تعرض موكب الوزير الأول عبد المالك سلّال لهتافات معارضة من طرف بعض الشباب في بلدية آث يحي عندما كان متوجها إلى قريت " ىيت أحمد " للمشاركة فقي تشييع جثمان الزعيم الراحل ، وحاولوا منعه من المشاركة في عملية التشييع ، لكن عدد عؤلاء الشبّان قليل جدا حسب بعض منظمي التشييع في القرية.
وحسب شهادات من بعض المشاركين في الجنازة ، قام عدد من الشبان برمي الحجارة على موكب الوزير الأول، لكن المنظمين منعوهم ، وقاموا بردهم .
ويعتقد بأن هؤلاء الشبان ينتمون إلى تنظيم الماك الذي يقودها المغني القبائلي فرحات مهني ، ومنعه غبن الراحل آيت أحمد من إلقاء كلمة خلال تنظيم عملية إلقاء النظرة الأخيرة عليه في لوزان بسويسرا .
وقال عدد من المشاركين في الجنازة أن مولود حمروش هو الشخصية السياسية البارزة الوحيدة الذي شارك في عملية الدفن، وهذا تنفيذا لوصية الراحل والتي يكون قد أوصى في حياته.
في ذات السياق كشفت مصادرنا حضور عدة شخصيات سياسية على غرار عبد الله جاب الله ، وذويبي وعدة شخصيات أخرى .منها راش\د الغنوشي زعيم حركة النضهة وووفد رسمي مغربي جاء ممثلا للعاهل محمد السادس .
كما ميز حسب ذات المصادر جنازة الراحل الكثير من الفوضى ، وهو ما كان متوقعا كون العدد الكبير من المواطنين الذين التحقوا بمكان دفن آيت احمد إضافة إلى المنطقة الوعرة التضاريس .