الأحد، أغسطس 10

اخبار واصداء






رحلة مدرسية .راحة عناوين حافلات النقل العمومي والخاص القادمة من اقاصي ادرار الى اعالي جرجرة تنقلت صباح الجمعة الى شاطي سيدي عبد العزيز لتجد نفسها امام شاطئ مغلق بامتياز فهده حافة بوالصوف بن عبد المالك وصلت الى سيدي عبد العزيز في حدود العاشرة صباحا لينزل افرادها بحثا عن الخبز المفقود ثم الدخول الى مجزرة الشاطئ المالية ابتدءا من اطفال المظليات وانتهاءا بحراس الخيم البلاستكية ومن الغرائب ان السواح القادمين من المدن الداخلية والجنوبية يعيشون العداب السياحي فحياتهم تدهب بين رمال المياه وتنتهي بشرب المياه

في شكل عشاء عائلي وسط البلدة

ويدكر ان هناك سائح من قسنطينة دهب ضحية حادث مرورا ليلا كما ان

هناك سواح فضلوا السكن في فيلات بلا نوافد بينما كانت اداعة جيجل لاتعلن عن استعداد والي جيجل لضمان الاقامة السياحية

ويدكر ان سواح جيجل عاشوا العداب بين الحواجز المرورية والحواجز المالية مما جعلهم يفكرون في

الهجرة السياحية الى جبال جيجل لكن طائرات الهيلوكوبتر جعلتهم يخرجون جماعيا من البحر بحثا عن الخبر العاجل

-"ان مسجدنا فقير "هكدا ختم امام مسجد الجناح خطبة الجمعة داعيا المصلين الى المساهمة ولو ب20دينار فيبناء المسجد

معرجا على ان عدد المصلين يبلغ عند صلاة الجمعة 300مصلي ليتوصل الى مبلغ6000دينار اسبوعيا ليترك المصلين حائرين هل فرضت عليهم ضريبة صلاة الجمعة بعد ضرائب الوفاة في المقابر الجزائرية ويدكر ان مسجد الجناح لم يكتمل بنائه مند السبعينات

في حين اكتملت فيلات فقراء الجناح امام الوادي الكبير

-تحول ميكانكي الى منظم للاعراس ومسير لمراسيم الاعراس وباتقان علمي

-هل تعلم ان مفتش في التعليم الاساسي اصبح مصور ومنتج بصري ومكون في البصريات كما انه اصبح صحافي البلدة بلا قناة تلفزيونية

كما انه استغل متجر لمعاق وسجل تجاري لمتجر اخر في بناء امبراطورية قدور البزناسي

وهل تعلم ان كراء سيارة العريس يكلف بين 7000دينار و250000دينار وان مصاريف الاخراج تكلف 300000دينار وان المصور يضمن عشائه معالعريس ويضمن له فيلم العرس مع عدم ضمان الحياة الزوجية السعيدة

لاول مرة تتحول مقرات حزب بلخادم واحزب احمد الى عرس عائلي حيث تناول فيها الضيوف الاطعمة العرائسية وقدموا تهانيهم للعهريس القادم من فرنسا لاختطاف عروسه من الجزائر ويدكر ان الضيوف تعرفوا على القوائم الانتخابية وقرروا مقاطعة الانتخابات وضمان الامشاركة في الاعراس

بقلم نورالدين بوكعباش

ليست هناك تعليقات: