تحذير !
2008.08.05
حجم الخط:
نعتذر للقراء الأوفياء الذين اتصلوا عبر العديد من جهات الوطن يستفسرون عن غياب "الفجر" في عدة ولايات.. وإذا عُرف السبب بطل العجب.. فالزميل علي فضيل، مدير "الشروق" تدخل لدى الموزعين لمنعهم من توزيع "الفجر"، بعد نشرها لرد الزميل بوعقبة على مقال جاء في "الخبر الأسبوعي" .. ولو كنت عرفت ذلك لما غيرت من مقال بوعقبة شيئا، خاصة ما تعلق بالفاحشة التي ارتكبها مدير "الشروق" في حق عاملة نظافة يتيمة بمطبخ دار الصحافة بالقبة والتي يملك بوعقبة تصويرا عن الاعتداء على المسكينة التي جاءت من الحجوط لتجد شيئا تسد به رمقها.. لو علمت أن الزميل علي سينتقم من "الفجر" بهذا الشكل، لما كنت "زبرت" الفقرة الخاصة بالفضيحة غير المسبوقة في عالم الصحافة. الفضيحة يعرفها العام والخاص في الإعلام والتي لو عرف القراء تفاصيلها لقاطعوا كل الصحف وليس صحيفة وحدها.. فنحن نتشدق وننتقد تصرفات الحكام والمسؤولين، وننشر في صدر صفحات الجرائد الفضائح المالية والأخلاقية لفلان وعلان، ونصمت بدناءة عما يجري في بعض الأوساط الإعلامية من فواحش ومساس بكرامة الناس ومصادرة للحريات.. عندما اطلعني بوعقبة منذ أسابيع على الفضيحة، قلت إنها لا تهمني، لكن يبدو أنني كنت مخطئة، لأنه من واجبنا كإعلاميين أن نقف في وجه الفساد أيا كان مصدره .. فالساكت عن الحق شيطان أخرس. لا أريد الخوض أكثر في تفاصيل هذه الفضيحة، لأن الصراع بين بوعقبة وفضيل لا يعنيني، لكني سأضطر إلى نشر كل تفاصيلها وبالأدلة إن اضطررت إلى ذلك. والكرة في المرمى الآخر ...
سعد بوعقبة
2008.08.05
حجم الخط:
نعتذر للقراء الأوفياء الذين اتصلوا عبر العديد من جهات الوطن يستفسرون عن غياب "الفجر" في عدة ولايات.. وإذا عُرف السبب بطل العجب.. فالزميل علي فضيل، مدير "الشروق" تدخل لدى الموزعين لمنعهم من توزيع "الفجر"، بعد نشرها لرد الزميل بوعقبة على مقال جاء في "الخبر الأسبوعي" .. ولو كنت عرفت ذلك لما غيرت من مقال بوعقبة شيئا، خاصة ما تعلق بالفاحشة التي ارتكبها مدير "الشروق" في حق عاملة نظافة يتيمة بمطبخ دار الصحافة بالقبة والتي يملك بوعقبة تصويرا عن الاعتداء على المسكينة التي جاءت من الحجوط لتجد شيئا تسد به رمقها.. لو علمت أن الزميل علي سينتقم من "الفجر" بهذا الشكل، لما كنت "زبرت" الفقرة الخاصة بالفضيحة غير المسبوقة في عالم الصحافة. الفضيحة يعرفها العام والخاص في الإعلام والتي لو عرف القراء تفاصيلها لقاطعوا كل الصحف وليس صحيفة وحدها.. فنحن نتشدق وننتقد تصرفات الحكام والمسؤولين، وننشر في صدر صفحات الجرائد الفضائح المالية والأخلاقية لفلان وعلان، ونصمت بدناءة عما يجري في بعض الأوساط الإعلامية من فواحش ومساس بكرامة الناس ومصادرة للحريات.. عندما اطلعني بوعقبة منذ أسابيع على الفضيحة، قلت إنها لا تهمني، لكن يبدو أنني كنت مخطئة، لأنه من واجبنا كإعلاميين أن نقف في وجه الفساد أيا كان مصدره .. فالساكت عن الحق شيطان أخرس. لا أريد الخوض أكثر في تفاصيل هذه الفضيحة، لأن الصراع بين بوعقبة وفضيل لا يعنيني، لكني سأضطر إلى نشر كل تفاصيلها وبالأدلة إن اضطررت إلى ذلك. والكرة في المرمى الآخر ...
سعد بوعقبة
تحذير !
2008.08.05
حجم الخط:
نعتذر للقراء الأوفياء الذين اتصلوا عبر العديد من جهات الوطن يستفسرون عن غياب "الفجر" في عدة ولايات.. وإذا عُرف السبب بطل العجب.. فالزميل علي فضيل، مدير "الشروق" تدخل لدى الموزعين لمنعهم من توزيع "الفجر"، بعد نشرها لرد الزميل بوعقبة على مقال جاء في "الخبر الأسبوعي" .. ولو كنت عرفت ذلك لما غيرت من مقال بوعقبة شيئا، خاصة ما تعلق بالفاحشة التي ارتكبها مدير "الشروق" في حق عاملة نظافة يتيمة بمطبخ دار الصحافة بالقبة والتي يملك بوعقبة تصويرا عن الاعتداء على المسكينة التي جاءت من الحجوط لتجد شيئا تسد به رمقها.. لو علمت أن الزميل علي سينتقم من "الفجر" بهذا الشكل، لما كنت "زبرت" الفقرة الخاصة بالفضيحة غير المسبوقة في عالم الصحافة. الفضيحة يعرفها العام والخاص في الإعلام والتي لو عرف القراء تفاصيلها لقاطعوا كل الصحف وليس صحيفة وحدها.. فنحن نتشدق وننتقد تصرفات الحكام والمسؤولين، وننشر في صدر صفحات الجرائد الفضائح المالية والأخلاقية لفلان وعلان، ونصمت بدناءة عما يجري في بعض الأوساط الإعلامية من فواحش ومساس بكرامة الناس ومصادرة للحريات.. عندما اطلعني بوعقبة منذ أسابيع على الفضيحة، قلت إنها لا تهمني، لكن يبدو أنني كنت مخطئة، لأنه من واجبنا كإعلاميين أن نقف في وجه الفساد أيا كان مصدره .. فالساكت عن الحق شيطان أخرس. لا أريد الخوض أكثر في تفاصيل هذه الفضيحة، لأن الصراع بين بوعقبة وفضيل لا يعنيني، لكني سأضطر إلى نشر كل تفاصيلها وبالأدلة إن اضطررت إلى ذلك. والكرة في المرمى الآخر ...
http://www.al-fadjr.com/ar/assatir/78596.html
2008.08.05
حجم الخط:
نعتذر للقراء الأوفياء الذين اتصلوا عبر العديد من جهات الوطن يستفسرون عن غياب "الفجر" في عدة ولايات.. وإذا عُرف السبب بطل العجب.. فالزميل علي فضيل، مدير "الشروق" تدخل لدى الموزعين لمنعهم من توزيع "الفجر"، بعد نشرها لرد الزميل بوعقبة على مقال جاء في "الخبر الأسبوعي" .. ولو كنت عرفت ذلك لما غيرت من مقال بوعقبة شيئا، خاصة ما تعلق بالفاحشة التي ارتكبها مدير "الشروق" في حق عاملة نظافة يتيمة بمطبخ دار الصحافة بالقبة والتي يملك بوعقبة تصويرا عن الاعتداء على المسكينة التي جاءت من الحجوط لتجد شيئا تسد به رمقها.. لو علمت أن الزميل علي سينتقم من "الفجر" بهذا الشكل، لما كنت "زبرت" الفقرة الخاصة بالفضيحة غير المسبوقة في عالم الصحافة. الفضيحة يعرفها العام والخاص في الإعلام والتي لو عرف القراء تفاصيلها لقاطعوا كل الصحف وليس صحيفة وحدها.. فنحن نتشدق وننتقد تصرفات الحكام والمسؤولين، وننشر في صدر صفحات الجرائد الفضائح المالية والأخلاقية لفلان وعلان، ونصمت بدناءة عما يجري في بعض الأوساط الإعلامية من فواحش ومساس بكرامة الناس ومصادرة للحريات.. عندما اطلعني بوعقبة منذ أسابيع على الفضيحة، قلت إنها لا تهمني، لكن يبدو أنني كنت مخطئة، لأنه من واجبنا كإعلاميين أن نقف في وجه الفساد أيا كان مصدره .. فالساكت عن الحق شيطان أخرس. لا أريد الخوض أكثر في تفاصيل هذه الفضيحة، لأن الصراع بين بوعقبة وفضيل لا يعنيني، لكني سأضطر إلى نشر كل تفاصيلها وبالأدلة إن اضطررت إلى ذلك. والكرة في المرمى الآخر ...
http://www.al-fadjr.com/ar/assatir/78596.html
مدير "الشروق" يقطع الطريق على "الفجر" في عدة ولايات
عمد مدير جريدة الشروق، علي فوضيل، إلى قطع الطريق أمام توزيع "الفجر" في العديد من الولايات، وذلك إثر المقال الذي نشرته "الفجر" من توقيع الكاتب الصحفي سعد بوعقبة في شكل إعلان، ردا على الاتهامات التي لحقته من طرف مسيري "الشروق" على صفحات أسبوعية "الخبر الأسبوعي".. والمثير للتساؤل هو أن هؤلاء الذين ينتقدون السلطة على تضييقها لحرية التعبير كانوا السباقين لقطع الطريق أمام وصول المعلومات إلى القراء...
لمهنة تزوير الرأي العام !
2008.08.06
حجم الخط:
كنت أعتقد أن السلطة هي التي تقطع الطريق على الصحافيين وتمنعهم من تكوين نقابة للصحافيين قوية مثل بقية نقابات الصحافة في العالم العربي.. لكن مؤخرا تأكدت أن مشكلة الصحافيين ليست مع السلطة وحدها، بل هي أيضا مع الناشرين أو أشباه الناشرين الذين لا يريدون ترك الصحافيين يبنون نقابة قوية تدافع عن حقوقهم أمام السلطة وأمام الناشرين ! منذ أيام سمعت أن بعض الناشرين اجتمعوا في مطعم فخم، ثمن الوجبة فيه تعادل راتب أمين عام نقابة الصحافيين في الجزائر لمدة شهر كامل ! كان جدول الأعمال في هذا الاجتماع يتضمن وضع الوزير بوكرزازة عند حده بخصوص تصريحاته حول موضوع عقود علاقات العمل بين الصحافيين والناشرين ! وكانت النقطة الثانية هي بناء لوبي صحفي لتزوير الرأي العام، من أجل الوصول إلى المساهمة في تزوير الرئيس القادم للجزائر ! ويبدو أن نظرية الصحافة البديلة للأحزاب السياسية التعبانة ماتزال هي الرائجة رغم العلقة التي أكلتها الصحافة الوطنية في الرئاسيات الماضية، كونها حاولت أن تكون طرفا في اللعبة السياسية خارج أطر أخلاقيات مهنتها ! وعندما يتحفز بعض الناشرين وينتظمون في "لوبي" ورقي لأجل العمل على تزوير الرأي العام لصالح فلان أو علان في رئاسيات لم تتضح حتى معالمها الديمقراطية .. عندما يحدث ذلك فإن الزملاء في الصحف سيواجهون صعوبات كبيرة في أداء رسالتهم الإعلامية، ضمن الأطر المهنية والأخلاقية للمهنة ! إن محاولة إجبار وزير الإعلام والحكومة على الموافقة على رفع أسعار الصحف قبل الرئاسيات القادمة، لا يمكن أن نفهمه إلا في إطار محاولة هذا اللوبي الصحفي أن يقبض ثمن ما خطط له في الرئاسيات القادمة قبل حصولها ! ما يحزننا هو أن تتدحرج هذه المهنة المسكينة كل مرة نحو الفساد السياسي وتصبح جزءا من كارثة تزوير الرؤساء التي تطل علينا كل مرة برأسها ! لا يشرفنا كمهنيين أن نصبح جزءا من أصحاب الحق الإلهي في تعيين الرؤساء بواسطة التزوير ! حتى ولو كان هذا التزوير يخص تزوير الرأي العام !
2008.08.06
حجم الخط:
كنت أعتقد أن السلطة هي التي تقطع الطريق على الصحافيين وتمنعهم من تكوين نقابة للصحافيين قوية مثل بقية نقابات الصحافة في العالم العربي.. لكن مؤخرا تأكدت أن مشكلة الصحافيين ليست مع السلطة وحدها، بل هي أيضا مع الناشرين أو أشباه الناشرين الذين لا يريدون ترك الصحافيين يبنون نقابة قوية تدافع عن حقوقهم أمام السلطة وأمام الناشرين ! منذ أيام سمعت أن بعض الناشرين اجتمعوا في مطعم فخم، ثمن الوجبة فيه تعادل راتب أمين عام نقابة الصحافيين في الجزائر لمدة شهر كامل ! كان جدول الأعمال في هذا الاجتماع يتضمن وضع الوزير بوكرزازة عند حده بخصوص تصريحاته حول موضوع عقود علاقات العمل بين الصحافيين والناشرين ! وكانت النقطة الثانية هي بناء لوبي صحفي لتزوير الرأي العام، من أجل الوصول إلى المساهمة في تزوير الرئيس القادم للجزائر ! ويبدو أن نظرية الصحافة البديلة للأحزاب السياسية التعبانة ماتزال هي الرائجة رغم العلقة التي أكلتها الصحافة الوطنية في الرئاسيات الماضية، كونها حاولت أن تكون طرفا في اللعبة السياسية خارج أطر أخلاقيات مهنتها ! وعندما يتحفز بعض الناشرين وينتظمون في "لوبي" ورقي لأجل العمل على تزوير الرأي العام لصالح فلان أو علان في رئاسيات لم تتضح حتى معالمها الديمقراطية .. عندما يحدث ذلك فإن الزملاء في الصحف سيواجهون صعوبات كبيرة في أداء رسالتهم الإعلامية، ضمن الأطر المهنية والأخلاقية للمهنة ! إن محاولة إجبار وزير الإعلام والحكومة على الموافقة على رفع أسعار الصحف قبل الرئاسيات القادمة، لا يمكن أن نفهمه إلا في إطار محاولة هذا اللوبي الصحفي أن يقبض ثمن ما خطط له في الرئاسيات القادمة قبل حصولها ! ما يحزننا هو أن تتدحرج هذه المهنة المسكينة كل مرة نحو الفساد السياسي وتصبح جزءا من كارثة تزوير الرؤساء التي تطل علينا كل مرة برأسها ! لا يشرفنا كمهنيين أن نصبح جزءا من أصحاب الحق الإلهي في تعيين الرؤساء بواسطة التزوير ! حتى ولو كان هذا التزوير يخص تزوير الرأي العام !
لا لمهنة تزوير الرأي العام !
2008.08.06
حجم الخط:
كنت أعتقد أن السلطة هي التي تقطع الطريق على الصحافيين وتمنعهم من تكوين نقابة للصحافيين قوية مثل بقية نقابات الصحافة في العالم العربي.. لكن مؤخرا تأكدت أن مشكلة الصحافيين ليست مع السلطة وحدها، بل هي أيضا مع الناشرين أو أشباه الناشرين الذين لا يريدون ترك الصحافيين يبنون نقابة قوية تدافع عن حقوقهم أمام السلطة وأمام الناشرين ! منذ أيام سمعت أن بعض الناشرين اجتمعوا في مطعم فخم، ثمن الوجبة فيه تعادل راتب أمين عام نقابة الصحافيين في الجزائر لمدة شهر كامل ! كان جدول الأعمال في هذا الاجتماع يتضمن وضع الوزير بوكرزازة عند حده بخصوص تصريحاته حول موضوع عقود علاقات العمل بين الصحافيين والناشرين ! وكانت النقطة الثانية هي بناء لوبي صحفي لتزوير الرأي العام، من أجل الوصول إلى المساهمة في تزوير الرئيس القادم للجزائر ! ويبدو أن نظرية الصحافة البديلة للأحزاب السياسية التعبانة ماتزال هي الرائجة رغم العلقة التي أكلتها الصحافة الوطنية في الرئاسيات الماضية، كونها حاولت أن تكون طرفا في اللعبة السياسية خارج أطر أخلاقيات مهنتها ! وعندما يتحفز بعض الناشرين وينتظمون في "لوبي" ورقي لأجل العمل على تزوير الرأي العام لصالح فلان أو علان في رئاسيات لم تتضح حتى معالمها الديمقراطية .. عندما يحدث ذلك فإن الزملاء في الصحف سيواجهون صعوبات كبيرة في أداء رسالتهم الإعلامية، ضمن الأطر المهنية والأخلاقية للمهنة ! إن محاولة إجبار وزير الإعلام والحكومة على الموافقة على رفع أسعار الصحف قبل الرئاسيات القادمة، لا يمكن أن نفهمه إلا في إطار محاولة هذا اللوبي الصحفي أن يقبض ثمن ما خطط له في الرئاسيات القادمة قبل حصولها ! ما يحزننا هو أن تتدحرج هذه المهنة المسكينة كل مرة نحو الفساد السياسي وتصبح جزءا من كارثة تزوير الرؤساء التي تطل علينا كل مرة برأسها ! لا يشرفنا كمهنيين أن نصبح جزءا من أصحاب الحق الإلهي في تعيين الرؤساء بواسطة التزوير ! حتى ولو كان هذا التزوير يخص تزوير الرأي العام !
سعد بوعقبة
2008.08.06
حجم الخط:
كنت أعتقد أن السلطة هي التي تقطع الطريق على الصحافيين وتمنعهم من تكوين نقابة للصحافيين قوية مثل بقية نقابات الصحافة في العالم العربي.. لكن مؤخرا تأكدت أن مشكلة الصحافيين ليست مع السلطة وحدها، بل هي أيضا مع الناشرين أو أشباه الناشرين الذين لا يريدون ترك الصحافيين يبنون نقابة قوية تدافع عن حقوقهم أمام السلطة وأمام الناشرين ! منذ أيام سمعت أن بعض الناشرين اجتمعوا في مطعم فخم، ثمن الوجبة فيه تعادل راتب أمين عام نقابة الصحافيين في الجزائر لمدة شهر كامل ! كان جدول الأعمال في هذا الاجتماع يتضمن وضع الوزير بوكرزازة عند حده بخصوص تصريحاته حول موضوع عقود علاقات العمل بين الصحافيين والناشرين ! وكانت النقطة الثانية هي بناء لوبي صحفي لتزوير الرأي العام، من أجل الوصول إلى المساهمة في تزوير الرئيس القادم للجزائر ! ويبدو أن نظرية الصحافة البديلة للأحزاب السياسية التعبانة ماتزال هي الرائجة رغم العلقة التي أكلتها الصحافة الوطنية في الرئاسيات الماضية، كونها حاولت أن تكون طرفا في اللعبة السياسية خارج أطر أخلاقيات مهنتها ! وعندما يتحفز بعض الناشرين وينتظمون في "لوبي" ورقي لأجل العمل على تزوير الرأي العام لصالح فلان أو علان في رئاسيات لم تتضح حتى معالمها الديمقراطية .. عندما يحدث ذلك فإن الزملاء في الصحف سيواجهون صعوبات كبيرة في أداء رسالتهم الإعلامية، ضمن الأطر المهنية والأخلاقية للمهنة ! إن محاولة إجبار وزير الإعلام والحكومة على الموافقة على رفع أسعار الصحف قبل الرئاسيات القادمة، لا يمكن أن نفهمه إلا في إطار محاولة هذا اللوبي الصحفي أن يقبض ثمن ما خطط له في الرئاسيات القادمة قبل حصولها ! ما يحزننا هو أن تتدحرج هذه المهنة المسكينة كل مرة نحو الفساد السياسي وتصبح جزءا من كارثة تزوير الرؤساء التي تطل علينا كل مرة برأسها ! لا يشرفنا كمهنيين أن نصبح جزءا من أصحاب الحق الإلهي في تعيين الرؤساء بواسطة التزوير ! حتى ولو كان هذا التزوير يخص تزوير الرأي العام !
سعد بوعقبة
بوعقبة" يلتحق بداية من الغد بـ "الفجر"
2008.08.03
حجم الخط:
يلتحق الكاتب الصحفي "سعد بوعقبة"، ابتداء من يوم الغد الإثنين، بيومية "الفجر" ، من خلال عموده القار "نقطة نظام"، التي ستصبح ركنا ثابتا في صفحتها الـ 24. ومعروف عن الكاتب والصحفي "سعد بوعقبة" كتاباته الصائبة، وانتقاده الموضوعي لكل ما يتعلق بالشأن الوطني في كافة جوانبه واطلاعه الواسع على كل مستجدات الساحة الوطنية والدولية. وهو لم يبخل يوما عن الصحافة الوطنية بإسهاماته التي طبعت عديد الجرائد، وظل طيلة مسيرته الإعلامية يثلج صدور القراء بانتقاداته وملاحظاته التي تصب دوما في الصميم. والصحفي "سعد بوعقبة" غني عن كل تعريف، بدأ مسيرته قبل أزيد من 40 عاما، وكانت البداية في صحيفتي "الشعب" و"المجاهد"، وشغل منصب مدير عام يومية المساء، وتنقل بعدها عبر عديد من الصحف الخاصة، التي طبعها بكتاباته وترك عليها بصماته. ويعد "بوعقبة" بمثابة الطائر الحر الذي يطير داخل أجواء الساحة الإعلامية، دون أن تحده ضوابط. وسيطل "بوعقبة" بداية من غد الإثنين، كل يوم على قراء "الفجر"، الذين سيستمتعون بإسهاماته وكتاباته، التي ستظل دون شك في كامل تألقها.
عدد القراءات : 44http://www.al-fadjr.com/ar/point_organisation/78349.html
2008.08.03
حجم الخط:
يلتحق الكاتب الصحفي "سعد بوعقبة"، ابتداء من يوم الغد الإثنين، بيومية "الفجر" ، من خلال عموده القار "نقطة نظام"، التي ستصبح ركنا ثابتا في صفحتها الـ 24. ومعروف عن الكاتب والصحفي "سعد بوعقبة" كتاباته الصائبة، وانتقاده الموضوعي لكل ما يتعلق بالشأن الوطني في كافة جوانبه واطلاعه الواسع على كل مستجدات الساحة الوطنية والدولية. وهو لم يبخل يوما عن الصحافة الوطنية بإسهاماته التي طبعت عديد الجرائد، وظل طيلة مسيرته الإعلامية يثلج صدور القراء بانتقاداته وملاحظاته التي تصب دوما في الصميم. والصحفي "سعد بوعقبة" غني عن كل تعريف، بدأ مسيرته قبل أزيد من 40 عاما، وكانت البداية في صحيفتي "الشعب" و"المجاهد"، وشغل منصب مدير عام يومية المساء، وتنقل بعدها عبر عديد من الصحف الخاصة، التي طبعها بكتاباته وترك عليها بصماته. ويعد "بوعقبة" بمثابة الطائر الحر الذي يطير داخل أجواء الساحة الإعلامية، دون أن تحده ضوابط. وسيطل "بوعقبة" بداية من غد الإثنين، كل يوم على قراء "الفجر"، الذين سيستمتعون بإسهاماته وكتاباته، التي ستظل دون شك في كامل تألقها.
عدد القراءات : 44http://www.al-fadjr.com/ar/point_organisation/78349.html
5حق الرد
هذه حقيقة محتال القرن في الصحافة الوطنية..!
2008.08.03
حجم الخط:
نشرت صحيفة الخبر الأسبوعي في عددها الأخير تهجما مجانيا على شخصي صرح به عبد الله فطاف لصحفيّة الخبر الأسبوعي صبيحة آيت حمي، وقد وصفني فطاف في هذا الحديث بأوصاف المحتال والطماع والخماس وجمعني ظلما بغريمه وغريمنا جميعا بالمحتال علي فضيل في هذه الأوصاف. وعملا بحق الرد أحب أن أوضح الآتي: أولا: نعم لقد كنت مثل فطاف ضحية لاحتيال ونصب من طرف علي فضيل وبمعية (10) شركاء في مؤسسة "دار الاستقلال" التي أصدرت صحيفة الشروق اليومي، وكانت بداية الأزمة عندما حاول فطاف الاحتيال علي وحدي.. بحيث جمد راتبي الشهري المقدر بـ 50 ألف دينار ورفع راتبه هو إلى 160 ألف دينار خام و120 ألف دينار صافي وهدد حتى بطردي من الصحيفة الناجحة كشريك، وأخذ الجريدة لوحده مدة عامين كاملين دون تقديم الحساب! وعندها اغتنم فضيل الفرصة ورفع دعوى قضائية يطالب فيها باسترجاع العنوان الذي وعد بالتنازل عنه لدار الاستقلال عندما تصبح له قيمة تجارية في السوق، لأن الموثق رفض تسجيله باسم "دار الاستقلال" كونه مجرد رخصة لا يحق لفضيل التنازل عنها فعلا قبل أن تصبح لها قيمة تجارية. وطلب فضيل ثلاثة مطالب من العدالة: الحكم له بملكية العنوان واسترجاعه والتعويض عن استغلاله من طرف دار الاستقلال مدة 4 سنوات.. ولكن العدالة حكمت لفضيل فقط بالملكية الفكرية رافضة استرجاع العنوان والتعويض على اعتبار أن العنوان لم يصدر من قبل من طرف دار الشروق.. وأن العدد الأول أصدرته دار الاستقلال وبالتالي فهي المالكة للصفة التجارية للعنوان. لكن الذي حصل أن عبد الله فطاف كمسير لدار الاستقلال بالمقاولة من الباطن وأمام الثقوب المسجلة في التسيير والمقدرة بالمليارات كما بينها الخبير المالي فيما بعد، قرر التنازل لفضيل عن العنوان مقابل اتفاق ضمني يخص السكوت عن الثقوب المالية في التسيير، وهو ما حصل بالفعل، فلم تستأنف دار الاستقلال الحكم الصادر عن المجلس لدى المحكمة العليا، وسهلت لفضيل مهمة أخذ العنوان دون وجه حق. فمن هو الذي نشر الخشبة التي يقف عليها أنا أم فطاف ومن هو المحتال الذي ضرب محتالا آخر! ومن هو الطماع في هذه الحكاية؟ زيادة على ذلك لماذا لم يرفع فطاف دعوى قضائية ضد فضيل للمطالبة بالتعويض مادامت العدالة قد رفضت استرجاع العنوان وهو أخذه خارج القانون ؟/ ! ولماذا تمت هذه العملية سنوات من الآن أمام القضاء لإنصاف الشركاء المساكين (10) الذين وقعوا ضحية احتيال بين ثعابين حسب تعبير فطاف ؟ ! ثانيا: أما قضية الخماسة ولفظي من طرف فضيل فأحب أن أوضح لفطاف بهذا الخصوص أنني أنا الذي تركت "الشروق" ولم يلفظني فضيل.. فقد غادرت الشروق عندما أصبح آل فضيل يتخذونه كقاعدة للاحتيال والنصب على القراء والمعلنين، ووكرا لممارسة الرذيلة العائلية.. والزميل أنيس رحماني يشهد بأنني غادرت الشروق بسبب خلافي مع فضيل حول ممارسة أحد إخوته للشعوذة باسم الرقية.. بحيث كان "يرندف" لضحاياه من المراهقات والممحونات بواسطة هاتف الجريدة ومقرات الجريدة وفي يوم الخميس حيث لا تعمل الجريدة.. ثم إن الخماسة تعني العيش من عرق الجبين وهي على أية حال رغم وضاعتها هي أشرف من الاحتيال والنصب والاختلاس وممارسة الرذيلة! وأذكرك فقط يا فطاف الهمام بذلك الموقف الذي وقفته أمامي وأنت كالقط المبلل وأنا الخماس الوضيع الحقير أسألك هل سرقت فعلا أموال المؤسسة كما جاء في تقرير الخبير ؟ وأحسست في عينيك الذل والمسكنة فقلت لك اذهب فأنت طليق..! وسعيت مع زملائي لطي الملف إكراما لعشرة وليس حبا فيك ؟ ! وتصديقا لروايتك بأنه سوء تسيير وليس اختلاسا ؟ ! ثالثا: أما قضية الوزير بلعايز فهي خساسة ما بعدها خساسة فقد تكرم الوزير الفحل بلعايز على دار الاستقلال بعنوان لفض النزاع بعد تدخل من الوزير الشهم حراوبية ولكن طمعك هو الذي أفسد الأمر.. فقد تصادف إعطاء الرخصة مع انتهاء الانتخابات الرئاسية وراجت الإشاعات عن رحيل الوزيرين من الحكومة، فدفعت بك الخساسة إلى الاحتفاظ بالرخصة وبالعنوان المتنازع عيه لأن الوزير الذي التزمت أمامه يكون قد رحل وهي وضاعة وخسة جعلت الوزير ينتفض بتلك الطريقة لأنه لا يعقل أن يحتال المحتال على وزير العدل نفسه ويسكت..! وبالمناسبة أذكرك بأنك احتلت حتى على الرئيس في ذلك الوقت بحيث قمت بتنظيم مسابقة تحت عنوان "اختر رئيسك واربح 200 مليون سنتيم"، وقد فاز الرئيس وشارك القراء بمئات الآلاف من القصاصات ولكن الجائزة لم توزع.. أليس هذا احتيالا ونصبا يضعك تحت طائلة القانون.. وهو أسوأ من قضية "حك وابرح". وبالمناسبة فقد تتلمذ عليك فضيل في هذا الأمر أيضا فأصبح يمارس صحافة "حك واربح" ويحتال على القراء في توزيع الجوائز بطرق مشبوهة.. والأدلة معي..! والطريف في كل هذا أنه يمارس الشذوذ الجنسي في مقر العمل مع المسكينات ثم يقوم بالحديث في الجزيرة عن تمويل مؤتمر أو ملتقى لنصرة الرسول أو ينظم طنبولا لرعاية الأيتام..! وهو يفعل ما يفعل مع يتيمة تأتيه من حجوط مقابل 10 آلاف دينار..! رابعا: أما الدروس في الإعلام التي رحت تسديها للصحف والصحافيين فأذكرك فقط: بأن عبارة الصحفي الذي يجري حديثا مع صحفي آخر كمن يرقص مع أخته سرقتها عني فقد كنت أرددها دائما للزملاء الذين يمارسون هذا اللون من الصحافة.. والزملاء في المحقق والخبر الأسبوعي يعرفون ذلك. لكن لو كنت إعلاميا شجاعا فعلا لقلت للقراء السبب الذي من أجله اخترت الصحفية صبيحة آيت حمي للإدلاء لها بهذا الحديث.. وعندها سيعرف القراء بأن ما قلته في الحديث له المعنى الأخلاقي العالي جدا؟ ! وقد يكتشف القراء حجم الشجاعة الأدبية والمعنوية التي تتمتع بها عندما يقرؤون ما ورد في الصفحة العاشرة من نفس الجريدة موقعا باسم صبيحة ويخص فضائح أبناء الوزراء والجنرالات..! وفي الختام يا فطاف مشكلتنا نحن في الشروق اليومي أنه كان بيننا أناس من أمثالك أنت وعلي فضيل الصحافة عندكما احتيال ونصب بلا أخلاق، ألست أنت القائل في حديثك ليس المهم لون القط بل المهم أن يمسك القط بالفأر ؟ ! هذه الميكافيلية المادية هي التي جعلتك أنت لا تفرق بين الصحافة والخبازة وبيع الفازوز في مقهى..! وجعلت نظيرك فضيل لا يفرق بين الاحتيال والنصب على الناس والتقرب إلى الله بفعل الخير بالأموال التي يسرقها من الناس وخاصة الزملاء ؟ ! وعزاؤنا أن القضية أمام العدالة.. وأننا فعلا تعرضنا إلى ما يشبه احتيال القرن في الصحافة الوطنية يوازي أو يزيد احتيال عبد المؤمن خليفة على الدولة الجزائرية.. ولكن أملنا كبير في الإنصاف هذه المرة.. وما ضاع حق وراءه طالب.. والعدالة فيها صفة من صفات العدل الإلهي تمهل ولا تهمل. خامسا: الزملاء سالم زواوي وناصر وعمار نعمي وسليمان جوادي ومصطفى هميسي وبشير حمادي هم الذين باع بعضهم ذهب زوجته من أجل تمويل المشروع، في حين أنت وفضيل اللذين تقاسمتما نتائج المشروع بالاحتيال والنصب لم يضع واحد منكم مليما واحدا في المشروع. ولعل ما يعتزم الزميل بشير حمادي القيام به هو نشر كتاب بالصور والوثائق حول ملابسات هذه القضية ستضع الرأي العام أمام حقيقة ما حدث، وبالنسبة لي سيكون ذلك أهم انتصار حتى ولو لم تنصفنا العدالة..! شيء واحد قلته وكان صحيحا وهو أن علي فضيل أخذ الجريدة لوحده خارج أطر العدالة لأنه دائما يفتخر بأنه يمتلك مواهب خاصة في تضليل العدالة.. وقد يكون الوقت قد أزف ليعيد الجريدة لأصحابها بواسطة المحضر القضائي بعد أن أخذها بدون محضر قضائي أو بدفع التعويض المناسب لهؤلاء المساكين الذين تم الاحتيال عليهم بطريقة فريدة من نوعها.
بقلم: سعد بوعقبة
هذه حقيقة محتال القرن في الصحافة الوطنية..!
2008.08.03
حجم الخط:
نشرت صحيفة الخبر الأسبوعي في عددها الأخير تهجما مجانيا على شخصي صرح به عبد الله فطاف لصحفيّة الخبر الأسبوعي صبيحة آيت حمي، وقد وصفني فطاف في هذا الحديث بأوصاف المحتال والطماع والخماس وجمعني ظلما بغريمه وغريمنا جميعا بالمحتال علي فضيل في هذه الأوصاف. وعملا بحق الرد أحب أن أوضح الآتي: أولا: نعم لقد كنت مثل فطاف ضحية لاحتيال ونصب من طرف علي فضيل وبمعية (10) شركاء في مؤسسة "دار الاستقلال" التي أصدرت صحيفة الشروق اليومي، وكانت بداية الأزمة عندما حاول فطاف الاحتيال علي وحدي.. بحيث جمد راتبي الشهري المقدر بـ 50 ألف دينار ورفع راتبه هو إلى 160 ألف دينار خام و120 ألف دينار صافي وهدد حتى بطردي من الصحيفة الناجحة كشريك، وأخذ الجريدة لوحده مدة عامين كاملين دون تقديم الحساب! وعندها اغتنم فضيل الفرصة ورفع دعوى قضائية يطالب فيها باسترجاع العنوان الذي وعد بالتنازل عنه لدار الاستقلال عندما تصبح له قيمة تجارية في السوق، لأن الموثق رفض تسجيله باسم "دار الاستقلال" كونه مجرد رخصة لا يحق لفضيل التنازل عنها فعلا قبل أن تصبح لها قيمة تجارية. وطلب فضيل ثلاثة مطالب من العدالة: الحكم له بملكية العنوان واسترجاعه والتعويض عن استغلاله من طرف دار الاستقلال مدة 4 سنوات.. ولكن العدالة حكمت لفضيل فقط بالملكية الفكرية رافضة استرجاع العنوان والتعويض على اعتبار أن العنوان لم يصدر من قبل من طرف دار الشروق.. وأن العدد الأول أصدرته دار الاستقلال وبالتالي فهي المالكة للصفة التجارية للعنوان. لكن الذي حصل أن عبد الله فطاف كمسير لدار الاستقلال بالمقاولة من الباطن وأمام الثقوب المسجلة في التسيير والمقدرة بالمليارات كما بينها الخبير المالي فيما بعد، قرر التنازل لفضيل عن العنوان مقابل اتفاق ضمني يخص السكوت عن الثقوب المالية في التسيير، وهو ما حصل بالفعل، فلم تستأنف دار الاستقلال الحكم الصادر عن المجلس لدى المحكمة العليا، وسهلت لفضيل مهمة أخذ العنوان دون وجه حق. فمن هو الذي نشر الخشبة التي يقف عليها أنا أم فطاف ومن هو المحتال الذي ضرب محتالا آخر! ومن هو الطماع في هذه الحكاية؟ زيادة على ذلك لماذا لم يرفع فطاف دعوى قضائية ضد فضيل للمطالبة بالتعويض مادامت العدالة قد رفضت استرجاع العنوان وهو أخذه خارج القانون ؟/ ! ولماذا تمت هذه العملية سنوات من الآن أمام القضاء لإنصاف الشركاء المساكين (10) الذين وقعوا ضحية احتيال بين ثعابين حسب تعبير فطاف ؟ ! ثانيا: أما قضية الخماسة ولفظي من طرف فضيل فأحب أن أوضح لفطاف بهذا الخصوص أنني أنا الذي تركت "الشروق" ولم يلفظني فضيل.. فقد غادرت الشروق عندما أصبح آل فضيل يتخذونه كقاعدة للاحتيال والنصب على القراء والمعلنين، ووكرا لممارسة الرذيلة العائلية.. والزميل أنيس رحماني يشهد بأنني غادرت الشروق بسبب خلافي مع فضيل حول ممارسة أحد إخوته للشعوذة باسم الرقية.. بحيث كان "يرندف" لضحاياه من المراهقات والممحونات بواسطة هاتف الجريدة ومقرات الجريدة وفي يوم الخميس حيث لا تعمل الجريدة.. ثم إن الخماسة تعني العيش من عرق الجبين وهي على أية حال رغم وضاعتها هي أشرف من الاحتيال والنصب والاختلاس وممارسة الرذيلة! وأذكرك فقط يا فطاف الهمام بذلك الموقف الذي وقفته أمامي وأنت كالقط المبلل وأنا الخماس الوضيع الحقير أسألك هل سرقت فعلا أموال المؤسسة كما جاء في تقرير الخبير ؟ وأحسست في عينيك الذل والمسكنة فقلت لك اذهب فأنت طليق..! وسعيت مع زملائي لطي الملف إكراما لعشرة وليس حبا فيك ؟ ! وتصديقا لروايتك بأنه سوء تسيير وليس اختلاسا ؟ ! ثالثا: أما قضية الوزير بلعايز فهي خساسة ما بعدها خساسة فقد تكرم الوزير الفحل بلعايز على دار الاستقلال بعنوان لفض النزاع بعد تدخل من الوزير الشهم حراوبية ولكن طمعك هو الذي أفسد الأمر.. فقد تصادف إعطاء الرخصة مع انتهاء الانتخابات الرئاسية وراجت الإشاعات عن رحيل الوزيرين من الحكومة، فدفعت بك الخساسة إلى الاحتفاظ بالرخصة وبالعنوان المتنازع عيه لأن الوزير الذي التزمت أمامه يكون قد رحل وهي وضاعة وخسة جعلت الوزير ينتفض بتلك الطريقة لأنه لا يعقل أن يحتال المحتال على وزير العدل نفسه ويسكت..! وبالمناسبة أذكرك بأنك احتلت حتى على الرئيس في ذلك الوقت بحيث قمت بتنظيم مسابقة تحت عنوان "اختر رئيسك واربح 200 مليون سنتيم"، وقد فاز الرئيس وشارك القراء بمئات الآلاف من القصاصات ولكن الجائزة لم توزع.. أليس هذا احتيالا ونصبا يضعك تحت طائلة القانون.. وهو أسوأ من قضية "حك وابرح". وبالمناسبة فقد تتلمذ عليك فضيل في هذا الأمر أيضا فأصبح يمارس صحافة "حك واربح" ويحتال على القراء في توزيع الجوائز بطرق مشبوهة.. والأدلة معي..! والطريف في كل هذا أنه يمارس الشذوذ الجنسي في مقر العمل مع المسكينات ثم يقوم بالحديث في الجزيرة عن تمويل مؤتمر أو ملتقى لنصرة الرسول أو ينظم طنبولا لرعاية الأيتام..! وهو يفعل ما يفعل مع يتيمة تأتيه من حجوط مقابل 10 آلاف دينار..! رابعا: أما الدروس في الإعلام التي رحت تسديها للصحف والصحافيين فأذكرك فقط: بأن عبارة الصحفي الذي يجري حديثا مع صحفي آخر كمن يرقص مع أخته سرقتها عني فقد كنت أرددها دائما للزملاء الذين يمارسون هذا اللون من الصحافة.. والزملاء في المحقق والخبر الأسبوعي يعرفون ذلك. لكن لو كنت إعلاميا شجاعا فعلا لقلت للقراء السبب الذي من أجله اخترت الصحفية صبيحة آيت حمي للإدلاء لها بهذا الحديث.. وعندها سيعرف القراء بأن ما قلته في الحديث له المعنى الأخلاقي العالي جدا؟ ! وقد يكتشف القراء حجم الشجاعة الأدبية والمعنوية التي تتمتع بها عندما يقرؤون ما ورد في الصفحة العاشرة من نفس الجريدة موقعا باسم صبيحة ويخص فضائح أبناء الوزراء والجنرالات..! وفي الختام يا فطاف مشكلتنا نحن في الشروق اليومي أنه كان بيننا أناس من أمثالك أنت وعلي فضيل الصحافة عندكما احتيال ونصب بلا أخلاق، ألست أنت القائل في حديثك ليس المهم لون القط بل المهم أن يمسك القط بالفأر ؟ ! هذه الميكافيلية المادية هي التي جعلتك أنت لا تفرق بين الصحافة والخبازة وبيع الفازوز في مقهى..! وجعلت نظيرك فضيل لا يفرق بين الاحتيال والنصب على الناس والتقرب إلى الله بفعل الخير بالأموال التي يسرقها من الناس وخاصة الزملاء ؟ ! وعزاؤنا أن القضية أمام العدالة.. وأننا فعلا تعرضنا إلى ما يشبه احتيال القرن في الصحافة الوطنية يوازي أو يزيد احتيال عبد المؤمن خليفة على الدولة الجزائرية.. ولكن أملنا كبير في الإنصاف هذه المرة.. وما ضاع حق وراءه طالب.. والعدالة فيها صفة من صفات العدل الإلهي تمهل ولا تهمل. خامسا: الزملاء سالم زواوي وناصر وعمار نعمي وسليمان جوادي ومصطفى هميسي وبشير حمادي هم الذين باع بعضهم ذهب زوجته من أجل تمويل المشروع، في حين أنت وفضيل اللذين تقاسمتما نتائج المشروع بالاحتيال والنصب لم يضع واحد منكم مليما واحدا في المشروع. ولعل ما يعتزم الزميل بشير حمادي القيام به هو نشر كتاب بالصور والوثائق حول ملابسات هذه القضية ستضع الرأي العام أمام حقيقة ما حدث، وبالنسبة لي سيكون ذلك أهم انتصار حتى ولو لم تنصفنا العدالة..! شيء واحد قلته وكان صحيحا وهو أن علي فضيل أخذ الجريدة لوحده خارج أطر العدالة لأنه دائما يفتخر بأنه يمتلك مواهب خاصة في تضليل العدالة.. وقد يكون الوقت قد أزف ليعيد الجريدة لأصحابها بواسطة المحضر القضائي بعد أن أخذها بدون محضر قضائي أو بدفع التعويض المناسب لهؤلاء المساكين الذين تم الاحتيال عليهم بطريقة فريدة من نوعها.
بقلم: سعد بوعقبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق