الأربعاء، أغسطس 13

كيف تصبح صحافيا مزيفا في الجزائر


هكدا تصبح صحافي مزيف بينما يحرم طلبة علوم الاعلام والاتصال بحجة ضعف المستوي




حرب المصطافين

عندما يطرد جزائري من طرف اخيه الجزائري ويصفه باشباه السواح ولتخرج اعمدة الصحافة بخبر وجود سواح مزيفين في البحرالجزائري فتلك ماساة الجزائرين الدي اضحت العنصرية سلاحهم بين الشرق والغرب ولعلا احداث عنابة اكدت ان الجزائر مرشحة للطكائفية العشائرية خاصة وطرد سواح دفعوا اموالاهمليجدوا انفسهم عرايا صباحا خارجين من البحر وكانهم في حرب الجزائر ووسط التساؤلات حول احداث عنابة تبقي الصحافة اكبر تاجر سياسي من الاحداث مادامت لاتحسن سياسة الاخبار لكنها تتقن تجارة الاخبار
بقلم نورالدين بوكعباش

''الجزائر نيوز'' في بيت عائلة الضحية
شطــــايبي تــــودع إلياس بو عزيز وتثور على ''المصطافين المزيفين''
لم يكن سكان قرية شطايبي السياحية، التي تبعد بحوالي 70 كلم عن عنابة، يتوقعون ان يعيشوا اول امس يوما عصيبا، تحولت فيه قريتهم الآمنة والمضيافة الى ساحة عنف وغضب وانقلبت طباع سكانها الطيبين المسالمين، لينتفضوا غضبا وحقدا وكلهم رغبة في الانتقام وارتكاب ما لم يكن يتصوره كل من يعرفهم عن قرب، عقب انتشار خبر مقتل أحد أبناء القرية المحبوبين لدى الجميع، في ظروف مأساوية، وأشعلت شرارة الكراهية والحقد ضد كل من هو غريب عن القرية، حتى وإن كان سائحا مسالما جاء ليستمتع بزرقة البحر وجمال شواطئ شطايبي الخلابة···
عنابة: نور الدين بوكراع/ رضوان علوي
قبل صبيحة اليوم المشؤوم، كانت القرية تستعد لقضاء يوم جميل آخر، وكانت شوارعها تدب بالحركة والنشاط، وألوان رايات افتتاح موسم السياحة والاصطياف ترفرف على طول الكورنيش المطل على شواطئ المدينة السياحية، التي تذكر بموقعها الجغرافي، وسط التلال الخضراء المشرفة على مياه الشواطئ الزرقاء بمدينة ''جنوة الإيطالية''·
كانت الألوان تمتد على طول البصر، مشكلة بشمسيات ولباس المصطافين لوحة مرحة تعج بالحياة والصخب، الصادر عن امواج البحر وضحكات الأطفال والأناشيد الصادرة عن مخيمات العطلة الصيفية، التي اتخذت من غابات وشواطئ مدينة شطايبي فضاءات للراحة والاستجمام لمئات الأطفال والعائلات···
غير بعيد عن مدخل القرية، كان منزل عائلة الأب مختار بو عزيز، الذي نهض باكرا لأداء صلاة الصبح وليستعد لقضاء يوم عادي كسائر الايام، في انتظار نهوض أبنائه الثلاثة، من بينهم إلياس، ابن 22 ربيعا، الولد المحبوب لدى كل سكان القرية، خاصة بعد أن تحصل على الشهادة الجامعية في اختصاص الإعلام الآلي بدرجة جيد، جعلته يحلم بافتتاح أول ناد للانترنت بقرية شطايبي·· كان الجميع يحبه وكان مدلل والديه لطيبته وحسن معشره مع الجميع كبارا وصغارا، إذ كان رياضيا بامتياز يهوي السباحة، وهو ما مكنه من العمل منذ بداية شهر جويلية بمخيم العطلة الصيفية ''النور'' كمدرب للسباحة ومراقب لمجموعة من اطفال المخيم، الذين تعلقوا به وينتظرون كل صباح إطلالته ليأخذهم للسباحة والمرح في البحر·
يروي الأب مختار بوعزيز، الذي التقته ''الجزائر نيوز'' في بيته بعد فاجعة فقدان ابنه إلياس، في جو حزين وكئيب وسط بكاء الأسى لأم الياس ومجموعة كبيرة من سكان القرية واصدقاء الفقيد الياس والعائلة، الذين قدموا لمواساة وتعزية الوالد الحزين لفقدان ابنه، يروي الأب بصعوبة وحزن شديد، انه نهض في حدود الساعة الخمسة ونصف صباحا ليصلي الصبح، حينها سمع حركة مشبوهة فوق سطح المنزل فايقظ ابناءه وابناء الجيران، ليكتشف وجود شخصين لاذا بالفرار، احدهما كان يحمل ساطورا، كانا بصدد تفتيش محتوات المنزل بغرض سرقة شيء ما، الا انهما فوجئا وفرا باتجاه الغابة المقابلة للمنزل، فلحق بهما الجميع، من بينهم الشاب الياس، الذي تمكن من محاصرة احد اللصوص الذي هدده بسكين ان هو تقدم اليه، الا ان الشاب الياس هاجمه بشجاعة تلقى اثرها طعنة سكين في جانبه الايسر سقط اثرها وهو ينزف، ليهرع اليه والده ويحمله على كتفه على مسافة طويلة من الغابة الى الطريق، اين طلب النجدة وانتظر وصول سيارة اسعاف نقلته الى المستشفى الجامعي لعنابة، الا انه لفظ انفاسه في الطريق متأثرا بنزيف داخلي حاد بين ذراعي والده···
خلال هذه الفترة تمكن ابناء الجيران من القبض على الجاني ورفيقه اللذين تعرضا لوابل من الركلات والضرب بشتى الوسائل، قبل ان تصل مصالح الدرك التي انقذتهما من الموت، واقتادتهما الى مكان آمن، لينتشر إثرها خبر مقتل الشاب الياس في كل ارجاء القرية ووسط اصدقاء الياس ومعارفه من شبان القرية، الذين انفجروا غضبا وسخطا وهرعوا الى مقر فرقة الدرك مطالبين بتسليم الجانين للقصاص·· وأمام إصرار عناصر الدرك على تفريقهم توجهت مجموعات منهم الى شواطئ المدينة السياحية بوسط شطايبي، اين قامت بملاحقة عدد كبير من المصطافين من القادمين من ولاية قسنطينة، لاعتقاد الشبان ان الجناة غرباء عن منطقة شطايبي قدموا اليها من قسنطينة، مما أحدث حالة من الذعر والفزع وسط العائلات والمصطافين ، الذين غادروا الشواطئ سيرا على الأقدام خوفا من انتقام الشبان المحتجين، ليخيم على المدينة جو من التوتر والخوف استمر لساعات إلى غاية المساء، حينها تسربت معلومات تفيد أن الجانين من قرية وادي العنب المجاورة التابعة لدائرة برحال بإقليم ولاية عنابة، ليعود الهدوء تدريجيا إلى جميع أحياء المدينة التي بدأت شوارعها تشهد تنقل كبار أعيان القرية والشبان المحتجين باتجاه منزل عائلة الشاب الياس، التي كانت تحت الصدمة، لموساتها وتقديم العزاء لفقدان ابن القرية إلياس·
مصالح الدرك الوطني تعتقل الجانيين
صرح قائد فرقة الدرك الوطني لبلدية شطايبي لـ''الجزائر نيوز''، ان عناصر فرقته القت القبض على الشخصين اللذين هاجما منزل عائلة الشاب الياس بو عزيز، وتم التعرف على هويتهما، و يتعلق الامر بالمدعوين ''ز· ع'' و'' ب· م''، من مواليد 1985 وهما يقطنان بقرية وادي العنب (دائرة برحال)· وأوضح قائد فرقة الدرك أن الموقوفين تعرضا لإصابات وجروح جراء محاولة شباب القرية الانتقام منها، إلا أن حالتهما ليست بالخطيرة·
سكان شطايبي ينددون بالمصطافين المزيفين
بكثير من الحزن والتأثر لمقتل الشاب إلياس بو عزيز، عبر العديد من سكان قرية شطايبي السياحية، عن قلقهم من تزايد حالات الاعتداءات وسرقة السيارات والمساكن والمصطافين، الذين يتعرضون لسلب ممتلكاتهم من طرف من يسميهم سكان قرية شطايبي، بالمصطافين المزيفين، الذين يستغلون كل موسم اصطياف للتسلل بين السياح ويغتنمون كل فرصة تمكنهم من سرقة العائلات المصطافة، وحتى اقتحام مساكن سكان القرية الغائبين، مطالبين مصالح الأمن بتكثيف دوريات المراقبة التفتيش، للحد من دخول الغرباء من القرى المجاورة الى المدينة السياحية، المعروفة بطيبة اهلها وحسن ضيافتهم، التي يبدو ان البعض استغلها لزرع اللاأمن وزعزعة استقرار وراحة السكان والمصطافين·
ومن جهتها أكدت مصالح الدرك الوطني، أن الوضعية عادت الى طبيعتها بعودة الهدوء الى المدينة، حيث لاحظنا تواجد دوريات للدرك الوطني بالشوارع الرئيسية للمدينة، التي كساها الحزن و خيمت عليها الكآبة بعد الحادثة الأليمة لمقتل ابن القرية الحبوب·
هدوء العاصفة
''الجزائر نيوز'' وفي جولة استطلاعية عامة لقرية شطايبي السياحية، لاحظت عودة الأمل إلى القرية والسياح، الذين بدؤوا يزاولون نشاطهم بصفة عادية، وللتأكد من استتباب الأمن قمنا بزيارة إلى مقر فرقة الدرك الوطني التي استقبلنا قائدها بمكتبه، حيث اكد لنا ان القرية لم تتعرض لاي اعمال شغب او اعتداء على السياح، فالسكان تجمهروا امام مقر الفرقة للمطالبة بالقصاص العادل لمقترفي الجريمة ''لكننا تمكنا من تهدئة الوضع وامتصاص غضبهم، خاصة بعد تأكدهم من ان المعتديين من ابناء المنطقة يقطنان ببلدية وادي العنب وهم من ذوي السوابق العدلية، ويتعلق الامر بالمدعو ''ز· ع'' من مواليد ,1985 و ''ب· م'' من مواليد نفس السنة، وهما الآن موقوفين لاستجوابهما والتحقيق معهما قبل احالتهما على العدالة''·
''الجزائر نيوز'' غادرت شطايبي، وهي تحاول استرجاع انفاسها بعد الصدمة استعدادا، لمواصلة مشوارها ونشاطها السياحي للدخول المسابقة الوطنية لأحسن شاطئ على المستوى الوطني···
إليـــاس·· في عيون من عرفوه
إثر الحادث الأليم الدي اهتز له الشارع الشطايبي أول أمس، بعد مقتل الشاب الياس بو عزيز، نتيجة اعتداء إجرامي، تنقلت ''الجزائر نيوز'' الى مكان الحادث، مسقط راس الضحية، شطايبي، القرية السياحية الجميلة التي تبدو حزينة، تبكي فراق ابنها البار الياس، حيث التقينا بعائلته، أصدقاء الدراسة وابناء الحي، الذين تحدثوا الى ''الجزائر نيوز'' بكل تلقائية وصدق،عن الراحل
مختار بوعزيز والد الضحية: ابني اعطاني درسا في الصبر والشجاعة
الزيارة الأولى قادتنا الى عائلة المرحوم بالبيت المتواجد بمدخل شطايبي، الذي وجدناه مكتظا بعائلة واصدقاء المرحوم، اقتربنا من والد الضحية الذي لم يتمالك نفسه، قدمنا التعازي وجلسنا اليه ليحدثنا عن شجاعة ابنه وقوة ايمانه وهو يلفظ انفاسه الاخيرة، ''ابني اعطاني درسا في الصبر والشجاعة لن انساه ابدا''· والدة المرحوم التي انفجرت صراخا و بكاء حين رأت صورة ابنها في اصدقائه وهم يقتربون منها ليقدموا تعازيهم··· بعدها نزلت ''الجزائر نيوز'' الى الشارع الشطايبي تستطلع آراء المواطنين من الحادث الأليم:
رضوان بوسنة
''الياس كان صديق الدراسة، شخصا متواضعا، ذكيا ومحبوبا من طرف الجميع، اشعر بحزن كبير لفراقه''·
عراب عبد الله ـ 71 سنة ـ
''اعرف جيدا عائلة المرحوم بالأخص والده، ذلك الشخص الطيب، أتاسف كثيرا لرحيل ابنه الدي يحترم الصغير قبل الكبير''·
معروف عبد العزيز مؤطر المخيم الصيفي نور
''كنت اعمل رفقة المرحوم الياس كحارس ومدرب سباحة، انه شاب معروف بأخلاقه العالية واحترامه للجميع، لم نكن نسمع صوته ابدا، كان يعمل في صمت بكل جدية وتفان، نشعر بفراغ كبير لفراقه''·
شابي سامي طباخ المخيم الصيفي نور
''الياس شاب لطيف ومؤدب، هو الشخص الوحيد الذي يتناول وجبته في الأخير بعد أن يتأكد ان الجميع قد أخد وجبته''·
بوشراع عيسى تاجر
''رغم انني لست من المنطقة الا انني اسمع كثيرا عن هذا الشاب الذي كان صديقا لرئيسي في العمل''·
عبد الحق بن معروف المشرف العام على مخيم نور
''الياس شاب رياضي جاد في عمله يحرس المصطافين ويدربهم على السباحة، لم يسبب لي اي مشكل في العمل مند تاريخ توظيفه في بداية صائفة ,2008 انه محبوب كثيرا لدى الاطفال الذين كان يدربهم، ومن شدة تعلقهم به اخفيت عنهم خبر وفاته حتى لا يتأثروا، والموكب الجنائزي الرهيب دليل على حب الناس له''·

اخبار واصداء

شوهدت سيارة اسعاف في حدود العاشرة صباحا امس الثلاثاء فاعتقد الجميع انه غريق لكن اشاعات الواحدة اثبث ان العنف انتقل من الرعب الى الحقيقة في قرية بلغيموز حيث شوهدت سيارات مسرعة كما عاشت البلدية ندرة لحافلات النقل بين بلغيموز وسيدي عبد العزيز ويدكر انه في حدود الواحدة مساءا بينما كانت نشرة الواحدة الاداعية ثبث نبا تاجيل جنازة درويش كانت انظار السواح تستقبل
هروب السواح من عنابة راجلين وحفايا لتعلن مقاطعاتها سهرات سيدي عبد العزيز مادام الجزائري غريب في الجزائر
-اعتقد المواطنين ان مسرحية القرار الاخير الهاوية لصاحبها بنون سوف تعرض للجمهور لكنهم تفاجا بفرض طاولات ب250دينار بمقهي الفتح كما لاحظوا
غلق منافد المتعة المكسرحية امام شباب البلدية ليمسي عرض مسرحي ب250دينار علما ان هناك مركزو ثقافي مغلق مند سنوات ويدكر انه في نفس اللحظات منح مير سيدي عبد العزيز الشاب تهيد لتجار التقاليد فقطع عنهم الكهرباء وطلب منهم اتخاد وسائل شخصية لمواصلة العرض ليلا لتنتهي الحدوثة بعروض تجارية بلا كهرباء ومسرحية بلا جمهور وانما ضياع مقهي الفتح بعد تفضيل السواح شارع قريش على طريق اليل
-خطب امام رام الله الحضور ودعاهم لاحترم المقبرة بعد اغراق المشيعين في التقاط صور ضريح درويش بالهواتف النقالة
علما ان درويش دفن في قصر الثقافة الحكومي حيث تحرص اشعاره وتوضع كلماته تحت رقيب امني
ويدكر انه لاول مرة تدخل المراة العربية مقبرة وهمية وتشاهد جنازة على الطريقة المصرية علما ان نساء الجزائر لايحضرن مراسيم الجنازة بل يدهبون لزيارة القبر صباح الغد لكن صور رام الله سوف تفتح شهية النساء لحضور مراسيم دفن ازواجاهم مادامت مقبرة درويش اصبحت معلم تاريخي واصبح يمتلك قصرين احداهما يدعي قصر الثقافة محمود درويش وثانيها قصر ازلي لايعلم اسراره الا الله
بقلم نورالدين بو كعباش

الاثنين، أغسطس 11

صور من سيدي عبد العزيز

تصوير بودودة سمير
نورالدين بوكعباش


لعداب السياحي بقلم نورالدين بوكعباش


عندما بدا موسم الاصطياف تهافت السواح على سيدي عبد العزيز وبمجرد قصف الطائرات المروحية جبل سدات حتي اعلن السواح حسرتهم ليغادروا البلدة خائبين بعد خروجهم من رمال البحر بحثا عن سبب القصف الجوي من الشاطئ السياحي ووسد دموعهم غادرو البلدة رغم صفاء البحر لتعيش البلدة ندرة السواح وماكاد شهر اوت يدخل على الابواب حتي بدات المنازل تستقبل زوارها ليكتشفوا ندرة المياه الصالحة للشرب مما جعلهم يتخدون من بئر بن عبد السلام سبيلا لقضاء صيفهم ورغم متعبهم اليومية مع المياه صباحا وغضب التجار ظهرا وندرة المرافق السياحية ليلا رغم اكتظاظ الشاطئ بالباحثين عن عروس البحر ووسط ضبابية الاستقبال وكثرة المشاكل فضلت عائلات السواح العيش في الماء صباحا والتمتع بالرمال مساءا و اكل المياه ليلا في شكل مثلجات بعدما نفدت جيوبهم قبل نفاد صبرهموهكدا اصبح للجزائرين عداب سياحي بعد نجاخهم في العداب الاجتماعي على امتداد السنة الجزائريةبقلم نورالدين بوكعباش سيدي عبد العزيز في 10اوت2008

اخبار واصداء

عندما بدا موسم الاصطياف تهافت السواح على سيدي عبد العزيز وبمجرد قصف الطائرات المروحية جبل سدات حتي اعلن السواح حسرتهم ليغادروا البلدة خائبين بعد خروجهم من رمال البحر بحثا عن سبب القصف الجوي من الشاطئ السياحي ووسد دموعهم غادرو البلدة رغم صفاء البحر لتعيش البلدة ندرة السواح وماكاد شهر اوت يدخل على الابواب حتي بدات المنازل تستقبل زوارها ليكتشفوا ندرة المياه الصالحة للشرب مما جعلهم يتخدون من بئر بن عبد السلام سبيلا لقضاء صيفهم ورغم متعبهم اليومية مع المياه صباحا وغضب التجار ظهرا وندرة المرافق السياحية ليلا رغم اكتظاظ الشاطئ بالباحثين عن عروس البحر ووسط ضبابية الاستقبال وكثرة المشاكل فضلت عائلات السواح العيش في الماء صباحا والتمتع بالرمال مساءا و اكل المياه ليلا في شكل مثلجات بعدما نفدت جيوبهم قبل نفاد صبرهم
وهكدا اصبح للجزائرين عداب سياحي بعد نجاخهم في العداب الاجتماعي على امتداد السنة الجزائرية
هل تعلم ان مدينة سيدي عبد العزيز تمتاز بالمساكن الشبه ناقصة والبطالة الشبانية الزائدة والماساة الاجتماعية الكاملة والاعراس الشعبية الرائجة
تحولت مكتبة الصحاف الى مكتبة الصحافة وبقيت محلات قصر بغداد ثبحث عن روادها بعد نهاية بغداد وموت صدام علما ان سكان سيدي عبد العزيز اكثر اهتماما بالسياسة والرياضة واقل تركيزا على الثقافة واما التجارة فاغلب ابنائها تجار كبار في قسنطينة والجزائر وبومرداس مند الستينات
بقلم نورالدين بوكعباش

اوراق الفجر

زيامة منصورية في جيجل
نقص في مرافق الاستقبال ومئات العائلات تبيت في العراء
2008.08.11
حجم الخط:
تشهد مدينة زيامة منصورية بولاية جيجل منذ انطلاق موسم الاصطياف إقبالا كبيرا للزوار من أجل قضاء العطلة والاستجمام والراحة والاستمتاع بشواطئ الكورنيش الجميلة، بحيث تم حجز كل المساكن قبل حلول موسم الاصطياف، وهو ما جعل المئات من العائلات والشباب يضطرون في كل مرة إلى المبيت في العراء، حيث سجلنا قيام العديد من الزوار بالنوم فوق الأرصفة وكذا المساحة الهيأة لميناء الصيد البحري حيث تتناثر الأجساد تلو الأخرى في صفوف على طول مساحة الميناء في صورة يندى لها الجبين، سيما القادمين من بسكرة، وادي سوف، سطيف، وغيرها. وفي حديثنا مع مسير مخيم الولجة "ماجي كلوب" السيد "سفيان" تمكن هذا الأخير من ترميم المخيم وإعادة تشغيله رغم العراقيل فقد تمكن من إنقاذ هذا الموسم أزيد من 160 عائلة من المبيت في العراء، وهذا بعد رفع طاقة الاستيعاب، مشيرا إلى أن الحجز يكون ابتداء من الموسم الماضي. وقد عرف المخيم الوحيد بالمنطقة فندق "شوب" توافدا يفوق طاقة الاستقبال، مما يعني ضرورة البحث عن استراتيجية جديدة للاستثمار، يقول سفيان الذي يشرف على 3 مخيمات عائلية، مشيرا إلى مواجهته العديد من العراقيل كقيامه مؤخرا بشراء محول كهربائي لوحده لتشغيل المخيم، إلا أنه سيضطر لغلقه، دون الحديث عن أزمة المياه وأشياء أخرى يقول بأنها لا تخدم السياحة في جيجل.
http://www.al-fadjr.com/ar/realite/79089.html
ديوان محو الأمية بجيجل في وضع كارثي
مقر ديوان المطبوعات مهدّد بالانهيار والكتب تحت رحمة الفئران
2008.08.03
حجم الخط:
يعمل مواطنو ديوان المطبوعات المدرسية بولاية جيجل في ظروف جد قاسية، بسبب وضعية المقر التي لا تبعث عن الارتياح، حيث دق مسؤولو هذه الهيئة ناقوس الخطر خلال دورة المجلس الشعبي الولائي الأخيرة، نظرا لقدم المقر وظهور تصدعات وشقوق في الجدران وتسربات مياه الأمطار من كل جهة، وانعدام التهوية والسقف مهدد بالإنهيار، حسب خبرة مكتب الدراسات، مما يهدد حياة العمال من يوم لآخر، كما أن العمال معرضون للإصابة بالربو أو مشاكل صحية، نظرا للرطوبة المرتفعة، والهواء غير النقي والملوث، وبعيدا عن العمال، فإن الكتاب فقد قيمته المعنوية والروحية بعدما تحول المقر إلى وكر للفئران والحشرات والعناكب، مما أدى بالعمال إلى تغطية الكتب بأكياس بلاستيكية أثناء تساقط الأمطار، وحماية لها من مختلف الحشرات. هذا المركز المتواجد بشارع أول نوفمبر، مهدد بالسقوط من يوم لآخر، وقد أشار مدير التربية بالنيابة حول هذه القضية، بأنه فعلا المقر في وضعية كارثية، وأن المديرية أرسلت ملفا كاملا للديوان الوطني للمطبوعات المدرسية بالعاصمة، من أجل إنجاز مقر لائق، وسيتم التخلص منه مستقبلا. من جهة أخرى، يشكو عمال الديوان الوطني لمحو الأمية، المتواجد بإحدى الفراغات الصحية، من الوضعية الكارثية للمقر، ومن مشاكل متعلقة بالعاملين في إطار الشبكة الاجتماعية وتشغيل الشباب، حيث يتم توقيفهم من طرف رؤساء البلديات، وهم يدرسون أفواجا تربوية وسط السنة الدراسية، ومشاكل التأطير وتأخر صرف مستحقات المعلمين في انتظار صدور النصوص القانونية، الخاصة بتوظيف المعلمين وإعادة هيكلة الملحقة، إضافة على مشاكل متعلقة بالتنقل والاتصال بالجمعيات في وسيلة نقل بالديوان، وكذا نقص المقرات في بعض البلديات، وهو ما يعرقل السير الحسن لتطبيق البرنامج الوطني للقضاء على الأمية في الجزائر، وقد أشار مدير التربية بالنيابة في هذا الصدد، بأن مقر الديوان فعلا كارثي، وأن المديرية تبحث عن مقر لائق للديوان مستقبلا، من أجل إجراء مهامه على أحدث وجه. نصرالدين دربال
http://www.al-fadjr.com/ar/est/78363.html
الشطيطحة" تزاحم "الكسكي" في أعراس جيجل
الطبول والزرنة.. ملامسة العروسين مياه البحر.. ميزة ونكهة العرس الجيجلي
2008.08.03
حجم الخط:

جيجل معروفة مند القدم بتقاليدها الخاصة والمحافظة وإن اختلفت نسبيا من منطقة لأخرى حسب القبائل والأعراش الـ 17 المكونة لمنطقة جيجل قديما، من أهمها عرش بني إيدر، بني عافو، بي سيار، وأولاد عيدون، وهذا في مراسيم الزواج والأفراح، وخاصة أيضا في الأرياف، فرحا وغبطة لكل كبير وصغير.وأهم ما يميز أعراس جيجل رغم مرور السنوات والتطورات في شتى المجالات هي الطبول والزرنة، هذا الفلكلور الشعبي الذي لايزال مرتبطا بكل السكان ومنهم الشيوخ والشباب وكذا المدائح الدينية والبراح وسجل العون والتي تعد من بين التقاليد الأصيلة للمنطقة.
التعيينة... أو وضع اللمسات الأولى كل شيء لإقامة حفل زفاف بجيجل يبدأ من التعيينة أو "الشوفة" وهي عملية وضع اللمسات الأولى، والاتفاق المبدئي بين أهل الفتاة والفتى، وقد تكون عن طريق النظرة الأولى أو الصدفة أو عن طريق وصف قد جرى عن الفتاة جمالا وأخلاقا ونسبا، ليقوم أهل العريس بزيارة رفقة الأهل إلى منزل أهل العروس للتثبيت والقبول أو العكس، مرفوقين بخاتم و"قفة" للتعيينة أو الشوفة والتي تضم ملابس للعروس يبلغ سعرها الأدنى 3.5 مليون سنتيم، وعند القبول يقوم أهل العريس من النساء بإطلاق العنان لحناجرهن للزغاريد وفي حالة الرفض يخرج أهل العريس دون تناول ولو حبة حلوى أو فنجان شاي حاملين معهم قفة "الشوفة"، وهي حالة لا تحدث إلا في أحلك الظروف لأن اليوم أضحى الشاب على معرفة جيدة ووافية بالمرأة قبل التقدم الرسمي لها، إلا أن العملية قديما كانت منتشرة بكثرة. بعدالتعيينة ليتم التحضير للخطبة والتي أصبحت اليوم تقام عشية حفل الزفاف للتقليل من التكاليف، وقبلها يتم الاتفاق على موعد لعقد القران بالبلدية بحضور أهلي العروسين، بعدها يتم تحديد يوم آخر لقراءة الفاتحة بالمسجد حيث تم تحديد "صداق المرأة" أو المهر والذي يختلف من بلدية لأخرى ويقدر هذه السنة من 6 إلى 12 مليون سنتيم، في حين بعدها يضطر العريس مرغما إلى زيادة مبلغ آخر لشراء المهر الذي يكون في مستوى طموحات شريكة حياته، وتكون المتاعب كبيرة لموظف بسيط ترغمه الظروف والمحيط على إخراج تكاليف غير قادر عليها. وبين فترة "الشوفة" و"الخطبة " تكون الفتاة بصدد تحضير جهازها أو ما يعرف محليا بـ"الشورى" من أهمها جبة المجبود أو الفتلة والتي تعرف ارتفاعا كبيرا في تكاليف إنجازها من قبل الحرفيين التقليديين وهذا بين 3.5 مليون سنتيم و16 مليون سنتيم، وكذا مختلف الأغطية المصنوعة من "الصوف"، في حين أصبح البعض يفضل الأغطية المصنعة محليا، والتي تباع في المحلات لاختصار الوقت وربح تكاليفها الباهظة، أما العريس فيقوم بإحضار يوم الخطبة "القفة" الخاصة بذلك والمليئة بمختلف الملابس، والعطور وكذا "الخاتم" والتي تبلغ تكاليفها بين 5 و10 ملايين سنتيم وكل حسب طاقته، وتكون المناسبة لوضع الحنة للعروس من قبل أهل العريس والعودة بالشورى عشية حفل الزفاف. هذا وكان الخاتم في السنوات الفارطة يلبس من قبل أقارب العريس لأن هذا الأخير يحرم من مشاهدة عروسه إلى غاية ليلة الدخلة، لكن مع تسارع الأحداث وانفتاح المجتمع، أصبح العريس حاضرا في كل المراسيم وأحيانا بدون حياء، حسب ما أسر لنا به الشيخ "الخيضور" من كبار الجواجلة. المدائح والتسابيح والطبول والزرنة تصنع الحدث بعد الخطبة وتعيين موعد الزفاف يكون أهل المنطقة وعلى مدار أسبوعين أو أكثر من الموعد مع فضاء واسع للفرح والمرح والبهجة، حيث يتجمع شباب القرية وحتى القرى المجاورة والنساء والأطفال بمنزل الرجل للسهر والسمر رفقة أفراد فرق الطبول والزرنة التي تشتهر بها منطقة جيجل، والتي تستمر في زرنجيتها طوال هذه المدة وهذا في ظل رقصات الجمهور المميزة، سيما الشيوخ الذين يعشقونها كثيرا، في حين يفضل الشباب"الديجي" أو أشرطة كاسيت وأغاني الأفرح لرقصاتهم ومتعتهم وهو ما يحدث صداما وصراعا بين الأجيال، إلا أن الكلمة للكبار حيث تكون الزرنة سيدة الموقف تتخللها مدائح أو تسابيح معروفة بالمنطقة، ويكون التنافس على أشده بين مجموعتين من الشباب أو الشيوخ فيمن يحتفظ بطول النفس، وتكون أم العريس قد حضرت أكوابا من الزيت المعجون بالرجل والعسل"لتعسيل الفرجومة أو الحنجرة". ومن بين التسابيح المشهورة نجد "نجمة طلت بين النجوم وزهوة الدنيا لوكان تدوم، لا إله إلا الله نعبد ربي ما نيش راقد.. ونعبد ربي طيلة الوحيشة،، فراش التربة واللحد البارد.."، وأيضا ".. هذه نوارة الربيع في وسط جنان مغطية أبابا حالي ضرير وصي لخوان عليا...". هذا بالإضافة إلى مدائح أخرى للنساء والرجال بدأت تزول ولا تتردد في السنوات الأخيرة إلا نادرا، فيما تبقى الطبول والزرنة سيدة الموقف أمام أجهزة "الستيريو والديجي" ومكبرات الصوت والفرق الفنية العصرية التي أصبحت تحيي أغلب الأفراح. من الكسكي إلى الشطيطحة عادات في طريق الزوال بعد انتهاء مدة السهرات وقدوم موعد الزفاف يؤخذ ما يسمى بـ"لمنى" لأهل العروس، وهي عبارة عن كمية محددة من اللحوم والخضر والفواكه والسميد، تكون مشروطة مسبقا يقدمها العريس لعروسه، من أجل إقامة حضرة الفتاة، أو كما تسمى أيضا بـ"الدفيعة"، واليوم أصبح العريس يمنح مقابل المواد مبلغا ماليا يتراوح بين 2 و4 مليون للعروس لاقتناء ما يلزم لإقامة "حضرتها" بحرية. وفي صبيحة موعد الزفاف تبدأ عملية التحضير لوجبتي الغداء والعشاء للمدعوين، وقدأصبح يركز اليوم على وجبة الغداء فقط، حيث تكون المهام موزعة بانتظام وبإحكام بين النساء وللرجال، نظرا للتوافد الكبير للمدعوين في الأرياف حيث تكون أحيانا الفوضى سيدة الموقف رغم وجود الكميات اللازمة من المأكولات، في حين بالمدن الكبرى للولاية سيما بعاصمة جيجل فإن وجبة الغداء تقتصر على المدعو الرسمي فقط دون فتح المجال للأطفال حيث تكون الأمور محكمة ومنظمة أحسن مما هي عليه في الأرياف. ملامسة مياه البحرمن طرف العروسين... عادة راسخه بعد تناول وجبة الغداء من طرف المدعويين وأصدقاد العريس في أجواء من الفرحة وتحت تعليقات ومداعبات الحضور أمام كاميرا التصوير، يتم التحضير لموكب الزفاف حيث يتم اختيار سيارة من آخر طراز لتتهيأ بباقات الورود الخاصة بذلك، وينتقل الموكب الذي يختلف من عرس لآخر بين 15 إلى 80 سيارة، وقد كان قديما يتم نقل العروس على متن "الجواد" أو مشيا على الأقدام إن كانت المسافة قريبة، وينتقل الموكب وسط منبهات السيارات والزغاريد إلى منزل العروس حيث يتم إخراجها بعد طول انتظار من قبل أفراد عائلتها، بعدها يتوجه الموكب إلى شاطئ البحر وأغلب العائلات الجيجلية تنتقل إلى شاطئ تاسوست بالقرب من ميناء جن جن، حيث يمكن للموكب الدخول إلى غاية الشاطئ الواسع فينزل الجميع وسط أغاني عراسية ويأخذ العريس عروسه ويتجهان إلى مياه البحر، حيث يلامسان موجة من الموجات ثم يعودان بعد التقاط صور لهما، وهذه عادة قديمة للقضاء على الحسد حسب ما يروج أو لتفادي عمليات السحر التي قد تطال أيا من العروسين وملامسة المياه تقوم بالقضاء على كل معمول سحري، وهناك من ينتقل إلى شاطئ سيدي عبد العزيز أو كتامة بجيجل، هذا الأخير الذي من عادة الجواجلة به وقوف العرسان على حافة الرصيف في انتظار عروسه حيث يقوم برشها بمختلف العطور رفقة كل عائلات الموكب، ليعود بعدها الموكب بعد جولة في المدينة إلى مسكن العريس. بعد إحضار العروس يتم إدخالها على أنغام الطبول والزرنة و"الديجي" بعد قضاء أهل العريس وأصدقائه وقتا معينا في الرقص، وتدخل العروس إلى بيت عدلها بقدمها اليمنى بعدما تقوم أم العريس بتكسير حبات البيض أمام رجليها وكذارميها بالسكر والحلوى وحبات الشعير حتى تدخل بيتها بكل هناء وتكون حياتها كلها حلوة وسعيدة مع زوجها وعائلته. بعدها وبعد تناول وجبة العشاد يجيء وقت الحفل ابتداء من الساعة التاسعة بعد نصب الطاولات والكراسي والديكور الذي يزيد المكان بهاء سيما مقاعد العريس وأصدقائه المزودة بالإضاءة الملونة وكذا فرقة عصرية للغناء، أو الشعبي والطبول والزرنة كل حسب ذوقه، والبعض يكتفي بأشرطة الكاسيت للرقص إلى غاية وقت الحنة حيث تقوم والدة العريس أو إحدى شقيقاته بربط حنته أمام زغاريد النسوة، وقد كانت العملية قديما تقام على نبتة "أفالكو" ويكون سجل العون قد نصب على طاولة لمساعدة العريس بمبلغ مالي يسجل في كراس بذلك كل باسمه وهي عادة قبيحة زالت وعوضت بالهدايا أو "عون العون" مغطى يقوم كل شخص يريد مساعدة العريس بمنح ما يقدر عليه من المساعدة المالية. كما كان "البراح" قديما يفعل فعلته عند الحنة من خلال إقدامه على خلق أبواب تنافسية بين الحضور فيمن يمنح أكبر مبلغ للعريس وقد حدثت بسبب "البراح" عدة حالات مأسوية وقد زالت هذه العادة ولم تبق إلا في بعض المشاتي البعيدة. ليلة الدخلة والمنديل المشؤوم وصفع العروس من قبل طفل في اليوم الثالث في الساعات الأخيرة من السهرة تقوم مجموعة من أصدقاء العريس بإبعاده عن الفوضى وتحضيره لدخوله على عروسه وتكون المهمة صعبة إن كانت العروس في بيت أهله، في حين يفضل الكثير اليوم قضاء ليلة الدخلة بعيدا عن الأهل سواء بالفنادق أو الشقق المأجورة. وبعد مرور مرحلة الدخلة، يقوم أهل العريس بتنظيم حفلة تسمى "بالثالث" حيث يقوم أهل العريس بإجلاس العروس على قطعة خشبية بجبة عريضة ويقوم الأطفال بتثبيت حواف الجبة بواسطة مسامير تعبيرا عن عدم تعرضها للطلاق طيلة حياتها الزوجية، كما يقومون أيضا بإخراجها إلى عين طبيعية حيث يقوم طفل من أهل العريس بصفعها على وجهها ثلاث مرات حتى تكون في حياتها مطيعة لزوجها وهي عادات تلاشت أيضا. هذه إذ بعض طقوس الزواج بالقرى والمناطق النائية ومدن ولاية جيجل، وهي في تغير مستمر، سيما إذا تحدثنا عن الوجبات الغذائية بحيث تعتبر ميزة كل عرس جيجلي إلى وقت غير بعيد الكسكسي باللحم والخضر، أو سكسو لكحل عند الجواجلة لما له من نكهة خاصة لدى الجميع، إلا أن الشيء المسجل منذ حوالي 5 سنوات بجيجل هو مزاحمة طبق "شطيطحة باللحم" الكسكسي، والذي أصبح الطبق المفضل في القرى أو المدن وهذا نظرا لسهولة تحضيره وتكلفته المنخفضة عن الكسكسي بعد غلاء مادة السميد وصعوبة تحضيرها، حتى أن صديقي "خيرالدين"، ملّ من أطبق الشطيطحة في كل الأعراس ويبحث دائما عن الأعراس التي تدرج في قائمة وجباتها "الكسكسي" الذي تنعشه رائحته ويتلذذ كثيرا في أكله. على كل ومهما يكن فإن الطبول والزرنة وملامسة أقدام العروسين مياه البحر، والمدائج والتسابيح، تبقى ميزة العرس الجيجلي رغم مزاحمتها ومنافستها من قبل الفرق العصرية وأشرطة الكاسيت.
ياسين بوغدة

اخبار واصداء






تفقدت جماهير السواح للحصول على سكن صيفي لتصطدم بندرة المساكن مما ارغم احد السكان الى التوجه الى جبل لعرابة للمكوث فيه

علما ان جبل لعرابة يضم زواية مسعود العربي مدرس الدشرة سابقا كما يضم منازل عربية مهدمة في تاتوش ومازر وللعلم فان جبل لعرابة

عاش احداث الارهاب حيث اتخد مقر لابناء المنطقة المخدوعيم من قيادي الانقاد امثال عبد الحميد بوكعباش صديق عبد اله عيسي لحيلح والراعي الدي تحول الى استاد بشهادة مزورة ولدرع اللدان غررا بشباب المنطقة فصعدوا الجبل ليكتشفوا ان محرضيهم يتمتعون بامتيازات وقرار سياسي بينما وجدوا انفسهم مرفوضين اجتماعيا حسب شهادتهم التاريخية
-تحولت مقهي الفتح الى مقر للحفلات وهكدا تستضيف عشية اليوم فرقة مسرحية ببهو قاعتها في العاشرة ليلا ويدكر ان قاعة الفتح ملاد نائب رئيس البلدية ومنبع طفولته ويدكر ان حفلة نظمت بمتجر بودودة بالشاطي جلبت الانظار وجعلت السائحات يرقصن بكل حياء
-تعيش سيدي عبد العزيز ندرة في الحافلات صبيحة السبت وانعدام الانارة ليلة الاحد وانعدام النظافة صبيحة الاثنين وندرة الصحف صبيحة الثلاثاء وندرة المياه صبيحة الابعاء وكثرة الاعراس مساء الخميس وكثرة الحوادث صبيحة الجمعة فهل ادركتم العداب السياحي
-هل تعلم ان رئيس بلدية سيدي عبد العزيز الجديد ارهق فقراء البلدية بالضرائب وجعلهم يكرهون شخصه حيث يرفضون الحديث اليه باعتباره فقير سياسيا ومناضل جديد في النهضة كما ان رفضه التوقيع على مقرارات البلدية واغراقه في الرياضة والحفلات جعل البلدية تعيش ماساة صيفها الاسود وهكدا فبينما كانت الضفة الغربية للبلدية معززة مكرمة في عهد المير السابق هاهي تعيش الظلام وندرة المياه وكثرة الحفر في الطرقات وهكدا اصبح الانتقام لغة عشائر سيدي عبد العزيز علما ان والي جيجل يوجد في عطلة بتونس واما رئيس البلدية لعبد العزيز فيجهل لحد الساعة مكان عطلته الصيفية
بقلم نورالدين بوكعباش

حر ب الصحافيين

تحذير !
2008.08.05
حجم الخط:
نعتذر للقراء الأوفياء الذين اتصلوا عبر العديد من جهات الوطن يستفسرون عن غياب "الفجر" في عدة ولايات.. وإذا عُرف السبب بطل العجب.. فالزميل علي فضيل، مدير "الشروق" تدخل لدى الموزعين لمنعهم من توزيع "الفجر"، بعد نشرها لرد الزميل بوعقبة على مقال جاء في "الخبر الأسبوعي" .. ولو كنت عرفت ذلك لما غيرت من مقال بوعقبة شيئا، خاصة ما تعلق بالفاحشة التي ارتكبها مدير "الشروق" في حق عاملة نظافة يتيمة بمطبخ دار الصحافة بالقبة والتي يملك بوعقبة تصويرا عن الاعتداء على المسكينة التي جاءت من الحجوط لتجد شيئا تسد به رمقها.. لو علمت أن الزميل علي سينتقم من "الفجر" بهذا الشكل، لما كنت "زبرت" الفقرة الخاصة بالفضيحة غير المسبوقة في عالم الصحافة. الفضيحة يعرفها العام والخاص في الإعلام والتي لو عرف القراء تفاصيلها لقاطعوا كل الصحف وليس صحيفة وحدها.. فنحن نتشدق وننتقد تصرفات الحكام والمسؤولين، وننشر في صدر صفحات الجرائد الفضائح المالية والأخلاقية لفلان وعلان، ونصمت بدناءة عما يجري في بعض الأوساط الإعلامية من فواحش ومساس بكرامة الناس ومصادرة للحريات.. عندما اطلعني بوعقبة منذ أسابيع على الفضيحة، قلت إنها لا تهمني، لكن يبدو أنني كنت مخطئة، لأنه من واجبنا كإعلاميين أن نقف في وجه الفساد أيا كان مصدره .. فالساكت عن الحق شيطان أخرس. لا أريد الخوض أكثر في تفاصيل هذه الفضيحة، لأن الصراع بين بوعقبة وفضيل لا يعنيني، لكني سأضطر إلى نشر كل تفاصيلها وبالأدلة إن اضطررت إلى ذلك. والكرة في المرمى الآخر ...
سعد بوعقبة
تحذير !
2008.08.05
حجم الخط:
نعتذر للقراء الأوفياء الذين اتصلوا عبر العديد من جهات الوطن يستفسرون عن غياب "الفجر" في عدة ولايات.. وإذا عُرف السبب بطل العجب.. فالزميل علي فضيل، مدير "الشروق" تدخل لدى الموزعين لمنعهم من توزيع "الفجر"، بعد نشرها لرد الزميل بوعقبة على مقال جاء في "الخبر الأسبوعي" .. ولو كنت عرفت ذلك لما غيرت من مقال بوعقبة شيئا، خاصة ما تعلق بالفاحشة التي ارتكبها مدير "الشروق" في حق عاملة نظافة يتيمة بمطبخ دار الصحافة بالقبة والتي يملك بوعقبة تصويرا عن الاعتداء على المسكينة التي جاءت من الحجوط لتجد شيئا تسد به رمقها.. لو علمت أن الزميل علي سينتقم من "الفجر" بهذا الشكل، لما كنت "زبرت" الفقرة الخاصة بالفضيحة غير المسبوقة في عالم الصحافة. الفضيحة يعرفها العام والخاص في الإعلام والتي لو عرف القراء تفاصيلها لقاطعوا كل الصحف وليس صحيفة وحدها.. فنحن نتشدق وننتقد تصرفات الحكام والمسؤولين، وننشر في صدر صفحات الجرائد الفضائح المالية والأخلاقية لفلان وعلان، ونصمت بدناءة عما يجري في بعض الأوساط الإعلامية من فواحش ومساس بكرامة الناس ومصادرة للحريات.. عندما اطلعني بوعقبة منذ أسابيع على الفضيحة، قلت إنها لا تهمني، لكن يبدو أنني كنت مخطئة، لأنه من واجبنا كإعلاميين أن نقف في وجه الفساد أيا كان مصدره .. فالساكت عن الحق شيطان أخرس. لا أريد الخوض أكثر في تفاصيل هذه الفضيحة، لأن الصراع بين بوعقبة وفضيل لا يعنيني، لكني سأضطر إلى نشر كل تفاصيلها وبالأدلة إن اضطررت إلى ذلك. والكرة في المرمى الآخر ...
http://www.al-fadjr.com/ar/assatir/78596.html
مدير "الشروق" يقطع الطريق على "الفجر" في عدة ولايات
عمد مدير جريدة الشروق، علي فوضيل، إلى قطع الطريق أمام توزيع "الفجر" في العديد من الولايات، وذلك إثر المقال الذي نشرته "الفجر" من توقيع الكاتب الصحفي سعد بوعقبة في شكل إعلان، ردا على الاتهامات التي لحقته من طرف مسيري "الشروق" على صفحات أسبوعية "الخبر الأسبوعي".. والمثير للتساؤل هو أن هؤلاء الذين ينتقدون السلطة على تضييقها لحرية التعبير كانوا السباقين لقطع الطريق أمام وصول المعلومات إلى القراء...
لمهنة تزوير الرأي العام !
2008.08.06
حجم الخط:
كنت أعتقد أن السلطة هي التي تقطع الطريق على الصحافيين وتمنعهم من تكوين نقابة للصحافيين قوية مثل بقية نقابات الصحافة في العالم العربي.. لكن مؤخرا تأكدت أن مشكلة الصحافيين ليست مع السلطة وحدها، بل هي أيضا مع الناشرين أو أشباه الناشرين الذين لا يريدون ترك الصحافيين يبنون نقابة قوية تدافع عن حقوقهم أمام السلطة وأمام الناشرين ! منذ أيام سمعت أن بعض الناشرين اجتمعوا في مطعم فخم، ثمن الوجبة فيه تعادل راتب أمين عام نقابة الصحافيين في الجزائر لمدة شهر كامل ! كان جدول الأعمال في هذا الاجتماع يتضمن وضع الوزير بوكرزازة عند حده بخصوص تصريحاته حول موضوع عقود علاقات العمل بين الصحافيين والناشرين ! وكانت النقطة الثانية هي بناء لوبي صحفي لتزوير الرأي العام، من أجل الوصول إلى المساهمة في تزوير الرئيس القادم للجزائر ! ويبدو أن نظرية الصحافة البديلة للأحزاب السياسية التعبانة ماتزال هي الرائجة رغم العلقة التي أكلتها الصحافة الوطنية في الرئاسيات الماضية، كونها حاولت أن تكون طرفا في اللعبة السياسية خارج أطر أخلاقيات مهنتها ! وعندما يتحفز بعض الناشرين وينتظمون في "لوبي" ورقي لأجل العمل على تزوير الرأي العام لصالح فلان أو علان في رئاسيات لم تتضح حتى معالمها الديمقراطية .. عندما يحدث ذلك فإن الزملاء في الصحف سيواجهون صعوبات كبيرة في أداء رسالتهم الإعلامية، ضمن الأطر المهنية والأخلاقية للمهنة ! إن محاولة إجبار وزير الإعلام والحكومة على الموافقة على رفع أسعار الصحف قبل الرئاسيات القادمة، لا يمكن أن نفهمه إلا في إطار محاولة هذا اللوبي الصحفي أن يقبض ثمن ما خطط له في الرئاسيات القادمة قبل حصولها ! ما يحزننا هو أن تتدحرج هذه المهنة المسكينة كل مرة نحو الفساد السياسي وتصبح جزءا من كارثة تزوير الرؤساء التي تطل علينا كل مرة برأسها ! لا يشرفنا كمهنيين أن نصبح جزءا من أصحاب الحق الإلهي في تعيين الرؤساء بواسطة التزوير ! حتى ولو كان هذا التزوير يخص تزوير الرأي العام !
لا لمهنة تزوير الرأي العام !
2008.08.06
حجم الخط:
كنت أعتقد أن السلطة هي التي تقطع الطريق على الصحافيين وتمنعهم من تكوين نقابة للصحافيين قوية مثل بقية نقابات الصحافة في العالم العربي.. لكن مؤخرا تأكدت أن مشكلة الصحافيين ليست مع السلطة وحدها، بل هي أيضا مع الناشرين أو أشباه الناشرين الذين لا يريدون ترك الصحافيين يبنون نقابة قوية تدافع عن حقوقهم أمام السلطة وأمام الناشرين ! منذ أيام سمعت أن بعض الناشرين اجتمعوا في مطعم فخم، ثمن الوجبة فيه تعادل راتب أمين عام نقابة الصحافيين في الجزائر لمدة شهر كامل ! كان جدول الأعمال في هذا الاجتماع يتضمن وضع الوزير بوكرزازة عند حده بخصوص تصريحاته حول موضوع عقود علاقات العمل بين الصحافيين والناشرين ! وكانت النقطة الثانية هي بناء لوبي صحفي لتزوير الرأي العام، من أجل الوصول إلى المساهمة في تزوير الرئيس القادم للجزائر ! ويبدو أن نظرية الصحافة البديلة للأحزاب السياسية التعبانة ماتزال هي الرائجة رغم العلقة التي أكلتها الصحافة الوطنية في الرئاسيات الماضية، كونها حاولت أن تكون طرفا في اللعبة السياسية خارج أطر أخلاقيات مهنتها ! وعندما يتحفز بعض الناشرين وينتظمون في "لوبي" ورقي لأجل العمل على تزوير الرأي العام لصالح فلان أو علان في رئاسيات لم تتضح حتى معالمها الديمقراطية .. عندما يحدث ذلك فإن الزملاء في الصحف سيواجهون صعوبات كبيرة في أداء رسالتهم الإعلامية، ضمن الأطر المهنية والأخلاقية للمهنة ! إن محاولة إجبار وزير الإعلام والحكومة على الموافقة على رفع أسعار الصحف قبل الرئاسيات القادمة، لا يمكن أن نفهمه إلا في إطار محاولة هذا اللوبي الصحفي أن يقبض ثمن ما خطط له في الرئاسيات القادمة قبل حصولها ! ما يحزننا هو أن تتدحرج هذه المهنة المسكينة كل مرة نحو الفساد السياسي وتصبح جزءا من كارثة تزوير الرؤساء التي تطل علينا كل مرة برأسها ! لا يشرفنا كمهنيين أن نصبح جزءا من أصحاب الحق الإلهي في تعيين الرؤساء بواسطة التزوير ! حتى ولو كان هذا التزوير يخص تزوير الرأي العام !
سعد بوعقبة
بوعقبة" يلتحق بداية من الغد بـ "الفجر"
2008.08.03
حجم الخط:
يلتحق الكاتب الصحفي "سعد بوعقبة"، ابتداء من يوم الغد الإثنين، بيومية "الفجر" ، من خلال عموده القار "نقطة نظام"، التي ستصبح ركنا ثابتا في صفحتها الـ 24. ومعروف عن الكاتب والصحفي "سعد بوعقبة" كتاباته الصائبة، وانتقاده الموضوعي لكل ما يتعلق بالشأن الوطني في كافة جوانبه واطلاعه الواسع على كل مستجدات الساحة الوطنية والدولية. وهو لم يبخل يوما عن الصحافة الوطنية بإسهاماته التي طبعت عديد الجرائد، وظل طيلة مسيرته الإعلامية يثلج صدور القراء بانتقاداته وملاحظاته التي تصب دوما في الصميم. والصحفي "سعد بوعقبة" غني عن كل تعريف، بدأ مسيرته قبل أزيد من 40 عاما، وكانت البداية في صحيفتي "الشعب" و"المجاهد"، وشغل منصب مدير عام يومية المساء، وتنقل بعدها عبر عديد من الصحف الخاصة، التي طبعها بكتاباته وترك عليها بصماته. ويعد "بوعقبة" بمثابة الطائر الحر الذي يطير داخل أجواء الساحة الإعلامية، دون أن تحده ضوابط. وسيطل "بوعقبة" بداية من غد الإثنين، كل يوم على قراء "الفجر"، الذين سيستمتعون بإسهاماته وكتاباته، التي ستظل دون شك في كامل تألقها.
عدد القراءات : 44http://www.al-fadjr.com/ar/point_organisation/78349.html
5حق الرد
هذه حقيقة محتال القرن في الصحافة الوطنية..!
2008.08.03
حجم الخط:
نشرت صحيفة الخبر الأسبوعي في عددها الأخير تهجما مجانيا على شخصي صرح به عبد الله فطاف لصحفيّة الخبر الأسبوعي صبيحة آيت حمي، وقد وصفني فطاف في هذا الحديث بأوصاف المحتال والطماع والخماس وجمعني ظلما بغريمه وغريمنا جميعا بالمحتال علي فضيل في هذه الأوصاف. وعملا بحق الرد أحب أن أوضح الآتي: أولا: نعم لقد كنت مثل فطاف ضحية لاحتيال ونصب من طرف علي فضيل وبمعية (10) شركاء في مؤسسة "دار الاستقلال" التي أصدرت صحيفة الشروق اليومي، وكانت بداية الأزمة عندما حاول فطاف الاحتيال علي وحدي.. بحيث جمد راتبي الشهري المقدر بـ 50 ألف دينار ورفع راتبه هو إلى 160 ألف دينار خام و120 ألف دينار صافي وهدد حتى بطردي من الصحيفة الناجحة كشريك، وأخذ الجريدة لوحده مدة عامين كاملين دون تقديم الحساب! وعندها اغتنم فضيل الفرصة ورفع دعوى قضائية يطالب فيها باسترجاع العنوان الذي وعد بالتنازل عنه لدار الاستقلال عندما تصبح له قيمة تجارية في السوق، لأن الموثق رفض تسجيله باسم "دار الاستقلال" كونه مجرد رخصة لا يحق لفضيل التنازل عنها فعلا قبل أن تصبح لها قيمة تجارية. وطلب فضيل ثلاثة مطالب من العدالة: الحكم له بملكية العنوان واسترجاعه والتعويض عن استغلاله من طرف دار الاستقلال مدة 4 سنوات.. ولكن العدالة حكمت لفضيل فقط بالملكية الفكرية رافضة استرجاع العنوان والتعويض على اعتبار أن العنوان لم يصدر من قبل من طرف دار الشروق.. وأن العدد الأول أصدرته دار الاستقلال وبالتالي فهي المالكة للصفة التجارية للعنوان. لكن الذي حصل أن عبد الله فطاف كمسير لدار الاستقلال بالمقاولة من الباطن وأمام الثقوب المسجلة في التسيير والمقدرة بالمليارات كما بينها الخبير المالي فيما بعد، قرر التنازل لفضيل عن العنوان مقابل اتفاق ضمني يخص السكوت عن الثقوب المالية في التسيير، وهو ما حصل بالفعل، فلم تستأنف دار الاستقلال الحكم الصادر عن المجلس لدى المحكمة العليا، وسهلت لفضيل مهمة أخذ العنوان دون وجه حق. فمن هو الذي نشر الخشبة التي يقف عليها أنا أم فطاف ومن هو المحتال الذي ضرب محتالا آخر! ومن هو الطماع في هذه الحكاية؟ زيادة على ذلك لماذا لم يرفع فطاف دعوى قضائية ضد فضيل للمطالبة بالتعويض مادامت العدالة قد رفضت استرجاع العنوان وهو أخذه خارج القانون ؟/ ! ولماذا تمت هذه العملية سنوات من الآن أمام القضاء لإنصاف الشركاء المساكين (10) الذين وقعوا ضحية احتيال بين ثعابين حسب تعبير فطاف ؟ ! ثانيا: أما قضية الخماسة ولفظي من طرف فضيل فأحب أن أوضح لفطاف بهذا الخصوص أنني أنا الذي تركت "الشروق" ولم يلفظني فضيل.. فقد غادرت الشروق عندما أصبح آل فضيل يتخذونه كقاعدة للاحتيال والنصب على القراء والمعلنين، ووكرا لممارسة الرذيلة العائلية.. والزميل أنيس رحماني يشهد بأنني غادرت الشروق بسبب خلافي مع فضيل حول ممارسة أحد إخوته للشعوذة باسم الرقية.. بحيث كان "يرندف" لضحاياه من المراهقات والممحونات بواسطة هاتف الجريدة ومقرات الجريدة وفي يوم الخميس حيث لا تعمل الجريدة.. ثم إن الخماسة تعني العيش من عرق الجبين وهي على أية حال رغم وضاعتها هي أشرف من الاحتيال والنصب والاختلاس وممارسة الرذيلة! وأذكرك فقط يا فطاف الهمام بذلك الموقف الذي وقفته أمامي وأنت كالقط المبلل وأنا الخماس الوضيع الحقير أسألك هل سرقت فعلا أموال المؤسسة كما جاء في تقرير الخبير ؟ وأحسست في عينيك الذل والمسكنة فقلت لك اذهب فأنت طليق..! وسعيت مع زملائي لطي الملف إكراما لعشرة وليس حبا فيك ؟ ! وتصديقا لروايتك بأنه سوء تسيير وليس اختلاسا ؟ ! ثالثا: أما قضية الوزير بلعايز فهي خساسة ما بعدها خساسة فقد تكرم الوزير الفحل بلعايز على دار الاستقلال بعنوان لفض النزاع بعد تدخل من الوزير الشهم حراوبية ولكن طمعك هو الذي أفسد الأمر.. فقد تصادف إعطاء الرخصة مع انتهاء الانتخابات الرئاسية وراجت الإشاعات عن رحيل الوزيرين من الحكومة، فدفعت بك الخساسة إلى الاحتفاظ بالرخصة وبالعنوان المتنازع عيه لأن الوزير الذي التزمت أمامه يكون قد رحل وهي وضاعة وخسة جعلت الوزير ينتفض بتلك الطريقة لأنه لا يعقل أن يحتال المحتال على وزير العدل نفسه ويسكت..! وبالمناسبة أذكرك بأنك احتلت حتى على الرئيس في ذلك الوقت بحيث قمت بتنظيم مسابقة تحت عنوان "اختر رئيسك واربح 200 مليون سنتيم"، وقد فاز الرئيس وشارك القراء بمئات الآلاف من القصاصات ولكن الجائزة لم توزع.. أليس هذا احتيالا ونصبا يضعك تحت طائلة القانون.. وهو أسوأ من قضية "حك وابرح". وبالمناسبة فقد تتلمذ عليك فضيل في هذا الأمر أيضا فأصبح يمارس صحافة "حك واربح" ويحتال على القراء في توزيع الجوائز بطرق مشبوهة.. والأدلة معي..! والطريف في كل هذا أنه يمارس الشذوذ الجنسي في مقر العمل مع المسكينات ثم يقوم بالحديث في الجزيرة عن تمويل مؤتمر أو ملتقى لنصرة الرسول أو ينظم طنبولا لرعاية الأيتام..! وهو يفعل ما يفعل مع يتيمة تأتيه من حجوط مقابل 10 آلاف دينار..! رابعا: أما الدروس في الإعلام التي رحت تسديها للصحف والصحافيين فأذكرك فقط: بأن عبارة الصحفي الذي يجري حديثا مع صحفي آخر كمن يرقص مع أخته سرقتها عني فقد كنت أرددها دائما للزملاء الذين يمارسون هذا اللون من الصحافة.. والزملاء في المحقق والخبر الأسبوعي يعرفون ذلك. لكن لو كنت إعلاميا شجاعا فعلا لقلت للقراء السبب الذي من أجله اخترت الصحفية صبيحة آيت حمي للإدلاء لها بهذا الحديث.. وعندها سيعرف القراء بأن ما قلته في الحديث له المعنى الأخلاقي العالي جدا؟ ! وقد يكتشف القراء حجم الشجاعة الأدبية والمعنوية التي تتمتع بها عندما يقرؤون ما ورد في الصفحة العاشرة من نفس الجريدة موقعا باسم صبيحة ويخص فضائح أبناء الوزراء والجنرالات..! وفي الختام يا فطاف مشكلتنا نحن في الشروق اليومي أنه كان بيننا أناس من أمثالك أنت وعلي فضيل الصحافة عندكما احتيال ونصب بلا أخلاق، ألست أنت القائل في حديثك ليس المهم لون القط بل المهم أن يمسك القط بالفأر ؟ ! هذه الميكافيلية المادية هي التي جعلتك أنت لا تفرق بين الصحافة والخبازة وبيع الفازوز في مقهى..! وجعلت نظيرك فضيل لا يفرق بين الاحتيال والنصب على الناس والتقرب إلى الله بفعل الخير بالأموال التي يسرقها من الناس وخاصة الزملاء ؟ ! وعزاؤنا أن القضية أمام العدالة.. وأننا فعلا تعرضنا إلى ما يشبه احتيال القرن في الصحافة الوطنية يوازي أو يزيد احتيال عبد المؤمن خليفة على الدولة الجزائرية.. ولكن أملنا كبير في الإنصاف هذه المرة.. وما ضاع حق وراءه طالب.. والعدالة فيها صفة من صفات العدل الإلهي تمهل ولا تهمل. خامسا: الزملاء سالم زواوي وناصر وعمار نعمي وسليمان جوادي ومصطفى هميسي وبشير حمادي هم الذين باع بعضهم ذهب زوجته من أجل تمويل المشروع، في حين أنت وفضيل اللذين تقاسمتما نتائج المشروع بالاحتيال والنصب لم يضع واحد منكم مليما واحدا في المشروع. ولعل ما يعتزم الزميل بشير حمادي القيام به هو نشر كتاب بالصور والوثائق حول ملابسات هذه القضية ستضع الرأي العام أمام حقيقة ما حدث، وبالنسبة لي سيكون ذلك أهم انتصار حتى ولو لم تنصفنا العدالة..! شيء واحد قلته وكان صحيحا وهو أن علي فضيل أخذ الجريدة لوحده خارج أطر العدالة لأنه دائما يفتخر بأنه يمتلك مواهب خاصة في تضليل العدالة.. وقد يكون الوقت قد أزف ليعيد الجريدة لأصحابها بواسطة المحضر القضائي بعد أن أخذها بدون محضر قضائي أو بدفع التعويض المناسب لهؤلاء المساكين الذين تم الاحتيال عليهم بطريقة فريدة من نوعها.
بقلم: سعد بوعقبة

الأحد، أغسطس 10

اخبار واصداء

هل تعلم ان حنفيات الشواطي بجيجل سرقة وان بللسلم ظهرت في شكل روائح كريهة كما ن السواح يسبحون مع الحمير في الجناح ودون نسيان روائح المزابل وهل تعلم ان القوارب تنقلك في جولة مقابل 300دينار كما تعلم ان شباب القوارب يفكرن في انشاء شركة للنقل الجماعي بالقوارب بين الشواطي للقضاء على مشكلة النقل في جيجل
هل تعلم ان سكان سيدي عبد العزيز يشبهون طري البحر بطري قريش ودلك يمنا بالسواح
بقلم نورالدين بوكعباش

اخبار واصداء






رحلة مدرسية .راحة عناوين حافلات النقل العمومي والخاص القادمة من اقاصي ادرار الى اعالي جرجرة تنقلت صباح الجمعة الى شاطي سيدي عبد العزيز لتجد نفسها امام شاطئ مغلق بامتياز فهده حافة بوالصوف بن عبد المالك وصلت الى سيدي عبد العزيز في حدود العاشرة صباحا لينزل افرادها بحثا عن الخبز المفقود ثم الدخول الى مجزرة الشاطئ المالية ابتدءا من اطفال المظليات وانتهاءا بحراس الخيم البلاستكية ومن الغرائب ان السواح القادمين من المدن الداخلية والجنوبية يعيشون العداب السياحي فحياتهم تدهب بين رمال المياه وتنتهي بشرب المياه

في شكل عشاء عائلي وسط البلدة

ويدكر ان هناك سائح من قسنطينة دهب ضحية حادث مرورا ليلا كما ان

هناك سواح فضلوا السكن في فيلات بلا نوافد بينما كانت اداعة جيجل لاتعلن عن استعداد والي جيجل لضمان الاقامة السياحية

ويدكر ان سواح جيجل عاشوا العداب بين الحواجز المرورية والحواجز المالية مما جعلهم يفكرون في

الهجرة السياحية الى جبال جيجل لكن طائرات الهيلوكوبتر جعلتهم يخرجون جماعيا من البحر بحثا عن الخبر العاجل

-"ان مسجدنا فقير "هكدا ختم امام مسجد الجناح خطبة الجمعة داعيا المصلين الى المساهمة ولو ب20دينار فيبناء المسجد

معرجا على ان عدد المصلين يبلغ عند صلاة الجمعة 300مصلي ليتوصل الى مبلغ6000دينار اسبوعيا ليترك المصلين حائرين هل فرضت عليهم ضريبة صلاة الجمعة بعد ضرائب الوفاة في المقابر الجزائرية ويدكر ان مسجد الجناح لم يكتمل بنائه مند السبعينات

في حين اكتملت فيلات فقراء الجناح امام الوادي الكبير

-تحول ميكانكي الى منظم للاعراس ومسير لمراسيم الاعراس وباتقان علمي

-هل تعلم ان مفتش في التعليم الاساسي اصبح مصور ومنتج بصري ومكون في البصريات كما انه اصبح صحافي البلدة بلا قناة تلفزيونية

كما انه استغل متجر لمعاق وسجل تجاري لمتجر اخر في بناء امبراطورية قدور البزناسي

وهل تعلم ان كراء سيارة العريس يكلف بين 7000دينار و250000دينار وان مصاريف الاخراج تكلف 300000دينار وان المصور يضمن عشائه معالعريس ويضمن له فيلم العرس مع عدم ضمان الحياة الزوجية السعيدة

لاول مرة تتحول مقرات حزب بلخادم واحزب احمد الى عرس عائلي حيث تناول فيها الضيوف الاطعمة العرائسية وقدموا تهانيهم للعهريس القادم من فرنسا لاختطاف عروسه من الجزائر ويدكر ان الضيوف تعرفوا على القوائم الانتخابية وقرروا مقاطعة الانتخابات وضمان الامشاركة في الاعراس

بقلم نورالدين بوكعباش

اوراق صحفية










مقالات






مقالات






مقالات




مقالات




مقالات ثبحث عن نتشر