعها لفقراء الجز ائر بأ موال با هضةوداك صحفي سياسي يستغل مؤسسته الصحفية للحصول علي شهادة الما جستير بإ متياز من معهد ألأ جتماع بجامعة قسنطينة عبرتكليف صحيفته بإ رسال وفد صحفي للتحقيق في معهد الإ جتماع عشية الر سالة الجا معية وهؤلاء صحفييون شباب تهضم حقوقهم أف جتما عية من صحيفتهم لأ نهم يتقنون العمل الصحفي ومن الغر ابة أن الصحفي الجز ائري اكثر غباءا ثقافيا فيكفيك نظرة ومن الغر ابة أن الصحفي الجز ائري اكثر غباءا ثقافيا فيكفيك نظرةإ لي العناوين ا لإشها رية لتكتشف ان الصحافة الجز ائرية تحسن ا قتباس ا علامي من المواقع الإلكترونية دون إ شارة صحفية أو إ عتراف ثقافي ولعلا ما سجلته الأ يام أن صحفي جز ائري أسس صحيفة أسبو عيةمن شبكة الأ نتر نيت وو ظف صحفيين وهميين و طبع أعداد الجر يدة ليو زعها علي القار ي الجز ائري بكو نها مجهود إ علامي جديد في تار يخ الصحا فة الجز ائرية وهنا نسكت عن الكلام المباح حينما نكتشف مأ ساة المثقفين الجز ائرين الذين ينشرون مقالا تهم الثقافية مجانا بينما تكرم الصحافة الجز ائرية أ صحاب الملا عب بالأ موال الطائلة ومن عجائب الصحافة الجز ائرية أن أستاد ثانوي وظفته صحيفة أ سبو عبة أيام الجز ائر السوداءليتحول مع السنون إلي مختص في الشؤؤن الجز ائرية في صحيفة خليجية رغم إ فتقاره للتحليل السياسي وهكدا تكتشف الصحافة الجز ئرية أوراقها المأ سوية بعدما تحولت الو ظيفة الصحفية إلي تجارة سياسية وشرالبلية ما يضحك بقلمنو رالدين بو كعباش رسالة مفتوحة إلى عبد الباري عطوان بقلم نورالدين بوكعباشسيدي عبد الباري عطوان ماكنت أعتقد أن يتحول منبر القدس العربي إلى جنازة ثقافية فبينما تغلق صحيفتكم أقلامها على النقاش الثقافي نجدها تتحول إلى التجارة الإ علامية فكيف يعقل أن ترفض نشر المقالات الرافضة لقناة الجز يرة والمؤيدة للفكر الديمقراطي بينما تسكت صحيفتكم عن نشر المقالات المؤيدة للفكر الإ مريكي في الخليج العربي سيدي عطوان إننا أدركنا كمثقفين أن صحيفتكم تجارية لاتتقن النقاش الثقافي فكم من مقالة تنشر لكونها ثثير العواطف العربية وكم من مقالة تنشر لكونها تخدر العقل العربي بينما تفرض حصارها على المقالات الثقافية الجيدة سيدي عطوان إن أفكارنا ليست سلعة تجارية وإن صفحاتكم مازالت تعيش على العاطفة الميتة وحبدا لو كنتم صرحاء مع قرائكم فأنشروا رسالتي مادمتم تحسنون التجارة العاطفية بالقضايا العربية وشر البلية ما يبكي بقلم نورالدين بو كعباش مدكرات صحفي بقلم نورالدين بو كعباش ليس من عادتي تغطية الزيارات الرسمية فعملي كصحفي محلي يثمثل في متابعة أحداث المحاكم والبحث عن مشاكل المو اطنين في شوارع مدينتي العزيزة وعادة ماأجدالحادث الصحفي أمام أعيني لكنني أرفض نشره حتي أحضر دلائلي الما دية المهم أنني أ تعامل مع صحيفةتحتقر الصحفي المحلي فاجري زهيد و مقالاتي متوا ضعة لاتتعدي الدراسة الفلسفية و المقالة الثقافية رغم أنني أكتب مقالات سياسية لكن صحيفتي ترفض نشرها لأسباب أجهلها فكم تغطية صحفية رفضت لكوني عبرت عن موقفي بصراحة تلقائية وكم من حدث صحفي رفض نشره بسبب أفكاري السياسية الإ نفتا حية المهم لقد علمت من زملائي أن الرئيس الجز ائري بو تفليقة سوف يزور مدينتي الأ سبوع المقبل ولكوني شغوف بالعمل الصحفي ثحدثث مع مسؤؤل مكتب قسنطينة متوسل أن يمنح لي فر صة التغطية الصحفية لأ جرب حظي الصحفي التعيس خا صة وأ نني لم اقبض أ جري مند ستة شهور وبعد إ لحاح طويل قوبل طلبي من مكتب الجز ائر العاصمة وكم زادت فرحتي حينما ينشر مقالي في الصفحة الأ ولي وبتوقيعي الشخصي دهبت إلى عا ئلتي و قلبي يتطاير فر حا لقد أ صبحت صحفي محترف أشاهد الرئيس أمامي و انقل أحاديثة في صحيفتي دون حدف و تمحيص وربما تغطيتي سوف تنال إحترامي بين زملائي الصحفيين الدين يفضلون المصالح الإ قتصادية على العمل الصحفي ومن يدري فقدألتقي بصحفي من التلفزيون الجز ائري فأنال حظي من الدخول إلى قسم الأخبار خاصة وزملائي نصحوني بمتابعة عدسة كاميرا التلفزيون فلاربما أسقط على خيط رفيع يوصلني إلىعالم الشهرة الإ علامية المهمماكدت أدخل بوابة المنزل الشعبي حتي تحولتأخبار تغطيتي لزيارة الرئيس الجز ائري حديث العجائز حتى أن مواطنينتقدموا بشكاويهمالإ جتماعية قصد تقديمها للوفد الرئاسي وبما أنني شخصية مغرورة أمسيت أحلم بحديث صحفي مع الرئيس بوتفليقة وزيارة خاصة إلى قصر المرادية وزادت فر حتي حينما تحولت إلى حدث عائلي ففي حدود السادسة صباحا نهضت لأجد الفطور جاهز وسط الإ شهار العا ئلي بكوني شخصية وطنية وبعد إتصالي بمراسلي صحيفة الخبر قصد تحديد مكان اللقاء الأصحفي توجهت إلأى محطة الحافلات لأنتقل عبر الطريق الفاصل بين سيدي مبروك و ملعب بن عبد المالك وقلبي متخوف من طبيعة العبارات التي أكتبها في ثنايا مقالاتي خاصة وصحيفتي من أنصارعلى بن فليس كما أنني وجدت نفسي هائمة فيبحورالوفود الصحفية فمعظم الصحف المحلية لم تهتم بالحدث السياسي بإسثتناءصحيفة النصر ومحطة سيرتا المحليبةوهنا إ كتشفت في مباهج ولاية قسنطينة مراسيم التحضير الإ ستعجالي لوصول الرئيس الجز ائري فبينما توزعت الشرطة الجز ائرية في مختلف الأحياء الشعبية القسنطينية وأغلقت الطرق الوطنية أقفالها على المسافرين و أعلنت المدارس القسنطينية العطلة الرئاسية وبين هدا وداك توجهت في حدود الحادي عشرة صباحا إلى وسط مدينة رفقة صحفي الخبر وقمت بجولة سريعة على مسار الإ ستقبال الشعبي فأكتشفت زميلتي في الدراسة وشاهدت أنصار شباب قسنطنية يشيعون شعاراتهم الرياضية كما رأيت عاملات يصفقن على الحرس الرئاسي كلما عبرت سيارة رسمية الطريق السياسي وبينما سجلت ملا حظاتي السريعة كانت كاميرا التلفزيون تلتقط الصور الصحفية للجما هير الشعبية من مختلف المنابر العمرانية كما أنني رأيت عمال قطاع الحضري سيدي راشد في حالة طواري سياسية فهدا يزيد ودلك محمد يغلقون الطريق السياسي بالمتاريس الحديدية وتلك دوريات للشرطة الجزائرية تغلق جميع المنا فد الشعبية لوسط المدينة الأوروبية أما المقاهي الشعبية فقد إ متلئت بزوارها وتوقف الشعب عن الكلام المباح بعدما بدأت ملامح الإ حتياطات الأ منية الإ ستعجالية تبرز للعيان عبر مكبرات الصوت الإ شهاري بقدوم الرئيس الجز ائري المهم إن تجربتي الصحفيةعلمتني الصراحة الثقافية ورغم حصرتي على مأساتيمواطني قسنطينة الدين تحولوا إلى مشاهديين سينمائيين لمسرحيةسياسية بطلها الرئيس الجز ائري الدي وصل وسط مدينة قسنطينة وسط صيحات المناصرين الجدد وصراخات الهائمين الجددوماكادت السيارة الرئاسية تدخلمباهج وسط المدينة حتى تحول الحرس الرئاسي إلى جدار سياسي فكلما إ قتربت من شخصية الرئيس كلما إزدادت متاعبي الصحفية فحتي مصوري التلفزيون عجزوا عن إ لتقاط الصورة الخالدة وسط صيحات فريق شباب قسنطينة وأتدكر أننا معشر الصحافيين إ ضظرننا لمشي مهرولين إلىمقر البلدية السياسية حتى نشاهد الإ ستقبال الرسمي للمنتخبين المحليين المنقسمين بين أنصار بن فليس و أتباع بونفليقة لكننا فو جئنا بغياب المنتخبين المحليين وماكادت أفواهنا تنطق أقلامها حتى وصل الرئيس الجز ائري إلى بهو المجلس البلدي وهنا أكتشفت السيد إ سطمبولي يتحول إلى ناطق رسمي عن رئيس بلدية قسنطيتة الدي إ ختفت صورته بين الجماهيرالشعبية الإ فتراضية وبينما كنت أجمع أعصابي تقدمت مني الزميلة الصحفية بسمة كراشة قائلة /ألا تعلمي بأن السيد إ سطمبولي المعروف لدي سكان قسنطينة بالفنان بن سعيد صاحب قضايا إ ختلاسات إ قتصادية في بلدية قسنطينة وحسب معلومات تحصلت عليها صحيفتنا فإن مشروع أنفاق قسنطينة أو جريمة الأ نفاق بطلها الإنتهازي الإ فتراضي قفد زرع في وسط المدينة قنبلة /موقؤتة لو تنفجر فإننا سوف نعيش مجزرة جنين الأتلاحظي اليوم أن كل الإ نتهازيين تحولوا إلىسياسيين/ وماكادت نبرات بسمة تكتمل حتى وصلت السيارات الرئاسية إلى وسط المدينة وبينما إشتغلت بمتابعة السيدة وزيرة الثقافة والإ تصال ولشدة خوفي إلتزمت صحبة كاميرا التلفزيون فلاربما أحظي بصورة خالدة تجعلني صحافية إ شهارية علما أن مواطني قسنطينة يعرفونني بكوني عضوة في منظمة أبناء المجاهدين و الأسرة الثورية وصراحة لقد دهشة من شدة التنظيم فحتى كلمات الرئيس الجز ائري عجزت عن إلتقاطها أما م الحشود الصحفية مما أرغمت على إ لتقاط أخبار الحدث السياسيمن مصوري التلفزيون الجز ائري المهم أن اليوم الأ ول حظيت بزيارة العديد من المشاريع التى يتعدر زيارتها وماكادنا نحضر حفل توزيع الجوائز الشرفية لأساتدة جامعة قسنطينة حتى وصلنا نبأ إ نفجار أنبوب الغاز الطبيعي بمدينة سكيكدة ولشدة الحدث أعلمنا النا طق الصحفي أن الرئيس الجز ائري سوف ينتقل إلى سكيكدة في حدود السادسة صباحا وهكدا توجهتإلىمنزلى وسط لإستفسارات العائلية وماكادت نشرة الثامنة تعلن مقدمتها حتى شاهدت نفسي في التلفزيون الجز ائري وهنا تلقيث التهاني بمناسبة عرض صورتي في التلفزة الجز ائرية وفي الصباح الموالي توجهت إلى ولاية قسنطينة حيث إ متطينا حافلة الصحافيين لنتوجه برعة البرق الرئاسي إلى سكيكدة ثم نعرج على بكيروة فملعب خملاوي حيث صيحات السنافر ووسط الأ مطار المتها طلة وصلنا مع رئيسنا زيارتنا الإ علامية إلى مطار قسنطينة حبث غادرها الرئيس إلى الجز ائر المهم أن تغطيتي الإ علامية كشفت الحقائق التالية 1حظى مراسلي التلفزيون الجز ائري و الصحف المستقلة المعارضة بإ هتمام الطاقم الرئاسي 2لوحظ لدي الصحافيين إهتمام بتحقيق معاريف شحصية على حساب الحدث ا لصحفي مازالت الصحافة الجز ائرية تعيش من النفاق السياسي فبينما تخصص قرائها بإ نتقادات الرئيس لوحظ تكريم الرئيس لصحافيي الخبر و لوماتان بينما همشت الصحافة العمومية 3 وهكدا تبقي مدكراتي صورة نا طقة عن حياة صحفي عايش الحدث لبكتشف مأ ساة الصحافة الجز ائرية التي فضلت النفاق السياسي عن الصراحة الإ علامية وشر البلية ما يضحك بقلم نورالدين بو كعباش الجائزة الثقافية بقلم نور الدين بوكعباشحينما تتحول الجائزة الثقافيةإلى مسرحية سياسية في محافل الأفكار الإجتماعية الميتة فتلك بشائر الإفلاس االثقافي وضمن هدا المنظور تحولت الجوائز الثقافية إلى لعبة سياسية فكم من أديب فاشل تحصل على جائزة أفضل قصة ومفاصل عقله الثقافي جاهلة بأصول الإبداع الأدبي وكم من أديبة اتخدت الوساطة العائلية في سبيل الحصول على الجائزة الثقافية وكم من جائزة أدبية تحولت إلى مصالح إقتصادية ويذكر أن جائزة مالك حداد المنظمة من طرف الأديبة السياسية أحلام مستغانمي منحت للصحيفة ياسمينة صالح خوفا من الفضيحة الثقافية بشهادة الروائي إبراهيم سعدي وصحافيين جزائريين ونعود لشريط التكريم الأدبي في صحيفة بيان الثقافة لنكتشف الخيانة الثقافية في الأوساط الأدبية مثلما حملته التغطية الإعلامية التالية سعدي وياسمينة يفوزان بجائزة حداد للرواية تم في الجزائر إقامة حفل توزيع الجائزة الكبرى للرواية والتي تحمل اسم الراحل الروائي مالك حداد صاحب رواية «سأهبك غزالة»، وذلك بحضور الروائي سهيل إدريس والروائية أحلام مستغانمي صاحبة الفكرة وقد أعلن عن هذه الجائزة العام الماضي من طرف الروائية أحلام مستغانمي وبادرت رابطة كتّاب الاختلاف باحتضان المشروع وتجسيده على أرض الواقع رغم مرور أكثر من عشر سنوات على النداء الذي أطلقته الروائية لإنشاء هذه الجائزة، ولكن دون أن تجد آذانا صاغية لا من الهيئات الثقافية ولا من الهيئات الرسمية وفور الإعلان عن الجائزة استقبلت رابطة كتّاب الاختلاف أكثر من عشرين عملا روائيا من مختلف أنحاء الوطن وتم الاحتفاظ بعشرة أعمال استوفت الشروط القانونية وأرسلت الأعمال إلى بيروت، وشكلت أحلام مستغانمي لجنة تتكون من الروائي سهيل إدريس والناقدة يمنى العيد والشاعر شوقي بزيع، واختير عملين من ضمن الأعمال المقدمة وإضافة لقيمة الجائزة 4000 دولار والتي ساهم التلفزيون الجزائري والديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة في دفع تكاليفها، ستتكفل دار الآداب بطبع العملين الفائزين في الخارج، بينما ستتكفل الرابطة بطبعهما في الجزائر وتعهدت رابطة كتّاب الاختلاف والروائية أحلام مستغانمي بإرساء هذا الموعد كل سنة وجاء في تقرير لجنة القراءة لجائزة مالك حداد للرواية الجزائرية: تخليدا لذكرى الكاتب الجزائري مالك حداد، أنشأت الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي بالتنسيق مع رابطة كتّاب الاختلاف جائزة للرواية باسم «جائزة مالك حداد للرواية الجزائرية» تمنح كل عامين لأفضل عمل روائي عربي يكتبه كاتب جزائري مقيم في الجزائر وقد تألفت لجنة خاصة للتحكيم من: الدكتور سهيل إدريس والدكتورة يمنى العيد والأستاذ شوقي بزيع ومنحت الجائزة في دورتها الأولى مناصفة لكل من مؤلف رواية «بوح الرجل القادم من الظلام» الروائي إبراهيم سعدي ومؤلفة رواية «بحر الصمت» الروائية يامسينة صالح وتتميز الرواية «بوح الرجل القادم من الظلام» بأنها تكشف عن أحشاء المجتمع الجزائري من خلال شخصية البطل الممزق بين الغربة والانتماء، والمؤلف يتمتع بموهبة لافتة وخبرة في فن السرد ولغة بسيطة ولكنها مصقولة توالف بين الرشاقة والتوتر، وتخفي قدرة واضحة على البناء الفني لجهة تداخل الأزمة والانتقال الذكي بين الماضي (كتابة المذكرات)، والحاضر وما يحمله من تناقضات المجتمع الجزائري وتتميز رواية (بحر الصمت) بالمزج الجميل بين الحب والوطن والثورة، وتنطوي هذه العلاقة على أبعاد دلالية بعيدة ومعاني عميقة تمزج الحب بالتاريخ. وقد تجلت براعة المؤلف بإيجاد شخصيات ذات رموز قادرة على الحفاظ على مرجعيتها الواقعية. كما يتفرد السرد بشاعرية مرهفة ومؤثرة ترتفع بالمستوى الفني للرواية /وبعيدا عن كلام الصحافة فإن أوساط ثقافية تدهب إلى أن الجوائز الثقافية العربية تخضع لنزوات المسؤليين السياسيين وما تكريم الأديبة أحلام مستغانمي في العاصمة اللبنانية يدخل في اللعبة السياسيية ومن تا بع حلقة خليك بالبيت يكتشف الروما نسية ألإ علامية في الأ سئلة الثقافية الموجهة وهكدا تأتي فضائح الجائزة الثقافية لتكتشف مأساة المثقفين في العالم العربي وما وفاة الأدباء الحقيققن بأمر اضهم الإ جتماعية وتحولهم إلى ورقة تجار ية من طلبتهم الأ عزاء إلا صورة مصغرة عن الضياع الثقافي للإنسان العربي وشر البلية ما يضحك بقلم نور الدين بوكعباش

ليست هناك تعليقات: