الاثنين، أغسطس 11

اوراق الفجر

زيامة منصورية في جيجل
نقص في مرافق الاستقبال ومئات العائلات تبيت في العراء
2008.08.11
حجم الخط:
تشهد مدينة زيامة منصورية بولاية جيجل منذ انطلاق موسم الاصطياف إقبالا كبيرا للزوار من أجل قضاء العطلة والاستجمام والراحة والاستمتاع بشواطئ الكورنيش الجميلة، بحيث تم حجز كل المساكن قبل حلول موسم الاصطياف، وهو ما جعل المئات من العائلات والشباب يضطرون في كل مرة إلى المبيت في العراء، حيث سجلنا قيام العديد من الزوار بالنوم فوق الأرصفة وكذا المساحة الهيأة لميناء الصيد البحري حيث تتناثر الأجساد تلو الأخرى في صفوف على طول مساحة الميناء في صورة يندى لها الجبين، سيما القادمين من بسكرة، وادي سوف، سطيف، وغيرها. وفي حديثنا مع مسير مخيم الولجة "ماجي كلوب" السيد "سفيان" تمكن هذا الأخير من ترميم المخيم وإعادة تشغيله رغم العراقيل فقد تمكن من إنقاذ هذا الموسم أزيد من 160 عائلة من المبيت في العراء، وهذا بعد رفع طاقة الاستيعاب، مشيرا إلى أن الحجز يكون ابتداء من الموسم الماضي. وقد عرف المخيم الوحيد بالمنطقة فندق "شوب" توافدا يفوق طاقة الاستقبال، مما يعني ضرورة البحث عن استراتيجية جديدة للاستثمار، يقول سفيان الذي يشرف على 3 مخيمات عائلية، مشيرا إلى مواجهته العديد من العراقيل كقيامه مؤخرا بشراء محول كهربائي لوحده لتشغيل المخيم، إلا أنه سيضطر لغلقه، دون الحديث عن أزمة المياه وأشياء أخرى يقول بأنها لا تخدم السياحة في جيجل.
http://www.al-fadjr.com/ar/realite/79089.html
ديوان محو الأمية بجيجل في وضع كارثي
مقر ديوان المطبوعات مهدّد بالانهيار والكتب تحت رحمة الفئران
2008.08.03
حجم الخط:
يعمل مواطنو ديوان المطبوعات المدرسية بولاية جيجل في ظروف جد قاسية، بسبب وضعية المقر التي لا تبعث عن الارتياح، حيث دق مسؤولو هذه الهيئة ناقوس الخطر خلال دورة المجلس الشعبي الولائي الأخيرة، نظرا لقدم المقر وظهور تصدعات وشقوق في الجدران وتسربات مياه الأمطار من كل جهة، وانعدام التهوية والسقف مهدد بالإنهيار، حسب خبرة مكتب الدراسات، مما يهدد حياة العمال من يوم لآخر، كما أن العمال معرضون للإصابة بالربو أو مشاكل صحية، نظرا للرطوبة المرتفعة، والهواء غير النقي والملوث، وبعيدا عن العمال، فإن الكتاب فقد قيمته المعنوية والروحية بعدما تحول المقر إلى وكر للفئران والحشرات والعناكب، مما أدى بالعمال إلى تغطية الكتب بأكياس بلاستيكية أثناء تساقط الأمطار، وحماية لها من مختلف الحشرات. هذا المركز المتواجد بشارع أول نوفمبر، مهدد بالسقوط من يوم لآخر، وقد أشار مدير التربية بالنيابة حول هذه القضية، بأنه فعلا المقر في وضعية كارثية، وأن المديرية أرسلت ملفا كاملا للديوان الوطني للمطبوعات المدرسية بالعاصمة، من أجل إنجاز مقر لائق، وسيتم التخلص منه مستقبلا. من جهة أخرى، يشكو عمال الديوان الوطني لمحو الأمية، المتواجد بإحدى الفراغات الصحية، من الوضعية الكارثية للمقر، ومن مشاكل متعلقة بالعاملين في إطار الشبكة الاجتماعية وتشغيل الشباب، حيث يتم توقيفهم من طرف رؤساء البلديات، وهم يدرسون أفواجا تربوية وسط السنة الدراسية، ومشاكل التأطير وتأخر صرف مستحقات المعلمين في انتظار صدور النصوص القانونية، الخاصة بتوظيف المعلمين وإعادة هيكلة الملحقة، إضافة على مشاكل متعلقة بالتنقل والاتصال بالجمعيات في وسيلة نقل بالديوان، وكذا نقص المقرات في بعض البلديات، وهو ما يعرقل السير الحسن لتطبيق البرنامج الوطني للقضاء على الأمية في الجزائر، وقد أشار مدير التربية بالنيابة في هذا الصدد، بأن مقر الديوان فعلا كارثي، وأن المديرية تبحث عن مقر لائق للديوان مستقبلا، من أجل إجراء مهامه على أحدث وجه. نصرالدين دربال
http://www.al-fadjr.com/ar/est/78363.html
الشطيطحة" تزاحم "الكسكي" في أعراس جيجل
الطبول والزرنة.. ملامسة العروسين مياه البحر.. ميزة ونكهة العرس الجيجلي
2008.08.03
حجم الخط:

جيجل معروفة مند القدم بتقاليدها الخاصة والمحافظة وإن اختلفت نسبيا من منطقة لأخرى حسب القبائل والأعراش الـ 17 المكونة لمنطقة جيجل قديما، من أهمها عرش بني إيدر، بني عافو، بي سيار، وأولاد عيدون، وهذا في مراسيم الزواج والأفراح، وخاصة أيضا في الأرياف، فرحا وغبطة لكل كبير وصغير.وأهم ما يميز أعراس جيجل رغم مرور السنوات والتطورات في شتى المجالات هي الطبول والزرنة، هذا الفلكلور الشعبي الذي لايزال مرتبطا بكل السكان ومنهم الشيوخ والشباب وكذا المدائح الدينية والبراح وسجل العون والتي تعد من بين التقاليد الأصيلة للمنطقة.
التعيينة... أو وضع اللمسات الأولى كل شيء لإقامة حفل زفاف بجيجل يبدأ من التعيينة أو "الشوفة" وهي عملية وضع اللمسات الأولى، والاتفاق المبدئي بين أهل الفتاة والفتى، وقد تكون عن طريق النظرة الأولى أو الصدفة أو عن طريق وصف قد جرى عن الفتاة جمالا وأخلاقا ونسبا، ليقوم أهل العريس بزيارة رفقة الأهل إلى منزل أهل العروس للتثبيت والقبول أو العكس، مرفوقين بخاتم و"قفة" للتعيينة أو الشوفة والتي تضم ملابس للعروس يبلغ سعرها الأدنى 3.5 مليون سنتيم، وعند القبول يقوم أهل العريس من النساء بإطلاق العنان لحناجرهن للزغاريد وفي حالة الرفض يخرج أهل العريس دون تناول ولو حبة حلوى أو فنجان شاي حاملين معهم قفة "الشوفة"، وهي حالة لا تحدث إلا في أحلك الظروف لأن اليوم أضحى الشاب على معرفة جيدة ووافية بالمرأة قبل التقدم الرسمي لها، إلا أن العملية قديما كانت منتشرة بكثرة. بعدالتعيينة ليتم التحضير للخطبة والتي أصبحت اليوم تقام عشية حفل الزفاف للتقليل من التكاليف، وقبلها يتم الاتفاق على موعد لعقد القران بالبلدية بحضور أهلي العروسين، بعدها يتم تحديد يوم آخر لقراءة الفاتحة بالمسجد حيث تم تحديد "صداق المرأة" أو المهر والذي يختلف من بلدية لأخرى ويقدر هذه السنة من 6 إلى 12 مليون سنتيم، في حين بعدها يضطر العريس مرغما إلى زيادة مبلغ آخر لشراء المهر الذي يكون في مستوى طموحات شريكة حياته، وتكون المتاعب كبيرة لموظف بسيط ترغمه الظروف والمحيط على إخراج تكاليف غير قادر عليها. وبين فترة "الشوفة" و"الخطبة " تكون الفتاة بصدد تحضير جهازها أو ما يعرف محليا بـ"الشورى" من أهمها جبة المجبود أو الفتلة والتي تعرف ارتفاعا كبيرا في تكاليف إنجازها من قبل الحرفيين التقليديين وهذا بين 3.5 مليون سنتيم و16 مليون سنتيم، وكذا مختلف الأغطية المصنوعة من "الصوف"، في حين أصبح البعض يفضل الأغطية المصنعة محليا، والتي تباع في المحلات لاختصار الوقت وربح تكاليفها الباهظة، أما العريس فيقوم بإحضار يوم الخطبة "القفة" الخاصة بذلك والمليئة بمختلف الملابس، والعطور وكذا "الخاتم" والتي تبلغ تكاليفها بين 5 و10 ملايين سنتيم وكل حسب طاقته، وتكون المناسبة لوضع الحنة للعروس من قبل أهل العريس والعودة بالشورى عشية حفل الزفاف. هذا وكان الخاتم في السنوات الفارطة يلبس من قبل أقارب العريس لأن هذا الأخير يحرم من مشاهدة عروسه إلى غاية ليلة الدخلة، لكن مع تسارع الأحداث وانفتاح المجتمع، أصبح العريس حاضرا في كل المراسيم وأحيانا بدون حياء، حسب ما أسر لنا به الشيخ "الخيضور" من كبار الجواجلة. المدائح والتسابيح والطبول والزرنة تصنع الحدث بعد الخطبة وتعيين موعد الزفاف يكون أهل المنطقة وعلى مدار أسبوعين أو أكثر من الموعد مع فضاء واسع للفرح والمرح والبهجة، حيث يتجمع شباب القرية وحتى القرى المجاورة والنساء والأطفال بمنزل الرجل للسهر والسمر رفقة أفراد فرق الطبول والزرنة التي تشتهر بها منطقة جيجل، والتي تستمر في زرنجيتها طوال هذه المدة وهذا في ظل رقصات الجمهور المميزة، سيما الشيوخ الذين يعشقونها كثيرا، في حين يفضل الشباب"الديجي" أو أشرطة كاسيت وأغاني الأفرح لرقصاتهم ومتعتهم وهو ما يحدث صداما وصراعا بين الأجيال، إلا أن الكلمة للكبار حيث تكون الزرنة سيدة الموقف تتخللها مدائح أو تسابيح معروفة بالمنطقة، ويكون التنافس على أشده بين مجموعتين من الشباب أو الشيوخ فيمن يحتفظ بطول النفس، وتكون أم العريس قد حضرت أكوابا من الزيت المعجون بالرجل والعسل"لتعسيل الفرجومة أو الحنجرة". ومن بين التسابيح المشهورة نجد "نجمة طلت بين النجوم وزهوة الدنيا لوكان تدوم، لا إله إلا الله نعبد ربي ما نيش راقد.. ونعبد ربي طيلة الوحيشة،، فراش التربة واللحد البارد.."، وأيضا ".. هذه نوارة الربيع في وسط جنان مغطية أبابا حالي ضرير وصي لخوان عليا...". هذا بالإضافة إلى مدائح أخرى للنساء والرجال بدأت تزول ولا تتردد في السنوات الأخيرة إلا نادرا، فيما تبقى الطبول والزرنة سيدة الموقف أمام أجهزة "الستيريو والديجي" ومكبرات الصوت والفرق الفنية العصرية التي أصبحت تحيي أغلب الأفراح. من الكسكي إلى الشطيطحة عادات في طريق الزوال بعد انتهاء مدة السهرات وقدوم موعد الزفاف يؤخذ ما يسمى بـ"لمنى" لأهل العروس، وهي عبارة عن كمية محددة من اللحوم والخضر والفواكه والسميد، تكون مشروطة مسبقا يقدمها العريس لعروسه، من أجل إقامة حضرة الفتاة، أو كما تسمى أيضا بـ"الدفيعة"، واليوم أصبح العريس يمنح مقابل المواد مبلغا ماليا يتراوح بين 2 و4 مليون للعروس لاقتناء ما يلزم لإقامة "حضرتها" بحرية. وفي صبيحة موعد الزفاف تبدأ عملية التحضير لوجبتي الغداء والعشاء للمدعوين، وقدأصبح يركز اليوم على وجبة الغداء فقط، حيث تكون المهام موزعة بانتظام وبإحكام بين النساء وللرجال، نظرا للتوافد الكبير للمدعوين في الأرياف حيث تكون أحيانا الفوضى سيدة الموقف رغم وجود الكميات اللازمة من المأكولات، في حين بالمدن الكبرى للولاية سيما بعاصمة جيجل فإن وجبة الغداء تقتصر على المدعو الرسمي فقط دون فتح المجال للأطفال حيث تكون الأمور محكمة ومنظمة أحسن مما هي عليه في الأرياف. ملامسة مياه البحرمن طرف العروسين... عادة راسخه بعد تناول وجبة الغداء من طرف المدعويين وأصدقاد العريس في أجواء من الفرحة وتحت تعليقات ومداعبات الحضور أمام كاميرا التصوير، يتم التحضير لموكب الزفاف حيث يتم اختيار سيارة من آخر طراز لتتهيأ بباقات الورود الخاصة بذلك، وينتقل الموكب الذي يختلف من عرس لآخر بين 15 إلى 80 سيارة، وقد كان قديما يتم نقل العروس على متن "الجواد" أو مشيا على الأقدام إن كانت المسافة قريبة، وينتقل الموكب وسط منبهات السيارات والزغاريد إلى منزل العروس حيث يتم إخراجها بعد طول انتظار من قبل أفراد عائلتها، بعدها يتوجه الموكب إلى شاطئ البحر وأغلب العائلات الجيجلية تنتقل إلى شاطئ تاسوست بالقرب من ميناء جن جن، حيث يمكن للموكب الدخول إلى غاية الشاطئ الواسع فينزل الجميع وسط أغاني عراسية ويأخذ العريس عروسه ويتجهان إلى مياه البحر، حيث يلامسان موجة من الموجات ثم يعودان بعد التقاط صور لهما، وهذه عادة قديمة للقضاء على الحسد حسب ما يروج أو لتفادي عمليات السحر التي قد تطال أيا من العروسين وملامسة المياه تقوم بالقضاء على كل معمول سحري، وهناك من ينتقل إلى شاطئ سيدي عبد العزيز أو كتامة بجيجل، هذا الأخير الذي من عادة الجواجلة به وقوف العرسان على حافة الرصيف في انتظار عروسه حيث يقوم برشها بمختلف العطور رفقة كل عائلات الموكب، ليعود بعدها الموكب بعد جولة في المدينة إلى مسكن العريس. بعد إحضار العروس يتم إدخالها على أنغام الطبول والزرنة و"الديجي" بعد قضاء أهل العريس وأصدقائه وقتا معينا في الرقص، وتدخل العروس إلى بيت عدلها بقدمها اليمنى بعدما تقوم أم العريس بتكسير حبات البيض أمام رجليها وكذارميها بالسكر والحلوى وحبات الشعير حتى تدخل بيتها بكل هناء وتكون حياتها كلها حلوة وسعيدة مع زوجها وعائلته. بعدها وبعد تناول وجبة العشاد يجيء وقت الحفل ابتداء من الساعة التاسعة بعد نصب الطاولات والكراسي والديكور الذي يزيد المكان بهاء سيما مقاعد العريس وأصدقائه المزودة بالإضاءة الملونة وكذا فرقة عصرية للغناء، أو الشعبي والطبول والزرنة كل حسب ذوقه، والبعض يكتفي بأشرطة الكاسيت للرقص إلى غاية وقت الحنة حيث تقوم والدة العريس أو إحدى شقيقاته بربط حنته أمام زغاريد النسوة، وقد كانت العملية قديما تقام على نبتة "أفالكو" ويكون سجل العون قد نصب على طاولة لمساعدة العريس بمبلغ مالي يسجل في كراس بذلك كل باسمه وهي عادة قبيحة زالت وعوضت بالهدايا أو "عون العون" مغطى يقوم كل شخص يريد مساعدة العريس بمنح ما يقدر عليه من المساعدة المالية. كما كان "البراح" قديما يفعل فعلته عند الحنة من خلال إقدامه على خلق أبواب تنافسية بين الحضور فيمن يمنح أكبر مبلغ للعريس وقد حدثت بسبب "البراح" عدة حالات مأسوية وقد زالت هذه العادة ولم تبق إلا في بعض المشاتي البعيدة. ليلة الدخلة والمنديل المشؤوم وصفع العروس من قبل طفل في اليوم الثالث في الساعات الأخيرة من السهرة تقوم مجموعة من أصدقاء العريس بإبعاده عن الفوضى وتحضيره لدخوله على عروسه وتكون المهمة صعبة إن كانت العروس في بيت أهله، في حين يفضل الكثير اليوم قضاء ليلة الدخلة بعيدا عن الأهل سواء بالفنادق أو الشقق المأجورة. وبعد مرور مرحلة الدخلة، يقوم أهل العريس بتنظيم حفلة تسمى "بالثالث" حيث يقوم أهل العريس بإجلاس العروس على قطعة خشبية بجبة عريضة ويقوم الأطفال بتثبيت حواف الجبة بواسطة مسامير تعبيرا عن عدم تعرضها للطلاق طيلة حياتها الزوجية، كما يقومون أيضا بإخراجها إلى عين طبيعية حيث يقوم طفل من أهل العريس بصفعها على وجهها ثلاث مرات حتى تكون في حياتها مطيعة لزوجها وهي عادات تلاشت أيضا. هذه إذ بعض طقوس الزواج بالقرى والمناطق النائية ومدن ولاية جيجل، وهي في تغير مستمر، سيما إذا تحدثنا عن الوجبات الغذائية بحيث تعتبر ميزة كل عرس جيجلي إلى وقت غير بعيد الكسكسي باللحم والخضر، أو سكسو لكحل عند الجواجلة لما له من نكهة خاصة لدى الجميع، إلا أن الشيء المسجل منذ حوالي 5 سنوات بجيجل هو مزاحمة طبق "شطيطحة باللحم" الكسكسي، والذي أصبح الطبق المفضل في القرى أو المدن وهذا نظرا لسهولة تحضيره وتكلفته المنخفضة عن الكسكسي بعد غلاء مادة السميد وصعوبة تحضيرها، حتى أن صديقي "خيرالدين"، ملّ من أطبق الشطيطحة في كل الأعراس ويبحث دائما عن الأعراس التي تدرج في قائمة وجباتها "الكسكسي" الذي تنعشه رائحته ويتلذذ كثيرا في أكله. على كل ومهما يكن فإن الطبول والزرنة وملامسة أقدام العروسين مياه البحر، والمدائج والتسابيح، تبقى ميزة العرس الجيجلي رغم مزاحمتها ومنافستها من قبل الفرق العصرية وأشرطة الكاسيت.
ياسين بوغدة

ليست هناك تعليقات: