الاثنين، يناير 25

الاخبار العاجلة لالغاء الحصص السياسية في الاداعة الجزائرية والجزائريين يكتشفون ان انهاء مهام حزب درياسة السري من طرف الجنرال الجامعي السعيد بوتفليقة كشف ان جنود حزب درياسة السري اعلنوا عصيانهم السياسيبعد ضياع ارزاقهم الاجتماعية من مخابز درياسة السرية يدكر ان الصحافية بريزة برزاق الغت حصة فوروم الاداعة لتتحول الى رحالة والصحافيين الجزائرين خدام حزب درياسة السري يكتشفون انهم جنود بسطاء في افكار السعيد بوتفليقة يدكر ان السبب الرئيسي لالغاء حزب درياسة السري يعود الى اكتشاف بقايا جماعات مدين في كواليس مملكة بوتفليقة يدكر ان حادثة سرقة شعب دولة مدين سكان قرية عين الماء بمنطقة باتنة عجل بالغاء حزب درياسة السري وفي انتظار ابداع الفنان درياسة اغنية حول مملكة السعيد بوتفليقة تبقي الجزائر التلميد الغبي في السياسة العالمية وشر البلية مايبكي

اخر خبر
الاخبار العاجلة  لالغاء  الحصص السياسية  في  الاداعة الجزائرية والجزائريين يكتشفون ان انهاء مهام  حزب درياسة  السري من طرف  الجنرال  الجامعي  السعيد بوتفليقة  كشف ان جنود  حزب درياسة  السري  اعلنوا  عصيانهم  السياسيبعد ضياع ارزاقهم  الاجتماعية من مخابز  درياسة  السرية  يدكر ان الصحافية  بريزة برزاق الغت حصة فوروم الاداعة  لتتحول الى رحالة والصحافيين  الجزائرين خدام حزب درياسة  السري يكتشفون انهم  جنود  بسطاء في افكار السعيد بوتفليقة يدكر ان السبب الرئيسي لالغاء حزب درياسة السري  يعود الى اكتشاف بقايا  جماعات مدين في كواليس مملكة بوتفليقة  يدكر ان  حادثة سرقة  شعب دولة  مدين سكان قرية عين الماء بمنطقة باتنة عجل بالغاء حزب درياسة السري وفي انتظار ابداع الفنان درياسة اغنية حول مملكة السعيد بوتفليقة تبقي الجزائر التلميد الغبي في السياسة العالمية وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاقتراح المديع نورالدين في حصة الصباح الرياضي  جائزة احسن معلق رياضي والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاعتصام نساء المفقودين في شوارع قسنطينة والاسباب مجهولة

اخر خبر

هل تعلم لويزة حنون  ان وزير الصحة   ووالي قسنطينة السابق  كلف  رجال  شرطة  قسنطينة  السرية  باالبحث عن المواطن  المستقل  نورالدين  بوكعباش في احياء  قسنطينة  قصد معااقبته  سياسيا لكونه  يراسل  رئيس الجمهورية والصحافة  الجزائرية  لكشف فضائح  والي قسنطينة بوضياف  انداك  وللعلم فان  وزير الصحة ووالي قسنطينة  السابق  حاول  الانتقام من بوتفليقة عبر حادثة عشاء الشخشوخة   وحادثة سقوط بوتفليقة في ضريح ماسينسا بالخروب مازالت لغزا مجهولا في مسار والي قسنطينة السابق  بوضياف الدي اصبح موظفا  لدي  جماعة محمد مدين والغريب ان  تصريحات  لويزة حنون  تكتشف ان  وزراء يمارسون  الانقلابات ضد  الاحزاب
للحصول على رضا  جماعة   الجزائر السرية وبعيدا عن  علاقات وزراء سلال   بجماعة مدين  السرية فان  تصريحات لويزة  حنون تبرز ان  حكومة سلال  تعيش انقساما بين جواسيس  جماعة مدين  السرية واحرار  جماعة  بوتفليقة  الانسانية  وللعلم فان  والي قسنطينة السابق  بوضياف  تمكن من توريط المواطن البسيط  في قضايا قدف في محاكم قسنطينة عبر توظيف  ادباء قسنطينة  ضد المواطن وومن ابرز الادباء   مراد بوكرزازة ونورالعروبة ميلاط   علما ان  والي قسنطينة السابق ووزير الصحة  الحالي  يعيش يعقلية ديكتاتورية وللعلم فان وزير الصحة يملك شركات لاستيراد الادوية و عقارات في فرنسيا واسبانيا واسالوا  سكان باردو  لتكتشفوا ان  الجزائر تعيش  صراعات بين جواسيس  الجزائر السرية و ضحايا  جواسيس  الجزائر  الحقيقية وان  دولة تعيش على  الجواسيس  سوف  تحصد  اخبارها في  سجون  التاريخ  المجهول وشكرا
المواطن   احمد  القسنطيني 
الجزائر العاصمة

http://www.al-fadjr.com/ar/national/324928.html

قالت إن باريس تريد جعل الجيش الوطني الشعبي دركي المنطقة بفتحها قضية تيڤنتورين

حنون تدعو طرطاڤ ووزراء لتبرؤهم من الوقوف وراء تصحيحية حزب العمال

* الحركى الجدد يقودون حملة قذرة ضد رموز الثورة
دعت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، كل من مدير الأمن العسكري، بشير طرطاق، و3 وزراء في الحكومة منهم عبد السلام بوشوارب وعبد المالك بوضياف، ورئيس منتدى المؤسسات علي حداد، إلى تقديم توضيحات بشأن التصريحات التي نقلت على ألسنتهم من طرف من وصفتهم بالعصابة التي تستهدف الحزب في الآونة الأخيرة.
وقالت الأمينة العامة لحزب العمال، أمس، في ندوة صحفية عقدتها بمقر الحزب بالعاصمة، أنها لا تتهم هؤلاء المسؤولين، وإنما تنشر ما نقل إلى مسامعها وإلى مناضلي الحزب بالولايات، إزاء ما وصفته بالحملة التي تستهدف الحزب.
وأوضحت حنون أن التحريات التي قامت بها قيادة الحزب في الميدان، كشفت أن كلا من سلال، وقائد الأركان قايد صالح، بعيدون عن تلك الحملة، وقالت نقلا عن مناضليها إن ”جهات عليا هي التي تقف وراء الحملة ومنهم من ينتمون إلى محيط الرئيس”، لتقوم بعدها بالتشكيك في صلة هذه الأطراف بتلك الحملة وتؤكد أن ”العصابة التي تريد ضرب الحزب هي من تستغل تلك الأسماء، وإلا فإنه يتوجب على تلك الأطراف الخروج للعلن وتقديم توضيحات صريحة بهذا الشأن”.
ونفت المتحدثة الأخبار التي نشرت بشان استقالة 39 عضو من اللجنة المركزية للحزب، و12 من مكتبه السياسي، واستدلت بالبيانات التي صدرت عن المناضلين بولايات عديدة منها قسنطينة، وسكيكدة، مشيرة إلى أن بعض الأسماء التي تم ذكرها هم مناضلين في أحزاب أخرى، ومنهم من أقصي من ”العمال” منذ سنوات، وقالت إن نائب المجلس الشعبي الوطني، بهاء الدين طليبة، والنائب لاباتشا، وآخرين، يقفون وراء حملة التهديدات التي يتعرض لها مناضلي الحزب بالولايات، مستبعدة أن يكون عبد المجيد سيدي السعيد، ضمن الحملة التي تطال الإطارات الحزبية بالمركزية النقابية، وأبرزت أن ممثل المركزية النقابية أبلغها أنه قدم توصيات بعدم الانخراط في الحملة.
وعلى الصعيد السياسي، صنفت الأمينة العامة لحزب العمال، إعادة فتح قاضية فرنسية لملف تيڤنتورين، في خانة الاستفزازات التي تقوم بها فرنسا ضد الجزائر، من أجل لعب دور الدركي في المنطقة، وحتى تتجه جهود الجيش الشعبي الوطني للمشاركة في الحروب التي تقوم بها باريس في المنطقة، بدل التكفل بمهامه الدستورية وحماية الوطن، مشيرة إلى أن ذلك يكون طبعا على حساب الخزينة العمومية، واعتبرت أن هذا الأمر هو نوع من المساس بالسيادة الوطنية، لأن فتح التحقيق في ملف تيڤنتورين، أمر مريب جدا، سيما وأن الضحية هو عنصر في الأمن الفرنسي، كما أن جميع الدول اقتنعت بنتائج التحقيق بعد العملية ومنها فرنسا.
واغتنمت لويزة حنون، الفرصة لتوجيه انتقادات لمن يقومون   بحملة ضد كل من المجاهدة زهرة ظريف بيطاط، وياسف سعدي، واعتبرتها أيضا نوعا من المساس بالسيادة الوطنية ورموز الثورة، خاصة وأنها استندت إلى موقع أحد الجنرالات الفرنسيين ”ساتان”، وذكرت أن ”الحركى الجدد” يقومون اليوم بتلك الحملة التي وصفتها ”بالقذرة” وغير المسؤولة، مبرزة أن الدولة لم تتحرك للدفاع عن رموز الثورة.




مسلمة للفيلسوف، فينكلكغوت، المعادي للاسلام
"أصمت من أجل مصلحة فرنسا" (فيديو)
40935
قراءة

الخبر أونلاين /   11:20 - 22 يناير 2016

- See more at: http://www.elkhabar.com/press/article/98923/#sthash.vG4Fg0OL.dpuf





بعد تفشي حوادث الاختناق وسط المواطنين
حملة تحسيسية بمخاطر الغاز بمدارس وهران
سطّرت مصالح سونلغاز بولاية وهران برنامجا مكثفا يهدف إلى حماية المواطنين من مخاطر الغاز، لاسيما بعد تفشي حوادث الاختناقات مع هاته الأيام الباردة، كانت آخرها ما وقع قبل أيام لعائلة مكونة من 3 أفراد هلكوا كلهم بعد استنشاقهم غاز ثاني أكسيد الكربون بمسكنهم بحي الأرض الكبيرة، وهي المعطيات التي دفعت بالقائمين على أمر المؤسسة الوطنية إلى التفكير في مخطط وقائي انطلق مع فصل الشتاء، وسيدوم لغاية حلول فصل الربيع.
وحسب ما أكدته مصادر من المؤسسة، فإنه تم برمجة حملات للتحسيس والتوعية عبر المؤسسات التربوية المنتشرة عبر تراب الولاية لإيصال رسائل النجدة والوقاية لأكبر عدد ممكن من المواطنين من خلال الوصول أولا لأطفالهم والتأثير على الأولياء وباقي أفراد العائلة، وهي الفكرة التي شجعت المديرية على تخصيص حملة طويلة للتحسيس. وقد تمكنت الفرقة التقنية التي تعنى بالتحسيس من الوصول إلى 20 مدرسة لحد الآن متواجدة بأحياء البدر، اللوز، الدار البيضاء، وبئر الجير، وأغلب المجمعات السكنية الجديدة ببلقايد وكناستال، حيث تنحصر حملات التوعية على شرح مدقق لماهية الغاز وأخطاره، والكشف عن الطرق المثلى للوقاية. وزيادة على كل ذلك، يتم توزيع مطويات تحمل دروسا سهلة لتوجيهها للأقارب والجيران تحمل نصائح وفوائد بسيطة، لكنها جد هامة يتجاهلها الكثيرون من المواطنين، وتكون النتيجة الموت المفاجئ، وهناك العددي من تلك الأخطاء والتصرفات غير الصائبة التي يقوم بها المواطن عن جهالة، وتكلفه الكثير مثل إشعال النور لحظة ووقع تسربات الغاز أو الاتصال بالهاتف النقال من مكان وقوع التسرب لإخطار مصالح الإنقاذ زيادة على تتبع تسربات الغاز بواسطة شعلة نارية، وهي كلها مسببات لحدوث الانفجار ولهاته الأسباب جميعها ينصح بعدم التهور وتتبع خطوات السلامة والوقاية التي تتواجد بتلك المطويات . صادق.ف


قالت إن باريس تريد جعل الجيش الوطني الشعبي دركي المنطقة بفتحها قضية تيڤنتورين

حنون تدعو طرطاڤ ووزراء لتبرؤهم من الوقوف وراء تصحيحية حزب العمال

* الحركى الجدد يقودون حملة قذرة ضد رموز الثورة
دعت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، كل من مدير الأمن العسكري، بشير طرطاق، و3 وزراء في الحكومة منهم عبد السلام بوشوارب وعبد المالك بوضياف، ورئيس منتدى المؤسسات علي حداد، إلى تقديم توضيحات بشأن التصريحات التي نقلت على ألسنتهم من طرف من وصفتهم بالعصابة التي تستهدف الحزب في الآونة الأخيرة.
وقالت الأمينة العامة لحزب العمال، أمس، في ندوة صحفية عقدتها بمقر الحزب بالعاصمة، أنها لا تتهم هؤلاء المسؤولين، وإنما تنشر ما نقل إلى مسامعها وإلى مناضلي الحزب بالولايات، إزاء ما وصفته بالحملة التي تستهدف الحزب.
وأوضحت حنون أن التحريات التي قامت بها قيادة الحزب في الميدان، كشفت أن كلا من سلال، وقائد الأركان قايد صالح، بعيدون عن تلك الحملة، وقالت نقلا عن مناضليها إن ”جهات عليا هي التي تقف وراء الحملة ومنهم من ينتمون إلى محيط الرئيس”، لتقوم بعدها بالتشكيك في صلة هذه الأطراف بتلك الحملة وتؤكد أن ”العصابة التي تريد ضرب الحزب هي من تستغل تلك الأسماء، وإلا فإنه يتوجب على تلك الأطراف الخروج للعلن وتقديم توضيحات صريحة بهذا الشأن”.
ونفت المتحدثة الأخبار التي نشرت بشان استقالة 39 عضو من اللجنة المركزية للحزب، و12 من مكتبه السياسي، واستدلت بالبيانات التي صدرت عن المناضلين بولايات عديدة منها قسنطينة، وسكيكدة، مشيرة إلى أن بعض الأسماء التي تم ذكرها هم مناضلين في أحزاب أخرى، ومنهم من أقصي من ”العمال” منذ سنوات، وقالت إن نائب المجلس الشعبي الوطني، بهاء الدين طليبة، والنائب لاباتشا، وآخرين، يقفون وراء حملة التهديدات التي يتعرض لها مناضلي الحزب بالولايات، مستبعدة أن يكون عبد المجيد سيدي السعيد، ضمن الحملة التي تطال الإطارات الحزبية بالمركزية النقابية، وأبرزت أن ممثل المركزية النقابية أبلغها أنه قدم توصيات بعدم الانخراط في الحملة.
وعلى الصعيد السياسي، صنفت الأمينة العامة لحزب العمال، إعادة فتح قاضية فرنسية لملف تيڤنتورين، في خانة الاستفزازات التي تقوم بها فرنسا ضد الجزائر، من أجل لعب دور الدركي في المنطقة، وحتى تتجه جهود الجيش الشعبي الوطني للمشاركة في الحروب التي تقوم بها باريس في المنطقة، بدل التكفل بمهامه الدستورية وحماية الوطن، مشيرة إلى أن ذلك يكون طبعا على حساب الخزينة العمومية، واعتبرت أن هذا الأمر هو نوع من المساس بالسيادة الوطنية، لأن فتح التحقيق في ملف تيڤنتورين، أمر مريب جدا، سيما وأن الضحية هو عنصر في الأمن الفرنسي، كما أن جميع الدول اقتنعت بنتائج التحقيق بعد العملية ومنها فرنسا.
واغتنمت لويزة حنون، الفرصة لتوجيه انتقادات لمن يقومون   بحملة ضد كل من المجاهدة زهرة ظريف بيطاط، وياسف سعدي، واعتبرتها أيضا نوعا من المساس بالسيادة الوطنية ورموز الثورة، خاصة وأنها استندت إلى موقع أحد الجنرالات الفرنسيين ”ساتان”، وذكرت أن ”الحركى الجدد” يقومون اليوم بتلك الحملة التي وصفتها ”بالقذرة” وغير المسؤولة، مبرزة أن الدولة لم تتحرك للدفاع عن رموز الثورة.

 http://www.tsa-algerie.com/wp-content/uploads/2016/01/LETTRE-DG-DU-GOUVERNEMENT-FRANCAIS.jpg


كرة

"ألحان وشباب 7".. عودة "البقرة الحلوب" في "عام القحط"!

حسام فضيل
الأحد 24 جانفي 2016 71 0
تعود حصة "ألحان وشباب" في نسختها السابعة للظهور مجددا عبر قنوات التلفزيون الجزائري، لتثير جدلا واسعا حول الملايير التي صرفت على هذا البرنامج منذ عدة مواسم، في وقت لم تعد لـ"سنتورة" "الزاوالي" ثقاب جديدة يُحكم بها على خصره، خاصة مع إجراءات التقشّف التي فرضت عليه في عام سمي بـ"عام القحط".
خلال الطبعة الحالية من "ألحان وشباب" تم تخصيص ميزانية تفوق الـ60 مليار سنتيم من أجل اكتشاف مواهب غنائية شابة، في حين أثبت البرنامج خلال نسخته السابقة أنه مقبرة للنجوم وليس لاكتشاف الأصوات، بعد إقصاء أغلب نجومه السابقين في الأدوار الأولى من البرامج العربية على غرار "آراب أيدول" و"ستار أكاديمي"، فيما فشل بعض متخرجي "المدرسة" في مواصلة مشوارهم الغنائي.
ما يقارب 150 مليار سنتيم هي تكلفة ثلاث نسخ من "ألحان وشباب"، قيمة مالية يراها المواطن تبذيرا وبذخا وإسرافا في مبنى اليتيمة، بما أنّ الزيادات في أسعار الوقود والكهرباء والغاز، عضت جيبه المثقوب منذ زمان.
بهذا الشكل عاد "ألحان وشباب 7" ليتحوّل إلى "بقرة حلوب" عند "البعض"، بعودة أسماء تحلب من البقرات السمان في الجزائر بعد أن عجفت "بقرة البترول"، وبَخُسَ ثمن حليبها إلى أقل من 25 دولارا للبرميل في الأسواق الدولية، فيما ينتظر أبناء الشعب عاما يُغاثون فيه ويعصرون.


استحداث هيكل جديد أطلق عليه مديرية المصالح الأمنية
بوتفليقة يحل دائرة الاستعلام والأمن
كشفت مصادر متطابقة أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أصدر مرسوما رئاسيا تضّمن استحداث هيكل جديد أطلق عليه مديرية المصالح الأمنية لتعويض دائرة الاستعلام والأمن بوزارة الدفاع الوطني المعروفة بـ (الدياراس). المرسوم الرئاسي الجديد أقرّ استبدال (الدياراس) بتنظيم جديد أطلق عليه مديرية المصالح الأمنية، وتتفرّع عنها عدة مديريات وهي مديرية الأمن الداخلي ومديرية الأمن الخارجي ومديرية تقنية. وسيكون اللواء عثمان طرطاق هو المسؤول الأول عن المديرية المذكورة التي ستكون تابعة مباشرة لرئاسة الجمهورية وتتمتع باستقلالية عن وزارة الدفاع ومن المنتظر أن يعين طرطاق مستشار أمنيا للرئيس برتبة وزير دولة.
وستسهر مديرية المصالح الأمنية على ضمان الأمن الداخلي، والتنسيق بين الجيش٬ والدرك والشرطة٬ بالإضافة إلى التحقيقات في القضايا الحساسة للأمن الداخلي مع الإشراف على ما يتصل بجوانب الأمن الخارجي مكافحة التجسس خاصة. ويعتبر هذا القرار الذي اتخذه الرئيس بوتفليقة أحد أهم قراراته منذ وصوله إلى الحكم باعتبار المصلحة المذكورة كانت تتمتع بنفوذ كبير، وكانت تعتبر هي المحرك الرئيس للنظام الجزائري ومسيطرة على المشهد السياسي والاقتصادي والإعلامي. ويأتي قرار الرئيس في إطار سياسته لتمدين الحكم وإخضاع كل المؤسسات للرقابة القانونية، كما يأتي بعد فترة وجيزة من إقالة المسؤول الأول عن الجهاز الفريق محمد مدين المدعو توفيق، والذي كان يعتبر أقوى شخصية أمنية في الجزائر لمدة 25 سن




في تعليمة ممضاة من طرف الأمين العام
الداخلية تمنع التعامل مع الرسائل المجهولة
أبرقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية قبل أيام قليلة إلى الولاة لتبليغ المسئولين بالامتناع عن التعامل مع الرسائل المجهولة باعتبارها مصدر لقلق المسئولين على كل المستويات وسبيلا لفتح أبواب جهنم على البعض منهم.
ويرى المتتبعون أن هذه البرقية جاءت متناغمة مع القوانين الجديدة الداعية لرفع التجريم عن فعل التسيير طمأنت المسئولين. وتعتبر هذه التعليمة الرقمية بـ067/16 المؤرخة في 20 جانفي 2016 دليلا آخرا على سير وزارة الداخلية والجماعات المحلية لإضفاء جو الطمأنينة على إطاراتها بشكل خاص، خاصة في ظل ملفات الفساد التي ظهرت للعلن في السنوات الأخيرة كقضية سوناطراك. للإشارة، فإن موضوعها يخص ترتيبات مراقبة أعمال التسيير ومرجعها تعليمة الوزير الأول المرقمة بـ 09 المؤرخة بتاريخ 04 جانفي 2014 الامتناع عن اتخاذ قرارات في حق أي إطار عامل تحت سلطتهم بناء على وشايات مجهولة المصدر، وعدم إعطاء هذه المرسلات أي تبعات ما عدا التي تتصل بمسائل تخص الأمن الوطني. غزالي جمال

شدد على احترام آجال التسليم المقدرة بـ 24 شهرا، تبون:
- مشاريع2013 ستسلم قبل نهاية 2016 -
أكد وزير السكن والعمران والمدينة عبد المجيد تبون أمس بمستغانم على ضرورة تسليم خلال السنة الجارية البرامج السكنية في مختلف الصيغ التي انطلقت عبر الوطن في 2013.وصرح الوزير خلال معاينته لعدد من المشاريع السكنية على مستوى القطب الحضري الجديد لمنطقة الحشم (بلدية صيادة) في إطار زيارته التفقدية إلى الولاية أنه لا ينبغي أن تتجاوز آجال تجسيد البرامج السكنية 24 شهرا على أقصى تقدير. كما دعا إلى تشجيع المؤسسات الشبانية المستفيدة من قروض في إطار الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب لإشراكها في تجسيد الأشغال الداخلية للمشاريع السكنية بما في ذلك الكهرباء والترصيص، وغيرها، فضلا عن تحفيز المؤسسات الصغيرة بمنحها حصص من المشاريع السكنية لتجاوز التأخر المسجل في البعض منها.
وشدد تبون أيضا على أهمية تشجيع المستثمرين الخواص في انجاز التجهيزات العمومية، خصوصا الترفيهية منها لبعث الحياة داخل الأقطاب الحضرية الجديدة.من جهة أخرى، ألح الوزير على إشراك قطاع التكوين والتعليم المهنيين في تكوين عمال في مهن البناء على غرار قيادة الأشغال وقيادة فرق العمال، وغيرها باعتبارها مهن مستقبلية وذات دخل جيد. كما حث على ضرورة مواكبة التكوين المهني للمعطيات الجديدة في قطاع البناء، وكذا مواد البناء الجديدة، مطالبا فيما يخص هذه الأخيرة باستعمال المحلية منها. وقد أشرف الوزير من جهة ثانية على تدشين مسبح شبه أولمبي بدائرة عين تادلس. للإشارة فإن برنامج هذه الزيارة يتضمن معاينة مشروعي 720 مسكن عمومي إيجاري ببلدية خير الدين و400 مسكن عمومي ترقوي بمنطقة مزغران السفلى، إضافة إلى زيارة وحدة لإنتاج منتجات السيراميك ببلدية سوافلية تندرج في إطار الشراكة بين القطاعين العمومي والخاص.

مواطنون غاضبون ومنتخبون يتهمون رئيس البلدية بتجاوزات عدة
المجلس الشعبي البلدي بالغمري على فوهة بركان
تصدع وانشقاقات داخل المجلس الشعبي البلدي بالغمري التابعة إقليميا لدائرة المحمدية بولاية معسكر هذا ما أقره بالإجماع أعضاء المجلس بعد موافقتهم على استقالة رئيس البلدية �بن دنيا الهاشمي � من على رأس المجلس. الإجماع هذا تم في اجتماع انعقد في 14 من شهر جانفي الجاري بمقر المجلس وحظي بموافقة 10 أعضاء واعتراض 4 آخرين استنادا إلى رقم استدعاء 41/2016، والمدونة في سجل المداولات نحن رقم 94/2016 والممضاة من طرف رئيس البلدية المستقيل.
مسودة المداولة الموجهة لرئيس الدائرة ووالي معسكر، والتي تلقينا نسخة منها أشارت إلى سرد الأسباب المفضية إلى استقالته، والتي تضمنت عدم قدرته على استكمال إشرافه على مشاريع التنمية، فضلا عن تذرعه بعدم المساعدة من طرف نوابه ومن أعضاء اللجان، إلى جانب عدم تعافيه صحيا للبقاء كرئيس للبلدية. واستنادا إلى محضر الاجتماع، فقد اندفع الأعضاء إلى تحميله مسؤولية حصول التجاوزات التي طالت عدد من المصالح بالبلدية التي نتج عنها ركود مبادرات التنمية، وعدم التواصل والتنسيق مع باقي أعضاء المجلس بخصوص انشغالات السكان، وغيرها. للتذكير، فإن قرار استقالة مير الغمري جاء بعد نحو 6 أيام من الإفراج عن قائمة 75 وحدة سكنية، والتي شهدت احتجاجات بقرية بوتفاحة وقطع للطريق قبل تدخل قوات الدرك الوطني التي تدعمت بتعزيزات من ولايات الجوار، وانتهت باعتقال 8 أشخاص، وإيداع أحدهم الحبس بأمر من وكيل الجمهورية . ع.ب.ع


الجريمة روعت أهالي السانيا و القاتلة تمسكت بالدفاع عن الشرف
عقوبة13 سنة سجنا نفاذا لقاتلة جارها بـ13 طعنة سكين بوهران
امتثلت نهار أمس أمام الهيئة القضائية المتخصصة لمحكمة الجنايات لدى مجلس قضاء وهران سيدة في 38 من عمرها لضلوعها في قضية جنائية متعلقة بإزهاق روح ابن جارها شاب في مقتل العمر بالسانيا بتوجيهها له طعنات متكررة بسكين على مستوى القلب متهمة إياه باقتحام منزلها ومحاولته التحرش بابنتها، حيث أدانتها الهيئة القضائية بعقوبة 13 سنة سجنا نافذا، في الوقت الذي التمس فيه ممثل الحق العام توقيع عقوبة السجن المؤبد في حق الجانية ومتابعتها بتهمة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد.
تفاصيل القضية التي اهتز على وقعها قاطنو منطقة السانيا السنة المنصرمة تعود إلى 5 من شهر مارس، أين تقدمت إلى عناصر الأمن بالسانيا سيدة في الثلاثينات من عمرها للتبليغ عن اقترافها لجريمة قتل في حق ابن جارها البالغ من العمر ثلاثين سنة مدعية أنها قامت بهذا الفعل دفاعا عن شرفها وشرف ابنتها القاصر. حينها سارعت عناصر الأمن مرفقة بعناصر الحماية المدنية إلى المكان محل الإخطار بمعية الشرطة العلمية، أين تم العثور على جثة الضحية سابحة في بركة من الدماء في مطبخ الجانية بعد أن تعرض إلى نزيف حاد، تم معاينة الجثة من طرف طبيب مختص من الحماية المدنية قبل أن يتم وضع سياج من قبل عناصر الشرطة العلمية لأخذ كل العينات والبصمات التي بإمكانها أن تحدد أسباب وظروف الفعل الإجرامي، في الوقت الذي باشرت فيه عناصر الشرطة الجنائية بتحقيق جنائي في القضية مستندة على تقرير الطبيب الشرعي الذي أكد أن سبب الوفاة ناجم عن تلقي الضحية لطعنات بواسطة آلة حادة على مستوى القلب أدت إلى نزيف حاد لفظ أثناءه الضحية أنفاسه الأخيرة. تم توقيف المتهمة الجانية واقتيادها إلى التحقيق بمعية بناتها الثلاث القاصرات للاستماع لأقوالهن، إذ بينت التحريات أن المتهمة وقعت بينها وبين الضحية وأهله مناوشات كلامية سابقة بشأن اتهامها لابنهم المجني عليه بالتحرش بإحدى بناتها كلما قام باحتساء المشروبات الكحولية بصفته مدمن على تناول هذه الأخيرة باستمرار. انطلاقا من هذه النقطة بدء باستجواب الجانية لكشف طلاسم الجريمة المقترفة في حق الضحية، توصلت التحريات من خلال تصريحات الجانية إلى أنه في يوم الواقعة كانت بمعية بناتها بالمطبخ، إذ همّ الضحية بالدخول عليهن بالمطبخ، الأمر الذي أثار غضبها، مما دفعها حسب أقوالها إلى الإمساك بسكين وغرسه بصفة متكررة في صدر الضحية أمام أعين بناتها القاصرات وأسرعت لتبليغ الشرطة خوفا على نفسها من أهله،إلا أن ما جاءت به تصريحات الأطراف المدنية جاءت مغايرة لتصريحاتها تماما متهمة إياها بالتعمد في ارتكاب هذه الجناية، كون أن الضحية كان يثير أعصابه تردد أشخاص على مسكنها وهي بمفردها مع بناتها، إذ حسب ما جاء به موكلهم أن الجانية أرادت التخلص من الضحية وفسح الطريق لها كونها تعيش بمفردها. في الوقت الذي طالب فيه دفاعها بتخفيض العقوبة في حق موكلته مستندا على حجج الدفاع عن النفس والشرف لتفصل هيئة المحكمة بالحكم المذكور آنفا الذي لم يرض الأطراف المدنية، لاسيما والدة الضحية. صفي.ز

كرة

"ألحان وشباب 7".. عودة "البقرة الحلوب" في "عام القحط"!

حسام فضيل
الأحد 24 جانفي 2016 71 0
تعود حصة "ألحان وشباب" في نسختها السابعة للظهور مجددا عبر قنوات التلفزيون الجزائري، لتثير جدلا واسعا حول الملايير التي صرفت على هذا البرنامج منذ عدة مواسم، في وقت لم تعد لـ"سنتورة" "الزاوالي" ثقاب جديدة يُحكم بها على خصره، خاصة مع إجراءات التقشّف التي فرضت عليه في عام سمي بـ"عام القحط".
خلال الطبعة الحالية من "ألحان وشباب" تم تخصيص ميزانية تفوق الـ60 مليار سنتيم من أجل اكتشاف مواهب غنائية شابة، في حين أثبت البرنامج خلال نسخته السابقة أنه مقبرة للنجوم وليس لاكتشاف الأصوات، بعد إقصاء أغلب نجومه السابقين في الأدوار الأولى من البرامج العربية على غرار "آراب أيدول" و"ستار أكاديمي"، فيما فشل بعض متخرجي "المدرسة" في مواصلة مشوارهم الغنائي.
ما يقارب 150 مليار سنتيم هي تكلفة ثلاث نسخ من "ألحان وشباب"، قيمة مالية يراها المواطن تبذيرا وبذخا وإسرافا في مبنى اليتيمة، بما أنّ الزيادات في أسعار الوقود والكهرباء والغاز، عضت جيبه المثقوب منذ زمان.
بهذا الشكل عاد "ألحان وشباب 7" ليتحوّل إلى "بقرة حلوب" عند "البعض"، بعودة أسماء تحلب من البقرات السمان في الجزائر بعد أن عجفت "بقرة البترول"، وبَخُسَ ثمن حليبها إلى أقل من 25 دولارا للبرميل في الأسواق الدولية، فيما ينتظر أبناء الشعب عاما يُغاثون فيه ويعصرون.

http://bkdesign-dz.com/wasl/25-01-2016/pdf.jpg


Retard dans le versement des pensions: Indignation des handicapés de la commune de Constantine
par Abdelkrim Zerzouri
Le versement de la maigre pension des handicapés (4.000 dinars) accuse ces derniers mois «des retards endémiques» qui pénalisent lourdement les bénéficiaires. Le retard en question dans le versement de la pension «touche uniquement la commune de Constantine», a souligné M. Serrar Brahim, le SG de l'association des handicapés moteurs de la wilaya de Constantine. «Les handicapés n'arrivent pas à comprendre, ni à admettre le fait que tous les autres bénéficiaires reçoivent leurs pensions dans les délais, alors qu'au niveau du chef-lieu de wilaya, on leur fait ‘‘tirer la langue'' aussi longtemps avant de leur virer la pension», s'indigne notre interlocuteur. Celui-ci indique dans ce sens que le dernier versement de la pension a été reçu par les concernés le 21 janvier, soit près de deux semaines de retard ! «Ce dernier retard aurait été provoqué par la charge de travail de fin d'année, selon des explications qui nous ont été données, mais cela ne nous a pas convaincu, car d'autres communes ont viré les pensions à temps. Et puis, ce retard a tendance à se répéter chaque mois, voilà le fondement des inquiétudes des handicapés», s'est lamenté M. S. Brahim. Interrogés à ce sujet, les services de la direction de l'action sociale affirment que leur travail ne souffre d'aucune irrégularité et les états relatifs aux pensions des handicapés sont établis à temps. Du coup, la balle est hors de la compétence des services de la DAS. De ce fait, notre interlocuteur nous apprendra qu'il a frappé à toutes les portes pour trouver la défaillance et tenter de la corriger. Au niveau d'Algérie Poste, le directeur lui a assuré que le versement dans les comptes des concernés est établi dès le dépôt des états par le Trésor public. Au bout du compte, ce retard demeure inexpliqué et l'association des handicapés souhaite ardemment que «la situation soit réglée pour les prochains virements, lançant dans ce sens un appel à tous les intervenants pour faire en sorte que la pension arrive dans les comptes des bénéficiaires dans le délai imparti». «Les responsables qui ont en charge cette tâche, qui ont certainement un salaire confortable et qui n'admettraient pas qu'il leur soit versé avec tant de retard, doivent penser à la situation difficile des handicapés», plaide encore M. S. Brahim. Ce dernier a évoqué le cas d'un handicapé qui, à force de déposer chaque jour son chèque pour le retrait de sa pension, s'est retrouvé redevable de 2.000 dinars à Algérie Poste après le versement de sa pension ! «Avec des taxes de 300 dinars, débités du compte non approvisionné à chaque fois qu'il présente son chèque pour le retrait de sa pension, le handicapé s'est retrouvé redevable à la poste d'une somme de 6.000 dinars, et lorsque la pension est enfin arrivée, le compte a été automatiquement débité de 4.000 dinars et il lui reste encore à payer 2.000 dinars», affirme notre interlocuteur. Une peine incommensurable.

ابن أخ العقل المدبر لـ"معركة الجزائر"

الوثائق التي تدين ياسف سعدي مزوّرة

داود.ع
الأحد 24 جانفي 2016 118 0
انتقد عبد الرحمان ياسف شقيق الطفل الشهيد عمر ياسيف المدعو "عمر الصغير" الحملة المسعورة، المثيرة لـ"الغثيان" -على حد وصفه- ضد عمه المجاهد ياسف سعدي ومحاولة تخوينه وإثارة الشكوك والجدل حول دوره خلال حرب التحرير الوطنية، واصفا في رسالة نشرها الموقع الإلكتروني الإخباري "كل شيء عن الجزائر" هؤلاء المتربصين بواحد من أبرز وجوه المقاومة خلال حرب التحرير بـ"الخونة وأعداء الوطن"، يريدون طمس وتزييف الحقيقة وزرع الشك بهدف النيل من الذاكرة الوطنية عن طريق التحريف والبهتان.
وقال عبد الرحمان ياسف إنّ هؤلاء الحاقدين استغلوا وثيقة مركبة صادرة عن مصالح الاستخبارات الفرنسية، مقرونة بالرسم البياني لما كان يعرف بـ"المنطقة المستقلة بالجزائر العاصمة"، وذلك باستخدام معلومات انتزعت تحت وطأة التعذيب الذي طال الآلاف من العاصميين خلال معركة الجزائر، محاولين بناء سيناريو وهمي لا وجود له إلا في مخلياتهم من منطلق الحقد الدفين لرمز من رموز النضال والكفاح، موضحا في رسالته أنّ الاستخبارات الفرنسية استخدمت وثائق مزيفة". وكشف عبد الرحمان ياسف عن وثيقة رسمية مؤرخة في 16 جانفي 1960، حيث اتهم فيها المجاهد ياسف سعدي بتهمة إعادة تنظيم صفوف الفدائيين في العاصمة انطلاقا من السجن، وقد طالب حاكم العاصمة وقتها من الوزير الأول الفرنسي إبعاد ياسف سعدي من الجزائر ونقله إلى إحد السجون في فرنسا، بعد أن اكتشف دوره الفعّال في إعادة تنظيم صفوف الفدائيين حتى من داخل زنزانته. وأضاف عبد الرحمان ياسف قوله "أنا لست هنا لتبرير المواقف البطولية لعمي المجاهد ياسف سعدي لأن الحقائق دامغة وتتحدث عن نفسها، أنا ببساطة أريد أن أضع حدا لهؤلاء الجاحدين والخونة الذين يريدون تخوين ياسف سعدي وليعلموا أننا باقون وسنصدهم". هذا ودعا عبد الرحمان ياسف وزير المجاهدين والمنظمة الوطنية للمجاهدين وكل المناضلين والوطنيين الأحرار إلى التحرك لقطع الطريق ضد هؤلاء الخونة والمحرفين، لأن القضية هي قضية تاريخ شعب وثورة".

La famille de Yacef Saadi dénonce « une campagne nauséabonde », dévoile un document inédit

13:37  dimanche 24 janvier 2016 | Par Riyad Hamadi | Actualité 
Yacef Saadi - TSA
Yacef Saadi (au milieu) après son arrestation le 24 septembre 1957 (Source : http://www.histoire-et-philatelie.fr)
Abderrahmane Yacef, frère du chahid Omar Yacef dit « P’tit Omar », a réagit, ce dimanche 24 janvier, à la polémique sur le rôle de Yacef Saadi pendant la Révolution. « Aujourd’hui, nous assistons à une campagne nauséabonde, haineuse, contre un symbole de la lutte de libération nationale, Yacef Saadi, mon oncle », écrit-il dans une lettre adressée à TSA.
« Les tenants de la trahison et de la collaboration qui s’attaquent au symbole du peuple algérien dans sa libération, les antinationaux qui s’enhardissent à attaquer notre glorieuse mémoire en voulant mettre le doute sur leur combat en exploitant des documents connus de tous depuis des lustres », déonce-t-il.
« Exploitant un document de synthèse des services spéciaux français, reprenant l’organigramme de la ZAA (Zone Autonome d’Alger), grâce aux informations arrachées sous la torture à des milliers d’Algérois durant la bataille d’Alger, les thuriféraires du mensonge et de la trahison, ont voulu bâtir à partir de ce document leur mythe mensonger et attentatoire à la mémoire collective en s’attaquant à la probité de nos symbole », détaille Abderrahmane Yacef qui évoque de « faux utilisés par les services spéciaux coloniaux ».
Abderrahmane Yacef dévoile un document officiel français datant du 16 janvier 1960 dans lequel Yacef Saadi est accusé d’avoir reconstitué depuis la prison « un réseau terroriste déjà responsable de plusieurs attentats dans la zone urbaine d’Alger ». Dans ce document, le délégué général du gouvernement d’Algérie demande au Premier ministre français d’ « éloigner » Yacef Saadi d’Algérie, en le plaçant en détention dans une prison française.
« Je ne suis pas là pour justifier son combat, les faits sont assez drus et éloquents et parlent d’eux-mêmes. Je voudrai simplement mettre un holà à tous ces négationnistes, ces traitres, qui veulent remettre en cause le combat et le sacrifice de nos glorieux ainés, de leur dire Stop pour qu’ils sachent que dorénavant ils nous trouveront sur leur chemin », écrit Abderrahmane Yacef.
Enfin, il interpelle « le ministre des Moudjahidine, l’Organisation des moudjahidine, les anciens moudjahidine individuellement, les patriotes, les consciences nationales, et de tout Algérien digne et fier, pour faire barrage à ces thuriféraires du mensonge de la trahison, chacun à son niveau, chacun selon ses moyens, s’agissant de notre histoire, de nos symboles, de notre peuple attaqué dans ses dignes enfants ».
LETTRE DG DU GOUVERNEMENT FRANCAIS

DOCUMENT :  le texte intégral de la lettre

Mes chers compatriotes, chères sœurs, chers frères

Le temps du silence et de la réserve et épuisées lignes rouges sont dépassées.
De quoi s’agit ? Aujourd’hui nous assistons à une campagne nauséabonde, haineuse, contre un symbole de la lutte de libération nationale, Yacef Saadi mon oncle.
Jusqu’ici, éduqués dans la discipline du devoir de réserve, de la pudeur et du respect de la mémoire de nos chers disparus chouhada et des souffrances endurées par notre peuple pour sa liberté, devoir et pudeur propre aux acteurs du combat libérateur, nous n’avions jamais voulu interférer et réagir aux ragots colportés ici et là, aux velléités négationnistes, car c’est de cela qu’il s’agit en vérité.
Cela n’a jamais été de la faiblesse, mais plutôt d’égard et de respect via-à-vis de nos compatriotes, pour ne pas avoir à nous rabaisser dans des querelles initiées par des revanchards, planqués, et nostalgiques de l’époque coloniale, encore présents parmi nous hélas, il faut le dire.
Les tenants de la trahison et de la collaboration qui s’attaquent au symbole du peuple algérien dans sa libération, les antinationaux qui s’enhardissent à attaquer notre glorieuse mémoire en voulant mettre le doute sur leur combat en exploitant des documents connus de tous depuis des lustres.
Peut-on sérieusement et raisonnablement douter ne serait-ce qu’une seconde de la résolution de fer, de l’engagement sans faille et de l’esprit de combat de nos héros lâchement attaqués par des commanditaires tapis dans l’ombre ?
Exploitant un document de synthèse des services spéciaux français, reprenant l’organigramme de la ZAA (Zone Autonome d’Alger), grâce aux informations arrachées sous la torture à des milliers d’Algérois durant la bataille d’Alger, les thuriféraires du mensonge et de la trahison ont voulu bâtir à partir de ce document leur mythe mensonger et attentatoire à la mémoire collective en s’attaquant à la probité de nos symbole.
Les initiés, témoins et acteurs de l’époque, encore de ce monde, connaissent pourtant bien les méthodes d’intoxication et de fabrication de faux utilisés par les services spéciaux coloniaux, utilisés aujourd’hui par d’autres apprentis en intoxication, actionnés par les revanchards et traîtres tapis dans l’ombre, à travers des feuilles de choux nauséabonde et leur relais télévisuel du même acabit.
En vérité, c’est une attaque en règle du peuple algérien et à son histoire.
Je mets également pour contribution à la mémoire collective, en pièces jointes, authentique des services de la justice coloniale rapportant la farouche volonté combative du colonel Yacef Saadi, qui même derrière les barreaux, dans le quartier des condamnés à mort, active une deuxième ZAA en organisant les réseaux ; lesquels on fait plusieurs attentats. Ceci lui a valut les menaces de mort sérieuses jusqu’au fond de sa cellule par la sinistre Main rouge, motivant dans la foulée son éloignement d’Algérie par son transfert en France.
Je ne m’attarderai pas à retracer le parcours héroïque et de sacrifice (3 condamnations à mort) de yacef Saadi, de sa famille dans sa chair, du sacrifice suprême consenti par mon frère le chahid yacef Omar dit « P’tit Omar » et du lourd tribut consenti à notre chère Patrie par de très nombreuses familles d’Alger et de tout le pays.
Je ne suis pas là pour justifier son combat, les faits sont assez drus et éloquents et parlent d’eux-mêmes. Je voudrai simplement mettre un holà à tous ces négationnistes, ces traîtres, qui veulent remettre en cause le combat et le sacrifice de nos glorieux aînés, de leur dire Stop pour qu’il sachent que dorénavant ils nous trouveront sur leur chemin.
J’interpelle également le ministre des Moudjahidine, l’Organisation des moudjahidine, les anciens moudjahidine individuellement, les patriotes, les consciences nationales et tout Algérien digne et fier, pour faire barrage à ces thuriféraires du mensonge de la trahison, chacun à son niveau, chacun selon ses moyens, s’agissant de notre histoire, de nos symboles, de notre peuple attaqué dans ses dignes enfants.
Pour ma part, pour notre part, nous sommes confiants dans le juste jugement de notre peuple qui sait QUI est QUI.
*Abderrahmane Yacef, frère du chahid Omar Yacef dit « P’tit Omar »

Passerelle Mellah Slimane: Une opération de réhabilitation et des agents de sécurité annoncés
par A. E. A.
Les escaliers de la passerelle Mellah Slimane seront rénovés et ce, après plusieurs années de laisser-aller qui les ont rendus inutilisables, selon le chef de service « circulation et transport » de l'APC de Constantine, Farid Bouaaroudj. Avis que partage la majorité écrasante des habitants du vieux rocher, dont surtout des riverains qui nous ont confié qu'ils n'ont eu de cesse de frapper à toutes les portes de l'administration locale et ce, depuis longtemps mais sans réussir à faire bouger le petit doigt d'un responsable de l'APC. Ces préoccupations ont été, finalement, entendues par les autorités municipales, puisque, selon notre interlocuteur, M. Bouaaroudj, les escaliers en question seront rénovés et bénéficieront de la lumière qu'il faut et les lieux seront sécurisés au maximum, pour encourager les piétons à les utiliser surtout en prévision de la fermeture du pont Sidi Rached, fixée pour le 29 du mois de janvier courant. En plus, ajoutera-t-il, ils seront gardés par des agents de sécurité de l'APC en sus des rondes régulières qu'effectuent les agents de la sûreté, qui veilleront à la sécurité et la quiétude des usagers des escaliers.

Et de poursuivre qu'avec la fermeture du pont de Sidi Rached pour une durée de trois mois, face aussi bien aux piétons qu'aux automobilistes, l'affluence sur la passerelle sera démultipliée et la tension également, dira-t-il. En effet, la passerelle qui relie la rue de Roumanie au centre-ville, qui est déjà sollicitée particulièrement par le biais de son ascenseur, le sera davantage après ladite fermeture et il y a lieu dans ce cas de faire en sorte que les escaliers actuellement délaissés soient attractifs pour drainer une partie des usagers. Et d'ajouter qu'il est impératif dans ces conditions de faire baisser la pression sur l'ascenseur, qui ne pourra pas répondre à toutes les sollicitations de l'important flux de citoyens débarquant, par bus et par taxis, à la station Zaamouche toute proche de la rue de Roumanie et voulant accéder au centre-ville en utilisant ce seul moyen de transport. En effet, il s'en trouve même des riverains de la passerelle qui expriment des craintes quant à la robustesse et à la capacité de cet ouvrage d'art pour faire face à cette nouvelle situation.


HAFID DERRADJI

Un programme nommé provocation et règlements de comptes

11:05  lundi 25 janvier 2016 | Par Hafid Derradji | Actualité 
Je n’ai jamais vu ni entendu parler, durant toute ma vie, d’un pouvoir qui provoque son peuple et le pousse à la révolte comme c’est le cas chez nous. Le pouvoir algérien le fait tout en étant conscient que le peuple ne lui fait pas confiance, qu’il a échoué dans la gestion des affaires de la Nation et dans la perspective d’avenir, conduisant ainsi le pays à des crises multiformes. Des crises que nous ne pouvons pas surmonter après la chute des prix du pétrole et la baisse des recettes. De ce fait, les Algériens sont contraints d’assumer les échecs d’une caste venue pour se venger, voler et solder des comptes.
Le pouvoir en place, représenté par le frère cadet du Président et les trois individus qui l’entourent, a pu imposer la politique du fait accompli aux Algériens. Et cela en leur brandissant le spectre du Printemps arabe et les mauvais souvenirs des années 1990. Ensuite, il a eu recours à la répression de l’opposition et de la presse tout en provoquant le peuple par les mesures prises pour affronter les crises auxquelles il fait face.
Le contenu du projet de la révision constitutionnelle constitue la plus grande provocation contre le peuple, des politiques et des hommes de la loi en raison des contradictions contenues dans certains de ses articles. Il constitue aussi une provocation pour les émigrés et les binationaux, considérés par ce projet comme des citoyens de seconde zone. Cela sans oublier le mépris envers les Algériens exprimé à travers le retour à la limitation des mandats présidentiels, ouverte en 2008 par le Président en vue de rester au pouvoir et continuer à exclure ses opposants, engendrant ainsi une société pleine de rancune et de haine.
Ce même pouvoir n’a pas hésité à défier les Algériens par une Loi de finances taillée sur mesures pour les hommes d’affaires et les investisseurs étrangers. Il a accentué sa provocation en augmentant les prix du carburant, de l’électricité, du gaz et des transports. Il menace aussi de précéder à des augmentations des prix de produits de consommation, de l’eau et d’autres services. Peut-être même imposer une taxe sur l’oxygène que le peuple respire.
La provocation s’affirme quotidiennement à travers les sorties de Amar Saâdani, Amar Ghoul, Abdeslam Bouchouareb et Ali Haddad ainsi que des provocateurs qui les entourent et qui menacent tout le monde : les partis politiques, la presse indépendante et tous les Algériens. Ils alternent en effet menaces et blasphèmes comme l’a fait le patron de l’Union générale des travailleurs Algériens qui n’a pas hésité à jeter l’anathème sur les mères de ceux qui osent s’opposer aux choix économiques et sociaux du pouvoir.
De son coté, Ali Haddad ne rechigne pas à s’impliquer en politique et à parler au nom de l’État. Il est allé même jusqu’à traiter l’opposition de chiens qui aboient et affirmer aux Algériens que le temps où l’on obtient des droits par des manifestations est révolu. De même, a-t-il assuré, pour la fainéantise et les grasses matinées. Cela constitue une plus grande provocation de la part d’un homme d’affaires qui ne fait pas la différence entre ses biens personnels et les biens publics, comme il confond les affaires de l’État avec ses affaires privées.
Les provocations apparaissent dans la politique d’impunité qui caractérise les jugements des affaires de corruption, telles que Khalifa, l’autoroute Est-Ouest et Sonatrach. Des procès dans lesquels seuls les lampistes ont été jugés, alors que les ministres, les directeurs et les hauts responsables ont été extirpés comme un cheveu dans la pate, parce qu’ils sont les hommes du Président et de son entourage. Ces derniers ont volé, dilapidé et transféré des milliards sans qu’ils ne soient convoqués par la justice, ne serait-ce qu’en tant que témoins dans ces scandales survenus durant le règne de Bouteflika.
Les provocateurs n’arrêteront pas de lancer des promesses, comme ils continueront de mentir au peuple en dépit de la triste réalité décrite par ce rapport mondial sur les meilleurs pays au monde. Celui-ci a classé l’Algérie à la dernière position dans les domaines politiques, économiques, sociaux et culturels, alors des milliards ont été dépensés durant 15 ans.
L’autre épisode de la provocation est cette décision de dissoudre le service des renseignements « DRS » et son remplacement par la Direction des affaires sécuritaires qui sera rattachée à la présidence de la République. Il n’y pas si longtemps, ils louaient la mise du DRS sous tutelle de l’état-major, tout en considérant que les succès de l’armée dans la lutte anti-terroriste était le fruit de la restructuration décidée par le Président dernièrement. Mais il parait que la France en a décidé autrement, et l’entourage du Président voudrait affaiblir l’état-major de l’armée avant de se débarrasser du Général Gaid Salah !
La plus grande provocation du peuple algérien est le fait d’avoir convaincu le président Bouteflika de se porter candidat pour un quatrième mandat malgré son handicap, avant sa séquestration et son isolement. L’escroquerie se poursuit à travers cette affirmation qu’il gouverne et décide, malgré le fait que toute la population sait que c’est son frère cadet et ceux qui l’entourent qui gèrent le pays par procuration. Un pays qu’ils mèneront droit vers l’abime car ils n’ont ni projet, ni idée et ni compétence ; leur seul projet consiste à nous tromper pour rester au pouvoir.

Bouteflika a-t-il bien fait de dissoudre le DRS ?

10:58  lundi 25 janvier 2016 | Par Hadjer Guenanfa | Actualité 
Rachid Grim, politologue
Rachid Grim, politologue
Le politologue Rachid Grim revient dans cet entretien sur la dissolution du DRS et la création de la Direction des services de sécurité (DSS). À qui profite cette restructuration ? La dissolution du DRS est-elle une bonne décision ?

Pourquoi le président Bouteflika a dissout le DRS pour le remplacer par la DSS ?

Le président Bouteflika poursuit sa marche vers la maîtrise totale des services de sécurité. D’abord, il a transformé le DRS en coquille vide en transférant une bonne partie de ses structures opérationnelles vers l’état-major de l’armée. Il a ensuite mis à la retraite le général Toufik et nommé le général Tartag à sa place. C’est à ce dernier d’ailleurs qu’il a finalement confié la nouvelle Direction des services de sécurité (DSS) qui semblerait être une structure de coordination au niveau de la Présidence. Cela ressemble à ce qui s’est fait aux États-Unis après les attentats du 11 septembre et ce qui s’est fait en France aussi.

Qu’est-ce que va induire cette dissolution comme changements ?

Pas grand-chose ! Sauf que le Président a donné à la DSS de nouvelles prérogatives que le DRS n’avait pas. Je veux dire que le DRS ne coordonnait pas les affaires de sécurité et chaque service travaillait de manière un peu cloisonnée. Dorénavant, les services de sécurité pourront travailler en coordination. Ce n’était pas vraiment le cas auparavant. La DSS devrait travailler sous l’autorité de la Présidence. On a toujours considéré le DRS symboliquement comme un contre-pouvoir et on le plaçait toujours dans une sorte de rivalité avec la Présidence. Changer le nom du service est déjà une mesure symbolique qui éloigne son ennemi de l’ombre (le général Toufik).

La dissolution du DRS est-elle une bonne ou une mauvaise décision ?

Je dirai que c’est une chose logique. Et en termes d’efficacité des services de sécurité, c’est une très bonne chose puisqu’il s’agit de coordination. Les premiers changements opérés au sein du DRS ont suscité des questions sur leurs conséquences notamment en matière de lutte antiterroriste. Mais on a constaté qu’il n’y pas eu d’effets finalement. Le ministère de la Défense nationale continue d’ailleurs à diffuser des messages concernant les personnes arrêtés ou tués dans le cadre de cette lutte qui reste à un très bon niveau. Cette dernière mesure va peut-être l’améliorer d’avantage s’il s’agit bien de coordination.

Peut-on dire que Gaïd Salah est cette fois-ci le perdant avec ce dernier changement ?

C’est certain ! On lui enlève la tutelle sur cet organisme. Donc, il perd une prérogative de taille. En tous cas, ce changement donnera beaucoup plus de pouvoir au président Bouteflika et Tartag est un homme qui lui est totalement acquis.

قرية عين تحميمين ببلدية مجاز الصفاء في ڤالمة

”مملكة الشواء” بمتاعب تنموية وتهميش متواصل

تمتاز قرية عين تحميمين، الواقعة بإقليم بلدية مجاز الصفاء شرق ولاية ڤالمة على الطريق الوطني رقم 16 الرابط بين عنابه وسوق أهراس، والتي تتوسط غابات وجبال ذات الأشجار المتنوعة والطبيعية الساحرة، بشواء لحم الخروف المشوي على جمر الفحم، والذي ظل ولايزال قبلة لشخصيات وسياح أجانب قدموا من كندا وأمريكا وإيطاليا وفرنسا للتلذذ بما تقدمه هذه المحلات من خدمات ومأكولات لذيذة. 
أول ما يشد انتباه الزائر لهذه المنطقة  هو إغراء الطبيعة الخلابة وسط سحر الجبال والبساتين. تشتهر عين تحميمين بتربية المواشي ومحلات الشواء المنتشرة تقريبا على طول الشارع الرئيسي للقرية، حيث تستقبلك أعمدة الدخان المتصاعدة من المشويات المتناثرة هنا وهناك، إلا أن سكان القرية مازالوا يعانون من غياب التهيئة ومشاريع إنمائية قد تجعل من القرية قطبا سياحيا بلا منازع.
زيارتنا لمحلات الشواء بقرية عين تحميمين، جعلتنا نقف على الاهتمام الذي توليه العائلات القادمة من كل حدب وصوب لخرجاتها التي أصبحت لها نكهتها الخاصة، فهناك من يفضل الاحتفال بمناسبة معينة خارج البيت، كعيد الميلاد أوأفراح النجاح. وهناك بعض العائلات اختارت أحد محلات الشواء للاحتفال بنجاح أبنائها في الدراسة. ويقول رب العائلة إن الاختيار لهذا المكان كان من طرف الأطفال الذين حرصوا على الخروج من زحام المدينة وضجيجها، والقدوم إلى هذه المناطق الساحرة أين يتنفس الإنسان هواء نقيا خاليا من التلوث وكسر الروتين اليومي، وهو ما يعتبر كذلك فرصة للتقرب أكثر من أفراد العائلة.
الحاج السبتي ڤواسمية.. أول شواي بالقرية 
خلال تجوالنا بين محلات الشواء، استوقفنا أحد الأشخاص ليدلنا على أول شواي بالقرية وهو عمي السبتي ڤواسمية، 79 سنة، الذي فتح أول محل للشواء في بداية الستينيات، والذي أكد لنا مازحا بقوله: أين هي أيام زمان عندما كان عمود الشواء بـ12 فرنك ليصبح الآن بـ 30 دج؟!، مضيفا أن ”المنطقة معروفة منذ فجر الاستقلال بدأت ببرّاكة شواء واحدة كنت أنا صاحبها، إلى أن تحولت مع مرور الوقت إلى مملكة لألذ شواء بالشرق الجزائري، وقد علّمت الصنعة لأبنائي ولعدد من صبيان المنطقة الذين هم الآن أصحاب محلات للشواء”.
توافد بالآلاف للعائلات خلال عطلة نهاية الأسبوع 
رغم أن القرية تفتقر للمرافق الترفيهية، إلا أن ذلك لم يمنع التوافد الكبير للعائلات، خاصة خلال العطل، والتي قدرها لنا فيصل وعمار صاحبا أحد المحلات بالآلاف لعائلات بكل أفرادها جاءت لتستمتع بما تقدمه محلات الشواء المقطع من لحم الخروف الذي يتم جلبه من أسواق سدراتة وسوق اهراس، وتبسة ومنطقة جبال بني صالح على الحدود مع تونس الشقيقة، والذي يرعى الشيح والرمرام، وتجد ”اللحم المفور” المأخوذ من الكتف والفخذين، ناهيك عن النظافة وحسن الاستقبال الرائع، حيث تصطف السيارات أمام المحلات على طول الشارع الرئيسي، ما يؤكد إقبال العائلات على تغيير نمط حياتها خلال العطل، حيث تفضل الأغلبية كسر روتين البيت والمطبخ لتناول وجبة العشاء خارج المنزل.
شهرة الشواء يقابلها تهميش المسؤولين
عبر لنا العشرات من سكان قرية تحميمين، عن تذمرهم الشديد من تهميش المعنيين بالأمر لقريتهم، رافعين عدة انشغالات تخص حياتهم اليومية من بينها البطالة الخانقة لشبان القرية، نتيجة غياب مشاريع إنمائية من شأنها امتصاص جزئي للشباب البطال الذي أصبح أغلبهم يهاجر إلى المدن المجاورة بحثا عن لقمة عيش، مضيفين أنه رغم أن المنطقة تعتبر فلاحية بالدرجة الأولى إلا أن أصحاب الأراضي التي تملكها مجموعات فلاحية تقوم باستهلاك الهكتارات في زراعة الخرطال الموجه لعلف الماشية فقط، وهو ما يجعل فرص العمل في المجال الفلاحي منعدمة تماما. كما اشتكى السكان من   عدم تمكنهم من الاستفادة أراض لإنجاز سكنات خاصة بالبناء الريفي قريبة من المحيط العمراني بالقرية، رغم أن هناك جيوبا عقارية موجودة.
النقل والغاز الطبيعي من بين أهم الانشغالات
يعتبر النقل والغاز الطبيعي من بين أهم انشغالات سكان القرية، أين تحدثوا إلينا عن معاناتهم من البحث المستمر عن قارورات غاز البوتان خاصة في فصل الشتاء، إذ يصل سعر القارورة الواحدة إلى 450 دج، مطالبين المعنيين بالأمر بربطهم بأنبوب غاز المدينة المار بالقرية. أما في ما يخص النقل فقد أكد لنا السكان أنه رغم أن القرية تعرف إقبالا كبيرا للسياح إلا أنه   لا يوجد خط نقل يربط القرية بمدينة بوشڤوف، خاصة أثناء الليل، وتكون سيارة ”الفرود” هي الوسيلة الوحيدة للتنقل بمبالغ مرتفعة.
التهيئة وقاعة العلاج ومركز بريد.. مطالب مستعجلة
رغم شهرة المنطقة والتوافد اليومي للعائلات من كل جهات الوطن تقريبا، إلا أننا سجلنا عدة نقاط سوداء، فغياب التهيئة والمرافق الضرورية كقاعة العلاج التي من المفروض أن تشتغل على مدار الأسبوع، أكد بشأنها السكان أنها تعتبر غير موجودة في ظل تدني الخدمات المقدمة من طرف القائمين عليها، بالإضافة إلى غياب أماكن ترفيهية خاصة بالشباب كمقهى الأنترنت بسبب عدم ربط المنطقة بالنت. وحتى ملعب كرة القدم تم إنجازه وسط الجبال، فيتعذر على الاطفال اللعب فيه بسبب المخاطر التي من الممكن أن تحصل هناك. كما أن العائلات التي تأتي إلى القرية لم تجد لأطفالها أماكن للراحة واللعب ماعدا المطاعم للأكل. ويطالب أصحاب المطاعم بإنجاز حديقة بالجهة السفلى للطريق من أجل راحة السياح، كما طالبوا بإنجاز مركز بريد بالقرية لتمكين الزوار من سحب النقود في حالة الضرورة.
للإشارة فإن سكان هذه القرية السياحية أقدموا خلال الأسبوع الماضي   الاحتجاج وغلق الطريق الوطني رقم 16 الرابط بين ڤالمة وسوق اهراس، بالحجارة والمتاريس والعجلات المطاطية التي أضرمت بها النيران في وجه حركة المرور، مطالبين السلطات المحلية بالتكفل بمطالبهم الاجتماعية المتمثلة في ربطهم بشبكة الغاز والبناء الريفي وغيرها من متطلبات الحياة الكريمة.
ويرى رئيس المجلس الشعبي البلدي لمجاز الصفاء، أن مطالب سكان تحميمين مشروعة، وأن هناك مشاريع مبرمجة من شأنها أن تخفف من معاناة السكان وتحسن أوضاعهم المعيشية، وأن مسؤولي البلدية يسعون إلى جعل هذه المنطقة سياحية بامتياز من خلال تجسيد بعض المشاريع المسجلة بالتعاون مع الولاية.
 

ليست هناك تعليقات: